|
في حال وجود أي مواضيع أو ردود مُخالفة من قبل الأعضاء، يُرجى الإبلاغ عنها فورًا باستخدام أيقونة ( تقرير عن مشاركة سيئة )، و الموجودة أسفل كل مشاركة .
آخر المواضيع |
|
|
أدوات الموضوع | انواع عرض الموضوع |
|
2015-08-30, 16:54 | رقم المشاركة : 1 | ||||
|
هل تعلم لماذا خلق الله الألم و المعاناة ؟؟
|
||||
2015-08-31, 20:00 | رقم المشاركة : 2 | |||
|
حكي أن أحد عباد الله الصالحين أراد في ليلة من الليالي أن يتصدق لوجه الله تعالى فمشى في عتمة الليل وقد كان الظلام شديداً فوضــع صدقته في يد ســـارق فأصبح الناس في الصباح يقولون : لقد تُصُدق البارحة على ســارق .. فخشي هذا الرجل الصالح أن لا يتقبل الله منه صدقته فقرر في الليلة التالية أن يتصدق لوجه الله إيماناً واحتساباً فمشى في ظلام الليل ووضع صدقته في يـــد تــاجر !! |
|||
2015-09-03, 17:04 | رقم المشاركة : 3 | |||
|
بارك الله فيكم جميعا
|
|||
2015-09-03, 17:29 | رقم المشاركة : 4 | |||
|
الله يبارك فيك ويحفظك
شكرا على المرور |
|||
2015-08-29, 17:34 | رقم المشاركة : 5 | |||
|
قصة واقعيــة .. أَمَّن يُجِيبُ الْمُضْطَرَّ إِذَا دَعَاهُ وَيَكْشِفُ السُّوءَ
السـلام عليكمـ ورحمة الله وبركاته أنقل لكم القصة كما كتبت: محمد هو شاب ملتزم مقيم في جدة ، لم يكن لديه وظيفة ، فكان يتاجر ببعض الجلديات التي يأتي بها من القاهرة ويبيعها في جدة ، وكلما نفذت البضاعة سافر إلى القاهرة وأحضر بضاعة جديدة..
وفي إحدى سفرياته سكن محمد كعادته في غرفة متواضعة بحي شعبي ليقلل من مصاريفه وليقضي المهمة التي جاء من أجلها بأسرع وقت ثم يعود إلى أهله....تعرف محمد على شاب سوداني كان يسكن في غرفة فوق السطوح ، وكان هذا الشاب السوداني محافظ على الصلاة في المسجد ويكثر من ذكر الله ووجهه يشع بنور الإيمان... فأطمئن له محمد وصادقة وكان يصطحبه معه للسوق لشراء البضاعة ، ولقضاء حوائجه ، فكانت محبتهم خالصة لوجه الله ليس لأيٍ من مقاصد الدنيا وعندما فرغ الأخ محمد من شراء البضاعة وفي يوم عودته إلى جدة ودع صاحبه السوداني وسأله عن سبب إقامته بالقاهرة . فأخبره بأن أحد أخوانه قد سافر من السودان إلى القاهرة للتجارة وانقطعت أخباره وهو يبحث عن أخوه حسب طلب والدته التي قالت له لا تعود إلا وقد أتيت بخبر أخوك فكان مع الأخ محمد مبلغ بسيط فحاول مساعدة الأخ السوداني إلا أنه رفض وقال أنا عرفتك في الله ولا أريد شيئاً منك إلا الحب في الله . فعاد محمد إلى جدة بعد أن ودع صاحبه ومضت الأيام والليالي وبعد حوالي شهرين وفي ليلة من الليالي كانت الساعة الثانية بعد منتصف الليل استيقظ الأخ محمد من نومه فحاول أن يواصل نومه إلا أنه شعر بأن النوم قد طار من عينه فقام ليشرب بعض الماء فشعرت به والدته...... أصابها الأرق مثل محمد..فنادته وقالت ألم تنم يا محمد ؟ فقال لها قد طار النوم من عيني يا أماه..... فقالت له وأنا كذلك فتعال ندردش قليلاً... فيقول لي الأخ محمد عندما جلست مع والدتي تذكرت الأخ السوداني فبدأت أذكر قصته لأمي وكيف أني أحببته في الله وكيف بره بوالدته حيث أنها طلبت منه أن لا يعود حتى يأتي بخبر أخيه ..فقالت لي أمي لم تذكر لي قصته من قبل فقلت لها إني تذكرته الآن فأخرجت لي أمي مبلغ من المال وقالت لي يا محمد أكيد أن هذا الرجل محتاج للمساعدة فخذ هذا المبلغ ولا تنام حتى توصله له فتعجبت من طلبها وقلت لها يا أمي هو بالقاهرة ونحن بجدة والساعة الثانية بعد منتصف الليل فكيف أوصله له قبل أن أنام فقالت لي يا بني عندما كنت هناك اتصلنا عليك وهذا رقم السكن فأذهب واتصل به من تليفون العملة فإن كان لا يزال في سكنه حول له الفلوس في الصباح فقلت لها سمعاً وطاعة يا أماه ، فذهبت في ذلك اللي واتصلت بالرقم فأجاب حارس العمارة فقلت أريد أن أتحدث مع الأخ السوداني الذي يسكن في السطوح للأهمية فما لبث أن ناداه لي فقلت له أنا صاحبك محمد من جدة فعرفني وقال خيراً إن شاء الله فقلت له هذا مبلغ من المال هو هدية من والدتي لك فأعطني اسمك كاملاً حتى أحوله لك غداً فأعطاني أسمه وطاعةً لوالدتي لم أنم في تلك الليلة حيث قالت لي لا تنام حتى توصل المبلغ له وفي الصباح توجهت إلى أحد البنوك وحولت المبلغ للأخ السوداني حوالة مستعجلة ثم عدت إلى البيت وقلت لوالدتي الحمد لله لقد حولت المبلغ كما طلبت فدعت لى بالخير الشاهد من القصة! بعد فترة من الزمن سافرت إلى القاهرة لشراء بضاعة جديدة فذهبت لزيارة الأخ السوداني فطرقت عليه الباب وعندما فتح الباب ورآني عانقني عناق شديد وبكى وهو يقبلني فاستغربت لذالك وقلت له ما سبب بكائك فقال لي : تذكر عندما اتصلت علي قبل شهرين في من منتصف الليل وأخبرتني بأنك سوف تحول لي مبلغ من المال فقلت له نعم أذكر ذلك . فقال لي: أنا في تلك الليلة أكملت اثنان وسبعون ساعة أي ثلاثة أيام بلياليها لم أذق طعاماً ولا حتى كسرة خبز وكان طعامي وشرابي الماء فقط..ولم أسأل أحد من البشر ولكن في ذلك الوقت وفي الثلث الأخير من الليل قمت وصليت لله ركعتين وفي السجود الأخير قلت يا رب أنت وحدك تعلم حالي وأني لم أذق طعام منذ ثلاثة أيام ولم أسأل أحد من البشر وأنت قلت أمن يجيب المضطر إذا دعاه ...وقلت وإذا سألك عبادي عني فإني قريب أجيب دعوة الداعي إذا دعان.وقلت وقال ربكم أدعوني أستجب لكم فأقسمت عليك يا الله أن لا أرفع رأسي من السجود حتى ترزقني برزق فما انتهيت من الدعاء حتى طرق الحارس الباب وقال لك مكالمة من السعودية فعرفت أن الله استجاب دعائي . فيقول الأخ محمد والله لقد قمت من نومي وقامت أمي وقالت لي لا تنم حتى توصل هذا المبلغ له..كل هذا لأنه كان ساجداً بين يدي الله ويدعوه دعاء المضطر فلنكثر من الدعاء هذا السلاح الذي لا يرد ولننزل حوائجنا بملك الملوك الذي خزائنه لا تنفذ.. سبحان الله وبحمده عدد خلقه ورضا نفسه وزنة عرشه ومداد كلماته...أحفظ الله يحفظك اللهم صل وسلم وبارك على رسول الله صلى الله عليه وسلم.. لا تنسوني من دعوة طيبـة حفظكم الله أخوكم في الله إسماعيل اللهم إني أسألك إيمانا دائما وقلبا خاشعا وعلما نافعا ويقينا صادقا ودينا قيما وأسألك العافية من كل بلية... |
|||
2015-08-29, 18:00 | رقم المشاركة : 6 | |||
|
بارك الله فيك اخي الطيب -العوفي - والله لقد اقشعر بدني من قراءة القصص التي اتيت بها لان فيها من العبر ما يجعلنا نوحد الله ونسبح له |
|||
2015-09-03, 18:28 | رقم المشاركة : 7 | ||||
|
اقتباس:
|
||||
2015-09-03, 22:13 | رقم المشاركة : 8 | ||||
|
اقتباس:
اولا العفو منك ايها الفاضل ..وشكرا لمساهمتك في هذا الموضوع وثانيا اقتراحك اعجبني ولك مني جزيل الشكر على هذا الاقتراح الذي اراه صائبا .....ولكن المشكل في كيفية ترتيب هذه القصص ووضع العناوين ......انا لاخفي عليك انني لا اجيد استعمال الحاسوب بشكل جيد ...اعتمد على اولادي في كثير من الاحيان .....فان كان بامكانك انت ايها الفاضل القيام بهذ المجهود فساكون شاكرة لك ....وربي يجازيك عنا جميعا خير جزاء |
||||
2015-08-29, 20:12 | رقم المشاركة : 9 | |||
|
" أمن يجيب المضطر إذا دعاه "
ذكر ابن كثير في تفسيره عند قول الله تعالى : " أَمَّنْ يُجِيبُ الْمُضْطَرَّ إِذَا دَعَاهُ وَيَكْشِفُ السُّوءَ " [النمل : 62] أن الحافظ ابن عساكر ذكر في ترجمة أبي بكر محمد بن داود الدينوري أنه قال : كنت أكاري على بغل لي من دمشق إلى بلد الزيداني، فركب معي ذات مرة رجل فمررنا في بعض الطريق على طريق غير مسلوكة، فقال لي : خذ مع هذه الطريق فإنها أقرب،
فقلت : لا خيرة لي فيها، فقال : بل هي أقرب فسلكناها حتى انتهينا إلى مكان وعر، وواد عميق وفيه قتلى كثير، فقال لي : أمسك رأس البغل حتى أنزل فنزل وتشمر وجمع عليه ثيابه وسل سكينًا معه وقصدني ففررت منه فتبعني فناشدته الله تعالى وقلت له : خذ البغل وما عليه فقال : هو لي وفي يدي ولا أشاورك فيه ,فقلت له : فماذا تريد؟ قال : أريد قتلك، فخوفته الله وذكرته العقوبة فلم يقبل مني فاستسلمت بين يديه وقلت له : إن رأيت أن تتركني حتى أصلي ركعتين ؟ قال : نعم، عجل فيهما... وهكذا يعرف الصالحون يتعاملون مع الرب ويحسنون الاتصال به ويقدمون العمل الصالح ويلجؤون إليه ويوقنون أن الاتصال البشري لا يجدي فهم في مناجاة مع الرب، وصاحب هذا العمل لا يخسر؛ بل إن قتل فيكون قد ودع الدنيا بأفضل الأعمال، وإن بقي فيكون قد تسلح بسلاح قوي وزادت علاقته وصلته بربه ولو عرف الناس هذا الخير ما تركوه، ولقضيت حاجاتهم في كل وقت، وفي كل حين، ونسأل الله أن يلهمنا رشدنا وأن يقينا شر أنفسنا . قال اللص : للدينوري عجّل عليَّ ... فقام المكروب يصلي فأرتج عليه القرآن ونسيه كله من هول الموقف، إذ السيف على رأسه واللص يقول عجل قبل أن يكبر وعند التكبير وبعد التكبير وفي كل لحظة فما تذكر من القرآن شيئًا حتى الفاتحة يقول : فبقيت واقفًا متحيرًا ..وهو يقول : هيه أفرغ، فبينما أنا فيه همّ وضيق ألقى الله على لساني : " أَمَّنْ يُجِيبُ الْمُضْطَرَّ إِذَا دَعَاهُ وَيَكْشِفُ السُّوءَ" فقرأتها فإذا بفارس قد أقبل من فم الوادي وبيده حربة فرمى بها الرجل، فما أخطأت فؤاده فخر صريعًا فتعلقت بالفارس وقلت : بالله من أنت؟ قال : أنا رسول الذي يجيب المضطر إذا دعاه ويكشف السوء قال: فأخذت البغل والحمار ورجعت سالمًا . |
|||
2015-08-31, 22:07 | رقم المشاركة : 10 | |||
|
قصة أم جعفر (( اللهم أغننا بفضلك عمن سواك)) |
|||
2015-09-02, 16:21 | رقم المشاركة : 11 | |||
|
طفل أعطى أمه درسا لن تنساه أبدا
جلست الأم ذات مساء تساعد أبنائها في مراجعة دروسهم وأعطت طفلها الصغير البالغ الرابعة من عمره كراسة للرسم حتى لا يشغلها عن ما تقوم به من شرح ومذاكرة لأخوته الباقين ..وتذكرت فجأة أنها لم تحضر طعام العشاء لوالد زوجها الشيخ المسن الذي يعيش معهم في حجرة خارج المبنى في الحوش وكانت تقوم بخدمته ما أمكنها ذلك والزوج راض بما تؤديه من خدمته لوالده والذي كان لا يترك غرفته لضعف صحته أسرعت بالطعام إليه ..وسألته إن كان بحاجة لأي خدمات أخرى ثم انصرفت عنه عندما عادت إلى ما كانت عليه مع أبنائها ..لاحظت أن الطفل يقوم برسم دوائر ومربعات .ويضع فيها رموز ..فسألته : ما هذا لذي ترسمه يالحبيب ؟ أجابها بكل براءة : إني أرسم بيتي الذي سأعيش فيه عندما أكبر وأتزوج أسعدها رده فقالت وأين ستنام ؟؟ فأخذ الطفل يريها كل مربع ويقول هذه غرفة النوم ..وهذا المطبخ . وهذه غرفة لاستقبال الضيوف وأخذ يعدد كل ما يعرفه من غرف البيت وترك مربعا منعزلا خارج الإطار الذي رسمه ويضم جميع الغرف.فعجبت ..وقالت له : ولماذا هذه الغرفة خارج البيت ؟منعزلة عن باقي الغرف ..؟ أجاب : (إنها لك )سأضعك فيها تعيشين كما يعيش جدي الكبير.. صعقت الأم لما قاله وليدها! هل سأكون وحيدة خارج البيت في الحوش دون أن أتمتع بالحديث مع أبني وأطفاله . وأنس بكلامهم ومرحهم ولعبهم عندما أعجز عن الحركة؟ ومن سأكلم حينها ؟ وهل أقم ا بقي من عمري وحيدة بين أربع جدران دون أن أسمع لباقي أفراد أسرتي صوتا ؟ أسرعت بمناداة الخدم .ونقلت وبسرعة أثاث الغرفة المخصصة لاستقبال الضيوف والتي عادة ما تكون أجمل الغرف وأكثرها صدارة في الموقع وأحضرت سرير عمها .(والد زوجها )..ونقلت الأثاث المخصص للضيوف إلى غرفته خارجا في الحوش . وما أن عاد الزوج من الخارج تفاجأ مما رأى..وعجب له .فسألها ما الداعي لهذا التغيير ؟ أجابته والدموع تترقرق في عينيها ..:إني أختار أجمل الغرف التي سنعيش بها أنا وأنت إذا أعطانا الله عمرا وعجزنا عن الحركة وليبقى الضيوف في غرفة الحوش .ففهم الزوج ما قصدته وأثنى عليها لما فعلته لوالده الذي كان ينظر إليهم ويبتسم بعين راضية ..فما كان من الطفل إلا أن مسح رسمه وابتسم . |
|||
2015-09-02, 21:39 | رقم المشاركة : 12 | |||
|
فسبحان الله ربي العظيم |
|||
2015-09-03, 07:20 | رقم المشاركة : 13 | |||
|
جزاكم الله خيرا ^_^ |
|||
2015-09-03, 12:35 | رقم المشاركة : 14 | |||
|
العفو ايها الفاضل
شكرا لمرورك العطر |
|||
2015-09-03, 14:46 | رقم المشاركة : 15 | |||
|
chokran une histoire magnifique |
|||
الكلمات الدلالية (Tags) |
الحذاء, الدعاء, القديم, تجارةٌ, رابحةٌ, وعبر |
|
|
المشاركات المنشورة تعبر عن وجهة نظر صاحبها فقط، ولا تُعبّر بأي شكل من الأشكال عن وجهة نظر إدارة المنتدى
المنتدى غير مسؤول عن أي إتفاق تجاري بين الأعضاء... فعلى الجميع تحمّل المسؤولية
Powered by vBulletin .Copyright آ© 2018 vBulletin Solutions, Inc