|
في حال وجود أي مواضيع أو ردود مُخالفة من قبل الأعضاء، يُرجى الإبلاغ عنها فورًا باستخدام أيقونة ( تقرير عن مشاركة سيئة )، و الموجودة أسفل كل مشاركة .
آخر المواضيع |
|
مساحة حرّة : أجمل وأصدق ما قرأت اليوم
|
أدوات الموضوع | انواع عرض الموضوع |
2016-05-28, 17:44 | رقم المشاركة : 151 | ||||
|
آسف على نقل هذه القصة المأساوية و الواقعية باللغة الأصلية التي كتبت بها
|
||||
2016-05-29, 00:51 | رقم المشاركة : 152 | |||
|
هذا هو الإسلام نقلا عن لبنى شرف -بتصرّف - الإسلام، تلك النِّعمة العُظمى الَّتي أنعم اللهُ بِها علينا، دين يَشْمَلُ حياةَ المُسْلِم كلَّها، ويستغرق جميع جوانب الحياة، صغيرها وكبيرها، ومعنى الإسلام واسعٌ وعميق، فهو كما يقول الداعية الأستاذ فتحي يَكَن: يَجمع إلى رقَّة التوجيه دقَّة التشريع، وإلى جلال العقيدة جَمال العبادة، وإلى إمامةِ المِحراب قيادة الحرب، وبذلك يكون منهجَ حياةٍ بكل ما في هذه الكلمة من معنًى، وكما يقولُ الإمام حسن البنَّا: الإسلام عقيدة وعبادة، ووطن وجنسية، ودين ودولة، وروحانية وعمل، ومصحف وسيف، وكما يقول الشيخ محمد الغزالي: ليس الإسلام طلقة فارغةٌ تُحدِثُ دويًّا ولا تُصيبُ هدفًا، إنَّه نورٌ في الفِكْر، وكمالٌ في النَّفس، ونظافةٌ في الجسم، وصلاحٌ في العمل، ونظامٌ يرفُض الفوضى، ونشاطٌ يُحاربُ الكسل، وحياةٌ فوَّارة في كل ميدان. وحتَّى يكون الإسلام منهجَ حياةٍ واقعية، فلا بد أن يتحول إلى حركة واقعية، وأن لا يبقى نظريات مسطرة في كتب على الأرفف، ولابد ألا يبقى في حدود الشعائر التعبُّديَّة فَقَطْ، يقولُ سيِّد قطب يرحَمُه الله: ولن يكونَ الإسلامُ شعائِرَ وعبادات، أو إشراقات وسبحات، أو تهذيبًا خلقيًّا وإرشادًا روحيًّا، دون أن يتْبَع هذا كلَّه آثارُه العمليَّة مُمثَّلةً في منهجٍ لِلحياة موصولٍ بالله الذي تتوجَّه إليه القلوب بالعبادات والشَّعائر والإشراقات والسبحات، والذي تستشعر القلوب تقواه فتتهذَّب وترشد، فإنَّ هذا كلَّه يبقى معطَّلاً لا أثر له في حياة البَشَر ما لم تنصبَّ آثارُه في نظامٍ اجتماعيٍّ يعيشُ النَّاس في إطاره النَّظيف الوضيء. وهذا يتطلَّب ألاَّ يكونَ المسلمون جاهِلِين بأُمُور دُنياهُم، بل لا بد من أن يَخوضوا المِضْمار، ويكونوا مُطَّلعين على الأحداث، فلَيْسَ من الحِكْمة أن ينعزلوا ويترُكوا السَّاحة لغَيْرِهم ليعيثوا في الأرض فسادًا، يقول الأستاذ فتحي يكن: إنَّ الإسلامَ يُريدُنا أن نكون قمَّةً في كُلِّ شيء، في أمور دينِنا وفي أمور دُنيانا، وليسَ من الإسلام في شَيْءٍ جهْلُنا بأمورِ دُنيانا، فالدُّنيا مطيَّة الآخِرَة، فالواجب على المسلمين إذًا تسخيرُ الدُّنيا في مصلحة الإسلام، لا الانغماس فيها وفي ملذَّاتِها ونِسيان الآخِرة، فالأَمْرُ يَحتاجُ إلى منهجٍ مُنضَبِط، ليس من عِنْدِ البَشَرِ، إنَّما هو منهجٌ ربَّاني، يقولُ سيِّد قُطْب: إنَّ هذا الفِصامَ النَّكِدَ بَيْنَ طريقِ الدُّنيا وطريق الآخرة في حياةِ النَّاس، وبَيْنَ العَمَل للدُّنيا والعَمَل للآخِرَة، وبين العبادة الرُّوحيَّة والإبداع المادِّي، وبَيْنَ النَّجاح في الحياة الدنيا والنجاح في الحياة الأخرى، أيها المسلمون، لقد وعى الصحابةُ رضِيَ الله عنهم هذه المعانيَ كُلَّها، وعاشوا الإسلام حياة واقعيَّة، فقد صَنَعَ النَّبيُّ الكريم من أصحابِه صُورًا حيَّة من الإيمان، وجعل مِنْ كُلِّ فردٍ مِنْهم نموذجًا مُجسَّمًا للإسلام، يراهُ النَّاس فيَرَوْنَ الإسلام، ففتحوا البلاد، ودخل النَّاس في دين الله أفواجًا، عندما رأوا هذه السلوكيات الراقية. يقول سيد قطب: ومن ثم جعل محمد صلى الله عليه وسلم هدفه الأول ... وأن يبني أمة لا أن يقيم فلسفة، ولقد انتصر عليه الصلاة والسلام يوم صاغ من فكرة الإسلام شخوصًا، وحول إيمانهم بالإسلام عملاً، .. وأطلقها تعامل الناس، أيها المسلمون، إنَّ العَمَلِ أبلغُ من القَوْلِ، والشَّواهِدُ على هذا كثيرةٌ، منها هذه القِصَّة التي ذكرها الداعية الأستاذ عباس السيسي: حدث مع المسلم الألماني يحيى شوفسكه أنه بعد زواجه ركب مع زوجته سيارة عامة، وكانا جالسين، فرأيا إفريقيًّا أسود هرمًا، فقام يحيى وقدم مكانه للرجل، فإذا بالرجل يَبكي، ولما كان يحيى لا يعرف الإنجليزية فقد سأل جيرانه عما يُبكي الرجل، قالوا له: إنه قادم من جنوب إفريقيا، ولأول مرة في حياته يرى رجلاً أبيض يقوم له ويعطيه مكانه، يحكي يحيى القصة ويقول: هذا هو الإسلام، وإذا حضرت الصلاة، خرج يحيى لأدائها مع الناس في الحرم المكي، ونسي أن يأخذ سجادته معه، نظر حيث سيضع جبهته، فوجد الحصى والحجارة، قال في نفسه: هذا ما قسمه الله لي، فإذا إلى جواره حاج هندي يخلع معطفه، ويفرشه له، يقول يحيى: وهذا هو الإسلام. |
|||
2016-05-29, 23:21 | رقم المشاركة : 153 | |||
|
شر البلية ما يضحك |
|||
2016-05-30, 16:53 | رقم المشاركة : 154 | |||
|
|
|||
2016-06-02, 00:14 | رقم المشاركة : 155 | |||
|
نقلا عن صفحة صديق بالفايس بوك |
|||
2016-06-02, 19:54 | رقم المشاركة : 156 | |||
|
|
|||
2016-06-05, 18:16 | رقم المشاركة : 157 | |||
|
أجمل ما قرأت اليوم هو قرار إعادة الامتحان الجزئي في المواد التي تسربت فيها المواضيع .. ألا فليسقط الخونة |
|||
2016-06-06, 01:37 | رقم المشاركة : 158 | |||
|
نقلا عن صفحة أخونا وأستاذنا الفاضل Ahmed Chek depuis 3 h · |
|||
2016-06-07, 00:53 | رقم المشاركة : 159 | |||
|
رمضان مبارك للجميع
اضغط على الصورة أدناه |
|||
2016-06-08, 12:20 | رقم المشاركة : 160 | |||
|
جلس الإمام أحمد بن حنبل في سجنه مع بعض المجرمين. ..
وكان من بينهم لص شهير وكان هذا اللص يحترم ابن حنبل ويشفق عليه في محنته. .. وكثيرا ما هرب له طعاما طيبا من خارج السجن وذات يوم لاحظ اللص أن ابن حنبل يتألم من جراح التعذيب فمال عليه وهمس له : إنهم يعذبونك أليس كذلك؟ ولكن لعلمك يا مولانا كثيرا ما عذبوني لأعترف بما سرقته ولكنني كنت رجلا ولم أعترف أبدا كنت أحتمل الضرب صابرا أفعل هذا وأنا على الباطل! !؟ فكيف وأنت على الحق! !؟ إياك يا مولانا أن تضعف! يجب ألا يكون رجال الحق أقل احتمالا من رجال الباطل. وأستمر ابن حنبل يقاوم وكلما ضعف تذكر كلمات اللص. وظل الإمام سنوات في محنته ثابتا كالجبل وانهزمت الدولة كلها أمام رجل واحد وخمدت الفتنه وتوقفت إراقة الدماء. .. وافرج عن ابن حنبل. .. خرج فمكث فترة في بيته يعالج من جراحه ثم تذكر صاحبه في السجن فسأل عنه فقيل له إنه مات. ... فذهب يزور قبره ودعا له. ثم شاهده في المنام. .. فرآه في الجنة فسأله : ما الذي ادخلك الجنة؟ قال له : تاب الله علي بعد أن نصحتك أن تحتمل وتصبر على العذاب في سبيل إعلاء كلمة الله . |
|||
2016-06-08, 13:22 | رقم المشاركة : 161 | |||
|
|
|||
2016-06-08, 13:22 | رقم المشاركة : 162 | |||
|
|
|||
2016-06-08, 13:46 | رقم المشاركة : 163 | |||
|
|
|||
2016-06-08, 13:49 | رقم المشاركة : 164 | |||
|
|
|||
2016-06-10, 00:13 | رقم المشاركة : 165 | |||
|
|
|||
|
|
المشاركات المنشورة تعبر عن وجهة نظر صاحبها فقط، ولا تُعبّر بأي شكل من الأشكال عن وجهة نظر إدارة المنتدى
المنتدى غير مسؤول عن أي إتفاق تجاري بين الأعضاء... فعلى الجميع تحمّل المسؤولية
Powered by vBulletin .Copyright آ© 2018 vBulletin Solutions, Inc