![]() |
|
الجلفة للمواضيع العامّة لجميع المواضيع التي ليس لها قسم مخصص في المنتدى |
في حال وجود أي مواضيع أو ردود
مُخالفة من قبل الأعضاء، يُرجى الإبلاغ عنها فورًا باستخدام أيقونة
( تقرير عن مشاركة سيئة )، و الموجودة أسفل كل مشاركة .
آخر المواضيع |
|
![]() |
|
أدوات الموضوع | انواع عرض الموضوع |
![]() |
رقم المشاركة : 151 | ||||
|
![]() بارك الله فيكم أخي
|
||||
![]() |
![]() |
رقم المشاركة : 152 | ||||
|
![]() اقتباس:
و أنت تخلط في كلامك ، تقول : ( أنا ضد فهم و اجتهادات و تصورات معينة لهذا الدين ) تريد أن تفهم الدين برأيك الخاص ، حتى تحلل الحرام و تحرم الحلال كما فعلت ذلك في مشاركاتك الأولى . ( هذه العلوم ليست كلاما مقدسا و من حقي كمسلم نقد بعض مضامين العلوم الإسلامية . ) أجبتك عن كلامك هذا في مشاركاتي السابقة ، من حقك أن تبدي ما استُشكل عليك ، لكن بعد تتبع و استقراء لكل تفرعات الموضوع الذي أنت بصدد دراسته ، أما أن تقرأ فقرة صغيرة ثم تنقدها ، فهذا ليس أسلوبا علميا على الإطلاق ، فمثلا في مسألة إسلام الذمي الساب للرسول صلى الله عليه و سلم أخذت تنقد و تسب مع أنك وقفت على بضع كلمات فقط ، و لو درست المسألة دراسة عميقة لزال عنك الإشكال . و أوافقك الرأي ، كلام العلماء ليس مقدسا ( أكيد بخلاف الكتاب و السنة المحفوظين ) و طرق استنباطهم للأحكام الشرعية لن يفهمها عوام المسلمين الغير متخصصين ، و من أراد أن يطلب العلم الشرعي فلا أحد يمنعه ، و لا يمكن لأحد أن يتكلم في الدين و هم يبذل سنوات في طلب العلم ، يقول رسولنا الكريم صلى الله عليه و سلم : ( من يرد الله به خيرا يفقهه في الدين ) ،،،،،،،، و عبد الله بن عباس دعا له رسول الله صلى الله عليه و سلم بقوله : ( اللهم فقه في الدين و علمه التاويل ) ، و عبد الله بن عباس لم يجلس في منزله و ينتظر أن ينزل عليه الوحي و العلم من السماء ، بل كان يسعى إلى اصحاب رسول الله صلى الله عليه و سلم ليأخذ الحديث منهم ، و هناك حادثة لا أذكرها جيدا ، المهم أن عبد الله بن عباس كان دائم السعي لأخذ الحديث و الفقه ، وكان أحد أصحابه إن صح التعبير يتعجب لذلك ،،،،،،، و بعد سنوات صار عبد الله بن عباس من اعلم الصحابة بينما صاحبه ليس كذلك ، و تحسر صاحبه على نفسه ،،،،،،،،، الفائدة من هذه الحادثة هو أنه من أراد أن يتكلم في مسائل الدين عليه أن يبذل عليه أن يضحي ، أن يطلب العلم ، لا أن يأتي من لا يميز بين الحديث الصحيح و الضعيف و من لا يعرف الناسخ من المنسوخ من آي القرآن و لا و لا و لا ، ثم يبدأ بالطعن في العلماء و في فتاويهم دون ترو و كأن هؤلاء العلماء مجانين يفتون بأهوائهم ، رسولنا الكريم حثنا على طلب العلم في أحاديث كثيرة ، و أثنى على العلماء حماة الدين في أحاديث كثيرة ، لو كان من هب و دب يتكلم في مسائل الدين فلم طلبة العلم الشرعي و العلماء أجرهم عند الله أعظم من غيرهم ؟ لا أدري ما مشكلتك مع ورثة الانبياء ، ربما لا تعجبك شريعتنا ، و لا تعجبك لحى علمائنا أو ربما أمر آخر ،،،، أو ربما ترى المسلمين و العلماء خصوصا رجعيين و متخلفين ،،،،،،،،،، إن كان الأمر هكذا فربي يشافيك من فوبيا العلماء . |
||||
![]() |
![]() |
رقم المشاركة : 153 | |||
|
![]() السلام عليكم الأخ نبيل الموحد: قولك الكتاب و السنة محفوظان فيه شبهة :الأكيد أن كلام الله محفوظ بالتواتر إلى يوم الدين .أما ما وصلنا من أحاديث عن رسول الله فمن الخطإ أن نضعه في مرتبة كلام الله من حيث اليقينية.ولا يجب غلق باب الإجتهاد في مسألة الأحاديث التي و صلتنا .وهذا ليس كلاما جديدا فعلماء كثيرون ذكروا هذا حتى أنهم تعرضوا لكل اشكال الإهانات من المغالين و المتعصبين واتهموا في إيمانهم و في دينهم..والغزالي رحمة الله عليه أحد هؤلاء.و القرضاوي أيضا حفظه الله تعالى.
فلا يجب اتهام كل من يعترض على بعض الأحاديث -والتي أغلبها يدخل في باب العقيدة-و يراها مخالفة لكتاب الله أو لا توافق العقل بأنه معول لهدم الدين. |
|||
![]() |
![]() |
رقم المشاركة : 154 | ||||
|
![]() اقتباس:
|
||||
![]() |
![]() |
رقم المشاركة : 155 | ||||
|
![]() [QUOTE=نبيل الموحد;4957924][QUOTE=syrus;4957807]
اقتباس:
السلام عليكم و رحمة الله مشكور أخي على الشرح . أردت أن أبين نقطة مهمة ذكرت في تعليقات سابقة و أبدأ من المثال الذي ضربته أخبرك شخص أخبره عثمان أخبره سمير " النص أو الخبر " كلهم ثقة و عدول في البداية يجب التذكير أن النبي صلى الله عليه وسلم عاش 23 سنة بعد البعثة و من الصحابة من عاش بعد النبي صلى الله عليه و سلم أكثر من خمسين سنة. و إن عدنا إلى مثالك أخبرك شخص أخبره عثمان ( منذ 20 سنوات) أخبر ه سمير (منذ 10 سنة) أنه سمع أو رأى منذ 30 سنة " النص أو الخبر " و نؤكد كلهم عدول و ثقة على حسب مثالك هذا. هل تخبرنا أنك ستكون على يقين أن الخبر وصلك حرفيا كما قيل . بل هل ستكون على يقين أن عثمان أخبره سمير و ليس زيد أو عمر فمهما كان صدق الرواة فليسوا معصومين من السهو و من الخطأ. و إن سلمنا بقاعدة أن لا عصمة إلا للنبي فهذا يستلزم أن خبر الآحاد ظني. الخبر الآحاد يفيد الظن و ليس اليقين عند جمهور العلماء و لكنهم متفقون على العمل به إن وافق شروط القبول و هنا يجب الإشارة أن صحة السند لا تكفي للأخذ بالحديث فهناك شروط و ضعها الفقهاء للتثبت و للتشديد على صحة الحديث و من أكثرهم تشددا في الأخذ بالحديث الحنفية. أما العلم و العقائد فلا يؤخذ بالآحاد لأنه ظني فالعقائد لا تبنى إلا على ما ثبت يقينا. |
||||
![]() |
![]() |
رقم المشاركة : 156 | ||||
|
![]() [quote=البليدي 88;4967549] [quote=نبيل الموحد;4957924] اقتباس:
أخي مثالي كان تقريبي توضيحي فقط ، و اخبرت الأخ سيروس أن المثال مليء بالأخطاء المصطلحية ، و التصحيح و التضعيف له رجاله ، أما قولك أن العلم و العقائد لا يُعمل فيهما بأحاديث الآحاد فاعلم أخي أن التفريق بين الآحاد و المتواتر في العقائد أنشأه المعتزلة ليردوا أحاديث العقائد ، و أكيد لا أريد أن أناقش هذه المسألة هنا . بالتوفيق . |
||||
![]() |
![]() |
رقم المشاركة : 157 | ||||
|
![]()
|
||||
![]() |
![]() |
رقم المشاركة : 158 | ||||
|
![]() اقتباس:
كما أن الإدعاء أن السنة ذكر و أنها محفوظة فهو كذب على النفس و دس لرؤوسنا في الرمل . فالحديث على عكس القرآن فيه الصحيح و الضعيف و الموضوع و في كثير من الأحيان يصلنا الحديث بألفاظ متعددة مما يدل أن الكثير منه منقول بالمعنى و ليس باللفظ كما يتوهم الكثيرون . و لاحظ كيف أن أبا حنيفة رغم انه اقرب الأربعة لزمن النبي كان متحفظا جدا في الأخذ بالأحاديث لأنه كان يدرك خطورة الاعتماد على الروايات ما لم تكن قطعية الثبوت بل أن عمر بن الخطاب نهى عن رواية الحديث و كان يطلب ممن اخبره انه سمع رسول الله يقول كذا أن يأتيه بشاهد سمع ذلك . و القرآن ليس كما تقول حروف و السنة هي معاني هذه الحروف . و كأن القرآن طلاسم لا معنى لها لا يمكن فهمها إلا من خلال كتاب التشغيل الذي هو السنة . ..... ما هذا الكلام يا أخي . القرآن له معانيه المستقلة عن السنة . و السنة قد تأتي لتوضح بعض جوانبه أو لتفصل لكنها ليست نصا تفسيريا ملحقا بالقرآن . و الدليل أننا لا نملك تفسير النبي للقرآن في كتاب , و نجد في تفسير الآية الواحدة أحيانا نصوصا متضاربة من السنة و نجد اختلافا حول أسباب نزول الكثير من الآيات و لا نعرف ترتيب نزول سور القرآن بالتفصيل . و غيرها من الأمور التي تبين أن القرآن ليس حروفا و أن السنة معانيها كما تزعم . و كيف يمكن أن يعقل هذا و القرآن محفوظ من التحريف في حين أن السنة ليست كذلك . |
||||
![]() |
![]() |
رقم المشاركة : 159 | ||||
|
![]() اقتباس:
بالتوفيق أخي الكريم و تُصبح على خير . |
||||
![]() |
![]() |
رقم المشاركة : 160 | ||||
|
![]() اقتباس:
في الأقوال التي ذكرتها نجد أغلبها تقول بوجوب العمل بخبر الآحاد. و هذا لا نختلف فيه و قد ذكرت من قبل أن عليه إجماع و لكن يجب التثبت أن هناك شروط فقهية للأخذ بالحديث و سأذكر بعضها لاحقا إن شاء الله حتى يتبين القصد. أما كون الخبر الآحاد ظني فقد و جدت في مداخلتك من يقول بذلك . في الاقتباس أعلاه (قول النووي بالأحمر) و سأستشهد هنا بقول أبو حامد الغزالي رحمه الله, على أن أأتيك بأقوال العلماء من السلف و الخلف لاحقا إن شاء الله. الإمام حجه الاسلام ابو حامد الغزالي رحمه الله قال الإمام الغزالي , في كتابه ( المستصفى من علم الأصول ) اعلم أنا نريد بخبر الواحد في هذا المقام ما لا ينتهي من الأخبار إلى حد التواتر المفيد للعلم فما نقله جماعة من خمسة أو ستة مثلا فهو خبر الواحد وأما قول الرسول عليه السلام مما علم صحته فلا يسمى خبر الواحد وإذا عرفت هذا فنقول خبر الواحد لا يفيد العلم وهو معلوم بالضرورة إنا لا نصدق بكل ما نسمع ولو صدقنا وقدرنا تعارض خبرين فكيف نصدق بالضدين وما حكي عن المحدثين من أن ذلك يوجب العلم فلعلهم أرادوا أنه يفيد العلم بوجوب العمل إذ يسمى الظن علما ولهذا قال بعضهم يورث العلم الظاهر والعلم ليس له ظاهر وباطن وإنما هو الظن. و أورد أيضا قول محمد الغزالي رحمه الله من باب الاستشهاد العقلي و المنطقي في إطار فقهي طبعا يرى الشيخ الغزالي أن حديث الآحاد يمكن الأخذ به في الأحكام الشرعية، وقد كان هذا نهج جمهور العلماء، حتى يعتبر الخروج عن هذا الرأي ومخالفته أقرب للشذوذ ف كما يرى أن الأحكام الشرعية لا تُبنى على اليقين، بل هي مبنية على غلبة الظن، وإلا كانت الأحكام الشرعية كلها قطعية، لا اختلاف فيها، وإن كان الحق عند الله واحدا، فإن الناس متعبدون بما توصل إليه فقهاؤهم وعلماؤهم. أما في العقيدة فإنه يرى أنه لا يجوز الاحتجاج بأحاديث الآحاد في مسائل العقيدة، لما يترتب على ذلك من الحكم بالإيمان والكفر على الأشخاص، ومسائل العقيدة يجب أن تكون أدلتها متواترة لعظم أمرها، وخطورة شأنها، إلا إذا أحاطت بأخبار الآحاد قرائن أخرى تقويها. ويرجع رفض خبر الآحاد في العقائد إلي أربعة أمور 1-- : أن الخطأ والنسيان من طبيعة البشر، حتى أن بعض الرواة قد نقلوا ألفاظا متفاوتة في حادثة واحدة. 2-------- : هو أن الشريعة تثبت الحقوق المادية بشهادة رجلين عدل أو رجل وامرأتين، فكيف نهبط بنصاب الثقة في شئون العقيدة ؟ وإذا كان خبر العدل لا يثبت عشرة دنانير، فكيف يثبت عقيدة قد تطيح عند منكرها بالرقاب؟. 3----------- : هو أن خبر الآحاد كان سببًا لاختلاف الفقهاء، حيث لم يصل لبعض الأئمة خبر الآحاد، أو وصل إليهم ثم نسوه، فهل هذا يصلح لنقل العقائد الرئيسة التي يهلك من جهلها؟ حيث يجب أن تأخذ العقائد طريقا لا يشوبه جهل أو غفلة. 4-----------------: أخبار الآحاد قد رفض الأئمة بعضها حسب اختلاف شروطهم الفقهية في الأخذ بالحديث. أما أقوال العلماء من السلف و الخلف فسأذكرها لاحقا إن شاء الله و أما ما ذكرت من عقائد فيجب الاشارة أن من المتواتر صنفان . المتواتر اللفظي و هو ما تواتر من حديث بلفظه و التواتر المعنوي كتواتر خبر المهدي و نزول المسيح تواترا معنويا لا لفظيا. أو أن يكون لأحاديث الآحاد قرائن أخرى تقويها.والأمر يحتاج إلى تفصيل |
||||
![]() |
![]() |
رقم المشاركة : 161 | ||||
|
![]()
|
||||
![]() |
![]() |
رقم المشاركة : 162 | |||
|
![]() السلام عليكم |
|||
![]() |
![]() |
رقم المشاركة : 163 | |||
|
![]() لكي لا تختلط عليك الأمور في مسألة الظن والعلم وترى نفسك عندك شبهة في الأمر فاعلم أن القول تفصيلا بأن أحاديث الآحاد التي تفيد العلم هو قول جماهير العلماء من أصولين ، وفقهاء، ومتكلمين مع أهل الحديث حيث يقولون أن: |
|||
![]() |
![]() |
رقم المشاركة : 164 | ||||
|
![]() اقتباس:
|
||||
![]() |
![]() |
رقم المشاركة : 165 | |||
|
![]() مسألة الردة قد ذكرت من قبل قول القرضاوي ولم يعلق أحد علي. و أراه قولا حسنا
أما العمل بأحاديث الأحاد ففيه إجماع و قد وافقتك على ذلك إلا الشواذ. و أغلب ما استشهدت به من أقوال في هذا الباب و أنا لا أخالفك في هذا يا أخي . و إنما ذكرت ما ذكرت لأني وجدت في بعض المداخلات الحديث عن العقائد و هنا جمهور العلماء يقولون بأن أحاديث الأخبار ظنية. أما عن شروط القبول للحديث الشريف ففيه اختلاف بين أهل السنة و الجماعة و لكنهم متفقون على الأخذ بخبر الآحاد إذا صح، ولم يوجد معارض له من النصوص الشرعية، أما الشروط فهي للتشديد و الاحتياط للتأكد من صحة الحديث عندهم. و سأذكر بعض شروط كل مذهب من مذاهب أهل السنة 1 - شروط المالكية للأخذ بالحديث الآحاد : اولا: ان لا يكون الخبر مخالفا لعمل اهل المدينة: فعمل اهل المدينة عند المالكية بمنزلة المتواتر، ورواية جماعة عن جماعة أحق ان يعمل بها من رواية فرد عن فرد.. ثانيا: أن لا يكون الخبر مخالفا للقياس والأصول القطعية: رد المالكية حديث الوضوء من لحم الإبل، لمخالفته للقياس الذي يقضي بعدم الوضوء. 2- شروط الحنفية للأخذ بالحديث الآحاد : الأول: أن لا يخالف الصحابي روايته بعمله، فان خالف روايته وعمل بخلافها فالمعتمد عمله لا روايته، فالصحابة عدول، لا يعقل مخالفتهم لما سمعوه ورأوه من نبيهم محمد صلى الله عليه وسلم، وإلا كانت هذه المخالفة لسبب معتبر شرعا كما لو حصل نسخ للرواية بأخرى عمل بها الصحابي. الثاني: أن لا يخالف الحديث نص القران ظاهرا، إذ يرون أن خبر الآحاد ظني من حيث ثبوته بخلاف النص القرآني فهو قطعي في ثبوته. الثالث: أن لا يكون موضوع خبر الآحاد مما تعم به البلوى: وعموم البلوى يقصد بها العمل الذي يتكرر باستمرار كالأذان والإقامة و....الخ، فنقله بطريق الآحاد يورث الشك في صحة نسبته إلى رسول الله صلى الله عليه وسلم مع توفر الأسباب والدوافع لنقله بطريق التواتر أو الشهرة، حيث يتكرر العمل به ويشتهر أمام غير واحد من الصحابة. الرابع: أن لا يكون الخبر مخالفا للأصول الشرعية والقياس إذا كان الراوي غير فقيه. قسم الحنفية الصحابة إلى قسمين: فقيه و غير فقيه . الخامس: أن لا يخالف الخبر عمل كبار الصحابة. ملاحظة : الحنفية لا يقدموا القياس على الخبر إن صح عندهم بدليل ما سبق، وهذا رد على من اتهم الحنفية بتقديمهم للقياس على الأخبار. 3- شروط الشافعية للأخذ بالحديث الآحاد : لم يشترط الشافعية لقبول أحاديث الآحاد مثل ما اشترطه الحنفية والمالكية، وإنما اشترط للأخذ به صحة السند والاتصال: لذلك اشترطوا: - ان يكون الراوي ثقة في دينه صادقا في حديثه. - أن يكون فاهما واعيا يستطيع أداء الحديث بنصه بحروفه كما سمعه أو بألفاظ مساوية دون أي إخلال بالمعنى. - أن يكون ضابطا لما يرويه. - آن لا يكون الحديث مخالفا لحديث أهل العلم بالحديث إن شاركهم في موضوعه. 3- شروط الحنابلة للأخذ بالحديث الآحاد : يأخذون بالخبر ولو كان مرسلا أو ضعيفا شريطة أن لا يكون فيه متهم أو كذاب، لذا فهم أكثر المذاهب توسعا في الأخذ بخبر الآحاد. لذا روي عن الإمام احمد :" الحديث الضعيف أحب إلي من رأي أبي حنيفة الحسن". و في رواية " الحديث الضعيف أحب إلي من الرأي " هذا عن شروط قبول حديث الآحاد في الاحكام عند أهل السنة و الجماعة. أما الاجماع أن خبر الأحاد ظني فسأنقل لاحقا قول العلماء |
|||
![]() |
![]() |
الكلمات الدلالية (Tags) |
لماذا, الحماي |
|
|
المشاركات المنشورة تعبر عن وجهة نظر صاحبها فقط، ولا تُعبّر بأي شكل من الأشكال عن وجهة نظر إدارة المنتدى
المنتدى غير مسؤول عن أي إتفاق تجاري بين الأعضاء... فعلى الجميع تحمّل المسؤولية
Powered by vBulletin .Copyright آ© 2018 vBulletin Solutions, Inc