طلب العلم بالكلام ...تزندق .. - الصفحة 11 - منتديات الجلفة لكل الجزائريين و العرب

العودة   منتديات الجلفة لكل الجزائريين و العرب > منتديات الدين الإسلامي الحنيف > قسم خاص لطلبة العلم لمناقشة المسائل العلمية

في حال وجود أي مواضيع أو ردود مُخالفة من قبل الأعضاء، يُرجى الإبلاغ عنها فورًا باستخدام أيقونة تقرير عن مشاركة سيئة ( تقرير عن مشاركة سيئة )، و الموجودة أسفل كل مشاركة .

آخر المواضيع

طلب العلم بالكلام ...تزندق ..

إضافة رد
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
قديم 2012-09-09, 13:30   رقم المشاركة : 151
معلومات العضو
فقير إلى الله
عضو محترف
 
الصورة الرمزية فقير إلى الله
 

 

 
إحصائية العضو










افتراضي

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة *jugurtha* مشاهدة المشاركة
الأن المسألة بادية
ّّّّّّّّّّّّّّّّّّّّّّّّّّّّّ

سؤال مهم لك يايوغرطة و لصقر


من الذي يخلق المعوقين واصحاب العاهات؟








ّّّّّّّّّّّّّّّّّّّّ
إذا قلنا أن الله هو الذي خلق الشر و المعوقين فهذا إنتقاص من

صفات الله فالله وصف نفسه بالكمال .

الله إذا غفر وصفناه بالغفور وإذا حكم وصفناه بالعادل وإذا خلق

الشر كيف سنصفه ؟ أتمنى حقا أن تجيبني .

[/quote]
منقول
ورد في قصة تخلف الثلاثة في فتح الباري لابن حجر رحمه الله

حيث قال : وَقَدْ نَبَّهَ الْحَسَنُ الْبَصْرِيُّ عَلَى ذَلِكَ فِيمَا أخرجه بن أَبِي حَاتِمٍ عَنْهُ قَالَ يَا سُبْحَانَ اللَّهِ مَا أَكَلَ هَؤُلَاءِ الثَّلَاثَةُ مَالًا حَرَامًا وَلَا سَفَكُوا دَمًا حَرَامًا وَلَا أَفْسَدُوا فِي الْأَرْضِ أَصَابَهُمْ مَا سَمِعْتُمْ وَضَاقَتْ عَلَيْهِمُ الْأَرْضُ بِمَا رَحُبَتْ فَكَيْفَ بِمَنْ يُوَاقِعُ الْفَوَاحِشَ وَالْكَبَائِرَ وَفِيهَا أَنَّ الْقَوِيَّ فِي الدِّينِ يُؤَاخَذُ بِأَشَدِّ مِمَّا يُؤَاخَذُ الضَّعِيفُ فِي الدِّينِ...اهـ ص 123 الجزء 8 طبعة المكتبة السلفية.

قلت : تنبه يا رعاك الله إلى قول الحسن رحمه الله : وَفِيهَا أَنَّ الْقَوِيَّ فِي الدِّينِ يُؤَاخَذُ بِأَشَدِّ مِمَّا يُؤَاخَذُ الضَّعِيفُ فِي الدِّينِ.


رحم الله أئمتنا ما أفقههم و ما أبصرهم بكتاب الله و سنة رسوله صلى الله عليه و سلم .








 


رد مع اقتباس
قديم 2012-09-09, 13:35   رقم المشاركة : 152
معلومات العضو
فقير إلى الله
عضو محترف
 
الصورة الرمزية فقير إلى الله
 

 

 
إحصائية العضو










افتراضي

منقول
جاء في الحديث الذي ثبت في الصحاح عن النبي صلى الله عليه وسلم أنه قال: "لا تزال طائفة من أمتي قائمة بأمر الله لا يضرهم من خذلهم ولا من خالفهم حتى تقوم الساعة"
قال العلامة بن قيم الجوزية رحمه الله تعالى في إعلام الموقعين عن رب العالمين - الجزء الثاني- (ذِكر تحريم الإفتاء في دين الله بغير علم وذكر الإجماع على ذلك): "وهؤلاء هم أولو العلم والمعرفة بما بعث الله به رسوله فإنهم على بصيرة وبينة بخلاف الأعمى الذي قد شهد على نفسه بأنه ليس من أولي العلم والبصائر".

و بالنسبة لكلمة "خذلهم" فقد قال كذلك في شفاء العليل الباب الخامس عشر: في الطبع والختم والقفل والغل والسد والغشاوة ونحوها وأنه مفعول الرب، "فصل: وأما الخذلان فقال تعالى: {إِنْ يَنْصُرْكُمُ اللَّهُ فَلا غَالِبَ لَكُمْ وَإِنْ يَخْذُلْكُمْ فَمَنْ ذَا الَّذِي يَنْصُرُكُمْ مِنْ بَعْدِهِ} وأصل الخذلان الترك والتخلية ويقال للبقرة والشاة إذا تخلفت مع ولدها في المرعى وتركت صواحباتها خذول قال محمد بن إسحاق في هذه الآية: "إن ينصرك الله فلا غالب لك من الناس ولن يضرك خذلان من خذلك وإن يخذلك فلن ينصرك الناس أي لا تترك أمري للناس وارفض الناس لأمري" والخذلان أن يخلي الله تعالى بين العبد وبين نفسه ويكله إليها والتوفيق ضده أن لا يدعه ونفسه ولا يكله إليها بل يصنع له ويلطف به ويعينه ويدفع عنه ويكلأه كلاءة الوالد الشفيق للولد العاجز عن نفسه فمن خلى بينه وبين نفسه هلك كل الهلاك ولهذا كان من دعائه صلى الله عليه وسلم "يا حي يا قيوم يا بديع السماوات والأرض يا ذا الجلال والإكرام لا إله إلا أنت برحمتك أستغيث أصلح لي شأني كله ولا تكلني إلى نفسي طرفة عين ولا إلى أحد من خلقك" فالعبد مطروح بين الله وبين عدوه إبليس فإن تولاه الله لم يظفر به عدوه وإن خذله وأعرض عنه افترسه الشيطان كما يفترس الذئب الشاة" انتهى كلامه رحمه الله، إذن خذلُ الناس بعضهم بعضا أي ترك و تخلي بعضهم عن بعض بمعنى ذهاب النصرة فيما بينهم.
و في الحقيقة أن هؤلاء الخاذلون -إن صح القول- للطائفة المنصورة هم المخذلون من عوام الناس وسفهائهم و جهّالهم الذين غرهم علمهم فتعالو و فتعالموا، فالطائفة المنصورة مؤيدة من رب العالمين لما قاموا بدينه و امتثلوا أمره و بينوا شرعه.

فقول النبي صلى الله عليه و على آله و سلم "لايضرهم من خذلهم" أي من هم في وسط أهل السنة، و قوله "و لا من خالفهم" أي من هم خارج أهل السنة -هده فائدة أفادنا بها أخ لنا زاده الله من فضله و علمه- و الله أعلم










رد مع اقتباس
قديم 2012-09-09, 13:38   رقم المشاركة : 153
معلومات العضو
فقير إلى الله
عضو محترف
 
الصورة الرمزية فقير إلى الله
 

 

 
إحصائية العضو










افتراضي

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة *jugurtha* مشاهدة المشاركة
الأن المسألة بادية
ّّّّّّّّّّّّّّّّّّّّّّّّّّّّّ

سؤال مهم لك يايوغرطة و لصقر


من الذي يخلق المعوقين واصحاب العاهات؟








ّّّّّّّّّّّّّّّّّّّّ
إذا قلنا أن الله هو الذي خلق الشر و المعوقين فهذا إنتقاص من

صفات الله فالله وصف نفسه بالكمال .

الله إذا غفر وصفناه بالغفور وإذا حكم وصفناه بالعادل وإذا خلق

الشر كيف سنصفه ؟ أتمنى حقا أن تجيبني .

[/quote]
وهي من حكم شيخنا ربيع السنة قال ـ رفع الله قدره في الدارين ـ : ((يوجد في الساحة اليوم مثل هذا التلاعب فهناك من يأتي إلى طرفين مختصمين أحدهما على الحق والآخر مبطل فيضلل الجميع و لا يرجح جانب الحق، ويظهر بمذهب جديد يرى أنه هو الوسط، وهو الباطل بعينه والفسفطة بعينها وهذا الصنف تيار خطير عماده الكذب والتلبيس...))
(دحر افتراءات ..، هامش ص191)









رد مع اقتباس
قديم 2012-09-09, 13:50   رقم المشاركة : 154
معلومات العضو
*Jugurtha*
عضو نشيط
 
الصورة الرمزية *Jugurtha*
 

 

 
إحصائية العضو










افتراضي

أخيا لفاضل أنت لم تجبني

أعيد عليك ما قلت :


إذا قلنا أن الله هو الذي خلق الشر و المعوقين فهذا إنتقاص من

صفات الله فالله وصف نفسه بالكمال .


الله إذا غفر وصفناه بالغفور وإذا حكم وصفناه بالعادل وإذا خلق

الشر كيف سنصفه ؟ أتمنى حقا أن تجيبني ودون لف ودوران .










رد مع اقتباس
قديم 2012-09-09, 14:00   رقم المشاركة : 155
معلومات العضو
فقير إلى الله
عضو محترف
 
الصورة الرمزية فقير إلى الله
 

 

 
إحصائية العضو










افتراضي

قبل أن أجيبك أقول لك بلغت مبلغا عظيما جدا جدا في الجهل المركب مع
المعاندة من أجل المعاندة










رد مع اقتباس
قديم 2012-09-09, 14:02   رقم المشاركة : 156
معلومات العضو
فقير إلى الله
عضو محترف
 
الصورة الرمزية فقير إلى الله
 

 

 
إحصائية العضو










افتراضي

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة *jugurtha* مشاهدة المشاركة
أخيا لفاضل أنت لم تجبني

أعيد عليك ما قلت :


إذا قلنا أن الله هو الذي خلق الشر و المعوقين فهذا إنتقاص من

صفات الله فالله وصف نفسه بالكمال .


الله إذا غفر وصفناه بالغفور وإذا حكم وصفناه بالعادل وإذا خلق

الشر كيف سنصفه ؟ أتمنى حقا أن تجيبني ودون لف ودوران .
قال ابن القيم رحمه الله في نونيته :

وهو الجميل على الحقيقة كيف لا********وجمال سائر هذه الأكوان

من بعض آثار الجميل فربها*********أولى وأجدر عند ذي العرفان


فجماله بالذات والأسماء والـ*********أوصاف والأفعال بالبرهان

وقال أيضًا :

أسماؤه أوصاف مدح كلُّها************مشتقة قد حملت لمعاني










رد مع اقتباس
قديم 2012-09-09, 14:38   رقم المشاركة : 157
معلومات العضو
أبو عبد الرحمن الجزائري
عضو مميّز
 
الصورة الرمزية أبو عبد الرحمن الجزائري
 

 

 
إحصائية العضو










افتراضي

عجبا للقوم
و لماذا التركيز على مظلومية إبن رشد أو الحلاج أو آخرين من الزنادقة في تاريخ الاسلام؟

لماذا لا نكاد نسمع منكم شيئا عن مظلومية أهل السنة؟
لماذا لا تذكرون حرق كتب كثير من العلماء السنة و لماذا لا تتكلمون عن ما تعرضوا له من تضييق و حبس و تهديد و غير ذلك؟


عندما تسمع عالماني يذكر إبن رشد و يذكر ما تعرض له من إقصاء و تضييق و محاكمة على يد ""أصوليين""؟ هذا الكلام قاله مستشرقون و تكررونه أنتم معشر الإنهزاميون الانبطاحيون من بني علمان, ما السر في ذلك؟

لماذا لا تذكرون تعظيم المسلمين لإبن رشد عندما يتعلق الأمر بكتاباته في الفنون التي لا تتعارض مع الإسلام؟
لماذا لا تذكرون تعظيم المسملين و تهييئتهم للاسباب المادية و الأدبية و القانونية التي مكنت لهؤلاء أن يتعلموا و يبحثوا و يقرأوا و يرتقوا في اللغة و الطب و التجارة و غير ذلك؟


لماذا لا نسمعكم تذكرون مظلومية إمام أهل السنة مثل الإمام أحمد؟ و إبن تيمية؟
لماذا لا تذكرون ما حصل لإبن حزم رحمه الله؟
و لكتب الغزالي رحمه الله؟
ووو....

لماذا فقط الحلاج و إبن رشد و أمثالهم؟؟

الأسباب كثيرة و أنا سأذكر وجه من الوجوه, فالمسلمين ما كفروا إبن رشد لكن له كتابات نشر فيها زندقة بغض النظر عن فهمه هو الباطني أو الغنوصي لتلك المسائل, فنحن لا نحكم الباطن و النوايا, لكن المسلمين لم يكفروه. هناك بعض المتعالمين حاول أن يرد الأصول التاريخية ل "العالمانية" الغربية إلى إبن رشد و ذلك بفصله للفلسفة عن الدين (
هذا لم يحصل أصلا بل أولوا المسألة لتوافق هواهم فمحاولة التوفيق بين الفلسفة و الدين, أو التأويل للفلاسفة فقط دون غيرهم, لا يعني فصل هذا عن ذلك و افتراضا ان ذلك حصل فلا علاقة له بفصل العلم عن الدين أو فصل السياسة عن الدين) ثم تبعهم بعض المفكرين الغربيين في هذا و رأوا في إبن رشد رجلا داعيا للعلمانية, لكن الحقيقة أن الأوروبيين أخذوا "الرشدية" و انتشرت بينهم و واجهوا بها الكنيسة فكريا, لأنهم إختاروا ما هو أفضل من الكنيسة و طغيانها و صكوكها و محاكمها وو... بنو علمان الانبطاحيين ينظرون إلى هذا بنظرة مختلفة لينتصروا فيها لأفكارهم و رأوا في كثير من الخنفشاريين العصرانيين الضاليين أمثال الجابري و أركون و ناصر ابو زيد و القمني و شحرور و طه حسين, رموز حاولت إحياء "الرشدية" لكن الحقيقة أنه هؤلاء لم يصلوا إلى درجة إبن رشد رغم أن إبن رشد كانت له آراء فيها زدقة و ضلال, لكن ما وصلوا إلى مقامه أبدا فهو خدم المسلمين بمباحثه في اللغة و المنطق و الطب و الفقه, أما أنتم أيها الإنبطاحيون فماذا قدمتم؟

من هذا المنطلق تركزون كثيرا على ما يسمى "ظاهرة حرق الكتب" و أن الذين فعلوا ذلك لم يكونوا عالمانيين, لكن أصوليين؟ طيب,

و من نادى "اشنقوا اخر ملك بأمعاء آخر قسيس"؟ أليسوا عالمانيين؟
ألم يكن النازيين و الفاشيين و الشيوعيين عالمانيين؟

من سجن كثيرا من العلماء و المسلمين بالظلم؟
أليسوا علمانيين؟
من يعذب اليوم الشباب السلفي و الشابات في الضفة؟ أليسوا علمانيين؟
من تواطأ في العراق مع الأمريكان الديموقراطيين الصهيوصليبيين العالمانيين في قتل الآلاف من الأبرياء و إغتيال رموز و علماء السنة؟
أليسوا عالمانيين؟
من منع كتب هارون يحيى أن تدخل في معاهد و مدارس و مؤسسات التعليم الفرنسية؟
أليسوا عالمانيين؟
و من يمنع اليوم المفكرين و المؤرخين و الباحثين من مجرد التفكير في عدد ضحايا الهولوكوست؟
أليسوا عالمانيين؟
و من منع كثير من الكتب إبان الثورة الصينية بل قتل كل من قبضوا عليه و بحوزته تلك الكتب؟
أليسوا عالمانيين؟
من المسؤول عن منع عرض الكتب السلفية في معارض الكتب الكبرى في بعض الدول العربية؟
أليسوا عالمانيين؟
من منع في استراليا كتاب اميركان بسيكو؟
أليسوا عالمانيين؟
من منع كتب سجاد زاهر؟
أليسوا عالمانيين؟ من حرم كتاب Areopagitica؟
أليسوا عالمانيين؟ ...


طبعا لن أتكلم عن إغتيالات و تهجير قصري و سجن الأحرار فقط لأنهم قالوا كلمة حق ضد مصالح شركة من الشركات أو ضد مصالح المحتل أو غيرها من الأمور ..

نفترض يا بنو غلمان, أن إبن رشد أحرقوا كتاب من كتبه التي كتب فيها زندقة الفلاسفة, لنفترض كل هذا بنفس تصوركم للمسألة و بنفس فهمكم للكتب و لفلسفة إبن رشد و كل شيء, لنفترض كل هذا.
لماذا يحق لبنو غلمان أن يمنعوا كتبا و يكتموا أفواها و يغتالوا أجسادا دفاعا عن باطلهم, و لا يحق للمسلمين فعل نفس الشيء, دفاعا عن الحق في القرآن و السنة؟


إن تلك المحاولات التي تريد أن تلصق العالمانية بإبن رشد أي تلك المحاولات العمياء هي التي تجعلهم يذكرون "حرق كتاب" و يكررونها كل مرة و في كل حين, إنهم في هذا عندما يذكرون هذا فإنهم بأسلوبهم المكشوف يحاولون ضرب عصفورين بحجر: إتهام ما يسمى عندهم "الأصوليين" من جهة, و من جهة ثانية تعظيم العقلانية (لا العقلية فتثبت) و الفلسفة اليوناينة (خصوصا الخبيث منها و التصورات الباطنية المبنية على أصول وثنية و مصادرات مادية و سفسطية في مجال الميتافيزيقيا و الإلهيات و الغيبيات و كل ما يدخل في مجال التصور لا الإدراك).

بالإدراك تستطيع أن تبحث فيما هو ميسر لك لتعرف أن هذه المشاركة التي تقرأها كتبها كاتب, أحدثها محدث, يعرف العربية (و إن كانت عربية ضعيفة هزيلة ) و يعرف من هو إبن رشد, يملك الوعي و يستطيع أن يتعامل مع الحساوب و المواقع و الانترنيت, و له إرادة لأنك لا تستطيع أن تفتح موضوع بدون أن تريد, و يسمى نفسه بجمال البليدي و غيرها من الأمور.

أما إذا دخلت في مجال التصور و بدأت تفكر في معرفة طولي و عرضي و وزني و كتابي المفضل و كم من لغة أتكلم و ما نوع الحساوب الذي أتصل به و بكم اشتريته و كم عمري و ما هو أبي و ما إسمه و ما هي الأكلة المفضلة و غير ذلك, فإنك ستضل و لن تصل إلى أي نتيجة و حتى إن وصلت إليها فهي غير يقينية لأنها تخمين لاشيء يثبتها لك إلا تخيلاتك و مصادراتك.

و نحن إنما نرفض الفلسفة على أنها دخلت فيما لا يعنيها أو لأنها ارتبطت بكثير من الباطل لا على أنها منهج يدعو الى إعمال العقل, بل إن ما نرفضه يدعو إلى إعمال السفسطة و الدهرية و العقلانية, و من جملة ذلك: الميتافيزيقيا و الإلهيات و كل الغيبيات, أما الطبيعيات أو الفلسفة الطبيعية التي تحولت على أيدي المسلمين إلى علم أي المنهج العلمي و العلم التجريبي, فنحن لا نعارضه أو نضده بل العكس نقول أن القرآن يدعو للتفكير و البحث و إعمل العقل في كل هذا لنتعرف على الله أولا و لذكره تبعا لهذه المعرفة و للاستفادة مما سخر الله لنا في السماوات و الأرض (إعمار الأرض) و القتال من أجل حقوق المستضعفين في الأرض من الرجال و النساء و الولدان يقولون ربنا أخرجنا من هذه القرية الظام أهلها.


إعترض معترض فقال لا, إن الغزالي اعترض أيضا على الفلسفة الطبيعية و رد على الفلاسفة حتى في الطبيعيات, فنرد و نقول قولين:
القول الأول: هل أنت ضد النقد و تحجر على العقل أم أنك تعتبر المسفسطيين اليونانيين و غيرهم أنبياء معصومون أو ملائكة يفعلون ما يؤمرون و لا يعصون لله أمرا؟ .... إذا قلت نعم فأنت هدمت إدعاءك بنفسك و إن قلت لا, فعن أي شيء تدندن إذن؟؟ إن إنتقاد الغزالي للفلاسفة في مسألة قدم العالم و إمكانية أن يكون مخلوق كما هو الآن أو يمكن يكون أكبر و يمكن أن يكون أصغر, إنتقاد جاء الوقت فاختار أن يقف إلى جانب الغزالي, لا إبن رشد الذي قال بالعكس. المزيد تقرأه في موضوع الأخ الأستاذ محمد باسل الطائي: توسع الكون بين الغزالي وابن رشد.

القول الثاني هو أن إعتراض المسكين يدل على قلة علمه و ضحالة فهمه, فالفلسفة الطبيعية و خصوصا مابعد-ابن الهيثم-البيروني أي العلم التجريبي, بما هو تجريبي طبيعي فبحثه ينحصر على التعامل على ما هو قابل للتجريب حيث هو الآن وليس موضوعه هل "العالم" قديم أو غير قديم, بذلك فلا هو ينفي أن يكون العالم مخلوق ولا يثبت أنه قديم.


و الآن بعد أن وضحت وجه من الوجوه التي تسبب في مثل هذه التفاهات التي يكررونها و هي شبيهة بتفاهة "بول الإبل" التي يطلقها بعض المنبطحين في قنوات تلفزيونية بدون أن يعلم قيمة البول لا بالتجربة أن يجرب هو لا بالبحث في صناعة الصيدليات و بالبحث و تحليل مكونات البول و لا شيء, فقط تهريج عندما ينعدم الحياء و يغيب الفهم و الفكر, مثل ما اتضح ذلك في مقابلة الجزيرة بين السيد عبد الوهاب المسيري رحمه الله مع الجاهل الخنفشاري القمني. الآن, بعد أن آتضح ذلك, أنا فقط أريد أن أفهم الفرق بين أربعة أصناف من الناس:

- من يركزون على مظلومية اليهود على أيدي النازيين لتبرير ما قاموا به و ما زالوا.
- من يركزون على خرافة معاناة يسوع (الصلب مثلا) لتبرير معتقداتهم في الخلاص و غير ذلك.
- من يركزون على "مظلومية" الزهراء رضي الله عنها و أهل البيت عليهم السلام لتمرير باطنيتهم و أبولؤلؤيتهم و سبئيتهم.
- من يركزون على مظلومية رموز أمثال "إبن رشد" لتمرير لادنيتهم و زندقتهم و رفضهم لما يسمى "أصولية".


القاسم المشترك هو مخاطبة المشاعر و اللعب على الأوتار و الكلام الرومانسي و الخدعة النفسية و غير ذلك.











رد مع اقتباس
قديم 2012-09-09, 14:40   رقم المشاركة : 158
معلومات العضو
فقير إلى الله
عضو محترف
 
الصورة الرمزية فقير إلى الله
 

 

 
إحصائية العضو










Hot News1 لا تتخبط فتزيغ

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة *jugurtha* مشاهدة المشاركة
أخيا لفاضل أنت لم تجبني أعيد عليك ما قلت : إذا قلنا أن الله هو الذي خلق الشر و المعوقين فهذا إنتقاص من صفات الله فالله وصف نفسه بالكمال .

الله إذا غفر وصفناه بالغفور وإذا حكم وصفناه بالعادل؟؟ وإذا خلق
اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة *jugurtha* مشاهدة المشاركة

الشر كيف سنصفه ؟ أتمنى حقا أن تجيبني ودون لف ودوران


سبحان الله
سأترك هذا للقراء ليحكموا

.

جواب من قيت عنه


إتق الله


هل يجوز اشتقاق من الصفات اسم لله ام العكس ؟
نفصل في هده المسألة لان هناك من اشكل عليه الامر ولم يفرق بين الاشتقاق اللغوي والاشتقاق الشرعي
اولا الاشتقاق اللغوي
هل الاسم مشتق ؟ اقول وبالله التوفيق
(إذا نظرنا إلى اشتقاق الأسماء والصفات من الجانب اللغوي، فمن جهة اللغة واشتقاق الألفاظ يصح القول بأن الأسماء الحسنى مشتقة من الصفات والأفعال، وأنها ملاقية لمصادرها في اللفظ والمعنى، وتسمية النحاة المصدر والمشتق منه أصلا وفرعا ليس معناه أن أحدهما تولد من الآخر، وإنما هو باعتبار أن أحدهما متضمن للآخر وزيادة، لا أن العرب تكلموا بالأسماء أولا ثم اشتقوا منها الأفعال؛ فإن التخاطب بالأفعال ضروري كالتخاطب بالأسماء لا فرق بينهما، فالاشتقاق هنا ليس اشتقاقا ماديا، وإنما هو اشتقاق تلازم يسمى المتضمِّن فيه مشتقا، والمتضمَّن مشتقا منه ولا محذور في اشتقاق أسماء الله تعالى بهذا المعنى - انظر بتصرف مجموع الفتاوى 17/ 231، وشرح قصيدة ابن القيم 1/ 12)
قال ابن القيم: (زعم السهيلي وشيخه ابن العربي أن اسم الله غير مشتق؛ لأن الاشتقاق يستلزم مادة يشتق منها واسمه سبحانه قديم لا مادة له فيستحيل الاشتقاق ولا ريب أنه إن أريد بالاشتقاق هذا المعنى فهو باطل، ولكن من قال بالاشتقاق لم يُرد هذا المعنى ولا ألمّ بقلبه، وإنما أراد أنه دال على صفة له تعالى وهي الإلهية، كسائر أسمائه الحسنى من العليم والقدير فإنها مشتقة من مصادرها بلا ريب، وهي قديمة والقديم لا مادة له، فما كان جوابكم عن هذه الأسماء كان جواب من قال بالاشتقاق في الله تعالى، ثم الجواب عن الجميع أنا لا نعني بالاشتقاق إلا أنها ملاقية لمصادرها في اللفظ والمعنى، لا أنها متولدة منها تولد الفرع من أصله - بدائع الفوائد 1/ 27، وانظر أيضا حول هذه النقطة الفرق بين الفرق للبغدادي ص 327، والفصل في الملل والأهواء والنحل لابن حزم 5/ 23، ودرء تعارض العقل والنقل لابن تيمية 10/ 231.)
(ولا يعني القول باشتراط دلالة الاسم على الوصف جواز اجتهاد الشخص في اشتقاق الأسماء من صفات الذات والأفعال؛ لأن الاشتقاق ليس من حق أحد إلا رب العزة والجلال، والمرجعية في ذلك إلى النص الشرعي دون القياس العقلي أو التلاقي اللغوي.
وليس مراد من قال من أهل العلم بأن أسماء الله مشتقة من الصفات والأفعال سوى أنها تلاقي مصادرها اللغوية في اللفظ والمعنى، لا أنها متولدة منها وصادرة عنها صدور الفرع عن أصله، وتسمية النحاة المصدر والمشتق منه أصلا وفرعا ليس معناه أن أحدهما تولد من الآخر؛ وإنما هو باعتبار أن أحدهما متضمن للآخر وزيادة فالاشتقاق هنا ليس اشتقاقا ماديا أو تشبيها يحكم فيه على أسماء الخالق بما يحكم أسماء المخلوقين، وإنما هو اشتقاق لغوي متلازم بين الاسم والفعل والوصف؛ ولا محذور في القول باشتقاق أسماء الله الحسنى على هذا المعنى، مع التنبيه على أن حق التسمية تكون المرجعية فيه إلى تسمية الله لنفسه أو تسمية نبيه - صلى الله عليه وسلم -، وأن الأسماء الحسنى أزلية أولية بأولية الذات - انظر بتصرف شرح قصيدة ابن القيم 1/ 12
ثانيا الاشتقاق الشرعي
هل يجوز الاشتقاق من الصفة اسم لله ؟ اقول وبالله التوفيق
الصحيح أنه لا يصح اشتقاق الاسم مِن الصِّفَة، والذي عليه عامة أهل العِلْم أن الاسم يُشْتَقّ مَنه صِفَة ولا عكس
اقوال السلف بانه لا يجوز اشتقاق الاسم من الصفات والافعال

*1
اللجنة الدائمة للبحوث العلمية والإفتاء
عضو، عضو، نائب رئيس اللجنة، الرئيس
عبدالله بن قعود، عبدالله بن غديان، عبدالرزاق عفيفي، عبدالعزيز بن عبدالله بن باز
الفتوى رقم (3862)
الحمد لله والصلاة والسلام على رسوله وآله وصحبه، وبعد:
فقد اطلعت اللجنة الدائمة للبحوث العلمية والإفتاء على السؤال المقدم من معالي وزير المعارف السعودية إلى سماحة الرئيس العام، والمحال إليها برقم 818 في 3/ 5/1401هـ، ونصه:
أحيل لسماحتكم استفسار إدارة الامتحانات في الوزارة رقم 2121 وتاريخ 7/ 4/1401هـ، مع جدول لأسماء الله الحسنى، بشأن الاستفسار حول اسم (الفضيل) هل هو من أسماء الله الحسنى؟ وماذا يعمل مع من اسمه عبدالفضيل؛ هل يعدل الاسم أم يبقى على حالته؟ وحيث أن الاستفسار قد بدأ يتكرر من كثير من الجهات حول الأسماء الحسنى نتيجة لوجود عدد من المتعاقدين يحملون من الأسماء مالا يقره الشرع، مثل عبدالنبي وعبدالإمام وعبدالزهراء وغيرها من الأسماء. آمل موافاتنا ببيان تحدد فيه الأسماء التي تجوز إضافة الـ (عبد) إليها، والتسمي بها، خاصة وأن كثيراً من الكتب تشير إلى أن أسماء الله تعالى لا تنحصر في التسعة والتسعين اسماً، بل إن الروايات تختلف حتى في تعداد هذه الأسماء التسعة والتسعين، ويتجه بعض العلماء إلى أن أسماء الله فوق الحصر، مستشهدين بالحديث: «اللهم إني أسألك بكل اسم هو لك سميت به نفسك .. » الحديث.
وأجابت بما يلي:
أولاً: قال الله تعالى: {ولله الأسماء الحسنى فادعوه بها وذروا الذين يلحدون في أسمائه سيجزون ما كانوا يعملون} (29).
فأخبر سبحانه عن نفسه بأنه اختُص بالأسماء الحسنى المتضمنة لكمال صفاته، ولعظمته وجلاله، وأمر عباده أن يدعوه بها، تسمية له بما سمى به نفسه، وأن يدعوه بها تضرعاً وخفية في السراء والضراء، ونهاهم عن الإلحاد فيها؛ بجحدها، أو إنكار معانيها، أو بتسميته بما لم يسم به نفسه، أو بتسمية غيره بها، وتوعد من خالف في ذلك بسوء العذاب. وقد سمى الله نفسه بأسماء في محكم كتابه، وفيما أوحاه إلى رسوله من السنة الثابتة، وليس من بينها اسم الفضيل، وليس لأحد أن يسميه بذلك؛ لأن أسماءه تعالى توقيفية، فإنه سبحانه هو أعلم بما يليق بجلاله، وغيره قاصر عن ذلك، فمن سماه بغير ما سمى به نفسه أو سماه به رسوله فقد ألحد في أسمائه، وانحرف عن سواء السبيل، وليس لأحد من خلقه أن يعبِّد أحداً لغيره من عباده، فلا تجوز التسمية بعبد الفضيل، أو عبدالنبي، أو عبدالرسول، أو عبد علي، أو عبد الحسين، أو عبد الزهراء، أو غلام أحمد، أو غلام مصطفى، أو نحو ذلك من الأسماء التي فيها تعبيد مخلوق لمخلوق؛ لما في ذلك من الغلو في الصالحين والوجهاء، والتطاول على حق الله، ولأنه ذريعة إلى الشرك والطغيان، وقد حكى ابن حزم إجماع العلماء على تحريم التعبيد لغير الله، وعلى هذا يجب أن يغير ما ذكر في السؤال من الأسماء وما شابهها.
ثانياً: ثبت عن أبي هريرة رضي الله عنه، عن النبي أنه قال: «إن لله تسعة وتسعين اسماً، مائة إلا واحداً، من أحصاها دخل الجنة» رواه البخاري ومسلم.
وروى هذا الحديث الترمذي وابن ماجه وابن حبان والحاكم والبيهقي وغيرهم، وزادوا فيه تعيين الأسماء التسعة والتسعين، مع اختلاف في تعيينها، وللعلماء في ذلك مباحث:
أ - منها: أن المراد بإحصائها: معرفتها، وفهم معانيها، والإيمان بها، والعمل بمقتضاها، والاستسلام لما دلت عليه، وليس المراد مجرد حفظ ألفاظها وسردها عداً.
ب - ومنها: أن المعول عليه عند العلماء أن تعيين التسعة والتسعين اسماً مدرج في الحديث، استخلصه بعض العلماء من القرآن فقط، أو من القرآن والأحاديث الصحيحة، وجعلوها بعد الحديث؛ كتفسير له، وتفصيل للعدد المجمل فيه، وعملاً بترغيب النبي في إحصائها؛ رجاء الفوز بدخول الجنة.
جـ - ومنها: أنه ليس المقصود من الحديث حصر أسماء الله في تسعة وتسعين اسماً؛ لأن صيغته ليست من صيغ الحصر، وإنما المقصود الإخبار عن خاصة من خواص تسعة وتسعين اسماً من أسمائه تعالى، وبيان عظم جزاء إحصائها، ويؤيده ما رواه الإمام أحمد في مسنده عن عبدالله بن مسعود رضي الله عنه، عن النبي أنه قال: «ما أصاب أحداً قط هَمّ ولا حَزَن فقال: اللهم إني عبدك ابن عبدك ابن أمتك ناصيتي بيدك، ماضٍ فيّ حكمك، عدل فيّ قضاؤك، أسألك بكل اسم هو لك، سميت به نفسك، أو أنزلته في كتابك، أو علمته أحداً من خلقك، أو استأثرت به في علم الغيب عندك: أن تجعل القرآن العظيم ربيع قلبي، ونور صدري، وجلاء حزني، وذهاب همي. إلا أذهب الله حزنه وهمه وأبدله مكانه فرحاً»، فقيل: يا رسول الله أفلا نتعلمها؟ فقال: «بلى، ينبغي لكل من سمعها أن يتعلمها».
فبين الرسول أن الله سبحانه وتعالى استأثر بعلم بعض أسمائه، فلم يطلع عليها أحداً من خلقه، فكانت من الغيبيات التي لا يجوز لأحد أن يخوض فيها بخرص وتخمين؛ لأن أسماءه تعالى توقيفية، كما سيجيء إن شاء الله.
د - ومنها: أن أسماء الله توقيفية، فلا يسمى سبحانه إلا بما سمى به نفسه، أو سماه به رسوله، ولا يجوز أن يسمى باسم عن طريق القياس أو الاشتقاق من فعل ونحوه، خلافاً للمعتزلة والكرامية، فلا يجوز تسميته بنَّاء، ولا ماكراً، ولا مستهزئاً؛ أخذاً من قوله تعالى: {والسماء بنيناها بأيدٍ} (30)، وقوله: {ومكروا ومكر الله} (31)، وقوله: {الله يستهزئ بهم} (32)، ولا يجوز تسميته: زارعاً ولا ماهداً، ولا فالقاً، ولا منشئاً، ولا قابلاً، ولا شديداً، ونحو ذلك؛ أخذاً من قوله تعالى: {أأنتم تزرعونه أم نحن الزارعون} (33)، وقوله: {فنعم الماهدون} (34)، وقوله: {أأنتم أنشأتم شجرتها أم نحن المنشئون} (35)، وقوله تعالى: {فالق الحب والنوى} (36)، وقوله: {وقابل التوب شديد العقاب} (37)؛ لأنها لم تستعمل في هذه النصوص إلا مضافة، وفي إخبار على غير طريق التسمي، لا مطلقة، فلا يجوز استعمالها إلا على الصفة التي وردت عليها في النصوص الشرعية.
فيجب ألا يعبَّد في التسمية إلا لاسم من الأسماء التي سمى بها نفسه صريحاً في القرآن، أو سماه بها رسوله فيما ثبت عنه من الأحاديث، كأسمائه التي في آخر سورة الحشر، والمذكورة أول سورة الحديد، والمذكورة في سور أخرى من القرآن.

*2
الشيخ الالباني موسوعة عقيدة
-أسماء الله توقيفية، فلا يشتق لله عز وجل اسم من صفة تكون ثابتة له تبارك وتعالى، فالتوقف في هذا الموقف أهم شيء فيما أنه يتعلق في ذات الله تبارك وتعالى، فلا يجوز مناداته ولا تسميته إلا بما ثبت ذلك في السنة المجلد 6 ص 185
-يقول أهل العلم: أسماء الله توقيفية، ما معنى توقيفية؟ يعني: نحن لا نعرف أسماء الله إلا بإيقاف النبي لنا عليها مفهوم هذاالكلام؟ طيب! نحن لا يجوز لنا أن نسمي الله عز وجل بما لم يُسمِ هو به نفسه أو يسمه به نبيه، نحن لا يجوز لنا أن نسمي ربنا إلا بما سمى هو به نفسه أو سماه نبيه به، فالآن: لا يوجد في أسماء الله عز وجل إلا الستير، أما الساتر، أما الستار فلم يرد في أسمائه تعالى المجلد6 ص 209
فالشاهد: أسماء الله توقيفية، وربنا قال في القرآن الكريم: {وَمَكَرُوا وَمَكَرَ اللَّهُ وَاللَّهُ خَيْرُ الْمَاكِرِينَ} (آل عمران:54) فلا يجوز لنا أن نسمي الله بالماكر، ولا يجوز أن نسميه بالمكار؛ لأنه ما سمى بذلك نفسه، لا نشتق من هذا الاسم المركب: {وَاللَّهُ خَيْرُ الْمَاكِرِينَ} (آل عمران:54) ما نشتق منه اسم فاعل ماكر، أو فاعل مبالغة مكار لا؛ لأن أسماء الله توقيفية. مجلد6 ص210

*3
- فَائِدَةٌ [أَسْمَاءُ اللَّهِ تَوْقِيفِيَّةٌ] ذَكَرَهَا الْأُسْتَاذُ أَبُو مَنْصُورٍ فِي كِتَابِ التَّحْصِيلِ " فَقَالَ: أَجْمَعَ أَصْحَابُنَا عَلَى أَنَّ أَسْمَاءَ اللَّهِ تَوْقِيفِيَّةٌ، وَلَا يَجُوزُ إطْلَاقُ شَيْءٍ مِنْهَا بِالْقِيَاسِ - بحر المحيط

*4
- قال عبدالحميد الألوسي في (نثر اللآلئ): "اعلم أن المحققين من العلماء على أن أسماءه تعالى توقيفية بمعنى أن جواز تسميته تعالى باسم موقوف على ورود الكتاب والسنة أو الإجماع - موسوعة الفرق المنتسبة للإسلام

*5
قال ابن الوزير اليماني (840) في كتابه إيثار الحق على الخلق صفحة 162 المجلد الأول
(وثبت ان حصر الاسماء التسعة والتسعين لا ينال الا بتوفيق الله تعالى كساعة الاجابة يوم الجمعة لانها مجملة في أسماء الله فلنذكر هنا ما وجدناه منصوصا من الأسماء في كتاب الله باليقين من غير تقليلد فانها أصح الأسماء وأحبها إلى الله تعالى حيث اختارها في أفضل كتبه لا فضل أنبيائه والذي عرفت منها إلى الآن بالنص صريحا دون الاشتقاقفي القرآن مائة وخمسة وخمسون) ا. هـ
يقصد بذلك الاسماء المطلقة والمقيدة وأعرض رحمه الله عن الاشتقاق لعدم وروده عن السلف.

*6
قال ابن حزم في الفصل في الملل والأهواء والنحل مجلد 2 صفحة 108:
(لا يجوز أن يسمى الله تعالى ولا أن يخبر عنه إلا بما سمى به نفسه أو أخبر به عن نفسه في كتابه أو على لسان رسوله صلى الله عليه وسلم أو صح به إجماع جميع أهل الإسلام المتيقن ولا مزيد وحتى وإن كان المعنى صحيحا فلا يجوز أن يطلق عليه تعالى اللفظ وقد علمنا يقينا أن الله عز وجل بنى السماء قال تعالى والسماء بنيناها بأيد ولا يجوز أن يسمى بناء وأنه تعالى خلق أصباغ النبات والحيوان وأنه تعالى قال صبغة الله ولا يجوز أن يسمى صباغا وهكذا كل شيء لم يسم به نفسه)
فبين رحمه الله تعالى اشتراط التوقيف على الاسم وانه لا يصح اطلاق الاسم وان صح المعنى كما هو ظاهر في قوله " وحتى وإن كان المعنى صحيحا فلا يجوز أن يطلق عليه تعالى اللفظ " وفي هذا رد على من أجاز الاشتقاق وان صح المعنى .

*7
قال عضد الدين عبد الرحمن بن أحمد الإيجي في كتابه
المواقف مجلد 3 ص 206:
(المتن:" تسميته تعالى بالأسماء توقيفية أي يتوقف إطلاقها على الإذن فيه وذلك للاحتياط احترازا عما يوهم باطلا لعظم الخطر في ذلك والذي ورد به التوقيف في المشهور تسعة وتسعون اسما فلنحصها إحصاء"
الشرح:
المقصد الثالث تسميته تعالى بالأسماء توقيفية أي يتوقف إطلاقها على الإذن فيه
وليس الكلام في أسمائه الأعلام الموضوعة في اللغات إنما النزاع في الأسماء المأخوذة من الصفات والأفعال
فذهبت المعتزلة والكرامية إلى أنه إذا دل العقل على اتصافه تعالى بصفة وجودية أو سلبية جاز أن يطلق عليه اسم يدل على اتصافه بها سواء ورد بذلك الإطلاق إذن شرعي أو لم يرد وكذا الحال في الأفعال
وقال القاضي أبو بكر من أصحابنا كل لفظ دل على معنى ثابت لله تعالى جاز إطلاقه عليه بلا توقيف إذ لم يكن إطلاقه موهما لما لا يليق بكبريائه
فمن ثمة لم يجز أن يطلق عليه لفظ العارف لأن المعرفة قد يراد بها علم يسبقه غفلة ولا لفظ الفقيه لأن الفقه فهم غرض التكلم من كلامه وذلك مشعر بسابقة الجهل ولا لفظ العاقل لأن العقل علم مانع عن الإقدام على ما لا ينبغي مأخوذ من العقال
وإنما يتصور هذا المعنى فيمن يدعوه الداعي إلى ما لا ينبغي ولا لفظ الفطن لأن الفطانة سرعة إدراك ما يراد تعريضه على السامع فتكون مسبوقة بالجهل ولا لفظ الطبيب لأن الطب يراد به علم مأخوذ من التجارب إلى غير ذلك من الأسماء التي فيها نوع إيهام بما لا يصح في حقه تعالى وقد يقال لا بد من نفي ذلك الإيهام من الإشعار بالتعظيم حتى يصح الإطلاق بلا توقيف
وذهب الشيخ ومتابعوه إلى أنه لا بد من التوقيف وهو المختار وذلك للاحتياط احترازا عما يوهم باطلا لعظم الخطر في ذلك فلا يجوز الاكتفاء في عدم إيهام الباطل بمبلغ إدراكنا بل لا بد من الاستناد إلى إذن الشرع والذي ورد به التوقيف في المشهور تسعة وتسعون اسما فقد ورد في الصحيحين أن لله تسعة وتسعين اسما مائة إلا واحدا من أحصاها دخل الجنة ليس فيهما تعيين تلك الأسماء) ا. هـ رحمه الله
فتأمل رحمك الله كيف ان الأيجي بين ان من قال بجواز الاشتقاق من الأفعال والصفات اسماء لله تعالى فانما قال بقول المعتزلة والكرامية فما أشبه هذا بقول من جعل العقل مرجعاً في تحديد الكمالات التي تليق بحق المولي عز وجل وتحديد الاخرى التي لا تليق وهذا مذهب المعتزلة والكرامية
وانظر الى تلك العلة التي منعت من جواز الاشتقاق: (لعظم الخطر في ذلك فلا يجوز الاكتفاء في عدم إيهام الباطل بمبلغ إدراكنا بل لا بد من الاستناد إلى إذن الشرع)

*8
قال الحافظ بن حجر رحمه الله تعالى مجلد 11 ص223:
(واختلف في الأسماء الحسنى هل هي توقيفية بمعنى انه لا يجوز لاحد ان يشتق من الأفعال الثابتة لله أسماء الا إذا ورد نص اما في الكتاب أو السنة؟ فقال الفخر المشهور عن أصحابنا انها توقيفية
وقالت المعتزلة والكرامية إذا دل العقل على ان معنى اللفظ ثابت في حق الله جاز إطلاقه على الله
وقال القاضي أبو بكر والغزالي الأسماء توقيفية دون الصفات قال وهذا هو المختار واحتج الغزالي بالاتفاق على انه لا يجوز لنا ان نسمي رسول الله صلى الله عليه وسلم باسم لم يسمه به أبوه ولا سمى به نفسه وكذا كل كبير من الخلق قال فإذا امتنع ذلك في حق المخلوقين فامتناعه في حق الله أولى واتفقوا على انه لا يجوز ان يطلق عليه اسم ولا صفة توهم نقصا ولو ورد ذلك نصا فلا يقال ماهد ولا زارع ولا فالق ولا نحو ذلك وان ثبت في قوله فنعم الماهدون أم نحن الزارعون فالق الحب والنوى ونحوها ولا يقال له ماكر ولا بناء وان ورد ويمكر الله والسماء بنيناها وقال أبو القاسم القشيري الأسماء تؤخذ توقيفا من الكتاب والسنة والإجماع فكل اسم ورد فيها وجب إطلاقه في وصفه وما لم يرد لا يجوز ولو صح معناه)
فتأمل رحمك الله كيف ان الحافظ بن حجر بين أن معنى التوقيف ورود الاسم بنصه وان معنى التوقيف عدم جواز ان يشتق من الأفعال الثابته لله اسماء الا إذا ورزد نص في التاب والسنة حيث يقول:
"واختلف في الأسماء الحسنى هل هي توقيفية بمعنى انه لا يجوز لاحد ان يشتق منالأفعال الثابتة لله أسماء الا إذا ورد نص اما في الكتاب أو السنة"

*9
قال الحافظ في الفتح 11 - 233 على بيان مذهب الغزالي:
"واحتج الغزالي بالاتفاق على انه لا يجوز لنا ان نسمي رسول الله صلى الله عليه وسلم باسم لم يسمه به أبوه ولا سمى به نفسه وكذا كل كبير من الخلق قال فإذا امتنع ذلك في حق المخلوقين فامتناعه في حق الله أولى"ا. هـ
وهذه حجة قوية من الأمام الغزالي رحمه الله تعالى على عدم جواز تسمية الحق تبارك وتعالى بما لم يسم به نفسه وان كان هذا غير جائز في حق المخلوق وهو عيب ان وقع في حق المخلوق فتنزه الباري عنه من باب أولى.

*10
قال الشيخ ابن عثيمين رحمه الله تعالى في كتابه القواعد المثلى في القاعدة الخامسة:
(القاعدة الخامسة: أسماء الله تعالى توقيفية، لا مجال للعقل فيها:
وعلى هذا فيجب الوقوف فيها على ما جاء به الكتاب والسنة، فلا يزاد فيها ولا ينقص؛ لأن العقل لا يمكنه إدراك ما يستحقه تعالى من الأسماء، فوجب الوقوف في ذلك على النص لقوله تعالى: (وَلا تَقْفُ مَا لَيْسَ لَكَ بِهِ عِلمٌ إِنَّ السَّمْعَ وَالبَصَرَ وَالفُؤَادَ كُلُّ أُولَئِكَ كَانَ عَنْهُ مسئولا) (21). وقوله: (قُل إِنَّمَا حَرَّمَ رَبِّيَ الفَوَاحِشَ مَا ظَهَرَ مِنْهَا وَمَا بَطَنَ والإثم وَالبَغْيَ بِغَيْرِ الحَقِّ وَأَنْ تُشْرِكُوا بِاللهِ مَا لَمْ يُنَزِّل بِهِ سُلطَاناً وَأَنْ تَقُولُوا عَلَى اللهِ مَا لا تَعْلَمُونَ) (22). ولأن تسميته تعالى بما لم يسم به نفسه، أو إنكار ما سمى به نفسه، جناية في حقه تعالى، فوجب سلوك الأدب في ذلك والاقتصار على ما جاء به النص.) ا. هـ
فتأمل رحمك الله كيف ان من قواعد أهل السنة والجماعة ان اسماء الله توقيفية فلا مجال للعقل فيها باشتقاقها او ادراكها بالعقل بل هم في ذلك وقافين عند نصوص الكتاب والسنة.
ثم ذكر الشيخ ابن عثيمين رحمه الله تعالى انواع الالحاد قال:
(الثالث: أن يسمى الله تعالى بما لم يسم به نفسه، كتسمية النصارى له: (الأب)، وتسمية الفلاسفة إياه (العلة الفاعلة)، وذلك لأن أسماء الله تعالى توقيفية، فتسمية الله تعالى بما لم يسم به نفسه ميل بها عما يجب فيها، كما أن هذه الأسماء التي سموه بها نفسها باطلة ينزه الله تعالى عنها)

*11
قال الحافظ رحمه الله تعالى مجلد5 ص336:
(وقع للمهلب استبعاد جواز هذه الكلمة وهي حابس الفيل على الله تعالى فقال المراد حبسها أمر الله عز وجل وتعقب بأنه يجوز إطلاق ذلك في حق الله
فيقال حبسها الله حابس الفيل وإنما الذي يمكن أن يمنع تسميته سبحانه وتعالى حابس الفيل ونحوه كذا أجاب بن المنير وهو مبني على الصحيح من أن الأسماء توقيفية)
أقول: كما أشار الحافظ ابن حجر ان الممنوع ان يسمى الله تعالى باسم حابس الفيل لانه لم يرد به توقيف وانما يجوز إطلاق " حبسها الله حابس الفيل " وهذا من باب الإخبار عن الله وباب الاخبار كما تقرر أوسع من بابي الصفات والاسماء
أما التسمية فممنوعه باتفاق كما قال المهلب وابن المنير ورجحه الحافظ ابن حجر وقال انه هو الصحيح.

*12
قال ابن القيم في مدارج السالكين 3 - 415 انظر ما قاله ابن القيم رحمه الله:
الفعل أوسع من الاسم ولهذا أطلق الله على نفسه أفعالا لم يتسم منها بأسماء الفاعل كأراد وشاء وأحدث ولم يسم بالمريد والشائي والمحدث كما لم يسم نفسه بالصانع والفاعل والمتقن وغير ذلك من الأسماء التي أطلق أفعالها على نفسه فباب الأفعال أوسع من باب الأسماء
وقد أخطأ أقبح خطأ من اشتق له من كل فعل اسما وبلغ باسمائه زيادة على الألف
فسماه" الماكر "و "المخادع "و"الفاتن "و"الكائد"
ونحو ذلك وكذلك باب الإخبار عنه بالاسم أوسع من تسميته به فإنه يخبر عنه بأنه شيء وموجود ومذكور ومعلوم ومراد ولا يسمى بذلك)

*13
قال الشيخ مشهور بن حسن حفظه الله في كتابه تعقبات على النووي في شرح صحيح مسلم:
(لا يشرع اشتقاق أسماء لله عز وجل من هذه الصفات , ومن فعل ذلك من الجهلة فقد افترى على الله الكذب , وفاه بامر عظيم , تقشعر منه الجلود وتكاد الأسماع تصم عند سماعه.
قال السفاريني في الدرة المضيئة في مبحث الأسماء الحسنى:
لكنها في الحقيقة توقيفية ** لنا بذا أدلة وفيه
ثم نقل كلام العلامة ابن القيم رحمه الله السابق من مدارج السالكين يرد فيه على من أجاز الاشتقاق

*14
قال الدكتور محمود عبد الرازق الرضواني حفظه الله في كتابه اسماء الله الحسنى ص31:
أسماء الله الحسنى توقيفية
لا بد فيها من أدلة قرآنية أو ما صح عن رسول الله صلى الله عليه وسلم في السنة النبوية
وليست أسماء الله مسألة عقلية اجتهادية يشتق فيها الإنسان لربه من أوصافه وأفعاله ما يشاء من الأسماء
، فكثير من العلماء لاسيما من أدرج الأسماء في حديث الترمذي وابن ماجة والحاكم جعلوا المرجعية في علمية الاسم إلى أنفسهم وليس إلى النص الثابت في الكتاب والسنة، وهذا يعارض ما اتفق عليه السلف في كون الأسماء الحسنى توقيفية.
المقصد أننا لا نشتق الأسماء الحسنى من صفات الله وأفعاله، لأن دورنا حيال الأسماء الإحصاء وليس الإنشاء

*15
قال الدكتور عمر سليمان عبد الله الاشقر في كتابه اسماء الله وصفاته في معتقد اهل السنة
والجماعة ص59
لايجوز ان يشتق لله اسماء من صفاته وافعاله
وهذا الضابط من معنى التوقيف في اسماء الله فلا يجوز ان نشتق لله اسماء من افعاله التي وردت في الكتاب والسنة فلا يقال من اسمائه الجائي - المطعم- المسقي - القاضي الؤيد المبتلي ونحو 1لك اخذا من قوله تعالى
(وجآء ربك والملك صفا صفا) سورة الفجر- 22 -
و قوله (والذي هو يطعمني ويسقين) الشعراء-79 -
وقوله (كتب ربكم على نفسه الرحمة) الانعام 54
وقوله (والله يقضي بالحق) غافر 20
وقوله (هو الذي أيدك بنصره) الانفال62
وقوله (ونبلوكم بالشر و الخير فتنة) الانبياء 35
ومن هذا الباب غير ما سبق الباعث الباقي القاصي الصبور العدل العادل الفاتح القيام
يقول بن القيم لا يلزم من الاخبار عنه بالفعل مقيدا ان يشتق له منه اسم مطلق كما غلط بعض المتأخرين
فجعل من أسمائه الحسنى المضل الفاتن الماكر تعالى الله عن قوله فإن هذه الاسماء لم يطلق عليه منها إلا أفعال مخصوصة معينة فلا يجوز أن يسمى بأسمائه المطلقة - بدائع الفوائد ص 1/ 162
وخالف هذا المنهج ابن العربي حيث ذهب إلى أن المشتق يدخل في أسمائه تبارك وتعالى وادعى أن الصحابة والعلماء عدو المشتق من اسمائه تبارك وتعالى أحكام القرآن ض2/ 793 - ولكنه لم يأتي بدليل يدل على صحة مقاله – انتهى

*16
قال الشيخ عادل الشوربجي -و هو من تلاميذ الشيخ ابن العثيمين رحمه الله وكان من الملازمين له-
من اشتق من الصفات او الافعال اسم لله فلا نشك انه قد ابتدع
16 *قال محمد سعيد رسلان في احدى خطبه
ان اسماء الله توقيفية فلا يجوز اشتقاق من الصفات والافعال اسماء لله
انتهى
بعدما عرفنا انه لايجوز الاشتقاق اسماء الله من الصفات والافعال شرعا. نتطرق الى مبحث ثاني

مبحث الثاني

ومن أفضل من جمع الأسماء الحسنى حتى عصرنا الشيخ محمد بن صالح العثيمين في كتابه القيم ــ القواعد المثلى في صفات الله وأسمائه الحسنى ــ حيث اعتمد في منهج الإحصاء على تتبع ما ورد في القرآن وصحيح السنة من غير أن يذكر شروطا معلنة أو ضوابط محددة، غير أنه استبعد أسماء كان ينبغي إدخالها على مقتضى منهجه في الحصر كاسم الله الديان والمسعر والرازق والستير والمالك، مع أن اسم الله الديان ثبت في نص صحيح، وإن كان معلقا عند البخاري إلا أنه موصول ثابت صحيح عند غيره كما سيأتي بيانه.
وكذلك اسم الله المسعر والرازق وردا مع القابض الباسط في أكثر من حديث صحيح، فأدخل الشيخ اسمين اثنين واستبعد اثنين دون ذكر علة أو سبب، وكذلك اسم الله الستير ورد مع اسمه الحيِيِّ في نص واحد صحيح فأدخل أحدهما واستبعد الآخر دون بيان السبب في ذلك، واسم الله المالك ورد مطلقا في السنة ومضافا في القرآن ولم يدخله الشيخ في الأسماء، وأدخل اسم الله العالم والحافظ والمحيط والحفي مع أن هذه الأسماء إنما وردت مضافة أو مقيدة، والشيخ نبه على علة تردده في إدخال اسم الله الحفي فقال: (وإن كان عندنا تردد في إدخال الحفي لأنه إنما ورد مقيداً في قوله تعالى عن إبراهيم: إِنَّهُ كَانَ بِي حَفِيّاً [مريم:47]) (2)، مما يشعر بمفهوم المخالفة أن العالم والحافظ والمحيط أسماء وردت مطلقة وهي ليست كذلك
وإتماما للفائدة نذكر الأسماء التي لم تثبت أو توافق شروط الإحصاء فيما اشتهر على ألسنة العامة من إدراج الوليد بن مسلم عند الترمذي وعددها تسعة وعشرون اسما وهي الخافضُ الرَّافِعُ المعزُّ المذِل العَدْلُ الجَلِيلُ البَاعِثُ المُحْصِي المُبْدِيءُ المُعِيدُ المُحْيِي المُمِيتُ الوَاجِدُ المَاجِدُ الوَالِي المنتَقِمُ ذُو الجَلاَلِ وَالإكْرَامِ المُقْسِط الجَامِعُ المُغْنِي المَانِعُ الضَّارُّ النَّافِعُ النُّورُ الهَادِي البَدِيعُ البَاقِي الرَّشِيدُ الصَّبُور. وأما ما أدرجه عبد الملك الصنعاني عند ابن ماجة واشتهر في بعض البلدان الإسلامية فالأسماء التي لم تثبت أو توافق شروط الإحصاء عنده عددها تسعة وثلاثون اسما وهي الْبَارُّ الْجَلِيلُ الْمَاجِدُ الْوَاجِدُ الْوَالِي الرَّاشِدُ الْبُرْهَانُ الْمُبْدِئُ الْمُعِيدُ الْبَاعِثُ الشَّدِيدُ الضَّارُّ النَّافِعُ الْبَاقِي الْوَاقِي الْخَافِضُ الرَّافِعُ الْمُعِزُّ الْمُذِلُّ الْمُقْسِطُ ذُو الْقُوَّةِ الْقَائِمُ الدَّائِمُ الْحَافِظُ الْفَاطِرُ السَّامِعُ الْمُحْيِي الْمُمِيتُ الْمَانِعُ الْجَامِعُ الْهَادِي الْكَافِي الأَبَدُ الْعَالِمُ الصَّادِقُ النُّورُ الْمُنِيرُ التَّامُّ الْقَدِيمُ. وبخصوص ما أدرجه عبد العزيز بن حصين عند الحاكم فالأسماء التي لم تثبت أو توافق شروط الإحصاء عددها سبعة وعشرون اسما هي: الحنان البديع المبديء المعيد النور الكافي الباقي المغيث الدائم ذو الجلال والإكرام الباعث المحيي المميت الصادق القديم الفاطر العلام المدبر الهادي الرفيع ذو الطول ذالمعارج ذو الفضل الكفيل الجليل البادي المحيط، وقد بينت تفصيلا علة عدم ثبوتها أو إحصائها في بحث الأسماء الحسنى الثابتة في الكتاب والسنة .......... انتهي
قلت مصطفى ابو عبد السلام
- *1 الاسماء التي ردها شيخ العثيمين وهي
28 اسم من الاسماء المشهورة من إدراج الوليد بن مسلم عند الترمذي
الباقي الخافضُ الرَّافِعُ المعزُّ المذِل العَدْلُ الجَلِيلُ البَاعِثُ المُحْصِي المُبْدِيءُ المُعِيدُ المُحْيِي المُمِيتُ الوَاجِدُ المَاجِد الوالي المنتَقِمُ ذُو الجَلاَلِ وَالإكْرَامِ المُقْسِط الجَامِعُ ُ المُغْنِي المَانِعُ الضَّارُّ النَّافِعُ النُّورُ الهَادِي البَدِيعُ الرَّشِيدُ الصَّبُور
و 5 اسماء ليست من الاسماء المشهورةالتي ثبت فيها النص انها من اسماء الله
وهي الديان والمسعر والرازق والستير والمالك
وجعل من اسمائه على سبيل الاطلاق اسماء مقيدة وهي العالم والحافظ والمحيط والحفي
الحفي وهو اسم مقيد
المحيط وهو اسم مقيد
الحافظ وهو اسم مقيد
العالم وهو اسم مقيد


*2 قال العلامة عبد المحسن بن حمد العباد البدر فى كتابه "قطف الجنى الدانى شرح مقدمة ابن أبى زيد القيروانى":
"لم يثبت فى سرد الأسماء حديث و قد اجتهد بعض العلماء فى استخراج تسعة و تسعين اسما من الكتاب و السنة منهم الحافظ ابن حجر فقد جمع هذا العدد فى كتاب فتح البارى (11\ 215) و فى التلخيص الحبير (4\ 172) و منهم الشيخ محمد بن عثيمين فى كتابه القواعد المثلى (ص 15 - 16) و هذه الكتب الثلاثة متفقة فى أكثر الأسماء و يوجد فى أحدها ما لا يوجد فى الاخر.
قلت مصطفى ابو عبد السلام
الاسماء التي رده عبد المحسن عباد وهي اولا
الاسماء المشهورة من إدراج الوليد بن مسلم عند الترمذي التي ردها الشيخ فهي 28 اسم الباقي الخافضُ الرَّافِعُ المعزُّ المذِل العَدْلُ الجَلِيلُ البَاعِثُ المُحْصِي المُبْدِيءُ المُعِيدُ المُحْيِي المُمِيتُ الوَاجِدُ المَاجِد الوالي المنتَقِمُ ذُو الجَلاَلِ وَالإكْرَامِ المُقْسِط الجَامِعُ المُغْنِي المَانِعُ الضَّارُّ النَّافِعُ النُّور البَدِيعُ الرَّشِيدُ الصَّبُور
أما الاسماء التي ثبت بنص وردها الشيخ حفظه الله فهي 6 اسماء المسعر والقابض والباسط والرازق الجواد والمالك
قال محمود الرضواني
(أو بمعنى آخر استبعد الأسماء التي وردت في الحديث الصحيح الذي رواه أصحاب السنن من حديث أنس - رضي الله عنه - أنه قال: (قَالَ النَّاسُ: يَا رَسُولَ اللهِ غَلاَ السِّعْرُ فَسَعِّرْ لَنَا، فَقَالَ رَسُولُ اللهِ - صلى الله عليه وسلم -: إِنَّ اللهَ هُوَ الْمُسَعِّرُ الْقَابِضُ الْبَاسِطُ الرَّازِقُ، وإني لأَرْجُو أَنْ أَلْقَي اللهَ وَلَيْسَ أَحَدٌ مِنْكُمْ يُطَالِبُنِي بِمَظْلَمَةٍ فِي دَمٍ وَلاَ مَالٍ)
ويصعب القول بأن الشيخ حفظه الله لم يصل علمه إلى وجود الحديث في السنن أو أنه لم يصح عنده)
وأدخل حفظه الله في المقابل اسم الله الهادي والحافظ والكفيل والغالب والمحيط مع كونها وردت مضافة أو مقيدة
*3 استبعد الشيخ عبد الله صالح الغصن حفظه الله
من الاسماء المشهورة من إدراج الوليد بن مسلم عند الترمذي28 اسم الخافضُ الرَّافِعُ المعزُّ المذِل العَدْلُ الجَلِيلُ البَاعِثُ المُحْصِي المُبْدِيءُ المُعِيدُ المُحْيِي المُمِيتُ الوَاجِدُ المَاجِد الوالي المنتَقِمُ ذُو الجَلاَلِ وَالإكْرَامِ المُقْسِط الجَامِعُ ُ المُغْنِي المَانِعُ الضَّارُّ النَّافِعُ النُّور البَدِيعُ البَاقِي الرَّشِيدُ الصَّبُور
ومن الاسماء التي تبث فيها النص وردها الشيخ 4 ُ المعطي والمالك والسيد والمسعر
وأدخل بدلا منها اسمه العالم والهادي والمحيط والحافظ والحاسب
وهي اسماء مقيدة
*4 الشيخ علوي عبد القادر السقاف
من الاسماء المشهورة التي ردها28 اسم الخافضُ الرَّافِعُ المعزُّ المذِل العَدْلُ الجَلِيلُ البَاعِثُ المُحْصِي المُبْدِيءُ المُعِيدُ المُحْيِي المُمِيتُ الوَاجِدُ المَاجِد الوالي المنتَقِمُ ذُو الجَلاَلِ وَالإكْرَامِ المُقْسِط الجَامِعُ ُ المُغْنِي المَانِعُ الضَّارُّ النَّافِعُ النُّور البَدِيعُ البَاقِي الرَّشِيدُ الصَّبُور
ومن الاسماء التي ثبت فيها النص وردها الشيخ المسعر والوارث والمالك
وأدخل بدلا منها لأعز والحافظ والمحيط والهادي
وقد تقدم الحديث عن التقيد في الحافظ والمحيط والهادي، أما الأعز فلم يرد مرفوعا، وإنما ورد موقوفا على ابن مسعود - رضي الله عنه - وابن عمر رضي الله عنهما: (رب اغفر وارحم وأنت الأعز الأكرم) (2)، واعتباره الموقوف في حكم المرفوع عند بعض المحدثين لا يكفي لإثباته

قلت
الاسماء المتفق عليها
أولا الاسماء التي لم تثبت
اتفاق الشيخ الرضواني مع الشيخ العثيمين والشيخ عبد المحسن عباد والشيخ علوي عبد القادر السقاف والشيخ عبدالله صالح الغصن في
اثنان وعشرون اسم من الاسماء المشهورة من إدراج الوليد بن مسلم عند الترمذي ليست من الأسماء الحسنى ولكنها أفعال وأوصاف لا يصح الاشتقاق منها وهي: الخافضُ المعزُّ المذِل العَدْلُ الجَلِيلُ البَاعِثُ المُحْصِي المُبْدِيءُ المُعِيدُ المُمِيتُ الوَاجِدُ المَاجِدُ الوَالِي ذُو الجَلاَلِ وَالإكْرَامِ المُقْسِط المُغْنِي المَانِعُ الضَّارُّ النَّافِعُ البَاقِي الرَّشِيدُ الصَّبُور،
اما الاسم دو الجلال و الاكرام فهو اسم مقيد وليس اسم مطلق
وبهذا خرجنا بفائدة بأن الشيوخ اتفقوا على ان هذه الاسماء المشهورة التي ادرجها الوليد بن مسلم ليست من اسماء الله بل هي افعال واوصاف لايصح الاشتقاق منها
ومن قال بأن هذه الافعال و الاوصاف اسم من اسماء الله فعليه بدليل

يتبع









رد مع اقتباس
قديم 2012-09-09, 14:53   رقم المشاركة : 159
معلومات العضو
فقير إلى الله
عضو محترف
 
الصورة الرمزية فقير إلى الله
 

 

 
إحصائية العضو










افتراضي

تابع

ثانيا الاسماء التي اتفقوا عليها بانها من اسماء الله
فمن القرآن اتفق الشيخ العثيمين رحمه الله والشيخ عبد المحسن العباد والشيخ عبد الله صالح الغصن و الشيخ العلوي عبد القادر السقاف والشيخ عبد الرازق الرضواني على 77 اسماً وهي
1) الله: البقرة: 218
2) الرَّحْمَنُ: الفاتحة: 03 ........ 3) الرَّحِيمُ: الفاتحة: 03
4) المَلِكُ: الحشر: 23 ........ 5) القُدُّوسُ: الحشر: 23
6) السَّلامُ: الحشر: 23 ........ 7) المُؤْمِنُ: الحشر: 23
8) المُهَيْمِنُ: الحشر: 23 ........ 9) العَزِيزُ: الحشر: 23
10) الجَبَّارُ: الحشر: 23 ........ 11) المُتَكَبِّرُ: الحشر: 23
12) الخَالِقُ: الحشر: 24 ........ 13) البَارِئُ: الحشر: 24
14) المُصَوِّرُ: الحشر: 24 ........ 15) الأَوَّلُ: الحديد: 03
16) الآخِرُ: الحديد: 03 ........ 17) الظَّاهِرُ: الحديد: 03
18) البَاطِنُ: الحديد: 03 ........ 19) السَّمِيعُ: الشورى: 11
20) البَصِيرُ: الشورى: 11 ........ 21) المَوْلَى: الأنفال: 40
22) النَّصِيرُ: الأنفال: 40 ........ 23) العَفُوُّ: الحج: 60
24) القَدِيرُ: البقرة: 20 ........ 25) اللطِيفُ: الأنعام: 103
26) الخَبِيرُ: الأنعام: 103 ........ 27) الكَبِيرُ: الحج: 62
28) المُتَعَالُ: الرعد: 09 ........ وعند الشيخ العثيمين رحمه الله المتعالي
29) الوَاحِدُ: يوسف: 39 ........ 30) القَهَّارُ: يوسف: 39
31) الحَقُّ: النور: 25 ........ 32) المُبِينُ: النور: 25
33) القَوِيّ: هود: 66 ........ 34) المَتِينُ: الذاريات: 58
35) الحَيُّ: البقرة: 255 ........ 36) القَيُّومُ: البقرة: 255
37) العَلِيُّ: الحج: 62 ........ 38) العَظِيمُ: البقرة: 255
39) الشَّكُورُ: فاطر: 34 ........ 40) الحَلِيمُ: البقرة: 225
41) الوَاسِعُ: النور: 32 ........ 42) العَلِيمُ: النور: 32
43) التَّوابُ: الحجرات: 12 ........ 44) الحَكِيمُ: آل عمران: 06
45) الغَنِيُّ: لقمان: 26 ........ 46) الكَرِيمُ: الانفطار: 06
47) الأَحَدُ: الإخلاص:01 ........ 48) الصَّمَدُ: الإخلاص: 02
49) القَرِيبُ: البقرة: 186 ........ 50) المُجيبُ: هود: 61
51) الغَفُورُ: البروج: 14 ........ 52) الوَدودُ: البروج: 14
53) الوَلِيُّ: الشورى: 28 ........ 54) الحَميدُ: الشورى:28
55) الحَفيظُ: هود: 58 ........ 56) المَجيدُ: هود: 73
57) الفَتَّاحُ: سبأ: 26 ........ 58) الشَّهيدُ: فصلت: 53
59) المَلِيكُ: القمر: 55 ........ 60) المُقْتَدِرْ: الكهف: 45
61) القَاهِرُ: الأنعام: 18 ........ 62) الشَّاكِرُ: النساء: 147
63) القَادِرُ: الأنعام: 65 ........ 64) الخَلاَّقُ: الحجر: 86
65) الرَّزَّاقُ: الذاريات: 58 ........ 66) الوَكيلُ: آل عمران: 173
67) الرَّقيبُ: الأحزاب: 52 ........ 68) الحَسيبُ: النساء: 06
69) المُقيتُ: النساء: 85 ........ 70) الأَكْرَمُ: العلق: 03
71) البَرُّ: الطور: 28 ........ 72) الغَفَّارُ: نوح: 10
73) الرَّءوفُ: النحل: 07 ........ 74) الوَهَّابُ: آل عمران: 08
........ 75) الأعْلى: الأعلى: 01
76) الإِلَهُ: الأنعام: 19 ........ 77) الرَّبُّ: يس: 58 وعده الشيخ العثيمين رحمه الله مع الأسماء التي عدها من السنة
.
و اتفق الشيخ العثيمين رحمه الله والشيخ عبد المحسن العباد والشيخ عبد الله صالح الغصن والشيخ الرضواني 78 اسم

78) الوَارِثُ: الحجر: 2

وهو الاسم الدي استبعده الشيخ علوي عبد القادر السقاف

ومن السنة اتفق الشيخ العثيمين والشيخ عبد المحسن عباد والشيخ عبد الله صالح الغصن والشيخ علوي عبد القادر السقاف والشيخ الرضواني على 12 اسم

78) الوِتْرُ: "إنَّ الله وِترٌ يُحبُّ الوتر" رواه البخاري
79) الجَمِيلُ: "إنَّ اللهَ جميلٌ يُحبُّ الجمالَ" رواه مسلم
80) الحَيِيُّ: " إن الله عز وجل حيى ستير يحب الحياء والستر , فإذا اغتسل أحدكم فليستتر " رواه أبو داود وصححه الشيخ الألباني رحمه الله في إرواء الغليل
81) المُؤخِّرُ: دعاء النبي صلى الله عليه وسلم: «رَبِّ اغْفِرْ لِي خَطِيئَتِي وَجَهْلِي، وَإِسْرَافِي فِي أَمْرِي كُلِّهِ، وَمَا أَنْتَ أَعْلَمُ بِهِ مِنِّي، اللَّهُمَّ اغْفِرْ لِي خَطَايَايَ، وَعَمْدِي وَجَهْلِي وَهَزْلِي، وَكُلُّ ذَلِكَ عِنْدِي، اللَّهُمَّ اغْفِرْ لِي مَا قَدَّمْتُ وَمَا أَخَّرْتُ، وَمَا أَسْرَرْتُ وَمَا أَعْلَنْتُ، أَنْتَ المُقَدِّمُ وَأَنْتَ المُؤَخِّرُ، وَأَنْتَ عَلَى كُلِّ شَيْءٍ قَدِيرٌ» البخاري
82) المُحْسِنُ: " إذا حكمتم فاعدلوا وإذا قتلتم فأحسنوا، فإن الله محسن يحب المحسنين ". السلسلة الصحيحة
83) الشَّافِي: " اللَّهُمَّ رَبَّ النَّاسِ، مُذْهِبَ البَاسِ، اشْفِ أَنْتَ الشَّافِي، لاَ شَافِيَ إِلَّا أَنْتَ، شِفَاءً لاَ يُغَادِرُ سَقَمًا " البخاري
84) المَنانَّ: عَنْ أَنَسٍ، أَنَّهُ كَانَ مَعَ رَسُولِ اللَّهِ صلّى الله عليه وسلم جَالِسًا وَرَجُلٌ يُصَلِّي،
ثُمّ دَعَا: اللَّهُمَّ إِنِّي أَسْأَلُكَ بِأَنَّ لَكَ الْحَمْدُ، لَا إِلَهَ إِلَّا أَنْتَ الْمَنَّانُ، بَدِيعُ السَّمَوَاتِ وَالْأَرْضِ، يَا ذَا الْجَلَالِ وَالْإِكْرَامِ، يَا حَيُّ يَا قَيُّومُ، فَقَالَ النَّبِيُّ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: «لَقَدْ دَعَا اللَّهَ بِاسْمِهِ الْعَظِيمِ، الَّذِي إِذَا دُعِيَ بِهِ أَجَابَ، وَإِذَا سُئِلَ بِهِ أَعْطَى» رواه أبوداود قال الشيخ الألباني رحمه الله في صحيح أبي داود: قلت: حديث صحيح، وصححه ابن حبان والحاكم والذهبي.
85) الرِّفيقُ: "إنَّ الله رفيقٌ يُحبُّ الرِّفق" رواه البخاري
86) الطَّيِّبُ: عن أبي هريرة رضي الله عنه، قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: " أَيُّهَا النَّاسُ، إِنَّ اللهَ طَيِّبٌ لَا يَقْبَلُ إِلَّا طَيِّبًا، وَإِنَّ اللهَ أَمَرَ الْمُؤْمِنِينَ بِمَا أَمَرَ بِهِ الْمُرْسَلِينَ، فَقَالَ: {يَا أَيُّهَا الرُّسُلُ كُلُوا مِنَ الطَّيِّبَاتِ وَاعْمَلُوا صَالِحًا، إِنِّي بِمَا تَعْمَلُونَ عَلِيمٌ} [المؤمنون: 51] وَقَالَ: {يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا كُلُوا مِنْ طَيِّبَاتِ مَا رَزَقْنَاكُمْ} [البقرة: 172] ثُمَّ ذَكَرَ الرَّجُلَ يُطِيلُ السَّفَرَ أَشْعَثَ أَغْبَرَ، يَمُدُّ يَدَيْهِ إِلَى السَّمَاءِ، يَا رَبِّ، يَا رَبِّ، وَمَطْعَمُهُ حَرَامٌ، وَمَشْرَبُهُ حَرَامٌ، وَمَلْبَسُهُ حَرَامٌ، وَغُذِيَ بِالْحَرَامِ، فَأَنَّى يُسْتَجَابُ لِذَلِكَ؟ " رواه مسلم
87) الحَكَمُ: حديث شريح عن أبيه هانئ أنه لما وفد إلى رسول الله صلى الله عليه وسلم مع قومه سمعهم يكنونه بأبي الحكم، فدعاه رسول الله صلى الله عليه وسلم، فقال: " إِنَّ اللَّهَ هُوَ الْحَكَمُ، وَإِلَيْهِ الْحُكْمُ، فَلِمَ تُكْنَى أَبَا الْحَكَمِ؟» فقال: إِنَّ قَوْمِي إِذَا اخْتَلَفُوا فِي شَيْءٍ أَتَوْنِي، فَحَكَمْتُ بَيْنَهُمْ فَرَضِيَ كِلَا الْفَرِيقَيْنِ، فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم: " مَا أَحْسَنَ هَذَا، فَمَا لَكَ مِنَ الْوَلَدِ؟ " قال: لِي شُرَيْحٌ، وَمُسْلِمٌ، وَعَبْدُ اللَّهِ، قال: " فَمَنْ أَكْبَرُهُمْ؟ " قلت: شُرَيْحٌ، قال: " فَأَنْتَ أَبُو شُرَيْحٍ " رواه أبو داود وصححه الألباني رحمه الله
88) السُّبوحُ: عن عائشة رضي الله عنها أن النبي صلى الله عليه وسلم كان يقول: " فِي رُكُوعِهِ وَسُجُودِهِ سُبُّوحٌ قُدُّوسٌ، رَبُّ الْمَلَائِكَةِ وَالرُّوحِ " رواه مسلم قال الشيخ محمد فؤاد عبد الباقي (سبوح قدوس) بضم السين والقاف وبفتحهما والضم أفصح قال ثعلب كل اسم على فعول فهو مفتوح الأول إلا السبوح والقدوس فإن الضم فيهما أكثر.
89) المقدم دعاء النبي صلى الله عليه وسلم: «رَبِّ اغْفِرْ لِي خَطِيئَتِي وَجَهْلِي، وَإِسْرَافِي فِي أَمْرِي كُلِّهِ، وَمَا أَنْتَ أَعْلَمُ بِهِ مِنِّي، اللَّهُمَّ اغْفِرْ لِي خَطَايَايَ، وَعَمْدِي وَجَهْلِي وَهَزْلِي، وَكُلُّ ذَلِكَ عِنْدِي، اللَّهُمَّ اغْفِرْ لِي مَا قَدَّمْتُ وَمَا أَخَّرْتُ، وَمَا أَسْرَرْتُ وَمَا أَعْلَنْتُ، أَنْتَ المُقَدِّمُ وَأَنْتَ المُؤَخِّرُ، وَأَنْتَ عَلَى كُلِّ شَيْءٍ قَدِيرٌ» البخاري
و اتفق الشيخ العثيمين والشيخ عبد المحسن عباد والشيخ الرضواني على14 اسم وهي:
79) الوِتْرُ: "إنَّ الله وِترٌ يُحبُّ الوتر" رواه البخاري
80) الجَمِيلُ: "إنَّ اللهَ جميلٌ يُحبُّ الجمالَ" رواه مسلم
81) الحَيِيُّ: " إن الله عز وجل حيى ستير يحب الحياء والستر , فإذا اغتسل أحدكم فليستتر " رواه أبو داود وصححه الشيخ الألباني رحمه الله في إرواء الغليل
80) المُؤخِّرُ: دعاء النبي صلى الله عليه وسلم: «رَبِّ اغْفِرْ لِي خَطِيئَتِي وَجَهْلِي، وَإِسْرَافِي فِي أَمْرِي كُلِّهِ، وَمَا أَنْتَ أَعْلَمُ بِهِ مِنِّي، اللَّهُمَّ اغْفِرْ لِي خَطَايَايَ، وَعَمْدِي وَجَهْلِي وَهَزْلِي، وَكُلُّ ذَلِكَ عِنْدِي، اللَّهُمَّ اغْفِرْ لِي مَا قَدَّمْتُ وَمَا أَخَّرْتُ، وَمَا أَسْرَرْتُ وَمَا أَعْلَنْتُ، أَنْتَ المُقَدِّمُ وَأَنْتَ المُؤَخِّرُ، وَأَنْتَ عَلَى كُلِّ شَيْءٍ قَدِيرٌ» البخاري
81) المُحْسِنُ: " إذا حكمتم فاعدلوا وإذا قتلتم فأحسنوا، فإن الله محسن يحب المحسنين ". السلسلة الصحيحة
82) الشَّافِي: " اللَّهُمَّ رَبَّ النَّاسِ، مُذْهِبَ البَاسِ، اشْفِ أَنْتَ الشَّافِي، لاَ شَافِيَ إِلَّا أَنْتَ، شِفَاءً لاَ يُغَادِرُ سَقَمًا " البخاري
83) المَنانَّ: عَنْ أَنَسٍ، أَنَّهُ كَانَ مَعَ رَسُولِ اللَّهِ صلّى الله عليه وسلم جَالِسًا وَرَجُلٌ يُصَلِّي،
ثُمّ دَعَا: اللَّهُمَّ إِنِّي أَسْأَلُكَ بِأَنَّ لَكَ الْحَمْدُ، لَا إِلَهَ إِلَّا أَنْتَ الْمَنَّانُ، بَدِيعُ السَّمَوَاتِ وَالْأَرْضِ، يَا ذَا الْجَلَالِ وَالْإِكْرَامِ، يَا حَيُّ يَا قَيُّومُ، فَقَالَ النَّبِيُّ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: «لَقَدْ دَعَا اللَّهَ بِاسْمِهِ الْعَظِيمِ، الَّذِي إِذَا دُعِيَ بِهِ أَجَابَ، وَإِذَا سُئِلَ بِهِ أَعْطَى» رواه أبوداود قال الشيخ الألباني رحمه الله في صحيح أبي داود: قلت: حديث صحيح، وصححه ابن حبان والحاكم والذهبي.
84) الرِّفيقُ: "إنَّ الله رفيقٌ يُحبُّ الرِّفق" رواه البخاري
85) المُعْطي: "والله المُعطِي وأنا القاسم" رواه البخاري
86) السَّيِّدُ: عن مُطَرِّفٍ، قال: قال أبي: انطلقت في وفد بني عامر إلى رسولِ الله صلى الله عليه وسلم: فقلنا: أَنْتَ سَيِّدُنَا، فقال: " السَّيِّدُ اللَّهُ تَبَارَكَ وَتَعَالَى " قلنا: وَأَفْضَلُنَا فَضْلًا وَأَعْظَمُنَا طَوْلًا، فقال: " قُولُوا بِقَوْلِكُمْ، أَوْ بَعْضِ قَوْلِكُمْ، وَلَا يَسْتَجْرِيَنَّكُمُ الشَّيْطَانُ " رواه أبو داود وصححه الألباني
87) الطَّيِّبُ: عن أبي هريرة رضي الله عنه، قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: " أَيُّهَا النَّاسُ، إِنَّ اللهَ طَيِّبٌ لَا يَقْبَلُ إِلَّا طَيِّبًا، وَإِنَّ اللهَ أَمَرَ الْمُؤْمِنِينَ بِمَا أَمَرَ بِهِ الْمُرْسَلِينَ، فَقَالَ: {يَا أَيُّهَا الرُّسُلُ كُلُوا مِنَ الطَّيِّبَاتِ وَاعْمَلُوا صَالِحًا، إِنِّي بِمَا تَعْمَلُونَ عَلِيمٌ} [المؤمنون: 51] وَقَالَ: {يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا كُلُوا مِنْ طَيِّبَاتِ مَا رَزَقْنَاكُمْ} [البقرة: 172] ثُمَّ ذَكَرَ الرَّجُلَ يُطِيلُ السَّفَرَ أَشْعَثَ أَغْبَرَ، يَمُدُّ يَدَيْهِ إِلَى السَّمَاءِ، يَا رَبِّ، يَا رَبِّ، وَمَطْعَمُهُ حَرَامٌ، وَمَشْرَبُهُ حَرَامٌ، وَمَلْبَسُهُ حَرَامٌ، وَغُذِيَ بِالْحَرَامِ، فَأَنَّى يُسْتَجَابُ لِذَلِكَ؟ " رواه مسلم
88) الحَكَمُ: حديث شريح عن أبيه هانئ أنه لما وفد إلى رسول الله صلى الله عليه وسلم مع قومه سمعهم يكنونه بأبي الحكم، فدعاه رسول الله صلى الله عليه وسلم، فقال: " إِنَّ اللَّهَ هُوَ الْحَكَمُ، وَإِلَيْهِ الْحُكْمُ، فَلِمَ تُكْنَى أَبَا الْحَكَمِ؟» فقال: إِنَّ قَوْمِي إِذَا اخْتَلَفُوا فِي شَيْءٍ أَتَوْنِي، فَحَكَمْتُ بَيْنَهُمْ فَرَضِيَ كِلَا الْفَرِيقَيْنِ، فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم: " مَا أَحْسَنَ هَذَا، فَمَا لَكَ مِنَ الْوَلَدِ؟ " قال: لِي شُرَيْحٌ، وَمُسْلِمٌ، وَعَبْدُ اللَّهِ، قال: " فَمَنْ أَكْبَرُهُمْ؟ " قلت: شُرَيْحٌ، قال: " فَأَنْتَ أَبُو شُرَيْحٍ " رواه أبو داود وصححه الألباني رحمه الله
89) السُّبوحُ: عن عائشة رضي الله عنها أن النبي صلى الله عليه وسلم كان يقول: " فِي رُكُوعِهِ وَسُجُودِهِ سُبُّوحٌ قُدُّوسٌ، رَبُّ الْمَلَائِكَةِ وَالرُّوحِ " رواه مسلم قال الشيخ محمد فؤاد عبد الباقي (سبوح قدوس) بضم السين والقاف وبفتحهما والضم أفصح قال ثعلب كل اسم على فعول فهو مفتوح الأول إلا السبوح والقدوس فإن الضم فيهما أكثر.
90) المقدم دعاء النبي صلى الله عليه وسلم: «رَبِّ اغْفِرْ لِي خَطِيئَتِي وَجَهْلِي، وَإِسْرَافِي فِي أَمْرِي كُلِّهِ، وَمَا أَنْتَ أَعْلَمُ بِهِ مِنِّي، اللَّهُمَّ اغْفِرْ لِي خَطَايَايَ، وَعَمْدِي وَجَهْلِي وَهَزْلِي، وَكُلُّ ذَلِكَ عِنْدِي، اللَّهُمَّ اغْفِرْ لِي مَا قَدَّمْتُ وَمَا أَخَّرْتُ، وَمَا أَسْرَرْتُ وَمَا أَعْلَنْتُ، أَنْتَ المُقَدِّمُ وَأَنْتَ المُؤَخِّرُ، وَأَنْتَ عَلَى كُلِّ شَيْءٍ قَدِيرٌ» البخاري
بهدا نخرج بفائدة الاولى بأن الشيخ عبد المحسن عباد والشيخ عثيمين والشيخ عبدالله صالح الغصن والشيخ الرضواني اتفقوا على 90 اسما من الكتاب 78 اسم مع لفظ الجلالة -الله- ومن السنة 12اسم
الفائدة الثانية بان الشيخ عبد المحسن عباد والشيخ العثيمين والشيخ الرضواني اتفقوا على 92 اسم
78 من القرآن و14اسم من السنة
الفائدة الثالثة اتفق الشيخ علوي السقاف والشيخ عبد المحسن عباد والشيخ عثيمين والشيخ عبدالله صالح الغصن والشيخ الرضواني اتفقوا 89 اسم 77 اسم من القرآن ومن 12اسم من السنة
واتفق الشيخ العثيمين رحمه الله والشيخ الرضواني على 94اسم بدون لفظ الجلالة 77 اسم من القرآن بدون افظ الجلالة و17اسم من السنة هي:
79) الوِتْرُ: "إنَّ الله وِترٌ يُحبُّ الوتر" رواه البخاري
80) الجَمِيلُ: "إنَّ اللهَ جميلٌ يُحبُّ الجمالَ" رواه مسلم
81) الحَيِيُّ: " إن الله عز وجل حيى ستير يحب الحياء والستر , فإذا اغتسل أحدكم فليستتر " رواه أبو داود وصححه الشيخ الألباني رحمه الله في إرواء الغليل
82) المُؤخِّرُ: دعاء النبي صلى الله عليه وسلم: «رَبِّ اغْفِرْ لِي خَطِيئَتِي وَجَهْلِي، وَإِسْرَافِي فِي أَمْرِي كُلِّهِ، وَمَا أَنْتَ أَعْلَمُ بِهِ مِنِّي، اللَّهُمَّ اغْفِرْ لِي خَطَايَايَ، وَعَمْدِي وَجَهْلِي وَهَزْلِي، وَكُلُّ ذَلِكَ عِنْدِي، اللَّهُمَّ اغْفِرْ لِي مَا قَدَّمْتُ وَمَا أَخَّرْتُ، وَمَا أَسْرَرْتُ وَمَا أَعْلَنْتُ، أَنْتَ المُقَدِّمُ وَأَنْتَ المُؤَخِّرُ، وَأَنْتَ عَلَى كُلِّ شَيْءٍ قَدِيرٌ» البخاري
83) المُحْسِنُ: " إذا حكمتم فاعدلوا وإذا قتلتم فأحسنوا، فإن الله محسن يحب المحسنين ". السلسلة الصحيحة
84) الشَّافِي: " اللَّهُمَّ رَبَّ النَّاسِ، مُذْهِبَ البَاسِ، اشْفِ أَنْتَ الشَّافِي، لاَ شَافِيَ إِلَّا أَنْتَ، شِفَاءً لاَ يُغَادِرُ سَقَمًا " البخاري
85) المَنانَّ: عَنْ أَنَسٍ، أَنَّهُ كَانَ مَعَ رَسُولِ اللَّهِ صلّى الله عليه وسلم جَالِسًا وَرَجُلٌ يُصَلِّي،
ثُمّ دَعَا: اللَّهُمَّ إِنِّي أَسْأَلُكَ بِأَنَّ لَكَ الْحَمْدُ، لَا إِلَهَ إِلَّا أَنْتَ الْمَنَّانُ، بَدِيعُ السَّمَوَاتِ وَالْأَرْضِ، يَا ذَا الْجَلَالِ وَالْإِكْرَامِ، يَا حَيُّ يَا قَيُّومُ، فَقَالَ النَّبِيُّ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: «لَقَدْ دَعَا اللَّهَ بِاسْمِهِ الْعَظِيمِ، الَّذِي إِذَا دُعِيَ بِهِ أَجَابَ، وَإِذَا سُئِلَ بِهِ أَعْطَى» رواه أبوداود قال الشيخ الألباني رحمه الله في صحيح أبي داود: قلت: حديث صحيح، وصححه ابن حبان والحاكم والذهبي.
86) الرِّفيقُ: "إنَّ الله رفيقٌ يُحبُّ الرِّفق" رواه البخاري
87) المُعْطي: "والله المُعطِي وأنا القاسم" رواه البخاري
88) السَّيِّدُ: عن مُطَرِّفٍ، قال: قال أبي: انطلقت في وفد بني عامر إلى رسولِ الله صلى الله عليه وسلم: فقلنا: أَنْتَ سَيِّدُنَا، فقال: " السَّيِّدُ اللَّهُ تَبَارَكَ وَتَعَالَى " قلنا: وَأَفْضَلُنَا فَضْلًا وَأَعْظَمُنَا طَوْلًا، فقال: " قُولُوا بِقَوْلِكُمْ، أَوْ بَعْضِ قَوْلِكُمْ، وَلَا يَسْتَجْرِيَنَّكُمُ الشَّيْطَانُ " رواه أبو داود وصححه الألباني
89) الطَّيِّبُ: عن أبي هريرة رضي الله عنه، قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: " أَيُّهَا النَّاسُ، إِنَّ اللهَ طَيِّبٌ لَا يَقْبَلُ إِلَّا طَيِّبًا، وَإِنَّ اللهَ أَمَرَ الْمُؤْمِنِينَ بِمَا أَمَرَ بِهِ الْمُرْسَلِينَ، فَقَالَ: {يَا أَيُّهَا الرُّسُلُ كُلُوا مِنَ الطَّيِّبَاتِ وَاعْمَلُوا صَالِحًا، إِنِّي بِمَا تَعْمَلُونَ عَلِيمٌ} [المؤمنون: 51] وَقَالَ: {يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا كُلُوا مِنْ طَيِّبَاتِ مَا رَزَقْنَاكُمْ} [البقرة: 172] ثُمَّ ذَكَرَ الرَّجُلَ يُطِيلُ السَّفَرَ أَشْعَثَ أَغْبَرَ، يَمُدُّ يَدَيْهِ إِلَى السَّمَاءِ، يَا رَبِّ، يَا رَبِّ، وَمَطْعَمُهُ حَرَامٌ، وَمَشْرَبُهُ حَرَامٌ، وَمَلْبَسُهُ حَرَامٌ، وَغُذِيَ بِالْحَرَامِ، فَأَنَّى يُسْتَجَابُ لِذَلِكَ؟ " رواه مسلم
90) الحَكَمُ: حديث شريح عن أبيه هانئ أنه لما وفد إلى رسول الله صلى الله عليه وسلم مع قومه سمعهم يكنونه بأبي الحكم، فدعاه رسول الله صلى الله عليه وسلم، فقال: " إِنَّ اللَّهَ هُوَ الْحَكَمُ، وَإِلَيْهِ الْحُكْمُ، فَلِمَ تُكْنَى أَبَا الْحَكَمِ؟» فقال: إِنَّ قَوْمِي إِذَا اخْتَلَفُوا فِي شَيْءٍ أَتَوْنِي، فَحَكَمْتُ بَيْنَهُمْ فَرَضِيَ كِلَا الْفَرِيقَيْنِ، فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم: " مَا أَحْسَنَ هَذَا، فَمَا لَكَ مِنَ الْوَلَدِ؟ " قال: لِي شُرَيْحٌ، وَمُسْلِمٌ، وَعَبْدُ اللَّهِ، قال: " فَمَنْ أَكْبَرُهُمْ؟ " قلت: شُرَيْحٌ، قال: " فَأَنْتَ أَبُو شُرَيْحٍ " رواه أبو داود وصححه الألباني رحمه الله
91) السُّبوحُ: عن عائشة رضي الله عنها أن النبي صلى الله عليه وسلم كان يقول: " فِي رُكُوعِهِ وَسُجُودِهِ سُبُّوحٌ قُدُّوسٌ، رَبُّ الْمَلَائِكَةِ وَالرُّوحِ " رواه مسلم قال الشيخ محمد فؤاد عبد الباقي (سبوح قدوس) بضم السين والقاف وبفتحهما والضم أفصح قال ثعلب كل اسم على فعول فهو مفتوح الأول إلا السبوح والقدوس فإن الضم فيهما أكثر.
92) المقدم دعاء النبي صلى الله عليه وسلم: «رَبِّ اغْفِرْ لِي خَطِيئَتِي وَجَهْلِي، وَإِسْرَافِي فِي أَمْرِي كُلِّهِ، وَمَا أَنْتَ أَعْلَمُ بِهِ مِنِّي، اللَّهُمَّ اغْفِرْ لِي خَطَايَايَ، وَعَمْدِي وَجَهْلِي وَهَزْلِي، وَكُلُّ ذَلِكَ عِنْدِي، اللَّهُمَّ اغْفِرْ لِي مَا قَدَّمْتُ وَمَا أَخَّرْتُ، وَمَا أَسْرَرْتُ وَمَا أَعْلَنْتُ، أَنْتَ المُقَدِّمُ وَأَنْتَ المُؤَخِّرُ، وَأَنْتَ عَلَى كُلِّ شَيْءٍ قَدِيرٌ» البخاري
93) الجَوَادُ: " إنَّ الله عزَّ وَجل جَوادٌ يحبُ الجودَ " (صحيح الجامع 1744).
94) القَابِضُ: وعن أنس قال: غلا السِّعرُ على عهد النبي صلى الله عليه وسلم فقالوا: يَا رَسُولَ اللَّهِ سَعِّرْ لَنَا فقال النبي صلى الله عليه وسلم: " إِنَّ اللَّهَ هُوَ الْمُسَعِّرُ الْقَابِضُ الْبَاسِطُ الرَّازِقُ وَإِنِّي لَأَرْجُو أَنْ أَلْقَى رَبِّي وَلَيْسَ أحد مِنْكُم يطلبنني بمظلة بِدَمٍ وَلَا مَالٍ ". رواه الترمذي وأبو داود وابن ماجه والدارمي وصححه الألباني في مشكاة المصابيح
95) البَاسِطُ: الدليل السابق
واتفق الشيخ العباد حفظه الله والشخ الرضواني على 93 اسم77 من القرآن بدون لفظ الجلالة و16 من السنة
79) الوِتْرُ: "إنَّ الله وِترٌ يُحبُّ الوتر" رواه البخاري
80) الجَمِيلُ: "إنَّ اللهَ جميلٌ يُحبُّ الجمالَ" رواه مسلم
81) الحَيِيُّ: " إن الله عز وجل حيى ستير يحب الحياء والستر , فإذا اغتسل أحدكم فليستتر " رواه أبو داود وصححه الشيخ الألباني رحمه الله في إرواء الغليل
82) المُؤخِّرُ: دعاء النبي صلى الله عليه وسلم: «رَبِّ اغْفِرْ لِي خَطِيئَتِي وَجَهْلِي، وَإِسْرَافِي فِي أَمْرِي كُلِّهِ، وَمَا أَنْتَ أَعْلَمُ بِهِ مِنِّي، اللَّهُمَّ اغْفِرْ لِي خَطَايَايَ، وَعَمْدِي وَجَهْلِي وَهَزْلِي، وَكُلُّ ذَلِكَ عِنْدِي، اللَّهُمَّ اغْفِرْ لِي مَا قَدَّمْتُ وَمَا أَخَّرْتُ، وَمَا أَسْرَرْتُ وَمَا أَعْلَنْتُ، أَنْتَ المُقَدِّمُ وَأَنْتَ المُؤَخِّرُ، وَأَنْتَ عَلَى كُلِّ شَيْءٍ قَدِيرٌ» البخاري
83) المُحْسِنُ: " إذا حكمتم فاعدلوا وإذا قتلتم فأحسنوا، فإن الله محسن يحب المحسنين ". السلسلة الصحيحة
84) الشَّافِي: " اللَّهُمَّ رَبَّ النَّاسِ، مُذْهِبَ البَاسِ، اشْفِ أَنْتَ الشَّافِي، لاَ شَافِيَ إِلَّا أَنْتَ، شِفَاءً لاَ يُغَادِرُ سَقَمًا " البخاري
85) المَنانَّ: عَنْ أَنَسٍ، أَنَّهُ كَانَ مَعَ رَسُولِ اللَّهِ صلّى الله عليه وسلم جَالِسًا وَرَجُلٌ يُصَلِّي،
ثُمّ دَعَا: اللَّهُمَّ إِنِّي أَسْأَلُكَ بِأَنَّ لَكَ الْحَمْدُ، لَا إِلَهَ إِلَّا أَنْتَ الْمَنَّانُ، بَدِيعُ السَّمَوَاتِ وَالْأَرْضِ، يَا ذَا الْجَلَالِ وَالْإِكْرَامِ، يَا حَيُّ يَا قَيُّومُ، فَقَالَ النَّبِيُّ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: «لَقَدْ دَعَا اللَّهَ بِاسْمِهِ الْعَظِيمِ، الَّذِي إِذَا دُعِيَ بِهِ أَجَابَ، وَإِذَا سُئِلَ بِهِ أَعْطَى» رواه أبوداود قال الشيخ الألباني رحمه الله في صحيح أبي داود: قلت: حديث صحيح، وصححه ابن حبان والحاكم والذهبي.
86) الرِّفيقُ: "إنَّ الله رفيقٌ يُحبُّ الرِّفق" رواه البخاري
87) المُعْطي: "والله المُعطِي وأنا القاسم" رواه البخاري
88) السَّيِّدُ: عن مُطَرِّفٍ، قال: قال أبي: انطلقت في وفد بني عامر إلى رسولِ الله صلى الله عليه وسلم: فقلنا: أَنْتَ سَيِّدُنَا، فقال: " السَّيِّدُ اللَّهُ تَبَارَكَ وَتَعَالَى " قلنا: وَأَفْضَلُنَا فَضْلًا وَأَعْظَمُنَا طَوْلًا، فقال: " قُولُوا بِقَوْلِكُمْ، أَوْ بَعْضِ قَوْلِكُمْ، وَلَا يَسْتَجْرِيَنَّكُمُ الشَّيْطَانُ " رواه أبو داود وصححه الألباني
89) الطَّيِّبُ: عن أبي هريرة رضي الله عنه، قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: " أَيُّهَا النَّاسُ، إِنَّ اللهَ طَيِّبٌ لَا يَقْبَلُ إِلَّا طَيِّبًا، وَإِنَّ اللهَ أَمَرَ الْمُؤْمِنِينَ بِمَا أَمَرَ بِهِ الْمُرْسَلِينَ، فَقَالَ: {يَا أَيُّهَا الرُّسُلُ كُلُوا مِنَ الطَّيِّبَاتِ وَاعْمَلُوا صَالِحًا، إِنِّي بِمَا تَعْمَلُونَ عَلِيمٌ} [المؤمنون: 51] وَقَالَ: {يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا كُلُوا مِنْ طَيِّبَاتِ مَا رَزَقْنَاكُمْ} [البقرة: 172] ثُمَّ ذَكَرَ الرَّجُلَ يُطِيلُ السَّفَرَ أَشْعَثَ أَغْبَرَ، يَمُدُّ يَدَيْهِ إِلَى السَّمَاءِ، يَا رَبِّ، يَا رَبِّ، وَمَطْعَمُهُ حَرَامٌ، وَمَشْرَبُهُ حَرَامٌ، وَمَلْبَسُهُ حَرَامٌ، وَغُذِيَ بِالْحَرَامِ، فَأَنَّى يُسْتَجَابُ لِذَلِكَ؟ " رواه مسلم
90) الحَكَمُ: حديث شريح عن أبيه هانئ أنه لما وفد إلى رسول الله صلى الله عليه وسلم مع قومه سمعهم يكنونه بأبي الحكم، فدعاه رسول الله صلى الله عليه وسلم، فقال: " إِنَّ اللَّهَ هُوَ الْحَكَمُ، وَإِلَيْهِ الْحُكْمُ، فَلِمَ تُكْنَى أَبَا الْحَكَمِ؟» فقال: إِنَّ قَوْمِي إِذَا اخْتَلَفُوا فِي شَيْءٍ أَتَوْنِي، فَحَكَمْتُ بَيْنَهُمْ فَرَضِيَ كِلَا الْفَرِيقَيْنِ، فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم: " مَا أَحْسَنَ هَذَا، فَمَا لَكَ مِنَ الْوَلَدِ؟ " قال: لِي شُرَيْحٌ، وَمُسْلِمٌ، وَعَبْدُ اللَّهِ، قال: " فَمَنْ أَكْبَرُهُمْ؟ " قلت: شُرَيْحٌ، قال: " فَأَنْتَ أَبُو شُرَيْحٍ " رواه أبو داود وصححه الألباني رحمه الله
91) السُّبوحُ: عن عائشة رضي الله عنها أن النبي صلى الله عليه وسلم كان يقول: " فِي رُكُوعِهِ وَسُجُودِهِ سُبُّوحٌ قُدُّوسٌ، رَبُّ الْمَلَائِكَةِ وَالرُّوحِ " رواه مسلم قال الشيخ محمد فؤاد عبد الباقي (سبوح قدوس) بضم السين والقاف وبفتحهما والضم أفصح قال ثعلب كل اسم على فعول فهو مفتوح الأول إلا السبوح والقدوس فإن الضم فيهما أكثر.
92) المقدم دعاء النبي صلى الله عليه وسلم: «رَبِّ اغْفِرْ لِي خَطِيئَتِي وَجَهْلِي، وَإِسْرَافِي فِي أَمْرِي كُلِّهِ، وَمَا أَنْتَ أَعْلَمُ بِهِ مِنِّي، اللَّهُمَّ اغْفِرْ لِي خَطَايَايَ، وَعَمْدِي وَجَهْلِي وَهَزْلِي، وَكُلُّ ذَلِكَ عِنْدِي، اللَّهُمَّ اغْفِرْ لِي مَا قَدَّمْتُ وَمَا أَخَّرْتُ، وَمَا أَسْرَرْتُ وَمَا أَعْلَنْتُ، أَنْتَ المُقَدِّمُ وَأَنْتَ المُؤَخِّرُ، وَأَنْتَ عَلَى كُلِّ شَيْءٍ قَدِيرٌ» البخاري
93) الستِّير:] إِنَّ اللهَ عَزَّ وَجَل حَيِىٌّ سِتِّيرٌ يُحِبُّ الْحَيَاءَ وَالسَّتْرَ صحيح أبي داود
94) الديَّانُ: " يَحْشُرُ اللَّهُ العِبَادَ، فَيُنَادِيهِمْ بِصَوْتٍ يَسْمَعُهُ مَنْ بَعُدَ كَمَا يَسْمَعُهُ مَنْ قَرُبَ: أَنَا المَلِكُ، أَنَا الدَّيَّانُ " البخاري وأحمد والبخاري في خلق أفعال العباد وفي الأدب المفرد وإسناده حسن
وتفق الشيخ عبدالله صالح الغصن و الشيخ الدكتور عبد الرازق الرضواني في 95 اسم 77 اسم من القرن بدون لفظ الجلالة و 18من السنة
79) الوِتْرُ: "إنَّ الله وِترٌ يُحبُّ الوتر" رواه البخاري
80) الجَمِيلُ: "إنَّ اللهَ جميلٌ يُحبُّ الجمالَ" رواه مسلم
81) الحَيِيُّ: " إن الله عز وجل حيى ستير يحب الحياء والستر , فإذا اغتسل أحدكم فليستتر " رواه أبو داود وصححه الشيخ الألباني رحمه الله في إرواء الغليل
82) المُؤخِّرُ: دعاء النبي صلى الله عليه وسلم: «رَبِّ اغْفِرْ لِي خَطِيئَتِي وَجَهْلِي، وَإِسْرَافِي فِي أَمْرِي كُلِّهِ، وَمَا أَنْتَ أَعْلَمُ بِهِ مِنِّي، اللَّهُمَّ اغْفِرْ لِي خَطَايَايَ، وَعَمْدِي وَجَهْلِي وَهَزْلِي، وَكُلُّ ذَلِكَ عِنْدِي، اللَّهُمَّ اغْفِرْ لِي مَا قَدَّمْتُ وَمَا أَخَّرْتُ، وَمَا أَسْرَرْتُ وَمَا أَعْلَنْتُ، أَنْتَ المُقَدِّمُ وَأَنْتَ المُؤَخِّرُ، وَأَنْتَ عَلَى كُلِّ شَيْءٍ قَدِيرٌ» البخاري
83) المُحْسِنُ: " إذا حكمتم فاعدلوا وإذا قتلتم فأحسنوا، فإن الله محسن يحب المحسنين ". السلسلة الصحيحة
84) الشَّافِي: " اللَّهُمَّ رَبَّ النَّاسِ، مُذْهِبَ البَاسِ، اشْفِ أَنْتَ الشَّافِي، لاَ شَافِيَ إِلَّا أَنْتَ، شِفَاءً لاَ يُغَادِرُ سَقَمًا " البخاري
85) المَنانَّ: عَنْ أَنَسٍ، أَنَّهُ كَانَ مَعَ رَسُولِ اللَّهِ صلّى الله عليه وسلم جَالِسًا وَرَجُلٌ يُصَلِّي،
ثُمّ دَعَا: اللَّهُمَّ إِنِّي أَسْأَلُكَ بِأَنَّ لَكَ الْحَمْدُ، لَا إِلَهَ إِلَّا أَنْتَ الْمَنَّانُ، بَدِيعُ السَّمَوَاتِ وَالْأَرْضِ، يَا ذَا الْجَلَالِ وَالْإِكْرَامِ، يَا حَيُّ يَا قَيُّومُ، فَقَالَ النَّبِيُّ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: «لَقَدْ دَعَا اللَّهَ بِاسْمِهِ الْعَظِيمِ، الَّذِي إِذَا دُعِيَ بِهِ أَجَابَ، وَإِذَا سُئِلَ بِهِ أَعْطَى» رواه أبوداود قال الشيخ الألباني رحمه الله في صحيح أبي داود: قلت: حديث صحيح، وصححه ابن حبان والحاكم والذهبي.
86) الرِّفيقُ: "إنَّ الله رفيقٌ يُحبُّ الرِّفق" رواه البخاري
87) الطَّيِّبُ: عن أبي هريرة رضي الله عنه، قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: " أَيُّهَا النَّاسُ، إِنَّ اللهَ طَيِّبٌ لَا يَقْبَلُ إِلَّا طَيِّبًا، وَإِنَّ اللهَ أَمَرَ الْمُؤْمِنِينَ بِمَا أَمَرَ بِهِ الْمُرْسَلِينَ، فَقَالَ: {يَا أَيُّهَا الرُّسُلُ كُلُوا مِنَ الطَّيِّبَاتِ وَاعْمَلُوا صَالِحًا، إِنِّي بِمَا تَعْمَلُونَ عَلِيمٌ} [المؤمنون: 51] وَقَالَ: {يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا كُلُوا مِنْ طَيِّبَاتِ مَا رَزَقْنَاكُمْ} [البقرة: 172] ثُمَّ ذَكَرَ الرَّجُلَ يُطِيلُ السَّفَرَ أَشْعَثَ أَغْبَرَ، يَمُدُّ يَدَيْهِ إِلَى السَّمَاءِ، يَا رَبِّ، يَا رَبِّ، وَمَطْعَمُهُ حَرَامٌ، وَمَشْرَبُهُ حَرَامٌ، وَمَلْبَسُهُ حَرَامٌ، وَغُذِيَ بِالْحَرَامِ، فَأَنَّى يُسْتَجَابُ لِذَلِكَ؟ " رواه مسلم
88) الحَكَمُ: حديث شريح عن أبيه هانئ أنه لما وفد إلى رسول الله صلى الله عليه وسلم مع قومه سمعهم يكنونه بأبي الحكم، فدعاه رسول الله صلى الله عليه وسلم، فقال: " إِنَّ اللَّهَ هُوَ الْحَكَمُ، وَإِلَيْهِ الْحُكْمُ، فَلِمَ تُكْنَى أَبَا الْحَكَمِ؟» فقال: إِنَّ قَوْمِي إِذَا اخْتَلَفُوا فِي شَيْءٍ أَتَوْنِي، فَحَكَمْتُ بَيْنَهُمْ فَرَضِيَ كِلَا الْفَرِيقَيْنِ، فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم: " مَا أَحْسَنَ هَذَا، فَمَا لَكَ مِنَ الْوَلَدِ؟ " قال: لِي شُرَيْحٌ، وَمُسْلِمٌ، وَعَبْدُ اللَّهِ، قال: " فَمَنْ أَكْبَرُهُمْ؟ " قلت: شُرَيْحٌ، قال: " فَأَنْتَ أَبُو شُرَيْحٍ " رواه أبو داود وصححه الألباني رحمه الله
89) السُّبوحُ: عن عائشة رضي الله عنها أن النبي صلى الله عليه وسلم كان يقول: " فِي رُكُوعِهِ وَسُجُودِهِ سُبُّوحٌ قُدُّوسٌ، رَبُّ الْمَلَائِكَةِ وَالرُّوحِ " رواه مسلم قال الشيخ محمد فؤاد عبد الباقي (سبوح قدوس) بضم السين والقاف وبفتحهما والضم أفصح قال ثعلب كل اسم على فعول فهو مفتوح الأول إلا السبوح والقدوس فإن الضم فيهما أكثر.
90) المقدم دعاء النبي صلى الله عليه وسلم: «رَبِّ اغْفِرْ لِي خَطِيئَتِي وَجَهْلِي، وَإِسْرَافِي فِي أَمْرِي كُلِّهِ، وَمَا أَنْتَ أَعْلَمُ بِهِ مِنِّي، اللَّهُمَّ اغْفِرْ لِي خَطَايَايَ، وَعَمْدِي وَجَهْلِي وَهَزْلِي، وَكُلُّ ذَلِكَ عِنْدِي، اللَّهُمَّ اغْفِرْ لِي مَا قَدَّمْتُ وَمَا أَخَّرْتُ، وَمَا أَسْرَرْتُ وَمَا أَعْلَنْتُ، أَنْتَ المُقَدِّمُ وَأَنْتَ المُؤَخِّرُ، وَأَنْتَ عَلَى كُلِّ شَيْءٍ قَدِيرٌ» البخاري
91) الستِّير:] إِنَّ اللهَ عَزَّ وَجَل حَيِىٌّ سِتِّيرٌ يُحِبُّ الْحَيَاءَ وَالسَّتْرَ صحيح أبي داود
92) الديَّانُ: " يَحْشُرُ اللَّهُ العِبَادَ، فَيُنَادِيهِمْ بِصَوْتٍ يَسْمَعُهُ مَنْ بَعُدَ كَمَا يَسْمَعُهُ مَنْ قَرُبَ: أَنَا المَلِكُ، أَنَا الدَّيَّانُ " البخاري وأحمد والبخاري في خلق أفعال العباد وفي الأدب المفرد وإسناده حسن
93) الجَوَادُ: " إنَّ الله عزَّ وَجل جَوادٌ يحبُ الجودَ " (صحيح الجامع 1744).
94) القَابِضُ: وعن أنس قال: غلا السِّعرُ على عهد النبي صلى الله عليه وسلم فقالوا: يَا رَسُولَ اللَّهِ سَعِّرْ لَنَا فقال النبي صلى الله عليه وسلم: " إِنَّ اللَّهَ هُوَ الْمُسَعِّرُ الْقَابِضُ الْبَاسِطُ الرَّازِقُ وَإِنِّي لَأَرْجُو أَنْ أَلْقَى رَبِّي وَلَيْسَ أحد مِنْكُم يطلبنني بمظلة بِدَمٍ وَلَا مَالٍ ". رواه الترمذي وأبو داود وابن ماجه والدارمي وصححه الألباني في مشكاة المصابيح
95) البَاسِطُ: الدليل السابق
96) الرَّازِقُ: مر دليله في الاسم " القَابِضُ " وقال حفظه الله: أما الرازق فذكره البيهقي وابن منده والأصبهاني وابن الوزير والغصن من المعاصرين وإن استبعد ابن الوزير مع المسعر أيضا القابض الباسط مع أنه لا دليل على القابض الباسط الرازق إلا هذا الحديث (يعني حديث أنس: غلا السعر ... )، والعلامة ابن حجر العسقلاني استبعد الجميع مع ثبوت الحديث عنده وتصحيحه له، فهو القائل: (هذا الحديث رواه أحمد وأبو داود والترمذي وابن ماجة والدارمي والبزار وأبو يعلى من طريق حماد بن سلمة عن ثابت وغيره عن أنس وإسناده على شرط مسلم، وقد صححه ابن حبان والترمذي).
اتفق الشيخ علوي عبد القادر السقاف والشيخ الرضواني في 96 اسم 76 دون لفظ الجلالة و20 اسم من السنة
78) االوِتْرُ: "إنَّ الله وِترٌ يُحبُّ الوتر" رواه البخاري
79) الجَمِيلُ: "إنَّ اللهَ جميلٌ يُحبُّ الجمالَ" رواه مسلم
80) الحَيِيُّ: " إن الله عز وجل حيى ستير يحب الحياء والستر , فإذا اغتسل أحدكم فليستتر " رواه أبو داود وصححه الشيخ الألباني رحمه الله في إرواء الغليل
81) المُؤخِّرُ: دعاء النبي صلى الله عليه وسلم: «رَبِّ اغْفِرْ لِي خَطِيئَتِي وَجَهْلِي، وَإِسْرَافِي فِي أَمْرِي كُلِّهِ، وَمَا أَنْتَ أَعْلَمُ بِهِ مِنِّي، اللَّهُمَّ اغْفِرْ لِي خَطَايَايَ، وَعَمْدِي وَجَهْلِي وَهَزْلِي، وَكُلُّ ذَلِكَ عِنْدِي، اللَّهُمَّ اغْفِرْ لِي مَا قَدَّمْتُ وَمَا أَخَّرْتُ، وَمَا أَسْرَرْتُ وَمَا أَعْلَنْتُ، أَنْتَ المُقَدِّمُ وَأَنْتَ المُؤَخِّرُ، وَأَنْتَ عَلَى كُلِّ شَيْءٍ قَدِيرٌ» البخاري
82) المُحْسِنُ: " إذا حكمتم فاعدلوا وإذا قتلتم فأحسنوا، فإن الله محسن يحب المحسنين ". السلسلة الصحيحة
83) الشَّافِي: " اللَّهُمَّ رَبَّ النَّاسِ، مُذْهِبَ البَاسِ، اشْفِ أَنْتَ الشَّافِي، لاَ شَافِيَ إِلَّا أَنْتَ، شِفَاءً لاَ يُغَادِرُ سَقَمًا " البخاري
84) المَنانَّ: عَنْ أَنَسٍ، أَنَّهُ كَانَ مَعَ رَسُولِ اللَّهِ صلّى الله عليه وسلم جَالِسًا وَرَجُلٌ يُصَلِّي،
ثُمّ دَعَا: اللَّهُمَّ إِنِّي أَسْأَلُكَ بِأَنَّ لَكَ الْحَمْدُ، لَا إِلَهَ إِلَّا أَنْتَ الْمَنَّانُ، بَدِيعُ السَّمَوَاتِ وَالْأَرْضِ، يَا ذَا الْجَلَالِ وَالْإِكْرَامِ، يَا حَيُّ يَا قَيُّومُ، فَقَالَ النَّبِيُّ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: «لَقَدْ دَعَا اللَّهَ بِاسْمِهِ الْعَظِيمِ، الَّذِي إِذَا دُعِيَ بِهِ أَجَابَ، وَإِذَا سُئِلَ بِهِ أَعْطَى» رواه أبوداود قال الشيخ الألباني رحمه الله في صحيح أبي داود: قلت: حديث صحيح، وصححه ابن حبان والحاكم والذهبي.
85) الرِّفيقُ: "إنَّ الله رفيقٌ يُحبُّ الرِّفق" رواه البخاري
86) المُعْطي: "والله المُعطِي وأنا القاسم" رواه البخاري
87) السَّيِّدُ: عن مُطَرِّفٍ، قال: قال أبي: انطلقت في وفد بني عامر إلى رسولِ الله صلى الله عليه وسلم: فقلنا: أَنْتَ سَيِّدُنَا، فقال: " السَّيِّدُ اللَّهُ تَبَارَكَ وَتَعَالَى " قلنا: وَأَفْضَلُنَا فَضْلًا وَأَعْظَمُنَا طَوْلًا، فقال: " قُولُوا بِقَوْلِكُمْ، أَوْ بَعْضِ قَوْلِكُمْ، وَلَا يَسْتَجْرِيَنَّكُمُ الشَّيْطَانُ " رواه أبو داود وصححه الألباني
88) الطَّيِّبُ: عن أبي هريرة رضي الله عنه، قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: " أَيُّهَا النَّاسُ، إِنَّ اللهَ طَيِّبٌ لَا يَقْبَلُ إِلَّا طَيِّبًا، وَإِنَّ اللهَ أَمَرَ الْمُؤْمِنِينَ بِمَا أَمَرَ بِهِ الْمُرْسَلِينَ، فَقَالَ: {يَا أَيُّهَا الرُّسُلُ كُلُوا مِنَ الطَّيِّبَاتِ وَاعْمَلُوا صَالِحًا، إِنِّي بِمَا تَعْمَلُونَ عَلِيمٌ} [المؤمنون: 51] وَقَالَ: {يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا كُلُوا مِنْ طَيِّبَاتِ مَا رَزَقْنَاكُمْ} [البقرة: 172] ثُمَّ ذَكَرَ الرَّجُلَ يُطِيلُ السَّفَرَ أَشْعَثَ أَغْبَرَ، يَمُدُّ يَدَيْهِ إِلَى السَّمَاءِ، يَا رَبِّ، يَا رَبِّ، وَمَطْعَمُهُ حَرَامٌ، وَمَشْرَبُهُ حَرَامٌ، وَمَلْبَسُهُ حَرَامٌ، وَغُذِيَ بِالْحَرَامِ، فَأَنَّى يُسْتَجَابُ لِذَلِكَ؟ " رواه مسلم
89) الحَكَمُ: حديث شريح عن أبيه هانئ أنه لما وفد إلى رسول الله صلى الله عليه وسلم مع قومه سمعهم يكنونه بأبي الحكم، فدعاه رسول الله صلى الله عليه وسلم، فقال: " إِنَّ اللَّهَ هُوَ الْحَكَمُ، وَإِلَيْهِ الْحُكْمُ، فَلِمَ تُكْنَى أَبَا الْحَكَمِ؟» فقال: إِنَّ قَوْمِي إِذَا اخْتَلَفُوا فِي شَيْءٍ أَتَوْنِي، فَحَكَمْتُ بَيْنَهُمْ فَرَضِيَ كِلَا الْفَرِيقَيْنِ، فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم: " مَا أَحْسَنَ هَذَا، فَمَا لَكَ مِنَ الْوَلَدِ؟ " قال: لِي شُرَيْحٌ، وَمُسْلِمٌ، وَعَبْدُ اللَّهِ، قال: " فَمَنْ أَكْبَرُهُمْ؟ " قلت: شُرَيْحٌ، قال: " فَأَنْتَ أَبُو شُرَيْحٍ " رواه أبو داود وصححه الألباني رحمه الله
90) السُّبوحُ: عن عائشة رضي الله عنها أن النبي صلى الله عليه وسلم كان يقول: " فِي رُكُوعِهِ وَسُجُودِهِ سُبُّوحٌ قُدُّوسٌ، رَبُّ الْمَلَائِكَةِ وَالرُّوحِ " رواه مسلم قال الشيخ محمد فؤاد عبد الباقي (سبوح قدوس) بضم السين والقاف وبفتحهما والضم أفصح قال ثعلب كل اسم على فعول فهو مفتوح الأول إلا السبوح والقدوس فإن الضم فيهما أكثر.
91) المقدم دعاء النبي صلى الله عليه وسلم: «رَبِّ اغْفِرْ لِي خَطِيئَتِي وَجَهْلِي، وَإِسْرَافِي فِي أَمْرِي كُلِّهِ، وَمَا أَنْتَ أَعْلَمُ بِهِ مِنِّي، اللَّهُمَّ اغْفِرْ لِي خَطَايَايَ، وَعَمْدِي وَجَهْلِي وَهَزْلِي، وَكُلُّ ذَلِكَ عِنْدِي، اللَّهُمَّ اغْفِرْ لِي مَا قَدَّمْتُ وَمَا أَخَّرْتُ، وَمَا أَسْرَرْتُ وَمَا أَعْلَنْتُ، أَنْتَ المُقَدِّمُ وَأَنْتَ المُؤَخِّرُ، وَأَنْتَ عَلَى كُلِّ شَيْءٍ قَدِيرٌ» البخاري
92) الجَوَادُ: " إنَّ الله عزَّ وَجل جَوادٌ يحبُ الجودَ " (صحيح الجامع 1744).
93) القَابِضُ: وعن أنس قال: غلا السِّعرُ على عهد النبي صلى الله عليه وسلم فقالوا: يَا رَسُولَ اللَّهِ سَعِّرْ لَنَا فقال النبي صلى الله عليه وسلم: " إِنَّ اللَّهَ هُوَ الْمُسَعِّرُ الْقَابِضُ الْبَاسِطُ الرَّازِقُ وَإِنِّي لَأَرْجُو أَنْ أَلْقَى رَبِّي وَلَيْسَ أحد مِنْكُم يطلبنني بمظلة بِدَمٍ وَلَا مَالٍ ". رواه الترمذي وأبو داود وابن ماجه والدارمي وصححه الألباني في مشكاة المصابيح
94) البَاسِطُ: الدليل السابق
95) الستِّير:] إِنَّ اللهَ عَزَّ وَجَل حَيِىٌّ سِتِّيرٌ يُحِبُّ الْحَيَاءَ وَالسَّتْرَ صحيح أبي داود
96) الديَّانُ: " يَحْشُرُ اللَّهُ العِبَادَ، فَيُنَادِيهِمْ بِصَوْتٍ يَسْمَعُهُ مَنْ بَعُدَ كَمَا يَسْمَعُهُ مَنْ قَرُبَ: أَنَا المَلِكُ، أَنَا الدَّيَّانُ " البخاري وأحمد والبخاري في خلق أفعال العباد وفي الأدب المفرد وإسناده حسن
98) الرَّازِقُ: مر دليله في الاسم " القَابِضُ " وقال حفظه الله: أما الرازق فذكره البيهقي وابن منده والأصبهاني وابن الوزير والغصن من المعاصرين وإن استبعد ابن الوزير مع المسعر أيضا القابض الباسط مع أنه لا دليل على القابض الباسط الرازق إلا هذا الحديث (يعني حديث أنس: غلا السعر ... )، والعلامة ابن حجر العسقلاني استبعد الجميع مع ثبوت الحديث عنده وتصحيحه له، فهو القائل: (هذا الحديث رواه أحمد وأبو داود والترمذي وابن ماجة والدارمي والبزار وأبو يعلى من طريق حماد بن سلمة عن ثابت وغيره عن أنس وإسناده على شرط مسلم، وقد صححه ابن حبان والترمذي).
واثبت الشيخ الرضواني اسمان استبعدهما الشخ علوي السقاف و الشيخ العثيمين والشيخ عبد المحسن عباد والشيخ عبد الله صالح الغصن وهما المسعر والمالك واثبت اسم الوارث الذي استبعده الشيخ علوي السقاف وبهذا يكون الشيخ الرضواني جمع 99 اسم بدون لفظ الجلالة 77 اسم من القرآن بدون لفظ الجلالة و22 اسم من السنة
78) االوِتْرُ: "إنَّ الله وِترٌ يُحبُّ الوتر" رواه البخاري
79) الجَمِيلُ: "إنَّ اللهَ جميلٌ يُحبُّ الجمالَ" رواه مسلم
80) الحَيِيُّ: " إن الله عز وجل حيى ستير يحب الحياء والستر , فإذا اغتسل أحدكم فليستتر " رواه أبو داود وصححه الشيخ الألباني رحمه الله في إرواء الغليل
81) المُؤخِّرُ: دعاء النبي صلى الله عليه وسلم: «رَبِّ اغْفِرْ لِي خَطِيئَتِي وَجَهْلِي، وَإِسْرَافِي فِي أَمْرِي كُلِّهِ، وَمَا أَنْتَ أَعْلَمُ بِهِ مِنِّي، اللَّهُمَّ اغْفِرْ لِي خَطَايَايَ، وَعَمْدِي وَجَهْلِي وَهَزْلِي، وَكُلُّ ذَلِكَ عِنْدِي، اللَّهُمَّ اغْفِرْ لِي مَا قَدَّمْتُ وَمَا أَخَّرْتُ، وَمَا أَسْرَرْتُ وَمَا أَعْلَنْتُ، أَنْتَ المُقَدِّمُ وَأَنْتَ المُؤَخِّرُ، وَأَنْتَ عَلَى كُلِّ شَيْءٍ قَدِيرٌ» البخاري
82) المُحْسِنُ: " إذا حكمتم فاعدلوا وإذا قتلتم فأحسنوا، فإن الله محسن يحب المحسنين ". السلسلة الصحيحة
83) الشَّافِي: " اللَّهُمَّ رَبَّ النَّاسِ، مُذْهِبَ البَاسِ، اشْفِ أَنْتَ الشَّافِي، لاَ شَافِيَ إِلَّا أَنْتَ، شِفَاءً لاَ يُغَادِرُ سَقَمًا " البخاري
84) المَنانَّ: عَنْ أَنَسٍ، أَنَّهُ كَانَ مَعَ رَسُولِ اللَّهِ صلّى الله عليه وسلم جَالِسًا وَرَجُلٌ يُصَلِّي،
ثُمّ دَعَا: اللَّهُمَّ إِنِّي أَسْأَلُكَ بِأَنَّ لَكَ الْحَمْدُ، لَا إِلَهَ إِلَّا أَنْتَ الْمَنَّانُ، بَدِيعُ السَّمَوَاتِ وَالْأَرْضِ، يَا ذَا الْجَلَالِ وَالْإِكْرَامِ، يَا حَيُّ يَا قَيُّومُ، فَقَالَ النَّبِيُّ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: «لَقَدْ دَعَا اللَّهَ بِاسْمِهِ الْعَظِيمِ، الَّذِي إِذَا دُعِيَ بِهِ أَجَابَ، وَإِذَا سُئِلَ بِهِ أَعْطَى» رواه أبوداود قال الشيخ الألباني رحمه الله في صحيح أبي داود: قلت: حديث صحيح، وصححه ابن حبان والحاكم والذهبي.
85) الرِّفيقُ: "إنَّ الله رفيقٌ يُحبُّ الرِّفق" رواه البخاري
86) المُعْطي: "والله المُعطِي وأنا القاسم" رواه البخاري
87) السَّيِّدُ: عن مُطَرِّفٍ، قال: قال أبي: انطلقت في وفد بني عامر إلى رسولِ الله صلى الله عليه وسلم: فقلنا: أَنْتَ سَيِّدُنَا، فقال: " السَّيِّدُ اللَّهُ تَبَارَكَ وَتَعَالَى " قلنا: وَأَفْضَلُنَا فَضْلًا وَأَعْظَمُنَا طَوْلًا، فقال: " قُولُوا بِقَوْلِكُمْ، أَوْ بَعْضِ قَوْلِكُمْ، وَلَا يَسْتَجْرِيَنَّكُمُ الشَّيْطَانُ " رواه أبو داود وصححه الألباني
88) الطَّيِّبُ: عن أبي هريرة رضي الله عنه، قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: " أَيُّهَا النَّاسُ، إِنَّ اللهَ طَيِّبٌ لَا يَقْبَلُ إِلَّا طَيِّبًا، وَإِنَّ اللهَ أَمَرَ الْمُؤْمِنِينَ بِمَا أَمَرَ بِهِ الْمُرْسَلِينَ، فَقَالَ: {يَا أَيُّهَا الرُّسُلُ كُلُوا مِنَ الطَّيِّبَاتِ وَاعْمَلُوا صَالِحًا، إِنِّي بِمَا تَعْمَلُونَ عَلِيمٌ} [المؤمنون: 51] وَقَالَ: {يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا كُلُوا مِنْ طَيِّبَاتِ مَا رَزَقْنَاكُمْ} [البقرة: 172] ثُمَّ ذَكَرَ الرَّجُلَ يُطِيلُ السَّفَرَ أَشْعَثَ أَغْبَرَ، يَمُدُّ يَدَيْهِ إِلَى السَّمَاءِ، يَا رَبِّ، يَا رَبِّ، وَمَطْعَمُهُ حَرَامٌ، وَمَشْرَبُهُ حَرَامٌ، وَمَلْبَسُهُ حَرَامٌ، وَغُذِيَ بِالْحَرَامِ، فَأَنَّى يُسْتَجَابُ لِذَلِكَ؟ " رواه مسلم
89) الحَكَمُ: حديث شريح عن أبيه هانئ أنه لما وفد إلى رسول الله صلى الله عليه وسلم مع قومه سمعهم يكنونه بأبي الحكم، فدعاه رسول الله صلى الله عليه وسلم، فقال: " إِنَّ اللَّهَ هُوَ الْحَكَمُ، وَإِلَيْهِ الْحُكْمُ، فَلِمَ تُكْنَى أَبَا الْحَكَمِ؟» فقال: إِنَّ قَوْمِي إِذَا اخْتَلَفُوا فِي شَيْءٍ أَتَوْنِي، فَحَكَمْتُ بَيْنَهُمْ فَرَضِيَ كِلَا الْفَرِيقَيْنِ، فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم: " مَا أَحْسَنَ هَذَا، فَمَا لَكَ مِنَ الْوَلَدِ؟ " قال: لِي شُرَيْحٌ، وَمُسْلِمٌ، وَعَبْدُ اللَّهِ، قال: " فَمَنْ أَكْبَرُهُمْ؟ " قلت: شُرَيْحٌ، قال: " فَأَنْتَ أَبُو شُرَيْحٍ " رواه أبو داود وصححه الألباني رحمه الله
90) السُّبوحُ: عن عائشة رضي الله عنها أن النبي صلى الله عليه وسلم كان يقول: " فِي رُكُوعِهِ وَسُجُودِهِ سُبُّوحٌ قُدُّوسٌ، رَبُّ الْمَلَائِكَةِ وَالرُّوحِ " رواه مسلم قال الشيخ محمد فؤاد عبد الباقي (سبوح قدوس) بضم السين والقاف وبفتحهما والضم أفصح قال ثعلب كل اسم على فعول فهو مفتوح الأول إلا السبوح والقدوس فإن الضم فيهما أكثر.
91) المقدم دعاء النبي صلى الله عليه وسلم: «رَبِّ اغْفِرْ لِي خَطِيئَتِي وَجَهْلِي، وَإِسْرَافِي فِي أَمْرِي كُلِّهِ، وَمَا أَنْتَ أَعْلَمُ بِهِ مِنِّي، اللَّهُمَّ اغْفِرْ لِي خَطَايَايَ، وَعَمْدِي وَجَهْلِي وَهَزْلِي، وَكُلُّ ذَلِكَ عِنْدِي، اللَّهُمَّ اغْفِرْ لِي مَا قَدَّمْتُ وَمَا أَخَّرْتُ، وَمَا أَسْرَرْتُ وَمَا أَعْلَنْتُ، أَنْتَ المُقَدِّمُ وَأَنْتَ المُؤَخِّرُ، وَأَنْتَ عَلَى كُلِّ شَيْءٍ قَدِيرٌ» البخاري
92) الجَوَادُ: " إنَّ الله عزَّ وَجل جَوادٌ يحبُ الجودَ " (صحيح الجامع 1744).
93) القَابِضُ: وعن أنس قال: غلا السِّعرُ على عهد النبي صلى الله عليه وسلم فقالوا: يَا رَسُولَ اللَّهِ سَعِّرْ لَنَا فقال النبي صلى الله عليه وسلم: " إِنَّ اللَّهَ هُوَ الْمُسَعِّرُ الْقَابِضُ الْبَاسِطُ الرَّازِقُ وَإِنِّي لَأَرْجُو أَنْ أَلْقَى رَبِّي وَلَيْسَ أحد مِنْكُم يطلبنني بمظلة بِدَمٍ وَلَا مَالٍ ". رواه الترمذي وأبو داود وابن ماجه والدارمي وصححه الألباني في مشكاة المصابيح
94) البَاسِطُ: الدليل السابق
95) الستِّير:] إِنَّ اللهَ عَزَّ وَجَل حَيِىٌّ سِتِّيرٌ يُحِبُّ الْحَيَاءَ وَالسَّتْرَ صحيح أبي داود
96) الديَّانُ: " يَحْشُرُ اللَّهُ العِبَادَ، فَيُنَادِيهِمْ بِصَوْتٍ يَسْمَعُهُ مَنْ بَعُدَ كَمَا يَسْمَعُهُ مَنْ قَرُبَ: أَنَا المَلِكُ، أَنَا الدَّيَّانُ " البخاري وأحمد والبخاري في خلق أفعال العباد وفي الأدب المفرد وإسناده حسن98) الرَّازِقُ: مر دليله في الاسم " القَابِضُ " وقال حفظه الله: أما الرازق فذكره البيهقي وابن منده والأصبهاني وابن الوزير والغصن من المعاصرين وإن استبعد ابن الوزير مع المسعر أيضا القابض الباسط مع أنه لا دليل على القابض الباسط الرازق إلا هذا الحديث (يعني حديث أنس: غلا السعر ... )، والعلامة ابن حجر العسقلاني استبعد الجميع مع ثبوت الحديث عنده وتصحيحه له، فهو القائل: (هذا الحديث رواه أحمد وأبو داود والترمذي وابن ماجة والدارمي والبزار وأبو يعلى من طريق حماد بن سلمة عن ثابت وغيره عن أنس وإسناده على شرط مسلم، وقد صححه ابن حبان والترمذي).
(97 الرازق: وعن أنس قال: غلا السِّعرُ على عهد النبي صلى الله عليه وسلم فقالوا: يَا رَسُولَ اللَّهِ سَعِّرْ لَنَا فقال النبي صلى الله عليه وسلم: " إِنَّ اللَّهَ هُوَ الْمُسَعِّرُ الْقَابِضُ الْبَاسِطُ الرَّازِقُ وَإِنِّي لَأَرْجُو أَنْ أَلْقَى رَبِّي وَلَيْسَ أحد مِنْكُم يطلبنني بمظلة بِدَمٍ وَلَا مَالٍ ". رواه الترمذي وأبو داود وابن ماجه والدارمي وصححه الألباني في مشكاة المصابيح
(98 المسعر: وعن أنس قال: غلا السِّعرُ على عهد النبي صلى الله عليه وسلم فقالوا: يَا رَسُولَ اللَّهِ سَعِّرْ لَنَا فقال النبي صلى الله عليه وسلم: " إِنَّ اللَّهَ هُوَ الْمُسَعِّرُ الْقَابِضُ الْبَاسِطُ الرَّازِقُ وَإِنِّي لَأَرْجُو أَنْ أَلْقَى رَبِّي وَلَيْسَ أحد مِنْكُم يطلبنني بمظلة بِدَمٍ وَلَا مَالٍ ". رواه الترمذي وأبو داود وابن ماجه والدارمي وصححه الألباني في مشكاة المصابيح
99) المَالِكُ: عن أبي هريرة رضي الله عنه عن النبي صلى الله عليه وسلم قال: " إِنَّ أَخْنَعَ اسْمٍ عِنْدَ
اللهِ رَجُلٌ تَسَمَّى مَلِكَ الْأَمْلَاكِ» زَادَ ابْنُ أَبِي شَيْبَةَ فِي رِوَايَتِهِ «لَا مَالِكَ إِلَّا اللهُ عَزَّ وَجَلَّ " رواه مسلم وكذلك عد حفظه الله الاسم " المُسَعِّرُ " من أسماء الله الحسنى ودليله مر في الاسم " القَابِضُ " قال رحمه الله: لم يرد الاسم في القرآن ولكن سماه به النبي صلى الله عليه وسلم، فقد ورد الاسم مُطْلَقاً مُعَرَّفاً, مُسْنَداً إليه المعنى, محمولاً عليه, مراداً به العلمية ودالاً على كمال الوصفية
نستفيد من هدا البحث مايلي
ان اسماء الله توقيفة و لايجوز الاشتقاق من الصفات والافعال
ان الاسماء التي اختلف فيها الشيخ مع الشيوخ بانها ليست مطلقة بل هي مقيدةوهي
اختلف الشيخ الرضواني مع الشيخ العثيمين في 5 اسماءمن مجموع 99 اسم بدون لفظ الجلالة
وهي العالم والحافظ والمحيط والحفي فقد اثبتها الشيخ الرضواني بانها اسماء مقيدة وليست مطلقة
اختلف الشيخ الرضواني مع الشيخ عبد المحسن عباد 6 اسماء من مجموع 99 اسم بدون لفظ الجلالة
وهي الهادي والحافظ والكفيل والغالب والمحيط فقد اثبتها الشيخ الرضواني بانها اسماء مقيدة وليست مطلقة
اختلف الشيخ الرضواني مع الشيخ عبد الله صالح الغصن 4 اسماء من مجموع 99 اسم دون لفظ الجلالة
وهي العالم والهادي والمحيط والحافظ والحاسب فقد اثبتها الشيخ الرضواني بانها اسماء مقيدة وليست مطلقة
اختلف الشيخ الرضواني مع الشيخ علوي عبد القادر السقاف في 3اسماء من مجموع 99 اسم بدون لفظ الجلالة
والحافظ والمحيط والهادي فقد اثبتها الشيخ الرضواني بانها اسماء مقيدة وليست مطلقة اما لأعز فهو ليس باسم
- ولو ان هم كانوا لايفرقون في الجمع بين الاسم المطلق والاسم المقيد لجمعوا كل الاسماء المقيدة التي جاءت في الاسماء المشهورة نحو النور وهو اسم مقيد فاطر اسم مقيد جامع اسم مقيد الخ وظاهر انهم كانوا يبحثون على الاسماء المطلقة
- استبعدوا الاسماء المشهورة التي لم تثبت انها اسماء مطلقة ولم تثبت انها اسماء مقيدة وبلغ عددها 21 منها افعال ومنها اوصاف
يتبع










رد مع اقتباس
قديم 2012-09-09, 14:54   رقم المشاركة : 160
معلومات العضو
فقير إلى الله
عضو محترف
 
الصورة الرمزية فقير إلى الله
 

 

 
إحصائية العضو










افتراضي

تابع

اقول وبالله التوفيق ان الشيخ الرضواني جمع اسماء الله الحسنى ولم ينشئ من عنده اسماء كما يقول بعض المشوشين
الرد على بعض الشبه التى اوردها بعضهم
الشبهة الأولى: وقوع الباحث في أخطاء تتعلق بعلم الحديث ومنها تركه الحديث الحسن والحديث الموقوف الذي له حكم الرفع
الرد على الشبهة:
أما عن الحديث الحسن، فنرجوا الإتيان بإسم لله ورد في حديث حسن ولم يأخذ الدكتور محمود الرضواني به حتى يكون الإنتقاد غرضه البناء وليس الهدم، فإذا ورد إسم منسوباً لله في حديث حسن وعرضناه على الدكتور محمود الذي رفض الأخذ بالحديث الحسن عند إحصاء أسماء الله ورفض د الرضواني الأخذ بهذا الإسم لمجرد وروده في حديث حسن، نكون بذلك قد أقمنا عليه الحجة، أما إذا لم يأتِ مَن وَجَّه هذا النقد بإسم لله ورد في حديث حسن فإن ذلك يكون ضرباً من الجدل المذموم لأن غرضه الهدم وليس التعاون على البر والتقوى.
وأما عن الحديث الموقوف الذي له حكم الرفع، فنسأل سؤالاً: هل القول مِن كلام الصحابي أم من كلام النبي؟ فإن كان من قول رسول الله وثبت صحة نسبة رفع الحديث لرسول الله فهو فوق رؤسنا، وإن كان - أي الحديث الموقوف الذي له حكم الرفع - من قول الصحابي فهل الصحابي يُوحى إليه أم لا؟ فإن كان يُوحى إليه فعقيدة مَن قال ذلك باطلة لا دليل عليها، وإن كان لا يُوحى إليه فلا يؤخذ عنه أسماء لله لأن أسماء الله توقيفية على الوحي، وأما القول بأن الصحابي لن يُسَمِّي الله بإسم إلا لو كان سمعه من النبي فذلك ضَربٌ من الإحتمال لا يصل للجزم ولا تُؤخَذ أسماء الله بالإحتمال، لذلك لم يأخذ الدكتور محمود الرضواني إسم الأعز من قول عبد الله بن مسعود رضي الله عنه: "اللهم اغفر وارحم وأنت الأعز الأكرم " في حين أن الدكتور محمود أخذ إسم الأكرم، لا لأن ابن مسعود رضي الله عنه قاله، ولكن لأن الله سمّى به نفسه في الآية الثالثة من سورة العلق.
الشبهة الثانية: إشتراطه في إحصاء أسماء الله الإحاطة بجميع السنة النبوية
الرد على الشبهة:
فالعلة من أن الدكتور الرضواني قال ذلك هو أنه يقصد أننا حتى نقول أن إسماً ما من أسماء الله أو ليس من أسماء الله، يتطلب أن نبحث في الآيات القرآنية والأحاديث النبوية حتى نجد نص ورد فيه هذا الإسم منسوباً لله، فإذا لم نجد نص فيكون هذا الإسم ليس من أسماء الله لعدم ورود النص عليه في القرآن ولا السنة، ويكون المسلم أكثر تثبتاً من موقفه في إعتبار هذا الإسم أو ذاك من أسماء الله أم لا كلما بحث عدد أكبر من الأحاديث، مع إعتقاد المسلم أن هذا الإسم لو كان وارداً في حديث صحيح غاب عنه فإنه يؤمن به رغم عدم علم الدليل، أي أنه يقول: إسم (الفرد) ليس من أسماء الله لعدم ورود نص عليه في القرآن ولا في السنة الصحيحة وإذا أتى آتٍ بحديث صحيح ورد فيه هذا الإسم منسوباً لله فأنا أؤمن به وأسمّي الله به، وإلى أن يصلني
- كمسلم - حديث صحيح ورد فيه هذا الإسم منسوباً لله فأنا لا أعتقد أنه إسم لله لعدم ورود نص ولأن السلف أجمعوا على أن أسماء الله توقيفية على النص الصحيح (قرآن أو حديث).
أما عن قول العلماء أن (مَن قال إن السنة قد إجتمعت عند رجل واحد، فسق، ومَن قال إن شيئاً منها فات الأمة، فسق) فهذا الكلام لا ينصرف للدكتور محمود الرضواني لأن الرجل لم يقل مطلقاً أن على حاسبه الشخصي كل أحاديث النبي، لأنه لا يوجد عاقل يقول ذلك، بل قال أن كل كتب الأحاديث الموجودة في عصرنا والتي وصلت لنا وتم إدخالها على الحاسب، وأقولها مرة أخرى، وتم إدخالها على الحاسب، فإنها على جهاز الدكتور محمود الشخصي، وقد قال الدكتور محمود صراحةً: مِن باب التعاون على البر والتقوى أدعو مَن وقع تحت يده إسماً لله ورد في حديث ليس عندي على الحاسب ولم أذكره لا في قائمة الأسماء المطلقة ولا في قائمة الأسماء المقيدة فليأتيني به وسأضعه فوق رأسي لأن المنهج عندنا هو قرآن وسنة بفهم سلف الأمة وفهم سلف الأمة مبني على تصديق خبر الله وتنفيذ أمره فلا يوجد مسلم صحيح الإسلام يرفض إسماً لله ورد في حديث صحيح لمجرد أن هذا الإسم ليس مشهوراً.
أما عن موضوع الحاسب الآلي، فليس لأحد أن ينكر فضل الله الذي أنعم علينا به لأنه يوفّر الكثير من الوقت والجهد في البحث، ولو صح إحتجاج البعض بأن الأئمة السابقين كان الواحد منهم يحفظ ألف ألف حديث، كدليل على عدم أهمية الحاسوب في بحث أسماء الله في أحاديث الرسول، لكن الإمام ابن حجر العسقلاني أَوْلى الناس بأن يُجري دراسة عن أسماء الله الحسنى الثابتة في السنة النبوية إلا أن مَن يراجع بحثه رحمه الله في فتح الباري الحديث رقم 6047 يجده يقتصر على القرآن في إحصاء الأسماء الحسنى وقال في نهاية بحثه (ويُتَتَبَّع من الأحاديث الصحيحة تكملة العدة المذكورة، هو نمط آخر من التتبع عسى الله أن يُعين على حوله وقوته آمين) راجع فتح الباري الجزء الحادي عشر صفحة 221
فلو أن حِفظ ألف ألف حديث يجعل عملية البحث عن أسماء الله فيهم - أي الألف ألف حديث -سهلة لَما اقتصر بحث ابن حجر عن أسماء الله على القرآن فقط، بل رحمه الله إقتصر على القرآن لأن آياته محدودة ومجموعة في مصحف واحد يٍسُهل بقراءته مرتين إستخراج كل الأسماء فيه. ونحن نعلم أن ابن حجر لقبه (الحافظ ابن حجر) فعدم تطرقه لجمع الأسماء من الأحاديث رغم أنه (الحافظ) و (أمير المؤمنين في الحديث) وهو بالفعل إنشغل ببحث أسماء الله الحسنى في القرآن لكنه لم يتطرق للأحاديث، فذلك دليل على أن البحث في الأحاديث ليس بالأمر السهل حتى على أحفظ الناس لأحاديث رسول الله صلى الله عليه وسلم. ونفس الكلام يُقال في جمع سفيان بن عُيَينة المتوفي 198 هجرياً لأسماء الله الحسنى التي اقتصر فيها عن القرآن رغم أنه من كبار المُحَدِّثين الثقات العدول، ويُراجَع في جمعه للأسماء فتح الباري الجزء الحادي عشر صفحة 217 الحديث رقم 6047
الشبهة الثالثة: زعمه - الدكتور محمود الرضواني - أن الأسماء الحسنى الثابتة في الكتاب والسنة تسعة وتسعون اسماً فقط.
قال شيخ الإسلام في ((مجموع الفتاوى)) في معرض رده على من زعم أنه لا يجوز الدعاء إلا بالتسعة والتسعين اسماً: ( ... وهذا القائل الذي حصر أسماء الله في تسعة وتسعين لم يمكنه استخراجها من القرآن، وإذا لم يقم على تعيينها دليل يجب القول به لم يمكن أن يقال: هي التي يجوز الدعاء بها دون غيرها؛ لأنه لا سبيل إلى تمييز المأمور من المحظور، فكل اسم يجهل حاله يمكن أن يكون من المأمور، ويمكن أن يكون من المحظور، وإن قيل: لا تدعو إلا باسم له ذكر في الكتاب والسنة، قيل: هذا أكثر من تسعة وتسعين)
يقول ملقي الشبهة: " فكلام شيخ الإسلام ابن تيمية رحمه الله صريح في أن الأسماء المذكورة في الكتاب والسنة أكثر من تسعة وتسعين اسماً "
الرد على الشبهة:
الدكتور محمود لم يقل بشكل صريح أن الأسماء الحسنى الثابتة في الكتاب والسنة تسعة وتسعون اسماً فقط إلا بعد أن إستخرج تسعة وتسعون إسماً مقيّداً، بحيث صار معه تسعة وتسعين آية وحديث في الأسماء المطلقة، وتسعة وتسعين آية وحديث في الأسماء المقيدة
وذلك في عام 2007 في كتابه (أسماء الله الحسنى الثابتة في الكتاب والسنة بين الإطلاق والتقييد إعجاز نبوي جديد) وهو منشور في مكتبة سلسبيل في شارع العزيز بالله محطة مترو حدائق الزيتون، مترو أنفاق القاهرة - مصر، أي بعد البحث الأول الذي إستخرج فيه الأسماء المطلقة بعامين.
وأما مَن قال: " ما الدليل على أن الأسماء الحسنى الثابتة في الكتاب والسنة تسعة وتسعون اسماً فقط؟؟ "
نقول له: الدليل هو أنه لم يأتِ أحد حتى الآن بإسم لله ثابت في القرآن أو في حديث صحيح ولم يذكره الدكتور محمود في قائمة الأسماء المطلقة ولا في قائمة الأسماء المقيدة
ومن قال بوجود الزيادة على تسعة وتسعين إسم مطلق وتسعة وتسعين إسم مقيد في القرآن والسنة فليأتِ بهذا الإسم الزائد عن هذا العدد وليأتِ بدليله من القرآن أو السنة الصحيحة ولن يجرؤ الدكتور محمود على رفضه. فإن لم يستطع ملقي الشبهة بالإتيان بإسم بدليله من القرآن أو الأحاديث الصحيحة يزيد على هذا العدد فقد قامت بذلك الحجة عليه.
وبالتالي فقول مُلقي الشبهة: " فكلام شيخ الإسلام ابن تيمية رحمه الله صريح في أن الأسماء المذكورة في الكتاب والسنة أكثر من تسعة وتسعين اسماً "
فهذا الكلام صحيح لأن الأسماء المذكورة في الكتاب والسنة مائة وثمانية وتسعون اسماً، تسعة وتسعين مطلقة + تسعة وتسعين مقيدة.
الشبهة الرابعة: إخراجه إسم الجلالة (الله) من التسعة وتسعين اسماً
الرد على الشبهة: هذا إجتهاد من الباحث في فهم الحديث ولا يُعاب عليه، لأن الرسول قال:
" إن لله تسعة وتسعين اسماً "، فدل ذلك على أن التسعة والتسعين اسماً هي كلها لله
فـ (الله) بذلك ليس من التسعة والتسعين بل هو إسم الله الأعظم على الراجح من قول العلماء
بدليل أنك تقول: الرحمن من أسماء الله والغفور من أسماء الله، لكن لا نقول: الله من أسماء الرقيب، الله من أسماء الظاهر، وذلك لأن كل التسعة والتسعين تُضاف إلى الله، فيكون (الله) ليس منها، ولا أعني بذلك أن (الله) ليس اسماً لله فهذا لا يقوله عاقل، ولكن أقول أن التسعة والتسعين اسماً يُضافوا كلهم لله، لقول رسول الله " إن لله تسعة وتسعين " ومَن إجتهد فأصاب فله أجران ومَن إجتهد فأخطأ فله أجر.
أما عن الإستشهاد بقول الله عز وجل: {قُلِ ادْعُوا اللَّهَ أَوِ ادْعُوا الرَّحْمَنَ أَيًّا مَا تَدْعُوا فَلَهُ الْأَسْمَاءُ الْحُسْنَى} [الإسراء: 110]، فليس محل للإستدلال لأن الآية يُستَدل بها في مَوضع الكلام عن أن جميع أسماء الله مترادفة بإعتبار الدلالة على الذات لأن جميع الأسماء الحسنى دالة على مُسَمَّىً واحد هو الله عز وجل. فسواء دعوت بالله أو بالرحمن أو بالغفور أو بالقدوس فأنت في كل ذلك تنادي على إله واحد ومُسَمَّى واحد لأن كل هذه الأسماء أعلام على ذات الله.
الشبهة الخامسة: جزمه بأن الأسماء التي قام بإحصائها هي المعنية بحديث " إن لله تسعة وتسعين اسماً "
الرد على الشبهة:
أرجو من مُلقي هذه الشبهة أن يأتي لي برقم الصفحة في الكتاب أو بمقطع فيديو جزم فيه الدكتور محمود الرضواني بأن الأسماء التي قام بإحصائها هي المعنية بالحديث، كل ما قاله الدكتور محمود الرضواني أن الأسماء التي أتى بها لم يذكرها إلا بدليل فلا يجوز رد الدليل لمجرد أن الإسم غير مشهور. وإذا إدّعى أحد وجود إسم لله لم يذكره الدكتور الرضواني لا في قائمة الأسماء المطلقة ولا في قائمة الأسماء المقيدة فليتكرم بأن يذكره بالدليل من القرآن أو السنة الصحيحة وسنضعه فوق رؤوسنا.
الشبهة السادسة: تفسيره لحديث " إن لله تسعة وتسعين اسماً مائة إلا واحداً مَن أحصاها دخل الجنة " تفسيراً لم يقله أحد قبله
الرد على الشهبة:
الدكتور محمود الرضواني لم يقل مطلقاً تفسيره لهذا الحديث بأنه: "إن لله تسعة وتسعين اسماً " و " مائة إلا واحداً " على أن النبي صلى الله عليه وسلم يقصد تسعة وتسعين اسم مطلق وتسعة وتسعين اسم مقيد، الدكتور محمود لم يقل هذا التفسير إلا بعد أن قام ببحث أسماء الله المقيدة، وإستخرج من القرآن والسنة تسعة وتسعين اسم مقيّد مثل التسعة وتسعين اسم مُطلَق التي سبق له إستخراجها من القرآن والسنة بحسب ما أعانه الله على ذلك
فكان هذا التفسير الجديد - وهو إجتهاد لا يُلام عليه - مبني على نتيجة بحثية ظهر فيها عدد 198 إسماً لله في القرآن والسنة الصحيحة، تسعة وتسعين آية وحديث للأسماء المطلقة وتسعة وتسعين آية وحديث للأسماء المقيدة، ومَن إدّعى الزيادة فعليه أن يأتي بالإسم الذي لم يذكره الدكتور محمود بدليله وسنضعه فوق الرؤوس.
الشبهة السابعة: إخراج المؤلف الأسماء المضافة والمقيدة من الأسماء التسعة والتسعين
الرد على الشبهة:
يقول الإمام ابن حجر العسقلاني في فتح الباري الجزء الحادي عشر صفحة 217
(وَقَدْ تَتَبَّعْتُ مَا بَقِيَ مِنَ الْأَسْمَاءِ مِمَّا وَرَدَ فِي الْقُرْآنِ بِصِيغَةِ الِاسْمِ مِمَّا لَمْ يُذْكَرْ فِي رِوَايَةِ التِّرْمِذِيِّ وَهِيَ " الرَّبُّ الْإِلَهُ الْمُحِيطُ الْقَدِيرُ الْكَافِي الشَّاكِرُ الشَّدِيدُ الْقَائِمُ الْحَاكِمُ الْفَاطِرُ الْغَافِرُ الْقَاهِرُ الْمَوْلَى النَّصِيرُ الْغَالِبُ الْخَالِقُ الرَّفِيعُ الْمَلِيكُ الْكَفِيلُ الْخَلَّاقُ الْأَكْرَمُ الْأَعْلَى الْمُبِينُ بِالْمُوَحَّدَةِ الْحَفِيُّ بِالْحَاءِ الْمُهْمَلَةِ وَالْفَاءِ الْقَرِيبُ الْأَحَدُ الْحَافِظُ " فَهَذِهِ سَبْعَةٌ وَعِشْرُونَ اسْمًا إِذَا انْضَمَّتْ إِلَى الْأَسْمَاءِ الَّتِي وَقَعَتْ فِي رِوَايَةِ التِّرْمِذِيِّ مِمَّا وَقَعَتْ فِي الْقُرْآنِ بِصِيغَةِ الِاسْمِ تَكْمُلُ بِهَا التِّسْعَةُ وَالتِّسْعُونَ وَكُلُّهَا فِي الْقُرْآنِ لَكِنَّ بَعْضَهَا بِإِضَافَةٍ كَالشَّدِيدِ مِنْ " شَدِيدُ الْعِقَابِ " وَالرَّفِيعِ مِنْ "رَفِيعُ الدَّرَجَاتِ" وَالْقَائِمِ مِنْ قَوْلِهِ "قَائِمٌ عَلَى كُلِّ نَفْسٍ بِمَا كَسَبَتْ" وَالْفَاطِرِ مِنْ "فَاطِرِ السَّمَاوَاتِ" وَالْقَاهِرِ مِنْ " وَهُوَ الْقَاهِرُ فَوْقَ عِبَادِهِ " وَالْمَوْلَى وَالنَّصِيرِ مِنْ " نِعْمَ الْمَوْلَى وَنِعْمَ النَّصِيرُ" وَالْعَالِمِ مِنْ "عَالِمُ الْغَيْبِ" وَالْخَالِقِ مِنْ قَوْلِهِ "خَالِقُ كُلِّ شَيْءٍ" وَالْغَافِرِ مِنْ "غَافِرِ الذَّنْبِ" وَالْغَالِبِ مِنْ "وَاللَّهُ غَالِبٌ عَلَى أَمْرِهِ" وَالْحَافِظِ مِنْ قَوْلِهِ "فَاللَّهُ خَيْرٌ حَافِظًا" وَمِنْ قَوْلِهِ "وَإِنَّا لَهُ لَحَافِظُونَ" وَقَدْ وَقَعَ نَحْوُ ذَلِكَ مِنَ الْأَسْمَاءِ الَّتِي فِي رِوَايَةِ التِّرْمِذِيِّ وَهِيَ الْمُحْيِي مِنْ قَوْلِهِ "لَمُحْيِي الْمَوْتَى" وَالْمَالِكُ مِنْ قَوْلِهِ "مَالِكَ الْمُلْكِ" وَالنُّورُ مِنْ قَوْلِهِ "نُورُ السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضِ" وَالْبَدِيعُ مِنْ قَوْلِهِ "بَدِيعُ السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضِ" وَالْجَامِعُ مِنْ قَوْلِهِ "جَامِعُ النَّاسِ" وَالْحَكَمُ مِنْ قَوْلِهِ "أَفَغَيْرَ اللَّهِ أَبْتَغِي حَكَمًا" وَالْوَارِثُ مِنْ قَوْلِهِ وَنَحْنُ الْوَارِثُونَ ") إنتهى كلام ابن حجر رحمه الله.
هذا الكلام السابق لابن حجر إن دل على شئ فإنما يدل على أنه كان يبحث عن الأسماء المُطلَقة وليس الأسماء المقيّدة والمُضافة ولَمّا لم يجد من الأسماء المطلقة - نظراً لإقتصاره في البحث عن الأسماء على القرآن دون السنة - ما يُكمِل تسعة وتسعين اسماً، بدأ يُدخِل بعض الأسماء المضافة لإكمال عدد التسعة والتسعين وهو نفسه الذي قال عنها أنها مضافة للتفريق بينها وبين الأسماء المُطلَقَة، وبعد أن ذكر ابن حجر الأسماء المقيدة التي ذكرها هو في جمعه بدأ يُبرر ذكره للأسماء المقيدة بقوله " وقد وقع نحو ذلك من الأسماء التي في رواية الترمذي وهي .... "
وكأنه يقول لا تلوموني على ذكر خَلط الأسماء المقيدة مع الأسماء المطلقة فقد ذكر الوليد بن مسلم من قبل في جمعه للأسماء الذي رواه عنه الترمذي في سننه أسماءً مقيدة " المحيي والمالك والنور والبديع والجامع " ولم يعترض عليه أحد.
فذلك يدل على أن العلامة ابن حجر يبحث عن الأسماء المطلقة وما أدخل معها الأسماء المقيدة إلا لأنه لم يستطع إكمالها إلى تسعة وتسعين اسماً نظراً لإقتصاره في البحث على القرآن فقط.
وقوله: " لكن بعضها بإضافة " يدل على أن الأصل في إحصاء الأسماء هو الأسماء المطلقة
وممن قالوا بهذا الشرط (أي شرط الإطلاق) هو شيخ الإسلام إبن تيمية رحمه الله حيث قال في كتابه (شرح العقيدة الأصفهانية صفحة رقم 19) ما نصه: " الأسماء الحسنى المعروفة هي التي يدعى الله بها، وهي التي جاءت في الكتاب والسنة، وهي التي تقتضي المدح والثناء بنفسها "، وهذه الجملة الأخيرة وعلى وجه الخصوص كلمة (بنفسها) هي التي تعني شرط الإطلاق، لأن الأسماء المقيدة لا تقتضي المدح والثناء بنفسها بل بما أضيف لها، مثل إسم المنتقم
فهو مقيد بالإضافة ولا يجوز إطلاقه لأن الله لم يذكره إلا مقيداً: (إِنَّا مِنَ الْمُجْرِمِينَ مُنْتَقِمُونَ) سورة السجدة الآية 22، فيكون إسم الله هو (المنتقم من المجرمين) فالمدح والثناء يكون بتقييد المنتقم بالمجرمين. لأن الله لا ينتقم من الأنبياء والصالحين والإسم لم يرد إلا مقيداً بالمجرمين أو الكافرين في بعض المواضع الأخرى فلا يجوز إطلاق ما قيّده الله عز وجل.
وفي الختام: رداً على مَن قال أن الدكتور الرضواني أتى بشروط لإحصاء الأسماء الحسنى لم يُسبَق إليها ولا دليل عليها فالرد عليه بشكل عملي عن طريق الرجوع لكتاب القواعد المُثلى للعلامة ابن العثيمين عضو هيئة كبار العلماء السابق بالسعودية رحمه الله، وبمقارنة شروط الدكتور الرضواني بقواعد العلامة ابن العثيمين نستخرج النتيجة التالية:
عند العلامة ابن العثيمين القاعدة الثانية (في الأسماء):أسماء الله أعلام وأوصاف، وهذا يُعادِل عند الدكتور الرضواني الشرط الثاني: علمية الاسم وإستيفاء العلامات اللغوية وكذلكالشرط الرابع: دلالة الاسم على الوصف
عند العلامة ابن العثيمين القاعدة الخامسة (في الأسماء): أسماء الله توقيفية لا مجال للعقل فيها وأيضاً القاعدة الأولى (في أدلة الأسماء والصفات): الأدلة التي تثبت بها أسماء الله تعالى وصفاته، هي: كتاب الله تعالى، وسنة رسوله صلى الله عليه وسلم، فلا تثبت أسماء الله وصفاته بغيرهما، وهذا يُعادل عند الدكتور الرضواني الشرط الأول: ثبوت الإسم نصاً في القرآن أو صحيح السنة
عند العلامة ابن العثيمين القاعدة الأولى (في الصفات): صفات الله تعالى كلها صفات كمال، وهذا يُعادِل عند الدكتور الرضواني الشرط الخامس: دلالة الوصف على الكمال المُطلق
وأما عن الشرط الثالث وهو أن يرد الإسم مطلقاً فنراجع في ذلك ما قاله ابن حجر وابن تيمية والكلام سابق الذكر في ذلك

مراجع


– 1 موسوعة العقيدة الالباني

– 2 قواعد المثلى العثيمين
3 فتوى اللجنة الدائمة
4- فتح الباري
-5 اسماء الله وصفاته الدكتور عمر سليمان الاشقر
-6 تعقبات على النووي في شرح مسلم مشهور حسن ال سليمان
7 كتاب صفات الله الواردة في الكتاب و السنة علوي عبد القادر السقاف
8 كتاب اسماء الله الحسنى الشيخ عبد الله صالح الغصن -
-9 خطب الشيخ رسلان
- 10 دروس عادل الشوربجي
- 11 كتاب قطف الجني الداني لشيخ عبد المحسن عباد
-12 كتاب اسماء الله الحسنى الشيخ الرضواني
-13 دمغ الزاعم بإثارة البلبلة عند حدف 21 اسم










رد مع اقتباس
قديم 2012-09-09, 15:07   رقم المشاركة : 161
معلومات العضو
فقير إلى الله
عضو محترف
 
الصورة الرمزية فقير إلى الله
 

 

 
إحصائية العضو










افتراضي

قلت غفر الله لك:


الله إذا غفر وصفناه بالغفور وإذا حكم وصفناه بالعادل وإذا خلق الشر كيف سنصفه ؟ أتمنى حقا أن تجيبني ودون لف ودوران .


لأساعدك
كل اسم يشتق منه صفة فالسميع يشتق منه صفة السمع والبصير يشتق منه صفة البصر والغفور يشتق منه صفة المغفرة والرحيم يشتق منه صفة الرحمة والعزيز يشتق منه صفة العزة وهكذا .

ومن الأسماء ما يدل على أكثر من صفة فلا يختص بصفة معينة كالمجيد والعظيم والصمد .

وقد يحصل من اجتماع بعض الأسماء مع بعضها صفات أخرى زائدة على ما تصمنه كل اسم مفردا مثل ( الغني الحميد ) و ( العفو القدير ) و ( الحميد المجيد ) و ( العزيز الحكيم ) فلكل اسم منها معنى فإذا اجتمع أفاد قدراً زائداً من الثناء والكمال غير ما يدل عليه كل اسم منفرداً .

وليس كل صفة أو فعل يشتق منه اسم فالله عز وجل يجيء و يأتي و يأخذ و يمسك ويبطش لكن
لا يصح لا يصح لا يصحأن نقول هو الجائي أو الآتي أو الآخذ أو الممسك أو الباطش .


أجبتك بما فيه الكفاية لمريد الحق

لكن تيقى أنت لم تجبني لأنك إن لم تفعل
صرت من الذين يلفون و يدووووروووون
أتمنى حقا أن تجيبني ودون لف ودوران .

من الذي يخلق المعوقين واصحاب العاهات؟











رد مع اقتباس
قديم 2012-09-09, 15:09   رقم المشاركة : 162
معلومات العضو
فقير إلى الله
عضو محترف
 
الصورة الرمزية فقير إلى الله
 

 

 
إحصائية العضو










افتراضي

خلق أفعال العباد والرد على الجهمية وأصحاب التعطيل .




تأليف:




أبو عبد الله محمد بن إسماعيل بن ابراهيم البخاري.


الناشر:
أبو خالد عبد الوكيل ابن الشيخ الي محمد عبد الحق الهاشمي.


السنة 1389 هـ - 1390 هـ الطبعة الأولى.


حمل الكتاب من هنا









رد مع اقتباس
قديم 2012-09-09, 15:13   رقم المشاركة : 163
معلومات العضو
فقير إلى الله
عضو محترف
 
الصورة الرمزية فقير إلى الله
 

 

 
إحصائية العضو










افتراضي

شرح كتاب الشريعة للآجري - تابع : باب : الرد على القدرية

فلاح بن إسماعيل مندكار










رد مع اقتباس
قديم 2012-09-09, 15:18   رقم المشاركة : 164
معلومات العضو
فقير إلى الله
عضو محترف
 
الصورة الرمزية فقير إلى الله
 

 

 
إحصائية العضو










افتراضي


أقوال أهل السنة والجماعة أتباع السلف الصالح في البدع

والتحذير منها وشدة إنكارهم على المبتدعة ..





• قال عبد الله ابن مسعود: "اتبعوا ولا تبتدعوا فقد كفيتم".



• قال عبد الله ابن عباس: " البدعة أحب إلى إبليس من المعصية".



• قال الإمام مالك: "من ابتدع في الإسلام بدعة يراها حسنة فقد زعم أن محمدا قد خان الرسالة لان الله تعالى يقولاليوم أكملت لكم دينكم) فما لم يكن يومئذ دين فلا يكون اليوم دين"



• بلغ عبد الله بن عمر أن معبد الجهني قد ابتدع بدعة القدر فكان يقول"انه لا قدر وان الأمر أنف" فقال ابن عمر: "أخبرهم أني برئ منهم وأنهم براء مني، والذي يحلف به عبد الله بن عمر لو أن لأحدهم مثل أحد ذهبا فأنفقه ما قبل منه حتى يؤمن بالقدر"



• قال أبو حنيفة : " عليك بالأثر، وطريقة السلف، وإياك وكل محدثة فإنها بدعة".



• قال الإمام الشافعي: حكمي في أهل الكلام أن يضربوا بالجريد والنعال، ويطاف بهم في القبائل ، ويقال: هذا جزاء من ترك الكتاب والسنة وأقبل على الكلام .



• جاء عن أيوب السختياني انه قال: قال لي سعيد بن جبير: رأيتك مع طلق (وكان مبتدعاً)، قلت: بلى، فما باله؟ قال: لا تجالسه فإنه مرجئ.



• قال الحميدي (شيخ البخاري): والله! لأن أغزو هؤلاء الذين يردون حديث رسول الله صلى الله عليه وسلم .. أحب إلي من أغزو عدتهم من الأتراك".



• وكان طاووس بن كيسان يحذر من معبد الجهني _ القدري _ باسمه ويقول: "احذروا معبد الجهني فانه قدري".

• قال شيخ الإسلام ابن تيميه: "فإن بيان حال أهل البدع والتحذير منهم واجب باتفاق المسلمين فقد قيل للإمام أحمد بن حنبل: الرجل يصوم ويصلي (التطوع) ويعتكف أحب إليك أو يتكلم في أهل البدع قال: "إذا قام وصلى واعتكف فإنما هو لنفسه وإذا تكلم في أهل البدع فإنما هو للمسلمين، هذا أفضل ..!



• وقال بعضهم لأحمد بن حنبل انه يثقل علي أن أقول فلان كذا وكذا، فقال رحمه الله:"إذا سكت أنت وسكت أنا فمتى يعرف الجاهل الصحيح من السقيم".



• وكان إذا ذكر عنده الكرابيسي يقول: لايغرنك تنكيس رأسه، ذلك يقول كذا وكذا.. لا تكلمه ولا تكلم من يكلمه .. هتكه الله ..الخبيث !!!



• وكان شيخ السلام ابن تيميه يقول: " الراد على أهل البدع مجاهد".



• وقال يحيى بن يحيى: "الذب عن السنة أفضل من الجهاد".



• قال الإمام أبو إسماعيل الصابوني وهو يصف أهل السنة والجماعة: "ويبغضون أهل البدع الذين أحدثوا في الدين ما ليس فيه ولا يحبونهم ولا يصحبونهم، ولا يسمعون كلامهم، ولا يجالسونهم ولا يجادلونهم في الدين ولا يناظرونهم ......واتفقوا على القول بقهر أهل البدع وإذلالهم وإخزائهم وإبعادهم وإقصائهم والتباعد منهم ومن مصاحبتهم والتقرب إلى الله بمجانبتهم ومهاجرتهم".



• وقال شيخ الإسلام ابن تيميه عن الشيعة الروافض: "ولهذا كان الرفض أعظم أبواب النفاق والزندقة ... وانضمت إلى الرافضة الإسماعيلية والنصيرية(العلوية) وأنواعهم من القرامطة والباطنية والدرزية وأمثالهم من طوائف الزندقة والنفاق.

• وقال عنهم أيضا: "الروافض هم أكذب طوائف أهل الأهواء(البدع) وأعظمهم شركا فلا يوجد في أهل الأهواء أكذب منهم ولا أبعد عن التوحيد منهم.



• قال الإمام الآجري: ".... وبعد هذا نأمر بحفظ السنن عن رسول الله صلى الله عليه وسلم وأصحابه والتابعين لهم بإحسان وقول أئمة المسلمين مثل مالك بن أنس والأوزاعي وسفيان الثوري وعبد الله بن المبارك والشافعي وأحمد بن حنبل ومن كان على طريقة هؤلاء العلماء، ونبذ من سواهم ولا نناظر ولا نجادل ولا نخاصم، وإذا لقي صاحب بدعة في طريق أخذ غيره وإن حضر مجلسا هو فيه قام عنه".



• قال الفضيل بن عياض: " من أتاه رجل فشاوره فدله على مبتدع فقد غش الإسلام" .



• وقال أيضا: "لا يمكن لصاحب سنة أن يمالئ صاحب بدعة إلا من النفاق".



• وقال: "من تبسم في وجه مبتدع فقد استخف بالإسلام..!".



• وقال إبراهيم بن مسرة: " من وقر صاحب بدعة فقد أعان على هدم الإسلام..!".



• قال ابن عون: "من يجالس أهل البدع أشد علينا من أهل البدع".



• ولما قدم سفيان الثوري البصرة سأل عن الربيع بن صبيح قال: أي شئ مذهبه ؟ قالوا: ما مذهبه إلا السنة، قال: ما بطانته؟ قالوا: أهل القدر، قال: هو قدري !.



• قال الإمام البغوي: "وقد أخبر النبي صلى الله عليه وسلم عن افتراق الأمة وظهور الأهواء والبدع فيهم، وحكم بالنجاة لمن اتبع سنته وسنة أصحابه رضي الله عنهم فعلى المرء المسلم إذا رأى رجلا يتعاطى شيئا من الأهواء والبدع معتقدا أو يتهاون بشيء من السنة أن يهجره ويتبرأ منه ويتركه حيا وميتا فلا يسلم عليه إذا لقيه، ولا يجيبه إذا ابتدأ حتى يترك بدعته ويرجع إلى الحق.



• قال الإمام الشاطبي: "وأيضا فإن فرقة النجاة وهم أهل السنة مأمورون بعداوة أهل البدع والتشريد بهم والتنكيل بمن انحاش إليهم بالقتل فما دونه وقد حذر العلماء من مصاحبتهم ومجالستهم".



• قال الإمام الذهبي: " أكثر السلف على هذا التحذير".



• قال الإمام ابن بطة العكبري الخليلي عن أهل البدع: "هم أشد فتنة من الدجال وكلامهم ألصق من الجرب وأحرق للقلوب من اللهب فلا تجالسوهم".



• قال الفضيل بن عياض: "من جلس مع صاحب بدعة فاحذره ومن جلس مع صاحب بدعة لم يعط الحكمة وأحب أن يكون بيني وبين صاحب بدعة حصن من حديد، آكل عند اليهودي والنصراني أحب إلي من أن آكل عند صاحب بدعة..!".



• قال شيخ الإسلام ابن تيميه: "فساق أهل السنة خير من عبّاد أهل البدع".



• وقال أيضا: "فساد أهل البدع أعظم من فساد استيلاء العدو من أهل الحرب، فإن هؤلاء إذا استولوا لم يفسدوا القلوب وما فيها إلا تبعًا، وأما أولئك فهم يفسدون القلوب ابتداء".



• وقال في موضع آخر: " وهذه حقيقة قول السلف والأئمة أن الدعاة إلى البدع لا تقبل شهادتهم ولا يصلى خلفهم ولا يؤخذ عنهم العلم ولا يناكحون فهذه عقوبة لهم حتى ينتهوا".



• قال الحسن البصري: " أترغبون عن ذكر الفاجر، اذكروه بما فيه كي يحذره الناس".



• وقال أيضا: "ثلاثة ليس لهم حرمة في الغيبة أحدهم صاحب بدعة الغالي ببدعته".



• قال الإمام ابن الجوزاء: " لأن يجاورني قردة وخنازير أحب إلي من أن يجاورني أصحاب الأهواء".



• وقال يونس بن عبيد: " لأن يصاحب ابني شاطراً(قاطع طريق) أحب إلي من أن يصاحب مبتدعاً".



• وقيل له ذات مرة : كيف أصبحت ؟ قال رحمه الله: أصبحت بشر .. وقعت عيني على مبتدع..!!".











رد مع اقتباس
قديم 2012-09-09, 15:24   رقم المشاركة : 165
معلومات العضو
فقير إلى الله
عضو محترف
 
الصورة الرمزية فقير إلى الله
 

 

 
إحصائية العضو










افتراضي

• قال الإمام الشافعي:
حكمي في أهل الكلام
أن يضربوا بالجريد
و
النعال ،
و
يطاف بهم في القبائل ،
و
يقال:
هذا جزاء من
ترك الكتاب
و
السنة
و
أقبل على الكلام
.









رد مع اقتباس
إضافة رد

الكلمات الدلالية (Tags)
...تزندق, العلم, بالكلام


تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع

الساعة الآن 02:59

المشاركات المنشورة تعبر عن وجهة نظر صاحبها فقط، ولا تُعبّر بأي شكل من الأشكال عن وجهة نظر إدارة المنتدى
المنتدى غير مسؤول عن أي إتفاق تجاري بين الأعضاء... فعلى الجميع تحمّل المسؤولية


2006-2024 © www.djelfa.info جميع الحقوق محفوظة - الجلفة إنفو (خ. ب. س)

Powered by vBulletin .Copyright آ© 2018 vBulletin Solutions, Inc