إلى عباقرة التغيير ... - الصفحة 11 - منتديات الجلفة لكل الجزائريين و العرب

العودة   منتديات الجلفة لكل الجزائريين و العرب > منتديات الأخبار و الشؤون السياسية > النقاش و التفاعل السياسي

النقاش و التفاعل السياسي يعتني بطرح قضايا و مقالات و تحليلات سياسية

في حال وجود أي مواضيع أو ردود مُخالفة من قبل الأعضاء، يُرجى الإبلاغ عنها فورًا باستخدام أيقونة تقرير عن مشاركة سيئة ( تقرير عن مشاركة سيئة )، و الموجودة أسفل كل مشاركة .

آخر المواضيع

إلى عباقرة التغيير ...

إضافة رد
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
قديم 2015-06-29, 13:44   رقم المشاركة : 151
معلومات العضو
قاهر العبودية
عضو محترف
 
الصورة الرمزية قاهر العبودية
 

 

 
إحصائية العضو










افتراضي

وصف الله عز وجل المجتمع الإسلامي بأنه مجتمع إذا سامه الظلم لا يسكت فقال عز وجل :
(وَالَّذِينَ إِذَا أَصَابَهُمُ الْبَغْيُ هُمْ يَنتَصِرُونَ) الشورى : 39

وأكد القرآن أن المظلوم إذا انتصر لظلمه فلا لوم عليه فقال تبارك وتعالى :
(وَلَمَنِ انتَصَرَ بَعْدَ ظُلْمِهِ فَأُوْلَئِكَ مَا عَلَيْهِم مِّن سَبِيلٍ) الشورى : 41 ،
بل أجاز له أن يقول ما في نفسه ويهتف بأعلى صوته ولو جهرا يجوب الشوارع ما دام مظلوما حتى لو جهر بالسوء الذي يرعب الظالمين فقال عز وجل :
(لاَّ يُحِبُّ اللّهُ الْجَهْرَ بِالسُّوَءِ مِنَ الْقَوْلِ إِلاَّ مَن ظُلِمَ وَكَانَ اللّهُ سَمِيعاً عَلِيماً) النساء : 148 ،
لكن علماء السلطان لاموه وقالوا له المطالبة بالحق خروج على الحاكم وإخلال بالأمن ودعوة إلى الفتنة..

وقال الله تعالى لهم إن الفتنة هي ظلم الناس فلوموا الظالم وقفوا مع المظلوم :
(إِنَّمَا السَّبِيلُ عَلَى الَّذِينَ يَظْلِمُونَ النَّاسَ وَيَبْغُونَ فِي الْأَرْضِ بِغَيْرِ الْحَقِّ أُوْلَئِكَ لَهُم عَذَابٌ أَلِيمٌ) الشورى : 42 ،
فبرروا ظلمه وأمروا المظلوم بالسكوت وقالوا أسمع و أطع.
وجعل الله الدخول في الدين اختيارا من دون أكراه فقال تبارك وتعالى :
(لاَ إِكْرَاهَ فِي الدِّينِ قَد تَّبَيَّنَ الرُّشْدُ مِنَ الْغَيِّ) البقرة : 256 ،
ولكنه جعل الدخول في العدل إجبارا فقال جل وعلا :
(إِنَّ اللّهَ يَأْمُرُ بِالْعَدْلِ) النحل : 90 ،
وأمر نبيه صلى الله عليه وسلم أن يقول لهم :
(وَأُمِرْتُ لِأَعْدِلَ بَيْنَكُمُ اللَّهُ رَبُّنَا وَرَبُّكُمْ لَنَا أَعْمَالُنَا وَلَكُمْ أَعْمَالُكُمْ لَا حُجَّةَ بَيْنَنَا وَبَيْنَكُمُ اللَّهُ يَجْمَعُ بَيْنَنَا وَإِلَيْهِ الْمَصِيرُ) الشورى : 15 ،
ولكننا اجبرنا الناس على قبول الظلم والرضا بالظالم ولو جلد ظهورنا واخذ أموالنا ...
ٌٌٌٌٌٌٌٌٌٌ~~~~~~~

جاء في صحيح مسلم » كِتَاب الْإِمَارَةِ » الأَمْرِ بِلُزُومِ الْجَمَاعَةِ عَنْدَ ظُهُورِ الْفِتَنِ .
عَنْ أَبِي سَلَّامٍ ، قَالَ : قَالَ حُذَيْفَةُ بْنُ الْيَمَانِ :
قُلْتُ : يَا رَسُولَ اللَّهِ ، إِنَّا كُنَّا بِشَرٍّ فَجَاءَ اللَّهُ بِخَيْرٍ فَنَحْنُ فِيهِ ، فَهَلْ مِنْ وَرَاءِ هَذَا الْخَيْرِ شَرٌّ ؟ ، قَالَ : نَعَمْ ،
قُلْتُ : هَلْ وَرَاءَ ذَلِكَ الشَّرِّ خَيْرٌ ؟ ، قَالَ : نَعَمْ ،
قُلْتُ : فَهَلْ وَرَاءَ ذَلِكَ الْخَيْرِ شَرٌّ ؟ ، قَالَ : نَعَمْ ، قُلْتُ : كَيْفَ ؟ ،
قَالَ : (يَكُونُ بَعْدِي أَئِمَّةٌ لَا يَهْتَدُونَ بِهُدَايَ ، وَلَا يَسْتَنُّونَ بِسُنَّتِي ، وَسَيَقُومُ فِيهِمْ رِجَالٌ قُلُوبُهُمْ قُلُوبُ الشَّيَاطِينِ فِي جُثْمَانِ إِنْسٍ) ،
قَالَ : قُلْتُ : كَيْفَ أَصْنَعُ يَا رَسُولَ اللَّهِ ، إِنْ أَدْرَكْتُ ذَلِكَ ؟ ،
قَالَ : (تَسْمَعُ وَتُطِيعُ لِلْأَمِيرِ ، وَإِنْ ضُرِبَ ظَهْرُكَ ، وَأُخِذَ مَالُكَ فَاسْمَعْ وَأَطِعْ) .
ٌٌٌٌٌٌٌٌٌٌ~~~~~~
السؤال : من هو ولي أمر المسلمين الذي تجب طاعته ؟
قال ابن حجر : (وَأَمَّا مَنْ خَرَجَ عَنْ طَاعَة إِمَام جَائِر أَرَادَ الْغَلَبَة عَلَى مَاله أَوْ نَفْسه أَوْ أَهْله فَهُوَ مَعْذُور وَلَا يَحِلّ قِتَاله وَلَهُ أَنْ يَدْفَع عَنْ نَفْسه وَمَاله وَأَهْله بِقَدْرِ طَاقَته) .
ولي أمـــــر المسلمين الذي تجب طاعته هو الذي يتولى أمر دين المسلمين لأن هذا هو أمر المسلمين ، فليس لهم أمر غير دينهم ،
فبه صاروا أمة ، وبه تحققت شخصية أمتهم الحضارية ،
أما من يتولى أمرا آخر ، فهو ولي أمــر ما تولاه ، ليس هو ولي أمر المسلمين ،
فكيف يُولى أمر أمة الإسلام ، وقد تولى أمر غيرها ؟!!
ٌٌٌٌٌٌٌٌٌٌِ~~~~~~~

قال الشيخ مقبل الوادعي في تحقيقه للإلزامات والتتبع (ص182) :
(وفي حديث حذيفة هذا زيادة ليست في حديث حذيفة المتفق عليه وهي قوله (وإن ضرب ظهرك وأخذ مالك) ! فهذه الزيادة ضعيفة لأنها من هذه الطريق المنقطعة .
وقال الشوكاني في النيل : قوله في جثمان إنس بضم الجيم، وسكون المثلث أي: لهم قلوب كقلوب الشياطين، وأجسام كأجسام الإنس،
قوله: وإن ضرب ظهرك وأخذ مالك فاسمع وأطع فيه دليل على وجوب طاعة الأمراء ،
وإن فعلوا في العسف والجور إلى ضرب الرعية وأخذ أموالهم، فيكون هذا مخصصاً لعموم قوله تبارك وتعالى :
(فَمَنِ اعْتَدَى عَلَيْكُمْ فَاعْتَدُواْ عَلَيْهِ بِمِثْلِ مَا اعْتَدَى عَلَيْكُمْ) .
وقوله عز وجل : (وَجَزَاء سَيِّئَةٍ سَيِّئَةٌ مِّثْلُهَا) . انتهى.
ٌٌٌٌٌٌٌٌٌٌ~~~~~~
المصادر :
* القرآن الكريم
* صحيح مسلم
* جزء من مقال للسلفي : توهيب الدبعي
* إسلام ويب : مركز الفتوى
* الشيخ / حامد بن عبد الله العلي


منقول

والله أعلم








 


رد مع اقتباس
قديم 2015-06-29, 13:54   رقم المشاركة : 152
معلومات العضو
قاهر العبودية
عضو محترف
 
الصورة الرمزية قاهر العبودية
 

 

 
إحصائية العضو










افتراضي

(( عرض لرسول الله صلي الله عليه وسلم رجل عند الجمرة الأولى ، فقال : يارسول الله! أي الجهاد أفضل ؟ فسكت عنه فلما رمى الجمرة الثانية سأله ؟ فسكت عنه ، فلما رمى جمرة العقبة ، وضع رجله في الغرز ليركب ، قال : أين السائل ؟ قال : أنا يارسول الله . قال كلمة حق عند ذي سلطان جائر )) .









رد مع اقتباس
قديم 2015-06-30, 00:14   رقم المشاركة : 153
معلومات العضو
بوسماحة 31
عضو متألق
 
إحصائية العضو










افتراضي

أفتى المجنون محمد عبد المقصود، الهارب كالفأر والداعم لمرسي العياط،،
بعدم جواز إفطار الصائم مع مؤيدي الرئيس عبد الفتاح السيسي.

حيث قال : "لا يجوز الإفطار مع مؤيدي السيسي حتى لو كانوا من الأقارب.. إنهم ليسوا من أهلك".
وكذلك أطلق عبد المقصود الشيخ الخرف فتوي بعدم جواز صلاة التراويح خلف أئمة السلفية فى ‏رمضان ،

يُفتي هذا الشيخ الخرف بعدم صلاة القيام خلف من يختلف معه في السياسة، وأفتى بعدم الإفطار مع من يختلف معه في السياسة، يعني الأسرة الواحدة تتفكك بفتوى المجنون، وهل الناس تسأل الإمام عن توجهه السياسي قبل الصلاة حتى تتأكد من أنه لا يختلف معهم سياسيًّا؟!

وهذا الشيخ المجنون هو صناعة أخوانيه تم استخدامه ايام حكم المعزول لصالح مرسي والان يتم استخدمه لكي يروج لما يعرف بشرعيه مرسي
ولا يهمه اذا كانت فتاواه ضد الاسلام المهم الا تكون ضد الاخوان لانه يعتبر الجماعه هي "دينه ".......

مجانين التغيير........؟؟؟؟










رد مع اقتباس
قديم 2015-06-30, 01:50   رقم المشاركة : 154
معلومات العضو
العثمَاني
عضو فعّال
 
الصورة الرمزية العثمَاني
 

 

 
إحصائية العضو










افتراضي

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة الأرض المقدسة مشاهدة المشاركة
لو تأملت جيدا ما تنقل !! لأتضح لك الأمر !! - فانظر الى ما أتيت به من كلام - تاريخ بن غنام - في قوله : فدعوا أهلها الى الإسلام فأبوا إلا كفورا - فالمسألة هنا تختلف واستشهادك بها في مقابل المسلمين لا يصلح كما أن الكلام هنا كان على الشيعة وأهل القطيف - لو عرفت - والظاهر من كلامه على اهلها أنهم لم يقبلوا دعوة التوحيد وقاوموا - فقاتلوهم - ثم مابالك تأتينا بمثال دعوة ال سعود !! - فهل ترتجي منها حكما لك في دينك !! أم العبرة عندك بالتاريخ !! - لا بما صح من أحاديث المصطفى !!؟ - ثم يا رجل أل سعود توفرت لهم من القوة ما امكنهم من المواجهة والغلبة - والمضي بالدعوة وبيانها للناس - وحال الناس بين قابل لهاته الدعوة فقد سلم - وبين منكر محارب - فقد حورب وأرغم - فهل كلنا نجد ما وجدوا من قوة !!؟

ليس مناط استشهادي قائم على معرفة سبب القتال ألا وهو تكفير الشيعة كما تبرر أو الإقتداء بدولة آل سلول
وإنما لبيان أن الدعوات تقوم بحد السيف والسنان وليس فقط بالبيان واللسان
لو اكتفى محمد ابن عبد الوهاب بالدعوة ولم ينصره سيف ابن سعود لما شاعت دعوة ابن عبد الوهاب وذاعت فقد حتى حوربت في مسقط رأس المؤسس.
سنة الله في التدافع تقتضي أن يكون للحق قوة تحميه ؛ كما أن لجسم الإنسان مناعة تحمي الخلايا من الفيروسات التي تهاجم الجسم ؛ فكذلك لا بد للدعوات من منعة تمنع الحق وتحميه.
فبالله عليك أي حق سينتصر في النهاية مع دعوات تأمر بالذل والهوان وتجعل الدين أفيون يخدر الإرادات ن قبيل خطاب أن تصبر وتحتسب لعل الله يحدث بعد ذلك أمرا وأن عليك أن تسمع وتطيع ولو جلد الحاكم ظهرك وانتهك عرضك وأن كل ما يهدد عرش الحاكم هو حرام فالإنكار العلني حرام والمظاهرات حرام والإضرابات حرام والثورة حرام والإنقلاب حرام والديمقراطية حرام والإنتخاب حرام ...
كل شيء حرام
كل وسائل التغيير حرام
التغيير السلمي بالإنتخاب حرام
والتغيير الثوري بالإنقلاب حرام
فماهي وسائل التغيير الحلال الزلال ؟ أن تسمع وتطع وإن هتك الحاكم عرضك ؟ أليس كذلك ؟

من غريب الأمر أن أحدهم هنا يستميت هنا لإثبات أن الإسلام لم ينتشر بالسيف وأن هذه المقولة هي شبهة من المستشرقين ؛ بينما أنت تبرر قتل 1500 شيعي في يوم واحد لأنهم رفضوا أن يكونوا وهابية.
غريب ؟؟؟

أما قولك أن الشيعة رفضوا دعوة ابن عبد الوهاب فلذلط قوتلوا ؛ فليست التكفير في دعوة ابن عبد الوهاب اقتصر على تكفير الشيعة
أوّل من سنّ التكفير هم أتباع محمد ابن عبد الوهاب , وحركته
وكتب الوهابية ورسائل أتباع ابن عبد الوهاب تشهد على ذلك
وليس تاريخ ابن بشر وحده من يلهج بتكفير الوهابية لأمة الإسلام ؛ بل حتى تاريخ ابن غنام

كتب تاريخ نجد و كتابها هم من الأعلام السلفيين الذين عاصروا محمد ابن عبد الوهاب أو دعوته ودولته أمثال تاريخ حسين بن غنام , وتاريخ ابن شبر , حين أرّخوا لتاريخ حركة محمد ابن عبد الوهاب جاءت كتبهم تكفير في تكفير .

ولنأخذ كتاب تاريخ نجد المسمى "روضة الأفكار والأفهام لمرتاد حال الإمام وتعداد غزوات ذوي الإسلام" لمؤلفه المؤرخ السلفي حسين بن غنام يتحدث فيه بلغة التكفير الصريح لأمّة الإسلام , حيث يقول ومنذ أول سطر في كتابه أن أكثر المسلمين ارتكسوا في الشرك وارتدوا إلى الجاهلية

عندما يحكم ابن غنام أن المسلمين قبل ابن عبد الوهاب ارتدوا عن الإسلام ؛ أوليس هذا دعشنة ؟
ومن يبحث في رسائل ومراسلات أئمة الدعوة النجدية سيجد "الداعشية" جلية بكل وضوه
من ذلك رسالة سعود بن عبد العزيز التي أرسلها إلى والي بغداد يقول فيها : " ...... وأما إن دمتم على حالكم هذه ولم تتوبوا من الشرك الذي أنتم عليه وتلتزموا بدين الله الذي بعث الله رسوله وتتركوا الشرك والبدع والخرافات لم نزل نقاتلكم حتى تراجعوا دين الله القويم ".
ويقول عبد الرحمن بن عبد اللطيف بن عبد الله بن عبد اللطيف ال الشيخ وهو من أحفاد محمد ابن عبد الوهاب وأحد أعلام وعلماء الدعوة يقول " " ومعلوم أن الدولة التركية كانت وثنية تدين بالشرك والبدع وتحميها "

ومما تذكره الوثائق أنه بعد غزو سعود بن عبد العزيز لمكة خطب قائلاً: "احمدوا الله الذي هداكم للإسلام وأنقذكم من الشرك أطلب منكم أن تبايعوني على دين الله ورسوله وتوالوا من والاه وتعادوا من عاداه في السراء والضراء والسمع والطاعة"
ووتذكر الكتب أنهم ألزموا تحت الإكراه علماء مكة من مختلف المذاهب الإسلامية على توقيع بيان الإقرار بالكفر والشرك.
فمما جاء في بيان الإعتراف: "نشهد نحن علماء مكة الواضعون خطوطنا وأحكامنا في هذا الرقيم أن هذا الدين الذي قام به الشيخ محمد بن عبد الوهاب رحمه الله ودعا إليه إمام المسلمين سعود بن عبدالعزيز من توحيد الله ونفي الشرك الذي ذكره في هذا الكتاب أنه الحق الذي لا شك فيه ولا ريب وأن ما وقع في مكة والمدينة سابقاً ومصر والشام وغيرهما من البلاد إلى الآن من أنواع الشرك المذكورة في هذا الكتاب أنه الكفر المبيح للدم والمال والموجب للخلود في النار ومن لم يدخل في هذا الدين ويعمل به ويوالي أهله ويعادي أعداءه فهو عندنا كافر بالله واليوم الآخر وواجب على إمام المسلمين جهاده وقتاله حتى يتوب إلى الله مما هو عليه ويعمل بهذا الدين".

ووقّّع على هذا البيان :
- عبد الملك القلعي مفتي الحنفية بمكة
- محمد بن صالح بن إبراهيم مفتي الشافعية
- محمد البناتي مفتي المالكية
- محمد بن يحيى مفتي الحنابلة

وعندما غزيت المدينة وقـّع علماء المدينة بياناً مشابهاً جاء فيه نص البيان:
"نشهد أن ما وقع في مكة والمدينة سابقاً والشام ومصر وغيرهما من البلاد إلى الآن من أنواع الشرك المذكورة في هذا الكتاب أنها الكفر المبيح للدم والمال وكل من لم يدخل في هذا الدين ويعمل به فهو كافر بالله واليوم والآخر والواجب على إمام المسلمين وكافة المسلمين القيام بفرض الجهاد وقتال أهل الشرك والعناد وأن من خالف ما في هذا الكتاب من أهل مصر والشام والعراق وكل من كان على دينهم! الذي هم عليه الآن فهو كافر مشرك من موقعه..."
والبيانان موثقان في الدرر السنية والأجوبة النجدية.

لذلك قال الشيخ محمد الزواوي الشافعي في الفتح المبين عن أتباع ابن عبد الوهاب :"فجوزوا قتل من خالفهم من المسلمين واستحلوا مالهم وسبي ذراريهم ونكاح أزواجهم بلا طلاق من أزواجهن ولا عدة..." وهذا قتال الكفار والمرتدين

ويؤكده كذلك ما أرتكبه أتباع ابن عبد الوهاب في حق العلماء

فمن العلماء الذين نفذ فيها أتباع ابن عبد الوهاب حكم الإعدام بلا محاكمة أو "استتابة" نذكر :

- الشيخ عبد الله الزواوي مفتي الشافعية بمكة
- الشيخ سليمان بن مراد قاضي الطائف
- الشيخ عبد الله أبو الخير قاضي مكة
- السيد يوسف الزواوي الذي ناهز الثمانين من العمر
- الشيخ حسن الشيبي
- الشيخ جعفر الشيبي
- الشيخ عبد القادر الشيبي ذبح أبناؤه
أما هو فقد شهد تحت الإكراه على نفسه بالكفر فتركوه وزعموا أنه عرف الحق بعد الضلال.


اوليس هذا تكفيرلأمة الإسلام ؟؟ ودعشنة ؟؟؟ وأن داعش هي نبتة سلفية ؟؟؟؟
ولكن المتسلفة يرمون داعش والإخوان وغيرهم بتهمة التكفير و ويغضون الطرف على التكفير الذي في كتبهم وتاريخهم , وهذا التشنيع وهذه الإزدواجية يبيّن أن الذي يخيفهم هو مايزلزل عروش الطغاة , وليس الإنحراف عن الإسلام لذلك يستميتون في تشويه كل من يهدد عروش الطغاة بوصفهم تكفيريين وخوراج , فلو كان التكفير حقا هو ما يؤاخذون به غيرهم لتبرأو من التكفير الذي في كتبهم ولبدأوا في الإنكار على ما في كتب الوهابية من تكفير وحكم بالردة على الملسمين .. ولأحرقوا كتبهم وتاريخهم - الذين يزعمون الإنتساب إليه - قبل أن يتحدثوا عن داعش والإخوان وغيرهم ... !!!

كلامي الأخير ليس من صلب الموضوع ؛ ولطن التحقيق يتطلب إماطة اللثام عن بعض النقاط

[/SIZE]









رد مع اقتباس
قديم 2015-06-30, 02:02   رقم المشاركة : 155
معلومات العضو
العثمَاني
عضو فعّال
 
الصورة الرمزية العثمَاني
 

 

 
إحصائية العضو










افتراضي

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة ريـاض مشاهدة المشاركة
هذا هو النقاش الذي أحبّذه .. فأرجوا أن تكمل هكذا ولا تحيد كما حاد أصحابك
أولا : أنا لم أقل أنّ الدول لا تقوم بالسيف .. بل قلت بأنّ الدعوة تسبق السيف .. يعني : في البداية في حالة الضعف نبدأ بالدعوة التي بها يتمّ الإعداد .. ليأتي دور السيف بعد ذلك وهو آت لا محالة
ثانيا : -وهذه هي النقطة الأهم- ما هو دور السيف في مثل التغيير الذي نتحدث عليه .. يعني : ما هو دور السيف اليوم في تغيير واقع الجزائر مثلا .. وأنا هنا لا أتكلم عن واجب السلطة .. بل أتكلم عن الذين يريدون تغيير السلطة بالسيف ..

ألا ترى أنّ تغيير الأنظمة أو تغيير حكام المسلمين اليوم بالسيف هو الخروج عينه الذي نهانا عنه رسول الله عليه الصلاة والسلام ؟


انت خويا راك داخل عليك gauche droite

طيب فهمنا وحدة وحدة يرعاك الله..

أذت قلت : " الدعوة تسبق السيف .. يعني : في البداية في حالة الضعف نبدأ بالدعوة التي بها يتمّ الإعداد .. ليأتي دور السيف بعد ذلك وهو آت لا محالة "

لدي سؤالان ؛ اجبني بكل شفافية :

السؤال الأول - ماهو معيار المفاصلة بين مرحلة الدعوة ومرحلة السيف ؟ يعني كيف نعرف أننا استكملنا مرحلة الدعوة وأن علينا الإنتقال إلى مرحلة السيف والثورة ؟

السؤال الثاني : في مرحلة دور السيف كما تقول ؛ نستعمل السيف ضد من ؟ حدد بالضبط ؟
هل تقصد أن نستعمله ضد الحكام العلمانيين الطغاة ؟ أوليس هذا هو عندكم خروج ونهج الخوارج ؟

في انتظار أجوبتك الدقيقة والواضحة









رد مع اقتباس
قديم 2015-06-30, 09:35   رقم المشاركة : 156
معلومات العضو
قاهر العبودية
عضو محترف
 
الصورة الرمزية قاهر العبودية
 

 

 
إحصائية العضو










افتراضي

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة بوسماحة 31 مشاهدة المشاركة
[b]أفتى المجنون محمد عبد المقصود، الهارب كالفأر والداعم لمرسي العياط،،

مجانين التغيير........؟؟؟؟


لقد صدق من وصف الفرقة الجامية بهذا الوصف


اقتباس:
- بذاءة اللسان ، والفحش مع المخالف ،والفجور في الخصومة ، ولو كان من العلماء ورموز العمل الإسلامي ، فمن أقوالهم " سيد قطب أخطر على الإسلام من اليهود والنصارى " ! وأن كتبه " من أخطر وأفتك أسلحة الغزو الفكري " وأن " سفر الحوالي زنديق " وقال موسى بن عبد الله آل عبد العزيز ، رئيس تحرير ومؤسس مجلة السلفية ( الليبراليين بالفطرة أقرب للسلفيين من القطبيين ( يقصد الإخوان المسلمين. وقول أحدهم مقبل الوادعي في كتابه "إسكات الكلب العاوى يوسف القرضاوى " " أنصار السنة بالسودان أهل بدعة ومادة ".
أرأيتم....قارنوا أكرمكم الله بين هذا الوصف و ما قاله صاحبنا"الجامي" أعلاه

ولو تستمعوا الى بعض مشايخم لتروا العجب العجاب من الفحش في القول وبذائة اللسان

اللهم اهدِنا فيمَن هديت .. وعافنا فيمن عافيت .. وتولنا فيمن توليت .. وبارك لنا فيما أعطيت .. وقِنا شر ما قضيت .. انك تقضي ولا يقضى عليك.. اٍنه لا يذل مَن واليت .. ولا يعزُ من عاديت .. تباركت ربنا وتعاليت .. لك الحمد على ما قضيت .. ولك الشكر على ما أعطيت .. نستغفرك اللهم من جميع الذنوب والخطايا ونتوب اٍليك.









رد مع اقتباس
قديم 2015-06-30, 09:43   رقم المشاركة : 157
معلومات العضو
قاهر العبودية
عضو محترف
 
الصورة الرمزية قاهر العبودية
 

 

 
إحصائية العضو










افتراضي

اقتباس:
محمد عبد المقصود محمد عفيفي (26 شعبان 1366هـ الموافق 14 يوليو 1947 بالمنوفية - ) فقيه ومن مشايخ التيار السلفي في مصر. تخرج من كلية الزراعة ثم حصل على درجة الماجستير والدكتوراه من كلية الزراعة بجامعة الأزهر. ويعمل أستاذاً متفرغاً بمعهد البحوث الزراعية قسم وقاية النباتات.
ويكيبيديا

وكل هذا الغل وهذا الكره للشيخ الا لأنه عارض الإنقلاب في مصر...

صدق من قال في الفرقة الجامية

مرجئة مع الحكام خوارج مع الدعاة


اللهم اهدِنا فيمَن هديت .. وعافنا فيمن عافيت .. وتولنا فيمن توليت .. وبارك لنا فيما أعطيت .. وقِنا شر ما قضيت .. انك تقضي ولا يقضى عليك.. اٍنه لا يذل مَن واليت .. ولا يعزُ من عاديت .. تباركت ربنا وتعاليت .. لك الحمد على ما قضيت .. ولك الشكر على ما أعطيت .. نستغفرك اللهم من جميع الذنوب والخطايا ونتوب اٍليك.









رد مع اقتباس
قديم 2015-06-30, 09:49   رقم المشاركة : 158
معلومات العضو
ريـاض
عضو مميّز
 
إحصائية العضو










افتراضي

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة احكي مليح مشاهدة المشاركة
أنت قلت : " الدعوة تسبق السيف .. يعني : في البداية في حالة الضعف نبدأ بالدعوة التي بها يتمّ الإعداد .. ليأتي دور السيف بعد ذلك وهو آت لا محالة "

لدي سؤالان ؛ اجبني بكل شفافية :

السؤال الأول - ماهو معيار المفاصلة بين مرحلة الدعوة ومرحلة السيف ؟ يعني كيف نعرف أننا استكملنا مرحلة الدعوة وأن علينا الإنتقال إلى مرحلة السيف والثورة ؟

السؤال الثاني : في مرحلة دور السيف كما تقول ؛ نستعمل السيف ضد من ؟ حدد بالضبط ؟
هل تقصد أن نستعمله ضد الحكام العلمانيين الطغاة ؟ أوليس هذا هو عندكم خروج ونهج الخوارج ؟

في انتظار أجوبتك الدقيقة والواضحة
النقطة الأولى في كلامي السابق لا أقصد بها مجتماعتنا
بل تكلمت فيها بصفة عامة عن علاقة السيف بقيام الدولة الإسلامية
أمّا نحن اليوم كمسلمين حكامًا ومحكومين فإنّ ضعفنا يكمن في ابتعادنا عن ديننا .. بغضّ النظر عن من يتحمل المسؤولية اكثر هل هو الحاكم أو المحكوم .. المهم أنّ بعدنا عن الدين هو سسبب ذلنا وهواننا وسبب تسلط الأعداء علينا .. وعودتنا إلى الدين هي التي تعيد لنا عزنا ومجدنا وهيبتنا
وعودتنا إلى الدين لا تكون بحمل السيف وتقتيل أنفسنا
بل تكون باتباعنا للكتاب والسنة والدعوة إليهما

لذلك أنا لا أرى للسيف دورا في تغيير مجتمعاتنا الإسلامية على الإطلاق

وسأعيد عليك السؤال الأهم بعدما وضحت لك قصدي :

ما هو دور السيف في مثل التغيير الذي نتحدث عليه .. يعني : ما هو دور السيف اليوم في تغيير واقع الجزائر مثلا ..









رد مع اقتباس
قديم 2015-06-30, 12:50   رقم المشاركة : 159
معلومات العضو
قاهر العبودية
عضو محترف
 
الصورة الرمزية قاهر العبودية
 

 

 
إحصائية العضو










افتراضي

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة ريـاض مشاهدة المشاركة
النقطة الأولى في كلامي السابق لا أقصد بها مجتماعتنا
بل تكلمت فيها بصفة عامة عن علاقة السيف بقيام الدولة الإسلامية
أمّا نحن اليوم كمسلمين حكامًا ومحكومين فإنّ ضعفنا يكمن في ابتعادنا عن ديننا .. بغضّ النظر عن من يتحمل المسؤولية اكثر هل هو الحاكم أو المحكوم .. المهم أنّ بعدنا عن الدين هو سسبب ذلنا وهواننا وسبب تسلط الأعداء علينا .. وعودتنا إلى الدين هي التي تعيد لنا عزنا ومجدنا وهيبتنا
وعودتنا إلى الدين لا تكون بحمل السيف وتقتيل أنفسنا
بل تكون باتباعنا للكتاب والسنة والدعوة إليهما

لذلك أنا لا أرى للسيف دورا في تغيير مجتمعاتنا الإسلامية على الإطلاق

وسأعيد عليك السؤال الأهم بعدما وضحت لك قصدي :

ما هو دور السيف في مثل التغيير الذي نتحدث عليه .. يعني : ..

السلام عليكم
تمعن في هذا جيدا

شرح حديث ( إن الله ليزع بالسلطان ما لا يزع بالقرآن)
اقتباس:
هذا أثر معروف عن عثمان -رضي الله عنه-، وثابت عن عثمان بن عفان الخليفة الراشد الثالث -رضي الله عنه-، ويروى عن عمر أيضاً -رضي الله عنه-: (إن الله يزع بالسلطان ما لا يزع بالقرآن)، معناه يمنع بالسلطان باقتراف المحارم، أكثر ما يمنع بالقرآن؛ لأن بعض الناس ضعيف الإيمان لا تؤثر فيه زواجر القرآن، ونهي القرآن، بل يقدم على المحارم ولا يبالي، لكن متى علم أن هناك عقوبة من السلطان، ارتدع، خاف من العقوبة السلطانية، فالله يزع بالسلطان يعني عقوبات السلطان، يزع بها بعض المجرمين أكثر مما يزعهم بالقرآن لضعف إيمانهم، وقلة خوفهم من الله -سبحانه وتعالى-، ولكنهم يخافون من السلطان لئلا يفتنهم، أو يضربهم، أو ينسَّلهم أموالاً، أو ينفيهم من البلاد، فهم يخافون ذلك، فينزجرون من بعض المنكرات التي يخشون عقوبة السلطان فيها، وإيمانهم ضعيف، فلا ينزجرون بزواجر القرآن ونواهي القرآن؛ لضعف الإيمان وقلة البصيرة، ولا حول ولا قوة إلا بالله. جزاكم الله خيراً



الموقع الرسمي لسماحة
الشيخ عبد العزيز بن عبد الله بن باز
رحمه الله

https://www.binbaz.org.sa/node/19318









رد مع اقتباس
قديم 2015-06-30, 13:19   رقم المشاركة : 160
معلومات العضو
ريـاض
عضو مميّز
 
إحصائية العضو










افتراضي

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة قاهر العبودية مشاهدة المشاركة
السلام عليكم
تمعن في هذا جيدا

شرح حديث ( إن الله ليزع بالسلطان ما لا يزع بالقرآن)



الموقع الرسمي لسماحة
الشيخ عبد العزيز بن عبد الله بن باز
رحمه الله

https://www.binbaz.org.sa/node/19318
وعليكم السلام

إذا كان السلطان صالحا فإنّ تغييره للمجتمع الفاسد يكون أفضل بكثير من التغيير الذي يسلكه الداعي إلى الله لأنّ السلطان يملك أدوات الزجر والردع وصناعة القرار على عكس الداعي إلى الله .. وإذا لم يكن السلطان صالحا -كحال الكثير من رعيّته- فماذا نفعل يا ترى ؟... هل نسأل الله أن يصلحه ونمضي في دعوتنا إلى الله ؟ .. أو نخالف أمر نبيّنا وننابذه بالسيف لتسيل الدماء أنهارا ؟
أنتظر إجابتك









رد مع اقتباس
قديم 2015-06-30, 13:30   رقم المشاركة : 161
معلومات العضو
قاهر العبودية
عضو محترف
 
الصورة الرمزية قاهر العبودية
 

 

 
إحصائية العضو










افتراضي

الخروج على الحاكم الظالم مبدأ قرآني ومنهج علماء السلف

بدأ الإسلام ديناً يدعو إلى تحرير الإنسان من العبودية والخضوع لغير الله –عز وجل- وأصبح اليوم في نظر الكثير دينا يوجب على أتباعه الخضوع للرؤساء والعلماء مهما انحرفوا وبدلوا، وأصبح الناس اليوم يدعون إلى دين ممسوخ مشوه لا تصلح عليه امة ولا تستقيم عليه ملة جر على العالم الإسلامي التخلف والانحطاط وشيوع الظلم والفساد وتسلط عصابات إجرامية لها سدنة من علماء السلطان يلوون ألسنتهم . ولم يكن هذا الانحراف بسبب الدين بل بسبب انحراف أوصياء الدين عن مبادئه وغاياته ومقاصده بالتأويل الفاسد والتحريف الكاسد، حتى لم يعد دين الناس اليوم هو الدين الذي كان عليه الصحابة الذين -رضي الله عنهم ورضوا عنه- مع كون القرآن ما زال غضا طريا كما نزل، إلا انه حيل بين الناس وبينه بمفهوم مئات من العلماء وتأويلهم، حتى لا يكاد المسلم اليوم يقرأ آية من كتاب الله مهما كانت صريحة وقطعية في دلالتها حتى ينظر ماذا فهم منها الآخرون، وهذا هو الفرق بيننا وبين الصحابة -رضوان الله عليهم-الذين كانوا يتعاملون مع القرآن كما انزل دون أن يحدد لهم احد معالم الطريق، كيف وهو الكتاب المبين بلسان عربي مبين والميسر للذكر لكل مدكر والمفصل تفصيلا والأحسن تفسيرا.

لقد صار أكثر الدعاة إليه اليوم يدعون الناس إلى دين لا قيمة فيه للإنسان وحريته وكرامته وحقوقه، إلى دين لا يدعو إلى العدالة الاجتماعية والمساواة والحرية، بل يرفض تغيير الواقع ويدعو إلى ترسيخه بدعوى طاعة ولي الأمر وسدنته من الملأ الذين يحرفون الكلم عن مواضعه ؟!!

ماذا سنقول للعالم الآخر حين ندعوه إلى الإسلام؟؟ كيف ندعو شعوب العالم الذي تساوى فيها الحاكم والمحكوم حيث الشعب يحاسب رؤساءه، وينتقدهم علانية ويعزلهم بطرح الثقة بهم، ولا يستطيع الحاكم سجن أحد أو مصادرة حريته أو تعذيبه؛ إذ الحاكم وكيل عن المحكوم الذي يحق له عزله؛ إلى إسلام يدعو أتباعه اليوم إلى الخضوع للحاكم وعدم نقده علانية، وعدم التصدي لجوره، والصبر على ذلك مهما بلغ فساده وظلمه؛ إذ طاعته من طاعة الله ورسوله؟!

إن شعوب العالم حين تنظر لديننا بهذا المنظار لن تفكر الدخول فيه حتى تقوم الساعة وهذا ما تظنه شعوب العالم في المسلمين لقد أصبحنا فتنة نصد الناس عن سبيل الله، وعندما وصل الحال بعلماء بني إسرائيل إلى هذا الحد قال الله للمؤمنين (يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُواْ إِنَّ كَثِيراً مِّنَ الأَحْبَارِ وَالرُّهْبَانِ لَيَأْكُلُونَ أَمْوَالَ النَّاسِ بِالْبَاطِلِ وَيَصُدُّونَ عَن سَبِيلِ اللّهِ )[التوبة : 34]

ونسخ الله ذلك الدين المحرف وجاء بالدين الجديد (مَا نَنسَخْ مِنْ آيَةٍ أَوْ نُنسِهَا نَأْتِ بِخَيْرٍ مِّنْهَا أَوْ مِثْلِهَا أَلَمْ تَعْلَمْ أَنَّ اللّهَ عَلَىَ كُلِّ شَيْءٍ قَدِيرٌ) [البقرة : 106]، دينا يدعو إلى تحرير الشعوب من الذين يأكلون أموالهم بالباطل ويجعلون أنفسهم أربابا من دون الله فالحلال ما أحلوه والحرام ما حرموه حتى اتخذهم الناس أربابا(اتَّخَذُواْ أَحْبَارَهُمْ وَرُهْبَانَهُمْ أَرْبَاباً مِّن دُونِ اللّهِ ) [التوبة : 31]، والدين الجديد نهى عن ذلك وألغى هذه الوصايا وجعلها عنوان الدين الجديد (قُلْ يَا أَهْلَ الْكِتَابِ تَعَالَوْاْ إِلَى كَلَمَةٍ سَوَاء بَيْنَنَا وَبَيْنَكُمْ أَلاَّ نَعْبُدَ إِلاَّ اللّهَ وَلاَ نُشْرِكَ بِهِ شَيْئاً وَلاَ يَتَّخِذَ بَعْضُنَا بَعْضاً أَرْبَاباً مِّن دُونِ اللّهِ فَإِن تَوَلَّوْاْ فَقُولُواْ اشْهَدُواْ بِأَنَّا مُسْلِمُونَ )[آل عمران : 64]، ولو كان ذلك في حق الأنبياء فضلا عن العلماء (وَلاَ يَأْمُرَكُمْ أَن تَتَّخِذُواْ الْمَلاَئِكَةَ وَالنِّبِيِّيْنَ أَرْبَاباً أَيَأْمُرُكُم بِالْكُفْرِ بَعْدَ إِذْ أَنتُم مُّسْلِمُونَ) [آل عمران : 80]

وندد بالذين حرفوا وبدلوا آيات الله وكتموها واشتروا بها ثمنا قليلا (إِنَّ الَّذِينَ يَكْتُمُونَ مَا أَنزَلَ اللّهُ مِنَ الْكِتَابِ وَيَشْتَرُونَ بِهِ ثَمَناً قَلِيلاً أُولَـئِكَ مَا يَأْكُلُونَ فِي بُطُونِهِمْ إِلاَّ النَّارَ وَلاَ يُكَلِّمُهُمُ اللّهُ يَوْمَ الْقِيَامَةِ وَلاَ يُزَكِّيهِمْ وَلَهُمْ عَذَابٌ أَلِيمٌ) [البقرة : 174]،واختلفوا بغيا وحسدا بينهم مع أنها آيات بينات (وَآتَيْنَاهُم بَيِّنَاتٍ مِّنَ الْأَمْرِ فَمَا اخْتَلَفُوا إِلَّا مِن بَعْدِ مَا جَاءهُمْ الْعِلْمُ بَغْياً بَيْنَهُمْ إِنَّ رَبَّكَ يَقْضِي بَيْنَهُمْ يَوْمَ الْقِيَامَةِ فِيمَا كَانُوا فِيهِ يَخْتَلِفُونَ) [الجاثية : 17]، ثم حذرنا أن نقع في غيهم فقال لنا (وَلاَ تَكُونُواْ كَالَّذِينَ تَفَرَّقُواْ وَاخْتَلَفُواْ مِن بَعْدِ مَا جَاءهُمُ الْبَيِّنَاتُ وَأُوْلَـئِكَ لَهُمْ عَذَابٌ عَظِيمٌ) [آل عمران : 105].

فما هي الآيات البينات التي اختلفنا فيها:

فرض الله الجهاد نصرة للمظلومين (وَمَا لَكُمْ لاَ تُقَاتِلُونَ فِي سَبِيلِ اللّهِ وَالْمُسْتَضْعَفِينَ مِنَ الرِّجَالِ وَالنِّسَاء وَالْوِلْدَانِ الَّذِينَ يَقُولُونَ رَبَّنَا أَخْرِجْنَا مِنْ هَـذِهِ الْقَرْيَةِ الظَّالِمِ أَهْلُهَا وَاجْعَل لَّنَا مِن لَّدُنكَ وَلِيّاً وَاجْعَل لَّنَا مِن لَّدُنكَ نَصِيراً) [النساء : 75]

ووصف المجتمع الجديد بأنه مجتمع إذا سامه الظلم لا يسكت فقال (وَالَّذِينَ إِذَا أَصَابَهُمُ الْبَغْيُ هُمْ يَنتَصِرُونَ) [الشورى : 39]

وأكد لهم في القرآن أن المظلوم إذا انتصر لظلمه فلا لوم عليه (وَلَمَنِ انتَصَرَ بَعْدَ ظُلْمِهِ فَأُوْلَئِكَ مَا عَلَيْهِم مِّن سَبِيلٍ) [الشورى : 41] ، بل أجاز له أن يقول ما في نفسه ويهتف بأعلى صوته ولو جهرا يجوب الشوارع ما دام مظلوما حتى لو جهر بالسوء الذي يرعب الظالمين (لاَّ يُحِبُّ اللّهُ الْجَهْرَ بِالسُّوَءِ مِنَ الْقَوْلِ إِلاَّ مَن ظُلِمَ وَكَانَ اللّهُ سَمِيعاً عَلِيماً )[النساء : 148]، لكنهم لاموه وقالوا له المطالبة بالحق خروج على الحاكم وإخلال بالأمن ودعوة إلى الفتنة

والله قال لهم إن الفتنة هي ظلم الناس فلوموا الظالم وقفوا مع المظلوم (إِنَّمَا السَّبِيلُ عَلَى الَّذِينَ يَظْلِمُونَ النَّاسَ وَيَبْغُونَ فِي الْأَرْضِ بِغَيْرِ الْحَقِّ أُوْلَئِكَ لَهُم عَذَابٌ أَلِيمٌ )[الشورى : 42]، فبرروا ظلمه وأمروا المظلوم بالسكوت وقالوا هو منهج الرسول وطريق الصواب وهو مخالف للكتاب.

وجعل الله الدخول في الدين اختيارا من دون أكراه (لاَ إِكْرَاهَ فِي الدِّينِ قَد تَّبَيَّنَ الرُّشْدُ مِنَ الْغَيِّ)[البقرة : 256]، ولكنه جعل الدخول في العدل إجبارا فقال (إِنَّ اللّهَ يَأْمُرُ بِالْعَدْلِ )[النحل : 90]، وأمر نبيه أن يقول لهم (وَأُمِرْتُ لِأَعْدِلَ بَيْنَكُمُ اللَّهُ رَبُّنَا وَرَبُّكُمْ لَنَا أَعْمَالُنَا وَلَكُمْ أَعْمَالُكُمْ لَا حُجَّةَ بَيْنَنَا وَبَيْنَكُمُ اللَّهُ يَجْمَعُ بَيْنَنَا وَإِلَيْهِ الْمَصِيرُ) [الشورى : 15]، ولكننا اجبرنا الناس على قبول الظلم والرضا بالظالم ولو جلد ظهورنا واخذ أموالنا .....بل ولهتك عرضك؟؟؟!!!!

وروينا في ذلك ما وضعه الوضاعون عن رسول الله وأكدناه بنقول لا عصمة لها من أقوال علمائنا وسكتنا عن كل ما يؤيد معنى القرآن ومبادئه وصار حالنا مستعصيا أن نتراجع عن أقوالنا ويئسنا عن ثني ورد القائلين بهذا من سدنة السلطان كما وصل الحال بعلماء بني إسرائيل حين قال الله عنهم (أَفَتَطْمَعُونَ أَن يُؤْمِنُواْ لَكُمْ وَقَدْ كَانَ فَرِيقٌ مِّنْهُمْ يَسْمَعُونَ كَلاَمَ اللّهِ ثُمَّ يُحَرِّفُونَهُ مِن بَعْدِ مَا عَقَلُوهُ وَهُمْ يَعْلَمُونَ) [البقرة : 75]

وحتى يستبين الطريق ويزول الالتباس فإن سلفنا الصالح لم يخالفوا القرآن والسنة، وما ينقله سدنة الحكام الظلمة قول محرف عن العلماء أو كان في ظروف خاصة تم بتر أقوالهم بترا.... واليك ما يدهشك من أقوال علماء الإسلام رحمة الله عليهم في الثورة على الحكام الظلمة:

الإمام مالك يقول : من يكره الناس على اختياره خليفة تحت أي ضغط فلا بيعة له وقد سجن وعذب بسبب رأيه هذا. (العلل ص186). فما نقول في بيعة من يزور إرادة الناس ويكره الأموات في قبورهم على مبايعته؟

وكان يقول: ضربت فيما ضرب فيه بن المسيب ومحمد بن المنكدر وربيعة ولا خير فيمن لا يؤذى في هذا الأمر (تاريخ الذهبي 9/331) ، الذي يداهن الظالم خوفا من أذاه لا خير فيه والخير في من يقول الحق فيؤذى.

حبس سفيان الثوري وابن جريج وعباد بن كثير لأنهم ناوءوا سياسة أبي جعفر المنصور (الطبري 4/515)

وقال الذهبي عن الساكتين من العلماء عن الحق:

قد كان عبد الله بن علي ملكا جبارا، سفاكا للدماء، صعب المراس، ومع هذا فالإمام الأوزاعي يصدعه بمر الحق كما ترى، لا كخلق من علماء السلطان ، الذين يحسنون للأمراء ما يقتحمون به من الظلم والعسف، ويقلبون لهم الباطل حقا .. أو يسكتون مع القدرة على بيان الحق. (سير أعلام النبلاء (7/ 125).

آهل السنة يخرجون على الظالم :

احمد بن نصر الخزاعي:بايعه الناس على خلع الواثق واعد لذلك وظفر به فصلب فقال بن كثير في البداية والنهاية 10/317 عنهكان من أئمة السنة من أكابر العلماء العاملين ختم الله له بالشهادة.

ابن حجر: يرى أن الخوارج إذا خرجوا على الحاكم الظالم آهل حق:

هم قسمان : قسم خرجوا غضبا للدين من أجل جور الولاة وترك عملهم بالسيرة النبوية فهؤلاء أهل حق ومنهم الحسين بن علي وأهل المدينة في الحرة والقراء الذين خرجوا على الحجاج وقسم خرجوا لطلب الملك فقط وهم البغاة. فيض القدير (3/ 679).

ابن حزم ينكر على من يقول بإجماع الأمة على حرمة الخروج على الظالم ويؤكد أن أفاضل الصحابة وأكابر التابعين وخيار المسلمين خرجوا على الظالم فقال في مراتب الإجماع ص199 : وقد علم أن أفاضل الصحابة وبقية الناس يوم الحرة خرجوا على يزيد بن معاوية، وان ابن الزبير ومن تبعه من خيار المسلمين خرجوا عليه أيضا، وان الحسن البصري وأكابر التابعين خرجوا على الحجاج بسيوفهم أترى هؤلاء كفروا؟؟

الشوكاني يرى أن الأمة لا تهلك بالشرك ما داموا يتعاطون الحقوق ولا يظلمون الناس:

قال عند قوله تعالى:{ وَمَا كَانَ رَبُّكَ لِيُهْلِكَ القرى بِظُلْمٍ وَأَهْلُهَا مُصْلِحُونَ } أي: ما صحّ ولا استقام أن يهلك الله سبحانه أهل القرى بظلم يتلبسون به وهو الشرك ، والحال أن أهلها مصلحون فيما بينهم في تعاطي الحقوق لا يظلمون الناس شيئاً والمعنى: أنه لا يهلكهم بمجرد الشرك وحده حتى ينضمّ إليه الفساد في الأرض. فتح القدير (3/ 496)

وأكد الطبري هذا المعنى عند تفسير نفس الآية :

فقال : (وأهلها مصلحون) أي فيما بينهم في تعاطي الحقوق، أي لم يكن ليهلكهم بالكفر وحده حتى ينضاف إليه الفساد، كما أهلك قوم شعيب ببخس المكيال والميزان، وفي صحيح الترمذي من حديث أبي بكر الصديق رضي الله عنه قال: سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول: " إن الناس إذا رأوا الظالم فلم يأخذوا على يديه أوشك أن يعمهم الله بعقاب من عنده ".تفسير القرطبي (9/ 114)

وقال ابن تيمية ( إن الله يقيم الدولة العادلة وان كانت مشركة ويهلك الظالمة وان كانت مؤمنة)

آهل السنة يحرمون القتال تحت راية الحاكم الظالم ضد من يخرج عليه يطالب بحقه قال بن حجر: إلا أن الجميع يحرمون القتال مع أئمة الجور ضد من خرج عليهم من آهل الحق) فتح الباري 12/286

آهل السنة يرون أن من خرج على الحاكم الظالم الذي يريد أن يسلب حقه معذور: قال بن حجر (( وَأَمَّا مَنْ خَرَجَ عَنْ طَاعَة إِمَام جَائِر أَرَادَ الْغَلَبَة عَلَى مَاله أَوْ نَفْسه أَوْ أَهْله فَهُوَ مَعْذُور وَلَا يَحِلّ قِتَاله وَلَهُ أَنْ يَدْفَع عَنْ نَفْسه وَمَاله وَأَهْله بِقَدْرِ طَاقَته.

آهل السنة يحرمون قتال الخوارج الذين يكفرون المسلمين إذا خرجوا على إمام جائر، قال بن حجر: قال الإمام علي عن الخوارج : إِنْ خَالَفُوا إِمَامًا عَدْلًا فَقَاتِلُوهُمْ ، وَإِنْ خَالَفُوا إِمَامًا جَائِرًا فَلَا تُقَاتِلُوهُمْ فَإِنَّ لَهُمْ مَقَالًا ). فتح الباري لابن حجر (19/ 389)

قال ابن القاسم : ولو دخلوا مدينة لا يريدون إلا الإمام وحده فلا تقاتلوهم إذا كان الإمام جائرا ظالما

وسئل مالك عن الحاكم إذا قام من يريد إزالة ملكه هل يجب الدفاع عنه فقال: أما مثل عمر بن عبد العزيز فنعم وأما غيره فلا ودعه وما يريد، فينتقم الله من ظالم بظالم ثم ينتقم الله منهما جميعا العقد المنظم بحاشية تبصرة الحكام 2/195

هؤلاء هم علماء السلف فمن هم علماء السلطة ومن سلفهم ومن هم مشائخهم ...؟؟


................و الله أعلم...............


منقول









رد مع اقتباس
قديم 2015-06-30, 13:58   رقم المشاركة : 162
معلومات العضو
ريـاض
عضو مميّز
 
إحصائية العضو










افتراضي


رسول الله عليه الصلاة والسلام ينهاك عن الخروج على الحاكم المسلم الظالم

النهي واضح وصريح وبلسان عربي مبين
[ لقد قامت عليك الحجّة ولا عذر لك غدا بين يدي ربّك ]

- عَنْ أُمِّ سَلَمَةَ زَوْجِ النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ
عَنْ النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ أَنَّهُ قَالَ إِنَّهُ يُسْتَعْمَلُ عَلَيْكُمْ أُمَرَاءُ فَتَعْرِفُونَ وَتُنْكِرُونَ فَمَنْ كَرِهَ فَقَدْ بَرِئَ وَمَنْ أَنْكَرَ فَقَدْ سَلِمَ وَلَكِنْ مَنْ رَضِيَ وَتَابَعَ قَالُوا يَا رَسُولَ اللَّهِ أَلَا نُقَاتِلُهُمْ قَالَ لَا مَا صَلَّوْا
أَيْ مَنْ كَرِهَ بِقَلْبِهِ وَأَنْكَرَ بِقَلْبِهِ) رواه مسلم 3446

2- عَنْ عَوْفِ بْنِ مَالِكٍ
عَنْ رَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قَالَ :خِيَارُ أَئِمَّتِكُمْ الَّذِينَ تُحِبُّونَهُمْ وَيُحِبُّونَكُمْ وَيُصَلُّونَ عَلَيْكُمْ وَتُصَلُّونَ عَلَيْهِمْ وَشِرَارُ أَئِمَّتِكُمْ الَّذِينَ تُبْغِضُونَهُمْ وَيُبْغِضُونَكُمْ وَتَلْعَنُونَهُمْ وَيَلْعَنُونَكُمْ قِيلَ يَا رَسُولَ اللَّهِ أَفَلَا نُنَابِذُهُمْ بِالسَّيْفِ فَقَالَ لَا مَا أَقَامُوا فِيكُمْ الصَّلَاةَ وَإِذَا رَأَيْتُمْ مِنْ وُلَاتِكُمْ شَيْئًا تَكْرَهُونَهُ فَاكْرَهُوا عَمَلَهُ وَلَا تَنْزِعُوا يَدًا مِنْ طَاعَةٍ)رواه مسلم 3447.
3-عن أبي بكرة الثقفي رضي الله عنه قال : سمعت رسول الله صلى الله عليه و سلم يقول : من أهان سلطان الله في الأرض أهانه الله) رواه الترمذي وابن أبي عاصم في السنة وحسنه الألباني رحمه الله).
4- قال عياض بن غنم لهشام بن حكيم: ألم تسمع بقول رسول الله صلى الله عليه وسلم : « من أراد أن ينصح لذي سلطان فلا يبده علانية ، ولكن يأخذ بيده فيخلوا به ، فإن قبل منه فذاك ، وإلا كان قد أدى الذي عليه » رواه أحمد وابن أبي عاصم في السنة وصححه العلامة الألباني رحمه الله.
5- عَنْ أَبِي ذَرٍّ قَالَ: (
إِنَّ خَلِيلِي أَوْصَانِي أَنْ أَسْمَعَ وَأُطِيعَ وَإِنْ كَانَ عَبْدًا مُجَدَّعَ الْأَطْرَافِ) رواه مسلم ، وفي لفظ عند ابن أبي عاصم بإسناد صحيح (اسمع وأطع لمن كان عليك).
6- عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ قَالَ:
قَالَ : رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ عَلَيْكَ السَّمْعَ وَالطَّاعَةَ فِي عُسْرِكَ وَيُسْرِكَ وَمَنْشَطِكَ وَمَكْرَهِكَ وَأَثَرَةٍ عَلَيْكَ) رواه مسلم.
7- وعنه –أبي هريرة-رضي الله عنه :
أَنَّ رَسُولَ اللهِ صلى الله عليه وسلم، قَالَ: مَنْ أَطَاعَنِي فَقَدْ أَطَاعَ اللهَ وَمَنْ عَصَانِي فَقَدْ عَصى اللهَ، وَمَنْ أَطَاعَ أَمِيرِي فَقَد أَطَاعِني، وَمَنْ عَصى أَمِيرِي فَقَدْ عَصَانِي) متفق عليه.
8-وعن عَبْدِ اللهِ بْنِ عُمَرَ، عَنِ النَّبِيِّ صلى الله عليه وسلم، قَالَ: السَّمْعُ وَالطَّاعَةُ عَلَى الْمَرْءِ الْمُسْلِمِ فِيمَا أَحَبَّ وَكَرِهَ، مَا لَمْ يُؤْمَرْ بِمَعْصِيَةٍ؛ فَإِذَا أُمِرَ بِمَعْصِيَةٍ فَلاَ سَمْعَ وَلاَ طَاعَةَ) متفق عليه.
9- وعن أيضاً –عبد الله بن عمر-رضي الله عنه قال : سَمِعْتُ رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ يَقُولُ مَنْ خَلَعَ يَدًا مِنْ طَاعَةٍ لَقِيَ اللَّهَ يَوْمَ الْقِيَامَةِ لَا حُجَّةَ لَهُ وَمَنْ مَاتَ وَلَيْسَ فِي عُنُقِهِ بَيْعَةٌ مَاتَ مِيتَةً جَاهِلِيَّةً) رواه مسلم.
10- وعَنْ أَنَسِ بْنِ مَالِكٍ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ قَالَ
قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ اسْمَعُوا وَأَطِيعُوا وَإِنْ اسْتُعْمِلَ عَلَيْكُمْ عَبْدٌ حَبَشِيٌّ كَأَنَّ رَأْسَهُ زَبِيبَةٌ) رواه البخاري.
11- عن ابْنِ عَبَّاسٍ، عَنِ النَّبِيِّ صلى الله عليه وسلم، قَالَ: مَنْ كَرِهَ مِنْ أَمِيرِهِ شَيْئًا فلْيَصْبِرْ؛ فَإِنَّهُ مَنْ خَرَجَ مِنَ السُّلْطَانِ شِبْرًا مَاتَ مِيتَةً جَاهِلِيَّةً ) متفق عليه. اللؤلؤ والمرجان - (1 / 602)
* قال ابن الأثير في جامع الأصول : "ميتة جاهلية : أي على ما مات عليه أهل الجاهلية قبل مبعث النبي صلى الله عليه وسلم.
12- عن ابْنِ مَسْعُودٍ، عَنِ النَّبِيِّ صلى الله عليه وسلم، قَالَ: سَتَكونُ أُثَرَةٌ وَأُمُورٌ تُنْكِرُونَهَا قَالُوا: يَا رَسُولَ اللهِ فَمَا تَأْمُرُنَا قَالَ: تُؤَدُّونَ الْحَقَّ الَّذِي عَلَيْكمْ وَتَسْأَلُونَ اللهَ الَّذِي لَكمْ ) متفق عليه اللؤلؤ والمرجان - (1 / 600)
13- عَنْ عَلْقَمَةَ بْنِ وَائِلٍ الْحَضْرَمِيِّ عَنْ أَبِيهِ قَالَ
سَأَلَ سَلَمَةُ بْنُ يَزِيدَ الْجُعْفِيُّ رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ فَقَالَ يَا نَبِيَّ اللَّهِ أَرَأَيْتَ إِنْ قَامَتْ عَلَيْنَا أُمَرَاءُ يَسْأَلُونَا حَقَّهُمْ وَيَمْنَعُونَا حَقَّنَا فَمَا تَأْمُرُنَا فَأَعْرَضَ عَنْهُ ثُمَّ سَأَلَهُ فَأَعْرَضَ عَنْهُ ثُمَّ سَأَلَهُ فِي الثَّانِيَةِ أَوْ فِي الثَّالِثَةِ فَجَذَبَهُ الْأَشْعَثُ بْنُ قَيْسٍ وَقَالَ اسْمَعُوا وَأَطِيعُوا فَإِنَّمَا عَلَيْهِمْ مَا حُمِّلُوا وَعَلَيْكُمْ مَا حُمِّلْتُمْ) رواه مسلم (صحيح مسلم - (9 / 384).
14- عن حُذَيْفَةَ بْنِ الْيَمَانِ عَنْ أَبِي إِدْرِيسَ الْخَوْلاَنِيِّ، أَنَّهُ سَمِعَ حُذَيْفَةَ بْنَ الْيَمَانِ يَقُولُ: كَانَ النَّاسُ يَسْأَلُونَ رَسُولَ اللهِ صلى الله عليه وسلم عَنِ الْخَيْرِ، وَكُنْتُ أَسْأَلُهُ عَنِ الشَّرِّ مَخَافَةَ أَنْ يُدْرِكَنِي فَقُلْتُ: يَا رَسُولَ اللهِ إِنَّا كُنَّا فِي جَاهِلِيَّةٍ وَشَرٍّ، فَجَاءَنَا اللهُ بِهذَا الْخَيْرِ، فَهَلْ بَعْدَ هذَا الْخَيْرِ مِنْ شَرٍّ قَالَ: نَعَمْ قُلْتُ: وَهَلْ بَعْدَ ذلِكَ الشَّرِّ مِنْ خَيْرٍ
قَالَ: نَعَمْ، وَفِيهِ دَخَنٌ قُلْتُ: وَمَا دَخَنُهُ قَالَ: قَوْمٌ يَهْدُونَ بَغَيْرِ هَدْيي، تَعْرِفُ مِنْهُمْ وَتُنْكِرُ قُلْتُ: فَهَلْ بَعْدَ ذَلِكَ الْخَيْرِ مِنْ شَرٍّ قَالَ: نَعَمْ، دُعَاةٌ إِلَى أَبْوَابِ جَهَنَّمَ، مَنْ أَجَابَهُمْ إِلَيْهَا قَذَفُوهُ فِيهَا قُلْتُ: يَا رَسُولَ اللهِ صِفْهُمْ لَنَا فَقَالَ: هُمْ مِنْ جِلْدَتِنَا، وَيَتَكَلَّمُونَ بِأَلْسِنَتِنَا قُلْتُ: فَمَا تَأْمُرُنِي، إِنْ أَدْرَكَنِي ذَلِكَ قَالَ: تَلْزَمُ جَمَاعَةَ الْمُسْلِمِينَ وَإِمَامَهُمْ قُلْتُ: فَإِنْ لَمْ يَكُنْ لَهُمْ جَمَاعَةٌ وَلاَ إِمَامٌ قَالَ: فَاعْتَزِلْ تِلْكَ الْفِرَقَ كُلَّهَا، وَلَوْ أَنْ تَعَضَّ بِأَصْلِ شَجَرَةٍ حَتَّى يُدْرِكَكَ الْمَوْتُ وَأَنْتَ عَلَى ذلِكَ ) اللؤلؤ والمرجان - (1 / 600- 601).
15-عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ عَنْ النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ أَنَّهُ قَالَ مَنْ خَرَجَ مِنْ الطَّاعَةِ وَفَارَقَ الْجَمَاعَةَ فَمَاتَ مَاتَ مِيتَةً جَاهِلِيَّةً وَمَنْ قَاتَلَ تَحْتَ رَايَةٍ عِمِّيَّةٍ يَغْضَبُ لِعَصَبَةٍ أَوْ يَدْعُو إِلَى عَصَبَةٍ أَوْ يَنْصُرُ عَصَبَةً فَقُتِلَ فَقِتْلَةٌ جَاهِلِيَّةٌ وَمَنْ خَرَجَ عَلَى أُمَّتِي يَضْرِبُ بَرَّهَا وَفَاجِرَهَا وَلَا يَتَحَاشَى مِنْ مُؤْمِنِهَا وَلَا يَفِي لِذِي عَهْدٍ عَهْدَهُ فَلَيْسَ مِنِّي وَلَسْتُ مِنْهُ ) صحيح مسلم - (9 / 38 برقم 3436 .
16- عَنْ جُنْدَبِ بْنِ عَبْدِ اللَّهِ الْبَجَلِيِّ قَالَ :
قَالَ : رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ مَنْ قُتِلَ تَحْتَ رَايَةٍ عِمِّيَّةٍ يَدْعُو عَصَبِيَّةً أَوْ يَنْصُرُ عَصَبِيَّةً فَقِتْلَةٌ جَاهِلِيَّةٌ ) صحيح مسلم - (9 / 392) برقم 3440 .
17- عَنْ زِيَادِ بْنِ عِلَاقَةَ قَالَ سَمِعْتُ عَرْفَجَةَ قَالَ
سَمِعْتُ رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ يَقُولُ إِنَّهُ سَتَكُونُ هَنَاتٌ وَهَنَاتٌ فَمَنْ أَرَادَ أَنْ يُفَرِّقَ أَمْرَ هَذِهِ الْأُمَّةِ وَهِيَ جَمِيعٌ فَاضْرِبُوهُ بِالسَّيْفِ كَائِنًا مَنْ كَان ) صحيح مسلم -(9 / 395)برقم 3442َ

وفي رواية ( من أتاكم وأمركم جميع يريد أن يشق عصاكم أو يفرق جماعتكم فاقتلوه ) رواه مسلم
18- عَنْ أَبِي سَعِيدٍ الْخُدْرِيِّ قَالَ
قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ إِذَا بُويِعَ لِخَلِيفَتَيْنِ فَاقْتُلُوا الْآخَرَ مِنْهُمَا ) صحيح مسلم - (9 / 39 برقم 3444.
19-
عَبْدِ اللهِ بْنِ عُمَرَ، قَالَ: كُنَّا إِذَا بَايَعْنَا رَسُولَ اللهِ صلى الله عليه وسلم علَى السَّمْعِ وَالطَّاعَةِ، يَقُولُ لَنَا: فِيمَا اسْتَطَعْتَم ) متفق عليه. اللؤلؤ والمرجان - (1 / 605)

20 - عن حُذَيْفَةُ بْنُ الْيَمَانِ
قُلْتُ يَا رَسُولَ اللَّهِ إِنَّا كُنَّا بِشَرٍّ فَجَاءَ اللَّهُ بِخَيْرٍ فَنَحْنُ فِيهِ فَهَلْ مِنْ وَرَاءِ هَذَا الْخَيْرِ شَرٌّ قَالَ نَعَمْ قُلْتُ هَلْ وَرَاءَ ذَلِكَ الشَّرِّ خَيْرٌ قَالَ نَعَمْ قُلْتُ فَهَلْ وَرَاءَ ذَلِكَ الْخَيْرِ شَرٌّ قَالَ نَعَمْ قُلْتُ كَيْفَ قَالَ يَكُونُ بَعْدِي أَئِمَّةٌ لَا يَهْتَدُونَ بِهُدَايَ وَلَا يَسْتَنُّونَ بِسُنَّتِي وَسَيَقُومُ فِيهِمْ رِجَالٌ قُلُوبُهُمْ قُلُوبُ الشَّيَاطِينِ فِي جُثْمَانِ إِنْسٍ قَالَ قُلْتُ كَيْفَ أَصْنَعُ يَا رَسُولَ اللَّهِ إِنْ أَدْرَكْتُ ذَلِكَ قَالَ تَسْمَعُ وَتُطِيعُ لِلْأَمِيرِ وَإِنْ ضُرِبَ ظَهْرُكَ وَأُخِذَ مَالُكَ فَاسْمَعْ وَأَطِعْ ) صحيح مسلم - (9 / 387) برقم 3435.
21- عن أَبِي هُرَيْرَةَ رضي الله عنه، عَنِ النَّبِيِّ صلى الله عليه وسلم، قَالَ: كَانَتْ بَنُو إِسْرَائِيلَ تَسُوسُهُمُ الأَنْبِيَاءُ، كَلَّمَا هَلَكَ نَبِيٌّ خَلَفَهُ نَبِيٌّ، وَإِنَّهُ لاَ نَبِيَّ بَعْدِي، وَسَيَكُون خُلَفَاءُ فَيَكْثُرُونَ قَالُوا: فَمَا تَأْمُرُنَا قَالَ: فُوا بِبَيْعَةِ فَالأَوَّلِ، أَعْطُوهُمْ حَقَّهُمْ، فَإِنَّ اللهَ سَائِلُهُمْ عَمَّا اسْتَرْعَاهُمْ
أخرجه البخاري في: 60 كتاب الأنبياء: 50 باب ما ذكر عن بني إسرائيل ، مسلم برقم (3429 ) انظر(اللؤلؤ والمرجان - (1 / 599).

22- عن معاوية رضي الله عنه قال: قال رسول الله صلى الله عليه و سلم : من مات بغير إمام مات ميتة جاهلية ) أخرجه أحمد- (4 / 96) وابن أبي عاصم وحسنه الشيخ مقبل في الجامع الصحيح مما ليس بالصحيحين والشيخ الألباني في تعليقه على كتاب السنة لابن أبي عاصم.
قال الشيخ الوصابي حفظه الله تعالى :
وهذا يدل على وجوب نصب الإمام لأن من مات بلا إمام مات ميتة جاهلية يعني يجب على المسلمين أن ينصبوا لهم إماماً.

23- عن سليم بن عامر قال سمعت أبا أمامة - رضي الله عنه -يقول: سمعت رسول الله صلى الله عليه و سلم يخطب في حجة الوداع فقال اتقوا الله ربكم وصلوا خمسكم وصوموا شهركم وأدوا زكاة أموالكم وأطيعوا ذا أمركم تدخلوا جنة ربكم قال فقلت لأبي أمامة منذ كم سمعت من رسول الله صلى الله عليه و سلم هذا الحديث ؟ قال سمعته وأنا بن ثلاثين سنة ) أحرجه الترمذي وقال حسن صحيح وابن أبي عاصم وأحمد وابن حبان والحاكم، قال الشيخ مقبل في الجامع الصحيح مما ليس بالصحيحين (حديث حسن ) وصححه الشيخ الألباني في تعليقه على كتاب السنة لابن أبي عاصم والصحيحة 867.

24- عن سالم بن عبد الله بن عمر أن عبد الله بن عمر- رضي الله عنهما - حدثه أنه كان ذات يوم عند رسول الله صلى الله عليه و سلم مع نفر من أصحابه فأقبل عليهم رسول الله صلى الله عليه و سلم فقال يا هؤلاء ألستم تعلمون أني رسول الله إليكم قالوا بلى نشهد انك رسول الله قال ألستم تعلمون أن الله أنزل في كتابه من أطاعني فقد أطاع الله قالوا بلى نشهد أنه من أطاعك فقد أطاع الله وان من طاعة الله طاعتك قال فإن من طاعة الله أن تطيعوني وان من طاعتي أن تطيعوا أئمتكم أطيعوا أئمتكم فإن صلوا قعودا فصلوا قعوداً ) أخرجه أحمد في المسند (2 / 93) وصححه الشيخ مقبل الوادعي رحمه الله تعالى في الجامع الصحيح مما ليس بالصحيحين.

25- عن الحارث الأشعري - رضي الله عنه - :أن النبي صلى الله عليه و سلم قال : وأنا آمركم بخمس الله أمرني بهن السمع والطاعة والجهاد والهجرة والجماعة فإن من فارق الجماعة قيد شبر فقد خلع ربقة الإسلام من عنقه إلا أن يرجع ومن ادعى دعوى الجاهلية فإنه من جثا جهنم فقال رجل يا رسول الله وإن صلى وصام ؟ قال وإن صلى وصام فدعوا بدعوى الله الذي سماكم المسلمين المؤمنين عباد الله) قال الترمذي هذا حديث حسن صحيح غريب ([1] ) سنن الترمذي - (5 / 14، وقال الشيخ مقبل رحمه الله في الجامع الصحيح : هذا حديث صحيح على شرط مسلم.
26- عن أنس بن مالك- رضي الله عنه - قال : بايعنا رسول الله صلى الله عليه و سلم على السمع والطاعة فقال فيما استطعتم )أخرجه أحمد - (3 / 119)، وابن ماجه (2868 ) وصححه الشيخ مقبل رحمه الله في الجامع الصحيح.
27- عن عَبْدُ الرَّحْمَنِ بْنُ عَمْرٍو السُّلَمِىُّ وَحُجْرُ بْنُ حُجْرٍ قَالاَ أَتَيْنَا الْعِرْبَاضَ بْنَ سَارِيَةَ- رضي الله عنه - وَهُوَ مِمَّنْ نَزَلَ فِيهِ (وَلاَ عَلَى الَّذِينَ إِذَا مَا أَتَوْكَ لِتَحْمِلَهُمْ قُلْتَ لاَ أَجِدُ مَا أَحْمِلُكُمْ عَلَيْهِ) فَسَلَّمْنَا وَقُلْنَا أَتَيْنَاكَ زَائِرِينَ وَعَائِدِينَ وَمُقْتَبِسِينَ. فَقَالَ الْعِرْبَاضُ صَلَّى بِنَا رَسُولُ اللَّهِ -صلى الله عليه وسلم- ذَاتَ يَوْمٍ ثُمَّ أَقْبَلَ عَلَيْنَا فَوَعَظَنَا مَوْعِظَةً بَلِيغَةً ذَرَفَتْ مِنْهَا الْعُيُونُ وَوَجِلَتْ مِنْهَا الْقُلُوبُ فَقَالَ قَائِلٌ يَا رَسُولَ اللَّهِ كَأَنَّ هَذِهِ مَوْعِظَةُ مُوَدِّعٍ فَمَاذَا تَعْهَدُ إِلَيْنَا فَقَالَ « أُوصِيكُمْ بِتَقْوَى اللَّهِ وَالسَّمْعِ وَالطَّاعَةِ وَإِنْ عَبْدًا حَبَشِيًّا فَإِنَّهُ مَنْ يَعِشْ مِنْكُمْ بَعْدِى فَسَيَرَى اخْتِلاَفًا كَثِيرًا فَعَلَيْكُمْ بِسُنَّتِى وَسُنَّةِ الْخُلَفَاءِ الْمَهْدِيِّينَ الرَّاشِدِينَ تَمَسَّكُوا بِهَا وَعَضُّوا عَلَيْهَا بِالنَّوَاجِذِ وَإِيَّاكُمْ وَمُحْدَثَاتِ الأُمُورِ فَإِنَّ كُلَّ مُحْدَثَةٍ بِدْعَةٌ وَكُلَّ بِدْعَةٍ ضَلاَلَةٌ ». أخرجه أبو داود - (4 / 329) برقم (4609 ) والترمذي(2676 ) وابن ماجه ، وصححه العلامة الألباني رحمه الله تعالى في الصحيحة (2735) وحسنه الشيخ مقبل رحمه الله في الجامع الصحيح.
28- عن فضالة بن عبيد- رضي الله عنه - عن النبي صلى الله عليه و سلم قال : ثلاثة لا تسأل عنهم رجل فارق الجماعة وعصى إمامه فمات عاصيا فلا تسأل عنه وأمة أو عبد أبق من سيده وامرأة غاب زوجها وكفاها مؤنة الدنيا فتبرجت وتمرجت بعده وثلاثة لا تسأل عنهم رجل نازع الله رداءه فإن رداءه الكبرياء وإزاره عزه ورجل شك في أمر الله والقنوط من رحمة الله ) أخرجه البخاري في الأدب المفرد (590 ) وأحمد (23988 ) والبزار وابن أبي عاصم في السنة( 77 ) وصححه العلامة الألباني والشيخ مقبل رحمه الله في الجامع الصحيح.
29- عن أنس بن مالك - رضي الله عنه - ، قال : نهانا كبراؤنا من أصحاب رسول الله صلى الله عليه وسلم قال : « لا تسبوا أمراءكم ، ولا تغشوهم ، ولا تبغضوهم ، واتقوا الله واصبروا ؛ فإن الأمر قريب » أخرجه ابن أبي عاصم في السنة – 847، وقال العلامة الالباني في تعليقه : إسناده جيد رجاله ثقات.
30- عن معاذ بن جبل رضي الله عنه، قال : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : « خمس من فعل واحدة منهن كان ضامنا على الله عز وجل : من عاد مريضا ، أو خرج مع جنازة ، أو خرج غازيا ، أو دخل على إمامه يريد تعزيره وتوقيره ، أو قعد في بيته فسلم الناس منه وسلم من الناس » أخرجه ابن أبي عاصم في السنة 853، وأحمد والبزار والطبراني في الكبير والأوسط ، وصححه العلامة الألباني في تعليقه على كتاب السنة لابن أبي عاصم. ( قال الشيخ الوصابي حفظه الله تعالى :عنده ضمانة من الله عز وجل أن يغفر له أو أن يدخله الجنة والشاهد أو دخل على إمامه يريد تعزيره وتوقيره يعني احترامه وإكرامه بالسلام عليه ثم يسأل عن حاله ويجلس قليلاً ثم ينصرف ويدعو له.

[1] - وهو جزء من نهاية حديث طويل بدايته أن النبي صلى الله عليه وسلم قال (إن الله أمر يحيى بن زكريا بخمس كلمات أن يعمل بها ويأمر بني إسرائيل أن يعملوا بها وإنه كاد أن يبطئ بها فقال عيسى إن الله أمرك بخمس كلمات لتعمل بها وتأمر بني إسرائيل أن يعملوا بها فإما أن تأمرهم وإما أنا آمرهم فقال يحيى أخشى إن سبقتني بها أن يُخسف بي أو أُعذب فجمع الناس في بيت المقدس فامتلأ المسجد وتعدوا على الشرف فقال إن الله أمرني بخمس كلمات أن أعمل بهن وآمركم أن تعملوا بهن أولهن أن تعبدوا الله ولا تشركوا به شيئا وإن مثل من أشرك بالله كمثل رجل اشترى عبدا من خالص ماله بذهب أو ورق فقال هذه داري وهذا عملي فاعمل وأد إلي فكان يعمل ويؤدي إلى غيره سيده فأيكم يرضي أن يكون عبده كذلك ؟ وإن الله أمركم بالصلاة فإذا صليتم فلا تلتفتوا فإن الله ينصب وجهه لوجه عبده في صلاته ما لم يلتفت وآمركم بالصيام فإن مثل ذلك كمثل رجل في عصابة معه صرة فيها مسك فكلهم يعجب أو يعجبه ريحها وإن ريح الصائم أطيب عند الله من ريح المسك وآمركم بالصدقة فإن مثل ذلك كمثل رجل أسره العدو فأوثقوا يده إلى عنقه وقدموه ليضربوا عنقه فقال أنا أفديه منكم بالقليل والكثير ففدى نفسه منهم وآمركم أن تذكروا الله فإن مثل ذلك كمثل رجل خرج العدو في أثره سراعا حتى إذا أتى على حصن حصين فأحرز نفسه منهم كذلك العبد لا يحرز نفسه من الشيطان إلا بذكر الله).









رد مع اقتباس
قديم 2015-06-30, 17:12   رقم المشاركة : 163
معلومات العضو
أمير جزائري حر
الأَديبُ الحُرّ
 
الصورة الرمزية أمير جزائري حر
 

 

 
إحصائية العضو










افتراضي

للحذف ..

مشاركة فارغة /// ولا أحبذ الجدال العقيم

معذرة

.. /










رد مع اقتباس
قديم 2015-06-30, 18:25   رقم المشاركة : 164
معلومات العضو
dark star
عضو مميّز
 
الصورة الرمزية dark star
 

 

 
الأوسمة
العضو المميز 
إحصائية العضو










افتراضي

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة amir66 مشاهدة المشاركة
لا فائدة من النقاش .... يا صاحب الموضوع .. أنت تسوق أحاديث و حجج و تقابلها أحاديث و حجج تبين عظمة الأمر بالمعروف و النهي عن المنكر .. و قول كلمة الحق .. لكنك " غلقت راسك " ..

كان يجدر بك من البداية أن تكتب في عنوان موضوعك :

" اسمع و أطع و لا تناقش هذا الموضوع ... موضوع للأخذ و ليس للمناقشة ... "

سلام .....
كلها احاديث صحيحة ما جاء به صاحب الموضوع وما تذكره انت .........فكيف السبيل الى التوفيق؟!
ماذا نترك وماذا ناخذ ......









رد مع اقتباس
قديم 2015-06-30, 19:33   رقم المشاركة : 165
معلومات العضو
أمير جزائري حر
الأَديبُ الحُرّ
 
الصورة الرمزية أمير جزائري حر
 

 

 
إحصائية العضو










افتراضي

للحذف ..

مشاركة فارغة /// ولا أحبذ الجدال العقيم

معذرة

.. /










رد مع اقتباس
إضافة رد

الكلمات الدلالية (Tags)
التغيير, عباقرة


تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع

الساعة الآن 22:50

المشاركات المنشورة تعبر عن وجهة نظر صاحبها فقط، ولا تُعبّر بأي شكل من الأشكال عن وجهة نظر إدارة المنتدى
المنتدى غير مسؤول عن أي إتفاق تجاري بين الأعضاء... فعلى الجميع تحمّل المسؤولية


2006-2024 © www.djelfa.info جميع الحقوق محفوظة - الجلفة إنفو (خ. ب. س)

Powered by vBulletin .Copyright آ© 2018 vBulletin Solutions, Inc