|
النقاش و التفاعل السياسي يعتني بطرح قضايا و مقالات و تحليلات سياسية |
في حال وجود أي مواضيع أو ردود مُخالفة من قبل الأعضاء، يُرجى الإبلاغ عنها فورًا باستخدام أيقونة ( تقرير عن مشاركة سيئة )، و الموجودة أسفل كل مشاركة .
آخر المواضيع |
|
|
أدوات الموضوع | انواع عرض الموضوع |
2015-06-29, 13:44 | رقم المشاركة : 151 | ||||
|
منقول
والله أعلم
|
||||
2015-06-29, 13:54 | رقم المشاركة : 152 | |||
|
(( عرض لرسول الله صلي الله عليه وسلم رجل عند الجمرة الأولى ، فقال : يارسول الله! أي الجهاد أفضل ؟ فسكت عنه فلما رمى الجمرة الثانية سأله ؟ فسكت عنه ، فلما رمى جمرة العقبة ، وضع رجله في الغرز ليركب ، قال : أين السائل ؟ قال : أنا يارسول الله . قال كلمة حق عند ذي سلطان جائر )) .
|
|||
2015-06-30, 00:14 | رقم المشاركة : 153 | |||
|
أفتى المجنون محمد عبد المقصود، الهارب كالفأر والداعم لمرسي العياط،، |
|||
2015-06-30, 01:50 | رقم المشاركة : 154 | ||||
|
اقتباس:
ليس مناط استشهادي قائم على معرفة سبب القتال ألا وهو تكفير الشيعة كما تبرر أو الإقتداء بدولة آل سلول وإنما لبيان أن الدعوات تقوم بحد السيف والسنان وليس فقط بالبيان واللسان لو اكتفى محمد ابن عبد الوهاب بالدعوة ولم ينصره سيف ابن سعود لما شاعت دعوة ابن عبد الوهاب وذاعت فقد حتى حوربت في مسقط رأس المؤسس. سنة الله في التدافع تقتضي أن يكون للحق قوة تحميه ؛ كما أن لجسم الإنسان مناعة تحمي الخلايا من الفيروسات التي تهاجم الجسم ؛ فكذلك لا بد للدعوات من منعة تمنع الحق وتحميه. فبالله عليك أي حق سينتصر في النهاية مع دعوات تأمر بالذل والهوان وتجعل الدين أفيون يخدر الإرادات ن قبيل خطاب أن تصبر وتحتسب لعل الله يحدث بعد ذلك أمرا وأن عليك أن تسمع وتطيع ولو جلد الحاكم ظهرك وانتهك عرضك وأن كل ما يهدد عرش الحاكم هو حرام فالإنكار العلني حرام والمظاهرات حرام والإضرابات حرام والثورة حرام والإنقلاب حرام والديمقراطية حرام والإنتخاب حرام ... كل شيء حرام كل وسائل التغيير حرام التغيير السلمي بالإنتخاب حرام والتغيير الثوري بالإنقلاب حرام فماهي وسائل التغيير الحلال الزلال ؟ أن تسمع وتطع وإن هتك الحاكم عرضك ؟ أليس كذلك ؟ من غريب الأمر أن أحدهم هنا يستميت هنا لإثبات أن الإسلام لم ينتشر بالسيف وأن هذه المقولة هي شبهة من المستشرقين ؛ بينما أنت تبرر قتل 1500 شيعي في يوم واحد لأنهم رفضوا أن يكونوا وهابية. غريب ؟؟؟ أما قولك أن الشيعة رفضوا دعوة ابن عبد الوهاب فلذلط قوتلوا ؛ فليست التكفير في دعوة ابن عبد الوهاب اقتصر على تكفير الشيعة أوّل من سنّ التكفير هم أتباع محمد ابن عبد الوهاب , وحركته وكتب الوهابية ورسائل أتباع ابن عبد الوهاب تشهد على ذلك وليس تاريخ ابن بشر وحده من يلهج بتكفير الوهابية لأمة الإسلام ؛ بل حتى تاريخ ابن غنام كتب تاريخ نجد و كتابها هم من الأعلام السلفيين الذين عاصروا محمد ابن عبد الوهاب أو دعوته ودولته أمثال تاريخ حسين بن غنام , وتاريخ ابن شبر , حين أرّخوا لتاريخ حركة محمد ابن عبد الوهاب جاءت كتبهم تكفير في تكفير . ولنأخذ كتاب تاريخ نجد المسمى "روضة الأفكار والأفهام لمرتاد حال الإمام وتعداد غزوات ذوي الإسلام" لمؤلفه المؤرخ السلفي حسين بن غنام يتحدث فيه بلغة التكفير الصريح لأمّة الإسلام , حيث يقول ومنذ أول سطر في كتابه أن أكثر المسلمين ارتكسوا في الشرك وارتدوا إلى الجاهلية عندما يحكم ابن غنام أن المسلمين قبل ابن عبد الوهاب ارتدوا عن الإسلام ؛ أوليس هذا دعشنة ؟ ومن يبحث في رسائل ومراسلات أئمة الدعوة النجدية سيجد "الداعشية" جلية بكل وضوه من ذلك رسالة سعود بن عبد العزيز التي أرسلها إلى والي بغداد يقول فيها : " ...... وأما إن دمتم على حالكم هذه ولم تتوبوا من الشرك الذي أنتم عليه وتلتزموا بدين الله الذي بعث الله رسوله وتتركوا الشرك والبدع والخرافات لم نزل نقاتلكم حتى تراجعوا دين الله القويم ". ويقول عبد الرحمن بن عبد اللطيف بن عبد الله بن عبد اللطيف ال الشيخ وهو من أحفاد محمد ابن عبد الوهاب وأحد أعلام وعلماء الدعوة يقول " " ومعلوم أن الدولة التركية كانت وثنية تدين بالشرك والبدع وتحميها " ومما تذكره الوثائق أنه بعد غزو سعود بن عبد العزيز لمكة خطب قائلاً: "احمدوا الله الذي هداكم للإسلام وأنقذكم من الشرك أطلب منكم أن تبايعوني على دين الله ورسوله وتوالوا من والاه وتعادوا من عاداه في السراء والضراء والسمع والطاعة" ووتذكر الكتب أنهم ألزموا تحت الإكراه علماء مكة من مختلف المذاهب الإسلامية على توقيع بيان الإقرار بالكفر والشرك. فمما جاء في بيان الإعتراف: "نشهد نحن علماء مكة الواضعون خطوطنا وأحكامنا في هذا الرقيم أن هذا الدين الذي قام به الشيخ محمد بن عبد الوهاب رحمه الله ودعا إليه إمام المسلمين سعود بن عبدالعزيز من توحيد الله ونفي الشرك الذي ذكره في هذا الكتاب أنه الحق الذي لا شك فيه ولا ريب وأن ما وقع في مكة والمدينة سابقاً ومصر والشام وغيرهما من البلاد إلى الآن من أنواع الشرك المذكورة في هذا الكتاب أنه الكفر المبيح للدم والمال والموجب للخلود في النار ومن لم يدخل في هذا الدين ويعمل به ويوالي أهله ويعادي أعداءه فهو عندنا كافر بالله واليوم الآخر وواجب على إمام المسلمين جهاده وقتاله حتى يتوب إلى الله مما هو عليه ويعمل بهذا الدين". ووقّّع على هذا البيان : - عبد الملك القلعي مفتي الحنفية بمكة - محمد بن صالح بن إبراهيم مفتي الشافعية - محمد البناتي مفتي المالكية - محمد بن يحيى مفتي الحنابلة وعندما غزيت المدينة وقـّع علماء المدينة بياناً مشابهاً جاء فيه نص البيان: "نشهد أن ما وقع في مكة والمدينة سابقاً والشام ومصر وغيرهما من البلاد إلى الآن من أنواع الشرك المذكورة في هذا الكتاب أنها الكفر المبيح للدم والمال وكل من لم يدخل في هذا الدين ويعمل به فهو كافر بالله واليوم والآخر والواجب على إمام المسلمين وكافة المسلمين القيام بفرض الجهاد وقتال أهل الشرك والعناد وأن من خالف ما في هذا الكتاب من أهل مصر والشام والعراق وكل من كان على دينهم! الذي هم عليه الآن فهو كافر مشرك من موقعه..." والبيانان موثقان في الدرر السنية والأجوبة النجدية. لذلك قال الشيخ محمد الزواوي الشافعي في الفتح المبين عن أتباع ابن عبد الوهاب :"فجوزوا قتل من خالفهم من المسلمين واستحلوا مالهم وسبي ذراريهم ونكاح أزواجهم بلا طلاق من أزواجهن ولا عدة..." وهذا قتال الكفار والمرتدين ويؤكده كذلك ما أرتكبه أتباع ابن عبد الوهاب في حق العلماء فمن العلماء الذين نفذ فيها أتباع ابن عبد الوهاب حكم الإعدام بلا محاكمة أو "استتابة" نذكر : - الشيخ عبد الله الزواوي مفتي الشافعية بمكة - الشيخ سليمان بن مراد قاضي الطائف - الشيخ عبد الله أبو الخير قاضي مكة - السيد يوسف الزواوي الذي ناهز الثمانين من العمر - الشيخ حسن الشيبي - الشيخ جعفر الشيبي - الشيخ عبد القادر الشيبي ذبح أبناؤه أما هو فقد شهد تحت الإكراه على نفسه بالكفر فتركوه وزعموا أنه عرف الحق بعد الضلال. اوليس هذا تكفيرلأمة الإسلام ؟؟ ودعشنة ؟؟؟ وأن داعش هي نبتة سلفية ؟؟؟؟ ولكن المتسلفة يرمون داعش والإخوان وغيرهم بتهمة التكفير و ويغضون الطرف على التكفير الذي في كتبهم وتاريخهم , وهذا التشنيع وهذه الإزدواجية يبيّن أن الذي يخيفهم هو مايزلزل عروش الطغاة , وليس الإنحراف عن الإسلام لذلك يستميتون في تشويه كل من يهدد عروش الطغاة بوصفهم تكفيريين وخوراج , فلو كان التكفير حقا هو ما يؤاخذون به غيرهم لتبرأو من التكفير الذي في كتبهم ولبدأوا في الإنكار على ما في كتب الوهابية من تكفير وحكم بالردة على الملسمين .. ولأحرقوا كتبهم وتاريخهم - الذين يزعمون الإنتساب إليه - قبل أن يتحدثوا عن داعش والإخوان وغيرهم ... !!! كلامي الأخير ليس من صلب الموضوع ؛ ولطن التحقيق يتطلب إماطة اللثام عن بعض النقاط |
||||
2015-06-30, 02:02 | رقم المشاركة : 155 | ||||
|
اقتباس:
انت خويا راك داخل عليك gauche droite طيب فهمنا وحدة وحدة يرعاك الله.. أذت قلت : " الدعوة تسبق السيف .. يعني : في البداية في حالة الضعف نبدأ بالدعوة التي بها يتمّ الإعداد .. ليأتي دور السيف بعد ذلك وهو آت لا محالة " لدي سؤالان ؛ اجبني بكل شفافية : السؤال الأول - ماهو معيار المفاصلة بين مرحلة الدعوة ومرحلة السيف ؟ يعني كيف نعرف أننا استكملنا مرحلة الدعوة وأن علينا الإنتقال إلى مرحلة السيف والثورة ؟ السؤال الثاني : في مرحلة دور السيف كما تقول ؛ نستعمل السيف ضد من ؟ حدد بالضبط ؟ هل تقصد أن نستعمله ضد الحكام العلمانيين الطغاة ؟ أوليس هذا هو عندكم خروج ونهج الخوارج ؟ في انتظار أجوبتك الدقيقة والواضحة |
||||
2015-06-30, 09:35 | رقم المشاركة : 156 | |||||
|
اقتباس:
لقد صدق من وصف الفرقة الجامية بهذا الوصف اقتباس:
ولو تستمعوا الى بعض مشايخم لتروا العجب العجاب من الفحش في القول وبذائة اللسان اللهم اهدِنا فيمَن هديت .. وعافنا فيمن عافيت .. وتولنا فيمن توليت .. وبارك لنا فيما أعطيت .. وقِنا شر ما قضيت .. انك تقضي ولا يقضى عليك.. اٍنه لا يذل مَن واليت .. ولا يعزُ من عاديت .. تباركت ربنا وتعاليت .. لك الحمد على ما قضيت .. ولك الشكر على ما أعطيت .. نستغفرك اللهم من جميع الذنوب والخطايا ونتوب اٍليك. |
|||||
2015-06-30, 09:43 | رقم المشاركة : 157 | ||||
|
اللهم اهدِنا فيمَن هديت .. وعافنا فيمن عافيت .. وتولنا فيمن توليت .. وبارك لنا فيما أعطيت .. وقِنا شر ما قضيت .. انك تقضي ولا يقضى عليك.. اٍنه لا يذل مَن واليت .. ولا يعزُ من عاديت .. تباركت ربنا وتعاليت .. لك الحمد على ما قضيت .. ولك الشكر على ما أعطيت .. نستغفرك اللهم من جميع الذنوب والخطايا ونتوب اٍليك. |
||||
2015-06-30, 09:49 | رقم المشاركة : 158 | ||||
|
اقتباس:
النقطة الأولى في كلامي السابق لا أقصد بها مجتماعتنا
بل تكلمت فيها بصفة عامة عن علاقة السيف بقيام الدولة الإسلامية أمّا نحن اليوم كمسلمين حكامًا ومحكومين فإنّ ضعفنا يكمن في ابتعادنا عن ديننا .. بغضّ النظر عن من يتحمل المسؤولية اكثر هل هو الحاكم أو المحكوم .. المهم أنّ بعدنا عن الدين هو سسبب ذلنا وهواننا وسبب تسلط الأعداء علينا .. وعودتنا إلى الدين هي التي تعيد لنا عزنا ومجدنا وهيبتنا وعودتنا إلى الدين لا تكون بحمل السيف وتقتيل أنفسنا بل تكون باتباعنا للكتاب والسنة والدعوة إليهما لذلك أنا لا أرى للسيف دورا في تغيير مجتمعاتنا الإسلامية على الإطلاق وسأعيد عليك السؤال الأهم بعدما وضحت لك قصدي : ما هو دور السيف في مثل التغيير الذي نتحدث عليه .. يعني : ما هو دور السيف اليوم في تغيير واقع الجزائر مثلا .. |
||||
2015-06-30, 12:50 | رقم المشاركة : 159 | |||||
|
اقتباس:
السلام عليكم
تمعن في هذا جيدا شرح حديث ( إن الله ليزع بالسلطان ما لا يزع بالقرآن) اقتباس:
الموقع الرسمي لسماحة الشيخ عبد العزيز بن عبد الله بن باز رحمه الله https://www.binbaz.org.sa/node/19318 |
|||||
2015-06-30, 13:19 | رقم المشاركة : 160 | ||||
|
اقتباس:
وعليكم السلام
إذا كان السلطان صالحا فإنّ تغييره للمجتمع الفاسد يكون أفضل بكثير من التغيير الذي يسلكه الداعي إلى الله لأنّ السلطان يملك أدوات الزجر والردع وصناعة القرار على عكس الداعي إلى الله .. وإذا لم يكن السلطان صالحا -كحال الكثير من رعيّته- فماذا نفعل يا ترى ؟... هل نسأل الله أن يصلحه ونمضي في دعوتنا إلى الله ؟ .. أو نخالف أمر نبيّنا وننابذه بالسيف لتسيل الدماء أنهارا ؟ أنتظر إجابتك |
||||
2015-06-30, 13:30 | رقم المشاركة : 161 | |||
|
منقول
|
|||
2015-06-30, 13:58 | رقم المشاركة : 162 | |||
|
رسول الله عليه الصلاة والسلام ينهاك عن الخروج على الحاكم المسلم الظالم النهي واضح وصريح وبلسان عربي مبين [ لقد قامت عليك الحجّة ولا عذر لك غدا بين يدي ربّك ] - عَنْ أُمِّ سَلَمَةَ زَوْجِ النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ عَنْ النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ أَنَّهُ قَالَ إِنَّهُ يُسْتَعْمَلُ عَلَيْكُمْ أُمَرَاءُ فَتَعْرِفُونَ وَتُنْكِرُونَ فَمَنْ كَرِهَ فَقَدْ بَرِئَ وَمَنْ أَنْكَرَ فَقَدْ سَلِمَ وَلَكِنْ مَنْ رَضِيَ وَتَابَعَ قَالُوا يَا رَسُولَ اللَّهِ أَلَا نُقَاتِلُهُمْ قَالَ لَا مَا صَلَّوْا أَيْ مَنْ كَرِهَ بِقَلْبِهِ وَأَنْكَرَ بِقَلْبِهِ) رواه مسلم 3446 2- عَنْ عَوْفِ بْنِ مَالِكٍ عَنْ رَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قَالَ :خِيَارُ أَئِمَّتِكُمْ الَّذِينَ تُحِبُّونَهُمْ وَيُحِبُّونَكُمْ وَيُصَلُّونَ عَلَيْكُمْ وَتُصَلُّونَ عَلَيْهِمْ وَشِرَارُ أَئِمَّتِكُمْ الَّذِينَ تُبْغِضُونَهُمْ وَيُبْغِضُونَكُمْ وَتَلْعَنُونَهُمْ وَيَلْعَنُونَكُمْ قِيلَ يَا رَسُولَ اللَّهِ أَفَلَا نُنَابِذُهُمْ بِالسَّيْفِ فَقَالَ لَا مَا أَقَامُوا فِيكُمْ الصَّلَاةَ وَإِذَا رَأَيْتُمْ مِنْ وُلَاتِكُمْ شَيْئًا تَكْرَهُونَهُ فَاكْرَهُوا عَمَلَهُ وَلَا تَنْزِعُوا يَدًا مِنْ طَاعَةٍ)رواه مسلم 3447. 3-عن أبي بكرة الثقفي رضي الله عنه قال : سمعت رسول الله صلى الله عليه و سلم يقول : من أهان سلطان الله في الأرض أهانه الله) رواه الترمذي وابن أبي عاصم في السنة وحسنه الألباني رحمه الله). 4- قال عياض بن غنم لهشام بن حكيم: ألم تسمع بقول رسول الله صلى الله عليه وسلم : « من أراد أن ينصح لذي سلطان فلا يبده علانية ، ولكن يأخذ بيده فيخلوا به ، فإن قبل منه فذاك ، وإلا كان قد أدى الذي عليه » رواه أحمد وابن أبي عاصم في السنة وصححه العلامة الألباني رحمه الله. 5- عَنْ أَبِي ذَرٍّ قَالَ: ( إِنَّ خَلِيلِي أَوْصَانِي أَنْ أَسْمَعَ وَأُطِيعَ وَإِنْ كَانَ عَبْدًا مُجَدَّعَ الْأَطْرَافِ) رواه مسلم ، وفي لفظ عند ابن أبي عاصم بإسناد صحيح (اسمع وأطع لمن كان عليك). 6- عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ قَالَ: قَالَ : رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ عَلَيْكَ السَّمْعَ وَالطَّاعَةَ فِي عُسْرِكَ وَيُسْرِكَ وَمَنْشَطِكَ وَمَكْرَهِكَ وَأَثَرَةٍ عَلَيْكَ) رواه مسلم. 7- وعنه –أبي هريرة-رضي الله عنه : أَنَّ رَسُولَ اللهِ صلى الله عليه وسلم، قَالَ: مَنْ أَطَاعَنِي فَقَدْ أَطَاعَ اللهَ وَمَنْ عَصَانِي فَقَدْ عَصى اللهَ، وَمَنْ أَطَاعَ أَمِيرِي فَقَد أَطَاعِني، وَمَنْ عَصى أَمِيرِي فَقَدْ عَصَانِي) متفق عليه. 8-وعن عَبْدِ اللهِ بْنِ عُمَرَ، عَنِ النَّبِيِّ صلى الله عليه وسلم، قَالَ: السَّمْعُ وَالطَّاعَةُ عَلَى الْمَرْءِ الْمُسْلِمِ فِيمَا أَحَبَّ وَكَرِهَ، مَا لَمْ يُؤْمَرْ بِمَعْصِيَةٍ؛ فَإِذَا أُمِرَ بِمَعْصِيَةٍ فَلاَ سَمْعَ وَلاَ طَاعَةَ) متفق عليه. 9- وعن أيضاً –عبد الله بن عمر-رضي الله عنه قال : سَمِعْتُ رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ يَقُولُ مَنْ خَلَعَ يَدًا مِنْ طَاعَةٍ لَقِيَ اللَّهَ يَوْمَ الْقِيَامَةِ لَا حُجَّةَ لَهُ وَمَنْ مَاتَ وَلَيْسَ فِي عُنُقِهِ بَيْعَةٌ مَاتَ مِيتَةً جَاهِلِيَّةً) رواه مسلم. 10- وعَنْ أَنَسِ بْنِ مَالِكٍ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ قَالَ قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ اسْمَعُوا وَأَطِيعُوا وَإِنْ اسْتُعْمِلَ عَلَيْكُمْ عَبْدٌ حَبَشِيٌّ كَأَنَّ رَأْسَهُ زَبِيبَةٌ) رواه البخاري. 11- عن ابْنِ عَبَّاسٍ، عَنِ النَّبِيِّ صلى الله عليه وسلم، قَالَ: مَنْ كَرِهَ مِنْ أَمِيرِهِ شَيْئًا فلْيَصْبِرْ؛ فَإِنَّهُ مَنْ خَرَجَ مِنَ السُّلْطَانِ شِبْرًا مَاتَ مِيتَةً جَاهِلِيَّةً ) متفق عليه. اللؤلؤ والمرجان - (1 / 602) * قال ابن الأثير في جامع الأصول : "ميتة جاهلية : أي على ما مات عليه أهل الجاهلية قبل مبعث النبي صلى الله عليه وسلم. 12- عن ابْنِ مَسْعُودٍ، عَنِ النَّبِيِّ صلى الله عليه وسلم، قَالَ: سَتَكونُ أُثَرَةٌ وَأُمُورٌ تُنْكِرُونَهَا قَالُوا: يَا رَسُولَ اللهِ فَمَا تَأْمُرُنَا قَالَ: تُؤَدُّونَ الْحَقَّ الَّذِي عَلَيْكمْ وَتَسْأَلُونَ اللهَ الَّذِي لَكمْ ) متفق عليه اللؤلؤ والمرجان - (1 / 600) 13- عَنْ عَلْقَمَةَ بْنِ وَائِلٍ الْحَضْرَمِيِّ عَنْ أَبِيهِ قَالَ سَأَلَ سَلَمَةُ بْنُ يَزِيدَ الْجُعْفِيُّ رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ فَقَالَ يَا نَبِيَّ اللَّهِ أَرَأَيْتَ إِنْ قَامَتْ عَلَيْنَا أُمَرَاءُ يَسْأَلُونَا حَقَّهُمْ وَيَمْنَعُونَا حَقَّنَا فَمَا تَأْمُرُنَا فَأَعْرَضَ عَنْهُ ثُمَّ سَأَلَهُ فَأَعْرَضَ عَنْهُ ثُمَّ سَأَلَهُ فِي الثَّانِيَةِ أَوْ فِي الثَّالِثَةِ فَجَذَبَهُ الْأَشْعَثُ بْنُ قَيْسٍ وَقَالَ اسْمَعُوا وَأَطِيعُوا فَإِنَّمَا عَلَيْهِمْ مَا حُمِّلُوا وَعَلَيْكُمْ مَا حُمِّلْتُمْ) رواه مسلم (صحيح مسلم - (9 / 384). 14- عن حُذَيْفَةَ بْنِ الْيَمَانِ عَنْ أَبِي إِدْرِيسَ الْخَوْلاَنِيِّ، أَنَّهُ سَمِعَ حُذَيْفَةَ بْنَ الْيَمَانِ يَقُولُ: كَانَ النَّاسُ يَسْأَلُونَ رَسُولَ اللهِ صلى الله عليه وسلم عَنِ الْخَيْرِ، وَكُنْتُ أَسْأَلُهُ عَنِ الشَّرِّ مَخَافَةَ أَنْ يُدْرِكَنِي فَقُلْتُ: يَا رَسُولَ اللهِ إِنَّا كُنَّا فِي جَاهِلِيَّةٍ وَشَرٍّ، فَجَاءَنَا اللهُ بِهذَا الْخَيْرِ، فَهَلْ بَعْدَ هذَا الْخَيْرِ مِنْ شَرٍّ قَالَ: نَعَمْ قُلْتُ: وَهَلْ بَعْدَ ذلِكَ الشَّرِّ مِنْ خَيْرٍ قَالَ: نَعَمْ، وَفِيهِ دَخَنٌ قُلْتُ: وَمَا دَخَنُهُ قَالَ: قَوْمٌ يَهْدُونَ بَغَيْرِ هَدْيي، تَعْرِفُ مِنْهُمْ وَتُنْكِرُ قُلْتُ: فَهَلْ بَعْدَ ذَلِكَ الْخَيْرِ مِنْ شَرٍّ قَالَ: نَعَمْ، دُعَاةٌ إِلَى أَبْوَابِ جَهَنَّمَ، مَنْ أَجَابَهُمْ إِلَيْهَا قَذَفُوهُ فِيهَا قُلْتُ: يَا رَسُولَ اللهِ صِفْهُمْ لَنَا فَقَالَ: هُمْ مِنْ جِلْدَتِنَا، وَيَتَكَلَّمُونَ بِأَلْسِنَتِنَا قُلْتُ: فَمَا تَأْمُرُنِي، إِنْ أَدْرَكَنِي ذَلِكَ قَالَ: تَلْزَمُ جَمَاعَةَ الْمُسْلِمِينَ وَإِمَامَهُمْ قُلْتُ: فَإِنْ لَمْ يَكُنْ لَهُمْ جَمَاعَةٌ وَلاَ إِمَامٌ قَالَ: فَاعْتَزِلْ تِلْكَ الْفِرَقَ كُلَّهَا، وَلَوْ أَنْ تَعَضَّ بِأَصْلِ شَجَرَةٍ حَتَّى يُدْرِكَكَ الْمَوْتُ وَأَنْتَ عَلَى ذلِكَ ) اللؤلؤ والمرجان - (1 / 600- 601). 15-عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ عَنْ النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ أَنَّهُ قَالَ مَنْ خَرَجَ مِنْ الطَّاعَةِ وَفَارَقَ الْجَمَاعَةَ فَمَاتَ مَاتَ مِيتَةً جَاهِلِيَّةً وَمَنْ قَاتَلَ تَحْتَ رَايَةٍ عِمِّيَّةٍ يَغْضَبُ لِعَصَبَةٍ أَوْ يَدْعُو إِلَى عَصَبَةٍ أَوْ يَنْصُرُ عَصَبَةً فَقُتِلَ فَقِتْلَةٌ جَاهِلِيَّةٌ وَمَنْ خَرَجَ عَلَى أُمَّتِي يَضْرِبُ بَرَّهَا وَفَاجِرَهَا وَلَا يَتَحَاشَى مِنْ مُؤْمِنِهَا وَلَا يَفِي لِذِي عَهْدٍ عَهْدَهُ فَلَيْسَ مِنِّي وَلَسْتُ مِنْهُ ) صحيح مسلم - (9 / 38 برقم 3436 . 16- عَنْ جُنْدَبِ بْنِ عَبْدِ اللَّهِ الْبَجَلِيِّ قَالَ : قَالَ : رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ مَنْ قُتِلَ تَحْتَ رَايَةٍ عِمِّيَّةٍ يَدْعُو عَصَبِيَّةً أَوْ يَنْصُرُ عَصَبِيَّةً فَقِتْلَةٌ جَاهِلِيَّةٌ ) صحيح مسلم - (9 / 392) برقم 3440 . 17- عَنْ زِيَادِ بْنِ عِلَاقَةَ قَالَ سَمِعْتُ عَرْفَجَةَ قَالَ سَمِعْتُ رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ يَقُولُ إِنَّهُ سَتَكُونُ هَنَاتٌ وَهَنَاتٌ فَمَنْ أَرَادَ أَنْ يُفَرِّقَ أَمْرَ هَذِهِ الْأُمَّةِ وَهِيَ جَمِيعٌ فَاضْرِبُوهُ بِالسَّيْفِ كَائِنًا مَنْ كَان ) صحيح مسلم -(9 / 395)برقم 3442َ وفي رواية ( من أتاكم وأمركم جميع يريد أن يشق عصاكم أو يفرق جماعتكم فاقتلوه ) رواه مسلم 18- عَنْ أَبِي سَعِيدٍ الْخُدْرِيِّ قَالَ قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ إِذَا بُويِعَ لِخَلِيفَتَيْنِ فَاقْتُلُوا الْآخَرَ مِنْهُمَا ) صحيح مسلم - (9 / 39 برقم 3444. 19- عَبْدِ اللهِ بْنِ عُمَرَ، قَالَ: كُنَّا إِذَا بَايَعْنَا رَسُولَ اللهِ صلى الله عليه وسلم علَى السَّمْعِ وَالطَّاعَةِ، يَقُولُ لَنَا: فِيمَا اسْتَطَعْتَم ) متفق عليه. اللؤلؤ والمرجان - (1 / 605) 20 - عن حُذَيْفَةُ بْنُ الْيَمَانِ قُلْتُ يَا رَسُولَ اللَّهِ إِنَّا كُنَّا بِشَرٍّ فَجَاءَ اللَّهُ بِخَيْرٍ فَنَحْنُ فِيهِ فَهَلْ مِنْ وَرَاءِ هَذَا الْخَيْرِ شَرٌّ قَالَ نَعَمْ قُلْتُ هَلْ وَرَاءَ ذَلِكَ الشَّرِّ خَيْرٌ قَالَ نَعَمْ قُلْتُ فَهَلْ وَرَاءَ ذَلِكَ الْخَيْرِ شَرٌّ قَالَ نَعَمْ قُلْتُ كَيْفَ قَالَ يَكُونُ بَعْدِي أَئِمَّةٌ لَا يَهْتَدُونَ بِهُدَايَ وَلَا يَسْتَنُّونَ بِسُنَّتِي وَسَيَقُومُ فِيهِمْ رِجَالٌ قُلُوبُهُمْ قُلُوبُ الشَّيَاطِينِ فِي جُثْمَانِ إِنْسٍ قَالَ قُلْتُ كَيْفَ أَصْنَعُ يَا رَسُولَ اللَّهِ إِنْ أَدْرَكْتُ ذَلِكَ قَالَ تَسْمَعُ وَتُطِيعُ لِلْأَمِيرِ وَإِنْ ضُرِبَ ظَهْرُكَ وَأُخِذَ مَالُكَ فَاسْمَعْ وَأَطِعْ ) صحيح مسلم - (9 / 387) برقم 3435. 21- عن أَبِي هُرَيْرَةَ رضي الله عنه، عَنِ النَّبِيِّ صلى الله عليه وسلم، قَالَ: كَانَتْ بَنُو إِسْرَائِيلَ تَسُوسُهُمُ الأَنْبِيَاءُ، كَلَّمَا هَلَكَ نَبِيٌّ خَلَفَهُ نَبِيٌّ، وَإِنَّهُ لاَ نَبِيَّ بَعْدِي، وَسَيَكُون خُلَفَاءُ فَيَكْثُرُونَ قَالُوا: فَمَا تَأْمُرُنَا قَالَ: فُوا بِبَيْعَةِ فَالأَوَّلِ، أَعْطُوهُمْ حَقَّهُمْ، فَإِنَّ اللهَ سَائِلُهُمْ عَمَّا اسْتَرْعَاهُمْ أخرجه البخاري في: 60 كتاب الأنبياء: 50 باب ما ذكر عن بني إسرائيل ، مسلم برقم (3429 ) انظر(اللؤلؤ والمرجان - (1 / 599). 22- عن معاوية رضي الله عنه قال: قال رسول الله صلى الله عليه و سلم : من مات بغير إمام مات ميتة جاهلية ) أخرجه أحمد- (4 / 96) وابن أبي عاصم وحسنه الشيخ مقبل في الجامع الصحيح مما ليس بالصحيحين والشيخ الألباني في تعليقه على كتاب السنة لابن أبي عاصم. قال الشيخ الوصابي حفظه الله تعالى : وهذا يدل على وجوب نصب الإمام لأن من مات بلا إمام مات ميتة جاهلية يعني يجب على المسلمين أن ينصبوا لهم إماماً. 23- عن سليم بن عامر قال سمعت أبا أمامة - رضي الله عنه -يقول: سمعت رسول الله صلى الله عليه و سلم يخطب في حجة الوداع فقال اتقوا الله ربكم وصلوا خمسكم وصوموا شهركم وأدوا زكاة أموالكم وأطيعوا ذا أمركم تدخلوا جنة ربكم قال فقلت لأبي أمامة منذ كم سمعت من رسول الله صلى الله عليه و سلم هذا الحديث ؟ قال سمعته وأنا بن ثلاثين سنة ) أحرجه الترمذي وقال حسن صحيح وابن أبي عاصم وأحمد وابن حبان والحاكم، قال الشيخ مقبل في الجامع الصحيح مما ليس بالصحيحين (حديث حسن ) وصححه الشيخ الألباني في تعليقه على كتاب السنة لابن أبي عاصم والصحيحة 867. 24- عن سالم بن عبد الله بن عمر أن عبد الله بن عمر- رضي الله عنهما - حدثه أنه كان ذات يوم عند رسول الله صلى الله عليه و سلم مع نفر من أصحابه فأقبل عليهم رسول الله صلى الله عليه و سلم فقال يا هؤلاء ألستم تعلمون أني رسول الله إليكم قالوا بلى نشهد انك رسول الله قال ألستم تعلمون أن الله أنزل في كتابه من أطاعني فقد أطاع الله قالوا بلى نشهد أنه من أطاعك فقد أطاع الله وان من طاعة الله طاعتك قال فإن من طاعة الله أن تطيعوني وان من طاعتي أن تطيعوا أئمتكم أطيعوا أئمتكم فإن صلوا قعودا فصلوا قعوداً ) أخرجه أحمد في المسند (2 / 93) وصححه الشيخ مقبل الوادعي رحمه الله تعالى في الجامع الصحيح مما ليس بالصحيحين. 25- عن الحارث الأشعري - رضي الله عنه - :أن النبي صلى الله عليه و سلم قال : وأنا آمركم بخمس الله أمرني بهن السمع والطاعة والجهاد والهجرة والجماعة فإن من فارق الجماعة قيد شبر فقد خلع ربقة الإسلام من عنقه إلا أن يرجع ومن ادعى دعوى الجاهلية فإنه من جثا جهنم فقال رجل يا رسول الله وإن صلى وصام ؟ قال وإن صلى وصام فدعوا بدعوى الله الذي سماكم المسلمين المؤمنين عباد الله) قال الترمذي هذا حديث حسن صحيح غريب ([1] ) سنن الترمذي - (5 / 14، وقال الشيخ مقبل رحمه الله في الجامع الصحيح : هذا حديث صحيح على شرط مسلم. 26- عن أنس بن مالك- رضي الله عنه - قال : بايعنا رسول الله صلى الله عليه و سلم على السمع والطاعة فقال فيما استطعتم )أخرجه أحمد - (3 / 119)، وابن ماجه (2868 ) وصححه الشيخ مقبل رحمه الله في الجامع الصحيح. 27- عن عَبْدُ الرَّحْمَنِ بْنُ عَمْرٍو السُّلَمِىُّ وَحُجْرُ بْنُ حُجْرٍ قَالاَ أَتَيْنَا الْعِرْبَاضَ بْنَ سَارِيَةَ- رضي الله عنه - وَهُوَ مِمَّنْ نَزَلَ فِيهِ (وَلاَ عَلَى الَّذِينَ إِذَا مَا أَتَوْكَ لِتَحْمِلَهُمْ قُلْتَ لاَ أَجِدُ مَا أَحْمِلُكُمْ عَلَيْهِ) فَسَلَّمْنَا وَقُلْنَا أَتَيْنَاكَ زَائِرِينَ وَعَائِدِينَ وَمُقْتَبِسِينَ. فَقَالَ الْعِرْبَاضُ صَلَّى بِنَا رَسُولُ اللَّهِ -صلى الله عليه وسلم- ذَاتَ يَوْمٍ ثُمَّ أَقْبَلَ عَلَيْنَا فَوَعَظَنَا مَوْعِظَةً بَلِيغَةً ذَرَفَتْ مِنْهَا الْعُيُونُ وَوَجِلَتْ مِنْهَا الْقُلُوبُ فَقَالَ قَائِلٌ يَا رَسُولَ اللَّهِ كَأَنَّ هَذِهِ مَوْعِظَةُ مُوَدِّعٍ فَمَاذَا تَعْهَدُ إِلَيْنَا فَقَالَ « أُوصِيكُمْ بِتَقْوَى اللَّهِ وَالسَّمْعِ وَالطَّاعَةِ وَإِنْ عَبْدًا حَبَشِيًّا فَإِنَّهُ مَنْ يَعِشْ مِنْكُمْ بَعْدِى فَسَيَرَى اخْتِلاَفًا كَثِيرًا فَعَلَيْكُمْ بِسُنَّتِى وَسُنَّةِ الْخُلَفَاءِ الْمَهْدِيِّينَ الرَّاشِدِينَ تَمَسَّكُوا بِهَا وَعَضُّوا عَلَيْهَا بِالنَّوَاجِذِ وَإِيَّاكُمْ وَمُحْدَثَاتِ الأُمُورِ فَإِنَّ كُلَّ مُحْدَثَةٍ بِدْعَةٌ وَكُلَّ بِدْعَةٍ ضَلاَلَةٌ ». أخرجه أبو داود - (4 / 329) برقم (4609 ) والترمذي(2676 ) وابن ماجه ، وصححه العلامة الألباني رحمه الله تعالى في الصحيحة (2735) وحسنه الشيخ مقبل رحمه الله في الجامع الصحيح. 28- عن فضالة بن عبيد- رضي الله عنه - عن النبي صلى الله عليه و سلم قال : ثلاثة لا تسأل عنهم رجل فارق الجماعة وعصى إمامه فمات عاصيا فلا تسأل عنه وأمة أو عبد أبق من سيده وامرأة غاب زوجها وكفاها مؤنة الدنيا فتبرجت وتمرجت بعده وثلاثة لا تسأل عنهم رجل نازع الله رداءه فإن رداءه الكبرياء وإزاره عزه ورجل شك في أمر الله والقنوط من رحمة الله ) أخرجه البخاري في الأدب المفرد (590 ) وأحمد (23988 ) والبزار وابن أبي عاصم في السنة( 77 ) وصححه العلامة الألباني والشيخ مقبل رحمه الله في الجامع الصحيح. 29- عن أنس بن مالك - رضي الله عنه - ، قال : نهانا كبراؤنا من أصحاب رسول الله صلى الله عليه وسلم قال : « لا تسبوا أمراءكم ، ولا تغشوهم ، ولا تبغضوهم ، واتقوا الله واصبروا ؛ فإن الأمر قريب » أخرجه ابن أبي عاصم في السنة – 847، وقال العلامة الالباني في تعليقه : إسناده جيد رجاله ثقات. 30- عن معاذ بن جبل رضي الله عنه، قال : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : « خمس من فعل واحدة منهن كان ضامنا على الله عز وجل : من عاد مريضا ، أو خرج مع جنازة ، أو خرج غازيا ، أو دخل على إمامه يريد تعزيره وتوقيره ، أو قعد في بيته فسلم الناس منه وسلم من الناس » أخرجه ابن أبي عاصم في السنة 853، وأحمد والبزار والطبراني في الكبير والأوسط ، وصححه العلامة الألباني في تعليقه على كتاب السنة لابن أبي عاصم. ( قال الشيخ الوصابي حفظه الله تعالى :عنده ضمانة من الله عز وجل أن يغفر له أو أن يدخله الجنة والشاهد أو دخل على إمامه يريد تعزيره وتوقيره يعني احترامه وإكرامه بالسلام عليه ثم يسأل عن حاله ويجلس قليلاً ثم ينصرف ويدعو له. [1] - وهو جزء من نهاية حديث طويل بدايته أن النبي صلى الله عليه وسلم قال (إن الله أمر يحيى بن زكريا بخمس كلمات أن يعمل بها ويأمر بني إسرائيل أن يعملوا بها وإنه كاد أن يبطئ بها فقال عيسى إن الله أمرك بخمس كلمات لتعمل بها وتأمر بني إسرائيل أن يعملوا بها فإما أن تأمرهم وإما أنا آمرهم فقال يحيى أخشى إن سبقتني بها أن يُخسف بي أو أُعذب فجمع الناس في بيت المقدس فامتلأ المسجد وتعدوا على الشرف فقال إن الله أمرني بخمس كلمات أن أعمل بهن وآمركم أن تعملوا بهن أولهن أن تعبدوا الله ولا تشركوا به شيئا وإن مثل من أشرك بالله كمثل رجل اشترى عبدا من خالص ماله بذهب أو ورق فقال هذه داري وهذا عملي فاعمل وأد إلي فكان يعمل ويؤدي إلى غيره سيده فأيكم يرضي أن يكون عبده كذلك ؟ وإن الله أمركم بالصلاة فإذا صليتم فلا تلتفتوا فإن الله ينصب وجهه لوجه عبده في صلاته ما لم يلتفت وآمركم بالصيام فإن مثل ذلك كمثل رجل في عصابة معه صرة فيها مسك فكلهم يعجب أو يعجبه ريحها وإن ريح الصائم أطيب عند الله من ريح المسك وآمركم بالصدقة فإن مثل ذلك كمثل رجل أسره العدو فأوثقوا يده إلى عنقه وقدموه ليضربوا عنقه فقال أنا أفديه منكم بالقليل والكثير ففدى نفسه منهم وآمركم أن تذكروا الله فإن مثل ذلك كمثل رجل خرج العدو في أثره سراعا حتى إذا أتى على حصن حصين فأحرز نفسه منهم كذلك العبد لا يحرز نفسه من الشيطان إلا بذكر الله). |
|||
2015-06-30, 17:12 | رقم المشاركة : 163 | |||
|
للحذف .. |
|||
2015-06-30, 18:25 | رقم المشاركة : 164 | ||||
|
اقتباس:
كلها احاديث صحيحة ما جاء به صاحب الموضوع وما تذكره انت .........فكيف السبيل الى التوفيق؟! ماذا نترك وماذا ناخذ ...... |
||||
2015-06-30, 19:33 | رقم المشاركة : 165 | |||
|
للحذف .. |
|||
الكلمات الدلالية (Tags) |
التغيير, عباقرة |
|
|
المشاركات المنشورة تعبر عن وجهة نظر صاحبها فقط، ولا تُعبّر بأي شكل من الأشكال عن وجهة نظر إدارة المنتدى
المنتدى غير مسؤول عن أي إتفاق تجاري بين الأعضاء... فعلى الجميع تحمّل المسؤولية
Powered by vBulletin .Copyright آ© 2018 vBulletin Solutions, Inc