سيرة الصحابة موضوع متجدد باذن الله - الصفحة 11 - منتديات الجلفة لكل الجزائريين و العرب

العودة   منتديات الجلفة لكل الجزائريين و العرب > منتديات الدين الإسلامي الحنيف > القسم الاسلامي العام > أرشيف القسم الاسلامي العام

في حال وجود أي مواضيع أو ردود مُخالفة من قبل الأعضاء، يُرجى الإبلاغ عنها فورًا باستخدام أيقونة تقرير عن مشاركة سيئة ( تقرير عن مشاركة سيئة )، و الموجودة أسفل كل مشاركة .

آخر المواضيع

سيرة الصحابة موضوع متجدد باذن الله

 
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
قديم 2014-08-17, 13:20   رقم المشاركة : 151
معلومات العضو
حضنية28
مشرف سابق
 
الصورة الرمزية حضنية28
 

 

 
الأوسمة
العضو المميز الموضوع المميز لسنة 2013 
إحصائية العضو










افتراضي

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة pro24 مشاهدة المشاركة
ربي يحفظكم
موضوع جميل.......
ما اجمل التذكير من حين الى حين........
ربي يجازيك
الله يخليك
موفقة
اهلا وسهلا بك اخي
موضوع منكم واليكم
ان شاء الله تستفادو
وتساهمو معنا في الموضوع
تحياتي اخي








 


قديم 2014-08-17, 13:21   رقم المشاركة : 152
معلومات العضو
حضنية28
مشرف سابق
 
الصورة الرمزية حضنية28
 

 

 
الأوسمة
العضو المميز الموضوع المميز لسنة 2013 
إحصائية العضو










افتراضي

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة مجرد زائر مشاهدة المشاركة
الفدائي الأول
علي بن أبي طالب

إنه الصحابي الجليل علي بن أبي طالب -رضي اللهعنه- ابن عم رسول الله (، أبوه هو أبو طالب عبد مناف بن عبد المطلب، وأمه السيدةفاطمة بنت أسد بن هاشم -رضي الله عنها-.
ولد علي -رضي الله عنه- قبل بعثة النبي ( بعشر سنين، وكان أصغر إخوته، وتربى في بيت النبي (، ولما نزل الوحي على رسول الله ( دعا عليّا إلى الإيمان بالله وحده، فأسرع -رضي الله عنه- بقبول الدعوة، ودخل فيدين الله، فكان أول من أسلم من الصبيان.
ولما رآه أبو طالب يصلي مع رسول الله ( قال له: أي بني، ما هذا الدين الذي أنت عليه؟ فقال علي: يا أبي، آمنت برسول الله،وصدقت بما جاء به، وصليت معه لله واتبعته، فقال أبو طالب: أما إنه لم يَدْعُك إلالخير، فالزمه.
وكان رسول الله ( يحب عليّا، ويثني عليه، فكان يقول له: "أنت منيوأنا منك" [البخاري]. وكان يقول له: "لا يحبك إلا مؤمن، ولا يبغضك إلا منافق" [مسلم].

وعندما أراد الرسول ( الهجرة إلى المدينة، أمر علي بن أبي طالب أن ينامفي فراشه، وفي ليلة الهجرة في جنح الظلام، تسلل مجموعة من كفار مكة، وفي يد كل واحدمنهم سيف صارم حاد، وقفوا أمام باب بيت النبي ( ينتظرون خروجه لصلاة الفجر، ليضربوهضربة رجل واحد، فأخبر الله نبيه ( بتلك المؤامرة، وأمره بالخروج من بينهم، فخرجالنبي ( وقد أعمى الله أبصار المشركين، فألقى النبي ( التراب على رؤوسهم وهو يقرأقول الله تعالى: (وجعلنا من بين أيديهم سدًا ومن خلفهم سدًا فأغشيناهم فهم لايبصرون). [يس: 9].
ولما طلعت الشمس؛ استيقظ المشركون، وهجموا على البيت، ورفعواسيوفهم، ليضربوا النائم، فإذا بهم لا يجدونه رسول الله، وإنما هو ابن عمه علي بنأبي طالب، الذي هب واقفًا في جرأة ساخرًا من المشركين، ومحقرًا لشأنهم.

وظلعليٌّ في مكة ثلاثة أيام بعد هجرة رسول الله ( إلى المدينة لكي يرد الودائع، كماأمره رسول الله (، ولما هاجر وجد النبي ( قد آخى بين المهاجرين والأنصار، فقال: يارسول الله، آخيت بين أصحابك، ولم تؤاخ بيني وبين أحد. فقال له رسول الله (: "أنتأخي في الدنيا والآخرة" [ابن عبد البر].
وقد بشره رسول الله ( بالجنة، فكان أحدالعشرة المبشرين بها، وقد زوجه رسول الله ( من ابنته فاطمة -رضي الله عنها-، وقدمعليٌّ لها مهرًا لسيدة نساء العالمين وريحانة الرسول (.
وعاش علي -رضي الله عنه- مع زوجته فاطمة في أمان ووفاق ومحبة، ورزقه الله منها الحسن والحسين.
وذات يومذهب رسول الله ( إلى دار علم فلم يجده، فسأل عنه زوجته فاطمة الزهراء: "أين ابنعمك"؟ فقالت: في المسجد، فذهب إليه الرسول ( هناك، فوجد رداءه قد سقط عن ظهرهوأصابه التراب فجعل الرسول ( يمسح التراب عن ظهره، ويقول له: "اجلس يا أباتراب..اجلس يا أبا تراب"[البخاري].
وشهد علي مع النبي ( جميع الغزوات، وعرفبشجاعته وبطولته، وفي يوم خيبر قال النبي (: "لأعطين الراية غدًا رجلا يحبه اللهورسوله (أو قال: يحب الله ورسوله)، يفتح الله على يديه" [البخاري].
فبات الصحابةكل منهم يتمنى أن يكون هو صاحب الراية، فلما أصبح الصباح، سأل النبي ( عن عليّ،فقيل له: إنه يشتكي عينيه يا رسول الله، قال: "فأرسلوا إليه، فأتوني به".



فلماجاء له، بصق في عينيه، ودعا له، فبرأ حتى كأن لم يكن به وجع، فأعطاه الراية، فقالعلي: يا رسول الله، أقاتلتم حتى يكونوا مثلنا: "أنفذ على رسلك، حتى تنزل بساحتهم،ثم ادعهم إلى الإسلام، وأخبرهم بما يجب عليهم من حق الله فيه، فوالله لأن يهدي اللهبك رجلاً واحدًا خير لك من أن يكون لك حمر النعم" [البخاري]. ففتح الله علىيديه.

ولما نزل قول الله تعالى: (إنما يريد الله ليذهب عنكم الرجس أهل البيتويطهركم تطهيرًا) [الأحزاب: 32]، دعا الرسول ( فاطمة وعليًا والحسن والحسين-رضيالله عنهم-في بيت السيدة أم سلمة، وقال: "اللهمَّ إن هؤلاء أهل بيتي فأذهب عنهمالرجس وطهرهم تطهيرًا" [ابن عبد البر].

وعرف علي -رضي الله عنه- بالعلم الواسع،فكانت السيدة عائشة -رضي الله عنها- إذا سئلت عن شيء قالت: اسألوا عليًّا وكان عمركذلك.
وكان عليٌّ يقول: سلوني، فوالله لا تسألوني عن شيء إلا أخبرتكم، وسلوني عنكتاب الله، فوالله ما من آية إلا وأنا أعلم بليل نزلت أم بنهار، أم في سهل أم فيجبل.
وكان أبو بكر وعمر في خلافتيهما بعد وفاة رسول الله ( يعرفان لعلي الفضل،وقد اختاره عمر ليكون من الستة أصحاب الشورى الذين يختار منهم الخليفة، ولما استشهدعثمان -رضي الله عنه- اختير عليّ ليكون الخليفة من بعده.
ولما تولي عليّ الخلافةنقل مقرها من المدينة إلى العراق، وكان -رضي الله عنه-يحرص على شئون أمته فيسيربنفسه في الأسواق ومعه درعه (عصاه) ويأمر الناس بتقوى الله، وصدق الحديث، وحسنالبيع، والوفاء بالكيل والميزان.
وكان يوزع كل ما يدخل بيت المال من الأموال بينالمسلمين، وقبل وفاته أمر بتوزيع كل المال، وبعد توزيعه أمر بكنس بيت المال، ثم قامفصلى فيه رجاء أن يشهد له يوم القيامة.
وكان -رضي الله عنه- كثير العبادة، يقوممن الليل فيصلي ويطيل صلاته، ويقول مالي وللدنيا، يا دنيا غرِّي غيري.
وقد جاءتإليه امرأتان تسألانه، إحداهما عربية والأخرى مولاة، فأمر لك واحدة منهما بكسر منطعام وأربعين درهمًا، فأخذت المولاة الذي أعطيت وذهبت، وقالت العربية: يا أميرالمؤمنين، تعطيني مثل الذي أعطيت هذه وأنا عربية وهي مولاة؟ فقال لها علي -رضي اللهعنه- : إني نظرت في كتاب الله -عز وجل- فلم أر فيه فضلاً لولد إسماعيل على ولدإسحاق -عليهما الصلاة والسلام-.
وفي آخر خلافة علي -رضي الله عنه- كانت الفتنةقد كبرت، وسادت الفوضى أرجاء واسعة من الدولة الإسلامية، فخرج ثلاثة من شبابالخوارج، وتواعدوا على قتل من ظنوا أنهم السبب المباشر في تلك الفتن وهم علي،ومعاوية،
وعمرو بن العاص، فأما معاوية وعمرو فقد نجيا، وأما عليٌّ فقد انتظرهالفاسق عبد الرحمن بن ملجم، وهو خارج إلى صلاة الفجر، فتمكن منه، وأصابه في رأسهإصابة بالغة أشرف منها على الموت، وكان ذلك في سنة (40 هـ)، وعمره آنذاك (65) سنة.
ودفن بالكوفة بعد أن ظل خليفة للمسلمين خمس سنين إلا أربعة أشهر، وروى عنرسول الله ( أكثر من أربعمائة حديث، فرضي الله عنه وأرضاه.

بارك الله فيك على المشاركات والاضافات القيمة









قديم 2014-08-17, 13:22   رقم المشاركة : 153
معلومات العضو
حضنية28
مشرف سابق
 
الصورة الرمزية حضنية28
 

 

 
الأوسمة
العضو المميز الموضوع المميز لسنة 2013 
إحصائية العضو










افتراضي

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة مجرد زائر مشاهدة المشاركة
الفدائي الأول
علي بن أبي طالب

إنه الصحابي الجليل علي بن أبي طالب -رضي اللهعنه- ابن عم رسول الله (، أبوه هو أبو طالب عبد مناف بن عبد المطلب، وأمه السيدةفاطمة بنت أسد بن هاشم -رضي الله عنها-.
ولد علي -رضي الله عنه- قبل بعثة النبي ( بعشر سنين، وكان أصغر إخوته، وتربى في بيت النبي (، ولما نزل الوحي على رسول الله ( دعا عليّا إلى الإيمان بالله وحده، فأسرع -رضي الله عنه- بقبول الدعوة، ودخل فيدين الله، فكان أول من أسلم من الصبيان.
ولما رآه أبو طالب يصلي مع رسول الله ( قال له: أي بني، ما هذا الدين الذي أنت عليه؟ فقال علي: يا أبي، آمنت برسول الله،وصدقت بما جاء به، وصليت معه لله واتبعته، فقال أبو طالب: أما إنه لم يَدْعُك إلالخير، فالزمه.
وكان رسول الله ( يحب عليّا، ويثني عليه، فكان يقول له: "أنت منيوأنا منك" [البخاري]. وكان يقول له: "لا يحبك إلا مؤمن، ولا يبغضك إلا منافق" [مسلم].

وعندما أراد الرسول ( الهجرة إلى المدينة، أمر علي بن أبي طالب أن ينامفي فراشه، وفي ليلة الهجرة في جنح الظلام، تسلل مجموعة من كفار مكة، وفي يد كل واحدمنهم سيف صارم حاد، وقفوا أمام باب بيت النبي ( ينتظرون خروجه لصلاة الفجر، ليضربوهضربة رجل واحد، فأخبر الله نبيه ( بتلك المؤامرة، وأمره بالخروج من بينهم، فخرجالنبي ( وقد أعمى الله أبصار المشركين، فألقى النبي ( التراب على رؤوسهم وهو يقرأقول الله تعالى: (وجعلنا من بين أيديهم سدًا ومن خلفهم سدًا فأغشيناهم فهم لايبصرون). [يس: 9].
ولما طلعت الشمس؛ استيقظ المشركون، وهجموا على البيت، ورفعواسيوفهم، ليضربوا النائم، فإذا بهم لا يجدونه رسول الله، وإنما هو ابن عمه علي بنأبي طالب، الذي هب واقفًا في جرأة ساخرًا من المشركين، ومحقرًا لشأنهم.

وظلعليٌّ في مكة ثلاثة أيام بعد هجرة رسول الله ( إلى المدينة لكي يرد الودائع، كماأمره رسول الله (، ولما هاجر وجد النبي ( قد آخى بين المهاجرين والأنصار، فقال: يارسول الله، آخيت بين أصحابك، ولم تؤاخ بيني وبين أحد. فقال له رسول الله (: "أنتأخي في الدنيا والآخرة" [ابن عبد البر].
وقد بشره رسول الله ( بالجنة، فكان أحدالعشرة المبشرين بها، وقد زوجه رسول الله ( من ابنته فاطمة -رضي الله عنها-، وقدمعليٌّ لها مهرًا لسيدة نساء العالمين وريحانة الرسول (.
وعاش علي -رضي الله عنه- مع زوجته فاطمة في أمان ووفاق ومحبة، ورزقه الله منها الحسن والحسين.
وذات يومذهب رسول الله ( إلى دار علم فلم يجده، فسأل عنه زوجته فاطمة الزهراء: "أين ابنعمك"؟ فقالت: في المسجد، فذهب إليه الرسول ( هناك، فوجد رداءه قد سقط عن ظهرهوأصابه التراب فجعل الرسول ( يمسح التراب عن ظهره، ويقول له: "اجلس يا أباتراب..اجلس يا أبا تراب"[البخاري].
وشهد علي مع النبي ( جميع الغزوات، وعرفبشجاعته وبطولته، وفي يوم خيبر قال النبي (: "لأعطين الراية غدًا رجلا يحبه اللهورسوله (أو قال: يحب الله ورسوله)، يفتح الله على يديه" [البخاري].
فبات الصحابةكل منهم يتمنى أن يكون هو صاحب الراية، فلما أصبح الصباح، سأل النبي ( عن عليّ،فقيل له: إنه يشتكي عينيه يا رسول الله، قال: "فأرسلوا إليه، فأتوني به".



فلماجاء له، بصق في عينيه، ودعا له، فبرأ حتى كأن لم يكن به وجع، فأعطاه الراية، فقالعلي: يا رسول الله، أقاتلتم حتى يكونوا مثلنا: "أنفذ على رسلك، حتى تنزل بساحتهم،ثم ادعهم إلى الإسلام، وأخبرهم بما يجب عليهم من حق الله فيه، فوالله لأن يهدي اللهبك رجلاً واحدًا خير لك من أن يكون لك حمر النعم" [البخاري]. ففتح الله علىيديه.

ولما نزل قول الله تعالى: (إنما يريد الله ليذهب عنكم الرجس أهل البيتويطهركم تطهيرًا) [الأحزاب: 32]، دعا الرسول ( فاطمة وعليًا والحسن والحسين-رضيالله عنهم-في بيت السيدة أم سلمة، وقال: "اللهمَّ إن هؤلاء أهل بيتي فأذهب عنهمالرجس وطهرهم تطهيرًا" [ابن عبد البر].

وعرف علي -رضي الله عنه- بالعلم الواسع،فكانت السيدة عائشة -رضي الله عنها- إذا سئلت عن شيء قالت: اسألوا عليًّا وكان عمركذلك.
وكان عليٌّ يقول: سلوني، فوالله لا تسألوني عن شيء إلا أخبرتكم، وسلوني عنكتاب الله، فوالله ما من آية إلا وأنا أعلم بليل نزلت أم بنهار، أم في سهل أم فيجبل.
وكان أبو بكر وعمر في خلافتيهما بعد وفاة رسول الله ( يعرفان لعلي الفضل،وقد اختاره عمر ليكون من الستة أصحاب الشورى الذين يختار منهم الخليفة، ولما استشهدعثمان -رضي الله عنه- اختير عليّ ليكون الخليفة من بعده.
ولما تولي عليّ الخلافةنقل مقرها من المدينة إلى العراق، وكان -رضي الله عنه-يحرص على شئون أمته فيسيربنفسه في الأسواق ومعه درعه (عصاه) ويأمر الناس بتقوى الله، وصدق الحديث، وحسنالبيع، والوفاء بالكيل والميزان.
وكان يوزع كل ما يدخل بيت المال من الأموال بينالمسلمين، وقبل وفاته أمر بتوزيع كل المال، وبعد توزيعه أمر بكنس بيت المال، ثم قامفصلى فيه رجاء أن يشهد له يوم القيامة.
وكان -رضي الله عنه- كثير العبادة، يقوممن الليل فيصلي ويطيل صلاته، ويقول مالي وللدنيا، يا دنيا غرِّي غيري.
وقد جاءتإليه امرأتان تسألانه، إحداهما عربية والأخرى مولاة، فأمر لك واحدة منهما بكسر منطعام وأربعين درهمًا، فأخذت المولاة الذي أعطيت وذهبت، وقالت العربية: يا أميرالمؤمنين، تعطيني مثل الذي أعطيت هذه وأنا عربية وهي مولاة؟ فقال لها علي -رضي اللهعنه- : إني نظرت في كتاب الله -عز وجل- فلم أر فيه فضلاً لولد إسماعيل على ولدإسحاق -عليهما الصلاة والسلام-.
وفي آخر خلافة علي -رضي الله عنه- كانت الفتنةقد كبرت، وسادت الفوضى أرجاء واسعة من الدولة الإسلامية، فخرج ثلاثة من شبابالخوارج، وتواعدوا على قتل من ظنوا أنهم السبب المباشر في تلك الفتن وهم علي،ومعاوية،
وعمرو بن العاص، فأما معاوية وعمرو فقد نجيا، وأما عليٌّ فقد انتظرهالفاسق عبد الرحمن بن ملجم، وهو خارج إلى صلاة الفجر، فتمكن منه، وأصابه في رأسهإصابة بالغة أشرف منها على الموت، وكان ذلك في سنة (40 هـ)، وعمره آنذاك (65) سنة.
ودفن بالكوفة بعد أن ظل خليفة للمسلمين خمس سنين إلا أربعة أشهر، وروى عنرسول الله ( أكثر من أربعمائة حديث، فرضي الله عنه وأرضاه.

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة الأثر الجميل مشاهدة المشاركة
الخليفة علي بن أبي طالب رضي الله عنه:
هو علي بن أبي طالب بن عبدالمطلب بن هاشم بن عبد مناف، ابن عم الرسول الله صلى الله عليه وسلم تربى عند الرسول صلى الله عليه وسلم لأن أبا طالب كان فقيراً فضمه النبي صلى الله عليه وسلم إلى بيته ورباه رضي الله عنه، فتربى في بيت الرسول صلى الله عليه وسلم وهذه من فضائله أيضاً، وهو أول من أسلم من الصبيان علي بن أبي طالب، وأول من أسلم من الرجال الأحرار أبو بكر الصديق، وأول من أسلم من الموالي زيد بن حارثة مولى رسول الله صلى الله عليه وسلم، وأول من أسلم من النساء خديجة بنت خويلد زوجة النبي صلى الله عليه وسلم، الحاصل أن علي رضي الله عنه هو أول من أسلم من الصبيان تربى في بيت الرسول صلى الله عليه وسلم، وزوجه النبي صلى الله عليه وسلم ابنته فاطمة بنت رسول الله صلى الله عليه وسلم، فأنجبت له الحسن والحسين سيدا شباب أهل الجنة رضي الله عن الجميع، ومن فضائله أنه رابع الخلفاء الراشدين، ومن فضائله أنه من الشجعان المجاهدين في سبيل الله، شهد المعارك كلها مع رسول الله صلى الله عليه وسلم إلا غزوة تبوك لأن الرسول صلى الله عليه وسلم خلفه عند أهله في المدينة، وإلا فقد شهد المشاهد كلها مع رسول الله صلى الله عليه وسلم، وكان فاتكاً شجاعاً فارساً قوياً له مواقف في المعارك مع رسول الله صلى الله عليه وسلم معروفة، هو أيضاً الذي قتل بالمبارزة بارز المشركين مع حمزة ومع أبي عبيدة في بدر، بارزوا جماعة من فرسان المشركين فنصرهم الله عليهم، وهو الذي في غزوة خيبر لما طال الحصار على المسلمين شق عليهم الحصار، قال النبي صلى الله عليه وسلم: "لأعطينا الراية غدا يحب الله ورسوله، ويحبه الله ورسوله، يفتح الله على يديه" بشارات عظيمة، تطلع الصحابة رضي الله عنهم كل يريد هذه البشارة أيهم يحصل عليها، أمسوا ليلتهم يدكون، أيهم يعطى الراية غدا، ليحصل على هذه الفضائل العظيمة، قال عمر رضي الله عنه: ما تطلعت للإمارة إلا في هذه الليلة، يريد بذلك أن يحصل على هذه البشارة من الرسول صلى الله عليه وسلم وعلى هذه الأوصاف العظيمة، فلما أصبحوا غدوا على رسول الله صلى الله عليه وسلم مبكرين، كلهم يرجوا أن يعطى الراية، فقال صلى الله عليه وسلم: "أين علي بن أبي طالب"، قالوا يا رسول الله: إنه يشتكي عينيه أصابوه الرمد، فدعا به وجيء به إلى الرسول صلى الله عليه وسلم فبصق في عينيه من ريقه الطاهر الطيب الكريم، فبرأت عينيه كألم يكون به وجع، وهذا من معجزات الرسول صلى الله عليه وسلم، ثم أعطاه الراية وقال: "أنفذ على رسلك حتى تنزل بساحتهم ثم أدعهم إلى الإسلام، وأخبرهم بما يجب عليهم من حق الله تعالى فيه، فوا الله لأن يهدي الله بك رجل واحداً خير لك من حمر النعم"، فمضى علي رضي الله عنه بالمسلمين يحمل الراية وحاصر حصن اليهود في خيبر وفتح الله على يديه وانتصر المسلمون على اليهود وسقطت خيبر بيدي المسلمين، وكان ذلك على يدي أمير المؤمنين علي بن أبي طالب رضي الله عنه، فهذا من أعظم فضائله وبشارة النبي صلى الله عليه وسلم له.
أما نهايته رضي الله عنه فهو أن الخوارج الذي قتل آباءهم وإخوانهم في النهروان أرادوا الثأر منه، فتأمروا على قتل الثلاثة علي، ومعاوية، وعمر بن العاص أن يقتلوهم في صلاة الفجر، وندبوا لكل واحد منهم واحداً من الخوارج، فأما علي رضي الله عنه فنفذ فيه قضاء الله وقدره قتله الخارجي عبدالرحمن بن ملجم قتلوه وهو ينادي للصلاة ويقيض النيام لصلاة الفجر تخبأ له وضرب له على رأسه رضي الله عنه، عند ذلك أصيب رضي الله عنه بجراح عظيمة على آثرها توفي شهيداً بأيدي الخوارج، هم كانوا معه في الأول ثم خرجوا عليه، ثم قتلوه، وأما الذي ذهب إلى معاوية فإنه طعنه في موضع غير مقتل ونجا منه معاوية وأبرآه الله من الجراحة، وأما عمر بن العاص رضي الله عنه أنهم لما يصادف حضر هذه الليلة وكان خلفه خارجه يصلي بالمسلمين فصلى بهم فتله الخارجي بصلاة الفجر قتل خارجه وهو يصلي بالمسلمين، هذه قصة نهاية أمير المؤمنين علي بن أبي طالب واستشهاده في سبيل الله عز وجل راضيا مرضيا وفيا لدينه ولأمته رضي الله تعالى عنه وأرضاه،
صالح بن فوزان عبد الله الفوزان

بارك الله فيك اخيتي الغالية على المشاركة القيمة









قديم 2014-08-17, 13:25   رقم المشاركة : 154
معلومات العضو
titoubest
عضو جديد
 
إحصائية العضو










افتراضي

بارك الله فيك










قديم 2014-08-17, 13:38   رقم المشاركة : 155
معلومات العضو
حضنية28
مشرف سابق
 
الصورة الرمزية حضنية28
 

 

 
الأوسمة
العضو المميز الموضوع المميز لسنة 2013 
إحصائية العضو










افتراضي

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة titoubest مشاهدة المشاركة
بارك الله فيك
وفيك بارك الله









قديم 2014-08-17, 13:42   رقم المشاركة : 156
معلومات العضو
حضنية28
مشرف سابق
 
الصورة الرمزية حضنية28
 

 

 
الأوسمة
العضو المميز الموضوع المميز لسنة 2013 
إحصائية العضو










افتراضي

من روائع حكمته قوله

أيها الناس، الزهادة قصر الأمل، والشكر عند النعم، والتورع عند المحارم، فإن عزب عنكم فلا يغلب الحرام صبركم، ولا تنسوا عند النعم شكركم، فقد أعذر الله إليكم بحجج مسفرة ظاهرة وكتب بارزة العذر واضحة.










قديم 2014-08-17, 13:43   رقم المشاركة : 157
معلومات العضو
ف.خليل
عضو مبـدع
 
الصورة الرمزية ف.خليل
 

 

 
إحصائية العضو










افتراضي

بارك الله فيكم على هذه الصفحات المباركة










قديم 2014-08-17, 14:09   رقم المشاركة : 158
معلومات العضو
حضنية28
مشرف سابق
 
الصورة الرمزية حضنية28
 

 

 
الأوسمة
العضو المميز الموضوع المميز لسنة 2013 
إحصائية العضو










افتراضي

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة ف.خليل مشاهدة المشاركة
بارك الله فيكم على هذه الصفحات المباركة
وفيكم بارك الله نتمنى مشاركاتكم في الموضوع









قديم 2014-08-17, 14:54   رقم المشاركة : 159
معلومات العضو
ف.خليل
عضو مبـدع
 
الصورة الرمزية ف.خليل
 

 

 
إحصائية العضو










افتراضي

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة حضنية28 مشاهدة المشاركة
وفيكم بارك الله نتمنى مشاركاتكم في الموضوع
هل أكمل عن علي بن أبي طالب ام يكون هناك صحابي جديد









قديم 2014-08-17, 18:29   رقم المشاركة : 160
معلومات العضو
حضنية28
مشرف سابق
 
الصورة الرمزية حضنية28
 

 

 
الأوسمة
العضو المميز الموضوع المميز لسنة 2013 
إحصائية العضو










افتراضي

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة ف.خليل مشاهدة المشاركة
هل أكمل عن علي بن أبي طالب ام يكون هناك صحابي جديد
ان شئت اكمل عن علي رضي الله عنه
او سيكون غدا صحابي جليل
ساضع اسمه الليلة وتشاركنا به ان شاء الله









قديم 2014-08-17, 18:35   رقم المشاركة : 161
معلومات العضو
حضنية28
مشرف سابق
 
الصورة الرمزية حضنية28
 

 

 
الأوسمة
العضو المميز الموضوع المميز لسنة 2013 
إحصائية العضو










افتراضي










قديم 2014-08-17, 18:36   رقم المشاركة : 162
معلومات العضو
حضنية28
مشرف سابق
 
الصورة الرمزية حضنية28
 

 

 
الأوسمة
العضو المميز الموضوع المميز لسنة 2013 
إحصائية العضو










افتراضي










قديم 2014-08-17, 18:48   رقم المشاركة : 163
معلومات العضو
حضنية28
مشرف سابق
 
الصورة الرمزية حضنية28
 

 

 
الأوسمة
العضو المميز الموضوع المميز لسنة 2013 
إحصائية العضو










افتراضي


وفاته



كان علي يؤم المسلمين بصلاة الفجر في مسجد الكوفة، وأثناء الصلاة ضربه عبد الرحمن بن ملجم بسيف مسموم على رأسه، وقال جملته الشهيرة: "فزت ورب الكعبة" [142][143][144]، وتقول بعض الروايات أن علي بن أبي طالب كان في الطريق إلى المسجد حين قتله بن ملجم [145][146]؛ ثم حمل على الأكتاف إلى بيته وقال: «أبصروا ضاربي أطعموه من طعامي، واسقوه من شرابي، النفس بالنفس، إن هلكت، فاقتلوه كما قتلني وإن بقيت رأيت فيه رأيي» ونهى عن تكبيله بالأصفاد وتعذيبه. وجيء له بالأطباء الذين عجزوا عن معالجته فلما علم علي بأنه ميت قام بكتابة وصيته كما ورد في مقاتل الطالبيين. ظل السم يسري بجسده إلى أن توفي بعدها بثلاثة أيام، تحديدا ليلة 21 رمضانسنة 40 هـ عن عمر يناهز 64 حسب بعض الأقوال
وبعد مماته تولى عبد الله بن جعفر والحسن والحسين غسل علي بن أبي طالب وتجهيزه ودفنه، ثم اقتصوا من بن ملجم بقتله

وعبدالرحمن بن ملجم أحد الخوارج كان قد نقع سيفه بسم زعاف لتلك المهمة. ويُروى أن ابن ملجم كان اتفق مع اثنين من الخوارج على قتل كل من معاوية بن أبي سفيان وعمرو بن العاص وعلي بن أبي طالب يوم 17 رمضان، فنجح بن ملجم في قتل علي وفشل الآخران










قديم 2014-08-17, 18:49   رقم المشاركة : 164
معلومات العضو
حضنية28
مشرف سابق
 
الصورة الرمزية حضنية28
 

 

 
الأوسمة
العضو المميز الموضوع المميز لسنة 2013 
إحصائية العضو










افتراضي

اذن نكتفي بهذا اليوم ليتجدد اللقاء غدا مع صحابي جليل آخر
انه
عبد الرحمن بن عوف رضي الله عنه










قديم 2014-08-17, 21:37   رقم المشاركة : 165
معلومات العضو
**افنان**
عضو مميّز
 
الصورة الرمزية **افنان**
 

 

 
إحصائية العضو










افتراضي

جزاك الله خيرا










 

الكلمات الدلالية (Tags)
متجدد, موضوع, الله, الصحابة, باذن, شجرة


تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع

الساعة الآن 02:38

المشاركات المنشورة تعبر عن وجهة نظر صاحبها فقط، ولا تُعبّر بأي شكل من الأشكال عن وجهة نظر إدارة المنتدى
المنتدى غير مسؤول عن أي إتفاق تجاري بين الأعضاء... فعلى الجميع تحمّل المسؤولية


2006-2024 © www.djelfa.info جميع الحقوق محفوظة - الجلفة إنفو (خ. ب. س)

Powered by vBulletin .Copyright آ© 2018 vBulletin Solutions, Inc