هات شرح الحدسث من الاربعين النووية - الصفحة 11 - منتديات الجلفة لكل الجزائريين و العرب

العودة   منتديات الجلفة لكل الجزائريين و العرب > منتديات الدين الإسلامي الحنيف > قسم الكتاب و السنة

قسم الكتاب و السنة تعرض فيه جميع ما يتعلق بعلوم الوحيين من أصول التفسير و مصطلح الحديث ..

في حال وجود أي مواضيع أو ردود مُخالفة من قبل الأعضاء، يُرجى الإبلاغ عنها فورًا باستخدام أيقونة تقرير عن مشاركة سيئة ( تقرير عن مشاركة سيئة )، و الموجودة أسفل كل مشاركة .

آخر المواضيع

هات شرح الحدسث من الاربعين النووية

إضافة رد
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
قديم 2011-10-13, 14:42   رقم المشاركة : 1
معلومات العضو
عبد الحفيظ بن علي
عضو مجتهـد
 
الصورة الرمزية عبد الحفيظ بن علي
 

 

 
إحصائية العضو










افتراضي

أنا أفضل أن نجعل الأربعين كما قلت هي الأصل،
ولا نلتفت للأصول الثلاثة مطلقا إلا عند الانتهاء
لأنني أظن أنه مع الأشغال وضيق الوقت أن نقتصر على موضوع واحد أفضل
فالمداومة مع موضوع واحد أفضل من الانقطاع والتأخر مع مواضيع متعددة
أختي في الدين هذا رأي من أخيك في الدين، وإلا فإنّ الأمر لك وحدك أنت التي تتعبين وتجتهدين،
أما أنا فأقرأ وأستفيد وأجمع وأنظم وأرصص حتى يخرج في أبهى حلّة، وللفائدة عملي مرتبط ارتباط وثيق بكتابة الكتب وتنظيمها وإخراجها في أبهى حلة، ولي علاقة وطيدة مع الكثير من دار النشر
وفقك الله للخير، لا تنسينا من دعائكم
المهم أنا معكم إلى الأمام ولا تبخلوا علينا من علمكم
والسلام









 


رد مع اقتباس
قديم 2011-10-13, 14:59   رقم المشاركة : 2
معلومات العضو
chourok
عضو مشارك
 
إحصائية العضو










افتراضي

ماشاء الله
الله يزيدكم من العلم.










رد مع اقتباس
قديم 2011-10-14, 22:04   رقم المشاركة : 3
معلومات العضو
أم حاتم
عضو فعّال
 
إحصائية العضو










افتراضي

تابع للحديث السادس:


- (فمن اتقى الشبهات) أي: اتخذ وقايةً من الشبهات، بأن ابتعد عنها واجتنبها.
وكان مقتضى الظاهر أن يُقال: (وبينهما أمورٌ مشتبهات، فمن اتقاها)، ولكن قال: (فمن اتقى الشبهات)، وهو أسلوب بلاغي يُعرَف بـ: وضع الظاهر موضع المضمر، والغرضُ منه: تفخيم الأمر باجتنابها.

- (فقد استبرأ) أي: طلب البراءة، أو حصَّلها.

- (لدينِه) فلا يستحق الذمَّ مِن الشَّرع.

- (وعِرضه) فلا يُذم ولا يُعاب من الناس.
والعِرْض هو محل الذم والمدح من الإنسان.

- (ومن وقع في الشبهات) بأن لم يتَّقِها، بل واقَعَها.

- (وقع في الحرام) أي: وقع فيه، أو قارب ذلك.


* وقد اختُلِف في حكم المتشابه:
1- فقيل: هي حرام، بدليل: (فمن وقع في الشبهات وقع في الحرام)، وبدليل: (فمن اتقى الشبهات فقد استبرأ لدينه وعرضه).
2- وقيل: حلال، بدليل: (كالراعي يرعى حول الحمى يوشك أن يقع فيه) فإنه يدل على أنه حلال.
3- وقيل: لا نجزم بحرمتها، ولا بحلِّها؛ لأن النبي صلى الله عليه وسلم ذكر الحلال البين، وذكر الحرام البين، ثم ذكر المشتبهات، فدلَّ على أنها قسم آخرُ مستقل، فلا نجزم بإلحاقها بأحد القسمين.

والمقصود من الحديث: أن الإنسان إذا تساهل، فإنه يقع في أمرٍ فيه شُبهةٌ، ثم يقع في أمرٍ فيه شُبهةٌ أعظمُ، وهكذا، حتَّى يقع في الحرام المحضِ.
ولهذا يقول أهل العلم عن قوله تعالى: (تلك حدود الله فلا تقربوها): «إن الله نهى عن المقاربة، حذرًا من المواقعة».










رد مع اقتباس
قديم 2011-10-14, 22:13   رقم المشاركة : 4
معلومات العضو
أم حاتم
عضو فعّال
 
إحصائية العضو










افتراضي

- (كالراعي يرعى حول الحمى..) أي: الذي يقع في المتشابهاتِ إلى أن يقع في الحرام المحض؛ مثله كمثل الراعي يرعى حول الحمى....الخ.
والراعي: هو الحافظ للحيوان، وهذا اصطلاحٌ عُرْفيٌّ، وإلا فإن كلَّ حافظٍ لشيءٍ يكون راعيًا لهُ؛ ومنه: «كلكم راعٍ...».

- (كالراعي يرعى حول الحمى)، والحمى: هو المكان المحميُّ، وحول الحمى: هو العشب الذي لا ملكَ فيه لأحدٍ، ولكنَّه قريبٌ من المكان المحميِّ الذي له مالكٌ.

- (يوشك أن يقع فيه) أي: يقرُبُ أن يقع فيه، أي: بالرعيِّ.
والوقوعُ وإن نُسِب للراعي في الظاهر، فإن المقصود الماشية؛ وإنما نُسِب الفعلُ إليه لأنَّه مٌتَسَبِّبٌ فيه.

* وفي لفظ: (أن يَرْتعَ فيه) وهو بمعنى الرعي.
والذي يرعى العشب هي الماشية، فإسناد الفعلِ (يرتَعَ) إلى الراعي من باب إسناد الفعل إلى سببِهِ، وهو مجازٌ عقليٌّ -عند من يقول بالمجاز-.

- (ألا) أداة استفتاحٍ، وهي من أدوات توكيد الخبر عند البلاغيين.

- (وإن لكل ملكٍ حِمًى) أي: إن لكل ملِكٍ مكانًا يحميهِ، ويُعاقبُ من تجاوزَهُ.
ولذلك مَن يخافُ من عقاب الْـمَلِكِ؛ فإنه يبتعد عن المكان، خوفًا من أن يجُرَّه القُرْبُ إلى الوقوعِ؛ فيستحق العقوبة.

- (ألا وإن حمى الله محارمه) أي: ما حرَّمه، وهو فعل المحظور، أو ترك المأمور.










رد مع اقتباس
قديم 2011-10-14, 22:17   رقم المشاركة : 5
معلومات العضو
أم حاتم
عضو فعّال
 
إحصائية العضو










افتراضي

- (ألا وإن في الجسد مضغةً)، والمراد به القلبُ؛ كما في آخر الحديث، وسمي القلبُ مُضغةً؛ لصغرِهِ، وإلا فهو أكبر من قدر ما يُمضَغ.

- (إذا صلحت) يصح فيه فتحُ اللام وضمُّها، والفتح أفصحُ.

- (صلح الجسد كله) إذا صلحت هذه المضغة بالإيمان صلح الجسد بالأعمال الصالحة.


- (وإذا فسدت فسد الجسد كله) أي: إذا فسدت هذه المضغة بالكفر والفجور، فسدت الجوارح بالمعاصي والكفر والكبائر.

* ومعلومٌ: أن المراد بصلاح القلبِ وفسادِهِ؛ ليس في نفسه، وإنما بالمعاني التي تقومُ به؛ فيكون إسنادُ الصلاحِ والفسادِ إلى القلب مجازًا مُرسلا، علاقتُه: الـمحَلِّيَّةُ؛ إذْ أُطلِق الـمحلُّ وأُريد الذي يحُلُّ فيه.

- (ألا وهي القلب)، والقَلْبُ في الأصل: مصدرٌ، قلَبَ يَقْلِبُ قَلْبًا، فسميت هذه المضغة بالقلب لكثرة تقلُّبِهِ.

والله تعالى أعلم.



انتهى الحديث السادس والحمد لله، ويليه الحديث السابع إن شاء الله تعالى










رد مع اقتباس
قديم 2011-10-16, 09:13   رقم المشاركة : 6
معلومات العضو
عبد الحفيظ بن علي
عضو مجتهـد
 
الصورة الرمزية عبد الحفيظ بن علي
 

 

 
إحصائية العضو










افتراضي

برك الله فيك أختي في الدين
وجعل ثعبك في ميزان حسناتك
وفتح عليك ابواب الخيرات
أميــــــــــــــن










رد مع اقتباس
قديم 2011-10-18, 16:39   رقم المشاركة : 7
معلومات العضو
عبد الحفيظ بن علي
عضو مجتهـد
 
الصورة الرمزية عبد الحفيظ بن علي
 

 

 
إحصائية العضو










افتراضي

نحن دائما ننتظر










رد مع اقتباس
قديم 2011-10-19, 09:33   رقم المشاركة : 8
معلومات العضو
عبد الحفيظ بن علي
عضو مجتهـد
 
الصورة الرمزية عبد الحفيظ بن علي
 

 

 
إحصائية العضو










افتراضي

أختي في الدين لدي اقتراح حتى لا نمل ولا نمر بفراغ
أقترح أن تقومي بتقسيم الحديث إلى شطرين أو حتى أربعة أو خمسة وذلك ليتسنّى لنا الاستفادة منه كلّ يوم
خير من أن تثعبي نفسك في شرحه ثم تقومي بعرضعه هنا كله مرّة واحدة
كل يوم تذكرين لنا شطر من الحديث ولا يهم إن طالت المدّة، فإذا كنّا نستفيد كلّ يوم فتلك هي الغاية
مثلا الحديث السادس لو نشرت لنا كلّ يوم شطر لما بقينا هذه الأيام بلا مذاكرة، هذا اقتراح وانا أتمنى أن نكمل حتى النهاية فطريقة شرحك الله يبارك فيها
واسماحيلي على الإزعاج










رد مع اقتباس
قديم 2011-10-19, 14:37   رقم المشاركة : 9
معلومات العضو
أم حاتم
عضو فعّال
 
إحصائية العضو










افتراضي

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة عبد الحفيظ بن علي مشاهدة المشاركة
أختي في الدين لدي اقتراح حتى لا نمل ولا نمر بفراغ
أقترح أن تقومي بتقسيم الحديث إلى شطرين أو حتى أربعة أو خمسة وذلك ليتسنّى لنا الاستفادة منه كلّ يوم
خير من أن تثعبي نفسك في شرحه ثم تقومي بعرضعه هنا كله مرّة واحدة
كل يوم تذكرين لنا شطر من الحديث ولا يهم إن طالت المدّة، فإذا كنّا نستفيد كلّ يوم فتلك هي الغاية
مثلا الحديث السادس لو نشرت لنا كلّ يوم شطر لما بقينا هذه الأيام بلا مذاكرة، هذا اقتراح وانا أتمنى أن نكمل حتى النهاية فطريقة شرحك الله يبارك فيها
واسماحيلي على الإزعاج

نعم، فكرة جيدة، ولكنها تقطع تسلسل الأفكار في ذهني، فقد تعرض لي مسألة أود الحديث عنها، وأراها مناسبة لشطر معين من الحديث؛ فإذا طال الفصل ربما أنساها.

على كلٍّ، سأبدأ في تطبيقها، فإن رأيتُ أنها تفوت عليَّ بعض الأمور، تركتُها.









رد مع اقتباس
قديم 2011-10-19, 14:46   رقم المشاركة : 10
معلومات العضو
أم حاتم
عضو فعّال
 
إحصائية العضو










افتراضي

الحديث السابع

عن أبي رقية تميم بن أوس الداري أن النبي صلى الله عليه وسلم قال: (الدين النصيحة)، قلنا: لمن يا رسول الله؟ قال: (لله، ولكتابه، ولرسوله، ولأئمة المسلمين، وعامتهم) رواه مسلم.


- (عن أبي رقية)، كُنِّيَ باسم ابنتِهِ، والغالبُ: أن الكنية تكون بالذكرِ، ولكن لمَّا لم يُولَد له إلا ابنة كُنِّيَ بها.


* فائدة: قد تكون الكنية بغير الأناسِيِّ؛ كـ (أبي هريرة)؛ فإنه كُنِّيَ بهذه الكنية لأن هرة كانت تأوي إليه، فيجعلها في كُمِّهِ! كذا قيل.


- (تميم بن أوس الداري) ويُقال له: الدَّيْرِيُّ، وهو نسبة إلى دَيْرٍ كان يتعبَّد فيه.


ولتميم الداري شرفٌ كبيرٌ؛ إذْ قد حدَّثَ عنه النبيُّ صلى الله عليه وسلم حديثَ الجَسَّاسة والدجال -وهو في صحيح مسلم-، وهو من رواية الأكابر عن الأصاغر، وهو فنٌّ لطيف من فنون علوم الحديث.










رد مع اقتباس
قديم 2011-10-19, 15:30   رقم المشاركة : 11
معلومات العضو
عبد الحفيظ بن علي
عضو مجتهـد
 
الصورة الرمزية عبد الحفيظ بن علي
 

 

 
إحصائية العضو










افتراضي

جزاك الله خيرا
حتى لا تتشتت أفكارك أنت حضّري الحديث بكامله ثم قومي بعرضه على المنتدى مقسما إلى أجزاء، كل يوم جزء
منها تكون مادة المخصصة ليومين أو ثلاثة حاضرة عندك ومنها تتفرغين لشرح الحديث الموالي
وبرك الله فيكم










رد مع اقتباس
قديم 2011-10-20, 10:21   رقم المشاركة : 12
معلومات العضو
أم حاتم
عضو فعّال
 
إحصائية العضو










افتراضي

- (الدين النصيحة) هذه الجملة تحتمل وجهين، كلاهما مُخرَّجٌ على أسلوبٍ بلاغيٍّ:

1- أنَّ في الجملة إيجازًا بالحذف، والتقدير: (عماد الدين: النصيحة)، والدليل على الحذف: هو اشتمال دين الإسلام على شعائر كثيرة غيرِ النصيحة.

2- أن أسلوب القصر في (الدين النصيحة)، -الذي يُفْهَمُ من تعريفِ الجُزْأَيْنِ-، هو قصرٌ مجازيٌّ -عند من يقول بالمجاز- لا حقيقيٌّ، القصدُ منه أهمية النصيحة حتى كأنَّها الدينُ كلُّهُ.



* والنصيحة في اللغة: التصفية.

وفي الشرع: إرادة الخير للمنصوح، هذا المشهور في تعريفها عند كثيرٍ من أهل العلم.

وأجود منه ما قاله بعض أهل العلم من أنها: تصفية النية من الغشِّ والدَّغَلِ للمنصوح قولًا وفعلًا.



* حكم النصيحة:

1- قد تكون النصيحة واجبةً؛ إذا تعلَّقت بفعل واجبٍ أو ترك محرم.

2- وقد تكون النصيحة مستحبة؛ إذا تعلَّقت بفعل مستحب أو ترك مكروه.



* فائدة: جاء في بعض الروايات أن النبي صلى الله عليه وسلم قال: (الدين النصيحة) -ثلاثا-، ووقع هذا في بعض طبعات كتاب الأربعين النووية.

والغرض من هذا التَّكرار هو الاهتمام بشأن النصيحة.



- وقوله: (الدين النصيحة) هكذا على وجه الإبهامِ، لِمن تكون؟ وفائدةُ هذا الإبهامِ: حَثُّ السَّامعين على الاستفهام عن ذلك؛ فيقع الجوابُ على نفوسٍ متطلعةٍ إلى معرفة الحكم، فيكون أرسخَ في الذهن.



- (قلنا) أي: نحنُ السَّامعين.

ويَحتمل أن يكون القائلُ واحدًا، إلا أنَّه لما وافقَ كلامُه ما في نفوسِ بقيَّة الصحابةِ، خرَّجه الرَّاوي على كلام الجماعة، والله تعالى أعلم.



- (لِمَن، يا رسولَ الله؟) أي: لِمَن هِيَ؛ فـ (لِمَنْ) خبرٌ لمبتدأٍ محذوفٍ.


يُتبع...........










رد مع اقتباس
قديم 2011-10-20, 15:11   رقم المشاركة : 13
معلومات العضو
عبد الحفيظ بن علي
عضو مجتهـد
 
الصورة الرمزية عبد الحفيظ بن علي
 

 

 
إحصائية العضو










افتراضي

جزاك الله خيرا
هكذا الله يبارك فيك










رد مع اقتباس
قديم 2011-10-24, 10:26   رقم المشاركة : 14
معلومات العضو
عبد الحفيظ بن علي
عضو مجتهـد
 
الصورة الرمزية عبد الحفيظ بن علي
 

 

 
إحصائية العضو










افتراضي

إن شاء الله تكونين بخير
وبرك الله فيكم










رد مع اقتباس
قديم 2011-10-30, 11:24   رقم المشاركة : 15
معلومات العضو
عبد الحفيظ بن علي
عضو مجتهـد
 
الصورة الرمزية عبد الحفيظ بن علي
 

 

 
إحصائية العضو










افتراضي

الأخت أسأل الله أن تكوني بخير
وإن كان وقررت التوقف فأعلميني فقط
وإن قررت المواصلة فأنا معك إلى النهاية
رزقك الله الصبر والتوفيق










رد مع اقتباس
إضافة رد

الكلمات الدلالية (Tags)
الاربعين, الحدسث, النووية


تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع

الساعة الآن 06:17

المشاركات المنشورة تعبر عن وجهة نظر صاحبها فقط، ولا تُعبّر بأي شكل من الأشكال عن وجهة نظر إدارة المنتدى
المنتدى غير مسؤول عن أي إتفاق تجاري بين الأعضاء... فعلى الجميع تحمّل المسؤولية


2006-2024 © www.djelfa.info جميع الحقوق محفوظة - الجلفة إنفو (خ. ب. س)

Powered by vBulletin .Copyright آ© 2018 vBulletin Solutions, Inc