سلسلة:من الذي(التي)

[ذهبية هاجر]

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة قنون المربي والأستاذ

وعليكم السلام ورحمة الله تعالى وبركاته
محاولتي الأخيرة
هو الشاعر السوري نزار قباني حين قال في قصيدته بعنوان:
قصيدة اعتذار لأبي تمام
أبا تمام .. إن النار تأكلنا
وما زلنا نجادل بعضنا بعضا ..
عن المصروف .. والممنوع من صرفِ ..
وجيش الغاصب المحتل ممنوع من الصرفِ!!
وما زلنا نطقطق عظم أرجلنا

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
فعلا ،هو الشاعر السوري نزار قباني الذي ألقى قصيدة اعتذار لأبي تمام يقول فيها
أمير الحرف...سامحنا
فقد خنّا جميعا مهنة الحرف
وأرهقناه بالتشطير، والتربيع،والتخميس،والوصف
أباتمام إن النار تأكلنا
ومازلنا نجادل بعضنا بعضا
عن المصروف،والممنوع من صرف
وجيش الغاصب المحتلّ ممنوع من الصرف !
بارك الله فيك.

[ذهبية هاجر]

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته


لقد سمحت لنفسي أن أطرح سؤالا جديدا ،لعدم التفاعل مع الموضوع.

من الذي أشاد بالسيف وبالقوة والإعداد الجيد للحرب وكذّب المنجمين واعتبر العلم اليقين في الرماح الشهباء وليس بما يتكهن به المنجمون؟

[قنون المربي والأستاذ]

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة ذهبية هاجر

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته


لقد سمحت لنفسي أن أطرح سؤالا جديدا ،لعدم التفاعل مع الموضوع.

من الذي أشاد بالسيف وبالقوة والإعداد الجيد للحرب وكذّب المنجمين واعتبر العلم اليقين في الرماح الشهباء وليس بما يتكهن به المنجمون؟

وعليكم السلام ورحمة الله تعالى وبركاته
بارك الله فيك الفاضلة:ذهبية هاجر
القصة مشهورة وتتلخص في تلك المرأة التي أطلقت صرختها للمعتصم حين استولى الروم على مدينة وعاثوا فيها فسادا فأطلقت صرختها قائلة:وامعتصاه
جهز المعتصم بالله جيشا لتأديب الروم في موقعة عمورية وزحف عليهم رغم تحذير بعض المنجمين له ودحرهم في هذه المعركة
فنظ أبو تمام قصيدة قال فيها
السَيفُ أَصدَقُ أَنباءً مِنَ الكُتُبِ+++++في حَدِّهِ الحَدُّ بَينَ الجِدِّ وَاللَعِبِ
بيضُ الصَفائِحِ لا سودُ الصَحائِفِ في+++++مُتونِهِنَّ جَلاءُ الشَكِّ وَالرِيَبِ
وَالعِلمُ في شُهُبِ الأَرماحِ لامِعَةً+++++بَينَ الخَميسَينِ لا في السَبعَةِ الشُهُبِ
أَينَ الرِوايَةُ بَل أَينَ النُجومُ وَما+++++صاغوهُ مِن زُخرُفٍ فيها وَمِن كَذِبِ

[ذهبية هاجر]

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة قنون المربي والأستاذ

وعليكم السلام ورحمة الله تعالى وبركاته
بارك الله فيك الفاضلة:ذهبية هاجر
القصة مشهورة وتتلخص في تلك المرأة التي أطلقت صرختها للمعتصم حين استولى الروم على مدينة وعاثوا فيها فسادا فأطلقت صرختها قائلة:وامعتصاه
جهز المعتصم بالله جيشا لتأديب الروم في موقعة عمورية وزحف عليهم رغم تحذير بعض المنجمين له ودحرهم في هذه المعركة
فنظ أبو تمام قصيدة قال فيها
السَيفُ أَصدَقُ أَنباءً مِنَ الكُتُبِ+++++في حَدِّهِ الحَدُّ بَينَ الجِدِّ وَاللَعِبِ
بيضُ الصَفائِحِ لا سودُ الصَحائِفِ في+++++مُتونِهِنَّ جَلاءُ الشَكِّ وَالرِيَبِ
وَالعِلمُ في شُهُبِ الأَرماحِ لامِعَةً+++++بَينَ الخَميسَينِ لا في السَبعَةِ الشُهُبِ
أَينَ الرِوايَةُ بَل أَينَ النُجومُ وَما+++++صاغوهُ مِن زُخرُفٍ فيها وَمِن كَذِبِ

وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته

ما شاء الله ،كفيت ووفيت،بارك الله فيك.

[ذهبية هاجر]

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

من الذي حفظ وصان نفسه من كل سوء يدنسها،وتعالى عن عطاء كل لئيم وجبان ،ولم يستسلم للهزيمة ، بل صبر وتجلد؟

[قنون المربي والأستاذ]

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة ذهبية هاجر

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

من الذي حفظ وصان نفسه من كل سوء يدنسها،وتعالى عن عطاء كل لئيم وجبان ،ولم يستسلم للهزيمة ، بل صبر وتجلد؟

وعليكم السلام ورحمة الله تعالى وبركاته
حسب علمي فالذي صان نفسه من كل سوء يدنسها هو الخليفة الراشد:علي بن أبي طالب
وقد قال:
تَغَرَّب عَنِ الأَوطانِ في طَلَبِ العُلى+++++وَسافِر فَفي الأَسفارِ خَمسُ فَوائِدِ
تَفَرُّجُ هَمٍ وَاِكتِسابُ مَعيشَةٍ+++++وَعِلمٌ وَآدابٌ وَصُحبَةُ ماجِدِ
فَإِن قيلَ في الأَسفارِ ذُلٌّ وَمِحنَةٌ+++++وَقَطعُ الفَيافي وَاِرتِكابِ الشَدائِدِ
فَمَوتُ الفَتى خَيرٌ لَهُ مِن قِيامِهِ+++++بِدارِ هَوانٍ بَينَ واشٍ وَحاسِدِ

[ذهبية هاجر]

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة قنون المربي والأستاذ

وعليكم السلام ورحمة الله تعالى وبركاته
حسب علمي فالذي صان نفسه من كل سوء يدنسها هو الخليفة الراشد:علي بن أبي طالب
وقد قال:
تَغَرَّب عَنِ الأَوطانِ في طَلَبِ العُلى+++++وَسافِر فَفي الأَسفارِ خَمسُ فَوائِدِ
تَفَرُّجُ هَمٍ وَاِكتِسابُ مَعيشَةٍ+++++وَعِلمٌ وَآدابٌ وَصُحبَةُ ماجِدِ
فَإِن قيلَ في الأَسفارِ ذُلٌّ وَمِحنَةٌ+++++وَقَطعُ الفَيافي وَاِرتِكابِ الشَدائِدِ
فَمَوتُ الفَتى خَيرٌ لَهُ مِن قِيامِهِ+++++بِدارِ هَوانٍ بَينَ واشٍ وَحاسِدِ

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

بارك الله فيك على المحاولة.
معلومة بسيطة قد تساعدكم على ايجاد الجواب،هو تلميذ حبيب بن أوس الطائي ،قال له:""أنت والله يا بني أمير الشعراءغدا بعدي".فمن هو وماذا قال؟

[قنون المربي والأستاذ]

السلام عليكم ورحمة الله تعالى وبركاته
محاولة أخيرة لأفسح المجال لآخرين إن أخطأت
الشاعر هو: أبو الطيب المتنبي حين قال:
ما أبعدَ العَيبَ والنّقصانَ منْ شرَفي ++++أنَا الثّرَيّا وَذانِ الشّيبُ وَالهَرَمُ
وقال أيضا:
عِشْ عزيزا أوْ مُتْ وَأنتَ كَرِيمٌ +++++ بَينَ طَعْنِ القَنَا وَخَفْقِ البُنُودِ

[ذهبية هاجر]

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة قنون المربي والأستاذ

السلام عليكم ورحمة الله تعالى وبركاته
محاولة أخيرة لأفسح المجال لآخرين إن أخطأت
الشاعر هو: أبو الطيب المتنبي حين قال:
ما أبعدَ العَيبَ والنّقصانَ منْ شرَفي ++++أنَا الثّرَيّا وَذانِ الشّيبُ وَالهَرَمُ
وقال أيضا:
عِشْ عزيزا أوْ مُتْ وَأنتَ كَرِيمٌ +++++ بَينَ طَعْنِ القَنَا وَخَفْقِ البُنُودِ

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
بل هو أبو عبادة الوليد ببن عبدالله الطائي الملقب بالبحتري ،قال:
صنت نفسي عمّا يدنس نفسي.....وترفعت عن جداكلّ جبس
وتماسكت حين زعزعني الدهر...التماسا منه لتعسي ونكسي.

جدا:عطاء
جبس:لئيم ،جبان
تعسي:هلاكي


بارك الله فيك على المحاولة.

[قنون المربي والأستاذ]

السلام عليكم ورحمة الله تعالى وبركاته
من الشاعر الذي عمل كاتبا وترجمانا عند ملك وعلم بالنوايا السيئة له اتجاه قومه فكتب لهم قصيدة يحذرهم فيها
ذكر بعض الأبيات

[ذهبية هاجر]

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة قنون المربي والأستاذ

السلام عليكم ورحمة الله تعالى وبركاته
من الشاعر الذي عمل كاتبا وترجمانا عند ملك وعلم بالنوايا السيئة له اتجاه قومه فكتب لهم قصيدة يحذرهم فيها
ذكر بعض الأبيات

وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته

إنّه الشاعر الجاهلي لقيط بن يعمر الإيادي ، كان كاتبا في ديوان كسرى،كتب قصيدة يحذّر قومه فيها من كسرى ونواياه في غزوهم،كشف أمره ،فأمر كسرى بقطع لسانه ثم أمر بقتله.يقول لقيط مخاطبا قومه:



بَلْ أَيُّهَا الرَّاكِبُ الْمُزْجِي عَلَى عَجَلٍ ***** نَحْوَ الْجَزِيرَةِ مُرْتَادًا وَمُنْتَجِعَا
أَبْلِغْ إِيَادًا وَخَلِّلْ فِي سَرَاتِهُمُ ***** إِنِّي أَرَى الرَّأْيَ إِنْ لَمْ أُعْصَ قَدْ نَصَعَا
يَا لَهْفَ نَفْسِيَ أَنْ كَانَتْ أُمُورُكُمُ **** شَتَّى وَأُحْكِمَ أَمْرُ النَّاسِ فَاجْتَمَعَا
أَلاَ تَخَافُونَ قَوْمًا لاَ أَبَا لَكُمُ **** أَمْسَوْا إِلَيْكُمْ كَأَمْثَالِ الدَّبَا سُرُعَا
أَبْنَاءُ قَوْمٍ تَآوَوْكُمْ عَلَى حَنَقٍ **** لاَ يَشْعُرُونَ أَضَرَّ اللَّهُ أَمْ نَفَعَا
أَحْرَارُ فَارِسَ أَبْنَاءُ الْمُلُوكِ لَهُمْ **** مِنَ الْجُمُوعِ جُمُوعٌ تَزْدَهِي الْقَلَعَا
فَهُمْ سِرَاعٌ إِلَيْكُمْ بَيْنَ مُلْتَقِطٍ **** شَوْكًا وَآخَرَ يَجْنِي الصَّابَ وَالسَّلَعَا

وقال:
مَا لِي أَرَاكُمْ نِيَامًا فِي بُلَهْنِيَةٍ **** وَقَدْ تَرَوْنَ شِهَابَ الْحَرْبِ قَدْ سَطَعَا
فَاشْفُوا غَلِيلِي بِرَأْيٍ مِنْكُمُ حَسَنٍ **** يُضْحِي فُؤَادِي لَهُ رَيَّانَ قَدْ نَقَعَا
وَلاَ تَكُونُوا كَمَنْ قَدْ بَاتَ مُكْتَنِعًا **** إِذَا يُقَالُ لَهُ افْرُجْ غَمَّةً كَنَعَا
قُومُوا قِيَامًا عَلَى أَمْشَاطِ أَرْجُلِكُمْ **** ثُمَّ افْزَعُوا قَدْ يَنَالُ الْأَمْرَ مَنْ فَزِعَا
صُونُوا خُيُولَكُمُ وَاجْلُوا سُيُوفَكُمُ **** وَجَدِّدُوا لِلْقِسِيِّ النَّبْلَ وَالشِّرَعَا
وَاشْرَوْا تِلاَدَكُمُ فِي حِرْزِ أَنْفُسِكُمْ **** وَحِرْزِ نِسْوَتِكُمْ لاَ تَهْلِكُوا هَلَعَا

[قنون المربي والأستاذ]

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة ذهبية هاجر

وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته

إنّه الشاعر الجاهلي لقيط بن يعمر الإيادي ، كان كاتبا في ديوان كسرى،كتب قصيدة يحذّر قومه فيها من كسرى ونواياه في غزوهم،كشف أمره ،فأمر كسرى بقطع لسانه ثم أمر بقتله.يقول لقيط مخاطبا قومه:



بَلْ أَيُّهَا الرَّاكِبُ الْمُزْجِي عَلَى عَجَلٍ ***** نَحْوَ الْجَزِيرَةِ مُرْتَادًا وَمُنْتَجِعَا
أَبْلِغْ إِيَادًا وَخَلِّلْ فِي سَرَاتِهُمُ ***** إِنِّي أَرَى الرَّأْيَ إِنْ لَمْ أُعْصَ قَدْ نَصَعَا
يَا لَهْفَ نَفْسِيَ أَنْ كَانَتْ أُمُورُكُمُ **** شَتَّى وَأُحْكِمَ أَمْرُ النَّاسِ فَاجْتَمَعَا
أَلاَ تَخَافُونَ قَوْمًا لاَ أَبَا لَكُمُ **** أَمْسَوْا إِلَيْكُمْ كَأَمْثَالِ الدَّبَا سُرُعَا
أَبْنَاءُ قَوْمٍ تَآوَوْكُمْ عَلَى حَنَقٍ **** لاَ يَشْعُرُونَ أَضَرَّ اللَّهُ أَمْ نَفَعَا
أَحْرَارُ فَارِسَ أَبْنَاءُ الْمُلُوكِ لَهُمْ **** مِنَ الْجُمُوعِ جُمُوعٌ تَزْدَهِي الْقَلَعَا
فَهُمْ سِرَاعٌ إِلَيْكُمْ بَيْنَ مُلْتَقِطٍ **** شَوْكًا وَآخَرَ يَجْنِي الصَّابَ وَالسَّلَعَا

وقال:
مَا لِي أَرَاكُمْ نِيَامًا فِي بُلَهْنِيَةٍ **** وَقَدْ تَرَوْنَ شِهَابَ الْحَرْبِ قَدْ سَطَعَا
فَاشْفُوا غَلِيلِي بِرَأْيٍ مِنْكُمُ حَسَنٍ **** يُضْحِي فُؤَادِي لَهُ رَيَّانَ قَدْ نَقَعَا
وَلاَ تَكُونُوا كَمَنْ قَدْ بَاتَ مُكْتَنِعًا **** إِذَا يُقَالُ لَهُ افْرُجْ غَمَّةً كَنَعَا
قُومُوا قِيَامًا عَلَى أَمْشَاطِ أَرْجُلِكُمْ **** ثُمَّ افْزَعُوا قَدْ يَنَالُ الْأَمْرَ مَنْ فَزِعَا
صُونُوا خُيُولَكُمُ وَاجْلُوا سُيُوفَكُمُ **** وَجَدِّدُوا لِلْقِسِيِّ النَّبْلَ وَالشِّرَعَا
وَاشْرَوْا تِلاَدَكُمُ فِي حِرْزِ أَنْفُسِكُمْ **** وَحِرْزِ نِسْوَتِكُمْ لاَ تَهْلِكُوا هَلَعَا

بارك الله على الشرح الوافي الكافي

[ذهبية هاجر]

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته


من الشاعر الذي خاطب أبا جعفر المنصور، وذّكره بمصير الملوك الجبابرة الطغاة ونصحه ألا يكون مغرورا بقوته وسلامته من الآفات و العاهات ،فإن العيش مهما طال لايدوم،ودوام الحال من المحال؟

[قنون المربي والأستاذ]

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة ذهبية هاجر

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته


من الشاعر الذي خاطب أبا جعفر المنصور، وذّكره بمصير الملوك الجبابرة الطغاة ونصحه ألا يكون مغرورا بقوته وسلامته من الآفات و العاهات ،فإن العيش مهما طال لايدوم،ودوام الحال من المحال؟

وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته
إنه بشار بن برد حين قال:
أبا جعفر، ماطول عيش بدائم...ولاسالم عما بقليل بسالم
على الملك الجبار يقتحم الردى ...ويصرعه في المأزق المتلاحم
كانك لم تسمع بقتل متوج...عظيم، ولم تسمع بفتك الأعاجم
تقسم كسرى رهطه بسيوفهم...وأمسى أبو العباس أحلام نائم

[ذهبية هاجر]

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة قنون المربي والأستاذ

وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته
إنه بشار بن برد حين قال:
أبا جعفر، ماطول عيش بدائم...ولاسالم عما بقليل بسالم
على الملك الجبار يقتحم الردى ...ويصرعه في المأزق المتلاحم
كانك لم تسمع بقتل متوج...عظيم، ولم تسمع بفتك الأعاجم
تقسم كسرى رهطه بسيوفهم...وأمسى أبو العباس أحلام نائم

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

فعلا إنه الشاعر بشار بن برد،أشهر مخضرمي الدولتين الأموية والعباسية.

بارك الله فيك.