|
قسم الكتاب و السنة تعرض فيه جميع ما يتعلق بعلوم الوحيين من أصول التفسير و مصطلح الحديث .. |
في حال وجود أي مواضيع أو ردود مُخالفة من قبل الأعضاء، يُرجى الإبلاغ عنها فورًا باستخدام أيقونة ( تقرير عن مشاركة سيئة )، و الموجودة أسفل كل مشاركة .
آخر المواضيع |
|
۞مُفرَدَاتٌ قُرءانيّةٌ ومُصْطَلحَاتٌ فُرقَانِيَّةٌ۞
|
أدوات الموضوع | انواع عرض الموضوع |
2014-01-26, 12:06 | رقم المشاركة : 1621 | ||||
|
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته،.. مامعنى كلمة؟ جَسَدًا من قوله تعالى: ﴿وَلَقَدْ فَتَنَّا سُلَيْمَانَ وَأَلْقَيْنَا عَلَىٰ كُرْسِيِّهِ جَسَدًا ثُمَّ أَنَابَ ﴾ ص/34
|
||||
2014-01-26, 12:09 | رقم المشاركة : 1622 | ||||
|
اقتباس:
و عليكم السلام و رحمة الله و بركاته
ص/21 { إِذْ تَسَوَّرُواْ ٱلْمِحْرَابَ } [ص: 21] بصيغة الجمع. ومعنى تسوروا: تسلقوا لأنهم لم يدخلوا من الباب، إنما دخلوا من أعلى السور، وهذا دليل على أن هؤلاء الخَصْم لم يأتوا من جهة الأرض، إنما من جهة السماء، فكانوا جماعة من الملائكة في صورة بشر، والمحراب: هو المكان المقدَّس الذي يجعله الإنسان لخُلْوته ومناجاته لربه تفسير محمد متولي الشعراوي |
||||
2014-01-26, 12:09 | رقم المشاركة : 1623 | |||
|
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته،.. مامعنى كلمتيّ؟ رُخَاءً / أَصَابَ من قوله تعالى: ﴿فَسَخَّرْنَا لَهُ الرِّيحَ تَجْرِي بِأَمْرِهِ رُخَاءً حَيْثُ أَصَابَ ﴾ ص/36 |
|||
2014-01-26, 12:11 | رقم المشاركة : 1624 | |||
|
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته،.. مامعنى كلمة؟ غَوَّاصٍ من قوله تعالى: ﴿وَالشَّيَاطِينَ كُلَّ بَنَّاءٍ وَغَوَّاصٍ ﴾ ص/37 |
|||
2014-01-26, 12:12 | رقم المشاركة : 1625 | ||||
|
اقتباس:
و عليكم السلام و رحمة الله و بركاته ص/22 { فَٱحْكُمْ بَيْنَنَا بِٱلْحَقِّ وَلاَ تُشْطِطْ} [ص: 22] هذا القول منهم دلَّ على جراءتهم، ودلَّ على أنهم من ملأ آخر غير البشر من الملائكة. ومعنى { وَلاَ تُشْطِطْ } [ص: 22] يعني: لا تبتعد عن الحق ولا تَجُرْ. تفسير محمد متولي الشعراوي |
||||
2014-01-26, 12:15 | رقم المشاركة : 1626 | ||||
|
اقتباس:
و عليكم السلام و رحمة الله و بركاته
ص/23 { وَعَزَّنِي فِي ٱلْخِطَابِ } [ص: 23] يعني: غلبني بالحجة والجدال، ومعلوم أن القاضي يحكم بالحجة والبرهان، وسيدنا رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول: " إنما أنا بشر، وإنكم تختصمون إليَّ، فلعلَّ أحدكم أن يكون ألحنَ بحجته فأقضي له، فمَنْ قضيتُ له من حق أخيه شيئاً فلا يأخذه، فإنما أُقطع له قطعةً من النار ". فالمعنى أن أخي غلبني بحديثه وتمكُّنه من حجته، وأنا أشعر بالظلم ونفسي غير راضية؛ لذلك جئتُكَ أرفع أمري إليك لتحكم فيه، وهكذا سمع داود - عليه السلام - دَعْوى الأول ولم يسمع الطرف الآخر، وهذه زلة من زلات القاضي. تفسير محمد متولي الشعراوي |
||||
2014-01-26, 12:22 | رقم المشاركة : 1627 | ||||
|
اقتباس:
و عليكم السلام و رحمة الله و بركاته
ص/24 قوله تعالى: { وَإِنَّ كَثِيراً مِّنَ ٱلْخُلَطَآءِ} [ص: 24] أي: الشركاء { لَيَبْغِيۤ بَعْضُهُمْ عَلَىٰ بَعْضٍ إِلاَّ ٱلَّذِينَ آمَنُواْ وَعَمِلُواْ ٱلصَّالِحَاتِ } [ص: 24] المعنى: أن هذه القضية ليستْ قضية فذَّة ولا مفردة، إنما هي ظاهرة كثيرة الحدوث بين الشركاء، فكثيراً ما يبغي شريكٌ على شريكه ويظلمه مع أنهم ما تشاركوا إلا لمحبة بينهما واتفاق وتفاهم، لكن هذا كله لا يمنع ميل الإنسان إلى أنْ يظلم، وما أشبه هؤلاء بالمقامِرين تراهم في الظاهر أحبَّة وأصدقاء، في حين أن كلاً منهم حريص على أخْذ ما في جيب الآخر. ثم يلفتنا الحق سبحانه إلى أن هذه المسألة ليستْ على إطلاقها، إنما هناك نوع آخر من الشركاء لا يظلم، فمَنْ هم؟ هم الذين استثناهم الله بقوله: { إِلاَّ ٱلَّذِينَ آمَنُواْ وَعَمِلُواْ ٱلصَّالِحَاتِ } [ص: 24] لكنهم قليلون { وَقَلِيلٌ مَّا هُمْ } [ص: 24] أي: أقلّ من القليل أو قليل جداً. والنبي صلى الله عليه وسلم يحكي عن ربه عز وجل في الحديث القدسي: " أنَا ثالث الشريكين ما لم يخُنْ أحدهما صاحبه، فإنْ خان خرجتُ من بينهما ". يعني: إنْ تسَرَّب الظلم والخيانة إلى الشركة خرج الله تعالى منهاـ فمُحِقَتْ بركتها، وحَلَّ بها الخراب والخسران. ثم يقول تعالى مبيناً حال سيدنا داود بعد أنْ مَرَّ بهذه القضية: { وَظَنَّ دَاوُودُ أَنَّمَا فَتَنَّاهُ } [ص: 24] يعني: اختبرناه وابتليناه، وظن هنا بمعنى علم وأيقن، وكأن الحق سبحانه يُعلِّم داود علم القضاء وأصوله فامتحنه بهذه المسألة، فكانت بالنسبة له (مطب) في أمور ثلاثة: الأول: أنه خاف وفزع وهو في حضرة ربه من خَلْق مثله يقبلون عليه، وظن أنهم سيقتلونه. الثاني: أنه حكم للأول قبل أنْ يسمع من الآخر. الثالث: أنه أدخل في حكمه حيثية لا دخلَ لها في المسألة. وكلمة { فَتَنَّاهُ } [ص: 24] أي: اختبرناه من قولهم: فتن الذهب على النار ليُخلِّصه من العناصر الخبيثة فيه. فلما علم سيدنا داود بذلك لم يتأَبَّ، إنما استغفر ربه من كل ذلك { ٱسْتَغْفَرَ رَبَّهُ وَخَرَّ.. } [ص: 24] أي: سقط على الأرض سقوطاً لا إرادياً، والسقوط هنا يناسب السجود لا الركوع؛ لذلك قال تعالى:{ يَخِرُّونَ لِلأَذْقَانِ سُجَّداً } [الإسراء: 107] فكلمة خر أعطتنا المعنيين يعني: خرَّ ساجداً حالة كونه راكعاً قبل أنْ يسجد ومعنى { وَأَنَابَ } [ص: 24] رجع إلى الله بالتوبة تفسير محمد متولي الشعراوي |
||||
2014-01-26, 12:25 | رقم المشاركة : 1628 | ||||
|
اقتباس:
و عليكم السلام و رحمة الله و بركاته
ص/25 { وَإِنَّ لَهُ عِندَنَا لَزُلْفَىٰ } [ص: 25] قُرْبَى ومنزلة، ويكفي أنْ تُسبِّح معه الجبال تفسير محمد متولي الشعراوي |
||||
2014-01-26, 12:28 | رقم المشاركة : 1629 | ||||
|
اقتباس:
و عليكم السلام و رحمة الله و بركاته
ص/25 { خَلِيفَةً} [ص: 26] هنا إما خليفة لله في الأرض خلافة عامة لأن الإنسان كله خليفة لكنه عليه السلام عمدة على الخليفة، أو خليفة الأنبياء في حَمْل رسالاتهم إلى الناس، وما دام هو مستخلفاً فهو موظف إنْ أحسنَ الوظيفة دامتْ له، وإنْ لم يحسن نُزِعَتْ منه. تفسير محمد متولي الشعراوي |
||||
2014-01-26, 12:32 | رقم المشاركة : 1630 | ||||
|
اقتباس:
و عليكم السلام و رحمة الله و بركاته ص/29 الكتاب هو القرآن، والمبارك هو الشيء الذي يعطي من الفائدة والخير فوق ما يُتصوَّر منه، تقول: هذا الشيء نأخذ منه ولا ينقص، نسميه مبروك كرجل يعيش على راتب محدود، ومع ذلك تراه يُربِّي أولاده أحسن تربية ويعيش بين الناس عيشة الأغنياء، فيقولون: إنه رجل مبارك، وأن الله يبارك في راتبه القليل فيصير كثيراً، لكن كيف يبارك الله في القليل؟ قالوا: ينزل على القليل، القناعة أولاً فيرضى صاحبها، ثم يسلب المصارف فلا ينفق منها إلاَّ في المفيد، الناس يظنون أنَّ الرزق هو المال، ولا يدرون أن سَلْبَ المصارف لونٌ من ألوان الرزق، وقلنا: إن الرزق رزقُ إيجابٍ بأنْ يزيد الدَّخْل، ورزقُ سَلْب بأنْ تقلَّ المصارف. { وَلِيَتَذَكَّرَ أُوْلُواْ ٱلأَلْبَابِ } [ص: 29] أي: أصحاب العقول الواعية، وتأمل هنا أن الحق سبحانه يُنبِّه العقول، ويُحرِّك الفهم إلى تأمُّل آياته في الكون، والمقابل لك أو الذي بينك وبينه صفقة لا بنبهك إليها، إلا لأنه واثق أنك ستُقبل عليها وإلا أخفاها ودلَّسَ عليك، كالذي يبيع لك سلعة جيدة تراه يشرح لك مزاياها، ويدعوك إلى اختبارها، والتأكد من جودتها ويُنبِّه عقلك إلى ما خَفِي عنك منها. القرآن مباركٌ، وآياته مباركة من حيث الأحكام الظاهرية، لأنه سيربي النفس على استقامة، هذه الاستقامة لو نظرتَ إليها اقتصادياً تجد أنها لا تُكلِّفك شيئاً، نعم الاستقامة لا تكلفك، أمَّا الانحراف فهو الذي يُكلِّف، لذلك قال صلى الله عليه وسلم: " المؤمن يأكل في مِعَيً واحد، والكافر يأكل في سبعة أمعاء" تفسير محمد متولي الشعراوي |
||||
2014-01-26, 12:40 | رقم المشاركة : 1631 | |||
|
وفقكم الله لما فيه الخير |
|||
2014-01-26, 12:43 | رقم المشاركة : 1632 | |||
|
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته،..
شكر الله لكم وبارك فيكم نرجو ترك الشكر للإجابات فقط فلا تبصموا شكرا للأسئلة فمن يجيب هو الذي يستحق الشكر وليس السائل وهذه مجرد وجهة نظر ولكم واسع النظر سلا..م |
|||
2014-01-26, 13:02 | رقم المشاركة : 1633 | |||
|
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته،.. مامعنى كلمتيّ؟ مُقَرَّنِينَ / الْأَصْفَادِ من قوله تعالى: ﴿وَآخَرِينَ مُقَرَّنِينَ فِي الْأَصْفَادِ ﴾ ص/38 |
|||
2014-01-26, 13:13 | رقم المشاركة : 1634 | |||
|
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته،.. مامعنى كلمة؟ امْنُنْ من قوله تعالى: ﴿هَٰذَا عَطَاؤُنَا فَامْنُنْ أَوْ أَمْسِكْ بِغَيْرِ حِسَابٍ ﴾ ص/39 |
|||
2014-01-26, 13:15 | رقم المشاركة : 1635 | |||
|
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته،.. مامعنى كلمة؟ نُصْبٍ من قوله تعالى: ﴿وَاذْكُرْ عَبْدَنَا أَيُّوبَ إِذْ نَادَىٰ رَبَّهُ أَنِّي مَسَّنِيَ الشَّيْطَانُ بِنُصْبٍ وَعَذَابٍ ﴾ ص/41 |
|||
الكلمات الدلالية (Tags) |
مُفرَدَاتٌ, قُرءانيّةٌ |
|
|
المشاركات المنشورة تعبر عن وجهة نظر صاحبها فقط، ولا تُعبّر بأي شكل من الأشكال عن وجهة نظر إدارة المنتدى
المنتدى غير مسؤول عن أي إتفاق تجاري بين الأعضاء... فعلى الجميع تحمّل المسؤولية
Powered by vBulletin .Copyright آ© 2018 vBulletin Solutions, Inc