|
قسم الفقه و أصوله تعرض فيه جميع ما يتعلق بالمسائل الفقهية أو الأصولية و تندرج تحتها المقاصد الاسلامية .. |
في حال وجود أي مواضيع أو ردود مُخالفة من قبل الأعضاء، يُرجى الإبلاغ عنها فورًا باستخدام أيقونة ( تقرير عن مشاركة سيئة )، و الموجودة أسفل كل مشاركة .
آخر المواضيع |
|
فـــــوائد فـــــقهية وعــــــــقدية .......(متجدد)
|
أدوات الموضوع | انواع عرض الموضوع |
2020-08-28, 15:23 | رقم المشاركة : 1606 | ||||
|
بارك الله فيك
|
||||
2020-08-29, 11:08 | رقم المشاركة : 1607 | |||
|
|
|||
2020-09-02, 14:24 | رقم المشاركة : 1608 | |||
|
في ما لا دية فيه من الجروح ونحوها
• عَنْ عِمْرَانَ بْنِ حُصَيْنٍ: أَنَّ رَجُلًا عَضَّ يَدَ رَجُلٍ، فَنَزَعَ يَدَهُ مِنْ فَمِهِ فَوَقَعَتْ ثَنِيَّتَاهُ، فَاخْتَصَمُوا إِلَى النَّبِيِّ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ فَقَالَ: «يَعَضُّ أَحَدُكُمْ أَخَاهُ كَمَا يَعَضُّ الفَحْلُ؟ لَا دِيَةَ لَكَ» [البخاري (٦٨٩٢)، ومسلم (١٦٧٣)]. • عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ عَنِ النَّبِيِّ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قَالَ: «مَنِ اطَّلَعَ فِي بَيْتِ قَوْمٍ بِغَيْرِ إِذْنِهِمْ فَقَدْ حَلَّ لَهُمْ أَنْ يَفْقَئُوا عَيْنَهُ» [مسلم (٢١٥٨)، والبخاري (٦٨٨٨)]. فتاوى نبوية موقع الشيخ فركوس |
|||
2020-09-05, 23:53 | رقم المشاركة : 1609 | |||
|
كَنْزٌ عظيم
«قوله عزَّ وجلَّ: ﴿وَإِنْ مِن شَيْءٍ إِلَّا عِندَنَا خَزَائِنُهُ﴾ [الحجر: ٢١]، متضمِّنٌ لكَنْزٍ من الكنوز، وهو أن يطلب كلَّ شيءٍ لا يطلب إلَّا ممَّن عنده خزائنه، ومفاتيح تلك الخزائن بيده، وأنَّ طلبه من غيره طلب ممَّن ليس عنده ولا يقدر عليه». [«الفوائد» لابن القيِّم (٢٨٥)] موقع الشيخ فركوس |
|||
2020-09-09, 13:59 | رقم المشاركة : 1610 | |||
|
في الجمع بين الصلاتين للمشقة المعتبرة
الشيخ فركوس عندنا في الدنمارك(١) يدخل وقت صلاة المغرب على الساعة العاشرة مساءً، ويدخل وقت صلاة العشاء في منتصف الليل إلَّا ربعًا، وهكذا يستمرُّ وقت الصلاتين لمدَّة ثلاثةِ أو أربعةِ أشهرٍ. فهل يجوز للمنفرد أن يجمع جمعَ تقديمٍ في بيته كلَّ يومٍ طيلةَ هذه المدَّة؟ لأنَّه يشقُّ عليه انتظار دخول وقت صلاة العشاء؟ " .... ولا شكَّ أنَّ مثلَ هذه البلدان الأوروبية يتأخَّر فيها مغيبُ الشَّفَق الأحمرِ ـ وهو أوَّل وقت صلاة العشاء ـ تأخُّرًا كبيرًا حتى يَشقّ ـ على الكثير ـ انتظارُه، وخاصَّةً في فترةِ الصَّيف، بل قد تنعدم علامةُ وقتِ صلاة العشاء، وهي: الشفقُ الأحمرُ التي تميِّزه(٤)؛ لذلك كان الحرجُ فيها معتبرًا يشرع ـ والحال هذه ـ الجمعُ بين الصلاتين جمعَ تقديم عملًا بما ثبت من حديث ابن عباسٍ رضي الله عنهما قال: «جَمَعَ رَسُولُ اللهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ بَيْنَ الظُّهْرِ وَالْعَصْرِ، وَالْمَغْرِبِ وَالْعِشَاءِ بِالْمَدِينَةِ، فِي غَيْرِ خَوْفٍ، وَلَا مَطَرٍ» قيل: لِابْنِ عَبَّاسٍ: لِمَ فَعَلَ ذَلِكَ؟ قَالَ: «كَيْ لَا يُحْرِجَ أُمَّتَهُ»(٥). واللَّافتُ للنَّظر أنَّ الجمعَ بين الصلاتينِ في وقت إحداهما للمعذورِ ليس هو ـ في واقع الأمرِ ـ تقديمًا أو تأخيرًا عنها إلَّا في صورة الفعلِ، ولكن وقتهما ـ في الحقيقة ـ هو وقتٌ واحدٌ موافقٌ للهدي النَّبوي، على ما دلَّت عليه النصوص الحديثية. لذلك كان الأخذُ برخصة الجمع بين الصلاتين عندَ حصولِ الحاجةِ أمرًا مرغَّبًا فيه للمنفرد أو الجماعة، وإن طالت مدَّتُه، ما دامت المشقَّة حاصلة؛ لأنَّ «المشقَّة تَجْلِبُ التَّيْسِيرَ»، ولقوله صَلَّى الله عليه وسَلَّم: «إِنَّ اللَّهَ يُحِبُّ أَنْ تُؤْتَى رُخَصُهُ كَمَا يُحِبُّ أَنْ تُؤْتَى عَزَائِمُهُ»" الشيخ فركوس موقع الشيخ https://ferkous.com/home/?q=fatwa-1240 |
|||
2020-09-10, 12:39 | رقم المشاركة : 1611 | |||
|
ذكاةُ الجنين ذكاةُ أمِّه
• عَنْ أَبِي سَعِيدٍ قَالَ: سَأَلْتُ رَسُولَ اللهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ عَنِ الْجَنِينِ فَقَالَ: «كُلُوهُ إِنْ شِئْتُمْ»، وَقَالَ مُسَدَّدٌ: قُلْنَا: «يَا رَسُولَ اللهِ نَنْحَرُ النَّاقَةَ، وَنَذْبَحُ الْبَقَرَةَ وَالشَّاةَ فَنَجِدُ فِي بَطْنِهَا الْجَنِينَ أَنُلْقِيهِ أَمْ نَأْكُلُهُ؟» قَالَ: «كُلُوهُ إِنْ شِئْتُمْ؛ فَإِنَّ ذَكَاتَهُ ذَكَاةُ أُمِّهِ» [أبو داود (٢٨٢٧)، والترمذي (١٤٧٦)، وابن ماجه (٣١٩٩)، وصححه الألباني في «صحيح أبي داود» (٢٥١٦)]. فتاوى نبوية موقع الشيخ فركوس |
|||
2020-09-12, 14:45 | رقم المشاركة : 1612 | |||
|
يأتي متأخراً نصف ساعة، أو ينصرف من العمل قبل انتهاء الدوام
سئل الشيخ ابن عثيمين رحمه الله : " النظام الذي هو الدوام الرسمي للدولة، تجد البعض يأتي متأخراً نصف ساعة، أو ينصرف من العمل قبل انتهاء الدوام بنصف ساعة، وأحياناً يتأخر ساعة أو أكثر، فما الحكم في ذلك؟ فأجاب : الظاهر أن هذا لا يحتاج إلى جواب؛ لأن العوض يجب أن يكون في مقابل المعوض، فكما أن الموظف لا يرضى أن تنقص الدولة من راتبه شيئاً، فكذلك يجب ألا ينقص من حق الدولة شيئاً، فلا يجوز للإنسان أن يتأخر عن الدوام الرسمي ولا أن يتقدم قبل انتهائه. السائل: ولكن البعض يتحجج أنه لا يوجد عمل أصلاً؛ لأن العمل قليل؟ الشيخ: المهم أنت مربوط بزمن، لا بعمل، يعني: قيل لك: هذا الراتب على أن تحضر من كذا إلى كذا، سواء كان هناك عمل، أو لم يكن هناك عمل. فما دامت المكافأة مربوطة بزمن، فلا بد أن يستوفى هذا الزمن، يعني: أن يوفي هذا الزمن، وإلا كان أكلنا لما لم نحضر فيه باطلاً " انتهى من "لقاء الباب المفتوح" (9/14). الاسلام سؤال وجواب |
|||
2020-09-19, 13:19 | رقم المشاركة : 1613 | |||
|
المداومة و الإصرار على المكروه
قال ابن الحاج رحمه الله تعالى: " وأما المكروه فقد قال علماؤنا رحمة الله عليهم: إن المداومة على المكروه يفسق فاعله. " انتهى من "المدخل" (3 / 211). وقال الشاطبي رحمه الله تعالى: " فإن الإثم في المحرمة هو الظاهر، وأما المكروهة؛ فلا إثم فيها في الجملة؛ ما لم يقترن بها ما يوجبها، كالإصرار عليها، إذ الإصرار على الصغيرة يصيرها كبيرة، فكذلك الإصرار على المكروه، فقد يصيره صغيرة... " انتهى من "الاعتصام" (1 / 296). الاسلام سؤال وجواب |
|||
2020-09-20, 13:46 | رقم المشاركة : 1614 | |||
|
الرجوع في بيان الشرك إلى الكتاب والسنة
" إجمال الإِسلام في الشهادتين، وتفصيله في الأصلين: يدخل المرء في الإِسلام بقوله: لا إله إلا الله محمد رسول الله. ومعنى الجملة الأولى: أنه لا يعترف لغير الله بقوة غيبية تخضع لها روحه؛ فلا يخضع لسواه، ولا يعبد إلا إياه. ومعنى الجملة الثانية: أنه لا يعبده بهواه ولا بهوى أحد من أهل المنزلة والجاه، وإنما يعبده بما جاء به الرسول. فمحصل الجملتين: أن لا يُعْبَد إلا الله، وأن لا يُعْبَد إلا بما شرعه على لسان رسوله. وعلى هذين الأصلين انبنى الإِسلام، وكل ما في الكتاب والسنة تفصيل لما تضمنه هذان الأصلان، وكل ما نافى هذين الأصلين، فهو مناف للكتاب والسنة، أجنبي عن دين الإِسلام." مبارك الميلي رحمه الله الشرك ومظاهره ص 63 |
|||
2020-09-23, 10:49 | رقم المشاركة : 1615 | |||
|
خفاء الولي على الناس
مبارك الميلي رحمه الله " والولاية راجعة في الحقيقة إلى أمر باطن لا يعلمه إلا الله؛ فربما ادعيت الولاية لمن ليس بولي، أو ادعاها هو لنفسه، أو أظهر خارقة من الخوارق لكنها سحر أو شعوذة، لا أنها كرامة، فيظنها من لا يفرق بين الكرامة وغيرها كرامة، ويعتقد أن صاحبها ولي، فيضل ضلالًا بعيداً. هذا كلام صاحب " الاعتصام " (2/ 8)." الشرك ومظاهره ص 177 |
|||
2020-09-25, 16:53 | رقم المشاركة : 1616 | |||
|
الانتماء الحزبيِّ والتضليل الطائفيِّ والقوميِّ
" فلا كرامةَ في الانتماء الحزبيِّ والتضليل الطائفيِّ والقوميِّ، ولا ارتقاءَ في محاكاةِ أهل التغريب والإلحاد في نُظُمهم ونظريَّاتهم وأنماطِ حياتهم وسيرتهم، ولا استعلاءَ في العرق الجنسيِّ، ولا سُمُوَّ في الجمود الفكريِّ والتعصُّب المذهبيِّ، وإنما ميزانُ التفضيل عند الله في تقوى الله؛ لقوله تعالى: ﴿إِنَّ أَكۡرَمَكُمۡ عِندَ ٱللَّهِ أَتۡقَىٰكُمۡۚ إِنَّ ٱللَّهَ عَلِيمٌ خَبِيرٞ ١٣﴾ [الحُجُرات]، ومعيارُ الرفعة في الدنيا والآخرة هو العلم والإيمان؛ قال تعالى: ﴿يَرۡفَعِ ٱللَّهُ ٱلَّذِينَ ءَامَنُواْ مِنكُمۡ وَٱلَّذِينَ أُوتُواْ ٱلۡعِلۡمَ دَرَجَٰتٖ﴾ [المجادلة: ١١]." موقع الشيخ فركوس الكلمة الشهرية 118 |
|||
2020-09-30, 14:05 | رقم المشاركة : 1617 | |||
|
الوسائل لها أحكام المقاصد
( فَلَا تَخْضَعْنَ بِالْقَوْلِ فَيَطْمَعَ الَّذِي فِي قَلْبِهِ مَرَضٌ وَقُلْنَ قَوْلًا مَعْرُوفًا ) الأحزاب/32. قال الشيخ عبد الرحمن السعدي رحمه الله تعالى: " فقال: ( فَلا تَخْضَعْنَ بِالْقَوْلِ ) أي: في مخاطبة الرجال، أو بحيث يسمعون ؛ فَتَلِنَّ في ذلك، وتتكلمن بكلام رقيق يدعو ويُطمع ( الَّذِي فِي قَلْبِهِ مَرَضٌ ) ، أي: مرض شهوة الزنا، فإنه مستعد، ينظر أدنى محرك يحركه، لأن قلبه غير صحيح .... فهذا دليل على أن الوسائل لها أحكام المقاصد. فإن الخضوع بالقول، واللين فيه، في الأصل مباح، ولكن لما كان وسيلة إلى المحرم، منع منه، ولهذا ينبغي للمرأة في مخاطبة الرجال، أن لا تلِينَ لهم القول. ولما نهاهن عن الخضوع في القول، فربما توهم أنهن مأمورات بإغلاظ القول، دفع هذا بقوله: ( وَقُلْنَ قَوْلا مَعْرُوفًا ) أي: غير غليظ، ولا جاف، كما أنه ليس بِلَيِّنٍ خاضع " انتهى من "تفسير السعدي" (ص 663 - 664). الإسلام سؤال وجواب |
|||
2020-10-04, 10:09 | رقم المشاركة : 1618 | |||
|
في أنَّ الفروج لا تستباح إلَّا بالمهور
عَنْ سَهْلِ بْنِ سَعْدٍ أَنَّ امْرَأَةً عَرَضَتْ نَفْسَهَا عَلَى النَّبِيِّ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ، فَقَالَ لَهُ رَجُلٌ: «يَا رَسُولَ اللهِ زَوِّجْنِيهَا»، فَقَالَ: «مَا عِنْدَكَ؟» قَالَ: «مَا عِنْدِي شَيْءٌ»، قَالَ: «اذْهَبْ فَالْتَمِسْ وَلَوْ خَاتَمًا مِنْ حَدِيدٍ»، فَذَهَبَ ثُمَّ رَجَعَ فَقَالَ: «لَا وَاللهِ مَا وَجَدْتُ شَيْئًا وَلَا خَاتَمًا مِنْ حَدِيدٍ، وَلَكِنْ هَذَا إِزَارِي وَلَهَا نِصْفُهُ»، قَالَ سَهْلٌ: وَمَا لَهُ رِدَاءٌ، فَقَالَ النَّبِيُّ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: «وَمَا تَصْنَعُ بِإِزَارِكَ، إِنْ لَبِسْتَهُ لَمْ يَكُنْ عَلَيْهَا مِنْهُ شَيْءٌ، وَإِنْ لَبِسَتْهُ لَمْ يَكُنْ عَلَيْكَ مِنْهُ شَيْءٌ»، فَجَلَسَ الرَّجُلُ حَتَّى إِذَا طَالَ مَجْلِسُهُ قَامَ، فَرَآهُ النَّبِيُّ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ فَدَعَاهُ أَوْ دُعِيَ لَهُ فَقَالَ لَهُ: «مَاذَا مَعَكَ مِنَ القُرْآنِ؟» فَقَالَ: «مَعِي سُورَةُ كَذَا وَسُورَةُ كَذَا ـ لِسُوَرٍ يُعَدِّدُهَا ـ»، فَقَالَ النَّبِيُّ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: «أَمْلَكْنَاكَهَا بِمَا مَعَكَ مِنَ القُرْآنِ» [البخاري (٥١٢١)]. وفي لفظٍ لأبي داود (٢١١٢) من حديث أبي هريرة رضي الله عنه: فَقَالَ: «مَا تَحْفَظُ مِنَ الْقُرْآنِ؟» قَالَ: «سُورَةَ الْبَقَرَةِ أَوِ الَّتِي تَلِيهَا»، قَالَ: «فَقُمْ فَعَلِّمْهَا عِشْرِينَ آيَةً، وَهِيَ امْرَأَتُكَ» [وصحَّحه الألباني في «صحيح أبي داود»]. فتاوى نبوية موقع الشيخ فركوس |
|||
2020-10-05, 16:28 | رقم المشاركة : 1619 | |||
|
إذا خلع الخف أو الجورب بعد مسحه
قال الشيخ ابن عثيمين رحمه الله: " إذا خلع الخف أو الجورب بعد مسحه لم تنتقض طهارته بذلك فيصلي ما شاء حتى يُحدث على القول الصحيح. حكاه ابن المنذر عن جماعة من التابعين واختاره وحكاه ابن حزم عن طائقة من السلف. قال النووي: وهو المختار الأقوى. واختاره أيضاً شيخ الإسلام ابن تيمية." مجموع فتاوى ورسائل العثيمين (11-193) |
|||
2020-10-09, 14:40 | رقم المشاركة : 1620 | |||
|
معنى إحصاء أسماء الله
قال الشيخ ابن عثيمين رحمه الله: وليس معنى إحصائها أن تكتب في رقاع ثم تكرر حتى تحفظ ولكن معنى ذلك: أولا: الإحاطة بها لفظا. ثانيا: فهمها معنى. ثالثا: التعبد لله بمقتضاها ولذلك وجهان: الوجه الأول: أن تدعو الله بها لقوله - تعالى -: {فَادْعُوهُ بِهَا} بأن تجعلها وسيلة إلى مطلوبك، فتختار الاسم المناسب لمطلوبك، فعند سؤال المغفرة تقول: يا غفور اغفر لي، وليس من المناسب أن تقول: يا شديد العقاب اغفر لي، بل هذا يشبه الاستهزاء، بل تقول: أجرني من عقابك. الوجه الثاني: أن تتعرض في عبادتك لما تقتضيه هذه الأسماء، فمقتضى الرحيم الرحمة، فاعمل العمل الصالح الذي يكون جالبا لرحمة الله، هذا هو معنى إحصائها، فإذا كان كذلك فهو جدير لأن يكون ثمنا لدخول الجنة. مجموع فتاوى ورسائل العثيمين (1-124) |
|||
الكلمات الدلالية (Tags) |
.......(متجدد), فـــــوائد, فـــــقهية, وعــــــــقدية |
|
|
المشاركات المنشورة تعبر عن وجهة نظر صاحبها فقط، ولا تُعبّر بأي شكل من الأشكال عن وجهة نظر إدارة المنتدى
المنتدى غير مسؤول عن أي إتفاق تجاري بين الأعضاء... فعلى الجميع تحمّل المسؤولية
Powered by vBulletin .Copyright آ© 2018 vBulletin Solutions, Inc