۝۞مُفرَدَاتٌ قُرءانيّةٌ ۝ ومُصْطَلحَاتٌ فُرقَانِيَّةٌ۞۝ - الصفحة 106 - منتديات الجلفة لكل الجزائريين و العرب

العودة   منتديات الجلفة لكل الجزائريين و العرب > منتديات الدين الإسلامي الحنيف > قسم الكتاب و السنة

قسم الكتاب و السنة تعرض فيه جميع ما يتعلق بعلوم الوحيين من أصول التفسير و مصطلح الحديث ..

في حال وجود أي مواضيع أو ردود مُخالفة من قبل الأعضاء، يُرجى الإبلاغ عنها فورًا باستخدام أيقونة تقرير عن مشاركة سيئة ( تقرير عن مشاركة سيئة )، و الموجودة أسفل كل مشاركة .

آخر المواضيع

۝۞مُفرَدَاتٌ قُرءانيّةٌ ۝ ومُصْطَلحَاتٌ فُرقَانِيَّةٌ۞۝

إضافة رد
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
قديم 2014-01-25, 18:43   رقم المشاركة : 1576
معلومات العضو
بسمة تنتظر فرحة
عضو مميّز
 
الصورة الرمزية بسمة تنتظر فرحة
 

 

 
إحصائية العضو










افتراضي

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة إنتصار قريب مشاهدة المشاركة
السلام عليكم و رحمة الله و بركاته
ما معنى وَلَاتَ ***مَنَاصٍ
في قوله تعالى
(كَمْ أَهْلَكْنَا مِن قَبْلِهِم مِّن قَرْنٍ فَنَادَوْا وَلَاتَ حِينَ مَنَاصٍ 3
الآية 3 من سورة ص
وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته

(كَمْ أَهْلَكْنَا مِن قَبْلِهِم مِّن قَرْنٍ فَنَادَوْا وَلَاتَ حِينَ مَنَاصٍ 3
الآية 3 من سورة ص

ليس بحين نداء ولا نزعٍ ولا فرار، وعن ابن عباس: ليس بحين مغاث، نادوا بالنداء حين لا ينفعهم، وأنشد: تذكَّرَ ليلى لات حين تذكر** وقال محمد بن كعب: نادوا بالتوحيد حين تولت الدنيا عنهم، واستناصوا للتوبة حين تولت الدنيا عنهم، وقال قتادة: لما رأوا العذاب أرادوا التوبة في غير حين النداء، وقال مجاهد: { فنادوا ولات حين مناص} ليس بحين فرار ولا إجابة، وعن زيد بن أسلم: { ولات حين مناص} ولا نداء في غير حين النداء، وهذه الكلمة، وهي لات هي لا التي للنفي زيدت معها التاء، كما تزاد في ثم، فيقولون: ثمت، ورب، فيقولون: ربت. وأهل اللغة يقولون: النوص: التأخر، والبوص: التقدم، ولهذا قال تبارك وتعالى: { ولات حين مناص} أي ليس الحين حين فرار ولا ذهاب، واللّه سبحانه وتعالى الموفق للصواب.
تفسير بن كثير








 


رد مع اقتباس
قديم 2014-01-25, 18:56   رقم المشاركة : 1577
معلومات العضو
أيمن عبد الله
مشرف سابق
 
الصورة الرمزية أيمن عبد الله
 

 

 
الأوسمة
وسام التميز 
إحصائية العضو










افتراضي

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة إنتصار قريب مشاهدة المشاركة
السلام عليكم و رحمة الله و بركاته
ما معنى وَلَاتَ ***مَنَاصٍ
في قوله تعالى
(كَمْ أَهْلَكْنَا مِن قَبْلِهِم مِّن قَرْنٍ فَنَادَوْا وَلَاتَ حِينَ مَنَاصٍ 3
الآية 3 من سورة ص
ما معنى وَلَاتَ ***مَنَاصٍ
في قوله تعالى
(كَمْ أَهْلَكْنَا مِن قَبْلِهِم مِّن قَرْنٍ فَنَادَوْا وَلَاتَ حِينَ مَنَاصٍ 3
الآية 3 من سورة ص
إضافة :
الصرف:
(3) لات: هي (لا) النافية و(التاء) زائدة كزيادتها في ربّ كقولهم ربّت.
(مناص)، مصدر ميميّ من ناصه أي فاته وهو من باب قال، أو بمعنى تأخّر أو فرّ أو نجا ... وزنه مفعل، وفيه إعلال أصله منوص- بفتح الواو بعد نون ساكنة- نقلت الفتحة إلى النون وسكّنت الواو، فلما انفتح ما قبل الواو قلبت ألفا.
(5) عجاب: صيغة مبالغة من الثلاثيّ عجب، وزنه فعال بضمّ الفاء.
الفوائد
- لات:
تضاربت أقوال النحاة في حقيقتها. والجمهور على أنها كلمتان: لا النافية، والتاء لتأنيث اللفظة، كما في ثمة وربّت. وإنما وجب تحريكها لالتقاء الساكنين.
ويشهد للجمهور أنه يوقف عليها بالتاء والهاء، وأنها رسمت منفصلة عن الحين،وأن التاء قد تكسر على أصل حركة التقاء الساكنين، ولو كانت فعلا ماضيا- كما زعم بعضهم- لم يكن للكسر وجه. أما عملها، فبعضهم قال: لا تعمل شيئا، وبعضهم قال:
تعمل عمل إن. والذي عليه جمهور النحاة، أنها تعمل عمل ليس. ويأتي اسمها محذوفا ولا يذكر إلا الخبر، كما في الآية وَلاتَ حِينَ مَناصٍ والتقدير (ولات الحين حين مناص)، واختلف في معمولها، فنص الفراء على أنها لا تعمل إلا في لفظة الحين، وهو ظاهر قول سيبويه، وذهب الفارسي وجماعة إلى أنها تعمل في الحين وفيما رادفه، قال الزمخشري: زيدت التاء على (لا) وخصت بنفي الأحيان.
فائدة:
قرئ (ولات حين مناص) بخفض الحين، فزعم الفراء أن لات تستعمل حرفا جارا لأسماء الزمان خاصة، كما أن مذ ومنذ كذلك، وأنشد لأبي زيد الطائي:
طلبوا صلحنا ولات أوان ... فأجبنا أن لات حين بقاء
وقد ردّ الزمخشري على هذا الزعم قائلا:
إن الأصل (حين مناصهم) ثم نزل قطع المضاف إليه من مناص منزلة قطعة من حين، لاتحاد المضاف والمضاف إليه، وجعل التنوين عوضا عن المضاف إليه، ثم بنى الحين لإضافته إلى غير متمكن. وأردف ابن هشام قائلا: والأولى أن يقال: إن التنزيل المذكور اقتضى بناء الحين ابتداء، وإن المناص معرب، وإن كان قد قطع عن الإضافة بالحقيقة، لكنه ليس بزمان، فهو ككل وبعض.
- تعنّت واستكبار:
أورد المفسرون قصة تاريخية بين كفار قريش ومحمد (صلّى اللّه عليه وسلم) سببا لنزول هذه الآية، وهي قصة طريفة، تدلك من خلالها على مبلغ العناد الذي وصلت إليه قريش، ومدى الإصرار على الباطل ومجافاة الحق. تقول القصة:
لما أسلم عمر بن الخطاب- رضي اللّه عنه- شق ذلك على قريش، وفرح بذلك المؤمنون فرحا عظيما، فقال الوليد بن المغيرة للملأ من قريش، وهم الصناديد والأشراف، وكانوا خمسة وعشرين رجلا، أكبرهم سنا الوليد بن المغيرة: امشوا إلى أبي طالب، فأتوه وقالوا له: أنت شيخنا وكبيرنا، وقد علمت ما فعل هؤلاء السفهاء، وإنما أتيناك لتقضي بيننا وبين ابن أخيك، فأرسل إليه أبو طالب، فدعا به، فلما أتى النبي (صلّى اللّه عليه وسلم) قال له: يا ابن أخي، هؤلاء قومك، يسألونك السواء، فلا تمل كل الميل على قومك، فقال رسول اللّه (صلّى اللّه عليه وسلم) وماذا يسألونني؟ قالوا: ارفضنا وارفض ذكر آلهتنا وندعك وإلهك. فقال رسول اللّه (صلّى اللّه عليه وسلم): أتعطوني كلمة واحدة تملكون بها العرب، وتدين لكم بها العجم؟ فقال أبو جهل: للّه أبوك، لنعطيكها وعشرا أمثالها، فقال رسول اللّه (صلّى اللّه عليه وسلم): قالوا: لا إله إلا اللّه، فنفروا من ذلك وقالوا: أجعل الآلهة إلها واحدا إن هذا لشيء عجاب.
الكتاب : الجدول في إعراب القرآن
المؤلف : محمود بن عبد الرحيم صافي (المتوفى : 1376هـ)












آخر تعديل أيمن عبد الله 2014-01-25 في 19:17.
رد مع اقتباس
قديم 2014-01-25, 21:21   رقم المشاركة : 1578
معلومات العضو
بسمة تنتظر فرحة
عضو مميّز
 
الصورة الرمزية بسمة تنتظر فرحة
 

 

 
إحصائية العضو










افتراضي


السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
مامعنى كلمة؟

مُنْذِرٌ
في قوله تعالى:

((
وَعَجِبُوا أَنْ جَاءَهُمْ مُنْذِرٌ مِنْهُمْ ۖ وَقَالَ الْكَافِرُونَ هَٰذَا سَاحِرٌ كَذَّابٌ ))
سورة ص /4









رد مع اقتباس
قديم 2014-01-25, 21:23   رقم المشاركة : 1579
معلومات العضو
بسمة تنتظر فرحة
عضو مميّز
 
الصورة الرمزية بسمة تنتظر فرحة
 

 

 
إحصائية العضو










افتراضي


السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
مامعنى كلمة؟
عُجَابٌ


في قوله تعالى:

((
أَجَعَلَ الْآلِهَةَ إِلَٰهًا وَاحِدًا ۖ إِنَّ هَٰذَا لَشَيْءٌ عُجَابٌ ))
سورة ص /5









رد مع اقتباس
قديم 2014-01-25, 21:26   رقم المشاركة : 1580
معلومات العضو
بسمة تنتظر فرحة
عضو مميّز
 
الصورة الرمزية بسمة تنتظر فرحة
 

 

 
إحصائية العضو










افتراضي


السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
مامعنى كلمتى؟


الْمِلَّةِ الْآخِرَةِ / اخْتِلَاقٌ

في قوله تعالى:

((
مَا سَمِعْنَا بِهَٰذَا فِي الْمِلَّةِ الْآخِرَةِ إِنْ هَٰذَا إِلَّا اخْتِلَاقٌ ))
سورة ص /7









رد مع اقتباس
قديم 2014-01-25, 21:31   رقم المشاركة : 1581
معلومات العضو
بسمة تنتظر فرحة
عضو مميّز
 
الصورة الرمزية بسمة تنتظر فرحة
 

 

 
إحصائية العضو










افتراضي

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
مامعنى عبارة؟
يرْتَقُوا فِي الْأَسْبَابِ

في قوله تعالى:

((
أَمْ لَهُمْ مُلْكُ السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضِ وَمَا بَيْنَهُمَا ۖ فَلْيَرْتَقُوا فِي الْأَسْبَابِ ))
سورة ص /10









رد مع اقتباس
قديم 2014-01-25, 21:39   رقم المشاركة : 1582
معلومات العضو
بسمة تنتظر فرحة
عضو مميّز
 
الصورة الرمزية بسمة تنتظر فرحة
 

 

 
إحصائية العضو










افتراضي

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
مامعنى كلمة؟


الْأَحْزَابِ
في قوله تعالى:

((
جُنْدٌ مَا هُنَالِكَ مَهْزُومٌ مِنَ الْأَحْزَابِ ))
سورة ص /11









رد مع اقتباس
قديم 2014-01-25, 22:03   رقم المشاركة : 1583
معلومات العضو
سَـآجدة
عضو فضي
 
الصورة الرمزية سَـآجدة
 

 

 
الأوسمة
أحسن خيمة رمضانية 1437هـ (3) 
إحصائية العضو










افتراضي

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة بسمة تنتظر فرحة مشاهدة المشاركة
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
مامعنى كلمة؟

مُنْذِرٌ
في قوله تعالى:

((
وَعَجِبُوا أَنْ جَاءَهُمْ مُنْذِرٌ مِنْهُمْ ۖ وَقَالَ الْكَافِرُونَ هَٰذَا سَاحِرٌ كَذَّابٌ ))
سورة ص /4

و عليكم السلام و رحمة الله و بركاته

سورة ص /4
العجب هو الاستغراب، إنهم يتعجبون وأمرهم أعجب،
يتعجَّبون {أَن جَآءَهُم مٌّنذِرٌمِّنْهُمْ وَقَالَ ٱلْكَافِرُونَ هَـٰذَا سَاحِرٌ كَذَّابٌ } [ص: 4]
والعجيب حقاً أنْ يأتيهم رسولٌ من جنس آخر غير جنسهم،
لذلك قال تعالى في موضع آخر:

{ وَمَا مَنَعَ ٱلنَّاسَ أَن يُؤْمِنُوۤاْ إِذْ جَآءَهُمُ ٱلْهُدَىٰ إِلاَّ أَن قَالُوۤاْ أَبَعَثَ ٱللَّهُ بَشَراً رَّسُولاً }
[الإسراء: 94].

كانوا يريدون الرسول مَلَكاً،
ولو جاءهم ملَكٌ لجاءهم في صورة رجل منهم،
ولو شخص لهم في صورة رجل لَظلَّتْ الشبهة قائمة،
والحق سبحانه يردُّ عليهم:

{ قُل لَوْ كَانَ فِي ٱلأَرْضِ مَلاۤئِكَةٌ يَمْشُونَ مُطْمَئِنِّينَ لَنَزَّلْنَا عَلَيْهِم مِّنَ ٱلسَّمَآءِ مَلَكاً رَّسُولاً }
[الإسراء: 95]

وقال سبحانه:
{ وَلَوْ جَعَلْنَٰهُ مَلَكاً لَّجَعَلْنَٰهُ رَجُلاً وَلَلَبَسْنَا عَلَيْهِم مَّا يَلْبِسُونَ }
[الأنعام: 9].

إذن: لا بُدَّ أنْ يكون المرسَل من جنس المرسَل إليهم،
لأن الرسول حامِلُ منهجٍ يُحققه،
الرسول أُسْوة وقُدوة لقومه،
وكيف تتحقق الأُسْوة بالملَك؟
والله لو جاء الرسول مَلَكاً لاعترضوا عليه،
ولقالوا إنه مَلَك معصوم يقدر على ما لا نقدر نحن عليه،
ثم إن المَلَك ليس له شهوة كشهوتنا.. الخ.


إذن: العجب هو استغراب أنْ يكونَ الرسول واحداً منهم ومن جنسهم،
إن كَوْنَ الرسول من بينكم هو الحجة وبه تتم الأُسْوة؛
لذلك حينما يمتنُّ الله على أمة محمد صلى الله عليه وسلم
يقول:

{ لَقَدْ جَآءَكُمْ رَسُولٌ مِّنْ أَنفُسِكُمْ.. } [التوبة: 128]
يعني: من جنسكم وليس غريباً عنكم،
فهذه مَيْزَة لكم، إذن: عجبكم ليس له مكان.


والجنس هنا ليس جنسَ الإنسان فحسب،
إنما من نوعهم من العرب،
بل من أوسطهم وهم قريش وأنتم تعرفونه قبل بعثته،
وتعرفون أصله ونسبه؛
لذلك يرد الله عليهم فيقول:

{ وَإِذَا تُتْلَىٰ عَلَيْهِمْ آيَاتُنَا بَيِّنَاتٍ.. } [يونس: 15]
يعني: واضحات لا تُنكَر

{ قَالَ ٱلَّذِينَ لاَ يَرْجُونَ لِقَآءَنَا ٱئْتِ بِقُرْآنٍ غَيْرِ هَـٰذَآ أَوْ بَدِّلْهُ قُلْ مَا يَكُونُ لِيۤ أَنْ أُبَدِّلَهُ مِن تِلْقَآءِ نَفْسِيۤ إِنْ أَتَّبِعُ إِلاَّ مَا يُوحَىۤ إِلَيَّ إِنِّيۤ أَخَافُ إِنْ عَصَيْتُ رَبِّي عَذَابَ يَوْمٍ عَظِيمٍ * قُل لَّوْ شَآءَ ٱللَّهُ مَا تَلَوْتُهُ عَلَيْكُمْ وَلاَ أَدْرَاكُمْ بِهِ فَقَدْ لَبِثْتُ فِيكُمْ عُمُراً مِّن قَبْلِهِ أَفَلاَ تَعْقِلُونَ }
[يونس: 15-16]

نعم لقد عاش سيدنا رسول الله صلى الله عليه وسلم بين قومه
أربعين سنة قبل بعثته، وكانوا يعرفون عنه كل شيء،
إذن: العجب في النقيض،
وليس في الواقع الذي يتعجبون منه.



تفسير محمد متولي الشعراوي









رد مع اقتباس
قديم 2014-01-25, 22:08   رقم المشاركة : 1584
معلومات العضو
سَـآجدة
عضو فضي
 
الصورة الرمزية سَـآجدة
 

 

 
الأوسمة
أحسن خيمة رمضانية 1437هـ (3) 
إحصائية العضو










افتراضي

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة بسمة تنتظر فرحة مشاهدة المشاركة
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
مامعنى كلمة؟
عُجَابٌ


في قوله تعالى:

((
أَجَعَلَ الْآلِهَةَ إِلَٰهًا وَاحِدًا ۖ إِنَّ هَٰذَا لَشَيْءٌ عُجَابٌ ))
سورة ص /5
و عليكم السلام و رحمة الله و بركاته
سورة ص /5

{ أَجَعَلَ ٱلآلِهَةَ إِلَـٰهاً وَاحِداً إِنَّ هَـٰذَا لَشَيْءٌ عُجَابٌ } [ص: 5]
إنهم يتعجَّبون وينكرون أنْ يدعوَهم رسولُ الله إلى التوحيد،
وإلى عبادة الله وحده لا شريك له،
وقد كانوا يعبدون آلهة عِدَّة، فحول البيت أصنام كثيرة،
ومنهم مَنْ كان يعبد الشمسَ أو القمر أو الكواكب والنجوم، ومنهم مَنْ عبد الملائكة.. الخ.


لكن من أين أتتهم هذه الشبهة؟
جاءتْ هذه الشبهة من استعظامهم الوجود،
فهذا الكون البديع المحكم فيه أرض بها أنهار وجبال وزروع وثمار، وفيه سماء فيها شمس وقمر ونجوم وكواكب وأفلاك.. الخ.
فهذا الكون في نظرهم لا يقدر على خَلْقه واحد بمفرده،
لا بد أن كثيرين اشتركوا في خَلْقه.


إذن: فعظمة الوجود هي التي جعلتهم يقولون بآلهة متعددة،
وهنا لا بُدَّ أن نقولَ سبحان الله،
فالعكس هو الصحيح في هذه المسألة،
فعظمة الخَلْق دليل على أن الخالق واحد،
ولو كان الخالق متعدداً لما جاء الخَلْق على هذا النظام والتناسق، ولو كان الخالق متعدداً لكان الحال كما وصفه الحق سبحانه:

{ إِذاً لَّذَهَبَ كُلُّ إِلَـٰهٍ بِمَا خَلَقَ وَلَعَلاَ بَعْضُهُمْ عَلَىٰ بَعْضٍ.. }
[المؤمنون: 91]

تفسير محمد متولي الشعراوي









رد مع اقتباس
قديم 2014-01-25, 22:14   رقم المشاركة : 1585
معلومات العضو
سَـآجدة
عضو فضي
 
الصورة الرمزية سَـآجدة
 

 

 
الأوسمة
أحسن خيمة رمضانية 1437هـ (3) 
إحصائية العضو










افتراضي

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة بسمة تنتظر فرحة مشاهدة المشاركة
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
مامعنى كلمتى؟


الْمِلَّةِ الْآخِرَةِ / اخْتِلَاقٌ

في قوله تعالى:

((
مَا سَمِعْنَا بِهَٰذَا فِي الْمِلَّةِ الْآخِرَةِ إِنْ هَٰذَا إِلَّا اخْتِلَاقٌ ))
سورة ص /7

و عليكم السلام و رحمة الله وبركاته
سورة ص /7
{ مَا سَمِعْنَا بِهَـٰذَا فِي ٱلْمِلَّةِ ٱلآخِرَةِ } [ص: 7]
أي: ما سمعنا بأن الإله واحد،
والملة الآخرة هي أقرب المِلَل إليهم، وهي اليهودية والنصرانية،
نعم اليهودية والنصرانية نزلتْ من السماء بتوحيد الله،
لكن الذي شجَّعهم على هذا القول أن اليهود
قالوا: عزير ابن الله.
والنصارى قالوا: المسيح ابن الله
وقالوا: إن الله ثالث ثلاثة.
لذلك قال كفار مكة: ما سمعنا بتوحيد الله في الملة الآخرة
{ إِنْ هَـٰذَا إِلاَّ ٱخْتِلاَقٌ } [ص: 7]
يعني: ما هذا إلا كذب وافتراء،
ومعنى الاختلاق: خَلْق الشيء بلا واقع يسانده.


تفسير محمد متولي الشعراوي









رد مع اقتباس
قديم 2014-01-25, 22:23   رقم المشاركة : 1586
معلومات العضو
أيمن عبد الله
مشرف سابق
 
الصورة الرمزية أيمن عبد الله
 

 

 
الأوسمة
وسام التميز 
إحصائية العضو










افتراضي


ما معنى كلمة

ذُو الْأَوْتَادِ
في قوله تعالى
((كَذَّبَتْ قَبْلَهُمْ قَوْمُ نُوحٍ وَعَادٌ وَفِرْعَوْنُ ذُو الْأَوْتَادِ)) سورة ص (12)










رد مع اقتباس
قديم 2014-01-25, 22:26   رقم المشاركة : 1587
معلومات العضو
أيمن عبد الله
مشرف سابق
 
الصورة الرمزية أيمن عبد الله
 

 

 
الأوسمة
وسام التميز 
إحصائية العضو










افتراضي

ما معنى كلمة
أَصْحَابُ الْأَيْكَةِ

في قوله تعالى
((وَثَمُودُ وَقَوْمُ لُوطٍ وَأَصْحَابُ الْأَيْكَةِ أُولَئِكَ الْأَحْزَابُ )) سورة ص(13)










رد مع اقتباس
قديم 2014-01-25, 22:31   رقم المشاركة : 1588
معلومات العضو
أيمن عبد الله
مشرف سابق
 
الصورة الرمزية أيمن عبد الله
 

 

 
الأوسمة
وسام التميز 
إحصائية العضو










افتراضي

ما معنى كلمة
قِطَّنَا

في قوله تعالى
((وَقَالُوا رَبَّنَا عَجِّلْ لَنَا قِطَّنَا قَبْلَ يَوْمِ الْحِسَابِ)) سورة ص (16)

إن لم تخن الذاكرة هذه هي الآية التي ابتدأ بها الأستاذ قاسم
موضوعه المبارك هذا وقد شرحت لكن لابأس من الاعادة

حتى يكن العمل متناسقا أكثر










رد مع اقتباس
قديم 2014-01-25, 22:46   رقم المشاركة : 1589
معلومات العضو
أيمن عبد الله
مشرف سابق
 
الصورة الرمزية أيمن عبد الله
 

 

 
الأوسمة
وسام التميز 
إحصائية العضو










افتراضي

مداخلة :
((وَهَلْ أَتَاكَ نَبَأُ الْخَصْمِ إِذْ تَسَوَّرُوا الْمِحْرَابَ (21) إِذْ دَخَلُوا عَلَى دَاوُودَ فَفَزِعَ مِنْهُمْ قَالُوا لَا تَخَفْ خَصْمَانِ بَغَى بَعْضُنَا عَلَى بَعْضٍ فَاحْكُمْ بَيْنَنَا بِالْحَقِّ وَلَا تُشْطِطْ وَاهْدِنَا إِلَى سَوَاءِ الصِّرَاطِ (22) إِنَّ هَذَا أَخِي لَهُ تِسْعٌ وَتِسْعُونَ نَعْجَةً وَلِيَ نَعْجَةٌ وَاحِدَةٌ فَقَالَ أَكْفِلْنِيهَا وَعَزَّنِي فِي الْخِطَابِ (23) قَالَ لَقَدْ ظَلَمَكَ بِسُؤَالِ نَعْجَتِكَ إِلَى نِعَاجِهِ وَإِنَّ كَثِيرًا مِنَ الْخُلَطَاءِ لَيَبْغِي بَعْضُهُمْ عَلَى بَعْضٍ إِلَّا الَّذِينَ آمَنُوا وَعَمِلُوا الصَّالِحَاتِ وَقَلِيلٌ مَا هُمْ وَظَنَّ دَاوُودُ أَنَّمَا فَتَنَّاهُ فَاسْتَغْفَرَ رَبَّهُ وَخَرَّ رَاكِعًا وَأَنَابَ (24) فَغَفَرْنَا لَهُ ذَلِكَ وَإِنَّ لَهُ عِنْدَنَا لَزُلْفَى وَحُسْنَ مَآبٍ (25) يَا دَاوُودُ إِنَّا جَعَلْنَاكَ خَلِيفَةً فِي الْأَرْضِ فَاحْكُمْ بَيْنَ النَّاسِ بِالْحَقِّ وَلَا تَتَّبِعِ الْهَوَى فَيُضِلَّكَ عَنْ سَبِيلِ اللَّهِ إِنَّ الَّذِينَ يَضِلُّونَ عَنْ سَبِيلِ اللَّهِ لَهُمْ عَذَابٌ شَدِيدٌ بِمَا نَسُوا يَوْمَ الْحِسَابِ)) (26) سورة ص

لعل قصة سيدنا داوود مع الخصمين من بين القصص التي فسرها المفسرون تفاسير مختلفة وقد إطمأن قلبي لما ذكره الشيخ أبو بكر جابر الجزائري في تفسيره فقال
ما زال السياق في تسلية الرسول وحمله على الصبر على ما يعاني من كفار قريش من تطاول وأذى فقال له ربّه تعالى { هل أتاك } إلى آخر الآيات . وذلك أن داود عليه السلام ذكر مرة في نفسه ما اكرم الله تعالى به إبراهيم واسحق ويعقوب من حسن الثناء الباقي لهم في الناس ، فتمنى مثله فقيل له إنهم امتحنوا فصبر فسأل أن يبتلى كالذي ابتلوا به ويعطى كالذي أُعطوا إن هو صبر فاختبره الله تعالى بناء على رغبته فأرسل إليه ملكين في صورة رجلين فتسورا عليه المحراب كما يأتي تفصيله في الآيات وهو وقله تعالى { وهل أتاك } يا رسولنا نبأ الخصم وهما ملكان في صورة رجلين ، ولفظ الخصم يطلق على الواحد والأكثر كالعدو فيقال هذا خصمي وهؤلاء خصمي ، وهذا عدوي ، وهؤلاء عدوٌّ لي . وقوله { إذ تسوروا المحراب } اي طلعوا على سور المنزل الذي هو المحراب في عرف بني اسرائيل ولم يدخلوا من الباب لأن الحرس منعهم من ذلك ، لأن لداود وقتا ينقطع فيه للعبادة فلا يسمح بمقابلة أحد وقوله { إذ دخلوا على داود وهو في محرابه ففزع على بعض } اي اعتدى بعضنا على بعض جئنا نتحاكم إليك { فاحكم بيننا بالحق ولا تشطط } أي لا تجر في الحكم { واهدنا إلى سواء الصراط } اي إلى وسط الطريق فلا تمل بنا عن الحق . ثم عرضنا عليه القضية فقال أحدهما وهو المظلوم عارضاً مظلمته { إن هذا أخي } أي في الإسلام { له تسع وتسعون نعجة ولي نعجة واحدة فقال لي أكفلنيها } أي ملكنيها أضمها إلى نعاجي ، { وعزني في الخطاب } أي وغلبني في الكلام والجدال وأخذها مني .فقال داود على الفور وبدون أن يسمع من الخصم الثاني { لقد ظلمك بسؤال نعجتك إلى نعاجه } وعلل لذلك بقوله { وإن كثيراً من الخلطاء } أي الشركاء في زرع أو ماشية أو تجارة { ليبغي بعضهم على بعض إلا الذين آمنوا وعملوا الصالحات } وهم أهل الإِيمان والتقوى فإِنهم يسلمون من مثل هذه الاعتداءات ، { وقليل ما هم } أي وهم قليل جداً ، وهنا طار الملكان من بين يدي داود وعرجا إلى السماء فعلم عندئذ أنما فتنه ربّه كما رغب إليه وأ ، ه لم يصبر حيث قضى بدون أن يسمع من الخصم الثاني فكانت زلة صغيرة ارته أن ما ناله إبراهيم واسحق ويعقوب من الكمال كان نتيجة ابتلاء عظيم ، وهنا استغفر داود ربّه { وخر راكعا } يبكي ويطلب العفو وأناب إلى ربّه في أمره كله ، وذكر تعالى أنه قبل توبته وعفا عنه فقال تعالى { فغفرنا له ذلك وإن له عندنا الزلفى } أي لقُربه { وحسن مآب } أي مرجع وهو الدرجات العلا في دار الأبرار ، جعلنا الله تعالى من أهلها بفضله ورحمته هداية الآيات :
من هداية الآيات :
1- فائدة عرض مثل هذا القصص تقوية قلب الرسول صلى الله عليه وسلم وتثبيت فؤاده وحمله على الصبر .

2- تقرير نبوة النبي صلى الله عليه وسلم إذ مثل هذا القصص لا يتأتّى له قصه غلا بوحي إلهي .
3- تقرير جواز تشكل الملائكة في صورة بني آدم .
4- حرمة اصدار القاضي أو الحاكم الحكم قبل أن يسمع الدعوى من الخصمين معاً إذ هذا محل الفتنة التي كانت لداود عليه السلام .
5- وجوب التوبة عند الوقوع في الذنب .
6- مشروعية السجود عند قراءة هذه الآية { وخرّ راكعاً وأناب } .
الكتاب : أيسر التفاسير
المؤلف : أبو بكر الجزائري












رد مع اقتباس
قديم 2014-01-25, 22:52   رقم المشاركة : 1590
معلومات العضو
سَـآجدة
عضو فضي
 
الصورة الرمزية سَـآجدة
 

 

 
الأوسمة
أحسن خيمة رمضانية 1437هـ (3) 
إحصائية العضو










افتراضي

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة بسمة تنتظر فرحة مشاهدة المشاركة
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
مامعنى عبارة؟
يرْتَقُوا فِي الْأَسْبَابِ

في قوله تعالى:

((
أَمْ لَهُمْ مُلْكُ السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضِ وَمَا بَيْنَهُمَا ۖ فَلْيَرْتَقُوا فِي الْأَسْبَابِ ))
سورة ص /10

و عليكم السلام و رحمة الله و بركاته
سورة ص /10

{ فَلْيَرْتَقُواْ فِى ٱلأَسْبَابِ } [ص: 10]
فليصعدوا هم إلى السماء،
وليعرجوا إليها ليتولَّوا هم تدبير أمر الخَلْق

تفسير محمد متولي الشعراوي









رد مع اقتباس
إضافة رد

الكلمات الدلالية (Tags)
مُفرَدَاتٌ, قُرءانيّةٌ


تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع

الساعة الآن 17:05

المشاركات المنشورة تعبر عن وجهة نظر صاحبها فقط، ولا تُعبّر بأي شكل من الأشكال عن وجهة نظر إدارة المنتدى
المنتدى غير مسؤول عن أي إتفاق تجاري بين الأعضاء... فعلى الجميع تحمّل المسؤولية


2006-2024 © www.djelfa.info جميع الحقوق محفوظة - الجلفة إنفو (خ. ب. س)

Powered by vBulletin .Copyright آ© 2018 vBulletin Solutions, Inc