۝۞مُفرَدَاتٌ قُرءانيّةٌ ۝ ومُصْطَلحَاتٌ فُرقَانِيَّةٌ۞۝ - الصفحة 105 - منتديات الجلفة لكل الجزائريين و العرب

العودة   منتديات الجلفة لكل الجزائريين و العرب > منتديات الدين الإسلامي الحنيف > قسم الكتاب و السنة

قسم الكتاب و السنة تعرض فيه جميع ما يتعلق بعلوم الوحيين من أصول التفسير و مصطلح الحديث ..

في حال وجود أي مواضيع أو ردود مُخالفة من قبل الأعضاء، يُرجى الإبلاغ عنها فورًا باستخدام أيقونة تقرير عن مشاركة سيئة ( تقرير عن مشاركة سيئة )، و الموجودة أسفل كل مشاركة .

آخر المواضيع

۝۞مُفرَدَاتٌ قُرءانيّةٌ ۝ ومُصْطَلحَاتٌ فُرقَانِيَّةٌ۞۝

إضافة رد
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
قديم 2014-01-25, 16:07   رقم المشاركة : 1561
معلومات العضو
نجمة الأمــــــل
الأخصّائيّة النفسانيّة للمنتدى
 
الصورة الرمزية نجمة الأمــــــل
 

 

 
إحصائية العضو










افتراضي

بارك الله فيكم

جزاكم كلّ خير









 


رد مع اقتباس
قديم 2014-01-25, 16:22   رقم المشاركة : 1562
معلومات العضو
أيمن عبد الله
مشرف سابق
 
الصورة الرمزية أيمن عبد الله
 

 

 
الأوسمة
وسام التميز 
إحصائية العضو










افتراضي

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة طالبة القـرآن مشاهدة المشاركة
بارك الله فيكم

جزاكم كلّ خير

وجزاك الله أنت كذلك خير الجزاء

إن شاء الله يستفيد الجميع
اللهم اجعل القرآن ربيع قلوبنا









رد مع اقتباس
قديم 2014-01-25, 16:28   رقم المشاركة : 1563
معلومات العضو
امازيغ الجزائري
عضو جديد
 
إحصائية العضو










Icon22 بحث لاطفال

السلام عليكم و رحمة الله و بركاته

برنامج تعليمي لاطفال الابتدائي

السنة الاولى ابتدائي










رد مع اقتباس
قديم 2014-01-25, 16:29   رقم المشاركة : 1564
معلومات العضو
سَـآجدة
عضو فضي
 
الصورة الرمزية سَـآجدة
 

 

 
الأوسمة
أحسن خيمة رمضانية 1437هـ (3) 
إحصائية العضو










افتراضي

السلام عليكم و رحمة الله و بركاته
على بركة الله نبدأـ
سورة -ص-

سورة ص 38/114

سبب التسمية :
تسمى ‏السورة ‏الكريمة ‏‏" ‏سورة ‏ص ‏‏"
وهو ‏حرف ‏من ‏حروف ‏الهجاء ‏للإشادة ‏بالكتاب ‏المعجز ‏الذي ‏تحدى ‏الله ‏به ‏الأولين ‏والآخرين ‏وهو ‏المنظوم ‏من ‏أمثال ‏هذه ‏الحروف ‏الهجائية ‏‏.

التعريف بالسورة :
1) مكية .
2) من المثاني .
3) آياتها 88 .
4) ترتيبها الثامنة والثلاثون .
5) نزلت بعد سورة القمر .
6) بدأت بأحد حروف الهجاء " ص " السورة بها سجدة في الآية 24 .
7) الجزء "23" الحزب "46" الربع "5،6،7" .
محور مواضيع السورة :
سورة " ص " مكية وهدفها نفس هدف السورة المكية التي تعالج أصول العقيدة الإسلامية .
سبب نزول السورة :
عن ابن عباسقال : مرض أبو طالب فجاءت قريش وجاء النبى وعند رأس أبي طالب مجلس رجل فقام أبو جهل كي يمنعه ذلك فشكوه إلى أبي طالب فقال : يا ابن اخي ما تريد من قومك ؟ قال : يا عم إنما أريد منهم كلمة تَذِلُّ لهم بها العرب وتؤدي إليهم الجزية بها العجم ، قال : كلمة واحدة قال ما هي ؟ قال: لا اله الا الله ، فقالوا اجعل الآلهة إلها واحدا قال : فنزل فيهم القرآن ( ص وَالقرآنِ ذِي الذّكرِ بَل الَّذِينَ كَفَروا فِي عِزَّةٍ وَشِقَاقٍ ـ حتى بلغ ـ إنَّ هَذَا إلا اختلاق ) .
وفقني الله و اياكم لختمه









رد مع اقتباس
قديم 2014-01-25, 16:31   رقم المشاركة : 1565
معلومات العضو
سَـآجدة
عضو فضي
 
الصورة الرمزية سَـآجدة
 

 

 
الأوسمة
أحسن خيمة رمضانية 1437هـ (3) 
إحصائية العضو










افتراضي


[/QUOTE]

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة امازيغ الجزائري مشاهدة المشاركة
السلام عليكم و رحمة الله و بركاته

برنامج تعليمي لاطفال الابتدائي

السنة الاولى ابتدائي
السلام عليكم و رحمة الله و بركاته
جزاك الله خيرا على المرور
اطلعكم فقط على ان هذا الموضوع لتفسير سور القرآن الكريم
وليس للطلبات
ان شاء الله هذا القسم سيفيدكم
قسم التحضيري و الأولى ابتدائي









رد مع اقتباس
قديم 2014-01-25, 16:35   رقم المشاركة : 1566
معلومات العضو
أيمن عبد الله
مشرف سابق
 
الصورة الرمزية أيمن عبد الله
 

 

 
الأوسمة
وسام التميز 
إحصائية العضو










افتراضي

فائدة من كتاب المدهش لابن الجوزي :
فصل في الحروف المبدلات :
في البقرة ( فسواهن سبع سموات ) وفي حم السجدة ( فقضاهن )
في البقرة ( وقلنا يا آدم اسكن ) وفي الأعراف ( يا آدم اسكن )
وفي البقرة ( وظللنا عليكم الغمام ) وفي الأعراف ( وظللنا عليهم الغمام )
في البقرة ( فانفجرت منه ) وفي الأعراف ( فانبجست )
في البقرة ( بعد الذي جاءك من العلم ) وفي الرعد ( بعدما جاءك من العلم )
في البقرة ( للطائفين والعاكفين ) وفي الحجر ( والقائمين )
في البقرة ( وما أنزل إلينا ) وفي آل عمران ( علينا )
في البقرة ( أو لو كان آباؤهم لا يعقلون شيئا ) وفي المائدة ( لا يعلمون )
في آل عمران ( لكيلا تحزنوا ) وفي الحديد ( لكيلا تأسوا )
في سورة النساء ( وخلق منها زوجها ) وفي الأعراف ( وجعل )
في سورة النساء ( إن تبدوا خيرا ) وفي الأحزاب ( شيئا )
في الأنعام ( من إملاق ) وفي بني اسرائيل ( خشية إملاق )
في الأعراف ( فارسل معي بني اسرائيل ) وفي طه ( معنا )
في الأعراف ( وارسل في المدائن حاشرين ) وفي الشعراء ( وابعث )
في الأعراف ( ثم لأصلبنكم ) وفي طه ( ولأصلبنكم )
في التوبة ( يريدون أن يطفئوا ) وفي الصف ( ليطفئوا )
في يونس ( فاتبعهم فرعون وجنوده ) وفي طه ( بجنوده )
في هود ( وأمطرنا عليها ) وفي الحجر ( عليهم )
في الحجر ( وما يأتيهم من رسول ) وفي الزخرف ( من نبي )
في الحجر ( كذلك نسلكه ) وفي الشعراء ( سلكناه )
في الكهف ( ولئن رددت ) وفي حم السجدة ( ولئن رجعت )
في الكهف ( فاعرض عنها ) وفي السجدة ( ثم اعرض عنها )
في طه ( وسلك لكم فيها سبلا ) وفي الزخرف ( وجعل )
في الأنبياء ( وأرادوا به كيدا فجعلناهم الأخسرين ) وفي الصافات ( فارادوا به كيدا فجعلناهم الأسفلين )
في الأنبياء ( وتقطعوا أمرهم بينهم ) وفي المؤمنون ( فتقطعوا )
في النمل ( ففزع من في السموات ) وفي الزمر ( فصعق )
في القصص ( وما أوتيتم ) وفي عسق ( فما أوتيتم )
في العنكبوت ( ولقد تركنا منها آية ) وفي القمر ( وقد تركناها آية )
في حم السجدة ( ثم كفرتم به ) وفي الأحقاف ( وكفرتم به )
في المدثر ( كلا انه تذكرة ) وفي عبس ( كلا إنها تذكرة )
[ المدهش - ابن الجوزي ]
الكتاب : المدهش
المؤلف : أبي الفرج جمال الدين بن علي بن محمد بن جعفر الجوزي
الناشر : دار الكتب العلمية - بيروت
الطبعة الثانية ، 1985

تحقيق : د.مروان قباني
عدد الأجزاء : 1










آخر تعديل أيمن عبد الله 2014-01-25 في 16:42.
رد مع اقتباس
قديم 2014-01-25, 16:39   رقم المشاركة : 1567
معلومات العضو
سَـآجدة
عضو فضي
 
الصورة الرمزية سَـآجدة
 

 

 
الأوسمة
أحسن خيمة رمضانية 1437هـ (3) 
إحصائية العضو










افتراضي

السلام عليكم و رحمة الله و بركاته
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ ـــ
بداية سورة -ص-
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ ـــ
ما معنى ص
في قوله تعالى
وَالْقُرْآنِ ذِي الذِّكْرِ) 1
الآية 1 من سورة -ص-









رد مع اقتباس
قديم 2014-01-25, 16:39   رقم المشاركة : 1568
معلومات العضو
بسمة تنتظر فرحة
عضو مميّز
 
الصورة الرمزية بسمة تنتظر فرحة
 

 

 
إحصائية العضو










افتراضي




تم بحمد الله ختام تفسير سورة الزمر
بارك الله فيكم
الجزء الاول
من الآية 03 الى الآية 16








اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة إنتصار قريب مشاهدة المشاركة
السلام عليكم و رحمة الله و بركاته

سورة الزمر 39/114

سبب التسمية :

سُميت ‏بهذا ‏الاسم ‏لأن ‏الله ‏تعالى ‏ذكر ‏فيها ‏زمرة ‏السعداء ‏من ‏آهل ‏الجنة ‏‏،وزمرة ‏الأشقياء ‏من ‏آهل ‏النار، ‏أولئك ‏مع ‏الإجلال ‏والإكرام ‏‏، ‏وهؤلاء ‏مع ‏الهوان ‏والصغار

التعريف بالسورة :

1) مكية .ماعدا الآيات " 52،53،54" فمدنية .

2) من المثاني .

3) آياتها 75 .

4) ترتيبها التاسعة والثلاثون .

5) نزلت بعد سبأ .

7) الجزء "42" الحزب "46،47" الربع "1،2" .

محور مواضيع السورة :

سورة الزمر مكية وقد تحدثت عن " عقيدة التوحيد " بالإسهاب حتى لتكاد تكون هى المحور الرئيسي للسورة الكريمة لأنها أصل الإيمان وأساس العقيدة السليمة وأصل كل عمل صالح .

سبب نزول السورة :

1) قال ابن عباسنزلت في أهل مكة قالوا : يزعم محمد أن من عبد الاوثان وقتل النفس التي حرَّم الله لم يُغْفَر له فكيف نهاجر ونسلم وقد عبدنا مع الله إلها أخر وقتلنا النفس التي حرَّم الله ؟ فأنزل الله تعالى هذه الآية ، وقال ابن عمر نزلت هذه الآية في عياش بن ربيعة والوليد بن الوليد ونفر من المسلمين كانوا أسلموا ثم فُتِنُوا وعُذِّبوا فافتتنوا وكنا نقول لا يقبل الله من هؤلاء صرفا ولا عدلا أبدًا قوم أسلموا ثم تركوا دينهم بعذابٍ عُذِّبوا به! فنزلت هذه الآيات وكان عمر كاتبا فكتبها إلى عياش بن أبي ربيعة والوليد واولئك النفر فأسلموا وهاجروا .

2) عن ابن عباسأن ناسا من أهل الشرك كانوا قد قتلوا فأكثروا وزنوا فأكثروا ثم أتوا محمد فقالوا : إن الذي تدعوا اليه لحسن أن تخبرنا لما عملناه كفارة ؛ فنزلت هذه الآية ( يَا عِبَاديَ الَّذين أسْرَفُوا عَلى أنْفُسِهِم ) رواه البخاري .

3) أخبرنا نافع عن عمر أنه قال : لمَّا اجتمعنا إلى الهجرة انبعثتُ أنا وعياش بن أبي ربيعة وهشام بن العاص بن وائل فقلنا الميعاد بيننا المناصف ميقات بني غفار فمن حُبِسَ منكم لرآياتها فقد حبس فليمض صاحبه فأصبح عندها أنا وعياش وحُبِسَ عنا هشام وفُتِنَ وافتتن فقدمنا المدينة فكنا نقول ما الله بقابل من هؤلاء توبة قوم عرفوا الله ورسوله رجعوا عن ذلك لبلاء أصابهم من الدنيا ؛ فأنزل الله تعالى ( يا عبادي الذين أسرفوا ــ إلى قوله ــ أليس في جهنم مثوى للمتكبرين ) قال عمر : فكتبتها بيدي ثم بعثت بها فقال هشام : فلما قَدِمَت عليَّ خرجت بها إلى ذي طوى فقلت : اللهم فهمنيها فعرفت أنَّها أُنزِلَتْ فينا فرجعت فجلست على بعيري فلحقت رسول الله ، ويروى أن هذه الآية نزلت في وحشي قاتل حمزة رحمة الله عليه ورضوانه وذكرنا ذلك في آخر سورة الفرقان .
4) عن عبد الله قال أتى النبي رجل من أهل الكتاب فقال : يا أبا القاسم بلغك أن الله يحمل الخلائق على إصبع والأرضين على إصبع والشجر على إصبع والثرى على إصبع ؛ فضحك رسول الله حتى بدت نواجذه فأنزل الله تعالى ( وَمَا قَدَرُوا اللَّهَ حَقَّ قَدْرِهِ )الآية ومعنى هذا أن الله تعالى يقدر على قبض الأرض وجميع ما فيها من الخلائق والشجر قدرة أحدنا ما يحمله بإصبعه فخوطبنا بما نتخاطب فيما بيننا لنفهم ، ألا ترى أن الله تعالى قال (والأرض جميعا قبضته يوم القيامة ) ؟ أي يقبضها بقدرته .
اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة بسمة تنتظر فرحة مشاهدة المشاركة
وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته


الآية 3 من سورة الزمر


{ ألا الله الدين الخالص } لا يستحقه غيره { والذين اتخذوا من دونه } الأصنام { أولياء } وهم كفار مكة قالوا { ما نعبدهم إلا ليقربونا إلى الله زلفى } قربى مصدر بمعنى تقريبا { إن الله يحكم بينهم } وبين المسلمين { في ما هم فيه يختلفون } من أمر الدين فيدخل المؤمنين الجنة، والكافرين النار { إن الله لا يهدي من هو كاذب } في نسبة الولد إليه { كفار } بعبادته غيره الله .
تفسير الجلالين
اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة بسمة تنتظر فرحة مشاهدة المشاركة
وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته
الآية 4 من سورة الزمر

{ ‏لو أراد اللّه أن يتخذ ولداً لاصطفى مما يخلق ما يشاء‏} ‏ أي لكان الأمر على خلاف ما يزعمون، وهذا شرط لا يلزم وقوعه ولا جوازه بل هو محال، وإنما قصد تجهيلهم فيما ادعوه وزعموه كما قال عزَّ وجلَّ‏:‏ ‏ { ‏لو أردنا أن نتخذ لهواً لاتخذناه من لدنا إن كنا فاعلين‏} ‏، فهذا من باب الشرط، ويجوز تعليق الشرط على المستحيل لمقصد المتكلم، وقوله تعالى‏:‏ ‏ { ‏سبحانه هو اللّه الواحد القهار‏} ‏ أي تعالى وتنّزه وتقدس، عن أن يكون له ولد، فإنه الواحد الأحد الفرد الصمد، الذي قهر الأشياء، فدانت له وذلت وخضعت، تبارك وتعالى عما يقول الظالمون والجاحدون علواً كبيراً‏.
تفسير ابن كثير
اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة نور2014 مشاهدة المشاركة

وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته

(خَلَقَ السَّمَاوَاتِ وَالأَرْضَ بِالْحَقِّ يُكَوِّرُ اللَّيْلَ عَلَى النَّهَارِ وَيُكَوِّرُ النَّهَارَ عَلَى اللَّيْلِ وَسَخَّرَ الشَّمْسَ وَالْقَمَرَ كُلٌّ يَجْرِي لأَجَلٍ مُسَمًّى أَلا هُوَ الْعَزِيزُ الْغَفَّارُ)

الآية 5 من سورة الزمر




يُكَوِّرُ: أي: يدخل كلا منهما على الآخر، ويحله محله، فلا يجتمع هذا وهذا، بل إذا أتى أحدهما انعزل الآخر عن سلطانه.

سَخَّرَ : بتسخير منظم، وسير مقنن

لأَجَلٍ مُسَمًّى : وهو انقضاء هذه الدار وخرابها

تفسير السعدي

«خَلَقَ» ماض فاعله مستتر «السَّماواتِ» مفعول به «وَالْأَرْضَ» معطوف على السموات «بِالْحَقِّ» متعلقان بمحذوف حال والجملة استئنافية لا محل لها «يُكَوِّرُ» مضارع مرفوع فاعله مستتر «اللَّيْلَ» مفعوله والجملة استئنافية لا محل لها «عَلَى النَّهارِ» متعلقان بالفعل «وَيُكَوِّرُ» مضارع مرفوع فاعله مستتر «النَّهارِ» مفعوله «عَلَى اللَّيْلِ» متعلقان بالفعل والجملة معطوفة على ما قبلها لا محل لها «وَسَخَّرَ» ماض فاعله مستتر «الشَّمْسَ» مفعوله «وَالْقَمَرَ» معطوف «كُلٌّ» مبتدأ «يَجْرِي» مضارع مرفوع والجملة خبر المبتدأ «لِأَجَلٍ» متعلقان بالفعل «مُسَمًّى» صفة «أَلا» أداة تنبيه «هُوَ» مبتدأ «الْعَزِيزُ الْغَفَّارُ» خبران والجملة الاسمية مستأنفة.

اعراب القرآن قاسم دعاس

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة نور2014 مشاهدة المشاركة
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

((خَلَقَكُمْ مِنْ نَفْسٍ وَاحِدَةٍ ثُمَّ جَعَلَ مِنْهَا زَوْجَهَا وَأَنْزَلَ لَكُمْ مِنَ الْأَنْعَامِ ثَمَانِيَةَ أَزْوَاجٍ ۚ يَخْلُقُكُمْ فِي بُطُونِ أُمَّهَاتِكُمْ خَلْقًا مِنْ بَعْدِ خَلْقٍ فِي ظُلُمَاتٍ ثَلَاثٍ ۚ ذَٰلِكُمُ اللَّهُ رَبُّكُمْ لَهُ الْمُلْكُ ۖ لَا إِلَٰهَ إِلَّا هُوَ ۖ فَأَنَّىٰ تُصْرَفُونَ ))

الزمر/6


ظُلُمَاتٍ ثَلَاثٍ : يعني : ظلمة الرحم ، وظلمة المشيمة - التي هي كالغشاوة والوقاية على الولد - وظلمة البطن .

تفسير ابن كثير


«خَلَقَكُمْ» ماض ومفعوله والفاعل مستتر والجملة مستأنفة «مِنْ نَفْسٍ» متعلقان بالفعل «واحِدَةٍ» صفة «ثُمَّ» حرف عطف «جَعَلَ» ماض فاعله مستتر «مِنْها» متعلقان بالفعل والجملة معطوفة على ما قبلها «زَوْجَها» مفعول به «وَأَنْزَلَ» ماض فاعله مستتر «لَكُمْ» متعلقان بالفعل «مِنَ الْأَنْعامِ» متعلقان بأنزل «ثَمانِيَةَ» مفعول به «أَزْواجٍ» مضاف إليه والجملة معطوفة «يَخْلُقُكُمْ» مضارع مرفوع والكاف مفعوله والفاعل مستتر والجملة حال «فِي بُطُونِ» متعلقان بالفعل «أُمَّهاتِكُمْ» مضاف إليه «خَلْقاً» مفعول مطلق «مِنْ بَعْدِ» متعلقان بالفعل «خَلْقٍ» مضاف إليه «فِي ظُلُماتٍ» متعلقان بخلق «ثَلاثٍ» صفة لظلمات «ذلِكُمُ» مبتدأ «اللَّهُ» لفظ الجلالة خبر أول «رَبُّكُمْ» خبر ثان «لَهُ» متعلقان بخبر مقدم «الْمُلْكُ» مبتدأ مؤخر والجملة الاسمية خبر ثالث «لا» نافية للجنس «إِلهَ» اسمها المبني على الفتح «إِلَّا» حرف حصر «هُوَ» بدل من الضمير المستتر في الخبر المحذوف والجملة الاسمية استئنافية لا محل لها «فَأَنَّى» الفاء حرف استئناف واسم استفهام في محل نصب حال «تُصْرَفُونَ» مضارع مبني للمجهول والواو نائب فاعل والجملة مستأنفة.

اعراب القرآن قاسم دعاس

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة نور2014 مشاهدة المشاركة

وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته

(خَلَقَكُم مِّن نَّفْسٍ وَاحِدَةٍ ثُمَّ جَعَلَ مِنْهَا زَوْجَهَا وَأَنزَلَ لَكُم مِّنْ الأَنْعَامِ ثَمَانِيَةَ أَزْوَاجٍ يَخْلُقُكُمْ فِي بُطُونِ أُمَّهَاتِكُمْ خَلْقًا مِن بَعْدِ خَلْقٍ فِي ظُلُمَاتٍ ثَلاثٍ ذَلِكُمُ اللَّهُ رَبُّكُمْ لَهُ الْمُلْكُ لا إِلَهَ إِلاَّ هُوَ فَأَنَّى تُصْرَفُونَ)

الآية 6من سورة الزمر


نَّفْسٍ وَاحِدَةٍ : أي : خلقكم مع اختلاف أجناسكم وأصنافكم وألسنتكم وألوانكم من نفس واحدة ، وهو آدم - عليه السلام

الأَنْعَامِ : وخلق لكم من ظهور الأنعام ثمانية ، أزواج وهي المذكورة في سورة الأنعام : ( ثمانية أزواج من الضأن اثنين ومن المعز اثنين ) [ الأنعام : 143 ] ، ( ومن الإبل اثنين ومن البقر اثنين ) [ الأنعام : 144 ] .

الْمُلْكُ : هو الرب له الملك والتصرف في جميع ذلك

تُصْرَفُونَ : أي : فكيف تعبدون معه غيره ؟ أين يذهب بعقولكم ؟ !

تفسير ابن كثير

«خَلَقَكُمْ» ماض ومفعوله والفاعل مستتر والجملة مستأنفة «مِنْ نَفْسٍ» متعلقان بالفعل «واحِدَةٍ» صفة «ثُمَّ» حرف عطف «جَعَلَ» ماض فاعله مستتر «مِنْها» متعلقان بالفعل والجملة معطوفة على ما قبلها «زَوْجَها» مفعول به «وَأَنْزَلَ» ماض فاعله مستتر «لَكُمْ» متعلقان بالفعل «مِنَ الْأَنْعامِ» متعلقان بأنزل «ثَمانِيَةَ» مفعول به «أَزْواجٍ» مضاف إليه والجملة معطوفة «يَخْلُقُكُمْ» مضارع مرفوع والكاف مفعوله والفاعل مستتر والجملة حال «فِي بُطُونِ» متعلقان بالفعل «أُمَّهاتِكُمْ» مضاف إليه «خَلْقاً» مفعول مطلق «مِنْ بَعْدِ» متعلقان بالفعل «خَلْقٍ» مضاف إليه «فِي ظُلُماتٍ» متعلقان بخلق «ثَلاثٍ» صفة لظلمات «ذلِكُمُ» مبتدأ «اللَّهُ» لفظ الجلالة خبر أول «رَبُّكُمْ» خبر ثان «لَهُ» متعلقان بخبر مقدم «الْمُلْكُ» مبتدأ مؤخر والجملة الاسمية خبر ثالث «لا» نافية للجنس «إِلهَ» اسمها المبني على الفتح «إِلَّا» حرف حصر «هُوَ» بدل من الضمير المستتر في الخبر المحذوف والجملة الاسمية استئنافية لا محل لها «فَأَنَّى» الفاء حرف استئناف واسم استفهام في محل نصب حال «تُصْرَفُونَ» مضارع مبني للمجهول والواو نائب فاعل والجملة مستأنفة.

اعراب القرآن قاسم دعاس

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة نور2014 مشاهدة المشاركة

وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته

(إِن تَكْفُرُوا فَإِنَّ اللَّهَ غَنِيٌّ عَنكُمْ وَلا يَرْضَى لِعِبَادِهِ الْكُفْرَ وَإِن تَشْكُرُوا يَرْضَهُ لَكُمْ وَلا تَزِرُ وَازِرَةٌ وِزْرَ أُخْرَى ثُمَّ إِلَى رَبِّكُم مَّرْجِعُكُمْ فَيُنَبِّئُكُم بِمَا كُنتُمْ تَعْمَلُونَ إِنَّهُ عَلِيمٌ بِذَاتِ الصُّدُورِ)
الآية 7 من سورة الزمر

تَزِرُ وَازِرَةٌ وِزْرَ : لا تأثم آثمة إثم آثمة أخرى غيرها, ولا تؤاخذ إلا بإثم نفسها, يعلم عز وجل عباده أن على كل نفس ما جنت, وأنها لا تؤاخذ بذنب غيرها.

فَيُنَبِّئُكُم : فيخبركم بما كنتم في الدنيا تعملونه من خير وشر

ذَاتِ الصُّدُورِ : إن الله لا يخفى عليه ما أضمرته صدوركم أيها الناس مما لا تدركه أعينكم, فكيف بما أدركته العيون ورأته الأبصار. وإنما يعني جلّ وعزّ بذلك الخبر عن أنه لا يخفى عليه شيء

تفسير الطبري


«إِنْ» حرف شرط جازم «تَكْفُرُوا» مضارع مجزوم بحذف النون والواو فاعله والجملة ابتدائية لا محل لها «فَإِنَّ اللَّهَ غَنِيٌّ» الفاء رابطة وإن ولفظ الجلالة اسمها وغني خبرها والجملة في محل جزم جواب الشرط «عَنْكُمْ» متعلقان بغني «وَلا» الواو حرف عطف ولا نافية «يَرْضى » مضارع مرفوع فاعله مستتر والجملة معطوفة على ما قبلها «لِعِبادِهِ» متعلقان بالفعل «الْكُفْرَ» مفعول به «وَإِنْ» حرف شرط جازم «تَشْكُرُوا» مضارع مجزوم بحذف النون والواو فاعله «يَرْضَهُ» مضارع مجزوم بحذف حرف العلة والهاء مفعول به والفاعل مستتر والجملة جواب الشرط لا محل لها «لَكُمْ» متعلقان بيرضه «وَلا» الواو حرف استئناف ولا نافية «تَزِرُ» مضارع مرفوع «وازِرَةٌ» فاعل «وِزْرَ» مفعول به «أُخْرى » مضاف إليه والجملة الفعلية مستأنفة «ثُمَّ» حرف عطف «إِلى رَبِّكُمْ» متعلقان بخبر مقدم محذوف «مَرْجِعُكُمْ» مبتدأ مؤخر والجملة الاسمية معطوفة على ما قبلها لا محل لها «فَيُنَبِّئُكُمْ» الفاء حرف عطف ومضارع مرفوع ومفعوله والفاعل مستتر «بِما» متعلقان بالفعل «كُنْتُمْ» كان واسمها «تَعْمَلُونَ» مضارع وفاعله والجملة خبر كنتم وجملة كنتم صلة «إِنَّهُ» إن واسمها «عَلِيمٌ» خبرها «بِذاتِ» متعلقان بعليم «الصُّدُورِ» مضاف إليه والجملة تعليلية.
اعراب القرآن قاسم دعاس

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة نور2014 مشاهدة المشاركة
وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته

(وَإِذَا مَسَّ الإِنسَانَ ضُرٌّ دَعَا رَبَّهُ مُنِيبًا إِلَيْهِ ثُمَّ إِذَا خَوَّلَهُ نِعْمَةً مِّنْهُ نَسِيَ مَا كَانَ يَدْعُو إِلَيْهِ مِن قَبْلُ وَجَعَلَ لِلَّهِ أَندَادًا لِّيُضِلَّ عَن سَبِيلِهِ قُلْ تَمَتَّعْ بِكُفْرِكَ قَلِيلا إِنَّكَ مِنْ أَصْحَابِ النَّارِ )
الآية 8 من سورة الزمر
مُنِيبًا : تائبا إليه مما كان من قبل ذلك عليه من الكفر به, وإشراك الآلهة والأوثان به في عبادته, راجعا إلى طاعته.
خَوَّلَهُ : العرب تقول لكلّ من أعطى غيره من مال أو غيره: قد خوّله

أَندَادًا: وجعل لله أمثالا وأشباها.
ثم اختلف أهل التأويل في المعنى الذي جعلوها فيه له أندادا, قال بعضهم: جعلوها له أندادا في طاعتهم إياه في معاصي الله.
وقال آخرون: عنى بذلك أنه عبد الأوثان, فجعلها لله أندادا في عبادتهم إياها.

تفسير الطبري

«وَإِذا» الواو حرف استئناف وإذا ظرفية شرطية غير جازمة «مَسَّ الْإِنْسانَ ضُرٌّ» ماض ومفعوله وفاعل مؤخر والجملة في محل جر بالإضافة «دَعا» ماض فاعله مستتر «رَبَّهُ» مفعول به «مُنِيباً» حال والجملة جواب شرط غير جازم لا محل لها «إِلَيْهِ» متعلقان بالحال «ثُمَّ» حرف عطف «إِذا» ظرفية شرطية غير جازمة «خَوَّلَهُ» ماض ومفعوله الأول والفاعل مستتر «نِعْمَةً» مفعوله الثاني والجملة في محل جر بالإضافة «مِنْهُ» متعلقان بالفعل «نَسِيَ» ماض فاعله مستتر «ما» مفعول به والجملة جواب شرط غير جازم لا محل لها «كانَ» ماض ناقص «يَدْعُوا» مضارع مرفوع فاعله مستتر «إِلَيْهِ» متعلقان بالفعل «مِنْ قَبْلُ» متعلقان بيدعو وجملة يدعو خبر كان «وَجَعَلَ» ماض فاعله مستتر «لِلَّهِ» لفظ الجلالة مجرور باللام في محل المفعول الثاني «أَنْداداً» مفعوله الأول «لِيُضِلَّ» اللام للتعليل ومضارع منصوب والفاعل مستتر «عَنْ سَبِيلِهِ» متعلقان بيضل والمصدر المؤول من أن المضمرة والفعل في محل جر باللام وهما متعلقان بالفعل يجعل «قُلْ» أمر فاعله مستتر «تَمَتَّعْ» أمر فاعله مستتر والجملة مقول القول وجملة قل مستأنفة «بِكُفْرِكَ» متعلقان بتمتع «قَلِيلًا» صفة لمصدر محذوف «إِنَّكَ» إن واسمها «مِنْ أَصْحابِ» جار ومجرور خبر «النَّارِ» مضاف إليه والجملة تعليلية لا محل لها.
اعراب القرآن قاسم دعاس

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة نور2014 مشاهدة المشاركة
وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته

(أَمَّنْ هُوَ قَانِتٌ آنَاء اللَّيْلِ سَاجِدًا وَقَائِمًا يَحْذَرُ الآخِرَةَ وَيَرْجُو رَحْمَةَ رَبِّهِ قُلْ هَلْ يَسْتَوِي الَّذِينَ يَعْلَمُونَ وَالَّذِينَ لا يَعْلَمُونَ إِنَّمَا يَتَذَكَّرُ أُوْلُوا الأَلْبَابِ )
الآية 9 من سورة الزمر


قَانِتٌ آنَاء اللَّيْلِ: يعني بالقنوت: الطاعة - آنَاءَ اللَّيْلِ ) يعني: ساعات الليل.
قَائِمًا : وقوله : { ساجِداً وقائماً } حالان مُبينان ل { قَانِتٌ } ومؤكدان لمعناه يعني الصلاة
أُوْلُوا الأَلْبَابِ : إنما يعتبر حجج الله, فيتعظ, ويتفكر فيها, ويتدبرها أهل العقول والحجى, لا أهل الجهل والنقص في العقول

تفسير الطبري

«أَمَّنْ» أم بمعنى بل حرف إضراب ومن موصولية مبتدأ خبره محذوف «هُوَ قانِتٌ» مبتدأ وخبره والجملة صلة «آناءَ» ظرف زمان منصوب «اللَّيْلِ» مضاف إليه «ساجِداً» حال «وَقائِماً» معطوف على ساجدا «يَحْذَرُ الْآخِرَةَ» مضارع ومفعوله والفاعل مستتر والجملة حال «وَيَرْجُوا رَحْمَةَ» حرف عطف ومضارع مرفوع فاعله مستتر ورحمة مفعول به والجملة معطوفة على ما قبلها «رَبِّهِ» مضاف إليه «قُلْ» أمر فاعله مستتر «هَلْ» حرف استفهام «يَسْتَوِي الَّذِينَ» مضارع مرفوع وفاعله والجملة مقول القول «يَعْلَمُونَ» مضارع والواو فاعله والجملة صلة «وَالَّذِينَ» معطوف «لا» نافية «يَعْلَمُونَ» مضارع والواو فاعله «إِنَّما» كافة ومكفوفة «يَتَذَكَّرُ» مضارع مرفوع «أُولُوا» فاعل مرفوع بالواو «الْأَلْبابِ» مضاف إليه والجملة مستأنفة.
اعراب القرآن قاسم دعاس

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة نور2014 مشاهدة المشاركة
وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته

((قُلِ اللَّهَ أَعْبُدُ مُخْلِصًا لَهُ دِينِي ))

الزمر/14
مُخْلِصًا : طاعتي وعبادتي

تفسير البغوي

«قُلِ» أمر فاعله مستتر والجملة مستأنفة «اللَّهَ» لفظ الجلالة مفعول به مقدم «أَعْبُدُ» مضارع مرفوع فاعله مستتر والجملة مقول القول «مُخْلِصاً» حال «لَهُ» متعلقان بمخلصا «دِينِي» مفعول به لاسم الفاعل
اعراب القرآن قاسم دعاس

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة إنتصار قريب مشاهدة المشاركة
و عليكم السلام و رحمة الله و بركاته
{ قُلْ إِنِّيۤ أُمِرْتُ أَنْ أَعْبُدَ ٱللَّهَ مُخْلِصاً لَّهُ ٱلدِّينَ * وَأُمِرْتُ لأَنْ أَكُونَ أَوَّلَ ٱلْمُسْلِمِينَ } [الزمر 11-12]
الزمر/14

نلحظ في هذه الآية تكرارَ الفعل أمرت،
وهذا يدل على أننا أمام أمرين،
كل منهما مستقل عن الآخر،
فالأمر الأول

{
قُلْ إِنِّيۤ أُمِرْتُ أَنْ أَعْبُدَ ٱللَّهَ مُخْلِصاً لَّهُ ٱلدِّينَ * وَأُمِرْتُ لأَنْ أَكُونَ أَوَّلَ ٱلْمُسْلِمِينَ } [الزمر 11-12]

وهذا أمر ليقين الإيمان وليقين العبادة،
بحيث نتوجه بها خالصة لله.


والخلوص لله على مراحل،
فواحد يعبد الله لانتظار جزائه وطمعاً في جنته،
وآخر يعبد خوفاً من ناره،
وآخر يعبده لذاته سبحانه،
ولأنه يستحق أنْ يُعبد،
وأنْ يُحبَّ لذاته.

تفسير محمد متولي الشعراوي
اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة بسمة تنتظر فرحة مشاهدة المشاركة
وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته

{ لَهُمْ مِّن فَوْقِهِمْ ظُلَلٌ مِّنَ النار وَمِن تَحْتِهِمْ ظُلَلٌ } .
بدل اشتمال من جملة { ألا ذَلِكَ هو الخسرانُ المبينُ }[ الزمر : 15 ] ، وخص بالإِبدال لأنه أشد خسرانهم عليهم لتسلطه على إهلاك أجسامهم . والخسران يشتمل على غير ذلك من الخزي وغضب الله واليأس من النجاة . فضمير { لهم } عائد إلى مجموع { أنفُسَهُم وأهْلِيهِم }[ الزمر : 15 ] .
والظلل : اسم جمع ظلة ، وهي شيء مرتفع من بناء أو أعواد مثل الصُّفَّة يستظل به الجالس تحته ، مشتقة من الظلّ لأنها يكون لها ظِلّ في الشمس ، وتقدم ذلك عند قوله تعالى : { إلا أن يأتيهم الله في ظلل من الغمام } في سورة [ البقرة : 210 ] ، وقوله : { وإذا غشيهم موج كالظلل } في سورة [ لقمان : 32 ] . وهي هنا استعارة للطبقة التي تعلو أهل النار في نار جهنم بقرينة قوله : { مِنَ النَّارِ } ، شبهت بالظلة في العلوّ والغشيان مع التهكم لأنهم يتمنون ما يحجب عنهم حرّ النار فعبر عن طبقات النار بالظّلَل إشارة إلى أنهم لا واقي لهم من حر النار على نحو تأكيد الشيء بما يشبه ضده ، وقوله { لهم } ترشيح للاستعارة .
وأما إطلاق الظلل على الطبقات التي تحتهم فهو من باب المشاكلة ولأن الطبقات التي تحتهم من النار تكون ظللاً لكفار آخرين لأن جهنم دركات كثيرة .
{ ظُلَلٌ ذلك يُخَوِّفُ الله بِهِ } .
كتاب التحرير والتنوير
تفسير ابن عاشور



[quote=نور2014;1055509419]وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته

كيف يكن من فوقهم ظلل ومن تحتهم وكل ذلك في النار ؟
(( لَهُمْ مِنْ فَوْقِهِمْ ظُلَلٌ مِنَ النَّارِ وَمِنْ تَحْتِهِمْ ظُلَلٌ ذَلِكَ يُخَوِّفُ اللَّهُ بِهِ عِبَادَهُ يَا عِبَادِ فَاتَّقُونِ)) الزمر (16)

( لهم من فوقهم ظلل من النار ) أطباق سرادقات من النار ودخانها ، ( ومن تحتهم ظلل ) فراش ومهاد من نار إلى أن ينتهي إلى القعر ، وسمى الأسفل ظللا ؛ لأنها ظلل لمن تحتهم ، نظيرها قوله - عز وجل - : " لهم من جهنم مهاد ومن فوقهم غواش " ( الأعراف - 41 ) . ( ذلك يخوف الله به عباده ياعباد فاتقون ) .

تفسير البغوي












رد مع اقتباس
قديم 2014-01-25, 16:43   رقم المشاركة : 1569
معلومات العضو
سَـآجدة
عضو فضي
 
الصورة الرمزية سَـآجدة
 

 

 
الأوسمة
أحسن خيمة رمضانية 1437هـ (3) 
إحصائية العضو










افتراضي

السلام عليكم و رحمة الله و بركاته
ما معنى عِزَّة***شِقَاقِِ
في قوله تعالى
(بَلِ الَّذِينَ كَفَرُوا فِي عِزَّةٍ وَشِقَاقٍ) 2
الآية 2 من سورة ص









رد مع اقتباس
قديم 2014-01-25, 16:47   رقم المشاركة : 1570
معلومات العضو
سَـآجدة
عضو فضي
 
الصورة الرمزية سَـآجدة
 

 

 
الأوسمة
أحسن خيمة رمضانية 1437هـ (3) 
إحصائية العضو










افتراضي

السلام عليكم و رحمة الله و بركاته
ما معنى وَلَاتَ ***مَنَاصٍ
في قوله تعالى
(كَمْ أَهْلَكْنَا مِن قَبْلِهِم مِّن قَرْنٍ فَنَادَوْا وَلَاتَ حِينَ مَنَاصٍ 3
الآية 3 من سورة ص









رد مع اقتباس
قديم 2014-01-25, 16:56   رقم المشاركة : 1571
معلومات العضو
أيمن عبد الله
مشرف سابق
 
الصورة الرمزية أيمن عبد الله
 

 

 
الأوسمة
وسام التميز 
إحصائية العضو










افتراضي

الرجاء الانتظار وعدم ادراج الآيات الخاصة بسورة( ص) حتى

تنهي الاستاذة( بسمة )وضع الاقتباسات المتقبية لسورة الزمر










آخر تعديل أيمن عبد الله 2014-01-25 في 16:58.
رد مع اقتباس
قديم 2014-01-25, 17:02   رقم المشاركة : 1572
معلومات العضو
بسمة تنتظر فرحة
عضو مميّز
 
الصورة الرمزية بسمة تنتظر فرحة
 

 

 
إحصائية العضو










افتراضي


الجزء الثاني
من الاية 17 الى الاية76


اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة إنتصار قريب مشاهدة المشاركة
و عليكم السلام و رحمة الله و بركاته
سورة الزمر/17
الطاغوت ما صار طاغوتاً إلا لأن الناسَ خافوه ولم يَرُدُّوا طغيانه، ولم يجابهوه، بل وافقوه وداهنوه، فاستشرى به الطغيان.

البعض يرى أن الطاغوت كل ما عُبد من دون الله،
لكن ينبغي أنْ نضيفَ إلى ذلك: وهو رَاضٍ بهذه العبادة،
وبناءً على هذا التعريف لا تُعَدُّ الأصنامُ طواغيتَ،
ولا يُعَدُّ عيسى - عليه السلام - طاغوتاً،
ولا يُعَدُّ أولياءُ الله طواغيتَ كما يدَّعي البعض؛
لأن الناس فُتِنَوا فيهم، ولا ذنب لهم في ذلك.


وقوله: { وَأَنَابُوۤاْ إِلَى ٱللَّهِ.. } [الزمر: 17]
أي: رجعوا إلى عبادته وحده لا شريك له
{لَهُمُ ٱلْبُشْرَىٰ } [الزمر: 17]
أي: بالجنة لأنهم وقفوا في وجه الطغيان،
وردُّوا الظلم ولم يقبلوه، والله تعالى يريد من المجتمع المسلم أنْ يقف في وجه كل طاغية،
وأن يُعدِّل سلوك كل منحرف،
وأنْ يقاطع أهل الفساد ويعزلهم عن المجتمع وحركة الحياة فيه.


ومثَّلنا لذلك بالفتوة الذي يحمل السلاح ويهدد الناس في نفوسهم وفي أرزاقهم وأعراضهم،
بل ومنهم مَنْ يتحدى القانون والسلطة والنظام،
إنه ما وصل إلى هذه الدرجة إلا لأن المجتمع تخلى عن دوره في الإصلاح والتصدي لأهل الشر.

تفسير محمد متولي الشعراوي
اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة إنتصار قريب مشاهدة المشاركة
و عليكم السلام و رحمة الله و بركاته
الزمر/18
{ ٱلَّذِينَ يَسْتَمِعُونَ ٱلْقَوْلَ فَيَـتَّبِعُونَ أَحْسَنَهُ } [الزمر: 18]
القول لا بدَّ أنْ يكون من قائل،
فإذا استمعوا القول من قائل يتبعون أحسن ما قيل،
وأن ما قيل يكون من أحسن قائل،
وإذا نظرنا إلى أحسن قائل لا نجد إلا الحق سبحانه وتعالى،
فإذا أمر الله بحكم فاتبعوه فقوله أحسن القول،
وأمره أنفع أمر.


والحق سبحانه لا يستفيد من أوامره لكم،
ولا تضره معصيتكم، فأنتم إذن المنتفعون بالمنهج،
المستفيدون من تنفيذه،
ثم أنتم خَلْق الله وصَنْعته،
ويعز عليه سبحانه أن تنحرف هذه الصنعة أو تعذَّب.


تفسير محمد متولي الشعراوي
اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة إنتصار قريب مشاهدة المشاركة
و عليكم السلام و رحمة الله و بركاته
الزمر/20

{ ٱلَّذِينَ ٱتَّقَواْ رَبَّهُمْ لَهُمْ غُرَفٌ مِّن فَوْقِهَا غُرَفٌ مَّبْنِيَّةٌ تَجْرِي مِن تَحْتِهَا ٱلأَنْهَارُ.. } [الزمر: 20]
وهذه المقابلة تهيء النفس لتفظيع المقابل الأسوأ،
وتجميل المقابل الأعلى.


والغُرَف جمع غُرْفة،
وهي المكان الخاص المقتضب من البيت،
وهي مأخوذة من غرفة الماء
{ لَهُمْ غُرَفٌ مِّن فَوْقِهَا غُرَفٌ.. } [الزمر: 20]
ثم وصف التي فوق بأنها { مَّبْنِيَّةٌ.. } [الزمر: 20]
لأن العادة في الغرفة السفلية أن يُعتنى بها في الأساس،
الذي يحمل باقي الأدوار،
فأراد أنْ يلفت أنظارنا
إلى أن الغرف الفوقية هي أيضاً مبنية مُعْتنىً بها،
لا تقل ميزةً عن الغرف السفلية،
فكل الغرف من الأدنى إلى الأعلى مميزة.


تفسير محمد متولي الشعراوي
اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة نور2014 مشاهدة المشاركة
وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته

((لَٰكِنِ الَّذِينَ اتَّقَوْا رَبَّهُمْ لَهُمْ غُرَفٌ مِنْ فَوْقِهَا غُرَفٌ مَبْنِيَّةٌ تَجْرِي مِنْ تَحْتِهَا الْأَنْهَارُ ۖ وَعْدَ اللَّهِ ۖ لَا يُخْلِفُ اللَّهُ الْمِيعَادَ ))

الزمر/20

غُرَفٌ : والغرف جمع غرفة ، وتطلق على الحجرة التى تكون مرتفعة عن الأرض .
أى : هذا حال الذين عليهم كلمة العذاب ، أما حال الذين اتقوا ربهم فيختلف اختلافا تاما عن غيرهم ، فإن الله - تعالى - قد أعد لهم - على سبيل التكريم والتشريف - غرفا من فوقها غرف أخرى مبنية .
ووصفت بذلك الإِشارة إلى أنها معدة ومهيأة لنزولهم فيها ، قبل أن يقدموا عليها ، زيادة فى تكريمهم وحسن لقائهم .
وهذه الغرف جميعها ( تَجْرِي مِن تَحْتِهَا الأنهار ) ليكون ذلك أدعى إلى زيادة سرورهم .
وقوله - تعالى - ( وَعْدَ الله لاَ يُخْلِفُ الله الميعاد ) تذييل مؤكد لمضمون ما قبله من كون المتقين لهم تلك الغرف المبنية . ولفظ " وعد " مصدر منصوب بفعل مقدر .
أى : وعدهم - تعالى - بذلك وعدا لا يخلفه ، لأنه - سبحانه - ليس من شأنه أن يخلف الموعد الذى يعده لعباده .
الوسيط لطنطاوي

«لكِنِ» حرف عطف «الَّذِينَ» مبتدأ «اتَّقَوْا» ماض وفاعله والجملة صلة «رَبَّهُمْ» مفعول به «لَهُمْ» متعلقان بخبر مقدم محذوف «غُرَفٌ» مبتدأ مؤخر والجملة الاسمية خبر الذين «مِنْ فَوْقِها» متعلقان بمحذوف خبر مقدم «غُرَفٌ» مبتدأ مؤخر والجملة الاسمية صفة لغرف الأولى «مَبْنِيَّةٌ» صفة لغرف «تَجْرِي» مضارع مرفوع «مِنْ تَحْتِهَا» متعلقان بالفعل «الْأَنْهارُ» فاعل مؤخر وجملة تجري صفة ثالثة لغرف «وَعْدَ» مفعول مطلق «اللَّهِ» لفظ الجلالة مضاف إليه «لا» نافية «يُخْلِفُ» مضارع مرفوع «اللَّهِ» لفظ الجلالة فاعله «الْمِيعادَ» مفعول به والجملة مستأنفة
اعراب القرآن قاسم دعاس

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة نور2014 مشاهدة المشاركة
وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته
((أَلَمْ تَرَ أَنَّ اللَّهَ أَنْزَلَ مِنَ السَّمَاءِ مَاءً فَسَلَكَهُ يَنَابِيعَ فِي الْأَرْضِ ثُمَّ يُخْرِجُ بِهِ زَرْعًا مُخْتَلِفًا أَلْوَانُهُ ثُمَّ يَهِيجُ فَتَرَاهُ مُصْفَرًّا ثُمَّ يَجْعَلُهُ حُطَامًا ۚ إِنَّ فِي ذَٰلِكَ لَذِكْرَىٰ لِأُولِي الْأَلْبَابِ ))
سورة الزمر/21

فَسَلَكَهُ : أي: أودعه فيها ينبوعا، يستخرج بسهولة ويسر
يَهِيجُ : ييبس

تفسير السعدي
«أَلَمْ» الهمزة حرف استفهام تقريري ولم حرف جازم «تَرَ» مضارع مجزوم فاعله مستتر «أَنَّ اللَّهَ» أن ولفظ الجلالة اسمها «أَنْزَلَ» ماض فاعله مستتر وجملة أنزل خبر أن وأن وما بعدها سدت مسد مفعولي تر «مِنَ السَّماءِ» متعلقان بأنزل «ماءً» مفعول به «فَسَلَكَهُ» حرف عطف وماض ومفعوله والفاعل مستتر «يَنابِيعَ» حال «فِي الْأَرْضِ» متعلقان بمحذوف صفة ينابيع «ثُمَّ» حرف عطف «يُخْرِجُ» مضارع فاعله مستتر «بِهِ» متعلقان بيخرج «زَرْعاً» مفعول به «مُخْتَلِفاً» صفة زرعا «أَلْوانُهُ» فاعل لاسم الفاعل مختلفا والجملة معطوفة على ما قبلها فهي في محل رفع «ثُمَّ» حرف عطف «يَهِيجُ» مضارع فاعله مستتر «فَتَراهُ» حرف عطف ومضارع ومفعوله والفاعل مستتر «مُصْفَرًّا» حال والجملة معطوفة على ما قبلها «ثُمَّ» حرف عطف «يَجْعَلُهُ» مضارع ومفعوله الأول والفاعل مستتر «حُطاماً» مفعوله الثاني و«أَنَّ» حرف مشبه بالفعل «فِي ذلِكَ» جار ومجرور خبره المقدم «لَذِكْرى » اللام المزحلقة واسمه المؤخر «لِأُولِي» متعلقان بذكرى «الْأَلْبابِ» مضاف إليه
اعراب القرآن قاسم دعاس

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة إنتصار قريب مشاهدة المشاركة
و عليكم السلام و رحمة الله و بركاته
سورة الزمر/21

{ أَلَمْ تَرَ أَنَّ ٱللَّهَ أَنزَلَ مِنَ ٱلسَّمَآءِ مَآءً فَسَلَكَهُيَنَابِيعَ فِي ٱلأَرْضِ.. } [الزمر: 21] معنى (من السماء)
أي: من جهة السماء،
وإلا فمخازن الماء في الأرض، في البحار،
وهي مُعدَّة إعداداً كيمياوياً بحيث تحفظ الماء فلا يتغير ولا يأسن، ولا تعيش به الطفيليات.


لذلك نجد الماء المالح في البحار تصونه نسبةُ الملوحة في الماء،
ويُلقي فيه بالقاذورات والجيف،
فينفيها الموج ويبقى الماء على صلاحه،
ومن ماء البحار تتم عملية البخر التي تكوِّن السحاب والمطر الذي يسقي الإنسان والحيوان والنبات.


وماء المطر هو أنقى ما يمكن الحصول عليه من الماء،
فعملية البخر مثل عملية تقطير الماء التي نجريها في المعامل للحصول على الماء النقي،
وتأمل كم تكلفة تقطير زجاجة ماء واحدة،
فما بالك بماء المطر الذي ينهمر من السماء؟


لذلك، من حكمة الخالق سبحانه أنْ جعل الماء ثلاثة أرباع الكرة الأرضية،
وجعل اليابسة الربع،
ذلك لتتسع مساحة البخر ويكفي المطر حاجة الأرض من الماء العذب،
وسبق أن بينّا الفرق بيم الماء الذي له عمق، والماء الذي له سطح مُتسع، فالبخر يعتمد على اتساع سطح الماء،
فكلما اتسع السطح زاد البخر،
ومثّلنا لذلك بكوب الماء تتركه شهراً وتعود فتجده كما هو لم ينقص منه إلا القليل،
لكن إنْ سكبْتَه في أرض الغرفة،
فإنه يجفّ قبل أن تغادرها.


والحق سبحانه يريد للماء المالح أنْ يتبخر ليتخلّص من ملوحته، ثم ينزل ماءً عَذْباً سائغاً للشاربين،
وعملية البخر هذه تتم ولا ندري عنها شيئاً،
إنها آية من آيات الله ونعمة من أعظم نعمه علينا


{ ثُمَّ يَهِـيجُ فَـتَرَاهُ مُصْفَـرّاً ثُمَّ يَجْعَلُهُ حُطَاماً } [الزمر: 21]
معنى يهيج يعني: يجف ويتحطم،
ويصير فتاتاً. يعني: لا يستمر على خضرته ونضارته،
وكأن الحق سبحانه جعل النبات عبرةً للإنسان،
فالنبات كائنٌ حَيّ كالإنسان،
وسيمر الإنسان بهذه المرحلة فيجفّ وينفتت كالنبات.



تفسير محمد متولي الشعراوي
اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة نور2014 مشاهدة المشاركة
وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته

((أَفَمَنْ شَرَحَ اللَّهُ صَدْرَهُ لِلْإِسْلَامِ فَهُوَ عَلَىٰ نُورٍ مِنْ رَبِّهِ ۚ فَوَيْلٌ لِلْقَاسِيَةِ قُلُوبُهُمْ مِنْ ذِكْرِ اللَّهِ ۚ أُولَٰئِكَ فِي ضَلَالٍ مُبِينٍ ))
سورة الزمر/22

شَرَحَ : وسعه لقبول الحق فاتسع لتلقي أحكام اللّه والعمل بها
فَوَيْلٌ : وعيد بالشر الكبير
تفسير السعدي

«أَفَمَنْ» حرف استفهام والفاء استئنافية واسم الموصول مبتدأ خبره محذوف «شَرَحَ» ماض «اللَّهُ» لفظ الجلالة فاعل «صَدْرَهُ»
مفعول به «لِلْإِسْلامِ» متعلقان بشرح «فَهُوَ» حرف عطف ومبتدأ «عَلى نُورٍ» متعلقان بخبر المبتدأ المحذوف «مِنْ رَبِّهِ» متعلقان بنور والجملة معطوفة على ما قبلها وجملة أفمن شرح مستأنفة «فَوَيْلٌ» حرف استئناف ومبتدأ «لِلْقاسِيَةِ» متعلقان بخبر محذوف «قُلُوبُهُمْ» فاعل قاسية «مِنْ ذِكْرِ» متعلقان بالقاسية «اللَّهُ» لفظ الجلالة مضاف إليه «أُولئِكَ» مبتدأ «فِي ضَلالٍ» جار ومجرور خبر «مُبِينٍ» صفة ضلال والجملة مستأنفة.
اعراب القرآن قاسم دعاس

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة إنتصار قريب مشاهدة المشاركة
و عليكم السلام و رحمة الله و بركاته
سورة الزمر/22
{أَفَمَن شَرَحَٱللَّهُ صَدْرَهُ لِلإِسْلاَمِ.. } [الزمر: 22]
كمن ضاق صدره عن الإسلام،
إذن: لا بُدَّ أنْ نذكر هذا المقابل لأنهما لا يستويان
{ فَوَيْلٌ لِّلْقَاسِيَةِ قُلُوبُهُمْ مِّن ذِكْرِ ٱللَّهِ.. } [الزمر: 22]
تدل على أننا أخذنا الضيق من القسوة،
فالذي ضاق صدره عن الإسلام ضاق صدره لقسوة قلبه.

تفسير محمد متولي الشعراوي
اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة إنتصار قريب مشاهدة المشاركة
و عليكم السلام و رحمة الله و بركاته
سورة الزمر/23
يقول الله تعالى: ما دُمتم ستتبعون الأحسن وتختارونه فأنا مُنزِلٌ عليكم أحسن الحديث،
نعم هو أحسن الحديث لأنه كلامُ الله وكلام الله صفته،
وهو كامل الكمال المطلق،
وقد جعله الله مُعْجزاً،
وتولى سبحانه حفظه بنفسه ولم يكل حفظه للخلق.


وفي عُرْف البشر أن الإنسان لا يحفظ إلا ما كان حجة له ولا يحفظ الحجة عليه،
أما الحق سبحانه فيحفظ القرآن وهو حجة عليه سبحانه لخَلْقه،
فكل ما أتى في القرآن ضمن الحق سبحانه حدوثه،
كما أخبرنا الله به لأنه هو منزله وهو حافظه.


والمراد بأحسن الحديث القرآن الكريم
{ مَّثَانِيَ.. } [الزمر: 23]
يعني: مَثْنى يُقَال: مرة واثنين وثلاثة،
أو: يثنى في الصلاة حيث نقرأ الفاتحة ثم سورة بعدها،
وفي الركعة الثانية كذلك.

{ تَقْشَعِرُّ مِنْهُ جُلُودُ ٱلَّذِينَ يَخْشَوْنَ رَبَّهُمْ.. } [الزمر: 23]
وهذه صفة العبد الذي يخشى ربه ويراقبه ويعمل لنظره إليه حساباً، لأنه دائماً يعرض سلوكه على ربه،
فإنْ رأى فيه مخالفة عاد إلى كلام الله وتذكَّر وعيده فيحدث عنده قشعريرة في جلده من خشية ربه،
وهي أنْ يجفّ الجلد ويقعقع وتحدث رعشة في البدن من خوف العذاب،
ومن خوف غضب الله،
ثم يعود فيتذكر رحمة ربه التي سبقتْ غضبه،
وعفوه الذي سبق عقوبته، فيعود إلى حالته الأولى:
{ ثُمَّ تَلِينُ جُلُودُهُمْ وَقُلُوبُهُمْ إِلَىٰ ذِكْرِ ٱللَّهِ } [الزمر: 23].

إذن: المؤمن يجمع بين الخوف والرجاء،
وقلبه بين هذين الأمرين،
فساعةَ يتذكر العقاب على المخالفة يقشعر جلده خوفاً،
وساعة يتذكر رحمة ربه يلين جلده ويهدأ قلبه

تفسير محمد متولي الشعراوي
اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة إنتصار قريب مشاهدة المشاركة
و عليكم السلام و رحمة الله و بركاته
سورة الزمر/29

{ ضرب اللّه مثلاً رجلاً فيه شركاء متشاكسون}
أي يتنازعون في ذلك العبد المشترك بينهم
ورجلاً
{سلماً} أي سالماً
{ لرجل} أي خالصاً لا يملكه أحد غيره

تفسير بن كثير
اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة إنتصار قريب مشاهدة المشاركة
و عليكم السلام و رحمة الله و بركاته
الزمر/31

وستكون أول خصومة بين الأنبياء ومَنْ كفروا بهم هي مسألة البلاغ حين يشهد الرسل أنهم بلَّغوا أقوامهم رسالة الله،
فإذا بهم يتعللون، يقولون: اعتقدناه سحراً،
اعتقدناه تخييلاً،
لكنهم ما فطنوا إلى أن الله أكّد هذا بقوله
{ وَكَذَلِكَ جَعَلْنَاكُمْ أُمَّةً وَسَطاً لِّتَكُونُواْ شُهَدَآءَ عَلَى ٱلنَّاسِ وَيَكُونَ ٱلرَّسُولُ عَلَيْكُمْ شَهِيداً.. }

تفسير محمد متولي الشعراوي
اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة إنتصار قريب مشاهدة المشاركة
و عليكم السلام و رحمة الله و بركاته
الزمر/32
{أَلَيْسَ فِي جَهَنَّمَ مَثْوًى لِّلْكَافِرِينَ } [الزمر: 32]
يعني: ما ظنّ هؤلاء الذي يكذبون على الله ويُكذبون بالصدق،
ألم يعلموا هذه الحقيقة وهي أن جهنم مثوى للكافرين المكذِّبين،
لو كانت هذه الحقيقة في بالهم ما اجترأوا على الله،
إنما هم كاذبون يقولون غير الواقع ولا يؤمنون به.

تفسير محمد متولي الشعراوي
اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة أيمن عبد الله مشاهدة المشاركة
مَثْوًى
في قوله تعالى:

((
فَمَنْ أَظْلَمُ مِمَّنْ كَذَبَ عَلَى اللَّهِ وَكَذَّبَ بِالصِّدْقِ إِذْ جَاءَهُ ۚ أَلَيْسَ فِي جَهَنَّمَ مَثْوًى لِلْكَافِرِينَ ))
الزمر/32
{ مثوى للكافرين } : أي مأوى ، ومكان إقامة ونزول
وقوله تعالى : { أليس في جهنم مثوى للكافرين } ؟ هذا بيان لجزاء الكاذبين والمكذبين وهم الكافرون بسبب كذبهم على الله وتكذيبهم له فيخبر تعالى مقرراً أن جزاءهم الإِقامة الدائمة في جهنم .
الكتاب : أيسر التفاسير
المؤلف : أبو بكر الجزائري
الإعراب:
(الفاء) استئنافيّة (من) اسم استفهام مبنيّ في محلّ رفع مبتدأ خبره أظلم (ممّن) متعلّق بأظلم (على اللّه) متعلّق ب (كذب)، (الواو) عاطفة (بالصّدق) متعلّق ب (كذّب)، (إذ) ظرف للزمن الماضي في
محلّ نصب متعلّق ب (كذّب)، (الهمزة) للاستفهام التقريريّ (في جهنّم) متعلّق بمحذوف خبر ليس (مثوى) اسم ليس مؤخّر مرفوع (للكافرين) متعلّق بمثوى.
جملة: «من أظلم ...» لا محلّ لها استئنافيّة.
وجملة: «كذب ...» لا محلّ لها صلة الموصول (من).
وجملة: «كذّب ...» لا محلّ لها معطوفة على جملة الصلة.
وجملة: «جاءه ...» في محلّ جرّ مضاف إليه.
وجملة: «ليس في جهنّم مثوى ...» لا محلّ لها استئنافيّة.
الكتاب : الجدول في إعراب القرآن
المؤلف : محمود بن عبد الرحيم صافي (المتوفى : 1376هـ)


اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة أيمن عبد الله مشاهدة المشاركة
ما معنى حَسْبِيَ اللَّهُ/الْمُتَوَكِّلُونَ
سؤال

ما المقصود ب'"هن"' في الآية
في قوله تعالى

(وَلَئِن سَأَلْتَهُم مَّنْ خَلَقَ السَّمَاوَاتِ وَالأَرْضَ لَيَقُولُنَّ اللَّهُ قُلْ أَفَرَأَيْتُم مَّا تَدْعُونَ مِن دُونِ اللَّهِ إِنْ أَرَادَنِيَ اللَّهُ بِضُرٍّ هَلْ هُنَّ كَاشِفَاتُ ضُرِّهِ أَوْ أَرَادَنِي بِرَحْمَةٍ هَلْ هُنَّ مُمْسِكَاتُ رَحْمَتِهِ قُلْ حَسْبِيَ اللَّهُ عَلَيْهِ يَتَوَكَّلُ الْمُتَوَكِّلُونَ )
الآية 38 من سورة الزمر
التفسير والبيان:
أقام اللّه تعالى الدليل على وحدانيته بإقرار المشركين أنفسهم بذلك، فقال:
وَلَئِنْ سَأَلْتَهُمْ مَنْ خَلَقَ السَّماواتِ وَالْأَرْضَ، لَيَقُولُنَّ: اللَّهُ أي إذا سألت المشركين عن خالق السموات والأرض، اعترفوا بأنه هو اللّه سبحانه، مع عبادتهم للأوثان. وإذا اعترفوا، فكيف قبلت عقولهم عبادة غير الخالق، وتشريك مخلوق مع خالقه في العبادة؟ مع أن هذه المعبودات لا تملك لأنفسها نفعا ولا ضرا، كما قال موبخا لهم:
قُلْ: أَفَرَأَيْتُمْ ما تَدْعُونَ مِنْ دُونِ اللَّهِ إِنْ أَرادَنِيَ اللَّهُ بِضُرٍّ، هَلْ هُنَّ كاشِفاتُ ضُرِّهِ، أَوْ أَرادَنِي بِرَحْمَةٍ، هَلْ هُنَّ مُمْسِكاتُ رَحْمَتِهِ؟ أي إذا أقررتم بأن اللّه تعالى خلق الأشياء كلها، فأخبروني عن آلهتكم هذه، هل تقدر على كشف ما أراده اللّه بي من الشدة والضرر، أو هل تستطيع أن تمنع عني ما أراده اللّه لي من الخير والنعمة والرخاء؟ وإذا كانت في الواقع لا تملك شيئا ولا قدرة لها على شيء، فكيف تجوز عبادتها؟! وأنث قوله: هُنَّ كاشِفاتُ وهُنَّ مُمْسِكاتُ وهي الأصنام للتنبيه على كمال ضعفها وتحقيرها وتعجيزها، فإن الأنوثة مظنة الضعف، ولأنهم كانوا يصفونها بالتأنيث ويسمونها: اللات والعزى ومناة.
قُلْ: حَسْبِيَ اللَّهُ، عَلَيْهِ يَتَوَكَّلُ الْمُتَوَكِّلُونَ قل أيها النبي: اللّه كافيني أو كافيّ في جميع أموري من جلب النفع ودفع الضر، فلا أخاف تلك الأصنام التي تخوفونني بها، وإنما أخاف اللّه الذي عليه لا على غيره يتوكل المؤمنون، ويعتمد المعتمدون.أخرج الإمام أحمد والترمذي والحاكم وابن أبي حاتم عن عبد اللّه بن عباس قال: كنت خلف النبي ص فقال: «يا غلام، إني أعلّمك كلمات: احفظ اللّه يحفظك، احفظ اللّه تجده تجاهك، إذا سألت فاسأل اللّه، وإذا استعنت فاستعن باللّه، واعلم أن الأمة لو اجتمعت على أن ينفعوك بشيء لم ينفعوك إلا بشيء قد كتبه اللّه لك، وإن اجتمعوا على أن يضرّوك بشيء، لم يضروك إلا بشيء قد كتبه اللّه عليك، رفعت الأقلام، وجفّت الصحف.
واعمل للّه بالشكر في اليقين. واعلم أن في الصبر على ما تكره خيرا كثيرا، وأن النصر مع الصبر، وأن الفرج مع الكرب، وأن مع العسر يسرا».
وأخرج ابن أبي حاتم عن ابن عباس أيضا، رفع الحديث إلى رسول اللّه ص قال: «من أحبّ أن يكون أقوى الناس فليتوكل على اللّه تعالى، ومن أحبّ أن يكون أغنى الناس، فليكن بما في يد اللّه عز وجل أوثق منه بما في يديه، ومن أحب أن يكون أكرم الناس فليتق اللّه عز وجل».
الكتاب : التفسير المنير في العقيدة والشريعة والمنهج
المؤلف : د وهبة بن مصطفى الزحيلي


اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة بسمة تنتظر فرحة مشاهدة المشاركة
و عليكم السلام و رحمة الله و بركاته
(أَلَيْسَ اللَّهُ بِكَافٍ عَبْدَهُ وَيُخَوِّفُونَكَ بِالَّذِينَ مِن دُونِهِ وَمَن يُضْلِلِ اللَّهُ فَمَا لَهُ مِنْ هَادٍ)
الآية 36 من سورة الزمر


قوله تعالى: { أليس الله بكاف عبده} حذفت الياء من { كاف} لسكونها وسكون التنوين بعدها؛ وكان الأصل ألا تحذف في الوقف لزوال التنوين، إلا أنها حذفت ليعلم أنها كذلك في الوصل. ومن العرب من يثبتها في الوقف على الأصل فيقول : كافي. وقراءة العامة { عبده} بالتوحيد يعني محمدا صلى الله عليه وسلم يكفيه الله وعيد المشركين وكيدهم. وقرأ حمزة والكسائي { عباده} وهم الأنبياء أو الأنبياء والمؤمنون بهم. واختار أبو عبيدة قراءة الجماعة لقوله عقيبه { ويخوفونك بالذين من دونه} . ويحتمل أن يكون العبد لفظ الجنس؛ كقوله عز من قائل: { إن الإنسان لفي خسر} [العصر : 2] وعلى هذا تكون القراءة الأولى راجعة إلى الثانية. والكفاية شر الأصنام، فإنهم كانوا يخوفون المؤمنين بالأصنام، حتى قال إبراهيم عليه السلام. { وكيف أخاف ما أشركتم ولا تخافون أنكم أشركتم بالله} [الأنعام : 81]. وقال الجرجاني : إن الله كاف عبده المؤمن وعبده الكافر، هذا بالثواب وهذا بالعقاب. قوله تعالى: { ويخوفونك بالذين من دونه} وذلك أنهم خوفوا النبي صلى الله عليه وسلم مضرة الأوثان، فقالوا : أتسب آلهتنا؟ لئن لم تكف عن ذكرها لتخبلنك أوتصيبنك بسوء. وقال قتادة : مشى خالد بن الوليد إلى العزى ليكسرها بالفأس. فقال له سادنها : أحذركها يا خالد فإن لها شدة لا يقوم لها شيء، فعمد خالد إلى العزى فهشم أنفها حتى كسرها بالفأس. وتخويفهم لخالد تخويف للنبي صلى الله عليه وسلم؛ لأنه الذي وجه خالدا. ويدخل في الآية تخويفهم النبي صلى الله عليه وسلم بكثرة جمعهم وقوتهم؛ كما قال: { أم يقولون نحن جميع منتصر} [القمر : 44] { ومن يضلل الله فما له من هاد} تقدم. { ومن يهد الله فما له من مضل أليس الله بعزيز ذي انتقام} أي ممن عاداه أوعادى رسله
تفسير القرطبي


اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة أيمن عبد الله مشاهدة المشاركة
كَافٍ/دُونِهِ

في قوله تعالى:

((
أَلَيْسَ اللَّهُ بِكَافٍ عَبْدَهُ ۖ وَيُخَوِّفُونَكَ بِالَّذِينَ مِنْ دُونِهِ ۚ وَمَنْ يُضْلِلِ اللَّهُ فَمَا لَهُ مِنْ هَادٍ ))


الزمر/ 36
قول الله تعالى : { أَلَيْسَ الله بِكَافٍ عَبْدَهُ } يعني أنه تعالى يكفي من عبده وتوكّل عليه ، وفي الحديث : « أفلح من هدي إلى الإسلام ، وكان عيشه كفافا ، وقنع به » { وَيُخَوِّفُونَكَ بالذين مِن دُونِهِ } يعني المشركين يخوفون الرسول صلى الله عليه وسلم ، ويتوعدونه بأصنامهم وآلهتهم ، التي يدعونها من دون الله جهلاً منهم وضلالاً ، ولهذا قال عزّ وجلّ : { وَمَن يُضْلِلِ الله فَمَا لَهُ مِنْ هَادٍ * وَمَن يَهْدِ الله فَمَا لَهُ مِن مُّضِلٍّ أَلَيْسَ الله بِعَزِيزٍ ذِي انتقام } أي منيع الجناب لا يضام من استند إلى جنابه ، ولجأ إلى بابه ، فإنه العزيز الذي لا أعز منه ، ولا أشد انتقاماً منه ، ممن كفر به وأشرك وعاند رسوله صلى الله عليه وسلم ، وقوله تعالى : { وَلَئِن سَأَلْتَهُمْ مَّنْ خَلَقَ السماوات والأرض لَيَقُولُنَّ الله } يعني المشركين كانوا يعترفون بأن الله عزّ وجلّ هو الخالق للأشياء كلها ، ومع هذا يعبدون معه غيره ، مما لا يملك لهم ضراً ولا نفعاً ، ولهذا قال تعالى : { قُلْ أَفَرَأَيْتُم مَّا تَدْعُونَ مِن دُونِ الله إِنْ أَرَادَنِيَ الله بِضُرٍّ هَلْ هُنَّ كَاشِفَاتُ ضُرِّهِ أَوْ أَرَادَنِي بِرَحْمَةٍ هَلْ هُنَّ مُمْسِكَاتُ رَحْمَتِهِ } ؟ أي لا تستطيع شيئاً من الأمر ، وفي الحديث : « احفظ الله يحفظك ، احفظ الله تجده تجاهك ، تعرف إلى الله في الرخاء يعرفك في الشدة » الحديث . { قُلْ حَسْبِيَ الله } أي الله كافي ، { عَلَيْهِ يَتَوَكَّلُ المتوكلون } ، كما قال ( هود ) عليه الصلاة والسلام : { إِنِّي تَوَكَّلْتُ عَلَى الله رَبِّي وَرَبِّكُمْ مَّا مِن دَآبَّةٍ إِلاَّ هُوَ آخِذٌ بِنَاصِيَتِهَآ إِنَّ رَبِّي على صِرَاطٍ مُّسْتَقِيمٍ } [ هود : 56 ] ، عن ابن عباس رضي الله عنه قال : « من أحب أن يكون أقوى الناس فليتوكل على الله تعالى ، ومن أحب أن يكون أغنى الناس فليكن بما في يد الله عزّ وجلّ أوثق منه بما في يديه ، ومن أحب أن يكون أكرم الناس فليتق الله عزّ وجلّ » .
الكتاب : تيسير العلي القدير لاختصار تفسير ابن كثير
المؤلف : محمد نسيب الرفاعي

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة إنتصار قريب مشاهدة المشاركة
و عليكم السلام و رحمة الله و بركاته
الزمر/43

{ أَمِ ٱتَّخَذُواْ مِن دُونِ ٱللَّهِ شُفَعَآءَ } [الزمر: 43]
استفهام إنكاري.
يعني: ما كان يصح أنْ يتخذوا من دون الله شفعاء،
فالحق ينكر عليهم بعد أن استمعوا إلى كل هذه الحجج والبراهين،
ثم يتخذون من دون الله شفعاء،
ولماذا الشفعاء من دون الله؟
قالوا: لأن الذي يعبد غير الله يُرجِّي نفسه بأنه مُتدين،
والتديّن طبيعة في النفس البشرية من أخْذ الله عليها العهد
في قوله { أَلَسْتُ بِرَبِّكُمْ... } [الأعراف: 172].


لذلك جاء الرسل مُذكِّرين
أي: يُكّروننا بهذا العهد الأول الذي غفلنا عنه
وقرأ:

{ وَإِذْ أَخَذَ رَبُّكَ مِن بَنِيۤ ءَادَمَ مِن ظُهُورِهِمْ ذُرِّيَّتَهُمْ وَأَشْهَدَهُمْ عَلَىٰ أَنفُسِهِمْ أَلَسْتُ بِرَبِّكُمْ قَالُواْ بَلَىٰ شَهِدْنَآ أَن تَقُولُواْ يَوْمَ ٱلْقِيَامَةِ إِنَّا كُنَّا عَنْ هَـٰذَا غَافِلِينَ * أَوْ تَقُولُوۤاْ إِنَّمَآ أَشْرَكَ آبَاؤُنَا مِن قَبْلُ وَكُنَّا ذُرِّيَّةً مِّن بَعْدِهِمْ أَفَتُهْلِكُنَا بِمَا فَعَلَ ٱلْمُبْطِلُونَ }
[الأعراف: 172-173].


فالحق سبحانه وتعالى ينكر عليهم أنْ يتخذوا الشفعاء من دون الله، ويدعوهم أن يرتجعوا عن هذا الأمر المؤسف،
لأن اتخاذ الشفعاء من دون الله أمر فيه تناقض
لأنهم شفعاء عند مَنْ؟
عند الله، كما قالوا:

{ مَا نَعْبُدُهُمْ إِلاَّ لِيُقَرِّبُونَآ إِلَى ٱللَّهِ زُلْفَىۤ } [الزمر: 3]
إذن: اتخذوا الشفعاء ليشفعوا لهم عند الله،
فلماذا لا يتجهون إلى الله مباشرة دون واسطة؟


ثم إن الشفاعة لا تُقبل إلا بشروطها،
وليس كل مَنْ أحبَّ أن يشفع تُقبل شفاعته،
فالشفاعة ليستْ بمرادك،
بل يُشترط في الشفاعة أنْ يأذن الله للشافع أنْ يشفع،
وأنْ يرضى عن المشفوع له،
وأنْ يكون من أهل التوحيد،
إذن: هذه الشفاعة التي يرجونها شفاعة باطلة ولا تُقبل عند الله.


لكن لماذا لا يتوجَّهون إلى الله بالعبادة دون واسطة؟
قالوا: لأن للحق سبحانه وتعالى في عبادته تكاليف قد تشقّ على النفس، وللمنهج قيود افعل كذا ولا تفعل كذا،
وهم يريدون تديناً بلا تكاليف،
وآلهة بلا منهج وبلا أوامر،
صحيح أنهم يعبدون الأصنام على هواهم.
لكن إنْ حزبهم أمر وضاقتْ عليهم السبل في أنفسهم لجئوا إلى الله الإله الحق،
إذن: أُوبُوا إلى الله قبل ألاَّ ينفع المآب.


وكلمة الشفاعة منها الشفع والوتر،
الشفع أنْ تضم وتراً إلى وتر،
فيصيران شفعاً. يعني: زوجاً.
وقلنا: إن المستشرقين وقفوا عند آيتين من كتاب الله
في مسألة الشفاعة،
وحاولوا أنْ يثيروا حولهما شبهة عدم بلاغة القرآن،
وهما قوله تعالى:

{ وَٱتَّقُواْ يَوْماً لاَّ تَجْزِي نَفْسٌ عَن نَّفْسٍ شَيْئاً وَلاَ يُقْبَلُ مِنْهَا شَفَٰعَةٌ وَلاَ يُؤْخَذُ مِنْهَا عَدْلٌ وَلاَ هُمْ يُنْصَرُونَ }
[البقرة: 48]
تفسير محمد متولي الشعراوي
اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة أيمن عبد الله مشاهدة المشاركة
شُفَعَاءَ ۚ
في قوله تعالى:

((
أَمِ اتَّخَذُوا مِنْ دُونِ اللَّهِ شُفَعَاءَ ۚ قُلْ أَوَلَوْ كَانُوا لَا يَمْلِكُونَ شَيْئًا وَلَا يَعْقِلُونَ ))
الزمر/43

يقول تعالى ذاماً للمشركين في اتخاذهم شفعاء من دون الله ، وهم الأصنام والأنداد التي اتخذوها من تلقاء أنفسهم بلا دليل ولا برهان ، وهي لا تملك شيئاً من الأمر ، وليس لها عقل تعقل به ، ولا سمع تسمع به ، ولا بصر تبصر به ، بل هي جمادات أسوأ حالاً من الحيوانات بكثير .
الكتاب : تيسير العلي القدير لاختصار تفسير ابن كثير
المؤلف : محمد نسيب الرفاعي
لإعراب:
(أم) منقطعة بمعنى بل (من دون) متعلّق بمحذوف مفعول به ثان عامله اتّخذوا (الهمزة) للاستفهام (الواو) حاليّة (لو) حرف شرط غير جازم (لا) نافية (شيئا) مفعول به منصوب أي شيئا من الشفاعة وغيرها (الواو) عاطفة (لا) نافية.
جملة: «اتّخذوا ...» لا محلّ لها استئنافيّة.
وجملة: «قل ...» لا محلّ لها استئنافيّة ومقول القول محذوف تقديره أيشفعون ...
وجملة: «لو كانوا ...» في محلّ نصب حال من فاعل الفعل المقدّر وجواب الشرط محذوف يفسّره ما قبله.
وجملة: «لا يملكون ...» في محلّ نصب خبر كانوا.
وجملة: «لا يعقلون» في محلّ نصب معطوفة على جملة لا يملكون.
الكتاب : الجدول في إعراب القرآن
المؤلف : محمود بن عبد الرحيم صافي (المتوفى : 1376هـ


اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة نور2014 مشاهدة المشاركة


((وَبَدَا لَهُمْ سَيِّئَاتُ مَا كَسَبُوا وَحَاقَ بِهِمْ مَا كَانُوا بِهِ يَسْتَهْزِئُونَ)) سورة الزمر (48)

حَاقَ : أي : وأحاط بهم من العذاب والنكال ما كانوا يستهزئون به في الدار الدنيا .
تفسير ابن كثير
«وَبَدا» الواو حرف عطف وماض «لَهُمْ» متعلقان ببدا «سَيِّئاتُ» فاعل «ما» مضاف إليه «كَسَبُوا» ماض وفاعله والجملة صلة وجملة بدا معطوفة على ما قبلها لا محل لها «وَحاقَ» ماض «بِهِمْ» متعلقان بحاق «ما» اسم موصول فاعل حاق «كانُوا» ماض ناقص واسمه والجملة صلة «بِهِ» متعلقان بيستهزئون «يَسْتَهْزِؤُنَ» مضارع مرفوع بثبوت النون والواو فاعله والجملة خبر كانوا
اعراب القرآن قاسم دعاس

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة نور2014 مشاهدة المشاركة
ماذ يستنبط من هذه الآية القرآنية ؟
((قُلْ يَا عِبَادِيَ الَّذِينَ أَسْرَفُوا عَلَى أَنْفُسِهِمْ لَا تَقْنَطُوا مِنْ رَحْمَةِ اللَّهِ إِنَّ اللَّهَ يَغْفِرُ الذُّنُوبَ جَمِيعًا إِنَّهُ هُوَ الْغَفُورُ الرَّحِيمُ )) سورة الزمر (53)

المعنى : قل - أيها الرسول الكريم - لعبادى المؤمنين الذين جنوا على أنفسهم بارتكابهم للمعاصى ، قل لهم : لا تيأسوا من رحمة الله - تعالى - ومن مغفرته لكم .

الوسيط لطنطاوي

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة نور2014 مشاهدة المشاركة
(( وَأَنِيبُوا إِلَى رَبِّكُمْ وَأَسْلِمُوا لَهُ مِنْ قَبْلِ أَنْ يَأْتِيَكُمُ الْعَذَابُ ثُمَّ لَا تُنْصَرُونَ )) سورة الزمر (54)

وَأَنِيبُوا : أي : ارجعوا إلى الله واستسلموا له ، بادروا بالتوبة والعمل
تفسير ابن كثير

«وَأَنِيبُوا» الواو حرف عطف وأمر وفاعله «إِلى رَبِّكُمْ» متعلقان بالفعل والجملة معطوفة على ما قبلها فهي في محل نصب مقول القول «وَأَسْلِمُوا» معطوف على أنيبوا «لَهُ» متعلقان بالفعل «مِنْ قَبْلِ» متعلقان بالفعل أيضا «أَنْ يَأْتِيَكُمُ» مضارع منصوب بأن ومفعوله «الْعَذابُ» فاعل مؤخر «ثُمَّ» حرف عطف «لا» نافية «تُنْصَرُونَ» مضارع مبني للمجهول مرفوع والواو نائب فاعل
اعراب القرآن قاسم دعاس

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة بسمة تنتظر فرحة مشاهدة المشاركة
وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته

(( أَوْ تَقُولَ حِينَ تَرَى الْعَذَابَ لَوْ أَنَّ لِي كَرَّةً فَأَكُونَ مِنَ الْمُحْسِنِينَ )) سورة الزمر (58)

كَرَّةً: تَقُول لَوْ أَنَّ لِي رَجْعَة إِلَى الدُّنْيَا { فَأَكُون مِنْ الْمُحْسِنِينَ } الَّذِينَ أَحْسَنُوا فِي طَاعَة رَبّهمْ , وَالْعَمَل بِمَا أَمَرَتْهُمْ بِهِ الرُّسُل
تفسير الطبري

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة بسمة تنتظر فرحة مشاهدة المشاركة
وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته


((وَيَوْمَ الْقِيَامَةِ تَرَى الَّذِينَ كَذَبُوا عَلَى اللَّهِ وُجُوهُهُمْ مُسْوَدَّةٌ أَلَيْسَ فِي جَهَنَّمَ مَثْوًى لِلْمُتَكَبِّرِينَ )) سورة الزمر (60)

مَثْوًى:أي أليست جهنم كافية سجناً وموئلاً، لهم فيها الخزي والهوان بسبب تكبرهم عن الانقياد للحق؟ وفي الحديث: (إن المتكبرين يحشرون يوم القيامة أشباه الذر في صور الناس يعلوهم كل شيء من الصغار، حتى يدخلوا سجناً من النار في واد يقال له بولس من نار الأنيار، ويسقون من عصارة أهل النار ومن طينة الخبال)
تفسير بن كثير
اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة بسمة تنتظر فرحة مشاهدة المشاركة
وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته


((لَهُ مَقَالِيدُ السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضِ وَالَّذِينَ كَفَرُوا بِآيَاتِ اللَّهِ أُولَئِكَ هُمُ الْخَاسِرُونَ )) سورة الزمر (63)

مَقَالِيدُ: أي مفاتيح خزائنهما من المطر والنبات وغيرهما

تفسير الجلالين رحمهما الله

أي خزائن السماوات والأرض، والمعنى على كلا القولين أن أزمَّة الأمور بيده تبارك وتعالى له الملك وله الحمد وهو على كل شيء قدير
تفسير بن كثير رحمه الله

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة بسمة تنتظر فرحة مشاهدة المشاركة

وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته

((وَمَا قَدَرُوا اللَّهَ حَقَّ قَدْرِهِ وَالْأَرْضُ جَمِيعًا قَبْضَتُهُ يَوْمَ الْقِيَامَةِ وَالسَّمَاوَاتُ مَطْوِيَّاتٌ بِيَمِينِهِ سُبْحَانَهُ وَتَعَالَى عَمَّا يُشْرِكُونَ )) سورة الزمر (67)



وَالسَّمَاوَاتُ مَطْوِيَّاتٌ بِيَمِينِهِ: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : (يقبض الله الأرض يوم القيامة ويطوي السماء بيمينه ثم يقول أنا الملك أين ملوك الأرض). ""وفي الترمذي عن عائشة"" أنها سألت رسول الله صلى الله عليه وسلم عن قوله: { والأرض جميعا قبضته يوم القيامة والسماوات مطويات بيمينه} قالت : قلت فأين الناس يومئذ يا رسول الله؟ قال : (على جسر جهنم) في رواية (على الصراط يا عائشة) قال : حديث حسن صحيح. وقوله: { والأرض جميعا قبضته} (ويقبض الله الأرض) عبارة عن قدرته وإحاطته بجميع مخلوقاته؛ يقال : ما فلان إلا في قبضتي، بمعنى ما فلان إلا في قدرتي، والناس يقولون الأشياء في قبضته يريدون في ملكه وقدرته. وقد يكون معنى القبض والطي إفناء الشيء وإذهابه فقوله جل وعز { والأرض جميعا قبضته} يحتمل أن يكون المراد به والأرض جميعا ذاهبة فانية يوم القيامة، والمراد بالأرض الأرضون السبع؛ يشهد لذلك شاهدان : قوله { والأرض جميعا} ولأن الموضع موضع تفخيم وهو مقتضٍ للمبالغة. وقوله: { والسماوات مطويات بيمينه} ليس يريد به طيا بعلاج وانتصاب،وإنما المراد بذلك الفناء والذهاب؛ يقال : قد انطوى عنا ما كنا فيه وجاءنا غيره. وانطوى عنا دهر بمعنى المضى والذهاب. واليمين في كلام العرب قد تكون بمعنى القدرة والملك؛ ومنه قوله تعالى: { أو ما ملكت أيمانكم } [النساء : 3] يريد به الملك؛ وقال: { لأخذنا منه باليمين} [الحاقة : 45] أي بالقوة والقدرة أي لأخذنا قوته وقدرته. قال الفراء والمبرد : اليمين القوة والقدرة

تفسير القرطبي



اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة نور2014 مشاهدة المشاركة
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

((وَنُفِخَ فِي الصُّورِ فَصَعِقَ مَنْ فِي السَّمَاوَاتِ وَمَنْ فِي الْأَرْضِ إِلَّا مَنْ شَاءَ اللَّهُ ثُمَّ نُفِخَ فِيهِ أُخْرَى فَإِذَا هُمْ قِيَامٌ يَنْظُرُونَ )) سورة الزمر (68)


إِلَّا مَنْ شَاءَ اللَّهُ : ممن ثبته اللّه عند النفخة، فلم يصعق، كالشهداء أو بعضهم، وغيرهم

تفسير السعدي

«وَنُفِخَ» الواو حرف استئناف وماض مبني للمجهول ونائب الفاعل مستتر «فِي الصُّورِ» متعلقان بالفعل «فَصَعِقَ» الفاء حرف عطف وماض «مَنْ» اسم موصول فاعل «فِي السَّماواتِ» متعلقان بصلة الموصول المحذوفة «وَمَنْ فِي الْأَرْضِ» معطوف على ما قبله «إِلَّا» حرف استثناء «مَنْ» مستثنى «شاءَ اللَّهُ» ماض ولفظ الجلالة فاعله والجملة صلة «ثُمَّ» حرف عطف «نُفِخَ» ماض مبني للمجهول «فِيهِ» متعلقان بالفعل «أُخْرى » نائب فاعل «فَإِذا» حرف عطف وإذا فجائية «هُمْ» مبتدأ «قِيامٌ» خبر «يَنْظُرُونَ» مضارع مرفوع والواو فاعله والجملة خبر ثان
اعراب القرآن قاسم دعاس

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة نور2014 مشاهدة المشاركة


السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

((وَسِيقَ الَّذِينَ اتَّقَوْا رَبَّهُمْ إِلَى الْجَنَّةِ زُمَرًا حَتَّى إِذَا جَاءُوهَا وَفُتِحَتْ أَبْوَابُهَا وَقَالَ لَهُمْ خَزَنَتُهَا سَلَامٌ عَلَيْكُمْ طِبْتُمْ فَادْخُلُوهَا خَالِدِينَ )) سورة الزمر(73)


خَزَنَتُهَا: الملائكة الموكلون عند أبواب الجنة
تفسير ابن عاشور
«وَسِيقَ» حرف عطف وماض مبني للمجهول «الَّذِينَ» نائب فاعل «اتَّقَوْا» ماض وفاعله «رَبَّهُمْ» مفعول به «إِلَى الْجَنَّةِ» متعلقان بسيق «زُمَراً» حال وجملة سيق معطوفة على ما قبلها وجملة اتقوا صلة «حَتَّى» ابتدائية «إِذا» ظرفية شرطية غير جازمة «جاؤُها» ماض وفاعله ومفعوله والجملة في محل جر بالإضافة «وَفُتِحَتْ» الواو واو الحال وماض مبني للمجهول «أَبْوابُها» نائب فاعل والجملة في محل نصب حال «وَقالَ» ماض «لَهُمْ» متعلقان بالفعل «خَزَنَتُها» فاعل والجملة معطوفة «سَلامٌ» مبتدأ «عَلَيْكُمْ» متعلقان بالخبر محذوف «طِبْتُمْ» ماض وفاعل والجملتان الاسمية والفعلية مقول القول «فَادْخُلُوها» الفاء الفصيحة وأمر وفاعله ومفعوله «خالِدِينَ» حال منصوبة بالياء والجملة جواب شرط غير جازم لا محل لها
اعراب القرآن قاسم دعاس

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة نور2014 مشاهدة المشاركة

((وَتَرَى الْمَلَائِكَةَ حَافِّينَ مِنْ حَوْلِ الْعَرْشِ يُسَبِّحُونَ بِحَمْدِ رَبِّهِمْ وَقُضِيَ بَيْنَهُمْ بِالْحَقِّ وَقِيلَ الْحَمْدُ لِلَّهِ رَبِّ الْعَالَمِينَ)) سورة الزمر (75)

وَقُضِيَ بَيْنَهُمْ بِالْحَقِّ: وقضي بينهم بالحق بين أهل الجنة والنار . وقيل : قضي بين النبيين الذين جيء بهم مع الشهداء وبين أممهم بالحق والعدل .وقيل الحمد لله رب العالمين أي يقول المؤمنون : الحمد لله على ما أثابنا من نعمه وإحسانه ونصرنا على من ظلمنا . وقال قتادة في هذه الآية : افتتح الله أول الخلق بالحمد لله ، فقال : الحمد لله الذي خلق السماوات والأرض وجعل الظلمات والنور وختم بالحمد فقال : وقضي بينهم بالحق وقيل الحمد لله رب العالمين فلزم الاقتداء به ، والأخذ في ابتداء كل أمر بحمده وخاتمته بحمده . وقيل : إن قول الحمد لله رب العالمين من قول الملائكة ، فعلى هذا يكون حمدهم لله تعالى على عدله وقضائه . وروي من حديث ابن عمر أن رسول الله - صلى الله عليه وسلم - قرأ على المنبر آخر سورة " الزمر " فتحرك المنبر مرتين

تفسير القرطبي


«وَتَرَى الْمَلائِكَةَ حَافِّينَ» حرف استئناف ومضارع ومفعوله والفاعل مستتر وحافين حال «مِنْ حَوْلِ» متعلقان بحافين «يُسَبِّحُونَ بِحَمْدِ رَبِّهِمْ» مضارع وفاعله وبحمد متعلقان بمحذوف حال وربهم مضاف إليه والجملة حال. «وَقُضِيَ» حرف عطف وماض مبني للمجهول «بَيْنَهُمْ» ظرف متعلق بالفعل «بِالْحَقِّ» متعلقان بحال محذوفة «وَقِيلَ» حرف عطف وماض مبني للمجهول «الْحَمْدُ لِلَّهِ» مبتدأ ولفظ الجلالة مجرور باللام متعلقان بخبر محذوف والجملة نائب فاعل «رَبِّ الْعالَمِينَ» بدل والعالمين مضاف إليه مجرور بالياء لأنه ملحق بجمع المذكر السالم والجملة مقول.
اعراب القرآن قاسم دعاس




ختمنا سورة الزمر الحمد لله رب العالمين


ختمنا سورة الزمر الحمد لله رب العالمين
جزاكم الله خيرااا









رد مع اقتباس
قديم 2014-01-25, 17:14   رقم المشاركة : 1573
معلومات العضو
سَـآجدة
عضو فضي
 
الصورة الرمزية سَـآجدة
 

 

 
الأوسمة
أحسن خيمة رمضانية 1437هـ (3) 
إحصائية العضو










افتراضي

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة أيمن عبد الله مشاهدة المشاركة

الرجاء الانتظار وعدم ادراج الآيات الخاصة بسورة( ص) حتى
تنهي الاستاذة( بسمة )وضع الاقتباسات المتقبية لسورة الزمر



السلام عليكم و رحمة الله و بركاته
آسفة لقد كنت اظن ان الحجز الذي تركه الأستاذ قاسم هو الذي ستوضع فيه مفردات سورة الزمر
بوركتم









رد مع اقتباس
قديم 2014-01-25, 18:07   رقم المشاركة : 1574
معلومات العضو
بسمة تنتظر فرحة
عضو مميّز
 
الصورة الرمزية بسمة تنتظر فرحة
 

 

 
إحصائية العضو










افتراضي

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة إنتصار قريب مشاهدة المشاركة
السلام عليكم و رحمة الله و بركاته
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ ـــ
بداية سورة -ص-
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ ـــ
ما معنى ص
في قوله تعالى
وَالْقُرْآنِ ذِي الذِّكْرِ) 1
الآية 1 من سورة -ص-

وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته

وَالْقُرْآنِ ذِي الذِّكْرِ)
الآية 1 من سورة



ص : قوله تعالى: { ص} قراءة العامة { ص} بجزم الدال على الوقف؛ لأنه حرف من حروف الهجاء مثل: { الم} و { المر} . وقرأ أبي بن كعب والحسن وابن أبي إسحاق ونصر بن عاصم { صاد} بكسر الدال بغير تنوين. ولقراءته مذهبان : أحدهما أنه من صادى يصادي إذا عارض، ومنه { فأنت له تصدى} [عبس : 6] أي تعرض. والمصاداة المعارضة، ومنه الصدى وهو ما يعارض الصوت في الأماكن الخالية. فالمعنى صاد القرآن بعملك؛ أي عارضه بعملك وقابله به، فاعمل بأوامره، وانته عن نواهيه. النحاس : وهذا المذهب يروى عن الحسن أنه فسر به قراءته رواية صحيحة. وعنه أن المعنى اتله وتعرض لقراءته. والمذهب الآخر أن تكون الدال مكسورة لالتقاء الساكنين. وقرأ عيسى بن عمر { صاد} بفتح الدال مثله: { قاف} و { نون} بفتح آخرها. وله في ذلك ثلاثة مذاهب : أحدهن أن يكون بمعنى أتل. والثاني أن يكون فتح لالتقاء الساكنين واختار الفتح للإتباع؛ ولأنه أخف الحركات. والثالث أن يكون منصوبا على القسم بغير حرف؛ كقولك : الله لأفعلن، وقيل : نصب على الإغراء. وقيل : معناه صاد محمد قلوب الخلق واستمالها حتى آمنوا به. وقرأ ابن أبي إسحاق أيضا { صاد} بكسر الدال والتنوين على أن يكون مخفوضا على حذف حرف القسم، وهذا بعيد وإن كان سيبويه قد أجاز مثله. ويجوز أن يكون مشبها بما لا يتمكن من الأصوات وغيرها. وقرأ هارون الأعور ومحمد بن السميقع: { صاد} و { قاف} و { نون} بضم آخرهن : لأنه المعروف بالبناء في غالب الحال، نحو منذ وقط وقبل وبعد. و { ص} إذا جعلته اسما للسورة لم ينصرف؛ كما أنك إدا سميت مؤنثا بمذكر لا ينصرف وإن قلت حروفه. وقال ابن عباس وجابر بن عبدالله وقد سئلا عن { ص} فقالا : لا ندري ما هي. وقال عكرمة : سأل نافع بن الأزرق ابن عباس عن { ص} فقال: { ص} كان بحرا بمكة وكان عليه عرش الرحمن إذ لا ليل ولا نهار. وقال سعيد بن جبير { ص} بحر يحيي الله به الموتى بين النفختين. وقال الضحاك : معناه صدق الله. وعنه أن { ص} قسم أقسم الله به وهو من أسمائه تعالى. وقال السدي، وروي عن ابن عباس. وقال محمد بن كعب : هو مفتاح أسماء الله تعالى صمد وصانع المصنوعات وصادق الوعد. وقال قتادة : هو اسم من أسماء الرحمن. وعنه أنه اسم من أسماء القرآن. وقال مجاهد : هو فاتحة السورة. وقيل : هو مما استأثر الله تعالى بعلمه وهو معنى القول الأول. وقد تقدم جميع هذا في { البقرة}


تفسير القرطبي












رد مع اقتباس
قديم 2014-01-25, 18:33   رقم المشاركة : 1575
معلومات العضو
بسمة تنتظر فرحة
عضو مميّز
 
الصورة الرمزية بسمة تنتظر فرحة
 

 

 
إحصائية العضو










افتراضي

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة إنتصار قريب مشاهدة المشاركة
السلام عليكم و رحمة الله و بركاته
ما معنى عِزَّة***شِقَاقِِ
في قوله تعالى
(بَلِ الَّذِينَ كَفَرُوا فِي عِزَّةٍ وَشِقَاقٍ) 2
الآية 2 من سورة ص
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

(بَلِ الَّذِينَ كَفَرُوا فِي عِزَّةٍ وَشِقَاقٍ) 2
الآية 2 من سورة ص

في عزة} أي استكبار عنه وحمية، { وشقاق} أي ومخالفة له ومعاندة ومفارقة، ثم خوفهم ما أهلك به الأمم المكذبة قبلهم
تفسير بن كثير










رد مع اقتباس
إضافة رد

الكلمات الدلالية (Tags)
مُفرَدَاتٌ, قُرءانيّةٌ


تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع

الساعة الآن 18:58

المشاركات المنشورة تعبر عن وجهة نظر صاحبها فقط، ولا تُعبّر بأي شكل من الأشكال عن وجهة نظر إدارة المنتدى
المنتدى غير مسؤول عن أي إتفاق تجاري بين الأعضاء... فعلى الجميع تحمّل المسؤولية


2006-2024 © www.djelfa.info جميع الحقوق محفوظة - الجلفة إنفو (خ. ب. س)

Powered by vBulletin .Copyright آ© 2018 vBulletin Solutions, Inc