راي الشيخ محمد فركوس في الوهابية - الصفحة 10 - منتديات الجلفة لكل الجزائريين و العرب

العودة   منتديات الجلفة لكل الجزائريين و العرب > منتديات الدين الإسلامي الحنيف > قسم العقيدة و التوحيد

قسم العقيدة و التوحيد تعرض فيه مواضيع الإيمان و التوحيد على منهج أهل السنة و الجماعة ...

في حال وجود أي مواضيع أو ردود مُخالفة من قبل الأعضاء، يُرجى الإبلاغ عنها فورًا باستخدام أيقونة تقرير عن مشاركة سيئة ( تقرير عن مشاركة سيئة )، و الموجودة أسفل كل مشاركة .

آخر المواضيع

راي الشيخ محمد فركوس في الوهابية

 
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
قديم 2011-06-06, 05:19   رقم المشاركة : 136
معلومات العضو
جواهر الجزائرية
عضو متألق
 
الصورة الرمزية جواهر الجزائرية
 

 

 
إحصائية العضو










افتراضي

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة نبيل البسكري مشاهدة المشاركة
بارك الله فيك وجزاك عنا كل خير
البركة والخير كل الخير فيكم حفظكم الله ورعاكم وسدد خطاكم وثبتكم على الحق شكرا لك








 


قديم 2011-06-06, 05:27   رقم المشاركة : 137
معلومات العضو
نبيل البسكري
عضو محترف
 
الصورة الرمزية نبيل البسكري
 

 

 
إحصائية العضو










افتراضي


السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

الاعتدال في الدعوة لشيخ محمد بن صالح العثيمين

بسم الله الرحمن الرحيم

إن الحمد لله، نحمده ونستعينه، ونستغفره ونتوب إليه، ونعوذ بالله من شرور أنفسنا ومن سيئات أعمالنا، من يهده الله فلا مضل له، ومن يضلل فلا هادي له، وأشهد أن لا إله إلا الله، وحده لا شريك له وأشهد أن محمداً عبده ورسوله أرسله الله تعالى بالهدى ودين الحق فبلغ الرسالة، وأدى الأمانة، ونصح الأمة، وجاهد في الله حق جهاده حتى أتاه اليقين فصلوات الله وسلامه عليه، وعلى آله وأصحابه، ومن تبعهم بإحسان إلى يوم الدين.

أما بعد:

فيسرني أن التقي بكم هذا اللقاء في موضوع هام يهم جميع المسلمين ألا وهو الدعوة إلى الله عز وجل.

قال الله تعالى: (وَمَنْ أَحْسَنُ قَوْلاً مِمَّنْ دَعَا إِلَى اللَّهِ وَعَمِلَ صَالِحاً وَقَالَ إِنَّنِي مِنَ الْمُسْلِمِينَ)(1)، والاستفهام في الآية بمعنى النفي أي لا أحسن قولاً.

والغرض من الإتيان بالاستفهام في موضع النفي إفادة أمرين:

الأول: انتفاء هذا الشيء.

الثاني: تحدي المخاطب أن يأتي به، فالاستفهام مشرباً معنى التحدي أي إذا كان عندك شيء أحسن من هذا فأت به، ولكننا نقول لا أحد أحسن قولاً ممن دعا إلى الله وعمل صالحاً وقال إنني من المسلمين.

والدعوة إلى الله تعالى هي الدعوة إلى شريعة الله الموصلة إلى كرامته. ودعوة الرسل عليهم الصلاة والسلام، تدور على ثلاثة أمور:

أولاً: معرفة الله تعالى بأسمائه وصفاته.

ثانياً: معرفة شريعته الموصلة إلى كرامته.

ثالثاً: معرفة الثواب للطائعين والعقاب للعاصين.

والدعوة إلى الله تعالى أحد أركان الأعمال الصالحة التي لا يتم الربح إلا بها كما قال الله تعالى: (وَالْعَصْرِ . إِنَّ الإنسان لَفِي خُسْرٍ . إِلَّا الَّذِينَ آمَنُوا وَعَمِلُوا الصَّالِحَاتِ . وَتَوَاصَوْا بِالْحَقِّ . وَتَوَاصَوْا بِالصَّبْرِ).

فإن التواصي بالحق يلزم منه الدعوة إلى الحق، والتواصي بالصبر يلزم منه الدعوة إلى الصبر على دين الله – عز وجل – في أصوله وفروعه.

إن الدعوة إلى الله – عز وجل – صارت الآن وما زالت بين طرفين ووسط.

أما الطرفان فجانب الإفراط، بحيث يكون الداعية شديداً في دين الله يريد من عباد الله – عز وجل – أن يطبقوا الدين بحذافيره ولا يتسامح عن شيء الدين يسمح به، بل إنه إذا رأى من الناس تقصيراً حتى في الأمور المستحبة تأثر تأثراً عظيماً وذهب يدعو هؤلاء القوم المقصرين دعاء الغليظ الجافي وكأنهم تركوا شيئاً من الواجبات ومن الأمثلة على ذلك:

* المثال الأول: رجل رأى جماعة من الناس لا يجلسون عند القيام إلى الركعة الثانية أو عند القيام إلى الركعة الرابعة، وهي التي تسمى عند أهل العلم جلسة الاستراحة، هو يرى أنها سنة ومع ذلك إذا رأى من لا يفعلها اشتد عليه وقال لماذا لا تفعلها؟ ويتكلم معه تكلم من يظهر من كلامه أنه يقول بوجوبها، مع أن بعض أهل العلم حكى الإجماع على أن هذه الجلسة ليست بواجبة وأن خلاف العلماء فيها دائر بين ثلاثة أقوال:

القول الأول: أنها مستحبة على الإطلاق.

القول الثاني: ليست مستحبة على الإطلاق.

القول الثالث: أنها مستحبة لمن كان يحتاج إليها حتى لا يشق على نفسه كالكبير والمريض ومن في ركبه وجع وما أشبه ذلك.

فيأتي بعض الناس ويشدد فيها ويجعلها كأنها من الواجبات.

* المثال الثاني: بعض الناس يرى شخصاً إذا قام بعد الركوع ووضع يده اليمنى على اليسرى قال أنت مبتدع لابد أن تسدل يديك فإن وضعتهما على الصدر فإن ذلك من البدع والمنكرات، مع أن المسألة مسألة اجتهادية، وقد يكون الدليل مع من قال: إن اليدين توضعان بعد الركوع على الصدر كما توضعان قبله أيضاً على الصدر؛ لأن هذا هو مقتضى الحديث الذي رواه البخاري عن سهل بن سعد – رضي الله عنه – قال: "كان الناس يؤمرون أن يضع الرجل يده اليمنى على ذراعه اليسرى في الصلاة".

* المثال الثالث: كذلك بعض الناس ينكر على من يصلي إذا تحرك أدنى حركة وإن كانت هذه الحركة مباحة وقد ورد في السنة ما هو مثلها أو أكثر فتجده ينكر عليه الإنكار العظيم، حتى إنه يجعل هذا الأمر هو محل الانتقاد في هؤلاء القوم مع أنها حركة مباحة جائزة ورد نظيرها أو ما هو أكثر منها في شريعة النبي صلى الله عليه وسلم، هذا تشديد، وكان أبو جحيفة – رضي الله عنه – ذات يوم يصلي وقد أمسك زمام فرسه بيده فتقدمت الفرس فذهب رضي الله عنه، وهو يصلي يسايرها شيئاً فشيئاً حتى انتهى من صلاته فرآه رجل من طراز هذا المتشدد، فجعل يقول انظروا إلى هذا الرجل، انظروا إلى هذا الرجل، انظروا إلى هذا الرجل – وأبو جحيفة صحابي جليل، رضي الله عنه – فلما سلم أبو جحيفة بين لهذا الرجل أن مثل هذا العمل جائز وأنه لو ترك فرسه لذهبت ولم يحصل عليها إلى الليل، فانظر إلى الفقه في الشريعة والتسامح والتيسير فيها.

وهذا النبي، صلى الله عليه وسلم، كان يصلي بأصحابه وهو يحمل إمامة بنت زينب بنت رسول الله، صلى الله عليه وسلم – يعني أن رسول الله، صلى الله عليه وسلم، جد هذه الطفلة – فكان يصلي بالناس يحمل هذه الطفلة إذا قام حملها وإذا سجد وضعها، صلى الله عليه وسلم، هذا فيه حركة، وفيه ملاطفة للطفلة، وفيه أنه يؤم الناس فقد يلتفت بعضهم لينظر ماذا كان للنبي، صلى الله عليه وسلم، مع هذه الطفلة ومع ذلك فالنبي، صلى الله عليه وسلم، وهو أتقى الناس لله – عز وجل – وأعلمهم بما يتقي كان يفعل ذلك.

* ومثال آخر: اجتمع نفر من أصحاب رسول الله، صلى الله عليه وسلم، فسألوا عن عمله في السر، فأخبروا بذلك فتقالوا عمل النبي، صلى الله عليه وسلم، وقالوا: إن النبي، صلى الله عليه وسلم، غفر الله له ما تقدم من ذنبه، وما تأخر، ولكن نحن بحاجة إلى عمل أكثر ليغفر الله لنا ذنوبنا، فقال أحدهم: أنا أصوم ولا أفطر. وقال الثاني: أنا أقوم ولا أنام. وقال الثالث: أنا لا أتزوج النساء، فبلغ قولهم النبي، صلى الله عليه وسلم، فقال: "أما أنا فأصوم وأفطر، وأقوم وأنام، وأتزوج النساء، فمن رغب عن سنتي فليس مني" هذا كله يدل على أنه لا ينبغي لنا بل لا يجوز لنا أن نغلو في دين الله سواء في دعاء غيرنا إلى دين الله، أو في أعمالنا الخاصة بنا، بل نكون وسطاً مستقيماً كما أمرنا الله تعالى بذلك، وكما أمر بذلك النبي، صلى الله عليه وسلم، فالله – عز وجل – يقول: (وَأَنَّ هَذَا صِرَاطِي مُسْتَقِيماً فَاتَّبِعُوهُ وَلا تَتَّبِعُوا السُّبُلَ فَتَفَرَّقَ بِكُمْ عَنْ سَبِيلِهِ ذَلِكُمْ وَصَّاكُمْ بِهِ لَعَلَّكُمْ تَتَّقُونَ)(2)، والنبي، صلى الله عليه وسلم، قال لأصحابه: "لا تطروني كما أطرت النصارى عيسى بن مريم" وأخذ حصيات وهو في أثناء مسيره من مزدلفة إلى منى أخذ حصيات بكفه وجعل يقول: "يا أيها الناس بأمثال هؤلاء فارموا وإياكم والغلو في الدين".

* وضد ذلك: من يتهاون في الدعوة إلى الله – عز وجل – فتجده يرى الفرص مواتية والمقام مناسباً للدعوة إلى الله ولكن يضيع ذلك، تارة يضيعه لأن الشيطان يملي عليه أن هذا ليس وقتاً للدعوة، أو أن هؤلاء المدعوين لن يقبلوا منك، أو ما أشبه ذلك من المثبطات التي يلقيها الشيطان في قلبه فيفوت الفرصة على نفسه.

وبعض الناس إذا رأى مخالفاً له بمعصية بترك أمر أو فعل محظور كرهه واشمأز منه وابعد عنه، وأيس من إصلاحه وهذه مشكلة والله سبحانه وتعالى بين لنا أن نصبر وأن نحتسب قال الله تعالى لنبيه: (فَاصْبِرْ كَمَا صَبَرَ أُولُوا الْعَزْمِ مِنَ الرُّسُلِ وَلا تَسْتَعْجِلْ لَهُمْ)(3). فالإنسان يجب عليه أن يصبر ويحتسب ولو رأى على نفسه شيئاً من الغضاضة فليجعل ذلك في ذات الله عز وجل، والنبي، صلى الله عليه وسلم، عندما أدميت إصبعه في الجهاد قال هل أنت إلا إصبع دميت وفي سبيل الله ما لقيت.

وهذا عكس الأول حتى إن هذا ليرى الأمر بعينه ويسمعه بأذنه يجد هذا الأمر المخالف لشريعة الله ولا يدع الناس إلى الاستقامة وعدم معصية الله – عز وجل – ومخالفته، بل إنا نسمع أن بعض الناس يقول:

يجب أن تجعل الأمة الإسلامية التي تنتسب إلى الإسلام وتتجه في صلاتها إلى القبلة يجب أن تكون طائفة واحدة غير متميزة، لا يفرق بين مبتدع وصاحب سنة، وهذا لا شك خطأ وخطل وخطر؛ لأن الحق يجب أن يميز عن الباطل، ويجب أن يميز أصحاب الحق عن أصحاب الباطل حتى يتبين، أما لو اندمج الناس جميعاً وقالوا نعيش كلنا في ظل الإسلام وبعضهم على بدعة قد تخرجه من الإسلام فهذا لا يرضى به أحد ناصح لله، ولكتابه، ولرسوله، ولأئمة المسلمين، وعامتهم.

ويوجد أناس يستطيعون الدعوة إلى الله لما عندهم، من العلم والبصيرة ويشاهدون الناس يخلون في أشياء ولكن يمنعهم خوف مسبة الناس لهم أو الكلام فيهم أن يقولوا الحق فتجدهم يقصرون ويفرطون في الدعوة إلى الله – عز وجل-. وهؤلاء إذا نظروا إلى القوم الوسط الذين تمسكوا بدين الله على ما هو عليه إذا رأوهم قالوا: إن هؤلاء لضالون، إن هؤلاء لمتعمقون، إن هؤلاء لمتشددون متنطعون، مع أنهم على الحق.

وإذا نظر إليهم المفرطون الغالون قالوا أنتم مقصرون لم تقوموا بالحق ولم تغاروا لله – عز وجل -، ولهذا يجب أن لا نجعل المقياس في الشدة واللين هو ما تمليه علينا أهواؤنا وأذواقنا، بل يجب أن نجعل المقياس هدي النبي، صلى الله عليه وسلم، وهدي أصحابه، والنبي، صلى الله عليه وسلم، رسم لنا هذا بقوله وبفعله وبحاله، صلى الله عليه وسلم، رسمه لنا رسماً بيناً، فإذا دار الأمر بين أن اشتد أو اتيسر بمعنى أنني كنت في موقف حرج لا أدري الفائدة في الشدة أم الفائدة في التيسير والتسهيل فأيهما أسلك؟ أسلك طريق التيسير لأن النبي، صلى الله عليه وسلم، قال: "إن الدين يسر" ولما بعث معاذاً أو أبا موسى الأشعري إلى اليمن قال: "يسرا ولا تعسرا، وبشرا ولا تنفرا" ولما مر يهودي بالنبي، صلى الله عليه وسلم، فقال السام عليكم يا محمد – يريد الموت عليك لأن السام بمعنى الموت – وكان عند النبي، صلى الله عليه وسلم، عائشة رضي الله عنها فقالت "عليك السام واللعنة" فقال لها النبي عليه الصلاة والسلام، "إن الله رفيق يحب الرفق وإن الله ليعطي بالرفق مالا يعطي على العنف"، فإذا أخذنا بهذا الحديث في الجملة الأخيرة منه: "إن الله ليعطي بالرفق مالا يعطي على العنف" عرفنا أنه إذا دار الأمر بين أن استعمل الشدة أو استعمل السهولة كان الأولى أن استعمل السهولة ثقة بقول الرسول، عليه الصلاة والسلام: "إن الله ليعطي بالرفق مالا يعطي على العنف" ومن أراد أن يفهم هذا الأمر فليجرب، لأنك إذا قابلت المدعو بالشدة إشمأز ونفر وقابلك بشدة مثلها، إن كان عامياً قال عندي علماء أعلم منك، وإن كان طالب علم ذهب يجادلك حتى بالباطل الذي تراه مثل الشمس وهو يراه مثل الشمس ولكنه يأبى إلا أن ينتصر لنفسه، لأنه لم يجد منك رفقاً وليناً، ودعوة إلى الله بالحكمة والموعظة الحسنة. والحق لا يخفى إلا على أحد رجلين: إما معرض وإما مستكبر، أما من أقبل على الحق بإذعان وانقياد فإنه بلا شك سيوفق له.

ومن التطرف ما يكون من الآباء والأمهات في زمننا هذا حين صار الشباب – ولله الحمد – من ذكور وإناث عندهم اتجاه إلى العمل بالسنة بقدر المستطاع، صار بعض الآباء والأمهات يضايقون هؤلاء الشباب من بنين وبنات في بيوتهم، وفي أعمالهم حتى إنهم لينهونهم عن المعروف مع أنه لا ضرر على الآباء في فعله ولا ضرر على الأبناء أو البنات في فعل هذا المعروف، كمن يقول لأولاده لا تكثروا النوافل لا تصوموا البيض، أو الاثنين، أو الخميس، أو ما أشبه ذلك، مع أن هذا لا يضر الوالدين شيئاً ولا يحول دون قضاء حوائجهما، وليس بضار على الابن في عقله، أو بدنه، أو في دروسه ولا على البنت كذلك. وأنا أخشى على هؤلاء القوم أن يكون هذا النهي منهم لأولادهم كراهة للحق والشريعة وهذا على خطر، فالذي يكره الحق أو الشريعة ربما يؤدي به ذلك إلى الردة لأن الله تعالى يقول: (ذَلِكَ بِأَنَّهُمْ كَرِهُوا مَا أَنْزَلَ اللَّهُ فَأَحْبَطَ أَعْمَالَهُمْ)(4)، ولا تحبط الأعمال إلا بردة عن الإسلام كما قال الله تعالى: (وَمَنْ يَرْتَدِدْ مِنْكُمْ عَنْ دِينِهِ فَيَمُتْ وَهُوَ كَافِرٌ فَأُولَئِكَ حَبِطَتْ أَعْمَالُهُمْ فِي الدُّنْيَا وَالْآخِرَةِ وَأُولَئِكَ أَصْحَابُ النَّارِ هُمْ فِيهَا خَالِدُونَ)(5) هذا مثال من الشدة في أولياء الأمور.

أما بالنسبة للأولاد من بنين أو بنات إذا كانوا متمشين في منهاجهم وسيرهم على شريعة الله فليسوا في شدة.

* وهناك في المقابل من يكون شديداً من الأولاد بنين وبنات عل أهله بحيث لا يتسع صدرهم لما يكونون عليه من الأمور المباحة فتجده يريد من أبيه أو أمه أو إخوته أو أخواته أن يكونوا على المستوى الذي هو عليه من الالتزام بشريعة الله، وهذا غير صحيح، الواجب عليك إذا رأيتهم على منكر أن تنهاهم عن المنكر، أما إذا رأيتهم قد قصروا في أمر يسعهم التقصير فيه كترك بعض المستحبات فإنه لا ينبغي لك أن تشتد معهم، وكذلك في بعض الأمور الخلافية يجب عليك إذا كانوا مستندين إلى رأي أحد من أهل العلم أن لا تضيق بهم ذرعاً وأن لا تشتد عليهم.

فالذي ينبغي للإنسان سواء كان داعية لغيره إلى الله أم متعبداً لله أن يكون بين الغلو والتقصير مستقيماً على دين الله – عز وجل – كما أمر الله – عز وجل – بذلك في قوله: (شَرَعَ لَكُمْ مِنَ الدِّينِ مَا وَصَّى بِهِ نُوحاً وَالَّذِي أَوْحَيْنَا إِلَيْكَ وَمَا وَصَّيْنَا بِهِ إِبْرَاهِيمَ وَمُوسَى وَعِيسَى أَنْ أَقِيمُوا الدِّينَ وَلا تَتَفَرَّقُوا فِيهِ كَبُرَ عَلَى الْمُشْرِكِينَ مَا تَدْعُوهُمْ إِلَيْهِ اللَّهُ يَجْتَبِي إِلَيْهِ مَنْ يَشَاءُ وَيَهْدِي إِلَيْهِ مَنْ يُنِيبُ)(6).

وإقامة الدين الإتيان به مستقيماً على ما شرعه الله – عز وجل -، ولا تتفرقوا فيه نهى عن ذلك سبحانه وتعالى لأن التفرق خطره عظيم على الأمة أفراداً وجماعات.

والتفرق أمر مؤلم ومؤسف لأن الناس إذا تفرقوا كما قال الله تعالى: (وَلا تَنَازَعُوا فَتَفْشَلُوا وَتَذْهَبَ رِيحُكُم)(7)، فإذا تفرق الناس وتنازعوا فشلوا وخسروا وذهبت ريحهم ولم يكن لهم وزن وأعداء الإسلام ممن ينتسبون للإسلام ظاهراً، أو ممن هم أعداء للإسلام ظاهراً وباطناً يفرحون بهذا التفرق وهم الذي يشعلون ناره ويلقون العداوة والبغضاء بين هؤلاء الأخوة الدعاة إلى الله – عز وجل – فالواجب أن نقف ضد كيد هؤلاء المعادين لله تعالى، ورسوله صلى الله عليه وسلم، ولدينه، وأن نكون يداً واحدة، وأن نكون إخوة متآلفين على كتاب الله، وسنة رسوله، صلى الله عليه وسلم، كما كان سلف الأمة في سيرهم ودعوتهم إلى الله – عز وجل -، ومخالفة هذا الأصل ربما تؤدي إلى انتكاسة عظيمة، والتفرق هو قرة عين شياطين الإنس والجن؛ لأن شياطين الإنس والجن لا يودون من أهل الحق أن يجتمعوا على شيء، بل يريدون أن يتفرقوا لأنهم يعلمون أن التفرق تفتت للقوة التي تحصل بالالتزام بالوحدة والاتجاه إلى الله – عز وجل – ويدل لهذا قوله تعالى: (وَلا تَنَازَعُوا فَتَفْشَلُوا وَتَذْهَبَ رِيحُكُم)(8)، وقوله: (وَلا تَكُونُوا كَالَّذِينَ تَفَرَّقُوا وَاخْتَلَفُوا مِنْ بَعْدِ مَا جَاءَهُمُ الْبَيِّنَاتُ وَأُولَئِكَ لَهُمْ عَذَابٌ عَظِيمٌ)(9)، وقوله: (إِنَّ الَّذِينَ فَرَّقُوا دِينَهُمْ وَكَانُوا شِيَعاً لَسْتَ مِنْهُمْ فِي شَيْءٍ)(10)، وقوله: (شَرَعَ لَكُمْ مِنَ الدِّينِ مَا وَصَّى بِهِ نُوحاً وَالَّذِي أَوْحَيْنَا إِلَيْكَ وَمَا وَصَّيْنَا بِهِ إِبْرَاهِيمَ وَمُوسَى وَعِيسَى أَنْ أَقِيمُوا الدِّينَ وَلا تَتَفَرَّقُوا فِيه)(11)، فالله تعالى قد نهانا عن التفرق وبين لنا عواقبه الوخيمة، والواجب علينا أن نكون أمة واحدة، وكلمة واحدة، وإن اختلفت آرائنا في بعض المسائل، أو في بعض الوسائل؛ فالتفرق فساد وشتات للأمر، وموجب للضعف، والصحابة رضوان الله عليهم حصل بينهم الاختلاف لكن لم يحصل منهم التفرق ولا العداوة ولا البغضاء حصل بينهم الاختلاف حتى في عهد النبي، صلى الله عليه وسلم، ومن ذلك أن النبي، صلى الله عليه وسلم، قال لأصحابه: "لا يصلين أحد منكم العصر إلا في بني قريظة " . وخرجوا رضوان الله عليهم من المدينة إلى بني قريظة وحان وقت صلاة العصر، فاختلف الصحابة فمنهم من قال: لا نصلي إلا في بني قريظة ولو غابت الشمس لأن الرسول، صلى الله عليه وسلم، قال: "لا يصلين أحد منكم العصر إلا في بني قريظة" فنقول سمعنا وأطعنا.

ومنهم من قال إن النبي، عليه الصلاة والسلام، أراد بذلك المبادرة والإسراع إلى الخروج وإذا حان الوقت صلينا الصلاة لوقتها. فبلغ ذلك النبي، صلى الله عليه وسلم، ولم يعنف أحداً منهم ولم يوبخه على ما فهم، وهم بأنفسهم لم يتفرقوا من أجل اختلف الرأي في فهم حديث الرسول، عليه الصلاة والسلام. وهكذا يجب علينا أن لا نتفرق وأن نكون أمة واحدة. قد يقول قائل: إذا كان المخالف صاحب بدعة فكيف نتعامل معه؟

فأقول: إن البدع تنقسم إلى قسمين:

القسم الأول: بدع مكفرة.

القسم الثاني: بدع دون ذلك.

وفي كلا القسمين الواجب علينا أن ندعو هؤلاء الذين ينتسبون إلى الإسلام ومعهم البدع المكفرة وما دونها إلى الحق ببيان الحق دون أن نهاجم ما هم عليه إلا بعد أن نعلم منهم الاستكبار عن قبول الحق لأن الله تعالى يقول للنبي، صلى الله عليه وسلم: (وَلا تَسُبُّوا الَّذِينَ يَدْعُونَ مِنْ دُونِ اللَّهِ فَيَسُبُّوا اللَّهَ عَدْواً بِغَيْرِ عِلْمٍ)(12)، فندعوا أولاً هؤلاء إلى الحق ببيان الحق وإيضاحه بأدلته والحق مقبول لدى ذي كل فطرة سليمة، فإذا وجد منهم العناد والاستكبار فإننا نبين باطلهم على أن بيان باطلهم في غير المجادلة معهم أمر واجب.

أما هجرهم فهذا يترتب على البدعة؛ فإذا كانت البدعة مكفرة وجب هجرهم، وإذا كانت دون ذلك فإننا ننظر فإن كان في هجرهم مصلحة فعلناه، وإن لم يكن فيه مصلحة اجتنبناه، وذلك أن الأصل في المؤمن تحريم هجره لقول النبي، صلى الله عليه وسلم: "لا يحل لرجل مؤمن أن يهجر أخاه فوق ثلاث" فكل مؤمن وإن كان فاسقاً فإنه يحرم هجره ما لم يكن في الهجر مصلحة فإذا كان في الهجر مصلحة هجرناه؛ لأن الهجر دواء، أما إذا لم يكن فيه مصلحة، أو كان فيه زيادة في المعصية والعتو فإن ما لا مصلحة فيه تركه هو المصلحة.

وحل هذه المشكلة: أعني مشكلة التفرق – أن نسلك ما سلكه الصحابة رضي الله عنهم، وأن نعلم أن هذا الخلاف الصادر عن اجتهاد في مكان يسوغ فيه الاجتهاد لا يؤثر بل إنه في الحقيقة وفاق لنا لأن كل واحد منا أخذ بما رأى بناءً على أنه هو مقتضى الدليل، إذاً فمقتضى الدليل أمامنا جميعاً، وكل منا لم يأخذ برأيه إلا لأنه مقتضى الدليل فالواجب على كل واحد منا أن لا يكون في نفسه على أخيه شيء، بل الواجب أن يحمده على ما ذهب إليه لأن هذه المخالفة مقتضى الدليل عنده.

ولو أننا ألزمنا أحدنا أن يأخذ بقول الآخر لكن إلزامي إياه أن يأخذ بقولي ليس بأولى من إلزامه إياي أن آخذ بقوله، فالواجب أن نجعل هذا الخلاف المبني على اجتهاد أن نجعله وفاقاً حتى تجتمع الكلمة ويحصل الخير.

وإذا حسنت النية سهل العلاج، أما إذا لم تحسن النية وكان كل واحد معجباً برأيه ولا يهمه غيره فإن النجاح سيكون بعيداً.

وقد أوصى الله عباده بالاتفاق فقال تعالى: (يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا اتَّقُوا اللَّهَ حَقَّ تُقَاتِهِ وَلا تَمُوتُنَّ إِلاَّ وَأَنْتُمْ مُسْلِمُونَ وَاعْتَصِمُوا بِحَبْلِ اللَّهِ جَمِيعاً وَلا تَفَرَّقُوا)(13) فإن هذه الآية موعظة للإنسان أي موعظة.

أسأل الله تعالى أن يجعلني وإياكم من الهداة المهتدين والصلحاء المصلحين إنه جواد كريم. والحمد لله رب العالمين وصلى الله وسلم على نبينا محمد وعلى آله وصحبه أجمعين.









--------------------------------------------------------------------------------

(1) سورة فصلت الآية: 33.

(2) سورة الأنعام الآية: 153.

(3) سورة الأحقاف الآية: 35.

(4) سورة محمد، الآية: 9.

(5) سورة البقرة، الآية: 217.

(6) سورة الشورى، الآية: 13.

(7) سورة الأنفال، الآية: 46.

(8) سورة الأنفال، الآية: 46.

(9) سورة آل عمران، الآية: 105.

(10) سورة الأنعام، الآية: 159.

(11) سورة الشورى، الآية: 13.

(12) سورة الأنعام، الآية: 108.

(13) سورة آل عمران، الآيتان: 102 – 103.










قديم 2011-06-06, 06:39   رقم المشاركة : 138
معلومات العضو
جواهر الجزائرية
عضو متألق
 
الصورة الرمزية جواهر الجزائرية
 

 

 
إحصائية العضو










افتراضي

من أقوال الشيخ التوحيد وجدده محمد بن عبد الوهاب
تذكرة " لمن كان له قلب أو ألقى السمع وهو شهيد"
- " إن الذي أدعو إليه هو دين الله وتحقيق كلمة لا إله إلا الله، وتحقيق شهادة أن محمدا رسول الله ، فمن تمسك بهذا الدين ونصره وصدق في ذلك نصره الله وأيده وولاه على بلاد أعدائه"

- « فإني لم آت بجهالة، بل أقولها، ولله الحمد والمنة وبه القوة إنني هداني ربي إلى الصراط المستقيم، دينا قيماً ملة إبراهيم حنيفاً، وما كان من المشركين، ولست ولله الحمد أدعو إلى مذهب صوفي أو فقيه أو متكلم أو إمام من الأئمة الذين أعظمهم مثل ابن القيم والذهبي وابن كثير وغيرهم.. بل أدعو إلى الله وحده لا شريك له وأدعو إلى سنة رسوله صلى الله عليه وسلم التي أوصى بها أول أمته وآخرهم وأرجو أني لا أردُّ الحق إذا أتاني بل أشهد الله وملائكته وجميع خلقه إن أتانا منكم كلمة من الحق لأقبلها على الرأس والعين.. ولأضربن الجدار بكل ما خالفها من أقوال أئمتي، حاشا رسول الله صلى الله عليه وسلم فإنه لا يقول إلا الحق"

- "أصل الإسلام وقاعدته: شهادة أن لا إله إلا اللّه، وهي أصل الإيمان باللّه وحده، وهي أفضل شعب الإيمان، وهذا الأصل، لا بد فيه من العلم والعمل والإقرار؛ بإجماع المسلمين؛ ومدلوله: وجوب عبادة اللّه وحده لا شريك له، والبراءة من عبادة ما سواه، كائناً من كان؛ وهذا: هو الحكمة التي خلقت لها الجن والإنس، وأرسلت لها الرسل، وأنزلت بها الكتب، وهي: تضمن كمال الذل والحب، وتتضمن كمال الطاعة والتعظيم؛ وهذا هو دين الإسلام، الذي لا يقبل اللّه ديناً سواه، لا من الأولين، ولا من الآخرين"

- "هذا دين الله من نصره نصره الله، ومن أيده أيده الله"

- " من اتخذ نداً تساوي محبته محبة الله فهو الشرك الأكبر"

- إنها - أي كلمة التوحيد - العروة الوثقى، وكلمة التقوى، لا يقبل الله من أحد عملاً إلا بها، لاصلاة، ولا صوماً، ولا حجاً، ولا صدقة، ولا من جميع الأعمال الصالحة، إلا بمعرفتها والعمل بها"

- إن شرك العبادة هو شرك الألوهية، وشرك الربوبية: هو شرك الملك، ومن الشرك إرادة الإنسان بعمله الدنيا، [وطاعة المخلوق في معصية الخالق].

- "رأس الأمر عندنا وأساسه إخلاص الدين لله، نقول: ما يدعى إلا الله ولا ينذر إلا لله، ولا يذبح القربان إلا لله، ولا يخاف خوف الله إلا من الله فمن جعل من ذلك شيئاً لغير الله، فنقول: هذا الشرك بالله"

- "وأؤمن بأن الله فعال لما يريد، ولا يكون شيء إلا بإرادته، ولا يخرج شيء عن مشيئته، وليس شيء في العالم يخرج عن تقديره، ولا يصدر إلا عن تدبيره"

- ونحن نعلم بالضرورة أن النبي e لم يشرع لأمته أن يدعو أحداً من الأموات، لا الأنبياء ولا الصالحين، ولا غيرهم، بل نهى عن هذه الأمور كلها وذلك من الشرك الأكبر الذي حرمه الله ورسوله"
- "وأتولى أصحاب رسول الله e ، وأذكر محاسنهم، وأترضى عنهم وأستغفر لهم، وأكف عن مساويهم، واسكت عما شجر بينهم، وأعتقد فضلهم"

" وأعتقد أن أفضل أمته e أبو بكر الصديق، ثم عمر الفاروق، ثم عثمان ذو النورين، ثم علي المرتضى، ثم بقية العشرة، ثم أهل بدر، ثم أهل الشجرة أهل بيعة الرضوان، ثم سائر الصحابة رضي الله عنهم"

- " وأن علي بن أبي طالب وأصحابه: أقرب إلى الحق من معاوية وأصحابه. وأن الفريقين كلهم لم يخرجوا من الإيمان.

"وأترضى عن أمهات المؤمنين المطهرات من كل سوء"
"ومن يقذف الطاهرة الطيبة أم المؤمنين زوجة رسول رب العالمين في الدنيا والآخرة كما صح عنه فهو من ضرب عبد الله بن أبي بن سلول رأس المنافقين"

"وقد أوجب الله لأهل بيت رسول الله على الناس حقوقاً فلا يجوز لمسلم أن يسقط حقهم ويظن أنه من التوحيد، بل هو من الغلو، ونحن ما أنكرنا إلا إكرامهم لأجل إدعاء الألوهية فيهم، أو إكرام المدعي لذلك"

- "لآله صلى الله عليه وسلم على الأمة حق لا يشركهم فيه غيرهم، ويستحقون من زيادة المحبة والموالاة مالا يستحق سائر قريش وقريش يستحقون مالا يستحق غيرهم من القبائل..."

- "وأقر بكرامات الأولياء، وما لهم من المكاشفات، إلا أنهم لا يستحقون من حق الله تعالى شيئاً، ولا يطلب منهم مالا يقدر عليه إلا الله" " ولا يجحد كرامات الأولياء إلا أهل البدع والضلال"
"ولا أشهد لأحد من المسلمين بجنة ولا نار إلا من شهد له رسول الله ، ولكنني أرجو للمسلم وأخاف على المسيء"

- "وأما القول: إنا نكفر بالعموم فذلك من بهتان الأعداء، الذي يصدون به عن هذا الدين، ونقول: سبحانك هذا بهتان عظيم"

- "ولا نكفر من عبد الصنم الذي على قبر عبد القادر، والصنم الذي على قبر أحمد البدوي، وأمثالهما، لأجل جهلهم وعدم من ينبههم" " ونكفره بعد التعريف إذا عرف وأنكر"

- "ولا نحكم على أحد من أهل القبلة، الذين باينوا لعباد الأوثان والأصنام والقبور، بمجرد ذنب ارتكبوه، وعظيم جرم اجترحوه؛ وغلاة الجهمية والقدرية والرافضة، ونحوهم ممن كفرهم السلف: لا نخرج فيهم عن أقوال أئمة الهدى والفتوى، من سلف هذه الأمة، ونبرأ إلى اللّه مما أتت به الخوارج، وقالته في أهل الذنوب من المسلمين"

- "وأول من أدخل الشرك في هذه الأمة هم الرافضة الملعونة الذين يدعون علياً وغيره، ويطلبون منهم قضاء الحاجات، وتفريج الكربات"

"وأرى وجوب السمع والطاعة لأئمة المسلمين، برهم وفاجرهم مالم يأمروا بمعصية الله"

"وأرى الجهاد ماضياً مع كل إمام براً كان أو فاجراً، وصلاة الجماعة خلفهم جائزة، والجهاد ماض منذ بعث الله محمداً إلى أن يقاتل آخر هذه الأمة الدجال، لايبطله جور جائر، ولا عدل عادل"
"أما مذهبنا فمذهب الإمام أحمد إمام أهل السنة ولا ننكر على أهل المذاهب الأربعة إذا لم يخالف نص الكتاب والسنة، وإجماع الأمة وقول جمهورها"

- وإلى اليوم لم نقاتل أحداً إلا دون النفس والحرمة، وهم الذين أتونا في ديارنا ولا أبقوا ممكنا، ولكن قد نقاتلهم على سبيل المقابلة ( وجزاء سيئةٍ سيئةٌ مثلها) وكذلك من جهر بسب دين الرسول بعدما عرفه"




شتان بين القمح والشعير










قديم 2011-06-07, 04:47   رقم المشاركة : 139
معلومات العضو
احمدايمن
عضو مميّز
 
الصورة الرمزية احمدايمن
 

 

 
إحصائية العضو










افتراضي

السلام عليكم .جزاك الله خير الجزاء










قديم 2011-06-07, 08:40   رقم المشاركة : 140
معلومات العضو
جواهر الجزائرية
عضو متألق
 
الصورة الرمزية جواهر الجزائرية
 

 

 
إحصائية العضو










افتراضي

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة احمدايمن مشاهدة المشاركة
السلام عليكم .جزاك الله خير الجزاء
وعليكم السلام ورحمة الله تعالى
بارك الله فيك يا اخي الفاضل









قديم 2011-06-12, 12:23   رقم المشاركة : 141
معلومات العضو
الحق المر
محظور
 
إحصائية العضو










افتراضي

صراحة لاول مرة اعلم ان للوهابية ناطقا وسفيرا في الجزائر اسمه الشيخ محمد فركوس؟؟ولكن كيف تطلب شهادة التلميذ في مدرسته؟؟امر عجيب ما سمعنا بهذا من قبل؟؟؟الذي اعلمه ان الجزائر بلد الاشاعرة والصوفية والاولياء والشهداء والمجاهدين والابطال.
اما الفكر الوهابي فهذا شيء دخيل علينا،لا نقول انه خطا،ولكن والحمد لله لنا مراجعنا ومشايخنا في كل شبر.
واين راي الشيخ محمد فركوس حفظه الله في المجسمة والحشوية والتكفيريين والتفجيريين ؟؟؟هذا ايضا سؤال وارد يجب الاجابة عليه حتى تتوضح الامور؟؟؟واتمنى ان لا يكون هذا الحق مرا فلا يستساغ او يرمى!!!










قديم 2011-06-12, 21:35   رقم المشاركة : 142
معلومات العضو
جمال البليدي
عضو محترف
 
الصورة الرمزية جمال البليدي
 

 

 
إحصائية العضو










افتراضي

اقتباس:
الجزائر بلد الاشاعرة والصوفية والاولياء والشهداء والمجاهدين والابطال.
قال العلامة المؤرخ الجزائري مبارك الميلي-أمين جمعية علماء المسلمين- في كتابه "تاريخ الجزائر القديم والحديث-:
وكان أهل المغرب سلفيين حتى رحل ابن تومرت إلى الشرق وعزم على إحداث انقلاب بالمغرب سياسي علمي ديني ، فأخذ بطريقة الأشعري ونصرها وسمى المرابطين السلفيين مجسمين ، تم انقلابه على يد عبد المؤمن فتم انتصار الأشاعرة بالمغرب ، واحتجبت السلفية بسقوط دولة صنهاجة ، فلم ينصرها بعدهم إلا أفراد قليلون من أهل العلم في أزمنة مختلفة ، ولشيخ قسنطينة في القرن الثاني عشر عبد القادر الراشدي أبيات في الانتصار للسلفيين طالعها:
خبرا عني المؤول أني كافر بالذي قضته العقول
»تاريخ الجزائر في القديم والحديث (711).
بل وقد صرح العلامة بشير الإبراهيمي رحمه الله بأن الجزائر بلاد سلفية فقال((( ونحن - على كلّ حال - نشكر جلالتكم باسم الأمة الجزائرية السّلفيّة المجاهدة، ونهنئها بما هيّأ الله لها من اهتمام جلالتكم بها وبقضاياها، ونعدّ هذا الاهتمام مفتاح سعادتها وخيرها، وآية عناية الله بها، وأُولى الخطوات لتحريرها. أيّدكم الله بنصره وتولاّكم برعايته، ونصر بكم الحق، كما نصر بكم التوحيد، وجعلنا من جنوده في الحق ) .من رسالته الى الشيخ محمد ابن ابراهيم(مخطوط)-وهي متوفرة على النت بحمد الله-.









قديم 2011-06-13, 11:32   رقم المشاركة : 143
معلومات العضو
الحق المر
محظور
 
إحصائية العضو










افتراضي

تاريخ العقيدة الأشعرية بالغرب الإسلامي
لم يكن الغرب الإسلامي بمعزل عن التحولات الفكرية التي تعرفها بلدان المشرق. كما أن علماء المشرق أنفسهم كانوا حريصين على أن تصل آراؤهم ومذاهبهم إلى مختلف ربوع العالم الإسلامي. وكانت بوابة الغرب الإسلامي ومعبر الآراء والمذاهب إليه تونس –أو إفريقية بتعبير القدماء- وخاصة حاضرة القيروان.
ومن أوائل الذين نشروا الأشعرية بالقيروان أبو إسحاق إبراهيم بن عبد الله الزبيدي المعروف بالقلانسي (ت 359هـ)(8) . وقد كان ابن أبي زيد القيرواني على صلة علمية بأبي عبد الله بن مجاهد البصري (ت 370هـ) أحد تلامذة الإمام أبي الحسن الأشعري، حتى إن بعض المصادر جزمت بتحول ابن أبي زيد إلى المذهب الأشعري بعد كتابته لرسالته الشهيرة التي جاءت مقدمتها العقدية على مذهب السلف في تفويض معاني الصفات الإلهية وتجنب التشبيه والتأويل معا.
( قال الفقير ميثاق بل الرجل كان مفوضا و بقي مفوضا كما كان و دفاعه عن الأشعرية لا شك فيه فالرجل كان سنيا و مات سنيا فلا تحول في عقيدته كما قرره مؤخرا الشيخ أحمد محمد نور سيف مدير عام دار البحوث بالامارات في تحقيقاته الرائعة على شرح عقيدة ابن ابي زيد القيرواني للقاضي عبد الوهاب البغدادي الأشعري المالكي ).
وكان لتلاميذ الإمام أبي بكر الباقلاني (ت 403هـ) -وهو من أعلام المالكية والأشعرية في الآن نفسه- دور بالغ الأهمية في نشر الأشعرية بتونس. ومنهم أبو الحسن القابسي (ت 403هـ)؛ وأبو عمران الفاسي (ت 430هـ) الذي استقر بالقيروان بعد عودته من المشرق.
وفي الفترة نفسها تقريبا كان العلماء الذين عادوا من الرحلة إلى المشرق ينشرون الأشعرية في أقصى الغرب الإسلامي؛ أي في الأندلس. ومنهم الإمام أبو محمد عبد الله بن إبراهيم الأصيلي (ت 392هـ)، والمحدث أبو عمر الطلمنكي (ت 429هـ)،
(قال الفقير ميثاق في ما يخص الطلمنكي فيه نظر فالرجل يقول بالجهة كما أثر ذلك على تلميذه الحافظ ابن عبد البر فقال بما قاله شيخه فلم ابصر اشعرية للطلمنكي أبدا)
وأبو عمرو الداني المقرئ (ت 444هـ)، والقاضي أبو الوليد الباجي (ت 474هـ).
أما في المغرب الأقصى فقد احتاج انتشار الأشعرية إلى مدة أطول نسبيا لأسباب كثيرة؛ منها أن المغرب لم يعرف المذاهب العقدية غير السنية كالاعتزال والتشيع إلا في حدود ضيقة وفي مناطق محصورة؛ ولذلك لم تمس الحاجة عند العلماء إلى تبني الأشعرية في بيئة يقل فيها الخلاف العقدي، وكان يكفيهم موقف كبار العلماء من سلف الأمة انتشار الأشعرية بالمغرب إلى القرن السادس الهجري.
ومن أبرز العلماء الذين نشروا الأشعرية في المغرب أبو بكر محمد بن الحسن المرادي الحضرمي القيرواني (ت 489هـ) صاحب "التجريد في علم الكلام"، وتلميذه أبو الحجاج يوسف بن موسى الضرير (ت 520هـ) شيخ القاضي عياض وصاحب أرجوزة وافية في العقيدة. ومنهم أبو عبد الله محمد بن خلف الإلبيري (ت 537هـ) صاحب "الأصول إلى معرفة الله والرسول" و"الرد على أبي الوليد بن رشد في مسألة الاستواء".
وظلت الأشعرية في عهد المرابطين حبيسة الأوساط العلمية؛ لأنهم كانوا شديدي التحفظ مما يمكن أن يزعزع الوحدة الدينية والمذهبية للمجتمع. وكانت نزعة المحافظة عند طائفة من العلماء المقربين من أمراء المرابطين وحرص طائفة أخرى على إرضائهم من أسباب هذا الوضع.
ومع الموحدين –الذين وظفوا قضايا العقيدة في نزع المشروعية من المرابطين واتهموهم بالتشبيه والتجسيم- ستعرف الأشعرية بالمغرب مرحلة مد عام وكاسح لتكامل الأدوار ما بين سلطة العلماء والسلطة السياسية. وبالإضافة إلى ما لقيته "مرشدة" ابن تومرت وكتاباته في الاعتقاد -( قال الفقير ميثاق و أهم كتبه كتابه المسمى أعز ما يطلب و هو خميرة العقيدة الاشعرية كتبه بالبربرية و ترجم الى العربية رأيت نسخة منه في المكتبة الوطنية بالجزائر)- من احتفاء اتجه العلماء إلى دراسة وتدريس المصادر الحقيقية للمذهب الأشعري ككتاب "الإرشاد" لإمام الحرمين أبي المعالي الجويني. ومن أبرز علماء هذه الفترة أبو عمرو عثمان بن عبد الله السلالجي (ت 574هـ) الذي نبغ في علم العقيدة وكثر تلامذته الذين أخذوا عنه العقيدة الأشعرية حتى لقب بـــ"منقذ أهل فاس من التجسيم. وقد عرفت رسالته المختصرة "العقيدة البرهانية" انتشارا واسعا في المغرب، وأقبل عليها العلماء يشرحونها ويدرّّّسونها. وإذا كانت الأشعرية قد التحمت بالتدريج بالفقه المالكي منذ العصر الموحدي؛ فإن معظم أهل التصوف أيضا كانوا يميلون إلى المذهب الأشعري. وهذا الالتحام بين المكونات الثلاثة للتدين في المغرب هو الذي سيلخصه لاحقا الفقيه عبد الواحد بن عاشر –وهو يوضح عمدة منظومته التعليمية "المرشد المعين على الضروري من علوم الدين"- قائلا:
في عقد الأشعري وفقه مالك وفي طريقة الجنيد السالك
وبقيت "البرهانية" و"مرشدة" ابن تومرت مهيمنتان على مجالس العلم بالمغرب إلى أن ألف العلامة محمد بن يوسف السنوسي (ت 895هـ) ضمن ما ألف في العقيدة رسالته "أم البراهين" أو "العقيدة الصغرى". فكتب لها الانتشار لصغر حجمها، وبعدها عن التعقيد. ظلت "أم البراهين" وشروح العلماء عليها مرجعا في علم العقيدة بالمغرب في حلقات الدرس إلى عهد قريب. ولم يكن يزاحمها على هذه المكانة إلا بعض المنظومات العقدية باللغة الأمازيغية التي كان بعض الفقهاء يؤلفونها لتكون مرجعا لطلبة منطقة سوس في بعض الزوايا.
(قال الفقير ميثاق و قد كان للمنظومة المسمات بالجزائرية دورا مهما كذلك في تثبيت عقائد الأشعري في الجزائر و هي زبدة العقيدة الأشعرية عدد أبياتها 355 بيت و صاحبها البحر العلامة أحمد بن عبد الله الزواوي الجزائري المتوفى سنة 884 ه و هو تلميذ الولي الصالح المفسر عبد الرحمن الثعالبي شيخ الجزائر قبره يزار الى اليوم من العلماء و العوام في اعالي العاصمة و بالذات بحي القصبة العريق. و قد شرح الجزائرية الامام السنوسي شرحا مفصلا في كتاب سماه المنهج السديد في شرح كفاية المريد و بعدما اطلع الزواوي على شرح السنوسي لجزائريته أثنى عليه ثناء كبيرا و على شرحه بأبيات زيدت في بعض المخطوطات مع مقدمة الجزائرية للفائدة).
وقد أسهمت الأشعرية رفقة المذهب المالكي والتصوف السني في خلق انسجام مذهبي وعقدي في المغرب جنبه كثيرا من القلاقل والفتن التي كانت تقع في مناطق مختلفة من العالم الإسلامي بسبب الخلافات العقدية. وبرغم بروز اتجاهات عقدية غير أشعرية عند بعض علماء المغرب بعد القرن السادس الهجري ( قال الفقير ميثاق و كان هذا نادرا جدا فالمغرب الاسلامي لم يعرف الا المذهب المالكي فقها و الأشعرية عقيدة و التصوف سلوكا و ورش قراءة ) فإن التعبير عن الخلاف كان محصورا في السجال العلمي. ولم تتحول الأشعرية إلى موضوع نقاش وأخذ ورد في المجتمع المغربي بل في الغرب الإسلامي عموما إلا بعد أن تعرضت لهجوم ممنهج في العقود الأخيرة...( قال الفقير ميثاق و القصد من هذا الكلام الاخير دخول الوهابية الى أراضينا التي باتت و ستظل غريبة عن ديارنا و ما هذا المسح التاريخي لعقيدة المغاربة الا شاهد على ذلك.)











قديم 2011-06-13, 11:35   رقم المشاركة : 144
معلومات العضو
الحق المر
محظور
 
إحصائية العضو










افتراضي

يا سي جمال قارن بين الادلة والتواريخ للحظة بروية وانصاف وامانة علمية؟؟؟وهل عرفت ما معنى كانوا سلفيين لا وهابيين؟؟؟؟










قديم 2011-06-13, 11:47   رقم المشاركة : 145
معلومات العضو
الحق المر
محظور
 
إحصائية العضو










افتراضي

كثير من الناس اصبحوا ينكرون على الاشاعرة بجهلهم لكن الحق يقال

ان المسلمون في الصين عددهم 100 مليون وهم من المتصوفة تقريبا او غالبيتهم ولديهم اقدم قرآن في التاريح

ان المسلمين في اندنوسيا وماليزا على عقيدة الاشاعرة وتم نشر لاسلام عندهم عن طريق الصوفية وهم بعشرات الملايين

عدد المسلمين في الهند يقدر باعلى نسبة في دولة غير اسلامية وهو 12مليون مسلم وغالبيتهم اشاعرة متصوفة


و معظم المسلمين في القارة الافريقية على معتقد الاشاعرة والجوامع الاسلامية المنتشر ة في العالم ومن اشهرها الزيتونة والازهر الشريف المبارك


يبلغ مردي الطريقة التيجانية اليوم باكثر من 300 مليون

اما اليمن فالمدارس التعليمية اشعرية في غالبها وفي مصركذلك وفي الجزائر العربي والمغرب العربي


أن الشعب التركي على عقيدة الاشاعرة ومعظم المتدينين هناك هم من الصوفية وفيها عدد كبير من الفرق المشهورة وبعضها ينتبس لجلال الدين الرومي العالم الصوفي المشهور


ان المسلمين قبل ظهور محمد بن عبدالوهاب في مكة المكرمة كانوا اشعرية صوفية


اذا ما جمعنا كل الارقام يظهر لنا ان المسلمين خارج منطقة الخليج وخاصة نجد كلهم اشاعرة ماتريدية وهم السواد الأعظم

فادعياء السلفية الحالية والشيعة هم وجهان لعملة واحدة يحاولون زعزعة العقيدة الاسلامية باسم الدين ويتعادوا ونحن نحاول ان نصلح الاثنين هداهم الله


واترككم مع بعض اسماء الصوفية والاشعرية

فالإمام النووى شارح صحيح مسلم وصاحب رياض الصالحين وغيرهما كثير
والإمام الحافظ ابن حجر العسقلانى صاحب فتح البارى وغيرُه كثير
و صلاح الدين الأيوبي فاتح القدس و قاهر الرافضة و الصليبيين
و محمد الفاتح ((لتفتحن القسطنطينية، ولنعم أمير أميرها ولنعم جيش جيشها))
والحافظ ابن حجر الهيثمى
والشيخ تقى الدين السبكى
وشيخ المتكلمين ابن فورك
والقاضى ابن الباقلانى
والحافظ ابن عساكر
والإمام السيوطى
وابن دقيق العيد
والإمام البيهقى
والإمام القرطبى
والشيخ العز بن عبد السلام
والحافظ ابن الجوزى
والإمام فخر الدين الرازى
والإمام الجوينى
والقاضى عياض
وعبدالقادر الجيلاني
متولي الشعراوي
رمضان البوطي مفتي سوريا
علي جمعة مفتي مصر
وباقية علماء الدول الاسلامية من تركيا مرورا للأقليا المسلمة الاخرى هم من الاشاعرة او الماتريدية ومعظم فقهاء المسلمين اليوم من المتصوفة الحقة
















قديم 2011-06-13, 11:51   رقم المشاركة : 146
معلومات العضو
الحق المر
محظور
 
إحصائية العضو










افتراضي

لأشعرية وما أدراك ما الأشعرية

عقيدة الاشعري هى عقيدة الإسلام وصلت إلينا عن نبينا صلى الله عليه وسلم عن طريق الصحابة
والائمة الاربعة ابي حنيفة ومالك والشافعي واحمد بن حنبل و التابعين ومن سار على نهجهم السليم فنقل إلينا هذا الدين العظيم.

فكل المجددين بإجماع الامة الإسلامية من الإمام الاشعري والباقلاني وحجة الإسلام الغزالي وابن دقيق العيد الي البلقيني والسيوطي وغيرهم أشاعرة

من أهل التفسير وعلوم القرآن
الجصاص وأبو عمرو الداني والقرطبي والكيا الهراسي وابن العربي والرازي وابن عطية والمحلي والبيضاوي
والثعالبي وأبو حيان وابن الجزري والسمرقندي والواحدي والزركشي والسيوطي والآلوسي والزرقاني والنسفي والقاسمي وابن عاشور وغيرهم كثير

من أهل الحديث وعلومه
الدارقطني والحاكم والبيهقي والخطيب البغدادي وابن عساكر والخطابي وأبو نعيم الأصبهاني والسمعاني وابن القطان والقاضي عياض
وابن الصلاح والمنذري والنووي والهيثمي والمزي وابن حجر وابن المنير وابن بطال وغالب شراح الصحيحين، وشراح السنن،
والعراقي وابنه وابن جماعة والعيني والعلائي وابن الملقن وابن دقيق العيد وابن الزملكاني والزيلعي والسيوطي
وابن علان والسخاوي والمناوي وعلي القاري والجلال الدواني والبيقوني واللكنوي والزبيدي وغيرهم كثير

من أهل الفقه وأصوله
فمن الحنفية: ابن نجيم والكاساني والسرخسي والزيلعي والحصكفي والميرغناني والكمال بن الهمام
والشرنبلالي وابن أمير الحاج والبزدوي والخادمي وعبد العزيز البخاري وابن عابدين والطحطاوي وغالب علماء الهند والباكستان وغيرهم كثير.

ومن المالكية: ابن رشد والقرافي والشاطبي وابن الحاجب وخليل والدردير والدسوقي وزروق
واللقاني والزرقاني والنفراوي وابن جزي والعدوي وابن الحاج والسنوسي وعليش وغالب الشناقطة وعلماء المغرب العربي وغيرهم كثير

ومن الشافعية: الجويني وابنه والرازي والغزالي والآمدي والشيرازي والاسفرائيني والباقلاني والمتولي والسمعاني وابن الصلاح والنووي
والرافعي والعز بن عبد السلام وابن دقيق العيد وابن الرفعة والأذرعي والإسنوي والسبكي وابنه والبيضاوي والحصني وزكريا الأنصاري
وابن حجر الهيتمي والرملي والشربيني والمحلي وابن المقري والبجيرمي والبيجوري , وابن القاسم العبادي وقلوبي وعميرة وابن قاسم الغزي
وابن النقيب والعطار والبناني والدمياطي وآل الأهدل وغيرهم كثير

من أهل التواريخ والسير والتراجم
الموضوع الأصلى من هنا: منتدى نور القلوب القاضي عياض والمحب الطبري وابن عساكر والخطيب البغدادي وأبو نعيم الأصبهاني وابن حجر
والمزي والسهيلي والصالحي والسيوطي وابن الأثير وابن خلدون والتلمساني والقسطلاني والصفدي
وابن خلكان وابن قاضي شهبة وابن ناصر الدين وغيرهم كثير

من أهل اللغة
الجرجاني والغزويني وأبو البركات الأنباري والسيوطي وابن مالك وابن عقيل وابن هشام وابن منظور
والفيروزآبادي والزبيدي وابن الحاجب وخالد الأزهري وأبو حيان وابن الأثير والحموي وابن فارس
والكفوي وابن آجروم والحطاب والأهدل وغيرهم كثير

من القادة
نور الدين الشهيد وصلاح الدين الأيوبي والمظفر قطز والظاهر بيبرس وسلاطين الأيوبيين والمماليك، والسلطان محمد الفاتح
وسلاطين العثمانيين ونظام الملك وغيرهم كثير وكذا كثير من قادة الحركة الإسلامية المعاصرة في مصر والشام
والمغرب العربي والسودان والعراق والهند والباكستان وغيرها من البلدان هم من الأشاعرة أو الماتريدية

ولو أردنا أن نعدد لطال بنا المقام ومن أراد المزيد فعليه بكتب التراجم والسير والتاريخ.
ولقد وصف رسول الله صلى الله عليه وسلم الفرقة الناجية بأنهم السواد الأعظم من الأمة
وهذا الوصف منطبق على الأشاعرة والماتريدية وأصحاب الحديث إذ هم غالب أمة الإسلام
والمنفي عنهم الاجتماع على الضلالة.

قال الإمام عضد الدين الإيجي في بيان الفرقة الناجية، بعد أن عدد فرق الهالكين (المواقف ص 430)
[وأما الفرقة الناجية المستثناة الذين قال النبي صلى الله عليه وسلم فيهم "هم الذين على ما أنا عليه وأصحابي"
فهم الأشاعرة والسلف من المحدثين وأهل السنة والجماعة، ومذهبهم خالٍ من بدع هؤلاء] اهـ.

قال الإمام الجلال الدواني في شرح العقائد العضدية 1/ 43
[الفرقة الناجية، وهم الأشاعرة أي التابعون في الأصول للشيخ أبي الحسن...
فـإن قلت: كيف حكم بأن الفرقة الناجية هم الأشاعرة؟ وكل فرقة تزعم أنها ناجية؟
قلت سياق الحديث مشعر بأنهم المعتقدون بما روي عن النبي صلى الله عليه وسلم وأصحابه،
وذلك إنما ينطبق على الأشاعرة، فإنهم متمسكون في عقائدهم بالأحاديث الصحيحة المنقولة عنه صلى الله عليه وسلم وعن أصحابه

قال الإمام محمد السفاريني الحنبلي صاحب العقيدة السفارينية في كتابه لوامع الأنوار 1/ 73
[أهل السنة والجماعة ثلاث فرق:
- الأثرية وإمامهم أحمد بن حنبل رضي الله عنه.
- والأشعرية وإمامهم أبوالحسن الأشعري
- والماتردية وإمامهم أبو منصور الماتريدي]


وقال في صحيفة 1/76
[قال بعض العلماء : هم - يعني الفرقة الناجية - أهل الحديث يعني الأثرية والأشعرية والماتريدية] اهـ

وقال العارف بالله الإمام ابن عجيبة في تفسير الفاتحة الكبير، المسمى بـ "البحر المديد" ص607
[أما أهل السنة فهم الأشاعرة ومن تبعهم في اعتقادهم الصحيح، كما هو مقرر في كتب أهل السنة]اهـ.

قال الإمام عبد القاهر البغدادي في أصول الدين ص309
بعد أن عدَّدَ أئمة أهل السنة والجماعة في علم الكلام من الصحابة والتابعين وتابعيهم إلى أن قال
[ثم بعدهم شيخ النظر وإمام الآفاق في الجدل والتحقيق أبو الحسن علي بن إسماعيل الأشعري الذي صار شجاً في حلوق القدرية.....
وقد ملأت الدنيا كتبه، وما رزق أحد من المتكلمين من التبع ما قد رزق، لأن جميع أهل الحديث وكل من لم يتمعزل من أهل الرأي على مذهبه] اهـ.

قال حجة المتكلمين الإمام أبو المظفر الإسفراييني في التبصير في الدين ص111 بعد أن شرح عقيدة أهل السنة
(وأن تعلم أنّ كل من تدين بهذا الدين الذي وصفناه من اعتقاد الفرقة الناجية فهو على الحق وعلى الصراط المستقيم فمن بدّعه فهو مبتدع ومن ضلله فهو ضال ومن كفره فهو كافر) اهـ.
فانظر يا رعاك الله كيف هي خطورة الأمر، لتعلم استهتار الذين يقعون في أعراض الأشاعرة ويثلبونهم ويضللون عقائدهم، ولا حول ولا قوة إلا بالله.

قال الإمام أبو إسحاق الشيرازي في طبقات الشافعية 3/ 376
[وأبو الحسن الأشعري إمام أهل السنة، وعامة أصحاب الشافعي على مذهبه، ومذهبه مذهب أهل الحق] اهـ.


وسئل الإمام ابن حجر الهيتمي عن الإمام أبي الحسن الأشعري والباقلاني وابن فورك وإمام الحرمين والباجي وغيرهم ممن أخذ بمذهب الأشعري، فأجاب


[هم أئمة الدين وفحول علماء المسلمين، فيجب الاقتداء بهم لقيامهم بنصرة الشريعة وإيضاح المشكلات وردّ شبه أهل الزيغ وبيان ما يجب من الاعتقادات والديانات، لعلمهم بالله

وما يجب له وما يستحيل عليه وما يجوز في حقه........ والواجب الاعتراف بفضل أولئك الأئمة المذكورين في السؤال وسابقتهم وأنهم من جملة المرادين بقوله صلى الله عليه وسلم

"يحمل هذا العلم من كل خلف عدوله ينفون عنه تحريف الغالين وانتحال المبطلين وتأويل الجاهلين" فلا يعتقد ضلالتهم إلا أحمق جاهل أو مبتدع زائغ عن الحق،


ولا يسبهم إلا فاسق، فينبغي تبصير الجاهل وتأديب الفاسق واستتابة المبتدع


قال الإمام المرتضى الزبيدي في إتحاف السادة المتقين 2 / 6
[إذا أطلق أهل السنة والجماعة فالمراد بهم الأشاعرة والماتريدية] اهـ.

قال الإمام العلامة عبد الله بن علوي الحداد في نيل المرام شرح عقيدة الإسلام للإمام الحداد الصفحة 8


[اعلم أن مذهب الأشاعرة في الاعتقاد هو ما كان عليه جماهير أمة الإسلام علماؤها ودهماؤها،
إذ المنتسبون إليهم والسالكون طريقهم كانوا أئمة أهل العلوم قاطبة على مرّ الأيام والسنين،
وهم أئمة علم التوحيد والكلام والتفسير والقراءة والفقه وأصوله والحديث وفنونه والتصوف واللغة والتاريخ] اهـ.

قال الإمام ابن حجر الهيتمي في الزواجر عن اقتراف الكبائر 82
[المراد بالسنة ما عليه إماما أهل السنة والجماعة الشيخ أبو الحسن الأشعري وأبو منصور الماتريدي..] اهـ.

وقال العلامة طاش كبري زاده في مفتاح السعادة 2 / 33
[ثم اعلم أن رئيس أهل السنة والجماعة في علم الكلام رجلان، أحدهما حنفي والآخر شافعي، أما الحنفي فهو أبو منصور محمد بن محمود الماتريدي، إمام الهدى...

وأما الآخر الشافعي فهو شيخ السنة ورئيس الجماعة إمام المتكلمين وناصر سنة سيد المرسلين والذاب عن الدين والساعي في حفظ عقائد المسلمين، أبو الحسن الأشعري البصري..

حامي جناب الشرع الشريف من الحديث المفترى، الذي قـام في نصرة ملة الإسلام فنصرها نصراً مؤزراً] اهـ.

ونختم بهذه الفتوى المهمة
سئل الإمام ابن رشد الجد المالكي رحمه الله تعالى الملقب عند المالكية بشيخ المذهب عن رأي المالكية في السادة الأشاعرة


وحكم من ينتقصهم كما في فتاواه (2 / 802) وهذا نص السؤال والجواب
السؤال: ما يقول الفقيه القاضي الأجل . أبو الوليد وصل الله توفيقه وتسديده ، ونهج إلى كل صالحة طريقه ،

في أبي الحسن الأشعري وأبي إسحاق الإسفراييني وأبي بكر الباقلاني وأبي بكربن فورك وأبي المعالي ،

ونظرائهم ممن ينتحل علم الكلام ويتكلم في أصول الديانات ويصنف للرد على أهل الأهواء ؟

أهم أئمة رشاد وهداية أم هم قادة حيرة وعماية ؟.وما تقول في قوم يسبونهم وينتقصونهم، ويسبون كل من ينتمي إلى علم الأشعرية،
ويكفرونهم ويتبرأون منهم، وينحرفون بالولاية عنهم ، ويعتقدون أنهم على ضلالة، وخائضون في جهالة،

فماذا يقال لهم ويصنع بهم ويعتقد فيهم ؟ أيتركون على أهوائهم ، أم يكف عن غلوائهم ؟ ! .
فأجاب رحمه الله: تصفحت عصمنا الله وإياك سؤالك هذا، ووقفت على الذين سميت من العلماء فهؤلاء أئمة خير وهدى، وممن يجب بهم الاقتداء،
لأنهم قاموا بنصر الشريعة، وأبطلوا شبه أهل الزيغ والضلالة، وأوضحوا المشكلات، وبينوا ما يجب أن يدان به من المعتقدات،
فهم بمعرفتهم بأصول الديانات العلماء على الحقيقة، لعلمهم بالله عزوجل وما يجب له وما يجوز عليه، وما ينتفي عنه، إذ لا تعلم الفروع إلا بعد معرفة الاصول،
فمن الواجب أن يعترف بفضائلهم ، ويقر لهم بسوابقهم ، فهم الذين عنى رسول الله صلى الله عليه وسلم
بقوله "يحمل هذا العلم من كل خلف عدوله، ينفون عنه تحريف الغالين، وانتحال المبطلين، وتأويل الجاهلين".

فلا يعتقد أنهم على ضلالة وجهالة إلا غبي جاهل، أو مبتدع زائغ عن الحق مائل، ولا يسبهم وينسب إليهم خلاف ما هم عليه إلا فاسق،

وقد قال الله عز وجل {والذين يؤذون المؤمنين والمؤمنات بغير ما اكتسبوا فقد احتملوا بهتانا وإثما مبينا}.















قديم 2011-06-13, 16:05   رقم المشاركة : 147
معلومات العضو
جواهر الجزائرية
عضو متألق
 
الصورة الرمزية جواهر الجزائرية
 

 

 
إحصائية العضو










افتراضي

( أبرز رموز العقيدة الاشعرية ، فليس كل ما يُقال ويُذكر في المواقع( السنية) صحيح ، بل يذكر هناك من الكلام ماهو باطل وبعضه كذب وبعضه ضلال ،، فلذلك اقول قبل لصق الموضوع في منتدى لا بد من التحري والتحقيق ، والاستعانة بأهل الخبرة والعلم عل هذا يكون براءة للذمة بعد صفاء النية ، لأن الاخوة الذين يدخلون الى المنتدى بعد قرائتهم للمواضيع يحسبون أن هذا هو الحق الذي لامرية فيه ابداً والله أعلم ........


1 قول الأخ ( ابرز رموز العقيدة الاشعرية ) هذا فيه تمويه ..بحيث يوهم القارئ ان العلماء الذين ذكرهم في القائمة اعلاه يعتقدون معتقد الاشاعرة ولفظ العقيدة او المعتقد لا يشمل الكلام في الصفات فحسب بل في مسائل الربوبية والالوهية والايمان والقدر والنسك .... ومعلوم ان الأشاعرة وكلامهم في مسائل الربوبية والصفات و الايمان والقدر والعبادة مخالف لكلام اهل الحديث السنة ،
فأقول بناءا على هذا ، أن مُعظم العلماء الذين ذكرهم الأخ هم يقولون بقول أهل السنة في هذه الأصول الا انهم وافقوا الأشاعرة في بعض مسائلهم في أصل الصفات ، وذلك إما في النفي او التأويل او التفويض .

2 ليس كل من قال بقول الأشاعرة أو وافقهم في بعض مسائلهم في أصل الصفات فهو اشعري ..فضلا على أن يكون رأس من رؤوسهم أو رمز من رموزهم وهذا أصل مطرد بحيث ان الاشعري اذا قال بقول الفلاسفة فلا يُقال له فيلسوف او رمز من رموز الفلاسفة فالرازي مثلا مادته الفلسفة في كتبه تكاد تفيظ ، ومع ذلك فإن الاشاعرة لا يقبلون ان يقال فيلسوف وهكذا من قال بقول الجهمية او المعتزلة او القدرية ووو...


3 أن معظم من ذكرهم الأخ في القائمة هم علماء اهل السنة وقعوا في بعض أخطاء الاشاعرة منهم الامام المحدث الحافظ ابن حجر العسقلاني وقد تالمت لوجوده في هذه القائمة فان ابن حجر العسقلاني رحمه الله رد على الاشاعرة وذم بعض كبرائهم كابي الحسن الآمدي والرازي وغيرهم وهدم اصل أصول معتقد الاشاعرة مايسمى عندهم باصل الأعراض والجواهر
.


ثم الإمام الحجة أبو حامد الاسفراييني ماكان اشعريا ابدا بل الاسفراييني كان يفضحهم على المنابر ويصنف في بيان ضلالهم وبطلان علم كلامهم حتى هجر صاحبه أبا بكر ابن الباقلاني وكان يحذر منه على المنابر اما الكرخي فقد نقل قسطا من كلام ابي حامد ومدحه عليه ثم اردف كلام أبي حامد الاسفراييني بكلام ائمة الشافعية والمالكية في ذم الكلام واهله وكذلك الامام ابو محمد الجويني الاب والد ابي المعالي قد تاب رحمه الله من معتقد الاشاعرة ونقل توبته ائمة التراجم كالذهبي وغيره بل اقول ان الاشاعرة لا يتشرفون بنسبته اليهم فقد صنف فيهم رسائل اشهرها رسالة عبارة عن نصيحة عنون لها ب ( النصيحة في اثبات الاستواء والفوقية ومسالة في الحرف والصوت في القرآن المجيد) أقول للفائدة تامل كيف أن ابا محمد الجويني رحمه الله نعت هذه الرسالة ب اثبات الفوقية ... وكأن من قال بالفوقية والاستواء فليس اشعري البتة ومنهم القرطبي ،، وأريد أن اُخبر الاشاعرة -في هذا المقام- أن القرطبي رحمه الله وغفر له مع حبه للاشاعرة وعلمائهم يثبت لله الفوقية والاستواء وينقل كلام ابن جرير الطبري ويقره عليه .... فهل يتشرف الاشعري بقوله أن القرطبي اشعري ،، ثم الشاطبي ابو اسحاق صاحب الموافقات والاعتصام اقول مما تعجبت له في ترجمة هذا الامام انه رحمه الله مع حرصه على محاربة البدع العلمية والعملية الا انه وقع في أمور عظام ليس في تفويض الصفات معنى وحقيقة فحسب بل له كلام فاسد حتى في معاني الربوبية والايمان والقدر ومدحه لاحوال الصوفية وانكاره المهدي ومسائل يستعصي ذكرها والمقام لا يتحمل ذلك أقول ان كثير من العلماء تألموا لحال الشاطبي رحمه الله وغفر له هذا لحرصه على السنة ومحاربته للبدع ثم وقوعه في هذه المسائل العظام الا انه ما كان رمزا من رموز الاشاعرة واقول ان الشاطبي رحمه الله وقع في ما موقع فيه لانشغاله بعلم الكلام وحبه له ....أما الطرطوشي ابو بكر المالكي صاحب الغزالي ورفيق دربه وافق الاشاعرة في نفي بعض الصفات وقد عرف عنه ذم اصول الأشاعرة في بناء علم الكلام اما ذمه للغزالي ومصنفاته فهذا اشهر من نار على علم ، وأسأل هل هناك اشعري يذم الغزالي ؟؟؟ وهذا مثل ذم القاضي أبي بكر ابن العربي للغزالي .،، وقس على امثال هؤلاء العلماء الذين وقعوا في بعض اخطاء الاشاعرة وليسوا أشاعرة كالامام أبي زكرياء النووي والجصاص الحنفي والقاضي عياض والسيوطي و القرافي والباجي ابو الوليد و السراج البلقيني شيخ البخاري... ثم رايت الأخ ذكر البغدادي فالله أعلم هل يقصد أبا منصور أم الخطيب اذا كان الأول فمُسلم اما الثاني اي الخطيب فرايت بعض حمقى الاشاعرة يقولون انه أشعري واظن هذا لجهلهم التفريق بين الخطيب وأبي منصور، أما اذا كان قصدهم الخطيب فهذا كذب صريح قد رده المعلمي في التنكيل ..... فهؤلاء وغيرهم علماء اهل السنة وقعوا في بعض كلام الاشاعرة فغفر الله لهم ورحمهم رحمة واسعة .


ختاما اقول ان رموز الاشاعرة المعروفين المشهورين هم : أبو بكرابن الباقلاني ، وابو المعالي الجويني ، والفخر أبي عبد الله الرازي ، وابو الحسن سيف الدين الآمدي ، وعبد الكريم الشهرستاني ، وأبو منصور البغدادي ، والاثير الاأهري ، وأبو الثناء الارموي ، والايجي عبد الرحمن. وأهم من أصل أصول المذهب الرازي والآمدي والأرموي إلى أن جاء الإيجي الذي كان معاصرا لشيخ الاسلام ابن تيمية رحمه الله رحمة واسعة ، فهذب كتب الرازي والآمدي ثم صنف كتابه المعروف بـ المواقف الذي هو معتمد الأشاعرة قديماُ وحديثاُ ، لذلك ترى شيخ الاسلام ابن تيمية رحمه الله عنه في رده على الأشاعرة ونقض كلامهم ينقض كلام الرازي والآمدي والأرموي كما في درء التعارض ونقض التأسيس ومنهاج السنة ... وقد كان من الحنابلة من ذهب إلى أبعد من هذا كـابن الجوزي وابن عقيل وابن الزاغوني ، ومع ذلك فهؤلاء كانوا أعداء ألدّاء للأشاعرة ، ولا يجوز بحال أن يعتبروا أشاعرة فما بالك بأولئك!!

والظاهر أن سبب هذا الاشتباه في نسبة بعض العلماء للأشاعرة أو أهل السنة والجماعة هو أن الأشاعرة فرقة كلامية انشقت عن أصلها "المعتزلة " ووافقت السلف في بعض القضايا وتأثرت بمنهج الوحي، في حين أن بعض من هم على مذهب أهل السنة والجماعة في الأصل تأثروا بسبب من الأسباب بأهل الكلام في بعض القضايا وخالفوا فيها مذهب السلف .

وكثيراً ما تجد في كتب الجرح والتعديل -ومنها لسان الميزان للحافظ ابن حجر - قولهم عن الرجل: إنه وافق المعتزلة في أشياء من مصنفاته أو وافق الخوارج في بعض أقوالهم وهكذا، ومع هذا لا يعتبرونه معتزلياً أو خارجياً.

وهذا المنهج إذا طبقناه على الحافظ وعلى النووي وأمثالهما لم يصح اعتبارهم أشاعرة ؛ وإنما يقال: وافقوا الأشاعرة في أشياء، مع ضرورة بيان هذه الأشياء واستدراكها عليهم حتى يمكن الاستفادة من كتبهم بلا توجس في موضوعات العقيدة.
منقول من كتاب منهج الاشاعرة في العقيدة للشيخ سفر الحوالي ...










قديم 2011-06-13, 17:25   رقم المشاركة : 148
معلومات العضو
عبد النور 1980
عضو مجتهـد
 
الصورة الرمزية عبد النور 1980
 

 

 
إحصائية العضو










افتراضي

بسم الله و الصلاة و السلام على رسول الله و بعد:
قال علي بن أبي طالب رضي الله عنه * لا يعرف الحق بالرجال و لكن اعرف الحق تعرف أهله*
والحمد لله العلم متاح هذه الأيام و حديث النبي صلى الله عليه و سلم ميسر بحمد الله
فلنسر على بساطة الفهم الذي بلغنا به الرسول عليه الصلاة و السلام و لنفهمه كما فهمه الصحابة رضوان الله عليهم و لنبتعد عن المصطلحات التي قد يتعصب لها البعض لمجرد التعصب
اللهم اهدنا و اغفر لنا و لاخواننا و ارزقنا حسن الفهم عنك و عن رسولك الكريم
و السلام عليكم و رحمة الله و بركاته










قديم 2011-06-13, 23:42   رقم المشاركة : 149
معلومات العضو
الحق المر
محظور
 
إحصائية العضو










افتراضي

شكرا اخي عبد النور على النصيحة الصحيحة والغالية، لكن من الذي اوصل الينا الحق أاليس هؤلاء الرجال لو لاهم ما عرفنا الحق من الباطل هذا بداية.
ثم فهم الاسلام بسيط حقا وصدقت،لكن بفهم من؟؟؟ القراءن مدح أولي الالباب هكذا عبثا...حاشا لله.....
اذا المصيبة في من يتكلم في دين الله دون علم وسند ورواية ودراية...وأنا اولهم وأوسطهم واخرهم بكل صراحة.










قديم 2011-06-15, 20:44   رقم المشاركة : 150
معلومات العضو
جواهر الجزائرية
عضو متألق
 
الصورة الرمزية جواهر الجزائرية
 

 

 
إحصائية العضو










افتراضي

جعلت منا خوارج اخلطت كل شئ في خانة واحدة تعلم جيدا وإقرا وابحث معنى كلمة الخوارج ثم تعالى وتكلم
نحن ليلا نهار نحذر منهم ومن فتنهم ماظهر منها وما بطن وانت جاي تنعتنا بهم إن كنا نحن خوارج هؤلاء الخارجين عن الحكام واللذين
يعثون في الارض فساد من هم عندك في رايك من اي نهج انت تسلك قلي لم افهم جيدا متعنا بمفهومك وعلمك في اي خانة نحن في نظرك خانة اسامة بن لادن او على بالحاج او الخارجي او ماذا يا اخي لا تطلق التهم جزافا دون ادلة هكذا مكن راسك لو كان اي كان يتكلم عن هواه لما بقيت عقيدة راسخة ابدا اا تينا بدليل وكلام عالم وبينة لكي على الاقل نعذرك ونقول يتبع هذا نهجه لكن هكذا تدخل بدون شئ غير كلامك ليس قاطعا.........










 

الكلمات الدلالية (Tags)
أحمد, الشيخ, الوهابية, فركوس


تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع

الساعة الآن 04:43

المشاركات المنشورة تعبر عن وجهة نظر صاحبها فقط، ولا تُعبّر بأي شكل من الأشكال عن وجهة نظر إدارة المنتدى
المنتدى غير مسؤول عن أي إتفاق تجاري بين الأعضاء... فعلى الجميع تحمّل المسؤولية


2006-2024 © www.djelfa.info جميع الحقوق محفوظة - الجلفة إنفو (خ. ب. س)

Powered by vBulletin .Copyright آ© 2018 vBulletin Solutions, Inc