![]() |
|
في حال وجود أي مواضيع أو ردود
مُخالفة من قبل الأعضاء، يُرجى الإبلاغ عنها فورًا باستخدام أيقونة
( تقرير عن مشاركة سيئة )، و الموجودة أسفل كل مشاركة .
آخر المواضيع |
|
|
أدوات الموضوع | انواع عرض الموضوع |
|
![]() |
رقم المشاركة : 1 | ||||
|
![]() الأخ الكريم syrus
نرجوا منك في المداخلات القادمة أن توضح قصدك كي لا ننساق دون فهم إلى أماكن لا نريدها . أما بخصوص ردك على الأخ في موضوع الرواية و الاستدلال يا أخي الكريم و الله هذا ليس المكان المناسب و لكن نقول و بالله التوفيق هناك فرق كبير بين حديث ضعيف و حديث مكذوب أو موضوع ، و المفروض من لا يعرف هذه الفروق لا يشطح و ينطح غيره دون علم منه أما بخصوص الحديث (فمن قال علي فليقل حقا أو صدقا ومن تقول علي ما لم أقل فليتبوأ مقعده من النار) كلمة تقول أي أخترع و صنع من عند نفسه ، فبعض الأخوان يهرف بما لا يعرف و دليل ذلك أنه لا يعرف الفرق بين الحديث الضعيف و الحديث المكذوب ، فالمقصود أن يقوم أحد مثلاً باخترع إسناد و متن من عند نفسه و يقول هذا قاله النبي صلى الله عليه و سلم و مثال ذلك ،المتعصب لمذهب ابو حنيفة الذي أخترع إسناد و متن لينصر مذهب ابو حنيفة رحمه الله بالكذب على رسول الله صلى الله عليه و سلم و قال (أبو حنيفة سراج أمتى و يأتي بعده رجل يدعى محمد بن أدريس أضر على أمتى من أبليس ) يقصد بمحمد بن ادريس الشافعي رحمه الله و استغفر الله العظيم ، و ارجوا أن يكون الموضوع واضح لك و للاخ صاحب الاستدلال فنرجوا أن لا ندخل في مواضيع أخرى و ان نبقى في موضوع النقاش . في أنتظار رد الأخ نسيم بارك الله فيكم
|
||||
![]() |
رقم المشاركة : 2 | |||||
|
![]() مرحبا باخينا الغالي من طرابلس الغرب طارق مروان الظاهري: |
|||||
![]() |
رقم المشاركة : 3 | ||||
|
![]() إلى الأخ العنبلي الأصيل: اقتباس:
قولي "قد يكون" يفيد ان القول اجتهاد من عندي، وليس نقلا من كلام علماء الأحمدية. ثم انا لم احد عن الالشروط اخي، ام تريد ان آتي لك بدليل قرآني على تفسير اللأحمدية لتلك الآية.لقد ذكرت عدة آيات تدل على ان المسيح عليه السلام قد توفاه الله، فهل تريد مني أن آتي لك بآية أيضا تصرح بمدة مكوثه صلى الله عليه وسلم بعد عملية الصلب...سبحان الله. وأنا أقول أيضا بأن العامة قد درجوا على اعتبار الرفع رفعا معنويا، إذا كان الرافع اكبر قيمة من المرفوع، فنقول مثل رفع الرئيس او الوزير فلانا عنده، ولا يقول أحد من العامة بانه رفعه فوق المنصة مثلا. بخصوص الرد على بعض العضاء فاقول بانني لا أستطيع السكوت على مشاركة أراها موجهة إلي مباشرة، فإن قلبي لا يتسع لكل ذاك الكيل من السب والشتيمة. اما سؤال الأخ طارق فلا أراني إلا قد أجبت على أسئلته، فهلا وضحت أي سؤال تقصد، فأتداركه. ...سلام... |
||||
![]() |
رقم المشاركة : 4 | |||
|
![]() اخي نسيم كن متيقنا بان سليم جفال هو اسمي الحقيقي و كنيتي و ليس لدي شئ اخفيه .و لم استعمل اسما مستعارا . |
|||
![]() |
رقم المشاركة : 5 | |||
|
![]() السلام عليكم و رحمة الله و بركاته
الاخ نسيم بارك الله فيك و الله أني أدعوا الله أن يهديك قال تعالى (خِتَامُهُ مِسْكٌ وَفِي ذَلِكَ فَلْيَتَنَافَسِ الْمُتَنَافِسُونَ) اخي لم يحالفك الحظ لانك لم تأتينى بدليل واحد فقط واضح الدلالة ، نحن الآن مختلفين على معنى كلمة خاتم نفتح القاموس و نرى المعاني هل ينطبق أحدها على ما تفضلت به أو لا ، هل أنا و أنت نفهم أكثر من علماء اللغة العربية طبعاً لا ، يقول صاحب مختار الصحاح (ص 155) خ ت م (ختم) الشيء من باب ضرب فهو (مختوم) و ( مختم ) شدد المبالغة ، و ( ختم ) الله له بخير و ختم القرآن بلغ أخره ، و (أختتم ) الشيء ضد افتتحه . .... إلى أن يقول (خاتمة) الشيء أخره ، و محمد رسول خاتم الأنبياء عليهم السلام . (الختام) الطين الذي يختم به .و قال تعالى (ختامة مسك) أي آخره لان آخر ما يجدونه رائحة المسك . إذا فسر لنا الآية ( ختامة مسك ) على حسب كلامك يكون المعنى أفضل شيء موجود في الجنة المسك !!!! ، ثم تركت القرآن و ذهبت للشعراء لتستقى المعنى من هناك و لكن لا تقلق فعندي لك المعنى الصحيح لبيت الشعر الذي قيل في ابو تمام حيث قاله حسن بن وهب يظن أن أبا تمام الذي قيل في رثائه هذا البيت أفضل الشعراء المتقدمين ذوي الحكمة والعقل ، وأنه على حسب ما يعتقد فيه الشاعر أنه خاتم الشعراء، أي فلا يمكن أن يأتي بعده مثله فالمعنى مختلف تماماً و هذا المعنى الصحيح لانه فيه بلاغة واضحة و أي عاقل سوف يكتشف أن المعنى الذي قلته أنا أدق و أفضل من المعنى الذي قلته أنت مثلا هارون الرشيد خاتم الخلفاء الراشدين اي أنه لن يأتي أحد مثله و هذه صيغة مبالغة و شيء معروف في الأدب العربي مثال أخر : خالد أسد هل المعنى هنا أن خالد أسد فعلاً لا أنما خالد مثل الأسد في الشجاعة فهذه من البلاغة عند العرب قديماً و حديثاً. هل لديك شيء أخر .............أنا جاهز أحضر لنا دليل واحد فقط على أن رسول الله صلى الله عليه و سلم ليس أخر الأنبياء و المرسلين ، نريد دليل واضح صريح الدلالة و ليس رد على أدلتنا . أما الدليل على أن النبي صلى الله عليه و سلم هو أخر الأنبياء و المرسلين عليهم السلام هو قوله تعالى (ما كان محمد أبا أحد من رجالكم و لكن رسول الله و خاتم النبيين ) و الكلام واضح جداً باللغة العربية و العقل و المنطق .......الخ . ثانيا: التبشير بالنبي صلى الله عليه و سلم قد حدث في الإنجيل و التوراة فكيف لم يتم التبشير بمؤسس الطائفة و القرآن أكمل و أتم . نريد دليل و ليس مجرد رد على أدلتنا أحضر لنا آية واحدة تبين لنا أن مؤسس هذه الطائفة هو نبي أو المهدي أو اي كان . |
|||
![]() |
رقم المشاركة : 6 | ||||
|
![]() اقتباس:
في مفهوم خاتم النبيين: معنى الخاتم لغة ومن المعلوم أن الفعل "ختم" في اللغة يعني أنهى وأغلق، كما يعني أيضا طبع؛ أي ترك طابعه في شيء أو أعطاه من طابعه أو أثّر فيه. أما "خاتَم" أو "خاتِم" في اللغة فتعني: ما يوضع في الإصبع للزينة؛ ما يستخدم للختم أو التصديق؛ أو ما يستعمل للختم أو الإغلاق. وإذا أضيف "خاتَم" أو "خاتِم" أو "خاتِمة" إلى جمع العقلاء فلا يكون معناه إلا الأفضل والأكمل الذي جاء بما لم يأتِ ولن يأتي أحد من قبله أو من بعده بمثله. كذلك تعني مَن جَمَع أفضل ما كان للسابقين من أعمال وآثار ومحاسن، ومن ثم صاغها في أزين صورة، ثم ترك أثره وطابعه فيمن جاء بعده. وبهذا يكون قد وصل الكمال فيما نُسب إليه بحيث لا يصل إلى مرتبته أحد ممن كان قبله أو ممن جاء بعده. وهنالك أمثلة يصعب حصرها لهذه الصيغة بهذا المعنى في كتب التراث والآثار. ونستطيع أن نرى في الأمثلة اللغوية أن صفة الخاتم قد أطلقت على شعراء وأولياء ومحققين وكتاب وغيرهم، وهذا لا يعني أن أيًّا من هذه الصفات أو الأعمال أو المراتب قد انتهت ولم يبق في الدنيا أحد يقوم بها أو يتبوءها. وفي كلامك عن البيت الشعري أقول لك لقد أصبت الشرح الصحيح، فهو قد اعتبر أبا تمام افضل الشعراء، ولا يمكن أن ياتي شاعر آخر مثله بلاغة وفصاحة. ونفس الشيء خاتم النبيين يعني انه افضل الأنبياء ولا يمكن ان ياتي بعده نبي بتلك المكانة او ياتي بشرع آخر يخالف شرعه. وإذا كان كلام حاتم النبيين واضح جدا في اللغة العربية والعقل والمنطق، فهل بإمكان قريحتك ان تجود علينا بجملة لها أصل في اللغة العربية فيها كلمة خاتم مضافة إلى جمع عقلاء بمعنى آخر وأقول آخر وفقط. والأدلة بوجود وحي بعد وفاة الرسول محمد صلى الله عليه وسلم هي: إن حَجْب النبوة عن الأمة الإسلامية، ومنعها من الوصول إلى ما وصلت إليه الأمم السابقة، لهو أمر يستدعي الوقوف عنده والتأمل. فلماذا ستُحجب النبوة عن الأمة؟ وهل حجبها هو نعمة أو نقمة؟ وهل يمكن أن تُعتبر الأمة هي خير أمة أخرجت للناس بغياب النبوة عنها؟ إن القرآن الكريم يبين بكل وضوح أن أكبر وأتم نعمة يمكن أن يصل إليها الإنسان هي النبوة، حيث يقول تعالى: وَكَذَلِكَ يَجْتَبِيكَ رَبُّكَ وَيُعَلِّمُكَ مِن تَأْوِيلِ الأَحَادِيثِ وَيُتِمُّ نِعْمَتَهُ عَلَيْكَ وَعَلَى آلِ يَعْقُوبَ كَمَا أَتَمَّهَا عَلَى أَبَوَيْكَ مِن قَبْلُ إِبْرَاهِيمَ وَإِسْحَاقَ إِنَّ رَبَّكَ عَلِيمٌ حَكِيمٌ (يوسف: 7) فالنبوة حسب القرآن الكريم هي أتمّ نعمة ينالها الإنسان. فهل يمكن أن تكون الأمة كاملة بدون أن توهب النبوة لأحد منها؟ إن ما يطلبه كل مسلم في كل ركعة من صلاته هو أن يهديه الله الصراط المستقيم، وهو صراط الذين أنعم الله عليهم. فمن هؤلاء الذين أنعم الله عليهم؟ أليسوا هم الذين قال الله فيهم: وَمَنْ يُطِعْ اللَّهَ وَالرَّسُولَ فَأُوْلَئِكَ مَعَ الَّذِينَ أَنْعَمَ اللَّهُ عَلَيْهِمْ مِنْ النَّبِيِّينَ وَالصِّدِّيقِينَ وَالشُّهَدَاءِ وَالصَّالِحِينَ وَحَسُنَ أُوْلَئِكَ رَفِيقاً (النساء: 70) إن المسيح عندما سيأتي، سيكون نبيا كما كان سابقا، فكيف سيبقى النبي صلى الله عليه وسلم آخر الأنبياء مبعثا، وقد جاء المسيح بعده؟ قد يقال بأنه نبي سابق وهذا لا ينقض الآخرية! فنقول إن لم تَرَوه ينقض الآخرية فإنه ينقض الخاتمية. فهو بذلك ينقض كمال القرآن لأن قدومه كنبي في الأمة الإسلامية يخالف ما ورد في القرآن الكريم حول مهمته ودوره، حيث يقول تعالى: وَرَسُولاً إِلَى بَنِي إِسْرَائِيلَ أَنِّي قَدْ جِئْتُكُمْ بِآيَةٍ مِنْ رَبِّكُمْ أَنِّي أَخْلُقُ لَكُمْ مِنْ الطِّينِ كَهَيْئَةِ الطَّيْرِ فَأَنفُخُ فِيهِ فَيَكُونُ طَيْراً بِإِذْنِ اللَّهِ وَأُبْرِئُ الأَكْمَهَ وَالأَبْرَصَ وَأُحْيِ الْمَوْتَى بِإِذْنِ اللَّهِ وَأُنَبِّئُكُمْ بِمَا تَأْكُلُونَ وَمَا تَدَّخِرُونَ فِي بُيُوتِكُمْ إِنَّ فِي ذَلِكَ لآيَةً لَكُمْ إِنْ كُنْتُمْ مُؤْمِنينَ (آل عمران: 50) فهذه الآية ونـزول عيسى بشخصه لا يمكن أن يجتمعا. فإما أن يعلن في أول يوم من نـزولـه نسخَ هذه الآية أو سيأتي بغيرها ويضعها في مكانها ليقال إنه رسول إلى أمة المصطفى خاتم النبيين صلى الله عليه وسلم! هذا إضافة إلى أن نـزوله بشخصه سيعطل عددا لا حصر له من الآيات الأخرى المرتبطة به مباشرة وبشكل غير مباشر. وهكذا يصبح القرآن الكريم رهينة هذا النـزول وهذه البعثة. أسئلة أخرى وثمة سؤال آخر يفرض نفسه: ألم يكن نبينا محمد المصطفى صلى الله عليه وسلم يعلم أنه خاتم النبيين، وأن عيسى الذي يبشر بمجيئه بعده أيضًا نبي من أنبياء الله؟ ألم يكن يدرك أن مجيء عيسى سيكسر ختم نبوته صلى الله عليه وسلم؟ ألم يعلم صلى الله عليه وسلم أن الدين قد اكتمل، وأن نعمة الله قد تمت، وأن القرآن موجود، والسنة موجودة، ولا حاجة بعد ذلك إلى أي شخص يُبعث من عند الله تعالى؟ وإذا كان مجيء عيسى بن مريم، الذي كان رسولاً إلى بني إسرائيل والذي ينتظرون نـزوله، لا يكسر ختمَ نبوة المصطفى صلى الله عليه وسلم في رأيهم، فكيف يكسر ختمَ نبوة الرسول مجيءُ شخص من الأمة لأداء نفس المهمة التي سيؤديها عيسى عليه السلام؟ ثم هناك سؤال هام آخر: هل سينشر عيسى عليه السلام عند نـزوله تعليم القرآن، أم سيأتي ليقدم دروس الإنجيل الذي أُوحِيَ إليه؟ إذًا فكيف يتلقى علوم القرآن وهو لم يوح إليه؟ طبعًا إنه لن يتعلم القرآن على أيدي المشايخ والعلماء الذين سيأتي لإصلاحهم، بل سيتلقى معارف القرآن من عند الله تعالى بالوحي والإلهام، لأنه الطريق الوحيد الذي يعلّم الله به عبادَه ما أراد أن يعلّمهم من أمور الدين مباشرةً. إذًا فلِمَ يستاءون عندما يسمعون من شخص من أمة المصطفى أنه يتلقى من الله تعالى هذا النوع من الوحي أي الذي ليس فيه أي تشريع جديد، بل هو المبشرات وتفسير للقرآن وشرح للحديث فقط؟ كذلك لماذا يستعيرون لهذا الغرض نبيًّا إسرائيليًّا؟ هل الوحي مقصور على بني إسرائيل؟ هل هذه الأمة محرومة من وحي تعليم القرآن؟ أم أنهم يرون أن أمة المصطفى صلى الله عليه وسلم لا تستحق هذا التكريم وإنما تستحقه الأمة الإسرائيلية؟ فلم لا يعلنون إذًا صراحة أن أمة المصطفى صلى الله عليه وسلم ليست خيرَ أمة أُخرجتْ للناس - والعياذ بالله - بل إن الأمة الإسرائيلية هي خير أمة حيث إنها أرسلت أحد أنبيائها لنجدة المسلمين!! أم أنهم يرون أن عيسى سيُبعث مسلوبَ النبوة؟ وإذا كان هذا ظنهم فليعلموا أن القرآن الكريم والرسول الكريم صلى الله عليه وسلم لم يقل أبدًا أن عيسى ستُسلب منه نبوته في يوم من الأيام. وعلى النقيض قد أطلق المصطفى صلى الله عليه وسلم تسمية "نبيّ الله" على عيسى الموعود لأمته وذلك أربع مرات في حديث واحد، كما أشرنا من قبل إلى حديث مسلم في كتاب الفتن؛ وقال صلى الله عليه وسلم: "ليس بيني وبينه نبي" (البخاري كتاب أحاديث الأنبياء، ومسلم كتاب الفضائل) كما أن السلف الصالح من الأمة قد أفتوا أن مَن قال بسلب نبوة عيسى عند نـزوله في الزمن الأخير فقد كفَر. (انظُرْ كتاب "نـزول عيسى ابن مريم آخر الزمان"، للسيوطي، دار الكتب العلمية، بيروت ص 53) أم أنهم يرون أنه ليس ثمة حاجة لأي مبعوث من عند الله تعالى ولو كان تابعًا للرسول صلى الله عليه وسلم؟ إنه لا يمكن الجمع بين القول بأن محمدا صلى الله عليه وسلم آخر النبيين، وبين نـزول المسيح، إلا بالرضى بنقض خاتمية الرسول صلى الله عليه وسلم وبالأخص نقض كمال القرآن الكريم وكمال الأمة، أو برفض نـزول عيسى عليه السلام جملة وتفصيلا بضرب أدلة نـزوله الثابتة بعرض الحائط. وكلا الاحتمالين هلاك. وهناك آيات صريحة في القرآن الكريم تؤكد بجلاء وجود النبوة وإمكانية الحصول عليها. يقول الله تعالى: وَمَنْ يُطِعْ اللَّهَ وَالرَّسُولَ فَأُوْلَئِكَ مَعَ الَّذِينَ أَنْعَمَ اللَّهُ عَلَيْهِمْ مِنْ النَّبِيِّينَ وَالصِّدِّيقِينَ وَالشُّهَدَاءِ وَالصَّالِحِينَ وَحَسُنَ أُوْلَئِكَ رَفِيقاً ذَلِكَ الْفَضْلُ مِنْ اللَّهِ وَكَفَى بِاللَّهِ عَلِيماً (سورة النساء:70-71) فالله تعالى يعلن هنا أن الذين يطيعون الله والرسول أي محمدًا (رسول الله) صلى الله عليه وسلم طاعة صادقة، سوف يحوزون على درجات الأنبياء والصديقين والشهداء والصالحين. ولكن البعض يقول: كلا، بل المعنى أن المطيعين لله والرسول صلى الله عليه وسلم يكونون في صحبة المنعم عليهم ولن يكونوا من المنعم عليهم. فيجب أن نرى أوّلاً ماالذي تعلنه الآيات المذكورة؟ تقول الآية: "من يطع الله والرسول" أي محمدًا صلى الله عليه وسلم. ما أعظمَه من إعلان! ألا ترى أنه كان من المفروض أن يكون هذا الإنعام على أتباع النبي صلى الله عليه وسلم أكبر من أتباع الأنبياء الآخرين لكونهم خير أمة أخرجت للناس؟ ثم هل الناس من الأمم السابقة الذين أطاعوا رسلهم كانوا يتلقون الجواب بأنهم إذا أطاعوا رسولهم فسوف يكونون في صحبة المنعَم عليهم فقط ولن يكونوا منهم أبدًا؟ ألا ترى أن هذا المفهوم بهتان عظيم على النبي صلى الله عليه وسلم وعلى القرآن الكريم؟ أليس هذا الاستنتاج إساءة كبيرة للنبي صلى الله عليه وسلم؟ كما أنه إهانة لأمته صلى الله عليه وسلم حيث حُرمتْ من الإنعامات التي كان يتلقاها أتباع الأمم السابقة. هذا التفسير خاطئ ولاغٍ بكل المعايير، ويكذبه القرآن الكريم بنفسه، لأن "مع" هنا هي في محل المدح، ومن المعلوم أن كلمة "مع" تعطي معنى المعية ومعنى "مِن" أيضا. آية "وآخرين منهم" يقول الله سبحانه وتعالى: هُوَ الَّذِي بَعَثَ فِي الْأُمِّيِّينَ رَسُولًا مِّنْهُمْ يَتْلُو عَلَيْهِمْ آيَاتِهِ وَيُزَكِّيهِمْ وَيُعَلِّمُهُمُ الْكِتَابَ وَالْحِكْمَةَ وَإِن كَانُوا مِن قَبْلُ لَفِي ضَلَالٍ مُّبِينٍ وَآخَرِينَ مِنْهُمْ لَمَّا يَلْحَقُوا بِهِمْ وَهُوَ الْعَزِيزُ الْحَكِيمُ ذَلِكَ فَضْلُ اللَّهِ يُؤْتِيهِ مَن يَشَاء وَاللَّهُ ذُو الْفَضْلِ الْعَظِيمِ (الجمعة :3-5) وهنا ذكر الله تعالى بعثة ثانية للرسول صلى الله عليه وسلم في الذين لم يلتحقوا بالصحابة. وما دام الرسول قد توفي فلا بد أن يمثله في هذه البعثة الثانية الروحانية أحد من خدامه المتفانين في حبه وطاعته صلى الله عليه وسلم. يحاول البعض الفرار من هذا الموقف قائلين إن المراد من "آخرين منهم" هنا أولئك الذين كانوا في زمن النبي صلى الله عليه وسلم.. أي أولئك الذين لم يلتقوا بالنبي صلى الله عليه وسلم وأصحابه بعد، بل سيأتون في الفترة اللاحقة من عصر النبي صلى الله عليه وسلم نفسه. ولكنه تأويل قد رفضه الرسول صلى الله عليه وسلم بنفسه. فقد جاءت في صحيح البخاري رواية يصعب العثور على رواية أقوى منها: "عن أبي هريرة رضي الله عنه قال: كنّا جلوسا عند النبي صلى الله عليه وسلم، فأُنـزلت عليه سورة الجمعة: (وآخَرين منهم لـمّا يلحقوا بهم(. قال، قلت: من هم يا رسول اللّه؟ فلم يراجعه، حتى سأل ثلاثا، وفينا سلمان الفارسيّ. وضع رسول اللّه صلى الله عليه وسلم يده على سلمان، ثم قال: "لو كان الإيمان عند الثريّا لناله رجال أو رجل من هؤلاء." (البخاري: كتاب التفسير، سورة الجمعة) الأمر الأول الذي يتبين من جواب النبي صلى الله عليه وسلم هو أن الآخرين المقصود بهم هنا هم أولئك الذين سوف يأتون في وقت متأخر جدا. ولأجل ذلك وضع النبي صلى الله عليه وسلم يده على سلمان الفارسي، الشخص الوحيد الذي كان من غير العرب.. ولم يضع يده على أحد من العرب.. وقال: لو ارتفع الإسلام إلى الثريا سيكون هناك رجال عظام من قوم سلمان الفارسي رضي الله عنه أي من أهل فارس سوف يعيدونه إلى الأرض. إذن مَن هم "آخرين منهم"؟ هم أولئك الذين يظهرون حين يكون الإيمان بالثريا. وهل يُعقل أن يحدث ذلك ويرتفع الإيمان إلى الثريا في زمن النبي صلى الله عليه وسلم مع أنه صلى الله عليه وسلم بنفسه يعلن: "خير القرون قرني، ثم الذين يلونهم، ثم الذين يلونهم، ثم يفشو الكذب." هنا يقول النبي بأن القرون الثلاثة الأولى بعد فجر الإسلام ستكون مستنيرة، أي إن نوري لن يختفي فجأة. أنا شمس عظيمة، ويبقى نوري مضيئًا إلى ثلاثة قرون بعد وفاتي، وسوف ترون هذا النور بأم أعينكم، ثم يأتي عصر الظلام. ولن يُبعث أثناءه أحدٌ حتى يطول هذا الليل المظلم، وسيبدو وكأن الإيمان قد اختفى من الدنيا وأصبح بالثريا. عفوا أخي فإن كنت تبحث عن آية تقول بأن الميرزا غلام احمد هو نبي سيأتي بعد محمد فإنك لن تجدها بالتأكيد. ...سلام... |
||||
![]() |
رقم المشاركة : 7 | ||||
|
![]() اقتباس:
من الآية نعلم أن اليهود لم يقتلوا ولم يصلبوا عيسى المسيح عليه السلام. لأن الله قد نفى ذلك بقوله"وما قتلوه وما صلبوه" وأكد العكس بقوله تعالى" بل رفعه الله"ف "بل" تأتي لنفي ما قبلها وتأكيد ما بعدها. و"رفعه الله " يعني أن الله رفعه حيا وليس"ميتا"ولا"نائما" لأن الأحمديين يقولون أنه لم يمت في تلك الواقعة بل عاش بعدها تسعين سنة. لكن......الرفع لم يكن جسديا بل رفعا معنويا. أي أن الجسد قد بقي في مكانه (مصلوبا)." إني أرى عدم تناسق في الفكرة ! فهلا وضحت لي يا أخ نسيم. فكيف يُشَبَّه لهم أنهم قتلوه (ولم يقتلوه فعلا) وجسده مازال معلقا على الصليب .إذ أن الله لم يرفعه. آخر تعديل العنبلي الأصيل 2010-12-24 في 22:18.
|
||||
![]() |
رقم المشاركة : 8 | ||||
|
![]() اقتباس:
... ولكن شُبّه لهم...(النساء 158).. أي شُبِّه الأمر بالقتل والصلب أو شُبِّه المسيح المغمى عليه بالقتيل، ولكنه في الحقيقة كان في حالة إغماء كما أقر سبحانه وتعالى ذلك في قوله: (... وما قتلوه وما صلبوه...) لقد رُفِع عيسى ابن مريم عليه السلام بنفس الطريقة التي رُفع بها الأنبياء الآخرون. فقد قال الله عز وجل في شأن إدريس عليه السلام (ورفعناه مكانًا عليا )(مريم: 58) ونفس المعنى لرفع عيسى عليه السلام في الآية الكريمة: ... إني متوفيك ورافعك إلي...(آل عمران: 56) إذ لا يمكن أن يكون الله محدودًا في السماء حتى يُعتقد بأنه رَفَعَ عيسى إليه في السماء. فليس هنالك ذكر للفظ السماء في الآية. وما تدل عليه هذه العبارة هو أن الله سوف يُفشل خطة اليهود بقتل عيسى عليه السلام على الصليب ليثبتوا أنه (والعياذ بالله) ملعون من الله، وسوف يَرفع درجته ويجعله من المقربين. وقد رُفعت روحه كما رُفعت أرواح الأنبياء الآخرين. وقد رآه النبي صلى الله عليه وسلم ليلة المعراج في الموتى مع يحيى عليه السلام. (انظر صحيح البخاري، كتاب الأنبياء). |
||||
![]() |
رقم المشاركة : 9 | ||||
|
![]() اقتباس:
بقرائتي لما جاء في المصدر أعلاه لم اجد في معاني "ختم" ما يوجب فهما ل "خاتم الأنبياء" غير معنى "أخر الأنبياء" فالمعاني الأخرى التي يحتملها اللفظ لا يمكن إسقاطها على معنى محتمل للفظ خاتم في الآية . إذا كان لك أخ سليم دلالة معينة من لفظ خاتم تحتمل معنى غير "أخر" فأرجو ان تقدمه |
||||
![]() |
رقم المشاركة : 10 | ||||
|
![]() اقتباس:
...سلام... |
||||
![]() |
رقم المشاركة : 11 | |||||||||
|
![]()
اقتباس:
أعذرني أخي نسيم ، والله لقد أصبحت أتقزز من اتّهامكم لإخواني بالكذب، رغم توضيحاتي لكم العديدة، ورغم ذلك تصّر كل مرّة على اتّهامنا بالكذب، وتدعونا إلى: " تعلموا أدب الحوار". أولا: أكرر، نحن لا نكذب ولانستحل الكذب. ثانيا :اتّهمتَ أخي مراد بالكذب وطالبته بالكفّ عن ذلك، لأنه قال: اقتباس:
اقتباس:
اقتباس:
اقتباس:
ونتيجة لكلام الميرزا السابق وكلام الخليفة الثاني للقاديانية، لم يجد بُدّ " هاني طاهر" القادياني العربي بالقول : اقتباس:
( المرجع : موقع الرسمي للأحمدية https://islamahmadiyya.net/qa.asp?cat...rt=512&page=65 ). فهلاّ كفتتَ عن رمينا بالكذب وتسرعك مرّة أخرى، كإنكارك وجود كتاب " البشرى"، والذي لم تجد إلا أن تقول أنه من كتب الأحمدية اللاهورية ـ وقد كنتَ تظن أنه لا يوجد أصلا كتاب بهذا الاسم ـ، وأنا في انتظار أن تثبت لي بأن الجماعة الأحمدية لا يعترفون بمصادر وكتب اللاهورية، أو أن كتاب البشرى، قد " مكذوب" وهو من صنع اللاهورية، ودون ذلك خرط القتاد، لأنّ هذا التفسير ما هو إلا مجرد تفسيرك الخاص ليس إلا. |
|||||||||
![]() |
رقم المشاركة : 12 | ||||
|
![]() اقتباس:
وبخصوص كتب الجماعة اللاهورية فلم أقل بانها كتب كاذبة، ولكن لا يمكن أن تلزم بها إلا أهلها. ومشكور أخي أبو جابر لتأكيدك دائما على وجود كذب على هذه الجماعة الأحمدية، مع اننا ننتظر متى يتراجع العلماء عن أقاويلهم تلك، فقد كثرت الأكاذيب حتى اختلط كلامهم الصحيح بالمكذوب. وانا قلت سابقا بأن الجماعة الأحمدية ليست معصومة وقد يوجد فيها أمور لا أرتاح إليها، ولذلك لم أبايع بعد. ...سلام.... |
||||
![]() |
رقم المشاركة : 13 | ||||
|
![]() اقتباس:
بسم الله الرحمن الرحيم
والصلاة والسلام على نبيه الكريم قلبي عليك أخي أرجوووووك لالالالالالالالا تبايع خذ وقتك كاملا أخوك عمر |
||||
![]() |
رقم المشاركة : 14 | |||
|
![]() أعوذ بالله من الشيطان الرجيم
{ يُؤتِي الْحِكْمَةَ مَن يَشَاءُ وَمَن يُؤْتَ الْحِكْمَةَ فَقَدْ أُوتِيَ خَيْراً كَثِيراً وَمَا يَذَّكَّرُ إِلاَّ أُوْلُواْ الأَلْبَابِ } البقرة 269 |
|||
![]() |
رقم المشاركة : 15 | ||||||||
|
![]() اقتباس:
اقتباس:
وإن تماديتم في ذلك، فسوف اضّطر لمعالمتكم بالمثل، ولن أقبل أي اعتذار أنكم لم تكونوا تعلمون بذلك، بل سأعتبره " كذبا عمدا". اقتباس:
أعلم هذا وهذا واضح في آخر المرجع الذي نقلتُ منه، ولكن لمّا كان هذا الأمر لا علاقة له بالموضوع ضربتُ الصفح عنه. اقتباس:
أولا: الفرقة الأحمدية والالهورية وجهتين لعملة واحدة، مع اختلاف فقط في نبوة الميرزا ـ مع تحفظنا على هذه النقطة ـ والخلاقة، وإلا فاللاهورية تتفق مع الأحمدية في كل العقائد ـ حسب اطّلاعي ـ ، فحتى بنود البيعة نفسها لدى الفرقتين. ثانيا: المراجع الموجودة في موقع اللاهورية هي نفسها تقريبا الموجودة عند الموقع الرسمي للأحمدية. ثالثا: الفرقة اللاهورية لم " تفبرك " كتاب البشرى، كما أكدّتم والله الحمد. فأثّبت لنا أن الفرقة الأحمدية تنكر مصادر الفرقة اللاهورية، فهنا فقط تبرء ذمتها من تنصلك من الكتاب. وأذكرك أخيرا بالآية الكريمة التي ردّدتها في أحد المشاركات: وَلا تَقْفُ مَا لَيْسَ لَكَ بِهِ عِلْمٌ اقتباس:
نعم هناك بعض الاتهامات والتي لا تغيّر في كفر الأحمدية ـ الغير متعمدة ـ ألصقت بالأحمدية، لأسباب موضوعية سبق وأن شرحتها لكم وأظنكم وافقتني عليها. ورغم ذلك، فهناك بعض الاتهامات التي حاول الأحمدية التنصل منها وإنكارها والادّعاء أنّ أهل السنّة " لفقوها عليهم وكذبوها " وهي ثابتة مثل وجود كتاب لوحي الميرزا، كما سيأتي تفصيله في المشاركة التالية بإذن الله تعالى. |
||||||||
الكلمات الدلالية (Tags) |
ماذا, الاحمدية, الكافرة |
|
|
المشاركات المنشورة تعبر عن وجهة نظر صاحبها فقط، ولا تُعبّر بأي شكل من الأشكال عن وجهة نظر إدارة المنتدى
المنتدى غير مسؤول عن أي إتفاق تجاري بين الأعضاء... فعلى الجميع تحمّل المسؤولية
Powered by vBulletin .Copyright آ© 2018 vBulletin Solutions, Inc