تمرين كل يوم في العلوم الطبيعية ....متجدد ...رافقونا

[سمية 61]

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة « أبْجَدِيَّاتْ »

آمين..بارك الله فيكِ أختي ملاك وأرجو أن تحرزي دومًا المعدل الذي تتطلعين إليه ليكون ثمرةً مُستَحقَّةً لمجهوداتكِ إن شاءالله.. وجعلكِ ربي من صُفوف المتميزين الذين بعلمهم ينتفِعُون و ينفَعُون.. في الحقيقة كتبت كثيرا دون أن أنتبه فخجلت أن أرسل مشاركتي الطويلة هنا فأشتت على الأستاذ ردودكم.. لذا جعلتها في صفحة مستقلة و نسّقتها في شكل موضوعٍ آمل أن تجدي فيه فائدةً ولو قليلة.. هنا رابطه :

https://www.djelfa.info/vb/showthread.php?t=2035371

وفقها الله ... ان شاء الله ........ كلماتك درر أختي أبجديات صفحة تستحق الاعجاب

[سمية 61]

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة ابو حفص فاتح

ما يجب ان تعرفه عن وحدة الكائنات الحية-الخلية-
الخلية وحدة بناء الكائن الحي
- تحدد الخلية بغشاء يحيط بهيولى (السيتوبلازم) نصف هلامية
- تضم الهيولة إما عضيات كبيرة (النواة) أو خيطا صبغيا (كما في حالة البكنيريا)
- تضم الخلية الحيوانية هيولة أساسية شفافة (هيالوبلازم) تمثل الجزء السائل للهيولى تحتوي عضية كبير الحجم تتمثل في النواة
- تتحدد الهيولى الأساسية بغشاء هيولى يفصل الخلية عن الوسط الخارجي
- تتميز الخلية النباتية عن الحيوانية بـ:
. غشاء هيولي مدعم من الخارج بجدار هيكلي بيكتوسيليلوزي
. وجود الصانعات الخضراء
. فجوة متطورة غالبا
- تبدي جميع الخلايا نفس مخطط التنظيم : سيتوبلازم محدد بغشاء هيولي
- نميز على أساس وجود أو غياب شبكة غشائية داخلية في الهيولى الأساسية مصدر العضيات نمطين من الخلايا
* خلايا حقيقية النوى تحتوى بشبكة غشائية داخلية
* خلايا غير حقيقية النوى لا تحتوي على هذه الشبكة
- تتحدد العضيات المتضمنة في الهيولى إما بغشاء هيولي مزدوج (النواة – الميتوكوندري - الصانعات) أو بغشاء بسيط (الشبكة الهيواية – الأجسام القاعدية - الفجوات)
- تضفي العضيات المحددة بغشاء بسيط مزدوج هيولى الخلايا حقيقية النوى بنية مجزأة (منفصلة)
- تتكون الصبغيات حاملة المعلومة الوراثية من بروتينات (الهيستونات) التي يلتف حولها جزيء الـand عند حقيقية النواة
- يتكون الخيط الصبغي عند بدائيات النواة (غير حقيقية النواة) من الـand فقط
- المورثة هي قطعة من الـadn
- تتركب جزيئة للـadn من تتالي عدد كبير من تحت وحدات تدعى النكليوتيدات
- تتركب كل نكليوتيدة من قاعدة آزوتية ، سكر خماسي (بنتوز متمثل الريبوز منقوص الأوكسجين) و حمض الفوسفور
- تتضمن جزيئة للـadn أربعة أنماط من النكليوتيدات حسب القواعد الآزوتية (a= أدنين ، g= غوانين ، c= سيتوزين ، t= تايمين)
- تتشكل جزيئة للـadn من سلسلتين نكليتيديتين ملتفتين إلتفافا حلزونيا مضاعفا (نموذج و اطسون و كريك)
- تستقر سلسلتا للـadn بواسطة روابط هيدروجينية بين القواعد الآزوتية المتكاملة
a t
c g
- تشكل بنية جزيئة للـadn المرتبطة بتنظيمها الجزيئي ، بنية متماثلة عند جميع الكائنات الحية
- تختلف جزيئات للـadn فيما بينها بالعلاقة النسبية لمختلف القواعد الآزوتية
- توجد الصفات الوراثية على شكل مورثات في جزيئة للـadn
توافق المورثة تتابع دقيق لنكلوتيدات معينة.

جزاك الله خيرا أستاذ على المعلومات القيمة

[سوسنة المروج]

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة « أبْجَدِيَّاتْ »

المحفظة عند البكتيريا تتكون من عنصُرين : الجدار الخارجي + الغشاء الهيولي،
إذا كان في التمرين سهمٌ واحدٌ فقط يشير إلى غلاف البكتيريا، نطلق عليه بصفة عامّة : محفظة ،
أما إذا وُجِد سهمين وكلُّ واحدٍ فيهما يشير إلى أحد العنصُرين السّابقين، في هذه الحالة ندقّق الإجابة :
البيان (2) : جدار البكتيريا، البيان (3) : غشاء هيولي،
والحاضنة التي تشمُلُهما معًا هي المحفظة وهنا هي غير مطلوبة .
هذه رسومات توضيحيّة :

سلاام
جوزيت خيرا أختي بارك الله فيك على التصحيح والتدقيق في المعلومات والشرح الوافي أثابك الله
حقا علينا التركيز خاصة في البيانات والأسهم المتصلة بها اذن 2....جدار البكتيريا و 10...نواة؟؟
بالتوفيق

[الجزائرية الاصيلة]

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة « أبْجَدِيَّاتْ »

المحفظة عند البكتيريا تتكون من عنصُرين : الجدار الخارجي + الغشاء الهيولي،
إذا كان في التمرين سهمٌ واحدٌ فقط يشير إلى غلاف البكتيريا، نطلق عليه بصفة عامّة : محفظة ،
أما إذا وُجِد سهمين وكلُّ واحدٍ فيهما يشير إلى أحد العنصُرين السّابقين، في هذه الحالة ندقّق الإجابة :
البيان (2) : جدار البكتيريا، البيان (3) : غشاء هيولي،
والحاضنة التي تشمُلُهما معًا هي المحفظة وهنا هي غير مطلوبة .
هذه رسومات توضيحيّة :

بارك الله فيك يعطيك الصحيتووووووووووو

[« أبْجَدِيَّاتْ »]

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة سمية 61

وفيك بركة ..... وأنا انتظر تصحيح أستاذنا والادلاء برأيك لي

وعدتكِ بالنظر في محاولتكِ أختي سميّة وها أنذي أوفي بوعدي اليوم (وأعتذر بشدَّة مِن تأخري)،
حاولت أن أشرح كل نقطة بشكل مفصّل قدر الإمكان :
رابط التمرين : https://www.djelfa.info/vb/showpost.php?p=3996505217&postcount=58

الجزء الأول :
1/1/ التعرف على البنى الموضحة في الوثيقة (1) :

هذه الأشكال صادفتنا كثيرا في الكتاب المدرسي ولعلكِ لم تنتبهي إليها (لا تهملي أية وثيقة )، راجعي الصّفحات التالية : 58 ( الرسمـ التخطيطي للوثيقة1 ) / 59 ( رسُومات الوثيقة2 ) / والأهم الصَّفحة 64 وفيها رسمـ تخطيطي شامل تَبرُزُ فيه جميع مراحل الدورة المِبيضيَّة مع الأشكال المُستعرضَة في التمرين والبيانات، وهذه هي بدقة مع التوضيح :

الشكل (د) : معقد تحت سريري بصري - نخامي.
الشكل (جـ) : جريب ناضج [ كيف يمكن أن نعلم أنه ناضج؟ ذلك لتطوُّر السائل الجريبي (البيان7) و وجودِه بكثرة مُحيطًا بالبويضة، بالإضافة إلى تكوُّن قشرة خارجية مُحيطة بالجريب (وهي ممثلة بقُرص أسود سميك الغلاف). مقارنةً بالمرحلة الأولية و الثانوية من نمو الجريب في الصفحة 64 وقبل بلوغه النضج، نلاحظ أن مساحة الخلايا الجريبية (البيان6) تفوق مساحة السَّائل الجريبي، بينما ينقلب الأمر عند نضجه بحيث يأخذ السَّائل الحيزَ الأكبر من المنطقة الداخلية ] .
الشكل (ب) : جريب دوغراف مُنفجر مُحرّرا البويضة، أو بعبارة أدقّ و مُختصَرة : جسم نزفي [ من نزيف : نزف البويضة، وهو مصطلح علمي يُطلق على الجريب الناضج بعد طرحه للبويضة خارج المبيض و قبل تحوله إلى جسم لوتيئيني ].
الشكل (أ) : جسم أصفر [ معروف بشكلة المُجعَّد المنكمشة و غياب البويضة مع انكماش السائل الجريبي ].

2/1/ البيانات المرقمة من 1 إلى 10 :

1/ الغدة تحت السرير البصري،
2/ عصبُون ( أو خليّة عصبيّة ) [ إذا واجهتكِ صُعوبة في معرفة بيان موجود داخل بنية ما، حاولي أن تتذكري دومًا ممَّا تتكون هذه البنية أو نوع الخلايا الموجودة فيها أو ما درسناه عن خصائصها الخلوية ، كمحاولة خروج من الورطة . نحن نعلم من مكتسباتنا القبلية أن تحت السّرير البصري يحتوي على خلايا مفرزة لهرمون الـــGnRH، ونعلم أن طبيعة هذه الخلايا عصبيّة، كما يمكننا أن نلاحظ بأن البيان رقم 2 يأخذ شكل نجمة (تفرعات نجميّة) ، تماما كالجسم الخلوي للعصبُون، إذن هو عصبُون ].
3/ شريان نخامي [ البيان 3 عبارة عن وعاء دموي ملوَّن بالأحمر (للدلالة على الدم) وهو يربط بين عصبُونات تحت السّرير البصري والغدة النخاميّة ( نعلم أن الإفرازات الهرمونيّة تتم في الدم )، وبما أنه موجودٌ على مستوى الغدة النخاميّة فهو وعاءٌ نُخامي، وبما أنه مُتَّجهٌ نحو القلب فهو شريان، إذن : شريان نخامي ].
4/ الفصّ الأمامي للغدة النخاميّة . 5/ الفصّ الخلفي للغدة النخاميّة .
6/ خلايا جريبيّة . 7/ سائل جُريبي . 8/ بويضة ( أو خليّة بيضيّة ) [ البيانات موجودة في الصًّفحة 64، وهذه حيلة بسيطة للتفريق بينها : الخلايا الجريبيّة عند الجريب الناضج تكون متوضِّعة على جوانبه كأنها متَّكِئة على الوجه الداخلي لقشرة الجريب، مُحيطةً بالسّائل الجريبي، وهي مُحبَّبة (لاحظي كيف أنها ممثلة بنقاط كثيفة) . أما السّائل الجريبي فيحتل جزءً كبيرا من المنطقة الداخلية للجريب وهو غير مُحبَّب (شفّاف) ].
9/ إباضة [ غير متأكدة منها في الحقيقة، السَّهم لا يشير إلى بنية معيّنة وإنما هو يقصد الشكل بصفة شمولية وفي هذه الحالة أراه يمثل مرحلة الإباضة ].
10/ خلايا لوتيئينية [ هذه أيضًا غير متأكدة منها، لم أشأ إعتبارها جسمًا أصفرًا لأننا بذلك نعيد ما كتبناه في الشكل (أ) وعادةً لا يطلب التمرين تكرارا في الإجابة، كما أن السّهم يشير خصّيصًا إلى المنطقة الداخلية أي ليس عامًّا مثلما في البيان 9، وتلك المنطقة عبارة عن خلايا. أنتظر وإياكِ توضيح الأستاذ إن شاءالله ].

3/1/ الزمن الموافق من الدورة لكل شكل :

عندما صحح الأستاذ محاولة ملاك، وضح بأن المطلوب منا تعيين الأزمنة وليس المراحل، والأزمنة يُقصد بها أيام الدورة، إذن :
(ج) : من اليوم الأول إلى 13.
(ب) : اليوم 14.
(أ) : من اليوم 15 إلى 28.
ولا أعتقد أنه يجب تحديد اليوم الموافق للشكلين (ج و أ) بدقَّة، لأن أيام الدورة تختلف عند المرأة ومن إمرأة إلى أخرى، رغم أن البنية (ج) تشير إلى جريبٍ ناضج ولكنَّ القول بــ (من اليوم الأول إلى 13) هو بمثابة الإشارة إلى الزمن الذي يستغرقه الجريب ليبلُغ نضجه. أرجو أن يفيدنا الأستاذ الفاضل في هذه كذلك.

الجزء الثاني :
a) تحليل التجربتين و الإستنتاج :

أود أن أنبهكِ سميّة أن اللفظ (يعود إلى) يُستعمَل في التفسير ولا يُدرج في الإستنتاج. ودومًا قبل أن نحاول كتابة النتيجة، علينا أن نُقدِّم أولا تحليلا للتجارب حتى لو لم يُطلب منا، وفي سُؤال هذا التمرين هو أمرٌ مطلوبٌ فقد جاءت صيغتُه: (ماذا تستنتج من تحليل التجارب)، فمن دونه لا يمكننا أن نستخرج نتيجة، والتحليل هنا بسيطٌ جدًّا يقتصِر على تحويل البيانات المجهولة إلى بياناتٍ معلومة إستنادًا إلى إجاباتنا في الجزء الأول، والغرض من هذا أن نتمكَّنَ من إستقراء المعلومة بشكل واضح، إذن :

التجربة 1 : يؤدي استئصال المعقد تحت السّريري التخامي عند إناث بالغة إلى عدم ظهور الجريب الناضج، الجسم النزفي و الجسم الأصفر ( وهذه الثلاثة تشير باختصار إلى الدورة المبيضيّة ) .
التجربة 2 : يؤدي حقن الـــFSH والــــLH في دم إناث مستأصلة المعقد تحت السّريري النخامي إلى تشكل الجسم الأصفر و إفراز هرمونات تستهدف الرحم .

النتائج مُرفقة بشرحها :
التجربة 1 : بما أن استئصال المعقد أدى إلى اختفاء الدورة المبيضيّة مما يدل على وجود علاقة وظيفية وطيدة بينهما ، نستنتج إذن أن المعقد مسؤولٌ عن نشاط المبيض و ظهور الدورة المبيضيّة ، وفي غيابه يضمر المبيض .
التجربة 2 : الــFSH والـــLH هرمونات مُستخصلة من الغدة النخامية، حقنُها أدى إلى عودة نشاط المبيض بالإضافة إلى إفراز هرمونات مبيضيّة تؤثر في الرحم، مما يدل على أن العلاقة الوظيفية الموضحة في التجربة الأولى تتم بواسطة رسائل هرمونية بين المعقد والمبيض (وهذا هو الهدف من التجربة الثانية : توضيح الوسيلة التي تتم بها تلك العلاقة ) ، نستنتج إذن : أن الغدة النخامية من المعقد تحت السّريري النخامي تُؤمِّن الدورة المبيضيّة بواسطة هرموناتها الـــFSH والــــLH، وهي ضرورية لتحفيز الإفرازات المبيضيّة المتمثلة في هرمونات مؤثرة في الرحم . وبالتالي فإن : المعقد تحت السّريري البصري يتحكم في نشاط المبيض .

b) مقارنة نتائج التجربة 3 :

المقارنة هنا هدفها إبراز التغيرات الحادثة في التراكيز الخاصة بالهرمونات النخامية حسبَ كمية الهرمونات المبيضية الموجودة في الدم، وبالتالي معرفة تأثير الهرمونات المبيضيّة على الهرمونات النخامية، وصياغتها تتطلب إستعمال عبارات خاصة بالمقارنة ( في حين، بينما، في المقابل، مُقارنةً بــ ). ليس من الضروري أن نعيدَ كتابة الأرقام الخاصة بالتراكيز، المهم استقراؤُها في شكل "إرتفاع" أو "إنخفاض" مع محاولة الإيجاز والتدقيق.

- في غياب المبيضين وانعدام تركيز البروجسترون والأستراديول، يكون إفراز الـــ LH و الـــ FSH مرتفعاً.
- وعند حقن تركيز ضعيف من الأستراديول، ينخفض إفراز كلٍ منهما بشكل ملحوظ بينما يؤدي حقن تركيز مرتفع من الأستراديول إلى ارتفاع تركيزهما .
- يؤدي حقن الأستراديول والبروجسترون معًا إلى إنخفاض تركيز الـــFSH والــــLH و ذلك رغم وجود الأستراديول بنفس التركيز السابق في المجموعة 3.

c) تفسير نتائج التجربة 3 :

هدفنا من التفسير هنا أن نوضح تأثير الهرمونات المبيضيّة (الأستراديول والبروجسترون) في تركيز الهرمونات النخامية، أي توضيح الكيفية التي يتم بها هذا التأثير، أو بعبارةٍ أخرى : الآلية التي تتسبّب في التغيرات، وهي كما نعلم : المراقبة الرجعية ( أظنكِ عكستها في إجابتك وجعلتها في النتائج المستخلصة ، بالمناسبة، النتيجة تكون في العادة عبارة عن حوصلة للتفسير أي كأننا نعيد صياغة التفسير بشكل عام و سترين ذلك في السؤال الأخير ). إذن :

- التركيز المنخفض للأستراديول يمارس مراقبة رجعية سلبيّة على إفرازات الغدة النخامية (FSH وLH) حيث يكون التأثير مثبِّط.
- التركيز المرتفع للأستراديول يمارس مراقبة رجعية إيجابيّة على الإفرازات النخامية حيث يكون التأثير مُحفِّز.
- التركيز المنخفض للبروجسترون يمارس مراقبة رجعية سلبيّة على الإفرازات النخامية حيث يعمل على تثبيطها وإن وُجِدَ الأستراديول بتركيز مرتفع.

c) المعلومات المستخصلة : ( إنطلاقًا من التفسير مع وجوب ذكر المعلومات المتصلة بالتمرين فقط، دون زيادة معلوماتٍ من مكتسباتنا القبلية لا تشير إليها التجربة كالفص الأمامي للغدة النخامية أو الجريبات ).

- تتحكم الهرمونات المبيضيّة في الإفرازات النخامية LH وFSH وذلك عبر ممارستها نوعين من المراقبة الرجعية (إما سلبيّة أو إيجابيّة).
- تقوم هذه المراقبة بتنظيم وتعديل نشاط الغدة النخامية .
- و تتوقف (أو تعتمد) هذه المراقبة على تركيز الهرمونات المبيضيّة في الدم، بحيث تكون :
* سلبيّة في حالة التركيز المنخفض للأستراديول.
* إيجابيّة في حالة التركيز المرتفع للأستراديول.
* سلبيّة في حالة وجود البروجسترون.
- يتسبّب البروجسترون في إلغاء مفعول الأستراديول (الدليل هي المجموعة 4) كما أنه يمارس تأثيرًا معاكسًا للأستراديول على الإفرازات النخامية.

-------------------------

[« أبْجَدِيَّاتْ »]

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة •°o.O سوسنة المروج O.o°•

سلاام
جوزيت خيرا أختي بارك الله فيك على التصحيح والتدقيق في المعلومات والشرح الوافي أثابك الله
حقا علينا التركيز خاصة في البيانات والأسهم المتصلة بها اذن 2....جدار البكتيريا و 10...نواة؟؟
بالتوفيق

(2) : جدار خلوي ، تماما. (و أرجو أن يمر الأستاذ ليؤكد لنا هذا العنصر حتى نكون على أتم ثقة ).
(10) : نواة ، لاحظي أن السّؤال الثاني أشار إلى أن البيان 10 عبارة عن عضيّة ، رغم أن السّهم متجه بالتحديد نحو الغشاء النووي،
ولكن : إذا كان الرسمـ التخطيطي هكذا :



فإننا نجيب بأن البيان 10 عبارة عن غشاء نووي، لأن التمرين يطلب منا تحديد كل عنصر من الأجزاء المكونة للنواة على حدى،
أما إذا وُجِدَ في الرسمـ التخطيطي سهمٌ وحيد يشير إلى أحد عناصر النواة سواء غشاؤها أو الكروماتين أو النوية فإننا نكتب "نواة" فقط،
دون تحديد.

[ملاك]

اليك حلي استاذ

[ابو حفص فاتح]

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة « أبْجَدِيَّاتْ »

وعدتكِ بالنظر في محاولتكِ أختي سميّة وها أنذي أوفي بوعدي اليوم (وأعتذر بشدَّة مِن تأخري)،
حاولت أن أشرح كل نقطة بشكل مفصّل قدر الإمكان :
رابط التمرين : https://www.djelfa.info/vb/showpost.php?p=3996505217&postcount=58

الجزء الأول :
1/1/ التعرف على البنى الموضحة في الوثيقة (1) :

هذه الأشكال صادفتنا كثيرا في الكتاب المدرسي ولعلكِ لم تنتبهي إليها (لا تهملي أية وثيقة )، راجعي الصّفحات التالية : 58 ( الرسمـ التخطيطي للوثيقة1 ) / 59 ( رسُومات الوثيقة2 ) / والأهم الصَّفحة 64 وفيها رسمـ تخطيطي شامل تَبرُزُ فيه جميع مراحل الدورة المِبيضيَّة مع الأشكال المُستعرضَة في التمرين والبيانات، وهذه هي بدقة مع التوضيح :

الشكل (د) : معقد تحت سريري بصري - نخامي.
الشكل (جـ) : جريب ناضج [ كيف يمكن أن نعلم أنه ناضج؟ ذلك لتطوُّر السائل الجريبي (البيان7) و وجودِه بكثرة مُحيطًا بالبويضة، بالإضافة إلى تكوُّن قشرة خارجية مُحيطة بالجريب (وهي ممثلة بقُرص أسود سميك الغلاف). مقارنةً بالمرحلة الأولية و الثانوية من نمو الجريب في الصفحة 64 وقبل بلوغه النضج، نلاحظ أن مساحة الخلايا الجريبية (البيان6) تفوق مساحة السَّائل الجريبي، بينما ينقلب الأمر عند نضجه بحيث يأخذ السَّائل الحيزَ الأكبر من المنطقة الداخلية ] .
الشكل (ب) : جريب دوغراف مُنفجر مُحرّرا البويضة، أو بعبارة أدقّ و مُختصَرة : جسم نزفي [ من نزيف : نزف البويضة، وهو مصطلح علمي يُطلق على الجريب الناضج بعد طرحه للبويضة خارج المبيض و قبل تحوله إلى جسم لوتيئيني ].
الشكل (أ) : جسم أصفر [ معروف بشكلة المُجعَّد المنكمشة و غياب البويضة مع انكماش السائل الجريبي ].

2/1/ البيانات المرقمة من 1 إلى 10 :

1/ الغدة تحت السرير البصري،
2/ عصبُون ( أو خليّة عصبيّة ) [ إذا واجهتكِ صُعوبة في معرفة بيان موجود داخل بنية ما، حاولي أن تتذكري دومًا ممَّا تتكون هذه البنية أو نوع الخلايا الموجودة فيها أو ما درسناه عن خصائصها الخلوية ، كمحاولة خروج من الورطة . نحن نعلم من مكتسباتنا القبلية أن تحت السّرير البصري يحتوي على خلايا مفرزة لهرمون الـــgnrh، ونعلم أن طبيعة هذه الخلايا عصبيّة، كما يمكننا أن نلاحظ بأن البيان رقم 2 يأخذ شكل نجمة (تفرعات نجميّة) ، تماما كالجسم الخلوي للعصبُون، إذن هو عصبُون ].
3/ شريان نخامي [ البيان 3 عبارة عن وعاء دموي ملوَّن بالأحمر (للدلالة على الدم) وهو يربط بين عصبُونات تحت السّرير البصري والغدة النخاميّة ( نعلم أن الإفرازات الهرمونيّة تتم في الدم )، وبما أنه موجودٌ على مستوى الغدة النخاميّة فهو وعاءٌ نُخامي، وبما أنه مُتَّجهٌ نحو القلب فهو شريان، إذن : شريان نخامي ].
4/ الفصّ الأمامي للغدة النخاميّة . 5/ الفصّ الخلفي للغدة النخاميّة .
6/ خلايا جريبيّة . 7/ سائل جُريبي . 8/ بويضة ( أو خليّة بيضيّة ) [ البيانات موجودة في الصًّفحة 64، وهذه حيلة بسيطة للتفريق بينها : الخلايا الجريبيّة عند الجريب الناضج تكون متوضِّعة على جوانبه كأنها متَّكِئة على الوجه الداخلي لقشرة الجريب، مُحيطةً بالسّائل الجريبي، وهي مُحبَّبة (لاحظي كيف أنها ممثلة بنقاط كثيفة) . أما السّائل الجريبي فيحتل جزءً كبيرا من المنطقة الداخلية للجريب وهو غير مُحبَّب (شفّاف) ].
9/ إباضة [ غير متأكدة منها في الحقيقة، السَّهم لا يشير إلى بنية معيّنة وإنما هو يقصد الشكل بصفة شمولية وفي هذه الحالة أراه يمثل مرحلة الإباضة ].
10/ خلايا لوتيئينية [ هذه أيضًا غير متأكدة منها، لم أشأ إعتبارها جسمًا أصفرًا لأننا بذلك نعيد ما كتبناه في الشكل (أ) وعادةً لا يطلب التمرين تكرارا في الإجابة، كما أن السّهم يشير خصّيصًا إلى المنطقة الداخلية أي ليس عامًّا مثلما في البيان 9، وتلك المنطقة عبارة عن خلايا. أنتظر وإياكِ توضيح الأستاذ إن شاءالله ].

3/1/ الزمن الموافق من الدورة لكل شكل :

عندما صحح الأستاذ محاولة ملاك، وضح بأن المطلوب منا تعيين الأزمنة وليس المراحل، والأزمنة يُقصد بها أيام الدورة، إذن :
(ج) : من اليوم الأول إلى 13.
(ب) : اليوم 14.
(أ) : من اليوم 15 إلى 28.
ولا أعتقد أنه يجب تحديد اليوم الموافق للشكلين (ج و أ) بدقَّة، لأن أيام الدورة تختلف عند المرأة ومن إمرأة إلى أخرى، رغم أن البنية (ج) تشير إلى جريبٍ ناضج ولكنَّ القول بــ (من اليوم الأول إلى 13) هو بمثابة الإشارة إلى الزمن الذي يستغرقه الجريب ليبلُغ نضجه. أرجو أن يفيدنا الأستاذ الفاضل في هذه كذلك.

الجزء الثاني :
A) تحليل التجربتين و الإستنتاج :

أود أن أنبهكِ سميّة أن اللفظ (يعود إلى) يُستعمَل في التفسير ولا يُدرج في الإستنتاج. ودومًا قبل أن نحاول كتابة النتيجة، علينا أن نُقدِّم أولا تحليلا للتجارب حتى لو لم يُطلب منا، وفي سُؤال هذا التمرين هو أمرٌ مطلوبٌ فقد جاءت صيغتُه: (ماذا تستنتج من تحليل التجارب)، فمن دونه لا يمكننا أن نستخرج نتيجة، والتحليل هنا بسيطٌ جدًّا يقتصِر على تحويل البيانات المجهولة إلى بياناتٍ معلومة إستنادًا إلى إجاباتنا في الجزء الأول، والغرض من هذا أن نتمكَّنَ من إستقراء المعلومة بشكل واضح، إذن :

التجربة 1 : يؤدي استئصال المعقد تحت السّريري التخامي عند إناث بالغة إلى عدم ظهور الجريب الناضج، الجسم النزفي و الجسم الأصفر ( وهذه الثلاثة تشير باختصار إلى الدورة المبيضيّة ) .
التجربة 2 : يؤدي حقن الـــfsh والــــlh في دم إناث مستأصلة المعقد تحت السّريري النخامي إلى تشكل الجسم الأصفر و إفراز هرمونات تستهدف الرحم .

النتائج مُرفقة بشرحها :
التجربة 1 : بما أن استئصال المعقد أدى إلى اختفاء الدورة المبيضيّة مما يدل على وجود علاقة وظيفية وطيدة بينهما ، نستنتج إذن أن المعقد مسؤولٌ عن نشاط المبيض و ظهور الدورة المبيضيّة ، وفي غيابه يضمر المبيض .
التجربة 2 : الــfsh والـــlh هرمونات مُستخصلة من الغدة النخامية، حقنُها أدى إلى عودة نشاط المبيض بالإضافة إلى إفراز هرمونات مبيضيّة تؤثر في الرحم، مما يدل على أن العلاقة الوظيفية الموضحة في التجربة الأولى تتم بواسطة رسائل هرمونية بين المعقد والمبيض (وهذا هو الهدف من التجربة الثانية : توضيح الوسيلة التي تتم بها تلك العلاقة ) ، نستنتج إذن : أن الغدة النخامية من المعقد تحت السّريري النخامي تُؤمِّن الدورة المبيضيّة بواسطة هرموناتها الـــfsh والــــlh، وهي ضرورية لتحفيز الإفرازات المبيضيّة المتمثلة في هرمونات مؤثرة في الرحم . وبالتالي فإن : المعقد تحت السّريري البصري يتحكم في نشاط المبيض .

b) مقارنة نتائج التجربة 3 :

المقارنة هنا هدفها إبراز التغيرات الحادثة في التراكيز الخاصة بالهرمونات النخامية حسبَ كمية الهرمونات المبيضية الموجودة في الدم، وبالتالي معرفة تأثير الهرمونات المبيضيّة على الهرمونات النخامية، وصياغتها تتطلب إستعمال عبارات خاصة بالمقارنة ( في حين، بينما، في المقابل، مُقارنةً بــ ). ليس من الضروري أن نعيدَ كتابة الأرقام الخاصة بالتراكيز، المهم استقراؤُها في شكل "إرتفاع" أو "إنخفاض" مع محاولة الإيجاز والتدقيق.

- في غياب المبيضين وانعدام تركيز البروجسترون والأستراديول، يكون إفراز الـــ lh و الـــ fsh مرتفعاً.
- وعند حقن تركيز ضعيف من الأستراديول، ينخفض إفراز كلٍ منهما بشكل ملحوظ بينما يؤدي حقن تركيز مرتفع من الأستراديول إلى ارتفاع تركيزهما .
- يؤدي حقن الأستراديول والبروجسترون معًا إلى إنخفاض تركيز الـــfsh والــــlh و ذلك رغم وجود الأستراديول بنفس التركيز السابق في المجموعة 3.

c) تفسير نتائج التجربة 3 :

هدفنا من التفسير هنا أن نوضح تأثير الهرمونات المبيضيّة (الأستراديول والبروجسترون) في تركيز الهرمونات النخامية، أي توضيح الكيفية التي يتم بها هذا التأثير، أو بعبارةٍ أخرى : الآلية التي تتسبّب في التغيرات، وهي كما نعلم : المراقبة الرجعية ( أظنكِ عكستها في إجابتك وجعلتها في النتائج المستخلصة ، بالمناسبة، النتيجة تكون في العادة عبارة عن حوصلة للتفسير أي كأننا نعيد صياغة التفسير بشكل عام و سترين ذلك في السؤال الأخير ). إذن :

- التركيز المنخفض للأستراديول يمارس مراقبة رجعية سلبيّة على إفرازات الغدة النخامية (fsh وlh) حيث يكون التأثير مثبِّط.
- التركيز المرتفع للأستراديول يمارس مراقبة رجعية إيجابيّة على الإفرازات النخامية حيث يكون التأثير مُحفِّز.
- التركيز المنخفض للبروجسترون يمارس مراقبة رجعية سلبيّة على الإفرازات النخامية حيث يعمل على تثبيطها وإن وُجِدَ الأستراديول بتركيز مرتفع.

c) المعلومات المستخصلة : ( إنطلاقًا من التفسير مع وجوب ذكر المعلومات المتصلة بالتمرين فقط، دون زيادة معلوماتٍ من مكتسباتنا القبلية لا تشير إليها التجربة كالفص الأمامي للغدة النخامية أو الجريبات ).

- تتحكم الهرمونات المبيضيّة في الإفرازات النخامية lh وfsh وذلك عبر ممارستها نوعين من المراقبة الرجعية (إما سلبيّة أو إيجابيّة).
- تقوم هذه المراقبة بتنظيم وتعديل نشاط الغدة النخامية .
- و تتوقف (أو تعتمد) هذه المراقبة على تركيز الهرمونات المبيضيّة في الدم، بحيث تكون :
* سلبيّة في حالة التركيز المنخفض للأستراديول.
* إيجابيّة في حالة التركيز المرتفع للأستراديول.
* سلبيّة في حالة وجود البروجسترون.
- يتسبّب البروجسترون في إلغاء مفعول الأستراديول (الدليل هي المجموعة 4) كما أنه يمارس تأثيرًا معاكسًا للأستراديول على الإفرازات النخامية.

-------------------------

نعم اوفت الطالبة المميزة في حلها و اظهرت منهجية جد طيبة للاجابة

9 يظهر انه بقايا الجريب بعد الاباضة

[سمية 61]

السلام عليكم أستاذ آسفة على التأخر

اليك محاولتي الجزء الثاني لم نصل الى الدرس بعد حاولت فهمه لكن دون جدوى

https://www.up.djelfa.info/uploads/148528933030351.jpg

[سمية 61]

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة « أبْجَدِيَّاتْ »

وعدتكِ بالنظر في محاولتكِ أختي سميّة وها أنذي أوفي بوعدي اليوم (وأعتذر بشدَّة مِن تأخري)،
حاولت أن أشرح كل نقطة بشكل مفصّل قدر الإمكان :
رابط التمرين : https://www.djelfa.info/vb/showpost.php?p=3996505217&postcount=58

الجزء الأول :
1/1/ التعرف على البنى الموضحة في الوثيقة (1) :

هذه الأشكال صادفتنا كثيرا في الكتاب المدرسي ولعلكِ لم تنتبهي إليها (لا تهملي أية وثيقة )، راجعي الصّفحات التالية : 58 ( الرسمـ التخطيطي للوثيقة1 ) / 59 ( رسُومات الوثيقة2 ) / والأهم الصَّفحة 64 وفيها رسمـ تخطيطي شامل تَبرُزُ فيه جميع مراحل الدورة المِبيضيَّة مع الأشكال المُستعرضَة في التمرين والبيانات، وهذه هي بدقة مع التوضيح :

الشكل (د) : معقد تحت سريري بصري - نخامي.
الشكل (جـ) : جريب ناضج [ كيف يمكن أن نعلم أنه ناضج؟ ذلك لتطوُّر السائل الجريبي (البيان7) و وجودِه بكثرة مُحيطًا بالبويضة، بالإضافة إلى تكوُّن قشرة خارجية مُحيطة بالجريب (وهي ممثلة بقُرص أسود سميك الغلاف). مقارنةً بالمرحلة الأولية و الثانوية من نمو الجريب في الصفحة 64 وقبل بلوغه النضج، نلاحظ أن مساحة الخلايا الجريبية (البيان6) تفوق مساحة السَّائل الجريبي، بينما ينقلب الأمر عند نضجه بحيث يأخذ السَّائل الحيزَ الأكبر من المنطقة الداخلية ] .
الشكل (ب) : جريب دوغراف مُنفجر مُحرّرا البويضة، أو بعبارة أدقّ و مُختصَرة : جسم نزفي [ من نزيف : نزف البويضة، وهو مصطلح علمي يُطلق على الجريب الناضج بعد طرحه للبويضة خارج المبيض و قبل تحوله إلى جسم لوتيئيني ].
الشكل (أ) : جسم أصفر [ معروف بشكلة المُجعَّد المنكمشة و غياب البويضة مع انكماش السائل الجريبي ].

2/1/ البيانات المرقمة من 1 إلى 10 :

1/ الغدة تحت السرير البصري،
2/ عصبُون ( أو خليّة عصبيّة ) [ إذا واجهتكِ صُعوبة في معرفة بيان موجود داخل بنية ما، حاولي أن تتذكري دومًا ممَّا تتكون هذه البنية أو نوع الخلايا الموجودة فيها أو ما درسناه عن خصائصها الخلوية ، كمحاولة خروج من الورطة . نحن نعلم من مكتسباتنا القبلية أن تحت السّرير البصري يحتوي على خلايا مفرزة لهرمون الـــgnrh، ونعلم أن طبيعة هذه الخلايا عصبيّة، كما يمكننا أن نلاحظ بأن البيان رقم 2 يأخذ شكل نجمة (تفرعات نجميّة) ، تماما كالجسم الخلوي للعصبُون، إذن هو عصبُون ].
3/ شريان نخامي [ البيان 3 عبارة عن وعاء دموي ملوَّن بالأحمر (للدلالة على الدم) وهو يربط بين عصبُونات تحت السّرير البصري والغدة النخاميّة ( نعلم أن الإفرازات الهرمونيّة تتم في الدم )، وبما أنه موجودٌ على مستوى الغدة النخاميّة فهو وعاءٌ نُخامي، وبما أنه مُتَّجهٌ نحو القلب فهو شريان، إذن : شريان نخامي ].
4/ الفصّ الأمامي للغدة النخاميّة . 5/ الفصّ الخلفي للغدة النخاميّة .
6/ خلايا جريبيّة . 7/ سائل جُريبي . 8/ بويضة ( أو خليّة بيضيّة ) [ البيانات موجودة في الصًّفحة 64، وهذه حيلة بسيطة للتفريق بينها : الخلايا الجريبيّة عند الجريب الناضج تكون متوضِّعة على جوانبه كأنها متَّكِئة على الوجه الداخلي لقشرة الجريب، مُحيطةً بالسّائل الجريبي، وهي مُحبَّبة (لاحظي كيف أنها ممثلة بنقاط كثيفة) . أما السّائل الجريبي فيحتل جزءً كبيرا من المنطقة الداخلية للجريب وهو غير مُحبَّب (شفّاف) ].
9/ إباضة [ غير متأكدة منها في الحقيقة، السَّهم لا يشير إلى بنية معيّنة وإنما هو يقصد الشكل بصفة شمولية وفي هذه الحالة أراه يمثل مرحلة الإباضة ].
10/ خلايا لوتيئينية [ هذه أيضًا غير متأكدة منها، لم أشأ إعتبارها جسمًا أصفرًا لأننا بذلك نعيد ما كتبناه في الشكل (أ) وعادةً لا يطلب التمرين تكرارا في الإجابة، كما أن السّهم يشير خصّيصًا إلى المنطقة الداخلية أي ليس عامًّا مثلما في البيان 9، وتلك المنطقة عبارة عن خلايا. أنتظر وإياكِ توضيح الأستاذ إن شاءالله ].

3/1/ الزمن الموافق من الدورة لكل شكل :

عندما صحح الأستاذ محاولة ملاك، وضح بأن المطلوب منا تعيين الأزمنة وليس المراحل، والأزمنة يُقصد بها أيام الدورة، إذن :
(ج) : من اليوم الأول إلى 13.
(ب) : اليوم 14.
(أ) : من اليوم 15 إلى 28.
ولا أعتقد أنه يجب تحديد اليوم الموافق للشكلين (ج و أ) بدقَّة، لأن أيام الدورة تختلف عند المرأة ومن إمرأة إلى أخرى، رغم أن البنية (ج) تشير إلى جريبٍ ناضج ولكنَّ القول بــ (من اليوم الأول إلى 13) هو بمثابة الإشارة إلى الزمن الذي يستغرقه الجريب ليبلُغ نضجه. أرجو أن يفيدنا الأستاذ الفاضل في هذه كذلك.

الجزء الثاني :
A) تحليل التجربتين و الإستنتاج :

أود أن أنبهكِ سميّة أن اللفظ (يعود إلى) يُستعمَل في التفسير ولا يُدرج في الإستنتاج. ودومًا قبل أن نحاول كتابة النتيجة، علينا أن نُقدِّم أولا تحليلا للتجارب حتى لو لم يُطلب منا، وفي سُؤال هذا التمرين هو أمرٌ مطلوبٌ فقد جاءت صيغتُه: (ماذا تستنتج من تحليل التجارب)، فمن دونه لا يمكننا أن نستخرج نتيجة، والتحليل هنا بسيطٌ جدًّا يقتصِر على تحويل البيانات المجهولة إلى بياناتٍ معلومة إستنادًا إلى إجاباتنا في الجزء الأول، والغرض من هذا أن نتمكَّنَ من إستقراء المعلومة بشكل واضح، إذن :

التجربة 1 : يؤدي استئصال المعقد تحت السّريري التخامي عند إناث بالغة إلى عدم ظهور الجريب الناضج، الجسم النزفي و الجسم الأصفر ( وهذه الثلاثة تشير باختصار إلى الدورة المبيضيّة ) .
التجربة 2 : يؤدي حقن الـــfsh والــــlh في دم إناث مستأصلة المعقد تحت السّريري النخامي إلى تشكل الجسم الأصفر و إفراز هرمونات تستهدف الرحم .

النتائج مُرفقة بشرحها :
التجربة 1 : بما أن استئصال المعقد أدى إلى اختفاء الدورة المبيضيّة مما يدل على وجود علاقة وظيفية وطيدة بينهما ، نستنتج إذن أن المعقد مسؤولٌ عن نشاط المبيض و ظهور الدورة المبيضيّة ، وفي غيابه يضمر المبيض .
التجربة 2 : الــfsh والـــlh هرمونات مُستخصلة من الغدة النخامية، حقنُها أدى إلى عودة نشاط المبيض بالإضافة إلى إفراز هرمونات مبيضيّة تؤثر في الرحم، مما يدل على أن العلاقة الوظيفية الموضحة في التجربة الأولى تتم بواسطة رسائل هرمونية بين المعقد والمبيض (وهذا هو الهدف من التجربة الثانية : توضيح الوسيلة التي تتم بها تلك العلاقة ) ، نستنتج إذن : أن الغدة النخامية من المعقد تحت السّريري النخامي تُؤمِّن الدورة المبيضيّة بواسطة هرموناتها الـــfsh والــــlh، وهي ضرورية لتحفيز الإفرازات المبيضيّة المتمثلة في هرمونات مؤثرة في الرحم . وبالتالي فإن : المعقد تحت السّريري البصري يتحكم في نشاط المبيض .

b) مقارنة نتائج التجربة 3 :

المقارنة هنا هدفها إبراز التغيرات الحادثة في التراكيز الخاصة بالهرمونات النخامية حسبَ كمية الهرمونات المبيضية الموجودة في الدم، وبالتالي معرفة تأثير الهرمونات المبيضيّة على الهرمونات النخامية، وصياغتها تتطلب إستعمال عبارات خاصة بالمقارنة ( في حين، بينما، في المقابل، مُقارنةً بــ ). ليس من الضروري أن نعيدَ كتابة الأرقام الخاصة بالتراكيز، المهم استقراؤُها في شكل "إرتفاع" أو "إنخفاض" مع محاولة الإيجاز والتدقيق.

- في غياب المبيضين وانعدام تركيز البروجسترون والأستراديول، يكون إفراز الـــ lh و الـــ fsh مرتفعاً.
- وعند حقن تركيز ضعيف من الأستراديول، ينخفض إفراز كلٍ منهما بشكل ملحوظ بينما يؤدي حقن تركيز مرتفع من الأستراديول إلى ارتفاع تركيزهما .
- يؤدي حقن الأستراديول والبروجسترون معًا إلى إنخفاض تركيز الـــfsh والــــlh و ذلك رغم وجود الأستراديول بنفس التركيز السابق في المجموعة 3.

c) تفسير نتائج التجربة 3 :

هدفنا من التفسير هنا أن نوضح تأثير الهرمونات المبيضيّة (الأستراديول والبروجسترون) في تركيز الهرمونات النخامية، أي توضيح الكيفية التي يتم بها هذا التأثير، أو بعبارةٍ أخرى : الآلية التي تتسبّب في التغيرات، وهي كما نعلم : المراقبة الرجعية ( أظنكِ عكستها في إجابتك وجعلتها في النتائج المستخلصة ، بالمناسبة، النتيجة تكون في العادة عبارة عن حوصلة للتفسير أي كأننا نعيد صياغة التفسير بشكل عام و سترين ذلك في السؤال الأخير ). إذن :

- التركيز المنخفض للأستراديول يمارس مراقبة رجعية سلبيّة على إفرازات الغدة النخامية (fsh وlh) حيث يكون التأثير مثبِّط.
- التركيز المرتفع للأستراديول يمارس مراقبة رجعية إيجابيّة على الإفرازات النخامية حيث يكون التأثير مُحفِّز.
- التركيز المنخفض للبروجسترون يمارس مراقبة رجعية سلبيّة على الإفرازات النخامية حيث يعمل على تثبيطها وإن وُجِدَ الأستراديول بتركيز مرتفع.

c) المعلومات المستخصلة : ( إنطلاقًا من التفسير مع وجوب ذكر المعلومات المتصلة بالتمرين فقط، دون زيادة معلوماتٍ من مكتسباتنا القبلية لا تشير إليها التجربة كالفص الأمامي للغدة النخامية أو الجريبات ).

- تتحكم الهرمونات المبيضيّة في الإفرازات النخامية lh وfsh وذلك عبر ممارستها نوعين من المراقبة الرجعية (إما سلبيّة أو إيجابيّة).
- تقوم هذه المراقبة بتنظيم وتعديل نشاط الغدة النخامية .
- و تتوقف (أو تعتمد) هذه المراقبة على تركيز الهرمونات المبيضيّة في الدم، بحيث تكون :
* سلبيّة في حالة التركيز المنخفض للأستراديول.
* إيجابيّة في حالة التركيز المرتفع للأستراديول.
* سلبيّة في حالة وجود البروجسترون.
- يتسبّب البروجسترون في إلغاء مفعول الأستراديول (الدليل هي المجموعة 4) كما أنه يمارس تأثيرًا معاكسًا للأستراديول على الإفرازات النخامية.

-------------------------

شكرا جزيلا على التصحيح تسلسل الأفكار منطقي بارك الله فيك

[ملاك]

استاد ارجو ان تصحح محاولتي في اخر تمرين وضعته جزاك الله خيرا

[ابو حفص فاتح]

اسف وعكة صحية لنزلة برد قوية الزمتنى الفراش يومين

[ابو حفص فاتح]

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة ملاك

اليك حلي استاذ

الجدار البكتوسيلولوزى في النبات فقط

المادة الوراثية تتغير بين صبغي او خيط صبغي


لا اجابة على سؤال المعلومة

[ابو حفص فاتح]

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة سمية 61

السلام عليكم أستاذ آسفة على التأخر

اليك محاولتي الجزء الثاني لم نصل الى الدرس بعد حاولت فهمه لكن دون جدوى

https://www.up.djelfa.info/uploads/148528933030351.jpg

هل يوجد تعظى عام للخلايا

[ملاك]

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة ابو حفص فاتح

الجدار البكتوسيلولوزى في النبات فقط

المادة الوراثية تتغير بين صبغي او خيط صبغي


لا اجابة على سؤال المعلومة

شكرا جزيلا استاذ بخصوص المعلومة كان مجرد نسيان فقط واليك اجابتي فيها
تعتبر الخلية الوحدة البنائية لكل الكائنات الحية تشترك في كل من الهيولى والنواة والغشاء الهيولي في كل الكا ئنات وتختلف في بعصض العضيات الاخرى



اما بخصوص ما تقصد في الجدار السيليلوزي عند النبات والمادة الوراثية فانا صراحة لم اعرف اين الخلل بالضبط
مع كامل الشكر والتقدير والاحترام
جزاك الله خيرا وادخلك فسيح جنته