|
الجلفة للمواضيع العامّة لجميع المواضيع التي ليس لها قسم مخصص في المنتدى |
في حال وجود أي مواضيع أو ردود مُخالفة من قبل الأعضاء، يُرجى الإبلاغ عنها فورًا باستخدام أيقونة ( تقرير عن مشاركة سيئة )، و الموجودة أسفل كل مشاركة .
آخر المواضيع |
|
{♥الَخِيِمًة الَرمًضانِيِة رقم 03 ♥إعٌدٍادٍ وٌتٌقُدٍيِمً} روسلين بتاريخ 3 رمضـان 1435♥}}
|
أدوات الموضوع | انواع عرض الموضوع |
2014-07-09, 14:04 | رقم المشاركة : 136 | ||||
|
البخلاء والصوم دخل شاعر على رجل بخيل فامتقع وجه البخيل وظهر عليه القلق والاضطراب ، ووضع في نفسه إن أكل الشاعر من طعامه فإنه سيهجوه .. غير أن الشاعر انتبه إلى ما أصاب الرجل فترفق بحاله ولم يطعم من طعامه .. ومضى عنه وهو يقول: تغير إذ دخلت عليه حتى .. .. فطنت .. فقلت في عرض المقال عليَّ اليوم نذر من صيام .. .. فاشرق وجهه مثل الهلال ومن الأشعار الجميلة التي قيلت في ذم البخلاء الصائمين قول الشاعر: أتيت عمرًا سحرًا .. .. فقال: إني صائمٌ فقلت: إني قاعدٌ .. .. فقال: إني قائمٌ فقلت: آتيك غدًا .. .. فقال: صومي دائمٌ ومن ذلك ما قال أبو نواس يهجو الفضل قائلاً: رأيت الفضل مكتئبًا .. .. يناغي الخبز والسمكا فأسبل دمعة لما .. .. رآني قادمًا وبكى فلما أن حلفت له .. .. بأني صائم ضحكا
|
||||
2014-07-09, 14:39 | رقم المشاركة : 137 | |||
|
اللهم علّق قَلوبنا ؛ بِ الصلآة ، وبِ القرآن ، وبِ الذكر . . و أبعدنا عن دروُب الخيبآت ، وأرزقنا الثبآت حتَى نلقآكّ . . |
|||
2014-07-09, 14:43 | رقم المشاركة : 138 | |||
|
::: في رمضــــان ::: افقد ذاكرتك الحزينة قدر استطاعتك فلا تتحسس طعنات الغدر في ظهرك ولا تحص عدد هزائمك معهم ولا تسجن نفسك في زنزانة الألم ولا تجلد نفسك بسياط الندم واغفر للذين خذلوك والذين ضيعوك والذين شوهوك والذين قتلوك والذين اغتابوك وأكلوا لحمك ميتآ على غ فلة منك ولم يشفع لك لديهم سنوات الحي الجميل |
|||
2014-07-09, 14:53 | رقم المشاركة : 139 | |||
|
عن عطاء بن السائب أن أبا عبد الرحمن السلمي قال : " أخذنا القرآن عن قوم أخبرونا أنهم كانوا إذا تعلموا عشر آيات لم يجاوزوهن إلى العشر الأخر حتى يعلموا ما فيهن ، فكنا نتعلم القرآن والعمل به ، وسيرث القرآن بعدنا قوم يشربونه شرب الماء ، لا يجاوز تراقيهم " . |
|||
2014-07-09, 14:54 | رقم المشاركة : 140 | |||
|
ذكر الإمام ابن القيم في روضة المحبين قصة في عهد الخليفة عمر بن الخطاب رضي الله عنه ، وهي تتعلق بشاب صالح كان عمر ينظر إليه ويعجب به ، ويفرح بصلاحه وتقواه ويتفقده إذا غاب ، فرأته امرأة شابة حسناء ، فهويته وتعلقت به ، وطلبت السبيل إليه ، فاحتالت لها عجوز وقالت لها : " أنا آتيك به " ، ثم جاءت لهذا الشاب وقالت له : " إني إمرأة عجوز ، وإن لي شاة لا أستطيع حلبها ، فلو أعنتني على ذلك لكان لك أجر " - وكانوا أحرص ما يكونون على الأجر - ، فذهب معها ، ولما دخل البيت لم يرى شاة ، فقالت له العجوز : " الآن آتيك بها " ، فظهرت له المرأة الحسناء ، فراودته عن نفسه فاستعصم عنها ، وابتعد منها ولزم محراباً يذكر الله عز وجل ، فتعرضت له مرارا فلم تقدر ، ولما آيست منه دعت وصاحت ، وقالت : " إن هذا هجم عليّ يبغيني عن نفسي " ، فتوافد الناس إليه فضربوه ، فتفقده عمر في اليوم التالي ، فأُتي به إليه وهو موثوق ، فقال عمر : " اللهم لا تخلف ظني فيه " ، فقال للفتى : " أصدقني الخبر " ، فقص عليه القصة ، فأرسل عمر إلى جيران الفتاة ، ودعى بالعجائز من حولها ، حتى عرف الغلام تلك العجوز ، فرفع عمر درّته وقال : " أصدقيني الخبر" ، فصدقته لأول وهلة ، فقال عمر : " الحمد لله الذي جعل فينا شبيه يوسف ". |
|||
2014-07-09, 15:00 | رقم المشاركة : 141 | |||
|
من عجائب آيات الله في رمضان ، أنه لو بذل فلاسفـة البشرية ومفكروهـم كلهم مجتمعـون طلاع الأرض ذهبـا على أن يجعلوا سدس سكان الكرة الأرضية ، يجتنبـون الشهوات ، ويتنزهون عن متاع الدنيا ، ويتركون بطونهم خاوية ، ويلتفـتون إلى أرواحهـم ليطهروها من التعلق بعالم المـادة ، إلى السمو الأخلاقي الذي وصفه النبي صلى الله عليه وسلم ( من لم يدع قول الزور ، والعمل به ، فليس لله حاجـة أن يدع طعـامه وشـرابه ) ، يوما واحـدا وليس شهرا كاملا ، لأعلـنوا عجزهـم ، فيما نجـح فيه هذا الدين العظيـم . إنـَّه في كلِّ عام وفي شهـر كامـل ، يلغـي من التاريخ البشري البطـون ، ويجعل محلَّها القلـوب ، ولهذا ـ والله أعلم ـ جعل الصيام في النهار دون الليل ، حتـى يظهـر إعـلان هذه الحكـمة على الناس جهاراً نهـاراً ، لايستخفى بظلمة الليل ، ولاتكنـُّه بيوت المدر ، والوبـر ، وإنَّ هذه و الله لآيـةً باهـرة |
|||
2014-07-09, 15:06 | رقم المشاركة : 142 | |||
|
الأب الحقيقي دخل الأب منزله كعادته في ساعة متقدمة من الليل وإذ به يسمع بكاءً صادراً من غرفة ولده ، دخل عليه فزعاً متسائلاً عن سبب بكائه ، فرد الابن بصعوبة : لقد مات جارنا فلان ( جد صديقي أحمد ) ، فقال الأب متعجباً : ماذا ! مات فلان ! فليمت عجوز عاش دهراً وهو ليس في سنك .. وتبكي عليه يا لك من ولد أحمق لقد أفزعتني .. ظننت أن كارثة قد حلت بالبيت ، كل هذا البكاء لأجل ذاك العجوز ، ربما لو أني متُ لما بكيت عليَّ هكذا ! نظر الابن إلى أبيه بعيون دامعة كسيرة قائلاً : نعم لن أبكيك مثله ! هو من أخذ بيدي إلى الجمع والجماعة في صلاة الفجر ، هو من حذرني من رفاق السوء ودلني على رفقاء الصلاح والتقوى ، هو من شجعني على حفظ القرآن وترديد الأذكار . أنت ماذا فعلت لي ؟ كنت لي أباً بالاسم ، كنت أباً لجسدي ، أما هو فقد كان أباً لروحي ، اليوم أبكيه وسأظل أبكيه لأنه هو الأب الحقيقي ، ونشج بالبكاء .. عندئذ تنبه الأب من غلته وتأثر بكلامه واقشعر جلده وكادت دموعه أن تسقط .. فاحتضن ابنه ومنذ ذلك اليوم لم يترك أي صلاة في المسجد . |
|||
2014-07-09, 15:11 | رقم المشاركة : 143 | |||
|
بلغوا عني ولو آية شاب نشأ على المعاصي .. تزوج امرأة صالحة فأنجبت له مجموعة من الأولاد من بينهم ولد أصم أبكم .. فحرصت أمه على تنشئته نشأة صالحة فعلمته الصلاة والتعلق بالمساجد منذ نعومة أظفاره .. وعند بلوغه السابعة من عمره صار يشاهد ما عليه والده من انحراف ومنكر فكرر النصيحة بالإشارة لوالده للإقلاع عن المنكرات والحرص على الصلوات ولكن دون جدوى .. وفي يوم من الأيام جاء الولد وصوته مخنوق ودموعه تسيل ووضع المصحف أمام والده وفتحه على سورة مريم ووضع أصبعه على قوله تعالى " يا أبت إني أخاف أن يمسك عذاب من الرحمن فتكون للشيطان ولياً " ، وأجهش بالبكاء . فتأثر الأب لهذا المشهد وبكى معه .. وشاء الله سبحانه أن تتفتح مغاليق قلب الأب على يد هذا الابن الصالح .. فمسح الدموع من عيني ولده ، وقبّله وقام معه إلى المسجد . وهذه ثمرة صلاح الزوجة فاظفر بذات الدين تربت يداك .. |
|||
2014-07-09, 15:14 | رقم المشاركة : 144 | |||
|
الإيمان قول وعمل حدثتني عن نفسها قائلة : كنت متهاونة في أداء الصلاة رغم حرصي الشديد على أبنائي بالمحافظة عليها .. تنبهت لذلك إحدى بناتي الملتزمات والمحافظات على أداء الصلوات في أوقاتها .. وراقبتني دون علم مني فحدث بيني وبينها هذا الحوار الذي كانت سبباً بعد الله في هدايتي . قالت : أمي ما جزاء من ترك الصلاة . قلت : كافر ومصيره إلى النار. قالت : ولماذا يترك الإنسان العاقل الصلاة قلت : ربما لأنه يعتقد أنه لا يوجد بعث ولا حساب وأنه سينتهي بمجرد الموت قالت : وهل هذا الاعتقاد صحيح ؟ قلت : كلا ! بل هو باطل .. والصحيح أن هناك بعث ونشور وحساب وجزاء .. وجنة ونار !! قالت : يا أماه .. وما فائدة هذا الاعتقاد إذا لم يظهر أثره في سلوك الإنسان وتصرفاته .. وفي أدائه للصلاة ومحافظته عليها في أوقاتها ألم يقل سبحانه " إن الصلاة كانت على المؤمنين كتاباً موقوتاً " ؟!! فتأملت كلامها فوجدته هو الحق وأثر ذلك عليَّ فأصبحت ولله الحمد بعد هذا الحوار من المحافظات على الصلاة والسنن الرواتب وأدعو الله أن يثبتني على ذلك . |
|||
2014-07-10, 15:17 | رقم المشاركة : 145 | |||
|
السلام عليكم |
|||
2014-07-10, 22:56 | رقم المشاركة : 146 | |||
|
السلام عليكم شكرا عزيزتي اثر كلمات ترد الروح صحا فطورك |
|||
2014-07-10, 22:59 | رقم المشاركة : 147 | ||||
|
اقتباس:
السلام عليكم الحمد لله كي عجبك كما قلت إذا كانت العائلة كبيرة كيما تاع حفيدة شهيد ربي بارك زيديلها بطاطا هههههه اليوم عملتو وكليناه مابقا والو بصحتنا هههه ان شاء الله درك نبعتلك طبق جديد على الخاص |
||||
2014-07-10, 23:44 | رقم المشاركة : 148 | |||
|
كانت هناك قرية صغيرة لم يعرف أهلهاالتمدن بعد .. وكانوا يسمعون الأعاجيب عن المدينة وعاداتها المختلفة .. وكانوا يريدون أن يعرفوا حقيقة ما يسمعون عنها طوال الوقت ... وفي أحدالأيام سافر منها رجلان الي المدينة .. غابا لفترة ثم عاد واحد منهم .. التفوا حوله وسألوه : كيف وجدت المدينة ؟ كيف هم أهلها ؟ ما حقيقة ما كنا نسمع عنها ؟ أجابهم الرجل بثقة: لقد ذهبت بنفسي ورأيت الحقيقة .. الحقيقة هي ان المدينة هي مرتع الفساد وكل اهلها سكيرون لا يدينون بشيء لقد كرهت المدينة ..!! عرف الناس الاجابة التي انتظروها طويلا فانفضوا وعاد كل منهم لعمله .... وبعدها بأيام عاد الرجل الثاني .. لم يهتموا بسؤاله عن رأيه إلا انهم التفوا حوله وحين وجدوا له رأيا لم يتوقعوه : قال لقد ذهبت بنفسي ورأيت الحقيقة .. الحقيقة هي أن المدينة مليئة بدور العبادة وكل أهلها متدينون طيبون لقدأحببت المدينة ..!! أصيب الناس بالارتباك هل المدينة سيئة ام جيدة ؟ هل أهلها طيبوا ام أشرار ؟؟ لم يجدوا مجيبا علي هذه الاسئلة الاالقرية .. كان شيخاكبير خبر الحياة وعرف الكثير ويثق الجميع في رأيه .. كان هو ملاذهم الوحيد .. ذهبوا اليه بالقصة وسألوه : - أحدهم قال ان المدينة فاسدة مليئة بالاشرار والاخر قال انها فاضلة مليئة بالاطهار أيامنهما نصدق ؟؟؟ قال الحكيم : كلاهما صادق ..!!! وحين رأي نظرات الحيرة علي وجوه الناس استطرد : - الأول لا أخلاق له فذهب الي أقرب حانة حين وصل للمدينة فوجدها ممتلئة بالناس .. - بينما الثاني متدين صالح لذا ذهب الي المسجد حين وصل الي المدينة فوجده ممتلئا بالناس .. وأضاف : (( من يري الخير فهو لا يرى الا ما في داخل نفسه .. ومن يرى الشر فهو لايري الا ما داخل نفسه !!! )) اننا نستطيع ان نجعل حياتنا سعيدة وواقعا رائعا .. فقط إذا غيرنا شيئا مافي داخلنا .. فهذا هو مفتاح تغيير كل شيء في حياتنا .. وفي النهاية اذكر قوله تعالي : ((ان الله لا يغير ما بقوم حتي يغيروا ما بأنفسهم )) |
|||
2014-07-10, 23:54 | رقم المشاركة : 149 | |||
|
عبرة رائعة .. هذه هي حياتنا .. هذه هي أخلاقنا ﻓﻲ ﺇﺣﺪﻯ ﺍﻟﻤﺤﻼﺕ، ﺑﺪﻻ ﻣﻦ ﺃﻥ ﻳﻜﺘﺐ ﻋﻠﻰ ﺍﻟﺒﺎﺏ ' ﻣﻐﻠﻖ ﻟﻠﺼﻼﺓ ' ﻛﺘﺐ : ' ﺳﺒﻘﻨﺎﻙ ﺇﻟﻰ ﺍﻟﺼﻼﺓ ﻓﺎﻟﺤﻖ ﺑﻨﺎ ' " ﺭﻭﻋﻪ ﺍﻹﻳﺠﺎﺑﻴﻪ ﻓﻲ ﺍﻟﺤﻖ " ! |
|||
2014-07-11, 14:35 | رقم المشاركة : 150 | |||
|
ي ا ذا الذي ما كفاه الذنب في رجب *** حتى عصى ربَّه في شهر شعبان لقد أظلك شهرُ الصبر بعدهما *** فلا تصيِّر أيضاً شهرَ عصيان واتل الكتاب وسبِّح فيه مجتهداً *** فإنه شهرُ تسبيحٍ وقرآن أَقْبَلَ .. فَأَقْبِل .. يا باغي الخير |
|||
الكلمات الدلالية (Tags) |
♥إعٌدٍادٍ, الَرمًضانِيِة, {♥الَخِيِمًة |
|
|
المشاركات المنشورة تعبر عن وجهة نظر صاحبها فقط، ولا تُعبّر بأي شكل من الأشكال عن وجهة نظر إدارة المنتدى
المنتدى غير مسؤول عن أي إتفاق تجاري بين الأعضاء... فعلى الجميع تحمّل المسؤولية
Powered by vBulletin .Copyright آ© 2018 vBulletin Solutions, Inc