مراجـــــــع تهم كـــــل أستــــــاذ - الصفحة 10 - منتديات الجلفة لكل الجزائريين و العرب

العودة   منتديات الجلفة لكل الجزائريين و العرب > منتديات التعليم الإبتدائي > قسم الأرشيف

في حال وجود أي مواضيع أو ردود مُخالفة من قبل الأعضاء، يُرجى الإبلاغ عنها فورًا باستخدام أيقونة تقرير عن مشاركة سيئة ( تقرير عن مشاركة سيئة )، و الموجودة أسفل كل مشاركة .

آخر المواضيع

مراجـــــــع تهم كـــــل أستــــــاذ

 
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
قديم 2013-12-13, 11:43   رقم المشاركة : 136
معلومات العضو
habiba81
عضو مميّز
 
الصورة الرمزية habiba81
 

 

 
إحصائية العضو










افتراضي


وقد خلصت كثير من الدراسات التربوية في العالم الغربي والتي أجريت لبيان أهمية البيت والوالدين في تعزيز مفهوم القراءة لدى الأبناء أن البيت هو المعلّم الأول للطفل في عالم اللغة المكتوبة وهما المصدر الثريّ لتعلّم الطفل؛ وتعريض الأطفال لخبرات منزلية وبيئية واجتماعية متجددة تبني لديهم حصيلة لغوية من الكلمات والجمل أكثر من أقرانهم ممن لا يتعرضون لمثل هذه الخبرات.









 


قديم 2013-12-13, 11:44   رقم المشاركة : 137
معلومات العضو
habiba81
عضو مميّز
 
الصورة الرمزية habiba81
 

 

 
إحصائية العضو










افتراضي

ومتى آمنّا بأنه ما من شك في أن عادة القراءة تُغرَس في البيت قبل المدرسة، وما من شك في أن القراءة أفضل العادات على الإطلاق؛ فلنضع ما يشبه المشروع لتوفير الأجواء المناسبة لتنشئة أبنائنا على حبِّ القراءة، باتخاذ جملة من الإجراءات المنزلية البسيطة والهادفة، كأنْ:
1- نكون القدوة لأطفالنا؛ فإنّ الطفل متى وجد في بيته مكتبة عامرة بالكتب والقصص، ورأى أباه وأمه يمسكون بالكتاب من حين إلى حين؛ فإن ذلك سيدفعه على الأغلب لحبِّ القراءة والسير على طريق أبويه.










قديم 2013-12-13, 11:45   رقم المشاركة : 138
معلومات العضو
habiba81
عضو مميّز
 
الصورة الرمزية habiba81
 

 

 
إحصائية العضو










افتراضي










قديم 2013-12-13, 22:04   رقم المشاركة : 139
معلومات العضو
habiba81
عضو مميّز
 
الصورة الرمزية habiba81
 

 

 
إحصائية العضو










افتراضي

2نشجِّع أطفالنا على تكوين مكتبة خاصة بهم مهما كانت صغيرة؛ فيها القصص المصوّرة، والمجلات المشوّقة، ولنقم باصطحابهم إلى المكتبات ليشتروا الكتب أو المجلات تحت إشراف أحد الوالدين.

3- نقدم للطفل الكتب المناسبة لسنِّه وطبيعته؛ كأن نختار القصص ذات الصُّور الجذَّابة الكبيرة الحجم، الواضحة الألوان، المعبِّرة عن الأحداث.

4- نختار للطفل القصص التي تدور حول ما يعرفه من حيواناتٍ وطيور ونبات، وكذلك الشخصيَّات المألوفة لديْه؛ كالأب والأمِّ والإخوة والأصدقاء.

5- نختار للطفل القصص القليلة الأحداث والأشخاص حتَّى يُمكِنه أن يُتابعَها ويتأثَّر بها، دون ملل وتشتُّت ذهني.

6- ننتبه إلى رغبات الطفل؛ فقد يهوى في البداية قصص المغامرات والبطولات؛ فلا نجبره على قراءة الكتب التي لا يرغب بها.










قديم 2013-12-13, 22:06   رقم المشاركة : 140
معلومات العضو
habiba81
عضو مميّز
 
الصورة الرمزية habiba81
 

 

 
إحصائية العضو










افتراضي


7- نجتنبُ التركيز على نوعية واحدة من القصص للطفلِ؛ بل نهتمَّ بتنويع موضوعات القصص، فهناك القصص الدينيَّة والخياليَّة، والاجتماعية والتاريخية، والفنية والعلمية المُيَسَّرة.

8- نقرأ لطفلنا - والكلام موجه للأمهات بالدرجة الأولى-من المراحل المبكِّرة من عمره؛ حتى ولو كان رضيعاً؛ بحيث يتفاعل مع حركاتنا وتعابير وجهنا.

9- نحاول أن نقرأ للطفل قصّةً كل ليلة قبل أن ينام في سريره، ولعل مفعول هذه القصة أن يكون أجدى بمشاركة الأم التي تحاول إضفاء نوع من التمثيل والتفاعل مع القصة.

10- نقدّم لأطفالنا الكتب المناسبة في الأعياد وعند النجاح وفي كلّ مناسبة.










قديم 2013-12-13, 22:07   رقم المشاركة : 141
معلومات العضو
habiba81
عضو مميّز
 
الصورة الرمزية habiba81
 

 

 
إحصائية العضو










افتراضي

فوائد القراءة للطفل أنها:
• تزيد من الحصيلة اللغوية: فعندما يقرأ القارئ للطفل موجّهاً أصبعه إلى الكلمات المقروءة فإنّ الطفل يتعلم الكلمات مع كيفية استخدامها في الحياة اليومية.

• تنمّي مدارك الطفل وخياله: فمن خلال الاستماع ومتابعة القارئ يتعرف الطفل على عالم لم تكن له دراية كافية به، ومن خلال القراءة يتعرف الطفل على تجارب الآخرين في حلّ المشكلات مما يعطي الطفل مجالاً للتفكير بصورة أوسع، كما أن القراءة للطفل تدربه على مهارة الانتباه؛ فالأطفال الذين يقرؤون أو يُقرأ لهم تكون فترة الانتباه والتركيز لديهم أطول من أقرانهم.

• تعزز من ثقة الطفل بنفسه وقدراته، وحب الآخرين له، فبكثرة الاستماع تزداد الحصيلة العلمية واللغوية للطفل، ويعزز شعوره بالحب والأمان من قبل الأم القارئة، ويتعلم بعض المهارات السلوكية والأدائية، وكل ذلك يعمل متضافراً على تعزيز ثقة الطفل بنفسه وقدراته.

• تعلم الطفل مهارات الإلقاء والتمثيل: فعندما يقرأ القارئ للطفل بصوت مسموع، فإن هذا يتعلم أن صوت البطل الشرير يختلف عن صوت العصفور المسكين في القصة، ويتعلم بالاستماع أن اختلاف نبرات الصوت معبرة عن الحالات النفسية المختلفة، فيكتسب الطفل من خلال ذلك الكم من التنويعات مهارات تمثيلية تساعده في الإلقاء.










قديم 2013-12-13, 22:08   رقم المشاركة : 142
معلومات العضو
habiba81
عضو مميّز
 
الصورة الرمزية habiba81
 

 

 
إحصائية العضو










افتراضي

• تنمي العلاقة بين القارئ والطفل: فالقراءة ليست مجرد سردٍ لما هو مكتوب في النص، بل إنها تتجاوز ذلك إلى نقل الكلمات إلى الحياة بطريقة شائقة، فعندما تضع الأم الطفل في حضنها وتبدأ القراءة يحسّ الطفل بمتعة القراءة ومتعة الحنان والاقتراب من الأم، وكل ذلك يساهم في تقوية العلاقة بين القارئ (الأم) والطفل، وتأكيد شعور الأخير بالحب والأمان، مرتبطاً بحب العلم والقراءة.

• توجه الطفل نحو القراءة بدلاً من التلفاز: فإن ذلك من العادات الحسنة التي يتعلمها الطفل منذ الصغر، لأنّ توجه إلى التلفاز لشغل وقته أو لانشغال الوالدين عنه، سيستمر في قتل وقته بالتلفاز طوال حياته، ولا مجال هنا لذكر أخطار التلفاز وآثاره السلبية على التنشئة.

• تعلّم الطفل احترام الكتاب والعلم: فإذا شعر الطفل أن الكتاب له قيمة علمية وفائدة ومتعة، ورأى طريقة معاملة القارئ (الأب أو الأم) واحترامهم للكتاب، فإنه سيتعلم تلقائياً أن الكتاب ليس مجرد أوراق مرصوصة لتوضع على الرّفّ؛ بل يحتوى كنوزاً تنتظر مَنْ يكشف خباياها ويستفيد منها.










قديم 2013-12-13, 22:11   رقم المشاركة : 143
معلومات العضو
habiba81
عضو مميّز
 
الصورة الرمزية habiba81
 

 

 
إحصائية العضو










افتراضي



وأخيراً فإن القراءة للطفل وتعويده عليها ليست ترفاً أو نشاطاً يُستخدم لقتل الوقت، بل هي وسيلة تربوية لغرس مبادئ وقيم ديننا الحنيف، وتنشئته على حب العلم والكتاب، وهي أساس لتقدم علمي وذهني للطفل يتفوق به على أقرانه، وفرصة ثرية لزيادة حصيلته اللغوية وإخصاب خياله، وفرصة ثرية لتقوية علاقة القارئ (الأم أو المعلم) بالمستمع (الطفل)، والإجابة بصدر رحب عن جميع تساؤلاته التي ستقيه في المستقبل، وتعدّه لمواجهة مشكلات الحياة.










قديم 2013-12-13, 22:12   رقم المشاركة : 144
معلومات العضو
habiba81
عضو مميّز
 
الصورة الرمزية habiba81
 

 

 
إحصائية العضو










افتراضي


هذا وقد أثبتت الباحثة الأميركية "برنيس كلنيان" أن القراءة تعمل على:
زيادة رحابة عالم الطفل.
تنمي استقلاليته.
تثري خياله.
تؤسس لديه عادة القراءة طوال حياته.
تطور مفرداته اللغوية
تنمي عنده المقدرة على فهم الآخرين.
تزيد من الألفة العاطفية بين أفراد الأسرة.

للتلميذ الجديد معلم قدير:
من المُسَلّم به أنّ للمدرسة دورها في غرس حبّ القراءة وتثقيف وتربية الطفل، وهذا الدور يبدأ مع أوّل التحاق للطفل بالمدرسة ولا يستطيع أحد أن ينكر مثل هذا الدور، غير أنه ينبغي تصحيح اعتقاد البعض أنه بمجرد التحاق الطفل بالمدرسة فقد انتهى دور البيت في التربية والتثقيف، فكل منها يكمل الآخر، فالمدرسة تشارك المنزل في تكوين قارئ ناضج ينهض بمجتمعه ويلاحق التطورات الحديثة.










قديم 2013-12-13, 22:13   رقم المشاركة : 145
معلومات العضو
habiba81
عضو مميّز
 
الصورة الرمزية habiba81
 

 

 
إحصائية العضو










افتراضي

ولذا فإنّ دور المدرسة جدّ عظيم في تعليم الأطفال القراءة إلى جانب إثارة اهتمامهم وشغفهم بها، ويقرر المشتغلون بالقراءة -علماً وعملاً- أن نواحي الاهتمام التي تُنَمَّى في هذه المرحلة تتحكم إلى حد كبير في ألوان القراءة التي يقوم بها التلميذ بعد ذلك، ولذا ينبغي أن تتخذ من الخطوات ما يكفل وضع أساس سليم يقوم عليه الشغف الدائم بقراءة الكتب والمجلات التي تناسب التلاميذ.

ولتنمية الشغف نحو القراءة تتنوع الأدوار في المدرسة نحو تحقيق هذا الهدف؛ فمنها ما يرتبط بالمنهج المدرسي وشكل الكتاب ومحتوياته، ومنها ما هو مرتبط بالمعلّم، وأيضا المكتبة والنشاط المدرسي، كل ذلك له دوره في تعليم أطفالنا وتثقيفهم، وتنمية الميول والشغف نحو القراءة لديهم.

والحقيقة أنّ لكل عنصر من هذه العناصر دوره المهم في تنمية الميول القرائية لدى التلاميذ، لكننا سنكتفي بذكر العنصر الأساس من هذه العناصر وهو المعلّم، الذي يضطلع بأنبل المهام، حتى قال فيه أمير الشعراء شوقي:

قمْ للمعلم؛ وفِّهِ التبجيلا
كاد المعلم أن يكون رسولا
أعلمت أنبل أو أجلّ من الذي
يبني وينشئ أنفسا وعقولا؟!









قديم 2013-12-13, 22:15   رقم المشاركة : 146
معلومات العضو
habiba81
عضو مميّز
 
الصورة الرمزية habiba81
 

 

 
إحصائية العضو










افتراضي










قديم 2013-12-14, 13:06   رقم المشاركة : 147
معلومات العضو
habiba81
عضو مميّز
 
الصورة الرمزية habiba81
 

 

 
إحصائية العضو










افتراضي










قديم 2013-12-14, 13:09   رقم المشاركة : 148
معلومات العضو
habiba81
عضو مميّز
 
الصورة الرمزية habiba81
 

 

 
إحصائية العضو










افتراضي

وبعد: فإنّ المعلم هو الموجّه الأول والأساس في تنمية قدرات ومواهب تلاميذه، ونظرا لثقل الأمانة الذي يضطلع بها، فإني أذكّر البعض من أولئك المربّين الذين يرمي إليهم الآباء والأمهات بفلذات أكبادهم، بأنه على الرغم مما يبدو لنا عندما نتحدث عن النشاط المدرسي والتعليمي من أنّ فعل القراءة هو نشاط محسومة ممارسته سلفا، بمعنى أنّ أبناءنا يُقبِلون على القراءة بكل تلقائية وعفوية، فإنّ العكس هو الصحيح، حيث نلاحظ أن أبناء المدارس يبدون نفورا من الكتب ومن القراءة، ويحاولون جهد الإمكان الابتعاد عن هذا النشاط التثقيفي الأساسي والجوهري.

إن القراءة التي نتحدث عنها هنا هي القراءة بمعناها الواسع الذي لا يقتصر على المقررات والمناهج، بل يتعدى ذلك إلى استهلاك كل أنواع المقروء المفيد في تكوين أطفالنا.










قديم 2013-12-14, 13:10   رقم المشاركة : 149
معلومات العضو
habiba81
عضو مميّز
 
الصورة الرمزية habiba81
 

 

 
إحصائية العضو










افتراضي

وعليه فإن القراءة-في الحقيقة- هي ولعٌ فعّالٌ ونشاط مثابرٌ وموهبة ساميةٌ، وهي كذلك مهارة تجعل الطفل القارئ يعمل على إدراك محتوى نص مكتوب، بناء على عمليتي الفهم والتأويل.

وبعدما يتعلم الطفل القراءة، يستوعب العملية تماما، لدرجة أن الكلمات- في الكتب - تبدو وكأنها اكتسبت وجودا يماثل -تقريبا-الأشياء أو الأفعال التي تمثلها أو ترمز إليها؛ ولذلك نجد المفكر والمربي السويسري "جان بياجيه" يتحدث عن مرحلة من حياة الطفل تسمى: (مرحلة الواقعية الاسمية)حيث يعتقد -خلالها-بأنه يستطيع امتلاك الأشياء عندما يصل إلى تعلم الكلمات والعلامات الدالـّة عليها.

ويظهر جليًّا أنه عندما نعوّد الأطفال القراءة فإننا نكون قد جعلناهم يحققون ألفة وحميمية تدفعهم إلى تصور امتلاك كل ما هم بصدد قراءته.










قديم 2013-12-14, 13:11   رقم المشاركة : 150
معلومات العضو
habiba81
عضو مميّز
 
الصورة الرمزية habiba81
 

 

 
إحصائية العضو










افتراضي

والأمر الذي يجب التأكيد عليه هو أنّ الطفل عندما يتعود القراءة فإنه سوف يكون مساعدا لنا ولنفسه على تيسير عملية تربيته، لأنّ التربية في عمقها هي مجموع المعارف والمعلومات والإرشادات المكتسبة.

ولن يتأتى للقراءة أن تكون ذات أثر ايجابي وفعّال إلا إذا كانت قراءة واعية، والوعي -هنا- ينصرف مباشرة إلى الإدراك، بمعنى أن يتبلّغَ الطفلُ- بتوجيه من الأسرة والمدرسة والمجتمع - بأنّ فعل القراءة يدعو بإلحاح إلى التغيير والتطوير، وعليه أن يقيم علاقة تفاعلية بينه وبين النص المقروء، حتى يصبح منتجا للنص-من جديد- من خلال تبنّي معطياته وأطروحاته.










 

الكلمات الدلالية (Tags)
الفصـحــــــــاء, والبلغــــــــاء, واحــــــــة


تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع

الساعة الآن 13:50

المشاركات المنشورة تعبر عن وجهة نظر صاحبها فقط، ولا تُعبّر بأي شكل من الأشكال عن وجهة نظر إدارة المنتدى
المنتدى غير مسؤول عن أي إتفاق تجاري بين الأعضاء... فعلى الجميع تحمّل المسؤولية


2006-2024 © www.djelfa.info جميع الحقوق محفوظة - الجلفة إنفو (خ. ب. س)

Powered by vBulletin .Copyright آ© 2018 vBulletin Solutions, Inc