المذكرة التربوية 26
التوقيت: ......................... التاريخ:.......................
الكفاءة القاعدية (2) : اقتراح حلول عقلانية مبنية على أسس علمية للمحافظة على التنوع الحيوي على ضوء المعلومات حول وحدة الكائنات الحية و آليات نقل الذخيرة الوراثية.
المجال التعلمي (2): أسس التنوع البيولوجي
الوحدة التعلمية (3): الطفرات والتنـــوع البيولوجي
الهدف التعلمي (3) : يثبت دور الطفرات في التنوع البيولوجي
الحصة التعليمية: الطفرات.
الكفأة المستهدفة: الطفرات و دورها في التنوع الوراثي.
الأدوات: - السبورة، داتاشو.
- الأهداف المنهجية:
طرح فرضيات- تحليل نتائج تجريبية- التمثيل التخطيطي - ايجاد علاقة بين المعطيات– بناء خلاصة.
- النشاطات :
وضع تعريف للطفرة انطلاقا من الأمثلة السابقة.
وضع علاقة بين الطفرة و تاثير المحيط انطلاقا من تحليل نتائج تجريبية(زرع الخميرة تحت تأثير الأشعة فوق البنفسجية).
تحليل مقارن انطلاقا من أمثلة لقطع نكلوتيدية على مستوى ADN المورثات العادية ومختلف الصنويات الطافرة.
مقارنة التتابع النكليوتيدي لمختلف الصنويات (أليلات ) نفس المورثة (في الهيموغلوبين AوS ).
مقارنة- في الأبناء- بين عواقب الطفرات التي مست مورثات خلايا جسمية والتي مست مورثات خلايا جنسية.
استخلاص دور المحيط في انتقاء الأنماط الجديدة الظاهرة خلال الطفرات انطلاقا من دراسة حالات مستهدفة (فراشة الدقيق، الملاريا).
بناء مخطط حصيلة يوضح الآليات المؤدية إلى قابلية تغير الأفراد داخل النوع.
- التوضيحات:
يهدف هذا النشاط لإظهار أن للمحيط دور في انتقاء الأنماط الجديدة الظاهرة خلال الطفرات.
الحالة الأولى المستهدفة : (أرفية السندر PHALENES DE BOULEAU: نوع من الفراش) يوجد نوعان من أرفية السندر :
أغلبية الأفراد لونها فاتح و التي تتوضع على جذوع الأشجار باهتة اللون و هذا لضمان عدم تعرضها إلى افتراس الطيور.
أما باقي الأفراد فهي طافرة اللون (داكنة) و بالتالي فهي فريسة سهلة للطيور لأنها تميز على جذوع الأشجار الفاتحة.
بسبب التلوث الناجم عن التصنيع اسودت جذوع الأشجار فأصبحت الفراشات الطبيعية (المتوحشة) أصبحت عرضة لافتراس الطيور , أما الفراشات الطافرة فإن لونها الطافر (الداكنة) آمنها من الافتراس و بالتالي زاد عددها و أصبحت الغالبة في هذا المحيط الجديد.
الحالة الثانية المستهدفة :الملاريا (PALUDISME) :إن مرض فقر الدم المنجلي (drépanocytose)
طفرة تفيد حاملها في بعض الشروط :
الإصابة بالملاريا: عند الأفراد غير متماثلة اللواقح HbA/HbS حيث الطفيلي المسؤول (Plasmodium) يتكاثر بنشاط كبير داخل الكريات الدموية الحمراء السليمة، نادرا ما يتكاثر داخل الكريات الدموية الحمراء المنجلية.
و منه نستنتج أن للمحيط دور في انتقاء الصفات و بقاءها و بالتالي تكون الطفرة مفيدة لحاملها
- المعارف المبنية:
- تتمثل الطفرة بتغير في تتابع النكلوتيدات على مستوى المورثة
-يمكن أن تكون الطفرات مستحدثة (نتيجة تأثير المحيط كتأثير الأشعة فوق البنفسجية،المعادن الثقيلة،التدخين...) ويمكن أن تكون تلقائية
-يمكن أن يكون أصل الطفرة على مستوى المورثة: إستبدال، إنقلاب، إضافة أو نزع نكلوتيدة واحدة أو عدة نكلوتيدات من القطعة
- الطفرات أصل ظهور الصنويات الجديدة كأشكال مختلفة لنفس المورثة (تتابع نكليوتيدي مختلف)
- التنوع الشكلي للـADN داخل النوع الواحد هو نتيجة لتراكم الطفرات عبر الأجيال المتعاقبة
-على مستوى الخلايا ثنائية الصيغة الصبغية يوجد صنوياتان للمورثة(أليلا المورثة)
- تدعى الصنوية غير المعبرة الناتجة عن الطفرة ، صنوية متنحية أما الصنوية المعبرة تدعى صنوية سائدة
- يكون الصنوي المتنحي معبرا عند الأفراد المتماثلة اللواقح
- تظهر الطفرات التي تصيب مورثات الخلايا الجسمية عند الفرد الحامل لها فقط، و لا تظهر في الأبناء. بينما تورث الطفرات التي تصيب مورثات الخلايا الجنسية إلى الأبناء
-يتدخل المحيط في انتقاء الطفرات المفيدة لفرد ما في وقت معين
يمكن لهذه الطفرات الوراثية التي تفيد حاملها أن تنتقل إلى الأنسال، كما يمكن أن تنقل طفرات دون أن تحقق فائدة منتقاة(طفرات محايدة)
- الطفرات المحدثة أو التلقائية هي السبب في ظهور صنويات جديدة للمورثات
- إن الامتزاج داخل و بين الصبغيات الذي يحدث أثناء الانقسام المنصف والإلقاح يؤدي إلى تشكل أنماط جديدة قد تستمر أو لاتستمر عبر الزمن تبعا لتأثيرات المحيط المفروضة على الأنماط الظاهرة
- الطفرة
تعتبر جزيئة ADN حامل المورثات المسؤولة عن الصفات الوراثية للفرد, وقد يطرأ على هذه المورثات عدة تغيرات كيميائية تتعلق بعدد و نوع و ترتيب النيكليوتيدات الداخلة في تركيبها, خاصة أثناء التضاعف أو عن طريق عوامل داخلية و خارجية أخرى, حيث تمتلك الخلية جهاز تصليح و عدة انزيمات تقوم بتصحيح هذه التغيرات حفاظا على استقرار المورثات, الا ان بعضها يبقى و لا يصلح و هو ما يسمى بالطفرات.
ماهي اهمية الطفرات في التنوع المورثي؟
فرضيات: انتاج اليلات جديدة تنتقل عبر الاجيال.
1- تعريف الطفرة: انطلاقا من حالة مرض فقر الدم المنجلي, حيث أن سبب المرض هو تغير نيكليوتيدة واحدة على مستوى المورثة المسؤولة عن السلسلة β للهيموغلوبين, فيمكن تعريف الطفرة بتغير في نوع أو تتابع النيكليوتيدات على مستوى المورثة.
2- العلاقة بين الطفرة و تأثير المحيط:
تتميز خميرة الجعة بقدرتها على تصنيع القاعدة الازوتية A, و بواسطة انزيمات خاصة تقوم بتصنيع الادينوزين أحادي الفوسفاط وفق سلسلة تركيبية, باستعمال الفوسفوريبوزيل (PRPP) كمادة أولية, و تظهر المستعمرات باللون الابيض.
في حالة تعريضها للأشعة البنفسجية, نتحصل على سلالة طافرة غير قادرة على النمو في وسط خالي من A, و تظهر المستعمرات باللون الاحمر عند وضعها في وسط غني بالأوكسجين نتيجة تراكم احدى مكونات السلسلة التركيبية للادينوزين أحادي الفوسفاط, الوثيقة 1 توضح الفرق بين السلسلة التركيبية للادينوزين أحادي الفوسفاط عند السلاسة العادية و عند السلالة الطافرة.
تجربة: نضع مستعمرات من خميرة الجعة في 10 مل من ماء معقم لتشكيل محلول معلق, ثم ننشر 0.1 مل من هذا المعلق على علبتي بيتري تحتويان على وسط مغدي كامل, توضع احدى العلبتين مفتوحة في محيط أكمد و تعرض الى الاشعة البنفسجية لبضعة ثواني ثم تغلق , و تترك العلبة الاخرى كشاهد للتجربة.
توضع العلبتين في 25°م لمدة يومين أو 3 حتى تظهر المستعمرات.
الوثيقة 2 توضع المستعمرات المحصل عليها في علبتي البتري:
من الوثيقة 2 التي تمثل صورة لنتائج التجربة فأن المستعمرات التي نشأت في علبة بيتري الاولى هي مستعمرات عادية تظهر باللون الابيض بينما المستعمرات التي نشأت في علبة بيتري الثانية هي مستعمرات طافرة غير قادرة على تصنيع الادينوزين أحادي الفوسفاط و ذالك لحدوث طفرة في أحد انزيمات السلسلة التركيبية للادينوزين احادي الفوسفاط.
نتيجة: يمكن أن تكون الطفرات مستحدثة (نتيجة تأثير المحيط كتأثير الأشعة فوق البنفسجية، المعادن الثقيلة، التدخين) و يمكن أن تكون تلقائية.
3- أصل الطفرة:
الوثيقة 3 توضح الفرق بين سلسلتي ADN الخاص بمورثة سلالة الخميرة الطبيعية (العادية) و وبين قطعة ADN لنفس المورثة لكن سلالة الخميرة الطافرة.
الفرق بين السلسلتين: استبدال نيكليوتيده