|
منتدى النّقد الأدبيّ يتناول إسهامات الأعضاء؛ من إبداعهم، في فــنّ الـنّــقــد الأدبـيّ. |
في حال وجود أي مواضيع أو ردود مُخالفة من قبل الأعضاء، يُرجى الإبلاغ عنها فورًا باستخدام أيقونة ( تقرير عن مشاركة سيئة )، و الموجودة أسفل كل مشاركة .
آخر المواضيع |
|
قراءات نقدية للنصوص الذهبية ((ملحق تابع لمسابقة النص الذهبي))
|
أدوات الموضوع | انواع عرض الموضوع |
2012-08-31, 23:22 | رقم المشاركة : 136 | |||||
|
اقتباس:
السّلام عليكم ورحمة الله وبركاته أختي الكريمة شخصيّا أستثني نفسي من لقب (النّاقد) لأنّي أفتقر لمؤهّلات النّاقد سواء لقلّة خبرتي بهذا المجال أو لبساطة رصيدي الأدبي.. وما هي سوى قراءات تعتمد إمّا على ملكة الذّوق، أو على معلومات أحصّلها عن طريق اطّلاعي فيما يخصّ هذا الفنّ الأدبي الذي لا يقلّ أهميّة عن باقي الفنون. بالنّسبة للشّلل الأدبي حسب قولك فهو بِنظري يصيبُ صاحبه ما أن تنقطِع أفكاره التي قد تنساب في البداية دون جهد منه في استحضارها، أو في حالة انقطاع إلهامه. تماما كحال من يكتب في جوٍّ هادئ وبسهولة كبيرة، لكن يتعذّر عنه ذلك بمجرّد دخول من يتسبّب في كسر تركيزه وتشويش صورة المشهَد الذي ارتسم بمخيّلته قبل سماعه على سبيل الذّكر للطّرق أو ما شابه ذلك. وما ذكرته يعتبر أبسط مثال لما يتسبّب في [احتباس الأفكار] ليظهر ذلك على كتابات الواحد منّا في جزءٍ من أجزاء نصّه لدرجة أنّه قد يحدث به خللا ملحوظا. بالمناسبة أختي لديك ميولٌ لِكتابة [الشِّعر] وملكةٌ ستؤهّلك إن شاء الله إلى تنمية قدرتك في التحكم بوزن خواطرك وزنا يحفَظ بناءها الشعريّ..فقط عليك بالإطلاع على هذا النّوع من الفنون لتنمية رصيدك الأدبيّ فيه وتعلّم أُسسه. وفّقك الله
آخر تعديل صَمْـتْــــ~ 2012-08-31 في 23:28.
|
|||||
2012-08-31, 23:33 | رقم المشاركة : 137 | ||||
|
اقتباس:
مرحى بالأخ الفيلسوف..ننتظِر قراءاتك وأغتنم هذا البياض للاعتذار عن غيابي المحتمل بالأيام المقبلة إن شاء الله لظروفٍ أعلنت عنها بالقسم الإداري.. ومع ذلك فسأحاول الدّخول متى استطعت ومشاركتكم أفكاركم. دمتم في حفظ الرّحمن.
آخر تعديل صَمْـتْــــ~ 2012-09-01 في 00:43.
|
||||
2012-09-01, 00:37 | رقم المشاركة : 138 | |||
|
إخوتي ... أخواتي
تابعت بخفيف الرقن رقائقكم الرخيمة أتنفس أصدافكم العبقة بكثير من التناغم و التناعم شاعر_الشوارع ياسين ملخصات فن الخاطرة جاءت في وقتها و ارتسمت وضاحة بالمناسبة نقترح على مشرفي قسم الخواطر تخصيص فضاء للتعريف أكثر بفن الخاطرة أو دورة للتدرب على فن الخاطرة، يؤطرها أساتذة و مختصون في هذا النسق من الإبداع اعتمادالأندلسية أحيي فيك هذا الاقتدار في الإسهام ، و إن كنت أختلف معك في كيفيات التعامل مع النصوص فأنت اخترت سبيل البساطة ... و من البساطة ما أفقر النص ... تذكرينني بأستاذتي لمادة الأدب العربي في الثانوية التي كانت تطردني من حصتها لأني كنت أصحح لها هفواتها اللغوية على فكرة : أين بقية الطاقم الأحمر الذي أشرف على المسابقة تراه يحسن التنقيط و لا يحسن الترقيط صـفوةالنّـفس أخشى أن نبيت في الجزئيات و الهوامش و الفروع و النمليات فمشكلة المتحرك و الساكن أخذت أكثر مما تستحق حتى أني تحاشيت الخوض في هذه الجزئية حتى لا أزيد الطين بللا فنحن تركنا النص بكل ما حوى و حمل، و تقاتلنا من اجل حفنة من الحركات زآئرة في مقبرة الضمآئر تعقيبك خلط بين أحكام النون الساكنة، و بين ثقل الحروف حين وصل و فصل و هذه القضايا لا تمت بصلة لضرائر الشعر إنما لمقامات الحكي فالحركات تكتب تامة في النص لأنها تخضع لقواعد النحو، بينما تلفظ باختلاف التصويت لأنها تخضع لمخارج الحروف و طبيعة التقاسيم لذا أنصحك بتجنب التشكيل في الكتابة، سدا لذرائع اللحن ، و تجنبا لخوض معارك سيميوطيقية بلا داع مع تحيات الفيلسوف الجديد |
|||
2012-09-01, 08:48 | رقم المشاركة : 139 | ||||
|
اقتباس:
هذا لأني درّست في الثانوية مدة من الزمن ، ولكن لم يحدث أن طردت أحدهم لأنه لم يحدث أن صحح لي أحدهم
هذا وقد سبق و ذكرنا أنه يجب مراعاة مقتضى الحال ، فالنص البسيط يتطلب ملاحظات بسيطة ، و النص العميق بأفكاره يتطلب نقدا موازيا له ثم هات ما عندك و طبق المناهج النقدية على النصين البسيطين ؟ سيكون مجرد عرض للنظريات لا أكثر ، لأنك لن تجد ما تطبق أو تسقط عليه و بالنسبة لاختلافاتنا في القراءة فأنا كذلك لم ترقني طريقتك المعقدة ، و من التعقيد ما يقتل الإبداع والفكرة ، و أسوأ من ذلك أن يظن الناقد أنه وقف على كل شاردة و واردة في النص ، حتى إذا قرأ النقد تعجب و ربما ساوره الشك إن كان هو فعلا صاحب النص !! كما كانت لي ملاحظات على ملاحظاتك النقدية حول النص الذي ألقيت عليه كل ما جادت به قرائح النقاد المحدثين ، ولكن احترمت قراءتك فأحجمت عن التعليق و للعلم نحن لا نختلف في القراءة بل في اللغة ، فأنت تتكلف و تتصنع في أسلوبك ، و أنا أكتب على السجية ، و لا أظن هذا الأمر يفوتك ، فأنت باحث والباحث مطالب بانتهاج الأسلوب العلمي في الكتابة بعيدا عن الإنشائية و مرة أخرى أدعوك إلى التحلي بالموضوعية ، و الروح الرياضية بعيدا عن ( إياك أعني يا جارة ) ، و بقية الطاقم الإداري أدى مهمته ، و ليس مطالبا بالمجيء هاهنا مع التحية |
||||
2012-09-01, 15:41 | رقم المشاركة : 140 | ||||
|
اقتباس:
الأخ الفيلسوف، أبعد الله عنّا شرّ القتال..يبدو أنّك لا تستطيع الاستغناء عن بعض المصطلحات التي تتنافى وغرضنا من فتح هذه الصّفحة لا يمكنك تسيير الأمور على طريقتِك ولا يمكنني تسييرها وفق ما أريد.. وعليه فيجب على كلِّ واحد منّا أن يحترم آراء الآخر ولست أقصد مواطن الخلاف التي تستدعي استمراريّة النّقاش. تحلّى بالصّبر أيّها الفاضل ومثلما لا نملّ من الاستماع للآخرين فعليكم أيضا أن لا تستعجلوا الأمور. طبعا ويمكنك إدراج جديد قراءاتك التي لن نمتنع عن قراءتها إن شاء الله وبتأنٍّ
فتفضّل ولك الشكر مسبقا.. آخر تعديل صَمْـتْــــ~ 2012-09-01 في 21:59.
|
||||
2012-09-03, 16:40 | رقم المشاركة : 141 | |||
|
10- نصائح عند كتابة الخاطرة : 1- اختيار العنوان الموفق للخاطرة ،بحيث يعكس موضوعها . 2- تقسيم الخاطرة : ضع خاطرتك على شكل فقرات أو وقفات متسلسلة، مثال المقدمة – العرض أو العقدة- الخاتمة . 3-وضوح الهدف: إذا كانت الخاطرة تحمل هدف معين ، فيجب أن يتضح الهدف سواء في المقدمة أو الخاتمة , وأن لا تشذ أحداث الخاطرة ومفرداتها عن خدمة الهدف المرجو منها . 4-لغة الخطاب :عندما تكون الخاطرة بلسان الكاتب عليه مراعاة ضمير المتكلم ، وعندما تكون تعبيرا عن الغير يراعى إستخدام ضمير الغائب وهكذا. 5- حاول التنويع في مواضيعك، مثل الصداقة ، العلاقات الإجتماعية ، المواضيع الإسلامية وغيرها. 6- الإيجاز فن يتقنه القليل من الناس ، فتعلم الإيجاز ، لأن الخاطرة هي فن الإيجاز لا التطويل الممل والاستطراد . 7- تذكر الفرق بين الخاطرة والشعر الحر،وتجنب النزوح للقصيدة النثرية في خاطرتك , أو إلى باقي الأصناف الأدبية. 8- الإسقاط الفني: إنزال مجموعة من الرموز داخل النص لتعطي الدلالة على أشياء من الواقع ؛ تجد الكاتب يستغني عن التصريح بالتلميح ، ويكتفي بالإشارة عن العبارة . 9- أنت ممييز معناه : نسيج وحدك, اكتب بنفسك, عن نفسك, ولاتقلد فتخسر, لأن ذلك يجعل الخاطرة نسخة مشوهة عن الآخرين . 11-لكتابة الخاطرة في نسق أدبي صحيح علينا مراعاة ما يأتي :
أ- الرمـوز: هناك العديد من الرموز التي تعطي النص ( الخاطرة) المتانة والقوة منه على سبيل المثال لا على سبيل الحصر ما يلي :- - مثلا الفراشـة/ هي رمز الحلم أينما وجدت ... مثال ذلك فراشات تحترق أي أحلام تحترق . - مثال آخر الحمامـة/ باعتبارها رمز السلام / إلا أنها تأتي رمزاً للمرأة الجميلة النقية مثال ذلك قول الشاعر النبطي : وأنا شاقني بالحيل منظر حمام شهار *** صلاة العصر يوم انحدر باسفل الوادي هنا استخدم الشاعر الحمام في الجمع للدلالة على مجموعة من الفتيات . - مثال آخر الزهـور/ تختلف الزهور في الاسقاط الوظيفي داخل الخاطرة باختلاف الألوان التي تتسم بها , فهناك الأحمر دليل للحب والأصفر دليل على الغيرة والأبيض دليل النقاء أو الشفاء من المحن والأمراض . ب- الإسـقاط الفني : هو إنزال مجموعة الرموز داخل النص لتعطي الدلالة على أشياء من الواقع من الصعب على القارئ العادي تفسيرها إن لم يكن يعرف دلالة الرمز من الأساس ولكي نفهم النص يجب أن نعرف الرمز والدلالة ومن ثم حذف الرمز وإسقاط الدالة بمكانه وهنا سوف يكون المعنى غاية في الوضوح التام . ج- التنقـيط: هناك من يستخدم النقطتين التابعتين لنهاية الجملة وهناك من يستخدم ثلاث نقاط أيضاً في نهاية الجملة وفي كلتا الحالتين هي تجاوز المعنى القريب إلى المعنى البعيد لكلام محذوف , فوجوده يعيق الوزن ويخلخل الموسيقي للجملة والعكس . د - انتقاء الكلـمات : في السابق تحدثنا أن الخاطرة تكون قوية إذا اتسم صاحبها بقوة أدبية بارعة ؛ تعكس قوة القراءة وتخزين المفردات الكلامية لديه ؛ لذا الحرص على انتقاء الكلمات القوية ذات الدلالة التصويرية شيء مهم ومطلوب لكي تكون الخاطرة أكثر تعبيراً وليس أكثر جمالاً لأن الجمال يأتي بطبيعة الحال بعد قوة التعبير و التصوير و ليس قبل ذلك . ه - الخلـط الفكري : هناك من يخلط بين أنواع كثيرة من الأدب مثل الرسائل ، والمقال ، والخاطرة ، والقصيدة ( من فئة التفعيلة) أو النثرية ، وبين القصة ، والرواية والخلط في العادة يأخذ مسمى فصيلة غير الفصيلة المطروحة وهنا قد لا يستطيع القارئ العادي أن يفسر الاختلاف الأدبي مالم يكن ملماً بكل تفاصيل وخصائص الأنواع الأدبية المختلفة. وقد نجد من يكتب بعض القصص القصيرة على أنها خاطـرة والعكس بالمثل في بقية الفصائل الأدبية الأخرى . ففي القصة والمقال والرسائل تنعدم الرمزيات بينما هي من سمات الخواطر ؛ بينما يكثر التوجيه في المقال وينعدم في القصة والمقال , ونجد أن هناك رسالة داخل المقال يجب أن تصل إلى القارئ ؛ بينما نجد مجموعة من الأهداف في القصة يجب أن تصل إلى القارئ , أما الرسائل الأدبية فتأخذ طابع الدعوة والإرشاد والموعظة والنصيحة إلى شخص أو مجموعة من الأشخاص , وأقرب شيء إلى هذا النوع الأدبي هي الخطابة - كموضوع - إلا إنها تختلف لكونها في العادة تحتاج إلى منبر وشكل جماهيري لتوصيلها إلى الجمهور . و - الشكل التعبيري (التصوير): تلبس الخواطر في الغالب ثوب الحزن أو العشق أو الفرح وهذا ما يجعل القارئ يتفاعل معها بشكل عاطفي خاصة إذا كانت ذات كلمات قوية ومعبرة وحزينة أو فرحة. |
|||
2012-09-03, 16:47 | رقم المشاركة : 142 | |||
|
|
|||
2012-09-03, 22:08 | رقم المشاركة : 143 | |||
|
قراءة في نص " اواصبح الحب جريمة "
قراءة في نص "اواصبح الحب جريمة" الناص: الورود المنسية متن النص: وفيه انا وقداتهمت بالغدر وفية فبعد ان تنازلت اتهمت بالكذب معذبة ففي كل حرف وكلمة اذوب وفية ولا ادري العنة هي ام غروب غروب شمس الحب في شروق اللاحب واي شروق هذا الذي سلط علينا لعنة الكذب التلاعب بالمشاعر من كل صوب وحدب ملبوسة انا بقضية حب لم اعهد يوما ان تكون نهايتها ترتقب معذبة مجروحة وباسم الحب التهب اللعنة على الحب والغرام اللعنة على مامر من الايام الايام التي عرفتكي فيها واعطيتك الحب والعشق والهيام تيمت فوفيت بجرح صعب الالتئام فالزمان ليس كفيل بان يداوي جروح الايام وله الحق فكم من عاشق قتله الهيام اه لمحب احب فاخلص فقوبل بالخيانة ويعتبرون الصراحة امانة كيف وان تصارحهم يقولون كاذب فمن حبيب لك قد ترى العجائب فلا تستبعد ما اقول فتصبح مثل كل خائب سلك طريق الحب والغرام والهيام فعوتب وعاتب خذ من الضعف قوة وقل للخيانة الوداع قد خلقت لاكون حرة فلن ارضى على نفسي ان اكون تجارة تباع ولو ان الجرح في اتساع والقلب بين صبر وانين وضياع ورغم هذ لن كون تجارة تباع فلوداع الوداع فنفسي عزيزة لا تباع الى روحي الى ملاكي الى الهواء الذي اتنفسه القراءة: 1/ نسق النص: نص كتب على عجل، بلا تأن و لا روية، فهو موبوء بالتكرارية على شاكلة (وفية، اللعنة، اتهمت)، (محب أحب)، (فعوتب و عاتب) هذا الحشو اللبيد، والإطناب البليد بلا داع أنزل النص من الإبداع إلى الابتداع، يندرج النص ضمن الخطابية المستهلكة، التي تشعر المتلقي بهاجس الهيام و الغرام ، احتراق بلا احتراف، إذ طغت التفاعلية على الفاعلية، و أوقعت النص في طوباوية متوالية وتراتبية متتالية، أقرب إلى الاعتباطية والتباطئية، وقع شوفوني بلا حراك و لا جاذبية. 2/ تراجيديا النص: تكتنف الرداءة أجزاء النص في تقريرية فاضحة، لا تمت للإبداع بصلة، فالنص ضعيف، لا يرقى إلى مستوى المنافسة، و إن كنا لا ننقص مكمن النص شاعريا، لكن حضرت الروح شبحا و ظلا في غياب اللفظ الذي يجسد هذا الشعور، فصاحبة النص اعتلت صهوة الرغي تدافعا و إفصاحا من غير فصاحة و لا بلاغة، فالنص جاء احتراقا ذا حمولة سيكولوجية مفرغا من جمالية العبر و رومانتيكية التعبير. 3/ سيمياء النص: لا جديد في النص، من حيث الشكل والمضمون، نص عادي، لا يحوز إشباعا و لا كمونا و لا تناغما، كأنه نص واصف أو أنه رديف بلا نبرات و لا عَبرات، غلب عليه الأسلوب الإنشائي المباشر، بلا أوصاف و لا توصيفات، حاولت فيها صاحبته أن تؤسس نسقا رويا فأطلقت العنان لقافية لا تنسجم مع طبيعة الخاطرة، فالنص أقرب للنظم المفتوح، هذا النسق فتت في النص جمالية الانفصام، و أولج المفاهيم في تراكيب آلية، متراصة بلا قيد ولا منظومة إبداعية معهودة. 4/ تصويبات: يؤاخذ على النص سوقه الغريب، و انسياقه للفرغ المبتذل، و الفزع المسترسل، و الإفراغ في نسج هش وهجين، و هذا ما جعل البتر قاعدة و العثر مقاربة، حتى أن النص لم يخل في كل سطر من خلل أو من غلط، أو من لغط، نذكر ما تبدى لنا: -اواصبح الحب جريمة (هل أصبح الحب جريمة؟). -وفيه انا (وفية أنا). -و رغم هذ لن كون(و رغم هذا لن أكون). -كلمة اذوب (أذوب). -و لا ادري (أدري). -العنة هي أم غروب ( كلام مبهم، غير مفهوم). -غروب شمس الحب في شروق اللاحب (كلام غير سليم). -ملبوسة أنا (متلبسة أنا). -لم اعهد يوما ان تكون نهايتها ترتقب (لم أتوقع يوما نهايتها تقترب). -يقولون كاذب (كاذبا). -و قل للخيانة الوداع (وداعًا). -فلوداع الوداع (الوداع ... الوداع). قد تلحق الناصة غالب الأخطاء إلى لوحة المفاتيح، و عذرها في ذلك مؤانسة بلا تأسيس، لكن حين نقدم على مسابقة بحجم النص الذهبي، فكل التبريرات تعد واهية، و مردود عليها، فالحال يقتضي تماسك النص، و تكامله، و هذا ما سهت عنه الناصة في كثير من مواطن كلماتها، حتى التصويبات التي نقترحها لا تخدم الفنية الغائبة، لأنّ النص يحتاج إلى صياغة تامة، و إعادة كاملة. 5/ معيارية النص: تراكيب النص أقرب إلى الدارج منه إلى الفصيح، فالنص يتماهى في بساطة عادية إلى حد يوهم بمنظومة من الجمل ذات الأصول العشوائية، و الفصول اليومية، كأنها حديث نفسي لامرأة لا يعنيها الأدب في شيء، أو أنها عند أول عتبة من عوالم البوح، أو أنها تنقل لنا أنفاسا نارية بلا توجسات و لا نجسات، كلام عن كلام. 6/ نصح: نهمس في أخاديد الناصة أن تُقبل على نصها بعجب و غرائبية، و أن يكون الاكتواء في الصمت المدوي لا في الصراخ والعويل، هذا بدء صعب لكنه دعوة إلى انفتاح على عوالم من الاقتدار و التألق، كما أن فكرة النص القائمة على الحب و العشق لا توافق ميزاج لجنة التحكيم، و لا تتماشى مع طبعها و غنوصيتها، فاللجنة المباركة لا تبارك نصك، لأنها تنظر إليه بعين الصرامة و الطهارة و العفة، حتى لو أبدعت باحترافية جبران خليل جبران، و بوترية مي زيادة، و طربية غاده السمان، فاللجنة تقرأ في نصك مساسا بأمن المنتدى و سلامة النفوس من اللبوس، و تطالب نصك بالوضاءة من كل لعن وخيانة ورجس، فالعشق في إبداعنا عند مشرفينا جريمة لا تغتفر. مع تحيات الفيلسوف الجديد 03/09/2012 |
|||
2012-09-04, 17:56 | رقم المشاركة : 144 | |||
|
أعتذر للأعضاء الكرام عن عدم المتابعة و المواصلة ،لظروف طرأت تمنعني من التوفيق بين الإشراف على أقسامي و متابعة ما يجري هنا
و بالمختصر المفيد لم يعد لدي وقت كاف لأنفقه هنا وهناك فقط أوصي الفيلسوف في نقده للنصوص ،أن يبتعد عن التجريح و أن ينتقي كلمات أخف ، فما كان الرفق في شيء إلا زانه |
|||
2012-09-04, 18:24 | رقم المشاركة : 145 | |||
|
الأنباء الجميلة تتوالى |
|||
2012-09-04, 18:27 | رقم المشاركة : 146 | |||
|
تكريما لكم من مر من هنا أحضر لكم مفاجئة من العيار الثقيل ترقبوها بعد أيام
أشكر لكم تواجدكم إحتراماتي |
|||
2012-09-05, 15:35 | رقم المشاركة : 147 | ||||
|
اقتباس:
أختي اعتماد أشكر جهدك المبذول.. ورغم اعتذارك بعدم القدرة على المواصلة فيما بدأته فأرى أنّ هناك متسع من الوقت بحيث لا ضرورة لأن تنتقد كل النصوص في فترة محدّدة.. وكما سبق القول لا ضير إن استغرق أمر قراءاتها 6 أشهر أو أكثر..فالغبرة بالغرض الطيّب والفائدة المحصّلة. كما أنّ قسم النّقد يفتح أبوابه للجميع
آخر تعديل صَمْـتْــــ~ 2012-09-05 في 15:39.
|
||||
2012-09-05, 15:37 | رقم المشاركة : 148 | ||||
|
اقتباس:
أيّها الفاضل
يكاد الفضول يفتك بصبرنا فعجِّل |
||||
2012-09-05, 16:12 | رقم المشاركة : 149 | |||
|
ترقبوها و بإذن الله تكون من مستواكم و من مستوى ما قيل هنا فقط دعوني انسجها بروية لتكون ذات حلة ذهبية شكرا |
|||
2012-09-05, 16:24 | رقم المشاركة : 150 | |||
|
مقالة للمهندس محمود قحطان إشكالية التمييز بين (قصيدة النثر/الخاطرة، وقصيدة التفعيلة). أحبُّ الشعر الحقيقي، ولا يهمني إنْ كان قصيدة عمودية أو تفعيلة أو قصيدة نثر، المهم أن يكون شعراً، فطالما أنَّ الشاعر استطاع أن يَلتحم بجسد النَّص ليخرج لنا مرآةً تعكس مكنونات نفسه أو تعبِّر عن حالةٍ وجدانيةٍ ما، حينها يستحق هذا الشَّاعر أنْ يُصبح فناناً لأنَّهُ استطاع أن يلمَسني ببراعةِ استخدامهِ للحرف وبقدرتهِ على قيادةِ المفردات. ولا نطالبهُ إلاَّ أنْ يسكبَ مشاعره البيضاء ثلجاً يذوب على أوردةِ السطر فتندى أحرفهُ بالألق . برغمِ إيماني بكلامي السَّابق، إلاَّ أنَّني أكره أنْ يكتبَ الشَّاعر ما يجهلهُ، صحيح أنَّني لا أهتم بنوعية الكتابة طالما أنَّها قادرة على لمسِ شغفي، ولكنِّي أكره الخلط بين الأصناف الشعرية عن جهل، مما يسبب إرباكاً للقارئ والمتلقي، الناتج عن ارتباكِ الكاتب نفسه!! لذا، لنبدأ بالتفريق بين الأصناف الشعرية المتداولة، لأنَّني أعتقد بوجود أصنافٍ أخرى ذات مسميَّاتٍ مختلفة، ولكنَّها تبقى ضمن هذهِ التصنيفات الأربعة الآتية: القصيدة العمودية: تعتمد نظام البيت الشعري المؤلف من صدر وعجز وقافية وروي، موزونة ومؤلفة من تفعيلاتٍ محدَّدة والتي تكوِّن البحور الخليلية. قصيدة التفعيلة: الشعر الحر، طريقة استخدام جديدة للبحور الخليلية، لا تخرج عن التفاعيل العشرة، فكان التطوير في الشكل الخارجي بحيث أنَّها لم تعد تعتمد على نظام البيت، وإنَّما اعتمادها على نظام السطر الشعري، فيتم تكرار التفعيلة بأي عدد في السطر الواحد، لذا هي قصيدة موزونة، ولكن لا يُشترط التزامها القافية (مُرسل). قصيدة النثر: جنس أدبي يُمكن أن نطلق عليه شعراً منثوراً أو حراً، لا تتقيَّد بوزنٍ أوقافية ولكنَّها تعتمد إيقاعاً داخلياً وصوراً شعرية مكثَّفة ومُبتكرة، نص سردي في الغالب، ويتكون من جملٍ قصيرة تُكوِّن فقرة أو فقرتين، وتبتعد عن المحسنَّات البديعية. النثر/الخاطرة: الخاطرة، الحقيقة لم أقرأ ما يؤصلها في كتب الأولين، ولكنَّنا نجد لها تعريفات اجتهد بعض الكتاب بوضعها، يمكن البحث عنها واستلهام خصائصها، شُبِّهت بالمقال، لذا أصنِّفها ضمن النصوص النثرية التي لا تلتزم بوزنٍ أو قافية، تجري عفوية، تبتعد عن الإسهاب وتعبِّر عن فكرةٍ أو إحساسٍ معين يجول بخاطرِ كاتبها،-ربَّما- يمكن اعتماد بعض المحسنات البديعية في هذا النوع من الكتابة، فقد يكون مسجَّعاً، وبهذا تكون الخاطرة جمعت بين الشعر والنثر. ألمِّحُ إلى نقطةٍ مهمة، وهي طريقة الكتابة، فمن الكتَّاب من يقوم بكتابة نصِّهِ النثري أو الخاطرة، تماماً كما يكتب قصيدة التفعيلة، أي موزَّعة على أسطر تطول وتقصر بحسب التداعي الشعوري، وأنا أرى ما تراه نازك الملائكة، من وجوب كتابة النَّص النثري بملءِ السطر، لا تقليداً للشِّعر الحر والتي تُكتب بتلكَ الطريقة الموزَّعة بناءً على تكرارِ التفعيلات. إذن يتضح أنَّ محاولة صنع القافية أو استدراجها، يدل على موهبةٍ شعرية، ولكن يغيب عن أذهان بعض الشعراء أنَّ القافية لا تأتي إلاَّ مع القصائد الموزونة، سواءً التفعيلة منها أو العمودي، ولا تأتي أبداً مع قصائد النثر، وهذا ليس كلاماً عابراً يُمكننا التغاضي عنهُ، وليس جديداً، فلو قرأنا (نقد الشعر لابن قدامة، وعيار الشعر لابن طباطبا، والعمدة لابن رشيق القيرواني، ودلائل الاعجاز وأسرار البلاغة للجرجاني،..إلخ) لاتضح لنا أنَّ القافية موجبة للوزن، فمثلاً من كتاب "العمدة"، يحدد ابن رشيق الشعر، بأنَّهُ يقوم بعد النية من أربعةِ أشياء، هي:اللفظ، الوزن، المعنى، والقافية. وعن الوزن بالذات يقول … "…….، مع أنَّ "الوزن أعظم أركان حدِّ الشعر، وأولاها بهِ خصوصية، وهو مشتمل على القافية، وجالب لها ضرورة" إلاَّ أنَّهُ وحده، لا يخلق شعراً". بمعنى أنَّ الإصرار على القافية يشترط الوزن، أمَّا مسألة الشعرية فموضوع آخر. والحقيقة أنَّهُ عندما تضع القافية على قصيدتك النثرية أو خاطرتك، فأنت الذي تضع شرط القافية وأنت غير ملزم بها، والسبب أنَّك لا تدركُ نوع الفن الذي تكتبه. وأحبُّ أن أفرِّق بين مصطلحين، (السجع، القافية)، فكثيراً ما يدَّعي البعض أنَّهُ لم يتعمَّد القافية، وأنَّ القافية هي التي تتداعى من تلقاءِ نفسها، وهذا كلام لا يصح، وإن أمعنَّا بسؤالهِ، نجده يدَّعي أنَّ ما يكتبه لا يمثل قافية وإنَّما سجعاً، والحقيقة، أنَّ السجع هو: توافق الفاصلتين أو الفواصل في الحرفِ الأخير. أما القافية هي: المقاطع الصوتية التي تكون في أواخر أبيات القصيدة، أي المقاطع التي يلزم تكرار نوعها في كلِّ بيت. والفاصلة في النثر، كالقافية في الشِّعر، وموطن السجع النثر، وموطن القافية هو الشعر الموزون. ولكن ما المقصود بالسجع هنا؟ الخطب، يمكن أخذها كمثال للنثر، وهناك المقامات ، وجميعها تستخدم السجع، وهو من المحسنات البديعية التي لا تستخدم إلاَّ في النثر، وقليلاً جداً ما يلجأ له الشاعر، كقول أبي تمام حبيب ابن أوس: تدبير معتصم بالله منتقم لله مرتقب في الله مرتغب وهنا نلاحظ أنَّ السجع في البيت الشعري يتم بجعل كل من شطري البيت مسجوعاً سجعة تُخالف السجعة الّتي في الشطر الآخر، فالشطر الاوّل سجعته الميم والثاني الباء. والحقيقة لا أعرف إنْ كانَ هذا شرطاً لازماً أم لا. أمَّا في النثر فمن المستحسن أن يكون مسجوعاً لاستمالة الأذن، مثل خطبة قس بن ساعدة الإيادي حين يقول: (أيُّها النَّاس، اسمعوا وعوا، إنَّهُ من عاشَ ماتَ، ومن ماتَ فاتَ، وكل ما هو آتٍ آتٍ، ليل داج، ونهار ساج، وسماء ذات أبراج،..إلخ). فنجد أنَّ السجع باتفاق آخر الجمل حيث يُعطي تأثيراً موسيقياً جميلاً، مع وجوب التزامه في كل جملتين أو أكثر. وذلكَ هو السجع المقصود في الكتابةِ النثرية، لا كما يقوم بهِ بعض كتَّاب النثر والخواطر، بتقليد أسلوب قصيدة التفعيلة في التقفية وفي الشكل، وأنا قد أقبل الشكل، ولا أقبل التقفية. أخيراً، ليس عيباً أن تأتي بعض جمل أو أسطر النَّص منتهية بألفاظ تنتهي بنفس الأصوات أو بنفس الجرس الموسيقي، ولكن بشرط أنْ تكون المشاعر الحسية والعاطفة الفردية تفرضها فرضاً، فالعيب أن يكونَ الإستعمال من بابِ التكلُّفِ والتصنُّعِ الذي يفقد النَّص عفوية التعبير وصدق الوجدان، فيدخلهُ في متاهةِ ألفاظ تورثُ السآمة وثقل التعبير. فهلاَّ كتبنا بطريقةٍ صحيحةٍ، بألاَّ نخلط بين الأصناف الشعريةِ، ونعطي كل صنفٍ خصائصهِ وشروطهِ التي تميِّزه عن آخر؟ |
|||
الكلمات الدلالية (Tags) |
المشرية, الذهبي, النص |
|
|
المشاركات المنشورة تعبر عن وجهة نظر صاحبها فقط، ولا تُعبّر بأي شكل من الأشكال عن وجهة نظر إدارة المنتدى
المنتدى غير مسؤول عن أي إتفاق تجاري بين الأعضاء... فعلى الجميع تحمّل المسؤولية
Powered by vBulletin .Copyright آ© 2018 vBulletin Solutions, Inc