معا ... يدا في يد نحو النهضة 1 - الصفحة 10 - منتديات الجلفة لكل الجزائريين و العرب

العودة   منتديات الجلفة لكل الجزائريين و العرب > منتديات الدين الإسلامي الحنيف > منتدى نصرة الرسول صلى الله عليه و سلم

منتدى نصرة الرسول صلى الله عليه و سلم كل ما يختص بمناقشة وطرح مواضيع نصرة سيد البشر محمد صلى الله عليه وسلم و كذا مواضيع المقاومة و المقاطعة...

في حال وجود أي مواضيع أو ردود مُخالفة من قبل الأعضاء، يُرجى الإبلاغ عنها فورًا باستخدام أيقونة تقرير عن مشاركة سيئة ( تقرير عن مشاركة سيئة )، و الموجودة أسفل كل مشاركة .

آخر المواضيع

معا ... يدا في يد نحو النهضة 1

إضافة رد
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
قديم 2018-06-05, 22:39   رقم المشاركة : 136
معلومات العضو
*عبدالرحمن*
مشرف عـامّ
 
الصورة الرمزية *عبدالرحمن*
 

 

 
إحصائية العضو










افتراضي

اخوة الاسلام

أحييكم بتحية الإسلام
السلام عليكم ورحمه الله وبركاته




يخشى من الزواج بسبب ما يسمعه من مصاعب التربية

من المزالق التي يوقع الشيطان بعض الناس فيها أن يجعله يترك الحق خشية الوقوع في الباطل ، ويزهد في الفضيلة درءًا للرذيلة ، ويتباعد عن الخير لئلا يقع في الشر ، وذلك نوع من الوسواس ويريد به الشيطان أن يثبط الإنسان عن الترقي في مدارج السالكين ، بدعوى كثرة الهالكين . والله عز وجل قد أمرنا بالتوكل عليه ، والتقدم في العمل والاجتهاد فيه ، وهو سبحانه وتعالى يتقبل منا ويتجاوز عن تقصيرنا .

فالنصيحة لك أن لا تلتفت إلى النماذج الفاشلة في تربية الأبناء كي لا تتسلط عليك صورتها فتعجز عن الانفكاك عنها بعد ذلك ، ولكن أقبل على حياتك بنفس مطمئنة متفائلة ، وقد كان النبي صلى الله عليه وسلم يعجبه التفاؤل ، ويحب الاستبشار بحصول الخير في هذه الدنيا ، وهديه عليه الصلاة والسلام أكمل الهدي وأحسنه ، تزوج النساء ، وأنجب الأولاد ، وواجه عناء الزوجية وتربية الأولاد ، فذلك خير للإنسان وأكثر ثوابا من كونه يمتنع من الزواج ، فلا تخالف هديه عليه الصلاة والسلام .

ولتحرص على الاجتهاد في التربية الصالحة ، وتعلم أساليب التربية والاستكثار من القراءة فيها كي تكون على بصيرة من أمرك ، فإذا نجحت في إنشاء الأسرة الصالحة والأجيال المتعلمة المتأدبة بأخلاق النبوة فقد فزت الفوز العظيم ، ونلت الصدقة الجارية التي تتنعم بها بعد موتك ، فعن عائشة رضي الله عنها

قالت : دخلت امرأة معها ابنتان لها تسأل ، فلم تجد عندي شيئاً غير تمرةٍ ، فأعطيتها إياها ، فقسمتها بين ابنتيها ، ولم تأكل منها ، ثم قامت ، فخرجت ، فدخل النبي صلى الله عليه وسلم علينا ، فأخبرته ، فقال : ( مَنِ ابْتُلِيَ مِنْ هَذِهِ البَنَاتِ بِشَيْءٍ كُنَّ لَهُ سِتْرًا مِنَ النَّارِ ) رواه البخاري (1418) ، ومسلم (2629) .

وعن عقبة بن عامر رضي الله عنه قال : سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول : ( مَنْ كَانَ لَهُ ثَلَاثُ بَنَاتٍ فَصَبَرَ عَلَيْهِنَّ ، وَأَطْعَمَهُنَّ ، وَسَقَاهُنَّ ، وَكَسَاهُنَّ مِنْ جِدَتِهِ ، كُنَّ لَهُ حِجَابًا مِنَ النَّارِ يَوْمَ الْقِيَامَةِ ) رواه ابن ماجه (3669) ، وصححه الألباني في " صحيح ابن ماجه " .

قال العراقي رحمه الله :

" المراد بالإحسان إليهن صيانتهن ، والقيام بما يصلحهن من نفقة وكسوة وغيرها ، والنظر في أصلح الأحوال لهن ، وتعليمهن ما يجب تعليمه ، وتأديبهن وزجرهن عما لا يليق بهن ، فكل ذلك من الإحسان ، وإن كان بنهر أو ضرب عند الاحتياج لذلك ، وينبغي للإنسان أن يخلص نيته في ذلك ، ويقصد به وجه الله تعالى ، فالأعمال بالنيات ، ومن تمام الإحسان أن لا يظهر بهن ضجرا ولا قلقا ولا كراهة ولا استثقالا ، فإن ذلك يكدر الإحسان .

قوله : ( كن له سترا من النار ) أي : كن سببا في أن يباعده الله من النار ، ويجيره من دخولها ، ولا شك في أن من لم يدخل النار دخل الجنة ، فلا منزل سواهما ، ويدل لذلك الرواية التي سقناها من عند مسلم أن الله قد أوجب لها بها الجنة .

وإنما خص البنات بذلك لضعف قوتهن ، وقلة حيلتهن ، وعدم استقلالهن ، واحتياجهن إلى التحصين وزيادة كلفتهن ، والاستثقال بهن ، وكراهتهن من كثير من الناس ، بخلاف الصبيان ، فإنهم يخالفونهن في جميع ذلك .

ويحتمل أن هذا خرج على واقعة مخصوصة ، فلا يكون له مفهوم ، ويكون الصبيان كذلك

" انتهى من " طرح التثريب " (7/67) .

والله أعلم .








 


رد مع اقتباس
قديم 2018-06-05, 22:43   رقم المشاركة : 137
معلومات العضو
*عبدالرحمن*
مشرف عـامّ
 
الصورة الرمزية *عبدالرحمن*
 

 

 
إحصائية العضو










افتراضي

نصيحة لمن لا يريد أن يتزوج

اعلم – أيها الأخ الكريم - أن الناس ليسوا سواء في أمر الزواج ، فيشترك الناس في أصل مشروعية النكاح ، الذي هو من هدي النبي صلى الله عليه وسلم ، ثم يتأكد في حق شخص أكثر من غيره .

قال ابن قدامة رحمه الله :

" والناس في النكاح على ثلاثة أضرب :

منهم من يخاف على نفسه الوقوع في المحظور أن ترك النكاح فهذا يجب عليه النكاح في قول عامة الفقهاء ، لأنه يلزمه إعفاف نفسه وصونها عن الحرام ، وطريقة النكاح .

الثاني : من يُستحب له ، وهو له شهوة يأمن معها الوقوع في المحظور ؛ فهذا الاشتغال به أولى من التخلي لنوافل العبادة ، وهو قول أصحاب الرأي ، وهو ظاهر قول الصحابة رضي الله عنهم وفعلهم .

قال ابن مسعود لو لم يبق من أجلي إلا عشرة أيام ، وأعلم أني أموت في آخرها يوما ، وليَ طَوْل النكاح فيهن [ أي : القدرة عليه ] ، لتزوجت مخافة الفتنة.

وعَنْ سَعِيدِ بْنِ جُبَيْرٍ قَالَ : قَالَ لِي ابْنُ عَبَّاسٍ : هَلْ تَزَوَّجْتَ ؟

قُلْتُ : لا !!

قَالَ : فَتَزَوَّجْ ؛ فَإِنَّ خَيْرَ هَذِهِ الأُمَّةِ أَكْثَرُهَا نِسَاءً .

رواه البخاري (5069)

وقال إبراهيم بن ميسرة : قال لي طاوس : لتنكحن ، أو لأقولن لك ما قال عمر لأبي الزوائد : ما يمنعك من النكاح إلا عجز أو فجور !!

القسم الثالث : من لا شهوة له ؛ إما لأنه لم يخلق له شهوة كالعنين ، أو كانت له شهوة فذهبت بِكِبَر أو مرض ونحوه ؛ ففيه وجهان :

أحدهما : يستحب له النكاح لعموم ما ذكرنا .

والثاني : التخلي له أفضل لأنه لا يحصل مصالح النكاح ، ويمنع زوجته من التحصين بغيره ، ويضر بها بحبسها على نفسه ، ويعرض نفسه لواجبات وحقوق لعله لا يتمكن من القيام بها ويشتغل عن العلم والعبادة بما لا فائدة فيه .. "

قال ابن قدامة رحمه الله : " وظاهر كلام أحمد أنه لا فرق بين القادر على الإنفاق والعاجز عنه ، وقال ينبغي للرجل أن يتزوج فإن كان عنده ما ينفق أنفق ، وإن لم يكن عنده صبر ..

وهذا في حق من يمكنه التزويج ، فأما من لا يمكنه فقد قال الله تعالى : ( وليستعفف الذين لا يجدون نكاحا حتى يغنيهم الله من فضله ) . انتهى من المغني (9/341-344) باختصار ، وتصرف يسير .

وحين ذاك نسألك عن سبب هذا الترك والعزوف :

- فإن كنت تظن أن ترك الزواج عبادة تتقرب بها إلى رب العالمين ، وترى أنك حين تعتزل الزواج ترفع منزلتك عند الله ، فأنت حينئذ مخطئ ويخشى عليك من الإثم .

فعن أنس بن مالك رضي الله عنه قال : ( جَاءَ ثَلاثُ رَهطٍ إِلَى بُيُوتِ أَزوَاجِ النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيهِ وَسَلَّمَ يَسأَلُونَ عَن عِبَادَةِ النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيهِ وَسَلَّمَ ، فَلَمَّا أُخبِرُوا كَأَنَّهُم تَقَالُّوهَا ، فَقَالًُوا أَينَ نَحنُ مِنَ النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيهِ وَسَلَّمَ ؟ قَد غَفَرَ اللَّهُ لَهُ مَا تَقَدَّمَ مِن ذَنبِهِ وَمَا تَأَخَّرَ ، قَالَ أَحَدُهُم : أَمَّا أَنَا فَإِنِّي أُصَلِّي الَّليلَ أَبَدًا ، وَقَالَ آخَرُ : أَنَا أَصُومُ الدَّهرَ وَلا أُفطِرُ ، وَقَالَ آخَرُ : أَنَا أَعتَزِلُ النِّسَاءَ فَلا أَتَزَوَّجُ أَبَدًا ، فَجَاءَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيهِ وَسَلَّمَ فَقَالَ : أَنتُمُ الَّذِينَ قلُتُم كَذَا وَكَذَا ؟ أَمَا وَاللَّهِ إِنِّي لأَخشَاكُم للَّهِ وَأَتقَاكُم لَه ، لَكِنِّي أَصُومُ وَأُفطِرُ ، وَأُصَلِّي وَأَرقُدُ ، وَأَتَزَوَّجُ النِّسَاءَ ، فَمَن رَغِبَ عَن سُنَّتِي فَلَيسَ مِنِّي )

رواه البخاري (5063) ومسلم (1401)

- وإن كنت لا تريد الزواج لعدم وجود الرغبة الجنسية ، أو تتوهم عدم القدرة على القيام بحقوق الزوجية ، وخشية التقصير في تلبية حاجة الزوجة ، فأقول لك : حينئذ لا حرج عليك في ترك الزواج ، ولكن لا تعتمد على ظنونك وأوهامك ، بل ينبغي لك استشارة الطبيب المختص ، وتطلب النصح منه ، فإنه أقدر على تشخيص حالتك ، وقد يكون لديه من النصح والعلاج ما لا يخطر لك على بال ، فلا تتردد في زياته ، ولا يمنعك الحياء ، فإن أمر العلاج لا ينبغي أن يستحيى منه .

- وأما إن قلت إنك تخشى العالة والفقر ، ولا تملك من النفقة ما يمكنك من القيام على شؤون الأسرة ، فأقول لك : سَدِّد وقارب ، وعليك بالقناعة والكفاف ، وظن بالله خيرا ، فإنه سبحانه قد وعد على لسان نبيه صلى الله عليه وسلم بإعانة من يريد العفة ويطلب الحلال بالزواج .

عن أبي هريرة رضي الله عنه قال : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم :

( ثَلاثَةٌ حَقٌّ عَلَى اللَّهِ عَونُهُم : المُجَاهِدُ فِي سَبِيلِ اللَّهِ ، وَالمُكَاتِبُ الذي يُرِيدُ الأَدَاءَ ، وَالنَّاكِحُ الذِي يُرِيدُ العَفَافَ ) رواه الترمذي (1655) وحسنه الألباني في صحيح الترمذي .

- وإن كان عندك ما تريد إنجازه وتحقيقه : من شهادة أو منصب أو مشروع ونحو ذلك ، وتقول أنجزه ثم أُقدِمُ على الزواج بعده .

فنقول لك : لم تترك الزواج تعللا بذلك؟

لم يكن الزواج يوما قط عائقا عن الإنجاز ، بل غالبا ما يكون حافزا ومشجعا ، وإنما تلك وسوسة شيطان ، أوحاها إلى أذهان كثير من الشباب حتى غَدَت ثقافةً وعادةً في مجتمعاتنا ، فأصبَحتَ تَسمَعُ الكثير ممن يؤخر زواجه أو زواج ابنه أو ابنته بمثل هذه الدعاوى ، وصارت مجتمعاتنا مثقلة بآفات العزوبة والعنوسة وتأخر سن الزواج ، ومع ذلك لا نجد الإنجاز ولا التطور ولا التقدم ، في حين أن الجيل الأول من المسلمين كانوا يعجلون في الخير ولا يؤخرون الزواج ، وكانت إنجازاتهم أعظم الإنجازات وأتمها .

يقول الشيخ ابن باز رحمه الله تعالى في "مجموع الفتاوى" (20/421) :

" الواجب البدار بالزواج ، ولا ينبغي أن يتأخر الشاب عن الزواج من أجل الدراسة ، ولا ينبغي أن تتأخر الفتاة عن الزواج للدراسة ، فالزواج لا يمنع شيئا من ذلك ، ففي الإمكان أن يتزوج الشاب ، ويحفظ دينه وخلقه ويغض بصره ، والزواج فيه مصالح كثيرة ، ولا سيما في هذا العصر ، ولما في تأخيره من الضرر على الفتاة وعلى الشاب ، فالواجب على كل شاب وعلى كل فتاة البدار بالزواج إذا تيسر الخاطب الكفء للمرأة ، وإذا تيسرت المخطوبة الطيبة للشاب " انتهى .

ثم فوق ذلك كله :

كيف لو علمت أنك بزواجك تحفظ نصف دينك :

عن أنس بن مالك رضي الله عنه : أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال : ( مَن رَزَقَهُ اللَّهُ امرَأَةً صَالِحَةً فَقَد أَعَانَهُ عَلَى شَطرِ دِينِهِ ، فَليَتَّقِ اللَّهَ فِي الشَّطرِ الثَّانِي ) رواه الحاكم في "المستدرك" (2/175) والطبراني في "الأوسط" (1/294) ، والبيهقي في "شعب الإيمان" (4/382) ، وقال الحاكم : هذا حديث صحيح الإسناد ولم يخرجاه . وقال الذهبي في التلخيص : صحيح . وحسنه الألباني في "صحيح الترغيب" (2/192)

وكيف إذا علمت أنك بزواجك تمتثل وصية رسول الله صلى الله عليه وسلم حين قال : ( يَا مَعشَرَ الشَّبَابِ ! مَنِ استَطَاعَ مِنكُمُ البَاءَةَ فَليَتَزَوَّج ، فَإِنَّهُ أَغَضُّ لِلبَصَرِ وَأَحصَنُ لِلفَرجِ )

رواه البخاري (5065) ومسلم (1400)

وكيف لو علمت أن لك في ولدك الصالح صدقة جارية ، حين تربيه على الخلق والإيمان ، وأنك تؤجر على زواجك إذا احتسبته عند الله تعالى

وأنك بزواجك تحفظ نفسك ، وتغض بصرك ، وتسد عليك بابا من أعظم أبواب الشيطان التي يغوي بها الناس ، وقد لا تكون تشعر بخطره الآن ، ولكن الفتنة تأتي من حيث لا يعلم الإنسان ، فلا بد أن يحرص على غلق الأبواب قبل أن تفتح وهو لا يشعر .

يقول النبي صلى الله عليه وسلم : ( مَا تَرَكتُ بَعدِي فِي النَّاسِ فِتنَةً أَضَرَّ عَلَى الرِّجَالِ مِنَ النِّسَاءِ )

رواه البخاري (5096) ومسلم (2741)

إن الزواج ـ أيها الأخ الكريم ـ راحة وطمأنينة وسكينة ، وهو خير متاع الدنيا ، وفيه من ذلك ما جعله الله آية للناس ، وذكره في كتابه ليتفكروا ويتأملوا عظيم قدرته سبحانه فقال :

( وَمِنْ آيَاتِهِ أَنْ خَلَقَ لَكُم مِّنْ أَنفُسِكُمْ أَزْوَاجاً لِّتَسْكُنُوا إِلَيْهَا وَجَعَلَ بَيْنَكُم مَّوَدَّةً وَرَحْمَةً إِنَّ فِي ذَلِكَ لآيَاتٍ لِّقَوْمٍ يَتَفَكَّرُونَ ) الروم/21

فهل يبقى بعد ذلك كله تردد ؟!

اعزم وتوكل على الله ، والله يعينك ، ويهيئ لك الزوجة الصالحة التي تعينك على طاعة ربك ، ويرزقك الذرية الطيبة التي تكون ذخرا لك في المعاد عند الله .

والله أعلم .









رد مع اقتباس
قديم 2018-06-05, 22:45   رقم المشاركة : 138
معلومات العضو
*عبدالرحمن*
مشرف عـامّ
 
الصورة الرمزية *عبدالرحمن*
 

 

 
إحصائية العضو










افتراضي

هل الزواج من أعمال الدنيا أم الآخرة

إن قصد به شيئا من الطاعات ، بأن قصد الاقتداء برسول الله صلى الله عليه وسلم ، أو تحصيل ولد صالح ، أو إعفاف نفسه ، وصيانة فرجه ، وعينه ، وقلبه ، ونحو ذلك فهو من أعمال الآخرة ويثاب عليه ، إن لم يقصد به شيئا من ذلك فهو مباح من أعمال الدنيا وحظوظ النفس ، ولا ثواب فيه ، ولا إثم .

والله أعلم .

فتاوى الإمام النووي ص 179.









رد مع اقتباس
قديم 2018-06-05, 22:47   رقم المشاركة : 139
معلومات العضو
*عبدالرحمن*
مشرف عـامّ
 
الصورة الرمزية *عبدالرحمن*
 

 

 
إحصائية العضو










افتراضي

البقاء بلا زواج من أجل العبادة

أمر الله جل وعلا بالنكاح ، فقال تبارك وتعالى : { وأنكحوا الأيامى منكم والصالحين من عبادكم وإمآئكم إن يكونوا فقراء يغنهم الله من فضله } وأمر به النبي صلى الله عليه وسلم فعن عبدالله بن مسعود رضي الله عنه قال : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : " يا معشر الشباب من استطاع منكم الباءة فليتزوج فإنه أغض للبصر وأحصن للفرج ومن لم يستطع فعليه بالصوم فإنه لو وجاء " رواه البخاري (5065) ومسلم (1400).

وفي قصة الثلاثة الذين جاءوا يسألون عن عبادة النبي صلى الله عليه وسلم فلما أُخبروا بها كأنهم تقالوها ، وفي هذه القصة قول أحدهم : " وأنا أعتزل النساء فلا أتزوج أبداً " فرد النبي صلى الله عليه وسلم على هذا الرجل وعلى أصحابه بأنه صلى الله عليه وسلم يصوم ويفطر ويصلي ويرقد ويتزوج النساء ، ثم قال : " فمن رغب عن سنتي فليس مني " رواه البخاري (5063) ومسلم (1401)

ففي هذه القصة إشارة منه صلى الله عليه وسلم إلى التحذير مما يفعله اليهود والنصارى من الرهبانية بالتبتل من الرجال والنساء .

فهذه المرأة لا ينبغي لها البقاء بدون زوج .

وبالله التوفيق .
اللجنة الدائمة للبحوث العلمية والإفتاء 18/17









رد مع اقتباس
قديم 2018-06-05, 22:52   رقم المشاركة : 140
معلومات العضو
*عبدالرحمن*
مشرف عـامّ
 
الصورة الرمزية *عبدالرحمن*
 

 

 
إحصائية العضو










افتراضي

معوقات الزواج
هل كلها أعذار للشباب الراغبين بالتزوج ؟


السؤال

أخي الكريم عندي مشكلة و لم أجد لها حلا فدلني ماذا أفعل ؟

أنا لا أستطيع الزواج ؛ وذلك لقلة المال ؛ وارتفاع المهور ، وقد بلغتُ من الكبَر عتيّاً ، لا تقل لي بعدك صغير ، عمري 35 ، والحمد لله لست ممن يتبعون الحرام ، ولكن المرحلة التي أمر بها صعبة في هذا الوقت ، وإن لم أجد حلاًّ فسوف أنجرف مثل باقي الشباب إلى الزنا - والعياذ بالله - . فما قول فضيلتكم في هذا الأمر ؟

للعلم البلد التي أعيش فيها تمنع الحلال ، وتحث على الحرام ، يعني البنك الإسلامي ممنوع ، نحن ستة إخوة ، وأنا أكبرهم ، وكلنا عزاب ، أصغر واحد فينا عمره 26 ، ليس لدينا بيت للزواج ، ولا نستطيع بنيان منزل

فنحن نعيش مع أهلنا منذ الصغر ، ولا نستطيع أن نفارقهم ولو جلسنا بدون زواج العمر كله ، ولا نريد أخذ المال من البنك ، الرسول الكريم قال : ( استوصوا بالشباب خيراً وهم عماد الأمة ) ، وهل أستطيع أخذ مال من البنك للبناء ، والزواج . أفتني أثابك الله


الجواب:


الحمد لله

أولاً:

لعلَّك أخي السائل تعلم أن النبي صلى الله عليه وسلم قد أوصى الشباب القادر على الزواج بالتزوج ، ومع ذلك فلم تغفل الشريعة الوصية لغير القادر ، فجاءت الوصية له في القرآن بالاستعفاف ، وجاءت الوصية له في السنَّة بالصوم ، ليحصِّل به التقوى التي تحجزه عن فعل الحرام ، وتهذِّب جوارحه .

أما الوصية بالزواج للقادر ، وبالصيام لغير القادر فقد جاءت في هذا الحديث :

عن عَبْدِ اللَّهِ بن مسْعُود قال : كُنَّا مَعَ النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ شَبَابًا لَا نَجِدُ شَيْئًا فَقَالَ لَنَا رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ : ( يَا مَعْشَرَ الشَّبَابِ مَنْ اسْتَطَاعَ الْبَاءَةَ فَلْيَتَزَوَّجْ ؛ فَإِنَّهُ أَغَضُّ لِلْبَصَرِ وَأَحْصَنُ لِلْفَرْجِ وَمَنْ لَمْ يَسْتَطِعْ فَعَلَيْهِ بِالصَّوْمِ فَإِنَّهُ لَهُ وِجَاءٌ ) .

رواه البخاري ( 4779 ) ومسلم ( 1400 ) .

وأما الوصية بالاستعفاف لغير القادر على الزواج فقد جاءت في قوله تعالى :

( وَلْيَسْتَعْفِفِ الَّذِينَ لا يَجِدُونَ نِكَاحاً حَتَّى يُغْنِيَهُمُ اللَّهُ مِنْ فَضْلِهِ ) النور/ من الآية 33 .

قال الطبري – رحمه الله - :

يقول تعالى ذِكره : ( وَلْيَسْتَعْفِفِ الَّذِينَ لا يَجِدُونَ ) ما ينكحون به النساء عن إتيان ما حرّم الله عليهم من الفواحش ، حتى يغنيَهم الله من سَعة فضله ، ويوسِّع عليهم من رزقه .

" تفسير الطبري " ( 19 / 166 ) .

وقال الشنقيطي – رحمه الله - :

هذا الاستعفاف المأمور به في هذه الآية الكريمة : هو المذكور في قوله : ( قُلْ لِلْمُؤْمِنِينَ يَغُضُّوا مِنْ أَبْصَارِهِمْ وَيَحْفَظُوا فُرُوجَهُمْ ذَلِكَ أَزْكَى لَهُمْ إِنَّ اللَّهَ خَبِيرٌ بِمَا يَصْنَعُونَ ) النور/ 30 ، وقوله تعالى : ( وَلا تَقْرَبُوا الزِّنَى إِنَّهُ كَانَ فَاحِشَةً وَسَاءَ سَبِيلاً ) الإسراء/ 32 ، ونحو ذلك من الآيات .

" أضواء البيان " ( 5 / 532 ) .

فالمسلم لا يخرج عن كونه قادراً : فيجب عليه التزوج ، أو عاجزاً عن تكاليف الزواج : فيجب عليه الاستعفاف بالصيام ، وغض البصر ، والبعد عن الفتن ، حتى ييسر الله أمر زواجه .

ثانياً:

وننبه هنا السائل وغيره - على أمور جاء ذِكرها في سؤالك يجدر التنبيه عليها :

1. أن الفقير الذي لا يجد مالاً يكفيه للتزوج : يستطيع بذل جهدٍ أكبر ليحصِّل ما يستطيع به الزواج ، كما أن له أن يستدين من غيره ليتزوج ، والله تعالى قد تكفَّل بعون الراغب بالنكاح يريد العفاف .

2. في كثير من الأحيان يكون العائق أمام الزواج هو الشخص نفسه ! وذلك برضاه عن العراقيل التي يضعها هو لنفسه ، أو تضعها لها بيئته وقبيلته ، ومن ذلك :

أ. أنه يستطيع الزواج بما معه من مال أربع نساء من غير جنسيته ، أو من غير قبيلته ، لكنه لالتزامه بالتزوج من بلده ، أو من قبيلته يكون عاجزاً عن التزوج ، ومثل هذا آثم على تفريطه بالواجب الشرعي ، بل يجب عليه تحطيم تلك العراقيل ، وكسر تلك التقاليد الجائرة إن كانت ستُذهب بعفافه ، واستقامته ، وإيمانه ، وليتزوج ممن أباح الله له الزواج بهن ، ولم يحصر الله تعالى الخير والدين في بنات بلده ، ولا بنات قبيلته .

ب. ومن ذلك – أيضاً - : ما يقوله بعض الراغبين بالزواج – كمثل حال السائل – أنه لن يتزوج إلا أن يسكن مع أهله ، ولو كان على حساب ترك الزواج ! فلينظر العقلاء هل هذا عذرٌ لهذا الشاب ؟! ولنقف مع هذا الشاب وقفة – ولسنا نريد السائل بالطبع – ونسأله : إن أردت فعل الفاحشة بامرأة فأين تفعلها في بيت أهلك ، أم خارجه ؟ والجواب معروف بالطبع ، فانظر إليه كيف رضي لنفسه فعل الفاحشة في غير بيت أهله ، وامتنع عن التزوج في غير بيتهم ! وحاشاك أن تكون من أولئك ، لكن أردنا أن نبين للناس تناقض هؤلاء في أنفسهم ، فلا تقدِّم عاطفتك على دينك وعقلك ، وأهلك ليسوا بنافعيك إن وقعت – لا قدَّر الله – في فاحشة الزنا ، وأغضبت ربَّك ، واستحققت وعيده ، فأعد النظر في هذا الأمر ، ولا تجعله حاجزاً ولا حاجباً لك عن الزواج .

ج. ومن ذلك أيضاً : أن كثيراً من الشباب يكون قادراً على التزوج ، والسكن في بيت مستأجر ، فيؤخر زواجه حتى يبني له بيتاً ! ولا ندري في أي شرع وجد هذا ؟! وكيف رضي لنفسه أن يقع بصره في الحرام ، وتقع أذنه في الحرام ، وغيرهما من جوارحه ، وهو يجد القدرة على الزواج في بيتٍ مستأجَر ، فيؤخره حتى يبني بيتاً ! وقد تطول المدة ويقع في معاصٍ قد يصعب عليه التخلص منها ، فهذا عذر فاسد ، ولا يحل لمسلم عاقل جعله سبباً في تأخير الزواج ، فضلاً عن إلغائه .

وقل مثل ذلك فيمن يؤخر زواجه حتى ينتهي من الدراسة ، أو حتى يصير مسئولاً ، أو حتى يرتفع راتبه إلى كذا وكذا ، وكلها أعذار واهية ، وعراقيل إما هو وضعها ، أو رضي بها ، وهو يستطيع تحطيمها ، أو القفز عنها .

ثالثاً :

الحديث الذي ذكرتَ في سؤالك ( استوصوا بالشباب خيراً وهم عماد الأمة ) : لم نجده في كتب الحديث الصحيحة ، ولا الضعيفة والموضوعة ! ، وثمة حديث قريب من معناه ، وهو :

( استوصوا بالكهول خيراً ، وارحموا الشباب ) ، لكنه حديث موضوع ، انظر " تذكرة الموضوعات " للفتنِّي ( ص 205 ) ، و" سلسلة الأحاديث الضعيفة والموضوعة " للألباني ( 5424 ) .

رابعاً:

أخذ القرض الربوي من البنوك محرَّم ، وليس الأخذ منها من أجل البناء ، أو الزواج بعذر شرعي.

والله أعلم


و اخيرا

الحمد لله الذي بفضلة تتم الصالحات

اخوة الاسلام

اكتفي بهذا القدر و لنا عوده
ان قدر الله لنا البقاء و اللقاء

و اسال الله ان يجمعني بكم دائما
علي خير


وصلى الله وسلم وبارك على نبينا محمد
وعلى آله وصحبه أجمعين









رد مع اقتباس
قديم 2018-06-06, 19:38   رقم المشاركة : 141
معلومات العضو
abousoumia
عضو مجتهـد
 
الصورة الرمزية abousoumia
 

 

 
إحصائية العضو










افتراضي

هل يجوز قراءة القرآن من الهاتف المحمول بدون وضوء؟ السؤال: هل يجوز قراءة القرآن من الهاتف المحمول بدون وضوء؟ وكذلك في حالة لو قرأ من ما يحفظ دون أن يكون على طهارة؟
الإجابة: الحمدُ لله، والصلاة والسلام على رسول الله، وعلى آله وصَحْبِه ومَن والاه، أمَّا بعدُ:
فلا حَرَجَ منَ قِراءة القرآن على غيْر وضوءٍ في قَوْلِ عامَّة أهل العلم؛ لِما رواه مسلم عن عائشة - رضي الله عنها - قالتْ: «كانَ النَّبيُّ - صلَّى الله عليه وسلَّم - يذْكُر الله على كُلِّ أحيانِه». بل قد أجازت طائفة من السلف قراءة القرآن للجنب، فقال البخاري في الصحيح: "ولم ير ابن عباس بالقراءة للجنب بأسًا". وذكر ابن حزم في المحلى أن ربيعة قال: لا بأس أن يقرأ الجنب القرآن. وذكر أن سعيد بن المسيب سئل عن الجنب هل يقرأ القرآن؟ فقال: وكيف لا يقرؤه وهو في جوفه. واستدلوا باستصحاب حكم البراءة الأصلية، وقد جاءت آثار في نهي الجنب، ومن ليس على طهر عن أن يقرأ شيئاً من القرآن، ولا يصح منها شيء. أما إذا كانت القراءة من المصحف فإنه يشترط الوضوء لمس القرآن؛ لقول النبي صلى الله عليه وسلم: «لا يمس القرآن إلا طاهر»؛ رواه مالك والدارقطني. وعليه؛ فالقراءة من التليفون المحمول جائزة بغير وضوء،، والله أعلم.










رد مع اقتباس
قديم 2018-06-06, 19:42   رقم المشاركة : 142
معلومات العضو
abousoumia
عضو مجتهـد
 
الصورة الرمزية abousoumia
 

 

 
إحصائية العضو










افتراضي

لماذا لا يستجيب الله لدعائي ؟
السؤال: ادعو اللة كثير ولكن الحياة عندى ملخبطة كثير اتمنى شى ويحدث غيرة يجعلنى احزن واصاب بالفتور علما بانى احافظ على الصلاة وخاصة صلاة الفجر ا
الإجابة: الحمدُ للهِ، والصلاةُ والسلامُ عَلَى رسولِ اللهِ، وعَلَى آلِهِ وصحبِهِ وَمَن والاهُ، أمَّا بعدُ: فالدعاء من أقوى الأسباب في دفع المكروه وحصول المطلوب، غير أنه قد يتخلفُ عنه أثرُه؛ إما لضعفِه في نفسه؛ بأن يكون دعاءً لا يحبُّه الله؛ لِمَا فيه من العدوان، وإما لضعف القلب، وعدم إقباله على الله، وجمعيَّته عليه وقت الدعاء، فيكون بمنزلة القوس الرِّخو جدًّا؛ فإن السهم يخرج منه خروجًا ضعيفًا، وإما لحصول المانع من الإجابة من أكل الحرام، والظلم، ورَيْنِ الذُّنوب على القلوب، واستيلاء الغفلة، والسهو، واللهو، وغلبتها عليها؛ كما في مستدرك الحاكم من حديث أبى هريرة عن النبي - صلى الله عليه وسلم -: ((ادعُو الله -وأنتم موقنون بالإجابة - واعلموا أن الله لا يَقبلُ دعاءً من قلبٍ غافلٍ لاهٍ))؛ فغفلةُ القلب عن الله تُبطِل قوة الدعاء، وكذلك أكلُ الحرام يُبطِل قوته ويضعفها؛ كما في "صحيح مسلم" من حديث أبي هريرة قال: قال رسول الله - صلى الله عليه وسلم -: ((أيها الناسُ، إن الله طيبٌ لا يَقبَل إلا طيبًا، وإن الله أمر المؤمنين بما أمر به المرسلين، فقال: {يَا أَيُّهَا الرُّسُلُ كُلُوا مِنَ الطَّيِّبَاتِ وَاعْمَلُوا صَالِحًا إِنِّي بِمَا تَعْمَلُونَ عَلِيمٌ}، وقال: {يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا كُلُوا مِنْ طَيِّبَاتِ مَا رَزَقْنَاكُمْ}، ثم ذَكرَ الرجل يُطيل السفر، أشعثَ، أغبرَ، يَمُدُّ يَدَهُ إلى السماء: يا ربِّ، يا ربِّ، ومطعمُه حرامٌ، ومشربُه حرامٌ، وملبسُه حرامٌ، وغُذِي بالحرام؛ فأنَّى يُستجاب لذلك)). وهناك مانع لا يقل قوة عما سبق، وهو ظن الداعي أن الدعاء صفقة بينه وبين الله تعالى! وهذا أمر يحتاج لمعرفة شأن العبد وشأن الرب، ومن تأمل قول النبي صلى الله عليه وسلم قال: (يستجاب لأحدكم ما لم يعجل، يقول: دعوت فلم يستجب لي)، أدرك بعض هذا. أيضًا فإن فهم بعض الناس عن استجابة الدعاء فهمٌ قاصرٌ، فعدم الا ستجابة؛ فاستجابة الدعاء لها صورٌ، فتقع بعين ما دُعِي به، أو بعوضه، أو بادِّخار الأجر، "كلُّ داعٍ يستجاب له، لكن تتنوع الإجابة؛ فتارةً تقعُ بعين ما دعا به، وتارةً بعوضه" قاله والحافظ ابن حجر في "فتح الباري". والحاصل أن استجابةُ الدعاءِ ليست عَلَى الوجه الذي يتوقعه الداعي، لذلكِ؛ كما بينه رسول الله - صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ - هَذَا، فقال: ((مَا مِنْ مُسْلِمٍ يَدْعُو بِدَعْوَةٍ لَيْسَ فِيهَا إِثْمٌ، وَلَا قَطِيعَةُ رَحِمٍ، إِلَّا أَعْطَاهُ اللَّهُ بِهَا إِحْدَى ثَلَاثٍ: إِمَّا أَنْ يُعَجِّلَ لَهُ دَعْوَتَهُ، وَإِمَّا يَدَّخِرَهَا لَهُ فِي الْآخِرَةِ، وَإِمَّا أَنْ يَكْشِفَ عَنْهُ السُّوءَ بِمِثْلِهَا))، قَالُوا: إِذًا نُكْثِرُ يَا رَسُولَ اللَّهِ قَالَ: ((اللَّهُ أَكْثَرُ)). هذا؛ والله أعلم.










رد مع اقتباس
قديم 2018-06-06, 19:47   رقم المشاركة : 143
معلومات العضو
abousoumia
عضو مجتهـد
 
الصورة الرمزية abousoumia
 

 

 
إحصائية العضو










افتراضي

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
اود استغلال فرصة دخولي الى هنا اليوم لشكر شخص اعتبره معلما لي ...
اتوجه اليك بخالص عبارات الشكر اليك اخي الحبيب عبد الرحمان , وليكن في علمك ان كل مشاركاتي بدءا من اليوم اشارك بها بفضلك .
جزاك الله خيرا وبارك الله فيك اخي .









رد مع اقتباس
قديم 2018-06-06, 22:42   رقم المشاركة : 144
معلومات العضو
*عبدالرحمن*
مشرف عـامّ
 
الصورة الرمزية *عبدالرحمن*
 

 

 
إحصائية العضو










vb_icon_m (5)

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة abousoumia مشاهدة المشاركة
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
اود استغلال فرصة دخولي الى هنا اليوم لشكر شخص اعتبره معلما لي ...
اتوجه اليك بخالص عبارات الشكر اليك اخي الحبيب عبد الرحمان , وليكن في علمك ان كل مشاركاتي بدءا من اليوم اشارك بها بفضلك .
جزاك الله خيرا وبارك الله فيك اخي .
عَلَيْكُمِ السُّلَّامَ وَ رَحِمَهُ اللهُ وَ بَرَكَاتُهُ

اخي الْحَبيبَ

اِعْلَمِ انَّ الْفَضْلَ كُلَّهُ مِنَ اللهِ وَ مَا نَحْنُ إِلَّا اسباب تُفْضِلُ اللهُ بِكَرَمِهِ وَحُلْمِهِ بِهَا لَنَا وَ عَلَيْنَا بَانَهُ جَمْعُ قَلُوبُ الْمُتَحَابَّيْنِ فِي اللهِ الِيِّ طَرِيقَةِ الْمُسْتَقِيمِ...

اسال اللهَ انَّ يُدِيمُ عَلَيْنَا نَعُمُّهُ وَ يُثْبِتُنَا عَلِيُّ الْحَقِّ الِيَّ انَّ نَلْقَاهُ

بَارَكَ اللهُ فِيكَ
وَ جَزَاكَ اللهُ عَنِيُّ كُلَّ خَيْرِ



.









رد مع اقتباس
قديم 2018-06-07, 19:19   رقم المشاركة : 145
معلومات العضو
abousoumia
عضو مجتهـد
 
الصورة الرمزية abousoumia
 

 

 
إحصائية العضو










افتراضي

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
الشهوة
السؤال: السلام عليكم ..... لقد ترددت كثيرا قبل كتابة رسالتي ولكنى فقدت الأمل فى نفسي واشعر ان الله لا يتقبل مني ... انا الحمد لله منتظم فى الصلاة وقراءة القران والصدقة ولكن نقطة ضعفي هى الشهوة ... كثيرا ما اتوب وارجع وابعد عنها ولكني اقع فى المعصية مرة اخري سواء بممارسة العادة السرية او مشاهدة شئ اباحي ولقد توقفت لفترات ولكنى اعود مرة اخرى واحيانا كثيرة اشعر اني مغيب اثناء فعلي المعصية وبعد المعصية اشعر وكاني لا اتحمل الحياة وان الله لن يقبل توبتى ابدا وفقدت الرغبة فى الحياة ... ولا شئ يؤثر على قلبي وكأنه اصبح ميت ... واحيانا اتذكر الايات والاحاديث وامنع نفسي واحيانا اخري لا استطيع وفكرت فى الانتحار ولكنه ذنب اكبر ... ماذا افعل فى ظل ما نواجهه من فتن ولا يوجد دروس شرعية للتوعية بالمساجد لانها كلها متوقفة
الإجابة: الحمدُ للهِ، والصلاةُ والسلامُ على رسولِ اللهِ، وعلى آلِهِ وصحبِهِ ومن والاهُ، أمَّا بعدُ: فلا شك أن فتنة الشهوة متى اشتعلت، استولت على صاحبها، وأخذت بمجامعه، فالإنسان كما قال تعالى: {وَخُلِقَ الْإِنسَانُ ضَعِيفًا}[النساء: 28]؛ أي: لا يصبر عن شهوة النساء، ولا سبيل لدفع تلك الفتنة إلا بالصبر، والقوة في طاعة الله، وكمال العقل، وأخذ النفس بالشدة، وهجر السيئات، والمسارعة إلى الله بالتوبة النصوح، وإن عاد في اليوم مائة مرة!، والإكثار من دعاء: (يا حيّ يا قيوم، برحمتك أستغيث، أصلح لي شأني كله، ولا تَكِلْنِي إلى نفسي طرفة عين)، و( اللهم إني أعوذ بك من شر سمعي، ومن شر بصري، ومن شر لساني، ومن شر قلبي، ومن شر منيي). قال الإمام ابن القيم: "فبكمال العقل والصبر، تُدفع فتنة الشهوة، وبكمال البصيرة واليقين، تُدفع فتنة الشبهة، والله المستعان". هذا؛ وسألخص بعض الخطوات العملية لعلاج فتنة الشهوات: منها: تدبُّر القرآن الكريم؛ فإنه شفاءٌ لمن في قلبه أمراض الشبهات والشهوات جميعًا، ففيه من البينات ما يميز الحق من الباطل؛ فيزيل أمراض الشبهة المفسدة للعلم والتصور والإدراك، وفيه من الحكمة والموعظة الحسنة، بالترغيب والترهيب، ما يوجب صلاحَ القلب، فيرغب القلب فيما ينفعه، ويرغب عما يضره. ومنها: تدريب القلب على إيثار طاعة الله والخوف منه بترك الشهوة المحرمة، وهذا يحتاج لتدريب ورياضة للنفس، وتأثيره سريع وعجيب في استقامة القلب، ومثال ذلك: إذا همت النفس الأمارة بالسوء، بشهوة محرمة، قابَلَ بينها وبين محبة الله وخشيته، فغلبت محبة الله وخشيته داعي النفس والهوى، فتركها لله. ومنها: تذكير النفس حال سكرتها بالشهوة، أنها إن نالت غرضها بهذه المحرمات، فإنه يعقبه من الضرر في الدنيا والآخرة أعظم مما حصل من عاجل الشهوة، فتوازن بينهما حتى تقدم ما رجحت مصلحته على مفسدته، قال - تعالى -: {وَعَسَى أَنْ تَكْرَهُوا شَيْئًا وَهُوَ خَيْرٌ لَكُمْ وَعَسَى أَنْ تُحِبُّوا شَيْئًا وَهُوَ شَرٌّ لَكُمْ وَاللَّهُ يَعْلَمُ وَأَنْتُمْ لَا تَعْلَمُونَ} [البقرة: 216]، وفي الصحيحين عن النبي - صلى الله عليه وسلم - أنه قال: ((حُفَّت الجنة بالمكاره، وحُفَّت النار بالشهوات))، والشيطان لا يتمكن من هزيمة العبد إلا بعد أن يغيب عقله. ومنها: معرفة ما تَوَعَّد الله به المستمتعين بفتنة الشهوات المحرم من العقاب الأليم في الدنيا والآخرة؛ كقوله – تعالى : {كَالَّذِينَ مِنْ قَبْلِكُمْ كَانُوا أَشَدَّ مِنْكُمْ قُوَّةً وَأَكْثَرَ أَمْوَالًا وَأَوْلَادًا فَاسْتَمْتَعُوا بِخَلَاقِهِمْ فَاسْتَمْتَعْتُمْ بِخَلَاقِكُمْ كَمَا اسْتَمْتَعَ الَّذِينَ مِنْ قَبْلِكُمْ بِخَلَاقِهِمْ وَخُضْتُمْ كَالَّذِي خَاضُوا أُولَئِكَ حَبِطَتْ أَعْمَالُهُمْ فِي الدُّنْيَا وَالْآخِرَةِ وَأُولَئِكَ هُمُ الْخَاسِرُونَ} [التوبة: 69]، إشارة إلى اتباع الشهوات، وهو داء العصاة، ولذلك؛ استحقوا من العقوبة والإهلاك. أما المؤمنون فهم - وإن استمتعوا بنصيبهم وما خُوِّلوا من الدنيا - فإنه على وجه الاستعانة به على طاعة اللّه. ومنها: الاستعاذة بالله من شر الشهوة المحرمة؛ كما قال تعالى: {وَإِمَّا يَنْزَغَنَّكَ مِنَ الشَّيْطَانِ نَزْغٌ فَاسْتَعِذْ بِاللَّهِ إِنَّهُ سَمِيعٌ عَلِيمٌ} [الأعراف: 200]، والاستعانة به والتوكل عليه في جلب ما ينفع القلب. ومنها: البعد عن مواطن الفتن، والهروب من مظانها، فما استعين على التخلص من الشهوات المحرمة بمثل تجنب أماكنها؛ فقد قال رسول الله – صلى الله عليه وسلم -: ((من سمع بالدجال فلينأ عنه؛ فوالله إن الرجل ليأتيه وهو يحسب أنه مؤمن، فيتبعه مما يبعث به من الشبهات، أو لما يبعث به من الشبهات))؛ رواه أحمد وأبو داود. وفي الصحيحين عن أبي هريرة، قال: قال رسول الله - صلى الله عليه وسلم – ((ستكون فتن، القاعد فيها خير من القائم، والقائم فيها خير من الماشي، والماشي فيها خير من الساعي، من تَشَرَّف لها تستشرفْه، فمن وجد فيها ملجأً، أو معاذًا، فليَعُذ به))، فالتعرض للفتن يوقع فيها. ومنها: المحافظة على أداء ما أوجبه الله – تعالى - ومنه الصلوات، وأداء النوافل بعد الفرائض. قال – تعالى -: {إِنَّ الصَّلَاةَ تَنْهَى عَنِ الْفَحْشَاءِ وَالْمُنْكَرِ} [العنكبوت:45]، والإكثار من صوم التطوع؛ فإنه يقطع الشهوة؛ كما في الصحيحين عن عبدالله بن مسعود قال قال رسول الله - صلى الله عليه وسلم -: ((يا معشر الشباب من استطاع منكم الباءة فليتزوج، ومن لم يستطع فعليه بالصوم؛ فإنه له وجاء))، أي: قاطع للشهوة. ومنها: كثرة المطالعة في كتب الترغيب والترهيب، وأحوال القبور والآخرة، فلا شك أن الاطلاع على أهوال القيامة من أعظم ما يقمع الأهواء والشهوات؛ كما قال - صلى الله عليه وسلم -: ((لو تعلمون ما أعلم، لضحكتم قليلًا، ولبكيتم كثيرًا، وما تلذذتم بالنساء على الفُرُش، ولخرجتم إلى الصُّعُدات تجأرون إلى الله))؛ رواه الترمذي وابن ماجه. ومنها: تقوية خشية الله – تعالى - والرغبة في ما عنده، واستشعار مراقبته؛ قال تعالى: {وَأَمَّا مَنْ خَافَ مَقَامَ رَبِّهِ وَنَهَى النَّفْسَ عَنِ الْهَوَى} [النازعات: 40]. ومنها: انتظار الأجر عند الله على مجاهدة النفس وحبسها عن الشهوات، وهو مما يهون الصعاب، ويُحيلها إلى راحة وطمأنينة؛ قال تعالى: { وَالَّذِينَ جَاهَدُوا فِينَا لَنَهْدِيَنَّهُمْ سُبُلَنَا وَإِنَّ اللَّهَ لَمَعَ الْمُحْسِنِينَ} [العنكبوت: 69]. ومنها: ما وصفه طبيب القلوب ابن القيم في كتابه"الجواب الكافي" حيث يقول: "فلو نظر العاقل ووازن بين لذَّة المعصية وما تولّد فيه من الخوف والوحشة، لعلِم سوء حاله، وعظيم غبْنه؛ إذْ باع أنسَ الطَّاعة وأمنَها وحلاوتَها، بوحشة المعصية وما تُوجبه من الخوف. إِذَا كُنْتَ قَدْ أَوْحَشَتْكَ الذُّنُوبُ = فَدَعْهَا إِذَا شِئْتَ وَاسْتَأْنِسِ وسرُّ المسألة: أنَّ الطَّاعة تُوجب القُرب من الرَّبِّ - سبحانه - وكلَّما اشتدَّ القرب قوي الأنس، والمعصية توجب البعد من الرَّبِّ، وكلَّما زاد البُعْد قوِيت الوحْشة؛ ولهذا يَجد العبد وحشةً بيْنَه وبين عدوِّه؛ للبعد الَّذي بيْنهما، وإن كان ملابسًا له قريبًا منه، ويجد أنسًا قويًّا بينه وبين من يُحب، وإن كان بعيدًا عنْه، والوحشة سبَبُها الحجاب، وكلَّما غلظ الحِجاب زادت الوحشة، فالغفْلة تُوجب الوحشة، وأشد منها وحشة المعصية، وأشد منها وحشة الشِّرك والكفر، ولا تَجد أحدًا يُلابس شيئًا من ذلك إلاَّ ويعْلوه من الوحشة بِحسب ما لابَسه منه، فتعلو الوحشةُ وجْهَه وقلْبَه، فيستوْحِش ويُستوحَش منه". اهـ. أمَّا كوْن السائل الكريم يتوب ثمَّ يعود، فهذا حال أكثر الخلق، فلا يَحملنَّك هذا على ترْك التَّوبة حياءً من الله، أو القنوط من رحمة الله؛ فكلَّما أذنبت ذنبًا فأحدِث توبة وندمًا واستغفارًا، وعزمًا جديدًا على عدم العود، وهكذا، فما أصرَّ من استَغْفَر، ولو عادَ في اليوم سَبْعِينَ مرَّة، كما قال الصادق المصدوق صلَّى الله عليه وسلَّم. وفي الصَّحيحين عن أبي هُرَيْرة عن النَّبيِّ - صلَّى الله عليْه وسلَّم - فيما يَحكي عن ربِّه - عزَّ وجلَّ - قال: ((أذْنب عبدٌ ذنبًا، فقال: اللهمَّ اغفر لي ذنبي، فقال - تبارك وتعالى -: أذنب عبدي ذنبًا فعلِم أنَّ له ربًّا يَغفر الذَّنب ويأخذ بالذَّنب، ثمَّ عاد فأذنب فقال: أي رب، اغفر لي ذنبي، فقال - تبارك وتعالى -: عبدي أذنبَ ذنبًا فعلِم أنَّ له ربًّا يغفِر الذَّنب ويأخذ بالذَّنب، ثمَّ عاد فأذنب فقال: أي ربِّ، اغفر لي ذنبي، فقال - تبارك وتعالى -: أذنب عبدي ذنبًا فعلِم أنَّ له ربًّا يغفر الذَّنب ويأخذ بالذَّنب، اعمل ما شئت فقد غفرتُ لك)). وقوله: ((اعمل ما شئتَ فقد غفرتُ لك))؛ أي: ما دمتَ على تلك الحال، تذنب ثمَّ تتوب. قال أبو العباس القرطبي في "المفهم شرح مسلم": يدلُّ على عظيم فائدة الاستغفار، وعلى عظيم فضل الله وسَعة رحمتِه، وحلمه وكرمه، ولا شكَّ في أنَّ هذا الاستغفار ليس هو الَّذي ينطق به اللسان، بل الَّذي يثبت معناه في الجَنان، فيحل به عقد الإصرار، ويندم معه على ما سلف من الأوْزار، فإذا الاستِغفار ترجمة التوبة، وعبارة عنها؛ ولذلك قال: ((خياركم كل مفتَّن توَّاب)) قيل: هو الذي يتكرَّر منه الذَّنب والتَّوبة، فكلَّما وقع في الذَّنب عاد إلى التَّوبة، وأمَّا من قال بلسانه: أستغفر الله وقلبه مصرّ على معصيته، فاستغفاره ذلك يحتاج إلى استغفار، وصغيرته لاحقة بالكبار؛ إذ لا صغيرة مع إصرار، ولا كبيرة مع استغفار، وفائدة هذا الحديث: أنَّ العود إلى الذَّنب وإن كان أقبح من ابتدائه؛ لأنَّه انضاف إلى الذَّنب نقض التَّوبة، فالعود إلى التَّوبة أحسن من ابتدائها؛ لأنَّها انضاف إليها ملازمة الإلْحاح بباب الكريم، وأنَّه لا غافر للذُّنوب سواه". اهـ. وروى الحاكم والطَّبراني في "الكبير" عن عُقبة بنِ عامر: أنَّ رجُلاً أتى النَّبيَّ - صلَّى الله عليه وسلَّم - فقال :يا رسولَ الله، أحدُنا يُذنب، قال: (يُكتب عليه)، قال: ثمَّ يستغفرُ منه، قال: (يُغْفَر له، ويُتاب عليه)، قال: فيعود فيذنب، قال: (يكتب عليه)، قال: ثمَّ يستغفر منه ويتوب، قال: (يغفر له ويتاب عليه، ولا يَمَلُّ الله حتَّى تملُّوا). وأخرج أحمد في "الزُّهد" عن الحسن أنَّه قال: "ما أرى هذا إلاَّ من أخلاق المؤمنين"؛ يعني: أنَّ المؤمن كلَّما أذنب تاب. قال ابن رجب في "جامع العلوم والحكم": "ومعنى هذا: أنَّ العبدَ لا بُدَّ أنْ يفعل ما قُدِّرَ عليه من الذنوب؛ كما قال النَّبيُّ - صلَّى الله عليه وسلَّم -: (كُتِبَ على ابنِ آدم حَظُّهُ من الزنا، فهو مُدركٌ ذلك لا محالةَ)، ولكنَّ الله جعل للعبد مخرجًا ممَّا وقع فيه من الذنوب بالتَّوبة والاستغفار، فإنْ فعل فقد تخلَّص من شرِّ الذنب، وإنْ أصرَّ على الذنب هلك". اهـ. هذا؛ والله أعلم.









رد مع اقتباس
قديم 2018-06-08, 00:30   رقم المشاركة : 146
معلومات العضو
Qu_een
عضو مميّز
 
الصورة الرمزية Qu_een
 

 

 
إحصائية العضو










افتراضي

جزاك الله خيرا










رد مع اقتباس
قديم 2018-06-08, 17:25   رقم المشاركة : 147
معلومات العضو
*عبدالرحمن*
مشرف عـامّ
 
الصورة الرمزية *عبدالرحمن*
 

 

 
إحصائية العضو










افتراضي

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة qu_een مشاهدة المشاركة
جزاك الله خيرا

اهلا و مرحبا بحضرتك

في انتظار تواجدك و مشاركاتك
ب افكار وبكل ما هو مفيد و جديد

بارك الله فيكِ

تقبلي فائق احترامي









رد مع اقتباس
قديم 2018-06-09, 17:53   رقم المشاركة : 148
معلومات العضو
abousoumia
عضو مجتهـد
 
الصورة الرمزية abousoumia
 

 

 
إحصائية العضو










افتراضي

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
السؤال أمي تنهاني عن حضور الدروس الشرعية منذ 4 ساعات وانا اقول لها لن احضر هذه الدروس لكي اطيب خاطرها واذهب للدروس بغير علمها وكثير من الامور تنهاني عنها فهل ذهابي بغير علمها صحيح؟

الإجابة: الحمدُ للهِ، والصلاةُ والسلامُ على رسولِ اللهِ، وعلى آلِهِ وصحبِهِ ومن والاهُ، أمَّا بعدُ: فبر الوالدين وطاعتهما من أوجب الواجبات الشرعية بعد الإيمان بالله؛ قال الله تعالى: {وَقَضَى رَبُّكَ أَلَّا تَعْبُدُوا إِلَّا إِيَّاهُ وَبِالْوَالِدَيْنِ إِحْسَانًا} [الإسراء: 23]. إلا أن هذه الطاعة ليست مطلقة، وإنَّما هي مقيدة بأن يأمرا بالمباح، وفيما لا ضرر ومشقَّة فيه، وعدم التعنت، ومنع الأم لابنها من حضور دروس العلم، ضرر محض، خصوصًا إن كان يتعلم فروض الأعيان، وهو في حاجة إلى طلب العلم، أو كان يعلم كراهة والدته للعلم الشرعي- فلا حرج حينئذ من الخروج لطلب العلم. والحاصل، أنه يجوز حضور الدروس العلمية، وإن رفضت الأم، وليس هذا من العقوق، ولا يقاس الاستئذان لحضور الدرس على الخروج للجهاد؛ لأنه في الجهاد معرض لفقد حياته، وهذا يشق على والديه؛ من ثمّ اعتبر الشارع الحكيم أخذ إذنهما في جهاد الطلب، ولكن هذه المخاطرة بالنفس ليست موجودة في طلب العلم. كما أن مخالفة نهي الأم وحضور الدرس ليس خلفًا للوعد، والأفضل أن تستخدم التعريض، فإن فيها مندوحة عن الكذب، فتقول لها مثلاً: لن أحضر الدرس، وتقصد حضور الدرس خارج القطر أو محافظة أخرى، أو ما شابه،، والله أعلم.










رد مع اقتباس
قديم 2018-06-10, 18:13   رقم المشاركة : 149
معلومات العضو
abousoumia
عضو مجتهـد
 
الصورة الرمزية abousoumia
 

 

 
إحصائية العضو










افتراضي

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
ما حكم الافطار في رمضان لمشقة العمل؟ منذ ساعة
السؤال: سيدة اعمل بالمنزل
لدي مشروع اكل بيتي اقوم بطبخ الاكل وبيعه عن طريق الانترنت ويعتبر شهر رمضان ههو موسم العمل لدي وطبيعة عملي تتطلب مني الوقوف فترات طويله امام البوتاجاز والفرن ومجهود شاق جدا ولا احد يساعدني فأعمل وحدي في بعض الايام اشعر بتعب واحتاج الي مسكن للعظام فأقوم بالافطار ولا افطر الا عند شعوري بالارهاق والعطش والتعب الشديد فأفطر كي اتم عملي فهل انا آثمة وما كفارة ذلك؟ جزاكم الله خيرا
الإجابة: الحمد لله، والصلاة والسلام على رسول الله، وعلى آله وصحبه ومن والاه، أما بعد: فإنه يجوز للصائم الإفطار إن شعر بجوع أو عطش مفرط ومرهق غيرَ متحمل، فيشرع له حينئذ الإفطار، بقدر ما تندفع به الضرورة؛ فقد أوجب الفقهاء على من خاف الهلاك على نفسه، أو على غيره، أن يفطر وينقذ نفسه بقدر ما يحفظ عليه حياته؛ لقوله - تعالى -: {فَمَنِ اضْطُرَّ غَيْرَ بَاغٍ وَلَا عَادٍ فَلَا إِثْمَ عَلَيْهِ إِنَّ اللَّهَ غَفُورٌ رَحِيمٌ} [البقرة: 173], وقال – تعالى -: {وَلَا تُلْقُوا بِأَيْدِيكُمْ إِلَى التَّهْلُكَةِ وَأَحْسِنُوا إِنَّ اللَّهَ يُحِبُّ الْمُحْسِنِينَ} [البقرة: 195]. أما مجرد الشدة والمشقة المحتملة، والتعب بسبب الصوم، فلا يبيح الفطر؛ لأن هذا شيء لا يسلم منه غالب الناس. ويمكنك أن تحافظي على وجبة السحور ففيها بركة وأخروية ودنيوية، فإنها تعين على الأعمال في النهار ففي الصحيحين عن أنس بن مالك رضي الله عنه، قال: قال النبي صلى الله عليه وسلم: «تسحروا فإن في السحور بركة» متفق عليه. كما احرص على تأخير السحور؛ قال الإمام البخاري في صحيحه بابٌ (تأخير السحور) وأورد فيه حدث سهل بن سعد رضي الله عنه، قال: «كنت أتسحر في أهلي، ثم تكون سرعتي أن أدرك السجود مع رسول الله صلى الله عليه وسلم». هذا؛ والله أعلم.









رد مع اقتباس
قديم 2018-06-12, 17:28   رقم المشاركة : 150
معلومات العضو
abousoumia
عضو مجتهـد
 
الصورة الرمزية abousoumia
 

 

 
إحصائية العضو










افتراضي

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
أفطرت في نهار رمضان بسبب القيء
السؤال: بعد اذان الفجر بقليل غلبني القئ كثيرا ولم استطع منعه وتقيأت اكثر من مرة حاولت اكمال صيامي ولكن نتيجة القئ الكثير احسست بحرقه شديدة فأفطرت واخذت دواء لتهدئة الحرقان الشديد ولكني احس بالذنب لاني لم اكمل صيامي ويعلم الله انه ليس بسببي فهل انا مخطئ وماذا افعل لقضاء اليوم.
الإجابة: الحمدُ لله، والصلاة والسلام على رسول الله، وعلى آله وصَحْبِه ومَن والاه، أمَّا بعدُ: فالشريعةُ الإسلامية قامتْ على التيسير ورَفْع الحرج، ومن القواعد الفقهية: أنَّ المشقة تجلب التيسير، وأنَّ الضرر يُزال،فلا واجب بغير استطاعة،وكل ما عُجَز عنه فأنه ساقط. وقد اتفق أهل العلم على أن الصيام يَسْقُط بالعجز؛ قال تعالى: {يُرِيدُ اللَّهُ بِكُمُ الْيُسْرَ وَلَا يُرِيدُ بِكُمُ الْعُسْرَ} [البقرة: 185]، وقال تعالى: {يُرِيدُ اللَّهُ أَنْ يُخَفِّفَ عَنْكُمْ} [النساء: 28]، وقال: {مَا يُرِيدُ اللَّهُ لِيَجْعَلَ عَلَيْكُمْ مِنْ حَرَجٍ} [المائدة: 6]، وقال: {هُوَ اجْتَبَاكُمْ وَمَا جَعَلَ عَلَيْكُمْ فِي الدِّينِ مِنْ حَرَجٍ مِلَّةَ أَبِيكُمْ إِبْرَاهِيمَ} [الحج: 78]. إذا تقررتْ هذا، فالمريض إذا لحقه ضرر بسبب الصيام، أو يشق معه الصوم ولم يستطع التحمل، فإنه يفطر؛ وتقدير ذلك إلى المريض نفسه، أو إخبار الطبيب؛ قال الله تعالى: {فَمَنْ كَانَ مِنْكُمْ مَرِيضًا أَوْ عَلَى سَفَرٍ فَعِدَّةٌ مِنْ أَيَّامٍ أُخَرَ} [البقرة: 184]. قال الإمام ابن قدامة في "المغني" (3/ 155)-: "أجْمَع أهلُ العلم على إباحة الفطر للمريض في الجملة، والأصل فيه قوله تعالى: {فَمَنْ كَانَ مِنْكُمْ مَرِيضًا أَوْ عَلَى سَفَرٍ فَعِدَّةٌ مِنْ أَيَّامٍ أُخَرَ} [البقرة: 184]، والمرضُ المبيح للفطر هو الشديد الذي يزيد بالصوم، أو يخشى تباطؤ بُرئه. قيل لأحمد متى يفطر المريض؟ قال: إذا لم يستطع، قيل: مثل الحمى؟ قال وأي مرض أشد من الحمى".اهـ. وقال الإمام النووي في – "المجموع شرح المهذب" (6/ 258)-: "المريض العاجز عن الصوم لمرض يرجى زواله، لا يلزمه الصوم في الحال، ويلزمه القضاء، هذا إذا لحقه مشقة ظاهرة بالصوم، ولا يشترط أن ينتهي إلى حالة لا يمكنه فيها الصوم، بل قال أصحابنا: شرط إباحة الفطر، أن يلحقه بالصوم مشقة يشق احتمالها، قال أصحابنا: وأما المرض اليسير الذي لا يلحق به مشقة ظاهرة، لم يجز له الفطر بلا خلاف عندنا". اهـ. مختصرًا. وعليه، فإن كان الحال كما ذكرت، فلا إثم عليك، ويجب عليك القضاء،، والله أعلم.









رد مع اقتباس
إضافة رد


تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع

الساعة الآن 11:16

المشاركات المنشورة تعبر عن وجهة نظر صاحبها فقط، ولا تُعبّر بأي شكل من الأشكال عن وجهة نظر إدارة المنتدى
المنتدى غير مسؤول عن أي إتفاق تجاري بين الأعضاء... فعلى الجميع تحمّل المسؤولية


2006-2024 © www.djelfa.info جميع الحقوق محفوظة - الجلفة إنفو (خ. ب. س)

Powered by vBulletin .Copyright آ© 2018 vBulletin Solutions, Inc