![]() |
|
في حال وجود أي مواضيع أو ردود
مُخالفة من قبل الأعضاء، يُرجى الإبلاغ عنها فورًا باستخدام أيقونة
( تقرير عن مشاركة سيئة )، و الموجودة أسفل كل مشاركة .
آخر المواضيع |
|
الأشاعرة : هم أئمة أعلام الهدى من علماء المسلمين
![]() |
|
أدوات الموضوع | انواع عرض الموضوع |
![]() |
رقم المشاركة : 136 | ||||
|
![]() [QUOTE=zizou_setif;11412510][QUOTE=مهاجر إلى الله;11074383] أخي الكريم دون الخوض في ما نقلت عرضا وشرحا ونقدا .... ؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟هل من قال بيتا من الشعر يسمى شاعر..... وهل من وضع لبنة في جدار يسمى بناء.... وهل من كذب مرة يسمى كذابا... وهل من اول صفة او صفتين يحكم عليه بانه مؤو ل او انه اشعري .... نحن نتحدث عن العقيدة بكلياتها وليس في بعض جزئيات قد يشذ فيها .... 1 .قد يَرِدُ عن السلف تفسير لبعض صفات الله بلازمها، فيظنُّ القارئ لها أن السلف يؤوَّلون صفات الله سبحانه، وهذا ليس بصواب؛ وذلك لأن الأصل عند السلف هو أن صفات الله على الحقيقة ولا يجوز التأويل، فإذا رأيت مثل هذا فاعلم أنهم لا يؤولون؛ لأنه لم يرد عن أحدهم أنه أنكر الصفة، وفرقٌ بين إنكار الصفة والتفسير باللازم. (102) مقال مفيد جدا الحمد لله رب العالمين , والصلاة والسلام على أشرف المرسلين سيدنا محمد , اللهم صلي وسلم وبارك عليه وعلى آله وصحبه وعلى من سار على نهجه واتبع سنته إلى يوم الدين ثم أما بعد.......... هل أفهم من كلامك .. أن لا إشكال في وجود معنى للصفة مراد في الآية .. وهذا المعنى لا ينفي وجود الصفة ؟ هل لك بإعطائنا أمثلة لمن أول ومن فسر بلازم الصفة ؟ مقارنة بين الخطأ والصواب .. وجزاكم الله خيرا السلام عليكم أخي الكريم الحبيب بالنسبة لسؤالك فنعم أخي الكريم قد يكون للصفة معنى آخر أو معنيان آخريان وهذا لا ينفي كون الصفة لازمة بالأصل , وهذا هو منشأ الخلاف في الحقيقة لا مسألة التأويل في حد ذاتها . فصفة اليد لها معاني متعددة من القدرة والتحكم وغير ذلك , ولو قلنا إن فلان يحكم السيطرة بيد من حديد على شركته , فالمعنى المفهوم هو كونه قوي في إدارته يعلم ما في شركته ويراقب أحوالها يضبط أمورها وهذا معنى مطلوب من الكلمة , ولا يكون هذا معناه أن يد مقطوعة بطبيعة الحال أو أن مشلول كما يفعل المعطلة والنفاة , فإنهم ينفون عن الله تعالى صفاته التي أثبتها لنفسه بمجرد المعنى الآخر الوارد في الآية وهذا خطأ , فحتى بالضرورة العقلية لا يكون ذلك أمرا صحيحا أبدا. وأما بالنسبة للغة أيضا فلا تعني الكناية منع الحقيقة بل الحقيقة ثابتة وهناك معان أخرى مطلوبة , والله سبحانه وتعالى خارج العقل وأكبر من التخيل وهذا أمر معلوم ومفهوم عند الناس جميعا , فكيف يمكن للعقل أن ينفي صفات هو أثبتها لنفسها باللسان العربي المبين بناء على الفهم العقلي ؟!!!! إذا كان العقل لا مدخل له في معرفة الله تعالى فكيف جعلوا العقل حكما على صفاته بالتأويل مع نفي ما ثبت بالدلالة القطعية ؟!! فالتشابه في أذهانهم وتحميل الكلام لا يطيق , وتأمل كلام الشيخ سفر الحوالي في شرح العقيدة الطحاوية ما نصه : (( لكن لا يمكن أبداً أن ينقل عن أحد من السلف نفي اليد، ولا نفي صفة العين عن الله - عَزَّ وَجَلَّ - لكن قد تجد من قال في تفسير قوله تعالى: (( بِأَعْيُنِنَا ))[هود:37] من قَالَ: بحفظنا أو برعايتنا أو بعنايتنا إِلَى آخر ذلك، وهنا قضية مهمة جداً يجب أن نعلمها أن أهل البدع يقولون: أنتم تقولون: إننا أهل بدعة، وأهل ضلال وخارجون عن السنة وعن الطريق القويم؛ لأننا ننفي صفة اليد أو نؤولها. الفرق بين هؤلاء المؤولة وبين ما ورد عن السلف في تفسير بعض الآيات, المبتدعة ينفون اليد ثُمَّ يفسرون اليد الواردة في النصوص بالقدرة والنعمة والقوة والنصر، كما في قوله تعالى(( يَدُ اللَّهِ فَوْقَ أَيْدِيهِمْ ))[الفتح:10] نصره وتأييده إِلَى آخره، أما مجاهد أو سفيان أو ابن عباس رَضِيَ اللهُ عَنْهُم وأمثالهم ممن ورد عنهم أمثال هذا الكلام الذين وردت عنهم ألفاظ قليلة في تفسير بعض الآيات، فإنهم لم ينفوا أي صفة من صفات الله عَزَّ وَجَلَّ -فمجاهد لم يقل ليس لله يد، وأن المراد باليد: النعمة والقدرة، إنما فسر قوله سبحانه(( تَبَارَكَ الَّذِي بِيَدِهِ الْمُلْكُ )) [الملك:1] بالملك في قدرته، وهل أخطأ مجاهد في المعنى؟! لو تأملنا كلامه لوجدنا أنه لم يخطئ ولم يؤول؛ لأن إثبات اليد قضية مفروغ منها، لكن معنى:بِيَدِهِ الْمُلْكُ [الملك:1] أن السماوات السبع تحت قدرته لا تخرج عن أمره، وأي معنى من هذه المعاني صحيح ولا غبار عليه، وقوله تعالى: يَدُ اللَّهِ فَوْقَ أَيْدِيهِمْ [الفتح:10] معناها ينصرهم ويؤيدهم، ويجعل الغلبة لهم. فالمعنى صحيح وحق وهذا هو المراد بهذه الآية، وهذا المعنى الذي يريد أن يقوله الله عَزَّ وَجَلَّ للكفار، وهذا هو الذي فهمه الصحابة من هذه الآيات، ولا يعني هذا نفي صفة اليد عن الله تعالى، فالمعنى الإجمالي للعبارة وللاستعمال شيء، ونفي الصفة التي تدل عليها لفظة من الألفاظ في هذه العبارة شيء آخر، فإذا قلنا مثلاً: المملكة بيد الملك أو الجامعة بيد المدير، المقصود بذلك أنها تحت أمره وتحت قدرته، فنقول: نعم كلامكم هذا صحيح يفهمه أي عربي أن المقصود بـ"المملكة بيد الملك": أن المملكة في ملكه وفي قدرته وتحت أمره، لكن من فهم من هذه العبارة -من قولك: إن المملكة بيده أو الجامعة بيده- أنه أقطع ليس له يدان، نقول: هذا فهم خاطئ جداً، فهم المجانين لأن هذا لا يمكن أن يُفهم من هذه العبارة. وهم يقولون: ليس لله يدان، لأن معنى:بِيَدِهِ الْمُلْكُ [الملك:1]وما أشبهها مثل قوله تعالى: يَدُ اللَّهِ فَوْقَ أَيْدِيهِمْ [الفتح:10] معناها القدرة أو النصرة أو الحفظ فهذا خطأ، فمع أن للملك يده، وللمدير يده، لكن أيضاً الجامعة بيده والمملكة بيده، بمعنى: أنها تحت أمره وتحت حكمه وتحت قدرته هذا معنى واضح ولا تختلف العقول فيه؛ فكذلك نفهم هذا عَلَى ضوء لغة العرب. ويقولون: إن القُرْآن نزل بلسان عربي مبين، كما قال الله عَزَّ وَجَلَّ، نقول: نعم، ونحن لا نتهم لغة العرب، ولا نخطئها، بل نتهم أفهامكم أنتم، فلغة العرب لا تقتضي نفي صفات الله عَزَّ وَجَلَّ، ولكن أنتم فهمتم منها ما يقتضي نفي صفات الله عَزَّ وَجَلَّ، وهكذا حتى في باب الكناية إذا قالوا -مثلاً-: الرَّحْمَنُ عَلَى الْعَرْشِ اسْتَوَى [طه:5] يقولون: هذا كناية عن القهر والغلبة والتمكن إِلَى آخره، فنقول لهم: الكناية لا تنفي الحقيقة في لغة العرب، والبيت الذي يأتون به في البلاغة دائماً في الدلالة عَلَى الكناية بيت الخنساء ، وهي ترثي أخاها صخراً تقول: فيع العماد طويل النجاد ساد عشيرته أمردا رفيع العماد، طويل النجاد، كثير الرماد، وما أشبه هذه الاصطلاحات كناية عن كرمه وعن شجاعته وعن قوته هذا الذي تريد أن تقوله عن أخيها، لكن لا يعني هذا أنه ليس عنده نجاد، أو بنية طويلة أو رمح طويل أو ليس كثير الرماد، فلا تنفي المعنى، فكثير الرماد تقصد أنه كريم، ولا ينفي أنه كثير الرماد فعلاً أنه يطبخ كثيراً ونتيجة الطبخ يكون الرماد، فالكناية لا تمنع الحقيقة.إذاً هم يخطئون في فهم الأساليب العربية ويحملونها مالا تحتمل من أجل نفي صفات الله عَزَّ وَجَلَّ. )) شرح العقيدة الطحاوية - (ج 1 / ص 376) فهذا أخي الكريم جواب واضح في معنى تعدد المعاني للكلمة الواحدة مع إثبات حقيقتها كما جاءت , ومن هنا فإن إثبات على أحد العلماء التأويل المذموم هو بإثبات كون ينفي الصفة من أساسها ثم يتأول الكلمة بمعنى من معانيها ويجعل التأويل بدل الكلمة .ولهذا فقد استشكل البعض على سبيل المثال أن البخاري رحمه الله قال في صحيحه صحيح البخاري - (ج 14 / ص 437) سُورَةُ الْقَصَصِ{ كُلُّ شَيْءٍ هَالِكٌ إِلَّا وَجْهَهُ } إِلَّا مُلْكَهُ وَيُقَالُ إِلَّا مَا أُرِيدَ بِهِ وَجْهُ اللَّهِ وَقَالَ مُجَاهِدٌ { فَعَمِيَتْ عَلَيْهِمْ الْأَنْبَاءُ } الْحُجَجُ فقالوا هذا تأويل وهو بخلاف منهج السلف رحمهم الله , وكان هذا تسرع منهم لأن البخاري رحمه الله لم ينفي الصفات أصلا عن الله تعالى ثم يعمد إلى التأول بل إنه شرحها بلازم الصفة , وظاهر كلامه رحمه الله بأنه أثبت الصفة ونقل ذلك العلماء عنه , فقال ابن كثير رحمه الله :(( وقال مجاهد والثوري في قوله: { كُلُّ شَيْءٍ هَالِكٌ إِلا وَجْهَهُ } أي: إلا ما أريد به وجهه، وحكاه البخاري في صحيحه كالمقرر له.))تفسير ابن كثير - (ج 6 / ص 261)وهذا تقرير منه ومن ادعى أنه نفى الصفة فعليه بالدليل كما وضحنا في الموضوع , ثم إنه عنون في كتابه عند الآية الكريمة بَاب قَوْلِ اللَّهِ تَعَالَى{ كُلُّ شَيْءٍ هَالِكٌ إِلَّا وَجْهَهُ } 6857 - حَدَّثَنَا قُتَيْبَةُ بْنُ سَعِيدٍ حَدَّثَنَا حَمَّادُ بْنُ زَيْدٍ عَنْ عَمْرٍو عَنْ جَابِرِ بْنِ عَبْدِ اللَّهِ قَال لَمَّا نَزَلَتْ هَذِهِ الْآيَةُ { قُلْ هُوَ الْقَادِرُ عَلَى أَنْ يَبْعَثَ عَلَيْكُمْ عَذَابًا مِنْ فَوْقِكُمْ } قَالَ النَّبِيُّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ أَعُوذُ بِوَجْهِكَ فَقَالَ { أَوْ مِنْ تَحْتِ أَرْجُلِكُمْ } فَقَالَ النَّبِيُّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ أَعُوذُ بِوَجْهِكَ قَالَ { أَوْ يَلْبِسَكُمْ شِيَعًا } فَقَالَ النَّبِيُّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ هَذَا أَيْسَرُ. صحيح البخاري - (ج 22 / ص 410) وكان في الصحيح أيضا صحيح البخاري - (ج 22 / ص 425)بَاب{ قُلْ أَيُّ شَيْءٍ أَكْبَرُ شَهَادَةً قُلْ اللَّهُ } فَسَمَّى اللَّهُ تَعَالَى نَفْسَهُ شَيْئًا وَسَمَّى النَّبِيُّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ الْقُرْآنَ شَيْئًا وَهُوَ صِفَةٌ مِنْ صِفَاتِ اللَّهِ وَقَالَ { كُلُّ شَيْءٍ هَالِكٌ إِلَّا وَجْهَهُ } ولعلك أخي الكريم لو تأملت في صحيح البخاري لوجدت أن آخر باب أنهى به كتابه كان كتاب التوحيد , وقد أورد فيها الأحاديث والنصوص التي ترد على نفاة الصفات كالجهمية , فتجده مثلا يثبت صفة الكلام لله تعالى وهاك الإقتباس صحيح البخاري - (ج 22 / ص 496 بَاب قَوْلِ اللَّهِ تَعَالَى ( وَلَا تَنْفَعُ الشَّفَاعَةُ عِنْدَهُ إِلَّا لِمَنْ أَذِنَ لَهُ حَتَّى إِذَا فُزِّعَ عَنْ قُلُوبِهِمْ قَالُوا مَاذَا قَالَ رَبُّكُمْ قَالُوا الْحَقَّ وَهُوَ الْعَلِيُّ الْكَبِيرُ ) وَلَمْ يَقُلْ مَاذَا خَلَقَ رَبُّكُمْ وَقَالَ جَلَّ ذِكْرُهُ ( مَنْ ذَا الَّذِي يَشْفَعُ عِنْدَهُ إِلَّا بِإِذْنِهِ) وَقَالَ مَسْرُوقٌ عَنْ ابْنِ مَسْعُودٍ إِذَا تَكَلَّمَ اللَّهُ بِالْوَحْيِ سَمِعَ أَهْلُ السَّمَوَاتِ شَيْئًا فَإِذَا فُزِّعَ عَنْ قُلُوبِهِمْ وَسَكَنَ الصَّوْتُ عَرَفُوا أَنَّهُ الْحَقُّ وَنَادَوْا ( مَاذَا قَالَ رَبُّكُمْ قَالُوا الْحَقَّ ) وَيُذْكَرُ عَنْ جَابِرٍ عَنْ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ أُنَيْسٍ قَالَ سَمِعْتُ النَّبِيَّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ يَقُولُ يَحْشُرُ اللَّهُ الْعِبَادَ فَيُنَادِيهِمْ بِصَوْتٍ يَسْمَعُهُ مَنْ بَعُدَ كَمَا يَسْمَعُهُ مَنْ قَرُبَ أَنَا الْمَلِكُ أَنَا الدَّيَّانُ وأتمنى أن أكون وفقت في بيان الجواب أخي الكريم , ولو كان ثمة أي إشكال فأنا حاضر نتذاكره سويا , والله أعلى وأعلم والحمد لله رب العالمين ..
|
||||
![]() |
رقم المشاركة : 137 | |||
|
![]() [QUOTE=saqrarab;11212565]حديث الظل، سبعة يظلهم الله في ظله .. الحديث.
نقل الإمام أبو الوليد الباجي في المنتفى شرح الموطأ عن الإمام عيسى بن دينار المالكي المتوفى سنة 212هـ أنه قال في تفسير أظله: ((أُكِنُّهُ مِنْ الْمَكَارِهِ كُلِّهَا وَأَكْنُفُهُ فِي كَنَفِي وَأُكْرِمُهُ وَلَمْ يُرِدْ بِهَذَا شَيْئًا مِنْ الظِّلِّ وَلا الشَّمْسِ وَاَللَّهُ أَعْلَمُ وَأَحْكَمُ))اهـ. وقد عزا هذا لعيسى بن دينار غير واحد من الأئمة منهم : عياض، والنووي، والحافظ ابن حجر، والسيوطي وغيرهم. وقال الإمام أبو جعفر الطحاوي صاحب العقيدة المشهورة المتوفى سنة 321هـ في كتابه مشكل الآثار: ((فكان الظل المذكور في هذه الآثار محتملا أن يكون أريد به ما يظل من الأشياء التي يتأذى بنو آدم من أمثالها في الدنيا كالشمس ، فيظل من أمثالها يوم القيامة بما يظله الله عز وجل به من ظله الذي لا ظل يومئذ سواه ، ويحتمل قوله : « في ظله » ؛ أي : في كنفه ، أو في ستره ، ومن كان في كنف الله ، أو في ستره وقي من الأشياء المكروهة ، ومثل ما يقال في الدنيا : فلان في ظل فلان ؛ أي : في كنفه ، وفي كفايته إياه الأشياء التي يطلبها غيره بالنصب ، والتعب ، والتصرف فيها))اهـ. وفي التمهيد لابن عبدالبر 2/280: ((والظل في هذا الحديث يراد به الرحمة))اهـ. قال السيوطي في تنوير الحوالك: ((قال بن عبد البر هذا أحسن حديث يروى في فضائل الأعمال وأعمها وأصحها قال والظل في هذا الحديث يراد به الرحمة ..))اهـ. فهذا قول السلف رضي الله عنهم مقال مفيد جدا الحمد لله رب العالمين , والصلاة والسلام على أشرف المرسلين سيدنا محمد , اللهم صلي وسلم وبارك عليه وعلى آله وصحبه وعلى من سار على نهجه واتبع سنته إلى يوم الدين ثم أما بعد فإنه قد كثر في الموضوعات الأخيرة والتي تتعلق بالبحث في صفات الله تعالى الخطأ بل والمغالطة في بعض الأحيان حول بعض المفاهيم الأساسية التي يجب أن يعلمها من يخوض في مثل هذا الباب , ولذا أحببت أن اضع قاعدة في هذا الباب قد قعدها أهل العلم رحمهم الله في فهم نصوص السلف التي قد يشعر ظاهرها بمخالفة ما سطروه هم أنفسهم في بيان غثبات صفات الله تعالى بغير تأويل أو تشبيه أو تعطيل. فمعلوم أن سلف الأمة من أهل السنة والجماعة لا يتأولون الصفات بل يثبتونها كما هي كما وردت في الكتاب والسنة , وقد ظهر منهجان في التأويل أحدهما هو التأويل الفاسد من جميع نواحيه وهو التأويل الذي ليس له أي مصوغ في اللغة وهذا نهايته الكفر بالله تعالى بعد إقامة الحجة على قائلها , ولا يعد قائلها كافرا بمجرد هذا الإعتقاد بل يلزم من اقامة الحجة عليه وإزالة الشبهة قبل أن ينزل به الحكم , وهذا التأويل المذموم هو نفي الصفة من أساسها وتأويلها بكلام ليس له مصوغ من اللغة كما تقدم فمآله إلى الإنكار. وأما التأويل الآخر وهو بمعنى مسوغ في اللغةكما تفعل الأشاعرة والمعتزلة , وهذا محله التفسيق وليس التكفير , فمن تأول صفة بمعنى لم يقل به النبي صلى الله عليه وسلم ولا الصحابة الكرام من بعده فهذا محله التفسيق , وايضا لا ينزل به الحكم حتى تقام عليه الحجة وتزال الشبهة. موضع الخلاف مع السلف رحمهم الله موضع الخلاف ليس في معاني الكلمة المختلفة والتي لا تتضاد ,وإنما في منهج التأويل الذي ينفي الصفة من أساسها ويعمد إلى التأويل, ولهذا فإن أهل العلم رحمهم الله تعالى يثبتون الصفات كما جاءت ولا ينفونها أبدا , وقد يفسرون الصفة بلازم المعنى في مواضع أخرى ولا يلزم من ذلك أن يقول في كل موضع إن الصفة ثابتة وإنما المعنى هنا كذا وكذا , وإنما هم يفسرون الآيات أحيانا بلازم الصفة من غير نفيها كما تفعل الجمهية والمعطلة وهذا هو عين الإختلاف والجوهر في التباين في المنهجين مثال فإذا قال إنسان مثلا (( إن الملك البلاد يحكم على الملك بيديه ويرى كل صغيرة وكبيرة في بلاده )) فالمعنى مفهوم طبعا من أنه يحكم بالوسائل الأخرى من شرطة وسلطة وحكومة وخلافه وليس بيديه كأن الدولة في راحته , وأنه يرى ما في البلاد بعينه بغير المعاني الأخرى المتضمنة لهذه الكلمة , ولا يكون بالضرورة من فهم هذه المعاني الأخرى من الكلمة أن يكون الملك مقطوع اليدين فاقد العينين ؟! فالعكس غير معقول بالضرورة وإنما يحتاج إلى دليل منفصل , فمن أراد أن ينفي عن رب العالمين سبحانه صفة معينة وردت بظاهر النصوص فعليه بنص في هذا النفي بخصوصه , ومن أراد أن يثبت على عالم معين أنه يتبع التأويل المذموم فلابد أن يثبت أنه ينفي الصفة من أساسها لأن مجرد تفسيره بلازم الصفة لا يجعله خارج منهج السلف الصالح رحمهم الله . وقد يجد بعض الناس إمام من أئمة السلفية وهو يفسر معنى معينا بالتأويل لمعنى آخر متضمن لظاهر النص وهذا لا إشكال فيه شريطة أن لا يكون نافيا للصفة أصلا , وأما إن كان مثبتا للصفة كما أنزلها رب العالمين ثم تأول معنى معين في موضع معين فهذا لا إشكال فيه ولا يخالف منهج السلف في شيء. قال الشيخ ابن عثيمين رحمه الله : القاعدة الرابعة : دلالة أسماء الله تعالى على ذاته وصفاته تكون بالمطابقة، وبالتضمن، وبالالتزام. فمعنى دلالة المطابقة: تفسير الاسم بجميع مدلوله، أو دلالته على جميع معناه. ومعنى دلالة التضمن: تفسير الاسم ببعض مدلوله، أو بجزء معناه. ومعنى دلالة الالتزام: الاستدلال بالاسم على غيره من الأسماء التي يتوقف هذا الاسم عليها، أو على لازم خارج عنها. مثال ذلك: الخالق يدل على ذات الله، وعلى صفة الخلق بالمطابقة، ويدل على الذات وحدها بالتضمن، ويدل على صفتي العلم والقدرة بالالتزام.القواعد المثلى تفسير اللفظ باللازم يكون مع إثبات مدلول اللفظ حقيقة قال شيخ الإسلام ابن تيمية : وقوله (فأولئك مع المؤمنين} يدل على موافقتهم فى الإيمان وموالاتهم فالله تعالى عالم بعباده وهو معهم أينما كانوا وعلمه بهم من لوازم المعية كما قالت المرأة زوجي طويل النجاد عظيم الرماد قريب البيت من الناد فهذا كله حقيقة ومقصودها أن تعرف لوازم ذلك وهو طول القامة والكرم بكثرة الطعام وقرب البيت من موضع الأضياف . وفى القرآن {أم يحسبون أنا لا نسمع سرهم ونجواهم بلى ورسلنا لديهم يكتبون} فإنه يراد برؤيته وسمعه إثبات علمه بذلك وأنه يعلم هل ذلك خير أو شر فيثيب على الحسنات ويعاقب على السيئات وكذلك إثبات القدرة على الخلق كقوله وما أنتم بمعجزين في الأرض ولا في السماء وقوله{ أم حسب الذين يعملون السيئات أن يسبقونا ساء ما يحكمون} والمراد التخويف بتوابع السيئات ولوازمها من العقوبة والانتقام . وهكذا كثير مما يصف الرب نفسه بالعلم بأعمال العباد تحذيرا وتخويفا ورغبة للنفوس في الخير ويصف نفسه بالقدرة والسمع والرؤية والكتاب فمدلول اللفظ مراد منه وقد أريد أيضا لازم ذلك المعنى فقد أريد ما يدل عليه اللفظ في أصل اللغة بالمطابقة والالتزام فليس اللفظ مستعملا في اللازم فقط بل أريد به مدلوله الملزوم وذلك حقيقة . مجموع الفتاوى (5|128) وقال ابن القيم : ولا ريب أن الأمور ثلاثة: أمر يلزم الصفة لذاتها من حيث هي فهذا لا يجب بل لا يجوز نفيه كما يلزم العلم والسمع والبصر من تعلقها بمعلوم ومسموع ومبصر فلا يجوز نفي هذه التعلقات عن هذه الصفات إذ لا تحقق لها بدونها وكذلك الإرادة مثلا تستلزم العلم لذاتها فلا يجوز نفي لازمها عنها وكذلك السمع والبصر والعلم يستلزم الحياة فلا يجوز نفي لوازمها وكذلك كون المرئي مرئيا حقيقة له لوازم لا ينفك عنها ولا سبيل إلى نفي تلك اللوازم إلا بنفي الرؤية وكذلك الفعل الاختياري له لوازم لا بد فيه منها فمن نفى لوازمه نفى الفعل الاختياري ولا بد ... طريق الهجرتين (361) وهذا الضابط هام جدا في فهم الفرق بين أهل العلم الذين يثبتون الصفات ويفسرون الصفة أحيانا بلازمها وبين الذين ينفون الصفات من أساسها ولو وردت في كتاب الله تعالى في الآيات المحكمات ويعمدون إلى تأويل المعنى باللغة , وكأنهم هم الذين يوجبون على الله تعالى ما يصح أن يكون في حقه وما لا يصح بناء على عقولهم , فإذا كان رب العالمين سبحانه خارج المعقول والعقل فكيف يجعلون العقل حكما على كلاما نفيا وتعطيلا أو تشبيها وتجسيما ؟؟!!! والله أعلى وأعلم الحمد لله رب العالمين . وَمَا بِكُمْ مِنْ نِعْمَةٍ فَمِنَ اللَّهِ ثُمَّ إِذَا مَسَّكُمُ الضُّرُّ فَإِلَيْهِ تَجْأَرُونَ [النحل : 53] وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته ... أهلا بأخي الكريم , وجزاكم الله خيرا على دعاءكم الطيب وبالنسبة لأجوبة أسئلتك فهي على النحو الآتي بنحو من الإيجاز غير المخل إن شاء الله تعالى الإسم لغة هو ما دل على معنى في نفسه وأسماء الأشياء هي الألفاظ الدالة عليها. وأما الصفة لغة فهي الأمارة اللازمة للشيء كما قال ابن فارس. وأما بخصوص ارتباط الأسماء بالصفات أو العكس , فاعلم أخي الكريم أن باب الأسماء أضيق من باب الصفات , فكل اسم صفة ولا عكس , فكل اسم يشتق منه صفة , ولكن الصفات هناك من لا يمكن أن يشتق منها اسم مثل صفة الإستواء فلا يشتق منها اسم. فالأسماء لا تُشتق من الصفات ولا من أفعال الله تعالى , فنشتق من أسماء الله الرحيم والقادر والعظيم ، صفات الرحمة والقدرة والعظمة ، لكن لا نشتق من صفات الإرادة والمجيء والمكر اسم المريد والجائي والماكر . ولا نشتق من كونه يحب ويكره ويغضب اسم المحب والكاره والغاضب ، أما صفاته فتشتق من أفعاله فنثبت له صفة المحبة والكره والغضب ونحوها من تلك الأفعال ، لذلك قيل : باب الصفات أوسع من باب الأسماء. مقتبس من كتاب ( شرعية الإخبار عن الله بما لم يأت به قرآن ولا سنة - (ج 1 / ص 10) وكلا الأمرين سواء كانت الصفات أو الأسماء لا يثبتان إلا بالدليل الصحيح من الكتاب أو السنة وليس للعقل مدخل فيها , وأما تفسير الصفة فلابد فيه من اللغة فهي وعاء الكلمة , ولكن للصفة معنى ظاهر ومعنى ملازم , فالأصل أن نثبت الصفة كما جاءت من معناها الظاهر اللغوي ثم لا يمنع من التفسير بلازمها كما فعل ذلك أهل العلم رحمهم الله تعالى , فالإشكال بين أهل السنة والجماعة والفرق الأخرى في هذا الباب هو كونهم ضيعوا الصفة أساسا ثم عمدوا إلى المعاني اللغوية دون الإثبات وهذا هو المذموم, والله أعلى وأعلم والحمد لله رب العالمين |
|||
![]() |
رقم المشاركة : 138 | ||||
|
![]() اقتباس:
مقال مفيد جدا الحمد لله رب العالمين , والصلاة والسلام على أشرف المرسلين سيدنا محمد , اللهم صلي وسلم وبارك عليه وعلى آله وصحبه وعلى من سار على نهجه واتبع سنته إلى يوم الدين ثم أما بعد فإنه قد كثر في الموضوعات الأخيرة والتي تتعلق بالبحث في صفات الله تعالى الخطأ بل والمغالطة في بعض الأحيان حول بعض المفاهيم الأساسية التي يجب أن يعلمها من يخوض في مثل هذا الباب , ولذا أحببت أن اضع قاعدة في هذا الباب قد قعدها أهل العلم رحمهم الله في فهم نصوص السلف التي قد يشعر ظاهرها بمخالفة ما سطروه هم أنفسهم في بيان غثبات صفات الله تعالى بغير تأويل أو تشبيه أو تعطيل. فمعلوم أن سلف الأمة من أهل السنة والجماعة لا يتأولون الصفات بل يثبتونها كما هي كما وردت في الكتاب والسنة , وقد ظهر منهجان في التأويل أحدهما هو التأويل الفاسد من جميع نواحيه وهو التأويل الذي ليس له أي مصوغ في اللغة وهذا نهايته الكفر بالله تعالى بعد إقامة الحجة على قائلها , ولا يعد قائلها كافرا بمجرد هذا الإعتقاد بل يلزم من اقامة الحجة عليه وإزالة الشبهة قبل أن ينزل به الحكم , وهذا التأويل المذموم هو نفي الصفة من أساسها وتأويلها بكلام ليس له مصوغ من اللغة كما تقدم فمآله إلى الإنكار. وأما التأويل الآخر وهو بمعنى مسوغ في اللغةكما تفعل الأشاعرة والمعتزلة , وهذا محله التفسيق وليس التكفير , فمن تأول صفة بمعنى لم يقل به النبي صلى الله عليه وسلم ولا الصحابة الكرام من بعده فهذا محله التفسيق , وايضا لا ينزل به الحكم حتى تقام عليه الحجة وتزال الشبهة. موضع الخلاف مع السلف رحمهم الله موضع الخلاف ليس في معاني الكلمة المختلفة والتي لا تتضاد ,وإنما في منهج التأويل الذي ينفي الصفة من أساسها ويعمد إلى التأويل, ولهذا فإن أهل العلم رحمهم الله تعالى يثبتون الصفات كما جاءت ولا ينفونها أبدا , وقد يفسرون الصفة بلازم المعنى في مواضع أخرى ولا يلزم من ذلك أن يقول في كل موضع إن الصفة ثابتة وإنما المعنى هنا كذا وكذا , وإنما هم يفسرون الآيات أحيانا بلازم الصفة من غير نفيها كما تفعل الجمهية والمعطلة وهذا هو عين الإختلاف والجوهر في التباين في المنهجين مثال فإذا قال إنسان مثلا (( إن الملك البلاد يحكم على الملك بيديه ويرى كل صغيرة وكبيرة في بلاده )) فالمعنى مفهوم طبعا من أنه يحكم بالوسائل الأخرى من شرطة وسلطة وحكومة وخلافه وليس بيديه كأن الدولة في راحته , وأنه يرى ما في البلاد بعينه بغير المعاني الأخرى المتضمنة لهذه الكلمة , ولا يكون بالضرورة من فهم هذه المعاني الأخرى من الكلمة أن يكون الملك مقطوع اليدين فاقد العينين ؟! فالعكس غير معقول بالضرورة وإنما يحتاج إلى دليل منفصل , فمن أراد أن ينفي عن رب العالمين سبحانه صفة معينة وردت بظاهر النصوص فعليه بنص في هذا النفي بخصوصه , ومن أراد أن يثبت على عالم معين أنه يتبع التأويل المذموم فلابد أن يثبت أنه ينفي الصفة من أساسها لأن مجرد تفسيره بلازم الصفة لا يجعله خارج منهج السلف الصالح رحمهم الله . وقد يجد بعض الناس إمام من أئمة السلفية وهو يفسر معنى معينا بالتأويل لمعنى آخر متضمن لظاهر النص وهذا لا إشكال فيه شريطة أن لا يكون نافيا للصفة أصلا , وأما إن كان مثبتا للصفة كما أنزلها رب العالمين ثم تأول معنى معين في موضع معين فهذا لا إشكال فيه ولا يخالف منهج السلف في شيء. قال الشيخ ابن عثيمين رحمه الله : القاعدة الرابعة : دلالة أسماء الله تعالى على ذاته وصفاته تكون بالمطابقة، وبالتضمن، وبالالتزام. فمعنى دلالة المطابقة: تفسير الاسم بجميع مدلوله، أو دلالته على جميع معناه. ومعنى دلالة التضمن: تفسير الاسم ببعض مدلوله، أو بجزء معناه. ومعنى دلالة الالتزام: الاستدلال بالاسم على غيره من الأسماء التي يتوقف هذا الاسم عليها، أو على لازم خارج عنها. مثال ذلك: الخالق يدل على ذات الله، وعلى صفة الخلق بالمطابقة، ويدل على الذات وحدها بالتضمن، ويدل على صفتي العلم والقدرة بالالتزام.القواعد المثلى تفسير اللفظ باللازم يكون مع إثبات مدلول اللفظ حقيقة قال شيخ الإسلام ابن تيمية : وقوله (فأولئك مع المؤمنين} يدل على موافقتهم فى الإيمان وموالاتهم فالله تعالى عالم بعباده وهو معهم أينما كانوا وعلمه بهم من لوازم المعية كما قالت المرأة زوجي طويل النجاد عظيم الرماد قريب البيت من الناد فهذا كله حقيقة ومقصودها أن تعرف لوازم ذلك وهو طول القامة والكرم بكثرة الطعام وقرب البيت من موضع الأضياف . وفى القرآن {أم يحسبون أنا لا نسمع سرهم ونجواهم بلى ورسلنا لديهم يكتبون} فإنه يراد برؤيته وسمعه إثبات علمه بذلك وأنه يعلم هل ذلك خير أو شر فيثيب على الحسنات ويعاقب على السيئات وكذلك إثبات القدرة على الخلق كقوله وما أنتم بمعجزين في الأرض ولا في السماء وقوله{ أم حسب الذين يعملون السيئات أن يسبقونا ساء ما يحكمون} والمراد التخويف بتوابع السيئات ولوازمها من العقوبة والانتقام . وهكذا كثير مما يصف الرب نفسه بالعلم بأعمال العباد تحذيرا وتخويفا ورغبة للنفوس في الخير ويصف نفسه بالقدرة والسمع والرؤية والكتاب فمدلول اللفظ مراد منه وقد أريد أيضا لازم ذلك المعنى فقد أريد ما يدل عليه اللفظ في أصل اللغة بالمطابقة والالتزام فليس اللفظ مستعملا في اللازم فقط بل أريد به مدلوله الملزوم وذلك حقيقة . مجموع الفتاوى (5|128) وقال ابن القيم : ولا ريب أن الأمور ثلاثة: أمر يلزم الصفة لذاتها من حيث هي فهذا لا يجب بل لا يجوز نفيه كما يلزم العلم والسمع والبصر من تعلقها بمعلوم ومسموع ومبصر فلا يجوز نفي هذه التعلقات عن هذه الصفات إذ لا تحقق لها بدونها وكذلك الإرادة مثلا تستلزم العلم لذاتها فلا يجوز نفي لازمها عنها وكذلك السمع والبصر والعلم يستلزم الحياة فلا يجوز نفي لوازمها وكذلك كون المرئي مرئيا حقيقة له لوازم لا ينفك عنها ولا سبيل إلى نفي تلك اللوازم إلا بنفي الرؤية وكذلك الفعل الاختياري له لوازم لا بد فيه منها فمن نفى لوازمه نفى الفعل الاختياري ولا بد ... طريق الهجرتين (361) وهذا الضابط هام جدا في فهم الفرق بين أهل العلم الذين يثبتون الصفات ويفسرون الصفة أحيانا بلازمها وبين الذين ينفون الصفات من أساسها ولو وردت في كتاب الله تعالى في الآيات المحكمات ويعمدون إلى تأويل المعنى باللغة , وكأنهم هم الذين يوجبون على الله تعالى ما يصح أن يكون في حقه وما لا يصح بناء على عقولهم , فإذا كان رب العالمين سبحانه خارج المعقول والعقل فكيف يجعلون العقل حكما على كلاما نفيا وتعطيلا أو تشبيها وتجسيما ؟؟!!! والله أعلى وأعلم الحمد لله رب العالمين . وَمَا بِكُمْ مِنْ نِعْمَةٍ فَمِنَ اللَّهِ ثُمَّ إِذَا مَسَّكُمُ الضُّرُّ فَإِلَيْهِ تَجْأَرُونَ [النحل : 53] وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته ... أهلا بأخي الكريم , وجزاكم الله خيرا على دعاءكم الطيب وبالنسبة لأجوبة أسئلتك فهي على النحو الآتي بنحو من الإيجاز غير المخل إن شاء الله تعالى الإسم لغة هو ما دل على معنى في نفسه وأسماء الأشياء هي الألفاظ الدالة عليها. وأما الصفة لغة فهي الأمارة اللازمة للشيء كما قال ابن فارس. وأما بخصوص ارتباط الأسماء بالصفات أو العكس , فاعلم أخي الكريم أن باب الأسماء أضيق من باب الصفات , فكل اسم صفة ولا عكس , فكل اسم يشتق منه صفة , ولكن الصفات هناك من لا يمكن أن يشتق منها اسم مثل صفة الإستواء فلا يشتق منها اسم. فالأسماء لا تُشتق من الصفات ولا من أفعال الله تعالى , فنشتق من أسماء الله الرحيم والقادر والعظيم ، صفات الرحمة والقدرة والعظمة ، لكن لا نشتق من صفات الإرادة والمجيء والمكر اسم المريد والجائي والماكر . ولا نشتق من كونه يحب ويكره ويغضب اسم المحب والكاره والغاضب ، أما صفاته فتشتق من أفعاله فنثبت له صفة المحبة والكره والغضب ونحوها من تلك الأفعال ، لذلك قيل : باب الصفات أوسع من باب الأسماء. مقتبس من كتاب ( شرعية الإخبار عن الله بما لم يأت به قرآن ولا سنة - (ج 1 / ص 10) وكلا الأمرين سواء كانت الصفات أو الأسماء لا يثبتان إلا بالدليل الصحيح من الكتاب أو السنة وليس للعقل مدخل فيها , وأما تفسير الصفة فلابد فيه من اللغة فهي وعاء الكلمة , ولكن للصفة معنى ظاهر ومعنى ملازم , فالأصل أن نثبت الصفة كما جاءت من معناها الظاهر اللغوي ثم لا يمنع من التفسير بلازمها كما فعل ذلك أهل العلم رحمهم الله تعالى , فالإشكال بين أهل السنة والجماعة والفرق الأخرى في هذا الباب هو كونهم ضيعوا الصفة أساسا ثم عمدوا إلى المعاني اللغوية دون الإثبات وهذا هو المذموم, والله أعلى وأعلم والحمد لله رب العالمين |
||||
![]() |
رقم المشاركة : 139 | ||||
|
![]() اقتباس:
إنه مارق في الظلال زادك الله علما و توفيقا أنظر إلى أقواله في ولا تخلوا مشركته من ظلال و إظلال:طلب العلم بالكلام ...تزندق .. https://www.djelfa.info/vb/showthread.php?t=1077125&page=19 تكذيب الرسول صلى الله عليه و سلم كحديث جبريل له ستمائة جناح بدع القدرية بدع المعتزلة كإنكار الخلق؟؟؟ جعل منهج الشك الكفري طريقا صحيحا للتوحيد وهو مذهب غلاة الجهمية الكفار سب السلف بالجملة الإستهزاء بأهل الحديث ومروياتهم :بن عباس وشعبة وكثير من شيوخ أصحاب الكتب الستة _الكتب الأصول_:ابن بشار وغيره الإستهزاء بكتب التفسير ككتب إبن كثير و الطبري إمام المفسرن الدعوة إلى ترك كتب السلف و الدعوة إلى الظحك منها تمجيد المارقين من أهل البدع الغليظة و سب سادات العلماء ذوا المذاهب المتبعة ومن أجمعة الأمة على إمامتهم و سابق فظلهم: كمالك و أحمد و ابن تيمية و كتابته شاهد عليه و الكتاب و السنة شاهد لي |
||||
![]() |
رقم المشاركة : 140 | |||
|
![]() بارك الله فيك انا اشعري وافتخر اما باقي المذاهب فهو شذوذ والحمدلله شمال افريقيا كله اشعري وكل اهل السنة اشاعرة فقط |
|||
![]() |
رقم المشاركة : 141 | ||||
|
![]() اقتباس:
بارك الله فيك على صراحتك
هل كلام الله مخلوق؟ هل نرى الله يوم القيامة؟ ألم تعلم أن الإمام الأشعري تاب و رجع إلى عقيدة أهل الحديث |
||||
![]() |
رقم المشاركة : 142 | ||||
|
![]() اقتباس:
زهل نفت الاشاعرة الرؤية؟؟؟؟؟؟؟؟؟ اين قرات هذا يابني تعلم قبل ان تجادل، واتقي الله لا تكذب على اهل السنة والجماعة. ومتى خرج الاشعري من اهل السنة والجماعة؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟ ودعك من ان كتاب الابانة اخر ما كتب انها كذبة سمجة، لم يقل بها لا ابن فورك ولا البقلاني ولا غيره. ماذا تقصد بعقيدة اهل الحديث؟ هل تعني عقيدة الحنابلة؟؟؟؟؟؟ الكل يعلم انهم مجسمة ومشبه، حتى سيدنا الفاضل عبد الرحمان بن الجوزي ذكر مخازيهم ، في (صيد الخاطر)، وفي '(في دفع شبهة التشبيه). |
||||
![]() |
رقم المشاركة : 143 | ||||
|
![]() اقتباس:
بارك الله فيك
بارك الله فيك على صراحتك هل كلام الله مخلوق؟ هل نرى الله يوم القيامة؟ أنقل لي كلام أئمة الأشاعرة -الجوهرة مثلا- في هذه المسألة و ليس قولك؟ |
||||
![]() |
رقم المشاركة : 144 | |||
|
![]() [quote=mom147;11592377]انك لا تقرا وتجادل بغير علم انت لا تفهم ولن تستطيع ان تفهم، هل كلام الله مخلوق ؟؟ هل تهذي ياهذا ؟ لو قالت الاشاعرة مخلوق اذن ماهو الخلاف الذي كان قائم بيننا وبينا المعتزلة، ؟؟؟؟؟؟ المعتزلة قالت مخلوق،هل قنا انه مخلوق؟؟؟؟ ابدا فالقران كلام الله لا نزيد ولا ننقص. أبُو الحسن الأشعري بقلم: الشيخ حماد بن محمد الأنصاري -رحمه الله- المدرس في كلية الشريعة بالجامعة الحمد لله الذي أرسل رسوله بالهدى ودين الحق ليظهره على الدين كله ولو كره المشركون. والصلاة والسلام على نبينا محمد وآله وصحبه ومن تبعهم بإحسان إلى يوم الدين. وبعد: لما كان أكثر الناس في الأقطار الإسلامية ينتسب عقيدة إلى أبي الحسن الأشعري، ومع ذلك لا يعرف شيئاً عن أبي الحسن الأشعري، ولا عن عقيدته التي استقر عليها أمره أخيراً واستحق بها أن يكون من الأئمة المقتدى بهم، أحببنا أن نفيد أولئك عن حقائق هذا الإمام المجهول عند كثير ممن ينتسب إليه وينتحل عقيدته، حسب ما تتبعنا من المراجع المعتبرة. وقبل كل شيء نتحف القارئ بنبذة قليلة من ترجمة الأشعري فأقول وبالله أستعين: التعريف بالإمام: هو علي بن إسماعيل بن إسحاق بن سالم بن إسماعيل بن عبد الله بن موسى بن أبي بردة بن أبي موسى الأشعري، ولد سنة ستين ومائتين من الهجرة النبوية، ترجمه أبو القاسم علي بن الحسن بن هبة الله بن عساكر الدمشقي في كتابه ( تبيين كذب المفتري فيما نسب إلى أبي موسى الأشعري ) والخطيب البغدادي في ( تاريخ بغداد ) وابن خلكان في وفيات الأعيان والذهبي في ( تاريخ الإسلام ) وابن كثير في ( البداية والنهاية ) و( طبقات الشافعية ) والتاج السبكي في ( طبقات الشافعية الكبرى ) وابن فرحون المالكي في ( الديباج المذهب في أعيان أهل المذهب ) ومرتضى الزبيدي في ( إتحاف السادة المتقين بشرح أسرار إحياء علوم الدين ) وابن العماد الحنبلي في ( شذرات الذهب في أعيان من ذهب ) وغيرهم. دخل هذا الإمام بغداد وأخذ الحديث عن الحافظ زكريا بن يحيى الساجي أحد أئمة الحديث والفقه[1][1] وعن أبي خليفة الجمحي وسهل بن سرح ومحمد بن يعقوب المقري وعبد الرحمن بن خلف البصريين، وروى عنهم كثيراً في تفسيره ( المختزن ) وأخذ علم الكلام عن شيخه زوج أمه أبي علي الجبائي شيخ المعتزلة. ولما تبحر في كلام الاعتزال وبلغ فيه الغاية كان يورد الأسئلة على أستاذه في الدرس ولا يجد فيها جواباً شافياً فتحير في ذلك. فحكي عنه أنه قال: وقع في صدري في بعض الليالي شيء مما كنت فيه من العقائد فقمت وصليت ركعتين وسألت الله تعالى أن يهديني الطريق المستقيم ونمت فرأيت رسول الله صلى الله عليه وسلم في المنام فشكوت إليه بعض ما بي من الأمر، فقال لي رسول الله صلى الله عليه وسلم " عليك بسنتي " فانتبهت!! وعارضت مسائل الكلام بما وجدت في القرآن والأخبار، فأثبته ونبذت ما سواه ورائي ظهرياً. قال أبو بكر أحمد بن علي بن ثابت المعروف بالخطيب البغدادي المتوفى سنة 463ه في الجزء الحادي عشر من تاريخه المشهور صفحة 346: " أبو الحسن الأشعري المتكلم صاحب الكتب والتصانيف في الرد على الملحدة وغيرهم من المعتزلة والرافضة، والجهمية، والخوارج وسائر أصناف المبتدعة. إلى أن قال: وكانت المعتزلة قد رفعوا رؤوسهم حتى أظهر الله تعالى الأشعري فحجزهم في أقماع السمسم". قال ابن فرحون في الديباج: "أثنى على أبي الحسن الأشعري أبو محمد بن أبي زيد القيرواني وغيره من أئمة المسلمين" اه. وقال ابن العماد الحنبلي في الشذرات الجزء الثاني صفحة 303: ومما بيض به أبو الحسن الأشعري وجوه أهل السنة النبوية وسود به رايات أهل الاعتزال والجهمية، فأبان به وجه الحق الأبلج، ولصدور أهل الإيمان والعرفان أثلج، مناظرته مع شيخه الجبائي التي بها قصم ظهر كل مبتدع مراء وهي أعني المناظرة كما قال ابن خلكان: "سأل أبو الحسن الأشعري أستاذه أبا علي الجبائي عن ثلاثة إخوة، كان أحدهم مؤمناً براً تقياً والثاني كان كافراً فاسقاً شقياً، والثالث كان صغيراً، فماتوا فكيف حالهم؟ فقال الجبائي: أما الزاهد ففي الدرجات، وأما الكافر ففي الدركات، وأما الصغير فمن أهل السلامة، فقال الأشعري: إن أراد الصغير أن يذهب إلى درجات الزاهد هل يؤذن له؟ فقال الجبائي: لا !! لأنه يقال له: أخوك إنما وصل إلى هذه الدرجات بطاعته الكثيرة وليس لك تلك الطاعات، فقال الأشعري فإن قال: ذلك التقصير ليس مني، فإنك ما أبقيتني ولا أقدرتني على الطاعة، فقال الجبائي: يقول البارئ جل وعلا: كنت أعلم لو بقيت لعصيت وصرت مستحقاً للعذاب الأليم فراعيت مصلحتك، فقال الأشعري: فلو قال الأخ الأكبر يا إله العالمين كما علمت حاله فقد علمت حالي، فلمَ راعيت مصلحته دوني فانقطع الجبائي"!! وقال ابن العماد "وفي هذه المناظرة دلالة على أن الله تعالى خص من شاء برحمته واختص آخر بعذابه"اه . وقال تاج الدين السبكي في طبقات الشافعية الكبرى: " أبو الحسن الأشعري كبير أهل السنة بعد الإمام أحمد بن حنبل وعقيدته وعقيدة الإمام أحمد رحمه الله واحدة لا شك في ذلك ولا ارتياب وبه صرح الأشعري في تصانيفه وذكره غير ما مرة من أن عقيدتي هي عقيدة الإمام المبجل أحمد بن حنبل، هذه عبارة الشيخ أبي الحسن في غير موضع من كلامه" اه. وفضائل أبي الحسن الأشعري ومناقبه أكثر من أن يمكن حصرها في هذه العجالة، ومن وقف على تواليفه بعد توبته من الاعتزال رأى أن الله تعالى قد أمده بمواد توفيقه، وأقامه لنصرة الحق والذب عن طريقه. وقد تنازع فيه أهل المذاهب، فالمالكي يدعي أنه مالكي، والشافعي يزعم أنه شافعي، والحنفي كذلك. قال ابن عساكر: لقيت الشيخ الفاضل رافعاً الحمال الفقيه، فذكر لي عن شيوخه أن أبا الحسن الأشعري كان مالكياً فنسب من تعلق اليوم بمذهب أهل السنة وتفقه في معرفة أصول الدين من سائر المذاهب إلى الأشعري لكثرة تواليفه وكثرة قراءة الناس لها. قال ابن فورك: توفي أبو الحسن الأشعري سنة 324ه. اه. وبعد ذكر هذه النتفة من ترجمة هذا الإمام نذكر فيما يلي إثبات رجوعه عن الاعتزال وإثبات نسبة ( الإبانة ) إليه ننقل ذلك من المراجع الموثوق بها، فنقول وبالله التوفيق. آخر تعديل فقير إلى الله 2012-09-15 في 14:20.
|
|||
![]() |
رقم المشاركة : 145 | |||
|
![]() رجوع أبي الحسن الأشعري عن الاعتزال إلى عقيدة السلف: |
|||
![]() |
رقم المشاركة : 146 | |||
|
![]() وممن قال من العلماء برجوع الأشعري عن الاعتزال أبو العباس شمس الدين أحمد بن محمد بن أبي بكر بن خلكان الشافعي المتوفى سنة 681ه قال في ( وفيات الأعيان ) الجزء الثاني صفحة 446: كان أبو الحسن الأشعري معتزلياً ثم تاب. |
|||
![]() |
رقم المشاركة : 147 | |||
|
![]() ومنهم السيد محمد بن محمد الحسيني الزبيدي الشهير بمرتضى الحنفي المتوفى سنة 1145ه قال في كتابه ( إتحاف السادة المتقين بشرح أسرار إحياء علوم الدين ) الجزء الثاني صفحة 3. قال: أبو الحسن الأشعري أخذ علم الكلام عن الشيخ أبي علي الجبائي شيخ المعتزلة. ثن فارقه لمنام رآه، ورجع عن الاعتزال، وأظهر ذلك إظهاراً. فصعد منبر البصرة يوم الجمعة ونادى بأعلى صوته: من عرفني فقد عرفني ومن لم يعرفني، أنا فلان بن فلان كنت أقول بخلق القرآن، وإن الله لا يرى بالدار الآخرة بالأبصار وإن العباد يخلقون أفعالهم. |
|||
![]() |
رقم المشاركة : 148 | |||
|
![]() كتاب الإبانة: لو لم يصنف عمره***غير الإبانة واللمع لكفى فكيف وقد***تفنن في العلوم بما جمع مجموعة تربى على المئتـ***ين مما قد صنع لم يأل في تصنيفها***أخذاً بأحسن ما استمع فهدى بها المسترشد***ين ومن تصفحها انتفع تتلى معاني كتبه***فوق المنابر في الجمع ويخاف من إفحامه***أهل الكنائس والبيع فهو الشجا في حلق من***ترك المحجة وابتدع [1][3] المجلد عندهم يطلق على الجزء المستقل وعلى كراس كبر أو صغر. [2][4] وقد عقد في المقالات فصلا بعنوان: ( حكاية جملة قول أصحاب الحديث وأهل السنة ) قال في آخره: "وبكل ما ذكرنا من قولهم نقول وإليه نذهب". فراجعه إن شئت ج1 ص320. |
|||
![]() |
رقم المشاركة : 149 | |||
|
![]() وممن عزا الإبانة إلى أبي الحسن الأشعري، الحافظ الكبير أبو بكر أحمد بن الحسين بن علي البيهقي الشافعي المتوفي سنة 458 قال في كتابه ( الاعتقاد والهداية إلى سبيل الرشاد ) في باب القول في القرآن صفحة 31، ذكر الشافعي رحمه الله ما دل على أن ما نتلوه من القرآن بألسنتنا ونسمعه بآذاننا، ونكتبه في مصالحنا يسمى كلام الله عز وجل، وأن الله عز وجل كلم به عباده بأن أرسل به رسوله صلى الله عليه وسلم، وبمعناه ذكره أيضاً علي بن إسماعيل في كتاب الإبانة. |
|||
![]() |
رقم المشاركة : 150 | |||
|
![]() وذكر الذهبي عن الحافظ أبي العباس أحمد بن ثابت الطرقي أنه قال: قرأت في كتاب أبي الحسن الأشعري الموسوم بالإبانة أدلة على إثبات الاستواء. ونقل عن أبي علي الدقاق أنه سمع زاهر بن أحمد الفقيه يقول: مات الأشعري رحمه الله ورأسه في حجري فكان يقول شيئاً في حال نزعه. لعن الله المعتزلة موهوا ومخرقوا. اه كلام الذهبي. |
|||
![]() |
الكلمات الدلالية (Tags) |
الاشاعرة |
|
|
المشاركات المنشورة تعبر عن وجهة نظر صاحبها فقط، ولا تُعبّر بأي شكل من الأشكال عن وجهة نظر إدارة المنتدى
المنتدى غير مسؤول عن أي إتفاق تجاري بين الأعضاء... فعلى الجميع تحمّل المسؤولية
Powered by vBulletin .Copyright آ© 2018 vBulletin Solutions, Inc