|
في حال وجود أي مواضيع أو ردود مُخالفة من قبل الأعضاء، يُرجى الإبلاغ عنها فورًا باستخدام أيقونة ( تقرير عن مشاركة سيئة )، و الموجودة أسفل كل مشاركة .
آخر المواضيع |
|
|
أدوات الموضوع | انواع عرض الموضوع |
2011-10-29, 20:10 | رقم المشاركة : 136 | |||||
|
اقتباس:
كانت الحضارة المصرية القديمة واحدة من الحضارات العظيمة الرائدة التي كانت تمتلك قيما ذات جذور ممتدة في عمق التاريخ، وتقاليد متأصلة؛ كانت في غالبها متحفظة. وعلى الرغم من تعاقب أنظمة الحكم السياسية المختلفة، وكل منها برجالاتها وسادتها؛ فإن الشعب المصري احتفظ بتكامله وعاداته وتقاليده. ومن أجل ذلك، فنحن مازلنا نشهد معظم خصائص هذه الروح متغلغلة ومتسيدة بشكل ملحوظ؛ في الكثير من جوانب الحياة اليومية والسلوكيات الاجتماعية. ويتبين هذا بوضوح خاصة في المجتمعات الريفية وبين العامة؛ إذا ما تغاضينا عن جوانب ظاهرية معينة من الحياة، مثل التغيرات التي تنشأ من الاحتكاك بالشعوب الأخرى: بين الحين والحين. وتعد ظاهرة التدين والاعتراف بعظمة وجلال الخالق، شائعة في المجتمع المصري للغاية. وتمارس الشعائر الدينية، بحكم التعود، داخل المنزل. وفي مصر القديمة، كانت هناك محاريب للصلاة والدعاء خاصة؛ توضع بها صور وتماثيل المعبودات. وفي العصر البيزنطي أيضا، كانت صور السيد المسيح والعذراء توجد في كل منزل. و خلال عهود حكم ولاة المسلمين، ازدانت المنازل عامة بآيات من القرآن الكريم؛ وقد كتبت بخطوط عربية متنوعة جميلة أنيقة. ولا يعني تمسك المصريين بمعتقداتهم الدينية، أنهم يعمدون إلى العبوس وتجنب الأوجه السارة في الحياة، وإنما على العكس من ذلك؛ فإنهم يقبلون على الحياة بفرح ومرح: وهو ما يتضح جليا في فكاهاتهم وأغانيهم وفنونهم الشعبية. ومن أهم خصائص المجتمع المصري، من فجر تاريخ حضارته، التكافل الاجتماعي بين الأفراد؛ والتكاتف معا في وجه الأخطار العامة، واتساع نطاق الحرص على الصالح العام. ولقد أدى هذا المفهوم إلى قيام نوع من الولاء للسلطات؛ لمواجهة الأخطار العامة. ويجتمع الأقارب وأفراد العائلة عامة (ويشد بعضهم أزر بعض) في أوقات المحن العصيبة والمصائب، وحالات الوفاة والمرض. ويعد الوقوف إلى جانب المصاب وعائلته، واجبا محتما لا يمكن تجنبه. والمصري مخلص ويستنكر الرذائل بأنواعها ويعتبر الأخلاق والفضائل هي المعايير الحقيقية لتقييم الناس. وتلعب الأعياد والمناسبات (والموالد) دورا مهما في الحياة. وكانت، في كل العصور، هناك أعياد جديدة تضاف؛ فيحتفي بها المصريون ويحتفلون. ففي العصور الفرعونية والبطلمية كان هناك عيد يحتفل به؛ لكل معبود: يحمل فيه الكهنة تمثال المعبود ويسيرون به في موكب مهيب يشارك فيه الجميع، ويؤدي فيه المهرجون والمغنون والراقصون فنونهم. كما كانت تقام، في هذه الأعياد، العروض المسرحية التي تصور أساطير معينة. وكان الأهالي، وليس الكهنة، هم الذين يحتفلون بأعياد المعبودات الطيبة الصديقة والودودة. والمعبود "بس" هو أحد تلك المعبودات؛ وفي يوم عيده كان العمل في بناء الأهرام يتوقف. وكان الأهالي يستعرضون في الشوارع، وهم يرتدون أقنعة "بس"؛ يتبعهم الراقصون وضاربو الدفوف. وكان أهالي المدينة يشاركون في الغناء من أسطح منازلهم؛ بينما كان الأطفال يعدون بجانب الراقصين، وهم يغنون ويصفقون بأيديهم. وكانت المدينة كلها تستمتع بالأعياد والمهرجانات. وكانت مناسبات رأس السنة وبدايات المواسم، أيضا، من الأعياد. وكان هناك عيد فيضان النيل (وفاء النيل، الآن)؛ إضافة إلى عيد الربيع و الذي يطلق عليه الآن "عيد شم النسيم". ولا يزال المصريون يحتفلون، لليوم، بهذين العيدي الأخيرين. وفي مازال المسيحيون يحتفلون بأعياد القديسين وعيد الغطاس وعيد الميلاد المجيد وعيد القيامة المجيد. وفي عهود حكم ولاة المسلمين، وخاصة منهم الفاطميين، أضاف الولاة بعض المواكب، للاشتراك مع الأهالي في احتفالات أعيادهم. وكان يسير آلاف الفرسان وصفوف من الجمال على رأس تلك المواكب؛ وكانت تحمل على ظهورها الهوادج المطرزة والمزدانة بالزهور؛ وكانت تعد الولائم. و ارتبطت أطباق وتقاليد معينة بالأعياد والمهرجانات المختلفة التي احتفل بها المصريون؛ ومن بينها عيد المولد النبوي الشريف، وغرة رجب، وغرة ومنتصف شعبان، والعاشر من محرم، ورأس السنة الهجرية، وغرة رمضان: إضافة إلى العيدين الرئيسيين للمسلمين؛ عيد الفطر وعيد الأضحى. وقد حظيت الحيوانات بأهمية كبيرة لدى قدماء المصريين. فخلافا للحضارات القديمة الأخرى التي كانت لها معبوداتها الشبيهة بالبشر، فإن معظم المعبودات في مصر القديمة كانت لها رءوس حيوانات. وكان من الممكن جدا أن يدفع فرد حياته ثمنا لقتل حيوان مقدس. وكما أن قدماء المصريين كانوا يعتقدون في الحياة الآخرة، فإنهم كانوا يعتقدون أيضا بأنهم سوف يستمتعون فيها بالكثير من الأنشطة التي كانوا يمارسونها في دنياهم. ولهذا، فإنهم أعدوا لآخرتهم، بأن زودوا مقابرهم بتماثيل للأصدقاء وأفراد العائلة؛ وبغير ذلك مما قد يحتاجونه من صحبة تساعدهم في الاستمتاع بوقتهم، في الحياة الآخرة. ولم يكن قدماء المصريين يعشقون الموت، وإنما هم كانوا يعشقون الحياة؛ فاستمتعوا بها إلى أقصى درجات الاستمتاع. وقد كانوا يعملون بجد واجتهاد، ولكنهم كانوا يوفرون من الوقت ما يكفي للاستمتاع بحياة الأسرة وعلى الأخص أطفالهم وصحبة الأصدقاء، وبالترفيه: من حفلات وصيد أسماك وقنص حيوانات وإبحار؛ وكل ذلك كان في غاية الأهمية، بالنسبة لقدماء المصريين. https://egyption.yoo7.com/t4-topic الحضارة المصرية الحضارة المصرية المملكه القديمة:- من الاسره الاولى الى الاسره العاشرة من حوالي 3000 ق.م 2130 ق.م .اول ملوكهم (مينا) اسس مدينه منفيس وقد ضهرت المساطب* في هذا العصر وتطورت الى الاهرامات. 2- المملكه الوسطى:- من الاسره الحاديه عشر الى السابعة عشر 2130ق.م -1580 ق.م وقد عملت الاهرامات في هذا العصر من الطوب وغطيت بطبقه من الحجاره المنحوته *العماره المصرية:- إن العمارة المصرية السكنية تحددت حسب المتطلبات المعيشية . إما المباني الدينية والمدافن فقد تحددت إشكالها طبقا للطقوس الدينية . واستعمل في أول الأمر في البناء بالطوب أللبت والنباتات ولم يستعمل الخشب إلا نادرا. واستخدم الحجر في البناء في عهد الملك زوسر . استعملت الآلات الحجرية وأدوات من النحاس في صناعه النحاس .واستعمل الحديد والبرونز في تصنيع أدوات البناء وقد روعي في التصميم أسس علم الفلك والرياضة في توجيه المباني واستعملت المنحدرات والزخرفات في نقل مواد البناء الضخمة الأعمدة :- استعملت دعائم مريعة وكانت هذه الدعائم أو الاعمده لا يزيد ارتفاعها عن 6 أمتار قطرها وكان للعمود قاعدة على هيئه قرص به جوانب دائرية من أعلى إما سماكته فتقل كلما اتجهنا للأعلى وتأثرت الاعمده بشكل النباتات . واستعمل عمود متأثر بشكل زهره البردي (زهره مغلقه) واستعملت زهره اللوتس كتاج للعمود. المساطب: هي مقابر الاشراف والنبلاء وقد بنيت من الطوب اللين ذات قمة مستوية 3-المملكه الحديثه:- من الاسره الثامنة عشر الى الاسره الثلاثين 1580ق.م-332 ق.م ازدهرت الحضاره المصريه في هذا العصر الاهــــرامـــــات *يعتبر هرم الملك زوسر المدرج أول مرحله في بناء الأهرامات وبعد ذلك تطور البناء إلى شكل هرم وكانت تتم عمليه البناء في حياة الملك ويغلق الهرم بعد الدفن للملك وتعمل الأهرامات من الحجارة الجيرية الضخمة ويغطى سطحها بطبقه من الأحجار الجيرية الناعمة المصقولة . ويتم نقل الحجارة بالزحافات على منحدرات من الرمل مغطاة بالطين اللزج مع عمل جوانب من الطوب أو الحجر لحماية هذه المنحدرات من الانهيار . الهرم المدرج في سقارة يعتبر أول بناء حجري ضخم في العالم يتكون من مصطبة مربعه ضلعها حوالي 26 م وارتفاعه حوالي 7.50 م واستعملت هذه المصطبة كقاعدة لهرم ذات أربع تدريجات ثم أضيف إليها مصطبات أعلاه بحيث أصبح الهرم يتكون من ست مصاطب . وتقع غرف المقابر أسفل الهرم الهرم الاكبر (هرم الملك خوفو) خوفو هو ابن الملك سنفر ومسقط الهرم مربع طول ضلعه حوالي 227م وارتفاعه الأصلي 144م ويشغل مسطحا قدره 13 فدانا ويوجد بداخله 3 غرف منفصلة ويوجد مدخل الهرم بالجهة الشمالية ويبعد سبعه أمتار عن محور الهرم ويرتفع عن سطح الأرض حوالي 17 م . وغطى الهرم من الخارج بحجارة منحوتة نحتا جيدا كما يرجح إن قمة الهرم كانت مذهبه ويبلغ وزن الحجر الواحد حوالي 2.5 طن ويوجد بين الأحجار مونه لتسهل عمليه حركه الأحجار .وكان يوجد إمام الهرم بالجهة الشرقية معبد صغير. المـــــعابــــد المعابد تنقسم إلى نوعين :- - معابد أثريه - معابد للالهه المعابد الجنائزية هي تطور لمعبد القرابين ال>ي كان موجودا بمباني المصاطب. الخلاصة *تأثرت العمارة عبر العصور بظروف متعددة :كعادات وتقاليد المجتمع طبيعة الأرض والثروات الطبيعية بها ,وكذلك نضام الحكم . *اعتمدت العماره المصرية على الأحجار والجرانيت. *أثرت أنواع العبادات بطريقه ممارستها على شكل ومسقط المعبد. https://www.m3mare.com/vb/showthread.php?20236 العلم في الحضارة المصرية القديمة في مصر .. كان إسهام الحضارة القديمة هو اختراع الكتابة – على ورق البردي – كما كان لها إسهامات رائعة في علوم كثيرة مثل : الرياضيات ، والفلك ، والطب ، والجراحة ، والتشريح بالإضافة إلى علم وظائف الأعضاء ، ولعل تقدمهم في الرياضيات يتجلى في بناء الأهرامات كما أن اهتمامهم بالنيل وقياس فيضاناته أدى إلى نشأة وتطور الهندسة لديهم حتى لتكاد تجمع الآراء على أن هذا العلم من وضع المصريين واختراعهم . ولم تقتصر الهندسة المصرية على قياس مساحات المربعات ، والدوائر ، والمكعبات بل أنهم عرفوا قياس الأحجام ، وبخاصة أحطام الأسطوانات والكرات ، بالإضافة إلى ذلك كانوا يعرفون المتواليات العددية والهندسية ، وكانت لهم وحدة للقياس ، ووحدة للميزان ، ووحدة للمكيال ، ثم أجزاء ومضاعفات لهذه الوحدات واستخدموا مثل تقسيم المأكولات التي تعطى كأجور ومرتبات مثلاً وتحديد مساحة الأرض الزراعية ، وسعة مخازن الغلال ، وغير ذلك من استعمالات الرياضيات التطبيقية . كما أن قدماء المصريين عرفوا الحساب ، وعلم العدد ، والجمع والطرح ، والقسمة ، ولكنهم كانوا يجرون عمليات الضرب على أساس الجمع ، والقسمة على أساس الطرح ، كما عرفوا كثيراً من خواص الأعداد ، والكسور ، ومساحة الدائرة ، مساحة سطح نصف الكرة ، كما تدل على ذلك بعض الآثار التي وُجدت على قراطيس البردي مثل بردية "ريند" Rhind التي يصل تاريخها إلى 1650 سنة قبل الميلاد . والمصريون القدماء هم أول مَن عرف حساب الزمن ، والقياس الدقيق للدورة الكاملة للشمس ، وعرفوا فصول السنة وتقسيم اليوم إلى ليل ونهار ، والليل والنهار إلى ساعات ، كما مكنهم رصد كهنتهم للكواكب السيارة ، والنجوم الثابتة ، من إنشاء التقويم الذي أصبح فيما بعد من أعظم ما أورثه المصريون لبني الإنسان . وكان الطب هو أعظم مفاخرهم العلمية ، فقد عرفوا الجراحة والتشريح ، وعلم الأدوية لمقاومة الأمراض وعلاجها . فقد كان المصريون القدماء من أول مَن اكتشف الصفات العلاجية للأعشاب ويعتقد الآن أن كلمة Pharmacist ، وهي الكلمة المرادفة لكلمة صيدلي في اللغة العربية إنما هي مشتقة من الكلمة الفرعونية : "فارماكي" ، التي تعني تحضير الأدوية من العقاقير ، والمصرين القدماء كذلك هم أول مَن فصل بين علمي الطب والصيدلة ، وتوارثه أحفادهم ، ثم الإغريق ، فالقبط ، ثم العرب ، ومن بعدهم الأوروبيون . وكان المصريون القدماء أول مَن وضع دستوراً للأدوية مدوناً على أوراق البردي ، ويضم مجموعة كبيرة من التركيبات الدوائية ، مع تسمية كل عقار ، وتحديد الجرعة المناسبة ، وطريقة تناولها ، ويرجع إحدى هذه البرديات إلى سنة 1550 ق.م ، وتعرف ببردية "أيبرس" نسبةً إلى تسعة أقسام : تبدأ أولاً بالرقى والتعاويذ السحرية ، ويلي ذلك الأمراض الباطنية ، فأمراض العيون ، فأمراض الجلد .. ثم معلومات عن التشريح ووظائف الأعضاء ثم الأمراض الجراحية وطرق معالجتها كالناسور ، والفتق وغيرها ، كما أن هذه البردية تمتاز بوصف شامل لبعض أعراض الأمراض ، وطرق علاجها ، وهناك بردية "أودين سميث" التي تحوي معلومات متقدمة عن الجراحة والتشريح ، مثل تشريح الجمجمة ، والأنف ، والفك ، وعظام الكتب مع بيان الإصابات والأعراض والعلاج لكل حالة . وهناك عدة برديات أخرى زاخرة بالمعلومات الصيدلية والتي كانت ثمرة ملاحظات طويلة جُمعت على مر السنين . وخلاصة القول أن مصر القديمة حملت مشعل العلم والحضارة دهراً طويلاً وتعهدته بالرعاية حتى تسلمت منها شعوب أخرى ، نقلته بدورها إلى بقية أرجاء العالم . المصدر كتاب : العلوم والفنون في الحضارة الإسلامية / د. تاج السر أحمد حران https://toratheyat.com/vb/showthread.php?t=5135
|
|||||
2011-10-29, 20:14 | رقم المشاركة : 137 | ||||
|
اقتباس:
https://www.4shared.com/file/57079888...ified=e47426ee مصر كنانه الله فى أرضه وهى همزه الوصل بين الماضى والحاضر وهى بحق أم الدنيا ، يؤكد ذلك تاريخ الحضاره المصريه ، فمصر كانت أول دوله تظهر فى العالم كوحده سياسيه مركزيه منذ استطاع الإنسان المصرى أن يحيا حياه مستقره على ضفاف وادى النيل ومن هنا إرتبط تاريخ الحضاره الانسانيه بتاريخ الحضاره المصريه . فلقد وحدت مصر أقاليمها فى بدايه الألف الثالث قبل الميلاد حيث شهدت أرض مصر أعظم وأرقى حضاره عرفها العالم القديم وهى الحضاره الفرعونيه ، تلك الحضاره التى لا زالت آثارها ومعالمها باقيه إلى يومنا هذا تشهد بعظمه المصريين القدماء عبر التاريخ وعرف الانسان المصرى القديم عناصر القوى الشامله، حيث سعى للاهتمام بالنواحى الاقتصاديه فى مجالات الزراعه والصناعه والتجاره وشق قنوات الري . واذا كان المؤرخ اليونانى ( هيرودت ) قد قال إن مصر هبه النيل فإن هذا القول يعبر عن نصف الحقيقه لأن الحضاره المصريه القديمه نشأت نتيجه التفاعل المبدع بين الانسان المصرى القديم وبيئته الطبيعيه ، وذلك تأكيدا لقول المؤرخ المصرى الحديث شفيق غربال إن مصر هبه المصريين ولقد ظلت مصر فى أوقات قوتها ولحظات ضعفها محافظه على شخصيتها القوميه الفريده التى تكونت من مقوماتها الذاتيه وتفاعلها الحضارى مع غيرها من الحضارات بدءا من حضارات ما قبل التاريخ والحضاره الفرعونيه واليونانيه والرومانيه والقبطيه الى الاسلاميه حيث كانت مصر البوتقه التى إنصهرت فيها كل هذه الحضارات مع إحتفاظها بذاتيتها وخصوصيتها عبر كل العصور فى نسيج متجانس للوجدان المصرى من خلال وحدة التاريخ والمشاعر واللغه لقد شهدت ارض مصر اعظم و ارقى حضارة عرفها العالم و هى الحضارة الفرعونية و التى مازالت معالمها و اثارها باقية الى يومنا هذا تشهد بعظمة المصريين القدماء عبر التاريخ ، و قد قدمت هذة الحضارة منذ استطاع الانسان المصرى ان يحيا حياة مستقرة على ضفاف وادى النيل بعد سنوات من التنقل و الترحال و نجح فى اقامة دولة موحدة قوية و تبرز هذه الوحده جهود المصريين القدماء فى تحقيق التقدم و المحافظة على بلادهم . مصر فى عصرها الفرعونى فنون الحضارة الفرعونية مصر فى عصرها الفرعونى بدأت الحضاره في مصر منذ عصور ما قبل التاريخ بنحو مائه ألف سنه ، واعتبر المصريون القدماء منذ أواخر العصر الحجرى القديم 10 آلاف عام قبل الميلاد بأنهم أمه قائمه بذاتها وأطلقوا على أنفسهم أهل مصر أو ناس الأرض وكانت بدايه الدوله فى مصر حين توحدت مقاطعاتها فى مملكتين مملكة الشمال في الوجه البحرى عاصمتها بوتو فى غرب الدلتا وشعارها البردى وتعبد الإله حور ورمزها الثعبان ، أما مملكه الجنوب فكانت عاصمتها نخن أو الكاب الحاليه وشعارها اللوتس وتعبد الإله ست وقد قامت عده محاولات في عصر ماقبل التاريخ لتوحيد مملكتى الشمال والجنوب ولكنها لم تثمر ، حتى تربع على مملكه الجنوب سنه 3200 ق م الملك مينا نارمر الذى يعد عهده فاتحه العصر التاريخى وبدايه عصر الأسرات التى بلغ عددها 30 أسره عصر الدوله القديمه 2980 ق م 2475 ق م تطورت الحضاره المصريه وتبلورت مبادىء الحكومه المركزيه ، وسمى الملك مينا بألقاب ملك الأرضين و صاحب التاجين وكانت هذه الوحده عاملا هاما فى نهضه مصر فى شتى نواحى الحياه ، حيث توصل المصريون الى الكتابه الهيروغليفيه أى النقش المقدس، واهتم الملوك بتأمين حدود البلاد ونشطت حركه التجاره بين مصر والسودان و استقبلت مصر عصرا مجيدافى تاريخها عرف بإسم عصر بناة الاهرام ، وشهدت هذه الدوله بناء أول هرم ، هرم سقاره ، ومع تطور الزراعه والصناعه والتجاره استخدم المصريون أول إسطول نهرى عصر الدوله الوسطى 2160 ق م و 1580 ق م إهتم ملوك الدوله الوسطى بالمشروعات الأكثر نفعا للشعب ، فاهتموا بمشروعات الرى والزراعه والتجاره ، وحفرت قناه بين النيل والبحر الاحمر ، وبدأ تشغيل المناجم والمحاجر ، فتقدمت الفنون والعماره ولكن نهايه حكم هذه الدوله شهد غزو الهكسوس واحتلالهم لمصر حوالى عام 1657 ق م ، وظلوا يحكمون البلاد نحو 150 عاما عصر الدوله الحديثة 1580 ق م الى 1150 ق م بعد أن تم للملك أحمس الأول القضاء على الهكسوس وطردهم خارج حدود مصر الشرقيه عاد الأمن والاستقرار الى ربوع البلاد ، وبدأت مصر عهدا جديدا هو عهد الدوله الحديثه ، وأدركت مصر أهميه القوه العسكريه لحمايه البلاد فتم إنشاء جيش قوى، مهد لتكوين امبراطوريه عظيمه امتدت من نهر الفرات شرقا إلى الشلال الرابع على نهر النيل جنوبا وشهد هذا العصر أيضا ثوره إخناتون الدينيه حيث دعا إلي عباده إله واحد ورمز له بقرص الشمس وأنشأ عاصمه جديده للبلاد اسماها أخيتاتون وتعرضت مصر منذ حكم الاسره 21 وحتى 28 لإحتلال كل من الاشوريين عام 670 ق م ، ثم الفرس حتى انتهى حكم الفراعنه مع الاسر الـ 30 ودخول الاسكندر الأكبر مصر فنون الحضارة الفرعونية إستحدث المصريون نظام الحكم والسلطات المختلفه الموجوده لإداره شئون البلاد ونشأ منصب الوزير لمساعده الفرعون فى اداره شئون البلاد بجانب كبار الموظفين لمعاونة الوزير فى ادارة الادارات العامه وعرفت مصر كذلك نظام الادارة المحليه تأثرت حضارة مصر الفرعونيه بالدين تأثرا كبيرا وقد توصل المصريون القدماء الى بعض الافكار الدينيه التى تدرجت من تعدد الآلهه الى التوصل الى فكره وجود إله واحد التى نادى بها امنحوتب الرابع اخناتون الذى احتل مكانا بارزا لفكره الفلسفى وثورته الدينيه برع المصريون فى فن العماره وآثارهم الخالده خير شاهد على ذلك ، ففى الدوله القديمه شيدت المصاطب والاهرام وهى تمثل العمائر الجنائزيه ، وأول هرم بنى فى مصر هو هرم زوسر ثم هرم ميدوم ، الا ان اشهرها جميعا أهرام الجيزه الثلاثه وتمثال أبو الهول التى شيدت فى عهد الاسره الرابعة وبلغ عدد الاهرام التى بنيت لتكون مثوى للفراعنه 97 هرما بدأ إنتشار المعابد الجنائزيه فى عصر الدوله الوسطى اهتم ملوك الأسره الــ 12 بمنطقه الفيوم وأعمال الرى فيها ، وأشهر معابد أنشأها ملوك هذه الأسره معبد اللابرانت أو قصر التيه كما سماه الاغريق والذى شيده الملك أمنمحات الثالث فى هواره ، كما شيد القلاع والحصون والاسوار على حدود مصر الشرقيه يعد عصر الدوله الحديثه أزهى فتره شهدتها فنون العماره حيث نقشت الصور على الجدران وعرفت الحرف والفنون الدقيقه على جدران المعابد الضخمه واهمها الكرنك والأقصر وأبو سمبل ، وقد أقيمت المسلات الفرعونيه أمام مداخل المعابد وهى منحوته من الجرانيت وتعتبر معابد آمون بالكرنك والاقصر والرمسيوم وحتشبسوت بالدير البحرى والمعابد المنحوته فى الصخر مثل أبو سمبل الكبير وأبو سمبل الصغيرمن أجمل أمثله عمائر عصر الامبراطوريه المصريه القديمه تؤكد آثار المصريين القدماء براعتهم فى الكتابه والأدب ويظهر ذلك فيما تركه المصريون من اثار ، ولن ينس التاريخ فضل المصريين على الانسانيه فى اختراع الكتابه التى سماها الاغريق بالخط الهيروغليفى وكان عدد حروفها 24 حرفا واهتموا بالكتابه على أوراق البردى والجدران وبرعوا بصفه خاصه فى الأدب الدينى ، ومن أقدم أمثله الادب الدينى نصوص الاهرام وكذلك كتاب الموتى وهو عباره عن كتابات دينيه على أوراق البردى ويتم وضعها مع الميت لتقيه مخاطر ما بعد الموت و قد اهتم قدماء المصرين بالكتابة و التعليم و فى وصية احد الحكماء لابنة كتب يقول وسع صدرك للكتابة و احبها حبك لامك فليس فى الحياة ما هو اثمن منها كما برع الاديب المصرى القديم فى كتابه القصص : و قد كان القصص المصرى الشعبى القديم متطورا الى درجة ان بعض الانماط القصصية التى عرفت و انتشرت فى جميع انحاء العالم كان مصدرها القصص المصرى وأحب المصرى الموسيقى والغناء وأقبل المصريون على الموسيقى واستخدموها فى تربية النشئ وفى الاحتفالات العامه والخاصه وخاصه فى الجيش ، وكذلك إستخدموها فى الصلوات ودفن الموتى وإختلفت الملابس فى مصر الفرعونيه من طبقه الى اخرى ، وكانت تصنع من الكتان الناعم او من الأقمشه الحريريه المستورده من بلاد سوريا القديمه، وكانت الملابس تتنوع باختلاف المناسبات كما عرف المصريون التزين بالحلى وتميزت مصنوعاتهم بالدقه الفنيه العاليه وجمال التشكيل ، واستمدت العناصر الزخرفيه من الطبيعه مثل نبات البردى والنخيل وزهره اللوتس والاحجار الكريمه ، واستخدموا التمائم التى إعتقدوا أنها تحميهم من قوى الشر وحرصت المرأه بصفه خاصه على الاهتمام بزينتها واستخدمت الكحل والاساور والعقود والخواتم والقلائد و الحنه يمكن تتبع تاريخ مصر الفرعونية من تقسيمات المؤرخين القدامى أو المحدثين فقد قسم المؤرخ المصرى القديم مانيتون تاريخ مصر الفرعونية إلى ثلاثين أسرة حكمت مصر على التوالى واختلفت مواطن حضارتها بين أهناسيا وطيبة ومنف وأ ون أما المؤرخون المحدثون فقد قسموا تاريخ مصر الفرعونية إلى ثلاثة أقسام رئيسية هى الدولة القديمة والدولة الوسطى والدولة الحديثة فى العصر الحجرى القديم - ما قبل الدولة القديمة - وقد ساد عصر مطير غمر منطقة الصحارى ووادى النيل فعاش المصريون فوق الهضاب فى أكواخ على صيد الحيوان واستخدموا الادوات الحجرية وبعض الأوانى الفخارية البدائية وفى العصر الحجرى الحديث انتهى العصر المطير وجفت الهضاب وأصبحت أرض وادى النيل صالحة للحياة فهبط الانسان إلى الوادى وارتبط المصريون بالنيل منذ ذلك الحين وتعلم المصريون من النيل الكثير وتفاعلوا معه بعد أن أصبح مصدرحياتهم فكان عليهم تقويم النهر والتحكم فيه فأقاموا على واديه أخلد حضارة عرفتها البشرية وأصبحت مصر بحضارتها هبة النيل والمصريين معا ونتيجه للتنظيم الاجتماعى الذى عرفه المصريون تطور مجتمعهم من القبيلة والجماعه إلى المجتمع المحلى والإقليمى حتى ظهرت الدولة الموحدة وتعلم المصريون من النيل القياس والحساب فاستخدموا القدم والذراع كوحدات للقياس بل والارقام العشرية فى حساباتهم ومن بردى النيل اخترع المصريون الورق وابتكروا الكتابة ومن غرين النيل صنع المصريون الفخار والطوب والأوانى وعرفوا موسم الزراعة فقسموا الزمن إلى سنة وشهور وأيام وتطورت الحرف المختلفة المتصلة بالحياة الزراعية لإشباع الحاجات الاساسية للانسان ومن ثم ظهرت القبائل والاقاليم والمقاطعات..ثم تشكلت فى مصر مملكتان تمثلان وجهى مصر البحرى والقبلى وقامت عدة محاولات لتوحيدهما حتى نجح الملك مينا حوالى عام 3200ق .م فى توحيد الشمال والجنوب مؤسسا بذلك أول دولة فى التاريخ تظهر كوحدة سياسية لها عاصمة وبها حكومة مركزية وجهاز إدارى من جيش وشرطة وتعليم وقضاء فى عصر الدولة القديمة 2980ق.م - 2475ق.م تطورت الحضارة المصرية فتبلورت مبادئ الحكم المركزية والادارة واستقرت خصائص الطابع المصرى فى فنون النحت والنقش وأساليب العمارة وشهد عصر هذه الدولة بناء أول هرم ( هرم سقارة ) وبداية عصر بناة الاهرامات ومع تطور الزراعة والصناعه استخدم المصريون أول اسطول نهرى لتجارة منتجاتهم وفى عصر الدولة الوسطى 2160ق.م - 1580ق.م ساد البلاد الأمن والرخاء وازدهرت الزراعة وتطورت المصنوعات اليدوية وأنتج الفنانون المصريون والمهندسون تراثا رائعا انتشر فى الأقصر والفيوم وعين شمس وفى عصر الدولة الحديثة 1580ق.م - 1150ق.م شهد عصر هذه الدولة مجد مصر الحربى فى عصورها القديمة وامتدت امبراطورية مصر من نهر الفرات شرقا إلى الشلال الرابع على نهر النيل جنوبا وفى عصر هذه الدولة الامبراطورية تمتعت مصر برخاء وثروة ومجد منقطع النظير وغدت عاصمتها طيبة مركزا للحضارة الانسانية وعاصمة للعالم تتدفق عليهاخيرات افريقيا وآسيا وجزر البحر المتوسط ويفد اليها كل عام رسل البلاد التى تحت سلطانهايحملون قدر استطاعتهم من ذهب وفضة وبدت طيبة فى عهد الملك تحتمس الثالث فى ابهى صورها وازدانت بالمعابد والهياكل والمسلات والتماثيل.. وعرف المصريون خلال حكم الملك -اخناتون- التوحيد الدينى عندما دعا هذا الملك إلى عبادة اله واحد ورمز له بقرص الشمس وانشأ للبلاد عاصمة جديدة سماها اخيتاتون ومع انشغاله بنشر مذهبه الدينى الجديد سادت فترة ضعف فى البلاد وكثر عدد الوافدين اليها من الاجناس الاخرى وخاصة الآسيوين والليبيين واستطاع قائد ليبى يدعى شيشنق عام 945ق .م ان يقضى على حكم الاسرة الـ21 ويحكم البلاد ثم حكمها من بعده ملوك من النوبة ( 722ق.م - 661ق.م ) ثم احتل الاشوريون مصر عام 670ق.م وطردهم منها الملك بسماتيك مؤسس الاسرة الـ26 التى انتهى حكمها باحتلال الفرس لمصر ثم طردوا منها خلال حكم الاسرة الـ28 ولكن عادوا مرة اخرى لاحتلال البلاد عام242 ق.م وظلوا فيهاحتى نهايةحكم الفراعنة الذى انتهى مع الاسرة الـ30 ودخول الاسكندر الاكبر لمصر فنون الحضارة الفرعونية العمارة فى الدولة القديمة كانت اهم المنشآت التى شيدت المصاطب والاهرامات وهى تمثل العمائر الجنائزية واول هرم بنى فى مصر هرم زوسر ثم هرم ميدوم وتعد اهرامات الجيزة الثلاثة التى اقيمت فى عهد الاسرة الرابعة أشهر الاهرامات واهمها فى مصر الفرعونية كذلك تمثال ابو الهول الذى تتجلى فيه قدرة الفنان المصرى على الابداع .. وتبلغ الاهرامات التى بنيت لتكون مثوى للفراعنه 97هرما وفى عصر الدولة الوسطى بدأ انتشار المعابد الجنائزية واهتم ملوك الاسرة الـ12 بمنطقة الفيوم واعمال الرى فيها وأشهر معابد انشأها ملوك هذه الاسرة معبد اللابرانت أو قصر التيه كماسماه الاغريق وقد شيده الملك امنمحات الثالث فى هواره كما شيدت القلاع والحصون والاسوار على حدود مصر الشرقية ويعتبر عصر الدولة الحديثة أعظم فترة عرفتها أساليب العمارة والصور الجدارية والحرف والفنون الدقيقة التى تظهر على حوائط بعض المعابد الضخمة المتنوعة التصميمات كالكرنك والأقصر وأبو سمبل ويعد عهد تحتمس الأول نقطة تحول فى بناء الهرم ليكون مقبرة فى باطن الجبل فى البر الغربى بالأقصر تتسم بالغنى والجمال فى أثاثها الجنائزى ويظهر ذلك فى مقبرة الملك توت عنخ آمون وقد عمد فنانو هذه الدولة - للحفاظ على نقوش الحوائط - إلى استخدام الحفر الغائر والبارز بروزا بسيطا حتى لا تتعرض للضياع أو التشويه وآخر ما اكتشف من مقابر وادى الملوك مقبرة أبناء رمسيس الثانى التى تعد من أكبرها مساحة وتحتوى على 15مومياء أما المسلات الفرعونية فقد كانت تقام فى ازدواج أمام مدخل المعابد وهى منحوتة من الجرانيت ومن أجمل أمثله عمائر عصر الامبراطورية المصرية القديمة معابد آمون وخوفو بالكرنك والاقصر والرمسيوم وحتشبسوت بالدير البحرى والمعابد المنحوتة فى الصخر مثل أبو سمبل الكبير وأبو سمبل الصغير الأدب نشأ الشعب المصرى ميالا إلى الفنون ومبدعا فيها ويظهر ذلك واضحا فيما تركه المصريون من تماثيل ومسلات ونقوش وتوابيت وحلى واثاث وأدوات مرمرية ولن ينسى التاريخ فضل المصريين على الانسانية فى اختراع الكتابة التى سماها الاغريق بالخط الهيروغليفى وتتكون الأبجدية الهيروغليفية من 24حرفا واستخدم المصريون القدماء المداد الأسود أو الأحمر فى الكتابة على أوراق البردى وقد اهتم القدماء فى مصر بالكتابة والتعليم وفى وصية أحد الحكماء المصريين القدماء لابنه كتب يقول وسع صدرك للكتابة وأحبها حبك لأمك فليس فى الحياة ماهو أثمن منها وبرع المصريون فى الأدب الدينى الذى تناول العقائد الدينية ونظرياتهم عن الحياة الاخرى وأسرار الكون والاساطير المختلفة للآلهة والصلوات والأناشيد ومن أقدم أمثله الأدب الدينى نصوص الاهرام التى سجلت على جدران بعض الأهرامات لتكون عونا للميت فى الحياة الاخرى .. أما كتاب الموتى فهو عبارة عن كتابات دينية تدون على أوراق البردى يتم وضعها مع الموتى لتقيهم من المخاطر بعد الموت وقد اهتم الأديب المصرى القديم بالظواهر الطبيعية التى رفعها إلى درجة التقديس فنسخ من حولها الأساطير الخالدة وخاصة حول الشمس والنيل فالشمس هى نور الاله الذى لايخبو عن أرض مصر وهى سر الدفء والحياة والنيل هو واهب الخير لارض مصر وهو الطريق الى الحياة الخالدة كما برع الأديب المصرى القديم فى كتابة القصص وحرص على ان تكون الكلمة أداة توصيل للحكمة وآداب السلوك وظل المصريون حريصين على رواية تراثهم من الحكم والامثال وعلى ترديدها باعيادهم واحتفالاتهم وتقاليدهم الموسيقى اشتهر المصريون فى العصر الفرعونى بحبهم للموسيقى والاقبال عليها واستخدامها فى تربية النشء وفى الاحتفالات الخاصة والعامة خاصة فى الجيش كذلك استخدموها فى الصلاة ودفن الموتى التزين عرف القدماء التجمل بالحلى التى تميزت بالدقة الفنية العالية وجمال التشكيل واستمدت العناصر الزخرفية من الطبيعه مثل نبات البردى والنخيل وزهر اللوتس كما استخدموا الاحجار الكريمة فى الزينة والحلى https://nourhamdy-heyakeda2008.maktoobblog.com/937707/ |
||||
2011-10-29, 20:17 | رقم المشاركة : 138 | ||||
|
اقتباس:
وفى عصر الدولة الوسطى 2160ق.م - 1580ق.م ساد البلاد الأمن والرخاء وازدهرت الزراعة وتطورت المصنوعات اليدوية وأنتج الفنانون المصريون والمهندسون تراثا رائعا انتشر فى الأقصر والفيوم وعين شمس وفى عصر الدولة الحديثة 1580ق.م - 1150ق.م شهد عصر هذه الدولة مجد مصر الحربى فى عصورها القديمة وامتدت امبراطورية مصر من نهر الفرات شرقا إلى الشلال الرابع على نهر النيل جنوبا وفى عصر هذه الدولة الامبراطورية تمتعت مصر برخاء وثروة ومجد منقطع النظير وغدت عاصمتها طيبة مركزا للحضارة الانسانية وعاصمة للعالم تتدفق عليهاخيرات افريقيا وآسيا وجزر البحر المتوسط ويفد اليها كل عام رسل البلاد التى تحت سلطانهايحملون قدر استطاعتهم من ذهب وفضة وبدت طيبة فى عهد الملك تحتمس الثالث فى ابهى صورها وازدانت بالمعابد والهياكل والمسلات والتماثيل.. وعرف المصريون خلال حكم الملك -اخناتون- التوحيد الدينى عندما دعا هذا الملك إلى عبادة اله واحد ورمز له بقرص الشمس وانشأ للبلاد عاصمة جديدة سماها اخيتاتون ومع انشغاله بنشر مذهبه الدينى الجديد سادت فترة ضعف فى البلاد وكثر عدد الوافدين اليها من الاجناس الاخرى وخاصة الآسيوين والليبيين واستطاع قائد ليبى يدعى شيشنق عام 945ق .م ان يقضى على حكم الاسرة الـ21 ويحكم البلاد ثم حكمها من بعده ملوك من النوبة ( 722ق.م - 661ق.م ) ثم احتل الاشوريون مصر عام 670ق.م وطردهم منها الملك بسماتيك مؤسس الاسرة الـ26 التى انتهى حكمها باحتلال الفرس لمصر ثم طردوا منها خلال حكم الاسرة الـ28 ولكن عادوا مرة اخرى لاحتلال البلاد عام242 ق.م وظلوا فيهاحتى نهايةحكم الفراعنة الذى انتهى مع الاسرة الـ30 ودخول الاسكندر الاكبر لمصر فنون الحضارة الفرعونية العمارة فى الدولة القديمة كانت اهم المنشآت التى شيدت المصاطب والاهرامات وهى تمثل العمائر الجنائزية واول هرم بنى فى مصر هرم زوسر ثم هرم ميدوم وتعد اهرامات الجيزة الثلاثة التى اقيمت فى عهد الاسرة الرابعة أشهر الاهرامات واهمها فى مصر الفرعونية كذلك تمثال ابو الهول الذى تتجلى فيه قدرة الفنان المصرى على الابداع .. وتبلغ الاهرامات التى بنيت لتكون مثوى للفراعنه 97هرما وفى عصر الدولة الوسطى بدأ انتشار المعابد الجنائزية واهتم ملوك الاسرة الـ12 بمنطقة الفيوم واعمال الرى فيها وأشهر معابد انشأها ملوك هذه الاسرة معبد اللابرانت أو قصر التيه كماسماه الاغريق وقد شيده الملك امنمحات الثالث فى هواره كما شيدت القلاع والحصون والاسوار على حدود مصر الشرقية ويعتبر عصر الدولة الحديثة أعظم فترة عرفتها أساليب العمارة والصور الجدارية والحرف والفنون الدقيقة التى تظهر على حوائط بعض المعابد الضخمة المتنوعة التصميمات كالكرنك والأقصر وأبو سمبل ويعد عهد تحتمس الأول نقطة تحول فى بناء الهرم ليكون مقبرة فى باطن الجبل فى البر الغربى بالأقصر تتسم بالغنى والجمال فى أثاثها الجنائزى ويظهر ذلك فى مقبرة الملك توت عنخ آمون وقد عمد فنانو هذه الدولة - للحفاظ على نقوش الحوائط - إلى استخدام الحفر الغائر والبارز بروزا بسيطا حتى لا تتعرض للضياع أو التشويه وآخر ما اكتشف من مقابر وادى الملوك مقبرة أبناء رمسيس الثانى التى تعد من أكبرها مساحة وتحتوى على 15مومياء أما المسلات الفرعونية فقد كانت تقام فى ازدواج أمام مدخل المعابد وهى منحوتة من الجرانيت ومن أجمل أمثله عمائر عصر الامبراطورية المصرية القديمة معابد آمون وخوفو بالكرنك والاقصر والرمسيوم وحتشبسوت بالدير البحرى والمعابد المنحوتة فى الصخر مثل أبو سمبل الكبير وأبو سمبل الصغير الأدب نشأ الشعب المصرى ميالا إلى الفنون ومبدعا فيها ويظهر ذلك واضحا فيما تركه المصريون من تماثيل ومسلات ونقوش وتوابيت وحلى واثاث وأدوات مرمرية ولن ينسى التاريخ فضل المصريين على الانسانية فى اختراع الكتابة التى سماها الاغريق بالخط الهيروغليفى وتتكون الأبجدية الهيروغليفية من 24حرفا واستخدم المصريون القدماء المداد الأسود أو الأحمر فى الكتابة على أوراق البردى وقد اهتم القدماء فى مصر بالكتابة والتعليم وفى وصية أحد الحكماء المصريين القدماء لابنه كتب يقول وسع صدرك للكتابة وأحبها حبك لأمك فليس فى الحياة ماهو أثمن منها وبرع المصريون فى الأدب الدينى الذى تناول العقائد الدينية ونظرياتهم عن الحياة الاخرى وأسرار الكون والاساطير المختلفة للآلهة والصلوات والأناشيد ومن أقدم أمثله الأدب الدينى نصوص الاهرام التى سجلت على جدران بعض الأهرامات لتكون عونا للميت فى الحياة الاخرى .. أما كتاب الموتى فهو عبارة عن كتابات دينية تدون على أوراق البردى يتم وضعها مع الموتى لتقيهم من المخاطر بعد الموت وقد اهتم الأديب المصرى القديم بالظواهر الطبيعية التى رفعها إلى درجة التقديس فنسخ من حولها الأساطير الخالدة وخاصة حول الشمس والنيل فالشمس هى نور الاله الذى لايخبو عن أرض مصر وهى سر الدفء والحياة والنيل هو واهب الخير لارض مصر وهو الطريق الى الحياة الخالدة كما برع الأديب المصرى القديم فى كتابة القصص وحرص على ان تكون الكلمة أداة توصيل للحكمة وآداب السلوك وظل المصريون حريصين على رواية تراثهم من الحكم والامثال وعلى ترديدها باعيادهم واحتفالاتهم وتقاليدهم الموسيقى اشتهر المصريون فى العصر الفرعونى بحبهم للموسيقى والاقبال عليها واستخدامها فى تربية النشء وفى الاحتفالات الخاصة والعامة خاصة فى الجيش كذلك استخدموها فى الصلاة ودفن الموتى التزين عرف القدماء التجمل بالحلى التى تميزت بالدقة الفنية العالية وجمال التشكيل واستمدت العناصر الزخرفية من الطبيعه مثل نبات البردى والنخيل وزهر اللوتس كما استخدموا الاحجار الكريمة فى الزينة والحلى تأثير الليبيين في الحضارتين المصرية واليونانية وتأثرهم بها (2) بقلم : محمد مصطفى بازامه من الواضح الجلي ، أن العقائد الدينية ، والنزعة الفنية في أي شعب ، هما أبرز مقومات حضارته ، وأن مظاهرهما البارزة من الممكن أن تنعكس على سائر الفكر الحضاري لعصر معين ، سادت تلك العقائد فيه ، وتجلت نزعتها الفنية في تراثه . ولسنا في حاجة إلى التدليل على هذه العلاقة ، التي بين المعتقد والاتجاه الحضاري ، وحتى إذا نحن احتجنا إلى تقديم الأدلة على وجودها وتأكدها ، في بعض فترات التاريخ ، فإننا لا نعتقد أننا أو غيرنا في حاجة إلى شيء من هذا حين الحديث عن الحضارة الفرعونية ، التي قامت وخلدت بفعل هذين العاملين بالذات . وإذا نحن تلمسنا التأثير الحضاري لليبيين في تراث الحضارة المصرية ، فإننا نجده في أبرز مظاهر هذه الحضارة ، وهما : الدين والفن . وليس الجزم بهذا التأثير الليبي في الحضارة المصرية القديمة قطعا بالسهل ، ولكنه مع ذلك ليس بالأمر المستحيل ، فإن بعض المعبودات المصرية القديمة ، قد أعيدت إلى أصل ليبي ، ومعظم المعبودات المصرية القديمة قد رسمت في المقابر وعلى الجدران ، وهي ترتدي أو تتزين بأشياء معينة ، اختص قدماء الليبيين وحدهم بارتدائها ، والتحلي بها في النقوش والرسومات ، التي تمثلهم على آثار مصر الفرعونية . وعلى سبيل المثال لا الحصر ، فإن (أزيرس) إله الغرب (نب إمنت) ، وسيد عالم ما بعد الحياة في الميثولوجيا المصرية ، قد أرجعه السير (فلندرز بتري) في أصله إلى الليبيين صراحة ، حينما رأى أن عبادة (أزيرس) الوافدة على مصر من ليبيا قد غيرت كثيرا من طقوس ومفاهيم سائر المعبودات المصرية الأخرى ؛ فتحولت هذه حتى في أشكالها الحيوانية إلى بشر برؤوس الحيوانات التي كانت الأصل لها قبل ذلك . أما غيره من العلماء فقد جعله أسيويا في أصله ، وإن استقر في غرب الدلتا ، وعبد على أنه إله الغرب ، ولكن تابوته قد حمل رمز الأفعى والريشتين وهما من مميزات الليبيين قديما . ونجد الموضع الذي انتقل إليه اليونان ، في أسطورة النزوح الإغريقي ، عند هيردوت قد سمى باسم (ازيريس) وإذا كانت هذه التسمية لموضع أو لمدينة أو لمعبد ليبي (رواية هيرودوت لا تساعدنا على التحديد) ، فإن هذا المكان ربما كان هو الموضع الوحيد ، الذي حمل اسم هذا المعبود صراحة في ليبيا . وتجدر الملاحظة هنا بأنه لا يعرف في مصر القديمة (حسب معلوماتنا) مكان واحد من سائر مقاطعات الوجهين ، القبلي والبحري معا باسم هذا الإله ، إذا استثنينا مدينة بوسيريس (بوصير) التي لا تضم معبدا خاصا به ، إذ من المعلوم أنه كان موزعا في الأسطورة كجدث بين 14 أو 16 مقاطعة من مقاطعات الوجهين . و (نيت) معبودة الدلتا الغربية ، قد اختص الليبيون وحدهم بالتزين بحمل رمزها المقدس -وشما- على أذرعتهم في النقوش المصرية الفرعونية . وقد نقلوا هذه المعبودة الليبية أصلا إلى قرطجنة أيضا ، حيث عرفت باسم (تانيت) ، كما أنها اتحدت أيضا عند اليونانيين (خاصة هيرودوت) بالمعبودة اليونانية (أثينا) . ويكاد يجمع مؤرخو مصر الفرعونية على أن (نيت) هذه كانت معبودة ليبية أصلا ، استقرت في شمال الدلتا منذ عصور ما قبل الأسرات . وحتى الإله (ست) يرى البعض أنه ليبي الأصل ، فقد ظل حتى عهد الأسرة الثانية يحمل لقب (سيد ليبيا) كما ظل يعرف أيضا بلقب (حامي الأرض الحمراء) أي الصحراء . وكان في العصر الثيني إلها ليبيا في الشرق والغرب والجنوب على السواء . وقد ذكر هيرودوت أن الليبيين كانوا لا يأكلون لحم الخنزير ، ونحن نعرف أن هذا الإله (ست) قد مثل بهذا الحيوان ، بعد أن سادت عبادة (أزيرس) ، وأن المصريين كانوا لا يأكلون لحم هذا الحيوان القذر هم أيضا ولذات السبب . وذكر هيرودوت أيضا أن النساء الليبيات كن لا يتناولن لحم البقرة ؛ لأنها الحيوان المقدس للمعبودة المصرية (أزيس) زوجة وأخت الإله (ازيرس) ، وهن يشتركن في هذا مع المصريات ولذات السبب . وعلى وجه العموم فمن الواضح من رسوم كثير من أشخاص الإلهة المصرية ، تينك الريشتان اللتان حملهما الليبي فوق رأسه طوال فترة التاريخ الفرعوني ، وكذلك ذيل الحيوان (الأسد، الثور) ، وذلك الكيس أو الجعبة ، ستار العورة عند الذكور ، والتي لا يرسم الليبي من دونها إلا نادرا في النقوش المصرية ، وقد حملتها بعض رسومات الإلهة ، كما حملها بعض الفراعنة كذلك . ومع أن القول بأن التأثير الحضاري لليبيين في مصر الفرعونية كان قوي التغلغل والنفوذ ، لا يزال في حاجة إلى البحث المركز الدقيق من قبل المختصين في أصول الحضارات ، وخاصة في الحضارة المصرية ، إلا أنه يمكن القول بأن المؤرخ لا يسعه إنكار هذا التأثير الحضاري الواضح في كتاباته عن تلك العهود السحيقة من حياة الشعبين المصري والليبي إذا كتب . وإذا كان إبراز تأثير الليبيين في الحضارة المصرية على صعوبة البحث فيه ممكنا ، لما كشف عنه من آثار الحضارة الفرعونية ، الغنية برسوماتها ونقوشها ونصوصها ، التي أمكن للعلماء فك رموزها منذ عشرات السنين ، فإن تأثر الليبيين بالحضارة المصرية ، أصعب من ذلك كثيرا ، لقلة ما لدينا من معلومات عن الليبيين في عصور ما قبل التاريخ من المصادر الأخرى غير المصرية ، ولانعدام البحوث الحفرية المنظمة وغير المنظمة عن آثار ومخلفات الإنسان الليبي في عهود الأسرات الفرعونية ، وفي عهود ما قبل الأسرات ، وبعضا من النقوش والرسومات البدائية التي كشف عنها الباحثون بين صخور جبال ومرتفعات وأودية الجنوب (وادي زقرة ، وادي مسعودة ، تاسيلي ، اكاكوس ، العيونات ) ، قد أعطتنا بعض الأدلة الباهتة عن تأثر الليبيين بالمعتقدات وبالفن المصري . ولو أننا ذهبنا إلى أبعد من هذا ، ولجأنا إلى الاستقراء ، فالاستنتاج كما فعل ويفعل بعض المؤرخين ، لرأينا في اسم مدينة برقة (Barca) ، الذي ورد لأول مرة في تاريخ هيرودوت ، تأثيرا مصريا فرعونيا واضحا ، فالكلمة من الجائز أن تكون مركبة من كلمتين مصريتين قديمتين هما (بر) ومعناها (بيت) و(كاو) ومعناها (القرين) ، وهي مفرد (كاو) . وليس من غايتنا هنا أن ندخل في تفصيلات عقائد المصريين القدماء في الموت وما بعد الموت من تسميات وفلسفات ، ولكننا نجد أنفسنا مضطرين إلى ذكر شيء من أمر هذه الـ(كا) أو (القرين) ، إنها في رأي إرمان : ( القوة المحببة الحيوية) ، وهي في رأي شتيندورف : (الروح الحارس) ، وهي في نظر مسبيرو : ( البديل) أو (المكرر) ، أي القرين . وتأتي الـ(الكا) في نظر علماء قدماء المصريين إلى الوجود في نفس اللحظة التي يولد فيها الإنسان ، وهي هيولية وليست عنصرا من عناصر الشخصية أو الجسد ، ولكنها أيضا ليست سماوية مثل الـ(با) التي تمثل عادة على صورة طائر ، بل إن الـ(كا) تعيش في العالم الآخر ، عالم ما بعد الحياة ، وفيها تحل الـ(با) بعد وفاة الشخص وانتقاله إلى عالم (أزيرس) . وإذا علمنا أن كلمة (بر) ، أي (بيت) تعني في المصرية (معبد) كما قد تعني (مدينة) أو (منطقة) ، أمكننا أن تحتمل أن تكون كلمة برقة BAR-KA التي ذكرت من هيرودوت على أنها المدينة المنافسة سياسيا واقتصاديا لمدينة قورينة اليونانية ، تسمية مصرية ليبية معناها (بيت الكاو) ، أو (بيت الكا) أي (مدينة القرائن) مع العلم بأن سيد هذا البيت هو أزيرس إله الغرب وملك عالم ما بعد الحياة . ولا نريد أن نذهب بعيدا ، فنتصور في منافسة برقة الليبية لقورينة اليونانية ، نوعا من الصراع العقائدي بين الليبيين عبدة (اوزير) أي (أزيرس) وبين اليونان عبدة (أبولون) و (زيوس) . على الأقل في بداية أمر الاحتكاك ؛ لأن الاستنتاج الذي ذهبنا إليه هنا لا يزال في حاجة إلى المزيد من التعمق في الدراسة والبحث ، قبل التسليم به وإصدار أحكام ، وتعليلات تاريخية على ضوئه من مثل هذا الاحتمال . وقد ذكر هيرودوت في تاريخه أن القبائل الشرقية من برقة ، كانت لها عقائد وعادات المصريين كما ذكر قضية امتناع الليبيين عن أكل لحم الخنزير ، (حيوان ست المقدس) ، وعن لحم البقرة (حيوان ايزيس المقدس) ، وبعض أمور أخرى تشير إلى تأثر الليبيين بالحضارة المصرية وفي الرسومات والنقوش البدائية التي عثر عليها في وبعد النصف الأول من القرن العشرين ، في عديد من المناطق الصحراوية ، مما يعد بالآلاف الكثير من الموضوعات التي تبرز نوعا من الاتصال الحضاري بالمصريين ، فأسلوب رسم بعض الأشخاص فيها كامل الوضوح وبعض الحيوانات حملت فوق الرأس قرص الشمس (رمز الإله رع) ، ورسومات برؤوس حيوانات ، بل وأقنعة ذات طراز مصري حميم ، وكانت الأفعى المقدسة ، على جباه بعض هذه الصور واضحة كل الوضوح . هذه وغيرها من المواضيع التي تزخر بمثيلاتها موضوعات الفن المصري القديم ، نجدها في مجموعات الرسم التي نشرت بعد اكتشافها من قبل الباحثين في تلك الأودية والجبال الصحراوية الجرداء في جنوب البلاد . ولكن قضية هذه الرسومات والنقوش البدائية لا تزال تحير العلماء الباحثين ، فإنه من غير السهل الحكم بحداثة عهدها أو قدمه على عهد الأسرات المصرية ، وحتى تحل هذه القضية بصورة نهائية ، فإنه يصعب معرفة ما إذا كانت هذه الحضارة الصحرواية ليبية الأصل ، وبالتالي فهي دليل جديد على تأثر المصريين في فنهم أيضا بالحضارة الليبية ، أم أنها كانت دليلا على تأثر الليبيين بالحضارة المصرية وحسب ، ودليلا أكيدا على تغلغل الحضارة المصرية حتى تلك الجهات النائية البعيدة عن وادي النيل بعشرات المئات من الكيلومترات ، على أنها في الحالين دليل أكيد على الوحدة الحضارية أصلا في الشعبين الليبي والمصري ، أو على الأقل دليل على الاتصال الحضاري العريق بين الشعبين . - المرجع : ليبيا في التاريخ ، الجامعة الليبية ، كلية الآداب 1968 عاصرت الحضارة المصرية القديمة بعض حضارات قامت فى بلاد الشرق الأدنى القديم، ومنها حضارة بلاد الرافدين (العراق)، وحضارة بلاد الشام (سورية)، وحضارة جنوب الجزيرة العربية (اليمن). تلك الحضارات تأثرت بالحضارة المصرية القديمة فى كل مظاهرها، وأثرت أيضاً فى الحضارة المصرية فى بعض المظاهر. معنى ذلك حدث تفاعل بين حضارة مصر القديمة، وحضارات الشرق القديم، وحدثت علاقات التأثر والتأثير بين هذه الحضارات جميعاً. العلاقة بين حضارة مصر الفرعونية وحضارة بلاد الرافدين (العراق) التأثيرات بين الحضارة المصرية القديمة، وحضارة بلاد الرافدين (العراق) تأثيرات متبادلة، ومن أمثلة صور التفاعل بين الحضارتين: عن مصر أخذت بلاد الرافدين نظام الهرم المدرج فى بناء معابدها. عن بلاد الرافدين أخذت مصر استخدام الأختام. عن بلاد الرافدين أخذت مصر فن رسم الحيوانات المجنحة. فى عهد "تحتمس الثالث" امتدت الفتوحات المصرية إلى بلاد الرافدين. فى أواخر الدولة الحديثة، استولى ملك آشور على مصر لفترة قصيرة، حتى نجح الملك "أبسماتيك" فى طرد الآشوريين من مصر. عن بلاد الرافدين أخذت مصر استخدام الأختام. هذا الختم الملكى كان من ممتلكات الفرعون "حورمحب" ويرجع إلى بدايات الأسرة 19 (1320-1200 ق.م). وتحتوى خرطوشة "حورمحب" بهذا الختم على شكل جعران (خنفساء) scarabus beetle وهو رمز الميلاد من جديد والخلود فى العقيدة الدينية المصرية القديمة، والخراطيش هى أشكال بيضاوية مكتوب بداخلها اسم شخصية ملكية أو إله. نماذج من الفن الآشورى، ويلاحظ أن النحت الآشورى قريب جداً من النحت المصرى من حيث بروز الأشكال قليلاً عن الحائط. العلاقة بين الحضارة المصرية القديمة وحضارة بلاد الشام (سورية القديمة) تحتل سورية رأس المثلث الحضارى الذى يتكون ضلعه الأيمن من بلاد الرافدين، وضلعه الأيسر من وادى النيل، وقاعدته شبه الجزيرة العربية، ومن هذا المثلث خرجت الحضارة الإنسانية التى أشعت بنورها على العالم. وبحكم موقع سورية المتوسط فإنها كانت كجسر لنقل التأثيرات الثقافية للحضارات فى العصور القديمة، فضلاً عن حضارتها الخاصة، ومن بين الحضارات التى نشأت فى سورية الحضارة الفينيقية. https://www.eltorki.jeeran.com/announcement_page.html ï»؟ |
||||
2011-10-29, 22:04 | رقم المشاركة : 139 | |||
|
السلام عليك يا اختي ممكن بحث عن الحضارة الفارسية او حضارة بلاد فارس مع اسماء المراجع وجزاك الله الف خير واسكنها فسيح جنانه |
|||
2011-10-29, 22:54 | رقم المشاركة : 140 | |||
|
المناذرة
السلام عليكم ا |
|||
2011-10-30, 00:02 | رقم المشاركة : 141 | |||
|
سلام عليكم |
|||
2011-10-31, 16:05 | رقم المشاركة : 142 | |||
|
ممكن بحث كامل حول صناعة الورق + المراجع أ خي |
|||
2011-11-01, 11:05 | رقم المشاركة : 143 | |||
|
رحمة على والديك* المساعدة ارجوك*
مقدمة عن المهارات اللغوية |
|||
2011-11-04, 11:50 | رقم المشاركة : 144 | |||
|
عندي بحث حول العمليات الادارية في المكتبات |
|||
2011-11-04, 13:14 | رقم المشاركة : 145 | ||||
|
اقتباس:
][.. آإلــحٍ ــضــآإرٍهـ آإلــفــآإرٍســيه ..][ تاريخ إيران "إيران وفارس" اسمان استعملا للدلالة على قطر واحد، ولكنهما ليسا مترادفين تماماً، فلما هاجرت الأقوام الآرية من موطنها الأصلي جنوبي بحر الآرال إلى الهضبة المرتفعة الواقعة أسفل بحر قزوين، سموا الموطن الجديد "إيران" ومعناها "موطن الآريين". ويمكن تقسيم تاريخ إيران القديم إلى ثلاث مراحل: 1- حقبة ما قبل التاريخ: وتبدأ من أولى الشواهد على وجود الإنسان على شبه الهضبة الإيرانية (حوالي100.000 سنة قبل الميلاد) والتي انتهت تقريباً مع بداية الألف الأول قبل الميلاد. 2- حقبة التاريخ البدائي: وتغطي تقريباً النصف الأول من الألف الأول قبل الميلاد. 3- حقبة الأسر الحاكمة (من القرن السادس إلى القرن الرابع قبل الميلاد): عندما أصبحت إيران في بؤرة ضوء التاريخ المدون. باستثناء حضارة "عيلام" المتمركزة بعيداً عن الهضبة الإيرانية في منطقة خوزستان المنخفضة، ذلك أن التاريخ المدون بدأ هناك مبكراً كبدايته في منطقة بلاد الرافدين (حوالي 3000 سنة قبل الميلاد). حقبة ما قبل التاريخ العصر الحجري القديم: وأول شواهد هذا العصر موجودة على حفريات في جبال زكروس غرب إيران، والتي تعود إلى حوالي 100.000 سنة قبل الميلاد. العصر الحجري الحديث: تشير الدلائل أن منطقة الشرق الأوسط بصفة عامة كانت إحدى أقدم المناطق في العالم القديم التي مرت بما يسمى ثورة العصر الحجري الحديث. حيث شهدت هذه الثورة نمواً في نمط الحياة الزراعية الريفية المستقرة التي تعتمد أساساً على الزراعة والرعي. وهذه الشواهد يعود تاريخها إلى الألفية الثامنة والسابعة قبل الميلاد. وفي سنة 6000 قبل الميلاد تقريباً انتشرت هذه الأنماط من الحياة الزراعية والرعوية في أنحاء كثيرة من الأراضي الإيرانية وفي خوزستان. الألف الخامس إلى منتصف الألف السادس قبل الميلاد: هناك القليل من المعلومات عن حضارة تلك الحقبة. ويميل الباحثون إلى التركيز على حقبتي العصر الحجري الحديث والعصر البدائي، والأدلة المتناثرة على وجود تطورات ثقافية وفنية هامة في العصرين النحاسي والبرونزي الأول. أواخر الألف الثالث والألف الثاني قبل الميلاد: تتميز بداية هذه الحقبة عموماً بعزلة ملحوظة للهضبة أكثر من التي قبلها، بينما تميز النصف الأخير منها بحالات جديدة واضحة من التمزق، فريدة في التاريخ الإيراني، مهدت الطريق لتطورات في عصر التاريخ البدائي. ففي شمال ووسط غرب إيران تطورت الحضارات المحلية إلى حالة من العزلة النسبية نتيجة للأحداث الجارية في أماكن أخرى. حقبة ما قبل الأخمينيين 8000 ق م: حيث مكنت الثورة الزراعية من إقامة مستعمرات دائمة وتكوين حضارات مزدهرة. فقد أصبحت شبه الهضبة الإيرانية مهداً لواحدة من أقدم الحضارات في التاريخ. 5000 ق م: تشير بعض آثار هذه الحقبة إلى تقدم صناعة النبيذ. 3900 ق م: مدينة سيالك Sialk (بالقرب من كاشان)، وهي أول مدينة بُنيت على الهضبة الإيرانية. 1500-800 ق م: طوائف الميديين والفرس، وهم من البدو الآريين الرحل الذين سكنوا شبه الهضبة الإيرانية قادمين من آسيا الوسطى. وقد استقر الميديون في غرب إيران، وأصبحوا هم والفرس في الجنوب خاضعين، في البداية، للدولة الآشورية، ولكنهم سرعان ما استقلوا بأنفسهم ثم قهروا الدولة الآشورية. 1000 ق م: النبي الفارسي زرادشت كان أول الأنبياء الذين قالوا بوجود إلهين، واحد يمثل الخير والآخر يمثل الشر. الدولة الأخمينية 559-530 ق م: أسس قورش (كوروش) إمبراطورية فارس عام 550 قبل الميلاد، وكانت أول إمبراطورية عالمية. 539 ق م: استسلمت بابل سلمياً لقورش ورحبت به محرراً لها بسبب سياساته اللينة. فحرر اليهود من السبي البابلي. وقد توفي قورش عام 529 ق.م. ” تميز عصر الملك دارا بازدهار اقتصادي، حيث عرف أقدم شكل من أشكال العملة في التاريخ "الداريك"، بالإضافة إلى توحيد الموازين والمقاييس وتنظيم القوانين التجارية وتشجيع التجارة العالمية ورفع مستوى اقتصاد الإمبراطورية الفارسية إلى مستوى لم يسبق له مثيل من الرخاء. ” 522-486 ق م: توج حكم الملك "دارا" عام 521 ق.م ذروة إمبراطورية فارس. أسس دارا إمبراطوريته على النظام المرزباني (مشابه للحكومات القومية والمحلية). حيث أنشأ الطرق والموانئ والبنوك، كما بنى نظام ري تحت أرضي. كذلك تميز عصر دارا بازدهار اقتصادي، حيث عرف أقدم شكل من أشكال العملة في التاريخ "الداريك"، بالإضافة إلى توحيد الموازين والمقاييس وتنظيم القوانين التجارية وتشجيع التجارة العالمية ورفع مستوى اقتصاد الإمبراطورية الفارسية إلى مستوى لم يسبق له مثيل من الرخاء. 490-479 ق م: خلال الحروب التي خاضتها مع فارس، لم تشكل الدول المدينية اليونانية أي تهديد لقلب الإمبراطورية الفارسية. فالذي لم تحققه فارس من خلال الحرب، حصلت عليه من خلال الدبلوماسية. فبعد انتهاء الحروب اليونانية الفارسية استطاع ملوك فارس تقليب شعبي أثينا وسبارطة على بعضهمها في حروب استمرت 150 عاما. وكان للدعم المالي والبحري الذي قدمته فارس إلى سبارطة عظيم الأثر في انتصارها على أثينا في الحرب الكبرى. ثم بدأت فارس في تقديم العون لأثينا. وكان النفوذ الفارسي واضحاً، لدرجة أنه طُلب من الملك الفارسي أرتاكسركسس الثاني التوسط بينهما، والتوصل في النهاية إلى اتفاقية سلام عام 387 قبل الميلاد. 550-334 ق م: أصبحت إمبراطورية فارس القوة العالمية المهيمنة لما يزيد على قرنين من الزمان. فقد كان لها السبق في التقريب المتواصل بين الشرق والغرب. وكانت أول إمبراطورية عالمية متسامحة دينياً. فقد تعدد بها الكثير من اللغات والأعراق والديانات والثقافات. وقبل سطوع نجم الإمبراطورية الرومانية، كان لفارس قصب السبق في التأكيد على سطوة القانون، وإنشاء جيش مركزي قوي، وحكومة دولة فعالة ونظامية. حكم الاسكندر إلى دولة البارثيين 334 ق م: غزا الاسكندر الأكبر المقدوني فارس المتمثلة في الدولة الأكمينية وأسقطها. وبعد انتصاره على الجيش الفارسي أمر بإعدام كثير من الفرس وأحرق مدينة برسيبوليس انتقاماً لحرق مدينة أثينا. وكان يعتبر نفسه خليفة للملوك الأخمنيين . قلد عادات البلاط الفارسي وحاول تكوين ثقافة جديدة مزجت بين الفارسية والإغريقية (الهلينية). 323 ق م: وفاة الإسكندر. ورغم أنه كان عسكرياً فذاً، إلا إنه كان يفتقر إلى المهارات الإدارية. وبعد وفاته بفترة وجيزة، قسمت إمبراطوريته بين الجنرالات المتنافسين. وكان من أبرز ما ورثه بعد انتصاره على فارس هو تقديمه النموذج الإمبراطوري الفارسي للغرب وتبني الإمبراطورية الرومانية له بعد ذلك، خاصة ما يتعلق بحكم الدولة والقانون. 323-141 ق م: قيام الدولة السلوقية، نسبة إلى سلوق أحد جنرالات الإسكندر، والتي كانت تضم آسيا الصغرى وبلاد الشام والعراق وإيران، وشيد له عاصمة جديدة باسم "سلوقية" على نهر دجلة في العراق، والقسم الغربي وأسس له العاصمة "أنطاكية" على نهر العاصي. تناوب على مملكة السلوقيين ثمانية عشر ملكاً. 247 ق م-224م: دولة البارثيين، ويعرفون في التاريخ أيضاً باسم "الأرشكيين" نسبة إلى ملكهم الأول، وهي مملكة قبلية من قبائل الساكا في شمال شرق إيران، هزمت السلوقيين وبسطت سيطرتها على جميع بلاد فارس. مؤسس هذه الدولة هو "أرشك" الأول الذي أصبح بعد ذلك لقباً لجميع الملوك البارثيين كاسم قيصر الروم. وخاضوا حروباً عدة ضد الرومان. وأدى نصرهم عليهم في عام 53 قبل الميلاد إلى بروزهم كقوة عظمى آنذاك. ورغم طول حكم البارثينيين الذي ناهز الخمسة قرون، إلا إن حضارتهم لم يتبق منها شيء يُذكر، باستثناء بعض الآثار الفنية البسيطة. الدولة الساسانية 224م: أسس أردشير الأول حكم الساسانيين. وأحيا الساسانيون الحضارة الفارسية والزرادشتية وبذلوا جهداً ملحوظاً لإعادة تقاليد الأخمينيين. وأقاموا علاقات تجارية مع عدويهم اللدودين الرومان/البيزنطيين والصينيين. وتشير الحفريات المكتشفة في الصين إلى العملات الساسانية الفضية والذهبية التي كانت مستخدمة لعدة قرون. ويحتل أردشير مكانة كبيرة لدى الإيرانيين باعتباره موحد الأمة الإيرانية وباعث الدين الزرادشتي ومؤسس الإمبراطورية البهلوية. توفي أردشير عام 240م وخلفه ابنه شابور. 260م: غزا شابور الأول للإمبراطورية الرومانية وأسر الإمبراطور الروماني فاليريان. كما أنشأ مركز "جندي شابور للتعليم العالي. وأعاد تنظيم الإمبراطورية، وأقام سد شستر، وأنشأ العديد من المدن، منها "نه شابور" (نيسابور الحالية). 274م: ظهر ماني، مؤسس مذهب (المانوية) وهي فلسفة تجمع بين المذاهب والفلسفات والأديان 301-310م: جلوس هرمز الثاني على عرش إيران، وقتل في إحدى المعارك مع العرب عام 310 م. 28 م: ظهور الداعية مزدك، في عهد حكم قباد بن فيروز، وعرض عليه نوعاً من الشيوعية في المال والنساء وقبل قباد مذهبه بهدف الحد من نفوذ النبلاء ورجال الدين. وأدت أفكار مزدك إلى حدوث صراع طبقي كبير بين الفلاحين والنبلاء. ويمكن اعتباره أول "شيوعي/اشتراكي" في العالم. 531-579م: تولى كسرى أنو شيروان حكم إيران بعد وفاة أبيه وقد استطاع في بداية حكمه القضاء على فتنة أتباع مزدك وأعاد الاستقرار إلى الأوضاع في إيران. 570م: ميلاد الرسول صلى الله عليه وسلم. 622م: هجرة الرسول صلى الله عليه وسلم من مكة إلى المدينة، وبداية الحضارة الإسلامية. 629-632م: تناوب على عرش الإمبراطورية الساسانية أختان هما بورانداخت ابنة خسرو برويز وأختها أزارماداخت. ووقعت بورانداخت معاهدة سلام مع البيزنطيين. من الفتح الإسلامي إلى الدولة البهلوية 642م: انتصر المسلمون على الفرس في موقعة نهاوند وانتهى حكم الأسرة الساسانية بعد مدة بلغت 416 عاماً ودخل الشعب الإيراني في الإسلام وقبل ولاية العرب المسلمين. 661م: قتل علي بن أبي طالب، آخر الخلفاء الراشدين وبداية الخلاف بين السنة والشيعة حول القيادة الإسلامية، ورغم أن فارس لم تصبح دولة شيعية إلا بعد تسعة قرون منذ ذلك الوقت، إلا إن هذا الصدام كان بالغ الأهمية في التاريخ. 661-750 م: قيام الخلافة الأموية وخضوع جميع الأراضي المفتوحة خضوعاً تاماً. واستخدام الحروف العربية في الكتابة الفارسية إلى يومنا هذا. 680م: قتل الحسين بن علي بن أبي طالب على يد الأمويين في كربلاء. 696م: اللغة العربية أصبحت اللغة الرسمية للأمة الإسلامية. 750م: ساهم الإيرانيون في إسقاط الخلافة الأموية وساعدوا في قيام الدولة العباسية. وانتقلت عاصمة الخلافة من دمشق إلى بغداد. 750-1258م: اعتماد الخلافة العباسية على الوزراء والبيروقراطية الفارسية في كثير من وظائف الدولة. وتغلغل التقاليد الفارسية في نظام الحكم العباسي. وأصبح لأسرة البرامكة الفارسية شأن كبير في النظام السياسي العباسي وتقلد كثير من أفرادها مناصب وزارية هامة في الدولة العباسية. بلغت الدولة الإسلامية ذروتها إبان الحكم العباسي. المصدر: https://www.ahba2b.com/vb/t198.html#ixzz1cjo275xS https://www.ahba2b.com/vb/t198.html |
||||
2011-11-04, 13:16 | رقم المشاركة : 146 | ||||
|
اقتباس:
خيارات الموضوع #319251 - 02/12/2005 17:50 هل تأثرت الحضارة الفارسية بالحضارة العربية أو بالعكس؟ السادس جليس خاص عضو منذ: 03/04/2005 مشاركات: 834 البلد : - ما أوجه تأثر الحضارة الفارسية بالحضارة الإسلامية العربية؟ الأمم المتطلعة تنبهر بحضارات الأمم الأخرى و بطموحها، تسعى في تقليدها حتى تصل إلى ما وصلت تلك إليه، و من ثم يدفعها ذلك الطموح نحو التقدم و المنافسة بل و قد تصل نحو الاستئثار بالطليعة عن باقي الأمم الراقية. و التأمل في تاريخ الحضارات يدفع الدارس نحو استقراء الأحداث و الوقوف على أسباب رقي الدول و أقوال حکمائها. و نحن حين نطالع تاريخ أمبراطورية الأمة المسلمة منذ ضحاه نرى بوضوح أثر حضارات الأمم الأخرى في الدولة الإسلامية. فبمجرد أن فتح العرب بلاد فارس و الروم و ما تلى ذلک من فتوح نحو الهند و السند و ماوراء النهر حتى حدود الصين ، مابرح المنهج الاسلامي المنفتح أن اقتبس من حضارة تلک الدول، فنرى الخليفة الثاني عمر بن الخطاب رضي الله عنه بدون أدنى تردد يقبل برأي الهرمزان و هو أسير حرب في تدوين الدواوين. و لو وقفنا عند الفرس عند الفتح نجد أن عقليتهم المستنيرة کانت الدافع الرئيسي في قبولهم الإسلام، إذ لم يدفعهم الغرور و لم يغلب على عقولهم رفض فکرة صادرة عن بداة کانوا يرونهم عبيدًا لهم. و حتى قرن و نصف القرن من الفتح الأول کان الفرس في حالة استيعاب للصدمة الحضارية و تأقلم للجو الجديد. و من بعدها تفجرت ينابيع الحرکة العلمية الإسلامية على أيديهم أو أيي المستعربين منهم. و قد کان لهم الأثر في قيام الحضارة الإسلامية العالمية. و تشهد على ذلك أسماءٌ تصدرت الکتب العلمية و الأدبية و صفحات التاريخ ختمت بألقاب مثل : " النيسابوري السمرقندي، الطبري، الجيلاني، المروزي ، الرازي، البيضاوي، الجرديزي ، الغزنوي ، الکابلي، البخاري، الاصبهاني أو الاصفهاني، الشيرازي ، الفيروزآبادي ، المراغي ، الجرجاني ، النسوي أو النسائي، القمي ، الديلمي ، البيروني، الهمذاني، الإصطخري، الزمخشري، الجويني ، الطوسي ، المدائني ، البلخي، الخراساني، الخوارزمي، الشرواني ، الکرماني ......... و غيرها من ألقاب فارسية ". و کتب الحضارة الإسلامية تزخر بشواهد کثيرة على دور أمة الفرس في الحضارة الإسلامية. هذا الدور البارز للفرس اقتاد الباحثين من عرب و أوروبيين إلى دراسة الحضارة الإسلامية في تلك الدولة و اکتشاف سر عظمتها. و أوجب علينا نحن أهل الضفة الأخرى من الخليج الاطلاع على تاريخ و حضارة هذه الأمة الجارة، حتى يقوم التعاون بيننا على أساس من التفاهم العميق و المدروس على حد مشترك. و في البحرين مع وجود عدد ليس بالقليل من ذوي الأصول الفارسية إلا أن أصحاب الثقافة الإيرانية منهم قليلون جدًا، و يکاد ينعدم منهم من يملك القدرة على الاطلاع على الکتب الفارسية التراثية. و هذه المشکلة لا تقتصر علينا فقط بل في إيران نفسها، إذ تطورت اللغة کثيرًا و تغيرت على مر الزمن فأضحى کل قرن بعد الإسلام للغة الفارسية خصوصية يدخل عامل المکان کذلک فيها. و قد اهتم الدارسون العرب بآداب هذه اللغة و ترجموا منها الکثسر و تأثرت آثارهم بل و حرکتهم الأدبسة بمضامينها سواءً عن طريق مباشر أو عن طريق الأدب الغربي الذي استفاد الکثير من الأدب الفارسي و مدارسه الفکرية. _________________________https://www.majalisna.com/bulletin/index.php?ubb=showflat&Number=319251 |
||||
2011-11-04, 13:18 | رقم المشاركة : 147 | ||||
|
اقتباس:
عضو تاريخ التسجيل Jun 2003 المشاركات 52 0 حضارة الاسلام والحضارات الاخرى حضارة الاسلام والحضارات الاخرى الاسلام والحضارات الاخرى يبرز الاسلام في المجتمع الحديث كحضارة كاملة متكاملة وبها كل شيء من احكام سهلة ومن فكر نير ومن تميز بفتح عقول البشر على ربهم ودنياهم , يحتار المستشرقون واصحاب الحضارات الاخرى في كيقية التغلب على هذه الحضارة التي طبقت لمدة خمسين عاما ( زمن الرسول والخلفاء الاربعة من بعده ) من زمن هذا العالم فكان ان وصلت الى الارض كلها في الخمسين عاما تلك , تخشى هذه الحضارات من عودة ذاك النموذج الاسلامي الذي ذاب فيه الفرد في مصلحة الكل وكانت مصلحة الكل تصب في مصلحة الفرد ساناقش قليلا صراع حضارة الاسلام مع غيره من الحضارات في التاريخ القديم ظهر الاسلام في الجزيرة العربية التي لم يكن فيها أي نوع من انواع الحضارات ما عدا بعض المواصفات الفردية من شهامة وكرم وما الى ذلك ولكن بادية العرب لم تكن يوما صاحبة حضارة في التاريخ فابسط ما يقال عنها انهم ( اعراب ) كما وصفهم الله في كتابه وتلك المنطقة لم تعرف عبر التاريخ غير حضارة الجهل وسفك الدماء ولم تكن يوما مثل حضارة روما او حضارة الفراعنة او حضارة بلاد الشام او بلاد فارس وحاول الاسلام ان ينشأ حضارة في بلد لا حضارة لها على الاطلاق ونجح بذلك نجاحا عظيما وانشأ دولة اسلامية ظهرت حضارتها وطغت على الحضارات الاخرى ولكن…….. اصطدمت بحضارتين كبيرتين هما الروم والفرس اما عن الروم فلم تصل الى قواعدهم الاساسية فلم تصل الى روما بل اخذت منهم بلاد الشام صاحبة الحضارات الكبيرة والفكر السياسي الاقدم في التاريخ فهم اول من اصدر القوانين ( حمورابي ) ومن اقدم الحضارات في الدنيا كالفينيقين والعموريين وما الى ذلك ورغم استعمارهم من الحضارة الرومانية ولكن بقوا اصحاب تاريخ كبير ووجدوا في الحضارة الاسلامية منقذا لهم من المستعمرين الاجانب وكذلك الحال بالنسبة الى مصر بحضارتها الفرعونية العريقة التي لا تقل عن حضارات بلاد الشام ان لم تتفوق عليها مما جعل الاسلام ينتشر في بلاد حضارية ويتفاعل اهلها مع الاسلام ليصبح من اكبر الاديان في العالم واكبر دولة اسلامية كانت عواصمها من دمشق وبغداد ومصر لاحظ انها لم تكن يوما من البلاد التي ليس لها تاريخ حضاري واقصد هنا الجزيرة العربية التي كما اسلفت لم يكن لها حضارة قط عبر التاريخ وليس فقط هذا بل عادت هذه البادية الى جهلها الاول عبر تشديد الدين واخماد العقول وقمع الشعوب لتعود كما كانت بدون أي حضارة وبدون ان تستفيد من حضارة الاسلام شيئا فالاسلام العظيم اصبح في جزيرة العرب حجة لتوقف العقول وقمعا للنساء وقمعا لاي فكرة جديدة وظهرت الوهابية والسلفية لتقضي على امال الشعوب باي نوع من انواع الحضارة تكلمنا بشكل بسيط عن تصادم الاسلام مع حضارات بلاد الشام والرافدين ومصر وكيف رات شعوب تلك المناطق في الاسلام نجدة لها وكيف من تلك البلاد اصبحت الدولة الاسلامية في اوج عظمتها والان نتكلم عن صراع الاسلام مع الدولة الفارسية فقد اصطدمت الحضارة الاسلامية بالحضارة الفارسية ووصلت الى معقلها الرئيسي وتغلبت عليها في عهد الامام عمر بن الخطاب ولم تستطع الحضارة الفارسية ان تقف في وجه الحضارة الاسلامية فكان ان التفت الحضارة الفارسية على الحضارة الاسلامية واوجدت لها مدخلا من ضمن الحضارة الاسلامية يحفظ لها شيئا من حضارتها وكيانها من الذوبان في الاسلام وكان ان وجدت لنفسها المذهب الشيعي وطورته الى شكله الحالي واوجدت لنفسها شخصيات من الاسلام تقدسها اكثر من الشخصيات الاسلامية الرئيسية المقدسة فبدل الرسول محمد اوجدوا علي ابن ابي طالب وبدل كبار رجال الاسلام وناشري الحضارة الاسلامية كابي بكر وعمر اوجدوا لال البيت مذهبا وبالغوا وشطوا في تقديسهم وكان مدخلا موفقا جدا فلا احد من المسلمين الا ويعشق ال بيت الرسول وجعلوا لانفسهم رموزا ينافسون بها رموز الاسلام فكما اسلفت بدل الرسول جعلوا عليا مثلا وبدل الكعبة اخترعوا ارض كربلاء وهكذا ، فدخلوا من هذا الباب ليوجدوا كيانهم الخاص ومن خلاله حفظوا طقوسهم التي تؤله الحاكم فجعلوا ال البيت معصومين والخرافات التي كانوا ينسبوها الى ملوكهم نسبوها الى ال البيت كالعلم المطلق مثلا وظلوا ياخذون الاموال من الناس بحجة ال البيت والخمس وعبر السنين والسنين حفظوا دولتهم فارس من الذوبان في المنطقة وليس هذا فقط بل واصبحوا يتدخلون في الدول الاخرى كقوة لا يستهان بها والخلاصة ان الاسلام عبر صراعه مع الحضارات في المنطقة فاصطدم بالحضارة الرومانية و اتفق مع بلاد الشام ومصر حيث نرى المسلمين هناك متفتحون ويقبلون غيرهم من الحضارات ويتعايشون مع كل المذاهب ونرى حاليا مثلا تركيا التي هي كان فيها القسطنطينية عاصمة بيزنط اكثر دولة اسلامية حاليا تخرج عن الاسلام وتحاول الهرب منه ( فهي لم تذب في الاسلام كبلاد الشام ومصر )واصطدم مع همجية البدو التي عادت اليهم الان عبر الوهابية والسلفية التي قمعت الناس قمعا واصطدم مع الحضارة الفارسية التي اوجدت لنفسها مكانا وحفظت نفسها من الذوبان في حضارته عبر اختراع مذهب خاص بها واكثر ما يخشاه الغرب هو عودة الروح الاولى للاسلام روح رسول الله وعلي ابن ابي طالب وروح عمر وابو بكر وروح حمزة وروح سعد وعمار وبلال روح ابو عبيدة وابو ذر روح الاسلام الاولى التي استطاعت نشر الدين في كافة انحاء الارض والتي دمرتها الحضارات الاخرى بافتعال مشاكل مزعومة وبتشويه روح الاسلام الاولى وبتشويه المثل العليا اما عن روح الاسلام فانها ستعود ولكن من اين ستعود من الغرب من بلاد الحرية من البلاد التي تطبق تعاليم الاسلام على شعوبها من دون اسلام من البلاد التي ترى فيها الاسلام ولا ترى مسلمين بينما بلادنا ترى مسلمين ولا ترى اسلاما اغلب المبادئ الديمقراطية والعلمانية المطبقة في امريكا واوروبا هبي تعاليم اسلامية صرفة واي اطلاع على تعاليم الاسلام الاساسية يسهل عليه ان كل هذه المبادئ من ديمقراطية وحرية راي وعلم وتخصص وتطوير الجيوش والقوة والصحافة وحقوق الانسان و….. كلها نابعة من الاسلام فالغرب حاليا يتجه بشكل او اخر الى الاسلام ويحاول ان يطبق الكثير من تعاليم الاسلام بينما نحن مشغولون بالنواح على القبور وحصول المعجزات والخوارق بينما ننتظر خروج من ادعينا دخوله السرداب بينما بلاد جزيرة العرب مشغولون بنواقض الوضوء وبشكل اللحية والدشداشة الاسلامية وتطبيق سنة مص الاصابع بالفم بعد الاكل، اتجه الغرب الى الاسلام واحب ان اقول ان المسلم الغربي هو مسلم مخيف جدا فهو اولا واخرا اسلم بعقله بينما نحن مسلمين لان اهالينا شيعة اصبحنا شيعة ولان اهالينا سنة اصبحنا سنة اما المسلم الغربي فلا يهمه السنة والشيعة بل يهمه الاسلام نفسه ولا يكترث لهذه الترهات والخرافات والخلاف والعداء التاريخي لا وجود لديه اصلا فقد اسلم لانه راى الاسلام على حقيقته وانا اشعر ان روح الاسلام ستنطلق من هناك وما بداية اهانة المسلمين والتضييق عليهم في الغرب الا مقدمة لانطلاق الاسلام من تلك البلاد ودعونا نحن نناقش كيف ضرب عمر فاطمة فصاهره زوجها ودعونا نناقش هل لله عين او يد ودعونا نناقش هل لمس شعرة من شعر امراة ينقض الوضوء ودعونا نناقش هل رفع اليدين في الصلاة يبطل الصلاة ام لا بينما الصهاينة ييسرحون ويمرحون في بلاد المسلمين ونحن ما زلنا نناقش من الاحق بالخلافة ابوبكر ام علي ونتخيل اناسا لهم قدرات على فعل أي شيء برمشة عين بينما الغرب يسعى لكي يستطيع السيطرة على كل شيء بعلمه وعمله لا بد للحضارة الاسلامية ان تغزو اوروبا وامريكا وليس بفضل المسلمين بل بفضل الله وفضل مفكري اوروبا وامريكا ساضرب لكم مثلا واحدا اسمه روجيه غارودي كان زعيم الحزب الشيوعي في فرنسا واسلم فعل ما لم تفعله دول المسلمين كلها حارب اليهود واثبت كذبهم التاريخي واثبت انه لا وجود للمحرقة المزعومة فحاربه اليهود وحاكموه وحاولوا قتله الرجل مسلم ويحب التراث الصوفي وياخذ من الاسلام لم يقل انه سني ولا شيعي اجتمع بمختلف زعماء الطوائف الاسلامية من اجل قضيته فايدوه بالدعاء؟؟!! سيسود الاسلام هذه الدنيا من بلاد الحضارة الحالية التي يحلم كل مسلموا الدنيا بالعيش فيها حيث ترى سفارات هذه البلاد تستقبل الالوف يوميا من المسلمين الراغبين بالحياة هناك لماذ؟؟!!!!!!!!! من اراد ان يكون له روح الاسلام روح محمد وعلي روح ابو بكر وعمر روح عمار وابو ذر روح المقداد وجعفر روح خيرة البشر فلينظر الى دينه بدون حقد وليطرح كل ما زرع في راسه ليرى سماحة الاسلام ليرى عدالة الاسلام ليرى علمانية الاسلام لنسمو بارواحنا عن الخلاف ولنرى كل المسلمون اخوة لنا عسى ان نكون ممن يشهدون انتشار هذا الدين وعودة القوة اليه والسلام عليكم https://www.iraqcenter.net/vb/2652.html |
||||
2011-11-04, 13:20 | رقم المشاركة : 148 | ||||
|
اقتباس:
][.. آإلــحٍ ــضــآإرٍهـ آإلــفــآإرٍســيه ..][ تاريخ إيران "إيران وفارس" اسمان استعملا للدلالة على قطر واحد، ولكنهما ليسا مترادفين تماماً، فلما هاجرت الأقوام الآرية من موطنها الأصلي جنوبي بحر الآرال إلى الهضبة المرتفعة الواقعة أسفل بحر قزوين، سموا الموطن الجديد "إيران" ومعناها "موطن الآريين". ويمكن تقسيم تاريخ إيران القديم إلى ثلاث مراحل: 1- حقبة ما قبل التاريخ: وتبدأ من أولى الشواهد على وجود الإنسان على شبه الهضبة الإيرانية (حوالي100.000 سنة قبل الميلاد) والتي انتهت تقريباً مع بداية الألف الأول قبل الميلاد. 2- حقبة التاريخ البدائي: وتغطي تقريباً النصف الأول من الألف الأول قبل الميلاد. 3- حقبة الأسر الحاكمة (من القرن السادس إلى القرن الرابع قبل الميلاد): عندما أصبحت إيران في بؤرة ضوء التاريخ المدون. باستثناء حضارة "عيلام" المتمركزة بعيداً عن الهضبة الإيرانية في منطقة خوزستان المنخفضة، ذلك أن التاريخ المدون بدأ هناك مبكراً كبدايته في منطقة بلاد الرافدين (حوالي 3000 سنة قبل الميلاد). حقبة ما قبل التاريخ العصر الحجري القديم: وأول شواهد هذا العصر موجودة على حفريات في جبال زكروس غرب إيران، والتي تعود إلى حوالي 100.000 سنة قبل الميلاد. العصر الحجري الحديث: تشير الدلائل أن منطقة الشرق الأوسط بصفة عامة كانت إحدى أقدم المناطق في العالم القديم التي مرت بما يسمى ثورة العصر الحجري الحديث. حيث شهدت هذه الثورة نمواً في نمط الحياة الزراعية الريفية المستقرة التي تعتمد أساساً على الزراعة والرعي. وهذه الشواهد يعود تاريخها إلى الألفية الثامنة والسابعة قبل الميلاد. وفي سنة 6000 قبل الميلاد تقريباً انتشرت هذه الأنماط من الحياة الزراعية والرعوية في أنحاء كثيرة من الأراضي الإيرانية وفي خوزستان. الألف الخامس إلى منتصف الألف السادس قبل الميلاد: هناك القليل من المعلومات عن حضارة تلك الحقبة. ويميل الباحثون إلى التركيز على حقبتي العصر الحجري الحديث والعصر البدائي، والأدلة المتناثرة على وجود تطورات ثقافية وفنية هامة في العصرين النحاسي والبرونزي الأول. أواخر الألف الثالث والألف الثاني قبل الميلاد: تتميز بداية هذه الحقبة عموماً بعزلة ملحوظة للهضبة أكثر من التي قبلها، بينما تميز النصف الأخير منها بحالات جديدة واضحة من التمزق، فريدة في التاريخ الإيراني، مهدت الطريق لتطورات في عصر التاريخ البدائي. ففي شمال ووسط غرب إيران تطورت الحضارات المحلية إلى حالة من العزلة النسبية نتيجة للأحداث الجارية في أماكن أخرى. حقبة ما قبل الأخمينيين 8000 ق م: حيث مكنت الثورة الزراعية من إقامة مستعمرات دائمة وتكوين حضارات مزدهرة. فقد أصبحت شبه الهضبة الإيرانية مهداً لواحدة من أقدم الحضارات في التاريخ. 5000 ق م: تشير بعض آثار هذه الحقبة إلى تقدم صناعة النبيذ. 3900 ق م: مدينة سيالك Sialk (بالقرب من كاشان)، وهي أول مدينة بُنيت على الهضبة الإيرانية. 1500-800 ق م: طوائف الميديين والفرس، وهم من البدو الآريين الرحل الذين سكنوا شبه الهضبة الإيرانية قادمين من آسيا الوسطى. وقد استقر الميديون في غرب إيران، وأصبحوا هم والفرس في الجنوب خاضعين، في البداية، للدولة الآشورية، ولكنهم سرعان ما استقلوا بأنفسهم ثم قهروا الدولة الآشورية. 1000 ق م: النبي الفارسي زرادشت كان أول الأنبياء الذين قالوا بوجود إلهين، واحد يمثل الخير والآخر يمثل الشر. الدولة الأخمينية 559-530 ق م: أسس قورش (كوروش) إمبراطورية فارس عام 550 قبل الميلاد، وكانت أول إمبراطورية عالمية. 539 ق م: استسلمت بابل سلمياً لقورش ورحبت به محرراً لها بسبب سياساته اللينة. فحرر اليهود من السبي البابلي. وقد توفي قورش عام 529 ق.م. ” تميز عصر الملك دارا بازدهار اقتصادي، حيث عرف أقدم شكل من أشكال العملة في التاريخ "الداريك"، بالإضافة إلى توحيد الموازين والمقاييس وتنظيم القوانين التجارية وتشجيع التجارة العالمية ورفع مستوى اقتصاد الإمبراطورية الفارسية إلى مستوى لم يسبق له مثيل من الرخاء. ” 522-486 ق م: توج حكم الملك "دارا" عام 521 ق.م ذروة إمبراطورية فارس. أسس دارا إمبراطوريته على النظام المرزباني (مشابه للحكومات القومية والمحلية). حيث أنشأ الطرق والموانئ والبنوك، كما بنى نظام ري تحت أرضي. كذلك تميز عصر دارا بازدهار اقتصادي، حيث عرف أقدم شكل من أشكال العملة في التاريخ "الداريك"، بالإضافة إلى توحيد الموازين والمقاييس وتنظيم القوانين التجارية وتشجيع التجارة العالمية ورفع مستوى اقتصاد الإمبراطورية الفارسية إلى مستوى لم يسبق له مثيل من الرخاء. 490-479 ق م: خلال الحروب التي خاضتها مع فارس، لم تشكل الدول المدينية اليونانية أي تهديد لقلب الإمبراطورية الفارسية. فالذي لم تحققه فارس من خلال الحرب، حصلت عليه من خلال الدبلوماسية. فبعد انتهاء الحروب اليونانية الفارسية استطاع ملوك فارس تقليب شعبي أثينا وسبارطة على بعضهمها في حروب استمرت 150 عاما. وكان للدعم المالي والبحري الذي قدمته فارس إلى سبارطة عظيم الأثر في انتصارها على أثينا في الحرب الكبرى. ثم بدأت فارس في تقديم العون لأثينا. وكان النفوذ الفارسي واضحاً، لدرجة أنه طُلب من الملك الفارسي أرتاكسركسس الثاني التوسط بينهما، والتوصل في النهاية إلى اتفاقية سلام عام 387 قبل الميلاد. 550-334 ق م: أصبحت إمبراطورية فارس القوة العالمية المهيمنة لما يزيد على قرنين من الزمان. فقد كان لها السبق في التقريب المتواصل بين الشرق والغرب. وكانت أول إمبراطورية عالمية متسامحة دينياً. فقد تعدد بها الكثير من اللغات والأعراق والديانات والثقافات. وقبل سطوع نجم الإمبراطورية الرومانية، كان لفارس قصب السبق في التأكيد على سطوة القانون، وإنشاء جيش مركزي قوي، وحكومة دولة فعالة ونظامية. حكم الاسكندر إلى دولة البارثيين 334 ق م: غزا الاسكندر الأكبر المقدوني فارس المتمثلة في الدولة الأكمينية وأسقطها. وبعد انتصاره على الجيش الفارسي أمر بإعدام كثير من الفرس وأحرق مدينة برسيبوليس انتقاماً لحرق مدينة أثينا. وكان يعتبر نفسه خليفة للملوك الأخمنيين . قلد عادات البلاط الفارسي وحاول تكوين ثقافة جديدة مزجت بين الفارسية والإغريقية (الهلينية). 323 ق م: وفاة الإسكندر. ورغم أنه كان عسكرياً فذاً، إلا إنه كان يفتقر إلى المهارات الإدارية. وبعد وفاته بفترة وجيزة، قسمت إمبراطوريته بين الجنرالات المتنافسين. وكان من أبرز ما ورثه بعد انتصاره على فارس هو تقديمه النموذج الإمبراطوري الفارسي للغرب وتبني الإمبراطورية الرومانية له بعد ذلك، خاصة ما يتعلق بحكم الدولة والقانون. 323-141 ق م: قيام الدولة السلوقية، نسبة إلى سلوق أحد جنرالات الإسكندر، والتي كانت تضم آسيا الصغرى وبلاد الشام والعراق وإيران، وشيد له عاصمة جديدة باسم "سلوقية" على نهر دجلة في العراق، والقسم الغربي وأسس له العاصمة "أنطاكية" على نهر العاصي. تناوب على مملكة السلوقيين ثمانية عشر ملكاً. 247 ق م-224م: دولة البارثيين، ويعرفون في التاريخ أيضاً باسم "الأرشكيين" نسبة إلى ملكهم الأول، وهي مملكة قبلية من قبائل الساكا في شمال شرق إيران، هزمت السلوقيين وبسطت سيطرتها على جميع بلاد فارس. مؤسس هذه الدولة هو "أرشك" الأول الذي أصبح بعد ذلك لقباً لجميع الملوك البارثيين كاسم قيصر الروم. وخاضوا حروباً عدة ضد الرومان. وأدى نصرهم عليهم في عام 53 قبل الميلاد إلى بروزهم كقوة عظمى آنذاك. ورغم طول حكم البارثينيين الذي ناهز الخمسة قرون، إلا إن حضارتهم لم يتبق منها شيء يُذكر، باستثناء بعض الآثار الفنية البسيطة. الدولة الساسانية 224م: أسس أردشير الأول حكم الساسانيين. وأحيا الساسانيون الحضارة الفارسية والزرادشتية وبذلوا جهداً ملحوظاً لإعادة تقاليد الأخمينيين. وأقاموا علاقات تجارية مع عدويهم اللدودين الرومان/البيزنطيين والصينيين. وتشير الحفريات المكتشفة في الصين إلى العملات الساسانية الفضية والذهبية التي كانت مستخدمة لعدة قرون. ويحتل أردشير مكانة كبيرة لدى الإيرانيين باعتباره موحد الأمة الإيرانية وباعث الدين الزرادشتي ومؤسس الإمبراطورية البهلوية. توفي أردشير عام 240م وخلفه ابنه شابور. 260م: غزا شابور الأول للإمبراطورية الرومانية وأسر الإمبراطور الروماني فاليريان. كما أنشأ مركز "جندي شابور للتعليم العالي. وأعاد تنظيم الإمبراطورية، وأقام سد شستر، وأنشأ العديد من المدن، منها "نه شابور" (نيسابور الحالية). 274م: ظهر ماني، مؤسس مذهب (المانوية) وهي فلسفة تجمع بين المذاهب والفلسفات والأديان 301-310م: جلوس هرمز الثاني على عرش إيران، وقتل في إحدى المعارك مع العرب عام 310 م. 28 م: ظهور الداعية مزدك، في عهد حكم قباد بن فيروز، وعرض عليه نوعاً من الشيوعية في المال والنساء وقبل قباد مذهبه بهدف الحد من نفوذ النبلاء ورجال الدين. وأدت أفكار مزدك إلى حدوث صراع طبقي كبير بين الفلاحين والنبلاء. ويمكن اعتباره أول "شيوعي/اشتراكي" في العالم. 531-579م: تولى كسرى أنو شيروان حكم إيران بعد وفاة أبيه وقد استطاع في بداية حكمه القضاء على فتنة أتباع مزدك وأعاد الاستقرار إلى الأوضاع في إيران. 570م: ميلاد الرسول صلى الله عليه وسلم. 622م: هجرة الرسول صلى الله عليه وسلم من مكة إلى المدينة، وبداية الحضارة الإسلامية. 629-632م: تناوب على عرش الإمبراطورية الساسانية أختان هما بورانداخت ابنة خسرو برويز وأختها أزارماداخت. ووقعت بورانداخت معاهدة سلام مع البيزنطيين. من الفتح الإسلامي إلى الدولة البهلوية 642م: انتصر المسلمون على الفرس في موقعة نهاوند وانتهى حكم الأسرة الساسانية بعد مدة بلغت 416 عاماً ودخل الشعب الإيراني في الإسلام وقبل ولاية العرب المسلمين. 661م: قتل علي بن أبي طالب، آخر الخلفاء الراشدين وبداية الخلاف بين السنة والشيعة حول القيادة الإسلامية، ورغم أن فارس لم تصبح دولة شيعية إلا بعد تسعة قرون منذ ذلك الوقت، إلا إن هذا الصدام كان بالغ الأهمية في التاريخ. 661-750 م: قيام الخلافة الأموية وخضوع جميع الأراضي المفتوحة خضوعاً تاماً. واستخدام الحروف العربية في الكتابة الفارسية إلى يومنا هذا. 680م: قتل الحسين بن علي بن أبي طالب على يد الأمويين في كربلاء. 696م: اللغة العربية أصبحت اللغة الرسمية للأمة الإسلامية. 750م: ساهم الإيرانيون في إسقاط الخلافة الأموية وساعدوا في قيام الدولة العباسية. وانتقلت عاصمة الخلافة من دمشق إلى بغداد. 750-1258م: اعتماد الخلافة العباسية على الوزراء والبيروقراطية الفارسية في كثير من وظائف الدولة. وتغلغل التقاليد الفارسية في نظام الحكم العباسي. وأصبح لأسرة البرامكة الفارسية شأن كبير في النظام السياسي العباسي وتقلد كثير من أفرادها مناصب وزارية هامة في الدولة العباسية. بلغت الدولة الإسلامية ذروتها إبان الحكم العباسي. hgpqhvm hgthvsdi الموضوع ذات صلة بـ منتديات عالم الرومانسية: https://forum.roro44.com/228269.html#ixzz1cjqi5ogL https://forum.roro44.com/228269.html |
||||
2011-11-04, 13:22 | رقم المشاركة : 149 | ||||
|
اقتباس:
خميس خليفة 09-28-2008, 12:07 AM الأول الحضارة العربية قبل الإسلام والحضارات التى تأثرت بها الحضارة العربية الحضارات غير العربية 1- حضارات اليمن معين – سبأ- حمير 1- الحضارة الفارسية 2- حضارة الشام والعراق الغساسنة والحيرة 2- حضارة الروم 3- حضارة بلاد الحجاز بم تفسر لم يكن للعرب تراث حضاري عظيم قبل الإسلام 1- قامت بعض المظاهر الحضارية في بلاد اليمن وأطراف شبه الجزيرة العربية الشمالية الغربية والشمالية الشرقية 2- الوسط فلم تقم للعرب دولة موحدة بل قامت وحدات سياسية مستقلة لم يصل أي منها إلى مستوي الدولة 3- بم تفسر عدم قيام حكومة موحدة في قلب شبه الجزيرة العربية بسبب وجود القبائل فكل منها يمثل وحدة سياسية مستقلة لم تصل إلى مستوى الدولة قامت في اليمن قبل الإسلام ثلاث ممالك كبري هى معين – سبأ –حمير مملكة معين ( 300ق0م -650 ق0م ) ( 650 عام ستة قرون ونصف ) 1- تأسست في منطقة الجوف الجنوبي الشرقي شرقي صنعاء 2- عاصمتها تسمي قرناو وكان الحكم فيها ملكيا وراثيا 3- اعتمدت مملكة معين على التجارة الخارجية فكانت سبب ازدهارها اقتصاديا بم تفسر انهيار مملكة معين بسبب سوء نظام الحكم فيها لأنه كان يحكمها ملكان في نفس الوقت الملك وابنه ثم تغلب سبأ عليها مملكة سبأ ( 950ق0م – 115ق 0م ) ( 835 عام ثمانية قرون ونصف تقريبا ) 1- قامت مملكة سبأ في الركن الجنوبي الغربي لبلاد اليمن وتغلبت على معين 2- اتخذت مدينة مأرب عاصمة 3- كان نظام الحكم فيها ملكيا وراثيا مثل نعين 4- حكم سبأ ما يزيد على الثلاثين ملك منهم بلقيس التي ورد ذكرها في سورة النمل مع سيدنا سليمان بن داود 5- بم تفسر تمتعت مملكة سبأ باقتصاد مزدهر بسبب خصوبة التربة واشتغال أهلها بالتجارة العالمية برهن على تميزت مملكة سبأ بالرخاء والتقدم الثقافي والعمراني 1- بقايا الأبنية الفخمة من القصور والقلاع قرب مأرب ونجران تدل على الازدهار والرخاء 2- من المنشات العمرانية بناء سد مأرب الذي بني ما بين 650 – 630 ق0 م والذي كان يخن المياه وقت الحاجة مثل السد العالي حاليا بم تفسر انهيار سد مأرب بسبب السيل العرم ما نتائج انهيار سد مأرب هجرة القبائل العربية اليمنية نحو الشمال – ضعف دولة سبا مملكة حمير 115-ق0م – 525 م ( 640 عام ستة قرون ونصف تقريبا ) 1- قامت في منطقة قتبان ما بين سبأ والبحر الأحمر ثم تغلبوا على سبأ وضموها إليهم 2- اتخذت ريدان ظفار حاليا عاصمة لهم 3 - ما نتائج الاهتمام بالفتوح في حمير الدخول في حروب مع الفرس والروم والأحباش 4- دخلت المسيحية اليمن في عهد حمير ومن ملوك اليمن يوسف ذو نواس ( 515- 525 م 9 قام باضطهاد المسحيين في نجران 5- بم تفسر ازدهار مملكة حمير بسبب اتساع رقعة أرضها الزراعية وخصوبتها وتنوع المحاصيل والمكاسب من التجارة العالمية ما نتائج اضطهاد يوسف ذو نواس نصارى نجران طلب إمبراطور الروم جستنيان من نجاشي الحبشة التدخل لنجدة نصارى نجران فقام بغرو اليمن وإسقاط حمير 525 م 6- قام أبرهة بحملة لهدم الكعبة ولكن فشلن 571م 7- بسط الفرس سيطرتهم على اليمن بعد القضاء على الأحباش وتتابع الولاة حتى بازان 8- ما نتائج دعوة الرسول بازان للإسلام الدخول في الإسلام أقره النبي على حكم اليمن – صارت اليمن جزءا من الدولة الإسلامية حضارة ممالك الشام والعراق برهن على اشتركت ممالك الشام بأوصاف عامة 1- قامت ثلاث ممالك هى تدمر في الشمال والأنباط في الجنوب الغساسنة في الوسط 2- يرجع أصل الممالك الثلاثة إلي قبائل اليمن 3- تحالفت كل منها مع أحدي الدولتين العالميتين الفرس والروم وحصلت على المساعدات منهم 4- ازدهرت بها التجارة لوقوعها على طريق التجارة العالمية 1- دولة الغساسنة 1- الغساسنة من قبائل الأزد التى هاجرت من اليمن بعد انهيار سد مأرب إلى الشام واستقروا حول بئر غسان في منطقة حوران حول جبل الدروز وعرفوا بالغساسنة واعتنقوا المسيحية في القرن الرابع الميلادي 2- اتخذوا مدينة بصري عاصمة والجابية تارة أخري 3- أعظم ملوك الغساسنة الحارث بن جبلة الثانى (529-569م) 4- برهن على بلغت الغساسنة درجة كبيرة من الحضارة 1- في دواوين الشعر ظهر النابغة الذبياني وحسان بن ثابت 2- الازدهار الاقتصادي والحضاري بسبب الحالة الاقتصادية الزاهرة 3- تشهد على الحالة الحضارية بقايا نحو 300 مدينة وقرية على المنحدرات الشرقية والجنوبية لحوران ومن القصور المشتي شرقي البحر الميت وتأثر بالفن البيزنطي والساساني مملكة الحيرة ( المناذرة ) قيامها في الشمال الشرقي من جزيرة العرب في بلاد العراق قامت الحيرة على بعد ثلاثة أميال من الكوفة وأقامتها قبائل المناذرة التى هاجرت من اليمن بعد انهيار سد مأرب ويرجع قيامها إلي القرن الثالث الميلادي واستمرت حتي الإسلام برهن على كان لأهل الحيرة أثر كبير في الحضارة الإسلامية 1- كانت همزة الوصل بين الفرس والعرب وعلى أيديهم انتقلت الحضارة الفارسية إلى العرب 2- اشتغل أهل الحيرة بالزراعة وتربية الماشية وساعدهم على ذلك وفرة مياه الفرات 3- ظهر ت بعض الصناعات مثل المنسوجات 4- اهتموا بالتجارة الداخلية والخارجية خاصة الفرس 5- ازدهرت الحياة الحضارية في الحيرة وحرص الملوك على تقريب العلماء والشعراء مثل النابغة الذبياني وعنترة بن شداد العبسي 6- تطور الخط العربي عن الخط النبطي زمن حكام الحيرة 7- تقدم الطب ونبغ عدد من الرجال 8- ازدهرت العمارة وظهر في قصر الخور نق والسدير والكنائس والأديرة مثل دير هند بنت النعمان بن المنذر أشهر ملوك الحيرة حضارة الحجاز • ظهرت في بعض بلاد الحجاز قبل الإسلام مثل مكة ويثرب والطائف بعض مظاهر الحضارة وكل مدينة من هذه المدن أشبه بالمدينة الدولة لها حكومتها ونظمها الاجتماعية ومصالحها الاقتصادية مكة 1- بم تفسر كان لمكة السيادة على الحجاز 1- قدسيتها لوجود البيت الحرام بها والأصنام حولها 2- تحكم مكة وتشرف على الكعبة 2- القيام برحلة الشتاء والصيف بين اليمن والشام 4- اختلاط تجار قريش بالشعوب الأخرى يثرب • سكنها الأوس والخزرج المهاجرين من اليمن بعد انهيار سد مأرب وعاش معهم اليهود وعمل الجميع بالزراعة الطائف • تقع شرق مكة وسكنها ثقيف واشتهرت بمزارعها وبساتينها وجودة فواكهها بم تفسر يطلق على الطائف مصيف أهل مكة لاعتدال المناخ وطيب الهواء بم تفسر أشتغل أهل الطائف بالتجارة بسبب موقعها على طرق التجارة بين اليمن والشام برهن على شهدت بلاد الحجاز صراعا دينيا بين أديان متعددة 1- شهدت بلاد الحجاز صراعا بين أديان متعددة سماوية وغير سماوية بجانب الأوثان والأصنام عرفت اليهودية والمسيحية والمجوسية 2- الأصنام والأوثان أكثر العبادات انتشارا وكان هبل أعظم الأصنام وكان في جوف الكعبة برهن على عاشت الحجاز حياة اجتماعية غير متوازنة 1- لوجود التجارة الخارجية نشأت في مدن الحجاز كبقة غنية وأخري فقيرة مما أدى إلى تخلخل الكيان الاجتماعي 2- استفاد الإسلام من الخلخلة الكيان الاجتماعي وانتشار الرذائل في أقامة المجتمع الاسلامى ما نتائج قيام تجار قريش برحلات التجارة 1- جمع الثروات الكبيرة 2- التعرف على حضارات الشعوب الأخرى 3- تخلخل الكيان الاجتماعي وظهور الرذائل مما أفاد منه الإسلام برهن على تعدد الأحوال التفافية في بلاد الحجاز 1- تطورت لغة عرب الشمال 2 - لعب الشعر دورا بارزا في أيام العرب وعقدت ندوات الشعر في الأسواق مثل عكاظ 3- تردد تجار مكة على مراكز الحضارات في الشام وبيزنطة وفارس والحبشة وعادوا وهم يشعرون بالتغيير 4- كانت الحجاز عامة ومكة خاصة هى البيئة التى شهدت التحولات التى مهدت للإسلام الحضارة الفارسية نشأتها وديانتها ولغتها 1- الحضارة الفارسية أحدى الحضارات القديمة الهامة التى اخذ الإسلام عنها 2- تنسب إلى الأسرة الساسانية ( آل ساسان ) الذين حكموا بلاد فارس في القرن الثالث الميلادي بعد هزيمة البارثنيين 3- المجوسية الزرادشتية هى الديانة الرسمية لها قبل الإسلام 4- اللغة الفهلوية هى اللغة القومية الفارسية برهن على أثر الحضارة الفارسية على الحضارة الإسلامية أفادت الحضارة الإسلامية من الفارسية حين تم التقاء الحضارتين 1- في مجال الثقافة والأدب أثر الفرس في الأدب العربي وظهر في أ- الشعر أحدث الفرس تغييرا في فكر وتعبير ومضمون الشعر العربي ب- في النثر أدخل الفرس البلاغة في الكتابة وظهرت الرسائل الديوانية وهى نوع من المبالغة من أصل فارس 2- الحكم والأمثال أخذ العرب عن الفرس وظهر في كتاب الأدب الصغير والأدب الكبير لأبن المقفع وعيون الإخبار لأبن قتيبة والعقد الفريد لأبن عبد ربه 3- في مجال السياسة والحكم والإدارة أخذ العرب الوظائف الإدارية وولاية العهد والنظام الوراثي والدواوين والوزارة والحجابة 4- في مجال الزراعة والصناعة أخذ العرب عنهم طرق الزراعة ووسائل الري وإنتاج محاصيل جديدة وفى الصناعة أخذ العرب عنهم صناعة الخزف والصيني والسجاد والملابس 5- في مجال العمارة استخدم العرب الطراز الفارسي في العمارة ويتميز بالفخامة والأبهة في البناء والمتانة 6- في مجال الحياة الاجتماعية أخذ العرب من الفرس الميل إلى حياة الترف والتمتع بمباهج الحياة ومجالس الغناء والطرب وتقريب العلماء والشعراء والاحتفال بالأعياد وأنواع جديدة من التسلية والمأكل والملبس والمسكن برهن على ظهر العديد من رجالات الفرس في الحضارة الإسلامية • من أمثال العلماء أبو حنيفة النعمان أمام الفقه وسيبويه من أعلام النحو واللغة والأدب وأبن قتيبة وأبن أسحق وأبن سينا الطبيب والفيلسوف المشهور وحماد الراوية الشاعر حضارة الروم مراكز التقاء العرب بالروم برهن على تم الالتقاء الحضاري بين العرب والروم من خلال مراكز عديدة 1- الرها مقر السريان المسيحيين 2- حران مقر الصابئة عبده النجوم والكواكب 3- أنطاكية والإسكندرية كانت هذه المدن بها مكتبات كبيرة وعلماء من السريان الذين تزودوا بالثقافة والمعارف الرومية برهن على كان للسريان دور كبير في الحضارة الإسلامية بعد انتشار الإسلام 1- أسلم بعض السريان عند الفتح الإسلامي وظلت المدارس السريانية مفتوحة في عهد الأمويين 2- في دور نقل الفلسفة والعلوم إلى العربية في العهد العباسي الأول كان لهؤلاء السريان الدور الأكبر في الترجمة وبذلك تعلم المسلمون الثقافة اليونانية على يد السريان برهن على الاتصال الحضاري بين العرب والروم لم ينقطع وقت السلم والحرب 1- عن طريق الحرب أخذ المسلمون من الروم نظم وأساليب القتال ونقلوا عنهم الأسلحة المتطورة في الجيش والأسطول 2- في السلم كانت رحلات المسلمين إلى القسطنطينية عاملا من عوامل نقل مظاهر الروم إلي المسلمين ملحوظة ( الحضارة الإسلامية لم تنشأ من فراغ بل اعتمدت على الحضارات السابقة مثل الفارسية والهندية والرومية وأخذت ما يفيدها ثم طورت وأصبحت نواة الحضارة الأوربية الحديثة ) أسئلة على الفصل الأول س1 أختر الإجابة الصحيحة من بين الأقواس 1- عاصمة مملكة معين ( ريدان- قرناو –ظفار – مأرب ) 2- سبب ازدهار معين اقتصاديا الاعتماد على ( خصوبة التربة - تنوع المحاصيل- التجارة الخارجية – الفتوحات ) 3- تغلبت مملكة سبأ على مملكة ( حمير – معين – الغساسنة – الحيرة ) 4- قامت في الركن الجنوبي الغربي لبلاد اليمن ( حمير- معين- سبأ- الحيرة ) 5- سقطت دولة حمير لتدخل الإمبراطور ( تراجان – هرقل- قسطنطين – جستنيان ) 6- بسط الفرس سيطرتهم على اليمن بعد القضاء على ( سبأ- حمير –معين – الأحباش ) 7- من المعالم المعمارية للغساسنة ( السدير – المشتي – الخور نق- سد مأرب ) 8- تأثرت العمارة عند الغساسنة بالفن المعماري ( الفارسي- البيزنطي – الاسلامى – البيزنطي والساساني ) 9- تطور الخط العربي عن الخط النبطي زمن حكام ( الفرس- الحيرة – الغساسنة – الروم ) 10- سكنت ثقيف في ( يثرب- الطائف- مكة – بصري ) 11- الديانة الرسمية للفرس ( المسيحية –اليهودية – البوذية –الزرادشتية ) 12- تأثر الشعر العربي القديم بالشعر ( اليوناني- الفارسي- الأندلسي- البيزنطي ) 13- الرسائل الديوانية مأخوذة عن ( الحيرة- الغساسنة- الفرس – الروم ) 14- الأمام أبو حنيفة النعمان من رجال ( الروم –الفرس- الهنود – الترك ) 15- من مراكز الالتقاء الحضاري بين العرب والروم ( الأندلس- صقلية – الرها- بغداد ) 16- مقر السريان المسيحيين ( الرها- أنطاكية – حران – جند يسايور ) 17- أعتنق الغساسنة المسيحية في القرن ( 2- 4- 5- 6) الميلادي 18- آخر ولاة الرس على اليمن الذي دخل الإسلام ( رستم- بازان –كسري- أبرهة ) 19- المدينة التي لها السيادة على الحجاز 0 الطائف- مكة –يثرب- مأرب ) 20- نقل المسلمون الواوين عن ( الروم- الهنود- الفرس- الترك ) بم تفسر 1- ازدهار مملكة سبأ 2- ازدهار الحضارة في الشام والعراق 3- أهمية قبيلة قريش 4- لحضارة العربية أصول عربية وأخري غير عربية 5- انهيار مملكة سبأ 6- ازدهار مملكة حمير 7- سقوط مملكة حمير 8- اضطهاد ذ ونواس نصارى نجران 9- حملة أبرهة على مكة 10- لمكة السيادة على الحجاز 11- عاشت الحجاز حياة اجتماعية غير متوازنة 12- استفاد المسلمون من الحضارة الفارسية س3 ما نتائج كل من 1- حملة أبرهة على الكعبة 2- تكتع الطائف بطيب الهواء 3- اتصال العرب والفرس في مجال الإدارة 4- انهيار سد مأرب 5- وجود الغساسنة والحيرة على حدود الفرس والروم 6- اهتمام حمير بالتوسع الخارجي 7- انتشار المراكز السريانية في الدول الإسلامية 8- هجرة الأزد من اليمن 9- هجرة المناذرة من اليمن 10- انتصار الفرس على الأحباش س4 أيد بالأدلة التاريخية صحة العبارات الآتية 1- أدي ظهور المسيحية إلى انهيار مملكة حمير 2- بلغت الغساسنة درجة كبيرة من الحضارة 3- لأهل الحيرة أثر في الحضارة الإسلامية 4- مظاهر التقدم الثقافي والعمراني أهم مظاهر الحضارة في ممالك اليمن 5- اشتركت مملك سوريا بأوصاف عامة 6- تمتعت قريش بمركز ممتاز بين العرب قبل الإسلام 7- عاشت الحجاز قبل الإسلام صراعا دينيا 8- أثرت الحضارة الفارسية في الأدب العربي 9- الالتقاء الحضاري بين العرب والروم قبل الإسلام وجد وقت السلم والحرب س5 أكتب كلمة صح أو خطأ مع ذكر السبب 1- كانت مكة لها السيادة على إقليم الحجاز قبل ظهور الإسلام 2- سكنت الأوس والخزرج في مكة قبل الإسلام 3- عاشت الحجاز حياة اجتماعية متوازنة قبل الإسلام 4- لعب الشعر دورا في أيام العرب قبل الإسلام 5- أخذ العرب عن الروم الوظائف الإدارية والدواوين 6- استفادت الحضارة الأسلامية من الحضارات السابقة 7- كان للعرب قبل الإسلام تراث حضاري كبير 8- كان للعرب ممالك موحدة فى قلب شبة الجزيرة العربية 9- استفادت معين من التجارة الخارجية 10- تشابه نظام الحكم في سبا ومعين 11- تمتعت سبأ باقتصاد مزدهر 12- تميز عصر يوسف ذو نواس بالتسامح الديني 13- ظهرت تدمر في جنوب سوريا 14- أهتم ملوك الحيرة بالشعر 15- أشتغل أهل الحيرة بالزراعة وتربية الماشية 16- من المعالم العمرانية عند الغساسنة قصر الخور نق 17- تميز ممالك سوريا بأوصاف مشتركة 18- انهارت دولة حمير بعد غزو الأحباش 19- تميزت قصور الحيرة بالفخامة شرقي الأردن 20- ظهرت الغساسنة في وسط سوريا أسئلة متنوعة 1- قارن بين مملكة سبأ و حمير ومعين من حيث الموقع – العاصمة –نظام الحكم 2- قارن بين الحيرة الغساسنة من حيث مظاهر الحضارة 3- ( استفاد العرب من موقعهم وسط القارات في الربط بين الحضارات ) أ- ما الحضارات التى استفاد منها العرب ب- الحضارة الإسلامية مجرد ناقلة هل توافق ولماذا ت- ما أهم المراكز الثقافية الرومية أختبار على الفصل الاولى السؤال الاول اجباري أ- أختر الاجابة الصحيحة 1- آخر ملوك اليمن الذي أسلم هو وقومة ( كسي- بازان- أبرهه- يوسف ذو نواس ) 2- سكنت ثقيف مدينة ( قريش- يثرب- الطائف- الحيرة ) 3- ديانة الفرس قبل الاسلام ( المسيحية – اليهودية – الصابئة – الزرادشتية ) 4- مقر الصابئة ومن مراكز الالتقاء الحضار ( الرها- أنطاكية – الاسكندرية – حران ) 5- دلت المسيحية اليمن فى عهد مملكة ( معين – سبأ- حمير الحيرة ) ب-أكتب كلمة صح او خطأ امام العباراتالاتية مع ذكر السبب فى كل حالة 1- ازدهرت سبأ اقتصاديا 2- شهدت الحجاز صراعا دينيا بين أديان متعددة 3- تأثرت الثقافة الإسلامية بالثقافة الرومية 4- أشتغل أهل الحيرة بالزراعة 5- ظهرت مملكة تدمر ف جنوب سوريا ث- قارن بين كل من 1- مملكة سبأ وحمير من حيث الموقع- العاصمة- نظام الحكم 2- الحيرة الغساسنة من حيث- مظاهر الحضارة ثانيا أجب عن ثلاثة أسئلة مما يلي السؤال الثانى بم تفسر 1- ازدهار مملكة حمير 2- عاشت الحجاز قبل الاسلام حياة أجتماعية غير متوازنة 3- لم ينقطع الاتصال الحضارى بين العرب والروم وقت السلم والحرب 4- كان لمكة السيادة عل الحجاز السؤال الثالث أيد صحة العبارات ابلاتية 1- أزدهار الحضارة ف مملكة حمير 2- لعب السريان دورا فى حركة الترجمة ف الدولة الاسلامية 3- الالتقاء الحضار بين العرب والروم 4- أستفادت الحضارة الاسلامية من الحضار الفارسية فى الحكم والادارة السؤال الرابع ما النتائج المترتبة على 1- أنهيار سد مارب 2- وجود الحير عل أطراف الفرس 3- أضطهاد يوسف ذو نواس نصارى نجران 4- أهتمام حمير بالتوسع الخارجي السؤال الخامس ( الحضارة الاسلامية لها أصول عربية وغير عربية أستفادت منها ) 1- ما الحضارات العربية وغير العربية التى أستفاد منها المسلمون 2- مااسبا أزظدهار مملكة معين 3- ما رايك ف موقف امبراطو رالروم من اضطهاد نصارى نجران الحرص على الطاعة والقرب من الله أساس النجاح والتفوق عزيزي الطالب الجد والاجتهاد من أول يوم طريق النجاح والتفوق أعداد / الكنج خميس الصعيدي https://www.egyppl.com/vb/archive/index.php/t-6854.html |
||||
2011-11-04, 13:24 | رقم المشاركة : 150 | ||||
|
اقتباس:
سكنت المنطقة عدة شعوب قبل مجيئ الفرس الآريين إليها. أهم تلك الشعوب: • حضارة عيلام هي واحدة من أول الحضارات في المنطقة، و ينتمي شعبها إلى الشعوب الهندو-أوربية، بل البعض يعتقد بأن أصولهم هي نفسها فارسية . و تتواجد في محافظة ايلام و إقليم عربستان التى استوطنها العرب الذين جاؤوا إلى المنطقة بعد الغزوات الاسلامية و انفصلوا بها عن عيلام. استمرت الحضارة بين عامي 2700 قبل الميلاد و 539 قبل الميلاد. • المانيون أحد الشعوب القديمة التي إستوطنت الأراضي التي تعرف حاليا بأذربيجان الإيرانية في الفترة مابين القرن العاشر قبل الميلاد و القرن السابع قبل الميلاد. و كانوا من الشعوب الهندو-أوربية. ويعتقد البعض أنهم يشكلون نواة شعب الأكراد. • حضارة جيرفت حضاة ما تزال مجهولة، تتواجد غالباً في بلوشستان و هي بدورها من اصول آرية . الإمبراطورية الفارسية المقال الرئيسي: إمبراطورية فارسية الآريون هم قبائل بدوية آسيوية (مثل: الماديين (الميديين)، البارسيين(الفرس)، والفريتيين (الاشكانيين))، نتمي إلى العرق الأبيض، شكلت نواة الشعوب الهندو-أوربية. هاجرت تلك القبائل على دفعات إلى الهضبة الإيرانية التي عرفت في ما بعد بإسم إيران. بعض التقديرات تقول أنهم جاءوا من آسيا الوسطى وبعضها من منقطة بين بحر الخزر والبحر الأسود. وكان السكان الأصليين في إيران 15 شعباً -منهم الجيروفت والعيلاميون- يعيشون حياة مسالمة، وهم ذات حضارة عريقة. أهم الممالك التي نشأت في بلاد فارس بعد الهجرة الآرية: • الامبراطورية الميدية (728–550 ق.م) الميديون كانوا أحد الاقوام التي استوطنت الشمال الغربي لما يعرف الآن بإيران. واختلط بعضهم بالشعوب المحلية في جبال كردستان مكوناً الشعب الكردي. وهناك نوع من الإجماع إن الميديين لم يكونوا من الفرس، وإن كان أصل الشعبين من قبائل الآريين. حيث استقرت قبائل الفرس البدوية في الجنوب عند منطقة سموها "فارس" (بارسيس في اليونانية، معناها السائب والغازي) قرب شيراز اليوم. • الامبراطورية الاخمينية (648–330 ق.م) لا تكاد توجد أي نقوش تتكلم عن الفرس قبل كوروش الكبير (الثاني). تصفهم التوراة بأنهم "أناس برابرة جداً وسفاحون لا يرحمون أحداً". جاء اليهود المنفيين ببابل بكوروش الاخمني ونصبوه على شعوب المنطقة عنوة حيث دمر حضارتهم واستعبدهم وأزالهم عن الوجود عن بكرة ابيهم. قام كوروش باحتلال مملكة ماديا أولاً، عن طريق تأليب المعارضين لها وإثارة الفتن. وبعدما استولى عليها، قام بالهجوم على بابل مركز حضارة العالم القديم. ثم توسع إلى بلاد الشام، وكذلك إلى غرب الأناضول إلى بحر إيجة. وتوسع شمالاً إلى جبال القوقاز. كما توسع شرقاً في آسيا الوسطى إلى أقصى ما وصلت إليه الحضارة (يعتقد بوصوله إلى حدود قرقيزستان). وقام ابنه من بعده باحتلال مصر، ثم انشغل أحفاده بحروب ضد اليونان وشعوب البحر الأسود. • الامبراطورية السلوقية (330–150 ق.م.) بعد قضاء الاسكندر الأكبر على الامبراطورية الاخمينية تم تقسيم مملكته بين ضباطه. حيث شكل بعضهم الامبراطورية السلوقية ذات الثقافة اليونانية. • الامبراطورية البارثية (250ق.م – 226م) (الاشكانيين) • الامبراطورية الساسانية (226–650) ويرى الباحث الفارسي ناصر بوربيرار (پورپيرار) في كتابه 12 قرناً من السكوت، أن تلك السلالات الثلاثة (الاخمينيين والاشكانيين والساسانيين): غريبة عن محيطها الجغرافي وعن السكان الاصليين في هضبة إيران. ويقول: "لم يبق من هذه السلالات الثلاث التي حكمت بالقوة والسيف والاستبداد على الشعوب القاطنة في نجد إيران (الهضبة الإيرانية)، لم يبق منها أي أثر حضاري هام يُذكَر قياساً باليونانيين والرومان . ما عدا أنها كانت تتقن استخدام الرمح الفارسي لمحو الشعوب التي سبقتها في نجد إيران وفتح أراضي الغير وإغراق الشعوب الأخرى -ومنهم اليونانيون والمصريون والهنود- ببحور من الدم". وأنهم جاءوا متأخرين قياساً لشعوب عاشت قبلهم بآلاف السنين. وقد قام علماء الآثار والمستشرقون اليهود بتهويل منزلتهم وسمعتهم خلافاً لحقيقتهم في التاريخ. ويرى كذلك "أنهم تمتعوا بثقافة و فن و اقتصاد و بسياسة" حيث عاشت المنطقة بترف و ازدهار إلى مجئ الفتح الإسلامي الذي دمر العرب من خلاله الكثير من علائم الحضارة الفارسية الكردية [1]. كما أن لغتهم كانت مادة لاعمال شعرية و ملحمية رائعة مثل شاهنامة الفردوسي و اعمال الشعراء العظام مثل جامي و شيرازي و بابه تاهر همداني و نالي غيرهم كثير . يمكننا ان نعد قيام الدولة الأخيمنية (حكم كوروش) 500 قبل الميلاد ، بداية لتاريخ الحكم الإمبراطوري ، الذي يقوم على توارث الحكم في الاسرة الملكية. إن هذا النوع من الحكم الذي يقوم على الوراثة ، استمر في السلالات الملكية التي تلت السلالة الاخيمنية مثل الاشكانية والساسانية. الغزو المغولي يعد الغزو المغولي أحد أسوء العهود في تاريخ إيران. إذ قام المغول بقتل الملايين وتدمير الحضارة وترك الأمور فوضى. بين القرن الحادي عشر و القرن التاسع عشر حكمت إيران ما يقارب الخمس عشرة مملكة. وكان معظمها تقريبا ينحدر من اصول بدوية من اسيا الوسطى. واستعمل البدو القوة العسكرية لتوفير اسباب عيشهم عن طريق نهب الثروات التي تكدسها الحضارات المستقرة. أي أن كل احتلال يرافقه مصادرة كبيرة للارض و اعادة توزيعها في صالح نخبة حاكمة جديدة[2]. • سلالة إلخانات (1256–1353) (مغول) • سلالة المظفرون (1314–1393) (عرب) • الشوبانية (1337–1357) (مغول) • السلالة الجلائرية (1339–1432) (مغول) • الإمبراطورية التيمورية (1370–1506) (اسلاف الاتراك الحاليين ) • [قراقويونلو] (1407–1468) (اتراك وافدين من تركمانستان و قرقيزستان الحاليتين) • [آق قويونلو] (1378–1508) (اتراك وافدين من تركمانستان و قرقيزستان الحاليتين) الدولة الشيعية الإيرانية بقيت إيران تفتقد إلى حكومة مركزية موحدة منسجمة، إذ كانت تحكم حكومات إقليمية محلية نقاط مختلفة من البلاد حتى قيام الملكية الصفوية (1501) ثم تلته السلالة الملكية الأفشرية و بعدها الزندية فالقجارية، ولقد استمر هذا النوع من الحكم الإستبدادي سائدا في إيران، حتى إنقراض السلالة البهلوية التي تلت القاجارية والتي كانت آخر نظام ملكي امبراطوري في تاريخ إيران. • الامبراطورية الصفوية (1501–1722/1736) • سلالة هوتاكي غيلزاي (1722–1729) (أفغان) • سلالة أفشاريد (1736–1802) (اذريين) • زنديون (1750–1794) (أكراد) • قاجاريون (1781–1925) (اذريين) • سلالة بهلوي (1925–1979) (اتراك) • الثورة الإسلامية (1979) (عرب) عدل سابقا من قبل Admin في السبت فبراير 21, 2009 11:06 am عدل 1 مرات (السبب : حسب الطلب) https://www.iraqcenter.net/vb/2652.html |
||||
الكلمات الدلالية (Tags) |
مرجع, يبدة, ساساعده |
|
|
المشاركات المنشورة تعبر عن وجهة نظر صاحبها فقط، ولا تُعبّر بأي شكل من الأشكال عن وجهة نظر إدارة المنتدى
المنتدى غير مسؤول عن أي إتفاق تجاري بين الأعضاء... فعلى الجميع تحمّل المسؤولية
Powered by vBulletin .Copyright آ© 2018 vBulletin Solutions, Inc