|
قسم يومياتي يهتم بالحياة اليومية للعضو : تجارب .. حوادث .. فضفضة ... |
في حال وجود أي مواضيع أو ردود مُخالفة من قبل الأعضاء، يُرجى الإبلاغ عنها فورًا باستخدام أيقونة ( تقرير عن مشاركة سيئة )، و الموجودة أسفل كل مشاركة .
آخر المواضيع |
|
تائهة بين صفحات كتاب يوميات حياتي
|
أدوات الموضوع | انواع عرض الموضوع |
|
2018-05-01, 11:23 | رقم المشاركة : 1 | ||||
|
أباك ملاك في لحظة ضعف ونفاذ الصبر طلب منك أنت أو أختك الكبرى أن تذهب إحداكما أو الاثنين معا لشراء الدواء وقلبه يملأه الحزن قد يصيبكما مكروه وأمك كانت هي الأخرى بين البينين حائرة ما ذا تفعل ؟ لم تستطيع معاتبته بأن يبعثكما في ذلك الوقت إلى الشارع وما قد يترتب عنه من عواقب ولكنه بقي مترددا وخائفا في آن واحد وفي لحظة يأس اتصل والدك رحمه الله بصديقه وأخبره بأنه يحتاج إلى هذا الدواء الضروري وبما أنه لديه ذكور كبار ولديهم سيارة يمكنهم المساعدة ولكن صديقه اعتذر وأخبره أنه لا يستطيع فغضب والدك وقال له لا داعي سأبعث بنت من بناتي وأمري لله ووضع السماعة وأنهى المكالمة. وكنتما أنت وأختك الكبرى تتحضران للخروج فقررتما أن تذهبا الاثنين معا في هذه اللحظة رن الهاتف إذ صديق والدك يتصل ويترجكما بعدم خروجكما وأنه اتصل بأحد أبناءه وسوف يحضره له وهم كانوا يقطنون بعيدين عنكم جدا وبما أنهم لديهم سيارة لم يدوم ذلك طويلا وخاصة أنه الليل لا ازدحام ولا شيء أخر وقدم ابنه وأحضر الدواء أخيرا والحمد لله انتهى الأمر بسلام تلك الليلة وأخذ والدك الدواء وتوقف الدم واستمر والدك على هذا الحال ظل يعاني ويعاني إلى أن توفي في مثل هذا اليوم . ما أقسى الحياة وما أصعبها حين تضعكم في مواقف كهذه عاجزين عن تقديم يد المساعدة لأحب الناس على قلوبكم. لهذا يا من باستطاعتك تقديم المساعدة أن لن تتردد أبدا فالحياة قصيرة جدا وجدا قد تمر ساعة أو دقيقة أو يمكن بعض الثواني من طلب ذلك ويكون ذلك الإنسان في عداد الموتى فلا ينفع لا الندم ولا الحزن ولكن المر والأمر في هذه الحياة هو من يقف يتفرج على كل هذا دون تحريك ساكن ولا يشعر بالأسى أو الحزن على ما فاته دون فعل شيء . رحمك الله والدي وغفر لك وأسكنك فسيح جناته. يتبع.... مع عنصر أخر إن شاء الله
|
||||
2018-05-01, 16:09 | رقم المشاركة : 2 | |||
|
رحم الله والدكي واسكنه فسيح جنانه |
|||
2018-05-03, 20:34 | رقم المشاركة : 3 | ||||
|
اقتباس:
أمين أختي الفتاة السعيدة
مبارك عليك الإسم الجديد جعل الله كل أيامك ملؤها السعادة والفرح ورحم الله والدك وجميع الموتى . إن شاء الله متى استطعت سأكمل كوني متتبعة سررت بمرورك حفظك الله ووفقك إلى ما يحب ويرضى. |
||||
2018-05-02, 21:47 | رقم المشاركة : 4 | |||
|
كثير من البيوت رجالها يفضلون خلفة الاولاد .. كل حسب معتقده ونظرته بولادة البنت. |
|||
2018-05-08, 20:47 | رقم المشاركة : 5 | ||||
|
اقتباس:
أجل أختي أغلبهم يفضلون الأولاد على البنات
ولكن لو يذوقوا مرارة المحرومين من الذرية ليكفون عن هذا التفكير ويشكرون الله على هذه النعمة سواء بنت أو ولد سررت بمرورك وردك حفظك الله ووفقك إلى ما يحب ويرضى. إنتظروني مع العنصر القادم شهادة الباكالوريا بين الألم الفرح والحزن آخر تعديل malake1967 2018-05-08 في 20:49.
|
||||
2018-05-09, 11:44 | رقم المشاركة : 6 | |||
|
شهادة الباكالوريا بين الألم الفرح والحزن رغم قسوة الظروف كانت الروح متماسكة والأفكار متسلسلة تغمر ذلك القلب رغبة كبيرة لا شيء يوقفها الأمل والتفاؤل يملأن الجوارح كل شيء مر وحلو في آن واحد سهر الليالي تعب تحضير التجول هنا وهناك دون ملل بعد وفاة الأب مع الإمكانيات المحدودة للبحث عن كتاب ما مع العلم بأقليته أو انعدامه في تلك الآونة للاستعانة فيه وتحصيل أكبر كم من المعلومات وتبادل المواضيع من ثانوية إلى أخرى من أجل الظفر بمقعد ما في ذلك المكان حلم يراود أي كان هاجس واحد و وحيد لتحقيق الحلم بنيل تلك الشهادة كل شيء كان يسير إيجابيا نحو المراد ولكن لا علم ما تخبئه الأيام من مفاجآت قد توقف ذلك الحلم لا للفشل واليأس بإذن الله صمود رغم الألم قلق شديد دموع سكنت الجفون في صمت رهيب إيمان قوي بالله وثقة بقدرات ما قد تقود نحو الهدف العمل بكل ما منحت من قوة ولكن هل سيحطم ذلك الحلم في لحظة ما...؟ يتبع... آخر تعديل malake1967 2018-05-09 في 22:21.
|
|||
2018-05-12, 19:00 | رقم المشاركة : 7 | |||
|
وهاهو الموعد المرتقب يحين يا ملاك وأصبح جد قريبا كنت مستعدة لاجتياز شهادة الباكالوريا بمعنويات جد عالية بعد التحضيرات المكثفة التي قمت بها لها كان اليوم الأول والثاني عاديين كل شيء كان يسير بخطى جيدة إلا أن اليوم الثالث حدث أمر أقلب كيانك ولخبط تفكيرك فماذا جرى يا ترى؟ دخلت القسم يا ملاك كعادتك وكلك نشاط وحيوية بدأت في الإجابة و بعد مرور ساعة من الوقت أو أكثر بقليل تغيرت أحوالك أحسست ببرودة شديدة تجتاز كامل جسدك حمى قوية بدأت تحطمك رويدا يا الهي تلتها نوبة تنفس حادة بدأت تفقدي السيطرة على نفسك وعلى الرغم من ذلك لم تريدي لفت الانتباه وكنت تحاولين إكمال الامتحان ولكن يداك تثاقلت وأصبحت تكتبين بصعوبة فتلاطمت الخطوط وقل التركيز وتبعثرت الإجابات هنا لم تجيبي على كل الأسئلة وكنت تنتظرين انتهاء الوقت بفارغ الصبر للخروج والعودة إلى البيت لأخذ دواء الحمى والاستراحة قليلا ولم يكن بيتك لأنه كان بعيدا عن مركز إجراء الامتحان بل منزل زميلة تدرس معك كنت تذهبين معها بين الامتحان والأخر إلى بيتها لأنه كان قريبا منه. وهنا بدأت تجول أفكارا غريبة ومقلقة بداخلك وأصبحت تشكين في النجاح وخاصة أنها مادة أساسية وذات معامل كبير......... يتبع... |
|||
2018-05-16, 20:52 | رقم المشاركة : 8 | |||
|
رغم ثقتك بأنك أجابت جيدا في اليومين السابقين ولكن هذه مادة الفيزياء ومعاملها سبعة وهذا يؤثر كثيرا في نسبة النجاح وقررت إكمال ما تبقى بروح التفاؤل والأمل للحصول على الشهادة على الرغم من كل الظروف ولكن بين الحين والأخر تملكك الخوف وقلق شديد بأن لن تحصلي عليها بتقدير وهذا سيعرقل حلمك الذي لطالما انتظرته وجاهدت بكل قواك من أجله التسجيل في كلية الهندسة المعمارية ولكن إيمانك بالله كان قويا والرضا بقدره كانا الساكنين روحك وقلبك وها انتهت أيام الامتحانات و بقيت في المنزل أيام التصحيح تنتظرين عل أحر من الجمر ما ستكون النتيجة؟ إلا أن الجميع ذهب للاستفسارعنها.وإذا بجرس البيت يرن وهاهي صديقة تدرس معك أتت إليك لتخبرك بأنها التقت أستاذكم وأعطاها النتائج وأنك نجحت والحمد لله فتعالت الزعاريد ولكن أنت لم تفرحي بهذا النجاح ونيلك الشهادة هناك شيء بداخلك يوقفك.... يتبع متى استطعت بإذن الله. آخر تعديل malake1967 2018-05-16 في 23:26.
|
|||
2018-06-20, 21:13 | رقم المشاركة : 9 | |||
|
إحساس غريب تملكك امتزج فيه الألم الحزن والفرح لماذا يا ترى؟ ألم عميق سكن كل روحك بعدم وجود والدك رحمه الله لتتقاسمي فرحة نجاحك معه حزن كبير بداخلك لم تعرفي له تفسيرا حينها يكتشف لا حقا فرحة غير مكتملة تلتها تساؤلات عديدة هل تحصلت على تقدير أم لا ؟ هل ستكمل المشوار الذي رسمته أم لا ؟ هل سيكون تحقيق الحلم قريبا أم لا ؟ في انتظار ذلك بقيت أفكار وأفكار تجول في أعماقك حتى توضع النتائج النهائية. وأخيرا تم ذلك والإعلان عنها ثم الحمد والشكر لله الحصول على تقدير ولكن ليس كما أردته وهذا لم يمنع فلقد فرحت لأنها تعتبر خطوة إيجابية للوصول إلى الحلم المسطر له ولكن في هذه الأثناء فرحتك أوقفتها بنت (خالتك رحمها الله) التي كانت في بيتكم وأفسدتها عليك هي كذلك اجتازت شهادة الباكالوريا معك ولكن للمرة الثانية إذ أخفقت في المرة الأولى لهذا حاولت الابتعاد حتى ترتاح قليلا وكي لا تتعرض إلى تلك الضغوط من عائلتها وعلى الرغم من تلقيها خبر نجاحها إلا أنها عند سماعها بحصولك عليها بتقدير وخاصة أنك الوحيدة وقتها التي تحصلت عليها من المرة الأولى بعد فشل أختك الكبرى وهي في النجاح فيها فغضبت كثيرا وغارت منك وبدأت تتعامل معك بطريقة غريبة وتعاتبك كيف تنجحين فيها من الوهلة الأولى وبتقدير يا الهي أقرب الناس إليك أنانيين فثارت وحاولت العودة في أقرب وقت إلى بيتها لمعرفة نتيجتها النهائية إن كانت بتقدير أم لا ؟ ولكن منزلها بعيد (72كلم) عن مدينتك عليها الانتظار إلى الغد فأصبح المساء ولا توجد وسائل نقل فلم تستطيعي تصديق ما حدث ومرت تلك الليلة عليك بصعوبة وكنت تنتظرين شروق شمس الغد بفارغ الصبر من أجل مغادرة بنت خالتك للأسف وكلك أمل أن .... يتبع.. آخر تعديل malake1967 2018-06-20 في 21:22.
|
|||
2018-07-20, 22:06 | رقم المشاركة : 10 | |||
|
وأخيرا أشرقت شمس الغد وحان رحيل قريبتك التي ستغادر بيتكم للعودة إلى منزلها وكم تمنت لو كانت تملك طائرة لتصل بسرعة إلى هناك لا لشيء وإنما لترى إن تحصلت على تقدير مثلك أم لا وطلبت منك أن ترافقيها حتى تطمئن أكثر وترى كيف ستكون ردة فعلك حول ما ستسفر عنه نتيجتها ولكنك أنت عكسها تماما طيبة وغير أنانية فإنك تحبين الخير للكل كيف لا لها وكان ما أرادت والحمد والشكر لله أن تقديرها كان نفس تقديرك وإلا لكانت الكارثة العظمى لها كم أثر فيك تصرف قريبتك تلك ومعاملتها إليك التي لم تكوني تتوقعيها أهكذا هم الأقارب أهكذا هي الحياة؟ ما أصعبها وما أقساها لا علينا عدت إلى مدينتك ومنزلك ولكن الأسوأ الذي قتلك وحطمك نهائيا عند وصولك تلقيك نبأ رسوب صديقتك الوفية وعدم نجاحها في الباكالوريا كان بمثابة الصاعقة التي قضت عليك وعليها على الرغم من تأكدها من إجاباتها. صدمة لم تكن في الحسبان الكل نجح ماعدا هي يا الهي حزن عميق خيم عليك فلم تسعدي بنجاحك وهنا اكتشفت سر ذلك الحزن الذي كنت تحسين فيه من قبل . وفي فترة من الأوقات قلت ( لماذا يحدث معي ذلك دائما فرحتي لا تكتمل ويليها حزن؟) (لما ذا أصاب بتلك الحمى ولا أحصل على التقدير الذي كنت أتمناه ؟) لماذا ولماذا ؟ وبعدها أدركت فعلا بأنه لن يصيبك إلا ما كتب الله إليك وهو الأفضل. قدر الله وما شاء فعل والخيرة في ما اختارها الله ةلهذا يجب علينا التحلي بقوة الإيمان والرضا بقضاء الله وقدره وأن نعلم أن ما أصابنا لم يكن ليخطئنا، وما أخطأنا لم يكن ليصيبنا وكفانا من الاعتقادات الخاطئة ولوم أنفسنا ولكن نتبع قول الرسول صلى الله عليه وسلم (وإن أصابك شيء، فلا تقل لو أني فعلت كان كذا وكذا، ولكن قل: قدر الله وما شاء فعل، فإن لو تفتح عمل الشيطان) رواه مسلم يتبع.... انتظروني وعنصر أخر ..؟بإذن الله. آخر تعديل malake1967 2018-09-29 في 11:37.
|
|||
2018-07-27, 21:37 | رقم المشاركة : 11 | |||
|
أرجو أن يغلق الموضوع مؤقتا بسبب ظروف خاصة
إلى تاريخ غير معلوم. آخر تعديل malake1967 2018-07-27 في 21:54.
|
|||
2018-08-24, 09:59 | رقم المشاركة : 12 | |||
|
طرح مميز شكرا |
|||
2018-08-31, 21:48 | رقم المشاركة : 13 | |||
|
العفو الأخ ابن الجزائر 11
سررت باطلاعك على الموضوع بارك الله فيك حفظك الله و وفقك إلى ما يحب ويرضى. |
|||
2018-10-14, 19:46 | رقم المشاركة : 14 | |||
|
المحطة السادسة
متفرقات سأبدأ بالعنصر الأول بإذن الله فقدان الأحبة بين مرارة الموت وقسوتها وضياع السند الكلمات تضيع في مهب الصفحات وتأبى أن تغادر المكان لشدة الألم حزن يختلج الفؤاد ويعانق المشاعر المجروحة عاطفة الأبوة تفتقد حنان الوالد يزول وينتهي آه لو دام أكثر يتبع... آخر تعديل malake1967 2018-10-14 في 19:46.
|
|||
2018-11-07, 11:44 | رقم المشاركة : 15 | |||
|
كيف لا والام والاخت والزوجة من الاناث .. اولستم انتم ركائز البيوت .. افتخري بذلك ودعي عنك هذا الشؤم |
|||
|
|
المشاركات المنشورة تعبر عن وجهة نظر صاحبها فقط، ولا تُعبّر بأي شكل من الأشكال عن وجهة نظر إدارة المنتدى
المنتدى غير مسؤول عن أي إتفاق تجاري بين الأعضاء... فعلى الجميع تحمّل المسؤولية
Powered by vBulletin .Copyright آ© 2018 vBulletin Solutions, Inc