|
قسم الفقه و أصوله تعرض فيه جميع ما يتعلق بالمسائل الفقهية أو الأصولية و تندرج تحتها المقاصد الاسلامية .. |
في حال وجود أي مواضيع أو ردود مُخالفة من قبل الأعضاء، يُرجى الإبلاغ عنها فورًا باستخدام أيقونة ( تقرير عن مشاركة سيئة )، و الموجودة أسفل كل مشاركة .
آخر المواضيع |
|
فـــــوائد فـــــقهية وعــــــــقدية .......(متجدد)
|
أدوات الموضوع | انواع عرض الموضوع |
2013-11-20, 19:35 | رقم المشاركة : 136 | ||||
|
باب لا يذبح لله بمكان يذبح فيه لغير الله وقول الله تعالى: {لا تَقُمْ فِيهِ أَبَداً} 1 الآية. قال الشيخ ابن عثيمين رحمه الله: " هذا الانتقال من المؤلف من أحسن ما يكون، ففي الباب السابق ذكر الذبح لغير الله، فنفس الفعل لغير الله. وفي هذا الباب ذكر الذبح لله، ولكنه في مكان يذبح فيه لغيره، كمن يريد أن يضحي لله في مكان يذبح فيه للأصنام، فلا يجوز أن تذبح فيه، لأنه موافقة للمشركين في ظاهر الحال، وربما أدخل الشيطان في قلبك نية سيئة، فتعتقد أن الذبح في هذا المكان أفضل، وما أشبه ذلك، وهذا خطر." إلى أن قال الشيخ: "... وجه المناسبة من الآية: أنه لما كان مسجد الضرار مما اتخذ للمعاصي ضرارا وكفرا وتفريقا بين المؤمنين، نهى الله رسوله أن يقوم فيه، مع أن صلاته فيه لله، فدل على أن كل مكان يعصى الله فيه أنه لا يقام فيه، فهذا المسجد متخذ للصلاة، لكنه محل معصية; فلا تقام فيه الصلاة. القول المفيد على كتاب التوحيد - الشيخ، محمد بن صالح العثيمين رحمه الله [1/ 232]
|
||||
2013-11-21, 16:21 | رقم المشاركة : 137 | |||
|
باب من الشرك أن يستغيث بغير الله أو يدعو غيره
قال الشيخ ابن عثيمين رحمه الله: " قوله: ومن الشرك: من: للتبعيض، فيدل على أن الشرك ليس مختصا بهذا الأمر. والاستغاثة: طلب الغوث، وهو إزالة الشدة. وكلام المؤلف رحمه الله ليس على إطلاقه، بل يقيد بما لا يقدر عليه المستغاث به، إما لكونه ميتا، أو غائبا، أو يكون الشيء مما لا يقدر على إزالته إلا الله تعالى، فلو استغاث بميت ليدافع عنه أو بغائب أو بحي حاضر لينزل المطر، فهذا كله من الشرك، ولو استغاث بحي حاضر فيما يقدر عليه كان جائزا، قال الله تعالى: {فَاسْتَغَاثَهُ الَّذِي مِنْ شِيعَتِهِ عَلَى الَّذِي مِنْ عَدُوِّهِ} 1 وإذا طلبت ومن أحد الغوث وهو قادر عليه، فإنه يجب عليك تصحيحا لتوحيدك أن تعتقد أنه مجرد سبب، وأنه لا تأثير له بذاته في إزالة الشدة، لأنك ربما تعتمد عليه وتنسى خالق السبب، وهذا قادح في كمال التوحيد." القول المفيد على كتاب التوحيد - الشيخ، محمد بن صالح العثيمين رحمه الله [1/ 260] |
|||
2013-11-21, 22:34 | رقم المشاركة : 138 | |||
|
|
|||
2013-11-22, 17:52 | رقم المشاركة : 139 | |||
|
من الشرك لبس الحلقة والخيط ونحوهما لرفع البلاء أو دفعه
"...ولبس الحلقة ونحوها: إن اعتقد لابسها أنها مؤثرة بنفسها دون الله; فهو مشرك شركا أكبر في توحيد الربوبية; لأنه اعتقد أن مع الله خالقا غيره. وإن اعتقد أنها سبب، ولكنه ليس مؤثرا بنفسه; فهو مشرك شركا أصغر لأنه لما اعتقد أن ما ليس بسبب سببا; فقد شارك الله تعالى في الحكم لهذا الشيء بأنه سبب، والله تعالى لم يجعله سببا...." القول المفيد على كتاب التوحيد - الشيخ، محمد بن صالح العثيمين رحمه الله [1/ 164] |
|||
2013-11-22, 18:48 | رقم المشاركة : 140 | |||
|
|
|||
2013-11-24, 00:25 | رقم المشاركة : 141 | |||
|
عدد ركعات الوتر
الشيخ ابن باز رحمه الله " الوتر أقله واحدة، بعد الراتبة، بعد سنة العشاء، الوتر يبتدي بعد صلاة العشاء إلى طلوع الفجر هذا محل الوتر، ما بعد صلاة العشاء ولو جمع مع المغرب في حال المرض أو السفر إلى طلوع الفجر، وأقل الوتر واحدة، ركعة واحدة كما ثبت عن النبي - صلى الله عليه وسلم-، وليس له حد في الأكثرية، لو أوتر بإحدى وعشرين أو بإحدى وثلاثين أو بأكثر من ذلك لا حد لأكثره، ولكن الأفضل الأوتار بما أوتر به النبي - صلى الله عليه وسلم-، بإحدى عشرة وثلاثة عشرة، هذا أكثر ما ثبت عنه عليه الصلاة والسلام..." - موقع ابن باز - https://www.binbaz.org.sa/mat/15656 |
|||
2013-11-24, 07:33 | رقم المشاركة : 142 | |||
|
بارك الله فيكم |
|||
2013-11-24, 13:38 | رقم المشاركة : 143 | |||
|
|
|||
2013-11-24, 21:46 | رقم المشاركة : 144 | |||
|
قال الشيخ عبد الرحمن بن ناصر السّعديّ -رحمه الله-:
('القيّوم': الذي قام بنفسه فاستغنى عن جميع مخلوقاته، وقام بغيره فافتقرت إليه جميع مخلوقاته في الإيجاد والإعداد والإمداد، فهو الذي قام بتدبير الخلائق وتصريفهم، تدبير للأجسام وللقلوب والأرواح. ومن قيامه تعالى بعباده ورحمته بهم أن نزل على رسوله محمد ـصلى الله عليه وسلمـ الكتاب، الذي هو أجل الكتب وأعظمها المشتمل على الحق في إخباره وأوامره ونواهيه، فما أخبر به صدق، وما حكم به فهو العدل، وأنزله بالحق ليقوم الخلق بعبادة ربهم ويتعلموا كتابه). ************ كتاب: تيسير الكريم الرحمن في تفسير كلام المنان تفسير سورة ءال عمران |
|||
2013-11-24, 22:30 | رقم المشاركة : 145 | ||||
|
اقتباس:
بارك الله فيكم
للتصحيح فقط تيسير الكريم الرحمن في تفسير كلام المنان |
||||
2013-11-24, 22:41 | رقم المشاركة : 146 | ||||
|
اقتباس:
بارك الله فيكم على التنبيه تمّ التعديل -بحمد الله-، (هو سبقُ قلمٍ) |
||||
2013-11-24, 22:59 | رقم المشاركة : 147 | |||
|
إجراء أحكام الناس على الظاهر وسرائرهم إلى الله تعالى
قال الشيخ ابن عثيمين رحمه الله: "...أما في الدنيا بالنسبة لنا مع غيرنا، فالواجب إجراء الناس على ظواهرهم؛ لأننا لا نعلم الغيب، ولا نعلم ما في القلوب، ولا يكلف الله نفساً إلا وسعها، وقد قال النبي عليه الصلاة والسلام: ((إنما أقضي بنحو ما أسمع)) ولسنا مكلفين بأن نبحث عما في قلوب الناس، ولهذا قال الله تعالى: (فَإِنْ تَابُوا وَأَقَامُوا الصَّلاةَ وَآتَوُا الزَّكَاةَ فَخَلُّوا سَبِيلَهُمْ إِنَّ اللَّهَ غَفُورٌ رَحِيمٌ) [التوبة: 5] ، يعني المشركين إن تابوا وأقاموا الصلاة وآتوا الزكاة؛ فخلوا سبيلهم وأمرهم إلى الله، إن الله غفور رحيم. وقال النبي عليه الصلاة والسلام فيما رواه ابن عمر رضي الله عنهما: ((أمرت أن أقاتل الناس حتى يشهدوا أن لا إله إلا الله، وأن محمداً رسول الله، ويقيموا الصلاة، ويؤتوا الزكاة، فإذا فعلوا ذلك عصموا مني دماءهم وأموالهم، وحسابهم على الله)) . وبذلك يكون العمل بالظواهر؛ فإذا شهد إنسان أن لا إله إلا الله، وأن محمداً رسول الله، وأقام الصلاة، وآتى الزكاة؛ عصم دمه وماله، وحسابه على الله؛ فليس لنا إلا الظاهر." شرح رياض الصالحين الشيخ ابن عثيمين[3/ 278] |
|||
2013-11-24, 23:10 | رقم المشاركة : 148 | |||
|
قال الشيخ ابن عثيمين رحمه الله:
"... اعلم أن العبرة في الدنيا بما في الظواهر؛ اللسان والجوارح، وأن العبرة في الآخرة بما في السرائر بالقلب. فالإنسان يوم القيامة يحاسب على ما في قلبه، وفي الدنيا على ما في لسانه وجوارحه، قال الله تبارك وتعالى: (إِنَّهُ عَلَى رَجْعِهِ لَقَادِرٌ يَوْمَ تُبْلَى السَّرَائِرُ) [الطارق: 8، 9] ، تختبر السرائر والقلوب. وقال تعالى: (أَفَلا يَعْلَمُ إِذَا بُعْثِرَ مَا فِي الْقُبُورِ وَحُصِّلَ مَا فِي الصُّدُورِ إِنَّ رَبَّهُمْ بِهِمْ يَوْمَئِذٍ لَخَبِيرٌ) [العاديات: 9 ـ11] . فاحرص يا أخي على طهارة قلبك قبل طهارة جوارحك." شرح رياض الصالحين الشيخ ابن عثيمين[3/ 277] |
|||
2013-11-26, 12:09 | رقم المشاركة : 149 | |||
|
إذا كان الإنسان على سفر وأدركته الصلاة المفروضة، وهو على متن وسيلة نقل، فكيف يؤدي الصلاة ؟
"فإنه يختلف الأمر بين الصلاة المفروضة التي يمكنه أن يجمعها مع غيرها أم لا، فإن كان المركب يتوقف في محطة بحيث يسعه أن يصلي في الأرض صلى فيها، ولا يعدل عنها إلى غيرها، وإن كان يعلم أن السائق لا يسمح بالتوقف للصلاة، فإنَّ له أن يجمع بين الصلاتين إما تقديما أو تأخيرًا، للحرج فقد جمع النبي صلى الله عليه وآله وسلم في حضر من غير سفر ولا مطر قال ابن عباس رضي الله عنهما: "أراد أن لا يحرج أمّته"(١)، وأمّا إن وجد على مركبه ولم يصل بعدُ، وليس الصلاة ممّا يمكن أن تجمع مع غيرها، كالصبح، والعصر مع المغرب، وخشي فواتها ولم يسعه النزول فليصل بحسب قدرته وبالهيئة التي يستطيعها ، إذ لا تكليف إلا بمقدور لقوله تعالى ﴿لاَ يُكَلِّفُ اللهُ نَفْسًا إِلاَّ وُسْعَهَا﴾[البقرة: 286]." -موقع الشيخ فركوس حفظه الله- https://ferkous.com/site/rep/Bd62.php |
|||
2013-11-26, 14:12 | رقم المشاركة : 150 | ||||
|
اقتباس:
|
||||
الكلمات الدلالية (Tags) |
.......(متجدد), فـــــوائد, فـــــقهية, وعــــــــقدية |
|
|
المشاركات المنشورة تعبر عن وجهة نظر صاحبها فقط، ولا تُعبّر بأي شكل من الأشكال عن وجهة نظر إدارة المنتدى
المنتدى غير مسؤول عن أي إتفاق تجاري بين الأعضاء... فعلى الجميع تحمّل المسؤولية
Powered by vBulletin .Copyright آ© 2018 vBulletin Solutions, Inc