لماذا قتل الحلاج - الصفحة 10 - منتديات الجلفة لكل الجزائريين و العرب

العودة   منتديات الجلفة لكل الجزائريين و العرب > خيمة الجلفة > الجلفة للمواضيع العامّة

الجلفة للمواضيع العامّة لجميع المواضيع التي ليس لها قسم مخصص في المنتدى

في حال وجود أي مواضيع أو ردود مُخالفة من قبل الأعضاء، يُرجى الإبلاغ عنها فورًا باستخدام أيقونة تقرير عن مشاركة سيئة ( تقرير عن مشاركة سيئة )، و الموجودة أسفل كل مشاركة .

آخر المواضيع

لماذا قتل الحلاج

إضافة رد
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
قديم 2011-02-10, 23:23   رقم المشاركة : 136
معلومات العضو
~~ أغيلاس ~~
عضو متألق
 
الصورة الرمزية ~~ أغيلاس ~~
 

 

 
إحصائية العضو










افتراضي

[QUOTE=syrus;4957542][QUOTE=هشام البرايجي;4957497]

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة syrus مشاهدة المشاركة

سؤالي كان الأتي : هل يمكن أن نتثبت و نتبين بصورة مؤكدة أن حديث الآحاد هو كلام رسول الله يقينا ؟؟؟
أجبني عن سؤال حيرني : أصحاب الرسول كانوا يعيشون معه و سمعوا تلك الأحاديث و عملوا بها و تناقلها علماؤنا جيلا بعد جيل ، كيف لا تعمل بها أنت و كيف تُشكك في أنه لم يقلها ؟








 


رد مع اقتباس
قديم 2011-02-10, 23:41   رقم المشاركة : 137
معلومات العضو
syrus
محظور
 
الأوسمة
العضو المميز لسنة 2013 
إحصائية العضو










افتراضي

[QUOTE=نبيل الموحد;4957705][QUOTE=syrus;4957542]

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة هشام البرايجي مشاهدة المشاركة

أجبني عن سؤال حيرني : أصحاب الرسول كانوا يعيشون معه و سمعوا تلك الأحاديث و عملوا بها و تناقلها علماؤنا جيلا بعد جيل ، كيف لا تعمل بها أنت و كيف تُشكك في أنه لم يقلها ؟
دائما تفاجئني بأسئلتك .

ما نقل من الحديث جيلا بعد جيل تواترا فلا شك ان النبي قاله . اما ما وصلنا بدون تواتر فلا يمكننا القطع بصحة نسبه للنبي . ثم إن الحديث لم يكتب في زمن النبي و لا في زمن الخلافة الراشدة و اغلب المحدثين متفقين أن بداية التدوين بدأت في زمن عمر بن عبد العزيز , و اغلب كتب الحديث المعتمدة كتبت في القرن الثالث الهجري . و لا يخفى على أحد تفشي الوضع و الكذب على الرسول منذ بداية ظهور الفرق . و علماء الحديث اجتهدوا في تحري صحة الأسانيد لكن تعدد الاجيال بينهم و بين النبي تجعل الأمر صعبا . فلا يمكن أن نقطع بعدالة كل الرواة و حفظهم . و لا يمكن ان نتأكد أنهم لم يخطأوا في النقل . كما لا يمكن ان نكشف كل أنواع التدليس المقصود و غير المقصود . لهذه الاسباب و اسباب اخرى كان جليا عند علماء الحديث انه لا يمكن القطع بثبوت حديث الآحاد .









رد مع اقتباس
قديم 2011-02-11, 00:07   رقم المشاركة : 138
معلومات العضو
~~ أغيلاس ~~
عضو متألق
 
الصورة الرمزية ~~ أغيلاس ~~
 

 

 
إحصائية العضو










افتراضي

[QUOTE=syrus;4957807][QUOTE=نبيل الموحد;4957705]

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة syrus مشاهدة المشاركة

دائما تفاجئني بأسئلتك .

ما نقل من الحديث جيلا بعد جيل تواترا فلا شك ان النبي قاله . اما ما وصلنا بدون تواتر فلا يمكننا القطع بصحة نسبه للنبي . ثم إن الحديث لم يكتب في زمن النبي و لا في زمن الخلافة الراشدة و اغلب المحدثين متفقين أن بداية التدوين بدأت في زمن عمر بن عبد العزيز , و اغلب كتب الحديث المعتمدة كتبت في القرن الثالث الهجري . و لا يخفى على أحد تفشي الوضع و الكذب على الرسول منذ بداية ظهور الفرق . و علماء الحديث اجتهدوا في تحري صحة الأسانيد لكن تعدد الاجيال بينهم و بين النبي تجعل المر صعبا . فلا يمكن أن نقطع بعدالة كل الرواة و حفظهم . و لا يمكن ان نتأكد أنهم لم يخطأوا في النقل . كما لا يمكن ان نكشف كل أنواع التدليس المقصود و غير المقصود . لهذه الاسباب و اسباب اخرى كان جليا عند علماء الحديث انه لا يمكن القطع بثبوت حديث الآحاد .
لا يا أخي يمكن القطع بعدالة الرواة ، و بالتالي بصحة الحديث سندا و متنا ، أنت تتكلم الأن في علوم الحديث ، و يتفرع إلا علوم كثيرة ، منها علم العلل ، و لو قرأت مصطلح الحديث وحدك فلن تفهم ، عليك أن تتدرج في دراسته ، فالطالب المبتدىء يدرس البيقونية أو النخبة لابن حجر ( مع شرح لها لأحد العلماء ) ثم الباعث الحثيث ، ثم ألفية العراقي ( أكيد مع شروحات ) و لما يلم بمبادىء هذا العلم بإمكانه أن يقرأ و يفهم الكتب المعقدة ، كتدريب الراوي ، و غيرها من كتب العلل ،،،،،،،،،،،، المشكلة يا أخي ، أو بالأحرة سبب الغشكال عندك هو أنك جاهل بمصطلح الحديث ،،،،،،،،،،،،

لو رجعنا إلى تعريف الحديث الصحيح : هو ما اتصل سنده بنقل العدل الضابط عن مثله إلى منتهاه و لا يكون شاذا و لا معللا .

الحديث مكون من سند و متن .

السند هو سلسلة طريق المتن ، المتن هو ما ينتهي إليه السند من الكلام .

السند : مثلا : أحمد عن جابر عن فريد عن عادل عن حمزة .

المتن : هو الحديث الذي نقرأه مثلا : كل أمتي يدخلون الجنة إلا من أبى .

علماء الحديث كيف يحكمون على الحديث بالصحة ؟

أولا يدرسون السند راو راو ، و كل راو يجب أن يكون عدلا و ضابطا ، العدالة هي الملكة التي تحمل صاحبها على ملازمة التقوى و المروءة ، و الضبط ضبطان ضبط صدر و ضبط كتاب ، ضبط صدر أن يكون الراوي يحفظ الحديث حفظا يمكنه من استحضاره متى شاء ، و ضبط كتاب ، أن يحفظ الراوي كتابه و لا يدفعه إلى من يمكن أن يغير فيه .

يبدا العلماء بالراوي الأول أحمد ، ينظرون هل هو عدل ضابط أو لا ، إن كان عدلا ضابطا فينتقلون إلى الذي بعده ،،،،،،،،، و إن كان راو واحد فقط غير عدل فالحديث يعتبر ضعيفا ، و إن كان كل الرواة عدولا ضابطين ينظر العلماء بعدها في الحديث هل متصل السند أم لا ، متصل السند أي لا يوجد انقطاع في الرواة ، و ينظرون بعدها هل الحديث شاذ أولا .

الشاذ هو مخالفة الثقة لمن هو أوثق منه ، إن لم يكن الحديث شاذا و كان الحديث غير مخالف ، و كان السند متصلا و كان الرواة عدولا و ضابطين عند ذلك يحكم العلماء على الحديث بالصحة .

كيف يعرفون الرواة هل هم عدول أم لا ؟ هل هم ضباط أم لا ؟ يعرفون هذا بعلم الرجال ، بعلم الجرح و التعديل و له جهابذته .

هذه محاولة مني لأشرح لك كيف يتم الحكم على الحديث ، نظريا فقط ، أما عمليا ، فلا يصحح و لا يضعف إلا جهابذة العلماء ، فعلم الجرح و التعديل و التصحيح و التضعيف له رجاله .

الحديث صحيح اي كل رواته ثقات و عدول ،،،،،،،،،،،،،، أوضح لك مثال ، شخص تعرفه بأنه كذاب ، ياتيك و يقول لك : فلان قال عنك كلاما سيئا فتقول له من أخبرك فيقول لك وليد فتقول له و وليد من اخبره فيقول لك رستم و أنت تعلم أن وليد كذاب ، و عليه لا تصدق الخبر لأنه نقله كذابان ، أكيد لا تصدقه ، و يأتيك شخص آخر تعلم أنه صدوق و يقول لك : حصل شجار في المكان الفلاني ، فتقول له من أخبرك فيقول لك عثمان ، و تقول له عثمان من أخبره فيقول لك سمير ، و أنت تعلم أن سميرا و عثمانا ناس ملاح ماشي كذابين ، عند ذلك تتيقن بأن الخبر صحيح و تصدقه .

هذا مثال تقريبي يا أخي ، الحديث الصحيح له شروط كثيرة ، منها أن يكون كل رجال السند عدولا ، و عليه فالحديث يجب العمل به ، لأن رواته ثقات ، بخلاف الحديث الضعيف ،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،، أعلم أنك لن تفهم كلامي جيدا ، لكن يا أخي إشكالاتك هي نتيجة دخولك في أمور ليست من تخصصك ، بإمكانك طلب العلم ، توجد الأقراص التي تشرح مبادىء هذه العلوم ، يوجد العلماء الذين يزيحون الإشكالات عنك ،،،،،،،،،،،، المشكلة الكبرى يا أخي أننا نقدح في أشياء نجهلها ،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،، أرجو أن يكون كلامي واضحا .









رد مع اقتباس
قديم 2011-02-11, 00:27   رقم المشاركة : 139
معلومات العضو
هشام البرايجي
عضو مميّز
 
الصورة الرمزية هشام البرايجي
 

 

 
إحصائية العضو










افتراضي

[QUOTE=syrus;4957542][QUOTE=هشام البرايجي;4957497]

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة syrus مشاهدة المشاركة

سؤالي كان الأتي : هل يمكن أن نتثبت و نتبين بصورة مؤكدة أن حديث الآحاد هو كلام رسول الله يقينا ؟؟؟
أجبتك مرتين لكنك لا تريد أن تقرأ الإجابة أو تريد المجمل من الكلام لا تريد تفصيله لتثبت شبهك أعود فأقول لك:
إن أحاديث الآحاد الصحيحة التي جاءتنا عن الثقات واتفقت الأمة على العمل بها هي :

اقتباس:
أحاديث الآحاد الصحيحة قالها الرسول صلى الله عليه وسلم هذا هو ديننا
اقتباس:
أن الرسول صلى الله عليه وسلم قد قاله وأنه ثابت عنه صلى الله عليه وسلم
هل بقي لك سؤال الآن









رد مع اقتباس
قديم 2011-02-11, 00:48   رقم المشاركة : 140
معلومات العضو
syrus
محظور
 
الأوسمة
العضو المميز لسنة 2013 
إحصائية العضو










افتراضي

[QUOTE=نبيل الموحد;4957924][QUOTE=syrus;4957807]

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة نبيل الموحد مشاهدة المشاركة

لا يا أخي يمكن القطع بعدالة الرواة ، و بالتالي بصحة الحديث سندا و متنا ، أنت تتكلم الأن في علوم الحديث ، و يتفرع إلا علوم كثيرة ، منها علم العلل ، و لو قرأت مصطلح الحديث وحدك فلن تفهم ، عليك أن تتدرج في دراسته ، فالطالب المبتدىء يدرس البيقونية أو النخبة لابن حجر ( مع شرح لها لأحد العلماء ) ثم الباعث الحثيث ، ثم ألفية العراقي ( أكيد مع شروحات ) و لما يلم بمبادىء هذا العلم بإمكانه أن يقرأ و يفهم الكتب المعقدة ، كتدريب الراوي ، و غيرها من كتب العلل ،،،،،،،،،،،، المشكلة يا أخي ، أو بالأحرة سبب الغشكال عندك هو أنك جاهل بمصطلح الحديث ،،،،،،،،،،،،

لو رجعنا إلى تعريف الحديث الصحيح : هو ما اتصل سنده بنقل العدل الضابط عن مثله إلى منتهاه و لا يكون شاذا و لا معللا .

الحديث مكون من سند و متن .

السند هو سلسلة طريق المتن ، المتن هو ما ينتهي إليه السند من الكلام .

السند : مثلا : أحمد عن جابر عن فريد عن عادل عن حمزة .

المتن : هو الحديث الذي نقرأه مثلا : كل أمتي يدخلون الجنة إلا من أبى .

علماء الحديث كيف يحكمون على الحديث بالصحة ؟

أولا يدرسون السند راو راو ، و كل راو يجب أن يكون عدلا و ضابطا ، العدالة هي الملكة التي تحمل صاحبها على ملازمة التقوى و المروءة ، و الضبط ضبطان ضبط صدر و ضبط كتاب ، ضبط صدر أن يكون الراوي يحفظ الحديث حفظا يمكنه من استحضاره متى شاء ، و ضبط كتاب ، أن يحفظ الراوي كتابه و لا يدفعه إلى من يمكن أن يغير فيه .

يبدا العلماء بالراوي الأول أحمد ، ينظرون هل هو عدل ضابط أو لا ، إن كان عدلا ضابطا فينتقلون إلى الذي بعده ،،،،،،،،، و إن كان راو واحد فقط غير عدل فالحديث يعتبر ضعيفا ، و إن كان كل الرواة عدولا ضابطين ينظر العلماء بعدها في الحديث هل متصل السند أم لا ، متصل السند أي لا يوجد انقطاع في الرواة ، و ينظرون بعدها هل الحديث شاذ أولا .

الشاذ هو مخالفة الثقة لمن هو أوثق منه ، إن لم يكن الحديث شاذا و كان الحديث غير مخالف ، و كان السند متصلا و كان الرواة عدولا و ضابطين عند ذلك يحكم العلماء على الحديث بالصحة .

كيف يعرفون الرواة هل هم عدول أم لا ؟ هل هم ضباط أم لا ؟ يعرفون هذا بعلم الرجال ، بعلم الجرح و التعديل و له جهابذته .

هذه محاولة مني لأشرح لك كيف يتم الحكم على الحديث ، نظريا فقط ، أما عمليا ، فلا يصحح و لا يضعف إلا جهابذة العلماء ، فعلم الجرح و التعديل و التصحيح و التضعيف له رجاله .

الحديث صحيح اي كل رواته ثقات و عدول ،،،،،،،،،،،،،، أوضح لك مثال ، شخص تعرفه بأنه كذاب ، ياتيك و يقول لك : فلان قال عنك كلاما سيئا فتقول له من أخبرك فيقول لك وليد فتقول له و وليد من اخبره فيقول لك رستم و أنت تعلم أن وليد كذاب ، و عليه لا تصدق الخبر لأنه نقله كذابان ، أكيد لا تصدقه ، و يأتيك شخص آخر تعلم أنه صدوق و يقول لك : حصل شجار في المكان الفلاني ، فتقول له من أخبرك فيقول لك عثمان ، و تقول له عثمان من أخبره فيقول لك سمير ، و أنت تعلم أن سميرا و عثمانا ناس ملاح ماشي كذابين ، عند ذلك تتيقن بأن الخبر صحيح و تصدقه .

هذا مثال تقريبي يا أخي ، الحديث الصحيح له شروط كثيرة ، منها أن يكون كل رجال السند عدولا ، و عليه فالحديث يجب العمل به ، لأن رواته ثقات ، بخلاف الحديث الضعيف ،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،، أعلم أنك لن تفهم كلامي جيدا ، لكن يا أخي إشكالاتك هي نتيجة دخولك في أمور ليست من تخصصك ، بإمكانك طلب العلم ، توجد الأقراص التي تشرح مبادىء هذه العلوم ، يوجد العلماء الذين يزيحون الإشكالات عنك ،،،،،،،،،،،، المشكلة الكبرى يا أخي أننا نقدح في أشياء نجهلها ،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،، أرجو أن يكون كلامي واضحا .
شكرا على الدرس القيم .









رد مع اقتباس
قديم 2011-02-11, 02:14   رقم المشاركة : 141
معلومات العضو
هشام البرايجي
عضو مميّز
 
الصورة الرمزية هشام البرايجي
 

 

 
إحصائية العضو










افتراضي

وجوب قبول خبر الآحاد وإجماع كل علماء الأمة على ذلك

بوب الإمام البخاري بما يدل على هذا فقال: باب ما جاء في إجازة خبر
الواحد الصدوق وقول الله تعالى:وَمَا كَانَ الْمُؤْمِنُونَ لِيَنْفِرُوا كَافَّةً فَلَوْلَا نَفَرَ
مِنْ كُلِّ فِرْقَةٍ مِنْهُمْ طَائِفَةٌ لِيَتَفَقَّهُوا فِي الدِّينِ وَلِيُنْذِرُوا قَوْمَهُمْ إِذَا رَجَعُوا
إِلَيْهِمْ لَعَلَّهُمْ يَحْذَرُونَ [التوبة:122] وساق في الباب اثنين وعشرين حديثاً
مستدلاً بها على خبر الواحد.


قال الحافظ ابن حجر "ت 852هـ" شارحاً هذه الترجمة: "المراد
بالإجازة: جواز العمل به أي بخبر الآحاد، والقول بأنه حجة، وقصد الترجمة
الرد به على من يقول إن خبر الواحد لا يحتج به إلا إذا كان رواه أكثر من
شخص حتى يصير كالشهادة" فتح الباري 13/233.


وقال السرخسي "ت 490 هـ": "لو لم يكن خبر الواحد حجة لوجوب العمل
لما وجب الإنذار بما سمع... والأمر بالحذر لا يكون إلا بعد توجه الحجة، فدل
أن خبر الواحد موجب للعمل" أصول السرخسي 1/324


قال الحافظ ابن حجر "ت 852 هـ": "المراد بالإجازة: جواز العمل به والقول
بأنه حجة، وقصد بالترجمة الرد على من يقول: إن خبر الواحد لا يحتج به
إلاَّ إذا رواه أكثر من شخص واحد يصير كالشهادة ويلزم منه الرد على من
شرط أربعة أو أكثر" فتح الباري 13/233.


وقال ابن بطال "ت 444هـ": انعقد الإجماع على القول بالعمل بأخبار الآحاد "
فتح الباري 13/321


وقال الإمام أبو محمد بن حزم "ت 457 هـ": "قال أبو سليمان، والحسين بن علي
الكرابيسي، والحارث بن أسد المحاسبي وغيرهم: إن خبر الواحد العدل عن مثله
إلى رسول الله - صلى الله عليه وسلم - يوجب العلم والعمل معاً وبهذا نقول ".



وقال أيضاً: " القرآن والخبر الصحيح بعضها مضاف إلى بعض، وهما شيء واحد
في أنهما من عند الله، فمن جاءه خبر عن رسول الله يقرُّ أنه صحيح وأن الحجة
تقوم بمثله، أو قد صحح مثل ذلك الخبر في مكان آخر ثم ترك مثله في هذا المكان
لقياس أولقول فلان وفلان فقد خالف الله وأمر رسوله" الإحكام 1/98، 102، 108.



وقال الخطيب البغدادي "ت 463هـ": "وعلى العمل بخبر الواحد كافة التابعين ومن
بعدهم من الفقهاء في سائر أمصار المسلمين إلى وقتنا هذا، ولم يبلغنا عن أحد منهم
إنكار لذلك ولا اعتراض عليه، فثبت أن من دين جميعهم وجوبه، إذ لو كان فيهم من
كان لا يرى العمل به لنقل إلينا الخبر عنه بمذهبه فيه "الكفاية ص 72



وقال ابن عبد البر "ت 463هـ": "وكلهم يرون خبر الواحد العدل في الاعتقادات، ويعادي
ويوالي عليها، ويجعلها شرعاً وحكماً وديناً في معتقده، على ذلك جماعة أهل السنة
ولهم في الأحكام ما ذكرناه "التمهيد 1/34.



وقال: "خبر الآحاد الثقات الأثبات المتصل الإسناد يوجب العمل عند جماعة علماء
الأمة الذين هم الحجة والقدوة "جامع بيان العلم 2/34.


وقال ابن دحية" ت 633هـ": "وعلى قبول خبر الواحد الصحابة والتابعون وفقهاء
المسلمين وجماعة أهل السنة، يؤمنون بخبر الواحد ويدينون به في الاعتقاد" الابتهاج
في أحاديث المنهاج ص 78..


وهو ما رجحه الحافظ ابن الصلاح "ت 643هـ" في ( مقدمة علوم الحديث) ص 24.
قال - بعد ذكره لأقسام الصحيح -: "وهذا القسم جميعه مقطوع بصحته، والعلم
اليقيني النظري واقع به، خلافاً لمن نفى ذلك".


قال الإمام النووي في "شرحه لصحيح مسلم"1/131: "الذي عليه جماهير المسلمين
من الصحابة والتابعين فمن بعدهم من المحدثين والفقهاء وأصحاب الأصول: أن خبر
الواحد الثقة حجة من حجج الشرع يلزم العمل بها، ويفيد الظن ولا يفيد العلم، وأن
وجوب العمل به عرفناه بالشرع لا بالعقل...".


وقال الإمام ابن كثير "ت 774 هـ": - بعد كلام ابن الصلاح -: "وهذا جيد وأنا مع
ابن الصلاح فيما عول عليه وأرشد إليه، ثم وقفت على كلام لشيخ الإسلام ابن تيمية
مضمونه: نقل القطع بالحديث الذي تلقته الأمة بالقبول عن جماعات من الأئمة، منهم:
* القاضي عبدالوهاب المالكي هو الإمام الفقيه أبو محمد البغدادي (ت 422هـ)،
* والشيخ أبو حامد الإسفراييني هو محمد بن أحمد شيخ الشافعية في زمانه (ت 406هـ)،
* والقاضي أبو الطيب الطبري الإمام العالم ظاهر بن عبدالله أحد فقهاء الشافعية (ت 450هـ).،
* والشيخ أبو إسحاق الشيرازي من الشافعية، وابن حامد أبو عبدالله الحسن بن حامد البغدادي (ت 403هـ)
* وأبو يعلى بن الفراء، وأبو الخطاب هو الفقيه محفوظ بن أحمد الكلوزاني البغدادي (ت 510هـ).
* وابن الزعفراني هو الفقيه شيخ الحنابلة في عصره علي بن عبيد الله بن نصر البغدادي (ت 527هـ).
* وأمثالهم من الحنابلة، وشمس الأئمة السرخسي من الحنفية... ".

وقال أيضاً: " وهو قول أكثر أهل الكلام من الأشعرية وغيرهم كأبي إسحاق الإسفراييني -
هو إبراهيم بن محمد بن مهران (218هـ).

وابن فورك، وهو مذهب أهل الحديث قاطبة ومذهب السلف عامة"انظر الفتاوى 18/40.


قال ابن كثير: "وهو معنى ما ذكره ابن الصلاح استنباطاً فوافق فيه هؤلاء الأئمة
الأربعة " الباعث الحثيث 1/127.


وقال ابن القيم: "ت 751هـ":"ومعلوم مشهور استدلال أهل السنة بالأحاديث ورجوعهم إليها،
فهذا إجماع منهم على القبول بأخبار الآحاد " مختصر الصواعق المرسلة 1/332


وقال أيضاً: "والذي ندين به ولا يسعنا غيره: أن الحديث إذا صح عن رسول الله -
صلى الله عليه وسلم - ولم يصح عنه حديث آخر بنسخه، أن الفرض علينا وعلى
الأمة الأخذ بحديثه وترك ما خالفه، ولا نتركه لخلاف أحد كائنا من كان لا راويه
ولا غيره"إعلام الموقعين 4/408 تحقيق مشهور.


وقال الحافظ ابن حجر "ت 852 هـ" :يقبل خبر الواحد وإن كان امرأة فتح الباري 1/308

وقال أيضاً: " قبول خبر الواحد ووجوب العمل به ونسخ ما تقرر بطريق العلم به"فتح الباري 1/308.


ونقل عن الإمام ابن دقيق العيد "ت 702هـ قوله: "المراد بالاستدلال به على قبول خبر
الواحد مع كونه خبر واحد أنه صورة من الصور التي تدل، وهي كثيرة"فتح الباري 1/381.


وقال الشيخ محمد الخضري " ت 1345 هـ ": "تواتر عن الصحابة في وقائع لا تحصى
العمل بخبر الواحد، ومجموع هذه الوقائع تفيد إجماعهم على إيجاب العمل بأخبار الآحاد
، وكثيراً ما كانوا يتركون آراءهم التي ظنوها باجتهادهم إذا روي لهم خبر عن رسول الله
- صلى الله عليه وسلم -" أصول الفقه ص 280.


وقال العلامة أحمد شاكر " ت 1377هـ ": "والحق الذي ترجحه الأدلة الصحيحة ما ذهب إليه
ابن حزم ومن قال بقوله: من أن الحديث الصحيح يفيد العلم القطعي، سواء أكان في
أحد الصحيحين أم في غيرهما، وهذا العلم اليقيني علم نظري برهاني، وهذا العلم يبدو
ظاهراً لكل من تبحر في علم من العلوم، وتيقنت نفسه بنظرياته واطمأن قلبه.... ودع
عنك تفريق المتكلمين في اصطلاحاتهم بين العلم والظن فإنما يريدون بهما معنى آخر غير
ما نريد، ومنه زعمهم أن الإيمان لا يزيد ولا ينقص، إنكاراً لما يشعر به كل واحد من
الناس من اليقين بالشيء ثم ازدياد هذا اليقين" الباعث الحثيث 1/125



وقال الإمام ابن باز " فالعمل واجب بالحديث الثابت الصحيح وإن لم يُفد العلم وإن لم يفد
إلا الظن على رأي من قال بذلك، فالحجة قائمة أفاد العلم أو الظن إذا ثبت الإسناد، هذا
الذي عليه أهل العلم، بل حكاه بعضهم إجماعاً كالخطيب البغدادي وابن عبد البر حكوا
أن أحاديث الآحاد يحتج بها في العقائد وفي الأحكام، وأنه لا يفرق بين أحكام وغيرها
بذلك إذا كانت أسانيدها ثابتة سواءٌ حكمنا بأنها أفادت العلم أو لم تفد العلم وإنما أفادت
الظن، فإن الظن هنا بمنزلة العلم في وجوب العمل".



وقال الإمام الألباني " إذاً: ليس هناك أدلة في الكتاب والسنة على أن الإنسان
في حل من ألا يأخذ بالحديث الصحيح؛ لا لشيء إلا لأنه آحاد، وهذا بالإضافة
إلى ما سبق من الأدلة العامة، فإنه يخالف أيضاً هدي الرسول عليه الصلاة والسلام
وسلف الأمة، أما هديه عليه الصلاة والسلام فنعرف يقيناً أنه كان يرسل أفراداً إلى
أشخاص من الملوك والرؤساء، أو إلى قبائل..." أحاديث الآحاد في العقيدة


وقال الشيخ مقبل بن هادي الوادعي "أما تقسيم الحديث إلى آحاد ومتواتر، فهو تقسيم
مبتدع، وأول من ابتدع هذا هو عبدالرحمن بن كيسان الأصم الذي قال فيه بعضهم:
وهو عن الحق أصم. وتبعه على ذلك تلميذه إبراهيم بن إسماعيل بن إبراهيم الشهير
بابن علية، ووالده هو المشهور بابن علية وهو -أي والده إسماعيل- من مشايخ الإمام
أحمد ومن رجال الشيخين، أما إبراهيم بن إسماعيل فجهمي جلد، وأما ما جاء عن
الشافعي أنه استعمل في «الرسالة» متواترا فلعله أخذها عن أهل الكلام.

فتقسيم الحديث إلى آحاد ومتواتر يهون من قيمة السنة المطهرة في نفوس كثير من
الباحثين، وهو باب للشر قد فتح، فحالق اللحية يحلق لحيته وتريد أن تنصحه فيقول:
أحاديث إعفاء اللحية أحاديث آحاد، والمصور يصور فتنصحه، ثم يقول: أحاديث
تحريم الصور أحاديث آحاد. فقد فتحوا بابا من أبواب الشر.

والصحيح أن الحديث إذا ثبت عن النبي -صلى الله عليه وعلى آله وسلم- وجب قبوله،
ونقول يجب قبوله ولا نقول: يجب العمل به، لأن العمل قد يكون واجبا، وقد يكون محرما
وقد يكون مكروها، وقد يكون مستحبا، وقد يكون مباحا" المقترح في أجوبة أسئلة المصطلح










رد مع اقتباس
قديم 2011-02-11, 03:10   رقم المشاركة : 142
معلومات العضو
البليدي 88
عضو مجتهـد
 
الصورة الرمزية البليدي 88
 

 

 
إحصائية العضو










افتراضي

السلام عليكم و رحمة الله

الردة لغة تعني الرجوع, فالمرتد عن الاسلام هو الذي سبق له و كان كافرا ثم أسلم ثم ارتد ( رجع و عاد) للكفر.

و من هنا يتبين أن المسلمين في عهد رسول الله صلى الله عليه و سلم ينطبق عليهم هذا التعريف. فقد كانوا كفار و كانت لهم حرية الاختيار في أن يسلموا أو يبقوا على دينهم و يدفعوا الجزية. و من أراد منهم أن يسلم فهو يعرف مسبقا حكم الردة و عليه أن يفكر بتأني و جدية و يختار, و يتحمل مسؤوليته من بعدها.

أما من ولدوا في الاسلام فلم يسبق لهم و أن كانوا كفار من قبل, فمن كفر منهم فلا يصح أن يقال عنه ارتد. و من جهة أخرى هو لم يختار الاسلام من قبل بل ورثه عن آبائه. و بالتالي خروجه من الاسلام ليس ردة فهو لم يرجع إلى كفر كان عليه من قبل. و ما الفائدة منه إن بقي مسلما خوفا من عقوبة الردة فلن نجني من وراء هذا إلا زيادة عدد المنافقين.
و لكن إن أسلم ثانية ثم كفر فهو مرتد لأنه عند عودته للإسلام فهو حر و مخير في أن يسلم أو لا و يعرف مسبقا عقوبة ردته.

و الحكمة من هذا ضمان حرية الاختيار لكل إنسان و من جهة غلق الباب أمام المتلاعبين بالدين. الذي يسلم مثلا حين يأتي وقت دفع الجزية و يكفر حين يأتي وقت الجهاد مثلا.

و هذا قول القرضاوي و استشهد بالآية " إن الذين آمنوا ثم كفروا ثم آمنوا ثم كفروا ثم ازدادوا كفرا لم يكن الله ليغفر لهم و لا ليهديهم سبيلا"

و هناك من يرى أن الأحاديث منسوخة بالآية " "لا إِكْرَاهَ فِي الدِّينِ" و المقرر في أصول الفقه أن القرآن لا ينسخه إلا قرآن مثله، أو سُنة متواترة." ولا يصح تطبيق حديث يتعارض مع صريح القرآن.
و الله أعلم














رد مع اقتباس
قديم 2011-02-11, 03:21   رقم المشاركة : 143
معلومات العضو
البليدي 88
عضو مجتهـد
 
الصورة الرمزية البليدي 88
 

 

 
إحصائية العضو










افتراضي



أما بخصوص الأحاديث المتواترة و أحاديث الآحاد فيجب التفريق بين العقائد و الأحكام فخبر الأحاد يحتج به و يعمل به إذا توفرت فيه شروط القبول . أما العقائد فأمر مختلف

و لي عودة إن شاء الله














رد مع اقتباس
قديم 2011-02-11, 11:05   رقم المشاركة : 144
معلومات العضو
كريم الناس
عضو مبـدع
 
إحصائية العضو










B2

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة كريم الناس مشاهدة المشاركة
السلام عليكم

لعل الحلاج نفذ فيه الحد بسبب افتتان كثير من الناس به..وليس بسبب ردته في حد ذاتها

وأنا أوافق الأخ سيروس في أن مسألة الكفر أو الإيمان متروك أمرصاحبها للحق صاحب الحق عز و جل ما لم يسع بكفره و ردته لزرع الفتنة و التأثير في الغير لأنه في هذه الحالة اعتبر ممن يحارب الله و رسوله فوجب فيه الحد. و الله أعلم.

السلام عليكم

أذكر الأخ نبيل الموحد بقول الإمام مالك رحمه الله:
(( كل يؤخذ منه و يرد .إلا صاحب هذا القبر))
فكل العلوم التي اجتهد في وضعها البشر نسبية و منها علم الحديث .وكل العلوم البشرية تشوبها الأخطاء والنقائص .و ليس بدعة أن تصحح أو تنقح أو تعدل مادام باب الإجتهاد مفتوحا لأهل العلم- طبعا- ولعل غلقه كان سببا في تخلفنا عن ركب بعض الدول الإسلامية ناهيك عن الدول الغربية .
فلا يجب الغلو و التشدد و لنتأس بحكمة و بصيرة العالم الجليل الإمام مالك بن أنس.

تقديـــــــــــري









رد مع اقتباس
قديم 2011-02-11, 12:52   رقم المشاركة : 145
معلومات العضو
~~ أغيلاس ~~
عضو متألق
 
الصورة الرمزية ~~ أغيلاس ~~
 

 

 
إحصائية العضو










افتراضي

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة كريم الناس مشاهدة المشاركة
السلام عليكم

أذكر الأخ نبيل الموحد بقول الإمام مالك رحمه الله:
(( كل يؤخذ منه و يرد .إلا صاحب هذا القبر))
فكل العلوم التي اجتهد في وضعها البشر نسبية و منها علم الحديث .وكل العلوم البشرية تشوبها الأخطاء والنقائص .و ليس بدعة أن تصحح أو تنقح أو تعدل مادام باب الإجتهاد مفتوحا لأهل العلم- طبعا- ولعل غلقه كان سببا في تخلفنا عن ركب بعض الدول الإسلامية ناهيك عن الدول الغربية .
فلا يجب الغلو و التشدد و لنتأس بحكمة و بصيرة العالم الجليل الإمام مالك بن أنس.

تقديـــــــــــري
نعم يا أخي باب الاجتهاد لم يُغلق ، لكن من يجتهد ؟ هل أنا أو أنت أم الأخ سيروس ؟

لو اجتهد عالم فأصاب فله أجران ، و إن أخطأ فله أجر ،،،،،،،،،،،،،،،،،،،، أما العامي الجاهل فيحرُم عليه الحديث في مسائل الدين ،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،، يأتي من لم يطلب العلم مطلقا ، و يقول هذا حلال و هذا حرام ،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،، أما سبب تخلفنا فليس التشدد في الدين ، فديننا هو الذي يأمرنا بطلب العلم ،،،،،،،،،،،،، و مقولة إمامنا مالك : كل يُؤخذ من قوله و يُرد إلا صاحب هذا القبر ،،،،،،، يقصد بها العلماء و ليس الجهلة الذين يتكلمون فيما لا يعلمون .









رد مع اقتباس
قديم 2011-02-11, 12:59   رقم المشاركة : 146
معلومات العضو
~~ أغيلاس ~~
عضو متألق
 
الصورة الرمزية ~~ أغيلاس ~~
 

 

 
إحصائية العضو










افتراضي

[QUOTE=syrus;4958052][QUOTE=نبيل الموحد;4957924]

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة syrus مشاهدة المشاركة

شكرا على الدرس القيم .
شكرا لأن الدرس أعجبك ، ألقيته في عُجالة كما أنه مليء بالأخطاء المصطلحية ، أما مشاركتك هذه :

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة syrus

دائما تفاجئني بأسئلتك .

ما نقل من الحديث جيلا بعد جيل تواترا فلا شك ان النبي قاله . اما ما وصلنا بدون تواتر فلا يمكننا القطع بصحة نسبه للنبي . ثم إن الحديث لم يكتب في زمن النبي و لا في زمن الخلافة الراشدة و اغلب المحدثين متفقين أن بداية التدوين بدأت في زمن عمر بن عبد العزيز , و اغلب كتب الحديث المعتمدة كتبت في القرن الثالث الهجري . و لا يخفى على أحد تفشي الوضع و الكذب على الرسول منذ بداية ظهور الفرق . و علماء الحديث اجتهدوا في تحري صحة الأسانيد لكن تعدد الاجيال بينهم و بين النبي تجعل المر صعبا . فلا يمكن أن نقطع بعدالة كل الرواة و حفظهم . و لا يمكن ان نتأكد أنهم لم يخطأوا في النقل . كما لا يمكن ان نكشف كل أنواع التدليس المقصود و غير المقصود . لهذه الاسباب و اسباب اخرى كان جليا عند علماء الحديث انه لا يمكن القطع بثبوت حديث الآحاد .



مشاركتك عامة ، يبدو أنك قرأ مقدمة عن مصطلح الحديث و أخذت تنقدها من هواك ، لأن علماء الحديث لم يتعسر عليهم تمييز الصحيح من الضعيف ، و ميزوا المدلسين بأنواعهم ، أما ضبط و عدالة الرواة فصُنفت فيهم المصنفات و تُكلم فيه فردا فردا ،،،،،،،،،،،،، مشكلتك هي دخولك في مجال لست من أهله .









رد مع اقتباس
قديم 2011-02-11, 17:55   رقم المشاركة : 147
معلومات العضو
syrus
محظور
 
الأوسمة
العضو المميز لسنة 2013 
إحصائية العضو










افتراضي

الأخ نبيل , جاء في احد مشاركاتك التي تنقلها ما يلي :

اقتباس:
وقال أبو القاسم ابن الجلاب في كتابه من سب الله ورسوله من مسلم أو كافر قتل ولا يستتاب وحكى القاضى أبو محمد في الذمي يسب ثم يسلم روايتين في درء القتل عنه بإسلامه، وقال ابن سحنون وحد القذف وشبهه من حقوق العباد لا يسقطه عن الذمي إسلامه وإنما يسقط عنه بإسلامه حدود الله فأما حد القذف فحق للعباد كان ذلك لنبى أو غيره فأوجب على الذمي إذا قذف النبي صلى الله عليه وسلم ثم أسلم حد القذف ولكن انظر ماذا يجب عليه هل حد القذف في حق النبي صلى الله عليه وسلم وهو القتل لزيادة حرمة النبي صلى الله عليه وسلم على غيره أم هل يسقط القتل بإسلامه ويحد ثمانين فتأمله . ) منقول .
تصور معي ان شخص غير مسلم كان يسب النبي . ثم عرف الحق بعد ذلك و أسلم . فنفرح بإسلامه و نهنئه على أن هداه الله لكننا بعد ان يؤدي الشهادة نقتاده إلى الساحة العامة لنقتله لأنه سب النبي و لأن الحد لا يسقط عنه كما تزعمون . أو لنجلده ثمانين جلدة على أقل تقدير ..... ثم يقول صاحب النص الذي نقل هذه الفتوى الأرهابية 'فتأمله" !!!!!!!!!!

قولي ربي يعيشك واش نتأمل ؟؟ هل هذه فتوى يقبلها عقل إنسان . هؤلاء هم الذين حرفوا الدين بفتاويهم و جرأتهم على الله و استهانتهم بالدماء .

باختصار هذه شريعتكم انتم و ليست شريعتي و أنا بريء منها .









رد مع اقتباس
قديم 2011-02-11, 18:08   رقم المشاركة : 148
معلومات العضو
~~ أغيلاس ~~
عضو متألق
 
الصورة الرمزية ~~ أغيلاس ~~
 

 

 
إحصائية العضو










افتراضي

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة syrus مشاهدة المشاركة
الأخ نبيل , جاء في احد مشاركاتك التي تنقلها ما يلي :



تصور معي ان شخص غير مسلم كان يسب النبي . ثم عرف الحق بعد ذلك و أسلم . فنفرح بإسلامه و نهنئه على أن هداه الله لكننا بعد ان يؤدي الشهادة نقتاده إلى الساحة العامة لنقتله لأنه سب النبي و لأن الحد لا يسقط عنه كما تزعمون . أو لنجلده ثمانين جلدة على أقل تقدير ..... ثم يقول صاحب النص الذي نقل هذه الفتوى الأرهابية 'فتأمله" !!!!!!!!!!

قولي ربي يعيشك واش نتأمل ؟؟ هل هذه فتوى يقبلها عقل إنسان . هؤلاء هم الذين حرفوا الدين بفتاويهم و جرأتهم على الله و استهانتهم بالدماء .

باختصار هذه شريعتكم انتم و ليست شريعتي و أنا بريء منها .
أخي الكريم ، حالك كحال المستشرقين ، يقرأون العلوم الإسلامية لنقدها و تبيان أنها خاطئة ، هذه الفتوى التي أفتى بها هؤلاء العلماء ليست ملزمة ، إنها اجتهاد منهم ، و لا يمكنك أن تحكم على الشريعة من خلال فتاوى معينة ، فالإمام مالك يقول : كل يُؤخذ من قوله و يُرد إلا صاحب هذا القبر ،،،،،،،،،، لو أردت أن تدرس هذه المسألة ، اجمع جميع أقوال أهل العلم ، جمهور العلماء ، و انظر في أدلتهم ، و اتبع من معه الدليل ، ،،،،،،،،،،،،،،،،،،،، في الفتاوى هناك راجح و مرجوح ، يا ليتك تدرس المسألة هذه إذا أزعجتك و تأتينا بأقوال جمهور العلماء و تأتينا بالقول الراجح ، هكذا يطمئن قلبك و نستفيد نحن من بحثك ، بالتوفيق .









رد مع اقتباس
قديم 2011-02-11, 18:26   رقم المشاركة : 149
معلومات العضو
~~ أغيلاس ~~
عضو متألق
 
الصورة الرمزية ~~ أغيلاس ~~
 

 

 
إحصائية العضو










افتراضي

يا أخي سيروس تصفحت الآن الصارم المسلول لابن تيمية و لا يرى فيه قتل الذمي ساب النبي صلى الله عليه و سلم إذا تاب .

(يوضح ذلك أن الرسول له نعت البشرية و نعت الرسالة كما قال : { سبحان ربي هل كنت إلا بشرا رسولا } [ الاسراء : 93 ] فمن حيث هو بشر له أحكام البشر و من حيث هو رسول قد ميزه الله سبحانه و فضله بما خصه به فسبه موجب للعقوبة من حيث هو بشر كغيره من المؤمنين و موجب العقوبة من حيث هو رسول بما خصه الله به لكن إنما أوجب القتل من حيث هو رسول فقط لأن السب المتعلق بالبشرية لا يوجب قتلا و سبه من حيث هو رسول حق الله فقط فإذا أسلم الساب انقطع حكم السب المتعلق برسالته كما انقطع حكم السب المتعلق بالمرسل فسقط القتل الذي هو موجب ذلك السب ...... . . . . . .. . . .)
و الكلام طويل .

و بإمكانك جمع أقوال أهل العلم ، و إذا حز في نفسك إشكال فلا تحكم على ديننا مباشرة دون بحث .

النصراني مثلا قبل إسلامه كان يقول أن لله ولد ، و هذا سب و سب الله أعظم من سب رسوله ، فكيف نقبل إسلام من يسب الله و نعفو عنه و لا نقبل إسلام من يسب رسول الله صلى الله عليه و سلم ؟










رد مع اقتباس
قديم 2011-02-11, 18:54   رقم المشاركة : 150
معلومات العضو
syrus
محظور
 
الأوسمة
العضو المميز لسنة 2013 
إحصائية العضو










افتراضي

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة نبيل الموحد مشاهدة المشاركة
يا أخي سيروس تصفحت الآن الصارم المسلول لابن تيمية و لا يرى فيه قتل الذمي ساب النبي صلى الله عليه و سلم إذا تاب .

(يوضح ذلك أن الرسول له نعت البشرية و نعت الرسالة كما قال : { سبحان ربي هل كنت إلا بشرا رسولا } [ الاسراء : 93 ] فمن حيث هو بشر له أحكام البشر و من حيث هو رسول قد ميزه الله سبحانه و فضله بما خصه به فسبه موجب للعقوبة من حيث هو بشر كغيره من المؤمنين و موجب العقوبة من حيث هو رسول بما خصه الله به لكن إنما أوجب القتل من حيث هو رسول فقط لأن السب المتعلق بالبشرية لا يوجب قتلا و سبه من حيث هو رسول حق الله فقط فإذا أسلم الساب انقطع حكم السب المتعلق برسالته كما انقطع حكم السب المتعلق بالمرسل فسقط القتل الذي هو موجب ذلك السب ...... . . . . . .. . . .)
و الكلام طويل .

و بإمكانك جمع أقوال أهل العلم ، و إذا حز في نفسك إشكال فلا تحكم على ديننا مباشرة دون بحث .

النصراني مثلا قبل إسلامه كان يقول أن لله ولد ، و هذا سب و سب الله أعظم من سب رسوله ، فكيف نقبل إسلام من يسب الله و نعفو عنه و لا نقبل إسلام من يسب رسول الله صلى الله عليه و سلم ؟
يا أخي أنا مسلم مثلي مثلك . و انتقادي لهذه الفتاوى هو انتقاد لأصحابها و ليس انتقادا للشريعة بل الذي أقوله هو أن الشريعة بريئة من هذه الفتاوى . مشكلتنا أننا نعتقد أن الشريعة هي أقوال العلماء . و هذا فهم خاطئ . الكثير مما يسمى اليوم شريعة هو كلام بشر يفرض علينا كأنه كلام الله المنزل . و أنا أتبرأ من هذه الشريعة البشرية المزيفة و المحرفة و التي تقدم لنا على أنها حكم الله . القرآن يحذرنا من أن نتخذ علمائنا أربابا من دون الله كما فعل اليهود و النصارى من أحبارهم و رهبانهم .

و أنا لا احكم على الدين . فكلامي واضح منذ البداية . أنا ضد فهم و اجتهادات و تصورات معينة لهذا الدين . و لم انتقد الدين الذي هو ديني .... و هناك فرق بين الإسلام و بين العلوم الإسلامية . هذه العلوم ليست كلاما مقدسا و من حقي كمسلم نقد بعض مضامين العلوم الإسلامية . و نقدها ليس نقدا للإسلام . أرجو أن تكون الفكرة واضحة .









رد مع اقتباس
إضافة رد

الكلمات الدلالية (Tags)
لماذا, الحماي


تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع

الساعة الآن 15:54

المشاركات المنشورة تعبر عن وجهة نظر صاحبها فقط، ولا تُعبّر بأي شكل من الأشكال عن وجهة نظر إدارة المنتدى
المنتدى غير مسؤول عن أي إتفاق تجاري بين الأعضاء... فعلى الجميع تحمّل المسؤولية


2006-2024 © www.djelfa.info جميع الحقوق محفوظة - الجلفة إنفو (خ. ب. س)

Powered by vBulletin .Copyright آ© 2018 vBulletin Solutions, Inc