الشيعة يعتبرون من قام بالتفجير في الحرم المكي وقتل الحجاج بــ الشهداء والاولياء الصالحين
قال تعالى" لتجدن أشد الناس عداوة للذين أمنوا اليهود والذين أشركوا"
وضح الله سبحانه وتعالى في هذه الآية أعداء المسلمين الموحدين ..اليهود والنصارى ... واليهود والنصارى عداوتهم للمسلمين واضحة وضوح الشمس بل هم يجاهرون في عداوتهم لنا ...والذين أشركوا .... هناك عدو مشرك خطير مندس بيننا ...إنه العدو الذي لبس ثوب الإسلام ليهدم الإسلام باسم الإسلام ...والذي يجهل خطره الكثير من عوام المسلمين ... ذلك هو العدو الخفـي أولئك هــــم الشيعة الروافض ...أولئك أصحاب الفرقة الباطنية الهدامة والذين منذ أن أسس دينهم اليهودي عبد الله ابن سبأ ...ومن ثم تبنى هذا الدين المجوس الذين حطم دولتهم أمير المؤمنين الإمـــــــام عمر بن الخطاب رضي الله عنه ، وهم لازالوا إلى اليوم وهم مستمرين في الكيد والتخطيط للنيل من الإسلام والمسلمين يحملهم على ذلك الكره والحسد والحقد الأسود الدفين على أهل السنة ....لذا فقد تنوعت أساليب كيدهم وجرائمهم ولم يسلم من شرهم وجرائمهم صحابة رسول الله ولا أمهات المؤمنين ولا المسلمون في القرون المفضلة ولم يسلم منهم حجاج بيت الله الحرام في الشهر الحرام فضلاً عن أن يسلم غيرهم من المسلمين." يريدون ليطفؤا نور الله بأفواههم والله متم نوره ولو كره الكافرون "وجرائم الشيعة سواء في بلاد المسلمين منذ نشأة الإسلام لا يسعني ذكرها ولو أردت ذكرها هنا لن يسعني مجلدات بدون مبالغة ..كما أن جرائمهم في المملكة العربية السعودية خاصة لا يسعني ذكرها هنا أيضاً ولكني سوف أسرد لكم جرائمهم في المملكة العربية السعودية منذ قيام الثورة الخمينية على يد عدو الله الهالك الخميني
وهذا سرد تاريخي لجرائمهم في المملكة العربية السعودية مع بداية قيام الثورة الخمينية في إيران وتوليها الحكم في عام 1398 هجري وضع عدو الله الهالك الخميني خطة خمسينية لسيطرة الشيعية على بلاد الحرمين وتخليص الأماكن المقدسة"مكة والمدينة" من أيدي أهل السنة " الحكومة السعودية " ليكون بعدها من يمثل الإسلام هو الدين الشيعي وليس الدين الإسلامي السني ثم بعدها تسقط باقي بلاد أهل السنة لهم بالتبع عقائدياَ وسياسياَ لن أتطرق في موضوعي هذا عن تفاصيل تلك الخطة الشيعية الخمسينية فهي خطة من عدة خطوات خطيرة ذات مراحل زمنية ولها تفاصيل دقيقة
محاولة الشيعة زعزعة الأمن في بلاد الحرمين وخاصة في الأماكن المقدسة منها وذلك للتالي
1/. أظهار الحكومة السعودية ( السنية ) على أنها غير قادرة على تولي شؤون الحج والحجاج.
2-أحداث الفتن والقلائل في بلاد الحرمين
3. زعزعة الأمن في بلاد الحرمين ؛ لذلك أوعز النظام الإيراني لأتباعه شيعة السعودية بالقيام بـ : الفتن والمؤامرات والثورة والمظاهرات والتفجيرات في بلاد الحرمين مما أدى إلى العديد من الأحداث الإجرامية
عام 1400 هجري , ثورة ومظاهرات الشيعة في القطيف : كان عام 1400 هجري هو بداية التمرد للشيعة السعوديين في بلاد الحرمين من خلال إعلان الثورة وبداية المظاهرات والتي ما زالوا يقومون بها من حين إلى أخر إلى يومنا هذا حيث بدؤوا في المظاهرات الغوغائية والشغب في القطيفورفعوا شعارات وهتافات طائفية معادية للدين والدولة مثل (مبدأنا حسيني وقائدنا خميني) الخ ففي عام 1404 هجري توجهت طائرتان حربية إيراني من إيران إلى مدينة الجبيل الصناعية لقصف وضرب المنشآت الحيوية فيها "مصنع بترو كيماويات" وبحمد الله أسقطت القوات الجوية ( الصقور السعودية) طائرة واحده فيما لاذت الأخرى بالفرار عام1406 هجري , محاولة الشيعة تفجير الكعبة والحرم المكي / ففي حج عام 1406هـ حطت طائرة حجاج إيرانية وعندما تم تفتيش العفش لديهم من قبل رجال الجمارك تبين أن جميع ركابها يخبئون في قاعدة حقائبهم مادة متفجرة شديدة الانفجار وبعد التحقيق معهم اعترفوا أنهم كانوا يريدون تفجير الكعبة والحرم بكامله - في عام 1407 هجري قام أفراد من حزب الله السعودي الشيعي بالتعاون مع الحرس الثوري الإيراني والتنسيق مع الحجاج الإيرانيين بالقيام بمظاهرات في موسم الحج قصدوا منها قتل الحجاج وتدمير الممتلكات وإظهار الحكومة السعودية ( السنية ) على أنها حكومة غير قادرة على تولي شؤون الحج والحجاج وأنها تقتل حجاج بيت الله ونتيجة الأعمال الغوغائية من تكسير وتخريب وإحراق العديد من المحلات والسيارات في الأماكن المقدسة وسد الطرقات مما أدى إلى تعطيل الآلاف من الحجاج عن أداء مناسكهم وأدى إلى الازدحام والفوضى مما أدى ألى سقوط العشرات من النساء والأطفال والعجزة تحت أقدام المتظاهرين مما جعل رجال الأمن يتصدون لهم ونتيجة للاشتباكات والمدافعات نتج التالي : سقوط 402 قتيل من الحجاج منهم 85 من رجال الأمن السعودي ففي عام 1409ه، قامت مجموعة من شيعة الكويت، ومنهم شخص من شيعة السعودية من الإحساء يدعى عبد العزيز شمس وجميعهم منتسبون إلى منظمة تسمى (السائرون على خط الإمام الخميني) والمتفرعة من (حزب الله)، بتفجيرات بمكة المكرمة شرفها اهلي تعالى وحرسها، في موسم الحج لعام 1409ه، بجوار بيت الله المعظم، بعد أن تم تسليم المواد المتفجرة لهؤلاء الجناة، من قبل مسؤول السفارة الإيرانية في دولة الكويت، وأسمه محمد رضا غلوم ونتج عن هذه التفجيرات، قتل وجرح العديد من حجاج بيت الله الحرام وتم إلقاء القبض عليهم جميعا وتنفيذ حكم الله فيهم عام 1430 هجري(أحداث البقيع ) نبش الشيعة لقبور الصحابة ولعنهم لصحابي عمر بن الخطاب جهارا في ساحات المسجد النبوي في عام 1430 هجري قام أعداء الله ورسوله شيعة القطيف بنبش قبور الصحابة في مقبرة البقيع وتدنيسها واشتباكهم مع رجال هيئة الأمر بالمعروف ثم أخذوا بعدها يهتفوا بسب ولعن الصحابي عمر بن الخطاب رضي الله عنه جهارا في ساحات المسجد النبوي وحين تصدا لهم أهل السنة هناك ما لبثوا أن فروا منهم كالفئران عام 1430 هجري , تداعيات أحداث البقيع . ومطالبة الشيعة بالأنفصال وكذلك مطالبتهم بأشراف الأمم المتحدة على الأماكن المقدسة في بلاد الحرمين.