|
فقه المرأة المسلمة في ضوء الكتاب والسنّة |
في حال وجود أي مواضيع أو ردود مُخالفة من قبل الأعضاء، يُرجى الإبلاغ عنها فورًا باستخدام أيقونة ( تقرير عن مشاركة سيئة )، و الموجودة أسفل كل مشاركة .
آخر المواضيع |
|
🕋☼◄[[ ملف خاص بفتاوى الحج ... ]]►☼ 🕋
|
أدوات الموضوع | انواع عرض الموضوع |
|
2016-08-31, 20:21 | رقم المشاركة : 1 | ||||
|
الحكمة في عدم صيام الحاج يوم عرفة
ما الحكمة في منع الحاج من صوم يوم عرفة؟ الحكمة فيما بين أهل العلم أنه يوم عيد, ويوم جمع الله في تعاطي ما يسبب النشاط والقوة في الدعاء, والضراعة إلى الله, والذكر والصوم قد يضعفه عن ذلك، والنبي -عليه الصلاة والسلام- قال في يوم عرفة ويوم النحر, وأيام التشريق قال: (عيدنا أهل الإسلام) يعني الأيام الخمسة يوم عرفة, ويوم النحر, وأيام التشريق الثلاثة قال: (عيدنا أهل الإسلام) وهكذا يوم الجمعة لما كان يوم عيد نهي عن صومها مفردة، فالأفضل في يوم عرفة أن لا يصوم ولهذا نهى النبي -صلى الله عليه وسلم- عن صوم يوم عرفة بعرفة، والنبي -صلى الله عليه وسلم- وقف يوم عرفة مفطراً، ووجد له لبن وهو واقف بعرفة على مطيته يشرب والناس ينظرون -عليه الصلاة والسلام-، فالسنة للحجاج أن لا يصوموا عرفة، بل يكونوا مفطرين؛ لأنه أقوى لهم على العبادة، وأنشط عليها؛ ولأنه يوم عيد فالأعياد لا تصام لكنه يوم عيد لا يحرم صومه، وإنما يستحب، يشرع فيه إلا لغير الحاج كأصحاب المدن والقرى، فإن السنة أن يصوموا؛ لأنه يوم فاضل يصام، لكن بالنسبة إلى الحجاج هو عيد لهم، فالأفضل لهم أن لا يصوموا بل يقفون بعرفات وهم مفطرون، كما فعل النبي -عليه الصلاة والسلام-، أما أهل القرى والأمصار والبوادي فالسنة لهم أن يصوموا يوم عرفة؛ لأنه يوم فاضل، أخبر -صلى الله عليه وسلم- أن صومه يكفر السنة التي قبلها و التي بعدها، وهو يوم عظيم، لكنه في حق الحجاج عيدٌ لهم، يشرع لهم فيه الفطر. جزاكم الله خيراً https://www.binbaz.org.sa/
|
||||
2016-08-31, 20:24 | رقم المشاركة : 2 | |||
|
حكم صيام يوم عرفة
ما حكم صيام التاسع من ذي الحجة؟ يوم التاسع سنة، يوم عرفة سنة لجميع الناس صيام يوم عرفة، سئل النبي عن يوم عرفة فقال عليه الصلاة والسلام: (يكفر الله به السنة التي قبله والسنة التي بعده) فيوم عرفة يسن صيامه للرجال والنساء إلا من كان في الحج فلا يصوم، من كان حاجاً فإنه يقوم يوم عرفة مفطراً هذه السنة، أما غير الحجاج فالسنة لهم أن يصوموا إذا تيسر ذلك. https://www.binbaz.org.sa/ |
|||
2016-08-31, 20:27 | رقم المشاركة : 3 | |||
|
الجمع والقصر في مسجد نمر
هل صلاة الظهر والعصر جمعاً وقصرا في نمرة أمر واجب أم يجوز أن أصليهما في وقت كل منهما كاملتين؟ صلاتهما جمعاً وقصراً في عرفات في عُرنة، مو في نمرة في عرنة صلاها النبي في عرنة، في غرب عرفات، هذا مستحب وسنة مؤكدة، ولا ينبغي للمؤمن أن يخالف السنة لكن ليس بواجب عند أهل العلم بل سنة، فإن المسافر لو أتم صحت صلاته، لكن هنا متأكد لأن الرسول فعله -صلى الله عليه وسلم- قال: (خذوا عني مناسككم)، فلا ينبغي له أن يخالف السنة، بل يصلي مع الناس قصراً وجمعاً، جمع تقديم ثم يتوجه إلى محل الوقوف في نفس عرفة، ولو صلاهما في عرفة ولم يصليهما في عرنة ولا في نمرة فلا بأس، لأن الناس في هذه العصور يحتاجون إلى التخلص من الزحام، فبقاؤه في نمرة أو في عرنة قد يشق عليه في آخر النهار عند الدخول في عرفة، فإذا دخل عرفة ضحىً ونزل بها ضحىً، وبقي بها حتى يصلي الظهر والعصر فيها في عرفات جمع تقديم فلا بأس، وإن نزل في نمرة وصلى في عرنة كما فعل النبي صلى الله عليه وسلم ثم دخل عرفات ــــ ولكنه في الوقت الحاضر قد يصعب على غالب الناس بسبب كثرة الناس وزحام السيارات والله المستعان. أيها الأخوة الكرام كان ضيف لقائنا هذا اليوم فضيلة الشيخ عبد العزيز بن عبد الله بن باز.. https://www.binbaz.org.sa/ |
|||
2016-08-31, 20:32 | رقم المشاركة : 4 | |||
|
الوقوف بعرفة ومدته
ما هي أقل مدة للوقوف فيها بعرفة، ومتى يجوز الانصراف منها إلى مزدلفة، أرجو إيضاح أول الوقت وآخره؟ الوقوف بعرفة هو الركن الأعظم للحج، كما قال النبي -صلى الله عليه وسلم-: (الحج عرفة، فمن أدرك عرفة بليل قبل أن يطلع الفجر، فقد أدرك الحج)، وزمن الوقوف ما بين زوال الشمس يوم عرفة اليوم التاسع إلى طلوع الفجر من ليلة النحر، هذا هو وقت الوقوف عند أهل العلم، ما بين الزوال يوم التاسع من ذي الحجة وهو يوم عرفة، إلى طلوع الفجر إلى من ليلة النحر، هذا مجمع عليه بإجماع أهل العلم، ليس فيه خلاف، أن هذا هو وقت الوقوف، فإذا وقف فيه ولو قليلاً أجزأه الحج، فإن كان بالليل أجزأه وليس عليه فدية، وإن كان في النهار وجب عليه أن يبقى إلى غروب الشمس، كما وقف النبي -صلى الله عليه وسلم- فإنه وقف نهاراً بعدما صلى الجمع، بعدما صلى الظهر والعصر جميعا، جمع تقديم، بأذان وإقامتين تقدم إلى الموقف فوقف -عليه الصلاة والسلام- على راحلته حتى غابت الشمس هذا هو الأفضل، وهذا هو الكمال، أن يقف نهاراً ويبقى حتى غروب الشمس، فإن انصرف قبل غروب الشمس فعليه دم عند أكثر أهل العلم، يذبح في مكة للفقراء، إلا إن رجع في الليل سقط عنه الدم، إن رجع في الليل لو قليلاً سقط عنه الدم، وإذا وقف قليلاً ساعة ربع ساعة أو نصف ساعة المقصود مر بعرفات وهو محرم في الحج، فإن مروره بها أو وقوفه بها قليلاً يجزؤه، إن كان في الليل أجزأ بلا فدية، وإن كان في النهار ولم يبق حتى الغروب فعليه الفدية عند الجمهور وحجه صحيح عند جمهور أهل العلم. أما الوقوف قبل الزوال فأكثر أهل العلم أن لا يجزئ، من وقف قبل الزوال ولم يرجع بعد الزوال ولا في الليل فإنه لا يجزئ عند الجمهور، وذهب أحمد بن حنبل -رحمه الله- وجماعة إلى أنه يجزئ قبل الزوال لحديث عروة بن مغرس حيث قال فيه النبي -صلى الله عليه وسلم- قد وقف في عرفة قبل ذلك ليلاً أو نهاراً، فأطلق النهار، قال هذا يشمل ما قبل الزوال وما بعد الزوال، ولكن الجمهور قالوا: يحمل على ما بعد الزوال؛ لأن الرسول -صلى الله عليه وسلم- وقف بعد الزوال ولم يقف قبل الزوال، وقال: (خذوا عني مناسككم)، اللهم صل وسلم عليه، فالأحواط للمؤمن أن يكون وقوفه بعد الزوال كما قاله جمهور أهل العلم، وكما فعله النبي -عليه الصلاة والسلام-، ولا يتحدد الوقوف بشيء قليل أو كثير يجزئ، لكن مثل ما تقدم إن كان بالليل في أول الليل أو في وسطه أو في آخره أجزأه بلا فدية، وإن كان في النهار، ولم يبق حتى الغروب فعليه فدية عند أكثر أهل العلم لأنه ترك واجباً وهو الجمع بين الليل والنهار في حق من وقف نهاراً. وقال قوم لا فدية عليه حتى إذا وقف نهاراً بعد الزوال كالليل، ولكن أكثر أهل العلم قالوا أن وقوف النبي -صلى الله عليه وسلم- إلى الغروب يدل على الوجوب؛ لأنه قال: (خذوا عني مناسككم)، قوله: (خذوا عني مناسككم)، يدل على وجوب البقاء إلى الليل، فإنه لم ينصرف حتى غابت الشمس -عليه الصلاة والسلام-، فينبغي لمن وقف نهاراً أن يبقى بل يجب عليه أن يبقى حتى تغيب الشمس، فإذا غابت انصرف إلى المزدلفة فإن استعجل وانصرف قبل الغروب جبره بدم عند أكثر أهل العلم، يذبح في الحرم للفقراء جبراً للحج. https://www.binbaz.org.sa/ |
|||
2016-08-31, 20:37 | رقم المشاركة : 5 | |||
|
الخروج من عرفات قبل الزوال
حجيت العام الماضي وبرفقتي مجموعة من النساء، وخرجنا من عرفة قبل الزوال بساعة تقريباً، خوفاً من الزحام،- يقصد أنه قبل الغروب-، وانتظرنا في السيارة أمام مطعم موجود عند مدخل عرفة في الخارج حتى زوال الشمس، هل علينا شيء في ذلك؟ هذا فيه تفصيل: الخروج من عرفة قبل الزوال ثم العودة إليها بعد الزوال حتى غروب الشمس لا شيء فيه، أما الخروج من عرفات قبل زوال الشمس قبل الظهر ولا يعود إليها لا في الليل ولا في النهار ما صح الحج، فاته الحج، إذا خرج قبل الزوال واستمر ولم يعد إلى عرفة لا في النهار ولا في الليل، لا في نهار عرفة ولا في ليلة النحر فإنه يفوته الحج، أما إذا كان المقصود أنه خرج قبل الزوال ثم عاد إليها بعد الزوال أو في الليل فلا حرج أدرك الحج. https://www.binbaz.org.sa/ |
|||
2016-08-31, 20:41 | رقم المشاركة : 6 | |||
|
حكم من أتتها الدورة الشهرية وهي واقفة بعرفة
أثناء الوقوف بعرفة أتتها العادة الشهرية، فما هي الأعمال المتبقية من الحج التي لا يجوز لها فعلها بنفسها، ولو أتتها قبل وصولها إلى عرفة فما الحكم بالنسبة لحجها، هل تتمه أو تقطعه أو ماذا تفعل؟ حجها صحيح، وكونها أتتها العادة الشهرية لا يمنع الحج، وهكذا لو ولدت في عرفات تكمل حجها ولو أنها نفساء، هذا لا يقطع الحج، تذكر الله مع المسلمين في عرفات، تذكر الله وتثني عليه وتلبي وترفع يديها في الدعاء مع المسلمين في عرفات وفي مزدلفة، في الطريق تلبي وتذكر الله ما يضرها هذا، النبي -صلى الله عليه وسلم- قال لعائشة لما حاضت عند قربها من دخول مكة قبل الحج، وذهبت إلى عرفات وهي حائض، قال لها النبي -صلى الله عليه وسلم-: (افعلي ما يفعل الحاج غير ألا تطوفي بالبيت حتى تطهري)، فأمرها أن تفعل ما يفعله الحجاج إلا الطواف، وهي حائض -رضي الله عنها-، وهكذا أسماء بنت عميس زوجة الصديق أبي بكر -رضي الله عنهما-، ولدت في الميقات، وأمرها النبي -صلى الله عليه وسلم- أن تحرم كما يحرم الناس، وأن تتحفظ بثوب، وأن تفعل ما يفعله الحجاج من الذكر والتلبية والإحرام والدعاء وغير ذلك ما عدا الطواف، والصلاة معلومة لا تصلي، هذا شيء معروف، ما عدا الصلاة والطواف فإن الحائض لا تصلي والنفساء لا تصلي وهكذا لا تطوف، لأن الطواف من جنس الصلاة، قال ابن عباس: الطواف بالبيت صلاة، إلا أن الله أباح فيه الكلام، فالطواف من جنس الصلاة فالحائض والنفساء لا تصليان ولكن حجهما صحيح. وهكذا لو حاضت قبل عرفات وهي في الطريق بعد الإحرام تكمل حجها مع الناس، لكن لا تطوف تبقى في مكة، تذكر الله وتصلي على النبي -صلى الله عليه وسلم-، والصحيح أنها تقرأ القرآن أيضاً عن ظهر قلب، الصحيح من أقوال العلماء أن لها أن تقرأ القرآن عن ظهر قلب، من دون المصحف في مكة وفي عرفات وفي كل مكان، لكن لا تصلي ولا تطوف حتى تطهر كما هو معلوم، فتبقى على إحرامها، ولا بأس أن تغير ملابسها، لو غيرت الملابس لا بأس، كل محرم له أن يغير الملابس المرأة والرجل جميعاً، لا يضر تغير الملابس، بملابس أخرى، سواء لعذر أو لغير عذر، المقصود أن تغيير الملابس لا يضر لا من جهة الحائض ولا من جهة النفساء ولا من جهة بقية المحرمات ولا من جهة الرجال أيضا، لا بأس بتغيير الملابس. فهي تستمر في حجها تخرج معهم إلى عرفات، وتقف في الموقف وتذكر الله وتلبي وتدعو ربها وترفع يديها كالرجل، وهكذا تنصرف بعد الغروب إلى مزدلفة، وتبقى في مزدلفة إلى بعد صلاة الفجر، تقف مع الناس بعد الفجر تدعو ربها ترفع يديها تلبي في الطريق وفي مزدلفة لكن لا تصلي ولا تطوف بعد ذلك، المقصود أنها مثل الحجاج في ذكرهم ودعائهم ونحو ذلك مع عدا الصلاة والطواف. وإن تعجلت مع الناس من مزدلفة في آخر الليل فلا بأس، إذا تعجلت في آخر الليل من مزدلفة مع بقية الناس لأن الرسول -صلى الله عليه وسلم- رخص للضعفة أن يتعجلوا من مزدلفة في آخر الليل -عليه الصلاة والسلام-، وإذا تعجلت إلى منى تبقى في منى ولا تطوف، تبقى حتى تطهر، فإن نزلت إلى مكة ولم تطهر بقيت في مكة حتى تطهر، فإذا طهرت أتمت حجها طافت وسعت إن كان عليها سعي، وأكملت حجها، والحمد لله. https://www.binbaz.org.sa/ |
|||
2016-08-31, 20:43 | رقم المشاركة : 7 | |||
|
هل على أهل مكة قصر للصلاة يوم عرفة وأيام منى
هل يجوز قصر الصلاة لأهل مكة في الحج في يوم عرفة وأيام منى؟ اختلف العلماء رحمة الله عليهم في هذا فمنهم من قال أهل مكة يتمون لأنهم قريبون من عرفات ومنى ومزدلفة، ومنهم من قال بل يقصرون مع الناس لأن الرسول -صلى الله عليه وسلم-أقرهم في حجة الوداع ولم يأمرهم بالإتمام وهذا تشريع منه عليه الصلاة والسلام، لأن تقريره حُجة وهكذا أمره ونهيه قوله وفعله عليه الصلاة والسلام، وهذا هو الأظهر والأقرب والله أعلم أنهم يقصرون مع الناس ويجمعون مع الناس في عرفات ومزدلفة؛ لأن الرسول -صلى الله عليه وسلم-أقرهم على ذلك ولم يأمرهم بالإتمام ولم ينهاهم عن الجمع، قال بعض أهل العلم: أن هذا من أجل النسك وقال بعضهم أنه من أجل السفر، لأن ما بين مكة وعرفات سفر عند بعض أهل العلم، وعلى كل تقدير سواء سميناه سفراً أو قلنا من أجل النسك السنة لهم أن يقصروا مع الناس وأن يجمعوا مع الناس، هذا هو الأفضل لهم أخذاً بظاهر أخذاً بظاهر الرخصة؛ لأن هذا لو كان ممنوعاً لبينه النبي -صلى الله عليه وسلم-وقال لهم: أتموا يا أهل مكة لا تجمعوا، ومعلوم أن تأخير البيان عن وقت الحاجة لا يجوز عند أهل العلم، وهو -صلى الله عليه وسلم-بعثه الله مبيناً ومرشداً وهادياً عليه الصلاة والسلام، فلو كان أهل مكة ممنوعين من القصر ومن الجمع لبين لهم ذلك وأرشدهم إليه في حجة الوداع عليه الصلاة والسلام. https://www.binbaz.org.sa/ |
|||
2016-08-31, 20:45 | رقم المشاركة : 8 | |||
|
حكم من انصرف من عرفة قبل غروب الشمس
ما حكم من انصرف من عرفة قبل غروب الشمس؟ عليه أن يرجع فيقف بعد غروب الشمس ولو قليلاً، فإن لم يرجع فعليه دم يذبح في مكة للفقراء ؛ لأن الوقوف إلى الغروب واجب، لمن وقف نهاراً، يجب عليه أن يكمل لأن الرسول وقف نهاراً وكمل إلى الغروب - عليه الصلاة والسلام-، وقال: (خذوا عني مناسككم). اللهم صلي عليه. https://www.binbaz.org.sa/ |
|||
2016-08-31, 20:47 | رقم المشاركة : 9 | |||
|
الوقوف خارج عرفة
حجيت في عام مضى وذهبنا إلى عرفات في اليوم التاسع، ولكن وقفنا خلف مسجد نمرة شرقاً بحوالي خمسين متراً فقط، دون الذهاب إلى الجبل فهل حجتنا صحيحة؟ إذا كنت في داخل عرفات، إذا كنت خلف مسجد عرفات نمرة على ما قلت في الخمسين متراً فأنت في داخل عرفات وحجك صحيح والحمد لله، إذا كنت لم تخرج إلا بعد الغروب، أما إن كنت خرجت قبل الغروب ولم ترجع إلى عرفة فعليك دم يذبح في مكة للفقراء؛ لأن الواجب على من وقف في عرفات نهاراً أن يبقى إلى الليل أو يعود بعد الليل، فإذا كنت وقفت بعرفات حتى غابت الشمس فالحمد لله ولا شيء عليك؛ لأن شرقي المسجد كله من عرفات. جزاكم الله خيراً https://www.binbaz.org.sa/ |
|||
2016-08-31, 20:52 | رقم المشاركة : 10 | |||
|
فضيلة إذا كان يوم عرفة يوم الجمعة
يقال بأن يوم عرفة إذا صادف يوم جمعة يسمى هذا الحج بالحج الأكبر, فهل هذا صحيح، وما هو الحديث الوارد في هذا الشأن إن وجد؟ الحج الأكبر يوم عرفة إذا صاف يوم عرفة يوم الجمعة صادف عيد مع عيد، وصادف حجة النبي - صلى الله عليه وسلم -وهذا فضل عظيم، لكن يوم الحج الأكبر هو يوم النحر، هو يوم الحج الأكبر، لكن إذا صادفت الجمعة يوم عرفة صار فضل إلى خير، فضل الجمعة وفضل عرفة، اجتمع للحجاج فضلان، واجتمع للحجاج موافقة حجة النبي عليه الصلاة والسلام، ففي ذلك خير عظيم وفضل كبير. https://www.binbaz.org.sa/ |
|||
2016-08-31, 20:55 | رقم المشاركة : 11 | |||
|
الوقوف بعرفات
لقد وقفت على صعيد عرفات وقد كان معي جماعة من أقاربي، وقد أصابني مرض شديد في أقدامي مما جعلني لا أستطيع الوقوف عليها من شدة الألم، وكان بالقرب منا مطوع ينادي الحجاج بأن وقوفنا ليس في عرفات بل خارج، وذهب جماعتي الذين كانوا معي يسحبونني مشياً على الأقدام إن كنت وصلت إلى عرفات، في يوم عرفة، أو في ليلة النحر، ولو زمناً قليلاً حجك صحيح، إذا كان مجيئك إليها ليلاً ليلة النحر، فحجك صحيح ولا شيء عليك، أما إن كنت جئتها نهاراً ولم تبق فيها إلى غروب الشمس، فعليك ذبيحة واحدة تذبح في مكة للفقراء؛ لأن الواجب على من حضر في عرفات نهاراً بعد الظهر، أن يبقى إلى غروب الشمس، فإذا انصرف قبل غروب الشمس فعليه أن دم يذبح في مكة للفقراء، هذا هو الجواب المتعلق بك يا أخي. https://www.binbaz.org.sa/ |
|||
2016-08-31, 21:06 | رقم المشاركة : 12 | |||
|
ما حكم من تأخر في عرفة إلى قبل طلوع الشمس
قمنا بالحج أنا والأولاد منذ عام, وفي يوم عرفة تخلفت السيارة عنا, وأدى ذلك إلى بقائنا في عرفة حتى قرب الفجر, وأخذنا سيارة، وهذه السيارة لم تقم بتوصيلنا إلى مزدلفة إلا بعد شروق الشمس, فصلينا بها المغرب والعشاء قضاء, والفجر أيضاً, ماذا علينا في ذلك، وإذا كان علينا شيء فهل على الأطفال شيء أيضاً؟ الواجب عليكم المبادرة إلى مزدلفة، لكن إذا كان التخلف لعذرٍ شرعي ما حصلت السيارات تنقلكم ما حرج عليكم والحمد لله؛ لأنكم معذورون، ولكن يجب عليكم أن تصلوا الصلاة في وقتها قبل نصف الليل، صلاة المغرب في وقتها والعشاء جمعاً، وقصراً ولو في عرفة أو في الطريق، لا تؤجلوها إلى بعد نصف الليل، قد أخطأتم في تأخيرها، فعليكم التوبة إلى الله من ذلك، فالواجب على من تأخرت عنه السيارات أن يصلي الصلاة في وقتها، وهكذا عند الزحمة في الطريق لا يؤخر الصلاة، بل يصليها قبل نصف الليل المغرب والعشاء قصراً جمعاً، وليس عليه شيء إذا فاته المبيت في مزدلفة من أجل العذر الشرعي وهو تأخر السيارات؟؟؟؟ فلا حرج، (فَاتَّقُوا اللَّهَ مَا اسْتَطَعْتُمْ) (16) سورة التغابن. شكر الله لكم.... https://www.binbaz.org.sa/ |
|||
2016-08-31, 21:13 | رقم المشاركة : 13 | |||
|
حكم الوقوف خارج عرفة إذا وقف الحاج خارج حدود عرفة قريباً منها حتى غربت الشمس, ثم انصرف, فما حكم حجه؟
الذي وقف خارج عرفة لا حج له، الحج عرفة، فإذا وقف خارج عرفة في الليل أو في النهار ما دخلها فلا حج لها، لكن لو وقف نهاراً خارجها ثم نبه ودخل في الليل ليلة العيد دخل عرفة أجزأ العيد، أما إذا كان ما دخل عرفة لا في يوم عرفة ولا في ليلة العيد فهذا لا حج له، يتحلل بعمرة والحمد لله، يطوف ويسعى بقصد ويتحلل بعمرة. جزاكم الله خيراً شكر الله لكم.... https://www.binbaz.org.sa/ |
|||
2016-08-31, 21:15 | رقم المشاركة : 14 | |||
|
لماذا يعتبر يوم عرفة هو أهم ركن في الحج؟ كنا في مجلس نتحدث عن أمور الدين وخطر لنا سؤال وهو: لماذا يعتبر يوم عرفة هو أهم ركن في الحج, جزاكم الله خيراً.
لأن الرسول-صلى الله عليه وسلم-قال في ذلك: (الحج عرفة) بين رسول الله-صلى الله عليه وسلم-أن الحج هو عرفة، هو الركن الأعظم، من فاته الوقوف بعرفة فاته الحج؛لأن الرسول بين ذلك، قال: (الحج عرفة فمن أدرك عرفة بليل فقد أدرك الحج), فدل ذلك على من لم يدرك عرفة فقد فاته الحج. https://www.binbaz.org.sa/ |
|||
2016-08-31, 21:24 | رقم المشاركة : 15 | |||
|
حكم مشط الشعر واستعمال الحناء لمن يريد يضحى إني أريد أن أضحي لوالدتي من حلالها هي، لأنها موصية بذلك، فهل يجوز لي أن أمشط شعري وأحني يدي بعد دخول العشر، لأني أنا التي سأمسح على الأضحية وأسميها.
الأضاحي التي يتولاها الوكيل سواءً كان رجلاً أو امرأة ليس هو مضحياً, فلا حرج عليه أن يأخذ من شعر شاربه وشعر إبطيه، ويقلم أظفاره لا بأس, وهكذا المرأة لها أن تمد شعرها, ولها أن تقلم أظفارها؛ لأنها غير مضحية وكيل، إنما هو وكيل, فالوكيل الذي على السبالة وكيل الضحايا الذي يضحي عن أمه, أو عن أبيه, أو عن أقاربه ليس عليه شيء من ذلك وهكذا المرأة, إنما الذي لا يأخذ هو الذي يضحي من ماله يتقرب من ماله عن نفسه وعن أهل بيته, أو عن أبيه وأمه من ماله يتقرب إلى الله بذلك هذا هو الذي إذا دخلت العشر ذي الحجة لا يأخذ من شعره ولا من أظفاره شيء، سواءً كان رجلاً أو امرأة إذا تبرع من ماله, يعني أخرج من ماله ضحية عنه, أو عن أبيه, أو عن أمه, أو عنه وعن أهل بيته هذا هو السنة فلا يأخذ شيئاً من شعره, ولا من أظفاره, ولا من بشرته بعني جلده, لا يأخذ شيئاً حتى يضحي بعد دخول الشهر شهر ذي الحجة, وإذا كان الرجل هو الذي يضحي عن الميت كما هو المشروع, فإن أهله لا يلزمهم الحكم لا يلزمهم هو فإذا أراد أن يضحي فلا يأخذ من شعره ولا من أظفاره شيئاً, أما زوجته, وبناته وأولاده, فلا بأس أن يأخذوا؛لأنه المضحي هو, وأما قول بعض الفقهاء: "يحرم على من يضحي أو يضحى عنه" فقولهم أو يضحى عنه ليس عليه دليل, وإنما التحريم يختص بمن يضحي, يعني بالذي يشتري الضحية من ماله, أما الوكيل فلا, وأما زوجة المضحي فلا, وهكذا أولاده يضحى عنهم لا حرج عليهم أن يأخذوا من الشعر أو من الظفر. بارك الله فيكم https://www.binbaz.org.sa/ |
|||
|
|
المشاركات المنشورة تعبر عن وجهة نظر صاحبها فقط، ولا تُعبّر بأي شكل من الأشكال عن وجهة نظر إدارة المنتدى
المنتدى غير مسؤول عن أي إتفاق تجاري بين الأعضاء... فعلى الجميع تحمّل المسؤولية
Powered by vBulletin .Copyright آ© 2018 vBulletin Solutions, Inc