اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة oum imane83
لي رغبة جامحة بان اسرد لكم هاته القصة .. في كل مرة نتردد وتخونني الكلمات للتعبير وارجو من الاشراف ان لا يقومو بغلق الموضوع لاي سبب لاني كتبته بكل جوارحي
نشا شاب وسط اسرة معروف عتها حسن الخلق والكرم .. متكونة من ا بنات ودكور مادياتهم في المستوى .... هدا الشاب هو الابن البكر للعائلة ..
هو متعلم وعنده مستوى 3 ثانوي علمي .. رعم انه متميز بدكاء والجدية الا انه ما تحصلش على شهادة الباكالوريا وقتها اي في التسعينات قليل من يتحصل عليها ... عاود السنة مرة ونفس الشيء وحزن كثير وعائلته كدلك .. لكن مع هدا لم يفشل وكمل في معاهد و تحصل على شهادت في مجالات كثيرة المحاسبة اعلام الي .. الالتسويق ..الخ ... ويحب كثير المطالعة مثقف في كل الميادين يهوى لغة الضاد والكتابة رغم انه كما دكرت هو درس علمي وليس ادبي
كباقي الشباب اعمل طلبات للتوضيف بدون جدوى ... دخل في التجارة مع والده ... وبدا الوالد يتكل عليه في كل شيء واخد مسؤولية البيت وكل شيء واصبح رب العائلة الثاني بوجود والده ..لان الوالد والوالدة وجدو فيه السند الثقة لرجاحة عقله .. حتى الزيارات العائلية والمرضى والجنازات هو الي ياخد والدته و مسؤولية الاخوة هو الدي تحملها ...
هو ميزه ربي بصفات كثيرة ... الدكاء .. رجاحة عقله.. وحفاظ على الامانة .. عدم الخوض في الكلام عن الناس ..احترامه لنفسه ولغيره . ويحب كثيرا فعل الخير ومساعدة غيره بدون انتضار لا شكر ولا عرفان منهم .. اكتسب ثقة وحب واحترام كل من حوله اسرته .. اقاربه .. جيرانه .. اصقائه واحبابه .. الكل يقصده ويستشيره صغيرا وكبيرا . متعلم او امي ... والله هناك من يثق فيه اكثر من ثقته في ابنائه ويستشيره في كل صغيرة وكبيرة .. وكانو يقولو لوالديه راك خليت راجل ونص
لم تجدبه مغريات الدنيا الاموال .. الخرجات ولا البنات .. بالعكس يتجنب الفتايات و عينيه في الارض رغم انه ليس ملتحي ...
اخواته الببناتعندما يكلمهن يخجل من النظر والتدقيق في وجوههن ومابالك ببنات الناس .. عنده هبة ووقار خاص ....... هو بعيد كل البعد عن التلاعب بمشاعر البنات والاشياء التي يفعلها شباب اليوم ... عندما يفتحو والديه موضوع الزواج يجاوب كل شيء مكتوب ..
هو نية بزاف مع الناس وحتى وان اساء اليه احد هو لايرجع تلك الاساءة بمثلها بالعكس يبتسم ... وهناك حتى من يستغل طيبته ويكثر من طلباته ويتثاقل عليه ولكن هو اخلاقه وطباعه تمنعه من رد اي احد ..
لانه يحب يجري كثير على الاخرين ربما يلقى سعادة ونشوة في دلك دخل في جمعيات خيرية كثيرة للياتامي .. مائدة رمضان .. المساهمة في غرس الاشجار.. المساهمة في تزويج بعض الشبات والشبان الغير قادرين ... هو يجمع المال وفي بعض الاوقات يعاون ايضا من حر ماله .. جمعيات للتطوير الاحياء ... غرفته معمرة عن اخرها بالوثائق لانه هو الي متكفل بالطلبات للادراة وغيرها ..
هدا الشخص الي انا بصدد التحدث عنه قدر ربي وان رجعت الامانة لصاحبها وهدا بسبب حادث سير .. اين كان هو وصديقه وصديقو هو الي كان سائق والسيارة سيارته ودخلت فيهم سيارة اخرى ساقها شاب في العشرينات بسرعة جنونية حسب تقرير الدرك و سجلو في حقه 3 مخالفات .. تجاوز شاحتة ..السرعة القصوى والتسبب في قتل ..
صدقوني ادا قلتلكم انه جنازته كانت مختلفة عن كل الجنازات ... الكل صدم بخبر وفاته الكل بكاه وشهد حسن خلقه .. وباركو في البطرن التي ولدته .. شكروه دائما وهو حي وميت .. الي يدخل يعزي والدته يقوللها ماتبكيش جبتي ولد ولا كل والاولاد وراه ولدنا كامل ...... واالناس الي حضرت جنازته وفود كثيرة وكانها جنازة وزير لا امواطن عادي ... وعند الدفن امامين الي تكلمو عليه وعلى خصاله واشارالامام الى ان انا وكفيل اليتام كهاتين في الجنة .
..
ووجهو كان منور كي القمر والابتسامة مرسومة على شفتيه وما تقول ابدا بلي مات في حادث ... وجابوه للدار وجوز اليلة في الدار شبعوه من شوفته اهله .... هو كان يحب الحلو والحلو الي دخل ما تقول جنازة ... اهله يصدقو فيه من جهة ومن جهة, اخرى تتضاعف وكانه تهبط من السماء ...
وهو كان شخص كتوم ولا يصرح بافعال الخيرية التي يقم بها هناك كثيرمن الشياء اكتشفاها بعد وفاته
الجمعيات الي خدم فيها قامت بتكريمه وقدمت شهادات لاهله اعترافا بخلاصه وتفانيه وجديته وامانته ... هو الان بالفعل غائب جسديا لكنه مازال حي في قلوب عائلته ورائحته وخياله مازالو في ارجاء المنزل
|
نقرا في الحكاية و كانك تحكي على اخي عنده عامين ملي مات عن عمر 36 سنة
جيتي على الجرح قد قد ربي يرحمم و يرحم امة سيدنا محمد