|
منتدى قبائل الجزائر كل مايتعلق بأنساب القبائل الجزائرية، البربرية منها و العربية ... فروعها و مشجراتها... |
في حال وجود أي مواضيع أو ردود مُخالفة من قبل الأعضاء، يُرجى الإبلاغ عنها فورًا باستخدام أيقونة ( تقرير عن مشاركة سيئة )، و الموجودة أسفل كل مشاركة .
آخر المواضيع |
|
الى ابناء سيدي علي بن يحي بغليزان
|
أدوات الموضوع | انواع عرض الموضوع |
2013-05-12, 15:44 | رقم المشاركة : 136 | ||||
|
شكرا لاخوتنا الكرام على هده المعلومات القيمة
|
||||
2013-05-12, 17:39 | رقم المشاركة : 137 | |||
|
السلام عليكم نقاط شبه كثيرة تجمع تاريخ سيدى علي الخليفة واحفاده وتاريخ سلفهم الصالح حيث ان قصة زواجه لها شبه كبير مع جده الامام االكاظم لما عرض على سيدي علي الخليفة الزواج من قبل احد اعيان استيتن فكان ان اختار من ثلاث نساء المريضة المقعدة التي شفيت باذن الله بعد ذلك كرامة من الله لسيدي علي الخليفة والذي انجنت له الصلحاء والعلماء والرواية كما جاءت عن هشام بن احمر قال ركب وركبت معه حتى انتهينا الى رجل من اهل المدينة معه رقيق فقلت له اعرض علينا فعرض علينا سبع جوار فقال لا حاجة لي فيها ثمّ قال: اعرض علينا، فقال: ما عندي إلّا جارية مريضة، فقال له: ما عليك أن تعرضها، فأبى عليه فانصرف، ثمّ أرسلني من الغد، فقال: قل له: كم كان غايتك فيها؟ فإذا قال كذا وكذا، فقل: قد أخذتها، فأتيته فقال: ما كنت أُريد أن أنقصها من كذا وكذا، فقلت: قد أخذتها. فقال: هي لك، ولكن أخبرني مَن الرجل الذي كان معك بالأمس؟ فقلت: رجل من بني هاشم، قال: من أيّ بني هاشم؟ فقلت: ما عندي أكثر من هذا فقال: أخبرك عن هذه الوصيفة، أنّي اشتريتها من أقصى المغرب، فلقيتني امرأة من أهل الكتاب، فقالت: ما هذه الوصيفة معك؟ قلت: اشتريتها لنفسي. فقالت: ما يكون ينبغي أن تكون هذه عند مثلك، إنّ هذه الجارية أن تكون عند خير أهل الأرض، فلا تلبث عنده إلّا قليلاً حتّى تلد منه غلاماً، ما يولد بشرق الأرض ولا غربها مثله، قال: فأتيته بها، فلم تلبث عنده إلّا قليلاً حتّى ولدت الرضا رضي الله عنهم جميعا من بين نقاط الشبه بين تاريخ سيدي علي الخليفة وابنائه وتاريخ اسلافهم الكرام كالذي حدث لسيدي اسيدي علي الخليفة عندما خرج مكرها من فاس كما خرج اباه سيدي علي بن يحي كذالك منها وكما خرج أبناءه مكرهين مطرودين من استيتن اثر مقتلة كبيرة راح ضحيتها 40 من حملة القرآن الكريم والعلم الشرعي كان شراء ارض لاولاد سيدي علي الخليفة بن سيدي علي بن يحي من طرف من كانت له السلطة الروحية آن ذالك وهو سيدي الحاج بحوص تكريما لهم وجمعا لشملهم التي سميت بارض المشرية لاولاد سيدي علي بن يحي والتي اختصرت فيما بعد ب المشرية التي تحمل هذا الاسم الى اليوم صورة طبق الاصل لما حدث لاشراف المساكن بتونس مع الاختلاف في ملابسات واسباب التاريخية لكل من الحالتين تلك الارض التي سلمت من طرف ملوك الحفصيين تكريما لهم كذالك وهم من الاشراف الحسينيين كتنت تسمى مساكن الاشراف واختصرت فيما بعد بالمساكن ومن اوجه الشبه تسمية الحفيد باسم الجد كانت بداتها من سيدنا علي زين العابدين بن سيدنا الحسين بن سيدنا علي كرم الله وجهه ويتكرر هذا في حلقات السلسلة الموجودة في السلالة الكريمة للحسينيين بالمغرب العربي حيث نجد اسماء تتكرر في خط نسبي واحد مرات عدة حيث كان اللجوء الى الكنية واللقب مثل سيدي علي الخليفة بن سيدي علي بن يحي و سيدي محمد مول الخلوة مثل عبد الرحمان العكس مثل احمد اكسال الشأن نفسه مع اسلافهم الاسبقون رضي الله عنهم سيدنا علي زين العابدين مثل سيدنا محمد الباقر و سيدنا جعفر الصادق وسيدنا موسى الكاظم السلام عليكم ورحمة الله |
|||
2013-05-12, 18:00 | رقم المشاركة : 138 | |||
|
السلام عليكم |
|||
2013-05-17, 19:44 | رقم المشاركة : 139 | |||
|
شخصيات من الشجرة المباركة سيدي احمد اكسال
قصة سيدي احمد اكسال جد لكاسالات احد فروع النسب الشريف من احفاد سيدي علي الخليفة نسبه هو سيدي احمد اكسال بن سيدي عبد الرحمان العكس بن سيدي عبد العزيز بن سيدي عبد الرحمان بن سيدي علي الخليفة بن سيدي علي بن سيدي يحي عاش في منتصف القرن العاشر الهجري اي منتصف القرن السادس عشر الميلادي اي قبيلة شراء ارض المشرية من قبيلة المساعيد سيدي احمد اكسال يعتبر من ابرز احفاد سيدي علي الخليفة من ابنه سيدي عبدي الرحمان الذي اقتفى اثر جده لما ذهب طالبا للعلم الى مسقط رأس جده سيدي علي الخليفة بن سيدي علي بن يحي وجده الاكبر سيدي علي بن يحي اللذين عاشا في فاس وحدث ان عرف نسبه لما حل بقاس وما ان اتم دراسته بها حتى استدعاه شيخه فقال لرسوله اذهب وآتني باحمد فقال الرسول اي منهم تقصد فان حمدات كثير فقال قل يا احمد يا صاحب من قرية اكسال وللعلم فان استيتن كانت تعرف بقرية اكسال لعدم وجود حاضرة في المنطقة غيرها آن ذالك ولان احمد اكسال نسب اليها لان في قدومه الاول الى فاس عرف نفسه بها لمجيئه منها ولانها مكان الذي عاش فيه جده سيدي علي الخليفة ودفن فيه واحفاده من بعده استقبله شيخه وفال له لقد اخذنا قراربعودتك الى موطنك بعدما اكملت دراستك ودعى له الشيخ الصالح وقال له الله يجعلك شجرة وفيك الضرى و الضرى هو الظل الظليل وهي كناية عن نسله الكثير و الصالح رضي الله عنه وهذا مصداقا لدعاء الرسول صلى الله عليه وسلم لعلي رضي الله عنه حيث قال في دعائه له اللهم اجعل منه الكثير الطيب يتبع ان شاء الله تعالى |
|||
2013-05-20, 19:27 | رقم المشاركة : 140 | |||
|
لا مفر لأي باحث في تاريخ السلالات والأنساب خاصة في الجزائر من أن يلجأ راضيا او مضطرا إلى كل مصدر يغذي بحثه به مهم كانت طبيعة هذا المصدر ودون أن يتحرى عنه طالما وجد ضالته فيه اذ لا مناص له من إثراء عمله وبحثه من هذا المصدر أو ذالك خاصة إذا ما وقف حائرا امام شح وانعدام احيانا المادة التاريخية و كان امرا طبيعيا أن يفهم على انه لجوء الى سدا لثغرات وملأ لفراغ حاصل في حلقات التركيبة التاريخية وتواصل سياقها من خلال محاولة قبول كل ما له علاقة بسد هذا الخلل والنقص في المصادر ان هذا ليس بموقف نهائي يبرره الامر الواقع و الذي لا استنادا علميا له ولا يبني باي حال من الاحوال في النهاية رؤية متكاملة لدراسة او بحث علمي جاد من هذا الشأن انما و الامر هكذا فانه لا بد من توظيف ركائر خارجة احيانا عن علم التاريخ تسنده وتدعمه من مناحي العلوم الاخرى قد تقوي وتبني جوانب الواقعة التاريخية بمنطقية ومصداقية وتلم شتات واجزاء هذه الواقعة او تلك وتكون هذه الاستنتاجات العلمية بالتالي قد ساهمت في تركيب جزيئات احداث تاريخية عجزت الوثائق التاريخية ومصادر المعلومات التاريخية الاخرى ان تبنيها إن الرواية الشفوية كأحد المصادر التي اعتمدت قديما في إيصال المعلومة التاريخية استثمرت حديثا كمادة خام غنية الى ان أخذت بالتالي مكانا لها في إثراء المكتبة التاريخية مند منتصف القرن العشرين بصفة أكاديمية منظمة واحتلت مكانا هاما لها مع الوثيقة المكتوبة -- ان التاريخ الشفوي هو الطريقة الأحدث والأقدم في آن واحد في صنع التاريخ— ومصداقا لهدا المقال فان تاريخ هيرودتس وكدا مؤرخو العصور الوسطى لجؤا إلى المصادر المتناقلة شفهيا حيث لم يكن متاحا الحصول على المصادر المكتوبة أنا ذاك ليظهر ويتطور هذا التاريخ الشفوي واستخداماته كحقل أكاديمي للدراسة في العهود الأخيرة ودالك عندما اوجد الان نيفان مكتبا للتاريخ الشفوي في جامعة كولومبيا 1948ومنها بدأ بإعادة النظر في التاريخ الشفوي ضمن الدوائر الأكاديمية إن أهمية اللجوء إلى الرواية الشفهية تظهر عند غياب الوثائق المكتوبة عن الحدث حينما لا تمنح تلك الوثائق حلا شافيا يلقي الضوء ويوضح الحدث ويساهم في تفسيره إلا أنها لا ترقى إلى مستوى الوثيقة المكتوبة لاعتمادها على الذاكرة بشكلا كلى مما يجعلها ترتبط بعوامل كثيرة ارتباطها بالإنسان ذاته من النسيان واختلاط في المسميات وصور الأحداث بصفة عامة إن عملا كهذا يتطلب من الباحث مجهودا إضافيا آخر عدا عن توفير الزاد الكافي في وضع جوانب متكاملة لبحثه من الوثيقة المكتوبة فان محاولة قراءة أو إعادة قراءة المصدر الشفوي بما يحمل من الإضافات خارجة عن المنطق أحيانا والسير الطبيعي للحدث التاريخي أحيانا أخرى و بما يسمي بالأساطير أيضا استدعي بذالك توافر مؤهلات ذاتية كمهارة الباحث بعلم اللهجات المحلية ومدى قدرته الموسوعية في معرفة عادات وتقاليد 1 المنطقة محل البحث ليجد نفسه في آخر المطاف البحثي قد قدم إضافة إلى بحثه صورة اجتماعية وثقافية ذات قيمة علمية كبيرة هناك أحداث كبرى جرت لم تترك وثائق وتسجيلات مكتوبة خلفها وأصبح ملحا إيجاد الإجابة عن أسئلة عديدة بقيت دون إجابات ان الجزائر تملك موروث تراثيا يشكل التاريخ الغير مكتوب فيه كما و رصيد هائلا يصل الى حد الاشباع لم تسلط عليه الأضواء ولم تتناوله الدراسات والأبحاث الأكاديمية بالرغم من أهميته كما وكيفا إن التواصل الحضاري والثقافي للشعوب لم ينقطع أبدا بين مشرق الإسلامي ومغربه حيث لم تحدث أي حركة تاريخية إلا ولها امتداد واثر على المغرب سياسية كانت أم ثقافية و حتى اجتماعية ودالك مند الفتح الإسلامي لشمال إفريقيا إلى غاية النفوذ العثماني ومابعد إن مسيرة السلالة الشريفة التي دخلت شمال إفريقيا كان لها دالك الأثر السياسي والثقافي والاجتماعي والدي امتد ليفوق من سبقها من اتجاهات سياسية و ثقافية و اجتماعية أخرى عاصرت المنطقة فأصبحت هده المسيرة جزء من الصيرورة التاريخية والتركيبة الاجتماعية والموروث الثقافي وحتى تعدت لتكون مرجعا روحيا ودينيا بعدما كانت في اول عهودها بالمنطقة تصنع القرارالسياسي من خلال كيانات اسستها استطاعت ان تنشأ لها جيوشا ونفودا كبيرا على امتداد جبال العمور وجبل كسال شهدت سفوح هده الجبال حركية تاريخية وزخما كبيرا كان لهما الأثر البالغ في صنع المشهد التاريخي كجزء لا يتجزأ من تاريخ الجزائر القديم والحديث لكن هدا الزخم قابله قلة المصادر والمراجع التي تناولته لان هده الأحداث لم تترك اثر مكتوبا ورائها و ترك المجال مفتوحا للمصدر والرواية الشفوية المحفوظة في الذاكرة والوعي الجمعي لدى ساكني المنطقة فالعائلات ذات النسب الشريف التي استوطنت المنطقة احتلت جزء ليس باليسير من الذاكرة التاريخية التي احتفظ بها .الامر الذي جعلني اعمد الى هدا المرجع الدي جعلت منه المستند في مشروع بحثي هدا لدا كان لزاما علي أن أضع منهجا للبحث الذي يتناول بالدراسة مسار وتاريخ وحياة واماكن تنقل ومواقع تواجد احد فروع السلالة الشريفة من أولاد سيدي علي بن يحي وعلى وجه الخصوص الفرع الجنوبي لهده السلالة الاشراف او الشرفة أو كما يعرفون محليا بأولاد سيدي علي الخليفة الجد الأول لهؤلاء الأشراف الذي وطأت قدماه منطقة الجنوب الغربي الجزائري فتاريخ هدا الفرع من الاشراف يكتنفه كثير من الالتباس احيانا وانعدام التام لاي توثيق إلا ما ندر والدي ليس بوسع أي جهد يقوم به أي الباحث ان يصبر اغوارها ويجعل منها سندا يغدي بها بحثه ودراسته لما يقتضيه هدا الجهد من تصحيحات وتعديلات تطال شكل قبل المضمون والتي تأخد من الباحث الوقت الطويل قبل الولوج في الصميم والموضوع وحتى لا أضيع بين مختلف المصادر التاريخية التي طغت عليها الرواية الشفوية حددت خطة عملي بالمقدمة التي تضمنت إشكالية طرح الموضوع وهدفه وأربعة فصول وخاتمة 2 ونظرا لاستحواذ الرواية الشفوية عن التوثيق ودالك لتعدادها الكبير عمدت إلى جمع كل ما تعلق بتاريخ أولاد سيدي علي الخليفة من خلال أبنائها ومشايخها ومن جهات أخرى كانت على اتصال وتواصل مباشر أو غير مباشر قديما او حديثا بهده القبيلة والسلالة ثم انتقلت لمرحلة ثانية تناولت فيها هدا الرصيد الكبير بالتنقيح وفق المنطق التزامني للوقائع والإسقاطات الاجتماعية في دائرة تضم حيزا قطريا يتناسب والحركة البشرية بملبساتها الثقافية والاقتصادية المعيشية والسياسية وتوظيف الاجواء السياسية والثقافية السائدة في فترة من الفترات ومحاولة ربطها بواقع هده السلالة وفق السياق التاريخي العام السائد وبتقوية الرواية من خلال تعدد المصادر التي تحمل نفس موضوع الرواية حيث اعتمدتها في النهاية المطاف دون أن استغني عن المراجع الاخرى قديمها وحديثها التي تناولت موضوع الأشراف بالبحث عموما و بعيدا عن كل طرح تغلب عليه الذاتية والتي اتخذ من موضوع الاشراف مرجعا دينيا ومادة وشعارا سياسيا له من غلاة الشيعة بكل اطيافهم الدينية والعقدية وحصرتها في منهج اهل السنة في رؤيتهم الدينية والتاريخية المتعلقة بالاشراف التي تتسم بالموضوعية في طرحها التاريخي بالرغم من المسكوت عنه في ماحدث بما يسمى الفتنة الكبرى والذي لم يغير شيئا مما حدث فعلا في هذه المرحلة التاريخية الحاسمة ومن المراجع ماكتبه للامام احمد بن محمد العشماوي في كتابه السلسلة الوفية وسلسلة الاصول في شجرة ابناء الرسول والدرر السنية والي مراجع ظهرت حديثا |
|||
2013-05-26, 18:39 | رقم المشاركة : 141 | |||
|
الاهمية الدراسة التاريخية للنسب الشريف في الجزائر إن أي دينامكية التاريخية شهدتها الجزائر على مدى تاريخها الحديث بداية من الفتح الإسلامي لشمال إفريقيا إلا ولها تلك صلة بكل بحركة انبثقت من المشرق العربي على اعتبار التوجهات الدينية والسياسية والحضارية الواحدة الذي تشكلت على امتداد كتلة متصلة جغرافيا منذ عهود الخلفاء الراشدين الى الاتجاهات السياسية من بعدها بداية من حركة الامويين وما تلاها ومما يجدر ذكره ان دوي النسب الشريف الذين يسمون غالبا بالاشراف كانوا في خضم هذه الديناميكية التاريخية والتي دارت احداث كثيرة في المغرب الاسلامي في فلكها ومدارها لما للأشراف كفكر و شعار سياسي لدى البعض وديني لدى البعض الاخرمن مكانة بعد وفاة الرسول ص وخاصة وبسقوط الخلافة الراشدة ومنها بدأت الاحداث تأخذ منعرج تاريخيا حاسما بما يعرف في التاريخ بالفتنة الكبرى وكان أثرها واضحا وبالغا على الجهة الغربية للعالم الإسلامي . وللأشراف كفكر ثم كمجموعات بشرية انتقلت إلي المغرب الكبير الدور كبير الأهمية من نواحي عدة الدور الاجتماعي : بدخول الامازيغ إلى الإسلام في اوائل القرن السابع الميلادي بدية القرن الهجري الاول -1 ومعرفتهم لغاياته النبيلة ومثله العليا والتي لا ترتبط بأي مصلحة دنيوية أو أطماع توسعية لهؤلاء الفاتحين اقبلوا عليه إقبالا ينم عن صفاء القلب ونقاء السريرة بخضوع تام لم يعهده عنهم التاريخ طيلة عهودهم السابقة وذالك بما عرفوا به من شدة بأسهم ومقاومتهم الشديدة لكل دخيل وغازي حيث ذابت بالتالي كل نزعة عرقية لديهم مع استقرار الاسلام على ارضهم ومع اكتمال الفتح الاسلامي بشقه العسكري لشمال إفريقيا لم تنقطع الهجرات البشرية من المشرق الى الارض الجديدة المفتوحة وترتب عن ذالك من الوجهة الانتربولوجيا تغيرا ساحما في اشكال وانماط الحياة الاجتماعية لشمال افريقيا . ومن بين الوافدين العرب من سلالة الشريفة من احفاد علي رضي الله عنه ادريس بن عبد الله الكامل رفقة اخيه من الرضاعة راشد بن مرشد اتجها نحو طنجة اين استقر مع البربر اوربة بجبل زرهون ولما عرفوا نسبه الشريف كرم ايما تكريم من زعيم القبيلة وزوجه ابنته وتنازل1 عن زعامة القبيلة له وبويع أميرا فكان ذالك إيذانا بتأسيس الدولة الادريسية ومن الصور التي يذكرها التاريخ ان الذي كفل ادريس الثاني بعد مقتل ابيه ادريس الاول هو ابو خالد يزيد بن الياس العبدي احد- شيوخ البربر- حتى كبرادريس الذي يعتبر المؤسس الحقيقي للدولة الادريسية حيث كانت تلك المصاهرة والكفالة مثل الاعلى في التلاحم الاجتماعية بين العرق العربي والامازيغي التي قواها و دعمها الاشراف و منحوها دفعا مسبوغا بنوع من المصداقية باعتبارهم قدوة . 8 وصفوة العرب المهاجرين الامر الذي اسهم في كسرالحاجز العرقي والحدود الاجتماعية بين العرب والبربر عموما ورفع بهده المصاهرة أي حرج بينهم حيث كان لهدا دورا اجتماعية غاية في الأهمية جعلت منهم كتلة اجتماعية واحدة – بغظ النظر على ما ذهب اليه ابن خلدون الذي يعتبر البربر من العرب العاربة جاءت من اليمن واستوطنت المنطقة – ان منطلق ذالك كله لم يكن الا حبا في الإسلام الذي أبداه البربر وحبا في نبيه عبر الانتساب إليه بمصاهرة أحفاده وكان ذالك قوة اجتماعية استفاد منها العرب شمال افريقيا كثيرا واستطاعوا بفضل ذالك العيش والتعايش مع البربرفي كنف الامن الاجتماعي منذ فتحهم للبلاد والشأن نفسه حدث مع عبد الرحمان ابن ادريس ابن موسى وهو من الاشراف الحسينين لما خرج من مكة رفقة اربعين من رجاله مطرودا فا تجه إلى تاقدامت الواقعة غرب مدينة تيارت أين استقبل بها وكرم حيث ولى إمارة تاقدامت فكانت بداية وضع انتماءا جديدا في مكونات تركيبة البنيان الاجتماعي الذي يعتبر عرب تاقدامت من الوافدون ذوي النسب الشريف من ذرية عبد الرحمان ضمن قواعده الاولى مما يبرز الدور الأساسي للأشراف في صنع اللحمة الاجتماعية الذي أسس لها الإسلام قبل ذالك حتى اننا نجدهم جزء من المجتمع البربري في أقاصي جبال باتنة مثل من اولاد سيدي بوزيد الذين يدعون باولاد عفان ومنهم فرقة بأرض القبائل يسمون أولاد عيسى من أولاد سيدي بوزيد وذالك بفضل نسبهم الشريف وللعلم ان الذين هاجروا من الأشراف كانوا فارين يطلبون الأمان في بلاد البربر والذي وجدوه فعلا ولم يكونوا يطلبون غيره ونتيجة ذالك النسق الاجتماعي الذي استحال كالبنيان المرصود يشهد التاريخ عن صلابته إلى اليوم وللعلم فان معظم أحفاد الأشراف تصاهروا مع الامازيغ أسوة بأجدادهم بعد ذالك مثل اولاد سيدي بوبكر ابن سيدي علي بن يحي الذي يذكر التاريخ انهم انتقلوا الى بلاد القبائل والزاوية المعروفة الى الان تنسب اليهم وتقول الاستاذة جيجيكة من جامعة بوزريعة بالجزائر-- ...... فتأثير الاشراف بالغ العمق في نفوس البربر ، حتى صار فيهم اسم محمد وعلي اكثر الأسماء شيوعاً، بل من رُزق بتوأم يسميهما الحسن والحسين. وفي اماكن عدة لا يستعمل اسم فاطمة لوحده بل يقرن بالزهراء، حيث ينادى على المسمى فاطمة بـ فاطمة الزهراء من المؤكد ان في منطقة القبائل من ينحدرون من أصول عربية يعود نسبهم إلى الإدريس الأول الذي بدوره يعود نسبه إلى سيدنا علي بن أبي طالب، كرم الله وجهه، وهم ما يطلق عليهم بالأشراف أو المرابطين ”إمرابظن” ولا يعرف بأن حتى هؤلاء الأدارسة هم ثمرة التصالح العرقي بين الأمازيغ وأحفاد محمد عليه السلام. فالإدريس الأول الذي اضطهده هارون الرشيد قد اختار أن يحل بالمغرب فبايعه الأمازيغ وتزوج من إحدى بناتهم. .... وعلى البعد الاجتماعي الذي تقوم به الزاويا التي كان على رأس معظمها هؤلاء الاشراف و التي باتت ظاهرة ليس دينية فقط بل زيادة على الدور الديني الذي نتطرق اليه فيما بعد اضحت سلطة اخلاقية روحية ومركز لنشوء ما يعرف بالقوانين العرفية وما تلعبه في بناء الهرم والتنظيم الاجتماعي عموما ومن مظاهر تلك القوانين : 9 أ- وجوب التعاون في إنجاز المشاريع العامة. ب- تخصيص أوقات معينة لجلب الماء للرجال والنساء. ج- تجريم السرقات المختلفة. د- تجريم المشاجرات والشتائم بين الناس. ان محاولة التحقيق العلمي في ظاهرة النمو الديمغرافي لدي الأشراف و الذي غطى دائرة جغرافية تمتد على قطر يقطع كل دول شمال إفريقيا خاصة ناحيته الغربية ظاهرة اجتماعية تستحق الدراسة بإمعان شديد وخصوصا إذا ما وظفنا البعد الزمني القصيرنسبيا كمقياس لسرعة دوران هذا النمو مع اخذ بالاعتبار متغير آخر في المعادلة الاجتماعية المتمثل في قلة عددهم في أول عهدهم لما هاجروا إلى المغرب الإسلامي ومقارنة ذالك كله بالحركة البشرية من المهاجرين التي سبقتهم سواء فاتحين وهجرات تلت الفاتحين فيما بعد مثل تغربة بني هلال الشهيرة ّاذ بلغ عدد من دخل من المهاجرين و الجند في "عهد الخليفة العباسي الثاني أبي جعفر المنصور، أكثر من مائة ألف من المهاجرين و الجند. هذا فضلا عن عشرات الآلاف التي دخلت مع حسان، و موسى بن نصير، و عقبة و أبي مهاجر و كلثوم بن عياض القشيري، و حنظله بن صفوان وكنتيجة لذالك كله اتضح الدور والاهمية كبيرة في اندماج العنصر العربي في الخريطة الاجتماعية للجزائر والشمال الإفريقي التي ساهم فيه الاشراف الى حد كبير كما ان لظاهرة انتشار السلالة الشريفة في مناطق عدة من شمال الساحلي الى المناطق الداخلية وحتى الى أدغال الصحراء كان ضمن ما يقترب الى حد كبيرمن الحتمية التاريخية التى لازمت هذه السلالة طيلة محطاتها التاريخية وظهورها على واجهة الأحداث التي تميزت باللاستقرار و الفرار واللجوء او بما سمي بالتطهير العرقي الذي عانوا منه كثيرا ابتداءا من ما لحق بإدريس الاول وفراره وتبعه عبد الرحمان بن ادريس طرده من مكة وما شهدته هذه السلالة من تشريد ملاحقات منظمة قام بها موسى بن ابي عافية الشيعي في آخر ايام الدولة الادريسية مما دفعهم الى الاحتماء بالجبال والصحارى فاصبحوا بعد التفاعل الاجتماعي جزء من التركيبة الاجتماعية والبشرية التي كان لها الفضل في تعزيز تواجد العرب والمسلمين في هذه المواقع التي لولا ما حدث للأشراف من هذه الملاحقات ما عرف الاشراف تواجدهم بهذا الانتشار الواسع في مواقع عدة ان سنة الكونية لتعمير الارض من طرف الجماعات البشرية عموما اوجب سببا يجعل من موجات بشرية تتنقل من مواطنها الاصلية الى مواطن اخرى وهذا السبب تبرره الحاجة الملحة للامن والبحث عن اسباب العيش و البقاء والحياة و طبقا لهذا المبدأ الكوني حدث لهؤلاء الاشراف مثلما حدث في تاريخ البشرية في اليمن القديم سابقا والموجات البشرية التي تنقلت شمالا وذالك بعد تحطم سد سبأ العظيم . لقد كانت نتائج هذا النسق والتلاحم الاجتماعي ان ذابت امامها كل نزعة عرقية حيث تجمع العرب والبربر في تشكيلات وحركات سياسية قادتها شخصيات بربرية مثل ابا قرة اليفرني 10 من- زناتة – مؤسس امارة في تلمسان وامارة ابا القاسم سمكو بن واسول الصنهاجي مؤسس امارة بسجلماسة . |
|||
2013-05-27, 19:32 | رقم المشاركة : 142 | |||
|
هذه محاولة لجمع كل الشجرات التي وردت في اهم الكتب النسب المعروفة لترون الاخطاء التي وقعوا فيها هؤلاء النسابين بل تجد التنافض والاختلاف في المصدر الواحد عندما يذكر هذه الشجرة في مواضع اخرى من الكتاب الواحد لتكتشفون اعتمادهم على السرد والحشو دون ان تكلفوا انفسهم حتى مراجعة ما كتبوا ليقفوا بانفسهم امام هذه الاخطاء ان الشجرة التي لدي الحسينيين في الجزائر وبالخصوص عبد القوى بن عبد الرحمان يجب ان يعاد فيها من زاوية علمية فاحصة وذالك لما احاط بها من تساؤلات تكاد تكون منطقية لاعتبارات هامة ومنها ذالك الابهام الذي احاط بشخصية ادريس بن موسى بن اسماعيل بن موسى الكاظم الذي تكاد تجمع المراجع بعدم وجوده ثانيا الفارق الزمني القصير الذي يفصل بين ادريس وجعفر والصادق في الشجرة التي هي الان متداولة بشكل كبيرفي اوساط هذه السلسلة الكريمة وهذه الاسئلة وبقية الاسئلة نجدها عند هذا الباحث الرائع الذي رمز لاسمه ب عبد الله 3 ""..............(.و لكن المشكل الأكبر هنا هو في محمد بن الحسن العسكري و لكن من جهة أخرى نجد أن هناك من انتسب إلى محمد المهدي بن الحسن العسكري و هم في أغلبهم يلتقون في الحسين الفاسي و منهم من صحح هذا النسب و جعل الحسين الفاسي من ذرية علي بن جعفر المصدق الزكي بن علي الهادي.و الأهم من ذلك كله فإن جميع ما سبق من مشجرات تتفق على أن عبد الرحمن صاحب تاقدمت من ذرية جعفر الصادق فإن سلمنا بصحة النسب و هو صحيح حسبما اشتهر و أخذنا بعين الاعتبار ما روي بأن عبد الرحمن قدم إلى المغرب الأوسط من مكة. إذا فكان من المفروض أن نجد ذكرا لجده إدريس دفين مكة في كتب المشارقة بل و حتى له شخصيا لأنه قدم المغرب كبيرا و أقام ملكا, و رجلا قادر على ذلك لابد و أن يكون بارزا و أن نجد له ذكرا.و حسب هذا فإن بحثنا في ذرية جعفر الصادق في الأجيال الأولى منها طبعا على رجل اسمه إدريس و نسبه قريب مما ذكرنا فسنجد أن الأوصاف كلها تنطبق على إدريس بن جعفر الزكي بن علي الهادي بن محمد الجواد بن علي الرضى بن موسى الكاظم بن جعفر الصادق. و هو من الحجاز و جعفر الزكي توفي سنة 281ه مما يجعل ابنه ادريس من أهل القرن الرابع الهجري. و يمكن أن يكون الالتباس وقع بسبب شهرة النسب بأنهم من سلسلة الذهب أو من سلسلة الأئمة فذهب من كتب أو من ألف قصائد المدح على أن إدريس من ذرية الأئمة الإثنى عشر و لكن لو فكرنا قليلا لعلمنا أن سلسلة الذهب بالنسبة لأهل السنة تنتهي عند علي الرضى أو كما يقال عن علي الرضى أنه آخر سلسلة الذهب.و من جهة أخرى إن قلنا بأن ادريس من ذرية الأئمة فمن المفروض التوقف عند علي الهادي لأن بالنسبة لنا أو لمعظم أهل السنة أن الحسن العسكري لم يعقب. و لعل اللبس جاء من هنا.و أيضا التقارب في النسب واضح فإدريس ابن جعفر المصدق الزكي هو ابن عم محمد المهدي الإمام الثاني عشر عند الإمامية.أما بالنسبة للمشجرات التي رواها ابن الشارف و العشماوي و غيره فيمكن أن يكون اللبس وقع بسبب تشابه أسماء (جعفر المصدق) و (جعفر الصادق). و لهذا رفع البعض ادريس فجعله قريبا جدا من جعفر الصادق في التسلسل و بما أن أولاد جعفر الصادق معروفين فأضيفت أسماء موسى و إسماعيل ضنا من الناقل أنها سقطت و الله أعلم.و على هذا يكون ادريس هو:إدريس بن جعفر المصدق بن علي الهادي بن محمد الجواد بن علي الرضى بن موسى الكاظم بن جعفر الصادق و قد ذكر ابن عنبة في كتابه عمدة الطالب إدريس فقال "ومنولد: إدريس بن جعفر المصدق الزكي...القاسم بن إدريس بن جعفر المصدق الزكي...وفي ولده العدد " و لم يذكر له ابنا ماعدا القاسم و لكن لم ينفي أن يكون له أولاد غيره, بل من قوله و من ولد....يمكن الاستنتاج أنه له أولاد غيره.و أكثر من ذلك فإن لإدريس بن جعفر المصدق حفيد اسمه عبد الرحمن و كان بالحجاز و لكنه ابن القاسم بن إدريس و ليس ابن إسماعيل بن إدريس, و لم أجد أخبار عن عبد الرحمن هذا و عن وفاته وهل هاجر أم لا, و ذكر أن من ولده ماجد الذي ينسب إليه المواجد. و يحتمل أنه أنجب ولده ماجد ثم هاجر بعدها إلى المغرب حيث تزوج هناك ثانية و أنجب بقية أولاده إن كان هو نفسه عبد الرحمن صاحب تاقدمت, و إلا فلعل لإدريس بن جعفر المصدق الزكي ابنا ثان اسمه إسماعيل أو عبد الرحمن و الله أعلم.) |
|||
2013-06-04, 10:58 | رقم المشاركة : 143 | |||
|
الخقيقة التي لابد منها
يوجد حقائق لا بد ان تصحح في تاريخ سيدي علي بن يحي بولاية البيض من ابنائه سيدي علي الخليفة كون ان معظم ابنائه خرجوا من المشرية الى بقاع اخرى وحل محلهم قبائل اخرى عاشرت المشرية دهرا من الزمن هؤلاء الذين خرجوا تركوا ورائهم اثارا من التراث المادي والمعنوى في المشرية و تاريخا لم تستطع ايدي العبث ان تطمسه فشجرة النسب لهؤلاء بافية تتداولها الالسن حفظا من الله الذي نجاه من عوامل الطمس التي امتدت اليها من ماهو عاملا بشريا الذي ساهم كثيرا في اخفاء بعض الحقائق الاخرى والتي دست السم الاكاذيب والاباطيل الى ان امتدت لتشكك في نسب بعض ابناء سيدي علي الخليفة بن سيدي علي بن يحي والذي يدقق البحث يجد حقيقة هذه الاباطيل والاكاذيب وانا ارى ان مرد هذا وسببه هو اغراض دنيوية حقيرة والسعي لتشوه صورة هذه الثلة الصالحة من ما تبقي من احفاد سيدي علي بن يحي ولكن الله قال ليذهب عنكم الرجس اهل البيت ويطهركم تطيرا واستغل هولاء الكذابين غياب النسخ التاريخية والوثيقة التي تكاد تنعدم في المنطقة على العموم لكن الله حفظها وانا على استعداد لابرازها متحدا كل ناغق وسوف يظهر الله الحق عاجلا ام اجلا من هؤلاء من ترك نسب ابيه واجداده لينتسب الى الروضة المباركة بهتانا وزورا دون ان يثبت اي دليل مهم كان دليله وصار من هولاء من يقدم نفسه قي المخافل والاحتماعات على انه من السلالة الشريفة وكفر بنسب اجداده وابائه بل تجرأ على ابتاء هذه السلا لة الحقيقيين مستغلا حياء هؤلاء وبساطتهم وتخليهم عن بهرجة الدنيا وضعفهم المادي تلك الصفات التي يتصف بها هؤلاء الاشراف الحقيقيين لقد سجل تارخ المشرية ان بعض هؤلاء طردوا من حقولهم التى كانول يملكونها في قلب المشرية وما جاورها من قبل هؤلاء لم تكتفوا بطرهم من التاريخ سعوا لطردهم من الجعرافيا المكان فنصبوا انفسهم اشرافا واي اشراف اشرف الحسينيين من ابناء الحسين وملكوا الارض التي ليست لهم واي ارض ارضا اشتراها الخيرة من اشراف المنطقة خصيصا لابناء سيدي علي بن يحي بالتالي راحوا يكذبون على التاريخ الذي سيظهر حقيقتهم يوما ما وعلى الرسول الذي ليسوا من ابنائه وهو بريئ منهم الى يوم القيامة وعلى الله الذي يتحداهم بقوله ويطهركم تطهيرا |
|||
2013-06-05, 14:59 | رقم المشاركة : 144 | |||
|
لرفع بعض الغموض الذي اكتنف سيرة اجداد اكسالات ونسبهم الذي فتح المجال واسعا للدخلاء والناعقين الذين يخافون من ظهور الحقائق التاريخية المدعمة بالادلة المقنعة الخاصة بتاريخ ونسب ابناء سيدي علي بن يحي الحقيقيين الاوصلاء كان من الضرورة الملحة ان يقر الجميع بهذه الحقائق انا لا اتجاوز فاذكر كل شيئ فهذا ليس من مصلحة بعض هؤلاء المغرضين فااكتفي بذكر ببعض تلك الحقائق واذكر اسبابها ان سيرة اكسالات الذين ينسبون الى جدهم سيدي احمد اكسال عظيمة وجليلة في كل مرحلة من مراحلها الحاسمة كان لها الاثر البالغ على تاريخ العام لهذه السلالة الكريمة اولا ينسب احمد اكسال الذي هو سيدي احمد بن سيدي عبد الرحمان العكس بن سيدي عبد العزيز بن سيدي عبد الرحمان بن سيدى علي الخليفة بن سيدي علي بن سيدي يحي لقد لازمته كنية اكسال لما كان في فاس اين اخذ علومه الدينية وهذا كان دأب جده سيدي علي بن يحي مع اهل فاس كانوا كل غريب عليهم ينسبونه الى الارض والمكان الذي اتي منه فبالرغم من مكوث سيدي علي بن يحي عندهم ردحا من الزمن وتزوج منهم الا انه كان بالنسبة لهم غريبا عنهم والحادثة العجوز الذي امرت الصبية المدينة بمناداته ب يا علي يامولى فاس خليت بلادك وعمرت بلاد الناس اصبح سيدي احمد لقبا يلازمه حتى لما اكمل تعليمه اجمعت المشيخة الزاوية التي كان يدرس فيها على قرار رده من حيث اتي الروايات المتداولة محليا تقول ان سيدي احمد اكسال كان يريد المكوث في فاس لكن بعض القوم هناك كان كثيرا ما يلحون عليه سرد قصة اجداده الذين خرجوا من فاس وهو يعلم ما كانوا يقصدونه لذا كان خروجه من فاس شأنه في ذالك شأن جده سيدي علي بن يحي و سيدي علي الخليفة كذالك ناده شيخه امرا رسولا ينادي في الطلبة عن احمد فقال له ان احمد كثير اي منهم فقال له قل يا احمد يا ل من قرية اكسال وحسب المراجع التاريخية التي تناولت بالدراسة منطقة جبل العمور نجد ان استيتن كانت تسمى آن ذالك بقرية اكسال وللعلم فان سيدي احمد بن سيدي عبد الرحمان العكس اي احمد اكسال كان من ابناء منتصف القرن العاشر الهجري اي منتصف القرن السادس عشر الميلادي وكانت هده الفترة قبيل شراء المشرية من قبيلة المساعيد من طرف سيد الحاج بحوص وسيدي عطالله بن عابد في اواخر القرن السادس عشر الميلادي اي عام 1574 م اقبل سيدي احمد اكسال على استاذه ودعى له قائلا الله يجعل شجرة وفيك الضرى وورقك عيساوي وكانت هذه الدعوة التي تحققت التى نراها في اكبر سلالة من ابناء سيدي علي الخليفة من اكسالات اما المقصود بورقك عيساوي ان اخوال ابنائك من اولاد عيسي وورق الشجر هو ماجرج من الاصل والعصن فالاصل هو سيدي احمد اكسال من ابناء سيدي علي بن يحي وكانت المرأة التى تزوجها من اولاد عيسى و التي انجبت له الذرية الصالحة هذا الموضوع الذي استشكل على بعض مما تعمد لوي اعناق الحقيقة فاخذ كلمة عيساوي وترك باقي النص المهم عنده انه ذكرت كلمة عيساوي وفقط ليبني عليها اكبركذبت التقفتها الالسن عن جزء هام من ابناء سيدي علي الخليفة ولقداسة الدعوة الصالحة ومكانتها لدي لكسالات لدرجة قولهم ان الذي لا ينجب واراد الذرية عليه باولاد عيسى ليقينهم ان البركة الدعوة تعم ذريته من بعده حقيقة تاريخية اخرى لماذا لم يذكروا ان فرعا هاما من ابناء سيدي علي بن يحي وهم من يعرفون بالرواجع عاشروا وكانوا ضمن التركيبة الاجتماعية اولاد عيسى قرونا من الزمن لم يستطيعوا ان يقتحموا لتركيبة النسبية لاولاد عيسى وبقوا يسمون بالرواجع وقصته كانت ان انكروه وقالوا له انك لست منا والقصة لا مجال لها ولا مقام لها وللعلم ان اولاد عيسي مجتمع محافظ على تركيبته النسبية من اي دخيل لدرجة انه عند ما حل اجل سيدي الشيخ قال لهم اين بركت الناقة غسلوني واين بركت مرة اخرى ادفينوني وكان ان غسلوه بالمغسل ولما بركت مرة ثانيا كان المكان لاولاد عيسى فلم يرضي زعيم اولاد عيسى وقال اولادك خسارة اولادي دسارة ولم يقبل هذا الشرف الذي تتمناه اي قبيلة حفاظا على الدم العيساوي ان ذالك اذن كيف يتصور ان قبيلة طويلة عريضة مثل لكسالات خرجت عن هذا الرابط والحاجز الاجتماعي القوي المتين لو كان لكسالات ينتسبون الى اولاد عيسى وهم جزء منهم لما قبل الزوى من ابناء سيدي الشيخ تزويج بناتهم للكسالات وهو ماحدث فعلا وللعلم ان الزوى لا يقبلون الا الشريف ولما قبل سيدي البشير الولى الصالح من صاحب القبة في المشرية ان يناسب المقطيط وهومن الكسالات ولما قال سيدي الحاج الحقيظ ادفنوني بقرب من سيدي المحترم سيدي احمد بن يوسف الذي احترم اخوانه وكان يقصد سيدي محمد مول الحلوة وسيدي احمد بن محمد لو كان لكسالات يريدون ان يثبتوا شرفهم وهم اشراف حقيقة لاقتحموا المشرية واخذوا اراضيهم التى انتزعت منهم انتزاعا لما ذهبوا وتركوها لغيرهم تلبية للجهاد تحت لواء سي قدوربن حمز ة ولما رجعوا وجدوها اخذت منهم لو كانوا يعلمون انها لم يغتصب ارضيهم منهم فقط بل امتد الى سلب الشرف وانتسابهم لسيدي علي بن يحي ما كانوا يخرجون منها ابدا ولكن الله يتم نوره وسيطهرها تطهيرا كانت الفترة التي بين خروج ابناء سيدي علي بن يحي من استيتن وشراء ارض المشرية - التي كانت تسمي بعين الذيب كما انها توجد اسماء اخرى لا مجال الان لذكرها وسبب كل تسمية على حدى - تلك الفترة استقر فيها ابناء سيدي علي الخليفة جنوبا في ارض سيدي الحاج بن عامر وارى ان اختيارهم للمكان هذا دلالات كونهم يشتركون مع قبيلة سيدي الحاج بن عامر في النسب الشريف وللعلم فان اثار بناء واساسات مهدمة توجد بالمكان بالقرب من سيدي الحاج بن عامر يسمى بقصراولاد سيدي علي بن يحي وهذه الاثار قائمة الى الان لمن اراد الاطلاع عليها مما يدلل عن تواجدهم بالمكان قبيل شراء المشرية كما يوجد بالساقية المكان يسمى ب دويرات سيدي احمد بن يوسف مما يثبت ايضا وقائع الحادثة التاريخية والتي حدثت ل سيدي احمد بن يوسف عندما وجد ان احد جيرانه في الفلاحة اراد طرده من المكان تردد حسب الرواية الشفهية باسم الراتع الذي اتي على حمار كان ملكا ل سيدي احمد بن يوسف وقطع شقتيه وبلغ الامر الى سيدي احمد بن يوسف عبر ابنته فعلم بما جرى وادرك مقصود ذالك الرواية طويلة مفادها انه في حينها دعى متوسلا بجده قائلا نطلب من جدي بن عبد الرحمان يسلط عليهم ماء الطوفان من صبيحي لام الزلفان من خلال الدعاء الذي حفظ الى ان جاءنا كما ورد من عدة مصادر دون ان اري اي تغيير فيه من مصادر متعدد مما يدلل على صحة الاستناد به كمرجع من بين الاستنادات والاستنتاجات التي استنبطت منه يبرز صحة ما جاء في الرويات التاريخية ان سيدي احمد بن يوسف كان في المكان بين صبيحي وام الزلفان و مما يأكد صحة الاتجاه الذي يقول انه فعلا هو سيدي احمد بن يوسف لان جده هو ابن عبد الرحمان وهذا جاء مطابقا لما رسمناه في الشجرة التي هي كالتالي سيدي احمد بن يوسف بن سيدي احمد اكسال بن سيدي عبد الرحمان العكس حيث قال ابن عبد الرحمان وابن عبد الرحمان و هو احمد اكسال يتبع ان شاء الله تعالى |
|||
2013-06-12, 08:18 | رقم المشاركة : 145 | |||
|
الحمد لله وحده والصلاة والسلام على اشرف الانبياء والمرسلين نبينا محمد وعلى اله وصحبه وسلم . |
|||
2013-06-15, 13:28 | رقم المشاركة : 146 | |||
|
البصمة الوراثية مدخل الى دراسةمشروعية الفحص الجيني في اثبات النسب المسألة الاولى : مفهومها : البصمة مشتقة من البُصْم وهو : فوت ما بين طرف الخنصر إلي طرف البنصر يقالما فارقتك شبراً ، ولا فتراً ، ولا عتباً ، ولا رتباً ، ولا بصماً . ورجلذو بصم أي غليظ البصم وبصم بصماً : إذا ختم بطرف إصبعه . والبصمة أثر الختم بالإصبع .. المعجم الوسيط ، 1 ، 60 . فالبصمة عند الإطلاق ينصرف مدلولها غلي بصمات الأصابع وهي : الانطباعاتالتي تتركها الأصابع عند ملامستها سطحها مصقولاً ، وهي طبق الأصل لأشكالالخطوط الحلمية التي تكسو جلد الأصابع وهي لا تتشابه إطلاقاً حتى في أصابعالشخص الواحد . المسألة الثانية : ماهية البصمة الوراثية : - مما تقدم في بيان التعريف اللغوي للفظ البصمة يتضح أن من أهم فوائد معرفةبصمات الأصابع الاستدلال بها علي مرتكبي الجرائم من خلال ما ينطبع منبصماتهم علي الأجسام المصقولة في محل الجريمة ، فهي قرينة قوية في التعرفعلي الجناة ، ولقد تجاوزت الاكتشافات الطبية الحديثة معرفة هذه الخاصية منجسم الإنسان إلي اكتشاف خواص كثيرة فيه وإدراك مدي تأثير تلك الخواص فيالوراثة عن طريق أجزاء من جسم الإنسان من دم أو شعر أو مني ، أو بول أو غيرذلك . وقد دلت الاكتشافات الطبية أنه يوجد في داخل النواة التي تستقر في خليةالإنسان ( 46 ) من الصبغيات ( الكروموسومات ) وهذه الكروموسومات تتكون منالمادة الوراثية – الحمض النووي الريبوري اللأكسجيني – والذي يرمز إليه بـ (dna ) أي الجينات الوراثية ، وكل واحد من الكروموسومات يحتوي علي عدد كبيرمن الجينات الوراثية قد تبلغ في الخلية البشرية الواحدة إلي مائة ألفمورثة جينية تقريباً وهذه المورثات الجينية هي التي تتحكم في صفات الإنسان ،والطريقة التي يعمل بها ، بالإضافة إلي وظائف أخرى تنظيمية للجينات . وقد أثبتت التجارب الطبية الحديثة بواسطة وسائل تقنية في غاية التطوروالدقة : أن لكل إنسان جينوماً بشرياً يختص به دون سواه ، لا يمكن أنيتشابه فيه مع غيره أشبه ما يكون ببصمة الأصابع في خصائصها بحيث لا يمكنتطابق الصفات الجينية بين شخص وآخر حتى وإن كانا توأمين . ولهذا جري إطلاق عبارة ( بصمة وراثية ) للدلالة علي تثبيت هوية الشخصأخذاً من عينة الحمض النووي المعروف بـ ( dna ) الذي يحمله الإنسانبالوراثة عن أبيه وأمه ، إذ أن كل شخص يحمل في خليته الجينية ( 46 ) منصبغيات الكروموسومات ، يرث نصفها وهي ( 23 ) كروموسوماً عن أبيه بواسطةالحيوان المنوي ، والنصف الأخر وهي ( 23) كروموسوماً يرثها عن أمه بواسطةالبويضة وكل واحد من هذه الكروموسومات والتي هي عبارة عن جينات الأحماضالنووية المعروف باسم ( dna ) ذات شقين ويرث الشخص شقاً منها عن أبيه والشقالأخر عن أمه فينتج عن ذلك كروموسومات خاصة به لا تتطابق مع كروموسوماتأبيه من كل وجه ن ولا مع كروموسومات أمه من كل وجه وإنما جاءت خليطاً منهماويدل علي ذلك قول اله تعالي (( أنا خلقنا الإنسان من نطفة أمشاج )) والأمثال هي الاختلاط وأنظر الآية في صورة الإنسان ، رقم ( 2 ) وبهذاالاختلاط أكتسب صفة الاستقلالية عن كروموسومات أي من والديه مع بقاءالتشابه معهما في بعض الوجوه ، لكنه مع ذلك لا يتطابق مع أي من كروموسوماتوالديه ، فضلاً عن غيرهما وتتكون كل بصمة من وحدات كيماوية ذات شقين ، محمولة في المورثات وموزعةبطريقة مميزة تفرق بدقة بارعة كل فرد من الناس عن الآخر ، وتتكون البصمةمنذ فترة الانقسام في البويضة الملقحة وتبقي كما هي حتي بعد الموت ، ويرثكل فرد أحد شقي البصمة من الأب والأخر من الأم بحيث يكون الشقان بصمة جديدة، ينقل الفرد أحد شقيها إلي أبنائه ، وهكذا ..... فالحامض النووي عبارة عن بصمة جينية لا تتكرر من إنسان إلي آخربنفس التطابق ، وهي تحمل كل ما سوف يكون عليه هذا الإنسان من صفات وخصائص ،وأمراض وشيخوخة ، وعمر ، منذ التقاء الحيوان المنوي للأب ببويضة الأموحدوث الحمل وعلماء الطب الحديث يرون أنهم يستطيعون إثبات الأبوة ، أو البنوة لشخص ماأو نفيه عنه من خلال إجراءات الفحص علي جيناته الوراثية حيث قد دلت الأبحاثالطبية التجريبية علي أن نسبة النجاح في إثبات النسب أو نفيه عن طريقمعرفة البصمات الوراثية يصل في حالة النفي إلي حد القطع أي بنسبة 100 %أمافي حالة الإثبات فإنه فأنه يصل إلي قريب من القطع وذلك بنسبة 99 % تقريباً وطريقة معرفة ذلك : أن يؤخذ عينة من أجزاء الإنسان بمقدار رأس الدبوس منالبول ، أو الدم ، أو الشعر ، أو المني ، أو العظم أو اللعاب أو خلاياالكلية ، أو غير ذلك من أجزاء جسم الإنسان وبعد أخذ هذه العينة يتم تحليلها، وفحص ما تحتوي عليه من كروموسومات – أي صبغيات – تحمل الصفات الوراثية ،وهي الجينات ، فبعد معرفة هذه الصفات الوراثية الخاصة بالابن وبوالديهيمكن بعد ذلك أن يثبت بعض هذه الصفات الوراثية في الابن موروثة له عن أبيهلاتفاقهما في بعض هذه الجينات الوراثية فيحكم عندئذ بأبوته له ، أو يقطعبنفي أبوته له ، وكذلك الحال بالنسبة للأم ، وذلك لأن الابن – كما تقدم – يرث عن أبيه نصف مورثاته الجينية ، بينما يرث عن أمه النصف الآخر ، فإذاأثبتت التجارب الطبية والفحصوات المخبرية وجود التشابه في الجينات بينالابن وأبويه ، ثبت طبياً بنوته لهما . وقد تثبت بنوته لأحد والديه بناء علي التشابه الحاصل بينهما في المورثاتالجينية بينما ينفي عن الآخر منهما ، بناء علي انتقاء التشابه بينهما فيشتي المورثات الجينية __________________ وبناء علي ذلك فإنه يمكن الأخذ بالبصمة الوراثية في مجال إثبات النسب في الحالات التالية : - حالات التنازع علي مجهول النسب بمختلف صور التنازع التي ذكرها الفقهاء ، سواء أكان التنازع علي مجهول النسب بسبب انتفاء الأدلة أو تساويها ، أو كان بسبب اشترك في وطء شبهه ونحوه . حالات الاشتباه في المواليد في المستشفيات ومراكز رعاية المواليد والأطفال ونحوها ، وكذا الاشتباه في أطفال الأنابيب . - حالات ضياع الأطفال واختلاطهم ، بسبب الحوادث والكوارث وتعذر معرفة أهليهم ، وكذا عند وجود جثث لم يمكن التعرف علي هويتها بسبب الحروب ، أو غيرها . مسائل لا يجوز إثبات النسب فيها بالبصمة الوراثية : نص بعض الفقهاء علي مسائل لا مجال للقيافة في إثبات النسب بها ، وبالتالي فإنه لا مجال للبصمة الوراثية في إثبات النسب بها ومن هذه المسائل ما يأتي : الأولى : إذا أقر رجل بنسب مجهول النسب ، وتوفرت شروط الإقرار بالنسب فإنه يلتحق به ، للإجماع علي ثبوت النسب وتوفرت شروط الإقرار بالنسب فإنه يلتحق به ، للإجماع علي ثبوت النسب بمجرد الإستلحاق مع الإمكان ، فلا يجوز عندئذ عرضة علي القافة لعدم المنازع فكذا البصمة الوراثية كالقافة في الحكم هنا الثانية : إقرار بعض الإخوة بأخوة النسب لا يكون حجة علي باقي الإخوة ، ولا يثبت به نسب ،وإنما تقتصر آثاره علي المقر في خصوص نصيبه من الميراث ولا يعتد بالبصمة الوراثية هنا ، لأنه لا مجال للقيافة فيها الثالثة : إلحاق مجهول النسب بأحد المدعيين بناء علي قول القافة ، ثم أقام الآخر بينة علي أنه ولده فإنه يحكم له به ، ويسقط قول القافة ، لأنه بدل علي البينة ، فيسقط بوجودها ، لأنها الأصل كالتيمم مع الماءفهكذا البصمة الوراثية في الحكم هنا . حكم استخدام البصمة الوراثية للتأكد من صحة النسب الثابت سبقت الإشارات إلى أن النسب إذا ثبت بأحدي الطرق الشرعية ، فإنه لا يجوز نفيه البتة ، إلا عن طريق اللعان للدلالة الدالة علي ذلك ، فقد دلت قواعد الشرع أيضاً علي أنه لا يجوز محاولة التأكد من صحة النسب بعد ثبوته شرعاً ، وذلك لاتفاق الشرائع السماوية علي حفظ الضروريات للحياة الإنسانية ومنها حفظ النسب ، والعرض ، ولما جاءت به هذه الشريعة المباركة من جلب للمصالح ودرء للمفاسد ، وحيث أن محاولة التأكد من صحة الأنساب الثابتة فيه قدح في أغراض الناس وأنسابهم يؤدي إلي مفاسد كثيرة ، ويلحق أنواعاً من الأضرار النفسية والاجتماعية بالأفراد والأسر والمجتمع ، ويفسد العلاقات الزوجية ويقوض بنيان الأسر ، ويزرع العداء بين الأقارب والأرحام ، لهذا كله فإنه لا يجوز محاولة التأكد من صحة النسب عن طريق البصمة الوراثية ولا غيرها من الوسائل كما أنه لو تم إجراء الفحص بالبصمة الوراثية للتأكد من نسب شخص من الأشخاص وأظهرت النتائج خلاف المحكوم به شرعاً من ثبوت النسب ، فإنه لا يجوز الإلتفات إلي تلك النتائج ، ولا بناء علي حكم الشرعي عليها ، لأن النسب إذا ثبت ثبوتاً شرعياً ، فإنه لا يجوز إلغاؤه وإبطاله إلا عن طريق واحد وهو اللعان كما سبق بيانه – ويدل علي ذلك ما رواه البخاري ومسلم( ) عن أبي هريرة رضي الله عنه ، قال : ( جاء رجل من بني فزارة إلي رسول الله صلى الله عليه و سلم فقال : ولدت امرأتي غلاماً أسود وهو حينئذ يعرض بنفيه ، فقال له النبي صلى الله عليه و سلم فهل لك من إبل ؟ قال نعم ، قال : فما ألوانها ، قال حمر ، قال : هل فيها من أورق ؟ قال : إن فيها لورقاً ، قال : فأني أتاها ذلك ؟ قال عسي أن يكون نزعه عرق ، ولم يرخص له صلى الله عليه و سلم في الانتفاء منه ) فقد دل هذا الحديث علي أنه لا يجوز نفي النسب بعد ثبوته مهما ظهر من أمارات وعلامات قد تدل عليه . قال العلامة بن القيم تعليقاً علي هذا الحديث : ( إنما لم يعتبر الشبه ها هنا لوجود الفراش الذي هو أقوي منه ، كما في حديث ابن أم زمعة ) ( ) فإذا كان لا يجوز نفي النسب بعد ثبوته – بغير اللعان – فإنه لا يجوز أيضاً استخدام أي وسيلة قد تدل علي انتفاء النسب ونفيه عن صاحبه ، لأن للوسائل حكم الغايات ، فما كان وسيلة لغاية محرمة ، فإن للوسيلة حكم الغاية الخــاتمــــة الحمد لله و كفى و الصلاة و السلام على النبي المصطفى محمد بن عبد الله و على آله و صحبه أجمعين ومن ولاه و بعد: فقد توصلت بفضل الله وتوفيقه من خلال هذا البحث إلى نتائج وأحكام فقهية كثيرة من أهمها أولاً : أن البصمة الوراثية هي البنية الجينية التفصيلية التي تدل عند ذوي الاختصاص علي هوية كل فرد بعينه ، وهي من الناحية العلمية وسيلة لا تكاد تخطيء في التحقق من الوالدية البيولجية والتحقق من الشخصية . ثانياً : أن الطرق الشرعية لإثبات النسب خمسة ، واتفق العلماء علي ثلاثة منها وهي : الفراش ، والبينة ، والاستلحاق . أما الطريق الرابع وهي القيافة فبها قال جمهور العلماء ما عدا الحنفية ، أما الطريق الخامس وهي القرعة فبها قال بعض العلماء من مختلف المذاهب حسماً للنزاع عند تعدد المدعين للنسب . ثالثاً : أن الطريق الشرعي لنفي النسب هو اللعان فقط بشروطه المعتبرة . رابعاً : أنه لا يجوز نفي النسب الثابت شرعاً عن طريق البصمة الوراثية ولا غيرها بأي وسيلة من الوسائل ، ولكن يجوز الاستعانة بالبصمة الوراثية كقرينة من القرائن التي قد تؤيد الزوج في طلبه اللعان أو قد تدل علي خلاف قوله ، فربما مدعاة لعدوله عن اللعان . خامساً : أن القول بجواز إحلال البصمة الوراثية محل اللعان في نفي النسب قول باطل ومردود ، لما فيه من المصادمة للنصوص الشرعية الثابتة ، ومخالفة ما أجمعت عليه الأمة . سادساً : أن البصمة الوراثية تعتبر طريقاً من طرق إثبات النسب الشرعي قياساً أولوياً علي القيافة فيؤخذ بها في جميع الحالات التي يجوز الحكم فيها بالقيافة بعد توفر الشروط والضوابط المعتبرة في خبير البصمة ، وفي معامل الفحص الوراثي . سابعاً : أنه لا يجوز استخدام البصمة الوراثية لغرض التأكد من صحة الأنساب الثابتة ، لما قد يترتب عليه من سوء العشرة الزوجية وسوء العلاقات الاجتماعية ، وغير ذلك من مفاسد كثيرة ثامناً : أنه يجوز الاعتماد علي البصمة الوراثية في المجال الجنائي كقرينة من القرائن التي يستدل بها علي معرفة الجناة وإيقاع العقوبات المشروعة عليهم ، ولكن في غير قضايا الحدود والقصاص . وبهذا انتهي ما قصدت جمعه ، وما أردت بيانه من حكم في هذه النازلة الهامة ، فما كان فيه من حق وصواب فذلك من فضل الله وتوفيقه وما كان سوي ذلك فمني ، وأستغفر الله وأتوب إليه من زلة قلم ، أو نبو فهم ، وحسبي أني لم أدخر وسعاً في الوصول إلى الحق وبيانه ، والحمد لله الذي بنعمته تتم الصالحات ، وصلى الله على نبينا محمد وآله وصحبه . و آخر دعوانا أن الحمد لله رب العالمين والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته اخوكم المحب الشريف المعتصم بالله منقول من منتدى السادة الاشراف |
|||
2013-06-16, 23:58 | رقم المشاركة : 147 | ||||
|
اقتباس:
وشكرا مسبقا أخي |
||||
2013-06-17, 11:53 | رقم المشاركة : 148 | |||
|
هذه شجرة سيدي علي بن يحي المصادق عليها |
|||
2013-06-17, 19:15 | رقم المشاركة : 149 | |||
|
إلى الأخ خالدي الأعرج :
أريد أن أسألك سؤال حول حقيقة أولاد عمران بن علي بن يحي بن رشيد بن........بن عبد الله بن إدريس الأصغر بن إدريس الأكبر الذين ورد أنهم سكنوا جبل عُمور؟ ، فأينهم اليوم وهل لديك عليهم معلومات؟ فلا تبخل علينا وجزاك الله خيرًا مُقدمًا. وما علاتهم مع أولاد علي خليفة بن علي بن يحي بن راشد بن فرقان بن ......بن إدريس الأصغر..... وشكرًا. |
|||
2013-06-18, 07:35 | رقم المشاركة : 150 | |||
|
هناك التباس وقع فيه بعض المهتمين بتاريخ المنطق اي منطقة البيض من الذين عنيوا بتاريخ الاشراف هذا الالتباس مرده وسببه التشابه في الاسماء اما ما يتعلق بالموضوع فهذا الالتباس شمل ثلاث سلسلات نسبية هم اولاد عمران واولاد سيدي الحاج بن عامر واولاد سيدي علي بن يحي فنجد ان اسم عمران واسم يحي واسم علي يظهر في حلقات هذه السلسلات النسبية وهذا الالتباس له اسبابه التاريخية واسباب اخرى لا مجال لسردها في هذا المقام نجد السلسلة الاولى لاولاد عمران للحوض التي جاء فيها مايلي ان عمران هذا انجب اربعة اولاد احدهم يمسى يحي استقر يحي هذا في جبل العمور حيث قتل تاركا زوجته حاملا لستة اشهر والتي وضعت مولودا اسمه علي ارتبط مصير هذا اليتيم باعمامه فمن المحتمل ان يكون عون بن عمران اذا نحن امام هذا التعاقب ,,,,,,علي بن يحي بن عمران ام افي السلسلة الثانية لابناء سيدي علي ين يحي للمشرية نجدعلي بن يحي يخلف 12 ولدا احدهم يسمى عمران ( عمران بن الجارية ) لدينا حالة نسبية تضع حلقة عمران كحفيد بدلا من جد وفي الحالة الاولى نجد ان عمران هذا كجد بدلا من حفيد اولا حتى نرفع هذا الخطأ واللبس من جهة ابناء سيدي علي بن يحي بالمشرية ذالك الخطأ الذي وقع فيه ابناء هذه السلالة في القرون الثلاث الاخيرة لم يقع هذا الا عندما خرج ابناء هذه السلالة من استيتن واستقروا مدة في ارض يملكها ابناء سيدي الحاج بن عامر قبل ان يستقروا في المشرية نهائيا حيث كانوا يعتقدون ان سيدي علي بن يحي جده ه عمران فكانوا عندا يسألون عن نسبهم يقولون سيدي علي بن يحي بن عمران الامر الذي خالفوا فيه اجدادهم الذين كانوا يعرفون نسبهم ودليل ذالك انك يجد في اعلى السلسلة النسبية اسماء لجد سيدي علي بن يحي وهو راشد الذي نجده في حلقة عاشت في استيتن مما يؤكد ان سبب هذ الاشكال مرده الى الظروف الخاصة التي عاشتها هذه السلالة اما كانت للضرورة الامنية التي استدعت دخولهم تحت حماية ابناء سيدي الحاج بن عامر الذين هم اشراف حسنيين لما اشتركوا معهم في جد واحد وهو عمران واما سبب ذالك لفترة فراغ التي تلت خروجهم او طردهم من استيتن هذه الفترة التي ابتعد فيها ابناء هذه السلالة عن تعاطي العلم واهتموا بالمعيشة ربما هذه احدى الاسباب التي نراها مقنعة حتي اصبح المتداول ان المشارى هم ابناء العم مع ابناء سيدي الحاج بن عامر بينما الحقائق التاريخية التي ظهرت بعد ذالك ان ابناء سيدي علي بن يحي حسينيين وابناء سيد الحاج بن عامرولاد عمران حسنيين وما يؤكد فرضية ما ذهبنا اليه ان اولاد عمران هم اقرب الاحتمالات لوقوع هذا الخطأ إضافة الى القرب الجغرافي بينهما مما يرجح فرضية الضرورة الامنية التي كانت حاجة ملحة في تلك الفترة لابناء سيدي علي بن يحي اما عن سلسلة نسبهم فهي سيدي علي بن يحي بن راشد بن فرقان ,,,,, السلام عليكم |
|||
الكلمات الدلالية (Tags) |
ابناء, بغليزان, سيدي |
|
|
المشاركات المنشورة تعبر عن وجهة نظر صاحبها فقط، ولا تُعبّر بأي شكل من الأشكال عن وجهة نظر إدارة المنتدى
المنتدى غير مسؤول عن أي إتفاق تجاري بين الأعضاء... فعلى الجميع تحمّل المسؤولية
Powered by vBulletin .Copyright آ© 2018 vBulletin Solutions, Inc