يبدو أن المعلومة قد أنتشرت من قبل في فلسطين منذ 2013 تابعوا قصة الرجل الذي شُفي بالعلندة ..
خاص - وطن للأنباء - محمود السعدي: لا يكل لسان المواطن محمد عبد اللطيف مسعود قبها "أبو أيمن" ( 57 عاما) من بلدة طورة الغربية غرب جنين من الدعاء شكرا لله بعد أن شُفي من مرض "سرطان المثانة"، الذي عانى منه طيلة سبع سنوات مضت، ذاق فيها ضيق الحال، واستجداء أبواب الأطباء.
وبعدما ساد الحزن والأسى "أبو أيمن" وعائلته منذ إصابته في العام 2006 ولغاية اكتشافه نبتة "العلندة"، بالقرب من منزله، "إلهاما" من الله وهدية له، كما يوضح أبو أيمن؛ ليتعافى من "سرطان المثانة" بعد تناوله لمشروب النبتة مدة أربعة أشهر.
وفي منتصف العام الجاري لاحظ أبو أيمن إحدى نعاجه المريضة، وبدأ بجمع الأعشاب الخضراء من بينها عشبة العلندة ليطعمها، من خبرته المتواضعة أنها تساعد في شفاء الأغنام، لكنه لم يكن يعرف أن تلك العشبة ستكون سببا في شفائه من مرض السرطان، فقام بغليها وشربها ليتفاجأ بتعافيه يوما بعد يوم، إلى أن تم فحصه من الطبيب المختص الذي أكد له الشفاء التام.
وعشبة العلندة التي تعيش في فلسطين بالمناطق الجبلية والحرجية، تتشابه مع كثير من الأنواع النباتية الأخرى في الشكل، لكن أبو أيمن يحذر من أن يتناول أحد عشبة مشابهة لأنها ربما تكون ضارة.
ويطلب أبو أيمن من أبنائه أن يجمعوا العشبة من الأراضي القريبة، ثم يقوم بتجهيزها من أجل شربها أو إهدائها لمرضى السرطان، وتناولها مدة 3-4 أشهر ضمن مقادير محددة، كونه لا يريد أن يتألم أحد مثلما تألم هو من هذا المرض الخبيث.
ومنزل أبو أيمن أصبح مزارا لمرضى السرطان، الذين يرون في شفائه بصيص أمل لهم، بعد أن أعياهم المرض، ولم يتركوا طبيباً وعلاجًا إلا جربوه لكن دون جدوى.
المواطن السوري نضال زهوة من هضبة الجولان السورية المحتلة جاء إلى منزل أبو أيمن قاطعا المسافات الطويلة لأجل الحصول على هذه العشبة وطريقة تناولها، بعد أن يأس من التنقل في المستشفيات والمراكز الطبية لعلاج والده المصاب بسرطان" المثانة" دون جدوى.
ويوضح أبو أيمن أن أكثر من حالة ممن وصف لهم هذه العشبة بدأوا بالتعافي الفعلي من مرض السرطان، منهم والدة زوجته المصابة بمرض "سرطان الدم" منذ عدة سنوات.
ويسعى باحثون وخبراء في تصنيع الأدوية لمعرفة السر في تركيبة عشبة العلندة، فتلقى أبو أيمن اتصالا من عدة باحثين، منهم خبراء من جامعة النجاح الوطنية، وتلقى اتصالا من الطبيب يوسف العبد أحد الخبراء الفلسطينيين، والذي يدير مركزا للأبحاث الطبية في الولايات المتحدة.
الباحث والخبير الطبي والمحاضر في كلية الصيدلة بجامعة النجاح الوطنية في نابلس د. محمد مسمار أكد لـ وطن للأنباء أن الفحص الأولي لعشبة العلندة لم يكشف عن احتوائها على مواد مقاومة لمرض السرطان، لكنه أشار إلى أن التجارب لا زالت مستمرة من أجل التوصل لمعلومات دقيقة عن تلك العشبة، التي ربما تكون بحاجة لمواد إضافية لتصبح علاجا لمرض السرطان.
ويؤكد الباحث مسمار أن النتائج النهائية لإجراء التجارب على العلندة سيتم الانتهاء منها والإعلان عنها خلال مدة أقصاها ثلاثة أشهر.
https://www.wattan.tv/news/79806.html