فلسطين : الإنتفاضة الثالثة . - الصفحة 10 - منتديات الجلفة لكل الجزائريين و العرب

العودة   منتديات الجلفة لكل الجزائريين و العرب > منتديات الأخبار و الشؤون السياسية > صوت فلسطين ... طوفان الأقصى

صوت فلسطين ... طوفان الأقصى خاص بدعم فلسطين المجاهدة، و كذا أخبار و صور لعمية طوفان الأقصى لنصرة الأقصى الشريف أولى القبلتين و ثالث الحرمين الشريفين ...

في حال وجود أي مواضيع أو ردود مُخالفة من قبل الأعضاء، يُرجى الإبلاغ عنها فورًا باستخدام أيقونة تقرير عن مشاركة سيئة ( تقرير عن مشاركة سيئة )، و الموجودة أسفل كل مشاركة .

آخر المواضيع

فلسطين : الإنتفاضة الثالثة .

إضافة رد
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
قديم 2015-10-21, 18:30   رقم المشاركة : 136
معلومات العضو
الزمزوم
عضو ماسي
 
الصورة الرمزية الزمزوم
 

 

 
إحصائية العضو










افتراضي

الانتفاضة الفلسطينية: أسباب ومواقف ونتائج

بقلم: أحمد القدرة
تستمر الانتفاضة الفلسطينية الشعبية في كافة أرجاء المدن والقرى الفلسطينية في القدس والضفة الغربية وقطاع غزة وعرب فلسطين, بنفس الوتيرة والفاعلية والأسلوب منذ انطلاقها, رفضاً لكافة الممارسات العدائية والإجرامية التي تنتهجها قوات الاحتلال الإسرائيلي بحق الشعب الفلسطيني. إذ ما يُميز الانتفاضة الحالية عن سابقاتها انتفاضة الحجارة 1987 والأقصى 2000 أنها انطلقت من غير قرار ومن دون قيادة سياسية وميدانية للانتفاضة وبعيداً عن أي تدخل حزبي, كما أنها تميزت بطابعها ومقاومتها الشعبية ووحدة المجتمع, على الرغم من استمرارية الانقسام الفلسطيني, فحجم الجرائم والمجازر التي لا تحصى ولا تعد والمستمرة, والتي رافقت حياة الشعب الفلسطيني على مدار التاريخ كانت هي المُحرك والدافع لدى الشباب الفلسطيني, فكان الهدف ومازال هو الدفاع عن القدس والأقصى والوطن والأرض للعيش بكرامة وحرية واستقلال وتقرير المصير وإقامة الدولة الفلسطينية على كامل التراب الفلسطيني وعاصمتها القدس الشريف. لقد انطلقت الانتفاضة الفلسطينية كنتيجة ورد طبيعي وشرعي وقانوني كفلته له كافة القوانين والتشريعات السماوية والوضعية, لتقاوم وتتصدى بكافة الوسائل المتاحة والممكنة السياسة الاحلالية والإجرامية والقرارات والإجراءات العنصرية التي تنتهجها حكومة الاحتلال الإسرائيلي. وهنا يجب الوقوف وتبيان الأسباب والعوامل التي دفعت بالشعب الفلسطيني إلى تولي زمام الأمر وإعلان الانتفاضة ضد الاحتلال الإسرائيلي, وهي كالتالي: استمرار المخططات الإسرائيلية لتقسيم المسجد الأقصى زمانياً ومكانياً, والاقتحامات والانتهاكات المنظمة للمسجد الأقصى وللمقدسات الإسلامية والمسيحية من قبل وزراء حكومة الاحتلال ونوابه في الكنيست والمستوطنين والحاخامات بحماية قوات الاحتلال, ومنع المصلين من الوصول إلى المسجد الأقصى بفرض إجراءات وقوانين تعسفية وعنصرية بحق المواطنين كتحديد الفئة العمرية المسموح لها بالدخول وفرض اغلاقات مستمرة, وسياسة تهويد القدس والأماكن الدينية والأثرية, وانتهاج سياسة التطهير العرقي بحق المواطنين من خلال فرض القوانين والإجراءات القمعية والتعسفية وذلك بتفريغ الأرض من السكان والطرد والإبعاد وهدم المنازل بحجج وهمية, والاستمرار في مصادرة مساحات واسعة من الأراضي الفلسطينية لاستكمال بناء الجدار الفصل العنصري وزيادة رقعة الاستيطان بالتوسع أفقياً لفرض واقع جديد على أرض الواقع من الناحية الديمغرافية والجغرافية والسياسية, والاقتحام المتكرر للمدن والقرى الفلسطينية, وارتكاب سلسلة من الجرائم والمجازر تجاه أبناء الشعب الفلسطيني من قتل وحرق واعدام وتعذيب واعتقال, واستمرار إقامة الحواجز التي تفصل المدن الفلسطينية عن بعضها البعض وتُقيد حرية التنقل فيما بينها, واستمرار عربدة المستوطنين وجرائهم, وسرقة المواد والمقدرات الطبيعية الفلسطينية, والتحكم في الاقتصاد الفلسطيني من خلال احتجاز عائدات الضرائب, واستمرار حصار قطاع غزة وقيامها بشن ثلاثة حروب على غزة, واستمرار اعتقال أكثر من ستة آلاف فلسطيني في سجون الاحتلال, واستمرار حكومة الاحتلال الضرب بعرض الحائط لكافة القرارات الدولية التي صدرت بحق القضية الفلسطينية, وعدم تنفيذ القرارات والاتفاقات التي وقعت بين الجانبين الفلسطيني والإسرائيلي, وإفشال وعرقلة كافة جولات المفاوضات بسبب الرفض والتعنت الإسرائيلي تجاه المطالب والحقوق الفلسطينية, والتي أدت إلى تعثر عملية السلام بسبب التأثير الإسرائيلي المستمر لإفشال أي قرار وأي مشروع وأي مبادرة تهدف إلى حل القضية الفلسطينية وفق القرارات الأممية والمبادرة العربية للسلام, لإنهاء الاحتلال الإسرائيلي وإقامة الدولة الفلسطينية والتي كان آخرها المشروع العربي ما أدى إلى انسداد الأفق السياسي الفلسطيني, والاستمرار في الحملة الدعائية والتحريضية والعدائية من قبل حكومة الاحتلال والحاخامات والمستوطنين تجاه السلطة الوطنية الفلسطينية والفصائل الفلسطينية والشعب الفلسطيني, في ظل حكومة يمينية متشددة ومتطرفة برئاسة بنيامين نتانياهو. في ظل هذا كله تعددت المواقف والآراء الرسمية على المستوى الداخلي الفلسطيني والخارجي العربي والإقليمي والدولي حول الانتفاضة, والتي يمكن توضيحها في التالي: أولاً: الموقف الفلسطيني: لقد تزامنت الانتفاضة مع خطاب الرئيس الفلسطيني محمود عباس في الجمعية العامة للأمم المتحدة 30/9/2015 والذي أكد فيه على عدم الالتزام بالاتفاقيات المُبرمة بين السلطة الفلسطينية وحكومة الاحتلال, وهذا القرار جاء بعد انسداد الأفق السياسي وفشل عملية السلام في حل القضية الفلسطينية وإنهاء الاحتلال, وتراجع أهمية ومكانة ومركزية القضية الفلسطينية عربياً وإقليمياً ودولياً وظهور وتصدر قضايا وأزمات كانت ومازالت على حساب القضية الفلسطينية, فما كان من الرئيس الفلسطيني إلا أن طالب ودعا المجتمع الدولي بتحمل مسؤولياته تجاه القضية الفلسطينية. هذا الانسداد واليأس لم يكن مقصوراً على المستوى السياسي فقط بل أيضاً على المستوى الشعبي, الذي يعيش منذ سنوات طوال معاناة فشل العملية السياسية, في ظل استمرار قوات الاحتلال الإسرائيلي ارتكاب المجازر والجرائم والممارسات التعسفية بحق الشعب الفلسطيني, وكأن الخطاب كان إشارة البدء للانتفاضة والمقاومة الشعبية للدفاع عن المقدسات والنفس, وهذا ما أكد عليه الرئيس في خطابه في رام الله بتاريخ 14/10/2015, "سوف نستمر في كفاحنا الوطني المشروع الذي يرتكز على حقنا في الدفاع عن النفس، وعلى المقاومة الشعبية السلمية والنضال السياسي والقانوني", و"سنواصل معكم وبكم نضالنا السياسي والوطني والقانوني", "ولن نبقى رهينة لاتفاقيات لا تحترمها إسرائيل". وانسجاماً مع تلك التطورات السياسية والميدانية ومع ما جاء في خطاب الرئيس الفلسطيني, فقد حظيت الانتفاضة الشعبية قبولاً ودعماً رسمياً من قبل الرئاسة والحكومة الفلسطينية ومن قبل الفصائل الفلسطينية على الرغم من التباين والاختلاف في كيفية ادارة الانتفاضة ومواجهة قوات الاحتلال, وطبيعة المقاومة هل تبقى شعبية أم تتطور إلى العسكرية, وهل تبقى فقط في القدس والضفة الغربية أم تشمل كل المدن الفلسطينية بما فيها قطاع غزة, هذا التباين والاختلاف مبني على تقديرات موقف واعتبارات تحكمها التطورات الميدانية والسياسية إلى جانب الاعتبارات والمصالح الحزبية, بالإضافة إلى ذلك فقد حظيت الانتفاضة أيضاً دعماً وتأييداً من القوى والأحزاب السياسية الفلسطينية في أراضي الداخل المحتل. ثانياً: الموقف الخارجي: مع استمرار الانتفاضة الفلسطينية, بدأت الدبلوماسية الوقائية بالتحرك عربياً وإقليمياً ودولياً, من أجل استعادة الهدوء خشية من تطورها وتحولها إلى انتفاضة شاملة, بعد أن أخذت تلك المواجهات مرحلة متقدمة بتنفيذ عمليات بطولية من قبل الشباب الفلسطيني, وقيام حكومة الاحتلال وقواتها بإصدار سلسلة من القوانين والإجراءات العقابية والعنصرية والتمادي في ارتكاب الجرائم والقتل والاعتقال, فكان الموقف الخارجي مشترك بمطلبه وهو استعادة الهدوء وضبط النفس وعبارات الشجب والادانة والاستنكار, فموقف النظام العربي والإقليمي لم يتغير منذ عقود فهو يدعم ويساند الحقوق الفلسطينية ويطالب بتنفيذ القرارات الأممية الصادرة بحق القضية الفلسطينية, ويدين ويستنكر كافة الممارسات والإجراءات التي تتبعها حكومة الاحتلال, وسعى النظام العربي إلى جانب المبادرة العربية للسلام, إلى استصدار قرار من مجلس الأمن بتحديد جدول زمني لحل القضية الفلسطينية وإنهاء الاحتلال وإقامة الدولة الفلسطينية, وفي خضم الانتفاضة تركزت كل المطالب العربية من المجتمع الدولي بضرورة توفير الحماية الدولية للشعب الفلسطيني, ووقف سياسة حكومة الاحتلال الاحلالية والإجراءات والقرارات العنصرية التي أصدرتها, وحماية المسجد الأقصى ومدينة القدس من المخططات الهادفة إلى التقسيم, هذا الموقف الثابت لن يخرج من بوتقة الخطاب السياسي والإعلامي, ولن يتطور إلى حد قطع العلاقات مع دولة الاحتلال. أما الموقف الدولي فهناك نوع من التباين والاختلاف, فالولايات المتحدة الأمريكية ترى أن من حق إسرائيل الدفاع عن أمنها ونفسها والتصدي للإرهاب, وهي بذلك تستمر في دعم الاحتلال سياسياً وعسكرياً وقانونياً, فهذا الموقف ثابت لدى الادارة الأمريكية عن عدم التخلي عن إسرائيل وتوفير كل سبل الدعم والمساندة لها, والتصدي لأي مشروع قرار يقدم لمجلس الأمن يدين إسرائيل ولا ينسجم مع المصالح الأمريكية الإسرائيلية, فجاء الرفض الأمريكي لمشروع قرار فرنسي قبل أن يتم عرضه والذي يطالب بتوفير مراقبين دوليين في الأماكن المقدسة, وتأتي زيارة وزير الخارجية الأمريكي جون كيري إلى المنطقة للقاء الرئيس الفلسطيني محمود عباس ومن ثم رئيس الوزراء الإسرائيلي نتنياهو, لمحاولة احتواء الأوضاع وعدم تفجرها وانقاذ ماء وجه الرئيس الأمريكي أوباما قبل انتهاء ولايته الثانية في محاولة لإحياء عملية السلام, أما الموقف الألماني لم يكن بعيداً عن الأمريكي من حيث القلق والخوف وحق إسرائيل الكامل في الدفاع عن مواطنيها وأمنها, إلا أن الموقف الفرنسي والروسي يختلفان عن الأمريكي والألماني, ففرنسا قدمت مشروع قرار إلى مجلس الأمن يطالب بتوفير مراقبين دوليين عند الأماكن المقدسة الإسلامية والمسيحية في مدينة القدس, فالموقف الفرنسي تجاه القضية الفلسطينية بشكل عام بدأ يأخذ طابع أخر, وذلك حينما قامت فرنسا بالتصويت على مشروع القرار العربي لإنهاء الاحتلال وإقامة الدولة الفلسطينية, ومن ثم سعيها إلى تقديم مشروع لمجلس الأمن, هذا الموقف الفرنسي ترجم بإمكانية الاعتراف بالدولة الفلسطينية إذا ما فشلت العملية والتسوية السياسية, أما الموقف الروسي فحمّل إسرائيل كافة المسؤولية عن اندلاع المواجهات وارتكاب الجرائم, والمطالبة بتقديم مقترح لمجلس الأمن لتوفير الحماية الدولية للشعب الفلسطيني, والحفاظ على الوضع الراهن للأماكن والمقدسات الإسلامية في القدس. هذا الموقف الخارجي عربياً وإقليمياً ودولياً تجاه القضية الفلسطينية بشكل عام والانتفاضة بشكل خاص, جاء نتيجة لتصدر قضايا وأزمات المشهد السياسي وأجندة وجدول أعمال الدول العربية والإقليمية والدولية والتي جاءت على حساب القضية الفلسطينية, وأن تلك المواقف تدخل ضمن سباق التنافس على منطقة الشرق الأوسط بين كافة القوى الإقليمية والدولية, فالأزمة السورية واليمنية والليبية والاتفاق النووي الإيراني والجماعات الإرهابية, أصبحت ساحة للتنافس بينهما, فكلاهما ذهب إلى تشكيل تحالفات خدمة لمصالحه والحفاظ عليها وتوسيع نفوذه في المنطقة. فالدول العربية ضمن التحالف الدولي الذي تقوده أمريكا لمحاربة تنظيم داعش في سوريا والعراق وليبيا, في المقابل التحالف الآخر بقيادة روسيا ويضم إيران والعراق وسوريا لمحاربة قوات المعارضة السورية, وتحالف تقوده السعودية يضم دول مجلس التعاون الخليجي ومصر والأردن والمغرب والسودان, لمحاربة الحوثيين في اليمن والتصدي للنفوذ والتمدد الإيراني في منطقة الخليج العربي. وأمام هذا المشهد الداخلي والخارجي, تستمر الانتفاضة الفلسطينية التي انطلقت في الأول من أكتوبر 2015, بعملياتها النوعية وتصديها لقوات الاحتلال والمستوطنين ورفضها لكافة القرارات التي صدرت من قبل حكومة الاحتلال في محاولة منها لإجهاض الانتفاضة الفلسطينية, لكن كانت النتائج عكسية, فمازالت العمليات النوعية الفردية والمواجهات مستمرة والاصرار الفلسطيني المتزايد في مواصلة انتفاضته حتى تحقيق حريته واستقلاله, والسؤال هنا يتمحور حول كيف كان انعكاس الانتفاضة على الوضع الفلسطيني والإسرائيلي؟ فلسطينياً كما أشرت سابقاً فهو انعكاس إيجابي على الرغم من ارتقاء أكثر من 44 شهيداً وأكثر من 5500 جريج ومئات المعتقلين, فهناك دعم وتأييد رسمي وشعبي ومجتمعي لهذه الانتفاضة إلى جانب تجسيد الوحدة الوطنية على مستوى المجتمعي فقط دون السياسي, أما إسرائيلياً, فكان الانعكاس سلبي سياسياً وأمنياً واجتماعياً واقتصادياً, فقد أدخلت الانتفاضة حكومة الاحتلال في حالة من التخبط والتوتر السياسي والتي بدأت تؤثر في مستقبل نتنياهو السياسي, فالمجلس الوزاري المصغر في حالة انعقاد دائم لمحاولة ايقاف الانتفاضة الفلسطينية, بفرض اجراءات وقرارات وقوانين جديدة كوسيلة ترهيب للمواطنين في القدس والضفة الغربية, من هدم منازل منفذي العمليات البطولية, وتجنيد جنود واستدعاء كتائب, وفرض حصار على أحياء فلسطينية في القدس, كل ذلك دلالة على حالة الخوف والرعب والهيستيريا وانعدام الأمن لدى دولة الاحتلال, والذي أدى بدوره إلى خسائر اقتصادية كبيرة تقدر بأكثر من خمسة مليار دولار, بسبب ارتفاع تكلفة الانفاق على القوات العسكرية وتراجع نسبة الخروج إلى الأسواق والمتاجر, وإلغاء الكثير من الرحلات السياحية وحجوزات الفنادق, وتراجع ملحوظ في البورصة والاستثمارات والتبادلات التجارية. وبعد استعراض الأسباب التي أدت إلى قيام الانتفاضة الفلسطينية وتبيان المواقف الداخلية والخارجية وكيف أثرت هذه الانتفاضة بشكل أكبر على دولة الاحتلال, وفي ظل استمرار ارتكاب الجرائم من قبل الاحتلال وحكومته والمستوطنين, واستثماراً للتلاحم والوحدة المجتمعية بين كافة مكونات المجتمع الفلسطيني, ولكي تحقق الانتفاضة أهدافها فإن المطلوب هو الإسراع في إنهاء الانقسام الفلسطيني واستعادة الوحدة الوطنية الفلسطينية, وتشكيل حاضنة وطنية للانتفاضة بتشكيل قيادة عمل موحدة للانتفاضة من كافة القوى السياسية والاجتماعية الفلسطينية, وتحديد أدوات واستراتيجية المقاومة والتأكيد على أهمية بقاؤها شعبية, وصياغة برنامج سياسي وطني ورؤية استراتيجية جامعة شاملة مشتركة بتوافق الجميع, والإسراع في عقد اجتماع المجلس الوطني الفلسطيني لتحديد الخيارات والمسارات الفلسطينية, والتأكيد على شرعية ووحدة التمثيل الفلسطيني الممثل بمنظمة التحرير الفلسطيني, وتوحيد الخطاب السياسي والإعلامي لكشف جرائم وممارسات قوات الاحتلال, والمضي قدماً في تنفيذ قرارات المجلس المركزي الفلسطيني وما جاء في خطاب الرئيس الفلسطيني في الجمعية العامة للأمم المتحدة, والتوجه إلى محكمة الجنايات الدولية وتقديم الملفات التي تم إعدادها بكافة جرائم الاحتلال لمحاكمة قادة الاحتلال, ومطالبة المجتمع الدولي بتنفيذ كافة القرارات الدولية التي تؤيد وتدعم الحقوق الفلسطينية.
*باحث في شؤون الشرق الأوسط








 


رد مع اقتباس
قديم 2015-10-21, 19:51   رقم المشاركة : 137
معلومات العضو
الزمزوم
عضو ماسي
 
الصورة الرمزية الزمزوم
 

 

 
إحصائية العضو










افتراضي

21 / 10 / 2015 - 16:08 تاريخ الإضافة :





إصابة مجندة إسرائيلية بجراح حرجة في عملية طعن شمال القدس
اخبار فلسطين/قسم المتابعه
أعلنت مصادر طبية إسرائيلية عصر الأربعاء عن إصابة مجندة إسرائيلية بجراح خطرة على مفرق جبع جنوب شرق من رام الله، فيما أطقت قوة من الجيش النار على المنفذ فاستشهد بالمكان.
وذكرت صحيفة "يديعوت احرونوت" أن فلسطينياً طعن المجندة برقبتها على المفرق، فيما استهدفت قوة عسكرية بالمكان المنفذ واستشهد على الفور، في حين أصيبت مستوطنة أخرى بالصدمة النفسية.
وهذه العملية هي الثانية منذ صباح اليوم، إذ أصيب جندي إسرائيلي ظهرًا بعملية دهس قرب مستوطنة "شيلو" شمال مدينة رام الله وسط الضفة الغربية، وتمكن منفذها من الفرار.









رد مع اقتباس
قديم 2015-10-21, 19:52   رقم المشاركة : 138
معلومات العضو
الزمزوم
عضو ماسي
 
الصورة الرمزية الزمزوم
 

 

 
إحصائية العضو










افتراضي

21 / 10 / 2015 - 15:02 تاريخ الإضافة :





عمليات الطعن ظاهرة أقلقت "إسرائيل" في سابقة عددية لم تتكرر
اخبار فلسطين/قسم المتابعه
أظهرت إحصائية أجراها مركز القدس لدراسات الشأن الإسرائيلي أن عدد عمليات الطعن والمحاولات بلغ 46، منها 29 وصلت إلى مرحلة متقدمة أو نجحت، في سابقة لم تتكرر في التاريخ الفلسطيني من حيث الزمن وعدد العمليات والمحاولات.

وأوضح المركز في الإحصائية أن عمليات الطعن التي برزت في المشهد العام لانتفاضة القدس أضحت ظاهرة أزعجت الاحتلال الإسرائيلي، وأوقعت جبهته الداخلية في حالة من الإرباك الكبير.

وحسب الإحصائية، فإن المدن التي خرجت منها العمليات، هي 13 عملية من القدس وضواحيها، 11 من مدينة الخليل، 1 من مدينة رام الله، 1 من مدينة جنين، و3 من مناطق الداخل المحتل هام 1948.

وأضحت أن البيانات الرسمية الإسرائيلية أشارت إلى أن عدد العمليات التي زعم إحباطها، 17 حادثة، تركزت في مدن (الخليل، القدس، عسقلان، تل الربيع، وشمال الضفة الغربية).

وعن الفئات العمرية، بين المركز أن معظم المنفذين تقل أعمارهم عن 25 عامًا، كما أن الفئة الأكثر مشاركة ما دون 22 عامًا.

وقال مدير مركز القدس علاء الريماوي إن" إسرائيل استغلت هوس المجتمع من عمليات الطعن، وأباحت للمستوطنين والجيش الإسرائيلي عمليات التصفية والقتل"، مضيفًا أن الجهات القانونية والسلطة مطالبتان بالتحقيق في 17 حادثة تم التعمد فيها قتل الفلسطينيين.

وأشار إلى أن هناك جملة مؤشرات مهمة لموجة العمليات التي نفذت، وهي وقوع العمليات في عصب التواجد الإسرائيلي في "القدس، تل أبيب، بئر السبع"، غُلب على عمليات الطعن غياب المرجعية التنظيمية (فردية) وإن كان لبعض المنفذين خلفية تنظيمية ، وذلك وضوح العشوائية في بعض الحوادث الأمر الذي تسبب في تصفية المنفذ.

وأضاف أن الحالة التعبوية في الإعلام ومواقع التواصل الاجتماعي شكلت الحافز الأساس للتنفيذ، ناهيك عن الاعتداءات الإسرائيلية، بالإضافة إلى فشل "إسرائيل" المطلق في مواجهة هذا النوع من العمليات، حيث سجلت 5 منها كضربات هي الأعنف على الأمن الإسرائيلي.

كما أن "إسرائيل" تعمل في المرحلة الأخيرة على الربط بين المقاومة وظاهرة "داعش"، وكان ذلك حاضرًا في خطابات بنيامين نتنياهو.

ورصد مركز القدس خلال الإحصائية عمليات الطعن في مدينة القدس، والخليل ورام الله وجن

1.عملية طعن في محيط البلدة القديمة، نفذها الشهيد فادي علوان من العيسوية، أدت إلى إصابة مستوطن إسرائيلي (مع التشكيك في الرواية الإسرائيلية).

2. عملية طعن نفذتها الفتاة شروق دويات في البلدة القديمة أدت إلى إصابة مستوطن إسرائيلي "جراء دفاعها عن النفس"، عملية طعن في الشيخ جراح، أدت لإصابة 2 من المستوطنين نفذها الشاب صبحي أبو خليفة من مخيم شعفاط.

4. عملية طعن في "تل أبيب" أدت لإصابة 3 مستوطنين على يد الشهيد ثائر أبو غزالة من القدس.

5. طعن مستوطن إسرائيلي في مستوطنة "شموئيل هانافي"، بالقدس مما أدى لإصابته بجروح واعتقال المنفذ.

6. تنفيذ عملية طعن في باب العامود على يد الفتى الفلسطيني اسحاق بدران من كفر عقب، مما أدى لإصابة مستوطنين بجروح طفيفة.

7. عملية طعن في باب العامود على يد الفلسطيني محمد سعيد من مخيم شعفاط الذي استشهد في العملية.

8. عملية طعن في الشيخ جراح أدت لإصابة 2 من المستوطنين على يد الفتاة مرح البكري، مع التأكيد على أن الرواية الإسرائيلية ليست دقيقة مما يجعل الحديث عن العملية مشكوك به.

9. عملية طعن في مستوطنة "بسجات زئيف"، مما أدى إلى إصابة 2 من المستوطنين بجراح ما بين متوسطة وخطيرة، على يد الشهيد حسن مناصرة (14عام)ًا وقريبه أحمد مناصرة (12 عامًا)، بحسب الرواية الإسرائيلية التي تحتاج إلى تفنيد.

10. عملية طعن في حافلة بشارع يافا بالقدس، مما أدى لإصابة جندي ومستوطن على يد الشهيد محمد شماسنة (22عامًا) من بلدة قطنة قضاء القدس.

11.عملية طعن في حي "أرمون هنتسيف" قتل فيها اثنين وأصيب 21 إسرائيليًا على يد الشهيد بهاء عليان والأسير المصاب بلال غانم.

12. عملية طعن ودهس وسط مدينة القدس، قتل فيها حاخام إسرائيلي وأصيب 8 إسرائيليين، نفذها الشهيد علاء أبو جمل.

13. الزعم بمحاولة طعن في مدينة القدس لشرطي إسرائيلي واستشهاد المنفذ في منطقة صور باهر.

ثانيًا الخليل: شاركت الخليل بـ10 عمليات وهي :

1. عملية طعن مستوطن في مستوطنة "كريات جات"، نفذها الشهيد أمجد الجندي.

2. عملية طعن مستوطن في مستوطنة "بيتاح تكفا" على يد الشاب تامر وريدات.

3. عملية طعن في مستوطنة "كريات أربع" أدت لإصابة ضابط أمن إسرائيلي، نجح المنفذ بمغادرة مسرح العملية بسلام.

4. عملية طعن في العفولة أدت لإصابة جندي ومستوطن نفذها الشاب طارق يحيى (21 عامًا) من العرقة قضاء جنين.

5. طعن مستوطن إسرائيلي بالقرب من مستوطنة "كريات أربع" الشهيد حماده محمد الجعبري.

6. عملية طعن في منطقة باب العامود أدت لاستشهاد المنفذ باسل سدر (20 عامًا) من الخليل.

7. تنفيذ عملية طعن وسط مدينة الخليل، مما أدى لإصابة جندي بجروح خطيرة، واستشهاد المنفذ إياد خليل العواودة من بلدة دورا في الخليل.

8. عملية الطعن التي نفذها الشهيد عدي المسالمة بتاريخ 20/10/2015 في منطقة بيت عوا.

9. عملية الطعن التي نفذها الشهيد حمزة العملة 20/10/2015 في منطقة مفترق عتصيون أدت لإصابة اثنين.

10. عملية دهس وقتل مستوطن قرب مخيم الفوار في 20/10/2015 .

11. عملية طعن في منطقة باب العامود أدت إلى استشهاد المنفذ باسل سدر (20 عام) من الخليل

ثالثًا رام الله شاركت بعملية طعن واحدة نفذها الشهيد مهند الحلبي في 1_10_2015، وأدت الى مقتل مستوطنين وجرح اثنين آخرين في البلدة القديمة بالقدس.

رابعًا جنين شاركت بعملية واحدة وهي: عملية طعن نفذها الشاب طارق يحيى من قرية العرقة في منطقة "بيتاح تكفا"

خامسًا الداخل المحتل حيث شارك بثلاث عمليات :

1. عملية الطعن التي اتهمت فيها إسراء عابد مع التشكيك بالرواية الإسرائيلية.

2. عملية الطعن التي نفذها علاء زيود من أم الفحم في مستوطنة "بتاح تكفا".

3. عملية الطعن وإطلاق النار التي نفذها الشهيد مهند العقبي من بئر السبع، وأدت إلى مقتل مستوطن واريتري و11 إصابة.









رد مع اقتباس
قديم 2015-10-21, 19:52   رقم المشاركة : 139
معلومات العضو
الزمزوم
عضو ماسي
 
الصورة الرمزية الزمزوم
 

 

 
إحصائية العضو










افتراضي

21 / 10 / 2015 - 11:48 تاريخ الإضافة :





أولي: إصابة جندي إسرائيلي بعملية دهس شمال رام الله
اخبار فلسطين/قسم الله
أصيب جندي إسرائيلي ظهر الأربعاء بعملية دهس قرب مستوطنة "شيلو" شمال مدينة رام الله وسط الضفة الغربية المحتلة، ولم ترد أنباء عن مصير منفذ العملية.

وأفاد مراسلنا بمشاهدة جندي إسرائيلي ملقى على الأرض في المنطقة، فيما دفع الاحتلال بتعزيزات عسكرية إلى المكان.

من جهتها، قالت وسائل إعلام عبرية إن جنديًا أصيب بجراح متوسطة في عملية الدهس، مشيرة إلى أن قوات الاحتلال تطارد منفذ العملية.









رد مع اقتباس
قديم 2015-10-21, 19:53   رقم المشاركة : 140
معلومات العضو
الزمزوم
عضو ماسي
 
الصورة الرمزية الزمزوم
 

 

 
إحصائية العضو










افتراضي

19 / 10 / 2015 - 00:29 تاريخ الإضافة :





بالفيديو: فرار هستيري لجنود إسرائيليين من مكان عملية بئر السبع
اخبار فلسطين/قسم المتابعه
أظهر مقطع مصور الليلة كيفية هروب الجنود الإسرائيليين من مكان العملية المزدوجة في محطة الحافلات المركزية بمدينة بئر السبع جنوب فلسطين المحتلة.

ويتضح من المقطع الذي نشرته وسائل إعلام عبرية أن مجموعة من الجنود فروا من مكان العملية بشكل هستيري، تاركين كل ما حولهم خوفًا وذعرا من اصابتهم من المقاومين منفذي العملية.

وقتل إٍسرائيلي الليلة وأصيب 7 منهم 4 جنود بعملية إطلاق نار وطعن مزدوجة في محطة الحافلات المركزية بمدينة بئر السبع، فيما استشهد منفذ واعتقل الآخر مصابا بجراح بالغة.


فرار هستيري لجنود إسرائيليين من مكان عملية بئر السبع









رد مع اقتباس
قديم 2015-10-21, 19:55   رقم المشاركة : 141
معلومات العضو
الزمزوم
عضو ماسي
 
الصورة الرمزية الزمزوم
 

 

 
إحصائية العضو










افتراضي

21 / 10 / 2015 - 20:17 تاريخ الإضافة :




































































































































رد مع اقتباس
قديم 2015-10-21, 19:59   رقم المشاركة : 142
معلومات العضو
الزمزوم
عضو ماسي
 
الصورة الرمزية الزمزوم
 

 

 
إحصائية العضو










افتراضي

السيارة التي نفذ فيها الشاب الفلسطيني عملية الدهس على الجنود الصهاينة










رد مع اقتباس
قديم 2015-10-21, 20:04   رقم المشاركة : 143
معلومات العضو
الزمزوم
عضو ماسي
 
الصورة الرمزية الزمزوم
 

 

 
إحصائية العضو










افتراضي

اصابة جندية صهيونية بجروح خطرة بعملية طعن جديدة في الضفة الغربية المحتلة وإستشهاد المنفذ








أصيبت جندية صهيونية بجراح خطرة قرب مستوطنة ادم في الضفة الغربية المحتلة بعد ان طعنها شاب فلسطيني إستشهد لاحقا، بحسب ما اعلنت شرطة الاحتلال.


المصدر: وكالة الصحافة الفرنسية










رد مع اقتباس
قديم 2015-10-21, 21:55   رقم المشاركة : 144
معلومات العضو
ميس الحرف
عضو جديد
 
الصورة الرمزية ميس الحرف
 

 

 
إحصائية العضو










افتراضي

ربي يجعلها انتفاضة مباركة تحقق نصرا قويا باذن الله










رد مع اقتباس
قديم 2015-10-22, 08:28   رقم المشاركة : 145
معلومات العضو
abm75
عضو مميّز
 
إحصائية العضو










افتراضي

الله اكبر يا فلسطين










رد مع اقتباس
قديم 2015-10-22, 21:52   رقم المشاركة : 146
معلومات العضو
الزمزوم
عضو ماسي
 
الصورة الرمزية الزمزوم
 

 

 
إحصائية العضو










افتراضي

22 / 10 / 2015 - 21:01 تاريخ الإضافة :





الاحتلال يبلغ عائلة غنيمات باستشهاد نجلها ويساومها على جثته
اخبار فلسطين/الخليل
أبلغت مخابرات الاحتلال الإسرائيلي الخميس عائلة الشاب محمود خالد محمود غنيمات (20عامًا) باستشهاده متأثرًا بجراحه التي أصيب بها في بلدة "بيت شيمش" داخل الأراضي المحتلة عام 48.

وأفادت مصادر عائلية أنّ مخابرات الاحتلال أبلغت الوالد باستشهاد نجله بعد استدعائه للمقابلة، مشيرة إلى أنّها ساومته بتسليم الجثمان مقابل تسليم نجله ضياء لهم.

وأشارت إلى أنّ الشهيد محمود اعتقل عامًا ونصف في سجون الاحتلال.

وكان الاحتلال قال أن شابين من بلدة صوريف غرب الخليل حاولا تنفيذ عملية طعن داخل بلدة "بيت شيمش" قبل إطلاق النار عليهم.









رد مع اقتباس
قديم 2015-10-22, 21:53   رقم المشاركة : 147
معلومات العضو
الزمزوم
عضو ماسي
 
الصورة الرمزية الزمزوم
 

 

 
إحصائية العضو










افتراضي

22 / 10 / 2015 - 15:24 تاريخ الإضافة
أخبار فلسطين / الضفة المحتلة
زعمت قوات الاحتلال الإسرائيلي، بأن شابًا فلسطينيًا حاول طعن مستوطناً في منطقة تل الرميدة في الخليل، بينما اعتقل شاب على حاجز "الزعيم" بالقدس كان يحمل سكيناً.

وأفاد موقع (0404) العبري، أن شاب كان يحمل مطرقة "شاكوش" ضربه به الإسرائيلي على رأسه ثم قام برش غاز الفلفل عليه حيث جاء بسيارته في منطقة تل الرميدة بالخليل.

وأشار الموقع إلى أن الجنود أطلقوا النار على الشاب ولم يصب بأي جراح ولاذ بالفرار، ولازالت أعمال البحث عنه ومطاردته مستمرة.

وأضاف أن أعدادًا كبير من الجنود توجهوا عبر شارع الشهداء إلى منطقة تل الرميدة للبحث عن الشاب الذي فر والمشتبه به بمحاولة الطعن.

وفي سياق منفصل، قال الموقع إن الجيش منع عملية طعن أخرى على حاجز الزعيم قرب مستوطنة معاليه أدوميم شرقي القدس، بعد أن تم اعتقال شاباً كان بحوزته سكيناً.

ولفت الموقع العبري إلى أن الجيش رفع من حالة التأهب واليقظة على نقاط التفتيش، بينما تم استجواب المشتبه به إلى التحقيق.










رد مع اقتباس
قديم 2015-10-22, 21:57   رقم المشاركة : 148
معلومات العضو
الزمزوم
عضو ماسي
 
الصورة الرمزية الزمزوم
 

 

 
إحصائية العضو










افتراضي

22 / 10 / 2015 - 11:10 تاريخ الإضافة :

أخبار فلسطين / الضفة المحتلة
قالت النائب في المجلس التشريعي عن محافظة الخليل، سميرة الحلايقة، اليوم الخميس، إن الإرتباط العسكري الإسرائيلي أبلغ عائلة منفذ عملية الدهس في بيت أمر أمس، محمد فهيم شلالدة (25 عاماً)، لم يستشهد، إنما مصاب بجروح خطيرة، وهو الآن في مستشفى هداسا في القدس.

وأكدت الحلايقة " أن قوات الاحتلال اقتحمت الليلة الماضية، منزل الشلالدة في بلدة سعير، وأخبرت عائلته باستشهاده مع احضار صور له للتعرف عليه.

وقال ساري شلالدة ابن عم محمد في اتصال هاتفي مع "وطن للانباء"، ان العائلة حصلت على صور خاصة تظهر ان محمد على قيد الحياة وهو مصاب ولم يستشهد.

واكد ساري ان جيش الاحتلال اقتحم بالامس منزل العائلة وابلغها ان محمد قد استشهد، ليتبين من الصور التي حصلنا عليها انه لا زال على قيد الحياة.









رد مع اقتباس
قديم 2015-10-22, 21:59   رقم المشاركة : 149
معلومات العضو
الزمزوم
عضو ماسي
 
الصورة الرمزية الزمزوم
 

 

 
إحصائية العضو










افتراضي

22 / 10 / 2015 - 08:33 تاريخ الإضافة :

أخبار فلسطين / القدس المحتلة


أصيب فلسطينيان بجراح خطيرة بعد إطلاق النار عليهما من قبل شرطة الاحتلال في منطقة "بيت شيمش" قرب القدس بزعم طعنهما مستوطن إسرائيلي في المدينة.



وقالت شرطة الاحتلال ان الشابين حاولا دخول كنيس يهودي بعد طعنهما احد المستوطنين ثم اطلق شرطي النار عليهما ما أدى إلى اصابتهما.










رد مع اقتباس
قديم 2015-10-22, 22:00   رقم المشاركة : 150
معلومات العضو
الزمزوم
عضو ماسي
 
الصورة الرمزية الزمزوم
 

 

 
إحصائية العضو










افتراضي

بقلم: منير شفيق .. فليخجل المثبطون والمعوّقون

هنالك مثبطون ومعوّقون في أوساط الشعب الفلسطيني أشد فتكاً في الانتفاضة من رصاص العدو وقنابل الغاز، وأعمال القمع والبطش.

فبعضهم يصوّر الانتفاضة بأنها "كفٌ يلاطم مخرزاً" يعني لا أمل في ما تفعله، ومصيرها الفشل. وهذا التشبيه الذي يبدو كأنه حجّة قوية لا علاقة له في عالم الصراع الدائر بين الشعب الفلسطيني والعدو الصهيوني. فلا الشعب بالكف العارية، ولا العدو الصهيوني بالمخرز الذي يلاطم كفاً.

فهنالك من جهة الشعب قوّة الجماهير حين تنزل إلى الشوارع وتغلق المدن والقرى، فلا يستطيع جيش العدو دخولها إلاّ اقتحاماً وبتكلفة عالية جداً. وهنالك قوّة الإرادة والتصميم التي يتحلى بها الشباب والشابات وهم يواجهون العدو بالحجارة والسلاح الأبيض، أو حتى بالصدور العارية.

ثم هنالك عدالة القضية الفلسطينية في مقابل وضع العدو المغتصب والمعتدي ومرتكب الجرائم. الأمر الذي يجعل التشبيه بين المخرز والكف معكوسة في غير مصلحة العدو الصهيوني. فالعدالة أقوى من الظلم.

ثم هنالك الفارق الشاسع بين أمس واليوم. ففي السابق كان العدو أكثر قدرة على تحقيق أهدافه. وكانت كل موازين القوى المحلية والعربية تميل إلى مصلحته. ولكن اليوم فالمأزق يحيط به من كل مكان. فالدول الكبرى التي اعتمد عليها لم تعد متحكمة في العالم ومصائره، ولم تعد متحكمة في الأوضاع العربية حتى في حالة الفوضى الراهنة، ولم يعد جيشه قادراً على مواجهة المقاومة الإسلامية بقيادة حزب الله في لبنان. وقد هُزِمَ أمامها في حرب 2006، ولم يعد قادراً على مواجهة المقاومة الفلسطينية التي تحوّلت إلى قاعدة عسكرية جبّارة في قطاع غزة بقيادة كتائب عز الدين القسّام (حماس)، وسرايا القدس (حركة الجهاد الإسلامي)، وعدد من فصائل المقاومة المسلحة الأخرى.

فكيف يمكن أن ينطبق مَثَل الكف والمخرز على حالة الانتفاضة الراهنة. ومن ثم فإن كل من يقول لأبناء الضفة الغربية والقدس أو قطاع غزة أو الـ48 الكف لا يلاطم المخرز، إنما يلعبون دور الطابور الخامس حتى لو قالوها عن حسن نيّة من خلال الانقياد لتجارب مريرة سابقة عاشوها وعاشها الصراع ضدّ العدو.

ثم هنالك نمط آخر من المثبطين والمعوّقين، الذين يردّدون ما يدّعيه محمود عباس بأن المقاومة والانتفاضة ستقودان الضفة الغربية إلى الخراب، ودمار ما عمّرته السلطة الفلسطينية وساد من استقرار ومظاهر رفاه.

فهؤلاء لا يرون حولهم ما فعله الاستيطان ويفعله المستوطنون في الضفة الغربية في ظل مسار اتفاق أوسلو، ولا سيما في عهد المفاوضات وحكم محمود عباس وسلام فياض، وهو أشدّ تدميراً وتخريباً، فكيف يمكن أن يُغطّى من خلال ما أسموه استقراراً أو بعضاً من ترف كاذب بُنِيَ على القروض والرواتب الحرام، التي جاءت عبر مساعدات أمريكية وأوروبية لتبيع قضية فلسطين. وتستكين للاحتلال وتقبل، عملياً، بتآكل الضفة الغربية من خلال استشراء الاستيطان. ناهيك عن تهويد القدس وما يجري من انتهاكات للمسجد الأقصى تهدّد بتقسيمه وهدمه، أو اعتداءات على المقدّسات الأخرى الإسلامية والمسيحية.

ثم كيف يتحدث هؤلاء عن استقرار ورفاه يخافون عليهما فيما قطاع غزة يعاني من الحصار والدمار، لكأن الضفة الغربية ليست هي والقدس وقطاع غزة شعباً واحداً وداراً واحدة، وحالاً واحداً.

أما من جهة أخرى، فمن هذا الذي يحق له أن يتحدث عن استقرار ورفاه تحت الاحتلال ناهيك عن الاستيطان والتهويد والتهجير. لأن هذا الحديث بدعة تصل إلى حد التفريط والكارثية عندما تكون البلاد مبتلاة باحتلال. فالاحتلال لا حلّ له إلاّ بالمقاومة والانتفاضة، وهذه شرعة الشعوب التي رزحت تحت احتلال، وسنّة رب العالمين في التدافع بين الناس.

وبالمناسبة بعض هؤلاء يستشهدون باستراتيجية اللاعنف الذي استخدمها غاندي ضدّ الاحتلال البريطاني للهند. ولكنهم يجهلون أن هذه السياسة ولّدت الكثير الكثير من اللااستقرار والاضطرابات. وأسالت الكثير من الدماء وحتى أدّت إلى مجازر، ناهيك عن السجون ومواجهات الشوارع بين الشعب والقوات البريطانية. فاستراتيجية غاندي كانت العصيان المدني، وجعل العدو لا ينام الليل، وخرق كل ما يضع من قوانين، وإجباره على اللجوء إلى العنف. وكان كل ذلك استراتيجية انتفاضية ناجحة في ظل الظروف التي عاشتها الهند. فالمَثَل الهندي هو في مصلحة الانتفاضة الشاملة وأقرب إليها.

فليخجل المثبطون والمعوّقون. فكل حجّة يتقدمون بها تفضح جبنهم وتقاعسهم وقلة حيلتهم. وهذا أخف ما يستحقون من رد.










رد مع اقتباس
إضافة رد

الكلمات الدلالية (Tags)
الثالثة, الإنتفاضة, فلسطين


تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع

الساعة الآن 15:26

المشاركات المنشورة تعبر عن وجهة نظر صاحبها فقط، ولا تُعبّر بأي شكل من الأشكال عن وجهة نظر إدارة المنتدى
المنتدى غير مسؤول عن أي إتفاق تجاري بين الأعضاء... فعلى الجميع تحمّل المسؤولية


2006-2024 © www.djelfa.info جميع الحقوق محفوظة - الجلفة إنفو (خ. ب. س)

Powered by vBulletin .Copyright آ© 2018 vBulletin Solutions, Inc