|
منتدى نصرة الرسول صلى الله عليه و سلم كل ما يختص بمناقشة وطرح مواضيع نصرة سيد البشر محمد صلى الله عليه وسلم و كذا مواضيع المقاومة و المقاطعة... |
في حال وجود أي مواضيع أو ردود مُخالفة من قبل الأعضاء، يُرجى الإبلاغ عنها فورًا باستخدام أيقونة ( تقرير عن مشاركة سيئة )، و الموجودة أسفل كل مشاركة .
آخر المواضيع |
|
من أوجه الصدقات....هلموا......
|
أدوات الموضوع | انواع عرض الموضوع |
2016-02-13, 14:45 | رقم المشاركة : 136 | ||||
|
|
||||
2016-02-14, 05:59 | رقم المشاركة : 137 | |||
|
|
|||
2016-02-14, 06:00 | رقم المشاركة : 138 | |||
|
|
|||
2016-02-14, 06:08 | رقم المشاركة : 139 | |||
|
|
|||
2016-02-14, 06:17 | رقم المشاركة : 140 | |||
|
|
|||
2016-02-14, 06:28 | رقم المشاركة : 141 | |||
|
{لاخَيْرَ فِي كَثِيرٍ مِّن نَّجْوَاهُمْ إِلاَّ مَنْ أَمَرَ بِصَدَقَةٍ أَوْ مَعْرُوفٍ أَوْ إِصْلاَحٍ
بسم الله الرحمن الرحيم -- الحمد لله رب العالمين والصلاة والسلام على نبينا محمد وعلى آله وصحبه أجمعين :أما بعد :فقد قرأنا في هذه الليلة قوله سبحانه : { لاَّ خَيْرَ فِي كَثِيرٍ مِّن نَّجْوَاهُمْ إِلاَّ مَنْ أَمَرَ بِصَدَقَةٍ أَوْ مَعْرُوفٍ أَوْ إِصْلاَحٍ بَيْنَ النَّاسِ وَمَن يَفْعَلْ ذَلِكَ ابْتَغَاء مَرْضَاتِ اللّهِ فَسَوْفَ نُؤْتِيهِ أَجْراً عَظِيماً{114} وَمَن يُشَاقِقِ الرَّسُولَ مِن بَعْدِ مَا تَبَيَّنَ لَهُ الْهُدَى وَيَتَّبِعْ غَيْرَ سَبِيلِ الْمُؤْمِنِينَ نُوَلِّهِ مَا تَوَلَّى وَنُصْلِهِ جَهَنَّمَ وَسَاءتْ مَصِيراً } النساء115 . قوله تعالى : { لاَّ خَيْرَ فِي كَثِيرٍ مِّن نَّجْوَاهُمْ } النجوى : هو ما يتسارّ به اثنان دون الثالث أو دون آخرين ، فقوله تعالى { لاَّ خَيْرَ فِي كَثِيرٍ مِّن نَّجْوَاهُمْ } يدل على أن المناجاة لا خير في كثير منها ، وإنما الجائز منها ما ذُكر في هذه الآية وما ذكر في آيات أخر {يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا إِذَا تَنَاجَيْتُمْ فَلَا تَتَنَاجَوْا بِالْإِثْمِ وَالْعُدْوَانِ وَمَعْصِيَتِ الرَّسُولِ وَتَنَاجَوْا بِالْبِرِّ وَالتَّقْوَى وَاتَّقُوا اللَّهَ الَّذِي إِلَيْهِ تُحْشَرُونَ }المجادلة9 ، فالمناجاة النافعة هي المناجاة التي تكون ركائزها على البر والتقوى ، ولذا حذَّر النبي صلى الله عليه وسلم من مناجاة اثنين دون الثالث ، قال صلى الله عليه وسلم ( إذا كنتم ثلاثة فلا يتناجى اثنان دون الثالث فإن ذلك يحزنه ) والمناجاة من طبيعة اليهود ، فإنهم كانوا يتناجون مع المنافقين في عصر النبي صلى الله عليه فحذَّر من ذلك كما في سورة المجادلة ، وقال {إِنَّمَا النَّجْوَى مِنَ الشَّيْطَانِ لِيَحْزُنَ الَّذِينَ آمَنُوا وَلَيْسَ بِضَارِّهِمْ شَيْئاً إِلَّا بِإِذْنِ اللَّهِ وَعَلَى اللَّهِ فَلْيَتَوَكَّلِ الْمُؤْمِنُونَ }المجادلة10 ، لأن سبب فعل هؤلاء إنما هو من الشيطان ، ولذلك قال سبحانه وتعالى عن الكفار { نَّحْنُ أَعْلَمُ بِمَا يَسْتَمِعُونَ بِهِ إِذْ يَسْتَمِعُونَ إِلَيْكَ وَإِذْ هُمْ نَجْوَى إِذْ يَقُولُ الظَّالِمُونَ إِن تَتَّبِعُونَ إِلاَّ رَجُلاً مَّسْحُوراً }الإسراء47 ، يعني يتناجون فيما بينهم للقدح في رسالة رسول الله صلى الله عليه وسلم . إذاً النجوى لا خير في كثير منها واستثنى سبحانه وتعالى كما ذُكر في هذه الآية استثنى ثلاثة أمور " من أمر بصدقة في نجواه أو معروف أو إصلاح بين الناس " لماذا خَصَّ هذه الأشياء الثلاثة ؟ خصها لأن نفعها متعدٍ ، فلا تنحصر على صاحبها وإنما تتعدى إلى غيره ، ولذلك أعظم الأعمال الصالحة ما تعدى نفعها إلى الغير ، هي تنفع صاحبها من حيث الأجر ، لكن إضافة إلى ذلك يصل نفع هذه العبادة إلى غيره . قال تعالى : { لاَّ خَيْرَ فِي كَثِيرٍ مِّن نَّجْوَاهُمْ إِلاَّ مَنْ أَمَرَ بِصَدَقَةٍ } الصدقة فيها خير ، فالصدقة حينما يُخرجها صاحبها أليس مستفيدا بذلك ؟ بلى ، أليس يستفيد غيره من الفقراء إذا وصلت إلى أيديهم ؟ بلى ، وبذلك الصدقة لها فضل عظيم ولها فوائد كثيرة ، يكفي أن الصدقة تطهر النفوس ، قال تعالى {خُذْ مِنْ أَمْوَالِهِمْ صَدَقَةً تُطَهِّرُهُمْ وَتُزَكِّيهِم بِهَا }التوبة103 ، الصدقة إذا انتشرت في البلد وبين أفراد المجتمع ساد بينهم الحب والوئام فطبقوا حديث النبي صلى الله عليه وسلم ( لا يؤمن أحدكم حتى يُحب لأخيه ما يحب لنفسه ) إذا انتشرت الصدقة بين أفراد المجتمع ما وقع قتل ولا وقع زنا ولا وقعت سرقة ، لم ؟ لأن البشر حينما يتصدقون يترفعون عن البخل والشح إلى درجة الكرم ، ولذلك قال عليه الصلاة والسلام كما عند مسلم ( اتقوا الشح ) لم ؟ ( فإن الشح أهلك من كان قبلكم ) ما سبب إهلاكهم بالشح ؟ ( حملهم على أن سفكوا دماءهم واستحلوا محارمهم ) تصور لو أن الفقير يرى الغني يأكل من أنواع المأكولات ويشرب من أنواع المشروبات وهو لا يملك شيئا ويرى تلك الأموال والقصور والموائد وهو لا يأكل سيضطره ذلك إلى أن يسرق فإذا سرق فواجه صاحب البيت ربما يقتله ، فهنا من حكمة النبي صلى الله عليه وسلم أنه حذَّر من الشح ، قال صلى الله عليه وسلم ( الصدقة تطفئ غضب الرب عز وجل ) ولذلك بعض الصحابة لما روى حديث النبي صلى الله عليه وسلم ( كل امرئ تحت ظل صدقته يوم القيامة ) يعني كل إنسان بحسب ما تصدَّق يعني إن تصدقت كثيرا فإن هناك ظلالا يظللك يوم القيامة بقدر صدقتك ، إن أكثرت فهذا خير لك وإن أقللت فهذا ليس بخير لك ، ولذلك بعض الصحابة لما سمع هذا الحديث يقول ( ما مر بي يوم إلا تصدقت ولو ببصلة ) المهم أن هذا اليوم الذي يمر به لا يخلو من صدقة ولو كانت قليلة ، ولا يستقل أحد شيئا ، النبي صلى الله عليه وسلم قال ( اتقوا النار ولو بشق تمرة فمن لم يجد فبكلمة طيبة ) لا تعدم خيرا ولو كان قليلا ، ربما هذا القليل عند الله سبحانه وتعالى ، وإن كان قليلا في نظر وفي أعين الناس لكنه كبير وكثير عند الله سبحانه وتعالى ، عند النسائي قال صلى الله عليه وسلم للصحابة ذات يوم ( سبق درهم مائة ألف درهم ، قالوا كيف يا رسول الله أيسبق الدرهم الواحد مائة ألف درهم ؟ قال نعم ، رجل كان له درهمان تصدق بأحدهما وأبقى الآخر ) كأنه تصدق بنصف ماله ، مع أنه فقير وبحاجة إلى هذا الدرهم أنفقه طيبة بها نفسه ( ورجل أخذ من عرض ماله مائة ألف درهم ، فسبق درهم مائة ألف درهم ) فالصدقة شأنها عظيم ، ولذا نحن نرى بعض البلدان الإسلامية قد أصيبت بجفاف كما في الصومال في مثل هذه الأيام ، فهذه فرصة لنا أن نتصدق وأن ننفق ، ونحن ولله الحمد بخير وعافية وفي رفاهية ، وأنا ما أظن ، حتى ولو قيل إن بعضا من الناس لا يملك شيئا من النقود الكثيرة ، ما أظن أن أحدا منا يقوم من سفرته في الإفطار وليس فيها شيء ، لا بد أن يبقى شيء بل أشياء كثيرة ، وهذا من نعمة الله عز وجل علينا ، لكن هذه النعمة يجب أن تُشكر ومن شكرها أن نتصدق ببعض أموالنا لإخواننا الذين يموتون بين أعيننا ، والحديث عن الصدقة يطول ، لكننا نستعرض بعضا الأشياء من باب أن نبين للمسلم أن فضل الله عز وجل واسع ، وهذا من رحمته سبحانه وتعالى بعباده أن نوَّع العبادات ، لأن البعض من الناس لا يملك أموالا ، لكن هناك جانب من جوانب الخير . { أوْ مَعْرُوفٍ } المعروف : هو ما تعارف عليه الناس من حيث الحُسن الشرعي ، بعض الناس قد يستحسن القبيح ، هذا لا يُلتفت إليه ، وإنما ميزان هذا المعروف إنما هو ميزان الشرع ، لكن هذا المعروف الذي يقدمه الإنسان للخير عليه أن يتصف فيه بثلاث صفات : الأولى : أن تُعجِّل به . الثانية : أن تستصغره . الثالثة : أن تكتمه . فإنك إذا عجَّلت به أصبح هذا المعروف هنيئا مريئا على صاحبك ، وإن استصغرت هذا المعروف في عينك صار كبيرا ، وإذا كتمته كان هذا من تمام المعروف ، ولذلك يُبطل الله عز وجل مَنْ مَنَّ بصدقته {يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُواْ لاَ تُبْطِلُواْ صَدَقَاتِكُم بِالْمَنِّ وَالأذَى }البقرة264. والمعروف متعدد متنوع ، من حيث الأقوال ، من حيث الأفعال ، يقول النبي صلى الله عليه وسلم ( اتقوا النار ولو بشق تمرة فمن لم يجد فبكلمة طيبة ) بل إن من المعروف أن تكف نفسك عن الشر ، إذ أمر النبي صلى الله عليه وسلم من لا يجد ما يقدمه من معروف ، قال ( فتمسك عن الشر فإنه صدقة منك على نفسك ) . فأنت تقدم المعروف ولا تنظر إلى أحد هل يشكرك أو لا يشكرك {إِنَّمَا نُطْعِمُكُمْ لِوَجْهِ اللَّهِ لَا نُرِيدُ مِنكُمْ جَزَاء وَلَا شُكُوراً }الإنسان9 ، بعض الناس ينتظر إذا قدَّم معروفا أن يثنى عليه وأن يُشكر ، لا تلتفت إلى ثناء الناس ولا إلى كلامهم ، أنت تفعل المعروف ابتغاء الأجر من الله سبحانه وتعالى . { أَوْ إِصْلاَحٍ بَيْنَ النَّاسِ } لأن الصلح خير كما قال سبحانه وتعالى { وَالصُّلْحُ خَيْرٌ }النساء128، والصلح بين الناس لا ينحصر في أمر واحد ، الصلح بين الناس الذين تنازعوا في الأموال ، أو تنازعوا في الدماء ، أو تنازعوا في معاملات ، أو في مشاكل اجتماعية أسرية ، هنا يأتي دورك ، ولا تحقرنّ من المعروف شيئا ، قدِّم ما تستطيع ولو لم يتم ما تريده فأنت على أجر من الله سبحانه وتعالى ، حتى لو كذبت للإصلاح بين الناس لا جناح عليك ، فلو تعمدت الكذب الصراح ، ولذلك في صحيح مسلم ( رخَّص النبي صلى الله عليه وسلم في الكذب في الإصلاح بين الناس ) فمثلا لو أنك علمت بأن اثنين قد تنازعا وتخاصما وبينهما قطيعة وشقاق فيجوز لك أن تأتي لأحدهما وتقول إن فلانا يذكرك بخير ويثني عليك ويود أن يلتقي بك سلم عليك ولو لم يحصل مثل هذا ، ثم تأتي للآخر وتقول له مثل هذا الكلام ، هنا لو كذبت واجتمعت القلوب فأنت على خير ، لأن الشرع رخَّص في مثل ذلك . ومن يريد الإصلاح بين الناس فعليه أن يجتهد في ذلك ما استطاع إلى ذلك سبيلا ، حتى لو كان قاضيا ، ولذلك يقول عمر بن الخطاب لأبي موسى الأشعري رضي الله عنهما ( ردُّوا الخصوم حتى يصطلحوا ) يعني لو أتاك خصمان وأنت قاضي فإن استطعت أن تصلح بينهما فهذا خير من أن تقضي بينهما ، ولذا قال بعدها رضي الله عنه ( فإن الفصل بين القضاء بين المتنازعين يورث الضغائن ) فإذا قلت هذا الحق لفلان وليس لفلان الآخر شيء ، صارت هناك ضغينة ، لكن إذا اصطلحا من الأصل لم يكن هناك ضغينة بينهما ، ولذلك عمر رضي الله عنه لما أرسل اثنين يعني حكمين ليوفقا بين زوجين تخاصما ، فأتى ان الحكمان إلى الزوجين فلم يتم صلح بينهما ، فلما رجعا إلى عمر بن الخطاب رضي الله عنه وأخبراه الخبر ضربهما بالدِّرة وقال لو أردتما الإصلاح لصلحا ، ألم يقل الله سبحانه { إِن يُرِيدَا إِصْلاَحاً يُوَفِّقِ اللّهُ بَيْنَهُمَا }النساء35 . هذه الصدقة وهذا المعروف والإصلاح بين الناس لو حصل من غير نية فأنت مأجور ، فلو أصلحت بين اثنين وأنت لا تستحضر الثواب ، لو تصدقت بصدقة وأنت لم تستحضر ثوابها ، يعني العمل المتعدي النفع إن فعلته من غير نية فأنت على خير وإن فعلته بنية فأنت على خير أعظم ، قال تعالى : { لا خَيْرَ فِي كَثِيرٍ مِّن نَّجْوَاهُمْ إِلاَّ مَنْ أَمَرَ بِصَدَقَةٍ أَوْ مَعْرُوفٍ أَوْ إِصْلاَحٍ بَيْنَ النَّاسِ } فهو على خير ، ثم قال عز وجل { وَمَن يَفْعَلْ ذَلِكَ ابْتَغَاء مَرْضَاتِ اللّهِ } هنا استحضر النية ، يعني فيما سبق لم يستحضر النية فيكون على خير ، لم ؟ لأن العبادة المتعدي نفعها يؤجر عليها صاحبها ، فإذا نوى كان أجرا أكبر ، قال تعالى { وَمَن يَفْعَلْ ذَلِكَ ابْتَغَاء مَرْضَاتِ اللّهِ فَسَوْفَ نُؤْتِيهِ أَجْراً عَظِيماً } لكن العبادة التي تخص الإنسان ذاته لا تصح إلا بنية ، لقول النبي صلى الله عليه وسلم كما في الصحيحين من حديث عمر رضي الله عنه ( إنما الأعمال بالنيات ) إذا ما كان متعديا النفع فإن الإنسان يثاب عليه ، فإن نوى وابتغى الأجر من الله سبحانه وتعالى فهذا خير على خير .والله تعالى أعلم وصلى الله وسلم على نبينا محمد |
|||
2016-02-14, 19:34 | رقم المشاركة : 142 | |||
|
عن أبي ذر رضي الله عنه, أن ناساً قالوا: الغني لديه مال ليتصدق به أما الفقير فتسبيحاته صدقات.. |
|||
2016-02-15, 12:42 | رقم المشاركة : 143 | |||
|
|
|||
2016-02-15, 13:05 | رقم المشاركة : 144 | |||
|
جزاك الله خيرًاااا ،،،،،، |
|||
2016-02-15, 13:53 | رقم المشاركة : 145 | |||
|
جزاك الله خيرا |
|||
2016-02-15, 20:54 | رقم المشاركة : 146 | |||
|
|
|||
2016-02-15, 20:56 | رقم المشاركة : 147 | |||
|
|
|||
2016-02-16, 11:23 | رقم المشاركة : 148 | |||
|
|
|||
2016-02-16, 11:25 | رقم المشاركة : 149 | |||
|
|
|||
2016-02-16, 11:26 | رقم المشاركة : 150 | |||
|
|
|||
الكلمات الدلالية (Tags) |
لوجه, الصدقات....هلموا...... |
|
|
المشاركات المنشورة تعبر عن وجهة نظر صاحبها فقط، ولا تُعبّر بأي شكل من الأشكال عن وجهة نظر إدارة المنتدى
المنتدى غير مسؤول عن أي إتفاق تجاري بين الأعضاء... فعلى الجميع تحمّل المسؤولية
Powered by vBulletin .Copyright آ© 2018 vBulletin Solutions, Inc