|
قسم يومياتي يهتم بالحياة اليومية للعضو : تجارب .. حوادث .. فضفضة ... |
في حال وجود أي مواضيع أو ردود مُخالفة من قبل الأعضاء، يُرجى الإبلاغ عنها فورًا باستخدام أيقونة ( تقرير عن مشاركة سيئة )، و الموجودة أسفل كل مشاركة .
آخر المواضيع |
|
تائهة بين صفحات كتاب يوميات حياتي
|
أدوات الموضوع | انواع عرض الموضوع |
2018-05-08, 20:47 | رقم المشاركة : 136 | |||||
|
اقتباس:
أجل أختي أغلبهم يفضلون الأولاد على البنات
ولكن لو يذوقوا مرارة المحرومين من الذرية ليكفون عن هذا التفكير ويشكرون الله على هذه النعمة سواء بنت أو ولد سررت بمرورك وردك حفظك الله ووفقك إلى ما يحب ويرضى. إنتظروني مع العنصر القادم شهادة الباكالوريا بين الألم الفرح والحزن
آخر تعديل malake1967 2018-05-08 في 20:49.
|
|||||
2018-05-09, 11:44 | رقم المشاركة : 137 | |||
|
شهادة الباكالوريا بين الألم الفرح والحزن رغم قسوة الظروف كانت الروح متماسكة والأفكار متسلسلة تغمر ذلك القلب رغبة كبيرة لا شيء يوقفها الأمل والتفاؤل يملأن الجوارح كل شيء مر وحلو في آن واحد سهر الليالي تعب تحضير التجول هنا وهناك دون ملل بعد وفاة الأب مع الإمكانيات المحدودة للبحث عن كتاب ما مع العلم بأقليته أو انعدامه في تلك الآونة للاستعانة فيه وتحصيل أكبر كم من المعلومات وتبادل المواضيع من ثانوية إلى أخرى من أجل الظفر بمقعد ما في ذلك المكان حلم يراود أي كان هاجس واحد و وحيد لتحقيق الحلم بنيل تلك الشهادة كل شيء كان يسير إيجابيا نحو المراد ولكن لا علم ما تخبئه الأيام من مفاجآت قد توقف ذلك الحلم لا للفشل واليأس بإذن الله صمود رغم الألم قلق شديد دموع سكنت الجفون في صمت رهيب إيمان قوي بالله وثقة بقدرات ما قد تقود نحو الهدف العمل بكل ما منحت من قوة ولكن هل سيحطم ذلك الحلم في لحظة ما...؟ يتبع... آخر تعديل malake1967 2018-05-09 في 22:21.
|
|||
2018-05-12, 19:00 | رقم المشاركة : 138 | |||
|
وهاهو الموعد المرتقب يحين يا ملاك وأصبح جد قريبا كنت مستعدة لاجتياز شهادة الباكالوريا بمعنويات جد عالية بعد التحضيرات المكثفة التي قمت بها لها كان اليوم الأول والثاني عاديين كل شيء كان يسير بخطى جيدة إلا أن اليوم الثالث حدث أمر أقلب كيانك ولخبط تفكيرك فماذا جرى يا ترى؟ دخلت القسم يا ملاك كعادتك وكلك نشاط وحيوية بدأت في الإجابة و بعد مرور ساعة من الوقت أو أكثر بقليل تغيرت أحوالك أحسست ببرودة شديدة تجتاز كامل جسدك حمى قوية بدأت تحطمك رويدا يا الهي تلتها نوبة تنفس حادة بدأت تفقدي السيطرة على نفسك وعلى الرغم من ذلك لم تريدي لفت الانتباه وكنت تحاولين إكمال الامتحان ولكن يداك تثاقلت وأصبحت تكتبين بصعوبة فتلاطمت الخطوط وقل التركيز وتبعثرت الإجابات هنا لم تجيبي على كل الأسئلة وكنت تنتظرين انتهاء الوقت بفارغ الصبر للخروج والعودة إلى البيت لأخذ دواء الحمى والاستراحة قليلا ولم يكن بيتك لأنه كان بعيدا عن مركز إجراء الامتحان بل منزل زميلة تدرس معك كنت تذهبين معها بين الامتحان والأخر إلى بيتها لأنه كان قريبا منه. وهنا بدأت تجول أفكارا غريبة ومقلقة بداخلك وأصبحت تشكين في النجاح وخاصة أنها مادة أساسية وذات معامل كبير......... يتبع... |
|||
2018-05-16, 20:52 | رقم المشاركة : 139 | |||
|
رغم ثقتك بأنك أجابت جيدا في اليومين السابقين ولكن هذه مادة الفيزياء ومعاملها سبعة وهذا يؤثر كثيرا في نسبة النجاح وقررت إكمال ما تبقى بروح التفاؤل والأمل للحصول على الشهادة على الرغم من كل الظروف ولكن بين الحين والأخر تملكك الخوف وقلق شديد بأن لن تحصلي عليها بتقدير وهذا سيعرقل حلمك الذي لطالما انتظرته وجاهدت بكل قواك من أجله التسجيل في كلية الهندسة المعمارية ولكن إيمانك بالله كان قويا والرضا بقدره كانا الساكنين روحك وقلبك وها انتهت أيام الامتحانات و بقيت في المنزل أيام التصحيح تنتظرين عل أحر من الجمر ما ستكون النتيجة؟ إلا أن الجميع ذهب للاستفسارعنها.وإذا بجرس البيت يرن وهاهي صديقة تدرس معك أتت إليك لتخبرك بأنها التقت أستاذكم وأعطاها النتائج وأنك نجحت والحمد لله فتعالت الزعاريد ولكن أنت لم تفرحي بهذا النجاح ونيلك الشهادة هناك شيء بداخلك يوقفك.... يتبع متى استطعت بإذن الله. آخر تعديل malake1967 2018-05-16 في 23:26.
|
|||
2018-06-20, 21:13 | رقم المشاركة : 140 | |||
|
إحساس غريب تملكك امتزج فيه الألم الحزن والفرح لماذا يا ترى؟ ألم عميق سكن كل روحك بعدم وجود والدك رحمه الله لتتقاسمي فرحة نجاحك معه حزن كبير بداخلك لم تعرفي له تفسيرا حينها يكتشف لا حقا فرحة غير مكتملة تلتها تساؤلات عديدة هل تحصلت على تقدير أم لا ؟ هل ستكمل المشوار الذي رسمته أم لا ؟ هل سيكون تحقيق الحلم قريبا أم لا ؟ في انتظار ذلك بقيت أفكار وأفكار تجول في أعماقك حتى توضع النتائج النهائية. وأخيرا تم ذلك والإعلان عنها ثم الحمد والشكر لله الحصول على تقدير ولكن ليس كما أردته وهذا لم يمنع فلقد فرحت لأنها تعتبر خطوة إيجابية للوصول إلى الحلم المسطر له ولكن في هذه الأثناء فرحتك أوقفتها بنت (خالتك رحمها الله) التي كانت في بيتكم وأفسدتها عليك هي كذلك اجتازت شهادة الباكالوريا معك ولكن للمرة الثانية إذ أخفقت في المرة الأولى لهذا حاولت الابتعاد حتى ترتاح قليلا وكي لا تتعرض إلى تلك الضغوط من عائلتها وعلى الرغم من تلقيها خبر نجاحها إلا أنها عند سماعها بحصولك عليها بتقدير وخاصة أنك الوحيدة وقتها التي تحصلت عليها من المرة الأولى بعد فشل أختك الكبرى وهي في النجاح فيها فغضبت كثيرا وغارت منك وبدأت تتعامل معك بطريقة غريبة وتعاتبك كيف تنجحين فيها من الوهلة الأولى وبتقدير يا الهي أقرب الناس إليك أنانيين فثارت وحاولت العودة في أقرب وقت إلى بيتها لمعرفة نتيجتها النهائية إن كانت بتقدير أم لا ؟ ولكن منزلها بعيد (72كلم) عن مدينتك عليها الانتظار إلى الغد فأصبح المساء ولا توجد وسائل نقل فلم تستطيعي تصديق ما حدث ومرت تلك الليلة عليك بصعوبة وكنت تنتظرين شروق شمس الغد بفارغ الصبر من أجل مغادرة بنت خالتك للأسف وكلك أمل أن .... يتبع.. آخر تعديل malake1967 2018-06-20 في 21:22.
|
|||
2018-07-20, 22:06 | رقم المشاركة : 141 | |||
|
وأخيرا أشرقت شمس الغد وحان رحيل قريبتك التي ستغادر بيتكم للعودة إلى منزلها وكم تمنت لو كانت تملك طائرة لتصل بسرعة إلى هناك لا لشيء وإنما لترى إن تحصلت على تقدير مثلك أم لا وطلبت منك أن ترافقيها حتى تطمئن أكثر وترى كيف ستكون ردة فعلك حول ما ستسفر عنه نتيجتها ولكنك أنت عكسها تماما طيبة وغير أنانية فإنك تحبين الخير للكل كيف لا لها وكان ما أرادت والحمد والشكر لله أن تقديرها كان نفس تقديرك وإلا لكانت الكارثة العظمى لها كم أثر فيك تصرف قريبتك تلك ومعاملتها إليك التي لم تكوني تتوقعيها أهكذا هم الأقارب أهكذا هي الحياة؟ ما أصعبها وما أقساها لا علينا عدت إلى مدينتك ومنزلك ولكن الأسوأ الذي قتلك وحطمك نهائيا عند وصولك تلقيك نبأ رسوب صديقتك الوفية وعدم نجاحها في الباكالوريا كان بمثابة الصاعقة التي قضت عليك وعليها على الرغم من تأكدها من إجاباتها. صدمة لم تكن في الحسبان الكل نجح ماعدا هي يا الهي حزن عميق خيم عليك فلم تسعدي بنجاحك وهنا اكتشفت سر ذلك الحزن الذي كنت تحسين فيه من قبل . وفي فترة من الأوقات قلت ( لماذا يحدث معي ذلك دائما فرحتي لا تكتمل ويليها حزن؟) (لما ذا أصاب بتلك الحمى ولا أحصل على التقدير الذي كنت أتمناه ؟) لماذا ولماذا ؟ وبعدها أدركت فعلا بأنه لن يصيبك إلا ما كتب الله إليك وهو الأفضل. قدر الله وما شاء فعل والخيرة في ما اختارها الله ةلهذا يجب علينا التحلي بقوة الإيمان والرضا بقضاء الله وقدره وأن نعلم أن ما أصابنا لم يكن ليخطئنا، وما أخطأنا لم يكن ليصيبنا وكفانا من الاعتقادات الخاطئة ولوم أنفسنا ولكن نتبع قول الرسول صلى الله عليه وسلم (وإن أصابك شيء، فلا تقل لو أني فعلت كان كذا وكذا، ولكن قل: قدر الله وما شاء فعل، فإن لو تفتح عمل الشيطان) رواه مسلم يتبع.... انتظروني وعنصر أخر ..؟بإذن الله. آخر تعديل malake1967 2018-09-29 في 11:37.
|
|||
2018-07-27, 21:37 | رقم المشاركة : 142 | |||
|
أرجو أن يغلق الموضوع مؤقتا بسبب ظروف خاصة
إلى تاريخ غير معلوم. آخر تعديل malake1967 2018-07-27 في 21:54.
|
|||
2018-08-24, 09:59 | رقم المشاركة : 143 | |||
|
طرح مميز شكرا |
|||
2018-08-31, 21:48 | رقم المشاركة : 144 | |||
|
العفو الأخ ابن الجزائر 11
سررت باطلاعك على الموضوع بارك الله فيك حفظك الله و وفقك إلى ما يحب ويرضى. |
|||
2018-10-14, 19:46 | رقم المشاركة : 145 | |||
|
المحطة السادسة
متفرقات سأبدأ بالعنصر الأول بإذن الله فقدان الأحبة بين مرارة الموت وقسوتها وضياع السند الكلمات تضيع في مهب الصفحات وتأبى أن تغادر المكان لشدة الألم حزن يختلج الفؤاد ويعانق المشاعر المجروحة عاطفة الأبوة تفتقد حنان الوالد يزول وينتهي آه لو دام أكثر يتبع... آخر تعديل malake1967 2018-10-14 في 19:46.
|
|||
2018-11-07, 11:44 | رقم المشاركة : 146 | |||
|
كيف لا والام والاخت والزوجة من الاناث .. اولستم انتم ركائز البيوت .. افتخري بذلك ودعي عنك هذا الشؤم |
|||
2018-11-09, 11:28 | رقم المشاركة : 147 | ||||
|
اقتباس:
بارك الله فيك أخي خاطرة قلم على الرد القيم
ولكنني لست متشائمة وحسب ما فهمت فإنك لم تطلع على الموضوع كاملا وإلا لكان لك ردا مختلفا فتلك كانت مجرد المحطة الأولى له فقط سررت بمرورك حفظك الله و وفقك إلى ما يحب ويرضى. |
||||
2018-11-09, 12:07 | رقم المشاركة : 148 | |||||
|
اقتباس:
اقتباس:
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
لا اختي لا تحزني كونك ولدتي انثى ولا تحمل ذنب ،فاللأسف هكذا كانوا يفكروا ناس بكري لكن أقول لكِ شيء الحمد لله الذي رزق عائلتكِ فتاة طيبة حنونة مثلك الحمد لله ربي يحفظك ملاكي الطيب |
|||||
2018-11-09, 12:52 | رقم المشاركة : 149 | |||||
|
اقتباس:
اقتباس:
ولله افهم شعورك جيدا
ففي العائلة مسكينة البنت او الولد الاوسط يحس انه منسي لا احد يسمعه ولا يحس بحزنه لهذا يلجئ لبقاء وحيدا |
|||||
2018-11-09, 13:01 | رقم المشاركة : 150 | ||||
|
اقتباس:
هي براءة الطفولة النقية ملاكي الطيبة
لا تعرف السرقة والافعال السيئة قلوب تحمل في لبها صفحات بيضاء لهذا لا تلومي نفسكِ غاليتي الحمد لله على كل شيء |
||||
|
|
المشاركات المنشورة تعبر عن وجهة نظر صاحبها فقط، ولا تُعبّر بأي شكل من الأشكال عن وجهة نظر إدارة المنتدى
المنتدى غير مسؤول عن أي إتفاق تجاري بين الأعضاء... فعلى الجميع تحمّل المسؤولية
Powered by vBulletin .Copyright آ© 2018 vBulletin Solutions, Inc