موضوع مميز تائهة بين صفحات كتاب يوميات حياتي - الصفحة 10 - منتديات الجلفة لكل الجزائريين و العرب

العودة   منتديات الجلفة لكل الجزائريين و العرب > منتدى الحياة اليومية > قسم يومياتي

قسم يومياتي يهتم بالحياة اليومية للعضو : تجارب .. حوادث .. فضفضة ...

في حال وجود أي مواضيع أو ردود مُخالفة من قبل الأعضاء، يُرجى الإبلاغ عنها فورًا باستخدام أيقونة تقرير عن مشاركة سيئة ( تقرير عن مشاركة سيئة )، و الموجودة أسفل كل مشاركة .

آخر المواضيع

تائهة بين صفحات كتاب يوميات حياتي

إضافة رد
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
قديم 2018-05-08, 20:47   رقم المشاركة : 136
معلومات العضو
malake1967
مشرفة عـامّة
 
الصورة الرمزية malake1967
 

 

 
الأوسمة
العضو المميز 
إحصائية العضو










افتراضي

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة menekإںe مشاهدة المشاركة
كثير من البيوت رجالها يفضلون خلفة الاولاد .. كل حسب معتقده ونظرته بولادة البنت.
أجل أختي أغلبهم يفضلون الأولاد على البنات
ولكن لو يذوقوا مرارة المحرومين من الذرية
ليكفون عن هذا التفكير ويشكرون الله على هذه النعمة سواء بنت أو ولد
سررت بمرورك وردك
حفظك الله ووفقك إلى ما يحب ويرضى.

إنتظروني مع العنصر القادم

شهادة الباكالوريا بين الألم الفرح والحزن








 


آخر تعديل malake1967 2018-05-08 في 20:49.
رد مع اقتباس
قديم 2018-05-09, 11:44   رقم المشاركة : 137
معلومات العضو
malake1967
مشرفة عـامّة
 
الصورة الرمزية malake1967
 

 

 
الأوسمة
العضو المميز 
إحصائية العضو










افتراضي


شهادة الباكالوريا بين الألم الفرح والحزن

رغم قسوة الظروف كانت الروح متماسكة
والأفكار متسلسلة تغمر ذلك القلب
رغبة كبيرة لا شيء يوقفها
الأمل والتفاؤل يملأن الجوارح
كل شيء مر وحلو في آن واحد
سهر الليالي تعب تحضير
التجول هنا وهناك دون ملل بعد وفاة الأب
مع الإمكانيات المحدودة للبحث عن كتاب ما
مع العلم بأقليته أو انعدامه في تلك الآونة
للاستعانة فيه وتحصيل أكبر كم من المعلومات
وتبادل المواضيع من ثانوية إلى أخرى
من أجل الظفر بمقعد ما في ذلك المكان
حلم يراود أي كان
هاجس واحد و وحيد لتحقيق الحلم بنيل تلك الشهادة
كل شيء كان يسير إيجابيا نحو المراد
ولكن لا علم ما تخبئه الأيام من مفاجآت قد توقف ذلك الحلم
لا للفشل واليأس بإذن الله
صمود رغم الألم قلق شديد
دموع سكنت الجفون في صمت رهيب
إيمان قوي بالله وثقة بقدرات ما
قد تقود نحو الهدف
العمل بكل ما منحت من قوة
ولكن هل سيحطم ذلك الحلم في لحظة ما...؟

يتبع...










آخر تعديل malake1967 2018-05-09 في 22:21.
رد مع اقتباس
قديم 2018-05-12, 19:00   رقم المشاركة : 138
معلومات العضو
malake1967
مشرفة عـامّة
 
الصورة الرمزية malake1967
 

 

 
الأوسمة
العضو المميز 
إحصائية العضو










افتراضي


وهاهو الموعد المرتقب يحين يا ملاك وأصبح جد قريبا
كنت مستعدة لاجتياز شهادة الباكالوريا بمعنويات جد عالية
بعد التحضيرات المكثفة التي قمت بها لها
كان اليوم الأول والثاني عاديين كل شيء كان يسير بخطى جيدة
إلا أن اليوم الثالث حدث أمر أقلب كيانك ولخبط تفكيرك
فماذا جرى يا ترى؟
دخلت القسم يا ملاك كعادتك وكلك نشاط وحيوية بدأت في الإجابة
و بعد مرور ساعة من الوقت أو أكثر بقليل تغيرت أحوالك
أحسست ببرودة شديدة تجتاز كامل جسدك حمى قوية بدأت تحطمك رويدا
يا الهي تلتها نوبة تنفس حادة بدأت تفقدي السيطرة على نفسك
وعلى الرغم من ذلك لم تريدي لفت الانتباه وكنت تحاولين إكمال الامتحان
ولكن يداك تثاقلت وأصبحت تكتبين بصعوبة فتلاطمت الخطوط
وقل التركيز وتبعثرت الإجابات هنا لم تجيبي على كل الأسئلة
وكنت تنتظرين انتهاء الوقت بفارغ الصبر للخروج والعودة إلى البيت لأخذ
دواء الحمى والاستراحة قليلا
ولم يكن بيتك لأنه كان بعيدا عن مركز إجراء الامتحان بل منزل زميلة تدرس معك
كنت تذهبين معها بين الامتحان والأخر إلى بيتها لأنه كان قريبا منه.
وهنا بدأت تجول أفكارا غريبة ومقلقة بداخلك وأصبحت تشكين في النجاح
وخاصة أنها مادة أساسية وذات معامل كبير.........

يتبع...










رد مع اقتباس
قديم 2018-05-16, 20:52   رقم المشاركة : 139
معلومات العضو
malake1967
مشرفة عـامّة
 
الصورة الرمزية malake1967
 

 

 
الأوسمة
العضو المميز 
إحصائية العضو










افتراضي


رغم ثقتك بأنك أجابت جيدا في اليومين السابقين
ولكن هذه مادة الفيزياء ومعاملها سبعة وهذا يؤثر كثيرا في نسبة النجاح
وقررت إكمال ما تبقى بروح التفاؤل والأمل للحصول على الشهادة
على الرغم من كل الظروف ولكن بين الحين والأخر
تملكك الخوف وقلق شديد بأن لن تحصلي عليها بتقدير وهذا
سيعرقل حلمك الذي لطالما انتظرته وجاهدت بكل قواك من أجله
التسجيل في كلية الهندسة المعمارية
ولكن إيمانك بالله كان قويا والرضا بقدره كانا الساكنين روحك وقلبك
وها انتهت أيام الامتحانات و بقيت في المنزل
أيام التصحيح تنتظرين عل أحر من الجمر ما ستكون النتيجة؟
ويوم الاعلان عن النتائج كنت في البيت لم تردين الخروج وطلبها من الأساتذة
إلا أن الجميع ذهب للاستفسارعنها.وإذا بجرس البيت يرن وهاهي صديقة تدرس معك
أتت إليك لتخبرك بأنها التقت أستاذكم وأعطاها النتائج وأنك نجحت والحمد لله
فتعالت الزعاريد ولكن أنت لم تفرحي بهذا النجاح ونيلك الشهادة هناك شيء بداخلك
يوقفك....


يتبع
متى استطعت بإذن الله.












آخر تعديل malake1967 2018-05-16 في 23:26.
رد مع اقتباس
قديم 2018-06-20, 21:13   رقم المشاركة : 140
معلومات العضو
malake1967
مشرفة عـامّة
 
الصورة الرمزية malake1967
 

 

 
الأوسمة
العضو المميز 
إحصائية العضو










افتراضي


إحساس غريب تملكك امتزج فيه الألم الحزن والفرح
لماذا يا ترى؟
ألم عميق سكن كل روحك بعدم وجود والدك رحمه الله لتتقاسمي فرحة نجاحك معه
حزن كبير بداخلك لم تعرفي له تفسيرا حينها يكتشف لا حقا
فرحة غير مكتملة تلتها تساؤلات عديدة
هل تحصلت على تقدير أم لا ؟
هل ستكمل المشوار الذي رسمته أم لا ؟
هل سيكون تحقيق الحلم قريبا أم لا ؟
في انتظار ذلك بقيت أفكار وأفكار تجول في أعماقك حتى توضع النتائج النهائية.
وأخيرا تم ذلك والإعلان عنها ثم الحمد والشكر لله الحصول على تقدير ولكن ليس كما أردته
وهذا لم يمنع فلقد فرحت لأنها تعتبر خطوة إيجابية للوصول إلى الحلم المسطر له
ولكن في هذه الأثناء فرحتك أوقفتها بنت (خالتك رحمها الله) التي كانت في بيتكم وأفسدتها عليك
هي كذلك اجتازت شهادة الباكالوريا معك
ولكن للمرة الثانية إذ أخفقت في المرة الأولى
لهذا حاولت الابتعاد حتى ترتاح قليلا وكي لا تتعرض إلى تلك الضغوط من عائلتها
وعلى الرغم من تلقيها خبر نجاحها
إلا أنها عند سماعها بحصولك عليها بتقدير وخاصة أنك الوحيدة وقتها التي تحصلت عليها
من المرة الأولى بعد فشل أختك الكبرى وهي في النجاح فيها
فغضبت كثيرا وغارت منك وبدأت تتعامل معك بطريقة غريبة
وتعاتبك كيف تنجحين فيها من الوهلة الأولى وبتقدير
يا الهي أقرب الناس إليك أنانيين
فثارت وحاولت العودة في أقرب وقت إلى بيتها لمعرفة نتيجتها النهائية
إن كانت بتقدير أم لا ؟ ولكن منزلها بعيد (72كلم) عن مدينتك
عليها الانتظار إلى الغد فأصبح المساء ولا توجد وسائل نقل
فلم تستطيعي تصديق ما حدث ومرت تلك الليلة عليك بصعوبة
وكنت تنتظرين شروق شمس الغد بفارغ الصبر من أجل مغادرة بنت خالتك للأسف
وكلك أمل أن ....


يتبع..












آخر تعديل malake1967 2018-06-20 في 21:22.
رد مع اقتباس
قديم 2018-07-20, 22:06   رقم المشاركة : 141
معلومات العضو
malake1967
مشرفة عـامّة
 
الصورة الرمزية malake1967
 

 

 
الأوسمة
العضو المميز 
إحصائية العضو










افتراضي


وأخيرا أشرقت شمس الغد وحان رحيل قريبتك
التي ستغادر بيتكم للعودة إلى منزلها وكم تمنت لو كانت تملك طائرة
لتصل بسرعة إلى هناك لا لشيء وإنما لترى إن تحصلت على تقدير مثلك أم لا
وطلبت منك أن ترافقيها حتى تطمئن أكثر وترى كيف ستكون ردة فعلك حول
ما ستسفر عنه نتيجتها ولكنك أنت عكسها تماما طيبة وغير أنانية فإنك تحبين الخير للكل
كيف لا لها
وكان ما أرادت والحمد والشكر لله أن تقديرها كان نفس تقديرك وإلا لكانت
الكارثة العظمى لها
كم أثر فيك تصرف قريبتك تلك ومعاملتها إليك التي لم تكوني تتوقعيها
أهكذا هم الأقارب أهكذا هي الحياة؟ ما أصعبها وما أقساها
لا علينا عدت إلى مدينتك ومنزلك ولكن الأسوأ الذي قتلك وحطمك نهائيا
عند وصولك تلقيك نبأ رسوب صديقتك الوفية وعدم نجاحها في الباكالوريا
كان بمثابة الصاعقة التي قضت عليك وعليها على الرغم من تأكدها من إجاباتها.
صدمة لم تكن في الحسبان الكل نجح ماعدا هي يا الهي
حزن عميق خيم عليك فلم تسعدي بنجاحك وهنا اكتشفت سر ذلك الحزن
الذي كنت تحسين فيه من قبل .
وفي فترة من الأوقات قلت
( لماذا يحدث معي ذلك دائما فرحتي لا تكتمل ويليها حزن؟)
(لما ذا أصاب بتلك الحمى ولا أحصل على التقدير الذي كنت أتمناه ؟)
لماذا ولماذا ؟
وبعدها أدركت فعلا بأنه لن يصيبك إلا ما كتب الله إليك وهو الأفضل.
قدر الله وما شاء فعل والخيرة في ما اختارها الله

ةلهذا يجب علينا التحلي بقوة الإيمان والرضا
بقضاء الله وقدره وأن نعلم أن ما أصابنا لم يكن ليخطئنا، وما أخطأنا لم يكن ليصيبنا
وكفانا من الاعتقادات الخاطئة ولوم أنفسنا ولكن نتبع قول الرسول صلى الله عليه وسلم
(وإن أصابك شيء، فلا تقل لو أني فعلت كان كذا وكذا، ولكن قل: قدر الله وما شاء فعل، فإن لو تفتح عمل الشيطان)
رواه مسلم


يتبع....
انتظروني وعنصر أخر ..؟بإذن الله.














آخر تعديل malake1967 2018-09-29 في 11:37.
رد مع اقتباس
قديم 2018-07-27, 21:37   رقم المشاركة : 142
معلومات العضو
malake1967
مشرفة عـامّة
 
الصورة الرمزية malake1967
 

 

 
الأوسمة
العضو المميز 
إحصائية العضو










افتراضي

أرجو أن يغلق الموضوع مؤقتا بسبب ظروف خاصة
إلى تاريخ غير معلوم.









آخر تعديل malake1967 2018-07-27 في 21:54.
رد مع اقتباس
قديم 2018-08-24, 09:59   رقم المشاركة : 143
معلومات العضو
ابن الجزائر11
مؤهّل منتديات التّصميم والجرافيكس
 
الصورة الرمزية ابن الجزائر11
 

 

 
إحصائية العضو










افتراضي

طرح مميز شكرا










رد مع اقتباس
قديم 2018-08-31, 21:48   رقم المشاركة : 144
معلومات العضو
malake1967
مشرفة عـامّة
 
الصورة الرمزية malake1967
 

 

 
الأوسمة
العضو المميز 
إحصائية العضو










افتراضي

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة ابن الجزائر11 مشاهدة المشاركة
طرح مميز شكرا
العفو الأخ ابن الجزائر 11
سررت باطلاعك على الموضوع
بارك الله فيك
حفظك الله و وفقك إلى ما يحب ويرضى.









رد مع اقتباس
قديم 2018-10-14, 19:46   رقم المشاركة : 145
معلومات العضو
malake1967
مشرفة عـامّة
 
الصورة الرمزية malake1967
 

 

 
الأوسمة
العضو المميز 
إحصائية العضو










افتراضي

المحطة السادسة
متفرقات
سأبدأ بالعنصر الأول بإذن الله

فقدان الأحبة بين مرارة الموت وقسوتها وضياع السند


الكلمات تضيع في مهب الصفحات وتأبى أن تغادر المكان
لشدة الألم حزن يختلج الفؤاد ويعانق المشاعر المجروحة
عاطفة الأبوة تفتقد
حنان الوالد يزول وينتهي
آه لو دام أكثر



يتبع...









آخر تعديل malake1967 2018-10-14 في 19:46.
رد مع اقتباس
قديم 2018-11-07, 11:44   رقم المشاركة : 146
معلومات العضو
خاطرة قلم
عضو مشارك
 
الصورة الرمزية خاطرة قلم
 

 

 
إحصائية العضو










افتراضي

كيف لا والام والاخت والزوجة من الاناث .. اولستم انتم ركائز البيوت .. افتخري بذلك ودعي عنك هذا الشؤم










رد مع اقتباس
قديم 2018-11-09, 11:28   رقم المشاركة : 147
معلومات العضو
malake1967
مشرفة عـامّة
 
الصورة الرمزية malake1967
 

 

 
الأوسمة
العضو المميز 
إحصائية العضو










افتراضي

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة خاطرة قلم مشاهدة المشاركة
كيف لا والام والاخت والزوجة من الاناث .. اولستم انتم ركائز البيوت .. افتخري بذلك ودعي عنك هذا الشؤم
بارك الله فيك أخي خاطرة قلم على الرد القيم
ولكنني لست متشائمة
وحسب ما فهمت فإنك لم تطلع على الموضوع كاملا وإلا لكان لك ردا مختلفا
فتلك كانت مجرد المحطة الأولى له فقط
سررت بمرورك
حفظك الله و وفقك إلى ما يحب ويرضى.











رد مع اقتباس
قديم 2018-11-09, 12:07   رقم المشاركة : 148
معلومات العضو
بسمة ღ
مشرفة عـامّة
 
الصورة الرمزية بسمة ღ
 

 

 
إحصائية العضو










افتراضي

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة malake1967 مشاهدة المشاركة
البنت الثانية يا ملاك؟ يا الهي ردتان فعل مختلفتان
كل واحد يريد مصلحته
فكيف ذلك؟
فرحة لا توصف لعمك رحمه الله لعلها تكون فرصة حياته
خيبة أمل لوالدك رحمه الله الذي كان يريد ولدا ليحمل اسمه كما يقال
عمك رحمه الله كان أمله كبيرا بأنه سيحصل عليك ليربيك بما أن ليس باستطاعته الإنجاب
والدك رحمه الله كان يريد ذكرا ليكبر العائلة وخاصة أنهما الأخوين الوحيدين
لا أخت ولا عم ولا أبناء عم لهما فهم يحسبون على الأصابع ولقبك يوجد إلا في مدينتك
عائلتين أو ثلاث ولا يقربونكم
ولكن ما باليد حيلة الله هو مسير كل شيء
هنا يا ملاك كنت السبب في خلق المشاكل
حيث أن عمك رحمه الله طلبك من أبيك رحمه الله لكي يربيك وقال له إن الله لم يعطيك الذكر
فهبني هذه البنت لعلك تكسب فيها الجنة وأربيها عنك
فغضب أبوك كثيرا ورد عليه قائلا هل تجدني عاجزا عن تربية بناتي لا قدر الله؟
و هل تراني مقصرا ؟ لن يكون لك ذلك مهما كلفني الأمر
وكيف لي أن أتخيل ابنتي تناديني عمي
لا يمكن أبدا أن أستغني عن إحدى فلذات كبدي .
هنا لم يستطيع عمك تحمل ذلك و قال له لم يكن قصدي الإساءة إليك
وبما أنها تحمل لقبي قلت هذا أحسن من أن أربي أخرى
فثار أبوك عليه وقال له لا تعيد هذا الكلام طول حياتك
حتى ولو صار عندي 10بنات فلن أعطي أي منهن إلى أي كان
فتخاصما ولم يعد يتكلمان مع بعضهما البعض لولا تدخل العائلة
وبعدما يئس عمك بالظفر بك قام بتربية طفلة بعد مرور عام من ولادتك
وعمك رحمه الله بقي يحبك وكانت معزة خاصة في قلبه من ناحيتك
حتى ولو لم يربيك.
فهذا ماميز ولادتي
وبعد عامين ولدت أختك الصغرى
ومن هنا تبدأ.

المحطة الثانية
لمن يريد متابعتها


طفولتي؟
اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة malake1967 مشاهدة المشاركة
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
ملاحظة
الموضوع يحتوي على عدة محطات
لهذا لمعرفتها يجب الاطلاع على كل الصفحات
التي تكون كل مرة فيها محطة عبر فترات من الزمن بإذن الله.

البداية
أين أنت يا ملاك من هذا الوجود؟
أه أنت ما تزالي في ذلك العالم الداخلي
أنت في مرحلة النمو وسيأتي اليوم و ترين فيه نور الحياة
لكن لا تعلمين ما ينتظرك يا ليتك لم تولدي


المحطة الأولى
ولادتي
لماذا أنت يا ملاك؟
ها قد وصل يوم خروجك إلى الدنيا
ولادتك كانت يوم الإثنين- شهر- وعام- 19
كيف استقبلت ؟
بفرح بغضب أو مزيج بينهما
أعلم كانا والديك ينتظران ذكرا فإذا أنت


بنت يا إلهي تعتبر خيبة أمل لهما
أختك كانت الأولى لا يهم على العين والرأس كما يقال
فرحتهما كانت كبيرة فيها ولا توصف
وتقبلوها بصدر رحب وأقيمت لها وليمة عشاء تعبيرا عن فرحهما فيها
كما قيل لك
بينما أنت أفسدت عليهم مخططاتهم
لماذا يا رباه منذ رؤِيتك النور الخارجي وأنت مظلومة؟
أول ما بدأت فيه حياتك هو ذلك اليوم المشؤوم
ما هذا الحظ وأنت رضيعة لم تسلمي يا ملاك
لم يمر أسبوع من ولادتك
وكنت سببا في نشوب شجار بين الإخوة وخلق عداوة
بين عمك وأبوك رحمهما الله وغفر لهما وبالتالي مقاطعة بعضهما البعض أسبوعا أو أكثر
لولا تدخل العائلة وعلى رأسها جدتك رحمها الله وغفر لها ووالدتك حفظها الله وأطراف أخرى
لما كانا تصالحا يمكن مدى الحياة.
أ لهذا الحد أنت منحوسة؟
يا ترى ما السبب في رأيكم ونظركم
الذي جعل العم والأب يتشاجران من أجلك يا ملاك؟
أنتظر إجابتكم


يتبع
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

لا اختي لا تحزني كونك ولدتي انثى
ولا تحمل ذنب ،فاللأسف هكذا كانوا يفكروا ناس بكري
لكن أقول لكِ شيء الحمد لله الذي رزق عائلتكِ فتاة طيبة حنونة مثلك الحمد لله
ربي يحفظك ملاكي الطيب









رد مع اقتباس
قديم 2018-11-09, 12:52   رقم المشاركة : 149
معلومات العضو
بسمة ღ
مشرفة عـامّة
 
الصورة الرمزية بسمة ღ
 

 

 
إحصائية العضو










افتراضي

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة malake1967 مشاهدة المشاركة
قرر أن يأخذك أنت كذلك في نزهة إلى الحديقة
وكان كل من مر أمامك يقبلك احمرت وجنتيك من الخجل وأخذ والدك يقول إنك
جميلة وبريئة يا ابنتي لهذا كل الناس أحبوك الصغار والكبار
ثم أخذ لك صورة وكانت هي الأولى منذ ولدت وأنت تحتفظين فيها لحد الساعة
هل تريدون رؤيتها؟ لقد حذفت منها كثيرا وعدلتيها حيث كنت تبدين فيها كاملة
سوف أضعها لاحقا
لا أمزح


فقام والدك بإرضائك بجميع الطرق
حيث اشترى لك الحلوى والأكل وأصبحت أنت أحسن من أختيك وفرحت كثيرا .
ولكن لم يمنع بغرس فيك ذلك الشعور بأنك منسية الأخيرة التي يتذكرونها ويظلمونها....
فلقد كرروا معك هذا الموقف عدة مرات
حيث يوم مرضت والدتك حفظها الله
وكنت أنت كذلك آنذاك تحتاجين إلى رعاية لأنك مرضت ولكن والدك رحمه الله وغفر له
حرمك من الدراسة ذلك اليوم وأجبرك على البقاء بجانب والدتك دون أختيك

حكم القوي على الضعيف
وعندما احتجيت وقلت له لماذا دائما أنا وليست أختي الكبرى أو الصغرى؟
فقال أنت يعني أنت لا تناقشي فرضخت للأمر بعدما نال منك البكاء واحمرت عينيك
يا الهي حملوك المسؤولية منذ الصغر ...

وبقي التمييز قائما
حيث أن والدك رحمه الله كان يسافر إلى تونس عادة فأخذ كل من أختيك معه
كل مرة واحدة وأنت كان يقول إنك مريضة ستذهبين معي متى تحسنت ولكن لم يفي بوعده
وبقيت أنت الوحيدة التي لم تسافري إلى خارج بلدك وكم تمنيت أن تزوري آنذاك تونس
ولكنك لم تزوريها ولم تزوري أي بلد أخر للأسف
وبقيت نعانين من ذلك التمييز إلى مرحلة معينة من حياتك للأسف وكنت تحسين به
وتكتمين ذلك الألم الناتج عنه بداخلك ولكن ما عاساك أن تفعلي سوى الصبر والامتثال للأمر الواقع...

يتبع
اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة malake1967 مشاهدة المشاركة
المحطة الثانية
طفولتي
(التمييز بين الإخوة)

أصبحتم ثلاث بنات
وها الآن يا ملاك لم تبقي البنت الثانية بل أصبحت الوسطى
وهنا فقدت أكثر قيمتك
البنت الكبرى رأس القطار كما يقال كل شيء لها
البنت الصغرى أخر العنقود البنت المدللة
وأنت البنت الوسطى تلك البنت المنسية مهمشة مظلومة أخر من يتذكرونها
أين أنت منهما؟
صرت تلك الفتاة المنطوية على نفسها في زاوية من زوايا ذلك المكان
هم الذين تركوك تخافين من كل شيء تخجلين
لا تستطيعي التعبير عن ما يؤلمك
عدم اهتمامهم بك زرع تلك النقطة السوداء في قلبك
رغم أنك لا تحقدين على أحد ولا تعرفين الكره منذ صغرك
كيف لا وقد كنت البنت التي ليس لها حق في كل شيء
فأنت تذكرين ذلك اليوم جيدا
عندما كنت لم يتعدى عمرك الخمسة سنوات عندما ذهبت أمك حفظها الله
لزيارة أحد أقاربك المرضى وأخذت معها واحدة من أختيك
وبعد حين أتى خالك رحمه الله وأخذ الأخرى للتتزه وقالوا لك ابقي في البيت حتى يأتي والدك
وأنت المطيعة ما كان عليك إلا التنفيذ
ولما رجع والدك رحمه الله سألك لما أنت لوحدك أخبرتيه ونبرة الحزن تقتلك و قلبك يكاد ينفجر
فلاحظ ذلك وهدأك وبعدها....

يتبع

ولله افهم شعورك جيدا
ففي العائلة
مسكينة البنت او الولد الاوسط
يحس انه منسي
لا احد يسمعه ولا يحس بحزنه
لهذا يلجئ لبقاء وحيدا









رد مع اقتباس
قديم 2018-11-09, 13:01   رقم المشاركة : 150
معلومات العضو
بسمة ღ
مشرفة عـامّة
 
الصورة الرمزية بسمة ღ
 

 

 
إحصائية العضو










افتراضي

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة malake1967 مشاهدة المشاركة
يا لك من ساذجة
بينما كنت تلعبين أمام باب منزلك
كيف تركت ذلك الرجل يقترب منك وصدقتيه
كان اللص سارقا ذكيا استغل براءتك وحذرك بقوله قرطك سيسقط من أذنك
اتركيني أغلقه لك تم قال إن فيه خلل سأنزعه من أذنك وأحاول إصلاحه
ثم بدأ يحاول وقرطك لم يكن شيء فيه
ثم طلب منك نزع الأخر وأنت كالبلهاء لم تتفطني
إلى حيلته الجهنمية وتركتيه يصل إلى ما يريد بكل حرية ومطمئن البال
حيث قال اتركيني أخذهما الآن لأصلحهما إليك وانتظريني ولا تبرحي المكان
سأعود
وأنت ما كان عليك إلا الرضوخ لما طلب
وبقيت كالحمقاء تنتظرين وتنتظرين دون جدوى وعندما دخلت المنزل أخبرت أمك
فقالت كيف تركتيه يستغلك ولما أتى والدك حدث ولا حرج
أنبك كثيرا ثم نبهك أن لا تصدقي أي كان وحمد الله أنه لن يصيبك مكروه
وأنه لم يخلعهما بالقوة من أذنيك وإلا لما كانت الكارثة وجرحت
وخاصة وأن بشرتك جد حساسة وقد تصابي بالتهابات حادة.
والحمد لله منذ ذلك اليوم أصبحت أكثر حذرا وحيطة وفطنة.
بعدما تسببت في مصروف أخر لوالدك رحمه الله بشراء أقراط أخرى لك.
يتبع
هي براءة الطفولة النقية ملاكي الطيبة
لا تعرف السرقة والافعال السيئة
قلوب تحمل في لبها صفحات بيضاء
لهذا لا تلومي نفسكِ غاليتي
الحمد لله على كل شيء










رد مع اقتباس
إضافة رد


تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع

الساعة الآن 18:30

المشاركات المنشورة تعبر عن وجهة نظر صاحبها فقط، ولا تُعبّر بأي شكل من الأشكال عن وجهة نظر إدارة المنتدى
المنتدى غير مسؤول عن أي إتفاق تجاري بين الأعضاء... فعلى الجميع تحمّل المسؤولية


2006-2024 © www.djelfa.info جميع الحقوق محفوظة - الجلفة إنفو (خ. ب. س)

Powered by vBulletin .Copyright آ© 2018 vBulletin Solutions, Inc