كيف تحسن خط ابنك او متعلمك - الصفحة 2

farid1982 · 2012-05-15, 21:00

شكرا على مروركم اخواني اخواتي الفضليات

النايلية الجزائرية · 2012-05-15, 21:17

شكرا لك اخي الكريم على الموضوع القيم انا ايضا اواجه نفس الصعوبة مع التلاميذ مستوى إبتدائي لكن مع الصبر والمداومة من طرف الاستاذ يحدث تحسن وتغيير للخط كذلك كنت اطلب منهم كتابة كل يوم سطرين من نص القراءة مع المراقبة كل حصة وتصحيح الاخطاء طبعا لا يستغرق وقت وكذلك كتابة السند في الوضعية الادماجية واعطاء العلامة 2 لاحسن خط وهذا يؤدي الى التنانس بين التلاميذ لتحسين خطهم

habib1 · 2014-12-13, 14:45

الخط من الأهـــــــــداف العامة التي يجب أن يحققها المعلم مع متعلميه لأنها تربي فيه عادة الدقة والتنسيق وتدوين الأفكار في صورة صحيحة .

وهناك اهداف تتمحور حول نشاط الخط :

1ـ تمرين عضلات اليد التي تساعد على إجادة الخط وسرعة الكتابة
2 ـ رسم الحروف منسقة مع بعضها البعض
3 ـ رسم الحروف والكلمات بحسب قواعد الخط
4ـ تكوين القجرات الفنية والعقلية وحسن الذوق
5 ـ تثبيت العادات الحسنة كالنظام والدقة والنظافة وحسن الترتيب

لايمكن أن نفصل بين نشاط القراءة والتعبير والكتابة والاملاء لأن هذه النشاطات هي وصلة لغوية تساعد المتعلم على بناء وضعية إدماجية صحيحة ( التعبير الكتابي )

farid1982 · 2012-05-17, 19:15

اتمنى لكم كل الخير وشكرا على مروركم

شولاك · 2012-05-21, 06:59

بقدر حسن خط المعلم يكتب المتعلم أقصد المراحل التعلمية الأولى ...

farid1982 · 2012-05-23, 16:14

بارك الله في أمثالكم.

habiba81 · 2013-09-17, 13:41

السلام عليكم
هل يجب ان يكون خط المعلم جميلا
ام الخط الواضح المقروء يكفي لتحسين خط المتعلم

شِكــسبِير · 2013-09-17, 14:32

بارك الله فيك على هذا الموضوع

شولاك · 2013-09-19, 15:40

السلام عليكم ..
- خط المتعلم في المراحل الأولى من خط معلمه، فبقدر جمالية خط المشرف يعمل المتعلم على تقليده، في هذه المرحلة الهامة من تعلم الطفل لا يعي مفهوم "الخط الجيد" فقط بربطه بقدرته على الكتابة "المقروءة" لا غير، كما أن الابتدائي فترة تتطلب من المعلم أن يكون حسن الخط على الأقل، لأن الطفل يتعلم فيها بالقدوة لا غير.
- في المرحلة المتوسط يبدأ المتعلم يعي أن خطه أفضل من خطوط بعض زملائه وأدنى من أخرى، وهي فترة جد هامة في تشجيعه على تطويره أكثر أو تعلمه، مع أفضلية أن يكون الأستاذ كاتبا جيدا وليس شرطا أن يكون كذلك، طبعا مقارنة بالمعلم في الابتدائي.
- في المرحلة الثانوية تقتصر على تطوير الخط لا تعلمه ليس بمفهوم أن المريد للتعلم لا يستطيع ولكن أقصد أنه بتكاثف الواجبات يصبح في غير مقدوره تعلمه وكذا اهتماماته العمرية التي تصبح تأخذ وقتا أكبر من تعلم هذا الفن الراقي. في الوقت نفسه مرحلة جد هامة لتطويره لمن بلغوا جودة في الخط خصوصا وأن التلميذ يصبح واعيا على أن خطه جميل جذاب، وهذا بالتشجيع على ممارسته من خلال المعارض الداخلية للمؤسسة التعليمية.
- المرحلة الجامعية هي مرحلة تطوير الخط ليبلغ مرحلة "الفنية" بعدما يصبح الطالب قد بلغ مرحلة متطورة من الممارسة مع وجود فرص مقارنة خطه وطلبة خطاطين ينشطون على مستوى الحركات الطلابية المختلفة التي تستميل الكثير من الموهوبين لإعداد المعلقات واللافتات. الملفت في هذه المرحلة المتقدمة من الدراسة يصبح الخط الجميل لافتا للأنظار للممارسين له أو غير الممارسين.

إن الخط فن راق جدا يستطيع الأستاذ أن يشجع متعلميه على البروز فيه من خلال الالتفات إليه وإعطائه أهمية كبيرة انطلاقا من ملاحظاته المستشفة من كتاباتهم اليومية على الكراريس.
أذكر تجربة بسيطة قام بها أحد الأساتذة زاده له خيرا على خير معنا في مرحلة المتوسط بغية تعليمنا الخط دون أن ينبهنا إلى ذلك، ولكن بطرق غير مباشرة، والتي كانت كالتالي:
طلب منا أن ندلي له بأحب الأسماء إلينا، فمنا من ذكر اسم أبيه ومنا من ذكر اسم أمه، ومنا ذكر اسم الله عز وجل، ليطلب منا بعد ذلك أن يكتب كل واحد منا هذا الاسم بخط النسخ أو الرقعة مركزا كثيرا على النسخي وفي وضعيات شتى وبألوان مختلفة، فكان يخصص دقائق معدودة في آخر الحصة ليتفقد مدى إتقاننا فيشجع هذا ويطلب من ذاك أن يحاول مرة ويبشر الآخرى أنها اقتربت كثيرا من روعة كتابته، وبعدما تأكد أن جلنا أحسن كتابة أسماء من نحب، طلب منا أن ندرجه في جملة من كلمتين أو ثلاث على الأكثر، مواصلا حسن تشجيعه لنا ليصل حتى مرحلة توجيهنا إلى بعض الدفاتر المتوفرة وفي ذلك الوقت كان الخطاط "شريفي محمد" خطاط المصحف الشريف وأستاذ الخط في معهد الفنون الجميلة آنذاك قدوتنا في تعلم كتابة الحروف التي نحتاجها، الجدير بالملاحظة أن الأمر أصبح جديرا بالاهتمام وأصبحت فيه روح المنافسة بين الكثير منا، لدرجة أوصلنا حفظه الله وزاده في خيري الدنيا والآخرة لنكتب جملا مطولة منعكسا الأمر بدون شعور على كتابتنا اليومية.
بقيت هذه الطريقة راسخة في ذهني وأذهان زملائي، مقرا وأنا المعلم حاضرا أن الأستاذ إذا أخلص الفكرة أعطت ثمار طيبة.
بالتوفيق