![]() |
|
القسم الاسلامي العام للمواضيع الإسلامية العامة كالآداب و الأخلاق الاسلامية ... |
في حال وجود أي مواضيع أو ردود
مُخالفة من قبل الأعضاء، يُرجى الإبلاغ عنها فورًا باستخدام أيقونة
( تقرير عن مشاركة سيئة )، و الموجودة أسفل كل مشاركة .
آخر المواضيع |
|
شَذَراتُ الذّهبِ [ للمَنْثوراتِ والمُلَحِ والفَوائِدِ..]
![]() |
|
أدوات الموضوع | انواع عرض الموضوع |
|
![]() |
رقم المشاركة : 1 | ||||
|
![]() السلام عليكم ورحمة الله
|
||||
![]() |
![]() |
رقم المشاركة : 2 | |||
|
![]() السّلام عليكم ورحمة الله وبركاته
قال معاذ بن جبل: ينادى يوم القيامة: أين المتقون؟ فيقومون في كنف من الرحمن لا يحتجب منهم ولا يستتر، قالوا له: من المتقون؟ قال: قوم اتقوا الشرك وعبادة الأوثان، وأخلصوا لله بالعبادة. وقال الحسن: المتقون اتقوا ما حرم عليهم، وأدوا ما افترض عليهم. وقال عمر بن عبد العزيز: ليس تقوى الله بصيام النهار ولا بقيام الليل والتخليط فيما بين ذلك، ولكن تقوى الله: ترك ما حرم الله، وأداء ما افترض الله، فمن رزق بعد ذلك خيرا، فهو خير إلى خير. وأما التقوى المستحبة: فهي تكون بفعل المندوبات وترك المكروهات، وربما بالغ المتقي في التنزه عن بعض ما هو حلال مخافة الوقوع في الحرام. قال أبو الدرداء رضي الله عنه: تمام التقوى أن يتقي الله العبد،حتى يتقيه من مثقال ذرة، وحتى يترك بعض ما يرى أنه حلال، خشية أن يكون حرام يكون بينه وبين الحرام. وقال الحسن: ما زالت التقوى بالمتقين حتى تركوا كثيرا من الحلال مخافة الحرام. وقال الثوري: إنما سموا متقين لأنهم اتقوا ما لا يتقى. |
|||
![]() |
![]() |
رقم المشاركة : 3 | |||
|
![]() في فضل العلم.. |
|||
![]() |
![]() |
رقم المشاركة : 4 | |||
|
![]() قال شيخُ الإسلامِ ابنُ تيميَّةَ -رحمهُ اللهُ- :
«إنَّ العلمَ ما قام عليه الدليلُ، والنَّافع منهُ ما جاء به الرّسولُ؛ فالشَّأنُ في أنْ نقولَ عِلماً هو النَّقْلُ المُصَدَّق، والبحثُ المُحَقَّق؛ فإنَّ ما سِوَى ذلك وإن زَخْرَفَ مثلَهُ (بعضُ النَّاس!) خَزَفٌ مُزَوَّق، وإلا: فباطِلٌ مُطْلَق». «مجموع الفتاوى» (6/388) |
|||
![]() |
![]() |
رقم المشاركة : 5 | |||
|
![]() قال الإمام الذهبي: "وَقَالَ زَيْدُ بنُ أَسْلَمَ: دُخِلَ عَلَى أَبِي دُجَانَةَ وَهُوَ مَرِيْضٌ، وَكَانَ وَجْهُهُ يَتَهَلَّلَ. فَقِيْلَ لَهُ: مَا لِوَجْهِكَ يَتَهَلَّلُ؟ فَقَالَ: مَا مِنْ عَمَلِ شَيْءٍ أَوْثَقُ عِنْدِي مِنِ اثْنَتَيْنِ: كُنْتُ لاَ أَتَكَلَّمُ فِيْمَا لاَ يَعْنِيْنِي، وَالأُخْرَى فَكَانَ قَلْبِي لِلْمُسْلِمِيْنَ سَلِيْماً."
[سير أعلام النبلاء(1/243)] |
|||
![]() |
![]() |
رقم المشاركة : 6 | |||
|
![]() السّلام عليكم ورحمة الله وبركاته
عن أبي سعيد رضي الله عنه قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : "ومن يستعفف يُعفّه الله. ومن يستغن يُغنه الله... ومن يَتَصَبَّر يُصّبِّره الله. وما أعطِيَ أحد عطاء خيراً وأوسع من الصبر" متفق عليه. |
|||
![]() |
![]() |
رقم المشاركة : 7 | |||
|
![]() السّلام عليكم ورحمة الله وبركاته
روى ابن الجزري رحمه الله في كتابه النشر عن نصر الشيرازي أنه قال: (حسن الأداء فرض في القراءة، ويجب على القارئ أن يتلو القرآن حق تلاوته) أ. هـ. وقال: (ولا شك أن الأمة كما هم متعبدون بفهم معاني القرآن وإقامة حدوده، كذلك هم متعبدون بتصحيح ألفاظه وإقامة حروفه على الصفة المتلقاة من أئمة القراءة، والمتصلة بالنبي صلى الله عليه وسلم). ولا شك أن ذلك مطلوب، لا سيما على من قدر عليه، ولم يمنعه عن ذلك مانع من عُجْمةٍ أو عيب في لسانه. قال محمد بن الجزري فى الجزرية : والأخذ بالتجويد حتم لازم***من لم يجود القرآن آثم وقال أحمد بن محمد بن الجزري في شرح الطيبة ـ وهو ابن الناظم ـ: (وذلك واجب على من قدر عليه) أ.هـ. |
|||
![]() |
![]() |
رقم المشاركة : 8 | |||
|
![]() قال الشيخ عبد الكريم الخضير -حفظه الله-: |
|||
![]() |
![]() |
رقم المشاركة : 9 | |||
|
![]() السّلام عليكم ورحمة الله وبركاته
في ذمّ الأحمق. لكل داء له دواء يستطب به ... إلا الجهالة أعيت من يُداويها فرجل يدري ويدري أنه يدري *** فذلك عالم فاعرفوه ورجل يدري ولا يدري أنه يدري ... فذلك غافل فأيقظوه ورجل لا يدري ويدري أنه لا يدري ... فذلك جاهل فعلموه ورجل لا يدري ولا يدري أنه لا يدري ... فذلك أحمق فاجتنبوه عليّ نحت القوافي من معادنها ... وما عليّ إذا لم تفهم البقر أقول له : عمرا فيسمعه سعدا ... ويكتبه حمدا وينطقه زيدا وإن عناء أن تفهم جاهلا ... فيحسب جهلا أنه منك أفهم متى يبلغ البنيان يوما تمامه ... إذا كنت تبنيه وغيرك يهدم متى يرعوي عن سيء من أتى به ... إذا لم يكن منه عليه تندم *********** ............ |
|||
![]() |
![]() |
رقم المشاركة : 10 | |||
|
![]() التحدث بنعمة الله نوعان : تحديث باللسان ، وتحديث بالأركان .
- تحديث باللسان : كأن تقول : أنعم الله علي ؛ كنت فقيراً فأغناي الله ، كنت جاهلاً فعلمني الله ، وما أشبه ذلك. - والتحديث بالأركان : أن ترى أثر نعمة الله عليك ، فإن كنت غنياً فلا تلبس ثياب الفقراء بل البس ثياباً تليق بك ، وكذلك في المنزل ، وكذلك في المركوب ، في كل شيء دع الناس يعرفون نعمة الله عليك ، فإن هذا من التحديث بنعمة الله عز وجل ، ومن التحديث بنعمة الله عز وجل إذا كنت قد أعطاك الله علماً أن تحدث الناس به تعلم الناس ؛ لأن الناس محتاجون . وفقني الله والمسلمين لما يحب ويرضى . من شرح رياض الصالحين العلامة بن عثيمين رحمه الله تعالى |
|||
![]() |
![]() |
رقم المشاركة : 11 | |||
|
![]() عن وُهيب بن الورد ، قال : جاء رجل إلى وهب بن منبه فقال : قد حدثت نفسي أن لا أخالط الناس . قال : لا تفعل ؛ إنه لا بد لك من الناس ، ولا بد لهم منك ، ولهم إليك حوائج ولك نحوها ؛ ولكن كُنْ فيهم أصم سميعا ، أعمى بصيرا ، سكوتا نطوقا .
|
|||
![]() |
![]() |
رقم المشاركة : 12 | |||
|
![]() بوركتم على هذا العمل الكبير وهذا المجهود الرائع في نقل ونشر |
|||
![]() |
![]() |
رقم المشاركة : 13 | |||
|
![]() قال شيخ الإسلام ابن تيمية رحمه الله: (( وليس في الدنيا نعيم يشبه نعيم الآخرة إلا نعيم الإيمان والمعرفة )) -مجموع الفتاوى 28 / 3- قال ابن القيم رحمه الله : لو نفع العلم بلا عمل لما ذمّ الله سبحانه أحبار أهل الكتاب , ولو نفع العمل بلا إخلاص لما ذمّ الله المنافقين. ( الفوائد ص 65 ) قال العلاَّمة السعدي - رحمه الله -: ( عنوان سعادة العبد: إخلاصه للمعبود ، وسعيه في نفع الخلق )). قال شيخ الإسلام ابن تيمية في ( العقيدة الواسطية ) : « من تدبّر القرآن طالباً للهدى منه تبيّن له طريق الحقّ » قال شيخ الإسلام ابن تيمية رحمه الله "من أصغى إلى كلام الله وكلام رسوله بعقله وتدبره بقلبه وجد فيه من الفهم والحلاوة والهدى وشفاء القلوب". الاقتضاء(284) ذكر اللالكاني بسنده عن شاذ بن يحيى قوله: ( ليس طريق أقصر إلى الجنة من طريق من سلك الآثار) حقيقة البدعة وأحكامها (1/ 46) قال شيخ الإسلام بن تيمية رحمه الله: "السعادة هي أن يكون العلم المطلوب هو العلم بالله وما يقرب إليه" [النبوات]. |
|||
![]() |
![]() |
رقم المشاركة : 14 | |||
|
![]() قالَ شَيْخُ الإسْلام اِبْن تيميَّة رحمهُ اللهُ تعالىٰ :
قالَ تَعَالَىٰ عَنِ الخَليلِ : ﴿ رَبَّنَا وَابْعَثْ فِيهِمْ رَسُولاً مِّنْهُمْ يَتْلُو عَلَيْهِمْ آيَاتِكَ وَيُعَلِّمُهُمُ الْكِتَابَ وَالْحِكْمَةَ وَيُزَكِّيهِمْ ﴾ « البقرة : 129» ، وقالَ تَعَالَىٰ : ﴿ وَاذْكُرْنَ مَا يُتْلَى فِي بُيُوتِكُنَّ مِنْ آيَاتِ اللَّهِ وَالْحِكْمَةِ ﴾ « الأحزاب : 34 » ، وقَدْ قالَ غير واحدٍ مِنَ العُلماء ، منهم : يحيىٰ اِبن أبي كثير ، وقتادة ، والشَّافعىُّ ، وغيرهم : « الْحِكْمَةَ » : هِيَ السُّنَّة ، لأنَّ اللهَ أمرَ أزواج نَبيِّه أنْ يذكرنَ مَا يُتلىٰ فِي بيوتهنَّ مِنَ الكتاب والحكمة ، والكتاب : القُرآن ، وما سوىٰ ذٰلك ممَّا كانَ الرَّسول يَتْلوهُ هوَ السُّنَّة .اهـ. « مجموع الفتاوىٰ » ( 1 / 6 ) |
|||
![]() |
![]() |
رقم المشاركة : 15 | |||
|
![]() قال ابن القيم رحمه الله :" الرضا من أعمال القلوب نظير الجهاد من أعمال الجوارح فإنّ كل واحد منهما ذروة سنام الإيمان " |
|||
![]() |
![]() |
الكلمات الدلالية (Tags) |
للمَنْثوراتِ, الذّهبِ, شَذَراتُ, والمُلَحِ, والفَوائِدِ..] |
|
|
المشاركات المنشورة تعبر عن وجهة نظر صاحبها فقط، ولا تُعبّر بأي شكل من الأشكال عن وجهة نظر إدارة المنتدى
المنتدى غير مسؤول عن أي إتفاق تجاري بين الأعضاء... فعلى الجميع تحمّل المسؤولية
Powered by vBulletin .Copyright آ© 2018 vBulletin Solutions, Inc