اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة aboumoadh
الكثير يقارن بين الخنوع للظالم و بين المطالبة برفع الظلم.
في رأيه إذا أدت هذه المطالبة إلى موت أ شخاص إذا تصبح هذه المطالبة قد أدت إلى شر أكبر وبالتالي لا تجوز المطالبة برفع الظلم.
في الحقيقة إذا رأى المطالبون أنه رغم التضحيات سيزال الظالم فهذه المطالبة أدت إلى مصلحة رغم خضم التضحيات فالإسلام جاء لرفع الظلم ليس لحث الناس للخنوع للظالمين
|
أراك تحكم على الأشياء بالعقل لا بالدين فبدون تفطن منك ستسقط في فخ العلمانية و هذا ما لا نريده طبعا.......الفعل يسبقه الكلام و معظم الفتن الجسام كان أصلها كلاما فنشأة الخوارج مثلا أصلها رجل قال لمحمد عليه الصلاة والسلام *اعدل*
فجاء بعده من سلك منهجه في التعقب والإنكار و كفرّوا عثمان وعليا و غيرهما رضي الله عنهم .
لا يمكن للناس أن يخرجوا على الحاكم بالسلاح بدون شيء يثيرهم فالكلام هو السبب كقدح الحكام و إخفاء محاسنهم حتى تمتلئ القلوب حقدا وغيظا .......الفكر التفجيري مر بمرحلتين و لم يكن فيهما إلا مجرد الكلام من فوق المنابر و في المحافل الخاصة فمن الذي أجاز الكلام المفضي إلى الفساد ؟أليس الإسلام يقضي بسد الذرائع ؟
أنت ترى أن كثيرا من الناس لا يرفعون اصواتهم بالتأمين في القنوت كما يرفعونها و يضجون بها عند الدعاء على الحاكم فهل ترى أن هؤلاء على ملة محمد صلى الله عليه وسلم أم أنهم مفتتحو باب ضلالة ؟
هل يقبل هؤلاء المضادون للحاكم أن ينهش في عرضهم من فوق المنابر كما هم يفعلون ؟ علينا النظر في نتائج من سبقنا في هذا المجال ...أين وصلت الجزائر بكلام علي بلحاج عندما حمس الناس على وجه غير شرعي ؟؟ إذن إن الكلام شبيه بالخروج على الحاكم بالسيف
فإن النار بالزندين تورى*** و إن الفعل يسبقه الكلام
و إن لم يطفها عقلاء قوم *** يكون وقودها جثث وهام