عمري لا شاف القط الفيران اومااكلاهمش
على الاحزاب المعارضة وكذا القوائم الحرة ان كان هناك حرية ومسواة بين الاحزاب ان يطالبوا فخامة رئيس الجمهرية الاخ الكريم / عبد العزيز بوتفليقة حامي الدستور ان ينحي الحكومة الحللية ويكلف حكومة مؤقة محايدة
حتى نضمن نزاهة الانتخابات ونكون قد احترمنا ارادة الشعب الذي له الحق الكامل في اختيار خيار المجتمع وله حق العزل عندما ينحرفون عن الطريق لاننا نلاحظ رئيس الحكومة في خرجاته يستعمل وسائل الدولة بما فيها الادارة التي حذر عن حيادها فخامة رئيس الجمهرية ومعنى هذا ان رئيس الحكومة يخالف ذلك ولاننسى الولاة الذين يستقبلونه كرئيس حكومة وليس كرئيس حزب سينافس بقية الاحزاب دون التكافؤ وعند خطابه امام الحاضرين يدغدغهم بالضرب على الوتر الحساس بانه لولى الشهداء الابرار ما كانت الجزائر حرة مستقلة ونسي او غفل على ان فرنسى اعدمت الشهداء الابرار وهم الذين حموا الجزائر وان قانون الاسرة – 84 لم يحم اسرة الشهيد في ميراث ابائهم الذين حرروا الارض والعرض والاسرة فكل الوطن والغريب جالسه وصفق له المغفلين من ابناء الشهداء حيث جعلهم القانون اقل درجة من المجاهدين وبالاخص المزيفيين منهم – جماعة 84 عن طريق شهداء الزور وهذه اكبر خيانة للشهداء الابرار والوطن فاين رئيس الحكومة من هذا وهو الذي له عدة عهدات ولايؤمن بالتداول على السلطة التي ينادي بها الاخ فخامة رئيس الجمهورية ولاننسى وزير المجاهدين ماذا فعل في حق ميراث ابناء الشهداء الابرار علما ان مصر الشقيقة قد حلت هذا الاشكال الاسري منذ عام 1929 فلما لانقتدي بام الدنيا في ذلك فاين الوفاء للشهداء الابرار الذين جاؤكم بنعمة الاستقلال الذين لولاهم لما بقيتم تتنعمون بالاستمرار في السلطة . وبعد 20 سنة من الحكم يتذكرون الشهداء الابرار ويتذكرون قراهم ومداشرهم الاعتراف المناسباتي اللهم اجعلنا من المعتبرين المتعضين - والمؤمن من دان نفسه وحاسبها قبل الموت قال تعالى (ونحن اقرب اليه من حبل الوريد)
اخوكم ابن شهداء الجزائر