الغش .....في كل الأطوار......كارثة حقا

["تسنيم"]

للغش صور كثيرة تختلف باختلاف المهمة والمسؤولية الملقاة على عاتق الشخص

فقد يغش المسؤول في ادائه لمهامه، و قد يغش التاجر زبائته و قد يغش الأب افراد عائلته و قد.........

ما أردت الحديث عنه هو تفشي الظاهرة في أطوار التعليم (دون التعميم طبعا)

بادرت بكتابة هذا الموضوع بعدما رأيت استفحال هذه الظاهرة بشكل مرعب من عام لآخر،

إذا ما نظرنا للاسباب ففي رأيي- هناك عدة أطراف مسؤولة بنسب متفاوتة فالطالب نفسه المسؤول الأول ثم تأتي الاسرة و المؤسسة التي يدرس بها و .........

وإذا نظرنا الى التقنيات فحدث و لا حرج

وإذا ما نظرنا الى النتائج فحتما ستكون وخيمة – خاصة على مدى البعيد- على هذا الطالب المسكين في حد ذاته وعلى المجتمع ككل

لانه يوما ما سيكون مسؤولا.......على اسرته.....في عمله........فكيف سيكون أداؤه لمهامه وهو لم يحترم مسؤوليته أمام ربه قبل كل شيء

من غشنا فليس منا أليس كدلك........و لكن حتى لا يغش الابن في دراسته فعلى كل من يحيط به الالتزام بمسؤولياته و اداء واجباته - و خاصة الاسرة-