وشهد شاهد من أهله !!!!

[أبو عمار]

وشهد شهود من أهله

1. وقال فريد عبدالخالق احد قاده الاخوان في كتابه((الاخوان في المسلمين ميزان الحق((ص115)): ((إن نشاة فكرة التكفير بدات بين بعض شباب الاخوان في سجن القناطره في اواخر الخمسينيات وبدايه الستينيات وأنهم تاثروا بفكر سيد قطب وكتاباته واخذوا منها أن المجتمع في جاهليه وأنه قد كفر حكامه الذين تنكرو لحاكميه الله بعدم الحكم بما انزل الله ومحكوميتهم اذا رضو بذلك .

2. كما قال عشماوي في كتابه التاريخ السري للاخوان المسلمين ص80 ((وجاءني احد الاخوان وقال لي انه سوف يرفض اكل ذبيحه المسلمين الموجودة حاليا فذهبت الى سيد قطب وسألته عن ذلك وقال دعهم ياكلونها فيعتبرونها ذبيحه اهل الكتاب فعلى الاقل المسلمون الان هم اهل كتاب(!!)

3. وقال على عشماوي في نفس الكتاب ص112 وهو يصف زيارته لسيد قطب ومقابلته له ((وجاء وقت صلاة الجمعه فقلت لسيد قطب دعنا نقم ونصلي وكانت المفاجاه ان علمت -لاول مره- انه لايصلي الجمعه وقال انه يرى أن صلاة الجمعه تسقط إذا سقطت الخلافة وأنه لا جمعه إلا بخلافة )

سيّد قطب قد شهد له بمنهجه التكفيري من هم أقرب الناس إليه .

ثمّ تجد من يدّعي أنه على منهج أهل السنة والجماعة ، و تجده يذبّ عنه و عن أفكاره من باب الإنصاف المزعوم

فعلى ماذا يدلّ هذا بارك الله فيكم ؟

[السيد زغلول]

بارك الله فيك أخي الكريم
"الإخوان المفلسين" هم الإمتداد الطبيعي لسيد قطب
و"القاعدة" هي الجناح العسكري "للإخوان المفلسين"
وبعد أن فشل "القطبيون" في الجهاد المسلّح ضد "الطواغيت" كما يزعمون
لجؤوا إلى "الربيع العربي" برعاية اليهود والنصارى
أسأل الله أن يصلح حال المسلمين

[أبو عمار]

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة السيد زغلول

بارك الله فيك أخي الكريم
"الإخوان المفلسين" هم الإمتداد الطبيعي لسيد قطب
و"القاعدة" هي الجناح العسكري "للإخوان المفلسين"
وبعد أن فشل "القطبيون" في الجهاد المسلّح ضد "الطواغيت" كما يزعمون
لجؤوا إلى "الربيع العربي" برعاية اليهود والنصارى
أسأل الله أن يصلح حال المسلمين

نعم ، أخي بارك الله فيك

و المتأمل الآن في الوسط العربي ، يجد أنّ المتأثرين بأفكار سيد قطب هم أصحاب فتن ، و تكفير و فساد عظيم

و هذا ما لامسناه نحن في بلادنا الجزائر في العشرية الماضية ، و عشنا بسببه الويلات من قتل و سفك و هتك للأعراض

و هذا كله بسبب كتب سيد قطب التي تصبّ في خانة تكفير الحاكم بدون تفصيل ـ كما فصّله أهل السنة ـ ، ثمّ تكفير الرعية

مثل ما قام به التكفيري أبو قتادة الفلسطيني ، حيث كفّر كل الشعب الجزائري و على المباشر عبر قناة Mbc ـ وكان هذا في سنة 1996 ـ ، و دعى و حرّض على قتل الأبرياء من الأطفال و الرجال و النساء العزّل

فهل هذا من الدين الإسلامي الذي يدعو إلى الحكمة في الدعوة ، و بالتي هي أحسن ؟؟

أليس هذا هو بعينه منهج الخوارج ، كما فعلوه عبر التاريخ ، خاصة في عهد عثمان و علي رضي الله عنهما ؟؟

و لا يخفى عليكم أنّ المدعو أبا قتادة الفلسطيني التكفيري الخارجي متشبع بأفكار سيد قطب ، و نتيجة هذا التشبع ظهرت على الواقع ، و أنّ نواتجها وخيمة و ليست هي الطريق المستقيم .

و اتضح لكل عاقل مدى خطورة هذا الفكر الذي يسري في دم بعض الشباب المتهور الذي غلّب جانب العاطفة و الحماس على الخضوع للحق .

و أقول لهؤلاء الشباب المتهور ، لو كنتم حقيقة تعتقدون فكر سيد قطب ، لما رضيتم بهؤلاء الحكام و لا بالرعية التي تحت مسؤوليتهم و لسعيتم للجهاد المزعوم الذي تبناه سيد قطب

و لكن ما عساي أقول لكم إلا أنّكم لا تعملون بما تقولون

و الله عز وجل يقول : " كبر مقتا عند الله أن تقولوا ما لا تعملون " الآية

و الله أسأل أن يبصرني و إيّاكم بالحق ، و يوفقني و إيّاكم بالشد عليه بالنواجد

و الله الموفق .