بعد كل هذه الجوالات الماراطونية التي قامت بها مختلف النقابات لقطاع التربية الى ان وصلت الى نتائج غير كافية و لا تعكس طموح الموظفين بفتات الزيادة الاخيرة متاجاهلة الانشغالات الهامة التي طالبت بها القاعدة العمالية مثل القانون الخاص الذي هو المحور في حل كل المشاكل العالقة خاصة التصنيف المجحف الذي عرفه القطاع. كما انهم تجاهلوا طب العمل و التقاعد.......حيث أجلت هذه الملفات مرة أخرى لوقت لا حق و هذا ما ألفناه و اعتدنا علية منذ سنين كل هذا يفسر نية الوزارة و ارادتها في ابعادنا من جديد عن هذه الملفات الحساسة.
بعدما ما كنا نمرا يطارد الذئاب صرنا فؤيسة للذئب. و نقول بصريح العبارة أن النقابات لبست سروال نقابة cdسعيد في التفاوض مع وزارة التربية و رذخت للمثل الذي يقول : خلطلو في الطعام ينسى اللحم.