رســـآئل من إيمـآيـلآتي [ عآلم من إختيآري ] * متجدّد * - الصفحة 51 - منتديات الجلفة لكل الجزائريين و العرب

العودة   منتديات الجلفة لكل الجزائريين و العرب > خيمة الجلفة > الجلفة للمواضيع العامّة

الجلفة للمواضيع العامّة لجميع المواضيع التي ليس لها قسم مخصص في المنتدى

في حال وجود أي مواضيع أو ردود مُخالفة من قبل الأعضاء، يُرجى الإبلاغ عنها فورًا باستخدام أيقونة تقرير عن مشاركة سيئة ( تقرير عن مشاركة سيئة )، و الموجودة أسفل كل مشاركة .

آخر المواضيع

رســـآئل من إيمـآيـلآتي [ عآلم من إختيآري ] * متجدّد *

إضافة رد
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
قديم 2012-11-05, 11:26   رقم المشاركة : 1
معلومات العضو
معاً إلى الله
مؤهل سابق
 
الصورة الرمزية معاً إلى الله
 

 

 
إحصائية العضو










افتراضي

إنـــذار
تُروعُنــا الجنـائزُ مقبـــلات *** ونلهــو حين تذهـب مدبـــرات
كروعــة ثلةٍ لمغـار ذئـــبٍ *** فلمــا غاب عـادت رائعـــات
-----
عشت مرحلتي الدراسية الأولى مع والدي..
في بيئة صالحة اسمع دعاء أمي وأنا عائد من سهري آخر الليل..
أسمع صوت أبي في صلاته الطويلة.. طالما كنت أقف متعجباً من طولها.. خاصةّ عندما يحلو النوم أيام الشتاء البارد..
أتعجب في نفسي وأقول.. ما أصبره.. كل يوم هكذا.. شيء عجيب.
لم أكن أعرف أن هذه هي راحة المؤمن وأن هذه هي صلاة الأخيار.. يهبُون من فرشهم لمناجاة الله..
بعد المرحلة التي قطعتها في دراستي العسكرية.. ها قد كبرت وكبر معي بعدي عن الله..
على الرغم من النصائح التي أسمعها وتطرقُ مسامعي بين الحين والآخر..
عُينت بعد تخرجي في مدينة غير مدينتي وتبعد عنها مسافة بعيدة.. ولكن معرفتي الأولى بزملائي في العمل خففت ألم الغربة على نفسي..
انقطع عن مسامعي صوت القرآن.. انقطع صوت أمي التي توقظني للصلاة وتحثني عليها.. أصبحت أعيش وحيداً.. بعيداً عن الجو الأسري الذي عشته من قبل..
تم توجيهي للعمل في مراقبة الطرق السريعة.. وأطراف المدينة للمحافظة على الأمن ومراقبة الطرق ومساعدة المحتاجين.. كان عملي متجدداً وعشت مرتاحاً.. أؤدي عملي بجد وإخلاص.. ولكني عشت مرحلة متلاطمة الأمواج..
تتقاذفني الحيرة في كل اتجاه.. كثرة فراغي.. وقلة معارفي.. وبدأت أشعر بالملل.. لم أجد من يعينني على ديني.. بل العكس هو الصحيح..
من المشاهد المتكررة في حياتي العملية الحوادث والمصابين.. ولكن كان يوماً مميزاً..
في أثناء عملنا توقفت أنا وزميلي على جانب الطريق.. نتجاذب أطراف الحديث.
فجأةً سمعنا صوت ارتطام قوي..
أدرنا أبصارنا.. فإذا بها سيارة مرتطمة بسيارة أخرى كانت قادمة من الاتجاه المقابل.. هبينا مسرعين لمكان الحادث لإنقاذ المصابين..
حادث لا يكاد يوصف..شخصان في السيارة في حالة خطيرة.. أخرجناهما من السيارة.. ووضعناهما ممدين..
أسرعنا لإخراج صاحب السيارة الثانية.. الذي وجدناه فارق الحياة.. عدنا للشخصين فإذا هما في حال الاحتضار..
هب زميلي يلقنهما الشهادة..
قولوا: لا إله إلا الله.. لا إله إلا الله..
لكن ألسنتهما ارتفعت بالغناء.. أرهبني بالموقف.. وكان زميلي على عكسي يعرف أحوال الموت.. أخذ يعيد عليهما الشهادة..
وقفت منصتاً.. لم أحرك ساكناً شاخص العينين أنظر.. لم أر في حياتي موقفاً كهذا.. بل قل لم أر الموت من قبل وبهذه الصورة.. أخذ زميلي يردد عليهما كلمة الشهادة.. وهما مستمران في الغناء..
لا فائدة..
بدأ صوت الغناء يخفت.. شيئاً فشيئاً.. سكت الأول وتبعه الثاني.. لا حراك..
فارقا الدنيا..
حملناهما إلى السيارة.ز وزميلي مطرق لا ينبس ببنت شفه.. سرنا مسافة قطعها الصمت المطبق..
قطع هذا الصمت صوت زميلي فذكر لي حال الموت وسوء الخاتمة.. وإن الإنسان يختم له إما بخير أو شر.. وهذا الختام دلالة لما كان يعمله الإنسان في الدنيا غالباً.. وذكر لي القصص الكثيرة التي رويت في الكتب الإسلامية.. وكيف يختم للمرء على ما كان عليه بحسب ظاهره وباطنه..
قطعنا الطريق إلى المستشفى في الحديث عن الموت والأموات.. وتكتمل الصورة عندما أتذكر أننا نحمل أمواتاً بجوارنا..
خفت من الموت واتعظت من الحادثة.. وصليت ذلك اليوم صلاة خاشعة..
ولكن نسيت هذا الموقف بالتدريج..
بدأت أعود إلى ما كنت عليه.. وكأني لم أشاهد الرجلين وما كان مهما.. ولكن للحقيقة أصبحت لا أحب الأغاني.. ولا أتلهف عليها كسابق عهدي.. ولعل ذلك مرتبط بسماعي لغناء الرجلين حال احتضارهما..
· من عجائب الأيام..
بعد مدة تزيد على ستة أشهر.. حصل حادث عجيب.. شخص يسر بسيارته سيراً عادياً.. وتعطلت سيارته.. في أحد الأنفاق المؤدية إلى المدينة..
ترجل من سيارته.. لإصلاح العطل في أحد العجلات.. عندما وقف خلف سيارته.. لكي ينزل العجلة السليمة..
جاءت سيارة مسرعة.. وارتطمت به من الخلف.. سقط مصاباً إصابات بالغة..
حضرت أنا وزميل آخر غير الأول.. وحملناه معنا في السيارة وقمنا بالاتصال بالمستشفى لاستقباله..
شاب في مقتبل العمر.. متدين يبدو ذلك من مظهره.. عندما حملناه سمعناه يهمهم.. ولعجلتنا في سرعة حمله لم نميز ما يقول.
ولكن عندما وضعناه في السيارة وسرنا..
سمعنا صوتاً مميزاً..
إنه يقرأ القرآن.. وبصوت ندي.. سبحان الله لا تقول هذا مصاب..
الدم قد غطى ثيابه.. وتكسرت عظامه.. بل هو على ما يبدو على مشارف الموت.
· استمر يقرأ بصوت جميل.. يرتل القرآن..
لم أسمع في حياتي مثل تلك القراءة.. كنت أحدث نفسي وأقول سألقنه الشهادة مثل ما فعل زميلي الأول.. خاصةً وأن لي سابق خبرة كما أدعي..
أنصتُ أنا وزميلي لسماع ذلك الصوت الرخيم..
أحسست أن رعشة سرت في جسدي.. وبين أضلعي.. فجأة.. سكت ذلك الصوت.. التفت إلى الخلف.. فإذا به رافع إصبع السبابة يتشهد..
ثم انحنى رأسه..
قفزت إلى الخلف..
لمست يده..
قلبه.
أنفاسه..
لا شيء..
فارق الحياة..
نظرت إليه طويلاً.. سقطت دمعة من عيني.. أخفيتها عن زميلي.. ألتفت إليه وأخبرته أن الرجل قد مات.. انطلق زميلي في البكاء.ز أما أنا فقد شهقت شهقة وأصبحت دموعي لا تقف.. أصبح منظرنا داخل السيارة مؤثراً.
وصلنا المستشفى..
أخبرنا كل ما قابلنا عن قصة الرجل.. الكثير تأثروا من حادثة وقبل جبينه..
الجميع أصروا على عدم الذهاب حتى يعرفوا متى يُصلى عليه ليتمكنوا من الصلاة عليه.
اتصل أحد الموظفين في المستشفى بمنزل المتوفى.. كان المتحدث أخوه.. قال عنه.. أنه يذهب كل اثنين لزيارة جدته الوحيدة في القرية.. كان يتفقد الأرامل والأيتام.. والمساكين.. كانت تلك القرية تعرفه فهو يحضر لهم الكتب والأشرطة الدينية.. وكان يذهب وسيارته مملوءة بالأرز والسكر لتوزيعها على المحتاجين.. وحتى حلوى الأطفال لا ينساها ليفرحهم بها.. وكان يرد على من يثنيه عن السفر ويذكره له طول الطريق.. إنني استفيد من طول الطريق بحفظ القرآن ومراجعته.. وسماع الأشرطة والمحاضرات الدينية.. وأنني أحتسب إلى الله كل خطوة أخطوها..
من الغد.. غص المسجد بالمصلين.. صليت عليه مع جموع المسلمين الكثيرة.. وبعد أن انتهينا من الصلاة حملناه إلى المقبرة.
أدخلناه في تلك الحفرة الضيقة..
· وجهوا وجهه للقبلة..
عسى الله أن يعفو عما سلف وأن يثبتني على طاعته وأن يختم لي بخير.. وأن يجعل قبري وقبر كل مسلم روضة من رياض الجنة..


د. عبد الملك القاسم








 


رد مع اقتباس
قديم 2012-11-05, 11:45   رقم المشاركة : 2
معلومات العضو
معاً إلى الله
مؤهل سابق
 
الصورة الرمزية معاً إلى الله
 

 

 
إحصائية العضو










افتراضي

عندما كنت طفلا، أعطتني أمي موزة لآكلها، فوضعتها في جيب حقيبتي المدرسية.. وعند استراحة الظهر في المدرسة فتحت حقيبتي لآكل الموزة فوجدتها
مسحوقة تماماً.. تركت الموزة مكانها على أمل أن أزيلها من الحقيبة لاحقاً.. لكني، وبسبب عطلة نهاية الأسبوع، ...

نسيتها.. وعندما فتحت جيب الحقيبة وجدت الموزة وقد أصابها العفن..

أغلقت الجيب، ولم أخبر أحداً.. وبقيت الموزة سرّي الدفين لثلاثة أيام إضافية إلى أن أصبحت رائحة الحقيبة لا تطاق.. حتى رفاقي كانوا يتسائلون من أين تنبعث هذه الرائحة الكريهة في الصف مما زاد في إحراجي.. فقررت عندها مواجهة الوضع وقمت بإزالة آثار الموزة المتعفّنة ونظّفت حقيبتي وأنهيت المشكلة..
هذا ما يحصل معنا تماماً..نسحق مشاعرنا من جرّاء اختبار مؤلم أو صدمة نتعرّض لها..

فنبقيها مخبّئة في جيب حقيبتنا الشعورية..
ولا نخبر أحداً عنها..
فتصاب مشاعرنا بالتلف..

رغم إنكارنا، وتجاهلنا لها، وإحكام الإغلاق عليها..
لكن "رائحة" اختبارنا المؤلم، الذي قمنا بدفنه داخلنا، تنتقل من داخل "حقيبة" مشاعرنا إلى الخارج.. فتحوّلنا إلى أشخاص مضطربين، محبطين، نشعر بالكره، بالحقد، بالذنب، أو بالظلم.. ..

الحل الوحيد لهذه المشكلة هو مواجهة الأمر.. وفتح "حقيبتنا" الداخلية ونتظيفها وإزالة بقايا مشاعرنا وأحاسيسنا المتعفنة..

كيف؟

بالشفافية، بالاعتراف أمام أنفسنا وأمام من نثق بهم بأن لدينا مشكلة حقيقية داخلنا..
فالكبت والإنكار.. ولفلفة المشاعر الدفينة والظهور أمام الآخرين بأن كل شيء معنا هو على ما يرام.. وبأننا مسيطرون على الوضع، لا تنفع، بل تُفاقِم المشكلة..

فمهما كانت محرجة آلية البوح بما في داخلنا، تكون أسهل بعشرات الأضعاف من أن نبقى سجّانين دائمين لآلامنا الدائمة..
فلنفتح "حقائبنا"، ولننظّفها من العفن..
ولندع نور الشمس يدخل عتمتها..
هذه هي "نظرية الموزة" التي طبّقتها على حقيبتي المدرسية..
فلنحاول تطبيقها على "الموز" المتعفّن في "حقائبنا" الداخلية الفكرية، والعاطفية..




مما راق لي









رد مع اقتباس
قديم 2012-11-05, 13:52   رقم المشاركة : 3
معلومات العضو
Dj BoBo
عضو ماسي
 
الصورة الرمزية Dj BoBo
 

 

 
الأوسمة
المشرف المميز 2014 أحسن موضوع لسنة 2013 أحسن عضو لسنة 2013 ملبي الطلبات 
إحصائية العضو










افتراضي










رد مع اقتباس
قديم 2012-11-05, 16:10   رقم المشاركة : 4
معلومات العضو
معاً إلى الله
مؤهل سابق
 
الصورة الرمزية معاً إلى الله
 

 

 
إحصائية العضو










افتراضي

غرفة العناية المركزة !! عبرة لمن لا يعتبر !





بسم الله الرحمن الرحيم


الحمد لله وحده والصلاة والسلام على من لا نبي بعده ،، وبعد


-----------------


ركبت السيارة متجهاً إلى المدينة الساحلية والذكريات تحاصرني ،، لم أستطع يوماً أن أنسى هدوء نفسها ولا رقة طبعها ولا طيبة قلبها ولا دماثة خلقها إنها أمي بعد أمي ووالدة أعز صديق إلى قلبي ،، كانت دائماً ما تستقبلني بالبشر وتدخل على قلبي السرور وتجهز لي الطعام بكل ود وحب و ... قطع سيل الذكريات صوت السائق معلناً وصولنا إلى الجهة المطلوبة نزلت وكلي أمل أن أراها في صحة وعافية ،، استقبلني أخي وصديقي وتوجهنا سوياً إلى (( غرفة العناية المركزة )) وما أدراكم ما هي !! غرفة تختلط فيها كآبة الموت بنسيم الحياة أعضاؤها لا ينتمون للعالم الأول ولا الآخر بل تحس أنهم يعيشون حياة متوسطة بين الأحياء والأموات لا إلى هؤلاء ولا إلى هؤلاء ،، رأيتهم وقد كست العظام لحومهم من شدة الضعف والهزال !! وعاينتهم وعيونهم جاحظة تحكي لك سوأة المرض الأخير ( يا أهل الاعتبار ) ،، مهلاً ما هذا !! إنها الخراطيم المغذية والمحاليل التي لا بد منها للمحافظة على البقية الباقية من عبير الحياة في نفوسهم !! يا الله ! أي غفلة تلك التي نعيش فيها !! بعضهم والله يتمنى لو انطلق لسانه بذكر الله لحظة ! فضلاً عن ان يقرأ آية أو يسجد سجدة أو يركع ركعة ! فاعتبروا يا أولى الأبصار .




إذا هَـبَّتْ رياحُك فاغتنمْها = فإنّ لكل خافقـةٍ سكونُ
ولا تزهَدْ عن الإحسان فيها = فما تدري السكونُ متى يكونُ
وإن دَرَّتْ نياقك فاحتلبها = فما تدري الفصيل لمن يكون



يا من ظن نفسه من أهل الكياسة وخاض غمار بحور الساسة وصار يخوض في الأعراض ويفري لحوم الخلق بمنتهي الخساسة !! أما تخجل من نفسك ؟! كيف تلقى الله عزوجل بما قدمت من أعمال وما أسلفت من ذنوب
؟! أم تريد أن تلقاه لقيا المفاليس المتاعيس !! ألا تعود إلى طريق الله فتحرص على ما ينفعك وتترك ما يضرك ويشينك !! كيف بك إذا ألم بك مرض الموت وعشت حياة الألم وأصبحت تردد (( رب ارجعون لعلي أعمل صالحاً فيما تركت )) أم كيف بك وقد جاءك الموت بغتة ولم يعطك فرصة التأهب والاستعداد ،، ألا تكون فطناً حصيفاً على نفسك حريصاً فتقدم الآن عملاً يسرك أن ترى ثماره غداً ؟! يا من بدنياه انشغل ::: وغره طول الأمل

الموت يأتي بغتة ::: والقبر صندوق العمل


يا أخي الحبيب (( بعد الثورة !! )) : أين صلاة فجرك ؟؟ أين ذكرك في ليلك وصبحك ؟؟ أين حرصك على صلة الأرحام وعيادة المرضى وبر الوالدين ؟؟ أين حرصك على الصف الأول ومزاحمة طلبة العلم تحت أقدام العلماء ؟؟ أين دعوتك وأمرك للمعروف ونهيك عن المنكر ؟؟ أما تشتاق إلى تلك الأيام


؟! إن كنت تشتاق فاحمد الله فقلبك ما زال ينبض بالحياة (( إن في ذلك لذكرى لمن كان له قلب أو ألقى السمع وهو شهيد )) وإن كان الشيطان قد غرك وطول الأمل والتمني قد أقفلا عليك قلبك ،، وأصبحت معجباً بنفسك مزهواً بعملك ،، تظن أنك الآن وأنت تطعن في الرؤوس وتفري في الرموز ،، ولا ترقب في مؤمن إلا ولا ذمة وتنكر على هذا وتخطىء هذا ،، وتقيم لنفسك ميزاناً لا تميل كفته إلا إلى رأيك وهواك ،، وتناظر وتجادل وتمارى وتكابر وتضيع عليك الصلوات وينقضي عمرك اللحظات تلو اللحظات ،، فعذراً عذراً وتحملها من أخيك لأنه آن لك أن تستفيق من غيك وتعود إلى رشدك ،، اسمح لي ان أعلن لك الآن وبكل أسف نبأ وفاة قلبك وأرجو منك أن تبادر في ثلث الليل الآخر فتسأل الله أن يرزقك قلباً غيره !! .


أختم بحديث يحتاج إلى التدبر والتأمل والتفكر
وأرجو منك أن تقرأه بقلبك لا بعينك
قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : (( إنها ستكون فتنة ، المضطجع فيها خير من الجالس ، والجالس خير من القائم ، والقائم خير من الماشي ، والماشي خير من الساعي ، فقال رجل : يا رسول الله ، ما تأمرنا ؟ قال : من كانت له إبل فليلحق بإبله ، ومن كانت له غنم فليلحق بغنمه ، ومن كانت له أرض فليلحق بأرضه ، ومن لم يكن له شيء من ذلك فليعمد إلى سيفه فليضرب بحده على صخرة ثم لينج إن استطاع النجاة )) .لا تنسوا أمنا الغالية من دعائكم فهي في أمس الحاجة إليه
والحمد لله أولاً وآخراً



منقول














رد مع اقتباس
قديم 2012-11-05, 16:15   رقم المشاركة : 5
معلومات العضو
معاً إلى الله
مؤهل سابق
 
الصورة الرمزية معاً إلى الله
 

 

 
إحصائية العضو










افتراضي

موقع حساب للأطفال من سنتين إلى 12 سنة



موقع
حساب

إضغط هنا لرؤية الصورة بحجمها الطبيعي.

و هو
موقع موجه للأطفال من سنتين إلى 12 سنة.

يوجد فيه عدة تمارين و ألعاب في
الرياضيات و الرسم كذلك و يوجد فيه كذلك العاب الذكاء


لزيارة الموقع


هنااااااا














رد مع اقتباس
قديم 2012-11-06, 12:49   رقم المشاركة : 6
معلومات العضو
معاً إلى الله
مؤهل سابق
 
الصورة الرمزية معاً إلى الله
 

 

 
إحصائية العضو










افتراضي

يحكى أن رجلا فقيرا كان يتمشي في
طرقات المدينة فرأى جميع الناس تأكل اللحم فتحسر على نفسه وقرر الرجوع للمنزل.
وعندما رجع إلى منزله وجد زوجته قد حضرت المائدة و لا يوجد عليها سوى الفول
و توجهت اليه قائلة له كل عام وانت بخير يا زوجي العزيز
فرد ببرود وانتي بخير
فجلس وبدأ بالأكل و أخذ يأكل الفول ويرمي قشره من النافذة وهو يقول:
لماذا كل الناس تأكل اللحم وأنا آكل الفول؟!
فضاقت به الدنيا ونزل الفقير من منزله إلى الشارع
فرأى رجلا كان يجلس تحت نافذة منزله يلمم في قشر الفول ومن ثم يأكله
و يقول الحمدلله الذي رزقني من غير حول مني ولا قوة.
فدمعت عينا الفقير وقال رضيت يارب

↑↓عش حياتك بكل ثقه ↑↓
●●لأن الله يعلم مالآ تعلمه أنت●●
↑↓ويخطط لك↑↓
█●●بأفضل صوره يراها لك●●█
↑↓أغمض عينيك↑↓
█●●عن كل مايتعسها●●█
↑↓وقم بتربيةقلبك↑↓
█●●على تحمل فقدآن بعض الأشياء التي تحبها●●█
↑↓لأنك لاتعلم لماذا فقدتها↑↓
█●●ولكن الله يعلم●●█

لاترفع رأسك من السجود وفي قلبك شيء لم تقله لله!!!
يارب لك الحمد
لا تنسى أن تشكر الله على نعمه


أجمل مااااا قرأتُ اليوم ...













رد مع اقتباس
قديم 2012-11-06, 15:38   رقم المشاركة : 7
معلومات العضو
معاً إلى الله
مؤهل سابق
 
الصورة الرمزية معاً إلى الله
 

 

 
إحصائية العضو










افتراضي

من عجائب رجال الفجر

أحمد خالد العتيبي

بسم الله الرحمن الرحيم
أحبتي الكرام: هذه بعض القصص الواقعية أحببت نقلها وجمعها حتى يستفيد الجميع منها ويشهد الله عز وجل ما كتبتها إلا من أجل التحفيز ورفع الهمم فيما بيننا .

يقول أحد طلاب الشيخ عبد العزيز بن باز - رحمه الله – كنا مع موعد مع الشيخ عبد العزيز بن باز بعد صلاة الفجر لحضور الدروس العلمية فتأخر الشيخ، فذهبنا إلى منزله ففتح لنا الباب حارس الشيخ، وسألنا عن الشيخ فقال في غرفته وبعد الإذن والسماح منه، قال الشيخ: كم الساعة الآن ؟ قلنا الساعة الخامسة والنصف. قال الشيخ هل صليتم الفجر ! قلنا نعم.

قال الشيخ عبد العزيز بن باز : لا حول ولا قوة إلا بالله – والله إنها أول مرة تفوتني صلاة الفجر.

الله أكبر أيها الأحبة : كم عمر الشيخ؟ كم قضى من شبابه وشيبه؟ يقول: إنها أول مرة تفوته صلاة الفجر – فكيف بحالنا من تفوته الصلوات ولا يبالي وقد يصلي صلاة الفجر بعد وقتها، ولا يشعر أنه مقصر في ذلك.

يقول الشيخ عمر بن سعود العيد - حفظه الله - في لقاء بمدينة جدة: من المواقف التي لا أنساها في حياتي أن شخص يتصل بي لصلاة الفجر كل يوم منذ تقريباً 12 سنة ولا يزال على هذا الحال والله لا أعرفه جزاه ربي عني كل خير.

أحد جيراني وفقه الله عمره فوق 50 سنة من رواد المسجد ولا أزكيه على الله، والله دائماً يتصل بي قبل صلاة الفجر بنصف ساعة يوقظني للصلاة.

يقول: بفضل الله يا أحمد أيقظ زوجتي تصلي القيام ثم أخبرها توقظ الأبناء لصلاة الفجر. ولا أستغرب منه فهو دائماً في الصف الأول خلف الإمام أطال الله عمره على الطاعة.

حدثني أحد الثقات من المقربين لي بقصته يقول بفضل الله عز وجل لي تسع سنوات أقسم بالله العظيم مواظب على صلاة الفجر مع الجماعة في المسجد.

فقلت له : ما شاء الله تبارك الله كيف تتغلب على النوم والكسل؟ قال: أستعين بالله وأتوضا قبل أن أنام وأقرأ المعوذات وأنام على الشق الأيمن وأنبه ساعة الجوال وساعة اشتريتها ذات جرس عالي توقظني لصلاة الفجر ولا أنام إلا وقد سامحت جميع الناس.

دار حوار بيني وبين صديقي عن أسباب القيام لصلاة الفجر، ثم قال: والله يا أحمد بفضل الله لي تقريباً ثلاث سنوات يومياً أتصل على 48 صديق لي وقريب قبل الفجر أيقظهم ورأيت منهم القبول والتشجيع بحمد الله، وضعتهم في مجموعة في جوالي وأسميتهم - رجال الفجر- ثم قال اللهم يا مقلب القلوب ثبت قلوبنا على دينك ، أوصيك يا أحمد أكثر من الدعاء وأعلم أن كثرت الطاعات من أسباب الثبات.

يقول أحد الدعاة: اتصلت علي امرأة وهي تبكي فظننت أنها تشكو من مشكلة عائلية أو تسأل عن بعض أهل الخير ليساعدوها فقلت لها تفضلي بسؤال يا أختاه : فقالت والله يا شيخ لي ست سنوات لم تفتني صلاة الفجر في الوقت وكنت حريصة دائماً عليها ولله الحمد أما اليوم فقد استيقظت ونظرت إلى الشباك وإذا بالشمس تنير منه وعلمت أنها قد ذهبت علي صلاة الفجر، فهل علي كفارة، وكيف أقضيها وكيف أعالج هذه المشكلة.

الله أكبر.. هذه امرأة غيورة على صلاتها، حريصة على وقتها، نسأل الله أن يكثر من أمثالها.

كنت في سفر مع والدي حفظه الله وأطال عمره على الطاعة وأخبرني بهذه القصة التي جرت معه يقول والدي: والله يا ابني لي تقريباً سنتين أو أكثر وفيه رقم غريب يتصل بي دائماً وقت صلاة الفجر يتصل حتى أرد ثم يغلق الخط، والله ما أعرفه ولم أتصل به حتى اليوم ولكني أدعو الله له بالتوفيق وأن الله يشرح صدره ويرزقه من حيث لا يحتسب.

نسأل الله عز وجل أن يجعلنا من المحافظين على الصلوات ومن المكثرين من الطاعات.










رد مع اقتباس
قديم 2012-11-06, 15:53   رقم المشاركة : 8
معلومات العضو
معاً إلى الله
مؤهل سابق
 
الصورة الرمزية معاً إلى الله
 

 

 
إحصائية العضو










افتراضي

عاهدت الله ألا أكلمه


الأيام تسير بنا ونكبر كل يوم لنتعلم من هذه الحياة
و هناك سؤال من الواجب أن يراودنا خلال حياتنا ماذا فعلنا بهذه الدنيا لآخرتنا؟ وأن نتذكر وجودنا على هذه الأرض جزئي فقط لنفعل الخير أم الشر وكل شخص يحدد إلى أيهما يتجه حسب دوافعه .
كل بني آدم خطاء والجميل أن نتعلم من هذه الأخطاء ولا نكررها .
قرأت الكثير من القصص التي تكون الفتاة بها ضحية وكيف تكون حياتهم بعد وقوع الإثم ,
ونشأتي ببيت متدين جعلتني حصينة والحمد لله من مثل هذه القصص فما كنت أفكر بأن أحادث شباب أو أن أسمع الأغاني أو أي شي من هذه المحرمات , مطمئنة وبعيدة كل البعد عن كل هذه الآثام .
وهكذا كنت أسير حياتي بلا هموم وبطمأنينة تجعلني أشعر بالسعادة والتفاؤل , حتى لو مر شيء يضايقني بحياتي اليومية سرعان ما أتذكر تعاليم إسلامنا العظيم وخصوصا هذه الآية " و عسى أن تكرهوا شيئاً وهو خير لكم " وقصة الملك عندما قطع أصبعه فقال له نائبه لعله خير فسجنهوعندما سجنه قال له لعله خير ,ويوم من الأيام كان يسير الملك بالغابة فجاءت إحدى القبائل وأسرته لتقدمه وليمة أي يتم قتله فعندما يكتشفون أصبعه المقطوع يطلقون سراحه لأنهم أرادو وليمتهم كاملة, تذكرهنا قول نائبه فعندما وصل بلاده اطلق سراحه فقال له لقد علمت ما الخير بقطع أصبعي ,وما الخير في سجني لك قال له لو كنت معك لكنت أنا الوليمة ولقتلت .
" لعله خير " لتعود تلك الابتسامة من جديد .
فالحياة قصة نحن أبطالها أما أن تصنعها حياة سعيدة ومتفائلة أم حياة يشوبها الحزن والهم والأسى تذكر أنت البطل ,فأيهما تختار !! بيديك القرار.
بعد الحرب على غزة... قمت بجعل مساحتي الخاصة "السبيس" كلها عن غزة وما حدث بها , وهذا ما جعل الكثير من الناس بأنحاء مختلفة من العالم تضيفني على الماسنجر "لم أكن أعلم أن السبب مساحتي " فقمت وقتها بقبول إضافة 3 أشخاص من أصل 56 إضافة لمعرفة السبب . الأول شخص من اليمن يسكن في أمريكا واخذ يسألني عن وضعنا هنا في غزة وبعد أن أنهيت معه المحادثة قمت بحذفه وحظره.
الثاني سوري يسكن بالإمارات عندما سألته عن السبب قال لي يريد أن يتعرف وأخذ يقول لي أنا متزوج ولدي شركة في الشارقة ولم أجعله يكمل تلك الكلمات فقمت بحظره وحذفه ....
أما الثالث فكان من غزة وعندما أخبرني بأنه شاب كنت أود حذفه وحظره كغيره ولكن يومها قطعت الكهرباء وجاءت عاصفة الامتحانات ولم أفتح الماسنجر لأيام عديدة ونسيت أمره وفي يوم كنت قد كتبت النك نيم باسم المادة التي أدرسها ووضعت اللاب توب على جهة وأخذنا نذاكر أنا وصديقتي ,خرجت لأحضر شاي لصديقتي وعندما رجعت نظرت إلي نظرة غريبة قائلة انظري من يحدثك , كان هو فأخبرتها بالقصة وقلت لها أني لم أحدثه إلا مرة ونسيت أمره.
ولوجود صديقتي ويبدوا أنه يدرس نفس المادة التي ندرسها معاً قلت لها دعينا نرد عليه .... كانت بداية محادثته( ما أظن إنه نفس مادتنا لأنه أنا .... "كتب تخصصه " لم أنتبه لتخصصه, فقلت له أنا .... "وكتبت تخصصي ", وسألته عن تخصصه فأخبرني انه قال لي ) .
الصدفة العجيبة أنا نحن من نفس التخصص ومن نفس المستوى أيضاً , كانت صدفة غريبة حيث أني أخذت أتكلم معه بأريحية نوعا ما وبدأت أسأله عن الدكاترة في الجامعة وعن عددهم وعن درجاتهم وهكذا ....
أخبرته عن مبدأي بأني لا أحادث الشباب ولن أقوم بحذفه وحظره كغيره بشرط أن يكون حديثنا يختص بالعلم وعند الضرورة إذا احتاج أي مساعدة.
ومضت الأيام ...
كنت بالبداية حزمة جدا حتى انه كان يصفني بالمعقدة فكنت أضحك وأقول لنفسي هو لا يعلم حقيقتي لأنه شاب ....
كنت أحاول ان أهديه الى الصواب أي أكون موجه له للناحية الإيجابية من هذه الحياة, فكان إذا جاء موعد الصلاة وهو يكلمني أقول له أن يذهب.
كانت هذه التجربة الأولى لي والأخيرة بإذن الله .
لا أخفي عليكم كان لدي فضول كبير لأرى كيفية تعلق الفتيات بالشباب وكيف يصلون لارتكاب الإثم لذلك أخذت أتجاوب معه بالحديث لأرى إلى أن يريد أن يصل ,كان محترم فقط يريد أن يقضي وقت كعادة جميع الشباب بهذه الأيام كما أنه حذر معي نوعا ما .
وأصبحت الأيام أشهر بدأت أنسجم معه بالحديث لأخبره عن تفاصيل حياتي وهو كذلك .
كنت أحاسب نفسي يومياً فأجد بأني مخطئة عندما قلت له كذا أو كذا وأقول يجب أن لا أكلمه و لاحظ هذا التقلب مراراً بحديثه معي ....
لم أبدأ معه قط بمحادثة كان عادة هو من يبدأ معي وسرعان ما يبدأ معي أنسى ما قلته لنفسي باني لم أحدثه بعد اليوم وأكلمه .من المؤكد كان الشيطان يرافقني بذلك فيجعلني أتحدث معه مرة اخرى.
و حاول استدراجي ليأخذ رقم جوالي أو يراني بالرغم من أني كنت أعلم رقمه ورأيت صوره من خلال إطلاعي على مساحته .
هو يقول وشو فيها لو شفتك عادي ما رح آكلك
" كنت أقول بنفسي ذئب كما تلك القصص التي قرأت عنها كتب" وأشعر بأن الشيطان من يرافقه بذلك .
حاول مراراً ولكن عبثا فقد كنت مستيقظة بحمد الله وهل لي أن أكرر الأخطاء وأنا علمت نهايات الكثير وهل هو كذلك هل هو ذئب !!
صراحة بدأت أعتاد عليه فأقول لنفسي لا مجرد وسوسة شيطان ,فكنت أعيش في صراع أن أحذفه أو أبقيه فهو لم يلتزم بتلك الشروط أن لا يحدثنا إلا وقت الضرورة وبالعلم فقط ,فبعد أن كان يصفني بالمعقدة , قال لي يوماً أنت غير ما توقعت وغير نظرتي الأولى عنك " يومها بكيت أحسست بعذاب الضمير ,قلت له يا ليتني كما كنت بنظرك"معقدة" جميل هذا الوصف.
أخبرته أني بصراع مع نفسي وأني أشعر بتأنيب الضمير بالحديث معه ,قمت بعمل إميل آخر وأن أنسى إميلي لكني لم أستطع لأنه كان هذا الإميل رفيقي ومعتادة عليه.
مع الأيام أحسست أن تغير إلى الأفضل والله أعلم
" أسال الله له الهداية "

وفي ليلة والكهربا قاطعة جلست أحاسب نفسي كان القمر أمامي أحسست أن شعاع منه يخاطبني...
فبدأت يراودني هذا الصراع مرة اخرى وبدأت أتكلم بهذه الكلمات
(لا أود ان اخسر رضا الله
هذا الوقت الذي أضيعه بالحديث معه أليس هذا حرام لكني أود خيرا من ذلك .
لكنك تستطيعين أن تنجزي الكثير من الخير بهذا الوقت وأنت من يقوم بتنظيم وقته وبالتخطيط لحياته
ألم تبدئي بالانسحاب لطريق الشر
"وقتك , رضا الله , ثقة أهلي " هل أضيع كل هذا من اجل شخص قد يكون يستهزئ عندما تقولين له على الصلاة حتى وان كنت تظلميه ولا يستهزئ هناك غيرك
لا أود أن انحدر سامحني يا الله "
وكان هذا بإذن الله المفصل بيني وبينه فقد قمت وقتها وصليت وعاهدت الله أن ألا أتحدث إليه عبر الماسنجر نهائيا وحتى لو تكلم لن أفعل .
عاهدت الله وهل لي أن اخلف هذا الوعد فهذا من المستحيل .

تحدث إلي بعد ذلك ولم أرد فقال لي ردي ولم أرد فكتب لي ابعثي برسالة فارغة وأنا أفهم .. كأنه علم بوعدي حتى تلك الرسالة الفارغة لم أفعل
لقد وعدت الله .... خالقي .
قد أكون مبالغة وقد يكون كل شيء عادي كما يقول ولكن هو مدخل للشيطان فالبعد عن الشبهات .
لكن ما يهمني شيء واحد من هذه الدنيا هو رضا الله عني وتلك الطمأنينة لا تسلب مني ..
لقد تبت إلى الله وكل شخص يخطئ والمهم أن نتعلم من أخطاءنا وأخطاء غيرنا .
حاسبوا أنفسكم قبل أن تحاسبوا
أسأل الله الهداية لي ولسائر امة المسلمين وأن يسدد طريقنا نحو الخير يا الله .
دمتم بود
:: إنتهت::

إبتسامة حياة












رد مع اقتباس
قديم 2012-11-07, 14:57   رقم المشاركة : 9
معلومات العضو
الأمنيات
عضو ماسي
 
الصورة الرمزية الأمنيات
 

 

 
الأوسمة
وسام الوفاء وسام مميزة التطبيقات وسام المتوجات وسام نجمة التطبيقات وسام التميز في قسم الطبخ 
إحصائية العضو










Icon24

السلام عليكــم ورحمـة الله وبركاتــه ،،

بســم الله الـرحمــن الرحيــم

قبل أن تقرأ أخرج جوالك ! ‏



انظر الى جوالك وشاشته الصغيره!!!!

كل شيء في جزيئاته وطريقة عمله تدعو إلى التأمل !


والخدمات التي يقدمها لك كثيرة وعجيبة ؟!



إذن فهو نعمة عظيمة من الله ................أليس كذلك ؟.


.
.


حسنا .............انظر إليه مجددا ..


وأسأل نفسك عن الصور التي بداخله أو البلوتوثات التي لاترضي الله عز وجل ...

ثم إفتح خاصية النغمات واستمع إلى ما فيها

كيف وصلتك ومن رغبك بها ؟!

ثــــــــــــم تصفحها مـــــــرة ...






وثانيـــــــــــــة







وثالثــــــــــــــــــة ....

وأسأل نفسك......... وماذا بعــــــــد ؟!

ومــــــــــــــــــاذا بعد ؟



ثم حاول أن تجيب على هذه الأسئلة بصدق :

* كيف سمحت لنفسك أن تحتفظ بهذا العفن كل هذه المدة وأنت الأطهر والأنقى بإيمانك ؟ *ماهي فكرة من حولك عنك وهم يرونه في جوالك ؟!.

*هل يهنأ لك نوم وأنت لا تعلم أتموت أم تحيا ومن إرثك هذا الشر الذي سيتبعك وزره ؟

*تفكر في سكرات الموت....... هل يسرك أن تكون موجودة به وأنت بأمس الحاجة لعمل


صالح يخفف عليك آلامها التي اشتكى الحبيب محمد -عليه السلام منها وهو خير البرية ؟!


*وبعدما يحثى عليك التراب و تكن وحيدا في قبرك إلا من أعمالك .. هل تتمنى أن يكن شيئا منها خلفك ؟

*وهل الذنب يقتصر عليك أنت فقط ؟ أم أنك ستتحمل وزرمن يرى تلك
الآثام التي تكدست فيه أو تقوم بإرسالها أنت لهم ؟!


*قبل عدة أعوام هل كان هذا الأمر عاديا عندك ؟! وكيف أصبح مستساغا الآن ؟


ماهي الأسباب ؟!


وهل حاولت علاجها ؟!



.
.
.
.

أعد هذا السؤال مرة أخرى


وماذا بعد ؟!


لذة دقائق أو ساعة فانيـــــــة



وماذا بعـــــــــــد ؟



حسرة دائمة



ذنب باقي


وغيرها ماذا ....؟!


أسئلة كثيرة قد تكون لديك أفضل مما طرحته أنا !!!

أجب عليها وأنت صادق مع نفسك عاصٍ للشيطان واتخذ قرارك قبل فوات الأوان ........



وأنا متأكد أن قـــــــــرارك هو صائب وسيكون في صالح آخرتك قبل دنياك ..,,,


كما ستتوالى القرارات الصائبة في حياتك وستعمل على تطهير كل جهاز تمتلكه غير الجوال ... ....
وكن قبل ذلك على يقين بأنك ستدخل في تحدٍ قوي مع إبليس الذي سيحاول ثنيك عن النجاح في

اتخاذ كل ما تريح يها نفسك الشريفة من عناء الذنوب والنقط السوداء ....


وتأكد أنك أنت المنتصر بإذن الله تعالى لأنك الأقوى والأطهر بإيمانك وهو الأضعف والأنجس بكفره.... !!

دمتــــمـ بحفـــــــظ الرحمــــن









رد مع اقتباس
قديم 2012-11-08, 12:16   رقم المشاركة : 10
معلومات العضو
معاً إلى الله
مؤهل سابق
 
الصورة الرمزية معاً إلى الله
 

 

 
إحصائية العضو










افتراضي



جرب أن تبدأ في توسعة ظلك


قال رسول الله صلى الله عليه وسلم :


[ كل امرئ في ظل صدقته, حتى يفصل بين الناس أو قال
يحكم بين الناس ]





الراوي: + عقبة بن عامر المحدث: الوادعي - المصدر: الصحيح المسند - الصفحة أو الرقم: 943
خلاصة حكم المحدث: صحيح




إنه عرض مغر

دس يديك في حقيبتك أو جيبك






أخرج أقل فئة فيه

الأقل
ولا تندفع كثيرا
ضعها هنا وهناك
جمعية خيرية أو صندوق المسجد
لا تستثقلها لأنك لو داومت على ذلك ستصبح كثيرة
كل يوم كل فرصة
أخرج من جيبك أقل القليل
. ثم اجعله كثيرا بالمداومة















رد مع اقتباس
قديم 2012-11-08, 12:48   رقم المشاركة : 11
معلومات العضو
معاً إلى الله
مؤهل سابق
 
الصورة الرمزية معاً إلى الله
 

 

 
إحصائية العضو










افتراضي

فاته القطار








كم منا يسمع هذه العبارة فاته القطار
ضاعت عليه الفرصة
وكأنها تدق ناقوسا زمنيا يوحي بأن مرحلة حياتية
أو أملا معينا ، أو هدفا محددا ... قد ضاع إلى الأبد !

هذا غير صحيح . يجب أن نؤمن جيدا
بأن القطار الذي فاتنا لم يكن قطارنا

وسيكون هناك لنا قطار
وأن الفرصة التي فاتت لم نملكها لأنها لم تكن ملكنا فلا نأسف على أمر لا نملكه



مر القطار ، لأننا لم نذهب للمحطة
أو أننا ذهبنا متأخرين
وهنا عقوبة وقتية فقط بأن القطار الذي فات لم يعد لك فابحث عن موعد القطار القادم




وهذه المرة كن حاضرا في الوقت والمكان الصحيحين ومن قال فاتت الفرصة ، فالفرص لا تفوت ، بل هي تأتي تباعا وما فاتت ملكها آخرون ولا تندم عليها واغتنم فرصة قادمة .







لــ / نجيب الزامل











رد مع اقتباس
قديم 2012-11-08, 12:55   رقم المشاركة : 12
معلومات العضو
معاً إلى الله
مؤهل سابق
 
الصورة الرمزية معاً إلى الله
 

 

 
إحصائية العضو










افتراضي

سورة الكهف منهج حياة












رد مع اقتباس
قديم 2012-11-08, 13:02   رقم المشاركة : 13
معلومات العضو
معاً إلى الله
مؤهل سابق
 
الصورة الرمزية معاً إلى الله
 

 

 
إحصائية العضو










افتراضي


نصائح وتوجيهات للشباب المسلم تجاه نفسه ودينه وأمَّته

سؤالي : ما هو دور الشباب المسلم في بناء المجتمع والأمة الإسلامية ؟ يلاحظ أن القرآن الكريم ذكر الشباب في أكثر من موضع ، قال تعالى : ( قَالُوا سَمِعْنَا فَتًى يَذْكُرُهُمْ يُقَالُ لَهُ إِبْرَاهِيمُ ) الأنبياء/ 60 ، وكذلك السنَّة النبوية الصحيحة ، وما هي نصيحتكم للشباب المسلم في العالم كله ، تجاه دينه ، ومجتمعه ، وأمَّته ؟ وجزاكم الله خيراً .



الجواب :
الحمد لله
أولاً:
قال الشيخ عبد العزيز بن باز – رحمه الله - :
" الشباب في أي أمَّة من الأمم هم العمود الفقري الذي يشكل عنصر الحركة ، والحيوية ؛ إذ لديهم الطاقة المنتجة ، والعطاء المتجدد ، ولم تنهض أمَّة من الأمم - غالباً - إلا على أكتاف شبابها الواعي ، وحماسته المتجددة " .
ولقد علم أعداء الإسلام هذه الحقيقة ، فسعوا إلى وضع العراقيل في طريقهم ، أو تغيير اتجاههم ، إما بفصلهم عن دينهم ، أو إيجاد هوة سحيقة بينهم وبين أولي العلم ، والرأي الصائب ، في أمتهم ، أو بإلصاق الألقاب المنفِّرة منهم ، أو وصفهم بصفات ونعوت ، غير صحيحة ، وتشويه سمعة من أنار الله بصائرهم في مجتمعاتهم ، أو بتأليب بعض الحكومات عليهم " .
" فتاوى الشبخ ابن باز " ( 2 / 365 ) .

ثانياً:
لما سبق بيانه كان على الشباب المسلم دورٌ مهم ، وأعمال بالغة الأهمية ؛ لينهضوا بأنفسهم تجاه ما يراد بهم ، وليكونوا حرَّاساً للدين تجاه ما يكاد به .
ويمكن أن نلخص ذلك الدور ، وتلك الأعمال فيما يلي :
1. العلم الشرعي .
قال تعالى : ( هَلْ يَسْتَوِي الَّذِينَ يَعْلَمُونَ وَالَّذِينَ لا يَعْلَمُونَ إِنَّمَا يَتَذَكَّرُ أُولُو الْأَلْبَابِ ) الزمر/ من الآية 9 .
وقال النبي صلى الله عليه وسلم ( طَلَبُ العِلْمِ فَرِيْضَةٌ عَلَىْ كُلِّ مُسْلِمٍ ) – رواه ابن ماجه ، وهو حديث حسن - .
فالعلم واجب شرعي على كل مسلم ، ولا يمكن للجاهل أن يفهم دينه ، ولا أن يدافع عنه في المحافل ، والمنتديات ، والجاهل لا تستفيد منه أمته ، ولا مدينته ، ولا قريته ، ولا أهله ، فلذا كان على الشباب المسلم أن يسارعوا إلى حلقات العلم ، في المساجد ، والمراكز الإسلامية ، وأن يستثمروا نشاطهم وفراغهم في حفظ القرآن ، وقراءة الكتب .
2. الدعوة إلى الله ، وتعليم الناس .
قال تعالى : ( وَلْتَكُن مِّنكُمْ أُمَّةٌ يَدْعُونَ إِلَى الْخَيْرِ وَيَأْمُرُونَ بِالْمَعْرُوفِ وَيَنْهَوْنَ عَنِ الْمُنكَرِ وَأُوْلَئِكَ هُمُ الْمُفْلِحُونَ ) آل عمران/104 .
والدعوة والتعليم : زكاة العلم ، وواجب على من تعلَّم العلم الشرعي أن يبلغه لغيره ، وأن يساهم في هداية الكفار إلى الإسلام ، وهداية العصاة إلى الاستقامة .
3. الصبر على أذى الناس .
قال تعالى – على لسان لقمان وهو يعظ ابنه - : ( يَا بُنَيَّ أَقِمِ الصَّلاةَ وَأْمُرْ بِالْمَعْرُوفِ وَانْهَ عَنِ الْمُنكَرِ وَاصْبِرْ عَلَى مَا أَصَابَكَ إِنَّ ذَلِكَ مِنْ عَزْمِ الأُمُورِ ) لقمان/ 17 .
ولا بدَّ – غالباً – للداعية من أن يصاب بأذى قولي ، أو فعلي ، ولا ينبغي لذلك أن يصده عن الاستمرار في الدعوة إلى الله ، وليعلم أن الأنبياء والمرسلين قد أصابهم من ذلك الشيءُ الكثير ، وهو يسير على هديهم ، وطريقهم ، فليصبر ، وليحتسب .
4. الطاعة للأوامر ، والاجتناب للنواهي .
والشاب المسلم مطيع لربه تعالى ، فلا يسمع أمراً من الشرع إلا ويكون أول المستجيبين له ، ولا نهياً إلا ويكون أول المبتعدين عنه ، وقد استحق مثل هذا الشاب الثواب الجزيل يوم القيامة في أن يكون في ظل عرش ربِّه تعالى ، في وقت تدنو الشمس بلهيبها فوق رؤوس الخلائق .
عن أبي هريرة رضي الله عنه عن النبي صلى الله عليه وسلم قال : ( سَبْعَةٌ يُظِلُّهُمْ اللَّهُ فِي ظِلِّهِ يَوْمَ لا ظِلَّ إِلا ظِلُّهُ : الإِمَامُ الْعَادِلُ ، وَشَابٌّ نَشَأ فِي عِبَادَةِ رَبِّهِ ... ) متفق عليه .
5. تزكية النفس .
ومما يحتاجه الشاب المسلم ، ويجب علينا نصحه به : أن يجعل لنفسه نصيباً من التزكية ، فيجتهد على نفسه فيربيها على القيام بما يتيسر من العبادات النوافل ، كقيام الليل ، وصيام الأيام الفاضلة ، وقراءة الأوراد والأذكار اليومية ؛ فهي زاد الشاب للثبات على طريق الهداية ، مع الالتزام بحفظ البصر عن المحرمات ، وصيانة السمع عن المنكرات ، وهكذا باقي جوارحه يجعلها مصونة عن ارتكاب ما يبغضه ربه ، ولا يرضاه منها .
ومما يحرص عليه الشاب المسلم في هذا الباب : إعفاف النفس ؛ تنفيذاً للوصية النبوية منه صلى الله عليه وسلم حين خاطب الشباب فقال صلى الله عليه وسلم : ( يَا مَعْشَرَ الشَّبَابِ مَنْ اسْتَطَاعَ مِنْكُمْ الْبَاءَةَ فَلْيَتَزَوَّجْ فَإِنَّهُ أَغَضُّ لِلْبَصَرِ وَأَحْصَنُ لِلْفَرْجِ وَمَنْ لَمْ يَسْتَطِعْ فَعَلَيْهِ بِالصَّوْمِ فَإِنَّهُ لَهُ وِجَاءٌ ) متفق عليه – و " الباءة " : هي القدرة على تكاليف الزواج ، من مهر ، ونفقة ، و" الوجاء ": الوقاية ؛ لأن الصوم يكسر حدّة الشهوة - .
6. الالتفاف حول العلماء الثقات .
قال تعالى : ( وَإِذَا جَاءَهُمْ أَمْرٌ مِنَ الْأَمْنِ أَوِ الْخَوْفِ أَذَاعُوا بِهِ وَلَوْ رَدُّوهُ إِلَى الرَّسُولِ وَإِلَى أُولِي الْأَمْرِ مِنْهُمْ لَعَلِمَهُ الَّذِينَ يَسْتَنْبِطُونَهُ مِنْهُمْ وَلَوْلَا فَضْلُ اللَّهِ عَلَيْكُمْ وَرَحْمَتُهُ لَاتَّبَعْتُمُ الشَّيْطَانَ إِلَّا قَلِيلًا ) النساء/ 83 .

والشاب المسلم لا توجهه عاطفته ، ولا تقوده حماسته ، إنما يسير على طريق الهداية بتوجيه العلماء الثقات ، والشيوخ الكبار ، ممن لهم علم واسع ، وتجارب نافعة ، فيهتدي بنصحهم ، ويعمل بمشورتهم ، ويُرجى أن يكون بعد ذلك أكثر نفعاً لأمته ، ودينه ، ويكون أكثر حماية ممن يكيد بالشباب لصرفهم عن رسالة الحق ، ونشر النور في الأرض .
7. أن يكونوا قدوة حسنة للناس .
وهذا هو حال طلاب العلم ، والدعاة إلى الله ، فالشباب المسلم الذي يقوم على تعليم الناس ودعوتهم ليس له أن يخالف فعلُه قولَه ، بل هو متحلٍّ بالفضائل التي يدعو إليها ، وقائم بالطاعات التي يرغب الناسَ بها ، وهو قدوة لغيره في الأمانة ، والاستقامة ، والصدق ، والعفاف ، وغير ذلك من الأخلاق الواجبة والفاضلة .
8. الاعتزاز بدينهم ، وترك تقليد الكفار .
قال تعالى – في هذه النقطة والتي قبلها - : ( قَدْ كَانَتْ لَكُمْ أُسْوَةٌ حَسَنَةٌ فِي إِبْرَاهِيمَ وَالَّذِينَ مَعَهُ إِذْ قَالُوا لِقَوْمِهِمْ إِنَّا بُرَآءُ مِنكُمْ وَمِمَّا تَعْبُدُونَ مِن دُونِ اللَّهِ كَفَرْنَا بِكُمْ وَبَدَا بَيْنَنَا وَبَيْنَكُمُ الْعَدَاوَةُ وَالْبَغْضَاء أَبَدًا حَتَّى تُؤْمِنُوا بِاللَّهِ وَحْدَهُ ) إلى قوله تعالى : ( لَقَدْ كَانَ لَكُمْ فِيهِمْ أُسْوَةٌ حَسَنَةٌ لِمَن كَانَ يَرْجُو اللَّهَ وَالْيَوْمَ الآخِرَ وَمَن يَتَوَلَّ فَإِنَّ اللَّهَ هُوَ الْغَنِيُّ الْحَمِيدُ ) الممتحنة/ 4 – 6 .
وأكثر من نراه اليوم في عالَم تقليد الكفار في لباسهم ، وهيئاتهم ، وحركاتهم : هم طائفة الشباب ، وللأسف ، لذا كان من الدور المهم للشاب المسلم : أن يكون فخوراً معتزّاً بدينه ، لا يخجل من إظهار شعائره ، ولا يتوارى من الناس حين يقوم بعبادة خالقه ، وهو يبغض في قلبه الكافر ، وفعله ، فلا يتشبه بهيئته ، ولا بلباسه ، وهو بهذا يكون قدوة لغيره من الشباب الذي انماع في قبائح الحضارة الغربية الكافرة .
9. الجهاد ، وبذل النفس في سبيل الله .
والأمة الإسلامية تحتاج لكل طاقة في الشباب المسلم ، فلذا يبذل الشاب نفسه رخيصة في سبيل إعزاز دينه ، فإذا ما غزا كافرٌ بلاد الإسلام سارع للذب عنها ، والدفاع عن حرمات المسلمين ، وإذا شُرِّدت العائلات : قام على رعايتها ، والعناية بها ، وهو في كل ذلك جندي للإسلام ، يُرَى حيث تكون الحاجة لنشاطه وقوته فيبذلها رخيصة لربه تعالى ، وقدوته في ذلك : الشباب المسلم من الصحابة الأجلاء ، كعلي بن أبي طالب رضي الله عنه حين نام في فراش النبي ليلة الهجرة ، وكعبد الله بن أبي بكر ، حيث كان يستمع أخبار قريش ، ويزوِّد بها النبي صلى الله عليه وسلم ، وأبا بكر رضي الله عنه ، وكأسامة بن زيد رضي الله عنهما ، حين قاد جيشاً فيه كبار الصحابة رضي الله عنهم .
ونسأل الله تعالى أن يصلح حال المسلمين ، وأن يهدي شبابهم للعمل بما يرضي ربهم ، وأن يجعلهم هداة مهتدين .

والله أعلم

الإسلام سؤال وجواب











رد مع اقتباس
قديم 2012-11-08, 13:15   رقم المشاركة : 14
معلومات العضو
معاً إلى الله
مؤهل سابق
 
الصورة الرمزية معاً إلى الله
 

 

 
إحصائية العضو










افتراضي




والله لوتعرف فضل الصدقه لتصدقت كل يوم



أولاً: أنها تطفىء غضب الله سبحانه وتعالى كما في قوله : { إن صدقة السر تطفىء غضب الرب تبارك وتعالى } [صحيح الترغيب].

ثانياً: أنها تمحو الخطيئة، وتذهب نارها كما في قوله : { والصدقة تطفىء الخطيئة كما تطفىء الماء النار } [صحيح الترغيب].

ثالثاً: أنها وقاية من النار كما في قوله : { فاتقوا النار، ولو بشق تمرة }.

رابعاً: أن المتصدق في ظل صدقته يوم القيامة كما في حديث عقبة بن عامر قال: سمعت رسول الله يقول: { كل امرىء في ظل صدقته، حتى يقضى بين الناس }. قال يزيد: ( فكان أبو مرثد لا يخطئه يوم إلا تصدق فيه بشيء ولو كعكة أو بصلة )، قد ذكر النبي أن من السبعة الذين يظلهم الله في ظله يوم لا ظل إلا ظله: { رجل تصدق بصدقة فأخفاها، حتى لا تعلم شماله ما تنفق يمينه } [في الصحيحين].

خامساً: أن في الصدقة دواء للأمراض البدنية كما في قوله : { داووا مرضاكم بالصدقة }. يقول ابن شقيق: ( سمعت ابن المبارك وسأله رجل: عن قرحةٍ خرجت في ركبته منذ سبع سنين، وقد عالجها بأنواع العلاج، وسأل الأطباء فلم ينتفع به، فقال: اذهب فأحفر بئراً في مكان حاجة إلى الماء، فإني أرجو أن ينبع هناك عين ويمسك عنك الدم، ففعل الرجل فبرأ ) [صحيح الترغيب].

سادساً: إن فيها دواء للأمراض القلبية كما في قوله لمن شكى إليه قسوة قلبه: { إذا إردت تليين قلبك فأطعم المسكين، وامسح على رأس اليتيم } [رواه أحمد].

سابعاً: أن الله يدفع بالصدقة أنواعاً من البلاء كما في وصية يحيى عليه السلام لبني إسرائيل: ( وآمركم بالصدقة، فإن مثل ذلك رجل أسره العدو فأوثقوا يده إلى عنقه، وقدموه ليضربوا عنقه فقال: أنا أفتدي منكم بالقليل والكثير، ففدى نفسه منهم ) [صحيح الجامع] فالصدقة لها تأثير عجيب في دفع أنواع البلاء ولو كانت من فاجرٍ أو ظالمٍ بل من كافر فإن الله تعالى يدفع بها أنواعاً من البلاء، وهذا أمر معلوم عند الناس خاصتهم وعامتهم وأهل الأرض مقرون به لأنهم قد جربوه.

ثامناً: أن العبد إنما يصل حقيقة البر بالصدقة كما جاء في قوله تعالى: لَن تَنَالُواْ الْبِرَّ حَتَّى تُنفِقُواْ مِمَّا تُحِبُّونَ [آل عمران:92].

تاسعاً: أن المنفق يدعو له الملك كل يوم بخلاف الممسك وفي ذلك يقول : { ما من يوم يصبح العباد فيه إلا ملكان ينزلان فيقول أحدهما: اللهم أعط منفقاً خلفاً، ويقول الآخر: اللهم أعط ممسكاً تلفاً } [في الصحيحين].

عاشراً: أن صاحب الصدقة يبارك له في ماله كما أخبر النبي عن ذلك بقوله: { ما نقصت صدقة من مال } [في صحيح مسلم].

الحادي عشر: أنه لا يبقى لصاحب المال من ماله إلا ما تصدق به كما في قوله تعالى: وَمَا تُنفِقُواْ مِنْ خَيْرٍ فَلأنفُسِكُمْ [البقرة:272]. ولما سأل النبي عائشة رضي الله عنها عن الشاة التي ذبحوها ما بقى منها: قالت: ما بقى منها إلا كتفها. قال: { بقي كلها غير كتفها } [في صحيح مسلم].

الثاني عشر: أن الله يضاعف للمتصدق أجره كما في قوله عز وجل: إِنَّ الْمُصَّدِّقِينَ وَالْمُصَّدِّقَاتِ وَأَقْرَضُوا اللَّهَ قَرْضاً حَسَناً يُضَاعَفُ لَهُمْ وَلَهُمْ أَجْرٌ كَرِيمٌ [الحديد:18]. وقوله سبحانه: مَّن ذَا الَّذِي يُقْرِضُ اللّهَ قَرْضاً حَسَناً فَيُضَاعِفَهُ لَهُ أَضْعَافاً كَثِيرَةً وَاللّهُ يَقْبِضُ وَيَبْسُطُ وَإِلَيْهِ تُرْجَعُونَ [البقرة:245].

الثالث عشر: أن صاحبها يدعى من باب خاص من أبواب الجنة يقال له باب الصدقة كما في حديث أبي هريرة أن رسول الله قال: { من أنفق زوجين في سبيل الله، نودي في الجنة يا عبد الله، هذا خير: فمن كان من أهل الصلاة دُعي من باب الصلاة، ومن كان من أهل الجهاد دُعي من باب الجهاد، ومن كان من أهل الصدقة دُعي من باب الصدقة، ومن كان من أهل الصيام دُعي من باب الريان } قال أبو بكر: يا رسول الله، ما على من دُعي من تلك الأبواب من ضرورة فهل يُدعى أحد من تلك الأبواب كلها: قال: { نعم وأرجو أن تكون منهم } [في الصحيحين].

الرابع عشر: أنها متى ما اجتمعت مع الصيام واتباع الجنازة وعيادة المريض في يوم واحد إلا أوجب ذلك لصاحبه الجنة كما في حديث أبي هريرة أن رسول الله قال: { من أصبح منكم اليوم صائماً؟ } قال أبو بكر: أنا. قال: { فمن تبع منكم اليوم جنازة؟ } قال أبو بكر: أنا. قال: { فمن عاد منكم اليوم مريضاً؟ } قال أبو بكر: أنا، فقال رسول الله : { ما اجتمعت في امرىء إلا دخل الجنة } [رواه مسلم].

الخامس عشر: أن فيها انشراح الصدر، وراحة القلب وطمأنينته، فإن النبي ضرب مثل البخيل والمنفق كمثل رجلين عليهما جبتان من حديد من ثدييهما إلى تراقيهما فأما المنفق فلا ينفق إلا اتسعت أو فرت على جلده حتى يخفى أثره، وأما البخيل فلا يريد أن ينفق شيئاً إلا لزقت كل حلقة مكانها فهو يوسعها ولا تتسع [في الصحيحين] ( فالمتصدق كلما تصدق بصدقة انشرح لها قلبه، وانفسح بها صدره، فهو بمنزلة اتساع تلك الجبة عليه، فكلمَّا تصدَّق اتسع وانفسح وانشرح، وقوي فرحه، وعظم سروره، ولو لم يكن في الصَّدقة إلا هذه الفائدة وحدها لكان العبدُ حقيقياً بالاستكثار منها والمبادرة إليها وقد قال تعالى: وَمَن يُوقَ شُحَّ نَفسِهِ فَأُوْلَئِكَ هُمُ المُفْلِحُونَ [الحشر:9].

السادس عشر: أنَّ المنفق إذا كان من العلماء فهو بأفضل المنازل عند الله كما في قوله : { إنَّما الدنيا لأربعة نفر: عبد رزقه الله مالاً وعلماً فهو يتقي فيه ربه ويصل فيه رحمه، ويعلم لله فيه حقاً فهذا بأفضل المنازل.. } الحديث.

السابع عشر: أنَّ النبَّي جعل الغنى مع الإنفاق بمنزلة القرآن مع القيام به، وذلك في قوله : { لا حسد إلا في اثنين: رجلٌ آتاه الله القرآن فهو يقوم به آناء الليل والنهار، ورجل آتاه الله مالاً فهو ينفقه آناء الليل والنهار }، فكيف إذا وفق الله عبده إلى الجمع بين ذلك كله؟ نسأل الله الكريم من فضله.

الثامن عشر: أنَّ العبد موفٍ بالعهد الذي بينه وبين الله ومتممٌ للصفقة التي عقدها معه متى ما بذل نفسه وماله في سبيل الله يشير إلى ذلك قوله جل وعلا: إِنَّ اللهَ اشْتَرَى مِنَ المُؤمِنِينَ أَنفُسَهُمْ وَأَمْوَالَهُم بِأَنَ لَهُمُ الْجَنَّةَ يُقَاتِلُونَ فِى سَبِيلِ اللهِ فَيَقْتُلُونَ وَيُقتَلُونَ وَعداً عَلَيْهِ حَقّاً فِى التَّورَاةِ وَالإِنجِيلِ وَالقُرءَانِ وَمَنْ أَوفَى بِعَهدِهِ مِنَ اللهِ فَاستَبشِرُواْ بِبَيعِكُمُ الَّذِى بَايَعتُم بِهِ وَذَلِكَ هُوَ الفَوزُ العَظِيمُ [التوبة:111].

التاسع عشر: أنَّ الصدقة دليلٌ على صدق العبد وإيمانه كما في قوله : { والصدقة برهان } [رواه مسلم].

العشرون: أنَّ الصدقة مطهرة للمال، تخلصه من الدَّخن الذي يصيبه من جراء اللغو، والحلف، والكذب، والغفلة فقد كان النَّبي يوصي التَّجار بقوله: { يا معشر التجار، إنَّ هذا البيع يحضره اللغو والحلف فشوبوه بالصدقة } [رواه أحمد والنسائي وابن ماجة، صحيح الجامع
منقول

>>منقووول للفائده ..ساهم في تشره واخذ اجر كل من يتصدق ,,

















رد مع اقتباس
قديم 2012-11-08, 13:47   رقم المشاركة : 15
معلومات العضو
معاً إلى الله
مؤهل سابق
 
الصورة الرمزية معاً إلى الله
 

 

 
إحصائية العضو










افتراضي

عجائب مكونات جسم الإنسان - سبحان الله











كمية الحرارة التي تنبعث في اليوم الواحد من جسم الشخص العادي كافية لجعل 40 لتراً من الماء تصل إلى درجة الغليان



الرئة اليُمنى لدى الإنسان تستوعب كمية من الهواء أكثر من الكمية التي تستوعبها الرئة اليُسرى ، ويرجع السبب في ذلك إلى وجود القلب أسفل الرئة اليسرى



أكدت نتائج دراسات طبية أن كل سيجارة يُدخنها الشخص تقتطع نحو 10 دقائق من عمره المفترض





تحتوي لحية الشخص البالغ على ما يُراوح بين 7 آلاف و 15 ألف شعرة ، أما الحاجب الواحد فيحتوي على ما يراوح بين 450 600 وشعرة



حجم الجنين البشري في نهاية أسبوعه الثالث لا يزيد عن حجم بذرة السمسم ، أما وزنه فلا يزيد عن وزن قطرة ماء



عندما ينام المرء يزداد طول قامته بمعدل سنتيمتر واحد تقريباً , وذلك لأن الجسم يكون بحالة استرخاء , ثم يعود طول القامة

كما كانت بعد الاستيقاظ , إلا إذا قُدّر للمرء أن يزداد طوله




عندما تعطس ، تتوقف جميع الأجهزة في جسمك عن العمل بما في ذلك القلب




مخ الإنسان يستهلك 20 بالمائة من إجمالي الأوكسجين الذي يمتصه الجسم




القناة الهضمية التي تبدأ بالفم وتنتهي بفتحة الشرج يبلغ طولها نحو 9 أمتار




إذا فقد الإنسان 20 بالمائة من ماء جسمه فإنه يموت حتماً





يتألف جسم الشخص البالغ من حوالي مئة تريليون خلية


النسيج البشري الأسرع نمواً هو نخاع العظم ، ويليه نسيج الشعر



تبدأ بصمات أصابع الجنين بالظهور بعد مرور حوالي 15 أسبوعاً على بداية الحمل



يحتوي جسم الإنسان على نحو 600 عضلة و تُشكل تلك العضلات ما نسبته 40 بالمائة من إجمالي وزن الشخص



الكبد هو العضو الداخلي الوحيد في جسم الإنسان الذي لديه القدرة على النمو ثانية إذا تم اقتطاع جزء منه جراحياً



يولد الإنسان من دون العظمتين اللتين تغطيان الركبتين ولا تظهر هاتان العظمتان إلا بين الثانية والسادسة من العمر




إذا وضعت سماعات للأذن لمدة ساعة واحدة ، فإن ذلك سيؤدي إلى تضاعف البكتيريا في داخل أُذنيك بمعدل 700 مرة !!





يتسبب الذباب المنزلي في نقل نحو 30 مرضاً معدياً مختلفاً إلى الإنسان


أصغر عظمة في جسم الإنسان تُعرف باسم « عظمة الركاب » وتوجد في داخل الأذن




دم الإنسان يقطع مسافة تصل إلى 9 آلاف كيلومتر يومياً عبر الأوعية الدموية المختلفة




العيون الزرقاء هي الأكثر حساسية للضوء ، أما العيون السوداء فإنها الأقل تأثراً بالضوء


أربعة في واحد



سبحان من وازن بخلقه أربعة سوائل مختلفة في رأس الإنسان وفي وقت واحد ، مالح في عينيه يمنعها من اليبس ، وعذب في
فمه يسوغ به الطعام والشراب ، ولزج في أنفه ليكفَّ الغبار ، ومرٌّ في أذنيه ليحميه من الحشرات





























رد مع اقتباس
إضافة رد

الكلمات الدلالية (Tags)
أتحدّى, رســـآئل, إيمـآيـلآتي


تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع

الساعة الآن 11:46

المشاركات المنشورة تعبر عن وجهة نظر صاحبها فقط، ولا تُعبّر بأي شكل من الأشكال عن وجهة نظر إدارة المنتدى
المنتدى غير مسؤول عن أي إتفاق تجاري بين الأعضاء... فعلى الجميع تحمّل المسؤولية


2006-2024 © www.djelfa.info جميع الحقوق محفوظة - الجلفة إنفو (خ. ب. س)

Powered by vBulletin .Copyright آ© 2018 vBulletin Solutions, Inc