هل تتحكم في نسبة البياض في حياتك؟ - منتديات الجلفة لكل الجزائريين و العرب

العودة   منتديات الجلفة لكل الجزائريين و العرب > خيمة الجلفة > الجلفة للمواضيع العامّة

الجلفة للمواضيع العامّة لجميع المواضيع التي ليس لها قسم مخصص في المنتدى

في حال وجود أي مواضيع أو ردود مُخالفة من قبل الأعضاء، يُرجى الإبلاغ عنها فورًا باستخدام أيقونة تقرير عن مشاركة سيئة ( تقرير عن مشاركة سيئة )، و الموجودة أسفل كل مشاركة .

آخر المواضيع

هل تتحكم في نسبة البياض في حياتك؟

إضافة رد
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
قديم 2011-09-27, 16:35   رقم المشاركة : 1
معلومات العضو
زهرة السوسن
عضو مشارك
 
إحصائية العضو










A7 هل تتحكم في نسبة البياض في حياتك؟

السلام عليكم و رحمة الله و بركاته اما بعد: فقط اريد ان ازرع الزهور في دروبكم, و انير الاجواء بافكاركم البهية, فانتم تحملون الكثير الكثير من قوة شخصية, و تفاؤل و العمل لاجل مستقبل مشرق, فنحن قوم لا نلتفت للوراء بل نمضي قدما نحو الامام و نصنع مصيرنا بايدينا و لو كره الكارهون, نحن من نصمع الحدث و ليس الحدث بصانعنا, و ان جلست تقول لو انا لي..., لو كان لي..... لحققت كذا و كذا, فلتعلم انه بيدك الاختيار ان "تكون انت انت القوي", او "تكون انت الظروف الضعيف"
من وسائل امتلاك أية صفة من الصفات الحميدة أن يتصرف الإنسان وكأنه يمتلكها بالفعل.

فمن ليس شجاعاً، إذا تصرّف وكأنه شجاع بالفعل، فسرعان ما يمتلك صفة الشجاعة فعلاًًً..

وهكذا الأمر مع أية صفة أخرى.

يقول الحديث الشريف في صفة «الحلم»: « إن لم تكن حليماً فتحلّم فإنه قلّ من تشبه بقوم ألاّ أوشك أن يكون منهم» (شرح نهج البلاغة، ج
۱۹، ص۲۷.)

فإذا كنت تشعر بالضعف والدونية- لأي سبب من الأسباب- فحاول أن تتصرف وكأنك علي العكس من ذلك تماماً، وذلك كفيل بأن يغيّر روحيتك. فإن من أقرب الطرق إلى خلق شخصية متميزة هو التصرف وكأنك تملك شخصية متميزة بالفعل..

إن هناك مثلاً قديماً يقول: إذا أردت أن تكون قوياً في روحيتك، فتظاهر وكأ نك قوي في روحيتك..

وفلسفة ذلك أن هنالك تأثيراً متقابلاً بين كل من الجسم والروح، فإذا كان أحدهما ضعيفاً أمكن تقويته بالثاني. فأحياناً يشعر المرء بضعف في معنوياته، فيكون الحلّ في الاعتماد على الجسم لتغيير ذلك عبر التصرف وكأن معنوياته عالية. وأحياناً يعاني الجسم من التعب، وهنا يمكن الحل في الاعتماد على الروح لإزالة التعب منه.

ألا ترى كيف أن خبراً ساراً كفيل ببعث النشاط في جسمك مهما كان جسمك ضعيفاً ويعاني من التعب، وبالعكس فإن خبراً مؤسفاً يجعلك تشعر بتعب شديد، مهما كان جسمك نشيطاً؟

إن البؤس قد ينبع من إظهار البؤس.

بينما السعادة قد تولد من التظاهر بها.

فإذا كنت تريد نفخ الروح في شخصيتك فعليك أن تغيّر من تصرفاتك، اي تغيّر طريقة تنفسك، وطريقة مشيتك ونبرات صوتك، فسرعان ما تشعر بالقوة تسري في أوصالك. إن من لا يفتأ يوحي إلي نفسه بالشقاء، والتعاسة، وضعف الشخصية فإ نه يرسل إلى دماغه رسالة بالتصرف وكأنّه تعيس وضعيف حقاً.. وليس على الدماغ حينئذٍ إلاّ أن ينفذ محتوى الرسالة ويطلب من الأعضاء التصرف حسب ذلك.

وبالعكس فإن من يوحي إلى نفسه بالقوة، والنشاط، والابتهاج والتحدي فإنه ينفخ القوة في شخصيته.

يقول تعالي: ﴿وَلاَﺗھِنُوَاْ وَلاَ تَحْزَنُواْ وَأَنتُمُ الْأَعْلَوْنَ إن كُنتُم مُّؤْمِنِينَ﴾(سورة آل عمران،الآية ١٣٩)

فمع الإيمان لا مجال للحزن، والخوف، والشعور بالهوان.. بل المجال كلّه هو للاطمئنان، والشعور بالكرامة والعزّة..

إن هنالك مقولة تؤكد أن«الفعل» و«الشعور» يسيران معاً، وانه تبعاً لذلك فإنه من خلال تعديل الفعل، الذي هو ضمن سيطرة الإرادة أكثر من الشعور، نستطيع أن نعدّل الشعور أيضاً بشكل غير مباشر.

وهكذا، فإن الممر الطوعي إلى قوة الشخصية، إذا ما فُقدت قوتها التلقائية هو أن نتصرف وكأنّنا أقوياء مسبقاً. فإن لم يستطع هذا التصرف أن يجعلنا نشعر بذلك، فلن يستطيع أي شي ء آخر أن يجعلنا كذلك حينئذٍ.



منقول للفائدة



لا تنسوني من صالح الدعاء اختكم في الله زهرة السوسن



من وسائل امتلاك أية صفة من الصفات الحميدة أن يتصرف الإنسان وكأنه يمتلكها بالفعل.

فمن ليس شجاعاً، إذا تصرّف وكأنه شجاع بالفعل، فسرعان ما يمتلك صفة الشجاعة فعلاًًً..

وهكذا الأمر مع أية صفة أخرى.

يقول الحديث الشريف في صفة «الحلم»: « إن لم تكن حليماً فتحلّم فإنه قلّ من تشبه بقوم ألاّ أوشك أن يكون منهم» (شرح نهج البلاغة، ج۱۹، ص۲۷.)

فإذا كنت تشعر بالضعف والدونية- لأي سبب من الأسباب- فحاول أن تتصرف وكأنك علي العكس من ذلك تماماً، وذلك كفيل بأن يغيّر روحيتك. فإن من أقرب الطرق إلى خلق شخصية متميزة هو التصرف وكأنك تملك شخصية متميزة بالفعل..

إن هناك مثلاً قديماً يقول: إذا أردت أن تكون قوياً في روحيتك، فتظاهر وكأ نك قوي في روحيتك..

وفلسفة ذلك أن هنالك تأثيراً متقابلاً بين كل من الجسم والروح، فإذا كان أحدهما ضعيفاً أمكن تقويته بالثاني. فأحياناً يشعر المرء بضعف في معنوياته، فيكون الحلّ في الاعتماد على الجسم لتغيير ذلك عبر التصرف وكأن معنوياته عالية. وأحياناً يعاني الجسم من التعب، وهنا يمكن الحل في الاعتماد على الروح لإزالة التعب منه.

ألا ترى كيف أن خبراً ساراً كفيل ببعث النشاط في جسمك مهما كان جسمك ضعيفاً ويعاني من التعب، وبالعكس فإن خبراً مؤسفاً يجعلك تشعر بتعب شديد، مهما كان جسمك نشيطاً؟

إن البؤس قد ينبع من إظهار البؤس.

بينما السعادة قد تولد من التظاهر بها.

فإذا كنت تريد نفخ الروح في شخصيتك فعليك أن تغيّر من تصرفاتك، اي تغيّر طريقة تنفسك، وطريقة مشيتك ونبرات صوتك، فسرعان ما تشعر بالقوة تسري في أوصالك. إن من لا يفتأ يوحي إلي نفسه بالشقاء، والتعاسة، وضعف الشخصية فإ نه يرسل إلى دماغه رسالة بالتصرف وكأنّه تعيس وضعيف حقاً.. وليس على الدماغ حينئذٍ إلاّ أن ينفذ محتوى الرسالة ويطلب من الأعضاء التصرف حسب ذلك.

وبالعكس فإن من يوحي إلى نفسه بالقوة، والنشاط، والابتهاج والتحدي فإنه ينفخ القوة في شخصيته.

يقول تعالي: ﴿وَلاَﺗھِنُوَاْ وَلاَ تَحْزَنُواْ وَأَنتُمُ الْأَعْلَوْنَ إن كُنتُم مُّؤْمِنِينَ﴾(سورة آل عمران،الآية ١٣٩)

فمع الإيمان لا مجال للحزن، والخوف، والشعور بالهوان.. بل المجال كلّه هو للاطمئنان، والشعور بالكرامة والعزّة..

إن هنالك مقولة تؤكد أن«الفعل» و«الشعور» يسيران معاً، وانه تبعاً لذلك فإنه من خلال تعديل الفعل، الذي هو ضمن سيطرة الإرادة أكثر من الشعور، نستطيع أن نعدّل الشعور أيضاً بشكل غير مباشر.

وهكذا، فإن الممر الطوعي إلى قوة الشخصية، إذا ما فُقدت قوتها التلقائية هو أن نتصرف وكأنّنا أقوياء مسبقاً. فإن لم يستطع هذا التصرف أن يجعلنا نشعر بذلك، فلن يستطيع أي شي ء آخر أن يجعلنا كذلك حينئذٍ.

وهكذا، لكي تشعر بالقوة، تصرّف وكأنك قوي، واستخدم إرادتك كلها في سبيل ذلك، وهي كفيلة بأن تحل موجة الشجاعة محل موجة الضعف.

إن الناس يعجبون بالأقوياء في كل زمان ومكان، فمهما يغُص قلبك إلي الأعماق، تقدّم بشجاعة، وتصرّف كأنك قوي ومقدام فعلاً.

هل سمعت بالرئيس الأمريكي الأسبق «تيدي روزفلت»؟

لقد عُرف هذا الرجل بالشجاعة الفائقة حيث - مثلاً- قضى سنة كاملة في مجاهل أفريقيا، وقام برحلة إلى أمريكا الجنوبية عندما كان في أربعينات من عمره، حيث اكتشف نهراً مجهولاً دعي فيما بعد باسمه «ريو تيودورو»، تري كيف استطاع هذا الرجل تطوير ميزة الشجاعة في نفسه والاعتماد على الذات؟ هل زُوّد بروح جريئة

تقدم على المخاطر من دون إرادة منه؟

ليس الامر كذلك، فهو يعترف في مذكراته قائلاً: «كنت فتى مزعجاً جداً، لكنني حين أصبحت شاباً صرت عصبياً غير واثق بمقدرتي الخاصة. فكان عليّ أن أدرّب نفسي بقساوة وإصرار، وذلك ليس لتطويع جسدي فحسب، بل لتطويع روحي أيضاً».

ولقد أخبر كيف حقق هذا التحويل، فكتب يقول: «حين كنت فتى، قرأة مقطعاً في أحد كتب «مارييت» التي کانت تؤثر بي دائماً. في ذلك المقطع، يشرح قائد جيش بريطاني كيف يكسب البطل ميزة الشجاعة، ثم قال إن كل إنسان تقريباً يصاب بالخوف لدى إقدامه على أي عمل، لكن الامر التالي يبقى على الإنسان أن يحتفظ برباطة جأشه و يتصرف و كأنه غير خائف، فبعد مضي بعض الوقت، يتحول الأمر من التظاهر إلى الحقيقة، و يصبح الإنسان غير خائف حقاً. هذه هي النظرية التي اتّبعتها، وإزاء جميع أنواع الأشياء التي كنت أخشاها في البداية، من الدببة إلى الجياد إلى المسلحين، تظاهرت بأنني غير خائف، وتدريجياً زال الخوف عني.. ».

وانت بإمكانك أن تقوم بالتجربة نفسها إن أردت، و تذكّر دائماً أن ما تؤمن به تستطيع أن تحقّقه بشرط أن تحاول تحقيقه، و تفرض ذلك على نفسك.

و الخطوة الأولى في ذلك أن تتصرف و كأنك تمتلك الصفة التي تريد امتلاكها.









 


رد مع اقتباس
قديم 2011-09-27, 16:38   رقم المشاركة : 2
معلومات العضو
omo mazen
عضو برونزي
 
الصورة الرمزية omo mazen
 

 

 
الأوسمة
العضو المميز لسنة 2013 
إحصائية العضو










افتراضي










رد مع اقتباس
قديم 2011-09-27, 16:59   رقم المشاركة : 3
معلومات العضو
cadercatourne
محظور
 
إحصائية العضو










افتراضي

https://www.youtube.com/watch?v=XicW4T5FoVQ










رد مع اقتباس
قديم 2011-09-28, 15:31   رقم المشاركة : 4
معلومات العضو
زهرة السوسن
عضو مشارك
 
إحصائية العضو










افتراضي

لكم مني جزيل الشكر على ردودكم الكريمة










رد مع اقتباس
إضافة رد

الكلمات الدلالية (Tags)
البياض, تتحكم, حياتك؟, نسبة


تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع

الساعة الآن 06:08

المشاركات المنشورة تعبر عن وجهة نظر صاحبها فقط، ولا تُعبّر بأي شكل من الأشكال عن وجهة نظر إدارة المنتدى
المنتدى غير مسؤول عن أي إتفاق تجاري بين الأعضاء... فعلى الجميع تحمّل المسؤولية


2006-2024 © www.djelfa.info جميع الحقوق محفوظة - الجلفة إنفو (خ. ب. س)

Powered by vBulletin .Copyright آ© 2018 vBulletin Solutions, Inc