ما هى الحكمة؟؟؟؟؟؟ - منتديات الجلفة لكل الجزائريين و العرب

العودة   منتديات الجلفة لكل الجزائريين و العرب > منتديات الثّقافة والأدب > خيمة الأدب والأُدباء

خيمة الأدب والأُدباء مجالس أدبيّة خاصّة بجواهر اللّغة العربيّة قديما وحديثا / مساحة للاستمتاع الأدبيّ.

في حال وجود أي مواضيع أو ردود مُخالفة من قبل الأعضاء، يُرجى الإبلاغ عنها فورًا باستخدام أيقونة تقرير عن مشاركة سيئة ( تقرير عن مشاركة سيئة )، و الموجودة أسفل كل مشاركة .

آخر المواضيع

ما هى الحكمة؟؟؟؟؟؟

إضافة رد
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
قديم 2007-08-20, 18:34   رقم المشاركة : 1
معلومات العضو
مومني محمد
عضو مميّز
 
إحصائية العضو










New1 ما هى الحكمة؟؟؟؟؟؟

ما هى الحكمة؟؟؟؟؟؟

--------------------------------------------------------------------------------

سئل حكيم : ما الحكمة؟ فقال : أن تميز بين الذي تعرفه والذي تجهله



سئل أحد الحكماء : ممن تعلمت الحكمة ؟! قال : من الرجل الضرير !؟ ...لأنَّه لا يضع قدمه على الأرض إلا بعد أن يختبر الطريق بعصاه



:: قال أحد الحكماء لابنه في موعظة: يا بني .. إذا أردت أن تصاحب رجلاً فأغضبه ..فإن أنصفك من نفسه فلا تدع صحبته .. وإلا فاحذره !

العقــل زيـنــة

حق على العاقل أن يتخذ مرآتين ينظر فى إحداهما إلى مساؤئ نفسه فيتصاغر بها ويدع ما استطاع منها ، وينظر فى الأخرى إلى محاسن الناس فيحتذيهم فيها ويأخذ منها ما استطاع.‏

فطنة حكيم

كتب رجل لحكيم يقول لم تبخل على الناس بالكلام ؟ فقال إن الخالق سبحانه قد خلق لك أذنين ولسانا واحداً لتسمع أكثر مما تقول ، لا لتقول أكثر مما تسمع .‏

ومن الحكمة:

تنازع على بن أبى طالب على سيف مع يهودى ، كل منهما يدعى السيف له واختصم إلى أمير المؤمنين عمر وكان قاضى المسلمين آنذاك فقال سيدنا عمر لسيدنا على قف إلى جوار خصمك يا أبا الحسن فغضب سيدنا على غضباً شديداً حتى بان أثر الغضب فى وجهه فقال له سيدنا عمر ما الذى أغضبك يا أبا الحسن قال أغضبنى أنك ميزتنى على خصمى وكنيتنى بـــ أبى الحسن ، وأنا وهو سواء ولا ميزة لأحدنا على الآخر حتى وإن اختلفنا فى الدين فما كان من اليهودى إلا أن قال إلى هذا الحد يأمركم دينكم والله إنكم لخير الناس خلقا وإن دينكم لهو الدين السمح الكريم وإنكم لعلى الحق المبين وإنى لأشهد أن لا إله إلا الله وأشهد أن محمد رسول الله أما السيف فهو لك يا على واعتنق اليهودى الاسلام وصار من أعظم المسلمين شأنا .‏



ويحكى أن أعرابياً كان يتخذ طريقة إلى مكان ما فرأى ذئبا يرعى غنما فوقف يتعجب من هذا المنظر الغريب بعض الوقت وذهب إلى حال سبيله وبعد بضعة أمتار تزيد على الخمسمائة متر رأى امرأة جالسة تغزل الصوف فاستوقفته وسألته قائلة أرى على وجهك علامات العجب فمما تتعجب قال أتعجب لأنى رأيت ذئباً يرعى غنماً فكيف يحدث ذلك قالت أتدرى من صاحب الغنم قال لا قالت أنا صاحبة الغنم ثم قالت أتدرى متى اصطلح الذئب على الغنم قال لا قالت اصطلح الذئب على الغنم منذ اصطلحت على الله رب العالمين يا سيدى إن العبد إذا اصطلح على الله أصلح له كل شىء.‏






أسخياء المسلمين


حكى الهيثم بن عدى قال تمارى ثلاثة فى أجواد الاسلام ، فقال رجل أسخى الناس فى عصرنا هذا عبد الله بن جعفر بن أبى طالب . وقال آخر أسخى الناس غرابة الأوسى .وقال آخر بل قيس بن سعد بن عباده . وأكثر الجدل فى ذلك وكثر ضجيجهم وهم بفناء الكعبة فقال لهم رجل قد أكثر تم الجدل فى ذلك فما عليكم أن يمضى كل واحد منكم إلى صاحبه يسأله حتى ننظر ما يعطيه ونحكم على العيان .‏
فقام صاحب عبد الله بن جعفر إليه فصادفه قد وضع رجله فى غرز ناقته أى ركاب الرجل الذى يضع الراكب فيه رحله يريد ضيعه له فقال يابن عم رسول الله . ‏

قال قل ماتشاء . قال إبن سبيل ومنقطع ومنقطع به . قال إبن سبيل ومنقطع به قال فأخرج رجله من غرز الناقة وقال له ضع رجلك وأستو على الراحلة وخذ مافى الحقيبة واحتفظ بسيفك فإنه سيف على بن أبى طالب .‏

قال فجاء بالناقة والحقيبة فيها أربعة ألاف دينار وأعظمها وأجلها السيف .‏

ومضى صاحب قيس بن عباده . فصادفه نائما .. فقالت الجارية هو نائم فما حاجتك إليه ؟ قال ابن سبيل ومنقطع به قالت حاجتك أهون من إيقاظه . هذا كيس به سبعمائة دينار والله يعلم أن ما فى داره كيس غيره . خذه وامض إلى معاطن الابل أى مباركها إلى أموال لنا بعلامتنا فخذ راحلة من رواحله وعبدا وامض لشأنك.‏

فقيل إن قيسا لما استيقظ من نومه أخبرته الجارية بما صنعت فأعتقها ومضى صاحب غرابة الأوسى إليه . فوجده قد خرج من منزله يريد الصلاة وهويمشى على عبدين وقد كف بصره . فقال يا غرابة ابن سبيل ومنقطع به ، فخلى العبدين وصفق بيمناه على يسراه وقال أواه أواه ما تركت الحقوق لقرابة مالا ولكن خذهما يعنى العبدين قال ما كنت بالذى أقص جناحيك . قال إن لم تأخذهما فهما حران فإن شئت تأخذ وإن شئت تعتق وأقبل يتلمس الحائط بيده راجعا إلى منزله فأخذهما وجاء لهما فثبت أن الثلاثة هم أجواد عصرهم ، إلا أنهم حكموا لغرابة أعطى غاية جهده .‏



علامات المؤمن

إن من علامة المؤمن قوة فى الدين وحزماً فى لين ، وإيمانا فى يقين ، وحكماً فى علم ، وكسباً فى رفق ، وإعطاءاً فى حق ، وقصداً فى غنى ، وغنى فى فاقة ، وإحساناً فى قدرة وطاعة فى نصيحة ، وتورعاً فى رغبة ، وتعففاً فى جهة ، وصبراً فى شدة ، وفى المكاره صبوراً وفى الرخاء شكوراً.‏




ومن الحكمة:

كتب أحد الولاة إلى الخليفة عمر بن عبد العزيز رضى الله عنه يطلب مالا كثيرا ليبنى سوراً حول عاصمة الولاية فأجابه عمر ماذا تنفع الاسوار ؟ حصنها بالعدل ، ونقَّ طرقها من الـظـلم.‏




:: سُئلت أم: من تحبين من أولادك ؟ قالت: مريضهم حتى يشفى ، وغائبهم حتى يعود ، وصغيرهم حتى يكبر... ودارسهم حتى يرجع.

قال أحد حكماء الفلسفة : الإخوان ثلاثة ..أخ كالغذاء تحتاج إليه كل وقت ، وأخ كالدواء تحتاج إليه أحياناً ، وأخ كالداء لا تحتاج اليه أبداً.



العقل والحمق

يقول علي بن أبي طالب رضي الله عنه في حكمة بالغة:

ان أغني الغني العقل .. وأكبر الفقر الحمق .. وأوحش الوحشة العجب .. وأكرم الكرم حسن الخلق.

ويقول العالم الفقيه عن الصديق الحق:

اياك ومصادقة الأحمق .. فانه يريد أن ينفعك فيضرك ...
واياك ومصادقة الكذاب فانه يقرب عليك البعيد، ويبعد عليك القريب ..
واياك ومصادقة البخيل.. فانه يبعد عنك أحوج ما تكون اليه..
واياك ومصادقة الفاجر فانه يبيعك بالتافه.
(ابن عساكر)

ثم يقول:

التوفيق خير قائد
وحسن الخلق خير قرين
والعقل خير صاحب
والأدب خير ميراث
(البيهقي ابن عساكر)

قال رسول الله صلي الله عليه وسلم:
" اغتنم خمسا قبل خمس:

حياتك قبل موتك، وصحتك قبل سقمك، وفراغك قبل شغلك، وشبابك قبل هرمك
وغناك قبل فقرك "

"رواه أحمد في مسنده عن ابن عباس"

من يتأمل في هذا الحديث يجد حكمة كبيرة وهي دعوة لأن تنتهز فرصة الحياة قبل فوات
الأوان ، وتغتنم عافيتك قبل ضعفك ، وأن تجعل كل لحظة في حياتك في طريق الله
والقرب من الله وفي حال الرخاء قبل الشدة. حتي يعينك الله في المحن والشدائد
ويجعل لك من أمرك مخرجا ويسرا.

وبذلك يكون حديث رسول الله صلي الله عليه وسلم كنزا من كنوز الحكمة وهاديا مرشدا
لنا في الحياة يحقق السلامة والأمان في زمان نفتقد فيه الي الأمان.. ونتعطش الي النقاء
والصفاء النوراني ولا نرتوي الا من الحب والحنان الرباني.



قطرة الماء تـثـقب الحجر.. لا بالعنف.. لكن بتواصل السقوط..

من وعظ أخاه سراً فقد نصحه.. ومن وعظه علانية فقد فضحه.. الشافعي

قد يفشل المرء كثيراً في عمله.. ولكن لا نعتبره خائناً إلا إذا بدأ يلقي اللوم على غيره..



اذا خرجت الكلمة من القلب دخلت في القلب ، واذا خرجت من اللسان لم تتجاوز الآذان


لسان العاقل وراء قلبه ، وقلب الاحمق وراء لسانه

القـناعة دليل الامانة ، والأمانة دليل الشكر ، والشكر دليل الزيادة

ثلاث ليس فيهن حيلة :فقر يخالطه كسل ، وعداوة يداخلها حسد ، ومرض يمازجه هرم



من نظر في عيبه اشتغل عن عيوب الناس

قالو عن الصبر:

الصبر ...عند المصيبة .. يسمى ايماناً
الصبر.. عند الاكل .. يسمى قناعة
الصبر.. عند حفظ السر .. يسمى كتماناً

الصبر.. من اجل الصداقة .. يسمى وفاء


إن الحكمة تعمل عشرة أشياء:أحدها تحي القلب الميت
وتجلس المسكين، وترتقي به مجالس الملوك،
وتشرف الوضيع ، وتحرر العبيد،
وتؤوي الغريب، وتغني الفقير، وتزيد لأهل الشرف شرفاً
وللسيد سؤدداً، وهي أفضل من المال، وحرز من الخوف، وعدة في الحرب،
وبضاعه حين يربح، وهي شفيعة حين يعتريه الهول
وهي دليلةحين ينتهي به اليقين إلى النفس
وهي سترة حين لا يستره ثوب

الزم الحكمة تكرم بها، وأعزها تعز بها
وسيد أخلاق الحكمة دين الله عز وجل









 


رد مع اقتباس
قديم 2007-08-20, 18:49   رقم المشاركة : 2
معلومات العضو
علال محمد
عضو مبـدع
 
الصورة الرمزية علال محمد
 

 

 
إحصائية العضو










افتراضي

قطرة الماء تـثـقب الحجر.. لا بالعنف.. لكن بتواصل السقوط..

من وعظ أخاه سراً فقد نصحه.. ومن وعظه علانية فقد فضحه.. الشافعي

بارك الله فيك مومنى محمد ننتظر جديدك










رد مع اقتباس
قديم 2007-08-21, 09:48   رقم المشاركة : 3
معلومات العضو
مومني محمد
عضو مميّز
 
إحصائية العضو










افتراضي

بارك الله فيك على تشجيعك الدائم والمتواصل










رد مع اقتباس
إضافة رد


تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع

الساعة الآن 21:16

المشاركات المنشورة تعبر عن وجهة نظر صاحبها فقط، ولا تُعبّر بأي شكل من الأشكال عن وجهة نظر إدارة المنتدى
المنتدى غير مسؤول عن أي إتفاق تجاري بين الأعضاء... فعلى الجميع تحمّل المسؤولية


2006-2024 © www.djelfa.info جميع الحقوق محفوظة - الجلفة إنفو (خ. ب. س)

Powered by vBulletin .Copyright آ© 2018 vBulletin Solutions, Inc