لكل من يبحث عن مرجع سأساعده - الصفحة 51 - منتديات الجلفة لكل الجزائريين و العرب

العودة   منتديات الجلفة لكل الجزائريين و العرب > منتديات الجامعة و البحث العلمي > منتدى العلوم الإجتماعية و الانسانية > قسم البحوث العلمية والمذكرات

في حال وجود أي مواضيع أو ردود مُخالفة من قبل الأعضاء، يُرجى الإبلاغ عنها فورًا باستخدام أيقونة تقرير عن مشاركة سيئة ( تقرير عن مشاركة سيئة )، و الموجودة أسفل كل مشاركة .

آخر المواضيع

لكل من يبحث عن مرجع سأساعده

إضافة رد
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
قديم 2012-01-17, 18:18   رقم المشاركة : 1
معلومات العضو
hano.jimi
عضو محترف
 
الصورة الرمزية hano.jimi
 

 

 
إحصائية العضو










افتراضي

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة fatikhadi مشاهدة المشاركة
سلام عليكم اريد الفرق بين الشركة و المؤسسات العمومية
ما الفرق بين الشركه و المؤسسه من الناحية القانونيه و المسائله الماليه
الإجابة إعلام بالبريد الإلكتروني عند نشر إجابات جديدة
الإجابات التصنيف بحسب الوقت التصنيف بحسب التصويت
3
بدون اسم 12/10/2009 12:39:46 م الإبلاغ عن إساءة الاستخدام
المدخل الى نظام 1993للحسابات القومية

مقدمة:

سبق أن أشرنا ضمن فقرة نشأة الحسابات القومية وتطورها الى أن نظام الحسابات القومية لعام 1993 جاء تلبية لمتطلبات التطورات الكبيرة التي حصلت في اقتصاديات مختلف بلدان العالم خلال الخمس والعشرين سنة التي انقضت منذ نشر نظام الحسابات القومية السابق عام 1968. فقد أصبح التضخم المالي محل اهتمام أساسي للسياسة العامة، وتغير الدور الذي تلعبه الحكومة في كثير من البلدان خاصة تلك البلدان التي هي في مرحلة الانتقال إلى اقتصاد السوق،بعد انهيار كتلة الدول الاشتراكية في أوربا الشرقية. واكتسبت أنشطة الخدمات ، خاصة الخدمات التجارية وخدمات الاتصالات، دورا هاما متزايدا، وأصبحت المؤسسات المالية وأسواق رأس المال أكثر تطورا وتنوعت أدواتها ونشاطاتها. وقد استجاب نظام 1993 إلى جميع هذه التطورات لحد كبير من خلال الحسابات الجديدة والتوضيحات والتصنيفات العديدة التي تضمنها. بشكل عام، يمثل نظام 1993، كغيره من أنظمة الحسابات القومية التي سبقته، مرحلة من مراحل تطور المحاسبة القومية المستمر.

وأكدنا سابقا أن الحسابات القومية هي وصف للاقتصاد الكلي لدورة الدخل القومي باستخدام مبدأ مسك الدفاتر لمحاسبة المشاريع التجارية( أي مبدأ القيد المزدوج )الذي يعتمد على إجراء قيدين وحسابات متتالية تبين العلاقة بين المتغيرات الاقتصادية المختلفة.

الفصل الأول من هذا القسم يقدم مفاهيم الاقتصاد الكلي وخصائص المحاسبة الاقتصادية التي تقوم عليها الحسابات القومية.

في الفقرة الأولى منه, سنتعرض للمفاهيم الأساسية ومتغيرات الحسابات القومية من معادلات حسابية

في الفقرة الثانية سنتعرض للتتابع المبسط للحسابات سواء أكان للاقتصاد المحلي أو لبقية العالم من خلال عرض الإطار المحاسبي للنظام

في الفقرة الثالثة سنعرض بإيجاز أهم استخدامات المؤشرات التي توفرها الحسابات القومية والإحصاءات الاقتصادية الأخرى.

أما الفصل الثاني سنتعرض لتصنيف الفعاليات الاقتصادية حسب الصناعة والقطاع ( التصنيف المؤسساتي)
الفصل الأول

الفقرة 1- المفاهيم الأساسية ومتغيرات الحسابات الحكومية:

سنحاول خلال هذه الفقرة عرض المفاهيم الأساسية للنظام على شكل معادلات حسابية.

العرض والاستخدام:

بالنسبة لاقتصاد ما يجب أن يكون إجمالي العرض من السلع والخدمات مساوياً لإجمالي الاستخدامات, فاذا كان الاقتصاد مغلقا ، يمكن أن نكتب المعادلة (1-1):

(1-1) إجمالي العرض للسلع والخدمات = إجمالي الاستخدامات للسلع والخدمات. أي:
المخرجات من السلع المنتجة (الإنتاج الإجمالي) = الاستهلاك الوسيط + الاستهلاك النهائي + أجمالي تكوين رأس المال.
أما أذا كان هذا الاقتصاد مفتوحا، أي يتعامل مع العالم الخارجي من خلال تجارة خارجية من استيراد وتصدير في هذه الحالة فإن إجمالي العرض من السلع والخدمات يتألف من المخرجات المنتجة محلياً (الإنتاج الإجمالي) مضافا إليها الواردات. في المقابل تتألف الاستخدامات من الاستهلاك الوسيط والاستهلاك النهائي وإجمالي تكوين رأس المال مضافا إليها الصادرات.

مع العلم أن الاستهلاك الوسيط يتألف من السلع والخدمات المستهلكة في عملية الإنتاج (باستثناء استهلاك الأصول الثابتة), في حين أن الاستهلاك النهائي يتألف من السلع والخدمات التي تُقدم لصالح المستهلكين النهائيين من القطاعين العام والخاص, , وبناء عليه نكتب المعادلة (1-2):

(1-2) المخرجات (الإنتاج الإجمالي) + الواردات = الاستهلاك الوسيط + الاستهلاك النهائي + إجمالي تكوين رأس المال + الصادرات.
بإعادة ترتيب المعادلة (1-2) يمكن تحديد إجمالي القيمة المضافة كمخرجات ناقصاً الاستهلاك الوسيط.

وبغض النظر عن مسألة الضرائب (غير المباشرة) والدعم (أو الإعانات) على السلع والخدمات فإن إجمالي القيمة المضافة هو القيمة لجميع السلع والخدمات التي أنتجت خلال فترة إنتاج .

ولهذا فإن إجمالي القيمة المضافة يمثل قيمة جميع السلع والخدمات المتاحة للاستخدامات المختلفة خلاف الاستهلاك الوسيط, وعلى هذا:

(1-3) إجمالي القيمة المضافة = المخرجات - الاستهلاك الوسيط.

وإذا عدنا إلى المعادلة (1-2) ونقلنا بند الواردات من الطرف الأيمن من المعادلة الى الطرف الأيسر، ونقلنا الاستهلاك الوسيط من الجانب الأيسر الى الجانب الأيمن حصلنا على المعادلة (1-4):

(1-4) المخرجات - الاستهلاك الوسيط = الاستهلاك النهائي + إجمالي تكوين رأس المال + الصادرات - الواردات
ونشير إلى أن بنود الاستهلاك الوسيط و الاستهلاك النهائي وإجمالي تكوين رأس المال تُقاس من منظور المستهلك أو المشتري، أو مايسمى بأسعار السوق

بمعنى أن قيم هذه البنود تأخذ في الاعتبار من جهة: الضرائب المفروضة على السلع والخدمات ومن جهة ثانية: الدعم (إعانات الإنتاج) على السلع والخدمات, ورغم زيادة الضرائب فإن الدعم على المنتجات يؤدي إلى خفض الأسعار التي يدفعها المستهلكون.

ولهذا فإنه يتعين أن تضاف الضرائب على السلع والخدمات إلى المخرجات وأن يُطرح الدعم (إعانات الإنتاج) من المخرجات للتوصل إلى تقييم مُنتظم للعرض والاستخدام. وبنقل بند الاستهلاك الوسيط من الجانب الأيسر إلى الجانب الأيمن كما رأينا من المعادلة (1-4):

(1- 5 ) المخرجات + الضرائب - الدعم - الاستهلاك الوسيط = الاستهلاك النهائي + إجمالي تكوين رأس المال + الصادرات - الواردات



الناتج المحلي الإجمالي

يمكن حساب الناتج المحلي الإجمالي بثلاث طرق: - طريقة الإنتاج (طريقة القيمة المضافة) – وطريقة الإنفاق – وأخيرا طريقة الدخل.

يمكن حساب الناتج المحلي الإجمالي من خلال الجانب الأيمن من المعادلة (1-5) وبناءا عليه أن قيمة الناتج المحلي الإجمالي تساوي قيمة السلع والخدمات التي أنتجت في فترة معينة مطروحا منها الاستهلاك الوسيط أي ناقصا السلع والخدمات التي استهلكت في عملية الإنتاج خلال تلك الفترة.

1- طريقة الانتاج:

ويمكن قياس الناتج المحلي الإجمالي على مستوى الاقتصاد من خلال تجميع قيم المخرجات والاستهلاك الوسيط لجميع الصناعات المختلفة في اقتصاد ما, إذن الناتج المحلي الإجمالي وفقاً لنهج الإنتاج (طريقة الإنتاج), أو طريقة القيمة المضافة، يحسب وفق المعادلة (1-6)

(1-6) الناتج المحلي الإجمالي = المخرجات + الضرائب - الدعم- الاستهلاك الوسيط
ومن المعادلة (1-3) نعلم أن القيمة المضافة الإجمالية تساوي المخرجات ناقصا الاستهلاك الوسيط ، وبناء عليه نكتب المعادلة (1-7) :

(1-7) الناتج المحلي الإجمالي = إجمالي القيمة المضافة + الضرائب - الدعم.

2- طريقة الانفاق:

وإذا عدنا مرة ثانية الى المعادلة (1-5) يتبين لنا من الجانب الأيسر للمعادلة أنه من الممكن أيضاً أن يُنظر إلى الناتج المحلي الإجمالي على أنه قيمة جميع السلع والخدمات المتاحة لاستخدامات نهائية محلية مختلفة أو للصادرات: اذن الناتج المحلي الإجمالي وفقاً لنهج الإنفاق, أو طريقة الإنفاق وبناء عليه يمكن أن نكتب المعادلة (1-8) :

(1-8) الناتج المحلي الإجمالي = الاستهلاك النهائي + إجمالي تكوين رأس المال + الصادرات - الواردات.

3- طريقة الدخل:

وعملية الإنتاج تحقق دخولاً لمالكي عوامل الإنتاج في دولة ما . وقيمة هذه الدخول تساوي الناتج المحلي الإجمالي, بناءا عليه فإنه من الممكن أيضاً أن يُحسب الناتج المحلي الإجمالي على أنه يساوي مجموع ما يُدفع للعاملين والضرائب ناقصاً الدعم, وإجمالي فائض التشغيل/ الدخل المختلط: فالناتج المحلي الإجمالي وفقً لنهج الدخل، يحسب على الشكل التالي:

(1-9) الناتج المحلي الإجمالي = تعويضات العاملين + الضرائب - الدعم + إجمالي فائض التشغيل/ الدخل المختلط.
ويمكننا حساب إجمالي فائض التشغيل على الشكل الالي:

إجمالي فائض التشغيل/ الدخل المختلط.= الناتج المحلي الإجمالي- تعويضات العاملين - الضرائب + الدعم
فائض التشغيل والدخل المختلط هما أسمان لرصيد واحد.
فائض التشغيل: مقياس للفائض المتحصل من عمليات الإنتاج قبل اقتطاع أية فوائد مباشرة أو ضمنية أو أي ريع. أو دخول ملكية أخرى تدفع على الأصول المالية او على الأراضي أو غيرها من ألأصول الملموسة غير المنتجة اللازمة المواصلة الانتاج
وإجمالي فائض التشغيل يشمل الفائدة التي تدفع لمقرضي الأصول المالية، أو الايجار الذي يدفع لمؤجري الأصول غير المنتجة: مثل الأرض، أو الأصول الجوفيةـ أو حقوق الاختراع.
تعويضات المستخدمين: هي مجموع المكافأت النقدية أو العينية التي يدفعها ارباب العمل للمستخدمين مقابل الأعمال المؤداة. وتتكون من : - الأجور والمرتبات التي تدفع نقدا أو عينا، - المساهمات الاجتماعية التي يدفعها ارباب العمل.

الدخل القومي الإجمالي:

يشير الدخل القومي الإجمالي كمقياس تجميعي للإنتاج إلى إنتاج جميع الوحدات المقيمة داخل حدود بلد ما, وهذا الإنتاج لا يساوي تماماً إنتاج جميع الأنشطة الإنتاجية للسكان المقيمين.

فبعض الأنشطة الإنتاجية للسكان المقيمين قد تتم في الخارج أو في بلدان أخرى (مثلاً اليد العاملة المؤقتة والموسمية التي تعمل في الخارج), وعلى العكس فإن بعض الإنتاج الذي يتحقق داخل بلد قد يُعزى إلى يد عاملة أجنبية مؤقتة وموسمية. ولقاء مساهمة العاملين في الأنشطة الإنتاجية يحصلون على تعويضات وأجور، فقد يقوم العمال المقيمين بتحويل جزء من رواتبهم وتعويضاتهم إلى الوطن، وفي المقابل قد يقوم العاملين غير المقيمين في الوطن بتحويل جزء من رواتبهم إلى خارج الوطن.

وبالإضافة إلى هذا فإن جزءً من الدخل الأولي الذي يُدفع لمقدمي القروض من الخارج أو العائدات التي تُدفع لمالكي الأسهم غير المقيمين.

وبالمثل فإن بعض الدخول الأولية التي تولد في بقية العالم قد تتجه نحو وحدات مقيمة. كل هذه العمليات تؤثر على تقدير الدخل القومي. وسبق أن أشرنا في القسم الأول من المقرر من أن الدخل القومي يتطابق مع الناتج المحلي الإجمالي في حال كان الاقتصاد مغلقا. وعلى هذا فإن مفهوم الدخل القومي الإجمالي يهدف إلى قياس الدخل الصافي الذي يتحقق بسبب مالكي عوامل الإنتاج (اليد العاملة والأصول غير المنتجة ورأس المال والتنظيم) الذي يحققه المقيمون .و بناء عليه، فإن الدخل القومي الإجمالي يتعرف كما يلي:

(1-10) الدخل القومي الإجمالي = الناتج المحلي الإجمالي + تعويضات العاملين ودخل الممتلكات من بقية العالم - تعويضات العاملين ودخل الممتلكات إلى بقية العالم.
دخول الملكية: حسب النظام تتكون من: - الفوائد – دخل الشركات الموزع – عوائد الاستثمار الأجنبي – ارباح الأسهم - الايجارات
الدخل القومي الإجمالي المتاح:

والدخل القومي الإجمالي لا يتوفر بكامله للاستخدامات النهائية محلياً وذلك لأن جزءً منه يُحول إلى بلدان أخرى دون الحصول على أي شيء مقابل ذلك, مثل النقود التي تُرسل لدعم المعالين الذين يعيشون في بلد آخر.

وهذه التحويلات تسمى التحويلات الجارية, وأخذها بعين الاعتبار يؤدي إلى تحديد المفهوم التالي للدخل القومي الإجمالي المتاح:

(1-11) الدخل القومي الإجمالي المتاح = الدخل القومي الإجمالي + التحويلات الجارية من بقية العالم - التحويلات الجارية إلى بقية العالم.
والدخل القومي الإجمالي المتاح هو الدخل المتوفر للاستهلاك والادخار, وعلى هذا:

(1-12) الدخل القومي الإجمالي المتاح = الإنفاق على الاستهلاك النهائي + إجمالي الادخار.

إجمالي الادخار وأجمالي تكوين رأس المال وصافي الإقراض

إجمالي الادخار هو الفرق بين الدخل القومي الإجمالي المتاح والاستهلاك النهائي

(1-13) إجمالي الادخار = الدخل القومي الإجمالي المتاح - الاستهلاك النهائي.
ويوفر إجمالي الادخار مع صافي تحويلات رأس المال من بقية العالم الموارد للاستثمار في الأصول غير المالية, والتي تسمى بإجمالي تكوين رأس المال, أي للحيازة الصافية للأصول الثابتة, مثل المباني السكنية وغير السكنية والمصانع والمعدات و الزيادة في المخزون.

(ويقصد صافي تحويلات رأس المال بأنها تحويلات رأس المال المقبوضة من بقية العالم ناقصاً تحويلات رأس المال المدفوعة لبقية العالم)

والفرق بين إجمالي الادخار مضافا إليه صافي تحويلات رأس المال وإجمالي تكوين رأس المال هو صافي الاقتراض أو صافي الإقراض من بقية العالم.

وذلك على حسب ما إذا كانت الاستثمارات تزيد عن الموارد أو على العكس: إذا كانت سالبة فإنها تمثل صافي الاقتراض, وإذا كانت موجبة فإنها تمثل صافي الإقراض وعلى هذا:

(1-14) صافي الإقراض(+) صافي الاقتراض (-) = إجمالي الادخار + صافي تحويلات رأس المال - إجمالي تكوين رأس المال.
صافي الاقتراض/ صافي الإقراض في الحسابات المالية:

صافي الاقتراض/ صافي الإقراض يظهر أيضاً في التعاملات في الأصول والخصوم المالية مع بقية العالم.

و صافي الاقتراض/ صافي الإقراض هو الفرق بين صافي حيازة الأصول المالية وصافي الخصوم المتكبدة (العملات الأجنبية, السندات, القروض, وغير ذلك) وعلى هذا:

(1-15) صافي الإقراض (+) صافي الاقتراض (-) = صافي حيازة الأصول المالية- صافي الخصوم المتكبدة.



التغيرات في صافي قيمة الأصول

صافي قيمة الأصول هو الفرق بين القيمة الإجمالية للأصول غير المالية والأصول المالية والقيمة الإجمالية للخصوم في اقتصاد ما أي:

(1-16) صافي قيمة الأصول = القيمة الإجمالية للأصول غير المالية والأصول المالية - القيمة الإجمالية للخصوم.
مع العلم أن صافي قيمة الأصول يعتبر بحد ذاته مقياسا لصافي ثروة أمة ما, والتغير في صافي قيمة الأصول يقيس التغير في ثروة الأمة.

وصافي قيمة الأصول أيضا يساوي الفرق بين التغير في مجموع قيمة الأصول والتغير في مجموع قيمة الخصوم.

وإضافةً إلى التغيرات في صافي قيمة الأصول نتيجةً للتغيرات في الأسعار التي تؤثر على تقييم الأصول والخصوم وللأحداث الطبيعية مثل الاكتشافات أو نضوب الموارد القومية والدمار الناتج عن الكوارث الطبيعية, فإن التغيرات في صافي قيمة الأصول بسبب الأنشطة الاقتصادية والتعاملات هي مجموع إجمالي الادخار وصافي تحويلات رأس المال من الخارج.
الفقرة الثانية- الإطار المحاسبي لنظام عام 1993 ومبادئه الأساسية:

يستند نظام 1993 للحسابات القومية على أربعة مبادئ أساسية للمحاسبة وهي:

أ- يعتمد النظام أساس الاستحقاق في المحاسبة ، بحيث تُسجل جميع التعاملات على أساس الاستحقاق (أي المبالغ المستحقة الدفع والمبالغ المستحقة القبض), وليس على أساس النقد (أي المبالغ التي قُبضت والمبالغ التي دُفِعُت).

ب- تسجل الموارد (المبالغ المستحقة القبض) على الجانب الأيسر والاستخدامات (المبالغ المستحقة الدفع) على الجانب الأيمن للحسابات, وتسجل الخصوم على الجانب الأيسر والأصول على الجانب الأيمن للحسابات.

جـ - بند التوازن أو البند الختامي الذي يكون دائماً البند الأخير على جانبي الاستخدامات في الحسابات, يُقفل (يوازن) الحساب، ويمثل رصيد الحساب

د- البند الموازن (الرصيد) هو دائماً البند الافتتاحي في الحساب التالي, ويوضع على أنه القيد الأول في جانب الموارد من الحسابات.

يبدأ تتابع الحسابات لمجموع الاقتصاد بحسابات الإنتاج ثم ينتقل إلى التوزيع الأولي لحسابات الدخل, والتوزيع الثانوي لحساب الدخل, وحساب استخدام الدخل, وحساب رأس المال, والحساب المالي, وأخيراً الميزانية.

والميزانية العمومية توفر معلومات عن مجموع الأصول الثابتة ومجموع الأصول المالية ومجموع الخصوم المالية مصنفة حسب نوع الأصول والخصوم للاقتصاد في بداية ونهاية فترة المحاسبة.

وتتأثر الميزانية بثلاثة أنواع من التغيرات التي تحدث خلال فترة المحاسبة:

أ- التغيرات في الميزانية العمومية بسبب التعاملات.

ب- التغيرات الأخرى في حجم الأصول بسبب ظهور واختفاء الأصول.

جـ- التغيرات في الميزانية بسبب تغيرات الأسعار.

سنلخصها بالشكل التالي:

أ- والتغيرات في الميزانية بسبب التعاملات هي نتائج للأنشطة والتعاملات الإنتاجية مع بقية العالم. حيث يضاف إلى الأصول غير المالية صافي تكوين رأس المال (إجمالي تكوين رأس المال - استهلاك رأس المال الثابت) .

ويمثل الفرق بين مجموع قيمة الأصول ومجموع قيمة الخصوم هو التغير في صافي قيمة الأصول.

ب- والتغيرات الأخرى في حجم الأصول ترجع إلى ظهور موارد مثل اكتشاف موارد جوفية (النفط أو المعادن مثلاً) أو اختفائها بسبب النضوب أو الكوارث الطبيعية.

ج- والتغيرات في الميزانية العمومية بسبب التغيرات في الأسعار تشمل مكاسب أو خسائر الحيازة الناتجة عن إعادة تقييم الأصول المالية وغير المالية.

ومن أجل التبسيط لم تُدرج تتابع الحسابات المتعلق بالتغيرات الأخرى في حجم الأصول والتغيرات في الميزانيات العمومية الناتجة عن تغيرات الأسعار.

أ - التتابع المبسط للحسابات وفق نظام عام 1993 للحسابات القومية للاقتصاد المحلي

استخدامات حـ/ الانتـاج موارد
40 الاستهلاك الوسيط 100 المخرجات من السلع والخدمات
60 إجمالي القيمة المضافة/ الناتج المحلي الإجمالي
100 100
استخدامات حـ/ التوزيع الأولي للدخل موارد
1 تعويضات المستخدمين ودخل الممتلكات المستحقة الدفع لبقية العالم 60 إجمالي القيمة المضافة/ الناتج المحلي الإجمالي
4 تعويضات المستخدمين ودخل الممتلكات المستحق من بقية العالم
63 الدخل القومي الإجمالي
64 64
استخدامات حـ/ التوزيع الثانوي للدخل موارد
2 التحويلات الجارية المستحقة الدفع لبقية العالم 63 الدخل القومي الإجمالي
1 التحويلات الجارية المستحقة القبض من بقية العالم
62 إجمالي الدخل المتاح
64 64
استخدامات حـ/ استخدامات الدخل موارد
40 الاستهلاك النهائي 62 إجمالي الدخل المتاح
22 إجمالي الادخار
62 62
حـ/ رأس المـال
15 إجمالي تكوين رأس المال 22 إجمالي الادخار
1 تحويلات رأس المال إلى لبقية العالم 1 تحويلات رأس المال من بقية العالم
7 صافي الإقراض (+)، صافي الاقتراض (-) لبقية العالم
23 23

حـ/ المالي
∆ الأصول ∆ الخصوم
صافي حيازة الأصول المالية
3 النقود
4 القروض
صافي الخصوم المتكبدة 0
7 صافي الإقراض لبقية العالم

الأصول حـ/التغيرات في الميزانية العمومية بسبب التعاملات الخصوم
الأصول غير المالية
15 إجمالي تكوين رأس المال
-1 استهلاك رأس المال الثابت
7 الأصول المالية/ الخصوم المالية 0
21 صافي قيمة الأصول 21

ب- حساب بقية العالم

يستند حساب بقية العالم إلى مبدأين أساسيين:

أ- تسجل التعاملات مع الاقتصاد المحلي من منظور بقية العالم.

ب- تسجل جميع التعاملات بين الاقتصاد المحلي وبقية العالم مرتين: مرة كمبالغ مستحقة القبض في حساب الاقتصاد المحلي ومرة ثانية كمبالغ مستحقة الدفع في حساب بقية العالم أو العكس بالعكس.

وعلى سبيل المثال فإن التحويلات الجارية المستحقة القبض من بقية العالم في حساب الاقتصاد المحلي تُسجل كتحويلات جارية مستحقة الدفع لبقية العالم في حساب بقية العالم.

والواردات والصادرات هي حالة خاصة, حيث نجد:

أ- أن بند واردات الاقتصاد المحلي في حساب بقية العالم هو في الواقع صادرات بقية العالم وبند صادرات الاقتصاد المحلي هو واردات بقية العالم.

ب- بند الواردات في حساب بقية العالم يمثل المبالغ مستحقة القبض الناتجة عن الصادرات عن السلع والخدمات من بقية العالم, وعلى العكس فإن الصادرات في حساب بقية العالم تمثل المبالغ مستحقة الدفع الناتجة عن واردات بقية العالم.

وبالنظر إلى أن حساب بقية العالم هو الجانب المناظر للاقتصاد المحلي فإن صافي الإقراض (+) للاقتصاد المحلي هو صافي الاقتراض (-) لبقية العالم والعكس بالعكس.

حـ/ المبسط لبقية العالم الاستخدامات الموارد
الواردات 10
الصادرات 15
تعويضات المستخدمين ودخل الممتلكات المستحقة القبض من بقية العالم 4
تعويضات المستخدمين ودخل الممتلكات المستحقة الدفع لبقية العالم 1
التحويلات الجارية المستحقة القبض من بقية العالم 1
التحويلات الجارية المستحقة الدفع لبقية العالم 2
التحويلات الرأسمالية من بقية العالم 1
التحويلات الرأسمالية إلى لبقية العالم 1
صافي الإقتراض لبقية العالم -7
المجموع 14 14

حـ/ المالي لبقية العالم الأصول الخصوم
التغيرات في الأصول المالية 0
التغيرات في الخصوم المالية
النقود 3
القروض 4
صافي الاقتراض لبقية العالم -7
ج - حساب السلع والخدمات

يتصف حساب السلع والخدمات بالخصائص التالية:

أ- يجمع بين إجمالي العرض وإجمالي الاستخدامات للسلع والخدمات.

ب- متوازن في حد ذاته ولا يتضمن مبدأ للموازنة (أو رصيد).

جـ- تسجل الموارد على الجانب الأيسر والاستخدامات على الجانب الأيمن. بالعكس.

حساب السلع والخدمات
الاستخدامات الموارد
المخرجات من السلع والخدمات 100
الواردات من السلع والخدمات 10
الاستهلاك الوسيط 40
الاستهلاك النهائي 40
إجمالي تكوين رأس المال 15
الصادرات من السلع والخدمات 15
المجموع 110 110

يمكن تعديل المعادلة (1-3) للحصول على قيمة المخرجات كمجموع لإجمالي القيمة المضافة والاستهلاك الوسيط, وعلى هذا:

(1-17) المخرجات = إجمالي القيمة المضافة + الاستهلاك الوسيط
ويمكن تعديل المعادلة (1-4) للحصول على قيمة المخرجات كمجموع للاستخدامات الوسيطة والاستخدامات النهائية, وعلى هذا:

(1-18) المخرجات = الاستهلاك الوسيط + الاستهلاك النهائي + إجمالي تكوين رأس المال + (الصادرات- الواردات)
وصافي تكوين رأس المال يشير إلى إجمالي تكوين رأس المال ناقصاً استهلاك رأس المال الثابت.

(1-19) صافي تكوين رأس المال = إجمالي تكوين رأس المال – استهلاك رأس المال

كمبدأ عام، إن التعاملات الصافية تشير إلى المبالغ المستحقة القبض ناقصاً المبالغ المستحقة الدفع, فمثلاً صافي الدخل الأولي يساوي الدخل الأولي المستحق القبض ناقصاً الدخل الأولي المستحق الدفع.

استخدامات مؤشرات الحسابات القومية:

توفر السلاسل الزمنية للحسابات القومية غالبية البيانات الهامة التي تستخدم في بناء النموذج الاقتصادي لأغراض التنبؤ بالتطورات الاقتصادية وتحليل الأسعار وتقدير الآثار الاقتصادية للسياسات الحكومية, وغير ذلك.

وجدول المدخلات- المخرجات المستمد من جداول العرض والاستخدام في نظام الحسابات القومية يوفر قاعدة بيانات هامة للدراسات والتحليل الاقتصادي ولاسيما تحليل مؤشرات الإنتاجية على جميع فروع الصناعات.

كما تُعتبر المؤشرات المستمدة من المجاميع الاقتصادية في الحسابات القومية مفيدة بدرجة كبيرة لرصد الأداء العام لأي اقتصاد وقوته, وكذلك مواطن الضعف فيه.

وفي بعض الأحيان تكون هناك حاجة إلى تكميل تلك المؤشرات بمؤشرات هامة أخرى مأخوذة من إحصاءات متخصصة, مثل إحصاءات النقد والميزانية الحكومية.

سنحاول ان نعرض بشكل موجز أهمية المؤشرات المستمدة من الحسابات القومية والحسابات المتخصصة في التحليل الاقتصادي.

1- المؤشرات التي تستند إلى مجاميع الحسابات القومية:

المؤشرات العامة التي يشيع استخدامها لرصد الاقتصاد هي:

1- المعدل الحقيقي للنمو في الناتج المحلي الإجمالي, والاستهلاك النهائي, وإجمالي تكوين رأس المال (الاستثمار في الأصول الثابتة)

2- معدل الادخار (الادخار/ الناتج المحلي الإجمالي)

3- معدل الاستثمار (إجمالي تكوين رأس المال/ الناتج المحلي الإجمالي)

4- معدل العجز في ميزانية الحكومة/ الناتج المحلي الإجمالي

5- الرصيد الجاري للحساب الخارجي/ الناتج المحلي الإجمالي

وهناك مؤشرات عديدة أخرى يمكن أن تُشتق مباشرة من بيانات الحسابات القومية.

وهذه المؤشرات لا تبين فقط أداء الاقتصاد مع مرور الزمن ولكنها تتيح أيضا إجراء مقارنة مع بلدان أخرى.

وحتى بدون اللجوء إلى نماذج معقدة توفر المؤشرات المشتقة من الحسابات القومية معلومات عن الاقتصاد مفيدة للغاية عندما تُقيم مقابل حقائق نمطية مشتقة من الخبرات المكتسبة في دراسات التنمية الاقتصادية.

وعلى سبيل المثال فإنه لتحقيق معدل نمو معقول من المتوقع ألا يكون معدل الاستثمار للبلدان النامية أقل من 25% من الناتج المحلي الإجمالي.

كما أن وجود عجز في ميزانية الحكومة أكثر من 3% من الناتج المحلي الإجمالي هو إشارة إلى أنه ستحدث مصاعب في المستقبل إذا لم يتم تصحيح المشكلات.

وكذلك التغير في المخزون هو تجميع آخر مفيد للغاية في الحسابات القومية, وتراكم الأرصدة بالنسبة للناتج في الصناعات التحويلية هو إشارة إلى حدوث تباطؤ اقتصادي, والعكس بالعكس.
2- المؤشرات الأخرى

وهناك مؤشرات أخرى تُشتق بالجمع بين البنود في الحسابات القومية. وعلى سبيل المثال فإن مؤشر مدفوعات الدين بالنسبة للصادرات ويسمى أيضا مؤشر خدمة الدين ( المكون من مدفوعات الفائدة ومدفوعات المبلغ الأصلي معاً) تستخدم كمؤشر للقدرة على سداد الدين. في حين أن تصدير سلع الصناعات التحويلية كنسبة مئوية من مجموع الصادرات يُستخدم كمؤشر للتصنيع الذي توجهه الصادرات.

وارتفاع نسبة العجز في ميزانية الحكومة إلى الناتج المحلي الإجمالي وزيادة قيمة عجز الحساب الخارجي يشير إلى وجود حاجة لإجراء تعديل في السياسة الاقتصادية.

وارتفاع عجز الميزانية قد يؤدي إلى زيادة الاستثمار الخاص أو التسبب في زيادة التضخم إذا كان العجز يقابل بطباعة النقود (التمويل بالعجز) بدلاً من الاقتراض الحكومي.

وبالطبع فإنه يتعين أن يأخذ المحلل في الاعتبار عوامل أخرى كثيرة, وارتفاع نسبة خدمة الدين الأجنبي المقترن بتباطؤ الديون الخارجية.

والمؤشرات الاقتصادية البسيطة توفر أداة مفيدة للتعرف على المشكلات الاقتصادية عندما تتجاوز المؤشرات بعض النسب الحرجة.

3- المؤشرات التي تستند إلى الإحصاءات المتخصصة:

الحسابات القومية ليست هي المصدر الوحيد للمؤشرات الاقتصادية. والمؤشرات المشتقة من الإحصاءات المتخصصة لها نفس القدر من الأهمية.

ويوجد ضمن الإحصاءات المتعلقة بالنقود وبالعمليات المصرفية عدد قليل من النسب التي تُرصد بدقة.

ويُستخدم معدل التغير في العرض من النقود لرصد احتمالات التضخم, في حين تستخدم نسب القروض غير المنفذة ونسب الخصوم إلى الأصول كمؤشرين لأداء النظام المصرفي.

وميزان المدفوعات يوفر معلومات عن الاحتياطيات من النقد الأجنبي والخصوم الجارية القصيرة الأجل التي تقيم بالعملات الأجنبية. فتلك المؤشرات لها أهمية بالغة في التعرف على المشكلات التي يمكن أن تحدث في السوق المالية.

والأزمة المالية التي شهدتها بلدان شرق آسيا واتحاد دول جنوب شرقي آسيا في عام 1987 حدثت دون سابق إنذار لأن نسب الأداء للنظام المصرفي واحتياطي النقد الأجنبي لم تُقاس على نحو سليم ولم تًُرصد بدقة.

عموما تم تجميع المؤشرات الاقتصادية العامة بـ 11 مجموعة على الشكل التالي

مؤشرات الأداء الاقتصادي
المؤشرات التفسيرات
المجموعة الأولى- المستوى والأداء الاقتصاديان العامان
1- نصيب الفرد من الناتج المحلي الإجمالي = الناتج المحلي الاجمالي/عدد السكان. 1- مستوى التنمية الاقتصادية مقارنة بالبلدان الأخرى.
2- معدل النمو للناتج الإجمالي. 2- أداء الاقتصاد.
المجموعة الثانية- إنتاجية اليد العاملة وتكلفة اليد العاملة
1- إجمالي القيمة المضافة لكل ساعة عمل (الصناعات التحويلية). 1- إنتاجية اليد العاملة.
2- تعويضات المستخدمين عن كل ساعة عمل. 2- تكلفة اليد العاملة.
المجموعة الثالثة- توزيع الدخول
1- تعويضات المستخدمين/ إجمالي القيمة المضافة. 1- نصيب المستخدمين من الدخل القومي في الناتج المحلي الإجمالي.
2- فائض التشغيل/ إجمالي القيمة المضافة. 2- نصيب رأس المال من الدخل في الناتج المحلي الإجمالي.
المجموعة الرابعة- الاستثمار
1- إجمالي تكوين رأس المال الثابت/ الناتج المحلي الإجمالي. 1- نصيب الاستثمار في السلع الرأسمالية في الناتج المحلي الإجمالي.
2- إجمالي تكوين رأس المال الثابت/ التغير في الناتج المحلي الإجمالي. 2- تقريب لنسبة رأس المال/ الناتج المحلي الإجمالي أعلاه (ينطبق فقط على سنوات النمو الموجب المستقر الذي يسمى عادة المعدل التزايدي للعلاقة بين رأس المال والمخرجات).
المجموعة الخامسة- الادخار
1- الادخار/ الناتج المحلي الإجمالي. 1- معدل الادخار للأمة.
2- الادخار/ إجمالي تكوين رأس المال الثابت. 2- التمويل المحلي للاستثمار.
3- الادخار لقطاع مؤسسي معين/ إجمالي الادخار. 3- إسهام كل قطاع في إجمالي الادخار.
4- الادخار للأسر المعيشة/ دخل الأسر المعيشية. 4- معدل الادخار للأسر المعيشية.
المجموعة السادسة- أداء الحكومة
1- العجز الحكومي/ الناتج المحلي الإجمالي. 1- معدل العجز الحكومي.
2- الإيراد/ المصروفات (باستثناء سداد أصل الدين أو تكاليف الدين). 2- إذا كان أقل من الواحد الصحيح تكون هناك حاجة إلى أعادة النظر بالسياسة الحكومية المتعلقة بوضع الميزانية لأن العائدات المتكررة لا تغطي المصروفات المتكررة.
3- تكوين رأس المال الثابت/ مجموع الإنفاق. 3- نصيب الاستثمار في السلع الرأسمالية مقسوماً على مجموع الإنفاق.
4- مدفوعات الفائدة/ مجموع الإنفاق. 4- مؤشر ضغط مدفوعات الدين على الإنفاق الحكومي.
5- الضرائب/ الناتج المحلي الإجمالي. 5- جهد الحكومة أو عبء الضرائب.
6- ضرائب الشركات/ رصيد الدخل الأولي للشركات. 6- جهد الحكومة أو عبء الضرائب على الشركات (صحيح, عادل, مرتفع للغاية).
7- ضرائب الدخل الفردية/ إجمالي الدخل الوطني للأسر المعيشية. 7- العامل الحكومي على الأسر المعيشية (صحيح, عادل, مرتفع للغاية).
المجموعة السابعة- أداء العمليات المصرفية
1- نسبة القروض غير المنفذة (المعرفة بأنها نسبة القروض غير المسددة لفترة تتجاوز ثلاثة أشهر). 1- احتمال العجز عن السداد.
2- الخصوم/ الأصول. 2- شهادة سلامة المصارف (كي تكون المصارف سليمة يتوقع أن تكون النسبة أقل من الواحد الصحيح وهو ما يعني أن صافي حقوق الملكية في رأس المال يزيد عن الصفر).
المجموعة الثامنة- أداء التجارة الخارجية
1- الواردات/ الناتج المحلي الإجمالي ، أومعدل نمو الواردات. 1- الاعتماد على الصادرات.
2- الصادرات/ الناتج المحلي الإجمالي, معدل نمو الواردات. 2- جُهد التصدير.
3- (الصادرات+ الواردات)/ الناتج المحلي الإجمالي. 3- درجة انفتاح الاقتصاد.
4- (الصادرات- الواردات)/ الناتج المحلي الإجمالي. 4- فجوة الصادرات/ الواردات.
المجموعة التاسعة- ميزان المدفوعات
1- العجز في حساب العمليات الجارية/ الناتج المحلي الإجمالي. 1- القدرة على خدمة الواردات والمعدل الحالي للنمو الاقتصادي (إشارة تحذير إذا زاد المعدل عن 3%).
2- (الصادرات- الواردات)/ الناتج المحلي الإجمالي. 2- كما سبق.
3- سداد الدين (الفائدة+ أصل الدين)/ الصادرات. 3- القدرة على خدمة الدين الخارجي (يتوقع أن تكون أقل من نسبة 30%).
المجموعة العاشرة- احتياطي النقد الأجنبي - القدرة على تمويل الواردات ومنع حدوث أزمة في العملات الأجنبية.
المجموعة الحادية عشرة- الأسعار
1- الرقم القياسي لسعر المنتج, والرقم القياسي لسعر المستهلك, والرقم القياسي لسعر الواردات, والرقم القياسي لسعر الصادرات. لها استخدامات عديدة ولاسيما في مجال قياس معدلات التضخم والدخل الحقيقي وتطور الواردات والصادرات، والقوة الشرائية لوحدة النقد ....... الخ.
2- معدل الفائدة.
3- أسعار صرف العملات الأجنبية.
4- الرقم القياسي لأسعار البورصة.
5- الرقم القياسي لمعدل الأجور.



الفصل الثاني- التحليل حسب الصناعة والقطاع المؤسساتي:

الأهداف:

يهدف تحليل الأنشطة الاقتصادية حسب الصناعة إلى:

أ- دراسة تكاليف الصناعات الإنتاجية بالتفصيل.

ب- استخدام تفاصيل التكلفة للتنبؤ بالاحتياجات من المنتجات من أجل الإنتاج أو لتقدير تلك الاحتياجات.

جـ- وضع جداول العرض والاستخدام التفصيلية باعتبارها الأداة الأساسية لموازنة العرض والاستخدام للمنتجات حسب الصناعات ولربط حسابات الإنتاج حسب الصناعات بحسابات الإنتاج حسب القطاعات المؤسسية بطريقة منهجية.

د- تجميع نسب القيمة المضافة إلى مخرجات الصناعات للنسب المرجعية (التي يجري بالنسبة لها تعداد تفصيلي عن المخرجات والتكلفة) لاستخدامها في تقدير القيمة المضافة حسب الصناعة وإجمالي الناتج المحلي للسنوات خلاف سنة الأساس.

هـ - كما يهدف تحليل الحسابات الاقتصادية للأمة إلى وحدات قطاعية مؤسسية, مثل الشركات والحكومات والمؤسسات غير الهادفة للربح والأسر المعيشية, إلى دراسة السلوك الاقتصادي لتلك الوحدات من حيث نوع الدخل الذي تحصل عليه, وكيفية استخدام الدخول, وكيفية تمويل إجمالي تكوين رأس المال, والكيفية التي تدير بها الحافظة المالية, وصافي قيمة الأصول التي تملكها.

نظام الحسابات القومية يعطي تعاريف محددة لبعض المفاهيم كالصناعة ، المنشأة والمؤسسة؟

ما هي الصناعة/ ماهي المنشأة/ وماهي المؤسسة؟

الصناعة هي تجميع لمنشآت تعمل في نفس الأنشطة والمصنفة في التصنيف الصناعي الدولي الموحد لجميع الأنشطة الاقتصادية أو في أنواع مماثلة لتلك الأنشطة.

والمنشأة هي مؤسسة موجودة (قائمة) أو جزء من مؤسسة موجودة في موقع جغرافي معين تمارس نشاط إنتاجي رئيسي ينتج غالبية القيمة المضافة.

ومن حيث المبدأ قد لا تكون المنشأة هي التي تتخذ القرارات بشأن أمورها المالية, بل يعود تحديدها الى المؤسسة التي تمتلك هذه المنشأة.

وبناء عليه ، لا يمكن لأية منشأة أن تكون وحدة إحصائية لجمع البيانات الإنتاجية المتعلقة بالأنشطة الاقتصادية التي تمارسها أو الصناعة التي تنتمي إليها.

ولكي تصنف أية منشأة في نظام الحسابات القومية يجب أن تنتج مخرجات من السلع والخدمات تستخدمها منشآت أخرى أو يستخدمها مستهلكون نهائيون آخرون.

والمؤسسة هي وحدة مؤسسية قد تتكون من منشآت عديدة مصنفة تحت رموز مختلفة في التصنيف الصناعي الدولي الموحد لجميع الأنشطة الاقتصادية.

العلاقة بين وحدة المنشأة ووحدة المؤسسة


المنشأة/ المؤسسة

تجارة التجزئة, الرمز 5211 في التصنيف الصناعي الدولي الموحد لجميع الأنشطة الاقتصادية

منح الائتمانات للمستهلك, الرمز 6592 التصنيف الصناعي الدولي الموحد لجميع الأنشطة الاقتصادية

الشركة, وهي شركة مساهمة غير مالية لها منشآت في موقعين مختلفين مصنفين في صناعتين مختلفتين معرفتين برمزين مختلفين للتصنيف الصناعي الدولي الموحد لجميع الأنشطة الاقتصادية















- ما هي الوحدة المؤسساتية ؟

الوحدة المؤسساتية هي كيان اقتصادي قادر, استناداً إلى حقوقه الخاصة به على امتلاك أصول وتكبد خصوم وممارسة أنشطة اقتصادية مع كيانات أخرى. وتستطيع أن تتخذ قرارات اقتصادية بشأن تحديد ما تنتجه وكيفية تمويل أنشطتها, وهي تخضع للمساءلة المباشرة أمام القانون.

ومن أمثلة الوحدات المؤسساتية:مثل: مؤسسة إنتاجية غير مالية، أسرة معيشية، مصرف أو بنك، مدرسة، جامع أوكنيسة، جمعية تعاونية ووحدة حكومية مستقلة .... الخ.

مع العلم أن مجموع الوحدات المؤسساتية المقيمة تشكل مجموع الاقتصاد المحلي.

التقسيم المؤسساتي (القطاعات المؤسساتية في الاقتصاد)

يوصي نظام الحسابات القومية بأن يُقسم الاقتصاد إلى خمسة قطاعات مؤسسية مصنفة على الشكل التالي:

أ- قطاع الشركات غير المالية.

ب- قطاع الشركات المالية.

جـ- قطاع الحكومات العامة.

د- قطاع الأُسر المعيشية.

هـ- قطاع المؤسسات غير الهادفة إلى تحقيق الربح التي تخدم الأسر المعيشية.

والجدول التالي يبين تصنيف

تصنيف القطاعات المؤسسية في نظام الحسابات القومية
1- الشركات غير المالية وتتكون من:
أ- الشركات غير المالية العامة
ب- الشركات غير المالية الخاصة الوطنية
ج- الشركات غير المالية الخاضعة لسيطرة أجنبية
2- الشركات المالية
أ- المصارف المركزية
ب- شركات الإيداع الأخرى
ج- شركات الإيداع النقدي
- العامة
- الخاصة الوطنية
- الخاضعة لسيطرة أجنبية
د- شركات الإيداع الأخرى باستثناء المذكورة أعلاه
- العامة
- الخاصة الوطنية
- الخاضعة لسيطرة أجنبية
هـ- الكيانات الوسيطة المالية باستثناء شركات التأمين وصناديق المعاشات التقاعدية
- العامة
- الخاصة الوطنية
- الخاضعة لسيطرة أجنبية
و- الكيانات المساعدة الأولية
- العامة
- الخاصة الوطنية
- الخاضعة لسيطرة أجنبية
ز- شركات التأمين وصناديق المعاشات التقاعدية
- العامة
- الخاصة الوطنية
- الخاضعة لسيطرة أجنبية
3- الحكومة العامة
أ- الحكومة المركزية
ب- حكومة الولاية
ج-ا لحكومة المحلية
د- صناديق الضمان الاجتماعي
- الحكومة المركزية
- حكومة الولاية
- الحكومة المحلية
4- الأسر المعيشية
أ-أرباب العمل
ب-العاملون لحسابهم الخاص
ج-مَن يحصلون على دخل من ممتلكات وتحويلات
مَن يحصلون على دخل من ممتلكات
مَن يحصلون على معاشات تقاعدية
مَن يحصلون على تحويلات أخرى
5- المؤسسات غير الهادفة إلى تحقيق الربح
6 - بقية العالم

مثال عن أهمية تحليل الصناعة وتقسيم المؤسسات إلى قطاعات (مثال خدمات التعليم) :

من الممكن أن تكون خدمات التعليم موجهة بالكامل نحو السوق أو مجانية أو شبه مجانية أو أن تُقدم بالمجان أو بالمجان تقريباً وتمول من الحكومة أو الأسر المعيشية أو المؤسسات غير الهادفة إلى تحقيق الربح.

ولدراسة تكاليف التشغيل والقيمة المضافة التي يولدها التعليم تصنف المنشآت التعليمية جميعها في المرتبة 92 من التصنيف الصناعي الدولي الموحد لجميع الأنشطة الاقتصادية الصادر عن الأمم المتحدة وهي مرتبة إنتاج الخدمات التعليمية.

ولدراسة دور القطاعات الرئيسية بالنسبة لنشاط التعليم:

أ- تصنف المدارس الموجهة نحو السوق، أي مدارس القطاع الخاص التي تهدف الى الربح، في قطاع الشركات غير المالية.

ب- تصنف المدارس التي تمولها الحكومة، وهي مدارس مجانية أو شبه مجانية، في قطاع الحكومة العامة.

جـ- تصنف المدارس التي تمولها مؤسسات لا تهدف إلى الربح، ضمن قطاع المؤسسات التي لا تهدف إلى الربح ضمن المؤسسات غير الهادفة إلى تحقيق الربح التي تخدم الأسر المعيشية.

التقسيم حسب الصناعة والقطاع: مثال الصناعة (صناعة التعليم)/ القطاعات


قطاع الشركات غير المالية

قطاع الحكومة

- المدارس الخاصة التي تفرض رسوماً لتغطية التكاليف

- المدارس التي تمولها الحكومة

صناعة التعليم




الشركات

حسب تعريف نظام عام 1993 تعرف " الشركة بأنها كيان قانوني تعترف به قوانين الأمة بشكل مستقل عن حملة أسهم الشركة(أي المساهمين). والشركة تكون مملوكة وخاضعة للسيطرة من جانب حملة الأسهم (أفراد أو مؤسسات) أو الحكومة.

والسيطرة تعني القدرة على تحديد سياسات الشركة بتعيين المديرين الملائمين إذا دعت الحاجة.

1- قطاع الشركات غير المالية:

هذا القطاع يشمل جميع الشركات المقيمة المملوكة لحملة أسهم من القطاع الخاص أو للحكومة والتي تنتج سلعاً أو خدمات غير مالية.

وهذا القطاع قد يشمل أيضاً أشباه الشركات, وهي شركات غير مساهمة ولكنها تمسك مجموعة كاملة من الحسابات التجارية, ومالكو الأسهم في أشباه الشركات تلك مسؤولون من الناحيتين القانونية والمحاسبية عن تشغيل الشركات.

وشبه الشركة قد يكون لها مالك وحيد أو قد تكون ملكيتها مشتركة أو حتى قد تكون وحدة إنتاجية مملوكة للحكومة, مع مسك حسابات تجارية كاملة.



2- قطاع الشركات المالية:

هذا القطاع يشمل جميع الشركات المقيمة المملوكة لحملة أسهم من القطاع الخاص أو الحكومة والتي تنتج خدمات مالية. ومن الممكن أن يقسم قطاع الشركات غير المالية إلى القطاعات الفرعية التالية:

أ- البنك المركزي،

ب- شركات/ مصاريف الإيداع الأخرى.

جـ- جهات الوساطة المالية الأخرى, مثل مصارف الاستثمار وشركات التأجير المالية, وشركات الشراء بالتقسيط, والشركات التي تقدم تسهيلا ائتمانية للمستهلكين.

د- جهات المساعدة المالية, مثل سماسرة السندات وسماسرة القروض أو التأمينات.

هـ- شركات التأمين وصناديق المعاشات التقاعدية.

3- قطاع الحكومة العامة

قطاع الحكومة العامة يشمل الكيانات القانونية التي لها سلطة تشريعية أو قضائية أو تنفيذية على وحدات مؤسسية أخرى. وهذا القطاع يشمل الحكومة المركزية, وحكومات الولايات, والحكومات المحلية, وصناديق الضمان الاجتماعي, والمؤسسات غير الهادفة إلى تحقيق الربح التي تخدم الحكومة.

وهذا القطاع يُنتج أساساً خدمات غير سوقية تُقدم بالمجان أو بأسعار ليس لها أهمية من الناحية الاقتصادية.

ومن الممكن أن تكون الخدمات جماعية, مثل الدفاع والأمن أو فردية مثل الصحة والتعليم.

ما الذي ينبغي استبعاده من قطاع الحكومة العامة؟

قد تُسيطر الحكومة على الإنتاج عن طريق ما يلي:

أ- تكوين شركات عامة.

ب- إنشاء مؤسسات غير هادفة إلى تحقيق الربح وتوفير معظم التمويل أو التمويل الكامل لها.

جـ- إنتاج سلع وخدمات سوقية بدون تكوين وحدات قانونية منفصلة ولكنها تمسك حسابات تجارية كاملة, وتمسى أشباه الشركات.

4- قطاع الأسر المعيشية:

الأسرة المعيشية هي مجموعة صغيرة من الأشخاص الذين يعيشون في نفس المسكن ويُجمعون جزءً من دخلهم ويستهلكون بصورة جماعية أنواعاً معينة من السلع والخدمات التي يتألف معظمها من السكن والغذاء.

وهذا القطاع يشمل وحدات الأسر المعيشية المقيمة كوحدات مستهلكة, وكذلك جميع أنشطتها الاقتصادية الفردية.

والمؤسسات الفردية التي تملكها أسر معيشية ولكنها تمسك حسابات تجارية كاملة تصنف كأشباه شركات في قطاع الشركات.

التقسيم الفرعي لقطاع الأسر المعيشية:

يمكن تقسيم الأسر المعيشية إلى أقسام فرعية حسب مصادر الدخل الرئيسية كما يلي:

أ- أرباب العمل.

ب- العاملون لحسابهم الخاص.

جـ- المستخدمون.

د- مَن يتلقون دخلاً من الممتلكات والتحويلات.

5- المؤسسات غير الهادفة إلى تحقيق الربح والمؤسسات غير الهادفة إلى تحقيق الربح التي تخدم الأسر المعيشية:

المؤسسات غير الهادفة إلى تحقيق الربح هي كيانات قانونية أو اجتماعية ُتنشأ لغرض تقديم السلع والخدمات إلى وحدات مؤسسية أخرى لا يمكنها مركزها من أن تصبح مصدر دخل أو ربح أو كسب مادي للوحدات التي تُسيطر عليها وتمولها.

كما أن المؤسسات غير الهادفة إلى تحقيق الربح التي تخدم الأسر المعيشية لا تشمل سوى المؤسسات غير الهادفة إلى تحقيق الربح التي تخدم الأسر المعيشية وتنتج سلعاً أو خدمات غير سوقية دون تقاضي رسوم أو التي لا تكون لأسعارها أهمية من الناحية الاقتصادية.

وإذا كانت المؤسسات غير الهادفة إلى تحقيق الربح خاضعة لسيطرة قطاع الشركات أو قطاع الحكومة العامة، أي اذا كانت نسبة 50% من تكاليفها تُدفع من جانب أي من هذين القطاعين (قطاع الشركات أو قطاع الحكومة), في هذه الحالة ينبغي أن تُصنف تلك المؤسسات في هذين القطاعين على الترتيب وليس في قطاع المؤسسات غير الهادفة إلى تحقيق الربح التي تخدم الأسر المعيشية.

6- قطاع بقية العالم:

1
academyh.com‏ 20/10/2009 09:39:56 ص الإبلاغ عن إساءة الاستخدام
باختصار ..
المؤسسة : منظمة رسمية تتكون من مالك واحد ، وهو المسؤول عنها ماليا واداريا .
الشركة :منظمة رسمية تتكون من شخصين واكثر ، ولها عدة انواع ، المسؤولية المالية تكون حسب نوع الشركة .

1
ehapsalim‏ 08/12/2009 11:48:07 م الإبلاغ عن إساءة الاستخدام السِجل المعدّل
الشركة لابد وان يكون اصحابها اكثر من شخص واما ان تكون شركة اموال او شركة اشخاص وينطبق عليها جميع بنود الشركات في قانون الشركات ، بينما المؤسسة هي شكل قانون من المنشأة يمتلكه فرد واحد ولا ينطبق عليها من قانون الشركات ما هو يتطلب تواجد شركاء مثل الشريك الموصي لا يسئل في امواله الخاصه بعن تفليس الشركة واستنفاذ حصته في سداد الدين .

1
حسونه السيخ 22/01/2010 10:01:12 م الإبلاغ عن إساءة الاستخدام
المؤوسسة الفرديه يملكها شخص واحد وتكون حدود مشؤولية هذا المالك الماليه في اموال المؤسسة وفي امواله الخاصة،اما الشركة فهناك انواع من الشركات ومعظمها تتكون عاى الاقل من شريكين فشركة التضامن مثلاً تكون مسؤولية الشركاء فيها ايضاً في اموالهم الخاصة.
اما الشركة ذات المسؤولية المحدودة فمسؤولية الشركاء بحدود راس المال فقط مهما كانت ديون الشركة.

0
owner_khaled‏ 12/10/2009 12:37:53 م الإبلاغ عن إساءة الاستخدام
الإطار القانوني
إن أغلب المناقشة المحيطة بقضية المساءلة ستدور حول الحق في المسـاءلة و حدوده و أبعاده و أضراره و في تقديرنا أن حسم ذلك من الناحية القانونية أمر ضروري حتى لا تضيع المصالح فى متاهة من له حق فى المســــاءلة و من ليس له حق ، و حدود ذلك الحق .
المسائله الماليه
تمكين المواطنين و ذوى العلاقة من الأفراد و المنظمات غير الحكومية من مراقبة و مساءلة الموظفين العموميين و المسئولين عمـــوماً مـــــن خـــلال القنوات و الأدوات الملائمة ، دون أن يؤدى ذلك إلى تعطيل العمل أو الإساءة إليه بغير سند .
https://ejabat.google.com/ejabat/thre...ab5ac9814931ff








 


رد مع اقتباس
قديم 2012-01-17, 18:21   رقم المشاركة : 2
معلومات العضو
hano.jimi
عضو محترف
 
الصورة الرمزية hano.jimi
 

 

 
إحصائية العضو










افتراضي

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة fatikhadi مشاهدة المشاركة
سلام عليكم اريد الفرق بين الشركة و المؤسسات العمومية

مقدمــــة :
تمشيًا مع التطور الإداري والتوسع في الخدمات والسعي الحثيث للحاق بركب التقدم، وتفعيلاً لمبدأ التخصص بمفهومه الإيجابي، بلغت المؤسسات العامة في المملكة العربية السعودية عام 1419هـ سبعًا وثلاثين مؤسسة، وبلغت الوزارات إحدى وعشرين وزارة ، وبلغ عدد الإدارات العامة المستقلة ميزانياتها سبعين إدارة أو أكثر، إضافة إلى مئات الفروع للأجهزة الحكومية وآلاف الشركات، سواء كانت تملكها الدولة بالكامل، أو يشاركها القطاع الخاص السعودي . وهذا التنوع في أساليب الإدارة وطرقها دليل على فضيلة الأخذ بالأسباب النافعة والمواءمة بين الخدمة والطريقة المثلى لأدائها ، خصوصًا أنه لايوجد أسلوب واحد يصلح لكل شيء ، ويحقق كل شيء ، كما أن التعدد والتنوع سمة الحياة .
ويمكن تصنيف الأجهزة الإداريــــة في المملكة العربية السعودية إلى ستة تقسيمات ، هي :
(1) الوزارات .
(2) المؤسسات العامة .
(3) الإدارات العامة .
(4) الشركات .
(5) الجمعيات .
(6) المؤسسات الدولية([1]).
المؤسسات العامة التي خصت بهذا البحث طريقة من طرق إدارة المرافق العامة ، التي أخذت بها المملكة منذ عهد المؤسس الملك عبدالعزيز الذي أمر بإنشاء مؤسسة النقد العربي السعودي، واعتمد نظامها الأساس في 25/7/ 1371هـ([2]) . والمؤسسات العامة ظاهرة إدارية عالمية، والمملكة جزء من العالم ، تشترك معه في الكثير ، وتحتفظ لنفسها بشيء من الخصوصية والتميز، ولهذا سيكون التركيز في هذا البحث على تجربة المؤسسات العامة في المملكة العربية السعودية .

أهداف البحث :
الهدف الرئيس من هذا البحث هو تسليط الضوء على تجربة المؤسسات العامة في المملكة العربية السعودية، والإجابة عن عدد من الأسئلة حيالها تتمثل في الآتي :
أولاً : ما المؤسسات العامة؟
ثـانـياً : لماذا أنشئت المؤسسات العامة في المملكة العربية السعودية؟
ثـالـثاً : كيف تطورت المؤسسات العامة في المملكة العربية السعودية؟
رابـعاً : ما إيجابيات المؤسسات العامة وسلبياتها في المملكة العربيــــة السعودية ؟
خامساً : هل ستبقى المؤسسات العامة في المملكة العربية السعودية على وضعها القائم أم سينالها شيء من التغير؟

أهمية البحث :
تبرز أهمية هذا البحث من أهمية المؤسسات العامة نفسها، ولا غرو فالمؤسسات العامة بالمملكة العربية السعودية هي أجهزة المهمات الحيوية التي تشمل التعليم الجامعي والتدريب الإداري والمهني والتسليح الحربي وخدمة الكهرباء والماء والنقل، وغيرها . والمؤسسات العامة توظف آلافًا من صفوة شباب الوطن وشاباته ، وتنفق عليها الدولة مليارات الريالات كل عام، ولا بد أن يكون لها نصيب من الدراسة والتحليل في مناسبة الاحتفال بمرور مائة عام على تأسيس المملكة العربية السعودية . وبما أن كل مؤسسة معنية بالحديث عن تاريخها ومنجزاتها بشكل منفرد في هذه المناسبة، فإن هذا البحث سيتحدث عن المؤسسات جميعها ، وسيركز على موضوعات تهم المسؤول والمواطن والمؤسسات ذاتها، مثل : مناقشة نقاط الضعف والقوة في أسلوب المؤسسات العامة، واستشراف المستقبل، خصوصًا ونحن على مشارف قرن جديد . ويعد هذا البحث استمرارًا لجهود بحثية سابقة بشأن المؤسسات العامة . ولقد تعمدنا الابتعاد عن الأسلوب الإنشائي، وركزنا على النقاط المهمة تيسيرًا على القارىء في عصر السرعة والاختصار والوصول إلى المقصود من أقرب زاوية .
منهج البحث :
يعتمد هذا البحث على المنهج الوصفي ، واتباع أسلوب الدراسة النظرية ، الذي يستند إلى المصادر المكتبية والدراسات والوثائق الرسمية وتقاريرالإنجازات التي تتعلق بالمؤسسات العامة بالمملكة العربية السعودية، إضافة إلى عدد من اللقاءات والمقابلات مع عدد من أعضاء هيئة التدريب في معهد الإدارة العامة ، ومدير عام إدارة المؤسسات العامة بالديوان العام للخدمة المدنية .

أولاً : مفهوم المؤسسات العامة :
المؤسسة العامة : هي منظمة أعمال تعمل في نطاق أهداف المصلحة العامة بصفتها فرعاً جديداً من فروع الجهاز الإداري . وللمؤسسة العامة تسميات عدة ، منها : هيئة، شركة، مؤسسة ، مشروع، منشأة، لجنة ... ([3])، وتحاشيًا للبس بين المضمون والاسم سوف نوضح مفهوم المؤسسات العامة من خلال خمسة محاور، هي :
1 – مجموعة من التعريفات للمؤسسات العامة .
2 – حصر أهم خصائص المؤسسات العامة .
3 – موازنة بين نظام المؤسسات العامة والشركات .
4 – موازنة بين نظام المؤسسات العامة والوزارات والإدارات العامة .
5 – موازنة بين نظام المؤسسات العامة والمؤسسات غير الربحية .
أولاً : تعريف المؤسسات العامة :
كان اصطلاح المؤسسة العامة يستعمل في فرنسا للدلالة بصفة عامة على كل أشخاص النظام العام، وفي النصف الثاني من القرن الماضي أصبحت المؤسسة العامة تعني سلطات إدارية تقوم على مرافق عامة متخصصة يقرر لها المشرع الشخصية المعنوية([4]) ، ويوجد تعريفات عدة للمؤسسة العامة ،من أهمها :
أ) المؤسسة العامة : منظمة حكومية تتولى إدارة مرفق من المرافق العامة خارج نطاق التنظيم الوزاري ([5])
ب) المؤسسة العامة : منظمة تتمتع بالشخصية المعنوية لها ذمة مالية عامة مستقلة تخصص لتحقيق غرض اقتصادي([6]) .
جـ) المؤسسة العامــــة هي استراتيجيـــــة إدارية تعكس السياســــات السائدة بالدولة ( اقتصادية، اجتماعية، وسياسية )،وتتجه بأسلوب التوجيه والرقابة إلى ترشيد اقتصادياتها، وتأخذ شكل المرفق العام ذي الشخصية المعنوية مستهدفة تحقيق مصلحة عامة دون الاقتصار على الربحية ([7])، وهذا التعريف للمؤسسات العامة شامل ، ويعبر عن مفهومنا للمؤسسات العامة .
ثانياً : خصائص المؤسسات العامة .
هناك خصائص مشتركة تميز المؤسسات العامة عن غيرها من الأساليب المتعددة التي تأخذ بها الدولة عند تقديم خدماتها للمواطن، من أبرز تلك الخصائص ما يأتي:
أ) الشخصية الاعتبارية :
الشخصية الاعتبارية تطلق على ما كان محلاً لاكتساب الحقوق ، وتحمل الالتزامات ، وليس شخصًا طبيعيًّا (إنسانًا)، وعليه فإن المؤسسات العامة كالشخص الطبيعي تكتسب الحقوق وتتحمل الالتزامات، على الرغم من أنها ليست لها إرادة ذاتية كالإنسان إلا أن إرادة من يمثلها من بني الإنسان هي إرادتها استنادًا إلى نظام إنشائها .
ب) التخــصص :
إن قصر نشاط المؤسسة على غرض معين يعد قيدًا على استقلالها ؛ لأنه لا يسمح لها بممارسة أغراض أخرى، وعلى كل حال يعد التخصص أحد العناصر التي يتسم بها العصر ، ويتجلى بوضوح في المؤسسات العامة، إذ لا يكفي مثلاً أن تنشأ مؤسسات للتمويل ، بل إن مؤسسات التمويل ذاتها متخصصة ، فبعضها لإقراض المزارعين ، وبعضها لإقراض الصناعيين ، وبعضها للعقار ، وهكذا . وقد يكون التخصص على حسب النشاط، مثل : المؤسسات الاقتصادية، والمؤسسات التعليمية، والمؤسسات الإدارية والاستشارية، والمؤسسات الاجتماعية، والمؤسسات المالية . أو قد يكون التخصص على حسب الموقع الجغرافي، مثل : مصلحة للمياه في المنطقة الشرقية أو الغربية أو الرياض أو القصيم .
جـ) المرفق العام :
المؤسسات العامة مرفق عام يسعى للنفع العام ، ويشارك المرافق العامة الأخرى في بعض صفاتها الرئيسة، مثلاً المؤسسات العامة تخدم الصالح العام للدولة ، وتخضع لسلطتها وتسير وفقاً لتوجيهاتها، ولا يعد تحقيق الربح في حد ذاته الهدف الرئيس لها ويعتمد بعضها في المصروفات على مايخصص لها من خزينة الدولة . ولكنها تتميز عن المرافق العامة –على سبيل المثال – بقابلية خدماتها للتجزئة حيث يتصف بعضها بعدم شمول خدماته لجميع شرائح المجتمع . والمعروف أن المنظمات تصنف على حسب عملائها إلى أربعة أصناف :
(1) منظمات تخدم جميع أفراد المجتمع مثل وزارة الداخلية.
(2) منظمات تخدم فردًا من المجتمع مثل الدوواين الملكية ومكاتب الوزراء .
(3) منظمات تخدم منسوبيها فقط مثل القبيلة والأندية الخاصة.
(4) منظمات تخدم شريحة من المجتمع . ومعظم المؤسسات العامة منظمات تخدم شريحة من المجتمع ، وليس كل أفراد المجتمع .
د) الذمة المالية :
يترتب على اتصاف المؤسسة العامة بالذمة المالية أن تكون لها ميزانية مستقلة ، ولها حساباتها الخاصة، ومن الممكن أن تكون دائنة أو مدينة ، وباستطاعتها أن تبرم العقود وتتفاوض مع الآخرين بصفة مباشرة .
هـ) غير المركزية الإدارية :
المؤسسات العامة صورة من صور غير المركزية حيث لا تقع المؤسسة العامة تحت السلطة المباشرة للدولة . ويجب التنبيه إلى أن المقصود بغير المركزية في المؤسسات العامة هو غير المركزية المرفقية ، وليست غير المركزية الإقليمية المعروفة في الإدارة المحلية ([8]) .
و) الخضوع لنظام خاص :
جميع المؤسسات العامة بالمملكة أنشئت بنظام خاص ، صدر بموجب مرسوم ملكي يمنح المؤسسة شخصيتهـــا الاعتبارية، وتتمتع المؤسسة العامة بنص نظامها بدرجة من الاستقلال ، ويتيح لها النظام الخاص ، كذلك تنويع لوائحها ومزاياها الوظيفية، مثلاً : تخضع المؤسسة العامة للخطوط العربية السعودية للائحة خاصة بالموظفين الأرضيين صدرت بقرار مجلس الوزراء رقم (338) في 24/11/1386هـ، ولائحة أخرى خاصة بالملاحين الجويين صدرت بقرار مجلس الوزراء رقم (438) في 5/7/1395هـ، ولديها سلم رواتب للطيارين ، وسلم رواتب للموظفين الأرضيين ، وسلم رواتب للفنيين .
واشتراط النظام لإنشاء المؤسسة ضروري ؛ لأن إنشاء المؤسسة في الغالب يقوم على انتزاع المؤسسة العامة من السلطة الرئاسية للجهة التي كانت تتبع لها ([9]) .
ز) الوصاية الإدارية :
الوصاية الإدارية هي السلطات الإدارية المحدودة الممنوحة بالنظام لشخص إداريّ أعلى لممارستها على شخص إداري أدنى في مراقبة أعماله حماية للصالح العام ([10]) . المقصود بالوصاية العامة في المؤسسات العامة ، هو خضوعها لوصاية جهة مركزية في الحدود التي ينص عليها نظامها . ولكل من جهة الوصاية والمؤسسة العامة إدارة منفردة، ماعدا تعليق نفاذ أعمال المؤسسة العامة على موافقة جهة الوصاية . وتعدالوصاية الإدارية هي استثناء من الأصـــل ، وهو استقلال المؤسسة العامة . والوصاية العامة لا بد من نص نظامي يقررها، وهي مقصورة غالبًا على الوظيفة الرقابية والتصديق، وتعد أخف من السلطة الرئاسية التي تكون غير محدودة ، وتمارس على الأشخاص الطبيعيين.
حـ) النزعة إلى الوسطية :
التوسط غالبًا يكون بين شيئين ، ونظام المؤسسات يتحلى بخاصية التوسط في عدد من الأمور، مثلاً :
(1) من الناحية الاقتصادية المؤسسات العامة تتوسط بين النظام الاشتراكي الذي يعتمد في تحقيق التنمية على القطاع العام ، ويلغي مهمة القطاع الخاص، وبين النظام الرأسمالي الذي يعتمد على القطاع الخاص ، ويلغي مهمة القطاع العام .وكما هو معروف الاقتصــاد الاشتراكي يـرى أن المؤسسة منظمة تمتلكها الدولة ، وتمنحها استقلالاً في الإدارة ، لتقوم بتنفيذ برامــج الخطة ، وتعمل على أساس مبدأ الحساب التجاري ، وحسابات التكاليف ([11]) ، على حين يتبنى الاقتصاد الحر عددًا من مبادىء الاقتصاد ، منها :
أ) شرعية الملكية الخاصة .
ب) إدارة المشروعات الإنتاجية من خلال المؤسسات الخاصة الباحثة عن الربح .
ج) الرقابة على النظام الاقتصادي بواسطة تفاعل قوى السوق .
د) شرعية المنافسة الشريفة .
هـ) محدودية الأدوار التى تتولاها الحكومة ([12]) .
والمؤسسات العامة تجمع بين النظام الاشتراكي والنظام الرأسمالى من خلال التوسط بين القطاع العام والقطـــاع الخـــاص . ولقد أثبتت تجربة تنزانيــا أن القطاع الخاص فشل بمفرده وأن القطاع العام فشل بمفرده ([13]) ، ولا بد أن الحل هو تضافر الجهود بين القطاعين، وتشجيع المبادرات الفرديـــة والجماعية لممارسة بعض الأنشطة الاقتصادية والصناعية بشكل جماعي .
(2) ومن ناحية الإدارة فقــــد استفــادت المؤسسات من أدبيـــات الإدارة العامة وأدبيـــات إدارة الأعمــال من خــلال تطبيق مبـــدأ إدارة الحكومة بأسلوب إدارة الأعمــــال (Business like government) مستفيدة من خاصية التشابه بين نشاط المؤسسات العامة ونشاط القطاع الخاص . وهذا واضح من خلال الأساليب الإدارية كإدارة الجودة الشاملة التى بدأت تنتشر في أكثر المؤسسات العامة .
ط) المرونـة :
المرونة تمكن المؤسسات من الاستجابة السريعة للتغير أياً كان مصدره ، وتوجد مناخًا تنظيميًا مناسبًا للإبداع والتجديد، وتحول المنظمة من كيان يعيش تحت رحمة البيئة إلى عنصر موجه لها، ومن منظمة تستهلك وتصرف إلى منظمة تنتج وتربح، وتضع نصب أعينها خدمة عملائها، وتعي مهامها، وتركز على المخرجات والعمليات، وتعمل من أجل الوقاية قبل العلاج، وتتجنب الفردية والسلطوية، وتعمل بروح الفريق الذي تربطه روح الزمالة .
ثالثاً : الفروق بين المؤسسات العامة والشركات :
يوجد الكثير من التشابه بين المؤسسات العامة والشركات ، إلا أنه يوجد كذلك بعض الفروق بينهما؛ ونظرًا لقلة الفروق بين المؤسسات العامة والشركات فسوف نناقش أبرز هذه الفروق :
أ) عناصر الجهاز الإداري :
عناصر الجهاز الإداري في الشركة يضم : الجمعية العمومية، ومجلس الإدارة، والمدير التنفيذي للشركة، على حين عناصر الجهاز الإداري في المؤسسات العامة تضم : مجلس الإدارة، ورئيس مجلس الإدارة، والمدير العام .
ب) رأس المـــال والهدف :
رأس مال الشركة ملك للشركاء ، على حين أن رأس مال المؤسسات العامة ملك للدولة . والهدف في الشركات منفعة الملاك الذين هم المؤسسون لها، على حين أن هدف المؤسسات العامة النفع العام ، وتحقيق أهداف الدولة من تأسيسها . وتكون للمؤسسة العامة ميزانية مستقلة تراعى فيها القواعد المتبعة في إعداد الميزانية العامة للدولة، وتبدأ سنتها مع السنة المالية للدولة ([14]) .
جـ) الموظفون :
الموظفون في الشركات هم موظفو قطاع خاص ، وأحيانًا ملاك للشركة، على حين كون الموظفين في المؤسسات العامة موظفي حكومة يتمتعون بحصانة من الفصل ، وغالبيتهم يستفيدون من نظام مصلحة معاشات التقاعد .
د) تعيين أعضاء مجلس الإدارة :
تعيين مجلس الإدارة في الشركات يتم غالبًا بالانتخاب ، وتعيين مجلس الإدارة في المؤسسات العامة يتم بالتعيين، مع حرص الدولة على التقريب بين أسلوب الانتخاب وأسلوب التعيين، حيث تحرص على أن يضم إلى مجالس الإدارة في الشركات المهمة عضو من الحكومة وعضو من أصحاب الاختصاص وعضو من القطاع الخاص ، وذلك بحكم ولايتها على المال العام .
هـ) الســلطــة :
السلطة في الشركات مستمدة من الملاك ونظام الشركات، على حين أنها في المؤسسات العامة مستمدة من نظامها العام الذي تقره الدولة . وللمؤسسة العامة سلطة تحصيل الرسوم والغرامات من المواطنين إذا دعت الحاجة، مثل الرسوم التي تفرضها بعض المطارات على المسافرين لغرض ما، وبطبيعة الحال لا تملك الشركات الحق في فرض الضرائب .
رابعاً : الفروق بين المؤسسات العامة والإدارات العامة :
على الرغم من بعض التشابه بين المؤسسات العامة والإدارات والمصالح الحكومية فإنه يوجد بعض الفروق بينها، منها :
أ) التمـويـل :
المؤسسات العامة تمول من الدولة ومن مواردها، على حين أن المصالح الحكومية لا تمول إلا من الدولة .
ب) الذمة المالية :
المؤسسات العامة لها ذمة مالية ، بينما المصالح الحكومية تتمتع بذمة مالية مدمجة مع الجهة المشرفة عليها .
جـ) شـؤون العامـلين :
بعض المؤسسات العامة يخضع موظفوها للوائح خاصة، على حين أن يخضع موظفو المصالح الحكومية لأنظمة موظفي الدولة .
د) الميـزانـيات :
للمؤسسات العامة ميزانيات مستقلة، على حين أن للمصالح الحكومية ميزانيتها الملحقة بالجهة التي تشرف عليها .
هـ) اللوائح الماليــة :
بعض المؤسسات العامة تخضع للوائح مالية خاصة بها، على حين أن المصالح الحكومية يشملها مايشمل غيرها من أنظمة ولوائح للدولة ([15]) .
خامساً : الفروق بين المؤسسات العامة والمؤسسات غير الربحية :
المؤسسات غيرالربحية تشابه المؤسسات العامة في خصائص عدة، منها : خاصية قصر النفع على الجزء وليس الكل . وتختلف المؤسسات غير الربحية عن المؤسسات العامة في بعض الخصائص، منها :
1 – المؤسسات غير الربحية تقبل المجهود والنقود من الدولة ومن أفراد المجتمع ، حيث بإمكأن غير الأغنياء المشاركة بجهودهم والعمل تطوعاً، على حين أن المؤسسات العامة في الوقت الحاضر لاتقبل العمل التطوعي المجاني .
2 – المؤسسون للمؤسسات غير الربحية ليسوا هم المستفيدين منها على الأقل مباشرة .
3 – المؤسسات غير الربحية تنمي مهارة جمع التبرعات والحصول على المزيد من الإعفاءات الضريبية .
4 – المؤسسات غير الربحية لديها القدرة على تشغيل الأوقاف والانتفاع منها في تمويل نشاطاتها .
https://www.darah.org.sa/bohos/Data/5/9-1.htm









رد مع اقتباس
قديم 2012-01-17, 18:24   رقم المشاركة : 3
معلومات العضو
hano.jimi
عضو محترف
 
الصورة الرمزية hano.jimi
 

 

 
إحصائية العضو










افتراضي

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة fatikhadi مشاهدة المشاركة
سلام عليكم اريد الفرق بين الشركة و المؤسسات العمومية
شارك بالموضوع على صفحتك
الفرق بين الشركة و المؤسسة هو:الشركة sociter و المؤسسة هي entreprise:
ان الشركة او الشركات يمكن ان تتكون من مؤسس واحد او عدة مؤسسين او شركاء او مساهمين فيها و تكون مسجلة باسم واحد او كل او عدد محدد من اسماء الشركاء و تكون اما ذات مسؤولية محدودة او ذات اسهم sarl ou spa و اما المؤسسة تكون مسجلة تحت اسم مؤسسها او صاحبها و تكون ذات مسؤولية محدودة eurl و ليست sarl

هذا هو المختصر اما في القانون هناك شرح كبير و عريض و مبسط لكل نوع من انواع الشركات و المؤسسات اذا اردت ذلك الشرح اسال فقط.




https://www.cfpdz.com/vb/t10738.html









رد مع اقتباس
قديم 2012-01-10, 09:55   رقم المشاركة : 4
معلومات العضو
sanaa4f
عضو جديد
 
إحصائية العضو










Hot News1 نداء

السلام عليكم....................
اريد منكم مساعدة حول موضوع تدريب الموارد البشرية (مدكرة تخرج) من فضلكم
وجزاكم الله كل خير ......وزاده في ميزان حسناتكم......
.....أرجوكم من فضلكم.............










رد مع اقتباس
قديم 2012-01-11, 00:10   رقم المشاركة : 5
معلومات العضو
hano.jimi
عضو محترف
 
الصورة الرمزية hano.jimi
 

 

 
إحصائية العضو










افتراضي

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة sanaa4f مشاهدة المشاركة
السلام عليكم....................
اريد منكم مساعدة حول موضوع تدريب الموارد البشرية (مدكرة تخرج) من فضلكم
وجزاكم الله كل خير ......وزاده في ميزان حسناتكم......
.....أرجوكم من فضلكم.............
https://www.4shared.com/office/Jqkgyu16/________.htm


https://www.4shared.com/office/98V8SRBY/HI__________.htm









رد مع اقتباس
قديم 2012-01-11, 15:07   رقم المشاركة : 6
معلومات العضو
سمر قند
عضو جديد
 
إحصائية العضو










Icon24 اريد مراجع حول التحكيم في مادة الصفقات العمومية

-وهذا وفق قانون الاجراءات المدنية والادارية










رد مع اقتباس
قديم 2012-01-11, 19:56   رقم المشاركة : 7
معلومات العضو
imanekasmi
عضو جديد
 
إحصائية العضو










افتراضي

مساء الخير اريد بحث حول


نظام التعليم في الدولة الزيانية










رد مع اقتباس
قديم 2012-01-13, 16:15   رقم المشاركة : 8
معلومات العضو
taranim
عضو فعّال
 
الصورة الرمزية taranim
 

 

 
إحصائية العضو










افتراضي

السلام عليكم أنا عندي بحث في مقياس الاداب العالمية حول القصة .الرواية و الملحمة في عصر النهضة لازم نعرضوا يوم الاثنين و راني حاصلة ارجو الافادة










رد مع اقتباس
قديم 2012-01-17, 19:28   رقم المشاركة : 9
معلومات العضو
hano.jimi
عضو محترف
 
الصورة الرمزية hano.jimi
 

 

 
إحصائية العضو










افتراضي

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة taranim مشاهدة المشاركة
السلام عليكم أنا عندي بحث في مقياس الاداب العالمية حول القصة .الرواية و الملحمة في عصر النهضة لازم نعرضوا يوم الاثنين و راني حاصلة ارجو الافادة
اسفةعلى التاخير لانني كانت لدي مشكلة في الانترنت
https://www.djelfa.info/vb/showthread.php?t=319289


https://www.hawanaajd.com/vb/showthread.php?t=1946









رد مع اقتباس
قديم 2012-01-17, 19:30   رقم المشاركة : 10
معلومات العضو
hano.jimi
عضو محترف
 
الصورة الرمزية hano.jimi
 

 

 
إحصائية العضو










افتراضي

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة taranim مشاهدة المشاركة
السلام عليكم أنا عندي بحث في مقياس الاداب العالمية حول القصة .الرواية و الملحمة في عصر النهضة لازم نعرضوا يوم الاثنين و راني حاصلة ارجو الافادة

تقرير / بحث عن القصه القصيره..ْ}

القصة القصيرة

المقدمه:


القصة القصيرة: سرد قصصي قصير نسبيًا (قد يقل عن عشرة آلاف كلمة) يهدف إلى إحداث تأثير مفرد مهيمن ويمتلك عناصر الدراما. وفي أغلب الأحوال تركز القصة القصيرة على شخصية واحدة في موقف واحد في لحظة واحدة. وحتى إذا لم تتحقق هذه الشروط فلا بد أن تكون الوحدة هي المبدأ الموجه لها. والكثير من القصص القصيرة يتكون من شخصية (أو مجموعة من الشخصيات) تقدم في مواجهة خلفية أو وضع، وتنغمس خلال الفعل الذهني أو الفيزيائي في موقف. وهذا الصراع الدرامي أي اصطدام قوى متضادة ماثل في قلب الكثير من القصص القصيرة الممتازة. فالتوتر من العناصر البنائية للقصة القصيرة كما أن تكامل الانطباع من سمات تلقيها بالإضافة إلى أنها كثيرًا ما تعبر عن صوت منفرد لواحد من جماعة مغمورة.

ويذهب بعض الباحثين إلى الزعم بأن القصة القصيرة قد وجدت طوال التاريخ بأشكال مختلفة؛ مثل قصص العهد القديم عن الملك داوود، وسيدنا يوسف وراعوث، وكانت الأحدوثة وقصص القدوة الأخلاقية في زعمهم هي أشكال العصر الوسيط للقصة القصيرة. ولكن الكثير من الباحثين يعتبرون أن المسألة أكبر من أشكال مختلفة للقصة القصيرة، فذلك الجنس الأدبي يفترض تحرر الفرد العادي من ربقة التبعيات القديمة وظهوره كذات فردية مستقلة تعي حرياتها الباطنة في الشعور والتفكير، ولها خصائصها المميزة لفرديتها على العكس من الأنماط النموذجية الجاهزة التي لعبت دور البطولة في السرد القصصي القديم.

ويعتبر ( إدجار ألن بو ) من رواد القصة القصيرة الحديثة في الغرب . وقد ازدهر هذا اللون من الأدب،في أرجاء العالم المختلفة، طوال قرن مضى على أيدي ( موباسان وزولا وتورجنيف وتشيخوف وهاردي وستيفنسن )، ومئات من فناني القصة القصيرة. وفي العالم العربي بلغت القصة القصيرة درجة عالية من النضج على أيدي يوسف إدريس في مصر، وزكريا تامر في سوريا ، ومحمد المر في دولة الإمارات.
الحكاية : سرد قصصي يروي تفصيلات حدث واقعي أو متخيل، وهو ينطبق عادة على القصص البسيطة ذات الحبكة المتراخية الترابط، مثل حكايات ألف ليلة وليلة ومن أشهر الحكايات "حكايات كانتربري" لتشوسر. وقد يشير التعبير دون دقة إلى رواية كما هي الحال في حكاية (قصة) مدينتين لديكنز.
الحكاية الشعبية : خرافة (أو سرد قصصي) تضرب جذورها في أوساط شعب وتعد من مأثوراته التقليدية. وخاصة في التراث الشفاهي. ويغطي المصطلح مدى واسعا من المواد ابتداء من الأساطير السافرة إلى حكايات الجان. وتعد ألف ليلة وليلة مجموعة ذائعة الشهرة من هذه الحكايات الشعبية.
اللغة ونوعها ومستواها في العمل القصصي: فاللغة العامية لغة مبتذلة لا تقوى على إقامة معان ذات إيحاءات متعددة مؤثرة، كما هو الحال في اللغة الأدبية الفصحى.

عناصر القصة :


1- الفكرة والمغزى: وهو الهدف الذي يحاول الكاتب عرضه في القصة، أو هو الدرس والعبرة التي يريدنا منا تعلُّمه ؛ لذلك يفضل قراءة القصة أكثر من مرة واستبعاد الأحكام المسبقة ، والتركيز على العلاقة بين الأشخاص والأحداث والأفكار المطروحة ، وربط كل ذلك بعنوان القصة وأسماء الشخوص وطبقاتهم الاجتماعية …

2- الحــدث: وهو مجموعة الأفعال والوقائع مرتبة ترتيبا سببياً ،تدور حول موضوع عام، وتصور الشخصية وتكشف عن صراعها مع الشخصيات الأخرى … وتتحقق وحدة الحدث عندما يجيب الكاتب على أربعة أسئلة هي : كيف وأين ومتى ولماذا وقع الحدث ؟ . ويعرض الكاتب الحدث بوجهة نظر الراوي الذي يقدم لنا معلومات كلية أو جزئية ، فالراوي قد يكون كلي العلم ، أو محدودة ، وقد يكون بصيغة الأنا ( السردي ) . وقد لا يكون في القصة راوٍ ، وإنما يعتمد الحدث حينئذٍ على حوار الشخصيات والزمان والمكان وما ينتج عن ذلك من صراع يطور الحدث ويدفعه إلى الأمام .أو يعتمد على الحديث الداخلي …

3- العقدة أو الحبكة :وهي مجموعة من الحوادث مرتبطة زمنيا ، ومعيار الحبكة الممتازة هو وحدتها ، ولفهم الحبكة يمكن للقارئ أن يسأل


نفسه الأسئلة التالية : -

- - ما الصراع الذي تدور حوله الحبكة ؟ أهو داخلي أم خارجي؟.
- - ما أهم الحوادث التي تشكل الحبكة ؟ وهل الحوادث مرتبة على نسق تاريخي أم نفسي؟
- - ما التغيرات الحاصلة بين بداية الحبكة ونهايتها ؟ وهل هي مقنعة أم مفتعلة؟
- - هل الحبكة متماسكة .
- - هل يمكن شرح الحبكة بالاعتماد على عناصرها من عرض وحدث صاعد وأزمة، وحدث نازل وخاتمة .


4- القصة والشخوص: يختار الكاتب شخوصه من الحياة عادة ، ويحرص على عرضها واضحة في الأبعاد التالية :
أولا : البعد الجسمي : ويتمثل في صفات الجسم من طول وقصر وبدانة ونحافة وذكر أو أنثى وعيوبها ، وسنها .
ثانيا: البعد الاجتماعي: ويتمثل في انتماء الشخصية إلى طبقة اجتماعية وفي نوع العمل الذي يقوم به وثقافته ونشاطه وكل ظروفه المؤثرة في حياته ، ودينه وجنسيته وهواياته .
ثالثا :البعد النفسي : ويكون في الاستعداد والسلوك من رغبات وآمال وعزيمة وفكر ، ومزاج الشخصية من انفعال وهدوء وانطواء أو انبساط .

5- القصة والبيئة:
تعد البيئة الوسط الطبيعي الذي تجري ضمنه الأحداث وتتحرك فيه الشخوص
ضمن بيئة مكانية وزمانية تمارس وجودها .



المراجع
التحليل الأدبي
المعاجم العربية المعاجم العربية
معجم المصطلحات الأدبية / إبراهيم فتحي .
انظر الموقع التالي أيضا :fingersfollies.com.
المصدر: منتديات يتيم الإمارات
https://www.ytemuae.com/vb/showthread.php?t=8655









رد مع اقتباس
قديم 2012-01-17, 19:40   رقم المشاركة : 11
معلومات العضو
hano.jimi
عضو محترف
 
الصورة الرمزية hano.jimi
 

 

 
إحصائية العضو










افتراضي

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة taranim مشاهدة المشاركة
السلام عليكم أنا عندي بحث في مقياس الاداب العالمية حول القصة .الرواية و الملحمة في عصر النهضة لازم نعرضوا يوم الاثنين و راني حاصلة ارجو الافادة
وضوع: تعريف الرواية الأحد فبراير 13, 2011 2:32 pm
الرواية



الرواية (novel) roman نوع من السرد النثري التخييلي fictional الطويل والمركب complex. وهي تتعرض لأحداث تقع في نطاق تجارب الحياة العادية للناس وتتجنب ما فوق الطبيعي؛ وتكون قصص الناس فيها أصيلة، لا تقليدية ولا خرافية. وتشمل حبكة plot[ر] الرواية عدداً من الشخصيات الرئيسية والشخوص الثانوية، ولا يكون هؤلاء عادة من العظام أو الأبطال، بل على النقيض من ذلك غالباً. وفي معظم الأحيان يلجأ كتّاب الرواية إلى لغة تقارب مستوى الحديث اليومي، وقد يستخدمون عاميات ولهجات معينة.

والرواية بهذا المفهوم ظهرت في حضارات متعددة وهي حديثة العهد نسبياً، إلا أن التجربة الروائية تعود إلى القرون الأولى بعد الميلاد في روما اللاتينية، بوصفها نوعاً أدبياً مستقلاً عن الملحمة[ر] والشعر[ر]، وأشهر نماذجها «ساتيريكون» Satyricon (القرن الأول الميلادي) للكاتب بترونيوس Petronius الذي سخر فيها من محْدثي الثراء؛ ورواية «الحمار الذهبي» (القرن الثاني الميلادي) للكاتب أبولِيوس[ر] Apuleius؛ ورواية «الحكايات الأثيوبية» (القرن الثالث الميلادي) للكاتب هِليودوروس Heliodorus، وأحداث العملين الأخيرين خيالية مجنحة، ولكن يُجمِع معظم النقاد على أن أهم عمل روائي بالمفهوم الحديث هو «حكاية غِنجي» (نحو 1000م) The Tale of Genji للكاتبة اليابانية موراساكي شيكيبو Murasaki Shikibu التي كانت وصيفة الإمبراطورة أكيكو Akiko. ففي لغة يابانية راقية متحررة من المؤثرات الصينية تستكشف الكاتبة التحولات النفسية العميقة الناتجة عن تجارب حب لدى مجموعة من العشاق الأرستقراطيين وعبر عدة أجيال. وفي الصين المجاورة تأخر ظهور الرواية بضعة قرون، وكانت قريبة من التصوير التاريخي لمرحلة زمنية محددة، كما في «حافة المياه» Water Margin للكاتب شيه ناي ـ آن Shih Nai- an الذي عالج مصائر بعض من قُسِروا على الخروج على القانون إلى حياة الصعلكة؛ وكما في «ثلاث ممالك» Three Kingdoms للكاتب لو كوانتشونغ Lo Kuanchung الذي عالج مسائل الحرب وأخلاقيات الفروسية، وكلا العملين من القرن الرابع عشر. وفي القرن السابع عشر وصلت رواية الحياة اليومية وعلاقات الحب إلى ذروتها في «حلم الحجرة الحمراء» Dream of the Red Chamber للكاتب تساو شان[ر] Ts‘ao Chan.

وبمعزل عن خصوصية تطور الفن الروائي في آسيا، تعد رواية ثربانتس[ر] «دون كيخوته» Don Quixote نموذجاً عن تكامل سمات الرواية الأوربية ومكوناتها شكلاً ومضموناً، ولاسيما أنها قد صيغت لمعارضة روايات الفروسية والحب العذري الخيالية النثرية romance التي راجت في أوربا أواخر القرن الخامس عشر وأوائل السادس عشر، مثل رواية «أماديس دي غاولا» (1508) Amadis de Gaula للكاتب غارثي رودريغث دي مونتالفو Garci Rodriguez de Montalvo. وفي هذا السياق استفاد ثربانتس إلى حد كبير من واقعية روايات الشطار والعيَّارين picaresque وسعة أفقها، كما في الرواية المجهولة المؤلف «لاثارييو دي تورمِس» (1553) Lazarillo de Tormes. واستثمار ثربانتس لكلا العنصرين، الخيالي والطبيعي معاً، قد كشف في روايته عن الطبيعة المتناقضة للرواية بمفهومها الحديث، إذ أنها تزعم من جهة أنها تنقل الواقع الراهن بأمانة، وأنها من جهة ثانية تعارض التلفيق الخيالي. وواقع الحال هو أن الرواية الحديثة مبنية على سلسلة من الأحداث يبتدعها المؤلف، الذي يتخيَّل ظروفاً حياتية جديدة كالتي يمر بها القراء عادة، ويبتكر شخصيات يجد القراء أفعالها ومشاعرها مسلية إن لم تكن آسرة. وهذه عملياً هي أحد أساليب خلق روعة المادة المعروضة في السياق الروائي، وذلك بالإيحاء بالتضاد بين ما يبدو الأمر عليه وما هو عليه في الواقع، أي بين المظَهر والمخبَر. ثم إن الرواية تعرض تشابك الأحداث والشخصيات وتعقيدها من وجهة نظر محددة، أي من الزاوية التي تُروى القصة منها. ومن ثم فإن الرواية هي الشكل الأدبي الذي يوجِد حالات الالتباس ambiguities الجوهرية لسرد قصة ما، في حين تتجاهلها الأشكال السردية الأخرى كالملحمة epic والحكاية الخرافية[ر] fable والحكاية الفروسية الخيالية. ولما كان الروائيون يرغبون في استفزاز القارئ لمساءلة قراره حول ما هو حقيقي، فغالباً ما تقدم الروايات قصصاً خادعة عن مصادر ملفقة؛ فقد زعم ثربانتس مثلاً أن روايته «دون كيخوته» ليست إلا ترجمة عن أصل عربي. وبما أن الرواية تطرح أسئلة حول مدى «صحة» الطريقة التي تُرى بها الأشياء، فإن أحد تصنيفات الرواية المفضل لدى النقاد من حيث التعريف هو أنها «وجهة نظر سـردية» narrative point of view.

يعزو معظم الباحثين في الأدب ظهور الرواية ورواجها في أوربا اجتماعياً وتاريخياً إلى بروز الطبقة البرجوازية المدينية اقتصادياً وسياسياً في أواخر عصر النهضة ونجاحها في الإمساك بمقاليد الحكم، بصورة غير مباشرة، وفرض إرادتها ومُثُلها في معظم الدول الأوربية، وهذه الطبقة المتعلمة والمنتجة هي التي أنجبت أكبر عدد من القراء، ولاسيما القارئات، وأكبر عدد من الكتاب الروائيين أيضاً. كما يرى الباحثون أن الرواية تجمع في وقت واحد بين عدة عناصر، مع اختلافها في الأهمية نسبياً باختلاف أنواعها التي ظهرت في سياق تطورها تاريخياً في أوربا، وهذه العناصر هي:

1ـ الحدث event، وهو الذي تزداد أهميته في رواية المغامرات adventure، والرواية البوليسـية detective story، ورواية الرعب gothic novel، ورواية العجائب fantasy.

2ـ التحليل النفسي psychoanalysis ويسود في الرواية التحليلية psychological novel، ورواية السيرة الذاتية autobiographical novel، التي تسير في صيغة اعترافات من المؤلف، والرواية التي تكتب في صورة رسائل متبادلة epistolary novel.

3ـ تصوير المجتمع sociological-panoramic، الذي يسيطر على الرواية التاريخية historical novel، ورواية المغامرات التي يقوم بها الهائمون على وجوههم، والروايات التي تصور حياة الفلاحين أو أي طبقة أخرى من الناس sociological novel، والرواية التي تصف عادات الأسرة أو العادات والتقاليد في أحد العصور novels of manners.

4ـ تصوير العالم الخارجي، ويُهتَم به أكثر في الروايات التي تدور حوادثها في بيئات غريبة عن القارئ العادي، أو تلك التي تجري حوادثها عبر الكرة الأرضية.

5ـ الأفكار، ويبرز هذا العنصر في الروايات ذات الهدف التعليمي Bildungsroman التي ازدهرت في ألمانيا القرن التاسع عشر، عن طريق القصص الأمثولية parabolic أو تمثيل الحقائق العلمية في رواية الخيال العلمي science fiction أو الدفاع عن أفكار أخلاقية أو فلسفية أو نقد المجتمع.

6ـ العنصر الشاعري lyrical ويسود الروايات العاطفية sentimental novel.

وللرواية أربع سمات رئيسية تميزها من الأجناس الأدبية الأخرى، وهي:

1ـ شكل أدبي سردي يحكيه راو أو رواية أو مجموعة رواة، فقد يكون الراوي هو المؤلف نفسه، أو شخصية تنوب عنه في تصوير الأحداث والشخصيات، من دون أن تتدخل في السياق، أو قد تكون الشخصية الرئيسية الفاعلة. وقد تتناوب شخصيات الرواية على القيام بدور الراوي، مما يعدد زوايا رؤية حدث بعينه ويغني إسهام القارئ في التوصل إلى الحقيقة التي ينشدها.

2ـ الرواية أطول من القصة والأقصوصة وتغطي مدة زمنية أطول ويشارك في أحداثها عدد أكبر من الشخصيات، حسب النوع الروائي.

3ـ الرواية تعتمد على السرد نثراً، لا شعراً، علماً بأن العمل الروائي الواحد قد يتضمن عدة مستويات لغوية، ما بين الوصف والتحليل على لسان أحد الرواة وما بين اللغة المستخدمة في الحوار بين الشخصيات التي قد تنتمي إلى خلفيات اجتماعية وثقافية ومهنية مختلفة.

4ـ الرواية عمل تخييلي بأحداثه وشخصياته، فهي تختلف بذلك عن التأريخ والسيرة الذاتية اللذين يستعرضان شخصيات وأحداثاً حقيقية.

ثمة روائيون يبنون رواياتهم على أحداث وشخصيات حقيقية من الماضي غالباً، أو الحاضر القريب، كما في الرواية التاريخية، لكن إبداعهم يكمن في تفسير الحدث وسلوك الشخصيات الفاعلة وفي أسلوب ربط العلاقات وتحليلها، بحيث يقدم صورة موازية للواقع التاريخي من دون أن تتطابق معه بالضرورة، فالروائي ليس مؤرخاً، ولذا فإن الرواية عمل أدبي من نسج خيال المؤلف، سواء جزئياً أو كلياً.

إذا كانت رواية «غارغانتوا وبانتاغرويل» للفرنسي رابليه[ر]، ورواية «دون كيخوته» للإسباني ثربانتس قد عَرضتا في مدة متقاربة، صورة تفصيلية عن انهيار عالم الإقطاع القروسطي، وعن بزوغ العلاقات البرجوازية، بأسلوب واقعي وفانتازي في آن معاً، فقد عادت رواية الفرسان النبلاء في فرنسا القرن السابع عشر إلى تقاليد «أماديس دي غاولا»، وتجلى ذلك بوضوح في أعمال مادلين دي سكودري Madeleine de Scudéry الفرنسية سواء في الموضوعات أو الثيمات. وفي الوقت نفسه برز من إسبانيا التيار المعارض، وذلك في الصيغة المتطورة لرواية الشطار والعيَّارين، التي تطرح من منظور شعبي صورة البطل النقيض antihero الطالع من قاع المدينة في علاقاتها الجديدة المنبثقة من صراع المصالح بين البرجوازية الصاعدة والإقطاع المتقلقل، كما في رواية «تاريخ حياة بوسكون» (1626) Historia de la vida de Buscón للكاتب كيبيدوس Quevedos التي ترجمت آنذاك إلى لغات أوربية عدة، وصارت نموذجاً يحذو الروائيون حذوه. وفي إنكلترا أسس توماس ناش[ر] لتقاليد رواية الشطار والعيَّارين بروايته «المسافر السيء الحظ» أو حياة جاك ويلتون» (1594) The Unfortunate Traveller; or The Life of Jack Wilton .

وفي ألمانيا حيث كانت التربة ممهدة وخصبة لاستقبال الترجمات عن الإسبانية، ظهرت في عام 1669 رواية الكاتب غريملزهاوزن[ر] «المغامر سمبليتسيسِموس تويتش» Der Abenteuerliche Simplicissimus Teutsch التي تبعتها روايات عدة في السياق نفسه. وفي فرنسا قدم لوساج[ر] بروايته «جيل بلا» (1715ـ1735) Gil Blas صورة شاملة واقعية لعصره، انطلاقاً من وجهة نظر الفئات الشعبية. إن مدى تأثير أفكار رواية الشطار وأسلوبها وبنيتها في تطور الرواية الأوربية يتجلى في أعمال مهمة، من مثل «مغامرات الجندي الشجاع شفيك في الحرب العالمية الأولى» (1926) للتشيكي ياروسلاف هاشيك[ر]، و«تورتيا فلات» (1935) لجون ستاينبك[ر]، و«اعترافات الدجّال فيلِكس كرول» (1954) لتوماس مَن[ر]، و«طبل الصفيح» (1959) Die Blechtrommel للألماني غونتر غراس[ر] Gunther Grass و«آراء مهرج» (1963) لهاينريش بُل[ر].

في إنكلترا أسس دانيَل ديفو[ر] بروايته «روبنسون كروزو» (1719) للنمط الأدبي التنويري الذي سمي «روبنسوناد» Robinsonade، حيث تمهد قصة البطل الفرد الغنية للإقناع بقدرة «الفرد المعزول» على تأسيس مجتمع برجوازي، بوصفه بداية تاريخ جديد، وقد استمر تأثير ديفو ومقلديه حتى القرن التاسع عشر. وفي تطور مواز وبالأهداف التنويرية نفسها برزت الرواية التربوية لدى فيلاند[ر] وك.ف. موريتس K.Ph.Moritz في روايته «أنطون رايزر» (1790) Anton Reiser ووصلت إلى ذروتها وتأثيرها العالمي في رواية غوته[ر] «سنوات تعلم فيلهلم مايستر» (1796) Wilhelm Meisters Lehrjahre. وانطلاقاً من التفكير التنويري واليوطوبي utopian وتأسيساً على رواية «يوطوبيا» (1516) Utopia للإنكليزي توماس مور[ر] ظهرت في عدة دول أوربية وحتى نهايات القرن الثامن عشر روايات كثيرة تعالج الموضوع نفسه، أي المدينة / الدولة الفاضلة التي يديرها حاكم مستنير عادل. وكذلك كان الأمر عقب ظهور رواية «إميل» (1762) لروسو[ر]، فقد نُشرت في مختلف اللغات الأوربية روايات تستوحيها، في محاولة لبلورة الشروط الذاتية للمواطن المثالي.

ومع ما سبق ذكره، يمكن القول إن رواية الإنكليزي هنري فيلدينغ[ر] «توم جونز» (1749) ورواية «مغامرات رودريك راندوم» (1748) لمعاصره سموليت[ر] اللتين جعلتا من الفرد ابن الطبقة الوسطى مادة للتحليل الأدبي النفسي كانتا بداية تطور الرواية بمفهومها الحديث. وقد جرت هذه العملية المهمة بين رواية «باميلا» (1741) لرتشاردسون[ر] و«الرحلة العاطفية» (1768) للورنس سترن[ر]، وأدت أيضاً إلى بروز الرواية العاطفية التي ترددت أصداؤها في أنحاء أوربا كافة، ولاسيما في حميمية رواية الرسائل؛ وهنا قام الأدب الألماني بدور الوسيط بين الآداب الأوربية، إذ قدمت رواية غوته «آلام الشاب فرتر» (1774) نموذجاً كلاسيكياً في هذا النوع الروائي، تمَثَله وطورَه عند منعطف القرن التاسع عشر كل من نوفاليس[ر] وتيك وبرنتانو وشاتوبريان[ر] وغيرهم. ففي روايات هؤلاء برز الفنان بحساسيته العالية إنساناً ذا قدرة كونية على الفعل، لكنه يأتي غالباً متقدماً عصره، مما يؤدي إلى إحباط فاعليته وانكساره داخلياً، وبهذا ظهرت رواية الفنان Künstlerroman فرعاً من الرواية التربوية التعليمية.

وفي مطلع القرن التاسع عشر ابتدع والتر سكوت[ر] الرواية التاريخية في أعمال مثل «ويفرلي» (1814) و«آيفانهو» (1819)، التي لاقت إقبالاً واسعاً واستجابة سريعة في أوربا وأمريكا؛ فحذا حذوها روائيون كثر، أثبتوا دورها وتأثيرها الفاعل حتى نهاية القرن العشرين. إلا أن القرن التاسع عشر كان في المقام الأول حقبة تأسيس المجتمع البرجوازي/ الرأسمالي اقتصادياً وقانونياً، وفي الوقت نفسه حقبة تبلور الرواية الواقعية النقدية realistic critical novel المعدلة فكرياً عن الرواية الطبيعية naturalistic novel كما في أعمال الفرنسي إميل زولا[ر]، التي امتدت فاعليتها حتى نهاية القرن العشرين عالمياً. وقد بدأت سماتها المميزة تتبلور في روايات الفرنسيين ستندال[ر] وبلزاك[ر] وفلوبير[ر]، مستمرة من دون انقطاع تقريباً حتى النصف الأول من القرن العشرين، حين تجلت في فرنسا تحديداً الرواية الواقعية ذات النزعة الاشتراكية كما في أعمال هنري باربوس H.Barbusse ولوي آراغون[ر]. وفي إنكلترا ظهرت الرواية الواقعية على نحو خاص في المرحلة الممتدة بين ديكنز[ر] وغولزروثي[ر]، في حين تزامنت الواقعية النقدية في روسيا مع تيار الطبيعية[ر]. وكان من أبرز أعلام تلك المرحلة روائياً دستويفسكي[ر] وليف تولستوي[ر] وألكسندر تولستوي[ر] ونيكولاي غوغول[ر]. ومن أهم روائيي الواقعية الاشتراكية socialist realism في الاتحاد السوڤييتي السابق غوركي[ر] وشولوخوف[ر] وليونوف[ر] وبولغاكوف وغيرهم.

إن تأثير النماذج الروائية الأوربية قد أسهم، إلى حد كبير، في تطوير التجارب الروائية في أمريكا الشمالية والوسطى والجنوبية، وخاصة في القرن العشرين، ولاسيما على صعيد قضايا التحرر الوطني، وحركة مناهضة الهيمنة الإمبريالية، في دول ما سمي بالعالم الثالث؛ وقد حدث مثل هذا التأثير في بلدان متعددة في إفريقيا وآسيا، عن طريق ترجمة النماذج الروائية، إما عن اللغات الأصلية وإما عن لغات وسيطة، مثلما حدث في معظم البلدان العربية. وقد بلغ هذا التيار ذروته مع انتشار الأدب الثوري، على صعيد الشعر والرواية والمسرح خاصة، ومع التركيز على دور الطبقة العاملة، باعتبارها المحرك الرئيسي لتطور المجتمع على جميع الأصعدة، بتعاونها مع طبقة الفلاحين. وقد تحوّل عدد هائل من روايات هذا التيار إلى أفلام سينمائية كان لها تأثيرها آنذاك، سواء محلياً أو عالمياً. ومع التحولات السياسية التي عصفت بالعالم الثالث عامة وبالمعسكر الاشتراكي خاصة، انكفأت موجة الأدب الثوري لتحل محلها التيارات المنتشرة عالمياً، التي تروج لها أسواق النشر والإعلام المختلفة.

وقد كان للحربين العالميتين أثرهما العميق في الأدب، انعكس على نحو لافت في الكتابة الروائية التي عبرت عن انهيار القيم الوطنية والأخلاقية و الدينية وعن لاجدوى الحياة وهيمنة العبثية في العلاقات ما بين البشر. ومن الأسماء التي كان لها تأثيرها عالمياً على هذا الصعيد، التشيكي ـ الألماني كافكا[ر] والأخوان هاينريش وتوماس مَن[ر] وهاينريش بل، والسويسري ماكس فريش[ر] والإيرلنديان جويس[ر] وبيكيت[ر]، والألماني غونترغراس والفرنسيون سارتر[ر] وكامو[ر] وبروست[ر] وجيد[ر] ومالرو[ر]، والأمريكي همنغواي[ر]، والإنكليز غراهام غرين[ر] ووليم غولدينغ[ر] وسمرست موم[ر] ولورنس دَرِل[ر] والإيطاليون مورافيا]ر] وكورسيومالابارته[ر] وبيراندللو[ر].

ومنذ ما بعد الحرب العالمية الثانية تشعبت أشكال الرواية وموضوعاتها وتقاناتها ووسائل تعبيرها في جميع أرجاء المعمورة بحيث صعب على الباحثين تصنيفها إلى مدارس وتيارات وصاروا يميلون إلى البحث في تجربة كل روائي على حدة، على الرغم من إطلاق تسميات عامة في محاولة لتسهيل البحث، كتسمية الرواية الجديدة Le Nouveau Roman التي جمعت بين الفرنسيين ألان روب غرييه A.Robbe-Grillet وميشيل بوتور M.Butor، أو كتسمية الواقعية السحرية magic realism التي جمعت بين عدد كبير من روائيي أمريكا اللاتينية من مثل كارلوس فوينتس[ر] في أعماله الأخيرة وخوليو كورتزار[ر] وماريو فارغارس لوسا M.F.Llosa وأستوياس[ر] وغابرييل غارثيا ماركيز G.G.Marquez. ولاشك في أن الولايات المتحدة الأمريكية التي ورثت التقاليد الأوربية قد أنجبت أعلاماً مهمين على صعيد الرواية كان لهم تأثيرهم وانتشارهم عالمياً، من مثل مارك توين[ر] وهنري جيمس[ر] وجاك لندن[ر] وثيودور درايسر[ر] وسنكليرلويس [ر] وسكوت فيتزجيرالد[ر] وجون دوس باسوس[ر] ووليم فوكنر[ر]، ونورمن ميلر[ر] وجيمس بولدوين وغيرهم. ومن بريطانيا لابد من ذكر وليم ثاكري[ر] وشارلوت برونتي[ر] وجورج إليوت[ر] وتوماس هاردي[ر] وجوزيف كونراد[ر] ود.هـ. لورنس[ر] وفرجينيا وولف[ر] وجورج أورويل[ر]. وهناك من القارة الأفريقية عدد كبير من الروائيين الذين أسهموا على نحو مؤثر في تطوير الرواية فنياً ومعالجة قضاياهم القومية والإنسانية سواء من السكان البيض أو السود، من مثل دوريس ليسنغ[ر] وتوماس موفولو[ر] وألكس لاغوما[ر] وشِنوا أتشيبي Chinua Achebe، و وولِه شوينكا[ر] ونغوغي واتيونغو Ngugi wa Thiongo، وسيمبين أوسمان Sembene Ousmane ومونغو بيتي[ر] ونادين غوردمر.

ومن بين الروائيين الحديثين في اليابان لابد من ذكر تانيزاكي[ر] وكاواباتا[ر] وميشيما[ر]. ومن الهند هناك نارايان[ر] وراجا راو Raja Rao وبلاشاندرا راجان Balachandra Rajan. وثمة تجارب روائية لافتة قدمها عدد من روائيي القرن العشرين، من مثل جوفاني فرغا[ر] ودنونتسيو[ر] وسفيفو[ر] وكالفينو[ر] من إيطاليا، وسينكييفيتش[ر] وغومبروفيتش[ر] من بولونيا، وميلان كونديرا Milan Kundera من تشيكيا، وكازانتزاكيس[ر] من اليونان، وهامسُن[ر]من النروج ولاغرلوف[ر] من السويد، ولاكسنس[ر] من إيسلندة، ويشار كمال[ر] وعزيز نِسين[ر] من تركيا، وجنكيز آيتماتوف J.Aitmatov من قيرقيزيا على سبيل الذكر لا الحصر.

وهناك مجموعة من الروائيين العرب [ر.الأدب العربي] الذين كتبوا أعمالهم بلغات غير العربية، كالفرنسية مثلاً، لأسباب مختلفة، ومن أهمهم الجزائري محمد ديب[ر] والمغربي الطاهر بن جلون واللبناني أمين معلوف، وقد ترجمت معظم أعمالهم إلى العربية، فكان لها تأثيرها في سياق تطور الأدب العربي.

تقدم الرواية، بفضل قدرتها على مواكبة تاريخ حياة الإنسان حتى في معيشته اليومية والحميمية، الصورة الأكثر تفصيلاً ودقة وشمولاً عن الحياة في تباينها وتنوعها التاريخي والجغرافي والفكري والسياسي والاقتصادي والاجتماعي والنفسي. إن «شمولية رؤية العالم والحياة في الرواية» كما أبرزها هيغل[ر] في كتابه «علم الجمال» Ästhetik التي ينعكس في معطياتها الفردية تعدد وتنوع المادة الروائية ومغزاها بحيث تشكل المركز لكل ما يحيط بها»، تبيِّن حدود الاختلاف بين الرواية والأقصوصة novelle والقصة[ر] story والحكاية fable. وما يعمِّق هذه الحدود بصورة أوضح في المرحلة الأخيرة من القرن العشرين هو تفجر الشكل الروائي بلا حدود.
https://tashkilart.ibda3.org/t53-topic









رد مع اقتباس
قديم 2012-01-17, 19:45   رقم المشاركة : 12
معلومات العضو
hano.jimi
عضو محترف
 
الصورة الرمزية hano.jimi
 

 

 
إحصائية العضو










افتراضي

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة taranim مشاهدة المشاركة
السلام عليكم أنا عندي بحث في مقياس الاداب العالمية حول القصة .الرواية و الملحمة في عصر النهضة لازم نعرضوا يوم الاثنين و راني حاصلة ارجو الافادة
عصر النَّهضة روائياً (2 من 3)



حنَّا مينه 22/12/2006


إن الفترة بين عامي 1927 و1952 ليست شيئاً في حساب الزمن، لكنها بالنسبة لمعركة القصة ـ الرواية ـ بين مؤيديها ومعارضيها، كانت كافية لأن تقلب المفاهيم، إذا ما استرجعنا قول يحيى حقي عام 1927 (أما في مصر فالقصة المطولة (الرواية) لم تولد بعد)، وقارناه بما قاله مارون عبود عام 1952 ولاحظنا أن الكتاب العرب تسابقوا في العقد التالي لكلام يحيى حقي، إلى ممارسة كتابة القصة الرواية وعلى نحو متواتر السرعة. فقد صدرت الروايات الرائدة، والمبكرة زمنياً، حسب التواريخ التالية: (جناية أوربا على نفسها) لأحمد فتحي عام 1906، (عذراء دانشواي) لمحمود طاهر حقي عام 1906، (الأجنحة المتكسرة) لجبران خليل جبران عام 1912، (زينب) لمحمد حسين هيكل عام 1914، (جلال خالد) لمحمود أحمد السيد 1928، (الرغيف) لتوفيق يوسف عواد 1936، إضافة إلى قصص محمد تيمور ومحمود تيمور التي تعود إلى العشرينيات وما بعدها؟

هكذا اخترقت القصة ـ الرواية جدار الزمن الكتيم، وأحدثت شرخاً كبيراً في السلسلة الثقافية القديمة، بتقديمها نظرة اجتماعية جديدة للعالم، لم تكن مجرد إعلان فكري، بل صياغة قصصية روائية فنية وفكرية معاً، ترتكز إلى التخييل الذي ينتمي إلى ثقافة وبيئة، وزمان ومكان، وهي العناصر التي كانت مغيبة في السابق، فصار لها حضور، واعتماد، وأسس واضحة في النمط الروائي الجديد ذي الوظيفة الاجتماعية التنويرية، التي استعلنت معها عملية تاريخية كاملة، استولدت رؤية جديدة للعالم، حلّت محل الرؤية القديمة، على مستوى اللغة والشكل والمضمون . (الحلقة 3 من 3).

لكن ماذا بالنسبة إليَّ كروائي عربي؟ وماذا أعطاني عصر النهضة في مرحلته المتأخرة نسبياً، مرحلة النصف الأول من هذا القرن؟ في الجواب لا يكفي القول إنه أعطاني الرواية، هذا النمط الأدبي الجديد، الثوري بامتياز، ما دام كل ما هو جديد أو حديث ثوري بالضرورة. إن الجواب، على هذا النحو، فيه ابتسار، والجواب، على نحو مفصل، فيه تطويل، لذلك سأجمل الكلام في نقاط محددة، هي التالية:

1. دخلت ُعالم الأدب من باب القصة والرواية، وكان دخولي هذا اضطرارياً، لأنني، كما هو معروف عني، تتلمذت على المطالعة، خارج كل تحصيل مدرسي، وكانت القصة والرواية سبباً في إقبالي على هذه المطالعة وشغفي بها.

2. فتَّحت القصة والرواية عينيَّ على عوالم اجتماعية لم أكن لأنتبه إليها، أو أرصدها، أو أتتبّعها بالملاحظة المستمرة، وكان عليَّ، لفهم هذه العوالم الاجتماعية، أن أقرأ غير القصة والرواية، وأن أمتلك مفهوماً عن العالم، وبهذا الدافع تنوعت قراءاتي واتسعت، فاغتنتْ ثقافتي بالمعرفة في شقيها: الكتب والناس.

3. نبّهتنْي القصة والرواية إلى مسألة مهمة جداً، كان لها تأثير حاسم في تكوني الروائي، وهي مسألة معرفة البيئة، وتخصيصاً البيئة البحرية، ثم البيئة الريفية.

4. أنقذتني لغة الرواية من الإيغال في لغة البلاغة التي أُخذتُ بها أولاً. وأذكر بهذه المناسبة أنني، في بدء شبابي، قرأتُ حتى الحفظ كتاب (الألفاظ الكتابية) للهمذاني، ثم كان عليَّ، أن أقرأ من جديد، لأنسى هذه المرة. وحكاية الحفظ والنسيان، وضرورتهما معروفة ومشهورة، وهي تؤهل الشاعر لامتلاك عدته، والكاتب شخصيته بذاتيتها المتميزة.

5. ساعدتني الرواية، وما ثار قبلها وبعدها من جدل حول اللغة، أن أفهم أن لكل بيئة لغتها البيئية، أي مفرداتها اللغوية المحلية. إن كل كلمة عامية لها جذر بالفصحى، وقد استطعت بمعرفتي للبيئة ومفرداتها أن أدير الحوار بالفصحى التي تحسبها من العامية وهي ليست كذلك، وفي الدعوة التي راجت، والمعركة التي اشتدت، بين أنصار الفصحى والعامية، منذ بداية القرن حتى الستينيات منه، كنت إلى جانب الكتابة بالفصحى سرداً وحواراً، ونجحت في ذلك. ونجاحي، إلى جانب نجاحات كتاب آخرين، شيخهم مارون عبود، يقدم إسهاماً في تطوير اللغة العربية، وتحريرها من جمودها مع الحفاظ على أصالة بينتها أن تتناهبها، وتغيّبها، اللهجات المحلية لكل قطر عربي، فظلت الفصحى هي المعتمدة، وراحت اللهجة المحلية المحكية تقترب من اللغة المكتوبة، وهذا عائد إلى انتشار التعليم، وشيوع الثقافة، عبر وسائل الإعلام المسموعة والمرئية، مما حفظ لغتنا التي هي أحد مقومات قوميتنا العربية، وسبب أساس في تكون أمتنا العربية.

6. كانت الرواية، بالنسبة لي، معطى كبيراً لعصر النهضة، أمدّني بالقدرة المطاوعة على قول ما أريد، من خلال الحدث، وبدلاته، دون اللجوء إلى الصراخ أو الافتعال، ودون أن أقارب المقالة وأنا أكتب القصة، أو الدراسة وأنا أكتب الرواية.

7. الرواية هي عطاء عصر النهضة، بما كان لعصر النهضة من انفتاح على الغرب، والترجمة لأدبه، وقد بدأنا، في الوطن العربي، الأخذ بالرواية تعريباً، لكن طلوع البورجوازية تطلب أداته التعبيرية، فكانت الرواية، وتعثّرتْ ولادة الرواية، بصفتها ملحمة البورجوازية، مع تعثر هذه البورجوازية، وقصور مشروعها الأيديولوجي. وكان علينا، بعد ثورة 1919 المخفقة، أن نشتغل على الرواية في محاولات تجريبية، ظلت قائمة حتى نهاية الحرب العالمية الثانية، في بعض أقطار الوطن العربي، ومع توفيق الحكيم وطه حسين بدأت الرواية العربية بزوغاً خجولاً، ثم مع نجيب محفوظ ويحيى حقي كان تأسيسها الذي تطلب هويتها العربية بجهد تراكم فيه الكم متحولاً إلى نوع. ومنذ منتصف الأربعينيات حققت الرواية العربية، بجهد محفوظ خاصة، وجهد الروائيين المجايلين عامة، حضورها الدائم، الفاعل، وفازت بهويتها نهائياً مع ثلاثية (قصر الشوق) ثم دَشَّنتْ، مع روايات سهيل إدريس، عبد الرحمن الشرقاوي، فتحي غانم، غائب طعمة فرمان، حنا مينه وغيرهم، عهداً واقعياً جديداً، كان خلفاً للعهد الرومانسي، الذي كان أبرز ممثليه عبد الحليم عبد الله وشكيب الجابري وغيرهما.

8. في المرحلة التالية: وعلى المهاد الواقعي نفسه، وبعد أن ترسخت الرواية بوصفها جنساً أدبياً معترفاً به، تهيأ للروائيين العرب المناخ اللازم، المدعم بالمفاهيم الروائية النظرية، أن يقوموا بنقله نحو الابتكار في الشكل، والجرأة في الطرح، فكانت روايات إبراهيم أصلان، الطيب الصالح، عبد الرحمن منيف، إميل حبيبي، جبرا إبراهيم جبرا، وغيرهم، ثم كانت روايات الجيل التالي: جمال الغيطاني، يوسف القعيد، صنع الله إبراهيم، إملي نصر الله، غادة السمان، حيدر حيدر، هاني الراهب وغيرهم أيضاً.

9. مع استمرار العطاء الروائي لنجيب محفوظ ويحيى حقي وتوفيق يوسف عواد وغيرهم، ومع أخذ التناول الابتكاري في الأشكال الروائية، ذات المضامين الجديدة، في الحسبان، ومع تتابع أجيال الروائيين العرب، سيقيض للرواية العربية، لا أن تحقق حضوراً متميزاً على الساحة الأدبية العربية فقط، بل أن تصبح سيدة الأجناس الأدبية العربية على الإطلاق.

10. هذه الجردة التزمينية، ليست مسوقة برغبة في تأكيد تاريخية الرواية العربية، بقدر ما هي ضرورة موضوعية، لتبيان أن الرواية التي أخذنا جنسها الأدبي عن الغرب أصلاً قد أصبحت، شكلاً ومضموناً، عربية خالصة استحقت اعتراف العالم، الذي شرع بترجمتها على نطاق يزداد اتساعاً، وتم تدشين الاعتراف بقيمتها الفنية في لقاء الروائيين العرب والفرنسيين في آذار 1988 في باريس، وفي غيره من اللقاءات والندوات الروائية في الشرق والغرب.

11. إذا كان كل جنس أدبي جديد هو ثوري بالضرورة، فإن الرواية العربية كانت جنساً أدبياً ثورياً بامتياز، وضعت الشعب، أو العامة على مسرح الحركة الأدبية العربية. ومن هنا كان أثرها وخطرها الكبيران، وكانت مقاومتها التي بلغت حد اتهام الآخذين بها بالحمق والمرض والانحراف والكفر، فولادة الرواية العربية التي تزامنت مع مرحلة نهوض قادَتْها بورجوازية تأثرت بالغرب وظلت تابعة له، أتاحت، لأول مرة في أدبنا العربي، أن يكون الشعب نقطةً الدائرة في الطروح الروائية، واتخذت من أبناء العامة، والأحياء الفقيرة، وأفراد الطبقة الكادحة، ومن الأرياف والعمال الزراعيين، وحتى عمال التراحيل، نماذج لها، دافعة، على هذا النحو، الناس إلى مركز اهتمام الأدباء، بعد أن كان الشعر، سيد مرحلة ما قبل الرواية والقصة، مبعداً عن مثل هذه الاهتمامات، وما كان في وسعه أن يقدم رؤية اجتماعية متكاملة، لأنه حصر اهتمامه، تاريخياً، بالملوك والأمراء والأغنياء، والبلاطات والدور والقصور، ومناسبات البيعة والمبايعة والتتويج والرثاء والمديح وما شابهها من أغراض الشعر العمودي الكلاسيكي. لكن علينا، ههنا، ألا نغفل الحضور الوطني لهذا الشعر، في مراحل الكفاح الوطني لأجل الاستقلال وإجلاء الجيوش الأجنبية والتحريض على الثورة الوطنية. إن الرواية تعني، وتساوي، رؤية شعبية اجتماعية، ومعها فقط، حسب باختين، طفق دور الشعب يظهر في التاريخ الحديث، فكانت الرواية متأثرة به في حالة الإظهار، ومؤثرة فيه في حالة تظهير قضاياه وطرحها ومعالجتها.



لهذا كله، أنا مدين، كروائي، لعصر النهضة، لغة وشكلاً ومضموناً، ودون ميل إلى المغالاة يمكنني التأكيد، أن كل روائي عربي مدين لهذا العصر في الشغل على جنس الرواية، وفي لعب دور الناقد الاجتماعي، والمستأنف الأدبي ضد الحاضر، من خلالها. وهذا يضع أمامنا مهمة فائقة الأهمية، هي العودة إلى الكلام على عصر النهضة، بنشر عطاءاته الفكرية وإبداعاته الأدبية. وتسليط الأضواء على دوره الهام، وذلك من منطلق استعادته، لا إعادته، فجوهر المشكلة يكمن في أخذ إضافة هذا العصر، وتطويرها، بعد دراستها جدياً، واستئناف شوطها، إذا ما أردنا الشروع بإنتاج معرفة تنويرية، تطرحها وتلح في طرحها، ظروف راهنة، يتكون فيها العقل العربي، وعلينا أن نسهم في تكونيه علمياً، وتخليصه من الأوهام والأضاليل والخرافات والأخطبوطات الملساء ذات الأذرع المتعددة، المتوفزة، للفكر الرجعي، الظلامي، التي تستغل استياء الإنسان العربي المشروع من أوضاع سياسية واجتماعية متردية، فتوقعه في عنكبوتية مشروعها الارتدادي نحو عصور التزمت، والقمع، الذي عنوانه الرمي بالزندقة، ونصب محاكم التفتيش، وحمي تنانير الحرق للمفكرين والأدباء لعرب، وكل المستنيرين الذين ينتجون فكراً جديداً، أو يستلهمون هذا الفكر الجديد، ويناصرون الحداثة التي تقرع طبول الحرب عليها من قبل الأصوليين.

إذن عصر النهضة لم يعطنا أجناساً أدبية جديدة فحسب، بل أعطانا كذلك لغة عربية متطورة، ومطاوعة، قادرة على مدّنا بطاقة التعبير، وبالمرونة اللازمة لحمل أساليب كتابة جديدة، كتابة عصرنا الراهن، بلغة حية، غنية، تنتفي من معجمها تلك الكلمات القاموسية المحنطة، وذلك الترادف الإيقاعي في الجمل ذات المفردات المتعددة، الدالة على معنى واحد، فقير، مكرور. وتتيح لهذه اللغة أن تتخلص من عيوبها السجعية والبلاغية.

بكلمة:

أعطانا عصر النهضة لغة الحياة، وأدب الحياة، والرؤية الاجتماعية الإنسانية التي تنبني على فهم الواقع، وتعمل على تغييره.

عن صحيفة النور



عصر النَّهضة روائياً (1 من 3)




https://www.jamaliya.com/new/show.php?sub=623









رد مع اقتباس
قديم 2012-01-13, 17:10   رقم المشاركة : 13
معلومات العضو
amira sousou
عضو جديد
 
إحصائية العضو










افتراضي

السلام عليكم إخوتي أنا بصدد انجاز مذكرة بعنوان فعالية الذات والمناعة النفسية العصبية عندى مرضى سرطان الثدي الرجاء من لديه كتب او مذكرات او موقع ان يزودني به الرجاء مرة اخرى مساعدتي لوجه الله وادعوا لكم دعوة بظهر الغيب اختكم amira sousou










رد مع اقتباس
قديم 2012-01-13, 17:36   رقم المشاركة : 14
معلومات العضو
nadaasma
عضو مشارك
 
إحصائية العضو










Hot News1 الكتابة و علاقتها بالعمليات العقلية

السلام عليكم ورحمة الله و بركاته
انا بأمس الحاجة اليكم
لدي موضوع

الكتابة و علاقتها بالعمليات العقلية
احتاج الى ان تفيدون بمعلومات
شكرا










رد مع اقتباس
قديم 2012-01-22, 22:55   رقم المشاركة : 15
معلومات العضو
nadaasma
عضو مشارك
 
إحصائية العضو










Hot News1

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة nadaasma مشاهدة المشاركة
السلام عليكم ورحمة الله و بركاته
انا بأمس الحاجة اليكم
لدي موضوع

الكتابة و علاقتها بالعمليات العقلية
احتاج الى ان تفيدون بمعلومات
شكرا
الرجاء مرة اخرى مساعدتي لوجه الله









رد مع اقتباس
إضافة رد

الكلمات الدلالية (Tags)
مرجع, يبدة, ساساعده


تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع

الساعة الآن 17:57

المشاركات المنشورة تعبر عن وجهة نظر صاحبها فقط، ولا تُعبّر بأي شكل من الأشكال عن وجهة نظر إدارة المنتدى
المنتدى غير مسؤول عن أي إتفاق تجاري بين الأعضاء... فعلى الجميع تحمّل المسؤولية


2006-2024 © www.djelfa.info جميع الحقوق محفوظة - الجلفة إنفو (خ. ب. س)

Powered by vBulletin .Copyright آ© 2018 vBulletin Solutions, Inc