إجابة من فضلكم

[maga]

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته و مغفرته إن شاء الله
تقبل الله صيامكم وقيامكم أجمعين
لي سؤالين حيراني فأرجو من عنده الإجافة الشافية فلا يبخل عليا و جزاه الله عني خيرا
هل تعتبر الصلاة التطوع مابين الأذان الول و الثاني للفجر هي قيام الليل
وهل لصلاة هذه الركعات التطوعية مابن الأذانين لابد من صلاة أولا ركعة واحدة لتكميل ركعة الوتر إلى ركعتين و في النهاية إعادة صلاة ركعة الوتر أم لا
و جزاكم الله خيرا و في أمان الله و حفظه

[عبد الحفيظ بن علي]

أخي السلام عليكم،
قال النبي صلى الله عليه وسلم: لا وتران في ليلة، فإذا أضفت ركعة للوتر في الحقيقة أنك أوترت مرتين، الأولى الوتر الحقيقي والثاني الركعة التي أردت بها تشفيع هذا الوتر، وهذا ذهب إليه من أهل العلم إسحاق وفيها رواية عن ابن عمر رضي الله عنه وهي: عن ابن عمر أنه كان إذا سئل عن الوتر قال : أما أنا فلو أوترت قبل أن أنام ، ثم أردت أن أصلي بالليل شفعت بواحدة ما مضى من وتري ، ثم صليت مثنى مثنى ، فإذا قضيت صلاتي أوترت بواحدة ، لأن رسول الله صلى الله عليه وسلم { أمرنا أن نجعل آخر صلاة الليل الوتر } رواه أحمد
وعن علي قال : الوتر ثلاثة أنواع فمن شاء أن يوتر أول الليل أوتر ، فإن استيقظ فشاء أن يشفعها بركعة ويصلي ركعتين ركعتين حتى يصبح ثم يوتر فعل ، وإن شاء ركعتين حتى يصبح ، وإن شاء آخر الليل أوتر . رواه الشافعي في مسنده
قال الشوكاني رحمه الله: وقد ناقضهم القائلون بعدم الجواز فاستدلوا به على أنه لا يجوز النقض بمعنى إذا صليت الوتر فلا يجوز أن تنقضه ، قالوا : لأن الرجل إذا أوتر أول الليل فقد قضى وتره ، فإذا هو نام بعد ذلك ثم قام وتوضأ وصلى ركعة أخرى ، فهذه صلاة غير تلك الصلاة ، وغير جائز في النظر أن تتصل هذه الركعة بالركعة الأولى التي صلاها في أول الليل فلا يصيران صلاة واحدة وبينهما نوم وحدث ووضوء وكلام في الغالب .وإنما هما صلاتان متباينتان ، كل واحدة غير الأولى ، ومن فعل ذلك فقد أوتر مرتين ، ثم إذا هو أوتر أيضا في آخر صلاته صار موترا ثلاث مرات .
ولذلك فإن أكثر أهل العلم أن من أوتر وأراد الصلاة بعد ذلك لا ينقض وتره ، ويصلي شفعا شفعا حتى يصبح ، قال : فمن الصحابة أبو بكر الصديق وعمار بن ياسر ورافع بن خديج وعائذ بن عمرو وطلق بن علي وأبو هريرة وعائشة . ورواه ابن أبي شيبة في المصنف [ ص: 57 ] عن سعد بن أبي وقاص وابن عمر وابن عباس
وممن قال به من التابعين سعيد بن المسيب وعلقمة والشعبي وإبراهيم النخعي وسعيد بن جبير ومكحول والحسن البصري ، روى ذلك ابن أبي شيبة عنهم في المصنف أيضا . وقال به من التابعين طاوس وأبو مجلز . ، ومن الأئمة سفيان الثوري ومالك وابن المبارك وأحمد ، روى ذلك الترمذي عنهم في سننه ، وقال : إنه أصح . ورواه العراقي عن الأوزاعي والشافعي وأبي ثور ، وحكاه القاضي عياض عن كافة أهل الفتيا
أخي باختصار من نيل الأوطار للشوكاني على عجل ولا تنسانا من دعائك

[maga]

بارك الله فيك يا أخي الكريم و جعلك ممن يعتقون من النار في هذا الشهر الكريم
و ماذا عن إعتبار تلك الركعات ما بين الأذانين إقام الليل أم لا

[maga]

ألا توجد إجابة ؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟
؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟
؟؟؟؟؟؟؟
؟؟؟
؟؟
؟

[maga]

عذرا لقد أخطئت العنوان كان عليا أن أضع سؤالي في مكان أخر

[أم حاتم]

الصلاة قبل الأذان الثاني من قيام الليل، لأن النبي صلى الله عليه وسلم قال: (إن بلالا يؤذن بليل، ليرجع قائمكم وينبه نائمكم)، فإذا كان الشخص يصلي وسمع الأذان الأول، فإنه سوف يتهيأ لختم صلاته، وفي هذا إشارة إلى أنه محل للقيام.

ثم إن الليل ينتهي بطلوع الفجر الصادق -وذلك عند الأذان الثاني-، فما يكون من صلاة قبل ذلك فهو واقع في الليل.


ويصلي مثنى مثنى، ويختم بالوتر، إلا إذا كان أوتر من قبل، فلا يعيد الوتر، ولا يصلي ركعة تُصَيِّر الوتر شفعًا؛ لأنه بهذا الفعل يكون قد أوتر ثلاثًا على الصحيح,

[maga]

بارك الله فيك يا أخيتي و جزاك الله خيرا