تفيد أنباء ورادة من الجزائر العاصمة بأن 17 شخصا على الأقل قد قتلوا وأصيب عشرات بحروح في انفجارين قويين ضربا العاصمة الجزائرية اليوم الأربعاء.
وقالت وكالة الانباء الفرنسية إن الانفجار الأول نجم عن سيارة ملغومة استهدفت مدخل القصر الحكومي، وهو مقر الحكومة، وأدى لمقتل تسعة أشخاص.
وقالت وكالة الأنباء الفرنسية إن الانفجار وقع عند مدخل مبنى رئاسة الحكومة، فيما قالت وكالة رويتزر بالقول إن الانفجار كان قويا وهز وسط المدينة مسببا حالة من الفزع أدت لخروج الآلاف إلى الشوارع.
وقالت وكالة الأنباء الرسمية الجزائرية إن المبنى يضم مكتب رئيس الوزراء عبد العزيز بلخادم. وبعد قليل من الانفجار الأول، أفادت الأنباء بوقوع انفجار ثان استهدف مركزا للشرطة في شرق العاصمة الجزائرية بالقرب من المطار الدولي، حسبما أفاد شهود عيان وهو الذي خلف ثمانية قتلى.
وأدان رئيس الوزراء الجزائري هذه الانفجارات اثناء تفقده للمبنى وقال إنها عمل إجرامي وجبان.
وقال إنها تحدث في الوقت الذي "يطالب فيه الشعب الجزائري بالمصالحة الوطنية ويمدون أيديهم نحوها".
وقد اسفر الانفجاران عن إصابة 82 شخصا بجروح