الطيبي: وزير المواصلات الإسرائيليّ ذاهب كما أتى إلا أن الناصرة ويافا والقدس باقية في الوجدان إلى الأبد ولهم أن يأخذوا أس

المعزلدين الله · 2011-07-04, 03:43

الطيبي: وزير المواصلات الإسرائيليّ ذاهب كما أتى إلا أن الناصرة ويافا والقدس باقية في الوجدان إلى الأبد ولهم أن يأخذوا أسماءهم وينصرفوا
زهير أندراوس
2011-07-03

الناصرة ـ 'القدس العربي': ناقشت الحكومة الإسرائيلية صباح الأحد في إطار المشروع الإسرائيليّ لعزل مدينة القدس المحتلة عن محيطها العربيّ والفلسطينيّ والإسلاميّ، عبرنة أسماء البلدان والمفارق والمواقع التاريخية في كافة أنحاء البلاد، بحيث تكون الأسماء متماثلة في كافة اللغات.
وبموجب تسجيل الأسماء الجديد، الذي صادقت عليه لجنة الأسماء العام الماضي، والذي يفترض أن يتم تسليمه للجنة وزارية، فإن تسجيل أسماء البلدات العربية التي تحمل اسما مماثلا في العبرية يبقى كما هو، في حين أن البلدات التي تحمل اسما عبريا مغايرا، فإن وزير المواصلات يسرائيل كاتس ينوي فرض الاسم العبري عليها.
تجدر الإشارة في هذا السياق إلى أن كاتس ينوي تغيير اسم القدس في كافة اللغات لتصبح (يروشلايم) في اللغة الإنكليزية بدلا من '(جيروزاليم)، وفي اللغة العربية تصبح القدس (يروشلايم) بدلا من (أورشليم القدس) المستعملة حاليا على اللافتات على الشوارع.
ونقلت الإذاعة الإسرائيليّة الرسميّة باللغة العبريّة، ريشيت بيت، عن كاتس قوله إنه لم يغير رأيه بالنسبة للقدس، مدعيا أنها كانت طوال الوقت (يروشلايم)، كما يقترح أن يكون اسم طبرية مماثلا في اللغات الثلاث، بحيث تصبح (طيفيريا)، في حين من المقترح أن تحمل البحيرة اسم (يام هجليل/ بحر الجليل أو (كنيريت)، والأمر نفسه بالنسبة للبحر الميت الذي يطلق عليه بالعبرية (يام هميلاح- بحر الملح).
علاوة على ذلك، نقل عن الوزير كاتس قوله إنه يجب الحسم في أسماء المكان على اللافتات، وأن ذلك يجب أن يكون على أساس صهيوني. وقال يجب ان يكون ذلك على أساس دولة يهودية ديمقراطية صهيونية. كما اعتبر أنه توجد لتغيير الأسماء أهمية كبيرة في الوعي وفي الرواية، مشيرا إلى أن السلطة الفلسطينية قامت بإنزال اللافتات العبرية.
وقال أيضا إنه منذ العام 1951 لم يتم العمل بشكل منظم على أسماء المكان، وأن اللجنة عملت على إيجاد أسماء عبرية. وأشار في هذا السياق إلى أن بن غوريون أولى أهمية كبيرة لهذه القضية وأن الموضوع تم تأجيله مع مرور السنين. تجدر الإشارة إلى أن عملية تغيير الأسماء أو عبرنة المكان تلقى معارضة شديدة في الداخل، وسط إصرار على رفض استبدال الأسماء. يذكر في هذا السياق أن النائب د. جمال زحالقة كان اقترح تغيير الوزير بدل تغيير الأسماء.
ووصف النائب د.أحمد الطيبي، رئيس الحركة العربية للتغيير، نية الحكومة الإسرائيلية تغيير الأسماء العربية والفلسطينية للبلدات إلى أسماء عبرية بأنها جزء من مشروع التهويد وإلغاء الرواية والهوية الفلسطينية لهذه البلاد قائلاً بأن هذا سلوك الضعيف غير الواثق من روايته وسرده التاريخي. وأضاف النائب الطيبي: إنهم يحاولون تهويد القدس والجليل والنقب ومحو الذاكرة عبر قانون إحياء النكبة، من جهة، وعبرنة الأسماء، من جهة أخرى. إن الاقتراح لتحويل القدس إلى يروشاليم والناصرة إلى نتسيريت ويافا إلى يافو والبحر الميت إلى يام هميلح لن ينجح في تكريس الرواية الصهيونية على حساب روايتنا، فكما قال شاعرنا الكبير محمود درويش: هذا البحر لي... هذا الهواء الرطب لي، ويسرائيل كاتس ذاهب كما أتى إلا ان الناصرة ويافا والقدس باقية في الوجدان إلى الأبد، ولهم أن يأخذوا أسماءهم وينصرفوا.

الأخ فتحي · 2011-07-04, 14:56

والمسلمون في نوم عميييييييييييييييييق

ابن العروب · 2011-07-04, 20:26

أخي المعز لدين الله أعزك الله بإيمانك وإسلامك وأعز والديك بك
يا اخي وهل يهم الشاة سلخها بعد ذبحها
فلسطين دنسها اليهود والعرب نائمون وهدمو مقابر الأجداد والصصحابة والأطهار والعرب نائمون أقصد بالعرب الحكام
..... وهنا نقول والله لو غيروا الأسماء وكتبوا إسمهم على صفحات السماء ولو غيروا كل معالمها عن الأرض ليبقين رسمها وقدسيتها ومكانتها في قلوب الأجيال
ووالله لن يخلف الله وعده حيث قال إن الأرض لله يورثها عباده المؤمنون
وإن القرآن لصريح (وإذا جاء وعد الآخرة جئنا بهم لفيفا) يا اخي إن الله سيمنحهم الأمن والأمان حتى يجتمعوا من كل أقطار الأرض ليعمروا فلسطين وحينها سيبدأ حكم الله بتنفيذ ما وعد....
ولا اعني بكلامي ان نبقى مكتفي الأيدي حتى ذالك اليوم بل نحارب ونقاوم ونقاتل لكي ترث الأجيال حب الأرض وحب القدس ويتعلم كل جيل ممن سبقه أن هذه الأرض لنا لا لليهود
ونحن على يقين أن النصر سيكون للإسلام لا للعلمانية ولا للإشتراكية ولا لغيرها وصدق رسول الله حين قال لا تقوم الساعة حتى تقاتلو يهود أنتم شرقي النهر وهم غربيه حتى ينادي الحجر والشجر يا مسلم يا عبد الله هذا يهودي خلفي تعال واقتله إلا شجر الغرقد فإنه من شجر يهود
قال يا مسلم يا عبدالله لم يقل يا عربي يا عبد الدولار والشاي المعقم ويا عبد الشهوات وسباق الخيل وستار اكادمي وكبت الحريات وخنق الشعوب بديون الدول

ختاما نقول حسبي الله ونعم الوكيل على حكومات فرطت بقدسه ومسرى نبيها
وحد الله أمتنا العربية وجمع صفوفها في صف واحد

ألف شكر لك على موضوعك وأرجوا ان تقبل إعتذاري لطول ردي
دمت أخي بكل خير