هل الموضوع لاول في الفلسفة بين العادة ولارادة جدلية او مقارنة انا وضعته جدلية وهي كانت مقارنة كم يعطوني النقطة علي 20 انا وضعته جدلية 100با100 ولم اخرج عن الموضوع ارجو الرد من اصحاب الخبرة لن اسمع الي التلاميذ اسمع الي اساتذة فقط المقدمة نعني بالعادة ذالك السلوك لالي المكتسب عن طريق التكرار الفعل لاول او استمرار التغير واذا نضرنا الي سلوكنا اليومي وجدناه في معضمه سلوكا تعوديا بمعني ان العادت تشكل الجزء لاكبر من سلوك الناس مما يجعلها تؤثر في افعالهم لكن هذا التأثير سلبي دائم ام يمكن ان يكون ايجابي/ لاطروحة / نضر بعض علماء النفس ولاجتماع الي العادة نضرة تشاؤمية ودعو الي ضرورة محاربة كل فعل يوصلنا الي تكوين عادة تؤثر في افعالنا تأثيرا سلبيا /الحجة / وتضهر سلبيات العادة علي لانسان كفرد وكجماعة فتمنعه من التقدم والتجديد انها كثيرا ما تقف امام لابداع لان النفس تميل بطبيعتها الي تكرار الافعال السهلة وتنفر من لافعال التي تتطلب جهدا تجعل العادة حياة لانسان حياة جامدة تكرارا لافعال الماضي فتضل في دوامة مملة قاتلة انها تضعف لارادة وهي السمة لاساية لانسان كما تقضي العادة علي المبادرة الفردية وتقلل من الجهد الفكري فانسان العادة لايفكر كثيرا بل يستأنس كثيرا بما تعوده واذا كان المرء من المتعلمين فان استبداد العادة بفكره يحرم المجتمع ابداعه لذالك يقال يفيد امجتمع في المجتمع لاول من حياتهم قبل ان تستبد العادة بهم ويضرون به في الجزء الثاني منه كما تقضي العادة علي التفكير النقدي مكثيرا ما يفرض الناس الحقائق العلمية الجديدة اذا ماعتادوا علي تفكير خاطئ لمدة طويلة وكما يقال من شب علي شئ شاب عليه ويضهر خطر العادة وصعوبة التخلص منها في السلوك المتقدمين في السن الذين يرفضون كل التجديد وواضح ان الطفل الذي لم تستبد به العادة يستطيع التكيف مع لاوضاع بسهولة مع لاوضاع الجديدة في حين لاتخفي صعوبة ذالك عند المتقدمين في السن فالعادة تكون صارمة بقدر امتدادها في جذور التاريخ كما تضعف العادة العاطفية وتجعل حركات لانسان الية حتي في الحالات التي يستدعي في الشعور كما يحصل مع طلبة الطب الجراحين عند تعودهم علي الجراحة تصبح وجوههم بابشر وحركاتهم الات تقوي العادة الميول الضارة فالذي يعتاد علي السهر قد يعتاد علي التدخين ويحرم من النوم الصحي ولايستفيد من وقت فراغه وعلي مستوي الجسماني تسبب العادة اضرارا علي الجسم فالتعود علي الكحول والتدخين يؤدي الي اصابة خطيرة قد تؤدي الي هلاك الفرد وتشويه جسمه ان تعود الفرد علي استعمال عضو دون اخر او عضلة دون اخري حسب روسو تسبب تشوهات جسمانية ولاتخص العادة سلوك لانسان كفرد فحسب وعندما تمتد الي سلوك الجماعة ايضا وتتمتل اثارها السلبية علي المجتمع في كونها عادات ضواهر اجتماعية تتميز بالقهر ولالزام ممايجعلها عائقا امام لابداع والتجديد وفي هذا يقول اغست كونت العادة جمود كما يتجلي خطر العادة في ترسيخ مفاهيم وعادات وتقاليد اثبت العقل فسادها هذه السلبيات وغيرها جعلت روسو يدعو الي عدم اكتساب اي عادة كانت وخير عادة نعلمها لطفل ان لايعتاد علي اي شئ / لكن هل كل عادة مرفوضة او هل كل سلبيات علي كثرتها وتنوعها تدعونا الي التفكير وتحذير من اكتسابها كما فعل روسو ان الواضح من كلام روسو لم يكن يقصد العاة في ذاتها والا كان امرا غير واقعي وانما كان يشدد علي العادات السلبية التي تقف امام لتجديد ولابداع والتقدم لانه لايمكن تصور حياة بدون عادة امر مستحيل/ نقيض لاطروحة/ ينضر بعض الفلاسفة وعلماء النفس الي العادة نضرة تفاؤلية ايجابية ولايتصورون حيات سليمة دون وضيفة العادة تقدم العادة في نضرهم للانسان خدمات كثيرة تساعده علي التطور ولابداع والتقدم فعلي المستوي الحركي لولا العادة لكنا كما يقول احدهم نقضي اليوم كله في اعمال تافهة ان لانسان في المرحلة لاولية يتعلم المشي ولكلام ليمشي وبعد ذالك بسهولة ويتكلم بدون تعثر ولولا العادة لبقي لانسان دائما يبذل وقتا وجهدا كبيرا لكي يمشي من مكان الي اخر او ليكون جملة واحدة يعبر به عن حاجيته او يكتب حرفا او عبارة مختصرة لولا العادة لبقي لانسان طفلا صغيرا طوال حياته لايتعدي مرحلة تعلم حركات لاولية تمكننا العادة من اقتصاد الجهد والسرعة في لاداء يقول ألان ان العادة تكسب الجسم رشاقة وسيولة فالذي يتعود علي عمل العضلي يسهل عليه اكتساب عمل اخر بسهولة مثال ذالك لاعب كرة القدم يتعود علي العب كرة اليد بشكل افضل من فرد مبتدئ في هذه الرياضة اصلا وان الفعل التعودي يؤدي الي انجاز عدة اعمال في وقت واحد كالمغني يستطيع الضرب علي عدة الات موسيقية وان يغني في نفس الوقت والمتعود علي سياقة السيارة يقود السيارة وتكلم مع مرافقه بشكل مريح فالعادة ولارادة والفكر ولادراك تفيد في انجاز اعمال اخري والمعتاد علي كتابة التأليف يستطيع ان ينجز اعمالا فكرية افضل من فرد مبتدئ في الكتابة وعلي المستوي لاجتماعي تحافض العادة علي النضام والتناسق لاجتماعي بين افراد في سلوكهم اليومي فتصبح لاغلب لافراد عادات يقون بها واحدة في النوم ولاكل والعمل والنضافة مما يجعلهم يشعرون بوحدة لانتماء / وبهذا المعني لاتكون اعتبار العاداة كلها ايجابيات واذا نضرنا اليها من الطبيعة لانسانية التي تدل دائما الي كل ماهو سهل وتنفر الي كل ما يدعوها الي بذل الجهد فان الصفة الغالبة للعادة هو السلبية وهذا مايجعلنا نستشعر دور التربية في ترسيخ العاداة الطبية ومواجهة العادة السلبية /التركيب / ومما سبق تحليله نستنتج ان العادة كسلوك انساني لايمكن تجنبه فهي حاضرة في افعالنا اليومية كلافعال الغريزية الي ان تأثيرها سلبي او ايجابي متوقف علي لارادة لانسان لوعي لذاته وهو الذي يجعلها مضرة او مقيدة بسلوك حيث يقول شوفالي العادة اداة حياة او موت حسب استخدام لانسان لها/ الخاتمة/ وعليه فالعادة ليست سلوكا سلبيا دائما لانها تكون ايجابية في بعض الحالات والمجالات