دور المعلم في عملية الإصلاح وهل لأديب مكانة فيها

[شاعر_الشوارع]

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة حَكَـايَا إِحسَـღـاس

كَيْفَ لِلْمُعَلِّمِ أَنْ يُصْلِحَ مَآا أَفْسَدَتْهُ يَدُ الشَّوَآارِعْ
وَ مَسَخَتْهُ كَثْرَةُ "التَّقْلَآش" ؟

تَجِيءُ امْرَأَةٌ وَ تَسْأَلُ جَآارَتَهآا عَنْ سَبَبِ "الْقْبَآاحَة" الَّتي تَعْتَرِي ابْنَهَآا
فَتُجِيبُهَآا :
"كُلّْ شِي مِنْ اللِّيكُونْ"

فَهَلْ المُعَلِّمُ يُعَلِّمُهُ السَّبَّ وَ الشَّتْمَ وَ "الْمْقَآايْسَة" ؟
...........
مُهِمَّةُ المُعَلِّمِ ~إِتْمَآامُ~ التَّرْبِيَهْ
فَمَآاذآا يَفْعَلْ إِنْ كَآانَ التِّلْمِيذُ ~عَدِيمَ~ التَّرْبِيَهْ ؟

/أَقُولُ كَلَآمِي بِصِفَتِي 'تِلْمِيذَهْ'/

بَآارَكَ اللهُ فِيكْ

أسألك بالله من رمى الأطفال و الشباب في حضن الشوارع أليس الآباء . أليس المعلم. بعنجهيته مرات ومزاجه أحيانا و غالبية طبعه (الهمهم) حتى أصبح يضرب به المثل في البخل.
و لكن أنا أفضل من في الشوارع على من في المكاتب اقله فقط و من تجاربي الخاصة لو قصدت شابا يشرب الخمر عافاكم الله و طلبت منه مبلغا ماليا لبناء مسجد أو لتلبية حاجة فقير فلن يبخل و العكس يحصل مع المكاتب التربوية سيتافف مباشرة المعلم هو الخطوة الأوللى بعدها خطوات لا تنتهي في جيل او جيلين بل تمتد ليوم القيامة.
و أرجوا ان تتقبل تحياتي

[حَكَـايَا إِحسَـღـاس]

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة شاعر_الشوارع

أسألك بالله من رمى الأطفال و الشباب في حضن الشوارع أليس الآباء . أليس المعلم. بعنجهيته مرات ومزاجه أحيانا و غالبية طبعه (الهمهم) حتى أصبح يضرب به المثل في البخل.
و لكن أنا أفضل من في الشوارع على من في المكاتب اقله فقط و من تجاربي الخاصة لو قصدت شابا يشرب الخمر عافاكم الله و طلبت منه مبلغا ماليا لبناء مسجد أو لتلبية حاجة فقير فلن يبخل و العكس يحصل مع المكاتب التربوية سيتافف مباشرة المعلم هو الخطوة الأوللى بعدها خطوات لا تنتهي في جيل او جيلين بل تمتد ليوم القيامة.
و أرجوا ان تتقبل تحياتي

وَ قَدْ تَجِدُ الْعَكْسَ ، وَ نَحْنُ نَتَكَلَّمُ بِصِفَةٍ عَآامَّهْ
فَلَآ أُنْكِرُ وُجُودَ مُعَلِّمِينَ يُسَآاهِمُونَ بِالدَّرَجَه الأُولَى فِي "تَخْرِيبِ" الْعُقُولْ
لَكِنْ أيُّ عُقُولْ ؟
الَّتِي لَمْ تُحَصَّنْ وَ لَمْ تُقَوَّى جَيِّدًآا -إنْ صَحَّ التَّعْبِير- فِي الْمَنْبَتِ الأَوَّلْ لِلْإِنْسَآانْ : ~الأُسْرَهْ
فَمَنْ جَآاءَ سَآالِمًآا سَلِيمًآا مِنْهَآا ،، وَ قَدْ تَعَلَّمَ قُوَّةَ الشَّخْصِيَّةِ مِنْ وَآالِدَيْهِ
فَلَنْ تَهُزَّهُ تَصَرُّفَآاتُ الْمُعَلِّمِ إِنْ كَآانَتْ فَآاسِدَهْ
أَمَّآا عَنِ الشَّوَآارِعِ ،، فَقَصَدْتُ مُصَآاحَبَةَ رِفَآاقِ السُّوءِ وَ خَلْقِ الآفَآاتِ الْإِجْتِمَآاعِيَّهْ
الَّتِي تَتَرَدَّى بِالْمُجْتَمَعِ إِلَى أَوْحَآالِ الفَسَآادْ
............
وَ حَدِيثُ الأَخِ "مُحَمَّدْ سُوق" فَيَخُصُّ الطَّبَقَةَ الصَّآاعِدة مِنَ الْمُعَلِّمِين وَ الْأسَآاتِذَهْ
هَذِهِ الْفَتَرَآاتْ ، فَنَحْنُ نَرَى الْعَجَبْ !
وَ هُنَآا يَأْتِي دَوْرُ الْمَنْظُومَة التَّرْبَوِيَّة فِي "الْمُسَآاهَمَةِ" فِي "هَدْمِ" الْأَجْيَآالِ
............
خُلَآصَةُ كَلَآمِي ،، لَآذَنْبَ لِلْمُعَلِّمِ وَحْدَهُ فِي "الْفَسَآادْ" الَّذِي يَعْتَرِي الْأَجْيَآال
وَ إِنَّمَآا "الْآبَآاءُ" أَوَّلًآ بِالِإهْمَآالِ وَ الإِتِّكآالِ عَلَى المَدْرَسَة وَحْدَهَآا فِي التَّرْبِيَه
فَكَمَآا قُلْتُ :
مُهِمَّةُ المُعَلِّمِ ~إِتْمَآامُ~ التَّرْبِيَهْ
فَمَآاذآا يَفْعَلْ إِنْ كَآانَ التِّلْمِيذُ ~عَدِيمَ~ التَّرْبِيَهْ ؟
.............
أُعَقِّبُ أَيْضًآا عَلَى كَلَآمِ الأَخِ الْكَرِيمْ :
باستطاعة المعلم إصلاح هذا الجيل الصاعد شريطة أن يكون قدوة للتلاميذ و عليه أن يحاول جاهدا إقتلاع أساطين الفكر الغربي من جذوره
إِنْ لَمْ يَجِدِ الْأَطْفَآالُ وَ الشَّبَآابُ "الفِكْرَ الغَرْبِيَّ" فِي الْقِسْمِ
فَسَيَجِدُوتَهُ فِي البَيْتِ أَوِ التِّلْفَآازِ أَوْ الشَّآارِعِ أَوِ الرِّفَآاقِ....
لِلْأَسَفْ إِكْتَسَحَ الْغَرْبُ ثَقَآافَتَنآا
وَ الْحَلُّ الْوَحِيدُ هُوَ تَعَآاوُنُ جَمِيعِ الطَّبَقَآاتْ وَ لَيْسَ الْمُعَلِّمُ وَحْدَهُ
"فَـيَدٌ وَآاحِدَهْ لَآ تُصَفِّقْ"


شُكْرًآا جَزِيلَآ ،،
وَ إِنْ وَرَدَ تَفكِيرٌ خَآاطِئٌ أَعْلَآاهْ
فَرَجَآاءًا صَحِّحُوهُ لِي
فَأَنْتُمْ أَعْلَمُ مِنِّي وَ أَحْكَمُ فِي تَجَآارِبِ الْحَيَآاةْ.......
وَ سَأَكُونُ شَآاكِرَهْ

مُلَآحَظَهْ : أَعْتَذِرْ عَنْ أيِّ خَطَأ إمْلَآئِي أَوْ فِي الْأُسْلُوبْ
فَكُلُّ مَ أَرَدْتُهُ هُوَ تَوْصِيلُ فِكْرَتِي

بَآارَكَ اللهُ فِيكُمْ

[شاعر_الشوارع]

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة حَكَـايَا إِحسَـღـاس

وَ قَدْ تَجِدُ الْعَكْسَ ، وَ نَحْنُ نَتَكَلَّمُ بِصِفَةٍ عَآامَّهْ
فَلَآ أُنْكِرُ وُجُودَ مُعَلِّمِينَ يُسَآاهِمُونَ بِالدَّرَجَه الأُولَى فِي "تَخْرِيبِ" الْعُقُولْ
لَكِنْ أيُّ عُقُولْ ؟
الَّتِي لَمْ تُحَصَّنْ وَ لَمْ تُقَوَّى جَيِّدًآا -إنْ صَحَّ التَّعْبِير- فِي الْمَنْبَتِ الأَوَّلْ لِلْإِنْسَآانْ : ~الأُسْرَهْ
فَمَنْ جَآاءَ سَآالِمًآا سَلِيمًآا مِنْهَآا ،، وَ قَدْ تَعَلَّمَ قُوَّةَ الشَّخْصِيَّةِ مِنْ وَآالِدَيْهِ
فَلَنْ تَهُزَّهُ تَصَرُّفَآاتُ الْمُعَلِّمِ إِنْ كَآانَتْ فَآاسِدَهْ
أَمَّآا عَنِ الشَّوَآارِعِ ،، فَقَصَدْتُ مُصَآاحَبَةَ رِفَآاقِ السُّوءِ وَ خَلْقِ الآفَآاتِ الْإِجْتِمَآاعِيَّهْ
الَّتِي تَتَرَدَّى بِالْمُجْتَمَعِ إِلَى أَوْحَآالِ الفَسَآادْ
............
وَ حَدِيثُ الأَخِ "مُحَمَّدْ سُوق" فَيَخُصُّ الطَّبَقَةَ الصَّآاعِدة مِنَ الْمُعَلِّمِين وَ الْأسَآاتِذَهْ
هَذِهِ الْفَتَرَآاتْ ، فَنَحْنُ نَرَى الْعَجَبْ !
وَ هُنَآا يَأْتِي دَوْرُ الْمَنْظُومَة التَّرْبَوِيَّة فِي "الْمُسَآاهَمَةِ" فِي "هَدْمِ" الْأَجْيَآالِ
............
خُلَآصَةُ كَلَآمِي ،، لَآذَنْبَ لِلْمُعَلِّمِ وَحْدَهُ فِي "الْفَسَآادْ" الَّذِي يَعْتَرِي الْأَجْيَآال
وَ إِنَّمَآا "الْآبَآاءُ" أَوَّلًآ بِالِإهْمَآالِ وَ الإِتِّكآالِ عَلَى المَدْرَسَة وَحْدَهَآا فِي التَّرْبِيَه
فَكَمَآا قُلْتُ :
مُهِمَّةُ المُعَلِّمِ ~إِتْمَآامُ~ التَّرْبِيَهْ
فَمَآاذآا يَفْعَلْ إِنْ كَآانَ التِّلْمِيذُ ~عَدِيمَ~ التَّرْبِيَهْ ؟
.............
أُعَقِّبُ أَيْضًآا عَلَى كَلَآمِ الأَخِ الْكَرِيمْ :
باستطاعة المعلم إصلاح هذا الجيل الصاعد شريطة أن يكون قدوة للتلاميذ و عليه أن يحاول جاهدا إقتلاع أساطين الفكر الغربي من جذوره
إِنْ لَمْ يَجِدِ الْأَطْفَآالُ وَ الشَّبَآابُ "الفِكْرَ الغَرْبِيَّ" فِي الْقِسْمِ
فَسَيَجِدُوتَهُ فِي البَيْتِ أَوِ التِّلْفَآازِ أَوْ الشَّآارِعِ أَوِ الرِّفَآاقِ....
لِلْأَسَفْ إِكْتَسَحَ الْغَرْبُ ثَقَآافَتَنآا
وَ الْحَلُّ الْوَحِيدُ هُوَ تَعَآاوُنُ جَمِيعِ الطَّبَقَآاتْ وَ لَيْسَ الْمُعَلِّمُ وَحْدَهُ
"فَـيَدٌ وَآاحِدَهْ لَآ تُصَفِّقْ"


شُكْرًآا جَزِيلَآ ،،
وَ إِنْ وَرَدَ تَفكِيرٌ خَآاطِئٌ أَعْلَآاهْ
فَرَجَآاءًا صَحِّحُوهُ لِي
فَأَنْتُمْ أَعْلَمُ مِنِّي وَ أَحْكَمُ فِي تَجَآارِبِ الْحَيَآاةْ.......
وَ سَأَكُونُ شَآاكِرَهْ

مُلَآحَظَهْ : أَعْتَذِرْ عَنْ أيِّ خَطَأ إمْلَآئِي أَوْ فِي الْأُسْلُوبْ
فَكُلُّ مَ أَرَدْتُهُ هُوَ تَوْصِيلُ فِكْرَتِي

بَآارَكَ اللهُ فِيكُمْ

بسم الله الرحمان الرحيم
أشكر لك اهتمامك فما اهتمامك إلا نتيجة وعيك بمسؤولية تربيتي عليها
و بعد فأنا أقصد المعلم الموجود في المدرسة طبعا ولكن قبله المعلم الذي لا غنى عنه: الأب أليس معلما هو الآخر.
أظننا نلتقي في نقطة مهمة خلاصتها : أن لكل منا دوره و المعلم ليس من يلبس مآزر بيضاء. فكل قدوة في المجتمع معلم.
و لكن بالله عليك كم يقضي الولد من وقت في حضن الشوارع إنه وقت يسير مقارنة بالمدرسة و البيت. ثم لماذا لا يأخذ المعلم بيد تلاميذه من أيدي الشارع. المعلم استقال في وقتنا.
و أنا أرمي أن يعي المعلم بطريقة أو أخرى رسالته و نبالتها. وأن يعطيها قدرها من الجهد اللازم . ثم ليس علينا تحقيق النتائج بل علينا السعي لها.
و أنا قلت لك المعلم نقطة بداية الإصلاح وليس هو كل الإصلاح. و كما يحتاج الثوب للغسل كذلك المعلم لابد له من تأطير متواصل (مع غياب مؤسسات تعنى بهكذا عمل كان لابد للمعلم أن يهتم بتأطير نفسه). فلنكن صرحاء كم يتابع المعلم حاجيات فكره و جوعه الذهني. و بمقابله في الناحية الأخرى يستمع و ينتظر كل خبر عن زيادة شهرية.
مرة في حديث مع أستاذي قلت له أنا لو كنت ذو منصب وزاري لكان أجر المعلم الإبتدائي لا يقل عن 10 ملايين سنتيم. فقال لي : يا بني أنا أطلب من الأستاذ الجامعي الذي يتقاضى 7 ملايين سنتيم أن يجد و يعمل ما حقه 3 ملايين و الباقي حلال عليه.
فقلت في نفسي أين الأستاذ من حقوق الطلبة وهم الذين رموأ بآمالهم وأحلامهم بين أيدي الأساتذة. ألم يرموا بها عرض الحائط.
يا سيدتي المحترمة. علينا كلنا من المعلم و الطالب و الأب أن نعي شيئا واحدا لن يكون هناك إصلاح فوقي. وحتى لو كان فإنه سيأتي أعرجا. بل همهم تعطيلنا. أليس من مصلحتهم تجهيلنا. تصوري أويحيى يعطي نتائج إفتراضية لنسب المرأة في البرلمان. أليس عارا عليه تسفيه المرأة. لماذا لا يقول كل من يستحق دخول البرلمان و ينتخبه الشعب هو الأحق حتى لو كن نساءا.
نحن نعاني من عقد نفسية اتجاه المرأة. عقد عرفية طواها الزمان. مثال فقط من من الرجال يستطيع نطق اسم زوجته أمام أصحابه. في حين كان النبي و من أكثر رجولة منه يوم سأله صحابي من أكثر الناس تحب قال عائشة فقال أقصد من الرجال أجاب أبوها.
فلو في زماننا لكان بنت فلان. ثم فلان.
نحن المعقدين حقا.
الأزمة ليست أزمة معلم بل جيل بأكمله و على المعلم أن يأخذ على عاتقه مسؤولية الإصلاح بكل ما آتاه الله من صبر وقوة.
و الله المستعان.
أرجوا أن لا يكون في قلبك مني ضيق
بالحوار نبني أفكارنا. بالنقد نزيد حزما. بالمدح نزداد تشجيعا. مع تحياتي

[حَكَـايَا إِحسَـღـاس]

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة شاعر_الشوارع

بسم الله الرحمان الرحيم
أشكر لك اهتمامك فما اهتمامك إلا نتيجة وعيك بمسؤولية تربيتي عليها
و بعد فأنا أقصد المعلم الموجود في المدرسة طبعا ولكن قبله المعلم الذي لا غنى عنه: الأب أليس معلما هو الآخر.
أظننا نلتقي في نقطة مهمة خلاصتها : أن لكل منا دوره و المعلم ليس من يلبس مآزر بيضاء. فكل قدوة في المجتمع معلم.
و لكن بالله عليك كم يقضي الولد من وقت في حضن الشوارع إنه وقت يسير مقارنة بالمدرسة و البيت. ثم لماذا لا يأخذ المعلم بيد تلاميذه من أيدي الشارع. المعلم استقال في وقتنا.
و أنا أرمي أن يعي المعلم بطريقة أو أخرى رسالته و نبالتها. وأن يعطيها قدرها من الجهد اللازم . ثم ليس علينا تحقيق النتائج بل علينا السعي لها.
و أنا قلت لك المعلم نقطة بداية الإصلاح وليس هو كل الإصلاح. و كما يحتاج الثوب للغسل كذلك المعلم لابد له من تأطير متواصل (مع غياب مؤسسات تعنى بهكذا عمل كان لابد للمعلم أن يهتم بتأطير نفسه). فلنكن صرحاء كم يتابع المعلم حاجيات فكره و جوعه الذهني. و بمقابله في الناحية الأخرى يستمع و ينتظر كل خبر عن زيادة شهرية.
مرة في حديث مع أستاذي قلت له أنا لو كنت ذو منصب وزاري لكان أجر المعلم الإبتدائي لا يقل عن 10 ملايين سنتيم. فقال لي : يا بني أنا أطلب من الأستاذ الجامعي الذي يتقاضى 7 ملايين سنتيم أن يجد و يعمل ما حقه 3 ملايين و الباقي حلال عليه.
فقلت في نفسي أين الأستاذ من حقوق الطلبة وهم الذين رموأ بآمالهم وأحلامهم بين أيدي الأساتذة. ألم يرموا بها عرض الحائط.
يا سيدتي المحترمة. علينا كلنا من المعلم و الطالب و الأب أن نعي شيئا واحدا لن يكون هناك إصلاح فوقي. وحتى لو كان فإنه سيأتي أعرجا. بل همهم تعطيلنا. أليس من مصلحتهم تجهيلنا. تصوري أويحيى يعطي نتائج إفتراضية لنسب المرأة في البرلمان. أليس عارا عليه تسفيه المرأة. لماذا لا يقول كل من يستحق دخول البرلمان و ينتخبه الشعب هو الأحق حتى لو كن نساءا.
نحن نعاني من عقد نفسية اتجاه المرأة. عقد عرفية طواها الزمان. مثال فقط من من الرجال يستطيع نطق اسم زوجته أمام أصحابه. في حين كان النبي و من أكثر رجولة منه يوم سأله صحابي من أكثر الناس تحب قال عائشة فقال أقصد من الرجال أجاب أبوها.
فلو في زماننا لكان بنت فلان. ثم فلان.
نحن المعقدين حقا.
الأزمة ليست أزمة معلم بل جيل بأكمله و على المعلم أن يأخذ على عاتقه مسؤولية الإصلاح بكل ما آتاه الله من صبر وقوة.
و الله المستعان.
أرجوا أن لا يكون في قلبك مني ضيق
بالحوار نبني أفكارنا. بالنقد نزيد حزما. بالمدح نزداد تشجيعا. مع تحياتي

بَآارَكَ اللهُ فيكَ أَخِي
لَنْ أَزِيدَ عَنْ كَلَآمِكَ حَرْفًآا
وَ أَعْتَذِرُ لِأَنِّي أَخْطَأْتُ فَهْمَكَ
............
وَ لِمَآا قَدْ يَكُونُ فِي قَلْبِي ضيِقٌ منكَ ؟
عَلى العَكْسِ تَمَآامًآا
فَكَمَآ قُلْتَ :
بالحوار نبني أفكارنا. بالنقد نزيد حزما. بالمدح نزداد تشجيعا

وَ شَآاكِرَةٌ لَكَ جَزِيلَ الشُّكْرِ
وَ نَرْجُو مِنَ الْأَعْمَآاق تَحَسُّنَ الْأَوْضَآاعْ
وَ زَوَآالَ الْفَسآاد عَنِ الْبِلَآاد


جُزِيتَ خَيْرًآا وَ تَقبَّلْ تَحِيَّآاتِي.....

[شاعر_الشوارع]

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة حَكَـايَا إِحسَـღـاس

بَآارَكَ اللهُ فيكَ أَخِي
لَنْ أَزِيدَ عَنْ كَلَآمِكَ حَرْفًآا
وَ أَعْتَذِرُ لِأَنِّي أَخْطَأْتُ فَهْمَكَ
............
وَ لِمَآا قَدْ يَكُونُ فِي قَلْبِي ضيِقٌ منكَ ؟
عَلى العَكْسِ تَمَآامًآا
فَكَمَآ قُلْتَ :
بالحوار نبني أفكارنا. بالنقد نزيد حزما. بالمدح نزداد تشجيعا

وَ شَآاكِرَةٌ لَكَ جَزِيلَ الشُّكْرِ
وَ نَرْجُو مِنَ الْأَعْمَآاق تَحَسُّنَ الْأَوْضَآاعْ
وَ زَوَآالَ الْفَسآاد عَنِ الْبِلَآاد


جُزِيتَ خَيْرًآا وَ تَقبَّلْ تَحِيَّآاتِي.....

و الله من أعماق القلب نتمى ذلك
و ندعوا الله و لكن لا يغير الله ما بقوم حتى يغيروا ما بأنفسهم.
و أرى بعض صور التغير و إن كانت صغيرة ولكنها ستكبر مع الوقت. فما السيل إلا اجتماع النقط
شكرا جزيلا لمسهاماتك بموضوعنا.