![]() |
|
قسم شخصيات و أعلام جزائرية يهتم بالشخصيات و الأعلام الجزائرية التاريخية التي تركت بصماتها على مرّ العصور |
في حال وجود أي مواضيع أو ردود
مُخالفة من قبل الأعضاء، يُرجى الإبلاغ عنها فورًا باستخدام أيقونة
( تقرير عن مشاركة سيئة )، و الموجودة أسفل كل مشاركة .
آخر المواضيع |
|
![]() |
|
أدوات الموضوع | انواع عرض الموضوع |
|
![]() |
رقم المشاركة : 1 | |||||
|
![]() اقتباس:
بارك الله فيك على المررور الطيب وجزى الله كل الاخوة والاخوات خير الجزاء على المساهمة القيمة والرائعة في التعريف بخيرة رجال الاصلاح في الجزائر
|
|||||
![]() |
![]() |
رقم المشاركة : 2 | |||
|
![]() اخي قلتم ان الشيخ ابو سعيد في العيم في الامارات زكيف وانا نكلمت معه قبل عيد الاضحى ؟ |
|||
![]() |
![]() |
رقم المشاركة : 3 | |||
|
![]() السلام عليكم ورحمة الله |
|||
![]() |
![]() |
رقم المشاركة : 4 | |||
|
![]() الشيخ العالم : أبو محمد عبد الشهيد الجزائري هو الشيخ الفقيه المحدث السلفي أبو محمد عبد الشهيد بن عمار بن أحمد الجزائري حفظه الله شيخ عام بالحديث النبوي و السنة المطهرة سارح لصحيح البخاري و علوم مصطـلح الحديث و له مهاريع شرح كتب فقهية مثل زاد المستقنع و كتاب بلوغ المرام من أدلة الأحكام و كتب السسن : مثل سنن أبو داود و سنن الترمذي و سنن النسائي ، و صحيح مسلم ، و ألفية السيوطي في علم الحديث و مقدمة ابن الصلاح و كتب الحافظ بن حجر العسقلاني من مشايخه: الشيخ المحدث الالباني رحمه الله الشيخ العثيمين رحمه الله المحدث ابي اسحاق الحويني حفظه الله المحدث عبد المحسن بن حمد العباد حفظه الله وجهته : الحجاز "السعودية" مولد : لا نعلم له لكن في بلادنا هذه لا توجد قنوات دينية حقيقية تكون منبر للعلماء الربانيين من كل البلاد الاسلامية و حتى الجزائر و سأحاول جلب تسجيلات صوتية غاية في الروعة في علم الحديث و شروح السنة النبوية المطهرة
|
|||
![]() |
![]() |
رقم المشاركة : 5 | |||
|
![]() السلام عليكم ورحمة الله |
|||
![]() |
![]() |
رقم المشاركة : 6 | ||||
|
![]() اقتباس:
السلام عليكم بارك الله فيك أخي طه وشكر الله حرصك .. لا أخي ..قصدت أنّ منهم شيوخ وعندهم علم ولكن لا أدري هل يصحّ لنا أن نقول عليهم علماء ..فقط اقترحت ولله أعلم .... أو إذا قصدت أنت في موضوعك كبار العلماء هذا شيئ آخر ... عندي عالم ماشاء الله سأضع سيرته لاحقا بإذن الله ..وأنا أعتبره كوالد قبل كونه عالم ... |
||||
![]() |
![]() |
رقم المشاركة : 7 | ||||
|
![]() اقتباس:
السلام عليكم
غدا بإذن الله أخي الكريم طه . |
||||
![]() |
![]() |
رقم المشاركة : 8 | |||
|
![]() من هو الشيخ أبو عبد الباري عبد الحميد أحمد العربي الجزائري؟ فالشيخ هو: حميد أحمد العربي الجزائري المكنى بأبي عبد الباري، والمشهور بعبد الحميد العربي من مواليد ولاية تيبازة، درس القرآن في صغره على الطريقة المعروفة في الجزائر في أحد المساجد، ودرس النحو والصرف، وأصول الفقه على بعض المشايخ في الجزائر، ثم زاول دارسته التعليمة، وتحصل على شهادة الكفاءة العليا في التربية، ومارس رسالة التعليم، فدرّس مادة الفيزياء والتكنولوجيا في المرحلة المتوسطة، ثم انتقل إلى تدريس مادة اللغة العربية في المرحلة الابتدائية. وبالموازاة مع التعليم كان مصرحا له من طرف وزارة الشؤون الدينية للتدريس في المساجد لتمكنه في الفقه المالكي، فالشيخ أبو عبد الباري ملم بالمذهب المالكي وله دراسات وبحوث فيه، فكان حفظه الله يلقي دروسا تعليمية في بعض مساجد ولاية تيبازة، ثم انتقل بعد ذلك إلى ولاية البليدة وكان إماما بها يلقي خطبة الجمعة والدروس العلم على عامة المسلمين. ولم يكن الشيخ حفظه الله ولله الحمد والمنّة منخرطا في أي حزب إسلامي، بل كان يرى وفّقه الله أن التحزب فوضى وشتات، وتمزق بين أفراد المجتمع الواحد. وفي بداية التسعينات، وبعد ظهور بواد الفتنة حيث صارت مجالس العلم لا قيمة لها، وغاب العقل الواعي، وعُوض بالهباء والهرج والمرج، حزم الشيخ متاعه ورحل للازدياد من العلم على طريقة العلماء القدامى، فرحل أولاً إلى المملكة العربية السعودية، وجلس فيها مدة معتبرة، درس فيها على يدي كبار مشايخها، فأخذ الشيخ عن. - العلاّمة الدكتور ربيع بن الهادي بن عمير المدخلي رئيس قسم السنة بالجامعة الإسلامية بالمدينة سابقا. - والعلاّمة الدكتور: عبد المحسن العباد البدر، رئيس الجامعة سابقا، فأخذ عنه فصولا من سنن النسائي في مسجد رسول الله . - والدكتور: يوسف الدخيل المدرس بالجامعة الإسلامية بالمدينة، حيث درس عليه فصولا من فتح الباري، وأجزاء أخرى في الحديث. -والدكتور: علي بن ناصر الفقيهي رئيس قسم العقيدة بالجامعة الإسلامية بالمدينة النبوية، حيث درس عليه فصولا من كتاب السنة لابن أبي عاصم. - والدكتور صالح العبود رئيس الجامعة الإسلامية حاليا، حيث درس عليه شرح تيسير العزيز الحميد لكتاب التوحيد. - وجالس الشيخ محمد آمان الجامي رحمه الله، واستفاد منه فصولا طيبة في العقيدة. - وجوّد قسطا من القرآن على يدّ الشيخ عبيد الله الأفغاني السعودي بالمسجد النبوي بالمدينة. - وكان الشيخ يحضر بعض دروس الشيخمحمد بن هادي بن علي المدخلي التي كان يلقيها في مسجد القبلتين. - وكان للشيخ صحبة متينة مع الشيخ الدكتور عبد السلام البرجس رحمه الله، حيث له معه لقاءات كثيرة ومجالس علم عديدة في مدينة الرياض وأبو ظبي. - وقد جالس الشيخُ باقي علماء المملكة وأساتذتها واستفاد منهم، ومن هؤلاء: - العلامة الوالد: الشيخ عبد العزيز بن باز رحمه الله. - والعلاّمة الوالد: الشيخ محمد بن صالح العثيمين رحمه الله. - والعلاّمة الشيخ: صالح الفوزان الفوزان حفظه الله. - والعلاّمة المفتي الشيخ: عبد العزيز آل الشيخ حفظه الله. - والعلامة المحدث الشيخ: حماد الأنصاري المدني رحمه الله - والشيخ الدكتور: إبراهيم بن عامر الرحيلي حفظه الله. - والشيخ الفاضل: سعد الحصين حفظه الله. - والشيخ الدكتور: صالح بن حامد الرفاعي، حيث عرض عليه الشيخ أبو عبد الباري كتابه ضوابط الجرح والتعديل. ولماّ لم يتيسر للشيخ زيارة اليمن فإن الله تعالى يسر له اللقاء ببعض مشايخها في المملكة. - فقد التقى بالشيخ العلامة محدث اليمن الشيخ مقبل بن هادي الوادي رحمه الله بمكة المكرمة، وبالشيخ محمد الوصابي اليمني بمكة المكرمة، وبالشيخ محمد الإمام اليمني بالمدينة النبوية. - وتدارس الشيخُ كتاب العلل للترمذي بشرح العلامة ابن رجب كاملا، وكتاب تهذيب التقريب لابن حجر مع أبي الحسن مصطفى بن إسماعيل المأربي - قبل إنحرافه على الجادة - بالإمارات مدينة أبو ظبي و الشيخ اليوم من أشد المحذرين من هذا المبتدع . - ولما كان الشيخ أبو عبد الباري حميد أحمد العربي مولعا بعلم الحديث ومتمكنا فيه، وبارعا في باب العلل فإنه عزم على لقاء العلامة المحدث محمد ناصر الدين الألباني رحمه الله، وكان للشيخ عبد الحميد ما أراد بتوفيق الله، فقد التقى الشيخ بالعلامة محمد ناصر الدين الألباني رحمه الله في عمان البلقاء عاصمة مملكة الأردن الهاشمية في سنة1994، وكان لقاء علميا مثمرا، سجل فيه الشيخ شريطا مع العلامة الألباني في مسائل الزكاة الشائكة، وقد بسط الشيخ الحديث عن هذا اللقاء في جزء خاص أسماه (رحلتي إلى الشام)، كما أنه في نفس الرحلة التقى بباقي تلميذ الألباني، منهم: الشيخ علي بن حسن الحلبي، والشيخ مشهور بن حسن، والدكتور موسى نصر، أما الشيخ سليم بن عيد الهلالي فقد التقى به في مدينة دبي وعجمان من دولة الإمارات العربية المتحدة. وبعد أن أخذ الشيخ رغبته من علماء المملكة العربية السعودية رحل إلى الشام المحروسة، ونزل بدمشق وبالتحديد في ركن الدين بجبل قاسيون مكان المقادسة، ثم سجل نفسه بمعهد الفتح الإسلامي فرع الأزهر دراسات عليا تخصص، وفي الشام أخذ على يد بعض مشايخها، ومنهم: الشيخ: أديب كَلاّس، أخذ عنه الفقه الحنفي. والشيخ: مصطفى البغا أخذ عنه فقه الكتاب العزيز. والشيخ المقرئ: أبو الحسن محي الدين الكردي، جوّد عليه قراءة حفص، وبعض أحكام القراءات. والشيخ: الشُووَا أخذ عنه علم النحو. والشيخ: مصطفى الخن أخذ عنه علم أصول الفقه. والشيخ: حسام فرفور أخذ عنه كتاب التفتزاني في الأصول. والشيخ: عبد الفتاح البزم أخذ عنه كتاب الرسالة القشيرية. وبعد ما استفاد الشيخ من مشايخ الشام جاءه عرض بأن يكون مديرا لشركة زيدكوا للتكنولوجيا والابتكار والاختراع بأبو ظبي، فرحل إلى أبو ظبي عاصمة دولة الإمارات وعمل في منصب مدير للابتكار ثلاث سنوات، ثم رخص له من وزارة الأوقاف وعمل كخطيب ومدرس في مساجد أبو ظبي، وقد كان للشيخ لقاءات في إذاعة وتلفزيون أبو ظبي. بعض كتب الشيخ: 1 بريق المهو في أحكام سجود السهو. طبع 2 إبلاغ الفهامة بفوائد الحجامة. طبع 3 المرشد الأمين في كيفية الوقاية من العين. طبع 4 وقفات منهجية في الذب عن السلفية (يرد فيه الشيخ على دعاة الخروج والإرهاب). طبع 5 تحقيقه لكتاب/ الطريقة المثلى في ذم التقليد واتباع ما هو أولى طبع. 6 الأمن وحاجة البشرية إليه/ على وشك الطبع. 7 سنى الأضواء في حكم مس المصحف للمحدث والجنب والحائض والنفساء/ طبع. 8 تحقيق لكتاب ابن العطار(الاعتقاد الخالص) يأتي في مجلدين/ على أبواب الطبع. 9المدارج النورانية في ما يلحق المسلم من ثواب بعد المنية/ على مشارف الطبع. 10 الإذاعة في أن التنطع والغلو والخروج على أئمة الجور محرم في ميزان أهل السنة والجماعة/ على أبواب الطبع. 11المجموع الحسن في الرد على دعاة الغلو والفتن. 12العشرية في حقوق الراعي والراعية. 13 الأقوال الواضحات في حكم الإضراب والاعتصام بالشوارع والمسيرات. 14جهود علماء المالكية في خدمة العقيدة الإسلامية 15غاية الأماني في شرح رسالة ابن أبي زيد القيرواني. 16فوائد وأحكام من موطأ مالك الإمام. 17 -النكت الحديثية والفقهية من سنن أبي دواد السجستاني. 19- خير الأنباء في أحكام الدماء عند النساء. وكتب أخرى وبحوث يسر الله إتمامها ثناء بعض العلماء والمشايخ على الشيخ عبد الحميد العربي: لقد أثنى جمع من المشايخ على شيخنا عبد الحميد العربي، ووصفوه بالمتانة في العلم، وسلامة العقيدة والمنهج: قال عنه العلامة المحدث ربيع بن هادي في تزكية مكتوبة: (إنّ عبد الحميد من خيرة السلفيين عقيدة ومنهجا). وقال الشيخ ربيع في مكالمة هاتفية مسجلة سميت بالتزكية الذهبية: (بارك الله فيكم والله أنا أرى أنه تلميذ نجيب، وأرى أنه عنده قدرة على الكتابة والكلام والبحث، رجل فاضل إن شاء الله وهو سلفي إن شاء الله لا يرتاب في سلفيته) وقال كذلك حفظه الله: (بارك الله فيكم، وعرفته في كل فتنة يقف مع الحق، في أيام عدنان عرعور ردّ عليه وجاء أبو الحسن رد عليه والحين جاءت هذا الفتنة ووقف مع الحق، فالرجل ثابت إن شاء الله وَفَاهِمٌ)، وقال كذلك: (هو سلفي بارك الله فيكم( وقد وصفه الشيخ أبو بكر جابر الجزائري - أيام كان على الجادة - في تقديمه لكتاب الشيخ أحكام الحجامة بالعلاّمة فقال: (إبلاغ الفهامة بأحكام الحجامة للعلامة أبي عبد الباري عبد الحميد بن أحمد العربي) و قد استنكر فضيلة الشيخ عبد الحميد هذه الصفة في مقدمة كتابه إبلاغ الفهامة تواضعا منه . وقد أثنى عليه كل من: الشيخ محمد بن هادي، والشيخ عبيد الجابري، والشيخ علي بن حسن الحلبي، والشيخ عبد السلام البرجس، وكان يقول عنه في الرياض: الشيخ عبد الحميد أعلم من فالح الحربي، ويصفه بقوة في الاستدلال، وأثنى عليه الدكتور يوسف الدخيل، وكان يقدمه في المجالس، وأثنى عليه الدكتور عبد الباري حماد الأنصاري، والدكتور صالح بن حامد الرفاعي، وأثنى عليهعبد المالك رمضاني في تزكية خطية كتبها بيده في مكتبة الحرم المدني وقال عنه: (من خيرة السلفيين الذين خبرتهم في طيبة الطيبة..)، وأثنى عليه الشيخ محمد باي بالعالم القبلوي الساهلي التواتي الجزائري وهو إمام مسجد وقائم على مدرسة بأولف ولاية أدرار في مدينة ورقلة، وقال عنه بخطه: (الشيخ العلاّمة). وفق الله شيخنا إلى خدمة الإسلام والمسلمين، وجعله من العلماء العالمين، ورزقه البصيرة في الدعوة إلى الله، وأيده بالمخلصين من أبناء الأمة للنهوض بعبء تربية الجيل، وحمايته من الأفكار المدمرة، والوافدة على قيمنا وأعرافنا. وصلى الله وسلم على نبينا محمد وعلى آله وصحبه وسلم. منقول
|
|||
![]() |
![]() |
رقم المشاركة : 9 | |||
|
![]() ترجمة الشيخ المصلح الإمام السلفي العربي بن بلقاسم التبسي الجزائري رحمه الله تعالى ولد العربي بن بلقاسم بن مبارك بن فرحات التبسي بقرية (ايسطح ) قرب مدينة تبسة بأقصى الشرق الجزائري سنة 1321 هـ/1895 م. ابتدأ العربي التبسي حفظ القرآن على يد والده، وفي سنة 1324 هـ/ 1907م رحل إلى زاوية ناجي الرحمانية جنوب شرقي مدينة خنشلة بالشرق الجزائري فأتم حفظ القرآن خلال ثلاث سنوات. ثم رحل إلى زاوية مصطفى بن عزوز ب(نفطة) جنوب غرب تونس في سنة 1327 هـ/1910م وفيها أتقن رسم القرآن وتجويده وأخذ مبادئ النحو والصرف والفقه والتوحيد، ثم التحق بجامع الزيتونة بتونس سنة 1331 هـ/ 1914م حيث نال شهادة الأهلية ثم رحل إلى الأزهر بمصر سنة 1339 هـ/ 1920م فمكث فيه إلى غاية سنة 1346 هـ/1927م ثم رجع إلى تونس وحصل على شهادة التطويع (العالمية) بجامع الزيتونة. عاد إلى الجزائر سنة 1347 هـ/ 1927م فاشتغل بالتعليم العربي الإسلامي في تبسة وغيرها من أرض الجزائر وشارك في الحركة الإصلاحية التي كان يقودها الشيخ عبد الحميد بن باديس بقلمه بما كان ينشر له في الجرائد والمجلات ودروسه التي كان يلقيها في المساجد. وفي سنة 1355 هـ/ 1935م اختير كاتبا عاما لجمعية العلماء المسلمين الجزائريين ثم نائبا لرئيسها الجديد الشيخ البشير الإبراهيمي وذلك سنة1360 هـ/ 1940م. ولما رحل الإبراهيمي إلى المشرق سنة 1371 هـ/ 1952م تولى الشيخ التبسي رئاسة الجمعية إلى أن توقف نشاطها. وقد سجن الشيخ عدة مرات من طرف الاحتلال الفرنسي لمواقفه الصريحة ضد الاستعمار، وفي 4 رمضان 1376 هـ 4 أبريل 1957م خطفه الفرنسيون من مقر سكناه واغتالوه. رحمه الله رحمة واسعة وأسكنه فسيح جنانه. وقد جمع له الدكتور أحمد الرفاعي الشريفي مجموعة مقالاته التي نشرت في بعض المجلات كالشهاب وغيرها تحت عنوان ((مقالات في الدعوة إلى النهضة الإسلامية في الجزائر)) نشرت في جزئين أحدهما طبع سنة 1402هـ والآخر سنة 1404هـ. كلمات منيرة للعلامة التبسي - رحمه الله تعالى- قال رحمه الله في معرض الرد على بعض الطرقيين: ((أما السلفيون الذين نجاهم الله مما كدتم لهم فهم قوم ما أتوا بجديد وأحدثوا تحريفا ولا زعموا لأنفسهم شيئا مما زعمه شيخكم وإنما هم قوم أمروا بالمعروف ونهوا عن المنكر في حدود الكتاب والسنة وما نقمتم منهم إلا أن آمنوا بالله وكفروا بكم )) (المقالات1/115). وقال: "إن الأمة الجزائرية كغيرها من الأمم الإسلامية، أسباب التأخر فيها لا ترجع إلى عهد قريب وإلى سبب مباشر غير مخالفة الدين الذي بناه رب العزة في أحكم نظام وأمتن أساس )) (المقالات 2/ 41). وقال رحمه الله: ((لست أعرف ابتداءه تاريخيا (يعني الانحطاط) ولكني أستطيع أن أحدده بظهور آثار التغيير في هذه الأمة، وأزعم أنه يبتدئ من يوم أضاع الناس السنة المحمدية وركنوا إلى بدع الرجال التي صرفتهم عن التربية المحمدية والأخلاق الإسلامية، وظهر في الشعب رؤساء ينسبون إلى الدين، فكان وجودهم سببا في انقسام الوحدة واختلاف الكلمة وذيوع الأهواء، وتحيز جماعات الأمة إلى نزاعات تفت عضد الوحدة المقصودة للدين، حتى أصبح الحب والبغض ليسا في الله كما هي القاعدة، واتخذ الناس رؤساء جهالاً بدعيين يعدونهم من أولياء الله وخواص عباده المقربين عنده، ففتنت بهم جهلة الأمة وأشباه الجهلة، فنصروهم على عماية واتبعوهم على غواية، وصار الدين ألعوبة في يد هؤلاء الرؤساء وأتباعهم )) (المقالات 2/ 34). ومما قاله في خصوص فهم السلف الصالح: ((بهذا الأصل صار الدين لا يمكن أن يؤخذ بحكم العوائد والمحاكاة، ولا تعلمه من الجاهلين، وإنما يؤخذ حقا تعلما عن أهل العلم الحقيقيين الذين يستمدون فهو مهم من عناصر الدين الأولية التي هي الكتاب والسنة على مقتضى فهوم الأولين من علماء الإسلام الذين إذا تكلموا على العقائد بينوها وبينوا مآخذها وأدلتها، وشرحوا ما أذن لهم شرحه وتوقفوا فيما لا مجال للعمل فيه أو ردوه إلى ما وضح معناه وظهر مغزاه )) (المقالات 2/ 27). ومما قاله وهو يتألم لحال الأمة المزري: ((بكائي على الإسلام ومبادئه ونحيبي على وحدة الدين الذي أضاعه بنوه، الذي أمر بالجماعة وحث عليها بل وجعل المنشق عنها في فرقة من الدين وعزلة عن الإسلام وعداء لأهله. والذي فلق الحب وبرأ النسمة لو أن امرءاً مسلما مات أسفا وحزنا على حالة هذه الأمة؛ لكان له عند الله العذر. أيطيب لنا عيش مع هذه الحالة؟.... )) (المقالات 1/ 61). وقال يوما مخاطبا أعضاء جمعية العلماء المسلمين: ((فلتكن الأخوة رائدنا، وليكن الإخلاص رابطنا، ولتكن النزاهة شعارنا، وليكن نكران الذات القاسم المشترك الأعظم بيننا. إنه لا يمكن إرضاء الإسلام والوطن، وإرضاء الزوج والأبناء في وقت واحد، إنه لا يمكن لإنسان أن يؤدي واجبه التام إلا بالتضحية، فلننس من ماضي الآباء والأجداد كل ما يدعو إلى الفتور وإلى الموت، ولنأخذ من ماضيهم كل ما هو مدعاة قوة واتحاد)) (المقالات 1/ 202). منقول
|
|||
![]() |
![]() |
رقم المشاركة : 10 | |||
|
![]() الشيخ الطيب العقبي علم من أعلام الجزائر وواحد من أكبر علمائها، وأشهر دعاتها، ورمز من رموز الدعوة السلفية فيها، وذلك بشهادة أنصاره ومحبيه وباعتراف أعدائه ومخالفيه، ومع كونه كذلك فإننا وجدناه قد أخمد ذكره ولم نجد من يهتم بآثاره فيجمعها وبأفكاره فيجليها وينشرها، فما سأقوم به في هذه الأسطر ما هو إلا محاولة جمع لما تفرق من أخباره، وتذكير ببعض فضله وإشارة إلى أهم أصول دعوته. النشأة وبداية النشاط أولا: مولد الطيب العقبي ونشأته هوالطيب بن محمد بن إبراهيم، من عائلة محمد بن عبد الله التي تنتسب إلى قبيلة أولاد عبد الرحمن الأوراسية. ولد في شهر شوال سنة 1307 هـ الموافق لـ 1890 م في ضواحي بلدة سيدي عقبة التي ينسب إليها. وهاجرت أسرته كلها إلى المدينة المنورة في سنة 1895 م أثناء حملات الهجرة التي سببتها محاولة فرض التجنيد الإجباري على الجزائريين في صفوف الجيش الفرنسي. وفي المدينة النبوية حفظ القرآن الكريم ودرس العلوم الشرعية، ورغم أن والده توفي وهو في سن الثالثة عشر فإنه لم ينقطع عن الطلب واستمر فيه. واشتغل بالتدريس هناك، ونشر في الصحف مقالات أكسبته صداقة بعض المصلحين كشكيب أرسلان ومحب الدين الخطيب. وعند قيام ثورة الشريف حسين نفاه العثمانيون إلى شبه الجزيرة التركية بحجة انتمائه إلى القوميين العرب، وقيل لأنه رفض الانخراط في صفوف العثمانيين وعند انتهاء الحرب العالمية الأولى عاد إلى مكة حيث أكرمه الأمير الحسين وأسند إليه رئاسة تحرير جريدة القبلة وكذا إدارة المطبعة الأميرية في مكة خلفا للشيخ محب الدين الخطيب. وفي مارس 1920 م رجع العقبي إلى الجزائر وذلك لأسباب منها عدم الاستقرار الذي خيم على الحجاز في تلك الأيام نتيجة الصراع السعودي الهاشمي، ومنها الاعتداء الذي وقع على أملاك عائلته في مسقط رأسه. ثانيا: بداية النشاط الدعوي لما رجع إلى الجزائر وانتظم أمر تلك الأملاك لم يرجع إلى الحجاز، بل أقام ببسكرة وانتصب للدعوة إلى الله تعالى، فشرع في إلقاء الدروس العلمية والوعظية لطلبة العلم، ولكل العامة وذلك في مسجد بكار وهو المسجد الوحيد الذي بقي محافظا على مكانته دون أن تدخله الطرقية التيجانية. ومما كان يدرسه للطلبة كتاب" الجوهر المكنون" وكتاب " القطر" في النحو، وأما درس العامة فكان موضوعه التفسير، وقد اختار له الشيخ تفسير المنار، هذا إضافة إلى مجالسه الأدبية في "جنينة البايليك" أين كان يجري الحوار الأدبي يوميا في شتى أنواعه وألوانه، ويحضره أدباء ومثقفون أمثال " الأمين العمودي" و"محمد العيد آل خليفة" وغيرهما. وما إن استقر في مدينة بسكرة وانتشر نشاطه سارعت السلطة الفرنسية إلى اعتقاله لتخوفها منه، فلبث في السجن قرابة شهر ثم أفرج عنه، وخلي سبيله، وعاد إلى نشاطه، بل وسعه واتخذ من مساجد المنطقة منبرا لبث دعوة التوحيد والأخلاق الفاضلة، فأعلن بذلك حربا عوانا على الطرقيين الخرافيين والجامدين، والتف حوله جماعة من الأدباء والمصلحين لبوا نداءه وشاركوه في دعوته. وكان أيضا ينشر مقالات ـ وصفت بالنارية ـ في جريدة المنتقد ثم الشهاب. مقالات كانت تهدم صروح ضلالات الطرقية صرحا صرحا وتكشف عن انحرافها عن الصراط المستقيم ومخالفتها لجوهر الدين، مما جعل مشايخ الطرق يفزعون إلى بعضهم البعض ويهرعون إلى الشيخ ابن باديس ليوقف هذا السيل الجارف عليهم من المقالات، ثم أسس بالاشتراك مع إخوانه ببسكرة جريدة صدى الصحراء في ديسمبر 1925 م، ثم انفرد بتأسيس جريدة الإصلاح، وذلك في 8 سبتمبر 1927 م، وقد صدر من هذه الأخيرة 14 عددا ثم أوقفتها السلطة الفرنسية وذلك في 1927 م. ثالثا: التحاق الشيخ بنادي الترقي بالعاصمة ولما تأسست جمعية العلماء انتخب ضمن أعضاء مجلسها الإداري، وعين نائبا للكاتب العام، وكان ممثلها في عمالة الجزائر. وكذلك تولى رئاسة تحرير جرائد الجمعية:" السنة" و"الشريعة" و"الصراط" ثم جريدة "البصائر" من أول عدد لها 27 سبتمبر 1935 م إلى العدد 83 الصادر في 30 سبتمبر 1937 م، حيث انتقلت إدارتها إلى قسنطينة، وأشرف عليها الميلي إلى أن توقفت بسبب الحرب في العدد 180 الصادر في 25 أوت 1939 م. ومن نشاطه في ظل الجمعية إشرافه على مدرسة الشبيبة الإسلامية وترأس الجمعية الخيرية الإسلامية، ولازم نادي الترقي يدرس فيه إلى أن أقعده المرض في بيته في حي بولوغين بالعاصمة. وكان رحمه الله تعالى قد انتقل إلى العاصمة والتحق بهذا النادي مباشرة بعد تأسيس الجمعية إذ كان أهل النادي يبحثون عن عالم يتولى مهمة المحاضرة والتدريس فيه، فلما حضر اجتماع العلماء المسلمين الأول ألقى محاضرة خلبت الألباب وأثرت في النفوس، كما أعجب الجميع بسلوكه وأخلاقه العالية، فرأى فيه أهل النادي الأهلية لأداء تلك المهام فاتفقوا معه على أن ينتقل إلى العاصمة. ولم يكن نشاطه التعليمي مقتصرا على النادي، بل كان يلقي دروسا في مساجد العاصمة المسجد الجديد والمسجد الكبير في التفسير والعقيدة والفقه، بل هذه الدروس هي مظهر دعوته الأول والذي استمر فيه إلى آخر أيامه، وكانت له الثمرة الجلية والتأثير الواضح في سكان العاصمة. يتبع
|
|||
![]() |
![]() |
رقم المشاركة : 11 | |||
|
![]() محنة الشيخ رحمه الله أولا: مكيدة السلطة الفرنسية به وبعد مدة من انطلاقه في العمل ظهرت نتائج دعوته ونشاطه حيث كثرت المدارس العربية الحرة في مدن عمالة الجزائر، وتزايد عدد الملازمين لدروس الشيخ، وصار تمسك الناس بالدين في العاصمة أمرا ظاهرا، وهجر الناس شرب الخمر والميسر ومواطنها، ورجع أكثرهم إلى بيوت الله بعد أن خلت منهم، ولم تصمد أمامه دعوة الطرقية بل وصمد المتعاطفون معهم الذين اختاروا غير منهاج الشيخ في فضحهم وتنفير الناس منهم، يقول الشيخ أحمد حماني:" فأقبل الناس عليه وأثر في الوسط تأثيرا كبيرا، وقل الفساد والسكر والاعتداء، وكان مستشريا في العاصمة، وانخفضت نسبة الجرائم، وتفتحت العقول والأذهان، وزالت منها كثير من الخرافات والبدع والأوهام، وصارت للحركة جمهور غفير، خصوصا من العمال والشباب الذي سماه الشيخ العقبي " الجيش الأزرق" لما كان يمتاز به العمال من لباس البذل الزرقاء". فأثار كل ذلك قلق المستعمرين فسلكوا مع الشيخ سبلا شتى بغرض ضرب دعوته، منها سبيل الإغراء فعرض عليه منصب الإفتاء فرفض حفاظا على استقلاله وحريته، ومنها إصدار الوالي ميشال قرار منع الشيخ من التدريس سنة 1933 م لما وجد الدعم من بعض الطرقيين، ومنها أنه أصدر منشوره القاضي بغلق المساجد في وجه غير الرسميين الذي اشتهر باسم صاحبه، ولما انضم الشيخ إلى المؤتمر الإسلامي مع ابن باديس والإبراهيمي ولعب فيه دورا بارزا، بلغ الأمر بالنسبة إليهم منتهاه، فحبكت مؤامرة مقتل المفتي " محمود بن دالي كحول" لإحباط مسعى المؤتمر وإسقاط الشيخ العقبي. كحول المفتي لم يكن طرقيا لكنه رجل باع دينه وأخلص ولاءه لأعداء الإسلام، فكان معارضا لحركة المؤتمر الإسلامي، وكتب برقية للحكومة الفرنسية ينتقص فيها علماء الجمعية، ويصفهم فيها بأنهم لا يمثلون سوى شرذمة من المشوشين الذين يحاولون بث الفوضى في البلاد. ولما رأته فرنسا عنصرا رخيصا لا ينتفع به حيا أرادت أن تستغله ميتا، فدست له من قتله، وهو رجل معروف بالإجرام يقال له " عكاشة"، فنفذ هذا الأخير جريمته يوم 2 أوت 1936 م في الوقت الذي كان فيه العقبي وسائر ممثلي المؤتمر مجتمعين في الملعب البلدي ـ 20 أوت حاليا ـ يشرحون للأمة المطالب التي تقدموا بها إلى الحكومة الفرنسية، فلما ألقي عليه القبض ادعى الجاني أنه تسلم من العقبي خنجرا من سنعب وسعادة ومبلغ 30000 فرنكا، فاعتقل العقبي ورفيق له وزج بهما في السجن، وأغلق نادي الترقي، وضيق على أعضاء الجمعية في العاصمة، واحتشدت الجماهير وتجمعت تلقائيا احتجاجا على اعتقال الشيخ وصاحبه فكادت تحدث فتنة عمياء لولا أن توجه إليهم ابن باديس والإبراهيمي بأن يقابلوا الصدمة بالصبر والتزام الهدوء والسكينة. قال الإبراهيمي ـ الآثار:1/265 ـ : " وكان هذا أول فشل للمكيدة ومدبرها". فقضى الشيخ في السجن ستة أيام، ثم تراجع عكاشة عن تصريحاته بعد ذلك وأنكر أن تكون له علاقة بالعقبي وصاحبه، فأفرج عنهما بصفة مؤقتة، ووضعا تحت المراقبة مع إمكانية التوقيف عند الضرورة، ثم لم يفصل في القضية إلا بعد ثلاث سنوات، حيث حكم ببراءة العقبي وصاحبه وحكم بالسجن المؤبد على شخصين، وبعشرين سنة على شخص ثالث، وذلك بتاريخ 28 جوان 1939 م. ثانيا: هل أثرت الحادثة على دعوة الشيخ؟ إن هدف تلك المؤامرة كان واضحا جليا وهو إفشال المؤتمر وإسقاطالعقبي وضرب دعوته، فهل وصلت فرنسا إلى تحقيق هدفها الثاني؟ قد اختلفت في ذلك الأنظار والتحليلات، وجنح أغلب الكتاب إلى أن الحادثة قد أضعفت الشيخ وأثرت على مواقفه من بعدها، لكن الذي نراه خلاف ذلك فإن الشيخ ما أوقفه عن الدعوة إلا المرض، وقد أوضح الإبراهيمي ضد ما قرره هؤلاء فقال ـ الآثار: 1/279 ـ :" ومن آثار هذه الحادثة على الأستاذ العقبي أنها طارت باسمه كل مطار، ووسعت له دائرة الشهرة حتى فيما وراء البحر، وكان يوم اعتقاله يوما اجتمعت فيه القلوب على الألم والامتعاض، وكان يوم خروجه يوما اجتمعت فيه النفوس على الابتهاج والسرور" ومما استند إليه هؤلاء الكتاب ـ وليس بشيء ـ خلاف الطيب العقبي مع الشيخ ابن باديس في قضية برقية التأييد لفرنسا ضد ألمانيا، وذلك أن الهيئة الإدارية للجمعية اجتمعت في 23 سبتمبر 1938 م لدراسة الأمر، فكان العقبي مع إرسال برقية التأييد،لأن هذه البرقية ستجعل فرنسا لا تتعرض لنشاط الجمعية وتخفف من تضييقها عليها على الأقل، وذلك باعتبار مواصلة الدعوة أولى الأولويات، بينما اعتبر ابن باديس البرقية نوعا من الولاء لفرنسا وموافقة صريحة على تجنيد الجزائريين، فلما احتد النقاش بين الطرفين عرض الأمر على التصويت، فكانت النتيجة 12 صوتا موافقا لرأي ابن باديس، مقابل 4 أصوات فقط موافقة لرأي العقبي، وعندها استقال العقبي من المجلس الإداري واحتفظ بعضويته في الجمعية، وبمناسبة هذه القضية يقول محمد العيد آل خليفة: خصمان فيما يفيد الأمة اختصما *** إياك أن تنقص الخصمين إياك كلاهما في سبيل الله مجتهد *** فلا تلومن لا هذا ولا ذاك وبعدها اضطرت الجمعية إلى توقيف جريدة البصائر لكي لا ترغم على نشر ما لا ترضاه، فأعاد العقبي إصدار جريدته الإصلاح في 28 ديسمبر 1939 م والتي استمرت إلى العدد 73 الصادر في 3 مارس 1948 م. والذي ينبغي الوقوف عنده هنا هو روح الأخوة والتعاون التي بقيت قائمة بين الشيخ العقبي وبين رجال الجمعية رغم انسحابه من الهيئة الإدارية للجمعية، فقد هنأ الإبراهيمي العقبي لما أصدر جريدة الإصلاح ونشر ذلك في 11 جانفي 1940 م، وكذلك اشتراك العقبي والإبراهيمي في تنظيم الهيئة العليا لإغاثة فلسطين، التي نشر خبرها في 21 جوان 1948 م، فترأسها الشيخ الإبراهيمي وكان الشيخ العقبي أمين مالها، وقد شهد الشيخ الإبراهيمي بأنه الروح المدبرة لتلك الهيئة، كما شارك إخوانه رجال الجمعية في أعمال أخرى منها مواصلة المطالبة بتحرير المساجد وفتحها للعلماء الأحرار. يتبع
|
|||
![]() |
![]() |
|
|
المشاركات المنشورة تعبر عن وجهة نظر صاحبها فقط، ولا تُعبّر بأي شكل من الأشكال عن وجهة نظر إدارة المنتدى
المنتدى غير مسؤول عن أي إتفاق تجاري بين الأعضاء... فعلى الجميع تحمّل المسؤولية
Powered by vBulletin .Copyright آ© 2018 vBulletin Solutions, Inc